Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ْ<br />
الموت بالتهديد وليس عن أي طريق آخر. الأنطولوجية اختارت وسيلة أبستمولوجيا<br />
معينة لتعلن عن ذاتها لأن هذه الوسيلة هي الوعد، وليس لأنه بدون هذه الوسيلة<br />
بالذات لا يصصير يسوع الناصري ما لم يكن أنطولوجياً عليه من قبل.<br />
في ضضوء النقاط اللاهوتية السابقة عن علاقة القيامة بالمقام ودور معالم ودلاءل<br />
القيامة المادية التاريخية المهصصور بالإعلان السردي لا بالكينونة أو الوجود الإلهي<br />
بذاته، لا يصصبه هناك أية مششكلة إن اكتششف الإنسان يوماً قبراً وادعى أنه للمسيه. لا<br />
يهدد هذا الادعاء الإيمان المسيهي بالقيامة، لأن الإيمان الفصصهي ليس إيماناً بقبر<br />
فارغ بل بمسيهٍ قاءم من الموت منتصرٍ للهياة. المسيهية ليست بجماعة كتاب. إلا<br />
أنها ليست بجماعة حدش أو جماعة قبر فارغ أيضضاً، المسيهية جماعة ششخصص: ابن<br />
االله الهي القاءم من بين الأموات. وليكتششف العالم ما ششاء من القبور.<br />
آيات فصهيّة<br />
أَم َّ ا تُومَ ا، أَحَ دُ الاثْنَيْ عَ ششَ َ، ال َّذِي يُقَالُ لَهُ الت َّوْأَمُ ، فَلَمْ يَكُ نْ مَ عَهُ مْ حِ ينَ<br />
جَ اءَ ُ يَسوعُ . فَقَالَ لَهُ الت َّلاَمِ يذُ الآخَ رُونَ : «قَدْ رَأَيْنَا الر َّب َّ !». فَقَالَ لَهُ مْ:<br />
«إِنْ لَ ْ أُبْصصِ ْ فِ يَدَيْهِ أَثَرَ الْ َ َسامِ يرِ، وَأَضضَ عْ ِ إصصْ بِعِ ي فِ أَثَرِ الْ َ َسامِ يرِ،<br />
وَأَضضَ عْ يَدِي فِ جَ نْبِهِ، لاَ أُومِ نْ ». وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَي َّامٍ كَ انَ تَلاَمِ يذُهُ أَيْضضً ا<br />
دَاخِ لاً وَتُومَ ا مَ عَهُ مْ. فَجَ اءَ ُ يَسوعُ وَالأَبْوَابُ مُ غَل َّقَةٌ، وَوَقَفَ فِ ْ الْوَس طِ<br />
وَقَالَ : َ «س لاَمٌ لَكُ مْ!». ثُم َّ قَالَ لِتُومَ ا: «هَ اتِ إِصصْ بِعَكَ إِلَ هُ نَا وَأ َبْصصِ<br />
يَدَي َّ ، وَهَ اتِ يَدَكَ وَضضَ عْهَ ا فِ جَ نْبِي، وَلاَ تَكُ نْ غَ يْ َ مُ وءْمِ نٍ بَلْ مُ وءْمِ نًا».<br />
يوحنا ٢٧-٢٤ :٢٠<br />
٣٨