Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
َ<br />
ِ<br />
ِ<br />
ِ<br />
ٍ<br />
ُ<br />
ِ<br />
ٍ<br />
$ السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة 1438ه الموافق 13 مارس 2017م العدد (7862) 19<br />
اتجاهات ثقافية<br />
طالب بضرورة تفاعل الشاعر مع محيطه الاجتماعي والإنساني<br />
السادة يصدح بقصائده على منبر الجسرة<br />
برنامج «المشاء» ..<br />
عند الشناقطة<br />
القدماء<br />
أدي ولد آدب<br />
ضمير متصل<br />
يكثرُ -منذ فترْ ة- تعبيرُ بعْ ض المُدَ و ِّنينَ المُوريتانيين عن<br />
ْ استبْ طاءهمْ ُ -المَشوبِ ْ بالاستغْ رابِ والعَ تْ ب- لعدَ م وُصولِ<br />
خطواتِ طاقمِ برْ نامج َّ «المَشاء»، الذي تعد ُّ ه قناة الجزيرة،<br />
وتقد ِّ مُ ه، إلى بلادهم، رغْ م أنه مر َّ قريبً ا من ديارهم،<br />
مُ تَ جَ و ِّلاً ضمْ نَ جاراتِ هم منَ الأقْ طار المَغاربية.<br />
وقد عبر َّ تُ ْ بالاستبطاءِ هنا، لأني شخْ صيا على عِ لْمٍ<br />
سابقٍ بأن َّ طاقمَ البرْ نامج، يُ دْ رِ جُ موريتانيا في أجنْ دة<br />
خطواته القادمة، ويعتزمُ أنْ يمَ ْ ِش يَ في مَ ناكِ بها، ويأكلَ<br />
من رزْ قِ ها المَعْ رفي.. مُ ترَ َ ِّس مً ا خُ طى الأجْ دادِ والأحفاد.<br />
وعلى ذكْ ر الشناقطة وبرنامج َّ «المَشاءِ « توَ ل َّدَ تْ في ذهْ ني<br />
تداعِ ياتٌ ، تُ قَ ر ِّ بُ ُّ الش ق َّ ةَ بينْ َ َ المُس م َّ يَ ينْ ، وتوءر ِّخُ لتجذ ُّ رِ<br />
العلاقةِ العميقةِ بينْ المُوريتانيين، و«مدْ رَ َس ةِ َّ المَشاءِ ينَ «<br />
عُ مُ وما.<br />
فالإنسانُ الشنقيطي (المُوريتاني)- َ حسب ما عبر َّ ْ تُ عنْ ه<br />
ذاتَ مر َّ ة -«كانَ ُ سلالةَ التر َّ َ ح ُّ لِ الأزَ ليِ الأبَ دِ ي... المُنْ هَ دِ رُ<br />
ِس ر ُّ هُ إلى دِ مَ اءه، من َ سهيقِ عُ هُودِ التاريخ، مِ نْ تَ فَ ر ُّ قِ<br />
عرَ بِ اليَ مَ نِ أيْ دِ ي َ س بَ ا، بعْ دَ انْ هيارِ َ س د ِّ مَ أرِ بَ ، ومِ نْ إيلافِ<br />
قُ رَ يْ ش رِ حلتيْ الشتاء والصيْ ف، ومِ نَ الهِجْ رَ ةِ الن َّ بَ وِ ي َّ ةِ<br />
الغَ ر َّ اء، ومن أجْ دادِ ه الفاتحينَ ، الذين طَ و َّحَ تْ بهمْ<br />
َش جَ اعَ تُ همْ إلى ما قَ َّص رَ عنه غيرْ ُ همْ من أقَ ِ اصي الت ُّ خُ ومِ ،<br />
ومن تَ غْ ريبَ ةِ بَ نِ ي هِ لال الشهيرة، ومن إيلافِ قباءلِ المَعْ قلِ<br />
والبرَ ْ بَ ر- معً ا- للإيغالِ في الصهْ راء، انتباذا بالعِ ز َّ ةِ من<br />
ذل ِّ ُّ السلْطان، ومن مجُ ْ مَ لِ «مِ يراشِ َّ الس يْ بَ ةِ « المُتَ جَ ذ ِّ رِ في<br />
هذا «المَنْ كِ بِ البرَ ْ زَ خِ ي»، عبرْ َ تاريخَ يْ هِ : القريبِ والبعيدِ<br />
مَ عً ا....».<br />
لقد كانَ أبْ نَ اءُ هذا الإقليم -رُبم َّ َ ا- يَ عْ تَ قِ دُ ونَ أن َّ هم<br />
المُخَ اطَ بُ ونَ -خُ صوصا- بأمْ ر االله -جل َّ وعَ لا- فيِ قُ رْ آنِ ه<br />
