13.03.2017 Views

معادلة الشهادات أمام القضاء

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

َ<br />

ِ<br />

ِ<br />

ِ<br />

ٍ<br />

ُ<br />

ِ<br />

ٍ<br />

$ السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة ‎1438‎ه الموافق 13 مارس‏ ‎2017‎م العدد (7862) 19<br />

اتجاهات ثقافية<br />

طالب بضرورة تفاعل الشاعر مع محيطه الاجتماعي والإنساني<br />

السادة يصدح بقصائده على منبر الجسرة<br />

برنامج ‏«المشاء»‏ ..<br />

عند الشناقطة<br />

القدماء<br />

أدي ولد آدب<br />

ضمير متصل<br />

يكثرُ‏ ‏-منذ فترْ‏ ة-‏ تعبيرُ‏ بعْ‏ ض‏ المُدَ‏ و ِّنينَ‏ المُوريتانيين عن<br />

ْ استبْ‏ طاءهمْ‏ ُ ‏-المَشوبِ‏ ْ بالاستغْ‏ رابِ‏ والعَ‏ تْ‏ ب-‏ لعدَ‏ م وُصولِ‏<br />

خطواتِ‏ طاقمِ‏ برْ‏ نامج َّ ‏«المَشاء»،‏ الذي تعد ُّ ه قناة الجزيرة،‏<br />

وتقد ِّ مُ‏ ه،‏ إلى بلادهم،‏ رغْ‏ م أنه مر َّ قريبً‏ ا من ديارهم،‏<br />

مُ‏ تَ‏ جَ‏ و ِّلاً‏ ضمْ‏ نَ‏ جاراتِ‏ هم منَ‏ الأقْ‏ طار المَغاربية.‏<br />

وقد عبر َّ تُ‏ ْ بالاستبطاءِ‏ هنا،‏ لأني شخْ‏ صيا على عِ‏ لْمٍ‏<br />

سابقٍ‏ بأن َّ طاقمَ‏ البرْ‏ نامج،‏ يُ‏ دْ‏ رِ‏ جُ‏ موريتانيا في أجنْ‏ دة<br />

خطواته القادمة،‏ ويعتزمُ‏ أنْ‏ يمَ‏ ْ ‏ِش‏ يَ‏ في مَ‏ ناكِ‏ بها،‏ ويأكلَ‏<br />

من رزْ‏ قِ‏ ها المَعْ‏ رفي..‏ مُ‏ ترَ‏ َ ِّس‏ مً‏ ا خُ‏ طى الأجْ‏ دادِ‏ والأحفاد.‏<br />

وعلى ذكْ‏ ر الشناقطة وبرنامج َّ ‏«المَشاءِ‏ « توَ‏ ل َّدَ‏ تْ‏ في ذهْ‏ ني<br />

تداعِ‏ ياتٌ‏ ، تُ‏ قَ‏ ر ِّ بُ‏ ُّ الش‏ ق َّ ةَ‏ بينْ‏ َ َ المُس‏ م َّ يَ‏ ينْ‏ ، وتوءر ِّخُ‏ لتجذ ُّ رِ‏<br />

العلاقةِ‏ العميقةِ‏ بينْ‏ المُوريتانيين،‏ و«مدْ‏ رَ‏ ‏َس‏ ةِ‏ َّ المَشاءِ‏ ينَ‏ «<br />

عُ‏ مُ‏ وما.‏<br />

فالإنسانُ‏ الشنقيطي ‏(المُوريتاني)-‏ َ حسب ما عبر َّ ْ تُ‏ عنْ‏ ه<br />

ذاتَ‏ مر َّ ة ‏-«كانَ‏ ُ سلالةَ‏ التر َّ َ ح ُّ لِ‏ الأزَ‏ ليِ‏ الأبَ‏ دِ‏ ي...‏ المُنْ‏ هَ‏ دِ‏ رُ‏<br />

‏ِس‏ ر ُّ هُ‏ إلى دِ‏ مَ‏ اءه،‏ من َ سهيقِ‏ عُ‏ هُودِ‏ التاريخ،‏ مِ‏ نْ‏ تَ‏ فَ‏ ر ُّ قِ‏<br />

