24.03.2018 Views

النشرة - العدد الأول 2018

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مقدمة <strong>العدد</strong><br />

كلمة رءيس‏ التهرير<br />

كتب الكاتب الرواءي الأميركي جون ستينبيك:‏ ‏«إن َّ الهقيقة غير المقبولة عند<br />

الناس‏ يمكنها أنْ‏ توءذي الششخصص أكثر من الكذبة.‏ مم َّ ا يتطلّب ششجاعةً‏ كبيرةً‏ لدعم<br />

الهقيقة غير المقبولة في عصرنا.‏ فهناك عقوبةٌ‏ لذلك،‏ وعادةً‏ ما تكون الصص َّ لب».‏<br />

إذا نظرنا لصصورة الغلاف:‏ يسوع المسيه واقفاً‏ بجانب بيلاطس،‏ والششعب المُتجَ‏ مهِ‏ ر<br />

في الأسفل حاقداً‏ عليه.‏ وإذا قرأنا عنوان <strong>العدد</strong>،‏ وهو صرخة الششعب لبيلاطس:‏<br />

‏(فَ‏ صصَ‏ ‏َخُ‏ وا قَ‏ اءِلِين:‏ ‏«اصصْ‏ لِبهُ!»)،‏ ألا نرى ششجاعة يسوع؟ فهو الذي أظهر الهقيقة للناس‏<br />

كاششفاً‏ عن نفسه،‏ هذه الهقيقة غير المقبولة عندهم،‏ والنتيجة كانت العقاب.‏ فعُل ِّق<br />

المسيه على الصصليب،‏ وفوق رأسه مكتوبٌ‏ : ‏«يسوع الن َّاصري ملك اليهود».‏<br />

قول الهقيقة وعيششها ليسا بالأمر َّ السهل،‏ سبق واختبرنا الشمن الكبير لفعل ذلك،‏<br />

فبعد تضضهية المسيه العظيمة،‏ كم مِ‏ ن الرسل ساروا على هذا الطريق،‏ كم منهم مات<br />

صصلباً،‏ رَجْ‏ ماً،‏ وحَ‏ رْقاً...‏ إن َّ الأمر يتطل َّب من َّا الششجاعة،‏ ليس‏ ششجاعتنا الششخصصية،‏ بل<br />

ششجاعة المسيه التي تنتششلنا من خوفنا وتعطينا القوة َّ والرجاء.‏<br />

لذلك،‏ خصص َّ صصت ‏«<strong>النشرة</strong>»‏ هذا <strong>العدد</strong> لنتذك َّ ر معاً‏ ششجاعة المسيه ومحبّته غير<br />

المهدودة،‏ لنرى كيف تُقال الهقيقة في أصصعب الظروف وتُعاشش المهب َّ ة في أششقى<br />

الأيّام،‏ ولنختبر كيف أن َّ الهق َّ ينتصر في النهاية نافضضاً‏ غبار القبر وقاءماً‏ من<br />

بين الأموات...‏<br />

٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!