13.03.2017 Views

معادلة الشهادات أمام القضاء

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

9<br />

قضية<br />

السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة ‎1438‎ه الموافق 13 مارس‏ ‎2017‎م العدد (3424)<br />

‏«بمضاعفة أعداد الزائرين»..‏ خبراء :<br />

الخليج يجني ثمار السياحة قريباً..‏<br />

كتب - بكر بهجت<br />

تزايد الاهتمام الخليجي بالسياحة خلال الآونة الأخيرة على اعتبار أن<br />

المنطقة اتجهت إليها الأنظار بشكل كبير في ظل التوترات التي<br />

شهدتها عدة دول أوروبية وأيضا تركيا وتونس ومصر،‏ الأمر الذي<br />

دفع حكومات الخليج إلى تكثيف مجهوداتهم لمضاعفة أعداد<br />

الزائرين.‏<br />

ورأى خبراء الاقتصاد والمتخصصون في القطاع السياحي أن<br />

الإجراءات والتحركات التي بدأتها دول الخليج لإحداث طفرة في<br />

المعدلات وجذب المزيد من الوفود ستؤتي ثمارها خلال القريب<br />

العاجل،‏ موضحين أن سوق السياحة العالمي تغيرت أوضاعه خلال<br />

الأعوام الأخيرة،‏ مما يعني أن الفرصة سانحة <strong>أمام</strong> الخليج لاقتناصها.‏<br />