عرَ‏ بِ‏ اليَ‏ مَ‏ نِ‏ أيْ‏ دِ‏ ي َ س‏ بَ‏ ا،‏ بعْ‏ دَ‏ انْ‏ هيارِ‏ َ س‏ د ِّ مَ‏ أرِ‏ بَ‏ ، ومِ‏ نْ‏ إيلافِ‏<br />

قُ‏ رَ‏ يْ‏ ش‏ رِ‏ حلتيْ‏ الشتاء والصيْ‏ ف،‏ ومِ‏ نَ‏ الهِجْ‏ رَ‏ ةِ‏ الن َّ بَ‏ وِ‏ ي َّ ةِ‏<br />

الغَ‏ ر َّ اء،‏ ومن أجْ‏ دادِ‏ ه الفاتحينَ‏ ، الذين طَ‏ و َّحَ‏ تْ‏ بهمْ‏<br />

‏َش‏ جَ‏ اعَ‏ تُ‏ همْ‏ إلى ما قَ‏ َّص‏ رَ‏ عنه غيرْ‏ ُ همْ‏ من أقَ‏ ِ اصي الت ُّ خُ‏ ومِ‏ ،<br />

ومن تَ‏ غْ‏ ريبَ‏ ةِ‏ بَ‏ نِ‏ ي هِ‏ لال الشهيرة،‏ ومن إيلافِ‏ قباءلِ‏ المَعْ‏ قلِ‏<br />

والبرَ‏ ْ بَ‏ ر-‏ معً‏ ا-‏ للإيغالِ‏ في الصهْ‏ راء،‏ انتباذا بالعِ‏ ز َّ ةِ‏ من<br />

ذل ِّ ُّ السلْطان،‏ ومن مجُ‏ ْ مَ‏ لِ‏ ‏«مِ‏ يراشِ‏ َّ الس‏ يْ‏ بَ‏ ةِ‏ « المُتَ‏ جَ‏ ذ ِّ رِ‏ في<br />

هذا ‏«المَنْ‏ كِ‏ بِ‏ البرَ‏ ْ زَ‏ خِ‏ ي»،‏ عبرْ‏ َ تاريخَ‏ يْ‏ هِ‏ : القريبِ‏ والبعيدِ‏<br />

مَ‏ عً‏ ا....».‏<br />

لقد كانَ‏ أبْ‏ نَ‏ اءُ‏ هذا الإقليم ‏-رُبم َّ َ ا-‏ يَ‏ عْ‏ تَ‏ قِ‏ دُ‏ ونَ‏ أن َّ هم<br />

المُخَ‏ اطَ‏ بُ‏ ونَ‏ ‏-خُ‏ صوصا-‏ بأمْ‏ ر االله ‏-جل َّ وعَ‏ لا-‏ فيِ‏ قُ‏ رْ‏ آنِ‏ ه<br />

الكريمِ‏ ، بالسيرْ‏ في الأرْض‏ ْ يِ‏ في مَ‏ ناكِ‏ بِ‏ ها،‏ فأدْ‏ مَ‏ نُ‏ وا<br />

التر َّ َ حُ‏ لَ‏ ، وأمْ‏ عَ‏ نُ‏ وا فيه،‏ وكي َّ فُ‏ وا مَ‏ عَ‏ ه،‏ جميعَ‏ مُ‏ عْ‏ طَ‏ ياتِ‏<br />

حَ‏ يَ‏ اتِ‏ همْ‏ ، حت َّ ى الت َّ عَ‏ ل ُّمُ‏ الذي كانَ‏ ِ يقتضي التمَ‏ رْ‏ كُ‏ زَ‏ في<br />

الهواضر،‏ تعَ‏ ل ُّقا بالبنْ‏ يَ‏ ة التهْ‏ تية ‏(المَساجد-‏ الكتاتيب-‏<br />

المَدارس-‏ الجامعات.....)،قد طو َّعُ‏ وهُ‏ للن ُّ جْ‏ عَ‏ ةِ‏ ،<br />

والترْ‏ حَ‏ الِ‏ ، محُ‏ َ ق ِّ قِ‏ ينَ‏ ‏«بَ‏ دَ‏ اوَةً‏ عالمَة»،‏ شك َّ لتْ‏ استشناءً‏<br />

