30.07.2015 Views

الجنس والله والزواج - Plough

الجنس والله والزواج - Plough

الجنس والله والزواج - Plough

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

فئففيفيفََشَ‏فنّ‏ششَّ‏ففشَّ‏ففبففيفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن .ي فراغ رهيب.‏ ي و‏ ن الاية ي ج ‏د نفسه واقعا ي ‏ن ن ت أ ‏ليه الذات،‏ أ االمر الذي ي ج ‏لب معه احتقارا لذاتهواحتقارا لقيمة آ االخر‏كلنا يشتاق إلى ما ال يفنىماذا اكن مص‏ ن لو مل ينفخ هللا فينا نسمة حياة؟ إن نظرية التطور ب ت ما ي ت ال‏ ن ‏دى ب ‏ا دارون،‏ ي ه حد ت ذاا ي خطة وعقيمة أ ال ن ‏ا ال تتمركز حول هللا.‏ وهناك ي ش ‏ء ي داخلنا يرصخ ي وتج ضد الفكرةة القائل ب أ ‏ننا جئنا إل الوجود بواسطة كون ال هدف هل.‏ ي ف ف‏ أمعاق نفس االإ نسان عطش ملا هو ئ دا‏ وملاهو خالد ي وغ‏ فانٍ‏ .، ي وملا كنا قد ُ خلِقنا عىل صورة هللا،‏ وهللا أبديّ‏ ، فل ي ‏كن أن نتل‏ ن اية الياة،‏ اكلدخان.‏ ف ‏ياتناِ متأصّ‏ ة ل ب أ البدية.‏ ويقول كريستوف بلوهمارت Christoph Blumhardt ‏)وهو قسيس ي ن أملا‏ واكتبواش‏ ي ت اك ي ن دي‏ (: ‏»إن حياتنا ت ‏مل علمة أ االبدية،‏ علمة هللا أ االبدي الذي خلقنا عىل صورته،‏ والي‏ ن يد‏ أن َ نُبتلع إل زوال،‏ بل ن يدعو‏ إليه،‏ إل ما هو أبدي«.‏ 2 َُّ ُي قلبِ‏ هِ‏لقد غرس هللا أ االبدية ي قلوبنا،‏ ‏»فإذا لك ي ش ءٍ‏ حسَ‏ نٌ‏ ي وقتِ‏ هِ‏ . وأعىط هللاُ‏ االإ نسان يَىعي أنْ‏ي أمعاق لك منّ‏ اي ومَ‏ ةَ‏ َّ الزمانِ‏ مِ‏ نْ‏ غ ي ِ يُدرِ‏ أنْ‏ ك َ هللاِ‏ مِ‏ نَ‏ البدايةِ‏ إل ال‏اشتياق جارف إل أ االبدية،‏ أي آ االخرة.‏ وعندما نتنكر هلذه القيقة ونعيش من أجل الارصض فقط،‏فإن لك ما ي ‏دث لنا ي الياة يظل ً غامضا ً ومغلفا ب أ ‏لغاز ي حمة،‏ ق ويب‏ كياننا ي الداخىل ي غ‏ مقتنع ي وغ‏ش خ ص أو أي ي تنظ‏ ش بي قادر عىل أن يشبع أشواق نفوسنا.‏راضٍ‏ عىل حالنا.‏ فل يوجد أي ِ ايةِ‏ » ‏)جامعة ،)11 :3 و‏َ أمعالض ئ َدَ‏ يتحدث صوت أ االبدية إل ن بطريقة ش مباة جدا،‏ لذلك ي ‏كن اعتبار ي الضم‏ هو العنرص الغيوري داخلنا؛ ف ‏و ي ن ذر‏ ويوقظنا ن ويض بنا ن ويقود‏ إل العمل الذي يوصينا به هللا،‏ امك مكتوب الكتاب املقدس:‏ي يَ‏ الودِ‏ مِ‏ نَ‏ االأُ‏ م نَ‏ بل ش ‏يعةٍ‏ ، إذا مع ب لفِ‏ طرةِ‏ ما ت أْمُ‏ رُ‏ بِ‏ ه ال‏ ش يعةً‏أ النفُ‏ سِ‏ ِ م،‏ معَ‏ نَّ‏ ُ أم بِ‏ ل ‏يعةٍ‏ . فيُ‏ ثبِ‏ تون ت أ مُ‏ رُ‏ بِه اليعةُ‏ مكتوبٌ‏ ي قُلو‏ ش َ ُ د هلُ‏ م‏ُدافِ‏ عُ‏ ع ن ‏ُم.‏ وسيَ‏ ظهَ‏ رُ‏ هذا لك شِّ‏ ُ ُ مك بِ‏ ه،‏ يومَ‏ يَ‏ ي نُ‏ د‏ هللاُ‏ي مرَّ‏ ة ِ تَّ‏ مُ‏ هُ‏ م ومرَّ‏ ةً‏ تف َُ وأفاكرُ‏ مه‏َسوع ي الق‏ِب‏ ملَ‏ سيحيعةُ‏ ، اكنوا ِ ِ م وتَ‏ُ ُ ‏ُّه ، امك ُ أب‏ِ لوا ِ ، الّذ‏ما َ أنَّ‏ ََُ ، ً تِ ي َ خفا‏ ُ لوبِ‏ . ‏)رومة .)16-14 :2فغَ‏ ض ِ ‏ُمه16

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!