ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
صفحة ٢ من ٣<br />
ھیئة الآثار تطلع الملیك على اكتشافات جدیدة عمرھا أكثر من<br />
آلاف سنة ٩<br />
مجال المسوحات والتنقیبات الأثریة، وإبراز ما تختزنھ أرض المملكة العربیة السعودیة من آثار ومواقع تاریخیة تؤكد الأھمیة<br />
التاریخیة لأرض الجزیرة العربیة بصفتھا مھدًا لحضارات متعاقبة وتبرز إسھام سكانھا في مسیرة الحضارة الإنسانیة التي توجت<br />
ببزوغ فجر الإسلام العظیم وانطلاقھ من ھذه الأرض المباركة.مؤكدًا أن الھیئة ستوجھ جھودھا للمزید من الأبحاث المركزة للربط<br />
بین ھذا الكشف الجدید واھتمام المسلمین بالخیل العربیة على مر العصور الإسلامیة وحتى الوقت الحاضر. مشیدًا في ختام حدیثھ<br />
بالجھود التي بذلھا الفریق العلمي الذي یعمل على دراسة موقع «المقر» الأثري بمشاركة من مسؤولي الھیئة وباحثین.<br />
وكانت الھیئة العامة للسیاحة والآثار قد عقدت ظھر یوم أمس الأربعاءمؤتمرًا صحافیًا بمقرھا في جدة تحدث فیھ نائب رئیس الھیئة<br />
العامة للسیاحة والآثار لقطاع الآثار الدكتور علي الغبان مبین ًا أن الكشف عن الموقع الأثري الذي یطلق علیھ «المقر» یأتي في<br />
سیاق الشراكة الفاعلة التي تربط بین الھیئة والقطاعات الحكومیة والمواطنین في مجال الكشف عن الآثار وحمایتھا والتعریف بھا،<br />
وبالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى والمناطق لتنفیذ توجیھات خادم الحرمین الشریفین للعنایة بالآثار الوطنیة واستكشافھا بأفضل<br />
الطرق العلمیة وتوثیقھا والمحافظة علیھا، واسترداد ما خرجمنھا من البلاد، مبین ًا أن «المقر» یقع في منطقة متوسطة بین محافظة<br />
تثلیث ومحافظة وادي الدواسر، ویبعد عن مركز القیرة الذي یتبع محافظة تثلیث قرابة 40 كم.<br />
وحولالخطوات التي قامت بھا الھیئة في ھذا الموقع الأثري المكتشف حدیث ً ا، قال الغبان: باشرت الھیئة العامة للسیاحة والآثار<br />
استكشاف الموقع والبحث فیھ في شھر ربیع الثاني 1431ھ/ مارس 2010م.<br />
وعثر الفریق الاستكشافي بالموقع على تماثیل لحیوانات متعددة استأنسھا الإنسان الذي عاش في ھذا الموقع، واستخدم بعضھا الآخر<br />
في نشاطاتھ وحیاتھ الیومیة، ومن ھذه الحیوانات: الضأن والماعز والنعام، والكلب السلوقي، والصقر، والسمك والخیل. وتدل المواد<br />
الأثریة الموجودة بالموقع على أن فترة العصر الحجري<br />
الحدیث، ھي الفترة الأخیرة التي عاش فیھا الإنسان في ھذا المكان<br />
)<br />
(9000<br />
سنة قبل الوقت الحاضر، وإلیھا یعود تاریخ الأدوات الحجریة التي تم التقاطھا من سطح الموقع.<br />
ولتأكید تاریخ الموقع، تم أخذ أربع عیّنات من المواد العضویة المحروقة من طبقات الموقع الأثریة وتم إرسالھا إلى أمریكا لتحلیلھا<br />
في معامل خاصة بتحلیل الكربون<br />
14<br />
لمعرفة تاریخ الموقع، وجاءت تواریخ العینات في بدایة الألف التاسع قبل الوقت الحاضر.<br />
وتم تحدید التاریخ باستخدام تحلیل درجة الكربون المشع، المعروف بتحلیل كربون<br />
(C14) 14<br />
وھي تقنیة تعتمد على قیاس نسبة<br />
تقلص الكربون المشع في المادة العضویة عبر الزمن، كما تم إجراء الفحص على أربع عینات عضویة (عظام) مختلفة جمعت من<br />
أنحاء متفرقة من الموقع.<br />
العینات الأربع تراوحت في تاریخھا ما بین<br />
وقد أعطت جمیعھا تواریخ متوافقة إذا ما أخذنا بمعامل<br />
الزیادة والنقصان<br />
50<br />
+/-<br />
7900 إلى 8110<br />
سنة قبل الوقت الحاضر.<br />
سنة.<br />
وعلیھ فإن<br />
وتوجد بالقرب من الموقع مواقع أخرى أقدمتاریخ ً ا یمكن نسبتھا إلى العصر الحجري الوسیط. واعتبر الغبان أن وجود تماثیل كبیرة<br />
الحجم للخیل في ھذا الموقع مقترنة بمواد أثریة من العصر الحجري الحدیث یرجع تاریخھا إلى<br />
9000<br />
سنة قبل الوقت الحاضر،<br />
یعد اكتشاف ًا أثریًا مھمًا على المستوى العالمي، حیث إن آخر الدراسات حول استئناس الخیل تشیر إلى حدوث ھذا الاستئناس لأول<br />
مرة في أواسط آسیا (كازاخستان) منذ<br />
5500<br />
السعودیة في قلب الجزیرة العربیة قبل ھذا التاریخ بزمن طویل.<br />
ویقارب طول أحد تماثیل الخیل التي وجدت بالموقع<br />
سنة قبل الوقت الحاضر. وھذا الاكتشاف یؤكد أن استئناس الخیل تم على الأراضي<br />
100<br />
سم، وھو یمثل الرقبة والصدر، ولم یعثر من قبل على تماثیل حیوانات<br />
بھذا الحجم في أي موقع آخر في العالم من ھذه الفترة نفسھا، وما عثر في تركیا والأردن وسوریا لا یعدو أن یكون تماثیل صغیرة<br />
الحجم، ومن فترة متأخرة عن ھذا التاریخ، ولیست للخیل، ویحمل تمثال<br />
الأصیلة ویبدو ذلك واضحًا في<br />
الخیل الكبیر الذي وجد بالموقع ملامح<br />
الخیل العربیة<br />
طول الرقبة وشكل الرأس، ویوجد على رأس تمثال الخیل السابق الذكر شكل و اضح لِلِجَام یلتف<br />
على رأس الخیل، مما یشكل دلیلا ً قاطعًا على استئناس الخیل من قبل سكان ھذا الموقع في تلك الفترة المبكرة.<br />
ویوجد بالموقع حصن كبیر الحجم مبني بالحجارة فوق<br />
تكوین جبلي یشرف على الموقع من جھة الشرق، وعلى الأراضي<br />
http://www.al-madina.com/print/323380<br />
49<br />
٣٢/٠٩/٢٧