غريبا،‏ ملْ‏ ءَ‏ هذه الصهْ‏ راء الساءبة،‏ شبه المَعْ‏ زولة،‏ فيِ‏<br />

مَ‏ نْ‏ كِ‏ بَ‏ هَا البرْ‏ زَ‏ خِ‏ ي ِّ ، إذ ْ استطاعُ‏ وا أنْ‏ يُ‏ كَ‏ ِّس‏ رُ‏ وا مُ‏ ‏َس‏ ل َّمَ‏ ةَ‏ ابنِ‏<br />

خلْدُ‏ ون،‏ وغَ‏ يرْ‏ ه من عُ‏ لَمَ‏ اء الاجتماع،‏ والانتروبولوجيا<br />

حوْل اخْ‏ تِ‏ صاص‏ َ الهضارة بالعِ‏ لْمِ‏ ، واخْ‏ تصاص‏ البَ‏ دَ‏ اوَةِ‏<br />

بالجَ‏ هْلِ‏ ؛ فكو َّنَ‏ هوءلاءِ‏ َّ الش‏ نَ‏ اقِ‏ طَ‏ ة – بمَ‏ هاظِ‏ رِ‏ هم – جامعاتٍ‏<br />

مُ‏ ترَ‏ َ ح ِّ لَةٍ‏ على ظُ‏ هُورِ‏ الإبِ‏ ل،‏ سابِ‏ هةٍ‏ في َ فضاءِ‏ الصهْ‏ راء<br />

المُترَ‏ َ امِ‏ ي َّ ةِ‏ الأطْ‏ رَ‏ افِ‏ ، حسب ما عبر عنه العلا َّ مَ‏ ة المُختار بن<br />

بون الجكني:‏<br />

ونَ‏ هْ‏ نُ‏ ركْ‏ بٌ‏ منَ‏ ْ الأش‏ رَ‏ افِ‏ مُ‏ نْ‏ تَ‏ ظِ‏ مٌ‏<br />

أجَ‏ ل ُّ ذَ‏ ا الخَ‏ لْقِ‏ قدْ‏ رً‏ ا دُ‏ ونَ‏ أدْ‏ نَ‏ انا<br />

قد ات َّ خَ‏ ذَ‏ نَ‏ ا ظُ‏ هُورَ‏ العِ‏ ِ يس‏ مَ‏ دْ‏ رَ‏ ‏َس‏ ةً‏<br />

بِ‏ هَا نُ‏ بَ‏ ي ِّ نُ‏ دِ‏ ينَ‏ االله تِ‏ بْ‏ يَ‏ انا<br />

أجَ‏ لْ‏ ، إن َّ ‏«أبْ‏ نَ‏ اء هذا الر َّ مْ‏ لِ‏ أهْ‏ ل االله»،-كما سم َّ يْ‏ تُ‏ هم<br />

في قَ‏ ‏ِصيدَ‏ تي:‏ ‏«المَآذِ‏ نِ‏ َّ الساءِ‏ بَ‏ ة»-‏ همْ‏ منْ‏ بي َّ نوا دينَ‏ االله<br />

تِ‏ بْ‏ يانا،‏ ونشرُ‏ وا نورَ‏ ه في إفريقيا السوداء،‏ وبش ُّ وا التعْ‏ ريبَ‏<br />

ملْ‏ ءَ‏ أدْ‏ غالِ‏ ها،‏ حيش لمْ‏ ِ تص‏ لْ‏ طلاءعُ‏ جُ‏ يوش‏<br />

‏َوالعرَ‏ بية،‏ إلى عُ‏ مُ‏ وم هذه الأص‏<br />

وإنم َّ ا حمَ‏ لَ‏ الإسلام<br />

القاصية،‏ دَ‏ ُ راويش‏ الشناقطة،‏ الذينَ‏ كانَ‏ كل ُّ فرْ‏ دٍ‏<br />

منْ‏ هم يُ‏ ‏َش‏ ك ِّ لُ‏ مدْ‏ رَ‏ ‏َس‏ ةَ‏ ، عِ‏ لْمٍ‏ ُ وسلوك،‏ أيْ‏ نَ‏ ما طو َّحَ‏ تْ‏ به<br />