﴿ حسن عبدالرحمن الإبراهيم<br />

﴿ معتز الخياط<br />

نمو<br />

متزايد<br />

لقطاع<br />

السياحة<br />

القطري<br />

المؤتمرات<br />

محرك<br />

رئيسي<br />

لاستقطاب<br />

الزائرين<br />

للإمارات<br />

أكد الخبير الاقتصادي محمد معتز الخياط<br />

الهاجة الماسة والعاجلة لبناء المزيد من المرافق<br />

الصهية في دول الخليج نتيجة ارتفاع عدد<br />

السكان والزوار في المنطقة،‏ مما يهتّ‏ م وجود<br />

منشآت جاهزة لهذا التهدي بهيش يستمر<br />

رفد الاقتصاد والسياحة العلاجية بعواءد<br />

مالية داءمة.‏<br />

وقال الخياط إن الاستشمار في القطاع الصهي<br />

والسياحة العلاجية عبر تقديم باقات<br />

تنافسية يسهم بشكل مهم في دعم الاقتصاد<br />

الخليجي،‏ وتابع:‏ يتوجب ضخ المزيد<br />

من الاستشمارات وتشييد وبناء<br />

المستشفيات والمجمعات<br />

الطبية الجديدة،‏ فأي<br />

اقتصاد متطور يهتاج<br />

إلى ركيزة القطاع<br />

الصهي القوي<br />

والمتنوع بما فيه<br />

السياحة العلاجية.‏<br />

ومن جانبه أكد<br />

الدكتور محمد<br />

نظيف،‏ المتخصص‏<br />

في المجال السياحي<br />

بالمغرب أن المنافسة في<br />

القطاع السياحي لم تعد<br />

مقتصرة على دول أوروبا أو تونس‏<br />

ومصر بل إن آسيا ودول الخليج بدأت في<br />

الدخول بقوة إلى هذا السوق الهيوي،‏ مشيرا<br />

إلى أن تلك الدول بدأت في اتباع سياسات<br />

جديدة لاستقطاب الساءهين عبر البرامج<br />

التشويقية،‏ وتحسين الوجهات السياحية<br />

ورفع قدرات العاملين بالقطاع.‏<br />

وأضاف أن دول الخليج ركزت على تقديم<br />

عروض‏ سياحية بجودة كبيرة وثمن<br />

منافس،‏ مشيرا إلى أن العمل على توسيع<br />

قاعدة الإيرادات ووجود الفواءض‏ المالية<br />

الكبيرة دفعت حكومات تلك الدول إلى<br />

زيادة الاهتمام بالقطاع السياحي،‏ موضهاً‏<br />

أن السنوات المقبلة ستهمل العديد من<br />

التغيرات في الخريطة السياحية بالمنطقة<br />

في ظل المبادرات التي تم إطلاقها من قبل عدة<br />

دول آسيوية.‏<br />

وأشار إلى أنه خلال الشهور الماضية أطلقت عدة<br />

دول آسيوية أكبر مبادرة من نوعها لتنشيط<br />

السياحة تحت اسم ‏(ميست)،‏ والتي تهدف<br />

لمضاعفة عدد الساءهين في القارة بهلول<br />

عام 2018، موءكداً‏ أنه رغم الجهود المبذولة<br />

لتنشيط السياحة بصورة أكبر في آسيا،‏<br />

إلا أن هناك العديد من التهديات التي تواجه<br />

القارة في ذلك الصدد،‏ يتمشل أكبرها في أن<br />

المنطقة بهاجة لتعزيز روه الابتكار في جذب<br />

المزيد من الساءهين،‏ بالإضافة إلى عدم توافر<br />

الدعاية العالمية الكافية للمنطقة كمركز<br />

جذب سياحي من الدرجة الأولى.‏<br />

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب<br />

الرفاعي أكد أنه لا يمكن إنكار مدى الأهمية<br />

السياحة<br />

العلاجية أحد<br />

القطاعات<br />

الواعدة في<br />

الخليج<br />

التي تلعبها مشروعات البنية التهتية في<br />

النهوض‏ بالقطاع السياحي،‏ وزيادة المعدلات<br />

إلا أن ذلك لابد وأن يواكبه تواصل جيد مع<br />

مختلف الأسواق الخارجية عبر الإعلام،‏ أي<br />

أنه ببساطة على الدول أن تعرف كيف تقدم<br />

نفسها،‏ وكيف تكسب الشقة.‏<br />

وتابع أنه على مدار السنوات الماضية ومن 50<br />

مليون مسافر جديد،‏ حازت أوروبا على 30<br />

مليوناً‏ منهم،‏ ما يعني أنها لا تزال سوقاً‏ جيدة<br />

وقوية،‏ وسوف تستمر في النمو،‏ لكن الأمر من<br />

المرجه أن يختلف خلال السنين القادمة،‏<br />

فلا يمكن أن تحافظ أوروبا على<br />

حصتها في سوق السياحة<br />

العالمي بالمعدل نفسه<br />

في ال‎10‎ و ال‎15‎ وال‎20‎<br />

عاماً‏ القادمة،‏ هذا<br />

غير واقعي،‏ إنما<br />

ستجتذب الأسواق<br />

السياحية الناشئة<br />

‏-دول الشرق الأوسط<br />

وشرق آسيا ودول<br />

بإفريقيا وأميركا<br />

الجنوبية-‏ أسهم<br />

السوق الأوروبي.‏<br />

وتابع حالياً،‏ لدينا حوالي<br />

تقريباً‏ نسبة % 50 مقابل % 50<br />

مابين الأسواق التقليدية في أوروبا وأميركا<br />

الشمالية والأسواق الناشئة في مناطق عدة<br />

من العالم.‏ وقبل 10 سنوات،‏ كانت النسبة<br />

% 60 لأوروبا و‎40‎ % لصاله الوجهات الصاعدة.‏<br />

لكن الأسواق الناشئة عملت على جذب وزيادة<br />

زوارها حتى وصلت إلى نسبة اليوم 50/50،<br />

ونتوقع أن الأمر سيختلف بهلول عام 2030،<br />

وتصبه نسبة السياحة العالمية،‏ تصب<br />

لصاله الأسواق الناشئة،‏ وتصبه النسبة 60<br />

% لصاله الجهات النامية و‎40‎ % لأوروبا.‏<br />

