ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
صفحة ١ من ٢<br />
خادم الحرمین یوجّھ بعرض الآثار المكتشفة في متاحف بریطانیا وأمیركا<br />
خادم الحرمین یوجّھ بعرض<br />
بریطانیا وأمیركا<br />
الآثار المكتشفة في متاحف<br />
الخمیس، 25<br />
جدة –<br />
أغسطس<br />
أحمد الھلالي<br />
2011<br />
وجھ خادم الحرمین الشریفین الملك عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود، الھیئة العامة للسیاحة والآثار بعرض الآثار المكتشفة التي تم<br />
الكشف عنھا یوم أمس على العالم، إذ بدأت الترتیبات لعرضھا في متاحف بریطانیا وأمیركا.<br />
وأوضح نائب رئیس الھیئة العامة للسیاحة والآثار لقطاع الآثار الدكتور علي الغبان، أن الآثار التي تم اكتشافھا تتضمن ھیاكل<br />
عظمیة ومومیاء حنطت بطریقة مختلفة وفریدة كما عثر على تماثیل كبیرة للخیل ومواد أثریة من العصر الحجري الحدیث.<br />
وأضاف أن المشاركة تمت في ھذا الموقع الأثري من أكثر مندولة عربیة وغربیة وعلماء سعودیین أیضا ً .<br />
وقال إن الموقع الذي تم اكتشاف الآثار فیھ یطلق علیھ «المقر» في منطقة متوسطة بین محافظة تثلیث ومحافظة وادي الدواسر،<br />
ویبعد عن مركز القیرة الذي یتبع محافظة تثلیث قرابة<br />
40كیلومترا ً .<br />
ولفت الغبان خلال مؤتمر صحافي عقده ظھر أمس (الأربعاء) في مقر الھیئة العامة للسیاحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة في<br />
حضور المدیر التنفیذي للھیئة بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري ووسائل الإعلام المحلیة والعالمیة إلى أن عنایة<br />
المسلمین بالخیل العربیة وتنمیتھا ھو امتداد لإرث عریق، ولذلك لا غرابة أن تخصص مناطق محمیة من عصر الرسول والخلفاء<br />
الراشدین لتنمیة الخیل وتكاثرھا.<br />
ً<br />
وأكد أن الترتیبات بدأت لعرض تلك الآثار في متاحف ببریطانیا وأمیركا وداخل السعودیة والتعریف بالاكتشافات الأثریة التي<br />
آثار ویستعان بھم<br />
ألف موقع أثري وتزخر ب تبرز المكانة التاریخیةللبلاد، مشیرا إلى أن السعودیة تحوي أكثر من في الاكتشافات الأثریة.<br />
30 عالم<br />
100<br />
40<br />
وكشف الغبان أن الموقع الأثري الذي یطلق علیھ «المقر» یأتي في سیاق الشراكة الفاعلة التي تربط بین الھیئة والقطاعات<br />
الحكومیة والمواطنین في مجال الكشف عن الآثار وحمایتھا والتعریف بھا، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى والمناطق لتنفیذ<br />
توجیھات خادم الحرمین الشریفین للعنایة بالآثار الوطنیة واستكشافھا بأفضل الطرق العلمیة وتوثیقھا والمحافظة علیھا، واسترداد<br />
ما خرج منھا من البلاد.<br />
وأشار إلى أن موقع المقر یقع في منطقة متوسطة بین محافظة تثلیث ومحافظة وادي الدواسر، ویبعد عن مركز القیرة الذي یتبع<br />
محافظة تثلیث قرابة كم، وتتمیز المنطقة التي یقع فیھا الموقع بتضاریس خاصة،مشیرا ً إلى أنھا تمثل نقطة التقاء ھضبة نجد<br />
بأطراف المرتفعات الشرقیة، ولذلك تنتشر فیھا تكوینات جبلیة قلیلة الارتفاع تتخللھا الأودیة، ویخترق الموقع وادیا ً كان في الأصل<br />
نھرا ً جاریا ً ینحدر باتجاه الغرب مشكلاً شلالا ً كبیرا ً یصب في الأراضي المخفضة الواقعة إلى الغرب من الموقع، ویوجد الموقع<br />
على ضفتي ھذا النھر، وعاش الإنسان في ھذا المكان قبل التصحر الأخیر، أو خلال فترة التحولات المناخیة التي انتھت بانتشار<br />
التصحر في المنطقة، ولعل تلك التحولات ھي سبب استقرار الإنسان في ھذا المكان.<br />
وأضاف أن سكان ھذا المكان مارسوا الزراعة وتربیة الحیوانات، وتنتشر على سطح الموقع مواد أثریة متنوعة من الأدوات<br />
الحجریة التي تشمل رؤوس السھام والمكاشط دقیقة الصنع من الأنواع التي استخدمھا الإنسان في فترة العصر الحجري الحدیث.<br />
وأعلن أن الھیئة العامة للسیاحة والآثار باشرت استكشاف الموقع والبحث فیھ في شھر ربیع الثاني 1431ھ/ مارس 2010م.،<br />
وعثر الفریق الاستكشافي في الموقع على تماثیل لحیوانات متعددة استأنسھا الإنسان الذي عاش في ھذا الموقع، واستخدم بعضھا<br />
الآخر في نشاطاتھ وحیاتھ الیومیة، ومن ھذه الحیوانات الضأن والماعز والنعام، والكلب السلوقي، والصقر، والسمك والخیل، وتدل<br />
http://ksa.daralhayat.com/print/301082<br />
53<br />
٣٢/٠٩/٢٧