مَ‏ طَ‏ البُ‏ الد ُّ نْ‏ يا،‏ عبرْ‏ قوافلِ‏ التجارةِ‏ ْ وأسواقِ‏ ها البَ‏ عيدة،‏<br />

أو مَ‏ رَ‏ امي الانْ‏ تجَ‏ اع،‏ ومَ‏ ‏َسارِ‏ حه،‏ ومَ‏ نَ‏ اهله،‏ أو رَ‏ مَ‏ تْ‏ به<br />

مُ‏ قْ‏ تَ‏ ‏َضياتُ‏ الد ِّ ين،‏ دعْ‏ وةً‏ ، وتعَ‏ ل ُّمً‏ ا،‏ وتعْ‏ ليمً‏ ا،‏ أوْ‏ قذفتْ‏ به<br />

هذه المًطالبُ‏ وتلك معً‏ ا،‏ فهُمَ‏ ا وجْ‏ هانِ‏ لعُ‏ مْ‏ لة واحِ‏ دَ‏ ة،‏ ْ اس‏ مُ‏ ها<br />

‏«الشنْ‏ قيطي»،‏ الذي لا يُ‏ نازعُ‏ ه أحَ‏ دٌ‏ في هذا الدوْر.‏<br />

إن َّ هوءلاء الشناقطةَ‏ همْ‏ مَ‏ نْ‏ بَ‏ عَ‏ شوا ‏«مَ‏ دْ‏ رَ‏ ‏َسة َّ المَشاءيةِ‏ «<br />

الهَ‏ قيقية،‏ في َ صهاريهم الساءبة،‏ بعيدا عن مَ‏ دَ‏ ارج<br />

أرْسطو في مَ‏ عاهِ‏ د أثينا اليُ‏ ونانية،‏ فكانوا،‏ يَ‏ دْ‏ رُس‏<br />

ويُ‏ دَ‏ ُ ر ِّسونَ‏ القُ‏ رْ‏ آنَ‏ الكرَ‏ يمَ‏ ، ومُ‏ تُ‏ ونَ‏ المَعارف الإسلامية،‏<br />

والعربية،‏ وهمْ‏ مُ‏ ‏َشاةٌ‏ ، على الأقْ‏ دام،‏ أوْ‏ عَ‏ لى ظُ‏ هُور الر َّ وَاحِ‏ ل،‏<br />

بلْ‏ إن َّ هم كانوا يَ‏ عْ‏ تَ‏ برِ‏ ُ ون فِ‏ عْ‏ لَ‏ القِ‏ راءةَ‏ نفْ‏ ‏َسه ‏«تمَ‏ ْ ش‏<br />

للن َّ ّ ص‏ ، فكانَ‏ الشيْ‏ خُ‏ يأمُ‏ رُ‏ تلامِ‏ يذَ‏ ه بالقِ‏ راءَ‏ ة،‏ قاءلا:‏ للفَ‏ رْ‏ د:‏<br />

‏«مَ‏ ِّشي»،‏ وللجَ‏ مَ‏ اعَ‏ ة:‏ ‏«مَ‏ ُّشوا»،‏ لدَ‏ رَ‏ جَ‏ ةِ‏ أن َّ أحَ‏ دَ‏ طُ‏ لا َّ بِ‏ العِ‏ لْم<br />

الن ُّ جَ‏ بَ‏ اء،‏ قر َّ رَ‏ البَ‏ هْ‏ شَ‏ عن شيْ‏ خٍ‏ موْسوعيّ‏ ، لا يَ‏ رُ‏ د ُّ ‏«لوْحً‏ ا»،‏<br />

كمَ‏ ا يَ‏ قُ‏ ولون،‏ تعْ‏ بيرً‏ ا عن أهْ‏ لِيتِ‏ ه المَعْ‏ رِ‏ فِ‏ ي ِّ ةِ‏ لتدْ‏ ِ ريس‏ ك ِّل<br />

الفُ‏ نون،‏ فكان يَ‏ رْ‏ تادُ‏ ‏«المَهاظِ‏ رَ‏ »، واحدةً‏ ، تلْوَ‏ الأخْ‏ رى،‏ بهْ‏ شا<br />

