24.03.2018 Views

النشرة - العدد الأول 2018

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

صنعتَ‏ الفِ‏ داءَ‏ فهل<br />

أسستجيب<br />

السيّد الياس‏ حششوة*‏<br />

ششفيعُ‏ الأنام ونِعمَ‏ النصصيب<br />

تعرفني أنت سبل الهياةَ‏<br />

وأنت منايا فهل أستهقْ‏<br />

وصصبرُك ما كَ‏ ل َّ حينما عانا<br />

وكنتَ‏ كششاةٍ‏ بصصمتٍ‏ تُساقُ‏<br />

وإذ عَ‏ َّ يوك ولم يُطلقوك<br />

فأحصصيتَ‏ جوراً‏ مَ‏ عَ‏ الآثمين<br />

حَ‏ مَلتَ‏ الهوانَ‏ وكُ‏ نتَ‏ ششفيعاً‏<br />

تحنّنتَ‏ رغمَ‏ عذابٍ‏ ششديد<br />

وتمّتْ‏ نُبوءة ما في الكِ‏ تاب<br />

وَوَششّ‏ هتَ‏ بالدّمِ‏ تاج الجبين<br />

وأتممتَ‏ ذاكَ‏ الجهادَ‏ المَريرِ‏<br />

صصَ‏ نعتَ‏ الفِداء فهل أستجيبْ‏<br />

وتملٔ‏ نفسي سسُ‏ وراً‏ يطيبْ‏<br />

لتُوهبَ‏ نفسي الفِداءَ‏ العجيبْ‏<br />

وذاق هوانَ‏ العذابِ‏ المَهيبْ‏<br />

لذاك المكان المريع المُخيبْ‏<br />

ولم يرضضوا عنك بديلاً‏ منيبْ‏<br />

وششعبُك يذرفُ‏ دمعاً‏ صصَ‏ بيبْ‏<br />

قبلتَ‏ أثيماً‏ لمجدٍ‏ قريبْ‏<br />

ِّ لأُمك خصصصصت خيرَ‏ حَ‏ بيبْ‏<br />

عَ‏ طِ‏ ششتَ‏ فمدّوا الشراب المُريبْ‏<br />

فصصار لتاجِ‏ كَ‏ لونٌ‏ خضضيبْ‏<br />

وعن َّا حَ‏ مَلتَ‏ الهِ‏ سابِ‏ العصصيبْ‏<br />

* من رعيّة كنيسة الفادي الأسقفيّة - عمّان<br />

٧٤

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!