ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
صفحة ١ من ٢<br />
- صحیفة عكاظ<br />
الملك یأمر بعرض آثار «المقر» المكتشفة إلى العالم<br />
55<br />
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110826/PrinCon20110826441681.htm<br />
٣٢/٠٩/٢٧<br />
الجمعة 1432/09/26 ھ 26 أغسطس 2011<br />
: 3722 العدد م<br />
الصفحة الرئیسة<br />
أوراق متناثرة<br />
آفاق ثقافیة<br />
اعتبرھا منجما للمعلومات<br />
..<br />
الغبان ل«عكاظ»:<br />
الملك یأمر بعرض آثار<br />
«المقر»<br />
المكتشفة<br />
إلى العالم<br />
صالح شبرق جدة<br />
أوضح نائب رئیس الھیئة العامة للسیاحة والآثار لقطاع الآثار<br />
الدكتور علي الغبان ل«عكاظ»، أن خادم الحرمین الشریفین<br />
الملك عبدالله بن عبدالعزیز وجھ بعرض الآثار المكتشفة أخیرا<br />
في «المقر» (بین محافظتي تثلیث ووادي الدواسر) للعالم،<br />
مشیرا إلى أنھ سیتم عرضھا في المتحف الوطني كمرحلة أولى<br />
لیتسنى للمواطنین زیارتھا ومن ثم ستنتقل بعد ستة أشھر إلى<br />
المتحف البریطاني في معرض خاص بالفروسیة بالتنسیق مع مركز الخیل العربي، وبإشراف من وزیر التربیة<br />
والتعلیم صاحب السمو الأمیر فیصل بن عبدالله، كما أنھا ستكون جزءا من معرض المملكة المتجول في الولایات<br />
المتحدة الأمریكیة كمرحلة ثالثة.<br />
ویعتبر «المقر» منجما للمعلومات، وأوضح الغبان أن البحث الدقیق سیستمر في الفترة المقبلة «لإیماننا أن<br />
ھناك مجموعة كبیرة من الآثار التي حتما ستغیر وتضیف من تاریخ الحضارة في الجزیرة العربیة».<br />
وأوضح الغبان إلى أن تماثیل الخیل التي تم العثور علیھا نادرة من حیث الحجم ومھارة الحفر، مؤكدا أنھ لم یتم<br />
العثور على مثیلاتھا في العالم كلھ، مما یبین أن ھذا الموقع سیكون ملھاما للباحثین عن حضارة الجزیرة العربیة<br />
وعلاقة الإنسان بالحیوان في الفترات الماضیة، وأن جمیع الآثار المكتشفة یعود تاریخھا إلى تسعة آلاف سنة<br />
قبل الوقت الحاضر.<br />
كما كشف الدكتور الغبان على ملاحظة الباحثین بإتقان فنون النسیج والصناعات الجلیدیة والزخارف الھندسیة،<br />
مما یظھر رموز الثقافة العربیة الأصیلة، واھتمام سكان المنطقة بالفروسیة والصقارة عن طریق تماثیل الصقور<br />
التي بدت غایة في الجمال.<br />
وعن موقع الآثار المكتشفة، لفت الغبان إلى أنھ «یبعد عن مركز القیرة الذي یتبع محافظة تثلیث قرابة<br />
40<br />
كیلومترا، وتتمیز المنطقة التي یقع فیھا بتضاریس خاصة، حیث تمثل نقطة التقاء ھضبة نجد بأطراف المرتفعات<br />
الشرقیة، ولذلك تنتشر فیھا تكوینات جبلیة قلیلة الارتفاع تتخللھا الأودیة، ویخترق الموقع واد كان في الأصل<br />
نھرا جاریا ینحدر باتجاه الغرب مشكلا شلالا كبیرا یصب في الأراضي المنخفضة الواقعة إلى الغرب منھ، ویوجد<br />
الموقع على ضفتي ھذا النھر».<br />
وأوضح الغبان أنھ توجد على الصخور المجاورة للموقع رسوم صخریة من فترة سكنى الموقع، رسمت فیھا<br />
صور وعول ونعام وحیوانات أخرى، وأشكال آدمیة، كما تعرض إحداھا صورة فارس على صھوة جواد، وأخرى<br />
لصید الوعول بالكلاب السلوقیة، حیث تحیط خمسة من الكلاب بوعل في شكل دائرة، وھذه الرسوم الصخریة<br />
اكتسبت طبقة عتق داكنة جدا وقریبة من اللون الأسود لتقدم تاریخھا، مما یؤكد أنھا نفذت خلال فترة استخدام<br />
الموقع، كما وجدت رسوم صخریة أخرى لخیول وأشكال آدمیة على ألواح حجریة بین أنقاض المبنى الرئیس<br />
الذي یتوسط الموقع.<br />
وأبان أن المواد الأثریة التي جمعت من سطح الموقع یزید عددھا على ال80 قطعة، وھي تشیر إلى حضارة