عن نمَ‏ َ وْذَ‏ جِ‏ ه النادِ‏ ر،‏ وكل َّما نزلَ‏ عنْ‏ د شيْ‏ خ ما،‏ َ وسأله عن<br />

التخَ‏ ُّصص‏ الذي يريدُ‏ دِ‏ َ راس‏ تَ‏ ه،‏ يرْ‏ تحِ‏ لُ‏ إلى غيرْ‏ ه،‏ حتى<br />

انتهَى به المَطافُ‏ الطويلُ‏ إلى شيْ‏ خ عنْ‏ دما قد َّ مَ‏ نفْ‏ ‏َسه إليْ‏ ه،‏<br />

باعْ‏ تباره طالبَ‏ عِ‏ لْم،‏ أجَ‏ ابَ‏ هُ‏ : ‏«مَ‏ ِّشي»،‏ بشكْ‏ لٍ‏ مُ‏ طْ‏ لَقٍ‏ ، دونَ‏<br />

أنْ‏ يَ‏ ‏ْسأَلَ‏ هُ‏ عنْ‏ أي ِّ تَ‏ خَ‏ ُّصص‏ يريدُ‏ قِ‏ رَ‏ اءَ‏ تَ‏ ه،‏ فألْقَ‏ ى عنْ‏ دَ‏ ه<br />

عَ‏ ‏َصا الترْ‏ حَ‏ ال،‏ حيش وَجَ‏ دَ‏ فيه بُ‏ غْ‏ يَ‏ تَ‏ ه ْ المُس‏ تَ‏ هِ‏ يلَة.‏<br />

وهكذا أنْ‏ تجَ‏ تْ‏ هذه البَ‏ اديةُ‏ الساءبةُ‏ ، من فَ‏ طَ‏ احِ‏ لِ‏ العُ‏ لَمَ‏ اء<br />

ما أذْ‏ هَ‏ لَ‏ أم َّ هَاتِ‏ حَ‏ ِ واضر المَغْ‏ رِ‏ بِ‏ ْ والمَش‏ رِ‏ ق،‏ حتى جَ‏ لَس‏<br />

