الجنس والله والزواج - Plough
الجنس والله والزواج - Plough
الجنس والله والزواج - Plough
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
يوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldتقديم:نيافة األنبا أنطونيوسورسالة مناألم تيريزا»أنا سعيد بمحتويات الكتاب، وبما فيه منقناعة. إن مثل هذا االلتزام األدبي سوف يثيربالشك الكراهية، بل واالضطهاد. لكن علينا،وبمعونته، االستمرار في محاوالتنا للتغلبعلى الشر بالخير«.البابا بنديكتس<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>Sex, God & Marriage
<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>Sex, God & Marriageبقلميوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldتقديمنيافة الحبر الجليلاألنبا أنطونيوس مرقسأسقف عام شؤون أفريقيادار املحراث للنشرP L O U G H P U B L I S H I N G H O U S E
ف فففي جمشاركة هذا الكتاب مع أصدقائمك. وال تلكيا أو جزئيا، لكن الرجاء عدم إجراء أي تغيت ددوا ي إرساهل ي ب اليد االلك ي ت ن و أو طبع الكتابب أ ية طريقة اكنت. وإذا رغب ي معل نسخ متعددة منهت ي لتوزيعه عىل نطاق واسع، أو الإ عادة استنساخ أجزاء منه كرسائل إخبارية أو دورية، ي ف جالقيود التالية:• ال ي ج وز إعادة ش نه ملاكسب مادية.• ي ج ب إدراج عبارة ت االئن التالية: »حقوق الطبع ش والن لدار احملراث ش للن- <strong>Plough</strong> Publishing House سنة 2007.م. ت استخدامه بعد االإ ذن«.مراعاةهذا الكتاب »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« ونسخته االإ ي ز نلكية Marriage« »Sex, God & من منشوراتي ن عناويا التالية:دار احملراث للنش ،<strong>Plough</strong> Publishing House Walden, New York, USARobertsbridge, East Sussex, UKElsmore, NSW, Australiawww.plough.com/arإصدار جديد معزز ب آ ال يت إدراج أرقام املراجع ب للون أ االمحر داخل النصوصتت ال ي ق ي الدول هلذا الكتابISBN: 978-0-87486-715-2محج يع القوق حمفوظةCopyright © 2007 by <strong>Plough</strong> Publishing HouseFarmington, PA 15437 USAAll rights reserved
جدول محتويات الكتاب•المقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6•رسالة من األم تيريزا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 8•تمهيد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 9الجزء األول: فِي الْ بَدْ ءِ1 على صورة اهلل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 14.2 ال يَحسُ ن أن يكون آدم وحده. . . . . . . . . . . . . . . 20.3 فيصيران جسدا واحدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . 26.4 الخطيئة األولية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 32.5 اِستعادة صورة اهلل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 39.6 <strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 46.7 أنقياء القلب. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 52.الجزء الثاني: ما جَ مَ عَ هُ اهللُالزواج في الروح القدس . . . . . . . . . . . . . . . . . 62.8 سِ رّ الزواج العجيب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 68.9 قدسية <strong>الجنس</strong> . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 75.10 . . . . . . . . . . . . . . . . . . 82.التربية ونعمة األوالد 11 12 نقاوة األطفال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 90.13 إلى الذين يعتزمون الزواج . . . . . . . . . . . . . . . . 99.14 الخدمة التي يقدمها العزاب . . . . . . . . . . . . . . . . 110.
الجزء الثالث: رُوحُ البَاطِلِ الَّذِي يَعِيشُ هُ عَ صْ رُنا15 هل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟ . . . . . . . . . . . . 120.16 الشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟ . . . . . . . 128.17 منع الحمل واإلجهاض - الحرب الخفية . . . . . . . . . . . 139.18 ماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟ . . . . . . . . . . . . . . 149.19 فلنجاهد إذن في سبيل العِفَّ ة . . . . . . . . . . . . . . 160.•رسالة من إحدى القارئات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 168•دعوة إلى حياة العِفَّ ة والنقاوة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 170•حِكَمٌ إلهية عن العِفّ ة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 177•نبذة من سيرة المؤلف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 180•مراجع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1815
ففيفففبييتتييالمقدمةيمثل <strong>الجنس</strong> طاقة وقوة جبارة مقدسة نافعة وضهعا هللا ي االإ نسان الذي خلقه عىل صورتهومثاهل ي لك تكون دافعا بنّ اء من أجل امتداد ملكوت هللا عىل أ االرض وحفظ النوع ش البي ول ي كتكون للإ نسان مصدر فرح وسعادة وتعزية ش وكة مع ن آخر من جيل إل جيل.+ وقدس هللا العلقة ي ن ب الرجل واملرأة ي ي ج الزة املقدس وربطهم ووحدمه ب لروح القدس إلجسد واحد امك قال الرب ي ت )م 6-5( 19: »فيَ ي ُ ص االثنانِ جسَ ً دا ً واحدا، فل ن يكو نِ ي ن اثنِ ، بلجسَ د ٌ واحد ٌ «.+ وإذ وجد هللا أن االإ نسان ي يل بضعفه إل اممرسة الج نس بطرق دنسة خاطئة ت مبتذهل هابطة مشتع ة لش بوة ي غ مقدسة بل جسدانية حيوانية ت ط ب الإ نسان إل ما هو ن أد من مقدار احملب د والكرامة اللكل هللا ب ا.+ لذا أعىط هللا ي الوصا ي ت ال تدعوه إل الطهارة والنقاوة ي ملكات ن الهعد ي القد والج ديد ووعدهب لقوة من الروح القدس للهروب من االبتذال ي ن والتد وأيضا للهروب من أمراض جسدية ونفسيةوروحية مصاحبة للخطيئة أ واال ن دس ي ت ال ي ق تش االإ نسان وتذهل وتضعف لك طاقاته الروحية والج سديةوالنفسية والعقلية ح ظ ر أيضا مرض االإ يدز AIDS الذي يؤدي إل الشقاء أ واالمراض خ ال ي طة البل شفاء ث فقدان الياه.ت + وقد قصد هللا أن تكون ث ار العلقة الج نسية ي ه أغىل ي ش ء ي الوجود ومه أ االطفال ن الذ مهب جة الياة ت وزينا ومستقبلها وامتدادها ليكون الطفل املولود هو ن ا أ للب أ واالم وهللا ث أنلك ة عائل مقدسة ت يا حياة الطهارة والنقاوة ن فإا ي ه ي ن تب أوالدها وأفرادها واحملب تمع أ واالمة لكهابل االإ نسانية محج عاء.
قفق فيفففيفيالمقدمة<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>ن + امك أثبتت خ ال بة عىل مدى ي خ التار أنه ليس هناك همرب هلؤالء الذ ي ارسون الج نس الدنس من ن حماطراالمراض الج سدية ودمار العائلت وتشتت أ االطفال ب ستخدام املضادات اليوية ي والكيمياوتأوالغلف ي الوا إال عن طريق حياة الطهارة والنقاوة ت ز وااللام ب مارسة الج نس املقدس ي نطاق العائ ة لب ورط الروح القدس.+ هذا الكتاب الذي ي ن ب يديك »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« ليس ب كتا ي صغا امك يصفه مؤلفه بل هوكتاب ي كب ي عظ ن حمت ن جه وأسلوبه وهدفه ومعقه وتفاصيل يسىع بنا إل ف تم واكتساب ارةالج سد والنفس والروح واممرسة الياة الزوجية عىل أساس ب رط الروح القدس الذي يؤدي إل نقاوةي ن فع االة غ وتنا الياة وبناء أ االطفال ن وومه روحيا ونفسيا وعقليا ليكونوا أعضاء مثمر نأالج سد االإ ي هل .ن ب ي + هذا الكتاب ي ثل عنرصا أساسيا ي ومركز ف لتم دقائق العلقات الج نسية أ االية ي ضوء ملكةهللا وحمكته ت وويل عش الزوجية املقدس إل فردوس طاهر يعيش فيه هللا ويسكن ن بيم ي ز ويد منت حمبم ث وإارمه وامتدادمه أ الجيال ي كثة.+ هذا الكتاب يعملنا اهلروب من خطيئة الدنس ي ت ال ي ه ب أك خطيئة ي نظر هللا وأيضا اهلروب مناملوت أ االبدي واملرض واملوت الج سدي ن واالراف ي النفس وأيضا اهلروب من ت طم ة العائل ن وايارق ن حملوقاته.أر علقة إنسانية وضهعا هللا ي أربنعمة اهللاألنبا أنطونيوس مرقسأسقف عام شؤون أفريقيا7
ففرسالة من األم تيريزافي كتاب »<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>« نَجِدُ رسالة ن ن أحوج ما نكون ي إلا اليوم ي لك جزء منأجزاء العامل. فلو أراد املرء أن يكون عفيفا ونقيا، ويستمر عىل ذلك، فإنه أمر ال ي كن أن يتحقق إالِ ننا من معل مشيئته. وسوف ي بنا هللابثمن. وهذا الثمن هو أن نعرف هللا وأن ن به ب لدرجة ي ت ال ت كّي ء محج يل من أجل الرب.داا القوة ي ت ال ن ج تاا للحفاظ عىل العِ فّ ة والنقاوة كسشئإن العِ فّ ة ي ه ث رة الصلة، فلو رفع أفراد العائلت الصلة معا فسوف يبقون ي وحدة وعفاف، وسوفيب ض بعم بعضا، مثملا ي ب هللا لك واحد ن مم. والقلب الطاهر والعفيف هو الامل الج يد حملبةهللا، ث وحي تكون احملبة تكون الوحدة والوفاق والفرح والسلم.كلكتا نوفمبر 1995المؤلف يوهان كريستوف آرنولد وزوجته فيرينا معاألم تيريزا8
ت فتيفيفيففنيتمهيديبحث الناس اليوم وفي كل مكان عن عالقات دائمة وذات مغزى. ومازال ي ن امللي يؤمنون ي ساط الرومانسية أي ي روات الغرام خ اليالية، وهناك جيل جديد من الشباب ب والشات مِ َنْ سملواب أ9ي ب أ ن الرية الج نسية ي ه املفتاح املؤدي لتحقيق الغاية. وهمما حاول الناس، وبشلك ميؤوس منه، أنيؤمنوا ب »الثورة الج نسية« ي العقود ة القليل املاضية، فقد صار جليا للعديد ن مم من أن هناك خطأاالمر بفيض من النفوس الج ي رة ت واملعزوهل .فظيع. فبدال من أن ي صلوا عىل الرية املنشودة ت أن أوف ن ن نواجه أ االمل الشديد احمليط بنا، ف ن املهم لنا محج يعا، ث أك من ذي قبل، سواء كنا ب شبا أو كبارا،أن نتأمل مليا ي ج ااه حياتنا ونسأل أنفسنا إل أ ن ن منطلقون!ن ش ًن إن القرن الادي والع ن يعلن افتقاده ي للتعال ض الواة للكتاب املقدس بهعديه ي القد والج ديد،ب خ صوص الزواج والعلقة ي ن ب الج ي ن نس . لقد ت ولنا ضد هللا ت و ن رد عىل نظامه ي خ الليقة؛ ب و ن رت رد ب جج ش بية. ج واهلنا الكم الرب يسوع ن واحتقر صوت الروح القدس. لكننا مل ج د ال الريةوال الغاية.ي ت وقد ق ُ ت ، كقسيس، بعمل املشورة ي للكث من الناس ب ع ي ن السن ، سواء للعزاب أو ت ز لمل ي ن وج .فوجدت أن احملب ال الج ي نس عند الكث ن ن مم ال يشلك أية مساحة من الور أو الفرح، بل اكنإحباطا أو ب اضطرا أو ح ي أ سا. وإن الناس ي القيقة يتطلعون إل الوحدة ي القلب والنفس فن بيم، لكن فكرة الب ي الرومانس ب تصيم ب لعىم ب يث أن ق أشوام السامية ت للاد ق تب حمجوبةن عم. ومه يعرفون أن الزواج ت واالاد الج ي نس هو نعمة من هللا تعال، ي ج وب أن ي ج علوه من ث أكالعلقات ي ن ب الرجل واملرأة حرمة وغالية عىل القلب ويعود ب نافعه ي علم. ن لكم يتعجبون ملاذاصارت مصدرا ملثل هذه ت العزهل أ واالمل الذي يعانون منه، ي ن ويعا منه ي الكثون.
ففففيفييفففيفئيفتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن أ لست بعامل اج ي ت ع . ولكن إن اكنت ج نتا البحوث والدراسات قد بيّ نت شيئا، ف و امك ي يىل : إنت خ ريب اج ي ت ع ب ت. ث فأك مناالطاط الذي أصابنا جراء قبول حضارتنا الإ بحية الج نس هو ننصف عدد الزواجات ي ي الوالت املتحدة أ االمريكية قد فشلت. وتقريبا 40% من أطفال أمرياكي بيوت ي غ بيوت آ ئ م ي ن القيق . والفقر، ئ وجرا العنف، والج نوح، ش واملعاة الج نسيةالبحتة - لك ة ليل مع واحدة )أو واحد(، واالإ دمان عىل الكحول ن واحملدرات، أ واالمراض العقلية،واالنتحارات، لكها متجذرة ي تفكك أ االة ت آ ولك ب رط الزواج.10ب يعيشون ي و الوقت نفسه، ن ى ب أ ن هؤالء ن الذ يؤجلون اممرسة الج نس ي ن ل الزواج غ )ر تضاؤل أعدادمهي ج تدريا( ن امه ن بعيد لك البعد عن ئ الفضا الج نسية أو حاالت الطلق، ن وى أيضا مدى سعادة حياةأولئك ن الذ ت ز يلمون ب لعيش مدى العمر مع ش يك ي ت حيا واحد. 1ن وبي ي تش حمب ي رت أ االمور الالية ب ستمرارية ن االلل، بدأت تظهر بوادر مشجعة ي ن ح أخذ الناسب ِ رتياب شديد إل ث إرات الج نس الرخيص وإل الراحة ي ت ال ت تاءى للعيان ي علقة حبي غ ت ز ملمة. ويصحّ هذا عىل شباب الج يل املعارص. ف ناك اشتياق ت ز مايد لدى الشباب الإ ي جاد علقاتة أصيل ولبناء بيوت عائلية رصينة، وإعطاء أمل جديد من أن أ االة املؤلفة من والد ن ت ز ماال مكنة. َينظرون لقد رأيت ي مرات عديدة كيف يكون ي مقدور الناس أن يكتشفوا ن حمرجا من تعاس ت م ن حي ي غبوني ي تسل ت حيام ليسوع املسيح. فبمجرد أن ي ج رؤ الناس ويتواضعوا ج ليواوا دعوته هلم للتوبة، ف وقادر عىل أن ي قق هلم الرية والسعادة الدا ئ ةي جلب لنا يسوع املسيح ثورة حقيقية. ف و املصدر اال ي أ صىل لملحبة، أ النه احملبة ب د ت ذاا. وال تدعوتعاليمه إل ت ز المت من ن حية وال إل االإ بحية والتسيب من ن حية أخرى: إنه يقدم أ التباعه طريقان حمتلفا ت اما. ف و ي أ تينا بطهارة وبنقاء قادرة عىل ت ر ن من خ الطيئة وتفتح لنا ب أبوا لياة جديدةبصورة لكيّ ة.ي وال ن ى ي حضارة اليوم ي الكث من أ االشياء ي ت ال تعمل عىل تنمية أو محاية الياة الج ديدة ي ت ال ي يديسوع املسيح ي تقدها لنا. ي و الوقت الذي يتحدث الناس ب ستمرار عن أمهية الزواج ت ز امللم، وعنت خ اذ االإ جراءات اللزمة لج عل هذه ي القالياة العائلية السليمة، لكن، مك واحدا منا عىل استعداد الواقع مملوس؟ ث إن ي منا ي يلون إل إلقاء اللوم عىل احملب تمع عىل ي التأثات ي ت ال ن تفسد ، لكنماذا عنا ن ن ن الذ نسىم ي ن مسيحي ؟ فمك منا عىل استعداد ليغلق ج از التلفزيون ي ق ويل نظرة ث قبةّ الكث
يففينتيييففضففيييفيتيفيتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عىل علقاتنا الزوجية وعلقاتنا أ االخرى وعىل حياتنا الشخصية؟ ومك منا ي القيقة يتخذ خطواتت فعاهل لماية االإ خوة أ واالخوات ن الذ من حولنا ي رصاهعم ي اليوم من أجل الطهارة؟ ومك منا ي ج ازفليتواجه مع آ اال ن خر من حولنا بشأن خ الطيئة املوجودة ي ت حيام؟ ومك منا يتحمل املسؤولية ب ّ ق ؟هنالك آالم مروعة ي ن ب أولئك الذيتعرضن ض للرصب والقسوة، وأطفال االحتجاج العنيف ج د اللمباالة!... م11ن ّ يدعون ن أم من أتباع السيد املسيح: أ حمطمة، وزوجاتي ملون وتساء معامل ت م، وعلقات خاطئة. ومع ذلك وبدال منت نستيقظ وندرك أن المباالتنا ت طمنا وأن فتور ن يدمر ن ؟ن ن ي أمس الاجة آ االن، ث وأك من أي وقت م ، إل العودة إل ف املوم الصحيح حول ماهيّ ةالكنيسة؛ فالكنيسة محج اعة حيّ ة - اكلج مس ا ي حلّ الواحد - ي ت وال تتألف من أعضاء ت ز مل ي ن م يتقامسونالياة من خلل أمعال احملبة العملية. ي غ أننا ي ج ب أن نبدأ ب أ نفسنا أوال ن ى أ ي كننا أن نشجعن الذ حولنا. فيلزمنا أوال أن نتعرّ ف جيدا عىل شباب حمب تمعنا ت ح نكون ن قادر عىل إرشادمه ي سعم ن و العلقات ت ز امللمة وهعود الزواج املديدة العمر؛ ن وتاج أن نقدم الد املتواصل أ لل المن حولنا؛ ن وتاج أن نسىع ن جاهد من أجل الشفاء عندما ث يتع أو يسقط إخواننا وأخواتنا - وعليناأن نقبل ت مساعدم عندما ن ن نسقط أو ث نتع كذلك.ث ن ُظهر للعامل أن ي التعال الفريدة ليسوع املسيح ورسل ي ه الل الشاوأمه لك ي ش ء، ف ن واجبنا أن نّ ة . ذلك هو السبب الذي ي ن دفع إل كتابة هذا الكتاب ي الصغ . ن أ الالوحيد لروحية ن عرص الضاهلب أعت ي نفس اكتبا أو عاملا من عملاء الكتاب املقدس. ن وأ عىل و ي عّ اكمل ب أ ن معظم ما دونته هنايتناقض مع المكة الشائعة ي ن ب الناس؛ ي ن لكن أشعر ب لاجة امللحة ملقامسة آ اال ن خر ي ن اليق ب أ ن دعوةيسوع املسيح إل حياة احملبة والعفة والنقاوة والصدق ت ز وااللام ب لهعد ي ه أملنا الوحيد.ش خ ص – بل جاء من واقع حياة حمب تمع الكنيسة الذي أخدمه، ولكأن هذا الكتاب ليس حمب رد كتاب يما فيه يعكس ت اهم أفراده ج و ب ارم. ي وأمىل هو أن محج يعنا - رجال ونساء ن عرص عىل ّ حد سواء –نتوقف ب لهة من الزمن ونتأمل مليا قصد هللا من الج نس <strong>والزواج</strong>.ّ ، وببساطة، الكثي ي من الناس ي يومنا هذا عن إماكنية العيش العفيف ش اليف.ت ن خلوللسف، فقد أفقد وقعوا ش اك أسطورة »التحرّ ر« الج ي نس ، وحاولوا التعايش مع ما يسببه هذا التحرّ ر منخيبات أ االمل، وعندما ن تار ت علقام يلتمسون ب أسبا أخرى لتي فشلهم ق وإخفام. ويعجزون عنرؤية مدى روعة وعظمة نعمة العِ فّ ة ووصية هللا ب لياة العفيفة النقية.ب
شفتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ومع ذلك، ن فأ أؤمن ب أ ن هناك ي ن حن ي أمعاق لك قلب إل علقات صافية وعفيفة وإل حب يدوم.فاالمر ي ض يقت ج اعة وضبطا للنفس للعيش حقا بطريقة ن حمتلفة، ن ولكا مكنة. ف ث ي توجد كنيسةأن حملصة – أي ب ن ع أية محج اعة مسيحية تَهعَّ َ د أفرادها ب أ نَّ ي يوا بعلقات ن حملصة وصادقة - ق ستل معونةش خ ص وللك زواج ي فا. ولعل هذا الكتاب ي يعىط هذا االإ يان للك من يقرأه.وأمل للك يوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldمؤلف الكتاب12
الجزء األول:فِي الْ بَدْ ءِ13
فففئيَفيفيالفصل األولعلى صورة اهللواْ عىلّ ُِ ماَ هللاُ : َ »لِن َ صنعَّطِ االإ نسان عىل صُ ورَ تِنا ِ كثالِنا، وليَ تَسَ لوقالِ يع وُ حوشِ أ االرض ولكمسَ كِ البحرِ ي ِ وطَ السَّ ءِ ب وال ِ ا ومحجيَدِ بُّ عىل أ االرض«. ن ن ل َ َق هللاُ االإ نسان عىل صورَ تِه، عىل صورةُِن قَ ُ خلَم. ب و رَ ك َ هلُ م: »أنْ ُ واهللاِ خلَق شَ َ ، ذَ َ ك رً ا وأ ثَُ ُ مُ هللاُ ، فقالَ البثُ وا وا َ ْ كَّطوا عىل مسَ كِ البحرَِسلَخضِ عوها وتَ مْ ل أ وا اال أ رض، وأِ يع اليوانِ الذي يَدِ بُّ عىل أ االرض«.ي ِ وطَ السَّ ءِ ومحجتكون 28 - 26 :1في الفصل االفتتاحي لقصة الخليقة، نقرأ أن اهلل خلق البشر - الك من الذكر أ واال ث ن - عىلصورته، ب وركم وأمرمه ب أ ن يثمروا ويعتنوا ب أ الرض. وقد ظ ار هللا نفسه منذ البداية أنه هو خ الالقُ أنَّه حَ سَ نٌ ُ جدا...« )تكو ن ى هللا، ومن أول بدايةالذي رأى أن لك ما صنعه: »...ن .)31 :1 هنا الكتاب املقدس يكشف لنا قلبه. فلذلك نكتشف هنا قصد هللا لياتنا.ي والكث من ي ن املسيحي ي هذا القرن، إن مل يكن معظمهم، يرصفون النظر عن قصة خ اللق أ ال ن مب يعت ن وا حمب رد أسطورة. ي ي ن ح يرص آخرون عىل أن ي التفس الدقيق، ي الر البحت، لسفر التكوهو وحده ي التفس الصحيح. أما ن أ فأكنّ ي التوق للكتاب املقدس امك هو عليه. ف ن ج ة ال أنوي استبعادي ذمه ب أ ن الكتاب املقدسالج دل ي أي ي ش ء فيه، ومن ج ة أخرى، أعتقد أن العملاء عىل حق تي جب أن ال يؤخذ حرفيا. وامك يقول الرسول بطرس:َِ بّ أ اكلفِ سنَ ةٍ ، َّ وأن ألفأنَّ يومً ا ً واحدا عِ َ ند الرَّن ،ي سنَ ةٍ كيَ ومٍ واحدٍ )2 بطرس 8(. 3:14
فّففييفتفففففبييفيفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت صورة اهلل تميزناإنّ الكيفية التفصيلية ي ت ال ت ي فا خلق الاكئنات ش البية ق تب ّ ا خفيا علينا ن ن ش الب وال يكشفن عا سوى خ الالق. غهدف ش خ ص أن ي ج د أي ن مع أوي ي ن أن عىل ي ن يق من ي ش ء واحد وهو أنه ال ي كن أ الي ي حياته بدون هللا. فبدال من أن أول ي ج إاد معناها ي ق القي ي الداخىل ، وإعادة اكتشاف مغزاها لنا ليومنا الارصض .ن فض قصة خ اللق حملب رد أننا ال ف نمها، فيجب علينا من ب بي و ن عرص الفاسد ضاع ت االحام والوقار بصورة شبه ة اكمل لقصد هللا ي ن املب ي سفر ن التكو . فنحن الِ نقدر ن مع خ الليقة ّ حق قدره؛ وكذلك املغزى ي أن الرجل واملرأة خلقا عىل صورة هللا ب كشه. ف ذهب املشاة ي ز ن بصفة خاصة عن ئ سا ن احمللوقات ج وعل حياة االإ نسان مقدسة:مَ نْ سَ فَ َ ك َ د مَ االإ نسان ي ُ َسف ُ ك االإ نسان َ د مَ ُ ه . فعىل صُ ورةِ هللاِ صَ َ ن عَ هللاُاالإ نسانَ . ن )تكو .)6 :9ت خ تلف عن ذلك، ي كتقي الناس ب سب ت فائدم فقط وليس ب سب ما ي امهأما النظر إل الياة بطريقة هللا، ف ذا معناه احتقار ت لقيمم ش كب وإمهال ت لكرامم.ما املقصود من أن هللا خلقنا عىل صورته؟ إن املقصود ن ما هو أن نكون صورة حية ّ تع عن من هوهللا. ومعناه أن نكون ي ن معاون هل، ف و الذي يواصل معل ي خ اللق وتنمية الياة من خللنا. ومعناهأيضا أننا ي ننتىم إل هللا، فيجب عىل كياننا ن ووجود أن يبقيا ئ دا ً ا متعلقان به ومرتبطان بسلطانه. واللحظة ي ت ال نفصل ي فا أنفسنا عن هللا، نفقد الرؤية للهدف الذي من أجل وُ ن جد عىل أ االرض.نقرأ ي سفر ن التكو ن وى أننا حصلنا عىل الروح اليّ ة هلل:ًَمَ تُ ب َاَُهل آدوَ جَ بَ َ ل الرَّ بُّ ا إالِ)تكوَفَخَمِنَ اال أ رض وَ نَنْفِهِ نَسَ مَةَِ ي أحَيَاةٍ. ف َصَ ارَ آدَمُ نَفْساًحَيَّ ةً .ن .)7 :2ب و إعطائنا روحه جعلنا هللا اكئنات ت مسؤوهل ت لك الرية ي للتفك والعمل، ي وتؤدا ب حبة.لكن ت ح ن ون ن لك روحا حية، فنحن لسنا سوى صورة للخالق. ولو رأينا أن هللا هو مركزخ الليقة وحمورها وليس ش الب ، أ الدركنا ن ن ش الب ماكننا ي ق القي والصحيح ت تيبه االإ ي هل أ للمور.ي حياته، ت فاه عان ما يضيع أما الذي ينكر أن أصل من هللا، والذي ينكر أن هللا واقع ي حّي 15
فئففيفيفََشَفنّششَّففشَّففبففيفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن .ي فراغ رهيب. ي و ن الاية ي ج د نفسه واقعا ي ن ن ت أ ليه الذات، أ االمر الذي ي ج لب معه احتقارا لذاتهواحتقارا لقيمة آ االخركلنا يشتاق إلى ما ال يفنىماذا اكن مص ن لو مل ينفخ هللا فينا نسمة حياة؟ إن نظرية التطور ب ت ما ي ت ال ن دى ب ا دارون، ي ه حد ت ذاا ي خطة وعقيمة أ ال ن ا ال تتمركز حول هللا. وهناك ي ش ء ي داخلنا يرصخ ي وتج ضد الفكرةة القائل ب أ ننا جئنا إل الوجود بواسطة كون ال هدف هل. ي ف ف أمعاق نفس االإ نسان عطش ملا هو ئ دا وملاهو خالد ي وغ فانٍ .، ي وملا كنا قد ُ خلِقنا عىل صورة هللا، وهللا أبديّ ، فل ي كن أن نتل ن اية الياة، اكلدخان. ف ياتناِ متأصّ ة ل ب أ البدية. ويقول كريستوف بلوهمارت Christoph Blumhardt )وهو قسيس ي ن أملا واكتبواش ي ت اك ي ن دي (: »إن حياتنا ت مل علمة أ االبدية، علمة هللا أ االبدي الذي خلقنا عىل صورته، والي ن يد أن َ نُبتلع إل زوال، بل ن يدعو إليه، إل ما هو أبدي«. 2 َُّ ُي قلبِ هِلقد غرس هللا أ االبدية ي قلوبنا، »فإذا لك ي ش ءٍ حسَ نٌ ي وقتِ هِ . وأعىط هللاُ االإ نسان يَىعي أنْي أمعاق لك منّ اي ومَ ةَ َّ الزمانِ مِ نْ غ ي ِ يُدرِ أنْ ك َ هللاِ مِ نَ البدايةِ إل الاشتياق جارف إل أ االبدية، أي آ االخرة. وعندما نتنكر هلذه القيقة ونعيش من أجل الارصض فقط،فإن لك ما ي دث لنا ي الياة يظل ً غامضا ً ومغلفا ب أ لغاز ي حمة، ق ويب كياننا ي الداخىل ي غ مقتنع ي وغش خ ص أو أي ي تنظ ش بي قادر عىل أن يشبع أشواق نفوسنا.راضٍ عىل حالنا. فل يوجد أي ِ ايةِ » )جامعة ،)11 :3 وَ أمعالض ئ َدَ يتحدث صوت أ االبدية إل ن بطريقة ش مباة جدا، لذلك ي كن اعتبار ي الضم هو العنرص الغيوري داخلنا؛ ف و ي ن ذر ويوقظنا ن ويض بنا ن ويقود إل العمل الذي يوصينا به هللا، امك مكتوب الكتاب املقدس:ي يَ الودِ مِ نَ االأُ م نَ بل ش يعةٍ ، إذا مع ب لفِ طرةِ ما ت أْمُ رُ بِ ه ال ش يعةًأ النفُ سِ ِ م، معَ نَّ ُ أم بِ ل يعةٍ . فيُ ثبِ تون ت أ مُ رُ بِه اليعةُ مكتوبٌ ي قُلو ش َ ُ د هلُ مُدافِ عُ ع ن ُم. وسيَ ظهَ رُ هذا لك شِّ ُ ُ مك بِ ه، يومَ يَ ي نُ د هللاُي مرَّ ة ِ تَّ مُ هُ م ومرَّ ةً تف َُ وأفاكرُ مهَسوع ي القِب ملَ سيحيعةُ ، اكنوا ِ ِ م وتَُ ُ ُّه ، امك ُ أبِ لوا ِ ، الّذما َ أنَّ ََُ ، ً تِ ي َ خفا ُ لوبِ . )رومة .)16-14 :2فغَ ض ِ ُمه16
فففشتفيففيينعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي إلي و لك مرة تنجرح النفس وتتلوث ب خ لطيئة ب يننا ب ذا الج رح بتوجع ي أل . وإن كنا نصىعغنن فإنه ي س ن شد وسيقود ي الطريق الصحيح. ولكننا ب نفصالنا عن هللا، يضطرب ن ت ويّ ويضل وينحرف ي خ ودر. وال تنطبق هذه القيقة عىل الفرد ف سب بل عىل الزواج أيضا.يضن .)18 :2 ي ن ضً يُعين17ُ ا«. ن ْ يكون َ هُ ، فأ يضفابتداء من االإ اح ي ن الثا من سفر ن التكو ي ن تتب لنا أمهية الزواج. فعندما خلق هللا آدم، قالُ »أنَّه حَ سَ نٌ جد ث خلق املرأة لتكون ً معينا ً ورفيقا للرجل، أ النه رأى أنهب أ ن لك ما صنعهَ َ آدمُ وحد َصنعُ َ هل مَ ثيل ُ ه« )تكو ف ذا ّ ذو ن مع معيق:»ال ي سُ نُ أنفالرجل واملرأة – أي ب ن ع ت الرجوهل أ واالنوثة - ي ينتىم أحدمها إل آ االخر ويشالكن صورة تعكسش خ صية هللا، فيمكن ي ج إاد امست لك من ت الرجوهل أ واالنوثة فيه. فلذلك يكوّ ن ن معا شيئا ال ي كن أنيصبح ال منفصل وال وحيدا.هللا إن لك ي ش ء خلقه هللا، يعطينا رؤية داخلية عن طبيعة هللا - مثل الج بال الشاهقة واحمليطات الواسعةواال ن ار واملساحات ي الكبة من املياه؛ والعواصف والرعد ب والق والكتل الج ليدية ة اهلائل والصحاريأواملروج أ واالزهار أ واال جار. ف ناك قوة وخشونة ت ورجوهل ، ولكن هناك أيضا رقة وأمومة ورهافةحسّ . ومثملا ال توجد ن حمتلف أشاكل الياة ي الطبيعة ض بعا ب عزل عن بعض، ف كذا أ االمر أيضا معأوالد هللا - ذكور ن وإث – فل يعيشون فرادى ض بعم ب عزل عن بعض. غ فبالر من ف اختلم لكن لكهمحم ن لوقون عىل صورة هللا، و ي تاج بع ض م إل بعض ليحققوا مقاصد هللا القيقية هلم.عندما تتشوه صورة اهلل تفقد عالقات الحياة هدفهاي هلا من مأساة ي ي الكث من حمب تمعات ن عرص اليوم، حيث ن ى أن الفروق ي ن ب الرجل واملرأة ي غواة ومشوهة. فصورة هللا الطبيعية ش واليفة تتعرض ي للتدم . وهناك الكم ال ي ت ين عن ت قيقضفف ة املعامل واالستغلل ث أك من أي وقت ض م ياملساواة لملرأة، لكن ي الواقع، نّ يتعرضنّ لسوءاالفلم والتلفزيون واحملب لت واالإ ن علت واالإ ت ننت فإن املرأة املثالية ي ج )وتدريا الرجل ي املثال أيضا(أال تُصوَّ ر سوى امكدة للجنس.. وومعوما، فمل يعد يُنظر إل الزواج نظرة مقدسة ي حمب تمعات ن عرص الارصض . هذا وقد ت ز ايد عدد الذينظرون إل الزواج ب أ نه حمب رد ج ربة أو أنه حمب رد عقد ي ن ب ي ن اثن من الناس ويقيسون لك ي ش ء فيه وفقاملا ت تئيه ت اه ت مام خ الاصة. وعندما تفشل العلقات الزوجية ف ناك ئ داا حرية اختيار الطلق دون أنينطوي ذلك عىل ذنب أو عيب، ي ويىل ذلك ت حماوهل جديدة للزواج من ش يك آخر. ي وكث من الناس
شّفثْتُفثفيففففيفيفقفففففضنيتنفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>مل يعد ي مهم ي تقد وعود ب لوفاء واالإ خلص، ف م يعيشون معا ليس ي غ . أما النساء ي ت اللوا ي ملنويلدن ي و ي ن ب أ االطفال أو يستمررن ي الزواج من الزوج نفسه فقد أصبحن ي أحيان ي كثة موضعاحتقار. ت وح عندما يكون ج زوان زواجا ي سل و ج ا، ي فكثا ما يُنظر ي إلن أ واك ن ن ي ا الظملي ت اللوا ي تجن إل »االإ نقاذ« من هيمنة الج نس خ الشن.ن وأما أ االطفال فمل يعد هناك ي ن تثم هلم ككنوز ي ز عزة وغالية عىل القلوب. ي ف ف كتاب سفر التكوي أ مر هللا: ِ »أَ رُ وا وَ اكْ ثُ ُ وا«، ولكن ي يومنا هذا ن ى أن الكث ن يتجنبون »عبء« الطفال، ذلكالنسل ي غ املرغوب فيه، وذلك ب للجوء إل االإ جاض الذي صار م ي عدد ت ز مايد من دول(.واصبح ينظر إل أ االطفال ب أ ن م مصدر إزعاج ب أ ون حمب ئ يم إل العامل يلكف الكث ب ا ي ذلك ت ت بيموتعليمهم ي والس ي تعل عاليا. فصاروا ي نظر الناس يشلكون ن ز يفا اقتصاد ي حياتنا املادية. بل حت حمبم ن ز تستف وقتا طويل.ي ، ش َّ عا )ي ي 18ي ن ف ل من املستغرب أن الكث ي ي أمنا هذه قد فقدوا أ االمل؟ وأن العديد من الناس قد يئسوا أيضامن إماكنية الب ي الو املؤبد؟ فالياة فقدت ت قيما؛ وأصبحت رخيصة؛ ومعظم الناس مل يعودواي وها كبة إهلية. والتقدم ي اهلندسة الطبية البيولوجية ي و تقنيات ي تصو الج ي ن ن عىل الشاشات،مكنت أعدادا ت ز مايدة من أ االزواج من أن ي خ تاروا االإ جاض أ السباب ن أنية. وهكذا فالياة بدونهللا اممت، وليس هناك ي غ الظملة ي وغ الج روحات البليغة من جراء االنفصال عنه.ب و غ لر من ج ود ي الكث من أ االفراد ي ن املتفان ، إال أن الكنيسة ي يومنا هذا فشلت فشل ذريعا رصاهعا ضد هذا املوقف. ف هما اكن أ االمر فيجب عىل لك فرد ّ منا أن يعود إل البداية لنسأل أنفسناش خ ص عىل صورته، وحدد معلمرة أخرى: »ملاذا خلق هللا الرجل واملرأة أساسا؟« لقد خلق هللا لك ودورا خاصا ي ز متما للك رجل وامرأة وطفل عىل وجه أ االرض، وهو معل يتوقع منا هللا ج إازه. فلش خ صيا من دون أن ي ن يعا من حاجة روحية بليغة ويدفعيقدر أحد عىل ج اهل قصد هللا خ لليقته وهل نا ب هضا:ثالي ُ يتَ مَ خض ب الإ ي بَ ل ب لفسادِ ويَلِد َ فُ رُ حُ فرَ ةً ويُوَ سّ ِ هعُ ا، ي و اهلُ وَّ ةِ ي ت ال صَ نهعَ اُ اد هُ عىل رأسِ هِ ، وعىل ن فوخهِ يَقعُ عُ ْ ن ُ ف ُ ه . ي )مزام 17-15(. 7:ُ َ الك ذِ بَ . ُ . ِ ّ ِ ُِّ تَد فسَُ يَسق ُ ط . ي إن املاديّة ي ت ال تسود ن عرص ، قد أفرغت الياة من لك هدف ي أخل ي وروح . ي فاملادت تعوقنا عنرؤية ما ي العامل من أمور عج يبة ومدهشة ب الإ ضافة إل ن إا تعوقنا عن رؤية هممتنا القيقية. وقد
فففبفَينيتَََفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت رّ ضت نفوسنا وأرواحنا من جراء ىمح ت االسلك التجاري ي ت ال قد أصبنا ب ا، فأخذ هذا املرضي دث ت آ الك فادحا ن ، ت ح أن ي الضم نفسه مل يعد قادرا عىل ي ز التمي ي ن ب خ ال ي ش وال . ومع ذلكت ز فلال ي داخل لك منا حاجة معيقة الج ذور ج علنا نشتاق إل ب ّ ال ة والفضيل .ي ض ئ ن صل عىل الشفاء إال عندما نؤمن ي إ ن ا خ راسا ب أ ن هللا هو خالقنا ب أ ونه هو واهب الياة والبوالرمحة. وهذا ما نقرأه ي االإ جيل:ُ هل َ الياةُُ ُّ مَ نَْل َ ح َ َ بنه َ ، فَ َ ا َ بنهولن هكذا أحبَّ هللاُ العال تّ وهَ بَ ا ُ أ اال وحَ د يَ لِكَ لك يُؤمِ نُ بِ ه، بل تكونِصَ بِ ه العالاالبدِ يَّةُ . وهللاُ أرسَ ل ُ إل ِ العامل ال نَ ليد َ العال ، بل ليُ خلّأتظهر صورة خ الالق ي اي ،ب أ ق درجات وضوا وبشلك ن ا ئَ )يوحنا .)17-16 :3ّ ُِها. ي )كولوس 15(. 1:ن هللا – يسوع - ّذي ال ُ ى وبِ كْ رُ الخَلئِقِ لكهوَ صُ ورَ ةُ هللاِ الب وعتباره صورة هللا ة الاكمل والطريق الوحيد آ للب، ف و يقدم لنا الياة السليمة والوحدة ئ والوموالفرح ورضا النفس. وال ي كننا أن نتذوق ّ الق االإ ي هل ي وخ هللا علينا إالّ عندما نعيش حياتنا ظل ي كننا أن ن صل عىل ما قد قصده هللا لنا ّ إال فيه. وهذا القصد هو أن نصبح صورة هللا؛فستسود صورة هللا عىل أ االرض ب وحه القدوس، الذي هو روح احملبة ن اللّق، ي املعىط للحياة.ّ هللا، وال 19
ئيفضيفبئَّففففففيفتيالفصل الثانيال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهَ َ آدمُ وحد َصنعُ هلَ وقال الرّ بُّ االإ هلُ : »ال ي سُ نُ أنمَ ثيلً ُ يُعينه«... فأوق َعَ الرّ بُّ االإ هلُ آدمَ ي نَومِ معيقٍ ، ي وف هوَ َ أخذ إحدى أضلعِ هِ وسَ د نَ ا بِ لَحْ مِ . ن وب الرّ بُّ االإ هلُ َ ا مْ رأةًب اءَ ِ ا إل آدمَ . فقالِ ي ت ال َ أخذها مِ نْ آدمَ ، نمِ نَ الضَ ول مٌ مِ نْ َ ل ىمي هذِ هِ ت ُسَ ىمَّ َ امرأةً»هذِ هِ آ اال نَ ع ْ مٌ مِ نْ عِ ظاميَ ئٍ أ َ ُخذت«.َ مِ نْ امرِن ِ ٌَ آدمُ :َ هُ ، فأن 18 :2 وَ - 21 23ْ يكونَ ماكَ ظِ لعتكوليس هناك أصعب من تحمُّ ل الوحدة. لقد قيل أن ي ن املساج ي ن املسجون ي حبس انفرادي يفرحونعند ت مشاهدم للعنكبوت، فقد رأوا عىل أ االقل »شيئا« ي ينتىم إل عامل أ االحياء. لقد خلقنا هللا لنكوناكئنات ت اجعية متقامسة. ي ي ن ح ن ى عاملنا املعارص حمب ردا من العلقات ج ريدا فظيعا. فقد معلالتقدم ج ي التكنولو عىل إفساد احملب تمع وتدهوره ي حمب االت متعددة من الياة. وجعل الناس يبدوني غ ض رص ي ن وري شيئا فشيئا.ُبدِ ل معالن وبي أصبح كبار السن يوضعون ي أماكن ت منعزهل أو بيوت للعناية الشخصية، ن وبي ُ استب الإ نسان اال ي آ ل ، ن وبي صار الشباب من الج ي ن نس يبحثون عاما بعد عام عن معل هادف وهلن مع وقع الناس ية اليأس وخيبة أ االمل من جراء ذلك. وأخذ ض بعم يعتمد عىل مساعدةّ أخصا العلج ي الطبيىع أو أ االطباء النفساني ي ي ن ح أخذ آخرون يبحثون عن سبيل للهروب منالواقع ي املر اكالإ دمان عىل الكحول أو ن احملدرات أو االنتحار. وبسبب القطيعة مع هللا ومع آ االخريعيش آ االالف من الناس ي أ س صامت ي غ منظور ي وزحون ي ت بيوم ت ت وطأة الفشل.ن ،20ي ن ، ي املصانع
يفييفيففيفّفال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش إن العيش ت بعزهل عن آ اال ن خر ، يقتل هذه الوحدة وهذا ئ الوم ويؤدي إل اليأس. ويكتب الراهباال ي أ مريك توماس مرتون Thomas Merton )وهو من ش أر الكتّ اب ي ن الاكثوليكي ي القرنالع ن ) فيقول:إنّ اليأس هو أق التطرف حملبة االإ نسان لذاته. ي ودث هذا عندما ي يد املرء ظ ره معدا للكاملساعدات ي ت ال تقدم هل رغبة منه ي تذوق ق ة عفونة الضياع...ِ تة ب فاليأس هو ذروة استفحال الك ي ء لدى االإ نسان، بدرجة ب لغة ومتعن ب يث أنه يفضّ لاِ ختيار البؤس الاكمل من جراء الغضب وخيبة أ االمل عىل قبول السعادة من يدي هللا، أ النهذا القبول ي ن يع االإ قرار ب أ ن هللا هو فوق الج ميع وليس ي ن مقدور أن نقرر مص ب أ نفسنا )بلبعونه فقط(. ي غ أن االإ نسان املتواضع ب ّ ق ال ييأس، أ الن االإ نسان املتواضع مل يعد فيه ماكنث لرء الذات والشفقة عىل النفس. 3ي ن ن ى هنا أن ب الك يء لعنة تؤدي إل املوت. أما التواضع فيؤدي إل احملبة. واحملبة ي ه النعمة العظىماملوهوبة ش للب ؛ ن إا دعوتنا االإ هلية القيقية. ن إا ب ثابة قول »نعم« للحياة، و »نعم« لملجتمع املسي ي حي املشاركة. ث إن احملبة وحدها ي ه ة الكفيل بتحقيق اشتياق إنساننا ي الداخىل .االخوي ال لكّأخلقنا اهلل لنعيش مع اآلخرين ومن أجل اآلخرينلقد غرس هللا ي لك منا شوقا ي ز غر ي يشتاق إل ت قيق شبه مقارب هل، فقد غرس فينا شوقا ي ثناعىل احملبة وعىل احملب تمع ي ق القي وعىل الوحدة. ي ويش يسوع املسيح ي صلته أ اال ي خة إل أمهيةهذا الشوق:إجعَ لْهُ م ُ لك َّهُ م ً واحدا ليَ كونوا ً واحدا فينا، يُّ أا آ اال بُ مِ َ ثملا أنتَ َّ وأأرسَ لْت ي َ ن . )يوحنا 21(. 17:َ ُ أنَّكَن فيكَ ، فيُ ؤمِ نَ العالال أحد ي كنه أن ي يا حياة حقيقية بدون حمبة: وهذا ما ي يده هللا للك فرد ب أ ن يلعب دور هللاش خ ص مدعو ليحب وليساعد ن الذ من حوهل نيابة عن هللا:»احملب« آ للخرن . فلك 21
ننُيفيفنُفييقففيًُيييففيبال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َوقال ي نُ هلِ َ ابيل أخيهِ : »هيَّ ا َ لِنخرُ ج إل القلِ «. وبَ نَ ي مه ي القلِ هج مَ ي نُ قاي عىل هابيلُ ف . أحارِ سٌ ن أ ال ي أ خ ؟«أخيهِ فق َ الرّ بُّ ي نَ لِقاي : نَ »أ ُ هابيل َ أخوك ؟« َ قال : »ال أعرِي مِ نَ أ االرض«. )تكوَ فقال هلُ الرّ بُّ : »ماذا ف َعَ ل َ ْت ؟ َ د مُ َ أخيك يرصُ خ إ لَن .)10-8 :4ُ ا َ قايَ ُ . فقالَ َ تلإن هللا ي يد منا إقامة علقات قلبية منفتحة بعضنا مع بعض، ومساعدة بعضنا لبعض بدافع احملبة.وال يوجد طبعا أي شك ي أننا لو أحسسنا ب ا ينبض ي قلوب إخواننا أو أخواتنا ي حمب تمع كنيستناالمكننا عندئذ ت مساعدم، أ الن »املساعدة« ي ت ال نقدهما موهوبة من قبل هللا نفسه. امك يقول القديسأيوحنا الرسول:نَ نَُُعرِ فنأنَّنا انت َ لنا مِ نَ املوتِ إل الياةِ أ النِ بُّ إخوَ تَنا. مَ نْ ال ِ بُّ بََ ي املوتِ . 1(ِ يُيَّنا َ قيوحنا .)14 :3ب ياتنا ال تكتمل إال عندما تتوهج ي فا احملبة وتصبح حمب رَّ بة ومثمرة.في خ و ن يسوع ب أ ن أعظم ي ن وصيت مها أن ن ب هللا بلك قلبنا ونفسنا وقوتنا، وأن ن ب القريب مثلنفسنا ن )مع القريب ن أخو االإ نسان(. وال ي ج وز فصل ي ن هات ي ن الوصيت إحدامها عن أ االخرى: فلبدحملبتنا هلل أن ي ن تع ئ داا حمبتنا للقريب. فل ي كننا إقامة علقة مع هللا إن كنا نتجاهل آ اال ن خر ، امكيوصينا االإ جيل:ن أُحِ بُّ هللاَ » وهوَ يكرَ هُ أخاهُ اكنفعلَينا أن ِ بَّ أ ال نَّ هللاَ أحَ بَّنا أوَّ الَ : مَ نّْذي ال ِ بُّ أخاهُ وهوَ َ اهُ ، ال يَقدِ رُ أنْ ِ بَّ هللاَ وهوَ ال َ اهُ . وَ صِ ِ يَّ ةُ املَ سيح لنا هِ يال نَّ الأأحَ بَّ هللاَ أحَ بَّ أخاهُ أيضًَ اكذِ ش ، أما ً . إذا َ قال ٌ أحد : »أُيا 1( يوحنا .)21-19 :4فطريقنا إل هللا عليه أن يكون عن طريق إخوتنا وأخواتنا الب ش يك الياة.ي الزواج فيكون عن طريقإذا أ امتل ن من حمبة هللا فسوف ال نكون ن وحيد ملدة ة طويل أبدا أو ي ن منطوي عىل نفسنا، فسنجدش خ صا نقدم هل أمعال احملبة خ والدمة. وسيكون هللا ن وأخو االإ نسان ئ داا ن موجود ي ن قريب منا.داا ئولك ما علينا القيام به هو البحث ن عما. لقد ي ن جاء منذ مدة قريبة أحد الشباب من حمب تمعنا املسي ي حي ن ليشارك بفرحته ي ت ال ف اكتشا حديثا ي وه مساعدة آ اال ن خر . اكن شان Sean يعيش ي مدينة بولتيمور22
