29.06.2014 Views

ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﯿﻦ

ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﯿﻦ

ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﯿﻦ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

صفحة ١ من ٢<br />

جریدة الریاض<br />

:<br />

الأمیر سلطان بن سلمان یشكر خادم الحرمین على الاھتمام الذي تحظى بھ الآثار الوطنیة<br />

الأربعاء 24 رمضان 1432 ھ - 24 اغسطس ‎2011‎م - العدد 15766<br />

اكتشاف ‏(المقر)‏ یبرھن على الاھتمام التاریخي الذي تمیز بھ سكان الجزیرة العربیة بالخیل<br />

الأمیر سلطان بن سلمان یشكر خادم الحرمین على الاھتمام الذي تحظى بھ الآثار الوطنیة<br />

مكة المكرمة<br />

واس -<br />

عبر صاحب السمو الملكي الأمیر سلطان بن سلمان بن عبدالعزیز رئیس الھیئة العامة للسیاحة والآثار عن بالغ شكره<br />

وتقدیره لخادم الحرمین الشریفین الملك عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود حفظھ الله على ما تحظى بھ الآثار الوطنیة من<br />

اھتمام من لدنھ رعاه الله وقیادة ومسئولو الدولة.‏ وقال سموه في تصریح لھ أمس بعد استقبال خادم الحرمین الشریفین لھ<br />

ولعدد من<br />

مسئولي الھیئة وباحثین ومتخصصین في الآثار في قصر الصفا إن مثل ھذه الاكتشافات الأثریة المھمة التي<br />

تبرز المكانة التاریخیة والحضاریة لأرض المملكة العربیة<br />

السعودیة تأتي في إطار العمل الدؤوب الذي تقوم بھ الھیئة<br />

العامة للسیاحة والآثار وبالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى والمناطق لتنفیذ توجیھات خادم الحرمین الشریفین للعنایة<br />

بالآثار الوطنیة واستكشافھا بأفضل الطرق العلمیة وتوثیقھا والمحافظة علیھا<br />

الھیئة تقوم باحداث نقلة كبیرة لقطاع الآثار<br />

واسترداد ما خرج منھا من<br />

البلاد،‏ وأن<br />

والمتاحف تمثلت في تكثیف عملیات الاستكشافات الأثریة على مستوى<br />

المملكة،‏ والحركة النشطة لإنشاء المتاحف في مختلف مناطق المملكة بالتزامن مع ازدیاد المستكشفات الأثریة التي تزخر<br />

بھا البلاد.‏ وأوضح سموه أن الكشف عن الموقع الأثري الذي یطلق علیھ<br />

« المقر »<br />

یأتي في سیاق الشراكة الفاعلة التي<br />

تربط بین الھیئة والقطاعات الحكومیة والمواطنین في مجال الكشف عن الآثار وحمایتھا والتعریف بھا.‏ وأشار إلى أن ھذا<br />

الموقع الأثري یبرھن على الاھتمام التاریخي الذي تمیز بھ سكان الجزیرة العربیة بالخیل مما أكسبھم براعة ومكانة فیھ،‏<br />

مبیناً‏ أن عنایة المسلمین بالخیل العربیة وتنمیتھا ھو امتداد لإرث عریق،‏ ولذلك لا غرابة أن تخصص مناطق محمیة من<br />

عصر الرسول<br />

صلى الله علیھ وسلم والخلفاء الراشدین لتنمیة الخیل وتكاثرھا.‏<br />

وأفاد سموه أن الھیئة<br />

العامة للسیاحة<br />

والآثار ومنذ ضم قطاع الآثار والمتاحف إلیھا قبل فترة قصیرة تسعى إلى تكثیف الجھود في مجال المسوحات والتنقیبات<br />

الأثریة،‏ وإبراز ما تختزنھ أرض المملكة العربیة السعودیة من آثار ومواقع تاریخیة تؤكد الأھمیة التاریخیة لأرض الجزیرة<br />

العربیة بصفتھا مھداً‏ لحضارات متعاقبة وتبرز إسھام سكانھا في مسیرة الحضارة الإنسانیة التي توجت ببزوغ فجر الإسلام<br />

العظیم وانطلاقھ من ھذه الأرض المباركة.‏<br />

وأكد أن الھیئة ستوجھ جھودھا للمزید من الأبحاث المركزة للربط بین ھذا الكشف الجدید واھتمام المسلمین بالخیل العربیة<br />

على مر العصور الإسلامیة وحتى الوقت الحاضر.‏ وأشاد سمو رئیس الھیئة العامة للسیاحة والآثار بالجھود التي بذلھا<br />

الفریق العلمي الذي یعمل على دراسة موقع<br />

« المقر »<br />

الأثري بمشاركة من مسئولي الھیئة وباحثین.‏ من جانبھ أوضح<br />

نائب رئیس الھیئة للآثار والمتاحف ورئیس الفریق العلمي الدكتور علي بن إبراھیم الغبان أن الھیئة العامة للسیاحة الآثار<br />

باشرت استكشاف الموقع بعد بلاغ تلقتھ من أحد المواطنین في شھر ربیع الآخر من عام ‎1431‎ه وقامت بتشكیل فریق<br />

علمي شارك فیھ مسئولو الھیئة وباحثون سعودیون وعرب ودولیون مختصون في<br />

وبینت نتائج فحوص الحامض النووي DNA واختبارات<br />

14 كربون »<br />

« المتخصصة<br />

علم الآثار وفترة ما قبل التاریخ،‏<br />

أن الشواھد والمواد الأثریة التي<br />

عثر علیھا في الموقع تعود إلى حضارة إنسانیة متقدمة جداً‏ من فترة العصر الحجري الحدیث شھدتھا ھذه المنطقة قبل<br />

تسعة آلاف سنة.‏ وقال إن جریدة الریاض استكشاف ھذه الأمیر سلطان الحضارة بن تعد سلمان إضافة یشكر مھمة خادم في مجال الحرمین على معرفة الاھتمام الإنسان الذي ومدنیتھ تحظى بھ وتطور الآثار مھاراتھ الوطنیة<br />

الحرفیة،‏ كما تكشف المواد الأثریة عن أن استئناس الخیل تم لأول مرة على أرض الجزیرة العربیة قبل أكثر من<br />

9000»<br />

« سنة،‏ بینما كانت الدراسات السابقة تشیر إلى حدوث ھذا الاستئناس في أواسط آسیا منذ «5000 « سنة،‏ كما أن القیمة<br />

الأثریة للشواھد والقطع المعثور علیھا التي تزید عددھا على ثمانین قطعة تمثل أنموذجاً‏ فریداً‏ من حیث أحجامھا وتنوعھا<br />

والدقة في تنفیذھا.‏<br />

رابط الخبر<br />

27<br />

http://www.alriyadh.com/2011/08/24/article661734.print<br />

http://www.alriyadh.com/2011/08/24/article661734.html :<br />

:<br />

صفحة ٢ من ٢<br />

٣٢/٠٩/٢٧

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!