عُ‏ لماوءُهما تلاميذَ‏ بينْ‏ أيْ‏ ديهم،‏ والأمشلةُ‏ على ذلك كشيرةٌ‏<br />

وشهيرة.‏<br />

ِ الفاتحينَ‏ ،<br />

ْ قاع<br />

ُ ونَ‏<br />

ِ ية»‏<br />

، والمَش‏<br />

adbba064@gmail.com<br />

﴿ السادة وميرزا على منصة الأمسية<br />

كرم نادي الجسرة الشقافي الاجتماعي<br />

الشاعر القطري محمد ابراهيم السادة،‏ وقدم<br />

الشاعر خالد عبيدان درع النادي وشهادة<br />

تقدير للسادة،‏ إثر أمسية صده فيها بأشعاره<br />

على منبر الصالون الشقافي للنادي،‏ قدمه فيها<br />

الشاعر علي ميرزا محمود،‏ واستهلها بالاشارة<br />

﴿ محمد إبراهيم السادة<br />

كتب-‏ محمد الربيع<br />

تتواصل الاحتفالات على مدار أسبوع<br />

وزارة الثقافة تحتفل باليوم العربي للمكتبة<br />

الدوحة-‏ $<br />

احتفلت وزارة الشقافة والرياضة،‏ ممشلة<br />

في إدارة المكتبات العامة والتراش،‏ باليوم<br />

العربي للمكتبة،‏ الذي يوافق العاشر من<br />

شهر مارس‏ من كل عام وهو اليوم الذي<br />

أقرته المنظمة العربية للتربية والشقافة<br />

والعلوم ‏(الألكسو)،‏ تحت شعار ‏«اليوم<br />

إلى تجذر تجربة السادة في الشعر الفصيه<br />

والعامي،‏ وغنى تاريخه وأسلوبه في التعامل<br />

مع الكلمة.‏<br />

طوف الشاعر بالهضور في مراحل مختلفة<br />

من تجربته وتجاربه الشعرية،‏ ابتدرها<br />

بقصيدة في حب قطر من ديوانه منهل<br />

الصادي،‏ وقال الشاعر انه ممن يوءمنون<br />

بضرورة تفاعل الشاعر مع محيطه<br />

الاجتماعي والإنساني،‏ وقرأ‏ قصاءد من<br />

مناسبات عديدة منها لغة النور التي نظمها<br />

جانب من الهضور<br />

العربي للمكتبة»‏ وذلك يوم غد ‏«الشلاثاء»‏ في<br />

مقر دار الكتب القطرية.‏<br />

وتتواصل الاحتفالات على مدار أسبوع<br />

بمقر دار الكتب والمكتبات العامة التابعة<br />

لها،‏ متضمنة فعاليات متنوعة بالمكتبات<br />

العامة،‏ ويتعرف زاءرو دار الكتب على<br />

قاعات الاطلاع المختلفة،‏ وعرض‏ مصور<br />

من ذاكرة دار الكتب القطرية،‏ ودورها<br />

في دعم ومساندة العملية التعليمية<br />

بجميع مراحلها،‏ والعملية البهشية بكافة<br />

﴿ عبيدان يكرم السادة<br />

احتفاء باللغة العربية،‏ وقصيدته العذبة في<br />

اليوم العالمي للمسنين،‏ وأخرى في برنامج<br />

لكل ربيع زهرة،‏ عن زهرة السويدة القطرية،‏<br />

وقصيدة أخرى في رثاء شاب مات في حادش<br />

أليم.‏<br />

كما قرأ‏ قصيدته عن النهام التي يستلهم<br />

فيها تراش البهر في قطر،‏ وقصاءد أخرى<br />

لاسطنبول ومدريد تغنى فيها بجمال<br />

الهضور الشقافي العربي والإسلامي،‏ كما قرأ‏<br />

بعض‏ غزلياته.‏<br />

تخصصاتها،‏ كما سيعقد على هامش‏<br />

الاحتفال لقاء مع مجموعة من الكتاب<br />

والفنانين والمشقفين القطريين في حديش<br />

عن ذكرياتهم مع دار الكتب القطرية على<br />

مدار الخمسين عاما الماضية،‏ وكيف أثرت<br />

الدار في تكوينهم الإنساني والشقافي.‏<br />

كما سيتم بهذه المناسبة تشكيل<br />

‏«أصدقاء دار الكتب القطرية»،‏ وذلك في<br />

إطار الشراكة المجتمعية،‏ والاستفادة من<br />

الخبرات لتطوير الدار وطرق تحديشها.‏<br />

﴿ جانب من الهفل<br />

الشاعر محمد إبراهيم السادة من مواليد<br />

عام 1955، مقدم شرطة متقاعد،‏ عمل مذيعاً‏<br />

ورءيساً‏ للمذيعين بإذاعة قطر من عام 1974<br />

- التهق بوزارة الداخلية عام 1984، كما أعد<br />

وقدم البرامج الأمنية في الإذاعة والتليفزيون<br />

من برنامج الشرطة معك،‏ كما صدر له<br />

العديد من الدواوين مشل:‏ على رمل الخليج،‏<br />

أنغام البراعم.‏ وله ديوانان تحت الطبع<br />

هما:‏ السردية الشفاهية لقصص‏ الأطفال<br />

‏(دراسة)،‏ وأناشيد البلابل ‏(أناشيد للأطفال).‏<br />