الكريمِ ، بالسيرْ في الأرْض ْ يِ في مَ ناكِ بِ ها، فأدْ مَ نُ وا<br />
التر َّ َ حُ لَ ، وأمْ عَ نُ وا فيه، وكي َّ فُ وا مَ عَ ه، جميعَ مُ عْ طَ ياتِ<br />
حَ يَ اتِ همْ ، حت َّ ى الت َّ عَ ل ُّمُ الذي كانَ ِ يقتضي التمَ رْ كُ زَ في<br />
الهواضر، تعَ ل ُّقا بالبنْ يَ ة التهْ تية (المَساجد- الكتاتيب-<br />
المَدارس- الجامعات.....)،قد طو َّعُ وهُ للن ُّ جْ عَ ةِ ،<br />
والترْ حَ الِ ، محُ َ ق ِّ قِ ينَ «بَ دَ اوَةً عالمَة»، شك َّ لتْ استشناءً<br />
غريبا، ملْ ءَ هذه الصهْ راء الساءبة، شبه المَعْ زولة، فيِ<br />
مَ نْ كِ بَ هَا البرْ زَ خِ ي ِّ ، إذ ْ استطاعُ وا أنْ يُ كَ ِّس رُ وا مُ َس ل َّمَ ةَ ابنِ<br />
خلْدُ ون، وغَ يرْ ه من عُ لَمَ اء الاجتماع، والانتروبولوجيا<br />
حوْل اخْ تِ صاص َ الهضارة بالعِ لْمِ ، واخْ تصاص البَ دَ اوَةِ<br />
بالجَ هْلِ ؛ فكو َّنَ هوءلاءِ َّ الش نَ اقِ طَ ة – بمَ هاظِ رِ هم – جامعاتٍ<br />
مُ ترَ َ ح ِّ لَةٍ على ظُ هُورِ الإبِ ل، سابِ هةٍ في َ فضاءِ الصهْ راء<br />
المُترَ َ امِ ي َّ ةِ الأطْ رَ افِ ، حسب ما عبر عنه العلا َّ مَ ة المُختار بن<br />
بون الجكني:<br />
ونَ هْ نُ ركْ بٌ منَ ْ الأش رَ افِ مُ نْ تَ ظِ مٌ<br />
أجَ ل ُّ ذَ ا الخَ لْقِ قدْ رً ا دُ ونَ أدْ نَ انا<br />
قد ات َّ خَ ذَ نَ ا ظُ هُورَ العِ ِ يس مَ دْ رَ َس ةً<br />
بِ هَا نُ بَ ي ِّ نُ دِ ينَ االله تِ بْ يَ انا<br />
أجَ لْ ، إن َّ «أبْ نَ اء هذا الر َّ مْ لِ أهْ ل االله»،-كما سم َّ يْ تُ هم<br />
في قَ ِصيدَ تي: «المَآذِ نِ َّ الساءِ بَ ة»- همْ منْ بي َّ نوا دينَ االله<br />
تِ بْ يانا، ونشرُ وا نورَ ه في إفريقيا السوداء، وبش ُّ وا التعْ ريبَ<br />
ملْ ءَ أدْ غالِ ها، حيش لمْ ِ تص لْ طلاءعُ جُ يوش<br />
َوالعرَ بية، إلى عُ مُ وم هذه الأص<br />
وإنم َّ ا حمَ لَ الإسلام<br />
القاصية، دَ ُ راويش الشناقطة، الذينَ كانَ كل ُّ فرْ دٍ<br />
منْ هم يُ َش ك ِّ لُ مدْ رَ َس ةَ ، عِ لْمٍ ُ وسلوك، أيْ نَ ما طو َّحَ تْ به<br />
مَ طَ البُ الد ُّ نْ يا، عبرْ قوافلِ التجارةِ ْ وأسواقِ ها البَ عيدة،<br />
أو مَ رَ امي الانْ تجَ اع، ومَ َسارِ حه، ومَ نَ اهله، أو رَ مَ تْ به<br />
مُ قْ تَ َضياتُ الد ِّ ين، دعْ وةً ، وتعَ ل ُّمً ا، وتعْ ليمً ا، أوْ قذفتْ به<br />
هذه المًطالبُ وتلك معً ا، فهُمَ ا وجْ هانِ لعُ مْ لة واحِ دَ ة، ْ اس مُ ها<br />
«الشنْ قيطي»، الذي لا يُ نازعُ ه أحَ دٌ في هذا الدوْر.<br />
إن َّ هوءلاء الشناقطةَ همْ مَ نْ بَ عَ شوا «مَ دْ رَ َسة َّ المَشاءيةِ «<br />
الهَ قيقية، في َ صهاريهم الساءبة، بعيدا عن مَ دَ ارج<br />
أرْسطو في مَ عاهِ د أثينا اليُ ونانية، فكانوا، يَ دْ رُس<br />
ويُ دَ ُ ر ِّسونَ القُ رْ آنَ الكرَ يمَ ، ومُ تُ ونَ المَعارف الإسلامية،<br />
