24.03.2018 Views

النشرة - العدد الأول 2018

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وبالتالي على رفاقِ‏ نا.‏ نهن نُعاني في وادي ظلّ‏ الموت،‏ وبسبب الدينونة الأبدية التي<br />

نتهرك تجاهها.‏ ونمضضي حياتَنا وسط عالم مليء بالخطيئة والعبودية والمعاناة.‏<br />

لكن اسمعوا الآن،‏ لقد ِ أُرْس‏ لَتْ‏ لنا هذه الكلمة من الأعالي ونهن في عُ‏ مْقِ‏ أزَمَ‏ تِنا:‏<br />

‏«بالنعمة أنتم مخل َّصصون».‏ الخلاصص لا يعني أن نَتششجّ‏ عَ‏ قليلاً،‏ أو أنْ‏ نتعزّى قليلاً،‏<br />

أو أنْ‏ نستريهَ‏ قليلاً.‏ الخلاصص يعني أن نُنْتَششَ‏ ل كقطعةِ‏ خششبٍ‏ من نارٍ‏ مُ‏ ششْ‏ تعلة.‏ فهل<br />

خلصصْ‏ تُم؟ لا يقول إننا نخلُصصُ‏ بعضض الوقت،‏ أو نخلصص قليلاً.‏ كلا!‏ لقد خلُصصْ‏ تُم لك ِّل<br />

الأوقات وبالكامل.‏ أجل،‏ نهن،‏ وليس‏ أحدٌ‏ آخر أكثر تقوى وأفضضل منّا،‏ كلا،‏ بل نهن،‏<br />

وكل واحدٍ‏ منّا.‏ هذا كلُه لأن يسوع المسيه كان إنساناً‏ مشلنا،‏ ومِ‏ ن خِ‏ لالِ‏ حياتِه وموتِه<br />

أصصبَه مخُ‏ لِصصً‏ نا وعَ‏ مِ‏ لَ‏ لأجل خلاصصِ‏ نا.‏ هو كلمة االله لنا،‏ هذه الكلمة هي:‏ ‏«بالنعمة<br />

أنتم مخل َّصصون».‏<br />

ربما تعرفون أسطورة ذلك الششخصص الذي قطعَ‏ بهيرة ‏«كونستانس»‏ ليلاً‏ وهو<br />

لا يعلَمُ‏ أنّها مُ‏ تجَ‏ ِّ مدة.‏ وعندما وصصلَ‏ إلى الششاطيء الآخر وأخبروه بذلك،‏ انهارَ‏ هلَعًا.‏<br />

هذه هي حالُ‏ الإنسان عندما تَنْفَتِهُ‏ السماءُ‏ وتُشرِقُ‏ الأرضض،‏ عندما نسمع:‏ بالنعمة<br />

أنتم مخل َّصصون،‏ في هذه اللهظة نهنُ‏ نُششبِهُ‏ ذلك الششخصص المُرْتَعِ‏ ب.‏ عندما نسمعُ‏ هذه<br />

الكلمة،‏ وبِدون إرادة،‏ ننظرُ‏ إلى الوراء ونسأل َ أنفسنا:‏ أين كنتُ‏ ؟ فوق الهاوية؟ في<br />

خطرٍ‏ مُ‏ يت؟ ماذا فعلتُ‏ ؟ ما هو الششيء الأكثر تفاهةً‏ الذي جرّبتُه؟ ماذا وجدتُ‏ ؟ كنتُ‏<br />

هادءًا ونجوت بأعجوبةٍ‏ ، وأنا الآن في أمان!‏ أنتَ‏ ْ تسأل:‏ هل حقيقة أننا نعيشش في<br />

خطر كهذا؟ أجل،‏ نهن نعيشش على ششفير الموت.‏ ولكننا خلُصصْ‏ نا.‏ أنظُ‏ ر إلى مخُ‏ لِصصَ‏ نا<br />

وخلاصصِ‏ نا،‏ أنظر إلى يسوع المسيه على الصصليب،‏ مُ‏ تَّهَ‏ م محكومٌ‏ عليه ومُ‏ عاقَب بدلاً‏<br />

عنّا.‏ هل تعلَم لأَجْ‏ لِ‏ مَ‏ ن هو مُ‏ علّقٌ‏ هناك؟ لأجلَنا - لأجل آثامِ‏ نا - يُششارِ‏ كُ‏ نا الأسر -<br />

ومُ‏ شقَلٌ‏ بآلامِ‏ نا.‏ هو َ يُس‏ مّرُ‏ حياتَنا على الصصليب.‏ هكذا كان على االله أن يتعامل معَنا.‏<br />

مِ‏ ن هذه الظلمة خل َّصصَ‏ نا!‏ وَمَ‏ ن لا يَنْكَسسِ‏ ُ أو يتَهَ‏ طّ‏ م بعدَ‏ َ سماع هذه الأخبار،‏ فهو لم<br />

٦٦

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!