ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
ﺧïºØ¯Ù اï»ïº¤ïº®ï»£ï¯¿ï»¦
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
صفحة ٢ من ٣<br />
خادم الحرمین الشریفین للمشاركین في الملتقى العشرین للجنة الدعوة في أفریقیا: مستعدون لكل ما یطلب منا نح...<br />
3<br />
http://www.aawsat.com/print.asp?did=637198&issueno=11957<br />
٣٢/٠٩/٢٧<br />
الدعاة یمثلون تسعة وثلاثین بلدا أفریقیا یشاركون في الملتقى العشرین للجنة الدعوة في أفریقیا.<br />
وألقى عمید الكلیة الأفریقیة للدراسات الإسلامیة في السنغال عضو اتحاد علماء أفریقیا، الدكتور محمد<br />
أحمد لوح، كلمة نیابة عن المشاركین في الملتقى العشرین للجنة الدعوة في أفریقیا، قال فیها «یا خادم<br />
الحرمین الشریفین نشهدكم ونحن نخبة من علماء أفریقیا ودعاتها وقادة العمل الإسلامي فیها بأن<br />
المسلمین في كل أرجاء المعمورة ینظرون نظرات ملؤها التقدیر والاحترام إلى جهودكم الجبارة في تقدیم<br />
أرقى الخدمات لضیوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار منذ وصولهم لبلاد الحرمین الشریفین وحتى<br />
مغادرتهم، مع حرصكم على تطویرها تطویرا مستمرا مبنیا على أسس علمیة وبحثیة جندتم لها كافة<br />
الإمكانات حتى تحقق بفضل االله على أرض الواقع ما نشاهده الیوم من إنجازات، والقادم بإذن االله أعظم<br />
وأكبر».<br />
وأضاف أن «التوسعة التاریخیة الجدیدة التي أطلقتموها وجرى بإقرارها توقیعكم الكریم، ووضعتم حجرها<br />
الأساس لها قبل أیام قلیلة بتكلفة تتجاوز مائة ألف ملیون ریال، تدل على ذلك، أما الأوقاف الكبیرة التي<br />
أوقفتموها على الحرمین الشریفین فهي مما یتحدث عنه القاصي والداني، بل هي التي تتحدث عن<br />
نفسها، إذ ما من حاج أو معتمر أو زائر یطل على المدینتین المشرفتین إلا وتلامس بصره هامات تلكم<br />
الأوقاف، وا ٕ ن هذه المآثر وتلك الأفضال لما تتحدث عنه الأجیال القادمة بعد آماد وعصور وأزمان<br />
ودهور، فشكر االله سعیكم وسدد خطاكم وجزاكم عن الإسلام والمسلمین خیر ما یجزي به المحسنین عن<br />
إحسانهم».<br />
وأشار لوح إلى مواقف خادم الحرمین الشریفین تجاه علماء المسلمین وعامتهم، وقال إنها «محفورة في<br />
صفحات التاریخ، وسوف تبقى ما بقي للتاریخ ذكر، فها أنتم قبل أشهر قلیلة تصدرون بیانكم المشرف<br />
بشأن علماء هذا البلد الذین هم مرجعیة علماء الأمة في كل مكان، فكان ما تضمنه بیانكم لفتة تشریف<br />
للأمة كلها، رفع ْت به رأسها وأحییْت به روحا معنویة كادت جذوتها تخمد بفعل الأعاصیر، وكادت<br />
أوراقها وزهورها تذبل بكید الكائدین ومكر الماكرین».<br />
وأوضح أن هناك لفتة أخرى لا تنسى وهي «الموقف المشرف لخادم الحرمین الشریفین تجاه الفتن التي<br />
تموج كما یموج البحر في هذا الظرف الدقیق من تاریخ أمتنا، حیث خاطب الحكام والشعوب وذكرهم<br />
بضرورة تحكیم العقل ووجوب حقن الدماء المسلمة التي تسیل بغیر حقها، وشعاره رعاه االله في هذه<br />
التوجیهات ومنطلقه في هذه الإرشادات حدیث رسول االله صلى االله علیه وسلم القائل (لقتل المؤمن<br />
أعظم عند االله من زوال الدنیا وما فیها)». وتابع یقول «إنه مما لا ینساه الناسون ولا یمكن أن یغفل<br />
عنه الغافلون موقفكم یا خادم الحرمین الشریفین تجاه إخوانكم الذین التهمتهم المجاعة في القرن<br />
الأفریقي، حیث أطلقتم حملة إغاثیة بالأمس القریب فجاءت نتائجها معبرة عن عمق نوایاكم تجاه هذه<br />
الأمة».