فيففتشييففييففففيييئيال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االمريكية ويعمل كتطوع لبناء املنازل ي ن لملحروم ن الذ يفتقرون إل املأوى. واكن يظن أن معل هذاأي ف يك لشفاء غليل. ولكنه عندما اكن يعود إل بيته ن اية ن الار، مل يكن يعرف ماذا يفعل، فيقول:ي وجدت ي روح تضعف وتفرغ عند قضاء ي ت وق أمام شاشة التلفزيون. وعان ما أخذت ب جةش خ اص وقتذاك عن وجود ن مج مساالياة ي ت ال ي ي داخىل تتل . وقد أخ ي ن أحد أ االي تدريس أ االطفال ش املد ي املدينة، فقد اكنوا يفتشون تفتيشا ي ئسا عن ي ن متطوع .لذلك قررت ج ريب هذا العمل. وهاءنذا آ االن أقدم املساعدة ي هذا احملب ال ي لك مساء. والأصدق كيف قد ي تغت ي ت نظر للحياة لكيا. فمل اكن أعمل سابقا عىل االإ طلق مك اكن ت يتب ع يىلّي تقد أمعال احملبة خ والدمة إل هؤالء أ االطفال.ب ب ن لملساعدة ش خ صيا ال ن يد أنعندما ي ن نعا من الشعور ب لوحشة أو ت العزهل ، فالسبب ي جع عىل أ االغلب إل أننا ن ب آ اال ن خر بل ن يد أن ي بنا آ اال ن خر . إن السعادة القيقية ي ت أ ت من خلل إبداء احملبة آ للخري ء الذي يلزمنا هو أن نسىع إل حمب تمع من احملبة مع أخينا االإ نسان ب ستمرار أي ب ن ع إقامةفالسشعلقات أخوية قلبية معه، ي ج وب عىل لك منا أن ي يص معينا أ اكخ أو أ اكخت ي سعينا هذا. فلنسأل هللاتعال ليفتح قلوبنا املغلقة عىل هذه احملبة، ي ن عامل أننا ال نقدر عىل الصول ي علا إال ي اتضاع الصليب.ن .يمكن لكل شخص أن يكون أداة لمحبة اهللي قصة خلق آدم وحواء، يتضح ب ب لء أن الرجل واملرأة قد ُ خلقا ي لك ي ن يع ويسند ويمكل أحدمهااالخر. ت وح اكنت فرحة هللا ي كبة وهو ي رصض املرأة إل الرجل، والرجل إل املرأة! ولكوننا محج يعناآي لنا لقاء آ االخرن حم ي ن لوق عىل صورة هللا ب وشه، فينبىعغن ب لفرح واحملبة سواء كنا ت ز م ي ن وج أو عزاب.فبإحضار حواء إل آدم ظ أر هللا لج ميع ش الب ت دعوم القيقية؛ ي وه أن يكونوا ن مساعد يكشفونحمبة هللا للعامل. ي وبتقد ابنه البيب لنا، يسوع، فإن هللا آ االب ي ن يب لنا أنه لن ت يكنا ن وحيد أو بدونعون. فقد قال يسوع بنفسه:َيمك ُ . )يوحنا .)18 :14لن أ ت ُ كَ مك ُ يتام، بل أرجِ عُ إل ث إن السيد املسيح يوعد ن قائل:23
فففَيفجَفنففظيتَّفيال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهّ مَ نَْ ق بِ ل أني ي ومعبِ ا ي أحَ ن بَّ . ي ومَ نْ أحَ ن بَّ أحَ بَّهُ أبي، ن وأ ُ أ حِ بُّهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُُ وأَ وصا ِ َ ل .)21 :14َ ت ذا . )يوحناِ رُ هل يف ن ف يم معق هذه الملكات، وعظمة أ االمل الذي تقدمه إل عاملنا املضطرب؟ وعس أن يتأكد لك منهو وحيد ومن فقد ي عزته ومن خاب أمل أن هللا لن يتخىل ن عم أبدا. ولن يكونوا ن وحيد أبدا حلو مل يتمكوا من ي ج إاد أية صداقة ش بية. فإذا مل يتخلوا عن هللا، فل يتخىل هللا ن عم أبدا.لقد محج ع هللا آدم وحواء ي ليشفما من ت العزهل وليحررمها من االنفرادية، وهذا ما ي يده هللا كذلك للكرجل وامرأة ي ج مهعما ي الزواج. ي غ أن الزواج ي حد ذاته ال يقدر أن ي خ لق االلتئام ئ والوم. ف ا ملي املسيح لن ي ن أ ت ب أ ي ث ر. فعندما ن ب املسيح، الذي هو وحده ن سند ن ورجاؤ وحياتنا، سوفئ ن نطم ب أ ن ن أحد سيتعرف عىل آ االخر وسيحبه. أما إذا عزلنا أنفسنا داخليا وروحيا عن املسيح فلي ش ء، وهو الذي يفتح لنا أ االبواب عىلي يس أي ي ش ء ي سة حسنة. ف و الوحيد الذي ِ يوحّ د ي ج و مّي مرصاعا ي ق لنلت مع هللا ومع آ اال ن خر ، مثملا ش يد عنه االإ جيل:ِ ع لك ُّ ُلكنثبت ي ش ءٍ . هوَ رأسُ الجَسَ دِ ، أي رأْسُ َ الك نيسَ ةِ ، وهوَ البَدءُلك ي ش ءٍ وفيهِ يَتكوَّ نُْهللاَ شاءَ أني لك ي ش ءٍ، أ ال نَّاال وَّ لِيَّةُن بَ أ اال مواتِ لِتكون أي ِوبِكرُ مَنْ قامَ مِ نْامللءُ لك ي ش ءٍ ي أ االرض امك ي السَّ واتِ ، فبِ َ د مِ هِ عىل الصَّ ليبِ حُ قالسَّ لمَُ َّ ل فيهِي ِ ِ قّ ُ َِهلّ ُ َِّ ُُ ُ ُّه ْ وأن يُصالِ َ بِه لك)كولوس ي 20-17(. 1:َقَبلَاكناهلل منبع الحب الحقيقي وهدفهج إن الزواج هو ليس أىمس هدف للحياة ي ت ال ش نعيا، ن وإا حمبة هللا ي ه أ االىمس للك من العزابمتأ ب حبة هللا ي ووصاه أوال ث ومن بعدها ي ت أ ت حمبة االإ خوةت ز وامل ي ن وج . فعندما يكون ن صدر جّواالخوات ي حمب تمع الكنيسة فسنعكس عندئذ صورة هللا انعاكسا أك ب اء ن وملعا وامكال. أما أالزواج ي املسيح ي ق القي ، فيعمل الزوج عىل توجيه زوجته وأوالده إل هللا وليس إل نفسه. ب ولطريقةنفا ستد الزوجة ج زوا كعينة هل، ّ فيوان معا أوالدمها إل ي توقمها مها االثنان أ اكب أ واكم،ن ويقودام معا إل حمبة هللا ب عتباره ق خالم.ث 24
ييففيفففففينال يَحسُ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن يكون ش اليك معينا ش ليكه آ االخر نيابة عن هللا، هو ليس حمب رد ت ز الام بل أيضا نعمة. فيا للختلفالذي سنملسه ي علقاتنا لو ن أعد اكتشاف هذه النقطة! ن ن نعيش ي وقت يسيطر عليه خ الوفوعدم الثقة ن أي ذهبنا. فأ ي ن ه احملبة، تلك احملبة ي ت ال ي ن تب احملب تمع ي املسيح والكنيسة؟هناك نوعان من احملبة: أ االول، حمبة تتمس بنكران الذات وتتجه بشلك ي غ أ ي ن ن و آ اال ن خر ي وخمه،ي ن والثا ، حمبة ت لكية ومقترصة عىل حمبة الذات. يقول القديس أوغسطينوس Augustine )أحد ب آءالكنيسة ن البارز – 354 430 م(: »احملبة ي ه كيان روح االإ نسان، ي وه يد روحه أيضا، فعندما ت سكي ء آخر، فلو أرادت مسك شيئا يعىط هلا ي فعلا أن تضع جانباي ء ما ال ي ن كا أن ت سك بسشروحه بسشي شيئا لنفا، ي ي تعىط ت ذاا وتبذل نفا أ الن ي ذلك ورها.ت سك به«. 4 إن حمبة هللا ال تبتىعغن ما واحملبة تتأصّ ل ئ داا ي هللا. فعس هللا أن ينعم علينا بقوة حمبته لتملك علينا من جديد. ي ستقودإل آ اال ن خر لنشاركم حياتنا ي الاء والرصض اء. بل ث وأك من ذلك، ن ستقود إل ملكوت هللا. فاحملبةي ه ّ ملكوت هللا اال ي آ ت .25
فن فبففببّّفيفيالفصل الثالثفيصيران جسدا واحداب أ هُ وأُمَّ هَّحِ دُ ويت ُ َ مرأتِهِ ، فيصُت ُ ي ُ ك الرَّ جلي انَِولِذلِكجسَ د ً ا واحد ً ا.ن 24 2: تكووَ أَخلِنَ فإن الزواج مقدس. ي و الهعد ي القد )أي قبل امليلد( يستخدم أ االنبياء الزواج لوصف علقة هللا معشعبه إائيل:ُبُكِْ َ رَ احِ ِ . أ ْ َخطَْق وَ ا إالِ حْسَ انِ وَ املْسِ ي ْ لِ وَ الَِفُبُكِ لِنَخأَبَدِ . وَ أْسِ ي إل االَفُبُكِ لِنَةِ ف َ َت عْ رِ فِ ي نَ الرَّ بَّ » )هوشع 20-19(. 2:ِ الأَ مَ انِ لْعَدِ ل ْ طْ طْ سِ ي هنا يكشف هللا حمبته لج ميع الناس ب أ سلوب ي ز متم متمثب ب لرط الفريد ي ن ب الزوج وزوجته.الزواج هو أكثر من مجرد العيش معا في سعادةي الهعد الج ديد )أي بعد امليلد(، يُستخدم الزواج كرمز للوحدة ي ن ب السيد املسيح وكنيسته املقدسة.ي و ج إيل يوحنا يُشبَّه السيد املسيح ب لعريس، ي و سفر ي الرؤ نقرأ أن: »...عُ رسَ الَمَ لِ جاءَ وَ ُ قت ُ ه ،تَزَ و يَّنَت َ عروسُ ُ ه » ي )رؤ 7(. 19:أما أعج وبة ت ويل املاء إل خ محر من قِ بل الرب يسوع املسيح ي عرس ن قا الج ليل فمل يكن أمرا بل مغزىضض ت سأهل الزواج. لكن من الوا أيضا أن الزواج بلتأكيد؛ ف ن الوا أن الرب اكن لديه فرح ي عظ ب 26
فففففّنّففيففففيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>نظر يسوع أمر مقدس. وقد أخذ أ االمر عىل حممل الج د إل درجة أنه يتملك ب ديّة ال هوادة ي فا ضدن أد خطوة ي ت م إل ي تدم الزواج أو التحلل من ب رطه، فامسعه يقول:ِ يسيُّ ونَ : »فملِ اذافل ن يكو نِ ي ِ ن اثن ، بل جسَ د ٌ . وما محج َعَ ُ ه هللاُ ال يُفرَّ ق ُ ُه االإ نسان َ الفَ رَّلقٍ فت ُ َّق ؟« بَ ُ فأجام ي َسوعُ : »لِقساوَ ةِ قُلوبِ مكُأوىص مو ب أ نْ يُع ي ىطَ الرَّ جُ ل ُ َه كِ تابَ طَ َّقِقوا نِساءَ ُ مك . وما َ اكن أ االمرُ مِ نَ البَ دءِ هكذا. أمّ ا ن أ ُ فأقول ُ لمك : مَ نْ طلَ أجاز لمكُ مو أنْ تُطلَّ ن ت زَ و وَّ جَ غَ ي َ ها ن ز » ت )م - 6 19: 9(.ةِ حاهل الزَه ياُ .» وسأهلُ طلٌ واحدُ َ امرأت َِ مرأت ُ َّ إال ي كننا أن ن ى من خلل حديّة يسوع وعدم مساومته، مقدار بشاعة وشناعة الز ي نظر هللا.والكتاب املقدس ب أ كل ي تجّ عىل ذلك أ االمر ويشجبه، ابتداء بكتب أ االنبياء ي ت ال ت ح دعت عبادةي ن ب إائيل أ لل ث ون ب ن لز ، امك مكتوب ي الكتاب املقدس:ن َّكِ ن ي ن َسيت وتوَ َّ لك ْتِ عىل آهلِ َ ةٍ ب طِ لةٍ. ن فأ أيضً ا رفَعتُهذا حظُّ كِ ونصيبُ كِ مِ ِ ي ُ يقول الرّ بُّ ، أ النُكِ . ُ رأيت أرجاسَ كِ ُ رأيت فِ َ سق كِ وصَ يلَكِ وفَي أذ َ ل ثوبِ كِ عىل ج ِ و كِ فا َ َنك َ ش َ فت َ عورَ تي ال ي أُورُ ي ُ شل ، أفل تَطهَ نَ ر ؟ وإل ت م ؟ )إرميا 27-25( 13:ن كِ عىل التَّْ شَكِ ِ للِ ب ِ ّ يَّةِ . ٌ ويل لزِ ت واناء بسفر ي الرؤ حيث نقرأ عن غضب هللا عىل الزانية العظيمة ي ) إشارة إل ملكة ب بل ي ت ال اكنترمز الهعارة ن والز (. وعندما يتفكك ب رط الزواج، فإن احملبة - ي ت ال ت ثل وحدة الروح والنفس ي ن بي ن اثن - تتفكك وتتمزق، ليس ي ن ب ش اليك ي ن الزا وزوجته )أو ج زوا( ف سب بل ت ح بينه ي ن وب هللا.ي ثقافة يومنا ي الال ، ن ى أن الزواج، كعرف من أ االعراف ت االجعية، ت ي ن عىل حافة اكرثة.ي فالكث امم يسىم »حب« ما هو إال رغبة ن أنية. ولكن ح ي نطاق الزواج ن ى أن هناك العديدمن أ االزواج يعيشون ت ت سقف واحد عيشة ن أنية. وينخدع الناس ب عتقادمه ب أ ن الزواج السعيدت يكن ت قيقه بدون تضحية ووفاء، ث ن إما ت ح لو عاشا معا، ف ما ي خ شيان أن ي ب أحدمها آ االخرحبا ي غ ش موط.ومع ذلك ي و وسط ي ن امللي من العلقات الزوجية املتخبطة واملمزقة، تظل حمبة هللا أبدية وترصخوتناشد الناس ي الثبات واالإ خلص والوالء. ويوجد صوت ي أمعاق لك منا، همما اكن خافتا،ش خ ص ي ز عز -ينادينا ب لعودة إل الوفاء. وإننا ب لقيقة نتوق لكنا، بدرجة أو ب أ خرى، إل ت االاد مع 27
فففيفجفيفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش خ ص آخر أمر مكن،بقلوب حرّ ة ومفتوحة. لكن إذا ج تونا إل هللا ي ن واثق ب أ ن هذا ت االاد مع فسيتحقق شوقنا.ش خ ص آخر. لكن احملبة الإن السعادة القيقية ي ت أ ت من خلل ي تقد أمعال احملبة خ والدمة إل ش خ صا ب ّ ق ، أ ال ُ صبحت ت هم ب عرفة ماتسىع فقط إل العطاء، بل تشتاق أيضا إل ت االاد. فلو ُ أحببت بداخل، ومستعدا للخروج من ي ت وحد ي ت وانفرادي . وسأساعده ب حبة وتواضع لعل يصحو ت اما بشأنهللا وبشأن آ اال ن خر . إن الب القيحرية الوفاء الطوع ي والياة الي ق ال ي يل أبدا إل التملك، بل عىل العكس، ف و ي أ ن خذ ئ داا إلش يفة الطاهرة الطوعية.إن الوفاء ي ن ب الزوج والزوجة هو انعاكس للوفاء أ االبدي هلل؛ أ الن هللا هو الذي ي فظ لك ب رط ج ي زوي ق حقي ي التئام ئ ووم. ولذلك، وبفضل ب كة الوفاء االإ ي هل نتشجع وندع الب يتدفق من خللحياتنا، ونسمح ملواهب ن أحد أن تتفتح آ للخر. وأيضا، وبفضل ب كة حمبة حمب تمع الكنيسة ووحدتهب الإ ماكن للفرد أن يكون عىل روح واحدة مع لك أخ وأخت ي الكنيسة، وأن يكون أيضا قلباواحدا وروحا واحدة، مثملا حصل مع ي ن املسيحي أ االوائل:ُ ، بل اكنواما يصبح واكنَ محجَ ُ اعة املُ ي نَ ؤمن قَلبً ا ً واحدا ورُ وحً ا واحِ َ د ً ة ، ال يَد ي َّ ع ٌ أحد مِ ن ُم مُ لْكَيتَشاركون ي لك ي ش ءٍ هلُ م. )أمعال 32(. 4:ّ ُ ِ َالحب <strong>الجنس</strong>ي قادر على جعل محبة اهلل منظورةَ خُصُّ هي ن ص ن حم ي ن طوب أو ت ز م ي ن وج ، ي ن وب احملبة العامة املوجودة ي ن ب الناسش خهناك فرق ي ن ب الب ي ن ب من رجال ونساء. فل توجد أية علقة يعتمد في ا الواحد عىل اال آ خر مثل علقة الزواج. ف ناك فرحي ز متم ي قلب املمن نوعه. أ النه من خلل علقة الزواج الميمة واملليئة ب لوصال أ وااللفة واملودة ي صل ي ش ء ي كنملحظته ب ورا يظهر ت ح عىل ملم ي و ي ن الزوج . امك يقول الطبيب ي ن النفسا اال ي أ ن ملا الاكثولي ي كت ز وج عندما يكون بقرب البيب؛ ولكن ت ح عندما ت يفقان، ق يب ن بيما ب رط فريدي معظم أ االحوال، ال يصبح الزوج رجل حقيقيا إال ب ز وجته، والتكتسب الزوجة أنوثة حقيقية إال ب ز ج وا«. 5فون جاجرن :von Gagern «28
ففففنفففنفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي الزواج ي ق القي يسىع لك ش يك إل ت إام آ االخر. وبتمكيل أحدمها آ للخر، ستتقوى الوحدة ن بيماوستنمو. ومن خلل الب ي ن ب الزوج والزوجة ومن خلل الوفاء ن بيما ومن خلل ث رمها )االإ جاب(فسوف يعكسان بلك ذلك صورة هللا بطريقة عج يبة ورائعة.فإننا نكتشف ي ب رط الزواج الفريد ن املع البليغ ي أن يصبح الزوجان جسدا واحدا. وامم الشك فيه،أن ن مع أن يصبح الزوجان جسدا واحدا هو أن ي يصا واحدا ي جسد وجنسيا، ولكنه ي ن يع أيضاث أك من ذلك! ف ذا ب الرط هو رمز ي ن لشخص ارتبطا معا وانرا معا قلبيا ي وجسد ونفسيا، ي عطاءمتبادل ووحدة ة اكمل .عندما يصبح ش الياكن ب لزواج جسدا واحدا، ن فإما ال ب يُعتان بعد ي ن اثن بل ب لقيقة واحدا.ت ووحدما ي ه ث رة ما هو ث اك من علقة ش املعاة أو الصداقة؛ ن إا ث رة ش أف وصال ي ز عز يتشحبلرمة الزوجية. وامك يكتب الفيلسوف اال ي أ ن ملا فريدريش نيتشة Friedrich Nietzsche عن تلكش خ صيا. ي وه ي توقالعلقة الزوجية ب أ ن ا تنتج عن »قرار ي ن اثن ي يدان أن ي خ لقا ت اادا ب أك ن مما أحدمها آ للخر، ي وتوق لعملية تنفيذ مثل هذا القرار«. 6فل ي املطالب ش اليفة ي لضم الج نس إال ب ذا ي التوق والوحدة ة الاكمل . ي فبتصمي كن للزواج أن ي ىصضي ن الزوج عىل ج إاب أ االطفال وعىل أن يثمرا ث ويكا وأيضا ب لتآزر معا الذي ي ثل وحدة هللا معخليقته وشعبه، ي سيعىط الزواج صورة منظورة عن حمبة هللا الفياضة.عندما يكون اهلل في مركز الزواج فالوحدة الكاملة للقلب والنفس والجسدتكون ممكنةوفقا ت للتيب االإ ي هل للزواج، ف ناك عىل أ االقل ثلثة ي مستوت ن حمتلفة ش يعيا الزوجان ي وتقيان مني ت حياما الزوجية. فاملستوى أ االول – وهو أ االروع – هو وحدة الروح: أي وحدة القلبي هللا. فيمكننا ي هذا ت االاد ئ والوم أن يكون لنا ش كة بعلقات قلبية ونقية ليس فقط معشيك حياتنا، بل أيضا مع محج يع ي ن املؤمن . واملستوى ي ن الثا هو وحدة العواطف: أي ب ن ع أن ي جرنخلهلا والنفس الب من القلب إل القلب يكون ي قو جدا إل درجة أن الشخص ي كنه أن يسمع دقات قلب آ االخر،إذا جاز ي التعب . أما املستوى الثالث ف و الوحدة الج سدية: وهو ي تعب الوحدة الذي ي صل عندماينر الج سدان ويندحمب ان ي ت ااد ت م.29
فييفففيفففنففيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>للسف، هناك عدد ي كب من أ االزواج ي يومنا هذا يكتفون ب ملستوى الثالث فقط، أو ب را ب ملستوىأي ن الثا . لكن الزواج املؤسس عىل الج سد والعاطفة وحدمها حمكوم عليه ب الإ خفاق وخيبة أ االمل.ت خ لف ئ ورااُعت أمرا طبيعيا، إال ن إا قد فبالر من أن موجات الج اذبية العاطفية أو الج سدية ت بغفًُريد للزواج أن يكون مُ عا ي وسلجروحا معيقة إن مل تكن موضوعة ت ت راية السيد املسيح. فإذا أفلبد من ت أ سيسه وفقا لل ت تيب االإ هل ي - أي عىل وحدة الروح والقلب والنفس.قبل مدة ي قصة، ب أخ ي ن ت امرأة ف أعرا ب أ ن ا وزو ج ا أنظمت إل كنيستنا ال من أجل تكريس حيا ت ماهلل ن وإا حمب رد أ ال ن ما أرادا الصول عىل ي مراس زفاف كنسية. فقالت: »مل أتملك مطلقا مع ج ي زو عن مااكن هللا ي يده لياتنا، أو ماذا كنا ن يد معل قبل وبعد الزواج«. ت ودف ة قائل : »مل أكن ن أ ج ي وزو عىلاملوجة نفا ليتفق ف ويم ن أحد آ االخر«. أما آ االن فقد هج رها ج زوا ي ه وأطفاهلما خ المسة. وصارتّ خ وعودمها الزوجية عىل السيد املسيح، فقد ت ى اال آ ن بوضوح القيقة املوجعة أنه بسبب عدم ت سافتقرا إل أساس ي ن رص يبنيان ت حياما الزوجية عليه.ن إن الغالبية العظىم من الناس اليوم، ب ا ي فم ن ن الذ ي ن ندع ب ننا مسيحيون، ليس ي لدم فكرة معاقد هيأه هللا للذ ي بونه ويكرمونه بلك صدق. فعندما ن تضن من لك قلوبنا ت تيب هللا لعلقاتناب كته علينا. ف شاعر القلب ي ت ال ي كن أن ب ا هللا ي خطبة أو زواج ي ن حقيقي ب أك ي بكث اممي كن تصورها. لكن، أ للسف، يعيش ي الكثون منا، ن ن الب ي عامل الواس فقط، املتعلق ب لنوموااللك ش والب، وال ي نعىط أبدا أ النفسنا فرصة لننظر إل ما هو أمه: أي إل حياتنا الروحية. وينطبقأهذا عىل العديد من الزواجات اليوم. ن فى أن الج نس هو البؤرة ي ت ال يتمحور حوهلا الزواج، أما ت اادت ال يسعون ي إلا أو ن يذكروا أصل. ف ل من املستغرب أن ال ج د سوى حفنة ة قليل مناالزواج ن الذ ق يب ض بعم ي و لبعض مدى الياة؟أش ، ي ب ن .سنملس القلوب ف ت إن لك من عاش قرب البحر يعرف شيئا عن قوة الطبيعة ي ّ املد والج زر. وهكذا الال مع الزواج،امك هو الال مع علقة الصداقة، حيث توجد تيارات ّ املد والج زر. ف ن ي تكون العلقة ي ت حاهل الج زر)أي عند املصاعب( فعان ما نفقد ص ن ، ونبتعد عن ش يك حياتنا، بل ت ح ننبذ أي ج د لتجديدالب. أما إذا اكن هللا ي مركز حياتنا، فيمكننا التوجه إليه من أجل استمداد االإ يان والقوة ي والعزةح ي أوطئ حاالت جزر30
نفففثْفيفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>فملكا عشنا ب أ سلوب يليق ب ستوى صورة هللا ي ت ال ُ خلقنا وفقا هلا، زاد إحساسنا ض برصورة إبقاء هللا مركز حياتنا ب أ ون ي وصاه مناسبة جدا لنا. وسنحسّ ب أ ن هذه ي الوصا ليست مفروضة علينا ي ن كقوانغريبة أو أوامر. بل ب لعكس، ن فسى ن إا تتطابق وتنسجم مع طبيعتنا القيقية ب عتبارها ن حملوقة عىلصورة هللا. ولكن ملكا تنكَّ ن ر لصورة هللا ي داخلنا وحطمناها، بدت لنا سيادته أمر غريب علينا،وسيسلّط موقفنا هذا ضغطا ي معنو سلبيا علينا والذي سيؤدي بدوره إل قنا ت اما.فعندما يثمر الزوجان ث ار العطاء أحدمها آ للخر، وذلك بتمكيل ض بعما لبعض ب حبة، وعندمايثمران معا ب إ جاب أ االطفال – فسيصبح الزواج مباراك ومقدسا بفضل هذه أ االهداف، وستجعل منهفرحا ي امسو أيضا. وعىل غ الر من ذلك، ن فى ي قصة خ اللق وقبل مج ي ء وصية هللا ِ »أَ رُ وا«، فقدت سبقا حلول ب كة ي وه : نعمة هللا ب خ لق ش يك حياة للإ نسان أ االول. ي وبتقد هذه النعمة االإ هلية إلاالإ نسان، أ فاكن هللا ي يد أن يقول: ي ت »صور ت يا فيمك«. فملكا ت اقبنا من الزواج وجب علينا أن ننظرش خ ص ي و لك زواج تمكن االإ ماكنية ي للتعب ي ق القي أ االصيلإل هذه القيقة بوقار ي عظ ؛ ي ف ف لك عن صورة هللا. 731
يفبيتَْشَيششَفْفينالفصل الرابعالخطيئة األوليةُ َّ ُ ِّ َُ ُ ك وتِ يعً قََالَ نَ حَ يَوَ نَ ا تِ الْ ِيَّةِ ِ ي الَّ ِ مع لَهَ ا الرَّ بُّ ا إالِ هلِْ ُ َيَّة أ َحْ يَل محجََتِ الوَ اكّا هللا الَ ُ َ تَأْالك مِ نْ لك جَ رِ ال جَنَّةِ ؟«...َةِ: »أ َحَ قْ َرْ ألِملَالَتْفَقفقالتِ الَيَّ ةُ لِملَ رأةِ : »ل َنْ تَُ تَ و ! ولَكِ نَّ هللاَ يعرِ ف أنكُ يومَ ُ ت أ ُ الك نَِصانِ مِ َ ثل هللاِ تعرفانِمِ نْ ثَ َ رِ تِلكَ َّ الشجرَ ةِ َ تنف تِ حُ أعين يخ ال ي َ شَّ َّ وال .«تكون 1 :3 وَ - 4 5عندما خلق اهلل العالم، رأى أن كل شيء خلقه كان حسنا. فقد اكنت أ االرض ملكوت هللا ب ق ّ ،واكنت الياة ّ تسها روح السلم. ولك ي ش ء، ب ا ي ذلك الرجل واملرأة، اكن يسكن ي وحدة ئ وومت ويبج أحدمها ب آ الخر وأيضا بلك ما خلقه هللا. واكن يقف آدم وحواء أمام ج رة الياة ي وسطجنة عدن ب رتعاش وخشوع من شدة ي التوق والتعجب. ولكن بعد ذلك ضللت الية آدم وحواء.وعان ما دخل ش ّ ال إل خليقة هللا، وحاول ي تدمها ت اما.ّ ُ ِلقد أغوى الشيطان حواء بسؤال بسيط واحد: »أَحَ ق َ َال هللاُ ال تَ ُ َ أْالك مِ نْ لك جَ رِ ال جَنَّةِ ؟« )تكوْ بوعد بسيط واحد: »ل تَُ تَ و !« ن )تكو 4(. 3: ومن ض الرصوري جدا أن ندركِل، أغوى حواء مستخدما الكم هللا، ت اما امك حاول إغواء يسوع املسيح ي فن مع هذا. فالشيطان املُ ضلّبعد بالكم هللا.ّ ً ا ق َ َنْ 1( 3: وقد أُغويت32
ن ففففففففَب ِفففجفيالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب الكبرياء تفصلنا عن اهلل وبعضنا عن بعضماذا اكنت ي غ الك ي ء ي ت ال حركت حواء عندما نظرت إل الشجرة ت واشت ث رها، راغبة ي جعلنفا مثل هللا تعال؟ أمل تكن ت تحن هللا ت لى ما إذا سيحفظ ملكته ب ق؟ لقد زرعت الية الشك قلب حواء، ي ت ال أنصتت ي إلا بفضول شديد. واكن ذلك ي حد ذاته غدر وخيانة هلل، وهذا يفتحعيوننا عىل الكيفية ي ت ال ي ز الال الشيطان يعمل ب ا إل اليوم.ي ز والال الشيطان ي يد أن يفصلنا عن هللا وعن إخوتنا وأخواتنا وعن قريبنا )أيْ ن أخو االإ نسان(. وإذامل نكن عىل حذر وانتباه فإنه ي كنه أن يفعل ذلك ببساطة، ف و يوجه سؤاال ب يئا ي مظهره، ي لك ي ز رعبذور عدم الثقة واالنقسام ي قلوبنا. ث إن ي كنه التنكّ ر ي هيئة ملك نور، »وال عفالش َفسُ ه َ ظهَ رِ مَ لكِ النُّورِ » )2 كورنثوس 14(، 11: لكنه ي القيقة هو ت املفي الذييلوي عنان الق ويشوهه، وأبو أ االاكذيب، والقاتل منذ البداية، وهو ي اول أن يطيح بنا إل الفو ض ىصَبَ ،ّ الشيطان َّ ُ يطان ن ُ يَظهَ رُ وااللتباس والشك - وغالبا ما ينجح ي ذلك.نقرأ ي ج إيل ت م أن الشيطان حاول أن ي ج رّ ب يسوع املسيح ش مباة بعد معموديته وبعد أن ذهبإل ب الية من أجل خ اللوة. وملا اكن الشيطان يعمل أن يسوع املسيح متعب ن ومك ي جسد بعد صومهي ن أربع يوما هناك ي ب الية، ت اقب منه الشيطان بوجه ملئه الشفقة ومظهرا وقارا زائفا هل من خللاالإ ياء هل بوجوب ت انء محج يع امملك العامل هل.ّ )املُ حج رّومع ذلك فقد كشف يسوع الشيطان منذ أول التجربة عىل أنه املُ ضل ِلِ ب( ِ واملشوّ ه للحقيقة.وقد وضع السيد املسيح ثقته ب هلل بصورة ة اكمل وبل ش وط ومل يبالِ ب الإ صغاء إل احملب رب وال ت حللحظة، بل واصل طريق الثقة والطاعة واالتاكل عىل هللا. فمل يستطع الشيطان أن يدنو من قلبه.مل تكن الثمرة احملرمة وحدها ي ه ي ت ال أغرت آدم وحواء، ت وجذبما إل العصيان، بل اكنت ب الك يءوالرغبة الذاتية أ اال ن نية ي أن يصبحا مثل هللا. أ وال ن ما ن اك يفتقران إل الثقة والطاعة واالتاكل عىلهللا فقد فصل ي نفسما عن هللا. وبسبب ف توقما عن ي تقد االإ كرام هلل، جعل أحدمها إالَ ً ها من آ االخر.إن اللعنة العظىم ي ت ال أصابت ي املص ش البي ي ه ت حماوهل ش الب أن يصبحوا مثل هللا. ويقول القسيسش خ صية معروفة سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرني ت اللهو اال ي أ ن ملا ن بووفر Bonhoeffer )وهو ذو ي (: ب »النسياق وراء إغراءات الشيطان للب ي ش لك يكونوا مثل هللا ولكن ي ن مستقل عنه، أصبحاملاىصض33
فِّبفيبففَِّّبفي يفنفيثبفَفالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االإ نسان إالها ضد هللا«. 8 والنتيجة ي ه املرض املتجذر ي الروحانية ش البية. إن صورة هللا آ االن ي هصورة موقة ت شوها الوثنية وعبادة أ االصنام والتمرد ضد هللا، وأصبحت ت مل ي ت طياا الظملةالالكة وأشاكل اهلوان ن واملعاة. ف ا هو الكتاب املقدس يفضح هذه أ االمور:َّ حّ افاتِ .34االإ نسان ي ن الفا والطُّيورِ َّ والدوابِ والزَهةوا َبْ د َ جدِ هللاِ خ الالِدِ صُ وَ رً ا عىل شالكِ ِتَّ خَ ذوا الباطِ َ ل بَ َ د الً مِ نََ َ هُ مُ هللاُ شَ َ بِواتِ ِ ِ قُلوم إل جورِ الفُ يُ ينونَ بِ ه أجسادلذلِكَ أسملِ الق االإ ي هل وعَ بَ دوا املَ خ حلوق َ موهُ مِ نْ ُ دونِ خ الالِقِ ، ت َبارَ َ ك إل أ االبدِ ي ن آم . وهلِ ذا أسملَت ب لوِ صالِ ِ الطَبي يىعّ الوِ صال ي َ الطَّبي يىعّهللاُ إل شَّ َ الواتِ الد َبْ دِ جال الفَ حْ شاءَ ُوال َبَ بَ ضُ ُ عم شَ وَ ةً لِبَ عضٍ . وفعَ َ ل الرَّّبيىعي ِ ساءِ تَُ صالت َ ك الوِِ جالِ ن ولوا ي أنفُ سِ ِ مِ الجَزاءَ العادِ ل َ لهلِ ِ م أ والنَّ ُم رَ فَضوا أن َ عرِ فَةِ هللاِ ، أسملِبلرُّ َ َ أ لوا ب أ نواع ِ والطَّمَ عهللاُ إل فسادِ عُ قوهلِ ِ م ُ يَقودمه إل لك َلٍ شاّ امونَ ، أعداءُ هللا، َ شتّامونََت ً وخِ صامً ا ومَ ْ ك رً ا وف ً َسادا. مه ث رونَُفوسُ ُ م حَ سَ ً دا وقَ فَفاضت نُقون شَّ َّ ويتَنك ي ِ م. مه فَ مٍ وال وَ فاءٍ وال حَ نانٍ والَ خ لمُ تَ ِ كونَ مُ َ ت عَ جْ رِ فونرَ محَةٍ ، ومعَ نَّ ُ أم يَعرِ فونَ أن حك ب ملوتِ عىل مَ نْ يَعمَ ُ ل مِ َ ثل هذِ هِ أ االمعالِ ، ي َ تَ نِ عونََ بَ ل َ ضَ ون َ نِ ال نَ ّذ يَعمَ نَ لوا. )رومة 32-23(. 1:عَ نْ مع َلِها،َ َ هُ مُِ ، وكذلِكَ َ هُ مَُ والفسادِ ،ُِ م ال َ ُ مه . اَ َ وخدَ َ غَّ َ نيئ ةِ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنْ َ َ ت فِ ظوا َ لِضِ االإ ِ شَّ ّ والِ ٍ ، َ وامتُ ّ ئِ معُ ْ ثَ ْ لَ ، َ ال َّ َ رون لِوالِد ُ بِ ل هللاَ َّ َ َ َ ع َْ ست َ لوا ِ جال َ الرّالحب الزائف يعوق فرح العطاء الكامللقد أخطأ آدم وحواء ب ق الب. أ ال ن ما قد ُ خ دِ عا ب ب زائف. فمك ي ش ء ي دث اليوم ب مس البت خ ريب وقتل ما بداخل النفس!ولكنه ليس سوى ش خ ص هللا تعال من خلل احملبوب: أيّ ب ن ع أن يظل هللا هو القيمةي يد الب ي ق القي أن يتألق واملعيار الذي يقاس به الب، واهلدف ال ي ن ئ ا الذي يسىع من أجل الب. ي غ أن االإ نسان ي حبهالزائف لملحبوب، ض يرصب ب أ ىمس ة فضيل عرض الائط، وبذلك سيعمل هذا االإ نسان عىل استحا ت هللّق وجه هللا من خلل احملبوب. 9ت أي ج وب أن يكون هذا لكه ت ي ذا ي خطا لنا، سواء كنا ت ز م ي ن وج أو ن أ مل ي الزواج. فاهلل وحده ي ج بأن يكون أ االول ي حياتنا، وليس ش يكنا أو ن أوالد . فقد تعملتُ أ ي ن ت وزوج من حياتنا الشخصية أنهعندما مل يكن هلل املاكن أ االول ي والرئيس ي علقتنا الزوجية، وعندما مل نلتفت إليه ت للسشاد ت حي أ االمور ي الصغة، فعان ما ت فت علقتنا وفقدت ت حرارا. وقد ث أ هذا أ االمر عىل ن أوالد أيضا
فشفّنّتبففينفففَختََُُيئبتَََّييفيييالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ودا الشجار. وقد رأيت السيناريو نفسهت )ح لو مل يكونوا عىل ي وع بذلك( ب أ ن جعلهم ي غ ي طائع ي ن ئي دث ي عائلت ي كثة: فعندما يفقد الزوجان ت علقما الشخصية أحدمها مع آ االخر فسينعكس هذاعىل أوالدمها ب يث ي كن ملحظة عدم وجود أ االمان والطمأنينة واالستقرار ي سلوك أ االوالد. ون ن - امك ي ه الال مع ي الكث من أ االزواج - فبمجرد عودتنا أ ي ن ت وزوج إل هللا وسعينا الإ عادةبناء علقتنا الزوجية، ج اوب ن أوالد وعاد االستقرار.35 ِحالتنا أو عندما نُؤهل ش يك حياتنا أو ن أوالد سيصبح حبنا مزيفا. وال يعود ب إ ماكننا أن نتحدث باكمل الريةوبرصاحة عن عيوبنا ونقائصنا أو نقائص أفراد أتنا. ي ونص مثل آدم، فل نعود ن ب هللا حمبة صادقةن ى نور حمياه؛ فل ن ى ي غ الزوج )أو الزوجة( أو أ االوالد. وبدال من معالج ة ي القضا ج وا لوجه،ش ن الاية علقتنا مع هللا وعلقة بعضنا مع بعض. أ واالسوأت ن ا تّ نتس ي علا. ب وذه الطريقة تتل يمن ذلك هو أننا سنفتح الباب للعديد من ش الور لتدخل حياتنا، وخاصة ي أ االمور الج نسية، والستؤدي إل موت ي روح وانعزال وتقوقع. لقد فقد آدم وحواء ب ت اءما أ ال ن ما فقدا ش ت كما مع هللاتعال. وبسبب الفراغ ي الروح الفظيع الذي نتج عن ذلك، فقد أ الرجل ب ئ للة عىل املرأة ش وعي فرض اهليمنة، واملرأة ي ه أيضا، وبعد استيا ئ ا من الرجل، ألقت ب للوم عىل الشيطان. فتفككتالوحدة ن بيما ت وطمت لكها، وصار الرجل واملرأة أحدمها منافس آ للخر ّ وحل الج فاء ومل يبقياواحدا. فلنقرأ الكتاب املقدس:ن وصَ نَعا هلُ ما مآزِ رَ . ِ ومس عَ آدمُي ِفانْف نُ ما فعَ رفا نَّ ُ أما عُ ر نَ نِ ، ن ن اطا مِنْ وَ رَ قِ التِّ بّ ا إالِ هلِ بَ ي نَي الجَنَّةِ عِ ند ْ تبأَا مِ نْ وَ جهِ الرِّ بّ االإ هلِ وهوَ يتمسشَّالرُّه صوتَوامرأتَكََّةِ ، فَفأجابَ مس صوت ي الجَنجَ رِ الجَنَّةِ . َ فنادى الرّ بُّ االإ هلُ آدمَ وقال هل نَ أنتََّمِ نَ الش جَ رَ ةِ الي عُر ٌ ن هل ألكتََرَّ فَكَ أنَّكٌَ اختَ بأت الرّ بُّ االإ هلُ مَ نْ عوال ِ ي عُ ي رنأي ن أعطت مِ نَ َّ الشجرَ ةَِ مَ ىع ي هََ ت ن أعطَيت لِتَكون يُ َ ن ا فقال آدمُ املرأةُ ال ي يُكَ أنْ ال ت أ لك مِأوصَ يتفألك َ الرّ بُّ االإ هلُ لِملرأةِ ملِ اذا ف َعَ لتِ هذا فأجابَ تِ املَ ُ رأة الَيَّ ة ي ن فألكْتِ وُ حوشِ الْتِ هذا فأنتِ مَ لعون ٌ َة مِ نْ بَ ي ِ ن محج يع بَ االرّ بُّ االإ هلُ لِلحَ يَّةِ أ ال نَّكِ فعَ لَ ّ أ مِ حياتِكِ . بَينَكِ ي نَ وبَ املَ رأةِ ي ُ أُق عَ داوة ي نَ نسلِكِعىل بَطنِك تَ ز ي نَ حف تُ وا ت أ ُ لك ي نَ طُولُ أزيد تعَ بَ كِ ي نَ حف وَ تَ ي قَّبُ مِ نكِ الرّ أسَ وأنتِ تَ تق ي نَ َّب مِ نْ ه العَ قِ بَ . َ وقال لِملَ رأةَِيكِ ُ يسود . َ وقال آ ال دمَُكِ ، وهوَ علتَ نَ ، ب و أ الوجاع نَ َلِد البَ ي نَ ن . إل َ ز وجِ كِ يكون بَ ي لُ َ ن ا تكونُ أ االرضالنَّك ِ عتَ الكمَ امْ رأتِك مِ نَ الش رَ ةِ ال ي ت ّ أوصَ يتُكَ أنْ ال ت أ لكأَوسج ً ا تنبِ تُ لكَ ، ومِ نَْ ّ أ مِ حياتِكَ . َ ش ً واك وعمِ ن ا طولَد ط َعامَ كَمَ لعونَةِ فتِّ عت ْ ُ . فقالُ أغوتِ ال ِ ِ ومحج يع ِ َ ّ .ً وبَ مِ َِ املساءِ ، فاخُ اشتياقَ أَّّ جَي َُ . فقال ًَ ، َ فألك ْتَُ ُ ت أ لكَ َ تحت أعيُ َ ُ ْت . فقالونسلِها ِ تَ مسً َ بِسبَبِك . بِك ِ ك
شّففففَيفيفففيَب ِيينالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُ تقتات . بِ عَ رَ قِ جبينِ كْعُ ش بِ القلِفأنتَ تُ ابٌ ، وإل تُّ الابِ تعُ ودَ ُ ُ ُ خ ت أ لكُ . ن )تكو .)19-7 :336ب زَ َ ك تّ ح تَعودَ إل أ االرض أ ال نَّكَ ّي مع مِ ن ا أُخِ ذ ْ ت َ .عندما تنفصل علقتنا الزوجية عن هللا، فعان ما ّ تتجذر املنافسة ي ف بيننا، وتس ن أ اال ن نية. وبتنافسناش يك حياتنا للسيطرة عىل البيت، فإننا نسىع خ للق فردوس ي صغ أ النفسنا ش بوطنا خ الاصة، لكنق ن مرتبط ن أحدعان ما نغرق ي فراغ ي روح واستياء معيق. ويتحطم ب رطنا ي الروح ، لكننا ال نب يب آ الخر إالّ بسبب االفتتان واهليام ي السطح . ب الإ ضافة إل أن بعضنا يلوم بعض بصفة مستمرة ت وىلك منا يبحث عن مصلحته خ الاصة واستقلليته. أما فرح العطاء الاكمل فقد تبخر، ومل َ يبق سوى لعنةالقلب املنقمس ت الفا .إن عدو »الياة ي ت ال ي يدها هللا« يتمثل ن ز عة االإ نسان ن و االستقللية ش والوة. وامك يكتبجدي ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold )وهو مؤسس حركة ب ودرهوف Bruderhof للحياةاملسيحية ت املشكة(:إن هذه ال ن ز عة ه ي الروح التجارية لعبادة املال، والروح القانونية )الج افية الخُلُق( للعلقاتالقا ئ ة عىل امللكية، وه ي أيضا انفصال ال ش وة الج نسية عن روح االإ نسان وعن وحدة و ش كة10الروح... ف ذا لكه هو املوت بعينه؛ فمل يعد أ االمر ي ت إل الياة بِ ة صل .فلك ما يقاوم الياة واحملبة )ويتعارض مهعما( هو ي حد ذاته ي ج ب علينا ن ن ي ن املسيحيأالّ نستخف بقوة ش ّ ال أبدا. خ فالطيئة تؤدي ئ داا إل االنفصال، وأجرة خ الطيئة ئ داا موت، أ »ال نَّأُجرَ ة َ ةِ ي هَ املوتُ ، وأمَّ ا هِ بَ ة َ الياةُ أ االبدِ يَّة ي املسيح َسوعَ ربّالك ي ء أ اال ي ث يثمر ث اره املرّ ة اكلقطيعة واالنفصال عن هللا وعن إنساننا ي ق القي ي الداخىل وعن آ االخرن علقاتنا أ االساسية ي ز العزة ي الياة.وعن أ االرض. فالشيطان خ والطيئة ي ِ سشِّ نا« )رومة 23(. 6: إنش ّ ، وِ ي ُُ هللاِ ، َ الخَطيئب لقد صوّ ر املسيحيون الشيطان، من ي قد الزمان آ وللن، كخلوق هل حوافر وقرون. ولكن مثل هذهالفكرة ليس هلا سند ي الكتاب املقدس؛ فالشيطان وأجناده ي يطون ب أ الرض كقوة ش ّ لل ، مثلالغلف الج وي امك يقول الكتاب املقدس:ي وف مَ ض كُ تُ ن أموا زَ الَّ تِمك ي ك ي ت كُ تُ ن ي تَس ونَ ي فا سِ ي ةَ هذا العامل ي نَ لِرَ ئيسَِّ ُ آ اال َ ن ب ملُ تمرّ نَ عىل هللاِ . )أفسس 2-1( 2:ّذي َ يَتحكِ وح الُ الق وّ اتِ ال ي الفَ ضاءِ ، أيِ الرُِّ ، خاضِ عِ دُّ ُ ، الُ َ وخطاتً ي َ ةِ ّ ِ ِ
يَيفشّفففففيفففيتتففالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وَ كذلك:فنَ حنُارِ نُ بُ أعداءً مِ نْ َ ل مٍ ودَِ ئ سَ ةِ والسُّ لطانِ ِ والسّ يادَ ةِ عىل هذا ِ العامل ،أابَ الرّ37َْ مٍ ، بَلي َ ةِ ّ ِ ِال ِ عامل الظَّ لمِ أ واالرواح الي اال أ جواءِ السَّ وِ يَّةِ . )أفسس 12(. 6:ث إن ت اهم الشيطان الوحيد هو أن ي يعىم أذهان ش الب ب ملصلحة الذاتية ب و أ ال ن نية: ي »وتَصانِمِ ثل ن 5(. 3: وبدال من أن نس ي طريق طاعة هللا ببساطة قلب، ت ا ن ن ش الب نسمحللشيطان أن يغري أنفسنا.ن ي َ هللاِ » )تكونحن كلنا مثل آدم وحواء نعيش في انقسامات وقطيعة بسبب خطيئتناإنّ خطيئة آدم وحواء أ االولية ت مز ب لقيقة إل سقوط لك فرد فينا. وال ي كننا ج اهل القيقة ب أ نن نعكس صورة هللا، ن أخذصورة هللا أ االصلية فينا قد تشوهت تشوها فظيعا. فبدال من أن ن ىصض ب أنسىع من أجل أن نساوي أنفسنا ب هلل. لقد وَ جّ نا أىمس ما ي داخلنا من امست ضد إرادة هللا. وبسببف موم »الرية« ي العامل املقلوب مل يعد ح ي منا هللا أو صورته أ االصلية. لقد رص ي قطيعة معهوال تس ن سوى أمور الدنيا ومتاهعا. فنحن الب ي خصام مع أنفسنا، وقد وقعنا ي ن ن ال ن حمرج هلبسبب ذنوب انقساماتنا.ن ت ش ّوعند استئصالنا هلل من حياتنا ب ذه الطريقة، فإننا نضع أنفسنا ي بؤرة الكون بدال من هللا، ن واولي ج إاد سلم الروح ي املمتلاكت ي و مُ تَ ع الياة. لكن هذه أ االمور ي ت ال ي ه ب ثابة آهلة وثنية ال تسبب لناي غ االضطراب ب لقلق والعذاب. عندئذ ت يج علينا أ االسئل ي ة ت ال تتمس ب لشك، فنتساءل أوال: »ملاذا؟«والسؤال ي ن الثا : »هل هللا موجود حقا؟« فنبدأ ب لتشكيك ي إرشاد الروح القدس، ونسأل: »ملاذاتبدو الياة ي مىع صعبة للغاية؟« »وملاذا ن أ ب لذات؟«.إن ة أسئل مثل هذه ن تش بثقتنا ب هلل وتولكنا عليه وأيضا بثقتنا ب آ ال ن خر ج وعلهما تتلشيان، ب وجردأن نبدأ بطرح هذه أ اال ة سئل ف عناه أننا ب لتأكيد لسنا ن بعيد عن ت اقاف خ الطيئة. لكن الثقة الاكم ة لب هلل ي ن تع املسك بيده ي ت ال ي دها إلينا ي ض وامل ي الطريق الذي ج يونا إليه هو. أ الن ثقتنا ب لرب سوفن تساعد عىل أن نتبعه ت ح وإن اكن طريقه ي رّ ب ع الظلم أو آ االالم أو ب ع أماكن قاسية أو فوق خ صورواري. فإذا مسكنا بيد هللا فل ي ض علينا. ولكن ب جرد أن نتخىل عن هللا ونستجوبه، فسوف ننحدرإل اليأس. لذلك فالتحدي الصعب الذي أمامنا هو ئ داا: التمسك ب هلل.