والعربية، وهمْ مُ َشاةٌ ، على الأقْ دام، أوْ عَ لى ظُ هُور الر َّ وَاحِ ل،<br />
بلْ إن َّ هم كانوا يَ عْ تَ برِ ُ ون فِ عْ لَ القِ راءةَ نفْ َسه «تمَ ْ ش<br />
للن َّ ّ ص ، فكانَ الشيْ خُ يأمُ رُ تلامِ يذَ ه بالقِ راءَ ة، قاءلا: للفَ رْ د:<br />
«مَ ِّشي»، وللجَ مَ اعَ ة: «مَ ُّشوا»، لدَ رَ جَ ةِ أن َّ أحَ دَ طُ لا َّ بِ العِ لْم<br />
الن ُّ جَ بَ اء، قر َّ رَ البَ هْ شَ عن شيْ خٍ موْسوعيّ ، لا يَ رُ د ُّ «لوْحً ا»،<br />
كمَ ا يَ قُ ولون، تعْ بيرً ا عن أهْ لِيتِ ه المَعْ رِ فِ ي ِّ ةِ لتدْ ِ ريس ك ِّل<br />
الفُ نون، فكان يَ رْ تادُ «المَهاظِ رَ »، واحدةً ، تلْوَ الأخْ رى، بهْ شا<br />
عن نمَ َ وْذَ جِ ه النادِ ر، وكل َّما نزلَ عنْ د شيْ خ ما، َ وسأله عن<br />
التخَ ُّصص الذي يريدُ دِ َ راس تَ ه، يرْ تحِ لُ إلى غيرْ ه، حتى<br />
انتهَى به المَطافُ الطويلُ إلى شيْ خ عنْ دما قد َّ مَ نفْ َسه إليْ ه،<br />
باعْ تباره طالبَ عِ لْم، أجَ ابَ هُ : «مَ ِّشي»، بشكْ لٍ مُ طْ لَقٍ ، دونَ<br />
أنْ يَ ْسأَلَ هُ عنْ أي ِّ تَ خَ ُّصص يريدُ قِ رَ اءَ تَ ه، فألْقَ ى عنْ دَ ه<br />
عَ َصا الترْ حَ ال، حيش وَجَ دَ فيه بُ غْ يَ تَ ه ْ المُس تَ هِ يلَة.<br />
وهكذا أنْ تجَ تْ هذه البَ اديةُ الساءبةُ ، من فَ طَ احِ لِ العُ لَمَ اء<br />
ما أذْ هَ لَ أم َّ هَاتِ حَ ِ واضر المَغْ رِ بِ ْ والمَش رِ ق، حتى جَ لَس<br />
عُ لماوءُهما تلاميذَ بينْ أيْ ديهم، والأمشلةُ على ذلك كشيرةٌ<br />
وشهيرة.<br />
ِ الفاتحينَ ،<br />
ْ قاع<br />
ُ ونَ<br />
ِ ية»<br />
، والمَش<br />
adbba064@gmail.com<br />
﴿ السادة وميرزا على منصة الأمسية<br />
كرم نادي الجسرة الشقافي الاجتماعي<br />
الشاعر القطري محمد ابراهيم السادة، وقدم<br />
الشاعر خالد عبيدان درع النادي وشهادة<br />
تقدير للسادة، إثر أمسية صده فيها بأشعاره<br />
على منبر الصالون الشقافي للنادي، قدمه فيها<br />
الشاعر علي ميرزا محمود، واستهلها بالاشارة<br />
﴿ محمد إبراهيم السادة<br />
كتب- محمد الربيع<br />
تتواصل الاحتفالات على مدار أسبوع<br />
وزارة الثقافة تحتفل باليوم العربي للمكتبة<br />
الدوحة- $<br />
احتفلت وزارة الشقافة والرياضة، ممشلة<br />
في إدارة المكتبات العامة والتراش، باليوم<br />
العربي للمكتبة، الذي يوافق العاشر من<br />
شهر مارس من كل عام وهو اليوم الذي<br />
أقرته المنظمة العربية للتربية والشقافة<br />
والعلوم (الألكسو)، تحت شعار «اليوم<br />
إلى تجذر تجربة السادة في الشعر الفصيه<br />
والعامي، وغنى تاريخه وأسلوبه في التعامل<br />
مع الكلمة.<br />
طوف الشاعر بالهضور في مراحل مختلفة<br />
من تجربته وتجاربه الشعرية، ابتدرها<br />
بقصيدة في حب قطر من ديوانه منهل<br />
الصادي، وقال الشاعر انه ممن يوءمنون<br />
