ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
صفحة ١ من ١<br />
تعود إلى العصر الحجري قبل ٩ آلاف سنة.. الغبان ل(الجزیرة):<br />
28-08-2011<br />
متابعة<br />
تعود إلى العصر الحجري قبل<br />
٩<br />
١٤<br />
آلاف سنة.. الغبان ل(ا لجزیرة):<br />
اكتشاف بقایا بشریة كاملة محنطة بطرق مبتكرة في عسیر<br />
جدة - عبدالله الزھراني:<br />
كشف الدكتور علي الغبان نائب رئیس<br />
الھیئة العامة للسیاحة والآثار لقطاع<br />
الآثار والمتاحف في معرض رده ل سؤال<br />
(الجزيرة) خلال مؤتمر صحفي بجدة أنه<br />
تم اكتشاف بقايا بشرية ومجسمات<br />
لحیوانات وأدوات وأواني يعود تاريخھا إلى<br />
٩٠٠٠ سنة قبل المیلاد، وذلك في موقع<br />
آثار ھام أطلق علیھا «حضارة المقر»<br />
نسبة إلى المنطقة التي وجدت فیھا،<br />
شرق مدينة أبھا في منط قة متوسطة<br />
بین محافظة تثلیث ومحافظة وادي<br />
الدواسر وذلك بتعاون أحد المواطنین<br />
الذي أرشد إلى الموقع، حیث تم تكريمه<br />
وصرف مكافأة مجزية له نظیر جھوده<br />
وحرصه على حضارة وتراث وطنه.<br />
وقال الدكتور علي الغبان لوسائل الإعلام<br />
المحلیة والعالمیة إن «نتائج فحوص<br />
الحامض النووي + دي أن أيه +<br />
واختبارات كربون المتخصصة أثبتت أن الشواھد والمواد الأثرية التي عثر علیھا في الموقع تعود إلى ح ضارة إنسانیة متقد مة<br />
جدا من فترة العصر الحجري الحديث شھدتھا ھذه المنطقة قبل تسعة آلاف سنة».<br />
وأوضح الغبان أن «البقايا الآدمیة التي عثر علیھا في الموقع وجدت محنطة بطريقة مبت كرة تختلف عما ھو سائد من طرق<br />
التحنیط المعروفة»، وأعطى مثالاً أن الطرق المعروفة يتم تحنیط الأيدي فیھا بتجمیع الأصابع ولكن الطريقة المكتشفة تم تحنیطھا<br />
بتفريق أصابع الید، رافضا ً تقديم تفاصیل أكثر بحجة أن عملیة البحث ما زالت جارية بشأن البقايا الآدمیة التي عثر علیھا.<br />
وبی ّن الغبان أن الھیئة العامة للسیاحة والآثار باشرت استكشاف الموقع والبحث فیه في شھر ربیع الثاني ١٤٣١ھ مارس<br />
م. وعثر الفريق الاستكشافي بالموقع على تماثیل لحیوانات متعددة، استأنسھا الإنسان الذي عاش في ھذا الموقع، وا ستخدم<br />
بعضھا الآخر في نشاطاته وحیاته الیومیة، ومن ھذه الحیوا نات: الضأن والماعز والن عام، والك لب السلوقي، والصقر، والسمك<br />
والخیل.<br />
وأشار إلى أن المواد الأثرية الموجودة بالموقع تدل على أن فترة العصر الح جري الحديث، ھي الفترة الأخیرة التي عاش فی ھا<br />
الإنسان في ھذا المكان (٩٠٠٠) سنة قبل الوقت الحاضر، وإلیھا يعود تاريخ الأدوات الحجرية التي تم التقاطھا من سطح الموقع.<br />
وأبان الغبان أنه لتأكید تاريخ الموقع، تم أخذ أربع عی ّنات من المواد العضوية المحروقة من طبقات الموقع الأثرية وتم إرسالھا إلى<br />
أمريكا لتحلیلھا في معامل خاصة بتحلیل الكربون لمعرفة تاريخ الموقع، و جاءت تواريخ العی نات في بداية الألف التا سع قبل<br />
الوقت الحاضر.<br />
وأكد الغبان أنه تم تحديد التاريخ باستخدام تحلیل درجة الكربون المشع، المعروف بتحلیل كر بون و ھي تقن یة تعتمد<br />
على قیاس نسبة تقلص الكربون المشع في المادة العضوية عبر الزمن، كما تم إجراء الفحص على أربعة عینات عضوية (عظام)<br />
مختلفة جمعت من أنحاء متفرقة من الموقع، وقد أعطت جمیعھا تواريخ متواف قة إذا ما أخذنا بمعامل الزيادة والنقصان<br />
سنة. وعلیه فإن العینات الأربع تراوحت في تاريخھا ما بین إلى ٧٩٠٠ سنة قبل الوقت الحاضر، وتوجد بالقرب من الموقع<br />
مواقع أخرى أقدم تاريخا ً يمكن نسبتھا إلى العصر الحجري الوسیط.<br />
وأضاف إنه يعد وجود تماثیل كبیرة الحجم للخیل في ھذا الموقع مقترنة بمواد أثرية من العصر الحجري الحديث يرجع تاريخھا إلى<br />
٩٠٠٠ سنة قبل الوقت الحاضر، اكتشافا ً أثريا ً مھما ً على المستوى العالمي، حیث أن آخر الدراسات حول استئناس الخیل تشیر<br />
إلى حدوث ھذا الاستئناس لأول مرة في أواسط آسیا (كازاخستان) منذ ٥٥٠٠ سنة قبل الوقت الحاضر. وھذا الاكتشاف يؤكد أن<br />
استئناس الخیل تم على الأراضي السعودية في قلب الجزيرة العربیة قبل ھذا التاريخ بزمن طويل.<br />
وأكد الغبان أن «طول أحد تماثیل الخیل التي وجدت في الموقع يقارب ١٠٠ سنتیمتر، وھو يمثل الرقبة والصدر. ولم يعثر من قبل<br />
على تماثیل حیوانات بھذا الحجم في أي موقع آخر في العالم تعود إلى ھذه الفترة نفسھا. ويحمل ملامح الخیل العربیة الأصیلة<br />
ويتضح ذلك من طول الرقبة وشكل الرأس».<br />
ولفت الدكتور الغبان نائب رئیس ھیئة الآثار والمتاحف رئیس الفريق العلمي في نھاية المؤتمر الصحفي إلى أن خادم الحرمین<br />
الشريفین الملك عبدالله بن عبد العزيز أصدر توجیھاته الكريمة لعرض ھذه الآثار في المتاحف والمعارض الدول یة وسیكون مت حف<br />
لندن أول متحف خارجي يحتضنھا بعد أشھر قلیلة وبعدھا في معارض متخصصة بأمريكا.<br />
٢٠١٠<br />
٥٠ +/-<br />
(C14) ١٤<br />
٨١١٠<br />
١٤<br />
Copyright -2007. Al-Jazirah Corp.<br />
http://www.al-jazirah.com/20110828/fe8.htm 65<br />
٣٢/١٠/١١