ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
9<br />
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=141811<br />
صفحة ١ من ٢<br />
٣٢/٠٩/٢٧<br />
نحن معكم.. ومستعدون لكل ما یطلب منا نحو عقیدتنا الإسلامیة<br />
مكة المكرمة. واس<br />
٣٩<br />
0<br />
٣٩<br />
١٠٠<br />
Like<br />
0<br />
Share<br />
استقبل خادم الحرمین الشریفین الملك عبدالله بن عبدالعزیز في<br />
قصر الصفا قبل مغرب أمس، رئیس مجلس الوزراء اللبناني<br />
السابق سعد الحریري.<br />
كما استقبل رئیس وزراء باكستان الأسبق ورئیس حزب الرابطة<br />
الإسلامیة نواز شریف.<br />
واستقبل خادم الحرمین الشریفین، رئیس الھیئة العامة للسیاحة<br />
والآثار الأمیر سلطان بن سلمان بن عبدالعزیز، وعددا من<br />
مسؤولي الھیئة وباحثین متخصصین في الآثار.<br />
كما استقبل مستشار خادم الحرمین الشریفین رئیس لجنة الدعوة<br />
في إفریقیا الأمیر الدكتور بندر بن سلمان بن محمد وأعضاء<br />
اللجنة یرافقھم من الدعاة یمثلون بلدا إفریقیا یشاركون في الملتقى ال٢٠ للجنة الدعوة في إفریقیا.<br />
وخلال الاستقبال ألقى عمید الكلیة الإفریقیة للدراسات الإسلامیة في السنغال عضو اتحاد علماء إفریقیا الدكتور محمد أحمد لوح<br />
كلمة نیابة عن المشاركین في الملتقى ال٢٠ للجنة الدعوة في إفریقیا قال فیھا «یا خادم الحرمین الشریفین نشھدكم ونحن نخبة من<br />
علماء إفریقیا ودعاتھا وقادة العمل الإسلامي فیھا بأن المسلمین في كافة أرجاء المعمورة ینظرون نظرات ملؤھا التقدیر<br />
والاحترام إلى جھودكم الجبارة في تقدیم أرقى الخدمات لضیوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار منذ وصولھم لبلاد الحرمین<br />
الشریفین وحتى مغادرتھم، مع حرصكم على تطویرھا تطویرا مستمرا مبنیا على أسس علمیة وبحثیة جندتم لھا كافة الإمكانات<br />
حتى تحقق بفضل الله على أرض الواقع ما نشاھده الیوم من إنجازات والقادم، بإذن الله، أعظم وأكبر».<br />
وأضاف أن «التوسعة التاریخیة الجدیدة التي أطلقتموھا وجرى بإقرارھا توقیعكم الكریم ووضعتم حجرھا الأساس قبل أیام قلیلة<br />
بتكلفة تتجاوز ملیار ریال تدل على ذلك، أما الأوقاف الكبیرة التي أوقفتموھا على الحرمین الشریفین فھي مما یتحدث عنھ<br />
القاصي والداني بل ھي التي تتحدث عن نفسھا؛ إذ ما من حاج أو معتمر أو زائر یطل على المدینتین المشرفتین إلا وتلامس<br />
بصره ھامات تلكم الأوقاف وإن ھذه المآثر وتلك الأفضال لما تتحدث عنھ الأجیال القادمة بعد آماد وعصور وأزمان ودھور،<br />
فشكر الله سعیكم وسدد خطاكم وجزاكم عن الإسلام والمسلمین خیر ما یجزي بھ المحسنین على إحسانھم».<br />
وأشار لوح إلى مواقف خادم الحرمین الشریفین تجاه علماء المسلمین وعامتھم وقال إنھا محفورة في صفحات التاریخ وستبقى ما<br />
بقي للتاریخ ذكر، فھا أنتم قبل أشھر قلیلة تصدرون بیانكم المشرف بشأن علماء ھذا البلد الذین ھم مرجعیة علماء الأمة في كل<br />
مكان فكان ما تضمنھ بیانكم لفتة تشریف للأمة كلھا رفعت بھ رأسھا وأحییت بھ روحا معنویة كادت جذوتھا تخمد بفعل<br />
الأعاصیر وكادت أوراقھا وزھورھا تذبل بكید الكائدین ومكر الماكرین».<br />
وأوضح أن ھناك لفتة أخرى لا تنسى وھي الموقف المشرف لخادم الحرمین الشریفین تجاه الفتن التي تموج كما یموج البحر في<br />
ھذا الظرف الدقیق من تاریخ أمتنا، حیث خاطب الحكام والشعوب وذكرھم بضرورة تحكیم العقل ووجوب حقن الدماء المسلمة<br />
التي تسیل بغیر حقھا.<br />
وتابع یقول «إن مما لا ینساه الناسون ولا یمكن أن یغفل عنھ الغافلون موقفكم یا خادم الحرمین الشریفین تجاه إخوانكم الذین<br />
التھمتھم المجاعة في القرن الإفریقي؛ حیث أطلقتم حملة إغاثیة بالأمس القریب فجاءت نتائجھا معبرة عن عمق نوایاكم تجاه ھذه<br />
الأمة».<br />
ومضى إلى القول «یا خادم الحرمین الشریفین إنھا بشرى سارة نزفھا إلى مقامكم الكریم، إنھا قیام اتحاد لعلماء إفریقیا یجمع<br />
تحتھ كل علماء ھذه القارة الإسلامیة؛ حیث عقد المؤتمر التأسیسي للاتحاد في شھر شعبان الماضي في مدینة باماكو عاصمة<br />
مالي بالرعایة الفعلیة لرئیس الجمھوریة وأعضاء حكومتھ، إنھ أول كیان من ھذا النوع على مستوى القارة یھدف إلى جمع<br />
الكلمة وتوحید الصف والسعي في الإصلاح بین الفرقاء وفتح أبواب الحوار البناء بین أبناء القارة من المسلمین وغیرھم، كما