بضرورة تفاعل الشاعر مع محيطه<br />
الاجتماعي والإنساني، وقرأ قصاءد من<br />
مناسبات عديدة منها لغة النور التي نظمها<br />
جانب من الهضور<br />
العربي للمكتبة» وذلك يوم غد «الشلاثاء» في<br />
مقر دار الكتب القطرية.<br />
وتتواصل الاحتفالات على مدار أسبوع<br />
بمقر دار الكتب والمكتبات العامة التابعة<br />
لها، متضمنة فعاليات متنوعة بالمكتبات<br />
العامة، ويتعرف زاءرو دار الكتب على<br />
قاعات الاطلاع المختلفة، وعرض مصور<br />
من ذاكرة دار الكتب القطرية، ودورها<br />
في دعم ومساندة العملية التعليمية<br />
بجميع مراحلها، والعملية البهشية بكافة<br />
﴿ عبيدان يكرم السادة<br />
احتفاء باللغة العربية، وقصيدته العذبة في<br />
اليوم العالمي للمسنين، وأخرى في برنامج<br />
لكل ربيع زهرة، عن زهرة السويدة القطرية،<br />
وقصيدة أخرى في رثاء شاب مات في حادش<br />
أليم.<br />
كما قرأ قصيدته عن النهام التي يستلهم<br />
فيها تراش البهر في قطر، وقصاءد أخرى<br />
لاسطنبول ومدريد تغنى فيها بجمال<br />
الهضور الشقافي العربي والإسلامي، كما قرأ<br />
بعض غزلياته.<br />
تخصصاتها، كما سيعقد على هامش<br />
الاحتفال لقاء مع مجموعة من الكتاب<br />
والفنانين والمشقفين القطريين في حديش<br />
عن ذكرياتهم مع دار الكتب القطرية على<br />
مدار الخمسين عاما الماضية، وكيف أثرت<br />
الدار في تكوينهم الإنساني والشقافي.<br />
كما سيتم بهذه المناسبة تشكيل<br />
«أصدقاء دار الكتب القطرية»، وذلك في<br />
إطار الشراكة المجتمعية، والاستفادة من<br />
الخبرات لتطوير الدار وطرق تحديشها.<br />
﴿ جانب من الهفل<br />
الشاعر محمد إبراهيم السادة من مواليد<br />
عام 1955، مقدم شرطة متقاعد، عمل مذيعاً<br />
ورءيساً للمذيعين بإذاعة قطر من عام 1974<br />
- التهق بوزارة الداخلية عام 1984، كما أعد<br />
وقدم البرامج الأمنية في الإذاعة والتليفزيون<br />
من برنامج الشرطة معك، كما صدر له<br />
العديد من الدواوين مشل: على رمل الخليج،<br />
أنغام البراعم. وله ديوانان تحت الطبع<br />
هما: السردية الشفاهية لقصص الأطفال<br />
(دراسة)، وأناشيد البلابل (أناشيد للأطفال).<br />
ضمت معرضا فنيا وأمسية فلكلورية وأفلاما وثائقية<br />
عروض تركمانية في كتارا<br />
عبدالعزيز ناصر ..<br />
رحلة الوفاء والحب<br />
الدوحة- $<br />
﴿ جولة في المعرض<br />
نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع سفارة<br />
جمهورية تركمنستان في قطر، عروضا فلكلورية موسيقية، ومعارض<br />
فنية، وأفلاما وثائقية، ودشن الفعاليات كل الدكتور خالد بن إبراهيم<br />
السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السيد<br />
شامرات اتا موراديف نائب وزير ثقافة تركمنستان.<br />
تضمنت الفعاليات عرض ً ا فلكلوريً ا مميزا<br />
قدمته مجموعة من العارضين في دار<br />
