ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
صفحة ٢ من ٤<br />
صحیفة الاقتصادیة الالكترونیة<br />
34<br />
http://www.aleqt.com/2011/08/24/article_572673.print<br />
٣٢/٠٩/٢٧<br />
لضیوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار منذ وصولھم لبلاد الحرمین الشریفین وحتى مغادرتھم، مع حرصكم<br />
على تطویرھا تطویراً مستمراً مبنیاً على أسس علمیة وبحثیة جندتم لھا كافة الإمكانات، حتى تحقق بفضل الله<br />
على أرض الواقع ما نشاھده الیوم من إنجازات، والقادم بإذن الله أعظم وأكبر". وأضاف "إن التوسعة<br />
التاریخیة الجدیدة التي أطلقتموھا وجرى بإقرارھا توقیعكم الكریم ووضعتم حجرھا الأساس قبل أیام قلیلة بتكلفة<br />
ألف ملیون ریال، تدل على ذلك. أما الأوقاف الكبیرة التي وقفتموھا على الحرمین الشریفین فھي مما<br />
یتحدث عنھ القاصي والداني، بل ھي التي تتحدث عن نفسھا، إذ ما من حاج أو معتمر أو زائر یطل على المدینتین<br />
المشرفتین إلا وتلامس بصره ھامات تلكم الأوقاف، وإن ھذه المآثر وتلك الأفضال لما تتحدث عنھ الأجیال القادمة<br />
بعد آماد وعصور وأزمان ودھور، فشكر الله سعیكم وسدد خطاكم وجزاكم عن الإسلام والمسلمین خیر ما یجزي<br />
بھ المحسنین على إحسانھم". وأشار لوح إلى مواقف خادم الحرمین الشریفین تجاه علماء المسلمین وعامتھم،<br />
وقال إنھا محفورة في صفحات التاریخ وسوف تبقى ما بقي للتاریخ ذكر "فھا أنتم قبل أشھر قلیلة تصدرون بیانكم<br />
المشرف بشأن علماء ھذا البلد الذین ھم مرجعیة علماء الأمة في كل مكان، فكان ما تضمنھ بیانكم لفتة تشریف<br />
للأمة كلھا رفعت بھ رأسھا وأحییت بھ روحاً معنویة كادت جذوتھا أن تخمد بفعل الأعاصیر وكادت أوراقھا<br />
وزھورھا تذبل بكید الكائدین ومكر الماكرین". وأوضح أن ھناك لفتة أخرى لا تنسى وھي الموقف المشرف لخادم<br />
الحرمین الشریفین تجاه الفتن التي تموج كما یموج البحر في ھذا الظرف الدقیق من تاریخ أمتنا، حیث خاطب<br />
أیده الله الحكام والشعوب وذكرھم بضرورة تحكیم العقل ووجوب حقن الدماء المسلمة التي تسیل بغیر حقھا،<br />
وشعاره رعاه الله في ھذه التوجیھات ومنطلقھ في ھذه الإرشادات حدیث رسول الله - صلى الله علیھ وسلم القائل<br />
"لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنیا وما فیھا". وتابع یقول "إن مما لا ینساه الناسون ولا یمكن أن یغفل<br />
عنھ الغافلون موقفكم یا خادم الحرمین الشریفین تجاه إخوانكم الذین التھمتھم المجاعة في القرن الإفریقي، حیث<br />
أطلقتم حملة إغاثیة بالأمس القریب فجاءت نتائجھا معبرة عن عمق نوایاكم تجاه ھذه الأمة". ومضى إلى القول:<br />
"یا خادم الحرمین الشریفین إنھا بشرى سارة نزفھا إلى مقامكم الكریم.. إنھا قیام اتحاد لعلماء إفریقیا یجمع تحتھ<br />
كل علماء ھذه القارة الإسلامیة؛ حیث عقد المؤتمر التأسیسي للاتحاد في شھر شعبان الماضي في مدینة باماكو<br />
عاصمة جمھوریة مالي بالرعایة الفعلیة لرئیس الجمھوریة وأعضاء حكومتھ. إنھ أول كیان من ھذا النوع على<br />
مستوى القارة یھدف إلى جمع الكلمة وتوحید الصف والسعي في الإصلاح بین الفرقاء وفتح أبواب الحوار البناء<br />
بین أبناء القارة من المسلمین وغیرھم، كما یسعى الاتحاد إلى تقدیم الإسلام في صورتھ الحقیقیة الناصعة النقیة<br />
الصافیة من الشوائب والإضافات.. الإسلام البعید عن العنف والغلو والأفكار الھدامة والمتطرفة، الإسلام الذي یقدم<br />
للبشریة بشائر الخیر والرحمة والنماء والسلام والوئام". وقال مما نبشركم بھ أن معظم العلماء الذین<br />
یقودون ھذا الاتحاد وشاركوا في تأسیسھ ممن تربوا في أفنیة مؤسساتكم ورضعوا من ألبان مناھجكم التعلیمیة،<br />
ثم عادوا إلى بلادھم دعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وكلھم و الحمد معروفون بخلق الإسلام ورصانة<br />
العلماء واتزان العقلاء، ولیس ھذا نتیجة مسلك من الانتقاء سلكناه ولكنھ ھو الواقع الفعلي للقارة الإفریقیة فمعظم<br />
أبنائھا المتعلمین إنما أخذوا العلم من بلاد الحرمین الشریفین. وأفاد أن لجنة الدعوة في إفریقیا بقیادة الأمیر<br />
الدكتور بندر بن سلمان بن محمد كان لھا أثرھا الواضح من خلال ملتقیاتھا في توجیھ خریجیھا إلى المسلك<br />
السلیم البعید عن الإفراط والتفریط وتذكیرھم بمسؤولیاتھم في جمع الكلمة وإنھاء الخلافات القبلیة وغیرھا.<br />
واختتم كلمتھ بالقول: "إنكم یا خادم الحرمین قد بذرتم وزرعتم فنبت زرعكم وترعرع غرسكم وھا ھو یبلغ أشده<br />
لیظھر ھذا الكیان الجامع للأمة الإفریقیة تحت سقف من السلام والوئام یستظلون جمیعاً تحت مظلة لا إلھ إلا الله<br />
محمد رسول الله. ولا شك أن مسؤولیات ھذا الاتحاد الجدید كبیرة والمشاریع التي ینتظر منھ إنجازھا لتنوء<br />
بالعصبة أولي القوة، ولكن بتوفیق من الله وتوجیھاتكم وإرشاداتكم ودعمكم سوف یكون مع كل عسر یسر ومع<br />
كل ضائقة فرج. بارك الله فیكم وتقبل منكمطاعاتكم، وأبقاكم ذخراً للأمة، ملكاً للإنجازات، قائداً لأمة محمد<br />
الله علیھ وسلم على سبیل الخیر والھدى والنور".<br />
-<br />
-<br />
-<br />
- صلى<br />
-<br />
-<br />
" نإ<br />
-<br />
-<br />
تتجاوز 100<br />
-