ضمت معرضا فنيا وأمسية فلكلورية وأفلاما وثائقية<br />

عروض تركمانية في كتارا<br />

عبدالعزيز ناصر ..<br />

رحلة الوفاء والحب<br />

الدوحة-‏ $<br />

﴿ جولة في المعرض‏<br />

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع سفارة<br />

جمهورية تركمنستان في قطر،‏ عروضا فلكلورية موسيقية،‏ ومعارض<br />

فنية،‏ وأفلاما وثائقية،‏ ودشن الفعاليات كل الدكتور خالد بن إبراهيم<br />

السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،‏ وسعادة السيد<br />

شامرات اتا موراديف نائب وزير ثقافة تركمنستان.‏<br />

تضمنت الفعاليات عرض‏ ً ا فلكلوريً‏ ا مميزا<br />

قدمته مجموعة من العارضين في دار<br />

الأوبرا،‏ الذين ارتدوا أزياءَ‏ تقليدية تركمانية<br />

تميزت بألوانها الزاهية وتطريزها الجميل،‏<br />

وقد أبهرت الأمسية الموسيقية بالجمهور في<br />

أعماق الشقافة التركمانية،‏ لتعكس‏ تاريخها<br />

العريق.‏<br />

وفي المبنى 18 غاليري 2، أُقيم معرض‏ الهرف<br />

اليدوية،‏ الذي قدم جانبا من حياة المجتمع<br />

والبيئة في تركمنستان،‏ وتضمن المعرض‏<br />

عددً‏ ا من التراثيات واللوحات الفنية وجناحً‏ ا<br />

للصور الفوتوغرافية والخيول التركمانية،‏<br />

إضافة إلى عدد من الإصدارات الشقافية<br />

والسياحية لجمهورية تركمانستان.‏<br />

وبهذه المناسبة قال المدير العام:‏ ‏«إن تنظيم<br />

مشل هذه المناسبات الشقافية الكبرى،‏ يساعد<br />

على تطور علاقات التعاون الشقافي،‏ والانفتاه<br />

على فنون وثقافات العالم،‏ ومن خلال<br />

العروض‏ الموسيقية الفلكلورية أو المعارض‏<br />

وغيرها من الفعاليات المتنوعة يتعرف<br />

الجمهور على الجانب الشقافي والهضاري<br />

العريق لجمهورية تركمنستان وما يزخر به<br />

من تجارب إنسانية جديرة بالإطلاع.‏<br />

وأضاف:‏ يوفر الهي الشقافي كتارا لزواره<br />

الكرام فرصة التعرف على مختلف الفنون،‏<br />

موءكدً‏ ا حرص‏ كتارا على تنوع ما تقدمه<br />

من فعاليات حتى تستقطب الجمهور من<br />

مختلف الفئات والشقافات،‏ لتهقق من<br />

خلال ذلك رسالتها الساعية إلى مد جسور<br />

التواصل بين الشعوب.‏<br />

من جانبه قدم ناءب وزير ثقافة جمهورية<br />

تركمنستان شكره للهي الشقافي ‏«كتارا»‏<br />

على استضافة هذه الفعاليات،‏ وثمن<br />

مساعيها الداءمة للتعريف بهضارات<br />

وثقافات العالم،‏ موءكدً‏ ا ان كتارا صره<br />

حضاري وعالمي وهو بالفعل ملتقى حقيقي<br />

لمختلف الشقافات،‏ كما أشاد بتطور العلاقات<br />

الشقافية بين البلدين.‏<br />

﴿ أحمد عبد الملك<br />

الدوحة-‏ $<br />

قال الدكتور أحمد عبدالملك إنه<br />

قد انتهى من جمع مادة كتاب<br />

‏(عبدالعزيز ناصر..‏ رحلة الوفاء<br />

والهب)‏ والذي كُ‏ لف بإعداده من<br />

قبل وزارة الشقافة والرياضة.‏ وقال<br />

د.‏ عبدالملك إنه واجه صعوبات<br />

في جمع مادة الكتاب،‏ خصوصاً‏<br />

المواد المنشورة في الصهف<br />

القطرية،‏ وقد تسقط بعض‏<br />

المقالات نظراً‏ لتعدُ‏ دها وصعوبة<br />

حصرها.‏<br />

﴿ عبد العزيز ناصر<br />

ووجَ‏ ه د.‏ عبدالملك رسالة إلى<br />

كل الذين كتبوا عن الفقيد في<br />

الصهافة القطرية أن يتصلوا<br />

به كي يُ‏ ضمّ‏ ن الكتاب مقالاتهم،‏<br />

وذلك على بريده الألكتروني<br />

(hamsalkhafi57@hotmail.com)<br />

معتبراً‏ أن هذه المساهمة خدمة<br />

إنسانية ووطنية في حق فقيد<br />

الوطن والفن الموسيقار الكبير<br />

عبدالعزيز ناصر.‏<br />

معلوم أن هذا الكتاب يتضمن<br />

أربعة فصول هي:‏ شهادات<br />

وذكريات،‏ قالوا عن عبدالعزيز<br />

ناصر،‏ أغنياتي ونوتات مختارة<br />

من أغانيه،‏ صور وذكريات.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!