الأوبرا، الذين ارتدوا أزياءَ تقليدية تركمانية<br />
تميزت بألوانها الزاهية وتطريزها الجميل،<br />
وقد أبهرت الأمسية الموسيقية بالجمهور في<br />
أعماق الشقافة التركمانية، لتعكس تاريخها<br />
العريق.<br />
وفي المبنى 18 غاليري 2، أُقيم معرض الهرف<br />
اليدوية، الذي قدم جانبا من حياة المجتمع<br />
والبيئة في تركمنستان، وتضمن المعرض<br />
عددً ا من التراثيات واللوحات الفنية وجناحً ا<br />
للصور الفوتوغرافية والخيول التركمانية،<br />
إضافة إلى عدد من الإصدارات الشقافية<br />
والسياحية لجمهورية تركمانستان.<br />
وبهذه المناسبة قال المدير العام: «إن تنظيم<br />
مشل هذه المناسبات الشقافية الكبرى، يساعد<br />
على تطور علاقات التعاون الشقافي، والانفتاه<br />
على فنون وثقافات العالم، ومن خلال<br />
العروض الموسيقية الفلكلورية أو المعارض<br />
وغيرها من الفعاليات المتنوعة يتعرف<br />
الجمهور على الجانب الشقافي والهضاري<br />
العريق لجمهورية تركمنستان وما يزخر به<br />
من تجارب إنسانية جديرة بالإطلاع.<br />
وأضاف: يوفر الهي الشقافي كتارا لزواره<br />
الكرام فرصة التعرف على مختلف الفنون،<br />
موءكدً ا حرص كتارا على تنوع ما تقدمه<br />
من فعاليات حتى تستقطب الجمهور من<br />
مختلف الفئات والشقافات، لتهقق من<br />
خلال ذلك رسالتها الساعية إلى مد جسور<br />
التواصل بين الشعوب.<br />
من جانبه قدم ناءب وزير ثقافة جمهورية<br />
تركمنستان شكره للهي الشقافي «كتارا»<br />
على استضافة هذه الفعاليات، وثمن<br />
مساعيها الداءمة للتعريف بهضارات<br />
وثقافات العالم، موءكدً ا ان كتارا صره<br />
حضاري وعالمي وهو بالفعل ملتقى حقيقي<br />
لمختلف الشقافات، كما أشاد بتطور العلاقات<br />
الشقافية بين البلدين.<br />
﴿ أحمد عبد الملك<br />
الدوحة- $<br />
قال الدكتور أحمد عبدالملك إنه<br />
قد انتهى من جمع مادة كتاب<br />
(عبدالعزيز ناصر.. رحلة الوفاء<br />
والهب) والذي كُ لف بإعداده من<br />
قبل وزارة الشقافة والرياضة. وقال<br />
د. عبدالملك إنه واجه صعوبات<br />
في جمع مادة الكتاب، خصوصاً<br />
المواد المنشورة في الصهف<br />
القطرية، وقد تسقط بعض<br />
المقالات نظراً لتعدُ دها وصعوبة<br />
حصرها.<br />
﴿ عبد العزيز ناصر<br />
ووجَ ه د. عبدالملك رسالة إلى<br />
كل الذين كتبوا عن الفقيد في<br />
الصهافة القطرية أن يتصلوا<br />
به كي يُ ضمّ ن الكتاب مقالاتهم،<br />
وذلك على بريده الألكتروني<br />
(hamsalkhafi57@hotmail.com)<br />
معتبراً أن هذه المساهمة خدمة<br />
إنسانية ووطنية في حق فقيد<br />
الوطن والفن الموسيقار الكبير<br />
عبدالعزيز ناصر.<br />
معلوم أن هذا الكتاب يتضمن<br />
أربعة فصول هي: شهادات<br />
وذكريات، قالوا عن عبدالعزيز<br />
ناصر، أغنياتي ونوتات مختارة<br />
من أغانيه، صور وذكريات.