فبففنيت فف تضب ِ يفَََِّيالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لقد اكن عىل الرب يسوع أن يتحمل محج يع آ االالم ش البية؛ ومل ف يُع من ي ش ء - ال الج وع وال العطشوال الوحدة وال التعذيب. لكنه مل ي اول اهلرب من شقائه. وها هو قريب من لك فرد فينا، ومستعدداا ملساعدتنا، وأن ي بنا القوة ي لك ننترص، امك يقول االإ جيل:ئَسوع ي ِ ِ طَبيعم هذِ هِ لِيَ ق َ وتِهِ عىلوملَّ ا اكنَ أ االبناءُ شُ اكءَ ي اللَّحمِ والدي يدِ هِ سُ لطانُ املَ وتِ ، أي إبليسَ ، و ِ رَ نَ الّذ اكنوا َ طَوال حَ يا ي العُ بودِ يَّةِ َ خ وفًا مِ نََه ي لكُشابِ هَيهِ أنَسل ب ي َ اه . فاكنَ علاملَ وتِ . جاءَ ال ليُساعِ َ د املَ لئك ْ ليُساعِ دَّ ، أ ال نَّهُ هوَي ش ءٍ ، تَّ ح يكونَ رئيسَ كنةٍ، رَ ي ح مً ا أمينً ا ي خِ دمَ ةِ هللاِ ، فيُ ك ِ رَ عَ نْ خ ي الشعبِنَفسُ ه ت أ ل ِ لتَّجرِ بَ ةِ ، َ فأمكن ُ ه ْ أن ي نَ يُع املُ حجَ رَّ ي نَ ب . ب )ع ي ن اني 18-14(. 2:ّ ُ ََ إخوت ُ ِ ِ م ْ يَ طاُ َ كذلِك َ فَّ إَ ُ م يَّ مِ ، شاركُ َ رّيَ َ ة ، بَ ل َ نِ إِهل َالّذي ُِك تَسْ جُ ُ د وَ َّ إِهُ وَ حْ َ دهُ ت َعْ ُ بُد » ت )م 10( 4: يسعنا التغلب ت حوبفضل الكم يسوع هذا: »لِلرَّ بّعىل ب أك التجارب واالإ غراءات الشيطانية، وعىل أفظع ساعات الظملات. ف ذا هو الّ . ف ا هنا يفقدالشيطان لك سلطة وهيمنة علينا، خ والطيئة أ االصلية ال تعود تقيّ ن د .38
بتَََُِيفنّ بِِّب ِببالفصل الخامساِستعادة صورة اهللفالرَّ بُّ هوَ الرُّ وحُ ، وحَ يثُ يكونُ رُ وحُ الرَّ بِّ بّ بِ وُ جوهٍ مكشوفَةٍ ، فن َ حوَّ لَعكِ سُ صُ ورَ ة ج دِ الرَّو نُ محج يعً ا ننَ الرَّ بّإل تِلكَ الصّ ورَ ةِ ِ ذاا، و ي هَ تَ ز دادُ ج حم ً دا عىل ج حم دٍ ، بِ فضلِالذي هوَ الرُّ وحُ .... وإذا اكنَ أحَ د ي ِ املَ سيح ، ف وَ َ خليق ةٌ جَ ديدةٌ ََ زال َ الق ي ُ د وها هوَ الج ُ ديد .ِ يَّةُ .ِ ، ُ تكون الُرَّ ت2 كورنثوس - 17 :3 18 وَ 17 :5 ٌَ حمإن عالقتنا باهلل أقوى من أية عالقة بشرية. ولك العلقات أ االخرى ي ه حمب رد رموز هلا. ولكن أوالوقبل لك ي ش ء فنحن ش الب ، لكنا صور هلل، ي ج وب علينا أن نكنّ الوقار هلذه القيقة ئ داا.وهناك ب أك أمل للك من يبحث، وللك علقة أو زواج وهو أن نعمل ب أ ن صورة هللا، ت ح لو كنا قدشوهناها ن وابتعد ب أ فعالنا عن هللا، إال أن انعاكسا ب هتا لصورته ال ي ز ال ب قيا فينا. فعىل غ الر من ن فسادفأن هللا ال ي يد لنا أن نفقد نصيبنا كخلوقات ن حملوقة عىل صورته. لذلك أرسل ابنه الوحيد يسوعاملسيح - آدم ي ن الثا - ليقتحم قلوبنا، ب سب ما ش يد عنه االإ جيل:فإذا اكن املوتُ ِ خ طيئَ ةِ إنسانٍ واحدٍ ساد شَ َ بِسبَبِ ذلِكَ االإ نسان الواحدِ ، فبِ االأَ ول أنْ تَسودََ َيض ِ النعمَ ةِ وهِ ِ بَ ةَ ال . فك أنَّ َ خطيئَ ةََئِ ك نَ ّذ يَنالونَ فُ َسوع املَ سيحُ أولالياةُ بواحدٍ هوَ يإنسانٍ واحدٍ قادَ تِ شَ َ الب محج يعً ا إل اهلَ لكِ ، فكذلِكَ ُّ إنسانٍ واحدٍ ِ يُ رُ شَ َ الب محج يعاً فينالونََّه َ عصِ يَ ةِ إنسانٍ واحدٍ صارَ شَ ُ الب خاطِ ي نَ ئ ، فكذلِكَ بِ َ طاع ةِ إنسانٍ واحدٍ ي ُ يصالياةَ . وامك أنشَ ُ الب ب أارً ا. )رومة 19-17(. 5:ّ ََ البَ ال ُ39
فنيفشَفيبنفيفيب ييييفيََّّنجففضاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ويقول االإ جيل أيضا:ُفالكِ تابُ يَقول ُ : »اكن َ آدمُ االإ نسان اال أ وَّلُ ي ي . 1(ً ،» واكن40كورنثوس .)45 :15نَفسً ا حَيَّ ةَ آدمُ أ اال ي ُ خ رُ وحً ا فبفضل الرب يسوع ي كن استعادة صورة هللا إل لك رجل وإل لك امرأة وإل لك علقة.الرب يسوع يفتح الطريق إلى اهلل وبعضنا إلى بعضإنّ الرب يسوع هو املُ صالِ االإ ي هل : لقد جاء ليصالنا مع هللا ومع آ اال ن خر ، ي ض ويق عىل التنافري الروح ي حياتنا، امك يقول االإ جيل:، ِِ . أمَّ اُ وال إِهلَ ُ ُ كني َ االيدي ي الجَسَ دِ ال يَعتَ أبَ نَ عيد عَ نْ رَ عِ يَّ ةِ إِائيلاال نَ ، ف ي ِ املَ سيح ي َ َسوع رصِآجعَ ل يَ ودَ وغ ي َ يَ الودِ شِ ونَمكَ ، ُ غ رَ َفاذكُ روا تُ ُ أن نَ الّذ اكنوا غَ يَ ودٍ ي أصلِهِ م، أنَّ يَ الودَ ال نَ ّذ يَعتَ ِ ونَ ُ أنف سَ ُ م َ أهل ا لِ خ تانِ بِ فِ علِي ف مَ ض مِ نْ دُ ونِ املَ سيحَّمك تُُ مِ نْ أهلِ ا لِ خ تانِ . واذكُ روا أنب ءَ عَ نْ ُ هعودِ هللا ووَ عدِ هِ ، ال رجاءَ لمك ي هذا العاملِ املَ سيح بَ َ عدما ُ ك تُ ن بَ نَ عيد . فاملَ سيحُ هوَ سلمُ نا،تُ ق ي نَ َريب بِ َ د مِي ُما، أيِ العَ داوَ ةَ ، وأل غ ىعّذي يَفصِ ُ ل بَ نََ عبً ا ً واحدا َ وهد مَ الاجِ زَّشَ خ صِ هِ مِ نْ هات ي ن ي ن َ ما أحَ لِ جَ ب سَ دِ هِ يعَ ةَ ب أ حاكهمِ ا ووَ ي صاها لِيَ خلُقي ُما وبَ ي نَ هللا بِ صَ ليبِ هِ ، فق ض عىل العَ داوةِ وجعَ لَهُ ماي ُما، نً إنسا ً واحدا جَ ً ديدا ويُصْ لِحَ بَ نَالسَّ لمَ بَ نَجسَ ً دا ً واحدا. جاءَ وب شَّ َ مك ب لسَّ لمِ تُ ُ أن نَ الّذ كُ تُ ن نَ بعيد ، امك بَ ب لسَّ لمِ نَ الّذ اكنوا ي نَ قَريب ، أ النًْا، بَ للنا بِ ه محج يعً ا سَ َ بيل الوُ صولِ إل آ اال بِ ي الرُّ وح ف ا تُ أن بَ َ عد اليومِ غ ب ءَ أو ضُ يوفتُ أن معَ القِ د ي نَ رَ عِ يَّ ةٌ َ واحد ٌ ة ومِ نْ أهلِ بَ يتِ هللاِ . )أفسس 19-11(. 2:ِ َ ِ الجَماعتَ ، بَ عد َُ رشَّ َ َ الَ ي ِ الواحِ دِ . ُ َ َمو ِ يسَ الوعندما ت خ ور ي عزتنا أو نكتئب، فيجب علينا أن نسىع إليه ث أك من أي وقت م . ولك من يبحثسيجد هللا. إن هذا وعد. ويقول هللا ي إرميا ب ي الن :ُبون ي ن فتَ جدون ي ن إذا طلَبتوتَطلي بِ ِ ن لك قُلوبِ مكُ . )إرميا .)13 :29ّ ُُ موََوإليك ملكات االإ جيل الرائعة:َسألف َ نْ يْ ، ومَ نْ يَطلَ ْ د ، ومَ نْ ُ يَد ّ ق البابَ َ يُفت حْ َ هل . )لوقا 10(. 11:ْ َ يَنل ُبْ ي ِ
ففف فففيففنفبيفياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن هذه الملكات ال ت ز ال صادقة وسارية املفعول حي قلوبنا.هللا ي حّت 41ن ي يومنا هذا، وإذا ن أخذها ب ج ديّة، فسيصبحش خ ص. وال ن يستث أي ش ب من هذه النعمة، أ الن يسوع املسيح جاءإن الطريق إل هللا مفتوح للك ش كب . وقد أرسل هللا ليستعيد صورته فينا. وبه حصلنا عىل آ االب. لكن هذا ال ي دث إال عندما يصاختبار يوم خ ال ي ن مس )يوم حلول الروح القدس عىل الكنيسة أ االولية( حقيقة متوهج ة ي حياتنا؛ ب ن عب ت التوبة الشخصية واهلداية واالإ يان.ن خعندما َيإن أعج وبة يوم خ ال ي ن مس ، حي ن ز ل الروح القدس إل أ االرض باكمل القوة وباكمل احملبة، ي كن هلا أنت دث ي أي ماكن ي العامل ي و أي زمان. ي وكن هلا أن ت دث ن أي يوجد ن س يرصخون، »ماذا ج بُعلَينا أن َعمَ ل يُّ ا االإ خوةُ ؟!« )أمعال 37( 2: )مثملا رصخ الناس ي يوم خ ال ي ن مس ) ن وأي يكونونَمسِعىل استعداد لسع الج واب العريق للقديس بطرس الرسول: »تُوبوا وليَ تعَ مَّ د ُ ُّ واحدٍ مِ نمكَّصوا مِ نْ هذا ا جلِ يلِ الفاسدِ !« )أمعالتَ خَ لَيمك ب لرُّ وحَ يَسوع املَ سيح َ رَ ي خطا ُ مك ويُنعَ مَ علْ لك ُ ُ الق ُ د سِ ...، ِ ُْ ن َ ، أِ ، ُ فتغف38 :2 وَ .)40ال املوت التحرّر يأتي بفضل تسليم الحياة هلل وليس بفضل االجتهاد البشريي كننا الصول عىل الغفران ن واللص إالّ عند الصليب. فإننا عند الصليب ج تاز ب ملوت. وهذاي ن رر من أي ي ش ء يعوق ش كتنا مع هللا ومع آ اال ن خر ي ج ودد علقتنا مهعم. ت وبكنا للخطيئةش وال الذي قد استعبد ي الرب يسوع. فل ي كننا أبدا ت ي ر أنفسنا أو إصلح أنفسناب ت ج ن اد ش البي. ولك ما ي كن أن نفعل هو أن نسمل أنفسنا لكيا للرب يسوع املسيح وحملبته، ب يث التعود حياتنا ي تنتىم إلينا بعد ن وإا إليه هو.ن ، سنتحرر يكتب والدي ج. ن هاييش آرنولد .J Heinrich Arnold )واكن من أحد خدام الملكة كنيستنا( فيقول:ي لو ن أرد لج راحاتنا ي ت ال ب تسبا ماكيد إبليس وامه أن ئ تلت ... لوجب علينا أن يكون لدينا الثقةاملطلقة نفا ب لرب يسوع ي ت ال اكنت لديه هو ب هلل. فنحن ب أ الساس ال ن لك شيئا ي غ خ الطيئةي وتطه الروح وسلم القلب؛ ن وستقود هذه النعم إل حمبة ال توصف. 11 ي واملعاىص . ولكن ي ج ب علينا أن نطرح خطا ن أمام الرب يسوع ي ثِقة. عندئذ سيمنحنا الغفران
فتتيففففتفففتيفففت ففيفياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يضي ي ف اذا ي ن يع قول ))طرح خطا ن أمام الرب يسوع ي ثقة((؟... إن معلية التحرر من قيود خ الطيئةوإماكنية املصالة تبدآن ملكا ت اعفنا ب ت الامات ج املوة لنا من قبل ن . إن خ الطيئة تعيش نُ خ رِ ج خطا ي ن ت ال تثقل اكهلنا إل النور ت ونعفالظلم خ والفية وتود البقاء هناك. ولكن عندما ب ا بدون ت ّ فظ، فسوف نتطهّ ر ونتحرر. والقصة ي ت ال ت ي كا لنا ي ن دارل Darlene ي ت ال ف أعرا معرفةضش خ صية، توذلك، فتقول ي ن دارل :ي دفي الصف التاسع ث عت عىل »زوج املستقبل«. وقضيت ساعات ة طويل أكتب ب لّي ت يوميا ، ورصت أحمل به وأراقب بيته أمل ي أن أراه من خلل النافذة. ولكنه وبعد مرور عدةسنوات ت ز وج من فتاة أخرى، ن فاار ي عامل ال ي خ يال الذي كنت أعيش فيه.وأثناء ي ت دراس ي املدرسة الثانوية، حاولت أن أكون جزءا من التيار امللما أقول وأفعل وألبس. لكن ب رور الوقت، ولغاية غ إحساس ب لذنب ج اه هذا بسبب نشأمع فتيان كث ن ، ور يأن ج أاهل هذا االإ حساس. خ فأمحدت ي ي احملتج وأقنعت ي نفس أي موقف اكن.ض ي ت ز م، حريصة دا ئ ا عىلت خ ج ي ر ، ي تغت ي ج تدريا، ولج أت إل العبثي اخ ت ت حمب ردي ، إال أن ني و ت بي تتي قادرة عىل التعامل معب أ نوبعد ة املرحل الثانوية، سافرت إل إائيل، رغبة ي ن م ي أن ي ض أق عاما ي ال »كيبوتس« )وهوج مع ي ن سك ي ن تعاو ض ي محج اعة من ي ن املزارع أو العمال ي الود ن الذ يعيشون ويعملون معا(. البداية صُ دِ مْ تُ بسبب الفلت املستمرة ي ن لملراهق هناك وانغمام ي الج نس، ولكن عانما وجدت ي نفس أندمج ي أ االجواء ت وأرد غرف الشباب وأذهب إل حفلت ش الب ومراقصش خ ص آخر. وقلت ي لنفس : ي » ي ن كن أن أنسحب من هذا الج و ي أي وقتالديسكو مثل أي ن خ دعت ي نفس مع ت ف قال ي ل إنه ي ي ن ب حبا حقيقيا. وكنتأشاء«. لكن ما ي ه إال أسابيع ت ح اغ عمل ب أ نه اكن »دون جوان« ة احملل . وبدأتأريد أن أصدقه ح ي ت ن أن وقعت ي غرامه، ر يأحسّ ب لذنب ث أك ث فأك ؛ ورأيت ي ن أ أفعل ب لضبط ما كنت أز أن لديّ القوة عىل مقاومته. ي ث ن إن أصبت ب لذعر عندما رأيته بعد عدة ي ليال مع فتاة أخرى.فرجعت إل بلدي، ي و خلل ي ن العام ي ن التالي ، ظننت ي ن أ ج اوزت ي ت مشلك وتغلبت ي علا،لكن أ االمر مل يكن كذلك فقد سقطت ث نية.42
فيفففيففففففتنييتياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لقد ي ن وعد رجل ب ستقبل رائع، وظل ي دد عىل ي مسامىع مك اكن ي ي ن ب ، ومك كنت محج ة يل . وكنتال أريد شيئا سوى تصديقه. وعان ما تشابكت أ اال يدي، ث اكن العناق والقبلت والملسات -ي ش ء يستدرج آ االخر. وملكا أراد املزيد ي ن م أغلقتُ ب إحاكم ت م عىل محج يع مشاعر الذنب والفظاعةالشنيعة ي ت ال ي ي داخىل . واستسملت عندما طلب ي ن م الج نس. ت اخت أن أغوص ي خ الطيئة،بدال من ج مواة الفوىصض املطلقة ي ت ال كنت ي فا. وأردت اهلروب من ي ت بي أ العيش معه، ووعدتهب ي ي وإخلىص ، ت ح وإن اكن قد هدد ي بقتىل لو ب أخت أي إنسان عن علقتنا. أما ي اليومي التال فقد ف اخت ، ومل أره ث نية مطلقا.بش وبعد أن ابتليتُ ب الكتئاب والزن، فكرت ب النتحار. واكن لدي أمل مستمر ي رأ ي سي الج نس؛ ومل أرى كيف ي كني ت ومعد . وشعرت ي ن أ ي ي ق طري إل الج نون. لقد استحوذ ع ىلّأن أواصل ي ت حيا بدون رجل ي » ي ن ب «. فأخذت أنتقل من ت ف آ الخر؛ ت ح اكن اثنانن مم ي ن مرتبط بعلقة خطوبة مع فتيات ي أخرت. ي ن فانتاب اليأس، وبكيت ساعات طوي ة لب لّ . ب و غ لر من ي ن أن كنت أحس ي بداخىل واك ي أ ن ن عاهرة إال ي ن أن حاولت أن ظ أر لعائلش خ صية سعيدة وواثقة...ي ئ وأصدقا لكن ي ت حيا املزدوجة ما اكن هلا أن تدوم إل أ االبد، ي وأخا انفضح ب ي كذ . ي ن لكن أحسست آنذاكن هللا اكن ي ن يعطي فرصة أخرى. وقد ال أجد ث نية فرصة مثل هذه، للإ قلع عن ي ت خطيئ .ب أوبعد ي استسلم هلل تعال، ج توت إل والديّ ، ت واعفت هلما بلك ي ش ء. لكن مل يكن الشيطاني ي ن يد االإ فلت من قبضته ب ذه العة فاكن ي ن يعذب ي النوم، ي ن لكن بدأت أملس حمبة وحنانهللا ي ج تدريا ي أ االسابيع ش والور التالية. واكنت هناك حمبة وصلوات ة متواصل من جانب أي ت وكنيس ، ن الذ مل يفقدوا أ االمل ّ مطلقا. ن وأ أؤمن أن الصلة قد طردت ي الكث من أ االرواحالي ة ي ت ال اكنت ت وم ي حول خصوصا ي تلك أ االسابيع أ االول.وبعد ش أر من الرصاع ي الروح الشاق، ت انت ي أخا ي ت عبود ش ّ لل . ث جاءت اللحظة ي ت ال التُنس عندما أعلن ي راع الكنيسة ب مس الرب أن محج يع ي خطاي قد غُ فرت. إن قوة تلك اللحظةت وفرحا مل يكن هلما حدود.ش خ ص ن ادثه عن محل خ الطيئة ي ن املثقل به هو فعل نعمة عظيمة. ف ن ي يفتح املرء قلبهإن ي ج إاد لشخص آخر فإن هذا أ االمر ي كن ي تشبه بفتح بوابة قناة ي سد - فيجري املاء متدفقا إل خ الارج،43
نففففنففففّففن ئاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ز وول الضغط. فلو اكن ت االعاف ي رصا ومن القلب أ الحدث إحساسا معيقا ب الرتياح، أ النه خ الطوةاالول عىل طريق الغفران. لكننا ي ن الاية علينا املثول أمام هللا. فل حمب ال للهروب أو االختباء عنه امكأفعل آدم وحواء عندما عَ صَ ياه. فلو كنا عىل استعداد لملثول أمام هللا ب سب نور ابنه يسوع املسيح،لرق هللا لك ذنوبنا وجعلها ن دخا منثورا.ومثملا وهب هللا الرجل أ االول واملرأة أ االول سلما وفرحا ي جنة عدن، فإنه ي ب آ االن لك مؤمنويسمله هممة ي السىع وبذل الج هود ي سبيل النظام الج ديد مللكوته املسامل والوديع. ولتنفيذ هذه املهمةعلينا قبول سيادة هللا ي حياتنا، وأن نكون عىل استعداد ي ض لمل ي طريق الرب يسوع باكمل، أي بدءب ملذود الوضيع ي بيت لم ت واناء عىل خشبة الصليب ي جبل الجُلْجُ ة ل . ن إا ي مسة وضيعة جدا،ومتواضعة. ن لكا السبيل الوحيد الذي يؤدي إل النور الاكمل وإل أ االمل.ي إن الرب يسوع هو وحده القادر عىل أن يغفر خطا ن ت وإزاهل ث آمنا، أ النه وحده ال ي خ ال من لك عيب.وهو قادر عىل أن يوخز ن ي وررها من الج نس الدنس ومن مرارة استياء بعضنا من بعض ومنالتنافر وعدم ئ الوم الذي بيننا، امك ش يد االإ جيل:ِ رَ ضَ ِ َض ئ ِ وح أ االزلِ يَد ن َفسَ ه ب لرُّّذي قَ د مُ املَ سيحَولف ا أِ تَ ةِ َ لِنعبُ َّ د هللاَ ا ي حلَ . ب )عانيمِ نَ أ االمعالِ املَ يُّر نً ال عَ يبَ فيهِ ، أنْ يُطَهّيضِ ق ب ي ن 14(. 9:َّ مَ ُ إل هللا ِ الوهمما اكنت درجة ن فساد وهمما كنا ي ن ملوث ب آ ال ث م فلن تكون ة مشلكه لو قبلنا بوخز ن ، ولو رحبنابدينونة هللا ب ومحته. ي فالضم الذي اعتاد عىل أن يكون عدوا لنا، يصبح ي املسيح صديقا. ي الغفران له المقدرة على تغيير حياتناإنّ غفران خ ال ي طا ي ت ال يقدهما الرب يسوع حمب ن ا هلا طاقة ث مؤة جدا إل درجة ن أا ي تغ حياة الشخصً. فإذا سملنا أنفسنا هل فسوف يستسمل ي و ن جر لك ما ي ج علنا ي ن خائف أو ي ن منعزل أو ن حم ي ن ادع أولكياي ن يف . وسوف ي دث انقلب وتتعدل أ االمور؛ فلك ما هو فوق سيصبح ت ت، وماج ي ن س غ شت ت سيصبح فوق. وسيبدأ هذا ي التغي وهذا التحوّ ل ي أمعاق ي كياننا، ث بعد ذلك سوفتتحول وتتبدل لك من حياتنا الروحية خ والارجية، ب ا ي ذلك محج يع علقاتنا.هو 44
يففففييفيفاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي ن ويتب بوضوح ما إذا اكن الشخص قد ي تغ ب ذه الطريقة أم ال، عندما يواجه املرء )هو أو ي ه ) املوت.ش خ ص ي ترصض عىل فراش املوت، رأوا أ االمهية البالغة للعلقة الروحية للإ نسانن فالذ قد اكنوا بقرب ي ءمع هللا. ويعملون ب أ ن ن اية أ االمر، وعندما يسحب االإ نسان نفسه أ اال ي خ ، فأن هذه العلقة ي ه السشالوحيد الذي يتلك عليه.إن هممة االإ نسان ي الياة ي ه إعداد نفسه للقاء هللا. ويعملنا الرب يسوع كيف نفعل ذلك بقوهل:ُ َّ ملكا صَ تُ نع َ ش ً يئا مِ ن ذلك لِواحِ دٍ مِ ن ي ت إِخو ُ هؤالءِ ِ الصّ غار، ي فىل قد صَ نَ ُ عتموه. ت )م 40(. 25:ويقول كذلك:هنيئً ا ي ن لملساك ِن َّ مَ َ لكوت السَّ واتِ . ت )م 3(. 5:ِ وح ، أ الن هلُ مي الرُّش خ اص. فوجدت أنش خ صيا قد ب اختت هذا عند فراش املوت ي الساعات أ اال ي خة لبعض أ االوأالشخص الذي عاش أ الجل آ اال ن خر ، مثملا فعل الرب يسوع، يكون هللا قريبا جدا منه ي ساعتهاال ي خة وينعم ب لسلم. ي ن ولك رأيت ً أيضا عذاب وآالم أولئك ن الذ عاشوا حياة ن أنية ئ ملا خ الطيئة،أعند غصة املوت.ي وتاج لك فرد فينا، سواء اكن ت ز موجا أو ب أعز ، إل أن يستوعب بعمق، الملكات أ االبدية الشافيةللرب يسوع:وها أ ن مَ عمكَُوالَ اال أ طّ مِ ، إل َ انقِ ضاءِ َّ الدهرِ . ت )م 20(. 28:ف ناك حياة وحمبة ونور ي يسوع. وبفضل ي كن لياتنا وعلقاتنا أن ق تتن من لك ما يثقل اكهلنا،وتتخلص امم يتعارض مع احملبة، ت وتُسد صورة هللا فينا.45
تفتشَّفّبففيالفصل السادس<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةجِ بُ رَ فضُ هَ َق هللاُ حسَ نُ ف ا مِ ي نْ ش ءٍ يَفلكلك ي ش ءٍ َ مدٍ ، أ ال نَّ الكمَ هللا والصَّ لةج بُ قيََُ بولُ ، بَ ل ْ1 تيمو ث وس - 4 :4 5َ ِ يُقدسانِهِ .ُ ُّ ما َ خل ، ّ ُِ ِبيتحدث الكتاب المقدس عن القلب باعتباره مركز الحياة الروحية لإلنسان. ي ف ف القلب تتخذمحج يع القرارات، ويثبّت ج االاه الذي ي خ تار نوع الروح الذي سنتبعه وسنعيش وفقا هل:ن الرّ بُّ أف َ صُ نيَّ اتِ ُ القلوبِ َ وأمت حِ نُ مشاعِ رَ البِ ، فأُجازي االإ نسان أ ث َ رَ ةِ أمعاهلِ ِ . )إرميا .)10 :17ُّ ذ ِ سَ بِ طُرُ قِ هِ ، ِب سَ بِلكن قد خلقنا هللا أيضا كاكئنات ت ب املُ تع واللذات. فلك ي ش ء ندركه ب واسنا ي ينتىم إل ئ داةالس واللذة، ب ا ي ذلك الج اذبية الج نسية. ُ خذ مثل ي ج أر زهرة أو ي نس عذب أو ابتسامة الطفلاالول فلكها ج لب لنا الور. لقد وهبنا هللا نعمة عظيمة ي حواسنا، وإذا استخدمناها ي محدهأي وتقد االإ كرام واحملب د هل، فبوسهعا أن تقدم لنا سعادة عظيمة.ولكن مثملا يقدر التمتّ ع ب للذة عىل أن يقرّ بنا من هللا فإنه يقدر أيضا عىل أن يضل ِلنا ي أ و ن خذ عن جادةالصواب، بل ت ح يقدر عىل أن ي ي أ ت بنا إل الظملات الشيطانية. فغالبا ما ن يل إل ما هو ي سطح ،ويفوتنا ما قد ي به هللا من ب جوت وقوة إذا اكن لدينا نظرة معيقة. وغالبا، ن وحي نتعلق ش باهتنا التلذ ب واسنا وملذاتنا، ننس ما ي خ صّ هللا، وتفوتنا إماكنية أن نعيش العمق الاكمل الإ رادته املقدسة.46
فففّفشَففَيَقففيفيفئيف<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الفرح الدائم ال يكمن في حواسنا بل في اهلللو رفضنا الواس اليّ ة ي ت ال ن عند وكرهناها، أ الصبحنا كن ي فض هللا وما صنعته يداه،َالنّ اسِ ي ان ي أ االزمِ نَ ةِ أ اال ي َ خ ةِ ، ويَتبَ عونواجَِت، ن يَ َوْ ن عَ نِ َّ الزً ، لِقومِ مُ ي نَ رائِ كَ ذ ي نَ اكَ توَ ت ُ ف اتا هللا ليَ تناوَ َ هلا َ و مَ َ د هُ علي ا نَ الّذ آمنوا وعَ رَ فوا الَق1( . َضَ ِ ُمهَ ُّ تد َ ون َ ع نِ االإ ّ ابَعضبَ َّ ََ يطانِيَّةََ لوالرُّ وحُ رصَ ي قَوهلِ ِ إنَ ةً وت ي َ َعال شأرواحً ا مُ ضل ِلِ أنواع مِ نَ أ اال طعِ مَ ةِ خوعَ نْث تيمووس 3-1(. 4:ي ٌ ي فل ي يد الروح القدس أن ن فض الج سد أو طاقاته العاطفية. لكن ي ج ب علينا أن ال ننس أن الشيطانيسىع لتخريب لك ي ش ء طيب ّ وخ ؛ إنه كذاب يلوي عنق ّ الق ، ويتقنص ئ داا أية فرصة الإ خداعنا،والسي هذا احملب ال.ي ن غ عن البيان، أن النفس تنجذب إل هللا بواسطة الروح، لكمادي بواسطة الج سد. وأمور الج سد ليست ي عداء مع الروح، وي ق القي هو الشيطان، الذي ي اول جاهدا وبصفة مستمرة أن تعال. فإرادة هللا ي ه أن لك جزء ي الياة - روح ونفس وجسد - نضهعا فإذا ألكتُ أو تُ ، أو همَ ما معِ ب ِ ل َن ا ئ داا تكون مرتبطة ب ا هو ي طبيىع أوي ج ب أن ال تُ تقر أبدا. لكن العدوي ارب النفس ش البية ويفصلها عن هللات ت سلطانه أ الجل خدمته،ي ءٍ ملِ َ حج دِ هللاِ . )1 كورنثوس 31(. 10:تُ ، فامعَلوا لك ُ َّ شي واللذة أي ي ش ء خطأ ي حد ذاته. ب الإ ضافة إل ذلك، فإن لك ي ش ء نفعل،ال يوجد ي احملب ال السّي بدرجة ما. ولكن، ولكوننا ي ن مصنوع عىل صورة هللا، ولسناي أو النوم هو اختبار حسّسواء املسشحمب رد ن حيوات، فاملطلوب منا هو ث أك من ذلك.ت ي ت عندما يقع اثنان ي الب، فإن الفرح الذي يع ي ما ب دئ أ االمر يكون عىل صعيد أ االحاسيس:فينظر أحدمها إل ي ن عي آ االخر، ويسمع أحدمها صوت آ االخر وهو يتملك، والكمها ي ج دان ب جة ي ملسيد آ االخر أو ح ي دفء ت اقاب أحدمها من آ االخر. وطبعا يذهب ما يعيشانه إل ما هو أبعد منحمب رد النظر أو السمع أو املشاعر، لكنه ومع ذلك فإن بدايته تكون عىل صعيد أ االحاسيس.47
فيئفجففشتفبفيففتنيفيفففي<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي هل أن يذهب إل ما هو أمعقعىل أن الب ش البي ال ي ج وز هل أبدا أن يظل عند هذا املستوى، وينبىعغي كثا من ذلك. أ النه عندما تصبح اللذة غاية ي حد ت ذاا، فإن لك ي ش ء يبدو ب عاا ووقتيا، ت و ن ا نندفعي للسىع الإ شباع ذواتنا ج ارب أزيد ث وأك متعة، امك ي ن ذر االإ جيل: ْ ُِ رونَ 48ي َسوا بَ َ عد آ االن ي َ ةَ الوَ ثَنيّ ي نَ نَ الّذ يُفكِّ بّ أنْ ال ت يفأقول ش َ د ي الرَُّلو ب ءُ عَ نْ حَ ياةِ هللاِ . فملَّ ا َ فقدوا لك حِ سَّ م وقَساوَ ةِ قظَ لمِ بَ ِ صا ِمهِ و لِهِجورِ الفُ ، فانغ ي ِ لك فِ سقٍ وال يَشبَ عونُ ُ لمك وأ ُ ب طِ لً، ومهٍ استَسمل َ وا إلَّ َُ سِ ِ ِ ِ م غُ رَ َ . )أفسس .)19-17 :4ّ َُ مَ سوا ن ن خ رّ ب مقدرتنا عىل استلم الطاقةوعندما نبذل ج ود ي ي تسم أحاسيسنا، فإننا عان ما ن نك وض الرصورية للحياة. وسنفقد أيضا قدرتنا عىل تذوّ ق أية ج ربة روحية سامية. وقد ب أخ ي ن رجل أعرفه،وهو ت ز موج منذ ث أك من 30 عاما، قال:ي عندما ت ز وجتُ من ي ت زوج ، أردت ن ما ب دئ أ االمر أن ت تدي ملبسا أنيقة ومغرية. واكني ي أم انتشار »موضة« ي ن املي جيب، حيث اكنت ي نظري تبدو رائعة فيه. ومل أدركش خ صيا. فكنت ب لقيقة ومنحينذاك أ االذية ي ت ال ب سبا ي ف موق هذا، هلا ي ولغها من الرجال ي ول خلل ي معىل هذا ج أع النظرة ش الوانية ي ت ال ن أداا الرب يسوع املسيح بشلك قاطع. ومل ندركهذا ال ن أ وال ي ت زوج إال بعد ت فة الحقة، فتحرّ ن ر عندئذ من التشديد املريض عىل املظهرذلك خ ال ج ي ار الج سدي، وتطلعنا إل املزيد من العلقات أ اال ة صيل .لن نكون ن قادر عىل أن نعيش أمور هذه الدنيا بلك ئ ملا ما مل نسمل أنفسنا، ب ا ي ذلك حواسنا،ن خ ضهعا بوقار هلل. لقد رأيت ة أمثل ي كثة كيف أن الناس الذ ي كزون ت اههمم ي إمتاع حواموتكون ت حيام ض ة ل وبل هدف. فعندما تتحمك حواسنا فينا، ن َتدمَّ رُ نفسيا ونصاب ب ي لة وااللتباس.ولكننا مع هللا، ي كننا رؤية وتملُّ س ما هو أبدي ي أ االحاسيس. وبفضل يسعنا إشباع أمعق اشتياقللقلب ملا هو أصيل ئ ودا .ن عندما نسلم الناحية <strong>الجنس</strong>ية هلل فإنها تصبح نعمة.إن اللذات واال أ حاسيس، بكو ن ا هبة من عند هللا، تظل ّ ّ ا غامضا؛ أما بدون هللا فتفقد ّ ي ت اوتتنجس. وهذا ينطبق ب أ الخص عىل حمب ال الج نس ب مته. فلك ما يتعلق ب لياة الج نسية هل حرمتهالبالغة، ي ت وال ي خ ي فا لك واحد منا عن آ اال ن خر بصورة ي ز غرية. إن الج نس هو لك إنسان، وهو
نّ ففيتَِّبّييفيففي ييفينَ<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ش ء ث يؤ عىل الكيان ي الداخىل للإ نسان ب ويع عنه أيضا. وإن كشف أي ي ش ء ي هذا احملب ال ن إا يكشفش خ ص آخر للتدخل ي االإ نسان. منش خ ص ، ويفسح الطريق أمام النقاب عن حرمة الفرد وما هو يهنا ن ى أن موضوع الج نس - غ ر أنه إحدى ي العطا االإ هلية العظىم - فإنه أيضا يكون موضوعا للعاروالعيب. فنحن ي نستح من أن نكشف ن آ لل ن خر . وهناك سبب هلذا: ف ثملا استح آدم وحواء مني عرما أمام هللا تعال أ ال ن ما عملا ن أما قد سقطا ي خ الطيئة، فنحن كذلك، لك واحد فينا يعمل بطبيعتهخ الاطئة. إن ت االعاف ب ذا ال ب يع عن خلل اضطراب ي عقىل ي غ ي سل امك ي ن كث ن من عملاء النفس.بل هو الردّ ي ز الغري ي لك ت نس ما هو مقدس وموهوب من قبل هللا، وهو ت اعاف ي ج ب أن يقود لكش خ ص إل التوبة.ي إن املقصد من ت االاد الج ي نس هو أن يكون ي تعبا ج وسيدا ب لرط الب ئ الدا الذي ال ينف. إنهش خ ص آخر، أ النه يشتمل عىل الكشف املتبادل أ ال ث ك أ االارش خ ص إل يثل أىمس ي تسل اكمل من عزة وحرمة من جانب لك الزواج ب فيعت تدنيسا وقبل الزواج، ت ح مع الزواج ي املستقبىل بشدة. فل ي قإطار الزواج:ن خ راط ب أ ي نشاط ي جنس همما اكن نوعه بدون ت االاد ب بطش يك. أما االج اسة ت وانااك لتلك الرمة. واملمارسة الشائعة خ الاصة ب »لتجربة الج نسية«ش يك قد عزم الشخص الزواج منه، ليست أقل هوال وفظاعة، ب إ و ن ماكا تدمّ إزاهل ت ُُِّ يع ّ الناسِ ، وليَ ُ ك نْ فِ راشلِيَ كُ نِ َّ الزواجُ مُ َ ك رَّ مً ا عِ َ ند محجوالز ن ةَ . ب )ع ي ن اني 4(. 13:ب قع الرمة ي ن ب أي رجل وامرأة بدون ب كة هللا والكنيسة َّ هللاَ سَ يَالز َّ وجِ يَّ ةِ طاهِ رً ا، ال أ ننُ د الفاجِ ري وضع موضوع الرمة الج نسية لكه ت ت سلطان السيدولكن ت ح ض ن إطار الزواج، فإنه ينبىعغاملسيح، إذا أريد هل أن يثمر ث ارا طيبة. ث إن التناقض ي ن ب الزواج الذي مركزه املسيح، <strong>والزواج</strong> الذييكون الج سد بؤرة ت ي ز كه، موصوفا عىل أفضل وجه من قبل القديس بولس الرسول ي رسالته إلأهل غلطية، يقول:ُوأمَّ ا أمعال َ ظاهِ رَ ةٌ : الز ن َّ والدعارَ ُ ة والفجورُ وعِ باد ُ أ اال ث و نِ ِ والسّ حرُ والعَ داوَ ةوالش ي َ ةُ والغ َ بُ َّ والد سُّ وا لِ خ صامُ ُّ والتَّحز بُ والسَ د ِ كرُ والعَ ربدةُ وما أشبَ هَبل نَ ّذ يَعمَ لونَ هذِ هِ أ االمعال ِثونَ مَ َ لكوت هللاِ . أمَّ ا ث َ رُوأُن ُكُ آ اال نَ ، امك نبَّ ْتُ كُ مِ نْ قالرُّ وح ف وَ املَ حبَّة َ رَ حُ والسَّ لمُ والصَّ والصَّ لحُ أ واالمانَة. ُُ ، والوَ داع َ ة ُ والعَ فاف ُ .َ ةُ والسَّ ال ُب ُ واللُّطف ُِ ، َّ أن الُ الجَسَ دِ ِ ي ِ ُ قاق َ والغ َ ضَِ ُ والف49
تيففبشَشَشَنفّتشَّّفشَّينفنف<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َبوا جَ سَ َ د ُ مه بِ ِ لك ما فيهِ مِ نْ ُ ُّ لِملَ سيح ي َ َسوع صلِوما مِ نْ يعَ ةٍ ن ت عَ نْ هذِ هِ أ االشياءِ . وال نَ ّذ مهأهواءٍ شَ وواتٍ . )غلطية 24-19(. 5:إن ن الذ ينظرون إل ش الوة الج نسية ت كنظرم إل ن الم ش والاهة ي حمب ال أ االلك، ال ف يمون أ االمهيةي ز املتمة الاكمنة ي احملب ال الج ي نس . فعندما نستسمل الإ غراءات ش الوة والنجاسة الج نسية، فأننا نتنجست خ تلف ت اما ش اهة البطن، ب غ لر من أن هذه ش الاهة قد ن أداا الرسول بولس أيضا.ش فالوة والنجاسة الج نسية ج رحاننا ي القلب والكيان. ن إما ت امحج ان القلب ي اللب والصمفملكا سقطنا ج اسة جنسية، وقعنا فريسة لل ي ش ن الشيطا وفسد كياننا لكه. وال ي كننا أن نتحرر عندئذإال بتوبة نصوحة واهتداء.ي .ي ً معا تسببه ي بطريقة عكس النجاسة هو ليس التزمّ تأن نقيض النجاسة الج نسية وال ش وانية الج نسية هو ليس تلكُّف الشمة واالستعفاف املفرط أوت ز ال مُّ ت ال ي خ ق ل أو التقوى الاكذبة. ف ا أشد ت ي ذ الرب يسوع لنا من هذه أ االمور!ط ُماِ تُطَهّ رونَ ظاهِ رَ الاك سِ أ والصَّ حنِ ، ب و نُالويل ي مُ عَ ِ ي مل اليعةِ والفَ رّ يسيّ ونَ املُ راؤونََ أوَّ ً ال ب طنَ الوِ عاءِ ، فيَ ي َ ص الظَّ اهِ رُِ ي ي سُّ أ االىمع ِّ ط رْم ِ ا حصَ تُ ل علَيهِ ب نَّ ل بِ والطَمَ ع يُّ ا الفَ رُّ املبيَ َّ ض ةِ ، ظاهرُ هاَ ُ طاهرً ا. الويل ي مُ عَ ِ ي مل اليعةِ والفَ رّ يسيّ َ ون املُ راؤون تُ اكلقبورِمِ ثلت املو وبلك تُ كذلِكَ ، ت َظهَ َ رون ّ لِلناسِ ي نَ صال ب و طِ نُ ُ مك ُ لك ُّهُمحج يل ب طِ نُ ا م َ ىلأٌ بعِ ظامِي ءٌ وَ أنِ . أّ ُِ فسادٍ . وأنُ ُ لمك ُ تلِئٌ ُ ُ لمك ّ و ُ ترِ ٌّ . ت )م )28-25 :23من ض الرصوري أن يكون فرحنا ب ا تتلذذ به أحاسيسنا صادقا وحرّ ا. ويقول عامل ي ز الف يء ي والرضياتوالفيلسوف ي الفرنس ب ساكل :Pascal »إن مشاعر العشق ج دها أقوى عند من ي يد التّ ُّ نكر هلا«.فعندما تُكبح ش الوانية الج نسية ب الإ كراه ال ي خ ق ل وليس ب لتأديب النابع من فيض القلب، ف ا هلا إال أنج د سُ بل جديدة من الكذب والتقنُّع ن واالراف، امك ي ن يب لنا ذلك االإ جيل:تَ ز ول»ال تَملَ سْ ، ال ت هذا، ال تُ سِ كْ َ ذاك «، وهِ يَواضي ُ وتَعال ِ ب يَّةٌ ، هلا َ ظواهِ رُ الِ مكَ ةِ ملِ ا ي فا مِ نْ عِ بادَ ةٍ خاصَّ ةٍ وتي ضَ بطِ أهواءِ الجَسَ دِ ي )كولوس 23-21(. 2:َ أحاكمٌ ُُ ع وَِ ُ لك ُّها أشياءُ ُْ َذقهلا ب الستِ عمالِ ؟ نعَ مْ ، هِ يرٍ قَ لِلجَ سَ دِ ، ولكِ نْ ال قِ يمَ ةَ50
فتتفففففنفي<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي زماننا الفاسد الذي ال يعرف العيب، ت ز داد صعوبة تنشئة أ االوالد عىل توق ب لغ الس هلل سبحانهتعال وللك ما خلقه. لذلك، ت يتح علينا أن نبذل ما ي وسعنا ث أك من ذي قبل لتنشئة أوالدب لطريقة ي ت ال ج علهم ينمون ي ليصوا رجاال ونساء ت ز مل ي ن م ب ياة الطهر والنقاء - سواء ت ز وجوا ي ن كبالغأو مل ت ز يوجوا.ي ج وب أن ن رص عىل أن ال يتحدث ن أوالد بدون وقار أو ت احام عن أ االمور الج نسية. لكننا الوقت نفسه ال ي كننا ج نب املوضوع. ن وتاج ب أ الحرى إل تنمية روح الوقار ت واالحام لدى أوالدي علينا تعليمهم عىل ف م مغزى وقداسة الج نس وفقا ت للتيب االإ ي هل ، ن وكز بشدة عىل أمهية حفظفينبىعغن .أجسادمه طاهرة ي وغ دنسة، من أجل هدف وحيد وهو الزواج. فيجب أن يتعملوا االإ حساس - مثلما نتعمله ن ن آ اال ب أ ن الج نس ال تتحقق محج يع أبعاده إال ي زواج طاهر ومقدس ب سب ت التيباالإ ي هل ، وعندئذ ي يعىط أعظم متعة.ب ء - يفرح هللا عندما ي خ ب ت أي ي ن زوج شابّ ي ن ت اادا اكمل: أوال، ت ااد الروح ث القلب ث النفس ث الج سد.ي فع الرجل واملرأة النقاب عن الج نس ي وقار أمام هللا تعال، ي و علقة معه، ي و ظلالوحدة املوهوبة منه، فإن ت اادمها ي جد هللا. ي ن ويتع عىل لك ي ن زوج أن يسعيا إل هذا الوقار أ النه»هنيئً ا أ النقياءِ ُ القلوبِ ، أ ال نَّ ُم يُشاهِ َ دون هللاَ » ت )م 8(. 5:وعندما 51
ف ففشّففففيَّّشَتيالفصل السابعأنقياء القلبهنيئً ا أ النقياءِ الق نَّ ُ م يُشاهِ َ دون هللاَ .... هذِ هِ الوُ عود بَ اهللاُ لنا، يُّ أا االإ خوة ِ رْ أنفُ سَ نا مِ ِ نْ لك ما يُدن ِسُ الجَسَ دَةِ هللاَِ خ افوالرُّ وحَ ، ي نَ ساع إل َ القداسَ ةِ الاكمِ ل ي حمُ َ وهم ت 8 :5 وَ 2 كورنثوس 1 :7ّ َُ ةِ ُ لوبِ ، أ الُ ، فلنُ طَهّيقول سورين كيركغارد Søren Kierkegaard )فيلسوف ي ت والهو د ي ن ارك ي كب ) أن نقاء القلبي ن يع أن يشاء الشخص أمرا واحدا. وهذا أ االمر الوحيد هو هللا سبحانه تعال وإرادته. أما العيشبعيدا عن هللا، فتظل قلوبنا منقسمة وال أمل هلا ي االلتئام. ف ا ي ه النجاسة الج نسية إذن؟ ن إااالنفصال عن هللا. ي و احملب ال الج ي نس ي إساءة استخدام الج نس، أ االمر الذي ي دث عندما يستخدمية طريقة ي رهما هللا.ب أإن النجاسة الج نسية ال تنجسنا أبدا من خ الارج. وال يسعنا مسحها ت وإزالا سطحيا ت وق نشاء. فتأصلهايكون ي ن حميلتنا، ي تنطلق من داخلنا مثل القرحة، امك قال يسوع املسيح:ف َ االإ نسان نْ ز يَ ُ إل الج وفِ ،َعرِ فون َّ ما يَدخفأجابَ : تُ »أأن ت ح آ اال نَ ال ت فْ َ مونَ ؟ أال تَ خ رُ جُ ، وهوَ ِ يُنجّ سُ االإ َ نسان . أ ال نَّ مِ نَِ خارج الج سَ دِ ؟ وأمّ ا ما يَ خ رُ جُ مِ نَ الفومِ نهُ إلَة ادَ ة ُّ ورِ والن ُ َّميمة ، و ي هَ التَ خ رُ جُ أ االفاكرُ الي ةُ : الق ن والفِ ُ سق والسَّ قالقتُنَ ِ جّ سُ االإ نسانَ . أمّ ا أ االلك ب أ يدٍ ي ِ غ مَ غسوهلتٍ، فل ِ يُنجّ سُ االإ نسانَ .« ت )م 20-16(. 15:ِ لَ أن ُ ُ ل ََ مِ ، ِ نَ القلبِ ُ و ُ الزُ والزَ تل ِ ّ ِ َُ لبِ 52
فّفففن فييفييفييينأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن النفس ي غ الطاهرة ي وغ العفيفة ال تشبع أبدا وال ف تش أبدا: ي ئ داا ت يد قة ي ش ء ما لنفا،ت وح بعد ذلك تظل ي ت تش املزيد. والنجاسة تلطخ النفس وتفسد ي الضم ، ت وطم ت اسك الياة،ي وأخا تقود إل املوت ي الروح .القلب غير العفيف ال يشبع وال يتحررملكا مسحنا للجنس الدنس أن ي س نفوسنا، فتحنا الباب لقوى شيطانية هلا القدرة عىل بسط ت سيطرات خ اذ أشاكال ن حمتلفة؛عىل محج يع احملب االت ي حياتنا، وليس عىل احملب ال الج ي نس فقط. فيمكن للنجاسة امثل ق تفا اهليام ي أنواع ن حمتلفة من ي الرضة ت احملفة وجعلها اكإ هل؛ وقد تكون ب يئة الىم ت امللبةاملتطلعة إل الصول عىل هيبة أو تسلط عىل الناس آ اال ن خر . فلو سيطر علينا وس ن أي ي ش ء آخرعدا السيد املسيح لعشنا ج اسة جنسية. ّ53 َي ش خ ص آخر حملب رد إشباع ي ز الغرة. ن فاها ث حي يدخلإن النجاسة ي احملب ال الج ي نس تتضمن استخدام الناس ي مواقف الرمة الج نسية دون أية نية ن لتكو ب رط ئ دا .ش خ ص ي محج اع ي جنس )أو أي معل ي جنس آخر( منومن أبشع أشاكل النجاسة ي ه عندما يتورط ش خ صا كذا ي »يص واحدا مع العاهر أو العاهرة«، امك ف يصا القديسأجل الصول عىل املال. فإن بولس الرسول:تَّ ادمَنِأمْ إن َّمكُ ال تَعرِ فونَ أنَّاالثنانِ جسَ ً دا واحِ ً دا. )1 كورنثوس 16(. 6:بمرأةٍ زانيةٍ صارَ وإَّ ها جسَ ً دا واحِ ً دا فالكِ تابُ ُ يَقول ي ُ يَصوالسبب هو أ النه يستخدم جسد ئ ن اك ش بي آخر، عىل إنه حمب رد ي ش ء، وحمب رد ة وسيل الإ رضاء الذات.وبفعلته هذه فإنه ت يقف ي جرة ب ّ ق الشخص آ االخر، بل ب ّ ق نفسه أيضا، امك يقول االإ جيل، »ولكِ نالز ي ّ ن ا يُذنِبُ إل جَ سَ دِ هِ «:ُ ن ا أعضاءَ امرأةٍوأجعَ لُ هَ أعضاءُ املَ سيحأما تَعرِ فون يتَّ اد بمرأةٍ زانيةٍ صارَ َّ وإها جسَ ً دا واحِ ً دا فالكِ تابُزانِيَ ةٍ ال، ً أبدا أمْ إنَّمكُ ال تَعرِ فونَ أنَّ مَ نِِ بّ صارَ َّ وإ هُ رُ وحً ا واحِ ً دا. اهرُ بوا مِ نَتَّ َ د ب لرَّيَقول ي ُ االثنانِ جسَ ً دا واحِ ً دا. ولكِ نْ مَ نِ االز ن ، فلك َ ةٍ غ ي ُ هذِ هِ بُ ا االإ نسان ي هَ خارِ جَ ةٌ َ ع نْ جَ سَ دِ هِ . ولكِ ن الز ي ّ ن ا يُذنِبُ إلمِ ُسيحف َ ْ ل ُ آخذ أعضاءَ املَ ِ ِ َ ََ تكِ َ َّ أن َ أجسادمك َُ يَصِ ُ ُّ َ خطيئ
يفَتنففَتفففففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>جَ سَ دِ هِ . أال تَعرِ فونبَ ْ ل هللِ . هوَ تَ اشامكِ وح القَ َّ أن َ أجسادمك َ َ ُ يلك الرُُّ َ ودف َّمنَ . ت َعَ الثُ هِ يَ هف َ ِ جّ دوا هللاَ إذً ا ي أجسادِ مك. )1كورنثوس 20-15(. 6:ُ ُ د سِ الذي ُ فيمك هِ بَ ً ة مِ نَ هللاِ فَ ا تُ أن أ النفُ سِ ُ مك ،وح ي الزواج، يكون الج نس ت املسدف لذاته هو جنس منفصل عن هللا. وامك كتبت أستاذة الفلسفةالج امعية الاكثوليكية فون ب هيلدااند von Hildebrand أن الج نس ي هذه ت الاهل يكون حلوة سامةتؤدي إل الشلل واهللك.لكن من ن حية أخرى، ن ستكب خطأ فادحا لو ن تصور ب أ ن مضاد الفحشاء هو غياب املشاعرالج نسية. ي و القيقة والواقع، فإن انعدام وعينا الج ي نس ال يكون ب ض لرصورة أرضا خصبة للعفةف ن يفتقر إل الشعور املرهف للجنس هو ي القيقة ليس ن إنسا اكمل: ف و ينقصه )أوينقا( شيئا ليس ي الترصفات الطبيعية ت وكيبته الداخلية ف سب بل أيضا ي ما يعطيه ن لو وشالكي ز متما للكيان ي اللك للشخص.والنقاوة. إن ن الذ يسعون إل العِ فّ ة والنقاوة ال ي تقرون الج نس. ن إم، وبلك بساطة، ن متحرر من خ الوف مناالستعفاف املفرط ومن مظاهر ي الرء املقززة. ي غ ن إم ال يفقدون أبدا الوقار لّ الج نس، ي وافظونَه ب جلهم إل أن يدعومه الرب للدخول إل أرضه بواسطة الزواج.عىل مسافة منه وال ُ يَطَؤوني ن ولملسيحي ي غ ت ز امل ي ن وج ، ّ فالل هو ليس كبت املشاعر الج نسية؛ ف م لن ي صلوا عىل الطهارة إالإذا ّ سملوا أنفم لكيا للسيد املسيح. ي ف ف الزواج ي أ ت ن أحد ش ال ي ن يك آ االخر عىل القدسية الثمينةملوضوع الج نس. ي غ أن هذه النعمة، ب عناها العميق، ليست نعمة جاءت من فضلهما مها ب يوهاأحدمها إل آ االخر بل نعمة هللا سبحانه تعال الذي خلقنا كاكئنات جنسية. ومع ذلك، فملكا استسملناللتجربة واالإ غواء - ت ح وإن اكنت حمب رد ي ن أفاكر – ن أخطأ ب ّ ق هللا، الذي خلق الج نس لدينا لتحقيقمقصده اال وهو قدسية الزواج.يشاء هللا أن ينعم عىل قلب لك إنسان انسجاما روحيا ووضوحا قاطعا. ف ناك تمكن الطهارة، امكيوصينا االإ جيل:ِ اقبوا مِ نَ هللاِ ِ ليَ ق بَ مِ نمكُ . اغسِ لوا أيدِ يَمكّ َُ ، أ)يعقوب .)8 :4ْيِ .يُّ ا خ الاطِ ئونَ ، ِ وطر قَلبَ َ ك ي لك مُ ُ َّ َ نق مسِ ِ الرَّ أ54
تَتفيفففشتأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وامك يكتب ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold )وهو علمة ي ت الهو ومؤسس حركة ب ودرهوفاملسيحية Bruderhof للحياة املسيحية ت املشكة(، فيقول:ض أ االمر وأيضا منقمس – ي وغ »بسيط« امك يصفهإذا اكن القلب ي غ وا ي طريقه وملتبس عليهت خ اذالرب يسوع - فسيكون ضعيفا ت ومهل، وكسوال وعاجزا عن قبول إرادة هللا تعال، أو اقرارات هممة، أو القيام بعمل ي قد . فلهذا السبب علق يسوع أ االمهية العظىم عىل لك منوحدانية القلب والبساطة ئ والوم والتعاضد والمس. إن نقاء القلب ما هو إال ن ز اهة مطلقة،ج االاه، ليكون متفتحا، صادقا ي ومستق ، واثقا ج واعا، ث بتا ي وقو . 12 ي ت وال تتغلب عىل ش الوات ي ت ال تضعف وتقمس. فإن ما ي تاجه القلب هو ي عزة قوية أحاديةمفتاح العفاف هو التواضعي ،) ني ب رك يسوع املسيح ي التطويبات ت )الا ي املوعظة عىل الج بل، أ االنقياء والودعاء؛ وقال ن أمي ثون أ االرض ويشاهدون هللا. إن النقاء والوداعة ي تنتىم إحدامها إل أ االخرى، أ الن لكتامهاة حصيل ي تسل االإ نسان نفسه لكيا هلل. ن إما ي القيقة يتوقفان عليه. لكننا ال ن صل عىل ة فضيل النقاءوالوداعة ب لوالدة؛ بل ي ج ب علينا أن نصارع رصاعا روحيا ي مرا من أجلهما ب ستمرار. فليس هناكسوى فضائل ة قليل أروع من النقاء والوداعة من ي ت ال ي ج ب عىل ي املسيح ي السىع من أجلها.سوف إن الرصاع ي الروح الذي ي خ وضه االإ نسان ضد النجاسة الج نسية ي واملغرت ن والز ليس مقترصا عىلالشباب. ف و لدى الكث ن ال يتناقص مع جري ن العمر أو ي ازدد النضوج بل ق يب رصاعا شديداملدى العمر. ب لتأكيد أن االشتياق القل ب ي إل الياة ش اليفة أمر حسن ض ورصوري، ولكن أن ي ج »زم«الفرد بعدم استسلمه للإ غراءات مرة ث نية ق يب أمرا مستحيل. فلذلك ال توهب نعمة الياة ش اليفةإال عندما يعيش االإ نسان نعمة الغفران. لكن معركتنا مع هذه االإ غراءات ستستمر ت ح بعد حصولناعىل هذه النعمة. ولكن الفرق هو أننا سنستمد ي العزة والشجاعة من عند هللا. وال ي م عدد املراتي ت ال ن أغوا ي فا الشيطان، أو مدى بشاعة التجارب ي ت ال وقعنا ي فا؛ أ الن الرب يسوع سوف يتشفع لناإل هللا ب لنيابة عنا إذا طلبنا منه ذلك. وبيسوع سننال النرصة عىل لك ج ربة:َقدِ رونََّجارِ بِ غ ي َ ما تَّ ٌ ُ ِفُمك مِ نَ التما أصابَ تمكُ ج رِ بَ ةٌ َ فوق طاقةِ االإ نسانِ ، أ الن هللاَ صادِ ق فل يُلكَّجاةِ مِ ن ا ُ والقدرَ َ ة عىل تِ اح هلِ ا )1 كورنثوس 13(. 10:َ ةَ النَّجرِ بَ ةِ وَ سيلعلَيهِ ، بَ ْ ل ي َ بُ مكُ معَ الت َّ َ55
فييفففففيتفففيففيففففففيننأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن 56ب ن لكن االإ نسان املتواضع هو وحده القادر عىل اختبار طيبة هللا الواسعة واللحمدودة. أما ب املتك فلي كنه ذلك أبدا. فاملتك ن يفتحون ب قلوم لج ميع أنواع ش الور: ن ز ، وكذب، وقة، وروح القتل.ن وحي توجد واحدة من هذه خ ال ي طا فستكون أ اال ي خرت عىل مقربة ن ما. والذ ي اولون ي السىع إلالياة ش اليفة ت بقوم ش البية احملدودة ث سيتعون ئ داا.ش خ ص فينا إغواء ج وارب جنسية، وأملنا الوحيد ي التغلب عىل هذه التجارب يمكنيواجه لك ي رغبتنا ي ت االعاف برصاعنا ي هذا احملب ال لشخص نثق فيه. وعندما نفعل ذلك ج د اننا لسناالوحيد ي هذا الرصاع.ي يقول:ب أخ ي ن شاب يدع فرانك Frank عن رصاعه ي الروح من أجل حياة الطهر والنقاوة فكتب إ لّي ، تث ّ خ هذهش خ صا »روحيا« متدينا. ب وجرد ت سش خ صا ي ز متما ولقد كنت ب اعت ي نفس ، ومنذ طفولش خ ص آخر ب ي شالك . ن وبيي ي داخىل ، بدأت أستصعب إخبار ومصارحة والديّ أو أي كنت ب أك استنفذت ي ت طاق لكها ي ي ت حماول أ الن أكون ولدا »فاضل«. اكن ي ن يعجب مراقبة الناسش خ صية قوية ومسيطرة ومن ث ت حماوهل تقليدمه. وقد استمر لديّن الذ يبدون ي نظري ذوي هذا اهلوس ب لذات طوال سنوات ي ت دراس ي املهعد. وقد ت اخت أن أتبع الج مهور ج وأرفإل حيث ي ت أ ن خذ حياة املهعد.الشخصية ي ن وح ب كت، رأيت ي ئ نظرا يصبحون ب شبا ب ي ن لغ ، بلك ما تعنيه الملكة، أي رجال ي ن حقيقي .ت خ ف ل عن الركب، ق ت ت بذيب ج ودي ال ي أ ف خ ي إحساس العميق بعدم الثقةوحيث فزعت من يب لنفس، أ االمر الذي تطور ن حيا إل اضطراب ي ن ذه . وبدال من البحث عن من هو حسنالخُلق، ج توت ن و أولئك ن الذ اكنوا ي نظري ي ن موهوب روحيا، وحاولت تقليدمه.ب ورور ي ن السن ، ازداد ي خو من وجود خطأ مزمن ي ي ت حيا . وبسبب ب ك ي ي ئ ، ي ن عذب أ االملوابتليت بسوء الظن والشكوك والكراهية. ي و الوقت نفسه اكن لدي علقة ي غ ش يفة ّ ا.ي ن لك أخفيت لك هذا وعشت ي خوف مستمر من أن ينكشف أمري.لقد الحظت ي ي كث من أ االحيان عىل ن الذ اكن ي كن ت مساعدم ب ة رحل مبكرة كيف يفقدون أ االملب لشفاء ومن ث يغرقون ث أك فأك ي خ الطيئة الج نسية، أي ن الز . أ الن مشالكهم ت تامك كجبل من الثلجالذي ن يار الحقا. ووصل البعض ن مم ت ح إل درجة السقوط ي حياة الج ي رة ن واحملدرات واالإ دمان
فففففبقففتجقيفبفنأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عىل املسكرات، حملب رد ن أم ال ي ون أي ن حمرج من ن ن الج نس الدنس. وغالبا فإن لك ما ي تاج إليهش خ ص مثل هذا هو صديق أو قسيس ي شده إل هللا ويشجعه للعمل من أجل حياة الطهر والنقاوةي ت ال يتشوق ي إلا حقا. ي ن )فات القول أن فرانك ي القصة السابقة تواجه ي أخا مع حالته الشخصيةاملزرية وطلب املساعدة(. إن ن االماك الشديد ب لذات، ي ت وال ي ه عىل أ االغلب ب ك يء ت متسة، ت جبعنه الوعد ي العظ من أن لك إغراء ي كن هل أن يندحر وأية ج ربة جنسية دنسة ي كن أن ي ت تن - لو انهحمب رد اكن راغبا ي ت االعاف بسقطاته والكف عن االنشغال ب لذات.أما املتواضعون فيستلهمون ت قوم من هللا. ب فرا يسقطون، لكن ي د هللا يده ي إلم ئ داا ي لفهعم ي وينجممن الدوامة املنحدرة.والبد من وضع لك ي ش ء ي حياتنا ت ت لواء الرب يسوع وليس رصاعاتنا الروحية فقط. فالربّك روحه القدوس علينا،يسوع قادر عىل التغلب عىل ش الوات ي ت ال ت زقنا وتبدد ن قوا . فملكا ت لش خ صيتنا عىل ت حقيقا.اكتشفنا من هم أنقياء القلب؟ن ى ي املوعظة عىل الج بل، كيف يتناول يسوع ب زم احملاربة اليومية من أجل العفاف والنقاء.ويقول: »مَ نْ نظَ رَ إل َ امرأةٍ لِيَشيَ ا، ز ي قلبِ هِ » وهذه آ االية مأخوذة من هذا املقطع االإ ج ي يىل :ن ا ِ َن ا تَ َ ُِ لمكْ ُ َ خ ْ ت َ عْ ُ َ خُ، فاْ َ ك ُ يدك نَ ُ َ ك ُ لك ُّه إل َ َ نَّ َ . ت )م .)30-27 :5تَ ومسِ تُ ْ ع أنَّه تَ ز نِ . أمَّ ا ن أ فأقول ُ : مَ نْ َ نظ رَ إل َ امرأةٍ لِيَشيَ ا، ز ي قلبِ هِ . فإذاَفقِ د ُ ضوً ا مِ نْ أعضائِكَّه ي ٌ لكَ أنَقل َهعْ ا وأل ِ ا عَ َ نك ، أ النَأ، فاتَ خْ طجَ عَ لَت ُ ك اليُ مَّه ي ٌ لكَقط َهعْ ا وأل ِ ا عنكَ ، أ النتَ خ طأيُل جَ سد نَّ َ . وإذا جَ عَ لَت َ اليُ مقََ يذه بُ جسَ دتَفقِ َ د ُ عضوً ا مِ نْ َ أعضائِك والَ والَْ أنُ َ قيل : ال ْ َ ك َ عين نَ ُ َ ك ُ لك ُ ٌّه ي جَ َ ب وجرد حديث الرب يسوع عن أ االفاكر ش الوانية – دع عنك أ االفعال ش الوانية – فإن ذلك وحدهي ينا مدى أمهية املوقف الازم للقلب ي هذه املعركة.يكتب ن بووفر Bonhoeffer )وهو القسيس اال ي أ ن ملا املعروف الذي سج نه هتلر ي الثلثينيات مني ) فيقول: »من مه أنقياء القلب؟...ال يوجد أنقياء قلوب سوى ن الذ قد سملوا ب قلوم لكياالقرن املاىصض57
ففف فيففّّييييئَّفب نت فأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>للرب يسوع ي لك يظل وحده القدوس الساكن ي ب قلوم؛ وسوى ن الذ مل تتنجس ب قلوم ال ش بورمه -وال ت ح بفضائلهم ش البية العاجزة«. 13ش 58ب إن أ االنقياء القلوب من رجال ونساء يكون ب قدورمه ي ز التمي ي ن ب لك ما هو ّ خ ولك ما هو ي ب وطلي احملب ال الج ي نس . ومه متن ي ن إل ي مزاه القيقية، وعىل ي وع ت م ب خ يه ومحج اهل كنعمة إهلية. ن ولكمعىل ي وع أيضا ب أ ن ن أد ت اناك هلذه النعمة سيفتح الباب أ للرواح الي ة ب لدخول إل ب قلوم، ومهيعملون بعجزمه عن ت ي ر أنفم من هذه أ االرواح ت بقوم الذاتية ش البية. فلهذا السبب، يتجنبون أيوضع يدنس النفس، ي وقتون فكرة جرّ آ اال ن خر إل خ الطيئة.ش من ض الرصوري جدا ي معركتنا ي سبيل العِ فّ ة والنقاوة أن ن فض أي ي ش ء ي ينتىم إل ميدان الفحشاء،ب ا ي ذلك الج شع ي والتباه واكفة أشاكل ش الاهة. وال ي ج وز ملوقفنا من هذه أ االمور أن يشوبه أي ورب ش لوة الدنسة ت ح لو اكن قليل، بل أن ن ض فا رفضا ت ما. فإن اكنت قلوبنا نقية وعفيفة، فسنقاومتلقائيا أي ي ش ء ي دد صفاء موقفنا هذا.وهنا تقع مسؤولية عظىم عىل اكهل حمب تمع الكنيسة ي احملاربة اليومية من أجل أن تسود أجواء نقيةعفيفة ي ن ب محج يع ئ أعضاا، مثملا أوصت الكنيسة املقدسة الرسولية أ االولية: ِ ، َأمَّ ا الز ن والفِ سْ ُ ق والفجورُ عىل أنواهعِ ا فل يَليقُ مك ، بَ لِ التوال هَ زل ف ذا ال ُ يَليق بُِ ِ يس ب لقِ دَّسبيحُ ِب َ مدِ هللاِ . )أفسس 4-3(. 5:َ خ افَةَي نَ تّ ح ذِ كرُ ِ أامسا. ال سَ فاهَ َ ة وال سفالج هاد من أجل حياة النقاوة والعفاف ي ج ب أن ي يس جنبا إل جنب مع الج هاد من أجل العدل ومنأجل حمب تمع متضامن، أ النه ال يوجد أي نقاء ي ق حقي للقلب من دون أي مشاعر اشتياق للعدل،نٌ وهوَومَ نْ َ ظ نَّ أن ُ َّه مُ ت يَ أنْ يَعتعِ َ ند هللاِ أبينا هِ يالعاملَت دِ َ نتُ ه ب طِ ل ي ن َةُ الطّاهِ رَ ةُ النَّقيَّ ةَُه َفسَ هَسِي ضِ يقِ ِ م، وأنْ َ يَصون ن َفسَ ُ ه مِ نْ َ دنيَ االإ نسان ِ أ اليتامِ واالراملِ أَ ةَ . ِ فالد ُ َال َ َ ف ُ ظ لِسان ُ ، َ خد َ ع ن ُ واكن َش َ َ د ِِّ » )يعقوب .)27-26 :1 ثإن ة فضيل العفاف والياة ش اليفة ال ت تبط ب حملب ال الج ي نس فقط، فإذا عرفت أن جارك جائع، ومنن ت دون إعطائه طعام، ف ذا أمر ينجس القلب. فلهذا السبب وضع املسيحيون أ االوائل لك مااكن ي لكونه ي صندوق ت مشك – مألكهم وم ب م، وحاجيا ت م، وطاقا ت م وح ت نشاطا ت م الفكريةت خ لوا عن لك هذه أ االشياء وقدموها هلل. أ وال ن م اكنوا قلبا واحدا وروحا واحدةواالإ بداعية - و
فففففيفّّفففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ء عندمه مش ت اك، ت كنوا عندئذ كجماعة واحدة من خوض املعركة مع لك هذه اال أ موروجعلوا لك شح ت النرص.الزواج ال يضمن حياة العفافمن الومه أن نظن أن الرصاع من أجل النقاء والعفاف ي ت سين حاملا ت ز يوج املرء. ذلك أن الزواج نفسهمكن أن يكون ن ن ا. ويظن ي الكث من الشباب أن محج يع مشالكهم سوف ّ تنحل ب جرد أن ت ز يوجوا، لكني القيقة أن ي الكث من مشالكهم ال تبدأ إال بعد الزواج.59امم الشك فيه أن ت االاد ج ي الزو ي ن ب الزوج والزوجة هو نعمة عظيمة. فل أن ي يعىط ت أ ي ثا شافيا،ت خ فيف التمركز حول الذات. لكن ت أ ي ث الزواجخصوصا ي ف يتعلق ب لتخفيف من حدة ال ن »أ » أي الشا ب د ذاته ال ي ف يش شفاء اكمل أبدا. فل ي كن أبدا أ الي ش ب أن ي ّ ل ة مشلكه عذاب ش يكهاملثقل ب آ ال ث م. إن الشفاء الاكمل ال ي كن الصول عليه إال ب لرب يسوع.ي ضَ تض ي لذلك فإن وثيقة الزواج ليست ن لياة العفاف والنقاء. فملكا فُقِ د ْ العلقة القيقية مع هللا،فَق َ الج نس بعة مسوه ي ق القي وكرامته وأصبح هدفا وغاية ي حد ذاته. أ النه ح ي الزواج، فإنت خ رّ ب ال العجيب ب للرط ي ن ب الرجل واملرأة.ي احملب ال الج ي نس ي ن تع الدمار أ ال ن ا ت ي ب َ دالسطحية ين ى ي يومنا هذا مأساة حقيقية حيث أن الكث ن ، ت ح من ي ن ب ي ن املسيحي ، يستخدمون وثيقة الزواجكرخصة الإ شباع لك ش وة. لقد حك ي ل ي زوج ي ن متوسىط العمر ت قابلما مرة، كيف يشاهدان من وقتالخر ي حج ت رما خ الاصة أفلم فيديو خليعة لتساعدمها عىل »إبقاء علقة ب حما حية« امك ي ز معان. وملآي أي ي ش ء خطأ ي ذلك. واكن تي مها: »أال ي يد هللا ي ن للزوج أن ي ِتع أحدمها آ االخر؟«. مل يتمكنامن أن ي كيف ن ارفت علقة ب حما وصارت رخيصة. ت وحماولما استبدال ت حياما ب ياة آ االخرمل ِ تؤد إال إل اشتعال عدم ت قناعما أحدمها ب آ الخر.ن ،ي ال ي ش ء ي الدنيا ي تاج إل معونة ب وكة هللا ث أك من العلقة الزوجية. لذلك عندما ت يقن رجلبمرأة، ي ج ب أن يكون هلما املوقف نفسه الذي اكن ملو عندما جاء إل العليقة ي ت ال اكنت تتوقدَّذِ يْ َ وْ ضِ عَ الب لنار ي وه ال ت ق، فقد قال هل هللا سبحانه تعال: »اخ َعْ حِ َ ذاءَ َ ك مِ نْ رِ جْ ل َيْ َ ك أَ ال َّ ن املْ ل ت َنْتَأٌوَ اقِفضَيْهِ أ َرْ ٌعَلَّ سََدمُ قي والتوق خ ل ق الما، ول الزواج.ٌ ة !« )خروج 5(. 3: ي ج وب أن يكون ئ داا ف موقما موقف التبجيل
فن ففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لو اكن ت اقان ي ن الزوج موضوعا ت ت أمر هللا، لتمكن الج نس من ت قيق وظيفته املرتبة من هللا ت قيقاوافيا: ف و ي مىلء رقة وسلم وّ عج يب. وحاشا هل أن يشابه ترصفا حيوانيا ّ اكلتعد )ساديّة( ش والوانية،لكنه ي خ لق ب ويع عن رابطة فريدة من الب ب ي القل والباذل للذات.عندما يعيش الزوجان اال أ مور الج نسية ب ذه الطريقة، فسوف يشعران ب أ ن ت اق ن اما ال ي كن أن يكوناملقصود منه التناسل فقط. ولكن ي الوقت نفسه عل ي ما أن يتذكرا أنه بفضل ت اق ن اما ب فرا تولد نفسجديدة إل هذا العامل. وإن ن اك ي ن ورع حقا ي خ وافان هللا، فسوف يكنان العجب لقدسية هذه القيقةبيث يصبح ت اق ن اما ب ثابة صلة هلل.ف ن دون السيد املسيح ال يستطيع أي رجل أو امرأة عاشا ج اسة جنسية ن وز أن يستوعبا ن املعي السام والعجيب لملجال الج ي نس . لكن مع املسيح ي كن هلما أن ي صل عىل شفاء اكمل.ي ت نَ َُعرِ ف املَ سيحَ م نُ نِ املَ سيح َّ رَ ن َفسَ ُ ه امك أن املَ سيحَ ََّّأنَّنا س نَ اهَُ ُ ال أ نظ َ رَ نكون ُ مِ ثلطاهِ رٌ )1 يوحنا 3-2(. 3:امك هوَ . ومَ نْ اكنَ َ هل هذا الرَّ جاءُ 60
الجزء الثاني:ما جَ مَ عَ هُ اهللُ61
فبففف َتبيالفصل الثامنالزواج في الروح القدسَليق ةَِيمك ن السَّ ي نَ ج ي الرَّ بّ َعيشوا عِ يشفأطلُبُ إلَفاءَ وصَي ت الّ دَ عاك ي ا، وأنْ تكونوا مُ تواضِ ي نَ ع ولُطي املُ َ حافَظ ةِ عىل وَ حدفاحتَ مِ لوا بَ عض ُ بَ عضالرُّ وح ب طِ السَّ لمِ .َّ لدعوَ ِ ُبورِ نَ .َ ةِأفسس - 1 :4 3ِ ، أنْ ت َ ً ة تً ا ِب َ حبَّةٍ ، ِ واجدوا ُ ، أَُ ُ هللاُ إلُ مكِ ِ ِال يوجد زواج ال يمر بامتحانات وأزمات، غ ي أن لك هذه أ االمور ي كن هلا أن ت هد السبيل ملزيد منالب، ت ز واملوجون الشباب ي علم أن ال ينسوا هذا. أ الن الب ي ق القي ي ز ن ود ب لقوة اللزمة ج ملواةي أمعال صالة، أي أمعال معاونة أحدمها لل آ خر بتواضع و ب خ ضوع متبادل. إنأي امتحان. وهو يع ني يولد من الروح القدس.الب القي قي كثا ما نتغاىصضن ي ال أ ننا نعتقدعن مسو هذه القيقة. و ن يل أحيا ن إل رصف النظر عن الب القي قانه حمب رد خرافة واهية ن وأحيا أخرى نبذل ج ودا ة طائل الستكشافه ب يث يفوتنا لكيا. عىل إن البي ق القي املنبثق من الروح القدس ال ي كن الصول عليه ب جهود ش بي. وسيلحظ الزوجان اللذانب تان ب اكته، ب أ ن ب حما ت ز يايد عىل مر أ اال يم ي ن والسن ، ب غ لر من التجارب ي ت ال ج يوا ن اا. ب و ت جماي خي إسعاد آ االخر ق تب حيّ ة ت ح حي ت رّ عقود من ي ن السن عىل ج زواما. هذا ما ب عت عنه هايديHeidi ابنة ي ىمع ي ت ال ت ز وجت منذ ي ن أربع عاما، ي تقول أن ي تعبات الب ال تتطلب ي الكث منب الرجة والتطبيل. وغالبا ما ب تع ي إاءة واحدة بسيطة عن لك ي ش ء. ت ودف ة قائل :62
فففيتيفففففتيالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>63ن أ ج ي وزو الكوس Klaus قد ن مرر ي بكث من الرصاعات الروحية واحملب اهدات ي علقتناالزوجية، ي و علقتنا مع أبنائنا. ومع ذلك، ب و غ لر من لك هذه أ االمور، فقد ن ا حبنا وصار أقوى.وكنا نتعجب ي مرات ي كثة من روعة عطية هللا ي لك منا. ن وأ أعتقد ب أ نه لوال الرومانسيةالعاطفية ملا استمرت علقتنا - فاملفاجئات أ واالفراح ي الصغة ي ت ال يعملها الواحد آ للخر ي ه الف ي تثبيت ج وديد حبنا ي العديد من املرات. واكنت ي ن تصيب الدهشة ئ داا عندما يكتبي ل الكوس قصيدة جديدة أو ي مس ي ل رامس ي صغا عىل قطعة من الجر وجدها ي الطبيعة. ومكاكن يفرح هو عندما كنت أضع ب معا من الزهر أو ب قة ورود نظِ رة ب ج انب ي ه أو ت ي ض قدحشاي هل عند حمب يئه إل البيت بعد العمل!سامهت لقد اكتشفنا إنه ال ي ش ء ث أك إنعاشا للحب ي غ الضحك عىل ما نصادفه يوميا من اختباراتبيننا، أو عندما ي ي ن ازح ب يلِ الشقيّ ة... غ فبالر من أن الزواج ت ز الام ي ت حيا جاد، ي غ ي ن أ أعتقدأنه ن ب إ ماكننا أن نكون أ اكالطفال أحيا ي الطريق؛ ونقأك ث من ذي قبل.ن وه ونتولك عىل هللا وإرشاده، ي ن متقدم خطوة خطوة. ث فنتعن خ تلف ونتشاجر، لكن بعد هذا لكه، ي ب ن أحد آ االخرت ف أ االخطاء؛ ويكشف الروح القدس عن مستوى مختلف تماما من االختبارعندما يسىع أي رجل وامرأة إل إقامة علقة ن بيما، ن فإما يفعلن ذلك عادة بلغة املشاعرت املتبادهل ي والق ت املشكة ومقامسة أ االفاكر واال ي أ ن ما الطيبة أحدمها ن و آ االخر. لكن وبدون التقليلمن هذه أ االمور فيجب أن ندرك أن الروح القدس يكشف عن مستوى ن حمتلف ت اما من االختباري ن ب الزوج وزوجته.ن ّامم الشك فيه، أن الب ج ي الزو ئ القا عىل أساس االندفاع ي ف العاط يكون رائعا، لكنه أيضا ي كن أنيصبح ي ئسا وتعيسا بعة جدا. وهو أساس ت ز معزع عىل املدى البعيد. فالب ال ي صل عىل ي ن اليقوالثبات إال عندما يس ب لروح القدس.إذا سعينا إل الوحدة والب اللذ ي كن ت ق قيما عىل املستوى ش البي فقط، فإننا نظل مثلالسحب نندفع ث نتوقف وتلعب بنا ي الرح امك تشاء. أما إذا سعينا إل الوحدة ي الروح القدس، فإنهللا يستطيع أن يوقد فينا حبا وفيا بوسعه أن يدوم إل ن الاية. فسيحرق الروح القدس ويبدد لك ي ش ءفينا ال يسعه الصمود. إنه ي ق ين حبنا. فالب أ االصيل ال تولده أنفسنا بل يوهب إلينا.