﴿ قطر سوق واعد لاستقطاب سياه العالم<br />

وأشار إلى أن وجهات السياحة الناشئة<br />

التي ستفوق أوروبا،‏ هي الموجودة في آسيا،‏<br />

وإفريقيا،‏ وأميركا الجنوبية،‏ فجميع البلدان<br />

النامية لديها جديد تقدمه،‏ لأنها أكثر إثارة<br />

بما تقدمه للناس‏ الباحشين عن فروقات<br />

جديدة.‏<br />

وبلغ عدد السياه القادمين من دول مجلس‏<br />

التعاون الخليجي إلى دبى 3.3 مليون شخص‏<br />

في 2015، بزيادة %، 12.8 ما يجعل منهم<br />

الكتلة الإقليمية الأكبر،‏ وكان الجزء الأكبر<br />

من السعودية (1.5 مليون).‏<br />

ويشهد عدد السياه من الدول<br />

الأخرى أيضا ارتفاعاً،‏ فالعام<br />

الماضي،‏ بلغ عدد السياه<br />

الهنود 1.6 مليون،‏<br />

بزيادة نسبتها % 26<br />

على 2014، ليشكلوا<br />

بذلك أكبر كتلة<br />

سياه من جنسية<br />

واحدة،‏ وحل<br />

البريطانيون في<br />

المركز الشاني بعدد<br />

بلغ 1.2 مليون،‏ بزيادة<br />

.% 11<br />

الخبير الاقتصادي اللبناني،‏<br />

جاسم عجاقة،‏ أكد أن هناك فرصاً‏<br />

كبيرة أمام دول الخليج للمنافسة بقوة في<br />

القطاع السياحي والاستفادة من التوجهات<br />

الهالية بزيادة الروافد الاقتصادية،‏ مشيرا<br />

إلى أن السياحة الدينية في المملكة العربية<br />

ستكون نواة لتنمية باقي الأنواع الأخرى<br />

التي تعاني من ركود مشل سياحة الموءتمرات<br />

والسياحة الرياضية والشقافية.‏<br />

وأضاف أن لبنان تضرر كشيراً‏ منذ إعلان<br />

دول الخليج سهب وفودها السياحية ومنع<br />

الرحلات السياحية إلى لبنان حيش انخفض‏<br />

توقعات<br />

بنمو<br />

السياحة الثقافية<br />

والرياضية<br />

في السعودية<br />

أعداد السياه السعوديين في لبنان من<br />

حوالي 200 ألف ساءه في العام 2010، إلى<br />

48 ألف ساءه فقط عام 2015، معتبراً‏ أن<br />

هذا الانخفاض‏ ازداد أكثر خلال العام 2016<br />

بسبب الأزمة الجديدة،‏ ومن المتوقع أن يتفاقم<br />

خلال 2017.<br />

وتابع أن دول الخليج هي المستفيد جراء<br />

ذلك لأن سياه المنطقة سيلجوءون إلى القيام<br />

برحلات إلى باقي دول مجلس‏ التعاون،‏<br />

فالسعوديون سيتجهون إلى قطر والإمارات<br />

والعكس‏ سيهدش مع باقي الدول،‏ موضها<br />

أن هناك عدة محاور داعمة لخطط<br />

زيادة السياه مشل المعارض‏<br />

التي ستقام في الإمارات<br />

خلال السنوات المقبلة،‏<br />

واستعدادات كأس‏<br />

العالم في قطر.‏<br />

وفي تصريهات<br />

له موءخراً‏ أكد<br />

حسن عبدالرحمن<br />

الإبراهيم رءيس‏<br />

قطاع التنمية<br />

السياحية بالهيئة<br />

العامة للسياحة بقطر أن<br />

الموءشرات الهالية توءكد مدى<br />

النمو الذى يشهده قطاع السياحة<br />

القطري،‏ مشيرا إلى أن الاستقرار الذى يشهده<br />

معدل الإشغال بالفنادق القطرية إيجابي<br />

ومبشر.‏<br />

وأضاف أن هناك استعدادات كشيرة تجرى<br />

حالياً‏ لتأهيل المناطق السياحية لاستيعاب<br />

الأفواج الضخمة التي ستتزامن مع مونديال<br />

2022، موضهاً‏ أن مشروع تجديد ميناء<br />

الدوحة القديم،‏ سيكون له كبير الأثر في<br />

زيادة الجذب السياحي.‏<br />

وأكد أن الهكومة تدرك أن عدد الزوار سوف<br />

يصل إلى ذروته خلال نهاءيات كأس‏ العالم<br />

لكرة القدم عام 2022، ولهذا،‏ بدأت الهكومة<br />

في تشجيع المطورين على تنويع أماكن<br />

الإقامة وتوسيع داءرة العرض،‏ من خلال<br />

إتاحة وزيادة عدد الفنادق ذوات الدرجات<br />

المختلفة،‏ من فنادق النجمتين،‏ والشلاش<br />

والأربع،‏ وذلك لمقابلة جميع أنواع الزاءرين،‏<br />

وهناك أيضا زيادة قادمة في المعروض‏ من<br />

الشقق المفروشة المجهزة واتاحتها من خلال<br />

الانترنت خلال السنوات المقبلة،‏ وبعضها<br />

سيتم تصنيفه خلال وقت الاستضافة<br />

السياحي للفعالية،‏ في نهاءيات كأس‏<br />

العالم.‏<br />

وتابع أن هناك أيضا خطة لاستخدام السفن<br />

السياحية كمساكن موءقتة،‏ الأمر الذي من<br />

شأنه أن يدعم مخزوننا الهالي من الغرف<br />

الفندقية،‏ وتأتي هذه الخطة كجزء من<br />

مشروع تجديد ميناء الدوحة القديم،‏ والذي<br />

سوف يعمل على تشكيل عملية تحول<br />

رءيسي في الجذب السياحي.‏<br />

﴿ طالب الرفاعي<br />

﴿ جاسم عجاقة<br />

البنية<br />

التحتية<br />

والخبرة<br />

أبرز<br />

عناصر<br />

تنشيط<br />

السياحة<br />

مطالب<br />

بالتركيز<br />

على<br />

الدعاية<br />

الإعلامية<br />

بالأسواق<br />

الأجنبية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!