ففففيف فيفففالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن الزواج ب لروح القدس ي ن يع الوفاء. ف يث ال يوجد والء ال يوجد حب ي ق حقي . ي و احملب تمع الا ي لن لبلد ن ى أن ي ج الزات تتعرض ن المتحات شديدة ت ور ب حن عصيبة، ي غ أن هذه ما ي علا إال أنتصقل ت ز ويد من وفاء الواحد آ للخر. إن الوفاء ينبع من يقيننا ي الداخىل لدعوة هللا لنا. و ي ت أ ت نتيجةخ الضوع ي والتسل للنظام الذي وضعه هللا.ن ً ا« 1( كورنثوس .)17 :6 واملستوى َيصف خادم الملكة ت بي َ ريدمان Peter Riedemann )وهو من املناد ب عمودية ي ن املؤمن ي ن البالغي كتابه ش »ادة االإ يان ي املسيح »Confession of faith - 1540م - أن النظام الذيوضعه هللا للزواج يشمل ثلثة ي مستوت: أ االول هو زواج هللا مع شعبه واملسيح مع كنيسته والروحِ بّ صارَ َّ وإ هُ رُ وحً ا واحِ دتَّ َ اد ب لرَّالقدس مع أرواحنا، »ولكِ نْ مَ نِي ن الثا هو احملب تمع ي خ املتآ لشعب هللا حيث العدل – ت وعلقم ت املشكة ي الروح والنفس. واملستوىالثالث هو الوحدة ي ن ب رجل واحد وامرأة واحدة، ب يث تكون »مرئية ف ومومة من قبل الج ميع«،َّحِ ُ د ب مرَ أتِهِ فيَ ي ُ ص االثنانِ جَ سَ ً دا ً واحدا« )أفسس 31(. 5: 14»ولذلِكَ تْ ُ يَ ُ ك الرَّ جُ ُ ل ب أ هُ وأُمَّ ُ ه ويت )Anabaptistوحدة اإليمان هي أضمن أساس للزواجَ َ تهي ومس الرسول بولس صورة متوازية ي ن ب الزواج والوحدة الروحية عندما يطلب من أ االزواج أنيبوا ت زوجام:فالزواج ضَ َّ بِ ن َ فسِ هِ مِ نْ أجلِها. )أفسس 25(. 5:مِ ثمل َ ا أحَ بَّ املَ سيحُ الكنيسَ ة َ وي نظر ي ن املسيحي يعد انعاكسا لوحدة سامية ي ه وحدة هللا مع كنيسته املقدسة. لذلك فإني ش ء ي الزواج ي املسيح هو وحدة ملكوت هللا ي املسيح ي و الروح القدس. ي و ن الاية فالوحدةي ه أ االساس الوحيد املضمون الذي ي كن أن ن يب عليه الزواج.أمه َطلبوا أوَّ ً ال مَ َ لكوت هللاِ ومشيئفاُ ُ هللاُ هذا ُ لك َّه. ت )م 33(. 6:ُ ، ي ز ف َ يدكئ داا عىل الزواج أن يقرّ ب ي ن ب ي ن الزوج ي ن املؤمن والرب يسوع وملكوته. فل ي ف يك ي ن للزوج أنيينبىعغت ز يوجا ي كنيسة أو عىل يد قسيس. ولكن ي لك ب يتقر ث أك إل املسيح فيجب ي علما أوال أن يكرساي نفسما لكيا أ اكفراد لروح ملكوت هللا وحملب تمع الكنيسة الذي ي خ دم الروح القدس ويضعان ي نفسما64
ففففففنفيففففففينالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>رهن إرشاده ي وتوجه. فيجب أن يكون هناك أوال وحدة خالصة ي االإ يان والروح وسنحصل بعدئذ.ًعىل وحدة حقيقية للنفس والج سد أيضاوهلذا السبب ت فض ي الكث من الكنائس )والسليس هل ي إان ي مسيح ، امك ي يوىص االإ جيل:شَّ ّي ال ت ِ تَ َقنوا بِ غي ِ املُ ي نَ ؤمن ي ي ٍ نِ واحدٍ . أيُّ صِ لش خ صي ي ن السن املاضية( أن ت ز وّ ج أحد أفرادها من َ ةٍ بَ 65 َكورنثوس .)14 :6ُّورِ ِب لظَّ لمِ ؟« )2ي نَ ي ِ الخَ ِ وال ؟ وأيُّ علقَةٍ لِلني )و سفر عزرا إاح 9 و 10 نقرأ كيف أن ب ي الن اكن عليه أن ي ي أ ت أمام هللا ويتوب توبة نصوحةب لنيابة عن محج يع رجال شعب إائيل ن الذ أخذوا ت ز يوجون نساء من أم وثنية(. ف ن ج ة،تؤمن الكنائس ب أ ن لك من ينجذب حقا ب وح احملبة والعدل لن ق يب »غريبا«؛ ولكن من ج ةش خ ص مل ينجذب إل حياة حمب تمع الكنيسة والأخرى، ت ى أيضا أن الزواج ي ن ب أحد أفرادها وإل فرائض ت معتقداا أ االساسية سيحرم الك ش ال ي ن يك من الصول عىل الوحدة الروحية ي ت ال ي هأعىل مستوى للزواج.ش خ ص هل اعتقادات ي مغاة، فيجبأما من رغب ي ض االنم إل حمب تمع الكنيسة واكن ت ز موجا من علينا أن نفعل املستحيل للحفاظ عىل ج زواما، طاملا مل ث يتع ي إان هذا العضو الج ديد ب ش ليكي غ املؤمن.عندما يكون الب ي ن ب ش ي ن يك ي غبان ي الزواج مكرّ سا للروح القدس وموضوع ت ت سيادتهي خ دم هذا الب وحدة ت وعداهل ملكوت هللا - فل يوجد أي سبب ي نع هذش ال ي ن يك من ت اقان أحدمها ب آ الخر. لكن إن اكن ش الياكن تنقما الوحدة الروحية، فإن ت االقاني كنيسة أمر ي ي غ حمل. أ النه لو اكنت الكنيسة ي ه حقا جسد املسيح، لوجب عىل الوحدة املباركةي ن ب ئ أعضاا أن ي ت أ ت قبل لك ي ش ء آخر وتكون ي املرتبة أ االول واملقام أ االول ي حياة لك فرد ي فا.وإرشاده - وعندما هنا، البد من القول أنه ال ي كن أبدا للحلول ش البية أن ي تو متطلبات الزواج الصحيح ي الروحالقدس، وال ي كن حلها بواسطة مبادئ وأحاكم وقواعد. وليس ب الإ ماكن ف م واستيعاب هذه املتطلباتش خ صيا، وابتدأ يعيشي ضوء الوحدة، أي ب ن ع من اكن قد ب اخت روح الوحدة وآمن به وقبل وفقا هل سلفا.سوى
يفففَّّييففينففففَّنتتفيالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong> ث )وإذا وضعنا املوضوع ب نطق أ اال ي ولوت فيمكننا القول أن االإ يان ي ي أ ت أوال واختبار الروح القدسث نيا ي ي أ ت اختبار الوحدة ي الج ماعة املسيحية ي ظل الروح القدس ب وكته ومن بعدها ي ي أ ت الزواج.(إن أمه ما ي مشيئة هللا هو الوحدة، فلنقرأ صلة السيد املسيح ي االإ جيل:َبِ لوا الكهمَ ُ م فآمنوا ب ي . إجعَ لْهُ م ُ لك َّهُ م واحدُصىل أيضً ا الجلِ أ مَ نْ قال ِ ي أُصىل أ الجلِهِ م وحد ِ يأعطَي ُمُْت ي ن . ن وأ تُليَ كونوا ً واحدا فينا، يُّ أا آ اال بُ مِ َ ثملا أنت ف ي ن فيكَ ، فيُ ؤمِ نَ العال َ أرسَ لي ِ فم وأنتَ وِ َّ لتكونَ حدَيت ي ن ليكونوا ً واحدا مِ َ ثملا أنت ن واحد نّذي أعطاملَ حج دْت ي ن وأنَّ ك بُّ ُم مِ ثمل تُ بَُّ َ أرسَ لَ ةً ف العالاكمِ ل ويَعرًِ اَ تُ ُ مت ُ أنَّك َ ٌَ : أي ن . )يوحنا 23-20(. 17:َ َّ وأَ وأَ تُ َ ا ََ ُ مه ، بل أَُ أنَّكَ الإن مشيئة هللا لزرع الوحدة ي صفوف الناس ي ه ي ت ال صنعت يوم خ ال ي ن مس وجاءت به إل العامل)وهو يوم حلول الروح القدس عىل التلميذ ي ي أورشل (. ذلك أنه ب لول الروح القدس توجعتقلوب الناس فتابوا وتعمدوا. ومل تقترص ث ار ت وحدم عىل الج انب ي الروح فقط. فقد ت أ ث ت أيضااملظاهر املادية والعملية ت ليام، بل حدثت ي فا ثورة. فصارت الاجيات ج مع وتباع ويؤ ب أ ث ن ااوتوضع عند أقدام الرسل. لقد أراد لك واحد ي فم أن ي يعىط لك ما لديه بدافع احملبة. ومع ذلك مليتعرض أي واحد ي فم للحاجة أو العوز، بل ق تل لك ن مم ما اكن ي تاجه أو ت تاجه. ومل يقتطع أحدي ش ء لنفسه. ومل تكن هناك ي ن قوان أو مبادئ ت مك هذه الثورة. ت ح أن يسوع نفسه مل يقل لنا كيفي ج ب علينا ت أ ت ديا ب لضبط، ولكنه قال فقط... »بِ عْ ما ت لِك ُ ووَ ز ث َ نَ ُ ه عىل ُ الفقراءِ » ت )م 19:21(. وقد حصلت هذه الثورة فعل ي يوم خ ال ي ن مس : فقد ّ حل الروح القدس عىل الناس ووحد قلوبن الذ آمنوا، ي وف ي يىل ن ى كيف ش يد لنا االإ جيل عن هذه الثورة:ُ ه ِ عْ أي َعل الرُّ سُ لِ وعىل الياةِ املُ تَ ش كَ ةِ وكَ سْ ب ِ ز والصَّ لةِ . تَ َّ وتِ ع إل ت ي ِواكنوا يُداوِ مونَ عىل تِ االسَ واكن املُ ؤمِ نونُُّفوسِ .عج ائِبُ ي وآ تٌ ي كث ةٌ عىل أيدي الرُّ سُ لِ ، فا َ َستول الخَوف عىل محج يعن اي ُم، يَبيعونَ أملك ي اَّحِ د ج عَ لونَ ُ َّ لك ما عِ ند ُ مُ تَ ش ً اك بَ نَلك ُّهُ م مُ تَُ واحدٍ ، ويكسِ ون ب زَعىل قَدرِ حاجَ ةِ لك ن ُم. واكنوا يَلتَ قون ي ِ اهلَ يلك بِ قلبٍَ ىصض ّ الناسِ لك ِهِ م.َساطةِ قَلبٍ ، ِ ويُسبّ حونَ هللاِ ، وينالون رِي البُ يوتِ ، ويَتَناولون َّعامَ بِ فرَ حواكنَ الرَّ بُّ لك َ ز يد نَ ّذ أنعمَ ي ِ علَم ب ن للصِ . )أمعال 47-42(. 2:ِ الخُِ النَ ُ م َ وخ ِ ِ م َ ويَتقامس َ ون ثَ َ َ الخُّ َُ ُ َّ لك يومٍ َ مهِ وبَنَ ، ي ّ ُِ واحدٍ مِ َ الطُ َ يومِ ُ َ ع َ دد ال66
فففّتفثالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الروح القدس يحررنا من التفاهة وينعم علينا بتوحيد القلوبإن الوحدة القيقية، مثلها مثل الفرح أو احملبة، ال ي ت أ ت ب الإ كراه أو ب خ ق لا بصورة مصطنعة. ث إنالروح القدس وحده القادر عىل أن ي خ لق الوحدة. فل يقدر عىل ت ر ن من تفاهاتنا ومن قوى االإ واملعصية ي ت ال تفصلنا عن هللا وبعضنا عن بعض سوى الروح القدس. الشك أنه ي كننا أن ن اولب إ رادتنا الذاتية أن ن رر أنفسنا من هذه القوى الي ة، وقد نتغلب ي علا بدرجة معينة ت ولفة معينةمن الزمن. لكن علينا أن نتذكر أنه ي ن الاية ليس سوى الروح القدس، روح احملبة، هو وحده القادرأن ينترص عىل الج سد.ي ش 67مرة أخرى علينا أن ال ننس أبدا اع ت د ن عىل إرشاد الروح القدس،ِ وح . )غلطية .)25 :5َسل َ ُك َ طريق الرَُّينا ْ أن نِ وح ، فعلفإذا كُ ّ نا نَ يا ب لرُّت فإن اكنت وحدتنا - ح ي الزواج - قد بنيت حمب رد عىل املشاعر ت املتبادهل أو عىل ي الق ت املشكة وليسعىل الروح القدس، ن فإا تكون عرضة أ الن يبتلهعا الج نس والعواطف البحتة. فنحن ش الب ال نقدرمن ذاتنا عىل صنع وحدة الروح القدس القيقية ي ت وال ج عل من ي ن قلب قلبا واحدا. فل ن صل عىلي ء أعظم منا أن ي ج تاح أنفسنا ي ويغها لكيا.الوحدة القيقية إال بعدما نسمح لسشي ن ح ت ي خ س الزواج عىل الروح القدس، سيعمل لك من ي ن الطرف أن ب حما ليس ملاك خاصا ب ما بل ي هرة وعطية حمبة هللا املوحِّ دة. ب ورا يستمر رصاهعما ي الروح بوجه أ اال ن نية والشقاق والسطحية أوثبوجه أي اضطراب آخر، لكن لو أبقيا ي قلبما ي ن مفتوح ، لتمكن الروح القدس من رفع ن أعيما إلهللا وإل معونته ئ داا.ي ج ب أن ي ز ور الروح القدس لك فرد فينا ب ستمرار، سواء كنا ت ز م ي ن وج أو ي غ ت ز م ي ن وج . أ النه ي يد أنيبدل لك ي ش ء ي قلوبنا ي وبنا القوة لنحب. ويقول بولس الرسول ي رسالته أ االول إل كورنثوسعن احملبة:املَ حبَّةُ ت َ َصف حُ َ ع نْ لك ي ش ءٍ ، وتُصَ دال تَ ز ُ ول أبَ ً دا. )1 كورنثوس 8-7(. 13:ي ش ءٍ ، تَ وجو لكي ش ءٍ ، ُ وتَص عىل لكّ ُُ َّ ِب ِ ِ ُ ق ُ َّ لك ّ ُ ِي ءٍ . املَ حبَّةُشواحملبة تولد من الروح القدس، وال ي كن للزواج ي ق القي أن يثمر ويدوم إال بفضل الروح القدس.
فَّبيَتبَُْْف فييُّالفصل التاسعسِ رّ الزواج العجيبَ ضَ َّ وَِ لملك ةِ ، حِِ رَ ها َ ةَ دً حمَ ا ُ َ بُّون َ أجسادمهْ ِ يُغذيهِ ويَعتَ ِ جال . َُ زُ يُّ أا الرّ ُ ، أحِ بُّوا نِساءَ ُ مك مِ َ ثملا أحَ بَّ املَ سيحُ الكنيسَ ةَهّ اءِ االغتِسالِ و تّبِ نَ فسِ هِ مِ نْ أجلِها، ليُ ق ِ سَ ا ويُط َِفسِ هِ كنيسَ ة ج يد ً ال َ عيبَ ي فا وال جَ عُّ َ د وال ما أشبَ هَي فَّ ا إل نِ جالِ أنَّ َد سَ ً ة ال َ عيبَ ي فا. وكذلِكَ ج بُ عىل الرّذلِكَ ، بَل مُ قُ . مَ نْ أحَ بَّ امرأتَهُ أحَ بَِّ ي بُّوا نِساءَ ُ مه مِ ثملنَفسَ ه ف ا مِ نْ أحدٍ يُبغِ ض جَ سَ َ د هُ ، بَ ل ي ن بِ ه اعتِ ناءَُنَ املَ سيح . َ »ولذلِك تْ ُ يَكِ املَ سيح ب لكنيسَ ةِ . و نُ أعضاءُ جَ سَ دِ َِّحِ ُ د ب مرَ أتِهِ فيَ ي ُ ص االثنانِ جَ سَ ً دا ً واحدا«.الرَّ جُ ُ ل ب أ هُ وأُمَّ ُ ه ويتِ َّ املَ سيح والكنيسَ ةِ .هذا السِّ ُّ عَ ي ظ ٌ، ي ن وأع بِ ه سِأفسس - 25 :5 32وفقا لترتيب اهلل تعالى، يتأصل الزواج واألسرة في الكنيسة. فالكنيسة ي ه ي تعب هللا أ االسا ي سعن حمبته وعدالته ي العامل. ي و الكنيسة ي كن للزواج أن يكتمل باكمل أبعاده ي وبه هللا قيمتهالقيقية. أما بدون الكنيسة ف حكوم عليه أن ق تره قوى احملب تمع املهيمنة ن واحملربة.الزواج هو أكثر من مجرد رباط بين زوج وزوجةليس سوى القل ي ي أمنا هذه من ن الذ يدركون أن الزواج يتضمن ب لقيقة ّ ا أىمس ي بكث منحمب رد ب الرط ي ن ب زوج وزوجة، وذلك ال هو الوحدة أ االبدية للسيد املسيح مع كنيسته املقدسة.ي ف ف الزواج ي ق القي تكون الوحدة ي ن ب الزوج والزوجة انعاكسا هلذه الوحدة أ االىمس ي ن )ب املسيح68ّ ة
ئفبٌفففبفففشّنفففسِ رّ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب والكنيسة(. فالوحدة ي ه ليست حمب رد ب رط ي ن ب رجل واحد وامرأة واحدة، ن لكوا ن حمتومة ب بطي علينا أن نضع هذا ب الرط ي الطليعة ئ داا.أعظم ن ما أال وهو ب رط الوحدة مع هللا ومع شعبه. فينبىعغف و ب الرط الذي قطعنا هعدا عىل أنفسنا ي املعمودية ت ز لللام به، والذي ي ج ري التأكيد عليه ي لك مرةن تفل ب لعشاء الر ي ن ، وهو الذي ي ج ب ي تذك أنفسنا به ي لك عرس يكن ت ح أ السعد زواج أن ي مل ث ارا ئ داة.ي صل. وبدون هذا ب الرط الما أشد تفاهة ب رط الزواج، لو مل يكن سوى وعد أو عقد ي ن ب ي ن اثن من الناس! ي و للتحسُّ ن الذي ي كنهل أن يطرأ عىل العائلت املعارصة لو أن ي ن املسيحي ي و لك ماكن اكنوا عىل استعداد لوضع الوالءلملسيح وحملب تمع كنيسته فوق ي ج ز ت ام.أما ب لنسبة إل ي ن املؤمن ، فاملسيح - ذاك الذي ِ يوحّ د الناس بوحدة حقيقية ي غ زائفة - يكون ئ دااحارصض ا ي ن ب احملب واحملبوب. أ الن روحه القدوس هو الذي ي بما انفتاحا اكمل ليتعرف أحدمها عىلاالخر. لذلك فإذا حدث أن تسللت خ الطيئة إل علقة زوجية معينة، ولوَّ ثَت املع ي ن ق القي لملحبة،آفإن التمليذ أ اال ي ن م سوف يتبع يسوع ي الكنيسة، ولن يتبع ش يكه أو ش يهكا املتمرد ي وغ أ اال ي ن م .ي عن ّ الق . بل إنه قد ي اولوسوف ت يعض عىل هذا الفكر الب ي ف العاط ، أ النه لديه ن ز عة للتغاىصضت ح إعاقة النور ي الصا الذي ي ي أ ت من هللا. ف و ي غ قادر ي وغ راغب ي ن إاء علقة ما ت ح عندماتصبح زائفة ي وغ صادقة. لكن ال يتبع الب ي ق القي ش ال أبدا: إنه يفرح ب لق،َفرَ حُ ِ لظُّ ملِ ، بَ لاملَ حبَّةُ ال تلَق . 1( كورنثوس .)6 :13َفرَ حُ ب ِ ّْ تي ن فيتع عىل لك من ش ال ي ن يك أن يدراك أن وحدة االإ يان ث أك أمهية من ب الرط ي ف العاط . ي ج وب علينان ن ي ن املدع أننا تلميذ الرب يسوع أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: »إن مل يكن ي ئ وال أ االول لملسيحوللكنيسة، فملن يكون إذن؟« ن لى ماذا يقول يسوع املسيح ي االإ جيل:َسوعُ ، أتبَ عُ ك نَ َ تَذه بُ «. فأجابَ هَوبَ نَ ي مه َ هل رَ جُ ل ي سيُّسنِ ُ د إليه رأسَ هَ ُ مَ وضِ عٌ يُيورِ السَّ ءِ أعشاش ، وأمَّ ا ا نُ االإ نسان ف ا هلأوجِ رَ ةٌ ، ولِطي ن أذهَ بُ أوَّ اللِرَ جُ لٍ آخ ي ن !« فأجابَ هُ الرَّ جُ ل ي سيّيَسوع ت كِ املَ ت و َ يَدفُنون مَ ت و ُ مه . وأمَّ ا أنت َ َذه بْ وبُ ي ُ : »لِلثي الطَّريقِ : « ِ د َ أيٌُ .» َ وقال يَسوعُ َُ : « ِ ُ د َ د ْ عَ ، فا ِ ْ َ ِب َ لكوتِ هللاِ » )لوقا .)60-57 :9ُ ِ ساونَ ، قالَ رَ : »إِتبَ عْ ُُ : »أَّعالِبًَِ وأدفِ نُ أبي«. َ فقال هل69
فففففففففففتنفيييسِ رّ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عندما توضع الوحدة الزوجية ي الصغة ش ل ي ن يك ت ز م ي ن وج ت ت سلطان الوحدة أ االعظم للكنيسة،فإن ج زواما يصبح خ راسا وآمنا عىل مستوى جديد ث أك مسوا أ النه سيكون موضوعا ض ن وحدةمحج يع ي ن املؤمن . ومن املستغرب جدا أن هذه الفكرة ليست معروفة لدى معظم الناس، مع ن إا تتضمنش ت دا مرات عديدة ي ي ت حيا . ولنأخذ عىل سبيل املثال قصة هاري ي وبَ ت Harry & Bettyومها زوجان تعرفت ي علما جيدا ي ت سنواما أ اال ي خة معا. تكتب ي بَ ت فتقول:70حقيقة ت ز وجنا ن أ وهاري ي ي حزان 1937م ي ت إنلكا. وعىل غ الر من أننا كنا نعتقد ي البداية ب أ نزواجنا اكن أساسه االإ يان ب هلل، لكن مل ي ضِ وقت طويل ت ح بدأت رصاعاتنا. وصار ج ي زوهاري الذي اكن يصارع طوال حياته ضد ميول الشذوذ الج ي نس ي غ ي و ي ل وهج ي ن ر وهج ر حمب تمعالكنيسة. غ ور أنه حاول عدة مرات أن يصحح مساره ي ويس ب ستقامة، إال أنه بدا ئ داا ي غقادر عىل ت ك خ الطيئة ي ت ال اكنت قد كبلته وقيدته. ي و سنوات انفصالنا الطوال، وقف إلّجانب لك منا ي الكث من أ االصدقاء ي ن املقرب ، وشلك ذلك دمعا ي كبا لنا.ي ت خ ور عز ي ت ، ن وأحيا أكف عنوعندما اكنت ت د ي ل رسائل مُ ّ كدِ رة من ج ي زو هاري اكنت الصلة من أجل، ي ن لك كنت ئ داا أعود إل الصلة أ ال ن ا اكنت السبيل الوحيد لدي أ الساعده.كنت أعمل ب أ ن لك ي ش ء مستطاع لدى هللا، وإنه قد يعود يوما إل املسيح وإل الكنيسة...ي ي معره املتقدم. فمل نكنواالن ما زلت أتعجب لملعجزة ي ت ال حدثت بعودة ج ي زو هاري ا لّآت ت سقف واحد أ ال ث ك من 40 سنة. ي و السنوات أ اال ي خة ت دثنا ي كثا، وأحببت عِ شته،فقد اكن ن حمتلفا ت اما. اكن متواضعا ي ورصا وهل روح طفولية ب يئة. فأخذ ي ب ي كثا ي ئ أصدقا الكنيسة ي وج ي ن ا وأحبوه مه كذلك. وكنا، ن أ وهاري، نقرأ الكتاب املقدس و ت انيمه املفض ة لمعا. وقد اكن قريبا جدا من الرب يسوع ش وره أ اال ي خة.ن ن ي وال ي ر يوم دون أن أذكره، ث وسأن الوقت الذي كنا فيه معا طوال معري. وأعتقد أنه اكن قريبامن امللكوت أك ي ث ن م . ن فأ أفشل ي أمعال احملبة خ والدمة ب ستمرار وبطيئة القلب وتنقصحرارة احملبة، وأرى بعد فوات أ االوان أمورا قرصَّ ت ي فا واكن ي ج ب ي عىل ت أ ت ديا. لكن هللا ي ن أمي وفظ مواعيده. ي ف ف هذا ئ ن يطم ي إ ي ن ا ، ومنه أحصل عىل السلم.ن وى هنا تواضع الزوجة ي ت ب ت واع ف اا ف بضعا. لكن ب لقيقة لوال ت صلا املستمرة ت وأمانا ليسوع مااكن ي كن ج لزوا هاري أن ي ج د طريق العودة إل هللا والكنيسة، ي وإلا. إن ي ن السنت أ اال ي خ ي ن ت ال
فجفففففففيّسِ رّ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>قضياها معا اكنت ش ادة عن االإ يان وعن القدرة الشافية للحب ال ي خ ال من املساومات. ولكن ي هل منتناقض مع حضارة اليوم، حيث يظن ي الكثون أنه ملكا أزداد بناء الزواج عىل االستقللية، اكن ث أكت ثبا ومتانة. بل أن البعض يذهب إل االعتقاد ب أ نه ملكا اكن ش الياكن ن متحرر من »قيود« ت ز االلامن و آ االخر، أصبحا ث أك سعادة. لكنه ت افاض زائف ت اما. أ النه ال يدوم الزواج إال إذا اكنمؤسسا عىل ت التيب االإ ي هل ، وعىل أساس حمبته. ف ا مل يكن الزواج مبنيا عىل خ صرة االإ يان فسوفيكون مبنيا عىل الرمل.71أحدمها للرجل والمرأة مهام مختلفة ويجب أن يكمل أحدهما اآلخرإن االإ يان بوجوب إعطاء أ االولوية حملبة املسيح وحمبة كنيسته وجعلهما فوق لك ي ش ء آخر هو هممن مما طبيعة ن حمتلفةضف م أوجه االختلف ي ن ب املرأة والرجل. ف ن الوا أن هللا قد وهب لكوهماما ن حمتلفة، وعندما ي ج ري العمل ب ذه أ االمور بطريقة سليمة ي زواج داخل نطاق الكنيسة،ي ز فسهر الب واالنسجام. يكتب والدي ج. ن هاييش آرنولدأحد خدام الملكة ي كنيستنا(، فيقول:J. Heinrich Arnold )واكن منأيضا ي ي ن غ عن البيان، هناك فروق ي البنية البيولوجية الج سمية ي ن ب الذكر أ واال ث ن . لكن لو كنا نظنأن الفرق ي ن ب الرجل واملرأة هو حمب رد فرق ج ي بيولو لاكن هذا ي التفك مادي ب ت. فاملرأة تشتاقالن ت تلك ب حمبوا ي داخل نفا. ت وطبيعا مصممة ق لتتل ب ولتص ؛ ولتحبل وتلد، ت ولضع،أليبادر ويتخلل بدال من ي ق التل . 15 ي ولتحىم . أما الرجل ي فغب ي الدخول إل حمبوبته ي و أن يصبح واحدا مهعا؛ ف و ن حملوقلقد قيل أن الج سد يتشلك بواسطة النفس، وهذه فكر ة بليغة. فالنفس ي ت ال ي ه نفخة من هللا، والج وهري الداخىل للك اك ي ئ ن حّ ، تشلك جسدا ن حمتلفا للك من الرجل واملرأة. واملسأهل ي ت ه ليست: من هو أىمسدرجة من آ االخر؟ ال، أبدا. إن لك من الرجل واملرأة ن حملوق عىل صورة هللا، ف ل هناك أعظم منذلك؟ لكن مع هذا هناك اختلف: فالرسول بولس يشبّ ه الرجل ب لسيد املسيح ويشبّ ه املرأة ب لكنيسةاملقدسة، امك ي يىل :تَ خ ضَعْنَّ ِ لِلرَّبّ ، أ ال نَّ الرَّ جُ َ ل رأْسُ املرأةِ امك أنَّتُ أيَّا ِ النّ ساءُ ، اخضَ عنَ أ الزواجكْتتَ خ َ ض عُ الكنيسَ ُ ة لِملَ سيحِصُ الكنيسَ ةِ وهِ يَ جَ سَ ُ د هُ . وامك ُ خ لّرأْسُ الكنيسَ ةِ ، وهوَ حمالزوا ي لك ي ش ءٍ )أفسس 24-22(. 5:أُ نَّ امك املَ سيحََ ع ِ النساءُِِ ، فل َ خضّ ُِ ِ نَّ ِ
نّتيفُيضفففَّْفبيبنففسِ رّ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ثل الرجل- كرأس - خ الدمة ي ت ال يقدهما املسيح. ت وثل املرأة – كجسد – ي ن التفا الذي تقوم بهالكنيسة. لذلك هناك اختلف ي الدعوة، لكن ليس هناك اختلف ي القيمة.والسيدة ي مر العذراء القديسة ي ه رمز للكنيسة. ي وكننا أن نتعمل ن ما الطبيعة القيقية لملرأةوللمومة. فاملرأة ي ه مثل الكنيسة أ ال ن ا ق تتل ت ومل الملكة االإ هلية ي داخلها،أفقالَت مَ رن خادِ مَ ةُ الرَّ بُّ نْ ل امكْيك يَقوليَ ُ : ’أ ِ : فَل َ ت .‘ ومَ مِ نْ عِ ندِ ها املَ لك ُ . )لوقا 38(. 1:ث إن املرأة ج لب أيضا حياة إل العامل ت اشيا مع إرادة هللا عندما تضع مولودا جديدا. وهذا أىمس ماقد قيل عن االإ نسان.ت خ تلف احملبة لدى املرأة عن احملبة لدى الرجل. ف ت حبا ث أك استقرارا ت وت ش ث أك مع ت طبيعاوالوفية ن واحمللصة. ي وه حمبة متفانية لماية وإرشاد محج يع الذ ي ت رعايا. أما حمبة الرجل ي تسىعجاهدة إل اكتشاف آ اال ن خر ت ومعاتبم عىل ت ترصفام وأيضا مناشدة ئ مه. ن إا احملبة الرائدةللرسول، مثل املسيح:َملذوا محج يعَ االأُ مَ اذهبوا وت ِما أوصَ يْ تُ ُ مك بِ ه، وها ن أ مَ عمكُض ن َ ّ ُ دومه ِ ، ِ ومعَوال َ أ االطَمسِ آ اال بِ ِ واال والرُّ وحّ مِ ، إل َ انقِ ضاءِ الدلكن هممة الرجل مثل هممة املرأة، ي مرتبطة ئ داا ب همة الكنيسة.ُ الق ُ د سِ ، ِ وعملومهَِّ هرِ . ت )م .)20-19 :28ّ ُُ أن يَعمَ لوا بِ ِلكي يش لك من الرسول بولس والرسول بطرس إل أن الرجل هو رأس املرأة، ليس بذاته بل ب ملسيح:َعرِ فوا أن املَ سيحَ َُّ أُريد ْ أن تِ يلكِ كورنثوس .)3 :11قي أن الرجل »أرهذا ال يع نْسُ املَ ِ سيح . )1رأ ْسُ الرَّ جُ لِ ، والرَّ جُ َ ل رأ ْسُ املرأةِ ، وهللا رأدرجة« من املرأة؛ فعىل ضوء حقيقة أن املرأة مأخوذة من الرجل،والرجل مولود من املرأة ي ن يتب لنا أن ي لكما معتمد عىل آ االخر ي لك جوانب الياة:ي ف ف الرَّ بُّ ال تكون املرأةُ مِ نْ دونِ الرَّ جُ لِ ، وال الرَّ جُ ُ ل مِ نْ دون املرأةِ . أ ال نَّهُ إذا اكنَتِ املرأةُ مِ نَُ ُّ ش ءٍ مِ نَ هللاِ . 1( كورنثوس .)12-11 :11الرَّ جُ لِ ، فالرَّ جُ ُ ل ت ُ َلِد هُ ُ املرأة ، ولك ي72
فف شفففففففن ييسِ رّ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وهنا نؤكد أيضا مرة ث نية عىل أن مواهب ومسؤوليات لك طرف ليست ث أك قيمة امم لدى الطرفاالخر؛ ف ما حمب رد ن حم ي ن تلف ال ي غ . ي و ت التيب الصحيح للزواج، سيحصل لك من الزوج والزوجةآعىل ن ماكما ي ن الصحيح ، لكن لن ي مك أحدمها عىل آ االخر. ن وإا سوف ت مك احملبة والتواضع.إنّ تنصُّ ل الرجال والنساء من املسؤوليات ي ت ال ألقاها هللا عىل ق عاتم هو من امست زماننا ش ال ي .فالنساء يتمردن عىل ازعاج المل وآالم الوالدة، ويتمرد الرجال عىل عبء ت ز االلام بشؤون أوالدمهوعبء ت ز االلام ب ملرأة ي ت ال تلدمه. إن مثل هذا التمرد ب يعت لعنة عىل ن عرص الارصض . وسوف يؤديبلتأكيد إل ن اراف أجيال املستقبل عن الطريق السوي. فقد خلق هللا املرأة لتنجب أ االطفال، وهلذاالسبب فإن الرجل ي ق القي ت سيحم زوجته ب وسيحا ث أك من قبل. ي و ن ذر الرسول بطرس قائل:تُ وأن ، يُّ أا الرّشَياكتٌ لمكَُ خ ٌ لوق أضعَ فُ ي نَ ف أنَّ املَ َ رأة حمُ ، عيشوا معَ نِسائِمك عارِ73ِ جال ُي مُ ش ءٌ . 1( بطرس .)7 :3َواتِمك يي اثِ نِعمَ ةِ الَياةِ ، فَل َ يُعيق صَ لمِ نمكُ ، وأكرِ موه ُ نَّ ال أ نَّ ُ نَّومن أ االمور ض الواة أن االختلف ي ن ب الرجل واملرأة ليس اختلفا مطلقا. ي ف ف املرأة القيقية توجدت رجوهل ج اعة، ي و الرجل ي ق القي يوجد خضوع وتواضع القديسة ي مر العذراء. لكن مع ذلك،والن الزوج هو الرأس ورب أ االة، فلذلك تكون هل قيادة أ االة ي الزواج ي ق القي ت ح لو اكنأضعيف البنية. ي ج وب أن ال يؤخذ هذا امك لو أن الرجل هو السيد املتسلط واملرأة ي ه خ الادمة. فلو ملّ أ الصبحت قيادتهَّ يتول الرجل زمام أمور أ االة ب حبة وتواضع – ولو مل يتحىل دوره ب وحية يسوع -استبدادا. فالرأس هل ماكنه ي الج سد، ولكنه ال ي يمن عىل الج سد.ي اكفة أ االعراس ي ت ال تقام ي حمب تمعات كنيستنا – حمب تمعات ب ودرهوف املسيحية - Bruderhofنعتاد أن نسأل العريس: »هل ت يد أن تكون مثاال صالا لزوجتك ي لك ما هو ّ خ ؟« وهذا يعببساطة: ب تقريا إل يسوع املسيح لتتعمّ ق ت حياا فيه وتسمو. وعىل املنوال نفسه نسأل العروس:فف أ الحرى حول ض امل ي طريقت »أ ي ن ض ب إ تباع زوجك ي لك ما هو صال؟«. وعليه فاملوضوع يدور ب يسوع، معا.القيادة الحقيقية لرب األسرة تعني الخدمة بمحبةيّ ي يش الرسول بولس ي رسالته إل أهل أفسس إل احملبة ت الباذهل املضحية ي ت ال تنطوي ي علا القيادةالقيقية، فيقول:
يففففففففّت فيسِ رّ الزواج العجيبُُ جال ، أحِ بُّوا نِساءَ مكِيُّ أا الرّ)أفسس .)25 :5َامِثملأحَبَّ املَ سيحُ الكنيسَواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ضَ َّ بِ ن َ فسِ هِ مِ نْ أجلِها.ة َ وف ذه املهمة، أي ب ن ع هممة احملبة وبذل الذات، ي ه ي الواقع هممة لك رجل ولك امرأة سواء اكنوات ز م ي ن وج أو ب عزا .عندما نفتح قلوبنا لالكم الرسول بولس ي ن املب أعله، فسوف ن ى توحيد ي روح ي ق حقي ي العلقة الّ تسها احملبة – تلك الوحدة ي ت ال ي ه الكم القلب ي الروح هلل من ش ال ي ن يك معا. ي ف ف هذه ت الاهل فقط ّ ت ل ب كة هللا عىل علقاتنا الزوجية. وسنسىع ئ داا إل حمبوبنا من جديد، وسنبحث ب ستمرار عنطرق خ لدمة ش يك حياتنا باكمل احملبة. أ واالحىل من لك هذا لكه هو أننا سنحصل عىل ب جة ئ داة. امككتب ت تليان Tertullian ي )حوال 160 إل 220 م( وهو من أحد ب آء الكنيسة أ االولية: َ ُت من ي كنه أن يصف سعادة زواج عُ قد ي ض حرصة الكنيسة وخ ت ب ب ت كا؟ فيا هل من نِ ي ٍ ه ِّي ن ومحج يلي ن ص ي ن مؤمن ي بط ن بيما ب جاء واحد، ب أ وسلوب واحد للحياة، ب وعاهدةش خيوضع عىل عنق واحدة عىل الوالء، ب خ ودمة واحدة هلل! ف ما أخ وأخت ي كنيسة املسيح، والكمها ن مماكنب خ لدمة نفا، وبدون أي انفصال ي ن ب الروح والج سد، بل مثل ي ن اكئن ي جسد واحد. وحيثِيان معا، ي وكعان معا: ِ ويعمل أحدمها آ االخر،يوجد جسد واحد ف ناك روح واحدة. ن إما يُصلّويتحمل أحدمها آ االخر. وقد اق ن معا ي كنيسة هللا، ت ويشاكن ي مائدة الرب، ويتقاامسنالرصاعات الروحية واالضطهاد مثملا يتقاامسن الفرج بعد الشدائد. ب الإ ضافة إل ن أما يتنافساني خدمة ب رما. ث إن املسيح ي ى ويسمع، ويسعده أن ي ب سلمه ي إلما، أ النه ث حي اجتمعاثنان ب مسه ف ناك يكون هو ي وسطهما. 1674
ففي يففنيالفصل العاشرقدسية <strong>الجنس</strong>ُِ يع ّ الناسِ ، وليَ ُ ك نْ فِ راشلِيَ كُ نِ َّ الزواجُ مُ َ ك رَّ مً ا عِ َ ند محجطاهِ رً ا، أ ال نَّ هللاَ سَ يَ نُ د الفاجِ نَ ر والزُّ ن ةَ .الز َّ وجِ يَّ ةِب ع ي ن اني 4 13:ت يوجد نوعان من الخطر في <strong>الجنس</strong>: أ االول هو التّ خوُّ ف من ي تسل الذات آ للخر أو التقرّ بالشديد الذي تستلزمه العلقة الج سدية، والتّ خوُّ ف من أن الج نس أمر قذر ومُ عيب؛ أما خ الطر الثاضي اطلق العنان ش للوة الج نسية بشلك جام وأيضا ي ت اقاف خ الطيئة. ومن الوا أن احملب الالج ي نس قابل للفساد. ي وكن ح ي الزواج أن تتحول ب اكته ت املأموهل إل أخطار إذا دخل الزوجانبعزل عن هللا الذي خلق الج نس. ّ فتحل حمل عواطف الب ش وة حمب ردة، وحمل الرقة والنانفيتمثل اعتداء بل ت ح وحشية، وحمل بذل الذات املتبادل ش وة جاحمة ال ي كن السيطرة ي علا.ومن الواجب عىل الكنيسة أن ال تسكت عن هذه أ االمور، مثملا اكنت الكنيسة الرسولية تفضح ب ج رأةخ ال ي طا ن احملتبئة )راجع 1 كورنثوس - 1 5: 5(. أ الن روح الفحشاء ن وشياطيا واقفة لنا ب ملرصاد طوالالوقت الإ غوائنا، وسوف تدخل خِ لسة إل مَ ْ ق دِ س الزواج فور فتحنا الباب هلا. ب وجرد دخول روحالنجاسة أ الية علقة زوجية، ت ز داد ي ج تدريا صعوبة ت ال ي ز ك عىل حمبة هللا، ت ز وداد ي ج تدريا ت وهل تغافُلش ال ي ن يك أحدمها عن آ االخر واالستسلم لتجارب إبليس ش ال ية.ي ج وب عدم االستخفاف أبدا بقوة أ االرواح النجسة ي ت ال تسوق الناس لفعل ش ال ، ح ي الزواج. ت ب وجرد أن ي يص الناس ت ت ت سيطرم، يفقد الج نس امسته ة النبيل ويتدهور ويتحول إل سلعة رخيصة75
يييفتتفففيفتفتفيفيفففقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش ت ومبتذهل . وتصبح النعمة الرائعة ي ت ال ق خلا هللا ج ربة ي ة غادرة ومدمرة للحياة. ي غ أن التوبةوحدها ة كفيل ب لشفاء وقادرة عىل استعادة كرامة الج نس ش وفه.يحصل في الزواج اتحاد فريد ال نظير لهن سيتس لنا استيعاب الطبيعة القيقية للجنس ب أ ق وضوا ن حي ن ى قدسية الج نس اكإ ت ام للحبالعذري امللكل ب لزواج واملقدس من قبل هللا سبحانه تعال. وينطبق موضوع التقديس أيضا عىلاممرسة الج ماع الج ي نس نفسه، ي اللحظة ي ت ال يصل ي فا الب ج ي الزو إل أكل ي تعب جسدي هل. وملااكن الج ماع الج ي نس ج ربة قوية ة ومذهل ، ف ن ض الرصوري جدا ت سيخه ي هللا. فلو مل ينظر إل الج نسكنعمة إهلية ولو مل ت ي إخضاعه هلل، لصار هو إهلا ب د ذاته. أما دخوهل بوقار فسوف »يوقظ ي داخلقلب االإ نسان أعز وأقدس ي ش ء وكذلك ث أك املواضيع السّ اسة ة القابل ثُّ للتأ ي والتجر «. 17ّ الج نس إن ما يُس ي الزواج القي ي ق هو ث أك من ت مسأهل ش الوة الج نسية لدى لك من ي ن الزوج : إنهّ يُس بواسطة الب الذي ي بطهما معا. فعندما يسمل لك ش يك نفسه لكيا آ للخر، فسيحصل ن بيما ت اادال ي نظ لعمقه. ولن يكون أ االمر حمب رد »حب جسدي« بل يكون ي تعبا ت وإاما للحب الاكمل، الذيهو معل من العطاء ي غ ش املوط والفرح ي ن الوجدا .ش خ ص آخر ج ربة مدهشة ورائعة. وإن هزة الج ماع ي ت ال ي ه ذروةب يُعت ي تقد االإ نسان جسده إل االاد الج سدي ي ه ج ربة قوية ت وز الكيان، وهلا ت أ ي ث قوي عىل الروح. ن فى هنا أن اختبار الج سدتقوي لدرجة أنه يصعب ت ي ز يه عن اختبار الروح. ي و ئ وم غ متنا للقلب والج سد، يصل الشخصانش خ ت صيما ض وهما معا ي أقربإل ذروة ب جة الب. ي و غ معرة ت اادمها الاكمل، ي ج ري رفهعما من وأعز علقة وُ جدت. ي و لظة رعشة الج ماع يُكتَسح الشخص من فرط النشوة، وينغمر لكيا، ب يثش خ ص مستقل ي ي خ ف ت للحظة.أن االإ حساس ب أ نه يجب على الوحدة الجسدية أن تعبر دائما عن وحدة القلب والنفسن همما حاولنا إكرام ي وتوق الياة الزوجية فل ي نو ق حا. ف ت إذا رفضنا ظاهرة التلكُّف ي الشمةفسوف يعمل شعور من التحفظ ي داخلنا عىل جعلنا ن حذر من التحدث عن القائق الزوجية معاال ن خر . أما الرجل واملرأة اللذ ض هما الزواج فلبد أن ن يكو طبعا ن قادر عىل التحدث برصاحةآ76
ففففيففففففيبقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ف ن بيما ت ح عن ث أك أ االمور حرمة ي الزواج. ي غ ن إما لن يفعل ذلك بدون الوقار النابع من حبأحدمها آ للخر.وهناك نقطة ي غاية أ االمهية ي وه أن ي ن الزوج ي ج ب ي علما أن ال يناما ي لك ة ليل قبل أن ج يتوا إلالرب يسوع ب لصلة. وليس من ض الرصوري استخدام ي الكث من العبارات؛ أ الن يسوع يعرف ئ داا ماذاي ن نع وما ن تاج إليه. ي ج وب أن ال نشكره ف سب بل نسأل عن إرشاده أيضا - فإذا مل نقرع ب به فلي كنه ن إرشاد . ويصح هذا أ االمر، طبعا، ح ي استفتاح لك يوم.77ت لو اكن الزواج مؤسسا عىل الرب يسوع وعىل حمبته وعفته، لصل الزوجان عىل العلقة الصحيحةي ت ال ي ف ن بيما ي و محج يع احملب االت. هنا علينا أن ننتبه ي لتحذ الرسول بولس:ُعطوا إبليسَ ماك نً . )أفسسَغرِ بِ الش َّ مسُ عىل غ َ ض َ بِ مك ُ . ال تتُ خ طِ ئوا وال توإذا غَ ضِ ب تُ ال .)27-26 :4ي ن ص ي جسدش خأن الصلة أمر حامس ي تسوية ن اللفات ي ت ال تنشأ ي العلقة الزوجية. أما ت ااد عندما ال يكون ن بيما وحدة ي الروح ب فيعت ي رء. إنه ت اناك ب لرط الب.ي ج ب أن ب تع الوحدة الج سدية ئ داا عن الوحدة ة الاكمل للروح والنفس ي ن ب ي ن الزوج ؛ فل ي ج وز أبداأن تكون ة وسيل الإ شباع الج سد وحده. وإن لك اممرسة جسدية للحب – ي إطار الزواج ت وت لواءالسيد املسيح - هو بذل متبادل للذات، وعلمة عىل صدق ي تصم الفرد للعيش من أجل آ االخر.والوحدة الج سدية ال شأن هلا ب لتسلط ب وإاز العضلت أو ب لفكرة ة القائل أن الج نس هو مثل معليةإخضاع الطرف آ االخر أو ق ره.أن لك من يستعمل ش يكه حملب رد إشباع نفسه ي ي ن كرامته وكرامة ش يكه. ت فاه يستغل الج نسالغراض ن أنية. وهلذا السبب ن يد الكتاب املقدس انسحاب الرجل عن زوجته قبل أن يبلغ الذروةأالج نسية ويسمح ي ن لمل أن يسقط عىل أ االرض ب ويعتها خطيئة، )راجع سفر التكوإذا حدث هذا عىل ي غ إرادته قبل أ االوان أو ي حمل ال ي تسب خطيئة. ولكن وللسبب نفسه، يعتأي اتصال للفم مع العضو ي التناسىل أمرا ي أث أيضا. أ الن ش الوة أ اال ن نية للإ ث رة الج نسية ي ه وحدهاي ت ال تدفهعم ملثل هذا العمل، ف ذه أ االشاكل من املمارسات الج نسية ي ه ب لقيقة نوع من أنواع العادةالية ت املتبادهل .ن 10-9(. 38: طبعا،
ففففففقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يكمن اإلشباع <strong>الجنس</strong>ي الحقيقي في الخضوع المتبادلقد تكون الرغبة الج نسية عند ي زوج ي ن ث حدي الزواج ساكنة، ي الس عندما ن يكون قد حافظا عىلي نفسما من التورط ي علقات جنسية قبل الزواج، أو االإ دمان عىل العادة الية. ي و الواقع، ب فرايلزم عىل العريس أن يوقِ ظ ت ح الافز للجماع الج ي نس لدى عروسه. وملا اكنت هذه العملية ت تاجن أحيا إل وقت، فعليه أن يكون صبورا جدا وال يبدأ ب ت الاد الج ي نس إال عندما تكون زوجتهمستعدة لذلك. وقد يكون االتصال أ االول مؤملا للعروس العذراء، ب ورا يسبب ن ز يفا بسيطا. وهذاي ء من عدمأمر ال يدعو إل القلق، لكن ي ج ب عىل الزوج أن يكون عىل ي وع بشعور عروسه بسشالراحة والتضايق.ومن الواجب عىل الزوج ي ق القي أن ي ب زوجته إل درجة ب يث ي أ خذ بنظر االعتبار ت حاهل االستعدادي لدا وال يستعجل ب التصال بسبب نفاد ب صه. ولكونه ليس ت هم ب إ شباع نفسه فقط، ي فس ي اع أن املرأةت تاج ي معظم أ االحيان إل وقت أطول امم ي تاجه الرجل للوصول إل الذروة، وكذلك، ومن بعدت ي ن ح زوجته مل تصل بعد، فل ي ق للزوج أنش املعاة وعندما يكون الزوج قد وصل الذروة وان يينام فرحا ن بي ت قد زوجته مستيقظة ب شاعر ي كبة من االإ حباط وخيبة أ االمل.تتوقف غالبا السعادة الج نسية لدى املرأة عىل الظروف املصاحبة للت اد الج نس ي وبصورة أك ث حساسيةمن الرجل؛ ي تتوقف عىل إحساا ب لوحدة ي ت ال ن بيا ي ن وب ج زوا، وعىل بعض الملسات اللطيفةوالملكات الرقيقة. أ فاالمر عندها ال ينحرص فقط ي الوصول إل الذروة. فبمجرد أن تكون مع ب حبيافقد ت صل عىل أمعق إحساس ب لسعادة.ي جب أن ال ي ن خش الزوجان من إعداد أحدمها آ للخر ت للاد الج ي نس . فإن االإ ث رة املليئة حمبة ي ه ت أ كيدقوي عىل الوحدة ت املتبادهل ، ب الإ ضافة إل أن هذا ي ز يد ت اليئة واالستعداد، ويعزز الثقة ي ن ب ي ن الزوجي ي ن للزوج أن يتعملا ما يعجب ش اليك آ االخر وماي ويطهما ب إحساس من أ االمان واالطمئنان. وينبىعغي يثه. وقد كتب الطبيب ي ن النفسا اال ي أ ن ملا ي الاكثوليك فون جاجرن von Gagern معا ي يث املرأة فقال:78
فففففَّّيييفيتفيقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>توجد مناطق من الج سد يعة االستجابة بصفة خاصة لملداعبة - الفم والصدر وما ت تي ن الذراع ة وسلسل الظهر - لكن الب الفريد ي ز املتم ي ن ب ي ن الزوج سوف ي شدمها ب ستمرار إلما هو جديد. 18من أمور ضبط النفس االمتناع عن المعاشرة، الذي يمكنه أنيعمّ ق حب الزوجينإن الج ماع الج ي نس ب د ذاته مكن أداءه ي أي وقت، لكن ي ج ب عىل الزوج أن يكون عىل استعدادللإ مساك عنه أ الجل ة زوجته، ي الس قبل الوالدة وبعدها. ب وعتباري قسيسا يقدم املشورةت ز لمل ي ن وج ، ي فأوىص ئ داا ب المتناع عن ش املعاة أثناء مدة الطمث، وأيضا ملدة ستة أسابيع قبل الوالدةاالم ي جسد ونفسيا. وملاف أي أ االقل. امك ي أوىص ي ن الزوج ب أ ن ي تنعا أ الطول ت فة مكنة بعد الوالدة لتتعااكن لك ي ن زوج ي خ تلفان عن ي غمها، ف ن الصعب ت اقاح إطار ي ن زم حمدد، ف ا ي م هو املراعاة. فلو اكنالزوج حقا مراعيا لظروف زوجته، ي فسغب ي ضبط نفسه ب المتناع أ الطول ت فة مكنة،وهل مشيئةُ هللاِ إاليصونُ جسدي الق َِّ أن ِ يسْ تكونوا قِ دَيهِ شَّ الوةَُ داسَ ةِ والكرامَ ةِ ، فل ي تستول علي نَ ، فتَ متنِ عوا َ ع نِ الز ن ، ويعرِ فاكلوثنيَُّ ُّ لك واحدٍ مِ ُ نمك كيفِ ي نَ نَ الّذ ال يعرِ فونَ هللاَ )1َ هُ تسالونيك ي 5-3(. 4:ي و أوقات االمتناع هذه ي ج ب عىل املرأة وانطلقا من ت حمبا ج لزوا، أن ت رص عىل أن الي تثه جنسيا.بطبيعة الال، إن االمتناع ب لنسبة ي ن للزوج اللذ ي ب أحدمها آ االخر ن واللذ يعيشان معا وينامانش خ ص عازب. فلذلك ي علما أن ب ينتا لئل ت يقبمعا ي وينتىم أحدمها آ للخر أصعب ي بكث من امتناع أحدمها من آ االخر ب أ سلوب ي جنس ، ب وذا ي ج تنبان الج ماع.ن ب هناك فكرة سائدة لكن مغلوطة وليس هلا أي أساس من الصحة مفادها أن االمتناع عن املضاجعة الزواج ينطوي عىل نظرة سلبية ويسبب أيضا االمتعاض واالستياء. لكن لو اكن هذا االمتناع مولودامن احملبة أ المكنه ب لقيقة أن ي خ لق علقة أىمس ويعمل عىل ث إاء العلقة الزوجية، بل أمكنه حأن يكون هل ت أ ي ثا شافيا. ي خ و ن جون ي كبىل John Kippley ي مد االستشارة القومية ت ز لمل ي ن وج 79
ينفففيفجفَّقَت ففج يفثُقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي الوالت املتحدة أ االمريكية عن امرأة قد ي أُسء ت معاملا من قبل والدها عندما اكنت ي صغة، ن لكاشفيت بفضل مراعاة ج زوا ف لظروا وآالهما النفسية. وقد ب عت عن ذلك بقوهلا:80بفضل ت فظ ج ي زو وضبطه لنفسه، أصبحت قادرة عىل أن أكتشف أ الول مرة ي ن أن ث أك منحمب رد جسد. ي وكن أن أُحبّ دون أية عروض جنسية. وأن ي ل قيمة حقيقية اكإ نسانة، وليسحمب رد مادة للإ شباع.أما املرأة ي ت ال ت تقب من خريف معرها، فإن ت مسأهل تضاؤل ورها ت واههما ب ملضاجعة الج نسيةي ه ت مسأهل طبيعية ومألوفة، وإن اكن هذا يصعب عىل الرجل ت مل، لكن ومع ذلك ف ن الواجبعليه أن ال ّ تقل حمبته لزوجته. والزوجات، من ب جانن، ي علن أن يسملن أنفن أ ال ج زوان بقدرت استطاعن، ت ح لو اكن ورهن ي فعل هذا ليس ذات الور الذي اكن هلن ي السنواتالسابقة، امك ي يوىص االإ جيل:وجِوعىل َّ الزعىل جَ سِ دأنْ يوف وَ لِزا، امك عىل املرأةِ أنْ توَّوجُ ال سُلطَةَِ ا. وكذلِكَ الزَ َ زوَهلَ ُ امرأتَه حَ َ وَ ها، كورنثوس -3 :7 .)4ُيُ. ال سُ لط َ َة لِملرأةَِّهَ ا حَ قعىل جَسَدِهِ، ف وَ المرأتِهِ )1وإال فقد ج رب الزوج ب لبحث عن منافذ أخرى لدوافعه الج نسية. عىل أن أ االمر الج وهري هوض رصورة وجود الوحدة ئ والوم ي ب ي ن روح ي ن الزوج ي ونفسما قبل ت االاد الج سدي، ومن املهم أيضاعندما يكون االإ مساك عن املضاجعة الج نسية أمرا ض رص ي ور أن ال ي يص فرصة ب لود الب. يكتبالرسول بولس:ِفاقٍ بَ ينَ مكُ ا وإل ي ن حَنِعْ أحد عَنِ آ االخ رِ َ إالَّ عىل اتَّّفسِ ، فتالياةِ َّ الزوجِ يَّ ةِ العادِ يَّةِ لِئٍ ، حَ َّ ل َ يُعوز ُ مك َ ض ُ بط الن َ َ قعوا ي ي ُال َ ت ُ امكلذلك تّ تتَ َ ف رَّ غا لِلصَّ لةِ . َّ عودا إلج رِ بَ ةِ إبليسَ . )1 كورنثوس 5(. 7:ي ج ب أن نعيش ي وقت االمتناع ب لصوم والصلة، كضبط للنفس. فلو تقبّ ل الزوجان هذااملوضوع ب حابة صدر، أ المكنه تعميق الوحدة ي ن ب ي ن الزوج ث أك من ذي قبل.خلصة القول، أن لك ي ش ء ي الزواج يتوقف عىل ت ز الام لك من ي ن الزوج ب لرب يسوع، وعىل رضامهاب إ تباع إرشاده ي وتوجه. ي ج وب أن ال ينس الزوجان أن هللا هو الذي محج هعما، وإنه وحده القادر عىلأن ي فظهما معا والس ي أ االوقات الصعبة. يقول الرب يسوع:
ي يفيفقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أنِصَ حَ ياتَهُ خَ لَّ ُ ها، ومَ نْ خَهَ سِ َ حيات ُ َ ن ُمَ نْ أرادَ ْ ِصُ ا. )لوقا 24(. 9:ُ خَ لّي ي سَ بيىل وينطبق أ االمر نفسه عىل الزواج ي املسيح : فبقدر ما يكون ش الياكن ي ن راغب ي ي تسل وإخضاع ي نفسماداا أحدمها آ للخر وللسيد املسيح فسوف ي صلن عىل االإ ت ام ي ق القي للوحدة والرية.ئ81
فنفيفففيفبتنفتالفصل الحادي عشرالتربية ونعمة األوالد ُِ بّ ، ف ذا َ ع ي نُ الصَّ وابِ . »أكرِ مْي الرَّي ً اَ تَبِ ط ِ ا وَ عدٌ وهوَ : َ »لِتنال َ خ ُةٍ َ ُ د ، أَ وأ َ ،» تِلكَ أ ُ ْ ، بَ لَطيعوا والديمكيُّ أا االأَ وْ الب أك ُمَّ ك َ أوَّ ل وَ صيَّ ُوتَطول َّ مُ كَ ي أ االرض«. تُ وأن يُّ أا آ االت أ وديبِ هِ .ُِ بّأَوْ َ ال دِ ك ْ رَ بُّومه حسَ بَ ي وصا الرَّب ءُ ، ال ي تُثوا َ غض بَأفسس - 1 :6 4ج إننا نعيش في عالم حيث تمر بنية الحياة األسرية بتغيرات جسيمة، ي البلدان الغنية ي والفقةعىل حد سواء. فإن ف موم أ االة كوحدة ث بتة ت مسكة ينحدر آ االن بعة ليصبح ف موما عتيقا عفان ن خش ت ح من أن نعرّ ف أ االة، أ الننا ال ن يد أن ج رح أحدا.عليه الزمن. بل إننا لقد حذر عملاء النفس عىل مدى سنوات ة طويل من ت أ ي ث أ اال املفككة وحاالت المل لدىاملراهقات، والعنف ي البيوت، ي وغها من أ االمراض ت االجعية، ولكن ت ي ذ ت ام قد ذهبت أدراجي الرح. آ واالن ن ن ي ن حصادا مرّ ا. ولك هذه أ االمور ج عل أ االمر ملحا بشلك ي غ مسبوق الإ عادةاكتشاف القصد اال ي أ صىل هلل ي خلقه للرجل واملرأة، ي و ت مباركم بعطية أ االوالد. 19يحتاج إنجاب األطفال اليوم إلى شجاعةأن احملب تمع املعارص ي تقر أ االة. لقد أصبح من الصعب عىل أة مكونة من عدة أوالد أن ج د ن ز مالتسكن فيه، ي و أماكن ي كثة يستحيل استئجار شقة ت ح لو مل يكن لدى أ االة سوى طفل واحد.فيمكن القول ببساطة أن أ االطفال أصبحوا ي غ ي ن مرغوب . ي وى ي كث من الناس أنه من ي دواع أ االسف82
ففنفيففنضنشفييفففتيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن ت يكوا ف وظائم أو أشغاهلم من أجل ج إاب أ االوالد، ي وكثا ما ينظرون ب زدراء إل النساء اللي خ ت ن أن ي ث ن ك ب لبيت ت لبية أ االطفال، بدال من ي السىع وراء همنة ت »مقبوهل ت اجعيا«.83ي ي إن ج إاب أ االطفال ي هذه أ االوقات يتطلب ب لتأكيد ج اعة عظيمة، ولكن أليس هذا ما يعنيه االإ يان؟أال ي ن يع أنه ب غ لر من عدم معرفة ما ي خ بئه املستقبل، يظل االتاكل عىل هللا مستمر؟ والثقة ب أ ن لكي ش ء ي الوجود موضوع ي ن ب يديه؟ وستكون هل الملكة أ اال ي خة؟ آ فاال بء ي تاجون آ االن إل التولكعىل هللا ث أك من أي وقت م . فصحة احملب تمع )وة أية كنيسة أو أية حركة ت اجعية( تتوقف عىلمدى متانة العلقات الزوجية فيه. ف ث ي يكون هناك ي توق هلل سنجد عائلت ذات علقات متينةومستقرة، ولكن حاملا يضيع هذا ي التوق فعان ما ي ّ ل التفكك والتدهور.إن ن الذ يعرفون ن مع رؤية طفل يبتمس لملرة أ االول، ن ومع إبداء الب هل، ومن ث ملس حبه كصدىت حملبم، ف م يعرفون شيئا عن عظمة هللا ومدى ت اقاب السء لنا ت وقداسا ي لك طفل. ن إم يعرفونأن طفلهم ال يشبه أي طفل آخر، وانه ليس هناك ي الوجود طفل ي كن أن ي ل حمل ي ب قلوم.وسوف يدركون أيضا أن ج ااب طفل إل العامل ن إا هو مسؤولية ي كبة ف يلا العجب والدهشة - و ي همسؤولية تنمو بنمو الطفل – امك سيحسون ب دى حقيقة ف ضعم ت وبطبيعم خ الاطئة ب أ و ن م ي غ ي ن مؤهلت لبية ت ح ولو طفل واحد بقوامه ش البية وحدها.لكن ي ج ب أن ال ي أ ن خذ وعينا بعدم الكفاءة إل اليأس، بل ي ج ب أن ي ج علنا ندرك مدى ت اع ن د عىلالنعمة االإ هلية. فل يصلح ت لبية أ االطفال سوى ي ن البالغ ن الذ يقفون أ اكالطفال أمام نعمة هللا.على أي أساس يجب أن تُبنى األسرة؟عندما نفكر ت أ سيس أة، فإن سؤالنا أ االول ي ج ب أن يكون: عىل أي أساس ي سنبنا؟ أن التكريسالاكمل للسيد املسيح ولكنيسته هو أ االساس الوحيد الذي ي كن ت االعد عليه. فعىل الرب وحده ي كننابناء حياة أية ن جة وغنية روحيا ب يث ي ن كا الصمود أمام القوى ي ت ال ت امحج ها من خ الارج.ويقع عىل عاتق لك من ي ن الزوج مسؤولية تنشئة أوالدمها نيابة عن هللا، لتمثيل خ الالق. أ فاالب أ واالمي نظر الطفل الصغ ي ثلن هللا. وهلذا السبب ب تعت وصية إكرام ن الوالد هممة جدا ت لبية الطفلمنذ نعومة أظفاره. ن وبدوا ال يكون للوصية ن احملتصة ب إ كرام هللا أي مع ي ن ق حقي . ويوجد ي القيقةي داخل لك طفل اشتياق فطري إل أمان وطمأنينة أ االب أ واالم وهللا. ي و لفظاعة أ االمر ي ن ح ال
ففييييفيففيففيفففيففيفينالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي قق ن الوالد هذا االشتياق، عندما ينظرون إل ت البية عىل ن أا حمب رد دور يلعبونه ي ي ن ح ن أما ليساأب وأم ي ن حقيقي . وسوف ي س أ االطفال ب ذا ي الرء ت م ما حدث، وبعدها سوف ي تلهكم االستياءواالمتعاض والتمرد ومه ب يكون.84ي ودث ة املشلكه نفا إذا اكن ي حياة ي ن الزوج خلفات - وكثال عىل ذلك، ي ن ح ال تد املرأةتج زوا كربّ أ للة بل تعارض الكمه وإرشاداته أمام أ االوالد، أو ي ن ح ال ي ب الرجل زوجتهويكرهما و ت هما أمام أ االة. فعندما ال ي ى أ االوالد صورة هللا ي ي والدما، فسوف يصعب ي علمالصول عىل أساس ئ ن مطم ي وسل ت ليام املستقبلية. ال بل ن إم ت ح قد ي رّ ون ب أ زمات نفسية.ق ت مؤخرا ب إ سداء املشورة إل أة كنت ف أعرا منذ اكن أطفاهلا أ االربعة صغارا جدا. لقد اكنلل ن بو لك ي النوا السليمة، ومع ذلك ن اك ي ن منقسم حول ي أما يكون هل دور القيادة ي أ االة.أي و ي ن ح اكنت أ االة ي تعىط للزوار ب والغرء انطباعا مليئا ب ئ لوم والسلم ن عا، إال أن ت التواتوالتنافسات اكنت تستفحل ي داخلها. وعندما اكن أوالدمها ب يكون، اكن الوالدان ي ن منقسم جدا توجيه أوالدمها ي توجا يحا، وهذا بدوره أعىط أ االوالد مثاال سيئا ليقتدوا به.واالن صار أوالدمها ب ي ن لغ . ومحج يهعم حمبوبون وأذكياء وموهوبون، إال ن أم متخبطون نفسيا. أ والنآاال ن بو مل يتعامل قط مع عنارص عدم الثقة ن بيما ن واللفات ي ت حياما الزوجية، فأخذ يستصعبأهؤالء أ االوالد الشباب أن يثقوا ب أ حد آ االن. وكذلك يصعب ي علم – مثل ي والدم - أن يكونواي ن صادق ي ورص ي ن مع أنفم، ت وامه ي ن قلق ي ويدون ئ داا معرفة ماذا ي دث من ي حوالم. أ وللسفن فإم ال يعملون أن ذلك يعزهلم عن آ اال ن خر ي ج وعلهم ن وحيد ب ي وخائ أ االمل. أ واالسوأ من لك ذلكهو ن ام أصبحوا ي غ ي ن واقعي ي ت توقعام ي الياة، ويبدو أ واك ن م يظنون أن العامل ن مد هلم ب لنجاح.من ض الرصوري جدا أن ُ اط الطفل منذ اليوم أ االول ي حياته ب حملبة ب أ وجواء مليئة ي بتوق هللا.فبقدر ما ي ى أ االوالد الب ي ن ب ي والدما، سيحصلون ب لدرجة نفا عىل االطمئنان ي الروح الذيش خ ت صيام وتطورها.يتاجونه من أجل ن و ي و ما ي خ صّ مسائل ت أ ديب أ االوالد، ف ن أ االفضل أن يكون الزوج والزوجة عىل اتفاق ت م ت ديد ي نوع السلوك الذي يتوقعانه من قبل أوالدمها وال يناقض أحدمها آ االخر. فيجب أن ال ي نعىط فرصةللوالد ليقرروا أي من ن الوالد عىل صواب. ف وقف أ االوالد ي ج ب أن يكون موقف الثقة ب لوالدأوليس موقف االدانة. فأروام تتطلع ب لقيقة إل حدود ث بتة للسلوك ي مسها هلم ي والدم امك تتطلع
نففففيففيففيينالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أيضا إل االطمئنان الذي ي ي أ ت بفضل الوحدة ئ والوم واحملبة ت واالحام املتبادل ي ن ب الوالداالمور ي ه أساس احملبة الصحيحة ي ت ال تقدهما إل أ االوالد من أجل ت ت بيم.أيحتاج األطفال إلى أمثلة حيّة ال إلى كلمات دينيةن . 85ف ذهإن السنوات خ المس أ االول من حياة الطفل هلا دور كب ي تكوينه، لذلك ي أفضل وقت للوالدي لك يقدما يسوع واالإ جيل ي تقدا حيّ ا إل أطفاهلما. وهذا ي كن ت أ ديته ببساطة ب أ خبارمه عن ميلد يسوعوموته وقيامته. فلك هذه أ االمور تؤ ي قلوب أ االطفال ومه بعمر ي صغ ال يصدق، وتوقظ ي فم حباهلل وليسوع.ي ث ي غ إننا ال ي كننا ي تقد يسوع أ الطفالنا إذا اكن هو حمب رد كصورة ي كتبنا املقدسة. أ واالطفال ي يدونداا أن ي ج يئوا إل يسوع، ن لكم يتمردون ي فطر ضد التقوى الزائفة والتد ي البيئة احمليطةئبم. امك قال مرة القسيس اال ي أ ن ملا بلوهمارت :Blumhardtّ ن الزائف لو حاولنا جرّ أبنائنا إل امللكوت بواسطة أساليبنا الدينية الزائفة، فسوف يفرون من بيوتنااملرائية ب أ ع وقت مكن. 20لذلك ي ج ب أن ن رص عىل أن ال نضع أطفالنا ت ت أي ضغط ي ن دي ، أو ن ز عج هم ب لديث عن خ ال ي طاي ت ال ال ي ن كم ف مها أو ب ارتاكا. وما ن يده هو أن يكون ي لدم موقف ي طفول ب يء ن و هللا ن وو يسوعوو الكتاب املقدس. فل فائدة من تعليمهم ت ح ولو أصغر ي آت أ االسفار، عىل سبيل املثال، إذا اكننهللا ال يتملك ش مباة إل ب قلوم ي الصغة. وبدال من ت حماوهل الوالد ي ي ن »تلق » أوالدمها االإ يان ف ناالفضل هلما ي كثا أن ن يكو مثاال صالا ويعيشان ي إ ن اما بطريقة عفوية وصادقة. فعندما ي ن ا ن أوالدأب أ ننا، ن ن آ اال بء، نتلك عىل هللا ي لك ي ش ء، وعندما ي وننا نشكره ونتبع ي وصاه، فسوف يشعرونب إ لاح ي داخىل للصلة والإ تّباع الرب ي ت حيام طواعية ودون إكراه.ن واجبنا هو توجيه أوالدنا وليس السيطرة عليهمتاج ت البية إل ت أ ديب ي يوم ، لكن ي ج ب علينا أن ال ننس أن رعايتنا هلم ب لنيابة عن هللا ي ن تع ي توجهمتوليس السيطرة ي علم. ي ج وب علينا تشجيهعم عىل التغلب عىل ش نفم بنفم، وأن ي وّ لوا نظرمهإل خارج نطاق عاملهم ي الصغ منذ صبامه وأن ال يتقوقعوا، ي ج وب أن يتعملوا أيضا أن ي بوا ي و ت موا
فيّففنففبُقففينفينيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االخر ي ج وز أن ت يك أ االطفال ج يتأرون ي مزاج ي نفس متقلب، ويتبعون لك ن ز وة ن أنية بدونآضابط. ي فالتوجات ض الواة والدود الثابتة للسلوك ض رصورية ئ داا. والق أن التأديب هو أعظم حمبةي كن ي تقدها هلم، امك ي ن يب لنا االإ جيل:ن . فل ُ مه اكنوا يُؤ ِ بونَنا لِوَ قتٍ قيَبدو ي ساعَ تهِ أْديبٍ تَلكبِ ثَمَ رِ ِ ال والسَّ لمِ . )عَ ي ٍ ص وامك ي َستَ حسِ نونَ ، وأمَّ ا هللاُ فيُ ِ ؤدّ بُ نا لِب عِ ثًا عىل الُزنِ ، ال عىل َ الف رَ حن فنُشارِ ك ي ق َداسَ تِ ه. ولكِ نْي بَ ُ عد عىل ال نَ ّذ عانوهُُ ُ ه خَ ي ِ ِ . َّ إال أن ُ ُ يَعود فَ دِّب ُّ ُب ي ن اني 11-10(. 12:أما قمه أو ق م بفظاظة ف ما ليسا حمبة أبدا.َّه ي ج ب علينا أن نتذكر أن لك طفل هو عبارة عن فكرة لدى هللا، امك يقول لنا الكتاب املقدس:َِ ي . أمحَد ُ ك َُكٌ ه أمعالَ يبٌ . عج يبة يالنَّك رَ هيبٌ وعجأنتَ مَ لك ب ي ، وأدخلْت ي ن بَ طْنَ أُمّ أي الرَّ حِ ِ ، وأبد ي ن هُ ناكَيك َ صَ َ ن عْ ت ي نُ ُ َ لك املَ عرِ فةِ . ما خفِ يَ ت عِ ي ظام علأعرِ ف هذاي نٌ جن ، ي و سِ ف رِ ف ْ ك ُ تِ بَت ي أ ي ّ م ُ لك ُّها ِ وصُ وّ رَ ت قَبل ن ا ي ش ءٌ .خ الفاءِ . ي ن رأتْ عيناك نما أكرَ مَ أفاكرَ ك ي هللاُ . ما ث َ أك عديدَ ، وأَ ْ ع َ ت َ َ ْ أن َ يكون مِ َ ، فأنت َ َ كَ ها. )مزمور .)17-13 :139َ وأَ عِ ندي ْ َ ت قلن ن آ اال بءي ٌ يَسُ وت م ب سب ن مبتغا أو خططنا ش البية. فلَ ا...« )إشعيا .)6 :11 ِ ي ٌّ صَ غِ ّ لنا أثناء ولنحاول ال ف م ملاذا قيل ي الكتاب املقدس، »...وَ صَ ي كننا وال ي ق ت بيتنا أ ال ن والد أن ن اول صياغي لنا فرض ي علم أي ي ش ء مل يلِد من داخلهم أو مل يستيقظ ي فم أو مل يوهب من قبل هللا. فلدىينبىعغهللا قصد حمدد للك طفل، ولديه خطة للك واحد ن مم، ت ز وسيلم ب ا. لذلك، فإن هممتنا ت البوية ي همساعدة الطفل عىل اكتشاف قصد هللا هل ومن ث الوفاء به.ويتطلب القيام ب ذه املهمة ت البوية التدريب املستمر عىل نكران الذات ي والتخىل عن ج ن ود ش البيةي توجيه الطفل. وقد ي ن يع هذا ن أحيا الكف عن تشتيت أفاكر أ االطفال. وقد كتب القسيس أ االملابلوهمارت Blumhardt عن أ االذية ي ت ال ّ ستحل عىل علقتنا مع أ االوالد عندما نقطع ي علم حبل أفاكرمهونعكر ج مزام الج ميل ب حاولتنا ي ي التأث ي علم ب أ ن فاكر أو ئ نصانا، ويقول:عندما ن ت ك اال أ طفال بل مقاطعة، فإ ن م سوف يتعملون أمحج ل طاعة وأمحج ل اح ت ام. 2186
بفففففففئفيتفيَالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من ي الطبيىع أننا ي ج ب أن نكون ي ن متيقظ ضد التسيّب. إال أن رخاوة الطبع وامليوعة لدى أ االطفالغالبا ما يكون ث رة مشاعر واهية ي غ سليمة من قبل أحد الوالد ج اه الطفل. أ الن مشاعر كذهتُ خ ضِ ع الطفل إل رخاوة ذاك البالغ الذي فقدت جب عن أ االطفال روح ب الاءة ت والطفوهل ، أ ال ن ا وضوح طريق السيد املسيح وفقد امللوحة ي ت ال أكد ي علا السيد املسيح لنتحىل ب ا )امللوحة ي تش إلالج دية ي الياة واتباع ي الوصا (. فعلينا أن ن رص ئ داا عىل أن يكون أطفالنا ن متحرر من مثلهذه أ االوارص الزائفة.ن السلطة الوالدية الحقيقية تقوّ ي وتحفز الطفلش خ ص ما عىل ئ أخطام أوي ج ب أن ال يشعر أ االطفال أبدا أن ت معاملم قد ي أسء ي إلا ي حال بَّ نهم َّ خ هم توبيخا الذعا. ي فعلم أن يتداركوا أنفم ج ويتواوا مع ج نتا ما حدث عندما ي م ئ أخطام.ون ي ج وب أن ال يقدموا أنصاف ب إجات ت تمل ث أك من ن مع . ب و غ لر من أن شيئا من الزم مع أ االطفالأمر مفيد، لكن نفاد ب الص ليس مفيدا، ي الس عندما يؤدي إل عقاب ي ن بد . أ الن هذا يُعد ش »إارإفلس« امك يصفه العلمة ي ت اللهو ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold )مؤسس حركة ب ودرهوفللحياة املسيحية ت املشكة .)Bruderhofن ن ن فض الك من قسوة العقوبة البدنية وقوة السيطرة أ واالوامر واالإ كراه عىل حد سواء: فالكمها منأساليب الغاشية )التسلط( اللتان تفشلن ي أخذ ت بية الطفل مأخذ الج دية ب عتباره حامل لصورةهللا. أ فاالول يفشل ي الرمحة، ي ن والثا ي الرصاحة. والكمها يفشلن ي احملبة. فالسلطة ت البوية القيقيةت فز وتعزز لك ما هو صال ي لك طفل ي بتوجه إل صنع قراراته بنفسه ليختار من ي ن ب الصحّ والغلط.ولن ي س أ االوالد ب لرغبة للرصاع ضد ش ال الذي ي يد العمل بداخلهم - مثملا بداخل لك منا - إالعندما ن ي بم عن طريق منحهم الثقة والب.أشكر هللا عىل والدي الذي اكن حازما جدا معنا ن ن أ االوالد، ملكا استدعت ض الرصورة. ن وأ مثلبقية أ االوالد كنت ت أرد ي بعص أ االحيان ضد حزمه، ي ن لك كنت أحس ي بضمي ن إا اكنت علمةمن علمات حبه ي ل . لقد غرس والدينا فينا ن ن أ االوالد، ومنذ ن صغر ، أمهية الوصية خ الامسة مني وصا هللا ش الع بشأن إكرام أ االب أ واالم. وكنا نعمل ب أ نه لو مل ب ما ونكرهمما لكنا ي الواقع كن ي ي نهللا وال يكرمه.ن 87
ففففتيفففتيييفتفتففنيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب لنسبة ال ي أ م ، فاكن يرص والدي عىل أننا أ االوالد ي ج ب علينا أن ت هما. فمل يتسام ي عدمطاعتنا هلا. ومل ف أم حمكته إال ي السنوات أ اال ي خة. أ النه من واجب أ االب أن يعزز ت االحام ج اه أ االمال ن ا تتحمل العبء أ االك ت بية أ االوالد، ي الس عندما يكونون صغارا ومرىصض .أن ب ي وكذلك ب و غ لر من أن والدي اكن يبدو صارما ن أحيا ، إال ي ن إن مل أحس ولو مرة ب أ ي خوف منه عىل أ االطلق.ملاذا؟ أ النه عندما اكن ي ن يؤنب عىل ما ارتكبته من أخطاء، كنت أدخل ي ب ي حسا عفوه الاكمل وحبهالاكمل حاملا أقرّ بتحمّ ل ي ت مسؤولي وإصلح ما حصل ي ن م . لقد كنت متأكدا من أنه سيعفو عوسينس لك ي ئ أخطا وسنقلب فة جديدة.لقد ي ن أرا ب ي أ أمهية احملبة عند اممرسة السلطة ت البوية، تلك السلطة ي ت ال توهب من هللا وحده. ي ف ف قلبلك طفل اشتياق إل أن يسمع ملكة « ال « عندما تكون ملكة « ال « ض رصورية، ي و قلبه أيضا رغبةصادقة ي لك يصلّح املوقف عندما يعمل ب أ نه قد فعل شيئا خطأ. إن السلطة الوالدية القيقية ت نح الطفلن اطمئنا روحيا، أ ال ن ا ت ز ود الطفل ب الستقرار ي النفس عند وضع حدود للسلوك.امم ال شك فيه، ان معظم آ اال بء أ واالهمات ال يسيئون ت بية أطفاهلم معدا. وعندما يفشلون ي هذابدون قصد، فسيعانون عىل أ اال ج ر مه أيضا من تبعات املوضوع ث أك من أطفاهلم. ي وكن للك ي ن زوجالصول عىل إرشاد هللا وعفوه ب ت لس ذلك ي الصلة، ي و ن كما أيضا طلب املساعدة من بعضت إخوم ي املسيح من ن الذ يثقان ب م. وعندما يسامه حمب تمع الكنيسة ت ببية الطفل ب ذه الطريقة،فإن ذلك ي ج ب أن ال ي صل عىل حساب العلقة ي ن ب ن الوالد والطفل. بل ب لعكس، ي ف ف حمب تمعاتكنيستنا، عىل سبيل املثال، حيث لدينا معملون يقامسوننا االإ يان ن وجد أن تظافر حمب تمع الكنيسة ب أ هي ي تعل وتنشئة الطفل غالبا ما يقوي هذه العلقة )أي علقة ن الوالد مع الطفل(؛ أ النه ي يعىط الطفلاطمئنان احملبة الذي هو أمعق وأقوى امم ي كن أن تعطيه أة منفردة بدون وقوف االإ خوة إل ب جانمت ومساعدم. ي و ن الاية ن ن نسمل طبعا أننا لسنا ن ن ن القادر عىل ت بية أطفالنا بل هللا. يكتب والديي شأن هذا املوضوع فيقول:ن يدعو املسيح ي لنص أ اكالطفال، وهذا ي ن يع أنه ي ج ب علينا أن نتخىل عن لك ي ش ء ونصبح ي ن متلك ت اماعىل هللا، وبعضنا عىل بعض. فلو كنا ن ن آ اال بء ن ب هللا من لك قلبنا ومن لك نفسنا، لصل أطفالناعىل ي التوق الصحيح ج اهنا، وحصلنا أيضا عىل التوق ج اه أطفالنا، وأيضا ج اه ال العجيب عندماي 88
التربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يتحول االإ نسان ي ويص اكلطفل. أن ي توق الروح الذي يتحرك ي ن ب أ االب والطفل أ واالم والطفل هوالعنرص اال ي أ ساس للحياة أ االية السعيدة. 2289
يففيففبففففَالفصل الثاني عشرنقاوة األطفالي مَ لكوتَِّضعَ وصارَ مِ َ ثل هذا الطّ ف وَ أ االعظمَُتمَن اَىمس ُ يكون قبِ ل ي ن . مَ نْ أوقعَ أحَ دَ ل طِ ً فل مِ ثل يالسَّ واتِ . ومَ نْ قَ بَِّق ي عُ ني ٌ نَ هلُ هؤالءِ ِ الصّ غارِ ي نَ املؤمن بي ي الخَطيئةِ ، نحج َرُ طَحْ نٍ ي ٍ كب ؟ و ي أمعاقِ البحرِ .ُ قهََِ ْ أن يُعل َ م ت - 4 :18 6ِ فلِ ، ُ َُ م توضح لنا كلمات الرب يسوع عن القيمة العظمى لروح طفل صغير في نظر اهلل. إن لك طفلهو قريب من عرش هللا تعال من الناحية الروحية، وقريب من فؤاد هللا، ولك طفل هل ملك حارس:تَ تقروا ً أحدا مِ نْ َ هؤالءِ الصَّ غارِ . أقولَّ َُ لكُ ُ لمك : َّ إن َ ملئِك90إ َّ ُ مك ْ أن ي ٍ ن وجهَ أبي الي السَّ واتِ . )مّذي ت .)10 :18حِ تَ ُم ي السَّ واتِ يُشاهِ دونعندما يولد أي طفل ي هذا العامل، فاك ي أ ن به ي ج لب معه هواء السء ي ق الن والطاهر والعفيف. ومع ميلدأي طفل نشعر أن شيئا من هللا قد وُ لد، وأن شيئا من أ االبدية قد ن ز ل إلينا. لذلك فإن ب اءة الطفل ي هبكة عظيمة علينا!وجوب حماية روح الطفولة بل وتنميتهاَدِ ...«َق ُ بِ قلبِ الولَعلعىل غ الر من ب اءة لك طفل، يوجد ميل للخطيئة ي لك واحد، »الماقةُ ت)أمثال 15(. 22: وهلذا السبب ب يُعت اِ قْتِ ياد أي طفل إل الضلل خطيئة شنيعة. وال يفسد أ االطفالبجرد اِ قْتِ ن ياد املتعمد هلم إل خ الطيئة ف سب، بل أيضا ض بتعريم أ الي ي ش ء يدنس جو ب الاءة حوهلم
فيفففففيفففيففش فيففففففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن ي ورهمم من روحيّ ت م الطفولية. ف ناك ي كث من الصور أ واالفلم ي ت ال ال تليق، ويتعرض هلا أ االطفالي البيوت عن طريق التلفزيون والفيديو واالإ ت ننت واحمللت التجارية ي و أسواق املول واملدرسة، والذي يقوم ش بن مثل هذه الصور أ واالفلم مه ن س ب لغون قد استحوذ ي علم الج نس أوالعنف أو القوة أو املال. ف ل من عج ب ي أن يفقد أ االطفال روح ب ت اءم بل ت وطفولم نفا ومه الي زالون أطفاالً ؟اليوم، إن أحسن صنيعة نقدهما أ الطفالنا هو أن ن رص عىل أن تكون أ االجواء ي ت ال يعيشون ي فا، متلئة ب أ كلهاب وح النقاوة والعفاف، وتسودها احملبة. إن ت البية الروحية أ للطفال، ة املتمثل ي ي توجهم إل ت احامهللا وحمبة ي والدم ي معملم ولك من حوهلم، ي ه امتياز مقدس ومعل مقدس. ومن املهم ً جدا هنا أنض نترصع إل روح هللا القدوس ي لك يوقظ ي أبنائنا وبناتنا االإ رادة ملا هو عفيف وصادق وصال. أنإرشاد أ االوالد ليعملوا ب ا هو صال ب يعت أمه من تعليمهم عىل د ي آت أو ت ديد صلوات قد ال تصدرمن القلب. وهلذا السبب تتجنب كنيستنا أية ي تعال دينية صورية كذه. أ الننا ن ى أن أ االطفال ي ن كمُّ تعمل حمبة هللا عىل أحسن وجه من خلل ن أشيد أ االطفال ن وأشيد الطبيعة ت وال ي ان البسيطة ومنخلل قراءة قصص من الكتاب املقدس، ومن خلل مثالنا الصال عىل الصعيد ي اليوم ، ن ن الكبارن الذ حوهلم والذ ي ب بعضنا بعضا.من املهم ي ن اقتياد أ للطفال إل يسوع أن يكون لنا ن ن أنفسنا موقف ي طفول بسيط من ي وصاهوأقواهل، ومن عامل امللئكة، ومن الكتاب املقدس كلك. ف ا أع وما أبسط قبول أ االطفال هلذهاالمور ي ب قلوم!أي وكننا أيضا إرشاد أطفالنا إل هللا من خلل العامل ي حوالم، ب ت ساعدم عىل التحسس ب هلل ي لكي الشمس والقمر والنجوم؛ ي و الطيور ن واليوات؛ ي و أ اال جار أ واالزهار؛ ي الج بالوالصحارى والعواصف الرعدية. ث إن لك طفل ي يد أن يعيش ي الطبيعة ومع الطبيعة، ويوجدي لك طفل حب أ للرض، ب وجة ب لسء املرصعة ب لنجوم، وولع ب ي قل بلك ي ش ء ي حّ . أن عامل هللاي نظر الطفل، أقرب إليه امم ن ن نتصور ث وأك واقعية.ما ي ونه - وامللئكة سيتواجه أ االوالد ومنذ صغرمه مع أ االمل واملوت ن اللذ ن يصادفوما ي الطبيعة ي و الكتاب املقدس.ب و غ لر من أنه من ض الرصوري أن نعملهم عىل التعاطف مع آالم ومشالك آ اال ن خر ، لكنه من ض الرصورين خ ف يم. وإمحج اال، فإن طرح حقائق ي كثة زائدة عن اللزومأيضا أن ال ن مّ لهم ث أك من ت طاقم وأن ال 91
فيففيتتفينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عن دورة الياة – تتعلق ب لتناسل والوالدة واملوت – قد تؤذي االإ حساس ي الروح للطفل عن العاملالذي خلقه هللا. أ الن الوالدة واملوت مها من أ االار ي ت ال ال ي كن ف مها إال ي إطار العلقة مع هللا،وهناك خطر فقدان الوقار ت واالحام لو ت دثنا ن عما ي زدة عن اللزوم.ن تاج ي هذا الصدد إل أن يكون لدينا وقار وهمابة ي ن عظيم ج اه ت مسأهل المل والوالدة. وعندماشبَّه يسوع املسيح أ اال يم أ اال ي خة ب خاض المل وكذلك عندما شبَّه مج ي ء العامل الج ديد ب لفرح اهلائلبوالدة مولود جديد بعد آ االالم والعذاب فمل يكن ي تشبه هذا أمرا بل مغزى وبدون ن مع . فعند لكت حاهل محل ن وحي ينتظر ي فا الوالدان مولودا، يتجىل ّ سامٍ يستوجب ن وقار . وسنلحق ض رصرا روحياب لغا ملكا جعلنا من المل موضوعا لملزاح والسخرية، أو ملكا لفتنا انتباها زائدا إليه. غاهلادئ واملتواضع سيطبع ي نفوس أ االطفال وقارا طبيعيا ج اه نعمة هللا خ الاصة ب ولود جديد.ي ان ال ت قبي وف يتعلق ب لج نس، عىل وجه خ الصوص، نقول ببساطة أنه ليس من ض الرصوري للطفل وال ت حلملراهق أن يعرف عنه لك ي ش ء. ف ن الل جدا ي تدم إحساس ن أوالد بقداسة و الياة، عنطريق االإ كثار من املناقشة واملاكشفة. ي ج وب عىل ن الوالد اليوم أن يكونوا عىل حذر بشلك غمسبوق من ن احملاطر الاكمنة ي ثقافتنا احملب نونة ب لج نس، تلك ن احملاطر ي ت ال ي ن كا أن تتسلل ت بوهل إلبيوتنا، بواسطة ما ن اه ونسمعه ونقرأه ن ن ن وأوالد .ال ت أقح هنا ب أ ي حال من أ االحوال أن يشبّ ن أوالد ي ن جاهل ب لقائق أ االساسية للحياة. ولك ماي ء ي الرئيس هو أنه ال ي ج وز لنا ي تعكأقصده هو أن هذه أ االمور ي ج ب عدم فصلها عن عامل هللا. فالسشصفاء ونقاء وعفاف ت الطفوهل – ي ت ال ي ه علقة طبيعية للك طفل ب خ القه.التربية تعني تحفيز األوالد الختيار الصح بدال من الغلظإن محاية العفاف لدى أوالد ي ن ن تع ب كسم ملا هو صال. أ النه من خ الطأ االعتقاد ب أ ن أ االوالد ال ي يغومش ّ ال . ومن واجبنا ن كوالد أن نكون عىل استعداد ئ دا حملاربة ش ال لدى ن أوالد ، سواء اكن يتخذصيغة كذب أو قة أو عدم ت احام أو ن دسة جنسية. ي ج وب علينا فعل ذلك بدون عدد هائل منالقواعد واال أ حاكم امك يقول الكتاب املقدس:92
فَيفييقشَتفففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ِ وَ عونَتُ مِ نْ قِ وى الكَ ونِ أ اال وَّ لِيَّ ةِ ، فكيفَ رائضِ : ))ال ت َملَ سْ ، ال تَّصت خَ لفإنْ ُ ك تُ ن مُ تُّ معَ املَ سيحتَ خ ض َ ملِ ِ ثلِ هذِ هِ الفِ العامل ؟ ملِ اذا َ أحاكمٌ ي ُ وتَعال بأشياءُ تَ ز ُ ول ب الستِ عمالِ ؟ نعَ مْ ، هِ يَنت َ مون َ إل هذاَّمك ُ تتَعيشون َ اك أ نَ ُ لك ُّهاُ َذ ْ ق هذا، ال تُ سِ ْ ك َ ذاك ((، وهِ يِ يَّةٌ ، )كولوس ي .)22-20 :2ي أما املِثاليات أ االخلقية ت ز املمتة ي ت ال ب تصاحا ئ داا الشكوك وعدم الثقة ب أ الوالد، ي تفسد روحش خ صية الطفل. ف ن ج ة، ال ي كننات الطفوهل عندمه. فالطاعة ي غ اكفية أبدا. أ الن خ الضوع وحده ال ي ن يب ت ك أ االطفال ي غ ي ن حممي ليقعوا فريسة ش ور ن حمتلفة ت تعض ق طريم. ومن الج هة أ االخرى، ي ج ب عدمك معنو ت م عن طريق انتقاد أخطا ق عه ي قالب معئ م ب ستمرار. إن ت البية الصحيحة ال ي ن تع تشكيل الطفل أوي ن ب لنقد املستمر، بل ي ن تع ت ي ز ف الولد أو البنت عىل اختيار الصح بدال من الغلط.ن خ رّ ب أوالد ب لدالل، ت ح ومه ال ي ز الون ي سن مبكرة جدا.ومن ض الرصوري أن ن رص عىل أن ال فالدالل يؤدي إل أ اال ن نية وعدم القدرة عىل ضبط النفس واالستياء العميق؛ أي بعبارة أخرى إنهيؤدي إل خ الطيئة. أ واالهل الذ ي خ ربون أوالدمه ب لدالل، ت امه غالبا ما ي خ لطون ي ن ب احملبة واملشاعراملفرطة، ويظنون ن أم سيكسبون أوالدمه عن طريق التعلُّق ب م، ن لكم ي واقع أ االمر ال يعملون إالش خ صية ة مستقل . إن ة معامل آ اال بء أ الوالدمه عىلش خ اص ي ن سليم نفسيا وذوي عىل إعاقة ن ومه إل أأساس ن أم متلاكت نفسية هلم ف ذا معناه ن أم ينقم ي التوق الواجب ج اه أوالدمه ب عتبارمه صورةهللا، ب مك ق حم ي الشخص ، ومعناه أيضا استعباد أوالدمه.ن ث ن من أ االمور املألوفة لدى أ االوالد أ اال ب ك سنا، ي ه ة خصل ة قل ت االحام ن و ن أقرام و ي مربم ي ووالدم.وتظهر ة خصل ة قل ت االحام هذه بعدة طرق. ي ن فب الفتيان، قد تتخذ شلك ي التباه ب ت لرجوهل ب ن عب لعضلت ي ت )وال ي ه ي الغالب معلية ت تس ب ن للج ، وتعرض فقط عند تواجد آ اال ن خر ) أوُ خ ّ رِ بة. وقد ينظرونتتخذ شلك عدم مراعاة مشاعر آ اال ن خر ، أو سلوك ينقصه ت االحام أو ترصفات حمإل ت ال ي ن نظرة احتقار ب معتيه أمر ي خ ص االإ ن ث، وقد يسخرون من إشارات ي التعب عن احملبةللطفال الصغار، ولك ي ش ء ي ن دي أو ي أخل معرض للهزء والسخرية من ب جانم. أما ي ن ب الفتياتأفغالبا ما تظهر ة خصل ة قل ت االحام عىل شلك ث ة ونفاق ي ن فظيع أو عىل شلك اغتياب أو انطواء عىلالذات أو حساسية زائدة للنقد.املغاالة والن أ االوالد والبنات ن الذ يُظهرون مثل هذه ن ز العات يفتقرون إل أ االمان ي النفس ، ف م عرضةأي عىل آ اال بءللضغوط من قبل ئ رفقام، وغالبا ما يلتفتون إل ة الشل للبحث عن د ومساندة. لكن ينبىعغ93
فئففنَجففتنينيتينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ّ ة املنغلقة ي ت ال تتمس ب إ قصاء آ اال ن خر وإبعادمه ن عا - ت حي ن واملعمل أن ب يتنوا هلذا أ االمر أ الن طبيعة الشللو اكنت ة الشل تبدو لطيفة - ي ه ليست ظاهرة سليمة أبدا. وأفضل دواء لعلج ظاهرة الشِ لّت هوالتوجيه االإ ي ج ب ي ا والرعاية وإبداء ت االهم الصادق بلك ولد وبنت ومن ي القلب.كل ولد )أو بنت( لديه شوق فطري إلى ضمير حيّتاج ت مسأهل التعامل مع ن الدسة الج نسية لدى أ االوالد إل حساسية خاصة وإل ي ش ء من ي البصة.تيكتب والدي فيقول:ث ة سؤال ي غاية الصعوبة، وهو كيف ن ارب خ الطيئة لدى ن أوالد ؟ فإذا حصلت بعضالبذاءات، ي ت اكل عندما يبدأ أ االوالد بكشف أجساد ض بعم لبعض، عىل سبيل املثال، ن وأحياملس ض بعم لبعض، فسيحس الولد )أو البنت( فطر ب أ ن هذا أ االمر ي غ يح. وغالبا مايغلف الكذب هذه أ االمعال البذيئة. وواجبنا أن ن رص عىل عدم جعل مثل هذه أ االشياء ي ن باالوالد ة مشلكه ب أك من حج مها. ف ذا ال ينتج عنه سوى شد انتباههم ث أك إل الناحية الج نسية.أولعل أفضل ي ش ء هو توبيخهم ي ن حيا ومن ث إغلق املوضوع، وبعدئذ ت مساعدم عىلالتفك ي أشياء أخرى.ي ي ن ن ي ن البالغ ننس ت بوهل جدا أن أشياء ي كثة ال ي ن تع للطفل مثملا تعنيه لنا، وأنه ي ج ب عليناأن ال نستعرض ن أفاكر ن ومشاعر ج واربنا عىل ذهنية الطفل، امك يقول االإ جيل:َ ُ م ي ش ءٍ طاهِ رٌ لِلارِ أ ، وما مِ ي نْ ش ءٍ طاهِ رٍ أ لِل ج اسِ ي ِ وغَ املُ ْ ؤ مِ ي نَ ن ، تّ ح إنَّ ُ عقوهلضَ ِ َ ُ مه ِ سَ ةٌ . )تيطس .)15 :1ُّ ُلكولكن من ض الرصوري أيضا أن ال ننس أبدا أن مرور أ االوالد ب ة رحل من الفضول الج ي نس ي ه مسأ ت هلي ب احتساا خطيئة. لكن واجبنا هو توجيه أوالد ب لطريقة الطبيعية إل حد ما. وال ينبىعغتظل نفوم ب ا طاهرة وعفيفة ب ويئة. ث إن االإ كثار من ب االستجوات ي كن هل أن يؤذي الولد؛النه ب خ لوف ي ز داد تورطه ي الكذب.أن وسنظمل ن أوالد - من أطفال أو ي ن مراهق – لو ومسنامه وامس ئ دايا ب لعار، ي الس أولئك ن الذ قاموابعمل ئ ن شا ي احملب ال الج ي نس . وعند تقييمنا للإ ساءات الصبيانية ي ت ال ت صل من قبل أ االوالد،94
ييتييييفففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>95ض ش خ صية الولد أو البنت أو تطورت خ اذ استنتاجات قاسية ب ق فعلينا ي خ تو الذر من التع واومها ي املستقبىل ، بل ي ج در بنا ب أ الحرى أن ّ نقدم العون هل أو هلا ي لك ي صل عىل ت اهمات جديدةنولصنع بداية جديدة مفرحة.ون نعمل أنه ب إ ماكننا الوصول إل قلب أي ولد عن طريق مناشدة ض يه. فلك طفل لديهنشوق فطري ب ي وقل إل ي ي ق ن وعفيف، ي ج وب علينا د هذا الشوق ت ح ال ي ن يعا من ض يمثقل ب آ ال ث م.توجد نقطة معينة ال ق يب عندها أ االطفال أطفاال بلك ما تعنيه الملكة. ي ف ف اللحظة ي ت ال يذنبوني فا عن ي وع ، ال يبقون بعد أطفاال. ويكون من واجب ن الوالد ي ن واملعمل وقتذاك ت مساعدمعىل اكتشاف التوبة، والتعرّ ف عىل ما قا منه الرب يسوع عىل الصليب، ومن ث االهتداءالذي يؤدي إل غفران خ ال ي طا . فيمكن ت اسداد ت الطفوهل الضائعة بفضل الصليب. 23العفاف مثل الزنى، يمكن تعلّمه بفضل مثال صالحب لنسبة إل آ اال بء، فإن بناء علقة ثقة مع أ االوالد ومنذ مراحل ت طفولم املبكرة هممة للغاية وال نوق حا ب ت لم همما ن شدد ي علا. فيجب أال ننتظر بلوغ أطفالنا سن خ الامسة أو السادسة لنبدأ ب لتعامل معاملشالك ي ت ال قد ت دث. فإذا مل نقم ببناء علقات مع أطفالنا منذ الصغر فقد ال ن صل أبدا عىل الثقةت واالحام ض الرص ي ن وري لل املشالك أ اال ث ك خطورة ي ت ال سوف ي ت أ ت مع سن املراهقة.امم الشك فيه، إن السنوات ما ي ن ب معر الثالثة ش ع والادي والع ن ب تعت حامسة، ذلك أنه ي أثناءهذه ة املرحل يصبح الفتيان والفتيات عىل ي وع ت ز مايد ب ي ز لغرة الج نسية. لكن ما أل أن يغض أين والد )وكذلك كنائس ب أ كلها( الطرف عن ي ن املراهق ن الذ امام نصب ن أعيما، ي خ وذلومه خذال ذريعاب جرد ج اهلهم. فمك ستكون مدارسنا الثانوية أ االمريكية ن حمتلفة لو أن الوالد ن رصفوا وقتا منأجل أوالدمها ي ن املراهق ! )وهذا يشمل مدارسنا العربية أيضا(. َش َوذلك ّ ن احملدرات أو التجاربهناك ي كث من آ اال بء من ي ِذرون أوالدمه من مغبة ي التعاط مع الكحول أوالج نسية، ولكن مك واحدا ن مم يرصف مهعم وقتا بشلك منتظم ي لع ت اه ت مام ويشجهعم عىل استخدامت وقم بشلك خلق ومفيد، والقيام ب أ ث ك من حمب رد مشاهدة آخر أفلم الفيديو أو التسكع ي أ االسواق؟إن الوالد ن ت ز املل مَ ي ن يبقيان عىل ة صل وثيقة مع أوالدمها ي ن املراهق طوال ة مرحل املراهقة ب ا تتخللها
ينيففَّففتينفجنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من مات ب وصعوت. عندئذ لن يكون آ اال بء حمب رد ب آء أ ال ئ بنام، بل سيكونون رفقاء وأصدقاء هلمأيضا، وهكذا الال مع أ االهمات.ش خ ص يكون موضع ت ثقم سواءيتاج الشباب دوما إل من يفضون ب شالكهم إليه. فلبد من وجود اكن أحد أ اال ن بو أو ي الراع ي الكنس أو ي املش أو صديق ي لك يفتحون ب قلم هل ي وكون معه عن أفرامت ورصاعام باكمل الرية ويستطيعون أن يتحدثوا معه عن الج نس دون ب ل أو حرج.يواجه املراهقون اليوم خيارات محج ة زائدة عن اللزوم. وتعتقد ثقافتنا أن التنوع هو مفتاح الرية؛لكنه عىل النقيض من ذلك، فقد يكون مفتاحا اللتباس أ االمور. ويوجد قليل جدا من الناس منن الذ مه عىل استعداد ي لتحذ ي ن املراهق من آ اال ث ر النفسية املؤملة ي ت ال تسفر عن املمارسات الج نسيةي غ ت ز امللمة ب ط ي ش ع . ويوجد ت ح عدد أقل ن مم من هو راغب ي ش الادة هلم عن القدرة الج بارةلنعمة الغفران ي قلب الياة رأسا عىل عقب عندما يتوب االإ نسان ويؤمن ب لرب يسوع.96ب فلهذا السبب، ب تز الاجة إل وجود ة أمثل حية موثوق ب ا لتكون قدوة للشباب أ وللوالد معوما.لكن واقع الال ي ينا أن أ االوالد يقضون وقتا ث أك من السابق ن وحيد ب ويدون أمورمه بنفم؛وأصبحت ظاهرة محل مفاتيح البيوت من قبل أ االوالد شائعة ي طبقات احملب تمع بتعدد ف أطياا. وليسمن قبيل الصّ دف أن يطلق بعض خ ال باء عىل أوالد اليوم تسميات ن ما »الج يل املعزول« أو ف تصمالدراسات ت االجعية ب أ وصاف ن ما: املنبوذون واملقطوعون والوحيدون.لئل ننس، فإن العفاف مثل ن الز ، فيمكن ّ تعمله ب لدرجة أ االساسية بفضل مثال صال، مثملاي يوىص االإ جيل:وكذلِكَ عِ ظِ الش َ ان ليكونوا مُ َ ت عَ ق ي نَ . وكُ نْ أنت َفسُ ك ُدوَ ة ي العَ مَ لِ الصّ الُِ سُ وءً ا فِ ينا. (ُ يحً ا ال يَناهل َومٌ ، فيَ َ خزى َ خصمُ كن زَّ هً ا ي تَعليمِ َ ك . وليَ ك نْ الكمُ كِ ، ورَ ً زيناَ ُ م ً هلََ وال ي ِ دَ ن َ قُ ُ لِ لَ صُّ بّومُ تيطس .)8-6 :2لذلك ف ن ض الرصوري أن ي ى أ االوالد أن الب ي ن ب ي والدما هو حب وثيق ال ّ ينحل ، وأن يعرفوا أنبعض النظرات أو الملسات أو ملكات الب ال تكون الئقة ة وحملّل إال ي ن ب زوج وزوجته. ومه ب اجةإل أن ف يموا أن أ االلفة الج سدية ال ي تنتىم إال للزواج فقط، وأن خوض ج ارب من أي نوع اكنت قبلن أواا ال تؤدي إال إل تلطيخ الزواج الذي قد ي صل الحقا. ومه ي تاجون ب لتأكيد إل أن ن افظ ي علم
نيفتففيفففففظففيففنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من خوض االضطراب وااللتباس ي النفس آ واالالم الناشئة عن علقات ي أهالم املفككة وأيضا الناشئةعن أ اال ن دس الج نسية لدى بعض الكبار ن الذ من حوهلم أو املتفشية من ي حوالم.هلذا السبب، ي ن يتع عىل احملب تمع املقدس للكنيسة أن يشغل ن ماك مركز ي حياة أ االة. والبد أنن يتس أ للوالد رؤية ة أمثل حية من العِ فّ ة ليس ي ي والدم ف سب، بل ي لك من ي يط ب م أيضا، سواءاكن ت ز موجا أو ب عاز .ي المحبة هي الضمان األمثل ضد الخطيئة97ال ي كن أبدا ي ز تعز وإنعاش حياة العفاف ي جوٍ من فراغ. فيحتاج ن أوالد وشبابنا أن ي صلوا عىلقلوب ن بضة ليسوع املسيح ولقضية السلم وعدالته ت االجعية ي ت ال جاء من أجلهما. فعندما ت ت أىلب قلوم ب هلل ومن ث ج ج تتأ لقضيته، فسيقاومون ش ال تلقائيا. ولو ن أرشدمه عىل االنفتاح عىل ن معاةوآالم آ اال ن خر ، وألفتنا نظرمه إل رؤية هذه أ االمور، وجعلنامه يتقربون من الال املزري ي ن لملتأملي ن واملعدم ، لتشوقوا إل إبداء احملبة واملساعدة هلم. لكن الفكرة ة القائل ب أ ن أ االوالد ليس هلم ض ياج ي ت ع ، وليس هلم إحساس ج اه ن معاة الناس أو الظمل االج ي ت ع والطبقية، أو ذنوب عاملنا ن إا ي هفكرة ال أساس هلا من الصحة – وال ي دث هذا إال إذا نشأوا ي بيئة تعيش حياة سطحية وال تفكرب ت احا ت ومتعا الذاتية. أما عندما يتواجه أ االوالد الصادقون مع ن معاة آ اال ن خر ج وا لوجه، أوي ون ي غمه يساعد ي ن احملتاج ، فسوف ي سون ب إ لاح ي داخىل يدفهعم إل وضع ت حمبم ي ي ز حالتطبيق بوسائل معلية.إال عندما إن احملبة ي ه ض الن أ االمثل ضد خ الطيئة ئ داا. فاحملبة ت بط محج يع الفضائل ي وحدة ة اكمل ، امكيعملنا االإ جيل:والبَسُ وا َ فَوق هذا لك ِهِ املَ حبَّةَ ، ي رِ َِّ ُب ط ُ الك َ لِ . )كولوس ي 14(. 3:واحملبة ي ه الرساهل ي ت ت ال ن تاج ي تقدها إل ن أوالد وشبابنا، عن طريق إار احملبة ي لك ما نقوهل أون ن أنفسنا قبل لك ي ش ء، ف ذا أمه ما ي املوضوع. أ الننا ن ى اليوم إن عددا ي كبا جدا منالشباب، ال يعيشون إال من أجل أنفم ومن أجل ت اه ت مام خ الاصة. ف م ي ج ت دون ي كثا للحصولعىل درجات جيدة ي الدراسة، وليتفوقوا ي أ االلعاب ي الرضية، ي ولك ي وزوا عىل منحة دراسية –ي وه محج يهعا أمور ي جدة ب لثناء. لكن مك واحدا ن مم ت بقريبه )أخيه أ االنسان( أو ب اجة العامل احمليطي نفعل
يّّفيففييييفنفنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي به؟ فلبد أن ن ّ ث شبابنا ونوسّ ع مداركم عىل أمهية التفاعل مع آ اال ن خر ، ي والس التفاعل مع أولئكن الذ من خلفيات ي وأدن أخرى.غالبا ما يقلق أ االهل ي واولون محاية ئ أبنام ي ن املراهق عن طريق ت اليلوهل ن بيم ي ن وب مواقف الج نس أوالعنف، وخاصة ي املدارس الثانوية واملعاهد. لكن ب را ي تاجون ب لقيقة إل ما هو العكس: فرصةليقفوا ي فا عىل أقداهمم ش ويدوا ملا يؤمنوا به مه أنفم وليس فقط ملا يؤمن به ب آ ئ م.ي تاج ن أوالد إل التواصل مع آ اال ن خر والتعرف عىل ما ي س وما يفكر فيه الناس ي ن زمام. ف مي تاجون إل أن يكونوا عىل اتصال مع نظ ي م ومع ي قضا الساعة ت امللبة من أمور ت اجعية وسياسيةواقتصادية. ي وتاجون إل أن يتحسّ سوا ب ليأس الذي ابتىل به أولئك ن الذ التجئوا إل االإ دمانعىل الكحول أو عىل ن احملدرات، وأن يتحسّ سوا ب ن عاة أولئك الذ ي رون ب إ ساءة ة املعامل ي ت بيوم.فبدون ت قدرم عىل ف تم ما يدور خارج حميطهم وإقامة روابط معه، فلن يكون هلم أية ة صل حقيقيةبلعامل حوهلم ولن تتاح هلم أية فرصة الختبار ت قناعام الشخصية.ن ن ال يسعنا أبدا أن ب ي ن أوالد ليصبحوا أوالدا ي ن اكمل ، لكننا نعتقد اعتقادا جازما أنه من املمكن ت بيةأوالد يستجيبون الإ ن رشاد ت أ وديبنا، ب غ لر من الفساد الرهيب والظلم الدامس الذي يكتنف ن عرص ،امك يوصينا الكتاب املقدس:هَ ِذ بِ الطي أوَّ لِ طريقِ هِ ، ت شاخ ال يَبتَ عِ دن ، فسوف ُ مِ نه ُ . )أمثال .)6 :22ِ َ فل ف ف ادمنا ن قادر عىل الفاظ عىل علقة من ت االحام والوقار املتبادل بيننا وأوالد ج د السبيلالصحيح ي ت بيتنا أ ال ن والد . وسيلكف أ االمر خوض معركة، وقد تكون ي خطة ن أحيا ، ومع ذلك ومنأجل مصلحة روح الولد، فاملعركة تستحق ئ داا خوصض ا. وبطبيعة الال، ب فرا ي خ تار ن أوالد عندمان خ تاره هلم. لكن إن كنا ض نترصعب يكون طريقا ي مغاا للحياة عن الطريق الذي اكن ن بود ن ن آ اال بء أن للرب يسوع املسيح لك يوم من أجل إرشاده لنا، فسنكون عىل ثقة ب أ نه ن سيقود ي وإمه.98
ففففَّالفصل الثالث عشرإلى الذين يعتزمون الزواجعض الخَ ي ف التَّقوى لك ي ِ أ النِ ي ضَ ةِ البَ دنِيَّ ةِ بَ ُي الرّفإذا اكنََُّ َ َد ْ ع أحَ ً دا ي َ َست خِ فَ هلا الوَ عد ب لياةِ الا ِ ض َرص ةِ واملُ ستقبَ ةِل .... ال تبِشبابِ كَ ، بَ ل ُ نْ ق ُدوَ ً ة لِملُ ؤمِ ي نَ ن ي الالكمِ والتَّرصَ ُّ فِ واملَ حبَّةِواالإ يان والعَ فاف.ُ ُّ ال خَ1 تيمو ث وس 8 4: وَ 12ي ِ ، ف َْ كما أفظع حال الشباب اليوم حينما يندفعون بعشوائية ب و ت ني للشباب التعامل مع الج اذبية الطبيعيةالعلقات الج نسية، بل ت ح إل الزواج. لكن كيف ينبىعغ99اال أ ن نية والسذاجة إل إقامةوالصداقات ي ت ال تنشأ ن بيم؟ وما هو أ االسلوب االإ ي هل ش اليف؟ وكيف ي فظ الشباب ب والشاتأنفم من االإ ث رة الج نسية السطحية لزماننا هذا، والصول عىل علقات طبيعية صادقة ب وطلقالرية، ومن دون ضغوط الج نس من ج ة أو التقاليد احملب حفة من ج ة أخرى؟ وكيف هلم أن ّ يعدواأنفم عىل أفضل وجه ملسؤوليات ومطالب الزواج؟تُرخِّص ظاهرة المواعيد الغرامية الدارجة معنى االلتزام في العالقاتي علينا أن ت نبج فعل ن حي تكون هناك علقات صداقة ب يئة ي ن ب الشباب ب والشات، وكذلكينبىعغن حي تكون هناك فرص تعامل ي ج إ ب ي ا متبادل ن بيم ي ت حيام اليومية. أما التخوّ ف من ت احليةحدوث أي ن ز االق فل ب مر هل ي الغالب، وهو علمة تدل عىل عدم الثقة ب م. فالشباب ي تاجون إلفرص للتواصل ي ف ن بيم عىل صعيد محج ي اع حيث ن يتس هلم العمل معا أو التحدث عن ما ي خ الج هممن أفاكر أو ت ال ي ن أو الراحة واالستجمام. أما االنقسام إل حمب موعات متكونة من ي ن اثن - ي ن اثن أو
فففيففبفففففيفنإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن تكو تكتلت ض ن الج ماعة ف و أمر ي غ ي سل وال حمل هل هنا: أ النه ي حمب تمعات الكنائس ي ج ب عىلالشباب ب والشات التعرّ ف ض بعم عىل بعض قبل لك ي ش ء بصفة إخوة وأخوات ي املسيح. ي ج وبأن تكون هلم الرية ي لامه الناس معا دون أن يتعرضوا أ الي نوع من النفاق أو التهكنات حول طبيعةت خ نق ي الرت، وتتلف وتشوه لك ي ش ء محج يلت صداقم. فإن الضغوط ي ت ال ب تسبا مثل هذه أ االقاويل ي العلقة ش اليفة.إنَّ عدم النضج لدى بعض الشباب ن اه ّ يع عن نفسه من خلل أنَّ »يقع ي حب« شابة )أو شاب(ب دئ أ االمر ث مع أخرى )أو آخر(، وهكذا ينتقل مثل النحل ي ة ت ال تنتقل من زهرة إل أخرى.ش خ ص مناسب أمر ي طبيىع جدا؛ إال أن ت تمل الكنيسة هو ن التكو املتواصلإنَّ البحث عن لعلقات جديدة ث ن إ ئ اا. إنَّ املوقف ي ئ العشوا لدى بعض الشباب أو ب الشات ي القفز من فتاةإل أخرى أو من شاب إل آخر ال ي كن هل أن يكون يحا أبدا. أ النه ي خ ّ در ي الضم ي وخص معت ز االلام ي العلقات. ب و غ لر من أن موجات الج اذبية العاطفية املصاحبة للك صداقة ي ن ب أي ت فَّ ما ال َ َ دلَ نَ نض ي وأية فتاة ي ه أمر ي طبيىع جدا، ن لكا إن مل تكن موضوعة ت ت ب كة السيد املسيح ومشيئته، فقد تسببجراحات قد تطول مدى العمر.فلهذا السبب ب لتحديد، ت فض كنيستنا ظاهرة املواعيد الغرامية الدارجة. وبصورة عامة، فقد أصبحتهذه املواعيد ي ن بلد حمب رد ض رصب من ض رصوب اللهو – وعادة ت اجعية ت للقان مع صديق أو صديقةعىل أساس الج اذبية الج سدية والعاطفية. وقد بُ نيت عىل ف موم مغلوط عن الصداقة ي و معظماالحيان ال يكون هلا ن أد علقة ب لب الصادق وال ب لوفاء. ي و حاالت ي كثة ت كز ظاهرة مواعيدأت خ لفالغرام عىل انشغال مريض ب »مظهر« الفرد. أما عندما تتضمن املواعيد اممرسة الج نس، ن فإا ئ وراا ي ا مثقل ب آ ال ث م إل درجة ي كبة ب يث ي تاج إل ي ن سن طوال لشفائه.ي ويس لك من ي التباه ب ملظهر وسطحية العلقات جنبا إل جنب مع ظاهرة مواعيد الغرام الدارجة.ُّل ي وإاءات ت املغازهل ) – فالفرد يود لفت االنتباه إل نفسه ي لك يغريُّج )أي التوهكذا الال مع التَ غُّج هذا ن ّ ي عن التعاسة الداخلية للفرد وفقدانه للطمئنان والسلمالشخص آ االخر جنسيا. فالتَ غالروح ي ، وهو إهانة هلل.ي السنوات أ اال ي خة أزداد عدد آ اال بء وعدد الكنائس ي ت ال تبحث عن بدائل لظاهرة مواعيد الغرامالدارجة. ي واول البعض – عىل سبيل املثال – إحياء عادة ي »قدة الطراز« تتضمن وضع مدة100
يففييفيفيتيفيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>تعارف وديَّة خ )اكلطوبة( ي ت وال تؤكد عىل املشاورات واملشاراكت االأُ سَ يّة، ت وكز عىل أوجه النشاطي ت ال ث تي الشخصية وتقوي ما ي فا من عنارص طيبة. هذا ي وتش االإ حصائيات إل أن ظاهرة مواعيدالغرام آخذة ب لتضاؤل ي حياة املعاهد أ االاكد ي ية. ي وكث من املعاهد ن احملتلطة تفضل آ االن ت أ دية ت فعاليااالدراسية بنطاق محج ي اع للتشديد عىل فعالية الج ماعة كلك وعىل ي تقد مشاركة الفرد ض ن الج ماعة.وهذه ش مؤات مشجعة حقا، ي وعلا تشجيع آ اال بء والقساوسة ورعاة الكنائس ليكونوا ث أك نشاطاث وأك انشغاال ب ذه أ االمور.ال تكفي المشاعر المتبادلة لبناء عالقة دائمةي للشاب أو للشابة اختيار ش اليك املناسب؟ إن العامل الامس ب لنسبة ي لملسيح ي ج ب أنكيف ينبىعغيكون ئ داا وحدة القلب والنفس ي الروح القدس بينه ي ن وب ش يكه. ي وتاج لك من ش ال ي ن يك إل أنب أ نَّ ت علقما تُقرّ بما إل الرب يسوع، أ الن مشيئته وحدها ي ه القادرة عىل ج ميع أي ي ن اثنن اللذ سيكون أحدمها من نصيب آ االخر. فبدون يسوع املسيح وبدون الوحدة ّ ز املتمة ي ت ال ب ا ي ن بي ن ص ، لن يستطيع ش الياكن عىل أ اال ج ر التغلب عىل أ االزمات والرصاعات الروحية ي ت ال ت صل ش خلك علقة زوجية، وخصوصا عندما ب أ طفال.ي 101ُ َ زقان َيتحسسا ت وح عندما يكون أي شاب وشابة متأكد ن من ت رغبما ي الدخول إل علقة ت ز ملمة خ اكلطوبة عىلسبيل املثال، ي فعلما امتحان ب حما ملدة من الزمن للتأكد؛ هل ب حما حمب رد هلبة قش من الج اذبيةالعاطفية أو هو ي ش ء أىمس من ذلك؟ مرة أخرى نقول أنَّ الج اذبية الج سدية والعاطفية أمر ي طبيىع ،ن لكا ال تشلك أساسا اكفيا للزواج ت أ وسيس أة، وال ي ن كا أبدا أن تكون العامل الامس الإ قامةعلقة ت ز ملمة مديدة الياة. فالعلقة ي ت ال تقوم فقط عىل هذه أ االمور ي ه ب لتأكيد علقة ض ة ل ي ومصهاالتمزق. ي ج وب أن يكون السؤال ي ق القي ئ داا هو اكال ي آ ت : ماذا ي يد هللا لياتنا ومستقبلنا معا؟ أ النإرادته ي ه أ االساس املضمون.لقد مسع لك منا ب لقول املتداول: »ما ي داخل االإ نسان هو املهم«، لكن، هل ّ نصدق ن ن ذلكفعل؟ أ الننا محج يعا قد حمكنا عىل آ اال ن خر عىل أساس مظهرمه، ب عرفة أو ي بغ معرفة. ي ف ف احملب تمعاتي ت ال نسمع ي فا عبارات مثل ي » هلا من شابة جذابة جدا«، أو ي » هل من شاب ي وس «، وما إلذلك، ت فيفض بنا التوقف ب لهة للتمعُّ ن ب أ ية رسائل مبطنة نقوم ب إ رساهلا أ الولئك ن الذ ال يوصفونبذه أ االوصاف.
ففففيشَيفنيفيفففففضفففففيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش ن وى ظاهرة المك عىل الناس عىل أساس املظهر )أو ما يعرف ب ي ز لتمي املظهري( شديدة ي الس لدىالشباب ن الذ ت ز يعمون الزواج. فقد ي ق تنت الفتاة ث أكمه وسامة من حوهلا، وقد ي ق ينت الشاب أمحج ل فتاةي احملب موعة، لكن ماذا عن ت علقما بعد ش ع أو ع ن سنة من ة رحل الياة؟ هل سيواظبان عىلب حما عندما ي يص الرجل أصلع، أو عندما ي تص املرأة بدينة أو تكسو التجاعيد ج وها؟ من املؤكدأن الج اذبية الج سدية جزء من أية علقة، ن لكا ال ي كن أن تكون أساسا لهعد من الوالء والب يطولمدى الياة. وقد ب ع عن ذلك ب ي الن إشعيا عندما قال:َسمةٍ تَُ بٍُّ لكُّ ب عُ شبٌ َ وكزهرِ القلِ بَ ُ قاؤ هُ . ييبَسُ ويذوي مِ ثل َهُ ما بنِ الرّبّ .مِنَ)إشعيا .)7-6 :40ليس من الل أن ن ى ي ن بعي الفؤاد، خصوصا عندما نكون ي مقتبل ن معر . لكن مع ذلك عليناض الترصع هلل ي لبنا مثل هذه ي البصة املهمة. فلو فتحنا قلوبنا لمكة الله، لرأينا محج اال ي لك إنسان نقابل،ش خ ص كرفيق ن حملوق عىل صورة الله.وأحببنا لك لقد عرفتُ روز Rose منذ اكنت ما ت ز ال صبية ي صغة. فعندما بلغتْ سن الشباب قابلت ْ توم Tomدماع شديد، وقد ق حياته لكها ي كر ي سي غرامه. وتوم هذا مُ قعد ي ن يعا من اختلل ي غمتحرك، غ ور ذلك ت ز وجا، وهلما آ االن طفلن رائعان. فقد اكن توم ي نظر روز أروع رجل ي العامل.فقد ال ي ى آ االخرون سوى ي نواح عج زه، لكن روز رأت محج ال نفسه.ّ الوالدة ووقعت وهناك زوجان آخران ب يطا ض ن حمب تمعات كنيستنا ب ودرهوف مها فيكتور وهيلدا Victorن معّرا لغاية التسعينيات من معرمها، ن واك قد ت ز وجا ي معر ش العينيات، وقد أحبأحدمها آ االخر حبا ي كبا إل ن الاية. مل تكن هيلدا محج ة يل ب ن ملع السائد ي العامل: وقد أحدودب ظ رهابشلك حاد عندما بلغت ي ن السبع ، وأصيبت ب عشة عصبية شوه الج انب أ اال ين من ج وها. ومع ذلكاكنت ئ داا ي نظر فيكتور امك يقول هو ي »أم ي ت «. فقد ت أ سس ب حما عىل ي ش ء أىمس ي بكث من املظهر.and Hilda اللذي غضون السنوات ي الثلث ي ن ت ال ت قضيا ي معل ي تقد املشورة ت ز لمل ي ن وج الشباب، أخ ي ن الكثن مم عن أفرام ت ورصاعام، ومع ذلك ف ا أزال ت أ أ ث ي كثا ي لك مرة ي ي أ ن تي أحد الشباب ي ثقةبها عنت خليفتح قلبه ي ل ب ا ي رّ به ي حياته. ومنذ وقت قريب ي كتبتْ ت لزوج امرأة تدع كيت Kateن و ت علقا مع أحد الشباب ويدع آندي Andy ومها من أفراد حمب تمع كنيستنا ت ويشاكن ي نشاطاتب 102
فيففففتفيففبإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ن ص ي ز متم ن ، ولكن عندما اكنت ت علقما تنمو فقد وُ هِ بَ اش خحمب موعة الشباب ي ت ال ن عند . ومل يكوعطية ّ ز متمة، أال ي وه أساس ي ن رص ي لسعما ت املشك. تكتب كيت فتقول:103ن ن اكن سعينا ب وثنا عن مشيئة هللا ج ربة روحية حامية منذ البداية. وقد تقرّ ب ن أحد من آ االخرروحيا، خصوصا عن طريق قراءة الكتاب املقدس والصلة معا. ومع ذلك ي ي ن كن القول أنَّرصاعنا أ اال ب ك اكن ي حماولتنا ي للتخىل عن ف مومنا ي ف العاط ي والرومانس عن الب، أ النه يشغلي ز حا ي صغا ب لقيقة. واكن حديثنا ن أحيا ن ز يل ملستوى الج اذبية ش البية، لكن ت أ ي ثاته اكنتمدمرة أ النه اكن يقوّ ض ما قد ب اخت ن ه معا عىل املستوى ي الروح ... لكن عندما حرصنا عىلإبقاء هللا وأجوائه ي حمور لقاءاتنا صار ف يم ي وس لك منا ب آ الخر ب أ و ث ك وجدانية.ي و الوقت الذي أخذ أحد ي التعرّ ف عىل آ االخر بشلك أفضل ورؤية الرصاعات الروحيةّ خ آ االخر ويشجّ عه كذلك. ب ولتا ي لللك يوم وإخفاقاته للك منا، صار أيضا ب قدور ن أحد أن يوصار ي س لك منا بتقربه من الله. ي ن وإن أرى آ االن وبوضوح كيف أن العلقة ال تتأسسمرة واحدة وإل أ االبد، بل ي ج ب ن بنياا يوميا – حج رة حج رة – ب إ و يان ث بت. ن وأ منونة جدان لنا بناء أساسعىل الوقت الذي قضيناه ن أ وآندي ي تبادلنا للرصاحة ي الديث، ليتسي ن رص فعل. وأشكر هللا أيضا عىل أن الطريق مل يكن مفروشا ب لورود، أ الن ال ي ش ء ذو قيمةي ي أ ت بدون رصاع.إن قصة آندي وكيت قصة مشجعة؛ إذ ن ى أنه ح ي زماننا هذا ما ي ز ال مكنا للشباب أن ي أ خذوات مسأهل العلقة ن بيما مأخذ الج دية للدرجة ي ت ال يسعون ي فا لوضع الله فوق أي ي ش ء آخر. وهنا عليناتذكّ ر قول الرب يسوع ي هذا الصدد:َطلبوا أوَّ ً ال مَ َ لكوت هللاِ ومشيئفات َ َ تهض ُ ُ هللاُ هذا ُ لك َّه. ت )م 33(. 6:ُ ، ي ز ف َ يدكإذا اكن االإ يان هو أ االساس ي ن املت الوحيد للزواج ي املسيح ت فيتب عىل ذلك وجوب ي تقد ش ال ي ن يكهعود ب ت ز اللام ن و املسيح ن وو الكنيسة أوال قبل ي تقد أي هعد ب ت ز لام أحدمها ن و آ االخر. ن وى هناأنه همما ن شدد عىل أمهية دور املعمودية فل ي نوفا ق حا. أ الن املعمودية تُعد واحدة من أعظم النعماالإ هلية ي ت ال ي كن لملرء اختبارها، ن لكوا ن إعل عن توبة االإ نسان عن الذنوب ن ولكوا هعدا مع اللهالإ نسان ذي ي نظيف ت ومرح، بل ي ي ن كن ت ح القول أنه بدون املعمودية ال يوجد أساس آمنلزواج مسيح ي .
يفيببففففففن فإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وطبعا ال ي ج وز تعميد أحد من أجل زوج أو زوجة أو أطفال، امك قال الرب يسوع املسيح ي االإ جيل:ُمّ هِ َ وامرأتِهِ وأوالدِ هِ وإخوتِهِ وأخواتِهِ ، بل ثَ َ أك مِ نْي وما ي ن أحبَّ ث َ أك مِ نْ حُ ِ بّ هِ أ البيهِ وأ ِمَ نْ جاءَ إ لَّحُ ِ بّ هِ لِنَ فسِ هِ ، ال يَقدِ رُ ْ أن َ يكون ً تِمليذا ي ل . )لوقا 26(. 14:ش خ ص للزواج. ي ولك ت أ خذت خ تلط الرغبة ي املعمودية ب شاعر الرغبة ي ي ج إاد كذلك ال ي ج وز أن املعمودية معناها ي ق القي ، ن فإا ي ج ب أن تكون علمة عىل توبة نصوحة، وعىل اِ هتداء، وعىل ي إان.تتطلب العالقة السليمة الوقت والعنايةَّنا عندما نثق ي الله وحده،يقول يسوع أننا ال نقدر عىل خدمة ن سيد )م ّ نا أنونتلك عليه اتاكال اكمل فسوف يسد ب ا ي ذلك حاجتنا إل ش يك حياة أو ش يكة حياة.ُ ُ هللاُ هذا ُ لك َّه« ت )م 33(. 6: ب وتعت هذه النصيحة هممةَطلبوا أوَّ ً ال مَ َ لكوت هللاِ ومشيئ ُ ، ي ز ف َ يدك»فاجدا ليس أ الولئك ن الذ قد انشغلوا ب ت سأهل الزواج بطريقة ي غ سليمة ف سب بل ت ح لنا لكنا.ت 24(. 6: ويعملّ لك حاجاتنا، 104َ َ تهن وأ ال أريد أبدا من ي قول هذا أن يتخىل الشباب عن الزواج امك فعل الرسول بولس؛ أ الن الدعوةاالإ هلية إل حياة العزوبة )التَ بَت ي ج ب أن ي سّ ب ا االإ نسان ي داخل. لكن لو مل يكن الزواجهو مشيئة هللا لنا )وهذا يصعب ت ي ز يه غالبا( لوجب عىل لك منا أن يكون عىل استعداد للتخ ي ىلعن الزواج:بَ ل أحسُ بُ َْ خ سِ ت ُِّل( ُ َّ ش ءٍ َ خ سارةً مِ نْ أجلِ الرّلك يي ش ءٍ وحَ سَ بتُ لكي ءٍ نِفايَةً ال أ رشُ املَ سيح ي َ َسوع رَ ب ي ّ . مِ نْ أجلِ َِِةِ أ اال َ عظ مِ ، وهوَ مَ عرِ فَ َ املَ سيحَ )فيلب ي 8(. 3: َّ ُُ ُ َّ لك فعندما يقتحم نور الرب يسوع حياتنا، ن صل عىل القوة اللزمة ي لتسل أنفسنا إليه ب ت ن الج ديةونعيش حياة مسيحية ة اكمل لك يوم ولك ساعة ب يث ي صل لك ي ش ء ي حياتنا عىل نسبته الصحيحةّ وحقه املناسب.وعىل خلف ما هو مقبول عىل نطاق واسع من أن ث أك العلقات سلمة ي ه تلك ي ت ال تكون ث أكهاخصوصية )أي ال يعرف ب ا أحد(، إال أننا ن ى أن خ الطوبة <strong>والزواج</strong> مها من ت اهمات حمب تمع الكنيسةب أ كل، وال تقترص عىل أ االفراد ي ن املعني . لذلك عندما يشعر الشباب ب والشات ي كنيستنا ب أ ن بع ض مت يقب من بعض فأنصحهم ب لتوجه أوال إل ي والدم ومن ث إل قسيس الكنيسة. ف نذ تلك اللحظة
ففييففتففففففففففففنيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>توضع ت علقما ت ت رعاية الكنيسة. وال ي سب شبابنا هذه خ الطوة ن أا عبء ثقيل مفروض ي علم،وال يشعرون ت ح ن أم ت ت وصاية أحد، بل عىل العكس، ف م ي مدون هللا ويشكرونه عىل إماكنيةالصول عىل االإ رشاد والتوجيه ي هذا احملب ال الساس أ الن ة قل خ ال بة فيه والنجاسة الج نسية تسبباني املآس للكث105ي ن .وبطبيعة الال، فإن هذه الطريقة ال ي كن العمل ب ا إال ي طائفة أو محج اعة تسودها احملبة والثقة،وعىل لك ي ن زوج أن َ تئِيا كيفية تطبيق هذا عىل ف موقما. وقد يكون من الصعب عىل قمس من الناساستيعاب الغرض من طلب االإ رشاد والتوجيه. وقد ينفر آخرون من الفكرة لكيّ ا. لكن مع ذلك فإندرس انفتاح املرء عىل من يثق ي فم، هو درس ي جد ب أ نَّ ينال ما يستحقه من ت اهم.لقد تقابل رَ يّ Ray وخطيبته هِ لي ن Helenي كنيستنا. ي و ي ك لنا رَ يّ ت قصما فيقول:ش ي ي ليال يوم السبت، وعندما مل أكن أمعل لساعات متأخرة ي حمل امللبس ال ي أرما،Armani Exchange كنت أذهب إل النوادي مع بعض أ االصدقاء. أو ب را كنت أذهب إلالشارع الثالث ي مدينة سانتا مونياك ي والية اكليفورنيا )وهو حمب مع ي سياح من أ االسواقواملطا وأماكن ت الفيه القريب من احمليط اهلادئ(، أو حمب رد أقود ي ت سيار إل منطقة الرصيفالبحري )املمتد ملسافة معينة إل البحر( للتسكع هناك. اكن هذا ش املد ن درا ما ي يتغ ، عداالبنات. ومل يكن لديّ ال علقات جدية وال سيئة – ن وإا حمب رد من ي ن تقامس دفع حساب ش املوبش خ ص ي ز متم ،ن كنت أقابل من ت ظننا ن أا ن ت أو من ت قص ي مىع ي ت صاهل الرقص. وأحياي الامن وددت رؤيته ث أك من مرة. وكنا نتبادل أرقام هواتفنا، ن وتب لعشاء ن وسي . واكن لك ي ش ءيبدو ب يئا وهيّ نا ي وعفو إل حد ي كب .ذه اكنت ي ت نظر إل أ االمور وقتذاك قبل ثلثة سنوات قبل أن أبدأ ب لتعرف عىل هِ ي ن ل .في ن ) لقد نشأ لك منّا ن )أ وهِ ل ي الكنيسة نفا. وقد تعرف ن أحد عىل آ االخر ي سن املراهقة،ب و غ لر من أنه اكن لدى لك منا مشاعر ن و آ االخر، إال إننا مل نكشف عن هذه املشاعر. وبعدالدراسة الثانوية ت افقنا. ج فاهت ي ه إل املهعد، ومن بعدها معلت كعملة؛ أما أ ف جرتالكنيسة ج وتوت إل »العامل«، لكن بعد ستة ش أر من التقشف والعمل كتطوع ي دولأخرى، ومن ث دراسة ي ن فصل ي الج امعة ش ق أمرياك، ومن ي ث انشغال لسنة ي جنوبب لعمل ببعض املهن بدون أي هدف يُذكر ي الياة، ي ن حارص ي أخا االإ حساس الذين ي اكليفورنيا
شففففنفييففيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت ي االإ قرار ب ا حاولت إناكره ملدة طوي ة لاكن يُناكِ ي ن د طويل ب أ ن ي ت حيا أصبحت ت همزهل . واكن ع ىلّ– وهو أن فراغا هائل وفتورا ن اك يتقنعان وراء ي ف موق املتصلب الاكذب. ومل يتمكن أسلوبي ت حيا من إشباع شغف ي نفس للتوبة، أ الن ي ت مقابل مع آ اال ن خر ، ب و أ الخص النساء، اكنتسطحية ي أفضل أ االحوال. وغالبا اكنت مدمرة.وأدركتُ بوضوح أول مرة ي ي ت حيا ي ت حاج املاسة إل القوة الشافية ي ت ال ال يقدر عىل منحهاسوى السيد املسيح. وعرفت أنه ال ي ي ن كن الصول ي علا من ي ت ذا ن وأ أعيش مستقل عنالكنيسة بل أحتاج إل مساندة آ اال ن خر من أثق ي فم. لذلك رجعت إل البيت - إل والديّ .وبعد ي اقتناع ب ي أ ن ن مصمم عىل جعل الله تعال حمورا ي ت ليا ، فقد هعدت ي نفس للرب وللإ خوةواالخوات ي ي ت كنيس .أعندئذ ب أخت ي والديّ وراع ي ت كنيس ب شاعري العاطفية ن و هِ ي ن ل ، ي ن فنصحو أنَّ أدع أ االموري تس ي سا طبيعيا ح ي ي أ ت الوقت ي ن املع من الله. فاكنوا يؤكدون عىل النقطة التالية ويقولون:»لو شاء هللا هذه العلقة، لصلت، وما اكن ب قدور أحد الوقوف كحجرة ث عة ي ق طريا«،ن لكم ج ي ن عو عىل ش املباة والتحدث مهعا.وفعلت امك قالوا ي ل . ومل يستغرق أ االمر وقتا طويل ت ح أحسس ن الك ب نبثاق ي ش ء جديد بيننا. وملي ج رؤ أحد منا عىل تسميته »حب« ي ذلك الوقت – لكنه اكن فعل حبا جديدا ث وينا للغاية.ب ورور أ االسابيع أ واال ش ر، ن شعر ب ابطة معيقة تنمو بيننا. كنا ي ض نق أوقات ي كثة معا، ن أحياب صاحبة أة لك منا، ن وأحيا ن لوحد وعىل مسؤوليتنا. كنا نتأمل مواضيع االإ يان، أو نقرأالكتاب املقدس أو ي نصىل ، أو حمب رد ج لس معا إل ماكن آخر صار يكتب ن أحد الرسائل آ للخر لك يوم تقريبا.ي معىل ي إل االنتقالب دوء. بعدئذ، وعندما اضطر نن وبي اكنت صداقتنا تتوطد وتتعمق، زادت رصاحتنا. لكننا تعملنا أن الثقة ت تاج إل وقت. فبداية أ االمر، تكشّف لنا ي ش ء أ واكنه ي رؤ إهلية صدمتنا عندما أدركنا أنَّ لك منا عنده نقائص.فقد آذى ن أحد آ االخر، ن وأحيا كنا ت ح نتنكر للحب الذي أخذ يتشلك بيننا. ومع ذلك، ملكااكن ن أحد يتقوقع ي ضيق أفقه ويتعنّ ت مع آ االخر، اكن أهالينا ورعاة الكنيسة ي دون لنا يداملساعدة ويعملون عىل ي توجنا لنجتاز أزماتنا.106
فجفأففففيفيتننينيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>107ش خ ص آخر اكن ن أحيا أمراالشك أن االإ فضاء ب ن كنوت النفس وبطبيعة العلقة الج ارية إل مؤملا بل وحمرجا خصوصا عندما ال ي تس أ االمور بسلسة. ومل تكن ئ لنصا أهالينا أو ي غمه منأفراد الكنيسة وقع حسن ن عند ئ داا. لكن ب جرد اكتشافنا القيمة العظيمة لوجود ن س جدب لثقة ن أ ن م ن أار ، أدركنا أن الله اكن يقدم لنا فرصة ذهبية ي لك تُكشف علقتنا عىل ت حقيقاي بيئة هميأة ي لتقد املساندة والعون لنا.ي ي ي ت َّ وواالن ومع ت اقاب عرسنا ن أ وهِ ي ن ل ، فنحمد هللا ونشكره عىل مساعدة آ اال ن خر لنا، الذآو ن إل الرب يسوع املسيح. ف ن ن دوم مل نكن، عىل أ اال ج ر ، ال ن أ وال هِ ي ن ل قد وجد أحدسبيل إل قلب آ االخر. لقد أدركنا أنه عندما تتعمّ ق علقتنا ب ذا الشلك وبدون الضغوط التفرصض ا أمور الج نس ن إا ي ه نعمة ن درة والس ي ن عرص هذا. ونعمل أيضا أن السيد املسيحسوف يظل ن مرشد همما اكن املستقبل ي خ ب ئ لنا.ض رَ يّ وهِ ي ن ل أ االمهية اليوية للك ي ن اثن ت ز يعمان ت االقان، ي أن تو لنا قصةالوقت ليصل إل معرفة أحدمها آ االخر وجدانيا قبل أن يقدما أية ت ز الامات ن بيما. فعندما يسىعي أ خذا قدرا ي كبا مناثنان إل الزواج، ف ن أ اال ي ولوت أ االساسية ي ت ال ي ج ب ي علما ي السىع من أجلها ي ه اكتشاف لك ما هوي إهل ومقدس لدى آ االخر. وهناك فيض من الفعاليات السليمة واملفيدة ي ت ال ن يتس هلما أداؤها هلذاالغرض: اكلقراءة أو رحلت ي الس ة الطويل أو تبادل ي الزرات أ االية أو ت االشاك معا ي مشاريعخ الدمة حملب تمهعما ي الكنس وحملب تمع بلدمها. أما ة املراسل ن بيما، ي ة وسيل طيبة أيضا للتعرف عىلي ن الطرف ب ستوى أىمس. عىل أنَّ ة املراسل ب دئ أ االمر ي ج ب أن ال يتخللها أية ت ز الامات أو هعود،بل امك من أخ أ الخته أو العكس )أي أخوة ب ملسيح(. والسبب هو أن الالكم عن مشاعر غزل البي ف العاط ت وانء أحدمها إل آ االخر يعمل معل معاكسا ي خ و رّ ب وال ي يعىط أساسا لملستقبل. أ الن الكماكذا ليس هل سوى التشويش عىل فطنة االإ نسان ي ت ال ي ج تاا ي ز للتمي ي ف إذا اكن ت ز االلام ي املستقبىل هومشيئة هللا هل أو ال.وكنيستنا تشجع الشباب ليس عىل كتابة الرسائل ن بيما ف سب بل أيضا عىل أن ي خ با ي والدما أو رعاةت كنيسما ب سائلهما. وقد يبدو مثل هذا االنفتاح مبالغ فيه إال أنه ب لقيقة يسمح الد واالرشاد والي ج ري االستياء منه، ي خ ولق حمبة عارمة ي ن ب محج يع أ االطراف. ب لطبع ال ي ن يع هذا أن رعاتنا ي ن الكنسيي العلقة أو ي ددون ب نتاها، ن وإا مه يقدمون الزاد والد واالإ رشاد ي الروح . وال يسعاملرء إال أن يتعجب مك علقة اكن ي كن إنقاذها وإرشادها إل الطريق ي السل وتلكيلها ب لزواج، لو أنيتحمكون
فففييففتفتفففففتفيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الشباب ب والشات ي و لك ماكن اكن ي لدم التواضع للتوجه إل ي والدم )أو إل أي ي ن زوج ب أك سنان مم يثقان ب ما( طلبا للنصح واالإ رشاد، ت ح لو مل تكن ب ذه الطريقة احملددة ي ت ال ن ذكرها.نقول مرة أخرى أن العلقة السليمة ال ي كن االستعجال ب ا. أ ال ن ا مثل الزهرة ي ت ال ي ج ب إعطاءهاالوقت ي ن املع من الله ي لك تتفتح، وليس ب إجبارها عىل أمل االإ زهار مبكرا. فإذا ن أرد للزواج أن يدومفعلينا بنيانه عىل أساس ي ن مب بعناية مرهفة.أكثر ما يهم في قرار الزواج هو مشيئة اهلل108ي ت إن الصدق أمر جوهري ي لك علقة حقيقية. فإذا مل يشعر لك من ي ن الشخص ب ي زدد تقرّ ب أحدمهامن آ االخر، ومن الله، فيجب أن ن يكو رص ي ن بشأن هذه العلقة. وهنا ي ج ب عىل الكنيسة أيضا أنت ت اهما اكفيا ب أ ن تكون صادقة ي ورصة مع ئ أعضاا – ملساعدة ي ن الشخص ي التبرصّ : هل أحدامكمن نصيب آ االخر أو ال؟ وأيضا التمعّ ن مليّا: هل ي ن صداقتهم ث ارا صالة؟ الشك أنه ت ح لو مليُعطَ أي وعد، فإن ن إاء علقة ما أمر مؤمل، لكن ن اية مؤملة عند هذه ة املرحل أفضل ي كثا من أمل الن اية هل، ي علقة بل جدوى.ج َوال يكون أي ي ن اثن من الشباب جاهز ن للخطوبة إال ي ت حاهل واحدة ي وه عندما يتأكد لك ن مما عىلحدة وبعد وقت من الزمن أنَّ أحدمها فعل ي ينتىم إل آ االخر ملدى الياة، ي ظل ئ نصا أ االهل ورعاةالكنيسة. وال ن يكون ن جاهز فعل لعقد ب رط ئ دا للحياة ما مل يشعرا ب أ معاق ي قلبما أنَّ ش اليك آ االخرهو من ب نصيما، وأنَّ الله سبحانه تعال وحده هو الذي ي ج مهعما.فإذا ت َّ ت خ الطوبة، فسوف ي يد لك خطيب وخطيبة املشاركة التامة ي ب حما ي والتعب عنه بنشاط االخذ والعطاء. وينوي ي قلبما عىل جعل آ االخر سعيد وراضٍ عىل ب أك قدر مكن، ومها عىل استعدادألعمل أي ي ش ء لتحقيق هذا أ االمر. لكن ي ج ب عىل خ ال ي ن طيب أن يدراك ث وأك من ذي قبل أن قوة البش خ صيا، ي ن ويتع ي علما ض الترصع هلل يوميا ي ليقوما، وليحافظا عىل ضبط أنفما.أقوى ي بكث ن مما أما العناق الطويل واملداعبة وتقبيل أ االفواه فلبد من ج ب نا، ب الإ ضافة إل وجوب ج نب لك ي ش ءآخر قد يؤدي إل ت اليج الج ي نس . فالرغبة ي ت االقاب الج سدي ي ن ب ي ن خطيب أمر ي طبيىع ، لكن بدال مني وما حول هذه الرغبة، أ فاالجدر ب خ لطيبين ت ي ز ك ج ي دما ي ش الوع ي معرفة أحدمها آ االخروتعميق ت مودما عىل املستوى ي الروح ، ي و تنمية ت حمبما ليسوع وحملب تمع الكنيسة.أن
فيففجفتضففففإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عندما يبدأ ي ن اثن ي التعرف أحدمها عىل آ االخر، فإن سيطرة املشاعر الج نسية ت نع تطور العلقة عىلأساس ي سل . ب وجرد ظ ور الج نس عىل املح فأنه يق ش املد. ث إن ث رة الج نسية ي هي ن صش خاالستفحال ت ز والايد ي ج ي التدر ؛ فبمجرد أن يبدأ املرء فل ي ىصض ب ت لاجع أبدا. وعندما يُهيّج أحدمها آ االخر جنسيا، ن فإما يتورطان ي نوع من أنواع املقدمات ي ت ال تسبق الج ماع. وسواء ت اعفابذلك أو مل ت يعفا، ن فإما يعدان أنفما نفسيا ي وجسد للتصال الج ي نس . عندئذ سيكون أماهممان خيار فقط: إما إامكل الس ي هذا الطريق إل ن ايته، أو أن يتوقفا عند تلك النقطة والتخبطب إحباط املشاعر ج النا عن عدم االستمرار ي االإ ث رة إل درجة االإ شباع. فل ي كن للرغبات املشتع ة لي داخلهما أن تَشبع دون ت اقاف خطيئة. وعليه، فإن الذهاب إل منتصف الطريق أمر ضار ومؤذ؛النه يتعارض مع بناء حرمة زوجية ي ز عزة ئ وداة.أّ طبيعة االإ ي <strong>والزواج</strong> الذي يبدأ ي بضم مثقل ب خ طيئة ي غ ت معف ب ا هو زواج يقام عىل أساس ي غ ي ن رص ، والي كن تصحيحه إال ي فا. فإذا ز رِ ُ عَ ي ب ت العاف ب خ لطيئة والتوبة. أ الن سلمة الزواج تتوقف عىل نوع ت البة ي ت ال ينموت بة العفاف واالإ يان، فسوف ي مل ث را صالا وينال ب كة الله.ي أا أ االعزاء، حاوال ف م الروح وليس الرف من الذي أكتبه. وليسىع لك منك إل ف م ما ي أمعاققلب آ االخر، ّ وتوا إل السيد املسيح بثقة مطلقة ت اللس أ االجوبة لج ميع تساؤالتك. فلن يفشل السيداملسيح ي إرشادامك إرشادا واا أبدا.109
فبفنيففنييََّبيينَّّشَبَّتنَييالفصل الرابع عشرالخدمة التي يقدمها العزابَ َ هل تلميذن ٌ هلَت هذِ هِ ُ حال الرَّ جُ لِ معَ املرأةِ ، ي نَفقال ُ هُ : »إذا اكنّذأنْ ال تَ ز ي وَّ جَ «. بَ ُ فأجام يَسوع ُ هذا الالكمَ إالَد تْ ُ م أ ُهمَّ تُ ُ ام عاجِ نَ ز عأُعطِ يَ هلُ م أن يَقبَ لوهُ . ي ف ف النّ اسِ مَ نْ ولالز ي ِ م مَ نْ جَ علَهُ مُ ّ الناسُ هكذا، ي ِ وفم مَ نْ ال ت زَ يَ وَّ جونَف َ نْ قدِ رَ ْ أن يَقبَ ل فليَ قبَ ْ ل «.مِ نْ أجلِ مَ لكوتِ السَّ واتِ .َ نَِّ الم ت 12-10 19:ُ : »ال يَقبل ََّ واج ، وفِنعمة الوحدة والوئام سواء كانت مع اآلخرين أو مع اهلل، ال تتوقف ب أ ية حال من أ االحوال عىلالزواج. ي و القيقة فأن الهعد الج ديد )أي االإ جيل( يعمل ب أ نه ي كن الصول عىل تكريس أمعق للسيدب ي لتخىل عن الزواج ي سبيل ملكوت هللا. وقد أعىط الرب يسوع وعدا ي عظ ن للذ يتخلونعن لك ي ش ء ي سبيل، ب ا ي ذلك هبة الزواج: ف و سيكون قريبا ن مم بصفة خاصة عند رجوعه،مثملا ش يد االإ جيل: ِ110املسيح ظَ َ رَ امسُ ُ ه وامسُ أبيهِونَظ ُ فرَ ُ أيت محَ ً َل عىل جَ بَ لِ صِ َ يون ومعَ ُ ه مِ ٌ ئة وأربَ عةمَ ً كتو عىل جِ باهِ هِ م، ِ ومسعتُ صَ تً و مِ نَ السَّ ءِ مِ ثل ي ِ املِياهِ الغَ ي َ ز ةِ أو د ِ الرَّ عدِ اهلائِلِ ،ً وأمامَ الاكئناتِفُ ا العِ بون ِ لقيثارَ ةِ ، ومه تَ نيمَ ةً جَ ديدة أمامَ العَ رشِواك نَّ ا هوَ أنغامٌ يعزِأِ ، وما مِ نْ أحَ دٍ يَقدِ رُ أن َ عَ مل نيمَ ة إالَّ املِئةُ َ أ واالربعةُ أ واالربعونَاليَّ ةِ أ االربَ عَ ةِ وأمامَ الشف ُ م أباكرٌ . ه ُ الءِ مه نَ ّذ يَتبَ عونَألفً ا املُ فت َ مِ نَ أ االرض. ه ُ الءِ مه نَ ّذ ما تَدَق ِب لكذِ بِ ،َطتَ َّ افتِ داؤ ُ مِ نْ بَ ي ن ب كورَ ةً هللِ والَمَ لِ . ما نالَمَ ل ن سارَ ، والّذوال عَ يبَ ي ِ فم. )رؤُ ُ الَ ؤَ نُ ُ لِسام ٌ َ وأربعون ً ألفا َ ويَّ َ هدَّ َ الِ ونَ ُ ُْ يتنَّسوا ِ ِ لنساءِ ، ِ ِ البَ ُ ُ الُ مه َُّ يوخَ ؤنَ ي .)5-1 :14َ دونَ رتَ أي
ييفَففففيبفنَفففييييفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>والعزوبة سواء اكنت بسبب هج ران ش اليك أو وفاته أو غياب فرص ن ساة للزواج، فيمكن من خلهلاَ ل العزاب ت فردانيم ي أمعاق ب قلوم. فبوسهعمالصول عىل دعوة إهلية أعظم ي بكث من الزواج، لو قَبِتكريس ت حيام بطريقة خاصة للخدمة القلبية ة الاكمل ي سبيل ملكوت هللا.أن تحيا الحياة بمعنى الكلمة هو أن تحيا للمسيحي عىل لك رجل أو امرأة عىل وجه أ االرض من ي يد إتباع املسيح أن يكون قد تغ ّ ا اكمل ّ تغينبىعغبواسطته. ويتخذ هذا التحدي ن مع أمعق للعزاب – همما اكن سبب ت عزوبم – وأيضا ن للذ يتحملونش خ ص كذا عىل علقة ي ز متمة مع الرب.ت عزوبم ي سبيل املسيح. وسيحصل إن الياة ي ت ال ش يعيا االإ نسان ي سبيل املسيح ي ه حياة ب عناها الاكمل،َّ َ ق ُ ويَقت َ ل يَ و دِ مَ . أمَّ ا ن أ نُ ق إال ليَِج ي ءُ السّ ارِ111ب ال )يوحنا .)10 :10ِ ئْ تُ لِتكون َ هلُ مُ الياة ُ ، بل مِ لءُ الياةِ .ي ج وب علينا ن ن ي ن املسيحي أن ال ننس ذلك أبدا؛ ي أىمس دعوة إهلية لنا. فإذا كنا ن ب املسيحالعريس حقا من لك قلوبنا، فسوف ننغمر فيه ت اما امك ننغمر ي مياه املعمودية. وإذا كنا ن يا ي املسيح،فإن حمبتنا هل سوف ت شد حمبتنا ش اليفة الإ خوتنا وأخواتنا ي ن املسيحي ولج ميع ن الذ حولنا.إن قصة فرنسيس أ اال ي ز سي Francis of Assisi وصداقته مع أ االخت ي لك ّ Clare ن تب بشلك رائع أمهيةوعظمة احملبة أ االخوية ي املسيح – ت ح لو مل تؤدِ إل زواج. وعندما هج ره محج يع االإ خوة أ واالصدقاء،التجأ إل ي لك . ي وفا وجد الصديق الذي أمكنه ت االعد عليه. وظلت ي لك عىل ئ وفاا هل ت ح بعد وفاته،واستمرَّ ت ت مل رسالته، غ ما لقيته من معارضة. ن ى هنا علقة ال شأن هلا ب لزواج، ن لكا ظلتمحيمة بصدق – ي وه علقة صداقة ذات عفاف ي ق حقي ووحدة حقيقية ي هللا.وسوف ق يب هناك رجال ونساء مثل ي لك وفرنسيس ن اللذ بقيا بل زواج ي سبيل املسيح. ومع ذلك،علينا أن ندرك أن العطية خ الاصة بعلقة مثل هذه ال توهب للجميع: َا آ اال نَنَّوَ إُُِولأَقََىلهَذ َ ا عِ إِنْسَ انٍ مَ وْ هِ بَةَ أَ تََ نَّ أَنَْح السَ بِيلِ النُّصْ َِ اصَّ ً ة بِهِ مِ نْ عِ نَأاالأَمْرِ ؛ فَْدِ هللاِ : ف َبَعْ ضُ ُ مْ عَ ىلُونَيَكْىلِ ي .ِيعُ النَّاسِ مِ ثمحجََالْ َالِ وَ بَعْ ضُ ُ مْ عَ ىلتِلْك َ . 1(ً خّ ُغَ ْ َ َّ أَن لِلككورنثوس )7-6 :7
يَتيففتفففب ِبتن فففيفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن ال ي خ تلف معظم الناس العزاب عن ي غمه من ت ز امل ي ن وج ي ت مسأهل الرصاع ي الروح من أجلالعفاف. ذلك أن العزوبة ليست ن ضد النجاسة الج نسية – أ الن العفاف يتطلب يقظة مستمرة 112ض لك قلب، ويتطلب معركة روحية يومية ضد الج سد، وموقفا حازما بوجه ال خ طيئة.يسوع قادر على مَلءِ كل فراغ إذا سمحنا له بذلكمل تعِ ن د الكتب املقدسة مطلقا ب أ ن ج ارب إبليس ت ز سول عنا. لكن لدينا فعل ت أ كيد ي االإ جيل عىلأنه ليس من ض الرصوري أن يكون هلا القابلية عىل التغلب علينا:َقدِ رونََّجارِ بِ غ ي َ ما تَّ ٌ ُ ِفُمك مِ نَ التما أصابَ تمكُ ج رِ بَ ةٌ َ فوق طاقةِ االإ نسانِ ، أ الن هللاَ صادِ ق فل يُلكَّجاةِ مِ ن ا ُ والقدرَ َ ة عىل تِ اح هلِ ا. )1 كورنثوس 13(. 10:َ ةَ النَّجرِ بَ ةِ وَ سيلعلَيهِ ، بَ ْ ل ي َ بُ مكُ معَ الت َّ َفلو ثبتنا ب بص وأمانة فسوف يعيننا هللا. وال نقصد هنا ب أ نه ي كننا حفظ أنفسنا بعفاف بفضل حمب ن هودش البي. أ النه ال ي كننا الصول عىل التحرّ ر والنرصة إال بفضل قوة الروح القدس، ومن خللمساعدة أ االصدقاء ن الغيور ومساعدة أفراد أ االة.ِ الوَ َ داع ةِ . وانتَبِ هْ لِنَ فسِ كَ لِئَ لَُّ َ خطأٍ، فأقيموهُ تُ ُ أن الرُّ وحيّ ي نَ َعَ أحَ ُ دمك يي ي إخوَ ت ، إنْ وقُتمّ مونَ العمَ َ ل ش بِيعَ ةَِّجرِ بَ ةِ . ساعِ دوا بَ عض ُ بَ عض ي محَ لِ أثقالِمكُ ، ِ وذا ت ِض أنتَ ً أيضا لِلتَ تَت عَ رَّ َُ وح ُِ مك ً ا ي ِ املَ سيح . )غلطية .)2-1 :6 ِت أما ن الذ ال ي ج دون ش ياك للزواج، ي و الوقت نفسه ال ي سون ب أ ية دعوة إهلية خاصة للبقاء ي عزوبةن ن مرارة االستياء واالغتياظ. فلو ي ق ب ي ن الن الشديد للزواجمن أجل املسيح، ف ناك خطر وقوهعم ف ي ي القلب. عندئذ ليس هناك ي غ نعمة هللا القادرة عىلت قيق، ي والس لوقت طويل، فيمكن أن يقسّمحاية النفس ت و كّ ن ا من ة مواصل مس ت ا بفرح ب ي لتخىل عن الزواج والصول عىل سلم الروح آن واحد.بل سنثيا Cynthia ي وه امرأة عازبة ي معر أ االربعينيات، تقدم لنا ت رؤيا عن كيفية ج نب حياة الفراغوالصول عىل سعادة ئ داة، فتقول:ي » ت ى هل سأظل بتوال إل ن اية معري؟« ي فالكث منا ي ج ب أن يواجه هذه القيقة، لكن ملاذا؟ت خ دمه.- أ الننا أخ ن أن نكرس حياتنا هلل أوال. فاهلل ي تاج إل أدوات ليست مقيدة ب أ ة ي لك
ففنفيفتفيفيفتفيفففيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن هل ي ن يع هذا سعادة أقل، أو توقفا عن النمو أو ب انسحا من االتصال الاكمل ب لياة؟ الك،ف ذا ال ي صل إذا اكن الفرد قادرا عىل احتضان خطة هللا لياته بدال من أن يثور ي علا. والقيقة، فإن حياة من خ الدمة املتفانية تنتظر أولئك ن الذ يضحون أو ي فضون الزواج ي لهنوات حيام هلل ويبقوها ت ت ترصفه لكيا.ن ي لنتأمل حياة بعض العزاب أمثال الاكتبة ي ي إ اكرمايلك Amy Carmichael ي ت ال سافرت إلاهلند مكُ ة رسل شابة، ومل تعرف أي نوع من خ الدمة ي ت ال اكن هللا ي يد ن ما. وعان ما صارهلا ت مي ت ز يايد عدده، وقوامه اكن من أ االطفال الذ ت إنقاذمه من عبودية حقيقية ومن ب ث ن اكنة املعابد اهلندوسية. أو لنتأمل أ االم ت ي ز ا ي ت ال أسست نظام رهبنة أ للخوات لرعاية أفقري لككتا ي اهلند. وقد ش انتت ت رهبنا ي اكفة ن أاء العامل. أو لنتأمل الرسول بولسي وغه من الرسل ن الذ عاشوا حياة العزوبة، فقد اكنت ي لدم إماكنية السفر املتواصل ش لنش بى االإ جيل.الفقراء بطبيعة الال، أنت لست ب اجة إل أن تصبح مرسل أو راهب أو رسول للحصول عىلش خ صيا، اكن من املمكن أن أشعر ب رارة االستياء وخيبة أ االملي حياة العزوبة. ن فأ ال ي أ ن مل ت ز أوج، لكن بدال من ذلك وجدت فرصا ي وفة خ لدمة آ اال ن خر عىل الصعيد اليو ي من وأي كنت.السعادة ن فأ أزور ن ز الء السجن ي احملىل لك أسبوع تقريبا. ي و ي ز ي ت ر أ اال ي خة وجدت النساءمتحمسات لقراءة ت أ ومل الكتاب املقدس، ن فقرأ قصة السامري الصال ت ودثنا عنت تطبيقاا اليومية. وبعد مناقشة معن تقدر أو ال تقدر أن ن ، ت اشكنا محج يعنا ت ي نت ال ي ان الروحية لزنوج أمرياك ت والاتيل الكنسية مثل »الرب ي الغال »Precious Lord وي ت »النعمة املدهشة .»Amazing Graceوال ي داع إل أن أذكر أنه ليس لك مساء اكن مُ رضيّ ا ب ذه الطريقة. فالشعور ب لوحدانية ي كنش خ ص عازب. وقد يقع من ئ جراا ي ن ن االإ شفاقاالإ حساس به كواقع مملوس ي حياة أي الكئيب عىل الذات، لكنه مثل أية ج ربة أخرى من ج ارب إبليس، حيث ي كننا ض رفا.وتنصحنا الاكتبة املسيحية ي ز الابيث اليوت Elisabeth Elliot ي ب كتاا »العاطفة والعفاف،»Passion and Purity فتقول: »اِ قبىل ي وحدانيتكِ . ي مرحل ة واحدة، وما ه ي سوى مرح ة ل113
فنففيفنّنبفف فييفّ فَُف َبفبالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي واحدة عىل طريق الرحل ي ة ت ال ت ض رصك إل هللا. ي وه ال تدوم ئ داا. ي قدم وحدتك ب كقرن إلهللا، مثملا قدم ب ي الص ي الصغ أ االرغفة خ المسة ي ن والسمكت إل يسوع. أ الن هللا قادر عىل ت ويلهاإل ما هو صال آ لل ن خر . وأمه من لك ي ش ء، ي افعىل أي ي ش ء ي لغك!«ج د الل هلذه ة املشلكه : وهو خ الدمة املقدمة إل آ اال ن خر . خ فالدمة همما اكن نوهعا ي ن كاأن تؤدي إل حياة سعيدة ت ح هلا ي الضم سواء اكنت ي تعل أو ت ريضا أو ي تقد النصح واملشورةأو ي زرة ي ن املسجون . وهناك فيض ي كب من ي ن املتأمل ي العامل ي حاجة ماسة إل ملسة إضافية منّ ت خدمم.أمعال احملبة، ن ون العزاب أحرار بطريقة فريدة ي لتول هممةوهنا أن معلية نكران أ االمنيات الشخصية ليست ة ل أبدا، وأحيا ي ن ق تل عبئا ثقيل للغاية عىل الشخص.لكن عندما يتنازل العزاب عن ت أمنيام وأحلهمم لكيا ي سبيل هللا، فسوف ي أ ل الرب يسوع الفراغالذي قد يشلك عبئا ي علم. أ ال ن م سوف يتذكرون كيف ت اخت يسوع املسيح حياته عىل الصليبي ج دون عندئذ ورا ت مل العزوبة ب كقرن هل. أما ن الذ يستمرون ي ق اشتيام إلب غ لر من أن هللا مل ي به هلم، فل ي ن كم الصول عىل هذا الور أبدا. إن الزواج نعمةعظيمة، لكن ت االنء لكيا لملسيح وبقلوب ي غ منقسمة ي ه نعمة أعظم.وسوف الزواج، ي ن اية املطاف، علينا أمحج ي ن ع أن نكون عىل أهبة االستعداد ليستعملنا هللا كيفما يشاء وأن يكون لناقناعة ورضا ي لك حال نكون ي فا، امك يعملنا االإ جيل:َ ع نْ حاجَ ةٍ، أ ال ِ ي تَعَ مل ِ ا ن أ علَيهِ . ن فأ أَعرِ ف أنْ أعيش ي الضوال ُ أقول هذاَّ وعَ ، والفَ رَ جَ والضُّ أنْ أعيش ي السَّ عةِ ، ي و محج يع ُّ روفِ اخت َ تُ الش بَ عَ والجأعرِ في ن . )فيليّذي يُقوّتَ ش ءٍ قادِ رٌ عىل مُّ لِ لك يِ َ يق ةِ ، امكِ َ يق ، ن وأ َب ي 13-11(. 4:َّ ُ ت ْ أن َ أقن عَ ِ الظِ ل ِ يّ ُ ِ ي ج ب أن ال نظنّ أبدا أن هللا ال ي بنا. ف ثل هذا الظنّ هو من الشيطان.امم الشك فيه، أنه بغض النظر عن مقدار التكريس الذي يقدمه العازب، ف و )أو ه ي ) سوف يظلي خ ب ت لظات ي وأم بل ت ح أسابيع من الزن والرصاع ي الروح . أ الن إدراك الشخص ب أ ن لك منالزواج أ واالوالد صاروا بعيدي املنال بدال من املكوث ي هذه املشاعر، ي ج لب معه ئ داا غصة الشوق وطابعا من الشعور ب خ لسارة. لكنف ن اال أ فضل )ح ت لو اكن أصعب( التطلع إل هللا وااللتفات إل114
فففففقيي يفيففتفففتَََفببجيٌَََُالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االإ خوة أ واالخوات ي الكنيسة. يكتب ن بووفر Bonhoeffer )وهو القسيس اال ي أ ن ملا املعروف الذيي ) فيقول:سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرن املاىصضإن أ االمل هو ملك مقدس، وهو ي ينا الكنوز ي ت ال لواله لظلت مدفونة إل أ االبد؛ فبفضل أصبحي كث من الرجال والنساء أعظم امم لو اكنوا قد مرّ وا بلك أفراح العامل. فلبد أن يكون أ االمرن ن ُذكّهكذا، وهذا ما أ ِ ر به ي نفس ب ستمرار ي والس وأ ي ي ظرو الالية. أمل ن املعاة وأمل ي ن الن ن موجود اللذ ي كن االإ حساس ب ما غالبا حي حاجة إل تلطيفه ب لالكم. لكننا ن تاج إل أن ننترص عليه ي لك مرة، وت ح ملك ث أك قداسة من ملك أ االمل؛ أال وهو ملك ب الجة ب هلل. 24ولسنا يمكن تقبّل العزوبة إما كعبء أو كدعوة ساميةف ن ض الرصوري أن ق يبت ي جسد ، وال ي كننا بلب لتال ي ف ناكي عىل ي ن العازب ب والعازت أن ال يقعوا ي ن ن القطيعة مع الناس وإبعاد أنفم عن الياة وعنينبىعغحمبة الناس بسبب مرارة االستياء. ي وعلم أن ال ي خ نقوا أطيب خ الصال ي نفوم، وال يستسملواللحلم أو ش الوات ي ت ال ال ي كن إشباهعا. ي ج وب ي علم أن ال يدعوا أ االوهام والتخيّ لت ي ت ال تدورأحول الذات أن تعيق لك ما وهبه هللا هلم من أن ي ز هر ي ت حيام. فلو ن أمكم أن يقبلوا ت عزوبمكنعمة إهلية أو كدعوة إهلية ي ز متمة، ملا مسحوا أ الي قدر من ت طاقم أو ت حمبم أن يضيع سدى من دونأن يستعملوه. فستشبع ق أشوام ب لعطاء: وبسيول احملبة ي ت ال ج ري بعيدا عن ت ذوام، و ج اه السيداملسيح والكنيسة. امك يقول الرسول بولس:ي الرَّ بَّ ، واملُ وِّ تَزَ جُ غَ وِّ تَز ج ب مورِ أ الرَّ بّ ُ ىصضت ال زَُ امرأتَه ، وَ مُ ف َ نق مسِ ٌ . وكذلِك العَ ذراءُ واملرأة يأُ العاملتَناالنِ َ القداسَ َ ة جسَ ً دا ورُ وحً ا، وأمَّ ا املُ وِّ تَز جةُ ف مورِْ لِتَعمَ لوا ما هوَ الئِقأُل ُ ق ً َيدا، بَلهذا لِ خَ ي ِ مكب ب مورِ أ العاملأُمورِ الرَّ بِّ وكيفيَ تَ ُّ َ وجَ هلا انِ ِ وكيف ِ يَ ت ُّ ي ُ املُ تَ تَ مُّ ض ىصيِ وكيفَ وِ وكيف ُّ التَ تَ ُّ ُ ، ال ال َ علَيمك1( كورنثوس .)35-32 :7ي ز َ ا. أقولتُ ىصضتَ خ ُ دموا الرَّ بَّ مِ نْ دونِ ارتِباكٍ .وي و ت الرساهل نفا ي و آية سابقة، ي يش الرسول بولس إل ب كة أخرى للعزوبة: ي وه التحرر منالرعاية والقلق عىل الزوج أو الزوجة أ واالطفال، خصوصا ي أوقات الضيق. فيقول:115
فففييففففففظينّففففالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>تَ زَ وَّ جْ تَ فأنتتُ ن خطِ ئُ، ولكِ نَّ ال نَ ّذ تَ ز يَ وَّ جونَ ج دِ ونَ مَ شقَّ ً ة َيوإذا َ ال أُبعِ َ دها َ ع ُ نمك 1( كورنثوس .)28 :7ي ُ مهومِ الياةِ ، ن وأ ُ أُريد أنواالرامل ن شأن ي ذلك شأن ي غ ت ز املوجات، ن فإن قادرات أيضا عىل خدمة الكنيسة ي ن واحملتاجأي أحيان ال يسع ت ز لملوجة فعلها. ويقول بولس الرسول:ً، وهِ يّاَ ةُ حَ قأمَّا أ اال رمَ ل1( ث تيمووس .)5 :5َي ال مُ عيلَ الّ تت ن هلا، فرَ جاؤها عىل هللاِ، تُصَ ِ ي ىل وتَترصضَ َّ ُ ع إليه ً ليل ن و ارً ا.ي و الكنيسة أ االولية ي ي أورشل ، عُ ينت أ االرامل خ لدمة الفقراء أو هعدت ي إلن ب سؤوليات أخرى،مثملا هو مدون ي أحد ب كتات ي ن املسيحي أ االوائل:لكن ي عىل ش املف ح ي أصغر حمب تمع من حمب تمعات الكنيسة أن يكون رفيقا للفقراء، والبد أنينبىعغيكون هناك ة أرمل واحدة عىل أ االقل لتتحمل مسؤولية التأكُّ د – ليل ن وارا – من أنه ال يوجدت ّ إمهاهل. 25ش خ ص مريض أو حمتاج قدي هل من أمر حمزن عندما ن ى اليوم أن أ االرامل والعزاب من رجال ونساء، مه ي حد ت ذامهممَ ي ن ل ووحيد ي ث أك أ االوقات! ولعل الكنيسة تكون ئ داا عىل استعداد لتلبية حاجات مثلهؤالء الناس:ُضوٌ َّ َ عت أ ل فإذا 1( كورنثوس .)26 :12ِ ُ سا أ االعضاءِ .َرِ حَ ْ ت معَ ُ ه ئُ مَ ُ عضوٌ فَّ َ ت معَ ُ ه محج يعُ أ االعضاءِ ، وإذا أكرِت أ ملي ي ج وب علينا آ االن الس ي ظل ن ايار أ االة وتفكهكا أن ج د وسائل جديدة ي لك نظهر للعزابواالرامل ي حمب تمع الكنيسة حمبة وعناية إضافية وأن نفتح أبواب أ ي ن لك ت ن تضم وتضمّ هم ي إلا ل ي كأال يبقون ن وحيد بدون أة ينتمون ي إلا، ب الإ ضافة إل ض رصورة جعلهم ينخرطون ي فعاليات أ االةوالكنيسة بشلك فعال ث ومؤ . وال ي ن يع هذا الضغط ي علم الإ ي جاد ش يك حياة، ي ث هلم إذا مل ي ج دوهف ذا لن يؤدي إال إل ي زدة آالهمم. لكن إار احملبة هلم ي ن يع ت الحيب ب ب واهم ت وخدمام ي حمب تمعالكنيسة، وتسليمهم همام مفيدة، ّ وشد ئ عزاهم إل الياة الروحية للكنيسة ي لك ي سوا بسعادة الروح.ث ن –116
فيفقينيفففيبيَِفيفيفيََينَفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>كلنا مدعوون إلى المحبة مهما كانت أحوالنا الشخصيةي علينا ن ن ت ز امل ي ن وج أن ندرك أن سعادتنا ي ه نعمة إهلية حمب انية ي ت ال ي ج ب أن نقامس آ االخر ب ا. ن ينبىعغلذلك علينا أن نتشوّ ق إل إبداء احملبة ملن يصارع مع مشاعر الوحدة ت والعزهل . وأمه من لك ي ش ء هوي علينا أمحج ي ن ع ، سواء كنا ت ز م ي ن وج أو عزاب، أن نتذكّ ر أن فرح روحنا ي ق القي ورضا النفسأنه ينبىعغصل ي علما عن طريق خدمة بعضنا لبعض ب وحية املؤازرة ي خ والتآ واحملب تمع أ االخوي. فنحننمدعوون إل حمبة ي تعىط بل قيد أو ش ط - وليس إل حمبة ب خ ة يل يتصف ب ا زواج ي مر ، وال إل حمبةب الإ شفاق عىل ّ الذات ي ت ال يعزل االإ نسان ي فا نفسه عن آ االخرن .منغمسة ون ي ن كسيحي ، نعمل أن احملبة القيقية ي أكل صورها وُ جِ دت ي يسوع. ي وكثون منا ت أ ث وا ب لسيدنش خ صيا -املسيح أو دعامه أو خ سرمه. لكن هذا ال ي ف يك . فعىل لك فرد منا ض الترصع هلل الختبار املسيح ي و أمعاق قلوبنا. وعلينا أن نضعه نصب أعيننا، وننظر إليه وحده، ي لك نتمكن من رؤيته عىل حقيقته،ي ولك ال ي أ ن خذ االإ عياء ت وبط ي عزتنا ي ومعنوتنا:تَ َ مَّ ل الصَّ ليبَ مُ َ َ ست خِ ف ِ لعارِ ، مِ نْ أجلِ الفَ رَ حن ظِ نَ ر إل رَ أسِ ي إانِنا ومُ مكي هذا الّذي َ احت مَ َ ل مِ نَ خ الاطِ ي نَ ئ مِ َ ثل هذِ هِبَلَسَ عنْ ي ن َ رشِ هللاِ . فكّّذي يَنتَ ظِ رُ هُ ، نالَسوا وت َضعُ ف نُفوسُ ُ مك . ب )ع ي ن اني 3-2(. 12:َيأالعَ داوَ ةِ لِئَ لّ ً ا ّذي َ ّ لِ ِ ، َ يَسوع الِِ َ ع ِ روا َّ تإن الياة أمدها ي قص عىل أ االرض، امك ي ن ذر الرسول بولس من أن العامل ي هيئته ض الارصة زائل:َّ َّ الز َ مان يَقرصُ ُ . فلُأقولّذُ ال نَ ّذ هلُم نِساءٌ أ اك نَّ ال نِساءَ هلُ م، والْيك نِلمكُ ، يُّ أا االإ خوةُ ، إن ُم ال يَفرَ حونَ ، وال نَ ّذ تَ يَشون نَُّم ال ُم ال يَبكونَ ، وال نَ ّذ يَفرَ حونَ أ اك نَّيَبكونَ أ اك نَّي نَ ّذ يَتعاطَوْ ن ُمورَ هذا العامل نَُّم ال يَتعاطَوْ َ ن ، أ الن َ ة هذا العاملز َِ اك أ َّ صورََ َ لِكون ، وال َ أ ِ اك أ َ والٍ . 1( كورنثوس .)31-29 :7فالذي ن ن ي أمس الاجة إليه ي وقتنا هذا هو السيد املسيح، ولكن ليس كجرد مرشد أو صورةأمام أعيننا. فيجب علينا أن ج عل منه قوة حيّ ة ي حياتنا اليومية. فقد قال:َ أُ ل جِ ئْ تنَ را ً ع َ ىلاالرض، وَ كْ أ نَّ أنّ تأَكون َ إشت َ علت ْ ! )لوقا .)49 :12ت َُْ ال ِ ي117
يّتفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن فأ هو املاكن الذي يتجىلضفيه املسيح عىل حقيقته ب أ وج لٍ ، امك اكن وامك ق سيب ؟ فيجب عليناّالبحث عنه مع إخوتنا وأخواتنا ي ن املسيحي . ي ج وب علينا أن ض نترصع ي لك يتجىل ي وسطنااليوم ولك يوم. ب الإ ضافة إل أنه ي ج ب علينا أن ي نصىل من أجل الجُرأة ش للادة عنه أمام آ اال ن خر امكهو عىل حقيقته، الذي فيه رقة ووداعة وتواضع، لكن أيضا ّ حق ووضوح وعدم مساومة. ي ج ب علينااملسيح ي ء. ذلك هو جوهر فضيل ة القلب املوحد )غ ي احملب زأ( وجوهر ال خ دمةأن ال نضيف أو ن ذف أي شي يقدهما العزاب.ال ت118
الجزء الثالث:رُوحُ البَاطِلِالَّذِي يَعِيشُ هُ عَ صْ رُنا119
نفُّّفئفففيف نئفالفصل الخامس عشرهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟ّذيفاقتَ دوا ب هللِ أ اكبناءٍ أحبّ اءَ ، وسِ يوا ي املَ حبَّةِ سِ ي َ َ ة املَ سيحِ بةَ الرّ اُر نً وذَ بيحَ ةً هللِ طَيّضَ َّ َ نفسِ هِ مِ نْ أجلِنا ق بأحَ بَّنا و بِأمَّ ا الز ن والفِ سْ ُ ق والفجورُ عىل أنواهعِ ا فل يَليق ب لقِ د ي نَ ّت حَ خ اف َ َة وال ه ف ذا ال يَليق بِمكُ ، بَلِذِ كرُ ِ أامسا. ال سَ فاهَ َ ة وال سَ مدِ هللاِ . تُ فأن تَعمل ي ن والفاسِ َ ق والفاجِ رَ ، وهوََو نٍ ، ال ي ماث ف ي مَ لكوتِ املَ سيح يَ خ دعابِ د ثِ يُسبّ َّ بُ غَ َ ض بَ هللاِ عىل أبناءِ املَ عصيَ ةِ .ِبلالكمِ الباطِ لِ ، أ الن ذلِكَِ الِ َ ةِ .أحدٌ ُِ يس َُ َ زل ، ِ وهللاِ . ال َ ْ عمكأفسس 6-1 :5َ َ ون َّ أن ّ الزاَ َ هل ِالتَّسبيحُ ِب ُ أنرى من خالل أسفار الكتاب المقدس أن عهد اهلل مع شعبه ووحدة السيد املسيح مع كنيستهي ج ري ي تشبهما بوحدة العلقة الزوجية. لكننا ج د ي حضارتنا الالية أن الزواج - الذيي ء الوحيد الذي ي ج ب ي تكره واالِ حتفاء به، مثل ي ذلك مثل البت يفض به أن يكون ب د ذاته السشج ده قد هُ وحج ، ي ق وأل به ي الوحل، ودمرته أرواح ن الز وعدم ي التوق .120املقدسة –الحب في نظر الكثيرين اليوم ما هو إال وهم خادعإن تدنيس الب هو أحد ي املآس ب الكى ي عرصالب هو ليس ث أك من حمب رد ش وة ن أنية، الناس عن التحرر الج ي نس ن لكم ب قون ي ق القي ن لكم يعيشون ي قطيعة مع آ اال ن خر بسبب انشغاهلم بذوان . وأخذ م ف وم زائغ عن الب ينت ش ومفاده أنث إن إشباع هذه ش الوة صار ي ُ تسب سعادة. ويتحدثي ش ك العبودية ل ش وا ت م الج نسية؛ ويتحدثون عن البت م. إن عرص ن هو عرص اِ نعدام
يتفيففييففففيفففينهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ت الب: فقد تفككت العلقات وانقبضت القلوب ي لك ماكن، ونُبذت حياة ي ن امللي من ش البب الإ جاض ت ح قبل أن تبدأ، وقد ي أسء ة معامل آ االالف من أ االطفال أو ي ت التخىل ن عم، وزاد خ الوفَّت قيمة الب إل درجة جنسوعدم الثقة ح ي العلقات الزوجية ي ت ال اكنت ب تعت سليمة. ن واطي ن دء. فبسبب لك هذا، مل يعد الب عند الكث ن سوى ومه خادع – وهو حمب رد علقة محيمة ش يعيااثنان ت لفة ي قصة أ االمد يتبهعا فراغ ينخر ي النفس وعذاب.ي كننا إذن إعادة اكتشاف املع ي ن ق القي للحب؟ هناك أشياء ي كثة ي عامل اليوم ت ز يل قناعتناب لب ئ الدا ي وغ ش املوط. ي والكث امم يتعلق ب ل«حب« ي هذه أ اال يم ت اه يدور ي القيقة حولث رة الج نسية والولع ب ش لوة الج نسية. إننا نعيش ي حمب تمع همووس جنسيا، وحمب نون جنسيا، ئ وراتهن اها تفوح من لك ي ش ء - سواء اكن من وسائل الدعاية أو من الكتب واحملب لت أو من املوضةتد شأنه إل درجة أنه فقدواال ي زء أو من أماكن اللهو واملتعة. وصار الزواج الضحية أ االول؛ فقد نّأمعناه ي ق القي .ن .فكيف االإ النتنة فل مهش خ ص ي رص مع نفسه أن ينح ب ئ للة ي لك هذا عىل وسائل االإ علم فقط، أوب ولطبع، ال ي كن أ الي عىل بعض القوى الغامضة ي احملب تمع. طبعا ال نستطيع أن ننكر أن وسائل االإ علم قد ث أت ي ب إركوتشويش آالف الناس وقسَّ ت ب قلوم. لكن املسؤولية تقع علينا ن ن – عىل لك واحد منا – ن ن الذقد تلوثت نفوسنا ب آ ث م ش وتنا الج نسية، ن ن ن الذ قد تفككت علقاتنا الزوجية، ن وارف أوالدي كننا ج اهل ترصفاتنا السيئة؛ بل ي ج ب أن نتحمل مسؤولية أفعالنا عند لك مرة كنا قد قبلنا ي فاروح الفحشاء ومسحنا ش لل ب لدخول إل قلوبنا. لقد خ س ن ر من صورة هللا وشوهناها وفصلنا أنفسناعن خالقنا. ي ج وب أن نتعظ من هذا لنعاود االإ صغاء إل رصاخ أمعاق قلوبنا لنتوب ن وجع إل هللا.لقد مرت ث أك من ي ن ثلث سنة عىل بداية الثورة الج نسية، والبد أن تكون ث آرها املدمرة ض واة للعيانللك إنسان: ف ناك االإ بحية الج نسية الواسعة االنتشار )أي تعدد ش الاكء(؛ واملعدالت املرتفعة منحاالت المل عند املراهقات؛ ت ز وايد حاالت االنتحار؛ ش وعات ي ن امللي من حاالت االإ جاض؛ي أ االمراض الج نسية املعدية؛ ت آ ولك أ االة والياة البيتية أ للة؛ ونشوء جيل جديد عنيف:وتفسشَ ز رَ عونَ الرٌّي َ َ و صُ َ دون العاصِ َ فة ، فل قِ يامَ هلُ م. ُ مه سُ نبُلال ِب يُّ . )هوشع 7(. 8: ُاال أ جنَ ُ خ رِ ج ق حً ا، ْ وإن أخرَ ج ابتَ لَعَ َهُ121
يففتفضففففيفففيهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن ن عرص يقوم ت بويل أمهية الج نس بشلك فظيع. ي ج وري املبالغة التامة ب غزاه بصورة مريضة ي غي ن ي الصغة أو عىل رفوف ب السو ماركتسليمة سواء اكن ي أكشاك الج رائد واحملب لت أو ي الداككي ء مقدس أو نبيل؛ فصار حمب رد سلعةواملراكز التجارية. فالب ي ن ب الرجل واملرأة مل يعد ينظر إليه كسشيُنظر إليه ب ع ي ن ن حيوا ن ز كوة ي غ منضبطة البد من إشباهعا.ي إن التثقيف الج ي نس الديث، الذي صار أداة من أدوات الثورة الج نسية، هو املسؤول عن هذاثلكه ث أك من ي غه. فاكن من ت املفض أن ي ج لب التثقيف الج ي نس لنا ت رّ را ومواقفا ي مستنة ش يفةومسؤولية ت ز والاما ن وأما . لكن أليس واا آ االن أنه قد فشل فشل ذريعا؟ أال ن ى آ االن أن الثقافةي ه ليست وقاية مضمونة، وأن التثقيف الج ي نس امك يدرّ س ي أغلب املدارس مل يعمل إال عىل ي زدةاملمارسات الج نسية ي غ ش اليفة؟التثقيف <strong>الجنس</strong>ي الحقيقي يغرس الوقار في النفوسي إن الكث ن من آ اال بء أ واالهمات ليست ي لدم سوى معلومات ة قليل – إن مل تكن معدومة – معاي ج ري تعليمه أ الوالدمه ي فصول التثقيف الج ي نس ي املدارس. فالتثقيف الج ي نس معره ما اكن حمب ردعرض بسيط للحقائق البيولوجية العملية. ي ف ف ي الكث من املناهج الدراسية ي ج ري تدريس الطلب عنطريق الرسوم والصور أ )واالفلم ن أحيا ) ي ت ال تعرض هلم اممرسات جنسية متنوعة ب ا ي ذلك العادةالية، وَ »الج نس آ االمن« )وهو اممرسة النشاط الج ي نس بطريقة تقلل من ن حماطر االإ صابة ب أ المراضت املنقوهل جنسيا(. ي و مناهج أخرى يناقش الشذوذ الج ي نس عىل املكشوف ومن غ ت فظ ي ج وريش ح تفاصيل، ويُقدم عىل أساس أنه طريقة عادية للحصول عىل »االإ شباع« الج ي نس . ي و بعضي املد يت املدرسية ي ج ري تشجيع التلميذ عىل ي تقي وإبداء ف التم ن لج حياة »الج نسية املثلية«ي )وه ش وة الج نس املماثل، أي اللِواط والسِ حاق(: ف ؤالء مه ن أوالد من الذ ي ج ري ن تلقيم ب أ نالزواج من الج نس املماثل خيار مقبول ت اما يوازي الزواج من الج نس آ االخر. بل أن بعض املدارسب ت شاك حمب اميع ثنائية من الصف )طالب وطالبة معا( ي مناقشة موضوعات مثل املداعباتالتمهيدية وهزة الذروة الج نسية. ي ج وري ي تقد املضادات اليوية واالإ جاض ي كتدب ي ئ وقا ي ج إ ب ي ا ن ت تسمح ت حاهل فشل إجراءات منع المل واممرسات الج نس آ االمن. أما موضوع العِ فّ ة ونبذ الرام فل يُذكر إالبشلك ب عا إن مل ي ج اهل لكيا. وامك يكتب ي وز ت البية ي والتعل اال ي أ مريك السابق وِ ليام بَ نيت WilliamBennett فيقول:122
ففبنفففيفيفففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>123توجد فظاظة وقساوة واستخفاف وتفاهة وابتذال ي زماننا هذا. ف ناك علمات ي كثة جدالضارة قد تعفنت. ومن أسوأ ما ي أ االمر هو ما يتعلق ب أ ن والد : فنحن نعيش ي حضارة تبدوي أحيان ي كثة أ واك ن ا مكرسة الإ فساد الصغار، ض ولن فقدان ب ت اءم قبل ن أوام. 26إن التثقيف الج ي نس هو ث أك من ت مسأهل تدريس اممرسات الج نس آ »االمن«. لقد ت ش تيع هذا النوع منت البية ي البداية ت كحاوهل الحتواء ي نان الج نس لدى ي ن املراهق ؛ لكنه – بدال من ذلك – مل يفعل شيئاسوى أنه ج ج أ هذه ي النان وزاد من ي سعها. 27 ويبدو أن معظم الناس صاروا يسملون ب أ ن ي ن املراهقي ي علم ذلك. وأصبح ما ي ز عرصسوف ّ يعون عن أنفم جنسيا بل ينبىعغي االإ ج اض، أ واالعداد ت املهوهل من أ االهمات غضالشديدة العدوى. ومن الواالسلوك املسؤول لدى أ االوالد، ي ه ليست سوى هراء ي كب .ن هو ي ن ملي حاالتت ز املوجات ب ساندة رمسية وعلنية، أ واالوبئة الج نسيةيي مفادها أن املعرفة الج نسية التفصيلية تشجع وتعززأن الفكرة ال تبوجه عام، ي فالكث امم يُدرّ س اليوم ب مس التثقيف الج ي نس هو ي ش ء مروّ ع، ي ج وب علينا - ي ن كسيحي -االحتجاج عليه. أ النه عىل أ االغلب ليس ث أك من حمب رد تدريس ي رىمس عىل عدم الوقار ن والز والتمردعىل حم ن طط هللا.ما أما التثقيف ي ق القي عن أ االمور الج نسية فيحصل عىل أحسن وجه ي ن ب أحد ن الوالد والولد ي بيئةش خ صيةمن الوقار والثقة. ي غ أن التثقيف الج ي نس أ الي ولد اكن عن طريق صور ب ممة ومعلومات ال لن يؤدي إال إل إيقاظ الس الج ي نس لديه قبل أوان بلوغه، ث ويؤ أيضا عىل ي تفكه ي فصل الج نسعن الب ت ز وااللام.ن خ اف من التحدث ب رية )وبصورة منفردة( مع ن أوالد عن أ االمور الج نسية،وطبعا ي ج ب أن ال خصوصا ومه ت يقبون من سن املراهقة. وإال فأول ما سيتعملونه سيكون من أصدقاءمه حيث ن دراي صل ذلك ي جو من الوقار. ب و غ لر من ذلك ف ناك خطر ي إعطاء الولد حقائق بيولوجية زائدةعن اللزوم عن الج نس. أ الن تقريب الوقائع الج نسية غالبا ما يق ال االإ ي هل املقدس للجنس.أن التثقيف الج ي نس ، ب لنسبة أ الي والد ي مسيح أو والدة مسيحية، ي ن يع توجيه ي الضم الج ي نس لدىأبناءه أو ت بناا ليحسّ وا ت بكرامم الشخصية وبكرامة آ اال ن خر . ي ن ويع ت مساعدم عىل أن ف يموا أناملتعة أ اال ن نية، سواء اكنت تسبب أ »االذى« لشخص آخر أو مل تسببه، ي ه أمر مناقض لملحبة، مثملايوصينا االإ جيل:
نيففيففتيفيَتفنفُفففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>شَ َ واتِِ يَّةَ ج ح َّةً الإ رضاءِفأن ي ي إخوَ ت ، دَ عاك َ كونوا أحرارً ا، ولكِ نْ ال ج عَ لوا هذِ هِ الُرّالج سَ دِ ، بَ لِ ُ اخدموا بَ ُ عض ُ مك بَ ً عضا ِب ملَ حبَّةِ . )غلطية 13(. 5:ُ ُ هللاُ لتي تُ ، ث إنه ي ن يع ي تعل أ االوالد أنه ي ت حاهل االنفصال عن هللا، يكون االتصال الج ي نس أو أي نشاط جن ي سآخر أمرا ّ يثقل ي الضم ب آ ال ث م ويضعضع العلقات الصادقة. ي ن ويع أيضا فتح ن أعيم عىل دور الفراغي الروح ي الكب الذي ب قدوره أن ي ج رّ الناس إل الفحشاء - والذي ب قدوره أن ي ج رّ مه مه أيضا.ي كن للولد أن يكتسب موقفا سل ن و جسده ن وو الج نس بطريقة طبيعية جدا؛ وذلك ب جرد تعليمهي ن يبب أ ن جسده هو مقدس أ النه هيلك للروح القدس، وأن أي تدنيس هلذا الج سد يُعد خطيئة. امك ّلنا االإ جيل:ّْذي ُ فيمك هِ بَ ً ة مِ نَ هللا؟ فَ ا تُ أن أ النفُ سِ ُ مك ، بَ لِ وح ُ الق ُ د سِ الَ هَ َ ُ يلك الرَُّ فون َّ أن َ أجساد ُ مك هِ يأال تَعرِهللِ . 1( كورنثوس )19 :6ي ن ب ولن أنس أبدا االنطباع العميق الذي أحدثه ّ والدي ن وأ شاب مراهق عندما ي ن أخذ ن ز هة معه،وأخ ي ن عن الرصاع ي الروح من أجل حياة عفيفة، وعن أمهية حفظ ي نفس عفيفا من أجل املرأةي ت ال قد تكون من ب ي نصي ي يوم من أ اال يم أ الت ز ج وا. لقد قال ي ل : »لو قدرت أن تعيش آ االن حياةنقية وعفيفة، لتّ ل أ االمر معك ي بقية حياتك. لكن لو استسملت آ االن للنجاسة الج نسية ي حياتكالشخصية، لصعبت عليك مقاومة ج ارب إبليس الج نسية، ت ح عندما ت ز توج«.ي ج وب أن يتذكر آ اال بء الذ ي يدون أن يصونوا أوالدمه من الوقوع ي الج نس الدنس، أن تدريباالوالد وتعويدمه عىل العمل واالنضباط فيه – سواء اكن من خلل املساعدة ي أ االمعال ن ز امللية أوأي أو من خلل أي نشاط آخر – هو من أفضل ال ن ت ي هذا الشأن،من خلل التدريب ي الر ىصضالنه ي وّ ض النفس والج سد. أ واالوالد ن الذ جرى تعليمهم عىل إلزام نفم ب ج إاز معل ي ن مع وعدمأت كه ت ح ت إامه، سوف يكونون ي ن مسلح بشلك أفضل للتعامل مع التجارب الج نسية ب ملقارنة معاالوالد ن الذ عاشوا ي دالل ت و ي تقد لك ض رصوب التسلية هلم ت وقيق لك الرغبات هلم.أض 124
ففيففيففيفيهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أي تدنيس للجنس يفصلنا عن إنساننا الداخلي العفيف،وبعضنا عن بعضيستخف الشباب بقدرة القوة الشيطانية ي ت ال يسمحون هلا ب لدخول إل ت حيام عندما يسملون أنفمللنجاسة الج نسية ت بش أنواهعا. خذ العادة الية مثل. ف ي ن ينمو أ االطفال ب ويكون إل فتيانت ز داد ش ت وم الج نسية، وأول ما تدفهعم ش ت وم ي طلب االإ شباع الج ي نس يكون غالبا عنطريق اممرسة العادة الية. ي و ي أمنا ت ز يايد عدد آ اال بء ت وال ي ن بوي والقساوسة الذ ي ز معون أن العادةالية أمر ي طبيىع ي وسل ؛ ي و نظر الكث ف ا ي ه سوى أسلوب من أساليب ت االسخاء من االإ جاد.بل إن املمارسات الج نسية أ االثيمة ي ت ال غالبا ما تؤدي ي إلا هذه العادة، ت ح ي ن ب أ االطفال ن الذ مليَكودوا يبلغوا سن البلوغ، ب يعته ي الكثون أمرا ي عاد .ن 125ي ن وفتيات ن خ اف ي كثا ن ن آ اال بء ت وال ي ن بوي من قول القيقة – ت و ي ذ ن أوالد ليس من خطر االإ بحيةملاذا الج نسية فقط بل من العادة الية أيضا؟ )اقرأ سفر أ االمثال الفصل خ الامس وما بعده(. أليس الكمهامن أمراض النفس؟ أليس الكمها من أ االفعال ي ت ال تدنس صورة هللا وتتنكر هل، وتضعضع أوارصالزواج؟ فل ي كن للعادة الية أن تؤدي إل إشباع ي ق حقي . ن إا معل انفرادي. ث إرة ذاتية، إرضاءي ت ذا ، ت اناك االإ نسان لنفسه - ي وه تغلق علينا ي عامل أ االحلم، وتفصلنا عن العلقات الصادقة. وعندماي ج ري االإ دمان ي علا ي )وكثا ما ي دث هذا( ي ز داد ميل االإ نسان إل االنعزال واالنفراد بنفسه، ويشتدعنده أيضا شعور عدم الج دوى واالستياء ي النفس واالمتعاض. ي وه ي أسوأ ت حاالا تشابه ن الزخ واليانة الزوجية ب عتبارها خرق وهتك لرمة ب رط الوحدة الزوجية والب ج ي الزو ش اليف الذيُ خلق الج نس من أجل. وقد ق ت بعمل خدمة املشورة ي لكث من الشباب املُ ستعبد للعادة الية:واكنوا يتمنون حقا التحرر من هذه العادة، ن لكم اكنوا يقعون ي فا املرة تلو أ االخرى.ش خ ص آخر. لكن منإن الشخص الذي يصارع مع العادة الية ي خ جل غالبا من الديث ع ن ا مع أي املهم أن ندرك أنه ملا اكنت أ االمعال ن احمل ة جل ت صل ي ال فإن شوكتظهر إل النور. ب لتأكيد أن مصارحة مرشد أو قسيس ب أ عباء االإ نسان الروحية ب وشاعره الداخلية قدتكون أمرا مؤملا هل، لكن هذا هو امللذ الوحيد أ الي إنسان ي يد التحرر حقا ن ما.ت ت ا ال ي كن أن تنك إال عندماش خ اص ي ث النينياتوقد يصارع الناس مع العادة الية ح ن اية ت حيام. فقد ق ت ب خ دمة املشورة أ المن معرمه ومل يتحرروا بعد من هذه العادة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هناك أي ي ش ء ي كنمعل للتخلص من هذه اللعنة؟ إن ي ت نصيح ن لملستعبد هلا ي ه استلهام القوة ب لصلة. فل ي كنك ق ر
فضففيفَُتفففضتهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إدمانك هذا بقوة االإ رادة وحدها. لذلك، وقبل أن تنام ي الليل، توجه ب أ فاكرك إل هللا، وأقرأ شيئاروحيا. وقد تثور التجربة ملمارسة هذه العادة ت ح هناك. فإذا حدث ذلك، أ فاالجدر بك أن ج د شيئاقُ ْ ببعض أ االمعال ن ز امللية. فغالبا ما ي دكن ز يع ذهنك ن عا - ت فأك فراشك وأخرج إل ن ز هة مثل أوأي معل ي ن بد طفيف ب أ فضل سبيل للتغلب عىل هذه التجارب القوية.ي وكثا ما يكون االستعباد للعادة الية مرتبطا بشلك آخر من أشاكل العبودية، ي وه الصور خ الليعة.ة والقل فقط من ن الذ يقرّ ون املطرد هلذه الصناعة الب إ ن دمام عىل مشاهدة هذه الصور، ي غ أن القائق ي ت ال ي تش إل النموي ت تدرّ ي ن ببلي الدوالرات ت ينا مدى سعة انتشارها ت ح ي ن ب ي ن »املسيحي «.ي أن ال ج رَّ م قانونيا؛ أ ال ن ا »بل ي ا «، أي ب ن ع أنهي ن و ي الكثون أن هذه الصور االإ بحية ينبىعغليس هلا ي ا ي تسء ي إلم. إال أن أي ي ش ء يشجع النجاسة الج نسية، ح ي صيغة االإ ث رة الج نسيةاالنفرادية، هو ي القيقة ي جرة؛ أ النه ي ي ن الج سد ش البي ي وط من قدره، ذلك الج سد ن احمللوق عىلصورة هللا كيلك لروح االإ نسان:أال تَعرِ فونت َ َّ أن َ أجسادمك1( كورنثوس .)19 :6ّذي ُ فيمك هِ بَ ً ة مِ نَ هللا؟ فَ ا تُ أن أ ال نفُ سِ ُ مك ، بَ ْ ل هللِِ وح ُ الق ُ د سِ الُ هِ يَ َ ه َ ُ يلك الرُّواكملعتاد، فإن ت حماوهل الناس ي التفريق ي ن ب الصور االإ بحية والعادة الية والج نس ة لليل واحدةوالبغاء ي ه ي الواقع ومه خادع. أ الن محج يهعا تُستخدم ة كوسيل للإ شباع الج ي نس بدون »عبء« االرتباطت ز وااللام. ولكها ت ط من قيمة ّ الج نس وتصل به إل حمب رد أسلوب الإ شباع ش الوة. ومحج يهعا أفعالمشينة – أ الن ي ن املنغمس ي فا ي ارسوها ب خ لفية، وهذا وحده يفضح ما ي ز معونه تفريقا ّ أشد فضحا:ُُك امك ُ يَليق السُّ لوكَسلَّليل تَ َ بَ نَّ الارُ ْرَ حْ أمعال َّ لمِ نَ و مِ ْ ل سِ لحَ ّ النورِ . لِنتَناه الج ورَ وال فَ ش ، وال خِ صامَ وال حسَ دي نَّ ال ارِ : ال عَ ربَ َ د َ ة وال سُ كرَ ، وال فَُ . )رومة .)13-12 :13ُ واق . َ فلْنط َ الظالصالة واالعتراف بالخطايا قادران على تحريرنا من عبء النجاسة <strong>الجنس</strong>يةال أحد يستطيع أن ي رر نفسه من النجاسة الج نسية أو من أي خطيئة أخرى بقوته ش البية. فالتحرراء. أ الني ي أ ت بفضل موقف الفقر ي الروح للإ نسان، وبفضل االِ لتجاء ئ الدا إل هللا ي السّ اء والرصضّ126
فففتنفنففنيشّ شَففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الرصاع ي الروح مع التجارب الج نسية الدنسة موجودة ي داخل لك إنسان ق وستب موجودة هناكداا، لكن التغلب عىل خ الطيئة ي ي أ ت عن طريق الصلة ت واالعاف ب خ ل ي طا .ئفملكا ت خ لينا عن تيقظنا ي الرصاع من أجل العفاف - وملكا مسحنا أ للهواء ش والوات التغلب علينا -ي خطر تضييع أنفسنا ت اما. فل نستطيع عندئذ طرد أ االرواح الي ة ي ت ال مسحنا هلا ب لدخول،لذلك سنحتاج إل تدخل السيد املسيح نفسه ي لك ي ن رر . فبدون تدخل، لن يكون هناك سوى فقدانش أصبحنا االمل واليأس ب أ شد وطاءته.أي معظم أ اال ة مثل املتطرفة ج د أن اليأس الذي تسببه حياة يّة من الفحشاء ي ت ين ب النتحار. ومااالنتحار إال ت رد عىل هللا، أ واكنه بيان يقول: »لقد ُ فقدت أ االمل – أ الن ي مشالك ي كبة جدا ت ح عىل هللاللتعامل مهعا«. إن االنتحار ينكر أن نعمة هللا أعظم من ضعفنا. فإذا ن وجد أنفسنا ي هاوية اليأس،فإن ّ الل الوحيد هو أن نسىع إل هللا ونسأهل العطف والرمحة. ت وح عندما نصل إل طريق مسدودوتضيق بنا الياة، فلنعمل ب أ ن هللا – ن أبو السوي – بوده أن ي بنا أمل جديدا ج واعة متجددة، هممااكن إحساسنا بعصيانه ي كبا. فاهلل مستعد ئ داا ليغفر لك خطيئة، امك ش يد عن ذلك القديس يوحناي االإ جيل:ّ ُِ ٍ . 1( يوحنا .)9 :1ِ رُ الرسول أمَّ ا إذا اعفَ وَ خَ طاَنا خطا ن ويُطَهّي نٌ أم وعادِ ٌ ل ، يَغفِ رُ لي تَ َ فنا ِب ي ن ن مِ نْ لكش خ اص بفكرةن تاج إال أن نكون ي ن متواضع جدا لنطلب منه ذلك. وعندما يؤخذ أحد أ االِ ره ب أ ن لك واحد منا قد خلقهُظهر هل احملبة - وأن نذكّاالنتحار، فإن أمه ي ش ء ي كننا أن نفعل هو أن نهللا لنحيا من أجل هللا، وأن لك واحد منا لديه هدف الإ جازه.فل عندما ت يك االإ نسان حياة خ الطيئة ويتوب توبة نصوحة ويدرك أنه ن حملوق ليحيا ي سبيل هللا، ف اش خ صيا أ واكنه وجد ن ز كا دفينا فضل عن فرحة الروح والفؤاد ي ت ال الأحلها من ج ربة ي خ ب تها االإ نسان توصف. ولو ج وانا هللا بلك أمانة ي حياتنا هنا عىل أ االرض، أ الدركنا عظمة هممتنا الرائعة، ي وه فتحقلوبنا حملبة هللا ت والحيب ب ا ومن ث مقامسة هذه احملبة مع آ اال ن خر . وليس هناك دعوة أروع من هذه.127
فففففففيّففالفصل السادس عشرالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي –هل نخجل حتى من ذكره؟ي وا سِ ي َ ةَ أبناءِبالمسِ أ كُ تُ ن ظَ لمً ا، تُ ُ وأن اليومَ نُورٌ ي الرَّ بَّقوى ٍ وحَ ق . فتَ عَ َّ ملوا ماُّورِ يكون ي ِ لك صَ لحالنُّورِ ، فث َمَ رُ النَ بَ ْ ل االأَ ول أنْي الرَّ بَّ ، وال تُشاركوا ي أمعالِ الظَّ لمِ الباطِ ةِل ،ُ ي ىصضنَ خ جَ ُ ل تّ ح مِ نْ ذِ كرِ هِ .َه ي ا لِ خ فيَ ةِ تَكشِ فوها. فَ ا يَعمَ لونأفسس - 8 :5 12ِ . فَسٍ وتّ ُ ُ ُي نبذأوصت لجنة من المستشارين في كنيسة إنكلترا في يونيو من عام 1995م ب أ نه ينبىعغعبارة »يعيشون ي خطيئة«، أما ب لنسبة إل ش الاكء ي غ ت ز امل ي ن وج ، سواء اكنوا ي علقة ي مغاة أوي عىل الناس أن »يقدموا هلم التشجيع والد« عىل أسلوبمثلية ، 1 فأوصت تلك اللجنة ب أ نه ينبىعغت حيام، وأن يكون هناك املزيد من االستعدادات ت للحيب ب م ي أ اال بشيات أ االنلكياكنية )أيالكنائس االإ ي ز نلكية الرمسية ي ت انلكا ج وخارا(.وقد ت افضت هذه اللجنة أن »علقات واممرسات املثلية الج نسية ي ت ال ي فا حمبة« ي ه ليست أقل قيمةمن ي املغاة الج نسية ي جوهر ، لذلك ت اقحت محج اعة ن املستشار أن يسمح ب ي لتعب عن الب »بعلقاتب و غ لر من أن ن بيا كذا مل يعد مستغر ي عامل اليوم، إال أن ما ي يث الدهشة هو امسعهمتنوعة«. 28من كنيسة رمسية، وامم ي ز يد من هذه الدهشة أن كنائس طوائف أخرى قد أكدت أفاكرا ب مشاة.ب 1 المغايرة <strong>الجنس</strong>ية - أو <strong>الجنس</strong> الغيري - هي ممارسة <strong>الجنس</strong> مع <strong>الجنس</strong> المغاير، أي بين رجل وامرأة، والمثلية <strong>الجنس</strong>ية- أو <strong>الجنس</strong> المثلي - هي بين رجلين أو بين امرأتين أي اللِّواط والسِ حاق.128
فيفئفشَففتففيفنفالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يجب أن نحب الخاطئ،لكن يجب أيضا أن نتكلم جهرا ضد الخطيئةق ت ب خ لدمة حديثا ي لج نة من آ اال بء ي ن واملعمل ي مدرسة ث نوية حملية هنا ي والية نيويورك أ االمريكية،وكنت قادرا عىل ملحظة القوة ي ت ال وصلت ي إلا حركة قبول املثلية الج نسية )أي اللواط والسحاق(- وكيف ن أا تسللت تقريبا إل لك مظهر من مظاهر الياة العامة. واكنت اللجنة االستشارية للصحةي منطقة املدرسة ت م دّ دة ي تعريف ف موم أ »االة« خوفا من أن ي جرها اللواطيون والسحاقيات،ت خ اذ موقف بشأن ما يسىم ب ي لق أ االية. ي وأخا استقر الرأي عىل تعريف ف موم أ االةدع عنك ابالكتفاء بقوهلم أن أ االة ي ه »اثنان من الناس ي تبطان معا« )دون االإ شارة إل ض رصورة أن يكونهذان االثنان رجل وامرأة(!ي خ شون من قول أي ي ش ء ضد مثل هذاف م. وال يوجد سوى قليلن ي إن كث ن من ي ن السياسي ، ونفر ت ز مايد من رجال الدالتعريف عن ف موم أ االة، خوفا من أن يفقدوا أصوات ي ن الناخب أو وظائمن الناس مَ نْ ي ج رؤ عىل الوقوف لملعارضة ليقول »كرجل واحد وامرأة واحدة، ف م ال يشككون فقط ي أ االة برصاحة ت لتيب هللا للخليقة. ف م ي سلون إل ن أوالد ت رساهل مفادها أن لك خ اليارات يحة، وأنف !«. لكن ب إ ناكرمه تعريف الزواج ب أ نه هعد ي ن بت ز االلام املؤبد ش بيك من الج نس ي املغا هو حمب رد خيار من ي ن ب خيارات ي كثة.ب م ت ا كؤسسة اج ت عية، وإ ن ا يتنكرونقد يبدو لبعض القراء ي ن أن أؤيد الكراهية ج اه أاب املثلية الج نسية – أي »ق ي ن املثلي » امكي العملن يسموا. لكن ي ن دعو أؤكد لمك ي ن أ ال ن أدي ت بكراهيم. أ الن لك واحد منا هو خاطئ ويقرصّي بوصا هللا لك يوم، وال يوجد أي أساس ي الكتاب املقدس ي ج عل من خطيئة ت اشاء الج نس املماثلأسوأ من ي غها من خ ال ي طا . بل أن السخرية والتندر عىل أاب املثلية الج نسية أو إدانة سلوك املثليةش خ ص آخر قد ارتكب خطيئة أخرى، أو ت ح النظر إل الرجلالج نسية بطريقة ث أك خشونة من أي ي املثىل أو إل املرأة املثلية بنظرة إدانة واحتقار، تُعد خطيئة ب د ت ذاا: وقد عملنا االإ جيل أنه ال توجدأية خطيئة جنسية همما اكنت بشعة ال ي كن ن غفراا أو ئ شفاا، فلنقرأ هنا:وكُ ن نُ نَ ُ لك ُّنا مِ نْ َ هؤالءِ ن شَ َ واتِ جَ سَ دِ ت بِ ي نَ ع رَ غَ باتِهِ وأهواءَ هأبناءَ الغَ َ ض بِ ك ِ . ولكِ نَّ هللاَ بِ واسِ ِ ع رَ محَتِ هِ وفائِقِ َ حم بَّتِ هِ لنا ن أحيا معَ املَأموا زَ الّ تِنا. فبِ نِ عمَ ةِ هللا تُ ُ نِل ن اللصَ . )أفسس 5-3(. 2:ُ ، َ ولذلِك ُ كني ن َُعيشَ ِ ِ سا البَّا ِب تًَّا بِ ط َبيعَ تِ ناِ سيح بَ َ عدما ُ ك ّ نا129
نفنبيففففنبيئفيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ومع ذلك فنحن نعمل أيضا ب أ ن يسوع يكره خ الطيئة ب غ لر من أنه ي ب خ الاطئ ي ويد ت ي ره وافتدائه.تأييد المثلية <strong>الجنس</strong>ية معناه إنكار لقصد اهلل بشأن موضوع اإلنجابأن سلوك املثلية الج نسية هو خطيئة. أ ال ن ا »ضد الطبيعة«، وضد ما خططه هللا بشأن موضوعج اب، بل ي ه شلك من أشاكل عبادة الذات وعبادة أ اال ث ون، امك يقول االإ جيل:َّ َ نيئ ةِ ، فاست َ ل130االإ َ َ هُ مُ هللاُ إل شَّ َ الواتِ الدوهلِ ذا أسملالطَّبي يىعِّ . )رومة .)26 :1ب َ صال َ غ ي ََبْ د ْ َت ُ نِساؤ ُ مه ب لوِ صالِ ِ الطَبي يىعّ الوِن ولكوا اممرسة جنسية ي ن ب ي ن اثن من الج نس نفسه، ي ذات خ »الطيئة املُ فجِ عة« ي ت ال اكنت لقومي سدوم ومعورة، فيخ ن الكتاب املقدس ب ذا امك ي يىل :ِ ِ ماُ ، وي ِ مهِ ،َّ الش َّ كوىَ غََ َ علُ .» فألَ وأغلق َُ أسوأ َ َ ُ م«. َ وقالَ َ نْ َ حُ َ .» َ فاكن مكَ مرأت َ َ وابنت َ َ املوجودتَ الغ َ ل« : َُ «. فقاال: »ال، بل ًِ وخّ ُُ بَّا ُ يوخا، وأحاطوا ِ َ َ ك اللُ جال الذَِْ ي ٌ وأقرلوط ب اءَ املَ لاكنِ إل سدومَ عِ ند ُ روبِ واكن َ ُوط جالسً ا بِ بابِ املدينةِ ، َّ فملا ُ رآمها قامَ لِلقاَكوسج َ د بِ ج ِ و هِ إل أ االرض وقال ي سيّ ديَ ، ميل إل بَ يتِ عبدِ ُ امك وبيتا وا ْ سِ ل أرجلي السَّ احَ ةِ نَبيت ي ِ ما ي ً كثا ت ح ماالالصَّ باح ب كرً ا تَستأنِفانِ سَ َ ف رَ امكُ جال سدومَ محج يعً ا،إليه ودَ خل بَ َ يته، فعَ مِ َ ل هلُ ما وليمة ب زَ ي ً فطا فأالك. َ وقَبل ْ أن يناما جاءَ رًِا وقالوا هلُ : نَ »أ الرَّ جلنِ اللَّذانِب لبَ يتِ مِ نْ لك ج ةٍ ، فنادوا لُوطش نً وشَ البابَ وراءَ هن ن رج ي ِ إلم لُوطدَ خل بَ يت يل َّ ةَ ؟ أخرِ ج ُ ما إلينا ت ح نُضاجهعَ ُ ما«. ُخرِ جما إليمكُ فا َفعَ لوا ب ما ماَ وقال : »ال تفعَ لوا سُ وءً ا ي ي ت إخو . ي ل بِ نتانِ ما ضاجعَ تا رَ جلً، أَ ُ : َ »ا َ بت عِ ْ د مِ نْ ُ هنا!ي لو لمكُ . وأمَّ ا الرَّ جلنِ فل تفعلوا ب ما شيئً ا، أ ال نَّ ما ي ضِ ي ت ياف «. فقالوا هلًاَّ َ فينا. آ اال َ ن نفعَ ُ ل بِ ك َ مِ ّا نفعَ ل ِ ِ ما«. ودفعوا لُوطجئتَ يُّ أا الغريبُ لِتُ ي َ ق بَ ينَنا وتتحكًا إل البَ يتِ وأغلقاف َ َ د الرَّ جلنِ يَ أيدما وجذ ب لُوطإل الوراءِ َّ وتقدموا إل البابِ لِيَ كسِ ُ وه.البابَ . وأمَّ ا الرّ نَ عىل ب بِ البَ يتِ ض فرص بَ ُ مُ الرَّ جلنِ ب لعَ ىمَ ، مِ نْ ي ِ صغ مهِ إل كبأصارٌُ فعجزوا َ ع نْ أن ج دوا البابَ . َ وقال الرَّ جلنِ للُوطٍ : »مَ نْ لكَ أيضً ا هُ نا؟ إنْ اكنَ لكَي هذِ هِ املدينةِ ، فأخرِ ج ُ م مِ ن ا. ف ذا ُ املاكن سَ نُ لِكُ ه، أ النوبَ نونَ وبَ نات ب ءُ آخرونَُوط َ لِرَ يهِ خ ال ي ِ ن اطب بِ نتَيهِ : »ق ُومَ ان ن رج لِ بّ فأرسلَنا نُ لِلِهكعىل أهلِ بلغَ ت مَ سامعَ الرَّ اخرُ جا مِ نْ ُ هنا، أ ال َّ ن الرّ بَ سَ يُ لِكُ املدينة يَ ز ي نظ رِ ف َ صِ رَ يهِ . فملَّ ا طلَعَ الفَ جرُ اكنََيك ي ِ ن هُ نا، لِئل تَ لَكُ وا معََكقُ ْ » خذِ اًا ويقوالنِ هلُ :امللاكنِ يستعجلنِ لُوطاملدينةِ عِ ً قا هلا«. فملَّ ا تباطأ َ لُوط أمسَ َ ك الرَّ جلنِ بيدهِ وبيدِ َ امرأتهِ َ وابنتَيهِ ، لشفقةِ الرّ بِّ علَيهِ ، َ
ففَيَتفففييَبَ ْنيفيبَئ نننْنّبفيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُ خ رجانِهِ مِ نَ املدينةِ قال ُ ا: »أ ج بنفْ سِ كوأخرَ جاهُ مِ نَ املدينةِ ت واكهُ هُ ناك نَ مهَ لِئل تَ َ لِك » َ فقال ل ٌ ُوط : »ال ي ْ السَّ ْ لِ لك ِهِ ، َ واهرُ بْ إل الج بلَِقِ ف يال َ تَلت فِ ْ ت إل َ ورائِك وال تب محتِ كَ فأنقذت ي ت . ي ن ولك ال أقدِ رُ أنْ أهرُ بَ إل الج بلِ ، فرُ سيّ دي. ُ نِلْت رِ ضاك غ رْ ت ي نل ي ن السُّ وءُ فأموتُ . أمَّ ا تِلك َ قريبةٌ ي وصغ ةٌ ، فد ي ن أهربُ ي إلا، ج فأ وَ لصِ رِ غَ هاي املدينةَ ت ال ذَ كرْ ت ب هلرَ بِ إل هُ ناك ِ ي لنَ ُ : »إكرامً ا لكَ لن ِ أُدمّ رَب ي ت يا «. فقالأفعَ ل ً ا ت ح تَصِ ل ي ا«. ولذلِكَ ِ مسيتِ املدينةُ صُ وغرَ . فملَّ ا ش أقتِ َّ الشمسُ عىل أ االرضُوط َ صُ وغرَ . أمطرَ الرّ بُّ عىل سدومَ ومع ب يتً ا ن و رً ا مِ نَ السَّ ءِ ، َ فد مَّ رَ ها معَودَ خلُوطٍ إل الوراءِ فصارت معْتفتتِ امرأةِ يع سُ َّ اك نِ املُ ُ د نِ ونباتِ أ االرض. واالوادي ومحجمِ لح َّ رَ ب إاه ي الغدِ إل املاكنِ الذي وقف فيهِ أمامَ الرّ بّ ج ةِ سدومَ ومعوالوادي لك ِهِ ، فرأى دُ َ خان أ االرض ً صاعدا ُ كدخانِ أ االتونِ . وملَّ ا أهلك هللاُ مُ َ ُ د َ ن الوادي ي ت ال اكنًَا مِ نْ وسَ طِ الدلُوط ب ا، تذ َّ رَ ب إ ي َ اه ، فأخرج لُوط. ََّ اَ ودََ ورةََ ، ال أ َُ َ هل ُ أحدمهَ ْ عَ . أِ ْ ع ِ ، وتطلَّعَ إل َ َ ورة كِ ُ لَّ مارِ . ن )تكو .)29-1 :19َ حياَ لُ ا ّ َُ . وبَ يَ ُ املدينة ّ ََُ ومعَ إلِ َ ق َ هلَ شيئَ ل َ مدينةي ُ َ ك. وبكّ ُ َِ ي ُ يُق ي و سفر ي ن اللوي من الكتاب املقدس ي يسىم هللا محج اع اللّواط ب أ نه رِ جس، فيقول:َةٍ . إِن ُ َّه رِ جْ سٌ . ( ي ن الوي 22(. 18:وَ الَ ت َ ُضاجِ عْ َ ذ َ ك ً را مُ َ ضاجَ عَ َ ة اِ مْ رَ أًَ. إِ ْ َ ت َ ل نِ . د َ لَ مهي سفر اللويُ َ ا رِ جْ سانَّ ُ مَ ا يُقِ مَ ا.َ همُ ُ مَ ا ع يَْ ْ د في ن 13: 20:َ كونقرأ وَ إِذَ ا ْ اضط جَ عَ رَ جُ ل مَ عَ َ ٌَقَةٍ فَ ْ اض طِ جَ َ اع امْ رَ أذ رٍَعَ ل َ الكِوأما ن الذ يقللون من شأن هذا التحرت ت الناموس بل قرابة رح(، أو ن الز ، أو ب اليمية )االتصال الج ي نس مع اليواكضحية(. أما ب اليمية فقد ت ت ت إدانا ي الكتاب املقدس امك ي يىل :ي وهذه ي التحذات عن طريق ي تفسمه أ للمر: ب أ ننا آ االن »مل نعدت ت النعمة«، فلندهعم ي ش حوا لنا إذن ملاذا مل يتجاهلوا ناكح احملارم )من هلم ص ة لوَ الَ جْعَل ِيمَةٍ ْ مَض جَ عَكَي ن )الوي 23(. 18:َةَقِفِ امْرَ أَن َجَّ سَ َا. وَ الَ تَتفَتن ت(، أو ي تقد ش الب كذبيحة ب قرن )أيِيمَةٍ ِ زَ لِاَاحِ َ ش ٌ ة .ِ َ ا. ُ إِنَّه فٌ أ َمَامَ ِب مَعَ والهعد الج ديد )أي االإ جيل( ن يد أيضا اممرسة الشذوذ الج ي نس . فيكتب القديس بولس الرسول رسالته إل أهل رومة 28-26 1: فيقول:131
فبفَِّففّيبنفينضبيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َت ب لوِ صالِ ِ الطَبي يىعّ الوِ صال َ َ غ ي ََ َ هُ مُ هللاُ إل شَّ َ الواتِ الد َبْ دوهلِ ذا أسملَوال َبَ بَ ضُ ُ عم شَ وَ ةً لِبَ عضٍ . وفعَ لَّبيىعي ِ ساءِ تَُ صالالطَّبي يىعّ ت َ ك الوِن ولوا ي أنفُ سِ ِ مِ الجَزاءَ العادِ ل َ لهلِ ِ م. أ وال نَّ ُم رَ فَضوا أن َ فِ ظواَُ جال الف حْ شاءَ ِ جالِِالرََّ َ هُ مُ هللاُ إل فسادِ ُ عقوهلِ ِ م يَقود ُ إل لك َلٍ شاَ بعرِ فَةِ هللاِ ، أسملْ َ تَّ َ نيئ ةِ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنَ لِض. ٍ ُِ ّ ئُ مه ِ معِ جالِ ، َ وكذلِك َ الرِّ لرّي و رسالته أ االول إل أهل كورنثوس 10-9، 6: يقول القديس بولس الرسول أيضا:أمَ ا تَعرِ فون ي نَ ال ِثونَ مَ لكوتوال الفاسِ قونَ وال املُ بت ب ُّ لشذوذِ ا جلِ ن ي سّالش َ وال السّ الِبون ِثونَ مَُ ، فل ُّ الزَ َّ أن َّ الظاملِ َ َ لون ي َّ ّ تامون َ َتَ خ َ دعوا ُ أنف سَ مك ن ةُ وال ُ ع بّ ُ اد أ اال ث و نَِ هللاِ ؟ ال َ قون وال الفُ جّ ارُ وال السّ ي ونَ والِ وال السّ ارِِ كّ لكوت َ هللاِ .ي والكث من الناس يعيدون ي تفس هذه آ اال يت الكتابية ويقولون ن أا حمب رد إدانة االغتصاب املث ي ىل)أي اغتصاب رجل لرجل أو امرأة المرأة(، وإدانة االإ بحية الج نسية، وإدانة ش الوة أو السلوكي املثىل ي »غ ي الطبيىع » لرجل ي غي أو امرأة ي غية. ي ز ومعون أن ما يدينه الكتاب املقدس هو السلوك»الظامل« فقط، سواء اكن جنس ي مثىل أو ي غي. لكن، أليس أ االمر واا عندما يتحدث الرسولبولس عن »مضاجعة الذكور« ب أ نه ي يش ب لقيقة إل الظمل أ )االذى( الذي يسببه الشذوذ الج ي نس ب دذاته؟ فلو اكن ظمل الشذوذ الج ي نس وحده هو ال ف اذا إذن عن بقية الظمل الذي ذكره القديسبولس الرسول ي الفقرة نفا: ن الزة، عباد أ اال ث ون، خ الفاسقون...إل .ضوما عساه أن يكون أو)أي اللواط والسحاق( ب أ نه ش »وة دنيئة، ونالقاطع بشأن ي تسل االإ نسان نفسه إل »الفساد«؟ي ، شمن الكم القديس بولس ي رسالته إل أهل رومة حي ي ن يسىم الج نس املث ي ىلب ور« ويضيف ب أ نه »إهانة ف وشاء«؟ ث ماذا عن الكمهتَّ خَ ذوا الباطِ َ ل بَ د ً مِ نَ القَ َ هُ مُ هللاُ شَ َ بِواتِ ِ ِ قُلوم إل جورِ الفُ يُ ينونَ بِ ه أجسادلذلِكَ أسملَ َ هُ مُ هللاُاالإ ي هل وعَ بَ دوا املَ خ حلوق َ موهُ مِ نْ ُ دونِ خ الالِقِ ، ت َبارَ َ ك إل أ االبدِ ي ن آم . وهلِ ذا أسملَت ب لوِ صالِ ِ الطَبي يىعّ الوِ صال ي َ الطَّبي يىعّإل شَّ َ الواتِ الد َبْ دُ جال الف حْ شاءَ َِوال َبَ بَ ضُ ُ عم شَ وَ ً ة لِبَ عضٍ . وفعَ َ ل الرَّّبيىعي ِ ساءِ تَُ صالالرّ الوَِ َ هُ مُ هللاُن ولوا ي أنفُ سِ ِ مِ الجَزاءَ العادِ ل َ لهلِ ِ م. أ وال نَّ ُم رَ فَضوا أن َ عرِ فَةِ هللاِ ، أسملَإل فسادِ عُ قوهلِ ِ م يَقود ُ إل لك َلٍ شاََِّ ت َ كَ الِ ، وكذلِكِ جالِِ لرَّ ُ مه . اَ َ وخدَ َ غَّ َ نيئ ةِ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنْ َ َ ت فِ ظوا ِب َ لِضِ ٍ . )رومة .)28-24 :1ُ ّ ئُ مه ِ معِ جال132
يففييتفَتيففييشييففففينالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن جديدة الإ بحة الزواج ي املثىل - ب الإ ضافة إل الج هود الرامية إل إجبار الج ماعات الدينية عىل قبولالناس الذ ي ارسون الشذوذ الج ي نس أ اكعضاء ي محج ت اعام بل ت ح كقساوسة وأساقفة:َيمك ُ ْ أن ال لكنِ آ اال نَ أكتبُ إلسِ كّ ي ٌ أو سَ ّ اق ُ هذا الرَّ جُ لِ ال ج لِسوا معَ هُ لِلطتُ خ الِطوا مَ نْ يُدع ً أخا وهوَ زانٍ أو فاجِ رٌ أو عابِ ُ د ث أو نٍ أو شتَّامٌ أوَّعامِ . 1( كورنثوس .)11 :5ٌ . ِ ثلمن املهم هنا أيضا أن ن أ خذ بنظر االعتبار الفرق ي ن ب امليول أو »التوجه« ي املثىل من ج ة ي ن وباملمارسة املثلية الج نسية ن كج ي ت حيا فعال من ج ة أخرى. فقد تنشأ امليول املثلية بسبب ث مؤاتنفسية أو بيئة ت اجعية بل ب را يكون سببه ب )سب رأي بعض العملاء( ن تكو ت وكيب ي ن جي ي ث ورا ،ت خ اذ الشذوذ الج ي نس ن كج ي ت حيا فعال هو من اختيار الشخص نفسه. أما الج دال ب أ ن التقاليدلكن اأو أ االة أو الج ينات ي ه ي ت ال ج علنا ال حول لنا وال ة حيل ن وعاجز عن اختيار أن نكون ي جانبخ الطيئة أو ضدها، ف ذا معناه إناكر ف ملوم حرية االإ رادة.والشذوذ الج ي نس هو ت حاهل خاصة ي ز تتم بتعمق جذورها ت ح لو اكنت »توجه«، ويستحق الذي علينا أن نكون ئ داا ن مستعد لقبول الرجل )أو املرأة(ن يصارعوا الشفقة واملساعدة. لذلك ينبىعغاملبتىل ب لشذوذ الج ي نس ي كنائسنا وأن نقف معه - ب بص ب وحبة، ولكن باكمل الوضوح الذي ي فضي علينا ي تذك أولئك ي ن املبتل ب لج اذبيةالتساهل مع استمرارية ارتاكب خ الطيئة. وعلوة عىل ذلك، ينبىعغو الج نس املماثل ب خ طة هللا أ االصلية للخليقة، ت ومساعدم عىل رؤية أن ال رجل اكمل وال امرأة اكم ة لنحقا بدون اال آ خر.ي ق ت بعمل املشورة لكث ن من قد صارعوا مع إغواء الشذوذ الج ي نس . ي ف ف بعض أ االحيان اكنيبدو موقف الشخص ميؤوسا منه، ي ن لك ش دت أنه ت ح الذ ت خ سوا ملدة ة طويل ن ج حياة اللواط،ب الإ ماكن ت مساعدم. وسواء وقع الشخص ي املثىل الذي يصارع مع خ الطيئة ي ن ن التجربة أو مل يقعف ناك أمر أكيد واحد ال ّ يتغ وهو أنه: لو التجأ الشخص إل الرب يسوع من لك فكره لصل عىلالعون والتحرّ ر؛ أما إذا اكن منقس ي أمعاق قلبه، فسوف تشل ت ج أع الج هود ي مقاومة التجربة،وتقيّ ده روحيا. بل أنه ت ح النظرة ش الوانية ّ ن تب لنا أن الشخص ليس عازما عزما أكيدا عىل االإ قلعدائعن خ الطيئة - ويقول يسوع أن مثل هذه النظرة تُعد ز ي القلب. وعليه، فل ن صل عىل ت رّ رإال بعد ي تصم قاطع.ي ن ّ حن لقد فإنه 134
فنفشيييفففففففيتنييالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>136ش وعند ي وصول إل سن الادية والع ن ، كنت قد فعلت ي الواقع لك أفعال الج نس املث ي ىلاملمكنة. لكن مل ي ن يشبع أي ي ش ء. اكنت ي ت لقاءا مع الرجال فارغة وعقيمة؛ فكنت أفضلمشاهدة الصور الداعرة وأخلق ن ز وات خاصة ي لنفس . ومل أحاول مطلقا أن أتواجه مع مسأ ت هلج ا ب ي ذا ن و الرجال، ب مرا ذلك ب أ نه ي ش ء »ال ي ي ن كن ي تغيه«. وعندما دفع ي ن التأم الص ي حتاكليف مراجعة طبية أ الحد أ االطباء ي ن النفسي بسبب بعض االإ جاد ي العمل، مل أذكر هل كذلكش خ ص؛ فسوف ال ف يمش خ ص . فكنت مقتنعا: ب أ نه ال فائدة من التحدث مع أي ي ش ء يأحد، ث إنه ال ي ي ن كن أن ي أغ ي ّ سلوك عىل أية حال.أي ت ز ووجت من أول امرأة جامَ ت عا. وقد ي ن أحبت ي ت زوج آن وقبلت ما عرفته ي ن ع . لقد ت دثنا عنن مشاعر الشخصية. لكن مل أت كن من أن أبوح بّ ي هلا إال بعد ي ض م ي ن سنت من زواجنا وإالّ . لكن معض ن ب َت ي ْ ت زوج آن من فرط الدهشة. هل هذابعد استجماع لك ج ي ت اع هلذا املوضوع. طبعا ذُ هِ لمعقول؟ وأخ ت ا عن ي ت طفول وعن أ االفاكر ش والوات ي ت ال أثقلت ي ي ب ملها. ض وأوت هلاي ن أن أريد التخلص من هذه أ االشياء، وقد قبلت هذا الالكم وبدا هلا أمل ي أن أتغذلك سقطتُ ي لقاءات متفرقة مع رجال آخر ي أوقات متعددة، أما ي ت زوج فاكنت تغفري ل ئ داا.ي ذلك الوقت رأيت ي كثا من ي ن املصاب ب ن الراف الج ي نس ي خ رجون من »سْ ت يّم« ليكشفواعن أسلوب ت حيام أ للة أ واالصدقاء ي واولون الصول عىل القبول. أما ن أ فكنت مفزوعامن هذا، ال ي أ ن كنت متأكدا ي ن أن لن أجد قبوال. والواقع ي ن أن مل أرغب ي القبول من ي ب ي قل ؛بل كنت أريد معونة للتغلب عىل ي ت مشلك . ي أخا حكيت ي ت قص لقسيس ي ن عملا وثقت فيه. وقدي ن ساعد عىل استلهام القوة ي والعزة أ العلن عن ي ف موق ضد الج نس ي املثىل أمام محج اعة ي صغة منالناس كنت ف أعرا وأشعر ي ن أن قريب ن ما. وقد صُ دِ مت هذه الج ماعة ي البداية، لكن ما لبثأفرادها أن قدموا ي ل دمعا ي كبا، ي ن عامل ب أ ن لك فرد ن مم لديه أيضا رصاعات ضد ت ش أنواعخ ال ي طا . واكن هذا بداية ي ق طري إل الشفاء، لكن حمب رد بداية.واِ نضمَ مْ نَ ا الحقا أ ي ن ت وزوج إل أحد حمب تمعات حركة ب ودرهوف املسيحية Bruderhof التعيش حمب ت تمعاا حياة مسيحية ت مشكة معتقد ب أ ننا قد وصلنا إل ماكن ي كن أن ن صل فيهعىل الشفاء ي ق القي ي ت وتن مشالكنا تلقائيا. واكن هذا يحا إل حد ي بعض أ االحيانعندما كنت أشعر ب لضعف آ والاكبة، كنت أستسمل أ للفاكر والنظرات ش الوانية، ي ت وال اكدتّ ما، لكن ن
شفيففقفففضفيففضفتتتيتينييالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>137ب ي إل ي طر ي القدة ن أحيا . وصار واا ي ل ي ن أن ال أستطيع التغلب عىل ي مشالك بقوش البية الذاتية. لكن ب غ لر من لك ذلك فقد أومهت ي نفس ب العتقاد ب ي أ ن ن قادر، وأقنعت زوجب ي أ ن ن عىل ما ي ام. ي و تلك أ االثناء كنت أحج ب ي ن ع الكم يسوع املسيح بشأن النظرة ش الوانية.ت خ ّ در ث أك ث فأك . وغلظ ب ي قل ث أك ث فأك .ي ي ن . لكن تعود لكن ض غرقتُواستمرت ي ت زوج آن ي ت ثقا ب ي ، ورزقنا هللا بولد ب غ لر من هذه ب الاكتأمعق وأمعق ي خ الطيئة. ث حدث ي أحد أ اال يم أن صديقا ي ن ضبط ن وأ أنظر إل صور خليعة.ب و غ لر من ي ن أن ي البداية حاولت الكذب للتخلص من املوقف، ي ن لكن تشجّ عت ي أخا أ ال ت عفب ي خ ت طيئ ، أمام لك من ي ت زوج وأمام االإ خوة أ واالخوات ي حمب تمع أخويتنا. ولكن ماذا آ االن؟فقد أصبح »لك واحد يعرف« ب ي ت قيق ، وتوقعت ي ن ب لظة وأخرى أن ي ن »يطردو من حمب تمعي أحد عن ي سلوك ، إال ي ن أ مل أحس ب ي أ ن ن كنت مُ دانْ . والرجالالكنيسة«. ب و غ لر من عدم تغاىصضن الذ ظنناملتحجر ي ن يل ...ي ، نظروا إل ي نت م أ ن م سيشم أ ن ون م نب أة ي ن بعي احملبة أ االخوية القيقية. وابتدأ ب ي قلي لنا انفصلنا أ ي ن ت وزوج آن لعدة أسابيع ي لك ت أكن من العودة إل الطريق القو ث نية. ي و غضونهذه ة املرحل ظلّت ي ت زوج آن أمينة عىل هعدها الذي قدمته ب ت ز اللام ب لكنيسة وبعلقتنا الزوجية.لقد قالت ي ل ي ف بعد: »عندما ت ز وجنا مل يكن لدينا أية فكرة معا ج سيوانا ي املستقبل. لقد تهعدب أ ن ّ نظل أمناء هلل وللكنيسة ن وأحد آ للخر، ي الاء والرصض اء. ومل يكن لدينا أية فكرة عنالوعد الذي نعد به، ي ن لكن متيقنة من أن هذا الوعد هو الذي ت س ن . وهذا الوعد هو الذي لّمس ث نية«.واكنت آن عىل حق طبعا. أ النه بفضل نعمة هللا وحدها، رصت قادرا عىل أن أرى مك اكنتي ت حاج شديدة إل أن أكون نظيفا عفيفا لكيا، وإل أن أفتح ب ي قل بصورة واسعة ث وأك من أيي . لقد رأيتوقت ض م ، وإل أن أّ ح لك فعل خاطئ أو لك موقف ب طل متأصل من املاىصضكيف اكنت أ ي ن ت ني ت قد عند جذور ي ت مشلك . وأصبحت أحسّ ب أ ن ي ت عبودي للظلم أخذتت زول ي ج تدريا.ي و أثناء تعمُّ ق ي ت توب ، اكن ب ي قل ي ز داد فرحا، واكن فكري ي ز داد ت ررا. ي وأخا عدت إل زوجوأوالدي. وأصبح آ االن بعضنا أقرب إل بعض أ اكة ث أك من أي وقت م . واللعنة ال
ففقففّيفيفئينالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب عشت مهعا لك ي ت حيا قد ت ولت آ االن إل ب جة عارمة. فقد ي ن وهب السيد املسيح نعمة الضمي الصا – وال توجد نعمة أعظم ن ما. ي ي ن تعطي الشجاعة ج ملواة أي ي ش ء قد ي ي أ ت ي املستقبل.ّ ن يغوي طوال ي أم ي ت حيا ، ي ن لك أعمل أيضا ب أ ن ي ل سبيل الجتيازوأعمل ب أ ن الشيطان سوف يظل يالتجربة. ي ن فبإماك ي ق تل املعونة من خارج نطاق ت اجادي ي ت وقدر ش البية.أن التحرر ي ق القي مكن للك رجل وللك امرأة، إال أن أ االمر ت موك لنا: أنؤمن ب ذه القيقة أم ال؟َعودوا إل ي ِ نِ العُ بودِ يَّةِ . )غلطية 1(. 5: 30فاملَ سيحُ حَ رَّ رَ ن لِنكونَ أحرارً ا. فاثبُتوا، ً إذا، وال تي جب أن ن تذكر قصة ي ن الزوج هاورد وَ آن ب أ ن ال نتصوّ ر أن النرص أمر ل املنال وطريقه مُ عبّ د.النه قد ال يكون كذلك. ف قابل لك من أنعم هللا عليه ب لشفاء، هناك ش العات من ن الذ ي علم أنأيصارعوا مع التجارب لعدة سنوات، والبعض عليه أن يصارع إل ن اية معره. لكن، هل ي خ تلف أ االمري دث مع ي الناس؟ فل يوجد ي الكث من ي ن املسيحي من ن الذ يشتاقون إل التحرّ ر من عبوديةبعض خ ال ي طا ومل ي صلوا عىل نتيجة بعد ت صلم هلل. لذلك ي ج ب علينا أن ال نشكّ أبدا ي وجود أملللك منا للشفاء واستعادة صورة هللا فينا وذلك أ الننا ن حملوقون عىل صورة هللا:ِ رَ ضَ ِ َمعا ِ وح أ االزلِ يَد ن َفسَ ه ب لرُّّذي قَ د مُ املَ سيحَولف ا أِ تَ ةِ َ لِنعبُ َّ د هللاَ ا ي حلَ . ب )عانيمِ نَ أ االمعالِ املَ يُّر نً ال عَ يبَ فيهِ ، أنْ يُطَهِّ ق ب ي ن 14(. 9:َّ مَ ُ إل هللا ِ الي ن اية املطاف، سيحرر ن السيد املسيح إذا سملنا أنفسنا هل:ورَ جاؤن ال يَ خ يبُ ، أ ال نَّ هللاَ َ سك بَ حمَ َ بَّت ُ ه ُّذي وهبَ ُ ه لنا. )رومة 5(. 5:ِ وح ُ الق ُ د سِ الي قُلوبِ نا ب لرُّ138
ييففنّفييفث ن فئالفصل السابع عشرمنع الحمل واإلجهاض - الحرب الخفيةأنتَ أخرَ جْ ت ي ن مِ نَ الرَّ حِ ِ ، وطَمأنت ي ن عىل ثَديِ أُمّ ن مِ نَ الرَّ حِي ي أنتَ إهل . ت َ اق بَ الضّحمسُ وبٌ علَيكَ ، ومِ نْ بطنِ ِ أمّي نَص ي ٌ ل ، فل تَتباعِ ُ يق والِ ي . فأمزمور - 9 :22 11ََ ْ د ِ ي ع . َقبل تسعين سنة تقريبا، واستجابة لفكرة التخطيط األسري »الديث«، كتب ب ايهاردآرنولد Eberhard Arnold )وهو علمة ي ت الهو ومؤسس حركة ب ودرهوف املسيحية Bruderhofللحياة املسيحية ت املشكة( يقول:139ي ي ن تتم عائلتنا أن تُ زق ب أ ب ك عدد من أ االوالد يشاءه هللا. ن وجد قوة هللا ن اللقة ي االإ جاب. إننا ن حب ب لعائلت ي الكبة ب عتبارها واحدة من ي عطاه الثمينة. 31تُ ى ماذا اكن سيقول اليوم ي عرص صار فيه منع المل اممرسة مألوفة ي ن وملي أ اال جِ نَّة يقتلون قانونيالك عام قبل ت والدم؟ فأ ي ن ه فرحتنا ب أ الطفال ب ولياة العائلية؟ ن وأ هو اِ متناننا ب ا ي زقنا هللا مني عطا ؟ ن وأ هو توق ن للحياة ورمحتنا عىل أولئك ي غ ن القادر عىل الدفاع عن أنفم؟ أما يسوعاملسيح فيعلن ب أ ّ جل وضوح أنه ال أحد ي كنه دخول امللكوت ما مل يصبح هو أو ي ه مثل طفل.<strong>الجنس</strong> دون اعتبار لهبة الحياة أمر باطلإن روحية ن عرص ال تتعارض فقط مع الروحية الطفولية – روحية ب الاءة - بل مع أ االطفال أنفمأيضا. ن إا روح املوت، ي وكن ت رؤيا ي لك ماكن ي احملب تمع العرصي: ن فاها ي ارتفاع معدالت جرا
ففتفنفتفيفففننمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ج القتل واالنتحار، ي و العنف امل ي ن ز ل واالإ ساءة الزوجية الواسعة االنتشار، ي و االإ جاض، ي و عقوبةاالإ عدام، ي و ما يسىم ب لقتل ي الرح )أي قتل املرىصض أاب أ االمراض املستعصية بدعوى ت إراحممن أ االمل(. وتبدو حضارتنا ن أا مصممة عىل ي ض امل ي طريق املوت، وعىل بسط يدها عىل ما هو أمرهللا. والذنب هو ليس ذنب ت الدوهل فقط.فمك كنيسة ي ز قتل أ االجنّ ة ب جة د حقوق املرأة؟ إن »التحرّ ر« الج ي نس الذي ي حمب تمع بلدقد زرع دمارا هائل. إنه ت رر زائف ي ن مب عىل ي السىع أ اال ي ن ن إل إشباع أ ن الغرا واملُ تع. ف ويتجاهل التأديب وضبط النفس ت و مُّ ل املسؤولية وما ج لبه هذه الفضائل من ت رر ي ق حقي . ووفقاملا يصفه أستاذ اللهوت الج امىع ي اال أ مريك ي ستانىل ي هاورواز Stanley Hauerwas فأن هذا التحرري ء صال إل الج يل الج ديد...الزائف يعكس »عدم وجود أية قناعة لدينا برص ض ورة توريث شي املوت«. 32فنحن نش توالقيقة بلك بساطة ي ه أن الغالبية الساحقة من الناس ي يومنا هذا ليست ي لدا وخز ي حيي ج ري منع أو ي تدم حياة إنسان ي صغ جدا. أ واالطفال ن الذ اكنوا سابقا أعظم ب كة ي با هللا، صاريُنظر ي إلم آ االن نظرة ماديّة عىل أساس ف تاكليم: ف م ب يُعتون آ االن مثل »عبء« و ت »ديد« لريةوسعادة الفرد.ض ي الزواج الصال ال ّ يتجزأ الب ج ي الزو عن ج إاب حياة جديدة ملولود جديد بل هناك ة صل وثيقةي ن ب ي ن االثن :ِئَ لق ُ ً اكئنا ً واحدا هلأمَ ا هوَ هللاُ الّذي خ َ مِ نك َ جسَ ٌ د وروحٌ وماذا يَطل ُبُ هذا الاكيَطلُبُ ن ً َسل َ هل مِ نَ هللاِ . فاحذرُ وا وال ُ يَغد رْ ٌ أحد بمرأةِ شبابِ هِ . ي خ )مل 15(. 2:َّهنُ ُ الواحد إنعندما يصبح الزوج والزوجة جسدا واحدا، فلبد هلذا الزواج أن يصاحبه ئ داا إدراك وقور ب أ نهمن خلهل قد يولد مولود جديد. ب وذا يصبح الزواج ي تعبا عن الب ن اللق الذي ينجب، وهعداي خ دم الياة. لكن مك ت ز موجا اليوم ينظر إل الج نس ب ذه الطريقة؟ لقد جعلت حبة منع الملّ وخالٍ من املسؤولية وخالٍ من العواقبأغلب الناس ي ون االتصال الج ي نس أنه حمب رد أمر عر ض ىصيبسب اعتقادمه.140
نفننففففنيففففننفتفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ون كسيحي ي ج ب أن نكون ي ن راغب ي التملك ج را ضد عقلية منع المل ي ت ال أصابت بلد العامل.نالن ي كث من أ االزواج اليوم ت اس ت وم العقلية السائدة بشأن االنغماس ي امللذات الج نسية وبشأنأالتخطيط ي العائىل )الذي يتضمن استخدام وسائل منع المل ن احملتلفة للحد من االإ جاب(، ي ن ضارببفضائل ضبط النفس والتولك عىل هللا عرض الائط. إن اممرسة الج نس من أجل املتعة الج نسية فقطت ح لو اكنت ب للل ض ن الزواج فإن الج نس ي هذه ت الاهل سوف ي خِ ّ ص من شأن نعمة الزواجُ ة فضيل التضحية ب لنفس والنفيس لدى ي ن الزوج من الج هة أ االخرى،من ج ة وسوف يعمل عىل ت آ لكوهذه الفضيل ي ة ه ض رصورية جدا ت بية أ االوالد. ن فاالماك ي امللذات الج نسية أ واك ن ا ي ه اهلدف ب دذاته دون اعتبار هلبة حياة مولود جديد هو أمر ب طل. وهذا معناه غلق الباب أمام أ االطفال، ب ولتا ي لاحتقار لك من اهلبة والوهاب. وهو عكس ما ينطق به هللا بلسان ب ي الن أيوب:وقالامسُ الرّ بّي ي ن ، َ : ُ »ع ي رَي وعُ ر ن ً أعودُ إل ُ ه َ ناك . الرّ بُّ أعىط والرّ بُّ َ أخذ ، تبارَ كن ً خرَ جْ تُ مِ نْ بَ طنِ ِ أُمِّ .» )أيوب .)21 :1امك قالت أ االم ي تي زا ذات مرة:إن إتلف قوة االإ جاب بواسطة منع المل معناه أن لك من الزوج والزوجة يفعل شيئا لذاتههو أو ي ه . وهذا ي ول االنتباه إل الذات، وعليه ف و يتلف نعمة احملبة والعطاء ي داخلي داخلها. أما احملبة ي ن فتع أن عىل لك من الزوج والزوجة أن ي ول االنتباه من أحدمهاإل آ االخر، امك ي صل ي التخطيط ي الطبيىع ال ي ش ع أ للة، وليس إل الذات امك ي صل منع المل.أو إن منع المل بوسائل احملرمة ي نع ي ن الزوج ن اللذ صارا جسدا واحدا من إامكل ت قيق هدف ج زواماج وإ ب اما أ للطفال، وبناء عىل ذلك ي ج ب أن تتقزز نفسنا من السلوك الذي يدفعنا ب ستمرار إل ج نبمسؤولية المل واالإ جاب.وال ي ن م من لك هذا إل دعوة الناس إل االإ جاب بصورة ي غ ت مسؤوهل ، أو االإ جاب عىل حساب ةاالم ت وعافيا. ث إن حج م أ االة ومباعدة املدة ي ن ب الوالدات ي ه ت مسأهل ي غاية أ االمهية. ويقع عىلأعاتق لك ي ن زوج مسؤولية النظر ي هذه ت املسأهل أمام هللا ب لصلة والوقار ت السشاد القرار الصائبهلما. أ الن الوالدات املتقاربة جدا قد تشلك محل ثقيل جدا عىل أ االم. وهنا ي ج ب عىل الزوج أن يظهر141
فففففففَتجتفيفتنففيفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت احاما ملوء ب حملبة ف ُّ والتم لزوجته ي هذا املوضوع. ومرة أخرى علينا التشديد عىل ض رصورة التفاتي ن الزوج إل هللا ب إ يان ليضعا لديه لك ن حم ف اوما وحمب هولية مستقبلهما، امك يوصينا الرب يسوع املسيح:َوا، إطلُعطإسألُوا تالبابَ يُفتَ حّْوا البابَ يُفتحْ لمكِ دوا، دُ قَُّ قَْ َ يَنل ُبْ ي . ُ142ُبوا َ هل . ت )م .)8-7 :7َسألف َ ن يفإذا كنا ي ن منفتح عىل إرشاد هللا لنا، ن فأ عىل ي ن يق ب أ نه سوف ي ينا الطريق.ْ ، ومَ نْ يَطلإن إجهاض أي طفل هو سخرية من اهللجِ ْ د ، ومَ نْ يَدإن عقلية منع المل ما ي ه سوى ج سيد لروح املوت ي ت ال ج عل من الياة الج ديدة ملولود جديد غب ا ي بيوت ي كثة جدا. فاليوم توجد حرب خفيّ ة يدور رحاها ي لك بقعة من بقاع العامل،ي وه حرب معادية للحياة. ي فالكث من أ االرواح ي الصغة ي ج ري ت اناكا ب وإ ت دا. ومن ي ب ي ن ت ال مل ت يمنهعا من الدخول إل العامل عن طريق وسائل منع المل، ف ناك عدد همول ن ما ي ج ري القضاء ي علابدون رمحة عن طريق االإ جاض!مرحب ي االإ جاض ي حمب تمعات البلد قد وصل إل درجة ي كبة، ب يث صارت ت ح ب مذة ي هودسإن تفسشللطفال أ اال ي ء ي ) زمن والدة السيد املسيح( تبدو ف ة أماهما. إن االإ جاض هو ي جرة قتل – بدونأن .ت ب ت أية استثناءات. فلو اكنت هناك استثناءات لصارت ت رساهل االإ جيل متناقضة مع نفا وبدون معن وى ح ي الهعد ي القد من الكتاب املقدس )وهو عن زمن ما قبل مج ي ء السيد املسيح( ن اه يذكربوضوح أن هللا يكره سفك الدم ب اليء:َّةهُ َ ناك سِ تَّ الد مَضُ ا الرّ بُّ ، بل سَ بعةٌ تَ ق ٌُ يُبغِ ب اليءَ ، )أمثال 17-16(. 6:تُ ا نفسُ ُ ه عينانِ مُ تعاليتانِ ٌ ولِسان اكذبٌ ، ويَدانِ ت ُ َسفاكنِإن االإ جاض ي ض يق عىل الياة ويسخر من هللا الذي عىل صورته ي خ لق هللا لك ي ن جن .وتوجد ي آت عديدة ي الهعد ي القد من الكتاب املقدس تتحدث عن حضور هللا الفعال ي لك حياةش بية، ح ي ت وه ت ز الال ي طور ن التكو ي ن كجن ي الرح. جاء ي سفر ن التكو 1 4: أن حواء بعدً«، ومل تقل ي ن رزق آدم بل »رَ ز ي ن الرّ بُّ «. ونقرأأن محلت وولدت ي ن قاي قالت: »رَ ز ي ن الرّ بُّ ابناي مزمور 139:ََ قََ ق
ففبفففن نَتففبنََِّبَتففن فففننفييالخفيةالحرب – واإلجهاض الحمل منع 143<strong>والزواج</strong> واهلل <strong>الجنس</strong>ُكأمعاله ٌ ييبة عج . يبٌ َ وعجهيبٌ رَ َّك النأ ك َ ُ ُمّ أنَ طْ بَ ن ي ْت وأدخقلبي، َ لك مَ أنتَ ناكهُ ن ي وأبد ، ِ حِ الرَّ ي ني ت عْ ن َ صَ َ َيك علظام ي عِ ت يَ فِ خ َ َّ ُ ُ ما. فةِ عرِ املَ لك هذا ف أعرِ .ءٌ ش ي ا ن قَبل ت رَ وّ وصُ ِ ُّها لك ُ م ّ ي أ ي بَت تِ ُ ك ْ ف رِ ف سِ و ي ، ن نٌ ي جَ ن عيناك رأتْ ن ي . الخَفاءِ وأ، َ َ ت َ ع ْ َ مِ يكون َ أن ْ َ َ فأنت ، َ أمحَد. ي ِ كَ َ ل َ وأَ تْ .)16-13 :139)مزمور قائل:أيوب وتف ي تُفِ تَلتَ فملاذا ، تا ن عَ وصنَ ي َتا ن ي ن وَّ َ فيَداك... ؟ ِ حِ الرَّ ي رَ وَّ صَ د ٌ وواحِ، هُ صانِعُ طنِ البَ ي صانِىع ي ا أمَ لتَ وجعَ الليبِ اكللَّ ِ سكبتَ ن ي . ن ي ُعيد تالابِ تُّ إل ن َ واال آ رْ َّ تَذ ، ن ن ي ي الطّنَ مِ ؟ ن ي ق حَ و تَ كَنايَتُ وعِ ، محةً ورَ حياةً ن ي حت منَ . بٍ وعصَ ظامٍ عِ بِ ن ي بكت وحَ ً لْدا جِ ن ي رائِبا نَ َكَ ُ ن َكَ لتَ جبَ ِ ِ ُ ولماَ ً وتَ كسَ . اكلجُ ن ْ ً ِ12-8(. 10:وَ 15 31: )أيوب . ي وح رُ ت ظَ فِ حَ إرميا:للن ي ب هللا وقال كرَ أُصوّ أنْ َ ِقَبل اختُكطْنِ البَ ي َبل.ِ أُم للا نبيًّ َ لت وجعَ َ ست َرَّ كِ حِ الرَّ نَ مِ جَ رُ خ تَ كُ ك ُ أن ْ َ وق ، َ ن َ.)5 :1)إرميا هللايدعوها ة االجنّ أ أن املسيح( السيد زمن عن )وهو املقدس الكتاب من ديد الج الهعد ي أيضا ونقرأ تولد:أن قبل من وأي اختارَ هِ تِ عمَ نِ بِ هللاَ نَّ ولكِ 15(. 1:)غلطية هِ تِ دمَ خِ إل عا ن َ ي فد ُمّ يِ أ طنِ بَ ي دج ورا ب أهمم. بطن ي الون ز ي ال ومه ا ب التنبؤ ت قد الفريدة الناس مواهب فإن ذلك إل ضافة الإ ب لوقا:إيل ج ي ن ن ي الج عن يت اال آ أروع وحالرُّ نَ مِ تُ أليصا ب وامتلت أ طا، ِ بَ ي نُ ي ك رَّ ت ر مَ سلمَ تُ أليصا ب ت عَ مس ِ ا فملَّ أنْ مَ ! كِ طنِ بَ رة ُ ثَ ك بارَ ومُ النساءِ ِ ي ة باركَ مُ وا: ِ صَ أَعىل تفَ ف طبَ ي ح الفرَ نَ مِ نُ ي ك رَّ تَ ح كِ لمِ سَ صوت َ مسعتُ ِ إنْ ما ي؟ بّ رَ ،سِ د ُ الق ُ ِ كِ ابن ُ ّ الجَنَ ، َ يَ أنتِ ٌ ت َ أُمُّلَّ ي إ ءَ ي تَج ت ح ن .)44-41 :1)لوقا . ي ن ِ الجَنَ ت هنا أليصاتب أمه بطن ي يتحرك املسيح، ليسوع بشا ي اكن الذي املعمدان، يوحنا وهو جنينا ى ن ردحمب القدس الروح بقوة القديسة العذراء مر ي السيدة والدته به لت بِ حَ الذي بيسوع، اعاف ت ي
فييفَيبُْْفييففيينمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>قبل أسبوع أو ي ن أسبوع من لقاء ب أليصات مع ي مر العذراء. فلذلك أمامنا هنا جنينان: أحدمها لديهالقدرة عىل التجاوب مع الروح القدس، آ واالخر – املسيح بنفسه – حبلت به أمه بقوة الروح القدس:وبَ نَ ي هوَ يُ فأن ت أ خشعْ بَ هُ مِ نْ خًابْ نا، ال ُ خَلّ َُُ َ هل : ي « يوسفَ ُ لِد ً ابنا تِ وقالُ الرَّ بِّ ُ القدَِ ِّك رُ ًمَ رْ ي َ امرأةلكَ . ُ حَ َ دثَ طا .»َُْ ذظَ َ رَ َ هل مَ لك ف ي الُملف ي هذا أ اال مْ رِ ،َ حُ بْ ىل مِ نَ الرّ وح ُ سِ ، وسَ تَّبيّي مه َ هذا ُ لك ُّه لِيَ تِ َّ ما َ قال الرَّ بُّ بلِسانِ النيُد ْ ع معِ ّانوئيل َ «، أي هللاُ مَ عَ نا. )م ت 22-20(. 1:نَ ا داودَ ت خَ فَّه ِصُُسمّ يهِ ي َ َسوع ، أ النلِدُِ : »سَ تحْ بَ ُ ل العَ ْ ذراءُ ، َ فتت مفادها أن الياة ي الصغة الج ديدة ال تتشلك وال تتكون إال من خللضمن الوا أن الفكرة ي الي ش ء مادي أو جسدي ي ه فكرة زائفة ت اما. أ الن هللا سبحانه تعال هو الذي يعمل عىل إحلل الياةي الرح:استَن َ د ْ تُأنتَيِ مّمِ نَ الرَّ حِ ِ ، ومِ نْ أحشاءِ أُي ، ولكَكِفايَ تُهَلُّي لك أ ِلُِّ ٍ ين ح .َإليك)مزمور .)6 :71أما االإ جاض ف و يدمر ئ داا معل هللا هذا.ب وهلذا السبب رفضت الكنيسة أ االولية االإ جاض عامليا، وأطلقت عليه امس »قتل الوليد«. وكتابي خ ديدا - Didache ومعناه ي تعل الرسل ي ن االث ش ع - )الذي ض ي ي التعال أ االول للكنيسة ي لتعلي ن املسيحي ن املهتد الج دد، ي حوال سنة 100م( ال ت يك أي حمب ال للشك ي ذلك، فيقول: »ال تقتلب الإ جاض، وال تقتل طفل حديث امليلد«. ويكتب إلكيمندس االإ سكندري Clement ofAlexandria )وهو من ب آء الكنيسة أ االولية ي حوال 150م - ي حوال 215م( ت ح أنه يقول أن لك الذت يشكون ي االإ جاض »يفقدون ت إنسانيم لكيا مع الج ي ن ن «. 33طفل ن فأ صار وضوح الكنيسة اليوم إذن؟ أن حرب الوحشية واملوت ي ت ال تشن ضد أ االطفال أ اال ب يءن الذ مل يلِدوا بعد، قد أصبحت – ت ح ي ن ب ن الذ يسمون ي ن مسيحي – حقيقية واقعة بفظائهعااملروّ عة ب وأساليا ال ب ية ت املتسة ت ت قناع الطب والقانون أو ح ي ت ت ال ي ج ري ب »ت يها« بسببش ت أنواع الظروف.144
ففيفتنفّفمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من نحن لنحكم فيما إذا كانت الحياة مرغوب فيها أو ال؟ن أ أعمل ب أ نه من ي غ املستحب قول أن االإ جاض ي جرة قتل. وأعمل ب أ ن الناس سيقولون ب ي أ ن ن بعيدعن الواقع - وأنه ت ح بعض ي ن اللهوتي ي ن املسيحي قد مسحوا ببعض أ االعذار ي ت ال تبيح االإ جاض.ي ن لك أؤمن ب أ ن هللا ال يسمح بذلك أبدا. فناموس هللا هو ن موس حمبة. ق ويب ث بتا إل أ االبد همما ي تغتَقاالزمنة والظروف: »الَ تأْ ُ ت ْ ل .» )خروج .)13 :20إن الياة ش البية مقدسة من المل إل املوت. فلو آمنا ب ذا حقا، ملا وافقنا عىل االإ جاض مطلقاهمما اكنت أ االسباب؛ ولن يثنينا عن موقفنا هذا ت ح ث أك الجج إقناعا سواء اكنت حج ة التقليلمن »نوعية الياة« خ )الاصة ب فاهية أ اال ن بو ) أو التشوه الج سدي الشديد للطفل أو التخلف العق ي ىلي هلذه الروح ي الصغة أن ت ى النور أم ال؟ أ النه وفقا لفكر هللا فأن االإ عاقةف ن ن ن لنقرر: أينبىعغالج سدية والعقلية ي كن أن َّ تُسخر حملب د هللا، امك يعملنا االإ جيل:ُ أمَ ُ ُ تلميذ هُ ُ أخط145للطفل. وبَ نَ ي هوَ ي الطَّريقِ ، رأى أىمع مُ ُ نذ مَ ولِدِ هِ . فسأهلوالداهُ ، ت ح وُ َ لِد أىمع. فأجابَ ي ُ َسوع ال هذا الرَّ جُ لتَظهَ رَ ق ُ ُدرة هللاِ و ي هَ تَعمَ ُ ل فيهِ . )يوحنا 3-1(. 9:وقال هللا أيضا ي الكتاب املقدس:َ للإ نسانِ َ هلي مُ عَ ِ ُمل ، مَ نْ أخطأَ أهذا الرَّ جُ لَ َأ وال والداهُ . ولكن ُ َّه وُ َ لِد أىمع ت حّذي خل َ َق أ االخرسَ أوِ أ اال مصَّ أوِ البَ ي َ ص أوَِق فَ ً ا ومَ نِ الفقال َ الرّ بُّ مَ نِ الذي خلاالىمع أما هوَ ن أ الرّ بُّ . )خروج 11(. 4:أكيف نتجرّ أ عىل أن ن مك ونقرر من هو املرغوب فيه ومن هو ي غ املرغوب فيه؟ إن ئ جرا ي خ الراالثالث )أو االإ ب ماطورية الثالثة ي ت ال ي ه أملانيا النازية من – 1933 1945م( - ي ن ح اكن يُسمح أ للطفالالرضع من العرق النوردي »الصال ب أ ن ج ري ت ت بيم ي ن حضات خاصة، ي ي ن ح اكن املعاقونذوو العاهات ا لِ خ لقية من أ االطفال الرضع أ واالوالد ي ن والبالغ ي ج ري إرساهلم إل غرف الغاز السام -ي ذا اكفيا لنا. وامك يكتب ت دييش ن بووفر Dietrich Bonhoeffer )وهوف ذه الج را ي ج ب أن تص تي (:القسيس اال ي أ ن ملا املعروف الذي سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرن املاىصضي ن » ئ ي إن أي ت ي ز ي ي ن ب الياة ي ت ال تستحق ة مواصل الوجود والياة ي ت ال ال تستحق سيعمل ال ت حماهل عىلي تدم الياة نفا، عاجل أو آجل. 34
فنيييفيفيََََّفبفمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>والق أنه ت ح عندما تكون حياة أ االم الامل ي خطر، فإن االإ جاض هو ليس الل أبدا. ي ف ف نظرهللا تتساوى قدسية حياة لك من الج ي ن ن أ واالم. أما ت اقاف ش ال ن »ليتس ي للخ أن ي ي أ ت » ف ذا معناهأننا نضع سيادة هللا وحمكته ي قبضتنا:146َ للُنا يُظهِ رُ صلحَ هللاِ ، ف اذا ن ُ َقول ؟ ُ أيكون هللاُ ظاملِ ً ا إذا نْ زَ أ َ ل بِ نا غضَ بَ ه؟ وهُ نا أتَملكَّ ُوإذا اكنَ ضاكإ نسان. الكّ وإال نُ يَد هللاُ َ العال ؟ وإذا اكنَ ك َ ز يد صِ دقِ هللاِ مِ نْ أجلِ ج حم دِ هِ ،َيناُ ُ عىل خ الاطِ ئِ ؟ وملِ اذا ال ن َعَ مل شَّ َّ ليَ حج ي ءَ مِ ُ نه ي ُ الخَ ؟ امك تَ يَفي علفَملِ اذا يَّ هللاُ امك يَ كَّنا ن ُ َقول بِ ه َ هؤالءِ عِ بُ ُ قام عادِ ّ ل . )رومة 8-5(. 3:بَ ضُ ُ عم، َ ز فمعونَ أنظُ ورَ َُ ذِ بي ُ الََّ َ فكيفَُ ُ عىلَ كي و مثل هذه املواقف العصيبة، ي ج ب عىل ي ن الزوج أن ج يتوا إل شيوخ ت كنيسم، مثملايوىصي االإ جيل:ْ فليُسَ بّ بِ َ مدِ هللاِ . هَ ل ُ مَ ّ ريض ؟ فليَستَليُ صَ ل فيمكُ مَ ورٌ ؟هَ ْ ل ُ فيمك َ حم ٌ زون ؟ فِصُ املَ ريض ، والرَّ بُّتُ خَ لِّ بّ . فالصَّ لةُ معَ االإ يان َيهِ ويَدهنوهُ بمسِ الرَُّّوا علالكَ نيسَ ةِ ليُ صَ ليُعافيهِ . وإنْ اكن َ بَ خَ دع ُ شيوخِْ فيمكِ حْ َ ف َ رَ ها هل َ )يعقوب 15-13(. 5:ِ . هَ لِ َّ لز يتِ َ َ طيئ ً ة غي َ ارتكهناك قدرة عظيمة ت وس كبب ياة لك من أ االم وجنيمَ شيئَُ ت َ ك »... ت )م .)10 :6ي صلة الكنيسة املتوحدة، وأيضا ي االإ يان ت لت مشيئة هللا ي ف يتعلقن ا. ي ف ف ن اية املطاف - أقوهلا ب رتعاد - فان ي إان كذا هو ما ي م؛ َ »...لت كُ نْيجب أن نقدم بدائال وليس إدانة أخالقيةال ي كننا ي ن كسيحي أن نطالب ببساطة وضع ّ حد للإ جاض دون ي تقد بديل ي ج إ ب ي ا . ويكتب ب ايهاردآرنولد Eberhard Arnold )وهو علمة ي ت الهو ومؤسس حركة ب ودرهوف املسيحية Bruderhofللحياة املسيحية ت املشكة( فيقول:قد يطالب فلسفة أ االخلق – ذوو املنطق ش البي - أن تكون الياة الج نسية عفيفة عن طريقاالإ رصار عىل العِ فّ ة قبل الزواج وبعده. لكن ت ح أفضل هؤالء الفلسفة سيكون مراءٍ وظاملمامل ّ ن يب بوضوح أ االساس ي الفعىل ملثل هذه املطالب. فعندما ال يؤمن الناس ب لكوت هللاق تب ي كث من أ االشياء ي غ آمنة ب ا ي فا حياة الج ي ن ن االبتدائية. وحضارتنا املعارصة ي ت ال ب تُعت
ففففظيفيضفيييبمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>147راقية ستستمر ي اممرسة هذه احملب زرة طاملا بقيت الفوىصضقاة. فل ي كن ف ماكة االإ جاض ما مل ّ ي نغ أسلوب حياتنا خ الاصة والعامة عن أسلوبنا الا ي لئي .املتقوقع واال أ ن ناالج ت عية وعدم املساواة االج ت عيةفلو ن أرد حماربة الج شع والتاكلب عىل ي املادت والغش خ والداع وظمل ي ز التمي االج ي ت ع ، لوجبعلينا ت حماربا بوسائل معلية من خلل إار أن ب أسلو ن حمتلفا من الياة ليس فقط قابل للتحقيق،ي الواقع موجودا أيضا. وإال فإنه ال ي كننا املطالبة ال ب لعفاف ي الزواج وال بوضع حدج اض؛ بل ال يسعنا ت ح أن ن نتم خ ل ية العائلت أن تتبارك ب أ طفال كث ي ت م إليهقوى هللا ن اللقة. 35ي ن ، مثملا بل للإ هنا قد فشلت الكنيسة فشل ذريعا. ف ناك ي الكث من أ االهمات املراهقات ي ت اللوا ج يتوان مع هذهت املسأهل يوميا، ومع ذلك ال ي صلن عىل أي إرشاد ي روح ، وال أي د معنوي أو مادي. ي وكثاتب أ نه ليس ي لدن خيار آخر سوى االإ جاض: أ الن ض بعن اكن ية املضايقات الج نسية؛ض وبعن ي ن خش غضب الصديق Boyfriend؛ أو ضغوط ن الوالد ن الذ يقولون هلن ن أن إذا ئ ن جبلطفل فل ي ن كن العودة إل ن ز املل.ن Fredericaيشعرن عندما ت ْ دثت الاكتبة أ االمريكية من الطائفة أ االرثوذكسية فريدرياك ماثيوس–جرMathewes-Green مع محج اعات من النساء اكنت هلن حاالت ج إاض، اكتشفت الاكتبة جواأمحج عت عليه تلك النساء بشأن السبب الاكمن وراء ت اق ف ان للإ جاض، أال وهو الضغط الناحج عنُيُيالعلقات ي لك ت حاهل تقريبا. فإن النساء – امك تقول – ال ِدن االإ جاض بل ِدن الد أ واالمل،و ت دف فريدرياك قائل ة :ت ىم الناس الذ ت تي أو يلقد وجدتُ أن املرأة ت يل ي الغالب إل اختيار االإ جاض ي لك ت ىصضش خ ص آخر هل ي علا ت ز الامات، وهوب م. فغالبا ما تكتشف املرأة بعد فوات أ االوان أنه يوجد ن جنيا. والزن الذي ي يىل االإ جاض ينبع من ت قناعا ب أ ن ا قد غدرت بطفلها غدرا ميتا عندمااكنت تعيش أزمة وقتذاك.ن إن ي تقد الد واملساندة إل النساء ي ت الل ي ج دن أنفم ي محل ي غ متوقع ي ن يع االستمراربفعل لك ما تفعل مراكز رعاية المل: أي ي توف السكن والرعاية الطبية وامللبس واملشورةوما إل ذلك. لكننا ي ج ب أن نتذكر أيضا ب أ ن نصبح ب ثابة الصديق ن احمللص الذي يكرس
فففففيفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن نفسه خ ل ت دمن، ي وه أمه مساعدة نقدهما هلن، ب الإ ضافة إل أن نفعل لك ما ي وسعنا الإ صلحالعلقات ض ن ت عائلن. 36ي التحدث ج را ضد االإ جاض، علينا أن ال ننس أن هناك ي خطا أخرى تسبب الزنوالعذاب أك ث من االإ جاض. وعدد قليل جدا من النساء اليوم يُقدم هلن حلوال ة بديل عن االإ جاضسدّة قابل للتطبيق، وينعدم تقريبا ي ن ب تلك البدائل أي بديل ي يش إل هللا الذي هو وحده القادر عىلت حاجن. واملرأة ي ت ال قد قامت ب الإ جاض ي ن تعا من عذاب ب مح ي للضم ، وال ي كن شفاء ت عزلا وأملهاي غ احملدود إال عند الصليب – إال ت مل ي الكث من النساء ي قلواالول؟ مثملا قال الرب يسوع:أب ملسيح. ي وتاج املسيحيون إل أن يتحسسوا ب ذا أ االمل الفظيعب ن عىل أطفاهلن املفقودن . الذي فملَّ ا ألُّوا علَيهِ ي السُّ ؤالِ ، رفَعَ رأسَ ُ ه َ وقال هلُم مَ نْ اكنَف ن منا يتجرّ أ عىل أن ي ي م الجرمِ نمكُ بِل خَلَةٍ، فَ طيئ َ ْهمِ ا )يوحنا )7 :8ويل لنا لو صار تعاملنا ي يوم من أ اال يم ت فاا ي وقاس القلب مع امرأة ت اقفت ج إاض!ب أ وّ لِ حج َرٍ .إن هللا ي ب الج ي ن ن حبا ي ز متما جدا. وفوق لك هذا، فإن هللا أرسل ابنه الوحيد، يسوع املسيح،إل أ االرض ب يئة طفل، من خلل رح أم. ومثملا أشارت أ االم تي ز ا ة قائل أنه ت ح لو انقلبت أ االمعىل ن جنيا فلن ينساه هللا. فقد جَ بَ ل هللا لك طفل ب احة يديه، ولديه خطة للك حياة، ليس فقط عىلاالرض بل ي أ االبدية أيضا. أما أ الولئك ي ن اليائس ب لدرجة ي ت ال تدفهعم إل ة عرقل خطة هللا فنقول هلمأمع أ االم ي تي زا:ي الوليد.أرجوك ال تقتل الطفل، فأ ن أريده. أرجوك أعط ني 148
فجيفالفصل الثامن عشرماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟َّ طَل قََ َّقمَنْ طَلز ُ ا زَهُامرأتتَ ز و وَّجَ غَ يَها ز ن َ ، ومَنْ تزَوَّ جَ امرأةًاَ و َ ن .لوقا 18 :16مسألة الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني تُعتبر على األرجح من أصعب القضايا ي ت ال تواجه الكنائسي ن عرص هذا. لقد أصبح من الصعب ي ج إاد ن س ت ز م ي ن وج ي أ خذون الالكم ي التال عىل حمملِ ُ قُه االإ ُ نسان » – أي ب ن ع ت ز م ي ن وج يؤمنون ب أ ن الزواج ي ن يع الوفاء ي ن ب رجلالج د: »ما محج َعَ هُ هللاُ ال يُفرّواحد وامرأة واحدة، إل أن يفرّ ق املوت ن بيما، امك يقول الرب يسوع:149املسيحية ِ ُ قُه االإ ُ نسان . ت )م .)6 :19فل ن يكو نِ ي ِ ن اثن ، بل جسَ ٌ د ٌ واحد . وما محج َعَ هُ هللاُ ال يُفرّقد يتصدّ ع رباط الزواج، لكن ال يمكن حلّه أبدايؤمن غالبية ي ن املسيحي اليوم ب أ ن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا أمران مسموح ب ما أخلقيا وكتابيا. ي ج وادلوننه غ ر أن هللا يكره الطلق، إال أنه يسمح به من قبيل التنازل نظرا لالتنا ش البية خ الاطئة. ويفونب أب لقول: أنه بسبب قساوة قلوبنا ي كن أن يُفسَ خ الزواج أو ّ . وبعبارة أخرى، أن هللا يعرفضعفنا ويقبل حقيقة أننا ال ي كننا ت قيق املثالية ئ داا ن ون نعيش ي عامل ساقط. وأنه بفضل غفرانهللا ي كن لملرء ئ داا أن يبدأ من جديد، ت ح لو اكن زواجا جديدا.ُ َ لذلك لكن ماذا عن ب الرط املتهعَّ د به ي ن ب ي ن اثن واملعقود أمام هللا، سواء اكن ب عرفة أو ي بغ معرفة؟ هلسبق أن عَ نَ غفران هللا إماكنية التنكر هلذا الهعد؟ هل سبق أن مسح هللا ب خ ليانة؟ أ النه مثملا وحدة
ففيّفنَييماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الكنيسة أبدية وال ي تتغ ، ف كذا الال مع الزواج ي ق القي ، ف و يعكس هذه الوحدة وال فاكك منه.ن وأ أؤمن، مثل ي إان ي ن املسيحي أ االوائل، ب أ نه طاملا اكن الزوجان عىل قيد الياة فل ي ج وز أن يكونهناك زواج ث ن بعد الطلق. إن ما محج عه هللا ي وحدة الروح القدس ال ي كن أن يفرقه إال املوت.خ واليانة الزوجية سواء اكنت من أحد ي ن الزوج أو من ي لكما ال ي تغ من هذا شيئا. فل يوجد أيش خ ص آخر مادامت قرينته )أو ن قريا( ال ت ز ال حية. ب فرطش خ ص ي مسيح هل الرية ت ز ليوج من الوحدة الزوجية ّ همدد ب لضياع.مَ نْي ن يب الرب يسوع بوضوح أن ب ي الن مو قد مسح ب لطلق ي ظل الناموس بسبب قساوة القلب:ِقوا نِساءَ ُ مك . وما َ اكن أ االمرُ مِ نَ البَ دءِ هكذا.ُ مك َ أجاز لمكُ مو أنْ تُطلُّلوبِبَ ُ فأجام ُ يَسوع لِقساوَ ةِ قت )م 8(. 19:لكن آ االن، ي ن ب تلميذ السيد املسيح - أولئك ن املولود من الروح القدس - مل تعد قساوة القلب عذرامقبوال. لقد قال ب ي الن مو:َلقٍ .طَل َ َّق امرأت ُ َه ، فل ْيُ عطِ ها كِ تابَ ط ِإالَّ لكن الرب يسوع قال:ُأمّا أ ن فأقول)م ت 32-31(. 5:َ َّقلمكُ مَنْ طلَهُامرأتَةِ حاهل الزيي ، ومَنْ تَ زوَّ جَ مُ طلَّقة ً ز نَ . ي ج علُها تَ زْ نوقد ف م التلميذ هذا الالكم القاطع ليسوع ف ما اكمل، امك يتضح من ب تعقيم:فقالن ٌ َ هل ْ أن ال تَ ز ي وَّ جَ . ت )م 10(. 19:َت هذِ هِ ُ حال الرَّ جُ لِ معَ املرأةِ ، ي نَُ هُ إذا اكن150َ َ هل تلميذلقد أذِ ن مو ب لطلق انطلقا من ض رصورة حمضة، لكن هذا ال ي كنه أن ّ يغ القيقة ي وه أنه منذالبدء اكن املقصود من الزواج أن يكون مؤبدا ال ينف. أن الزواج ال ي كن أن ّ ت )ح لو َّ تصدع(،ال من قِ بل الزوج الذي ي جر زوجته خ الائنة، وال من قِ بل الزوجة ي ت ال ت جر ج زوا خ ال ئ ن ا . فنظام هللاَيش. 37ال ي كن أن يُلىعغ ت بِوهل أو بِ طويكتب القديس بولس الرسول ب لوضوح نفسه إل أهل كورنثوس فيقول:ُ َ ل
ففففيشَفنّي بجيجفَيننّجيََّتيفجنّماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي جونَ فوَ صيَّ ت هلُ م، و ي هَ مِ نَ الرَّ بّوأمَّ ا املُ ِ تَ ز وٍّ أو ف ُ َلتصالِحْ ز َ ا، وعىل الزفلْت َ بِ غ ي ِ زِ ال مِ َّ وج أنِ151ُفارِ قِ ي ، أنْ ال تْ ال يُطَلَّتَ ا، وإنْ فارَ قَ ُ املرأة َ زو ْ ُ ه ،َ ِق امرأت ُ َه . 1( كورنثوس .)11-10 :7َ وج َ وَ بق َ ويكتب أيضا:تَ تَبِ طزيعةِ الزِ ما دامَ ز ُ ُ املرأة بِ َّ واج َ وَ واجً ا ِ . 1( كورنثوس .)39 :7ويقول ي الرَّ بّي الرساهل ت إل رومة:وإنْ صارَ ْ ت إل رَ جُ ل َ آخ رَ َ وز ُج وا حَفل تكونُ زانِية ْ صارَ ْ ت إل رَ جُ ل آخُ ا حيّ ا، فإنْ َ مات َ عاد ْ ت حُ رَّ ً ة ت زَ ت وَّ جُ مَ نْ تَشاءُ ، ولكِ نَْ زانيةٌ . ولكِ نْ إذا ماتَ َ ز ُ وا ، ٌَّ رَ . )رومة .)3 :7ً إنتَ رَّ رَ ت ْ مِ نَ ال ش يعةِ ،والن ن الز هو خيانة ت للاد العجيب ي ن ب رجل واحد وامرأة واحدة ن اللذ صارا جسدا واحدا،أف و يشلك أسوأ أشاكل خ الداع. وعىل حمب تمع الكنيسة أن يتواجه بصلبة مع ن الز ، ي ج وب أن يدعوي ن الزا للتوبة وكذلك ي ج ب أن يؤدب، ب سب توجيه االإ جيل:ّ ال مَ ثيل ت َ عند الوَ ثنيّ ي نَ رجُ لي ِ لك ماكن خ ُ عِ ُ ندمك مِ نْ زِ نً ، وهوَ زِ نًَنوحوامِ نمكُ شِ ُ يُعا َ زوجَ َ ة أبيهِ . ومعَ َ ذلِك تُ فأن مُ نتَ فِ َ خون مِ نَ الكِ ي ءِ واكنَ أ االول بِ مكُ أنَ ارتك بَ هذا الفِ عل ن ، فغائِبّ عَنمكُ بلجَسَ دِ ِ ي ولكِ حا ض رصح تُ ز يلوا مِ نْ بَ ينِ مكُ مَ نِف َ مك ِ ي حا ِ ض ٌرص عىل الذي فعَ َ ل هذا الفِ عل ج تَ مِ عون ن مَ عمكُ ب لرُّ وحب لرُّ وحِ نا يَسوع ُدرَ تِهِ ، سَ ِملوا هذا الرَّ جُ َ ل إل َّ الشيطانِ ، ت ح يَ لِكَ جَ سَ ُ د هُ ، فتَ خلُصَ رُ وحُ هُبمسِ رَ بّي يومِ الرَّ بٌّ ِ، ِْ تَ ، وأَ َ هل حب َ . أمَّا أَ . فعِ َ ندما َ َ ُ ما َ ُ دثِ . 1( كورنثوس .)5-1 :5ّ ُشاعَ ت َ ْ ُ ت أ اك ، ِ َ وقالوفاء والمحبة هما العالج لرباط الزواج المتصدِّعمن الج ي د ب لذكر أنه ت ح لو اكن الرب يسوع يسمح ب لطلق لسبب ن الز أو الفحشاء، إال أن ذلكي ج ب أن ال يكون أبدا نتيجة حتمية أو ذريعة للزواج مرة ث نية. أ الن حمبة الرب يسوع املسيح تصالوتغفر. أما ن الذ يسعون إل الطلق فسوف ي سون ئ داا بغصة استياء مرّ ة اال أ مل النفس ي الذي يسببه الولن يكون لنا رجاء ي مغفرة هللا خ لطاي ي يمه. وهمما يبلغضش يك خ ال ئ ن ا ي ج ب عىل ش اليك احملب روح أن يكون مستعدا ليصفح ويغفر.ن الشخصية إال عندما نغفر آ لل ن خر ، امك قال لنا الرب يسوع:
تفّفشفففتفففففيتفييماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>فإنْ كتُ تَغفِ رونَ ّ ال ّ اسِ زُ ُ السَّ ويُّ ّ زال ُ تِمك . ت )م .)15-14 :6ِ ِ م، يَغفِ رْ لمكُ أبوك152ُ ن َ لِلنزالّ ِ ِ م، ال يَغفِ رُ لمكُ أبوكِ ع.ُ ُ السَّ ويُّ ّ زال ُ تِمك . ْ وإن ُ ك تُ ن ال تَغفِ َ رون ّ لِلناسِإن احملبة الوفيّ ة ليك الياة، ولكن ب أ الخص للسيد املسيح، ي ه العلج الوحيد ب لرطالزواج املتصدي خ دمان حاليا معا ض ن كنيسة واحدة ي واليةإن ي ن الزوج كِ نتْ واكولورادو أ االمريكية، ن اك مرة أحدمها مطلّق من آ االخر. واكن وضهعما ي ئسا إل أق درجة ي كن أني ي Kent & Amy اللذان يصل ي إلا زواج. لكن أ ال ن ما أبقيا الباب مفتوحا أمام املسيح فقد ت كن أحدمها أن يعود إل آ االخرث نية. ي و ي ك لنا كِ نتْ قصته فيقول:منذ اليوم أ االول، اكن زواجنا ينطوي عىل مشالك ة هائل ، ن وبدأ ثلث ي ن سن من ن االدار دوامة من االضطراب ي اللك . وكنت أظن أن الزواج حمب رد فرصة ن ز للته معا واالستمتاع معا. فمليكن لدي أية فكرة عن العمل الشاق الذي يتطلّبه الزواج. ي أخا أصبحتُ حمب رد هيلك إنسان،بل ي ن إن ي بعض أ االحيان كنت أحتقر الياة. وحاولت القيام ب ج ميع أ االمور »الروحية« الت يُفض أن يقوم ب ا املرء ي ي ظرو : مثل قراءة الكتاب املقدس والصلة واستشارة آ االخرلكن محج يهعا بدت بل جدوى. فلقد جئنا ن أ ي ي وا من خلفيات متناقضة ت اما، غ ور حماوالتنااملضنية مل نقدر أن نتفامه.ن .وتفا أ االمل بدرجة ي كبة ت ح أننا ن قرر أن ننفصل، ونبدأ ي إجراءات الطلق. واكن هذا عكسقي أن أخرج منه. ب و غ لر من أننات بية ي ت كنيس ت اما، ي ن لكن شعرت ب ي أ ن ن حمارص ي ن ن ي ئس وع ىلّن قرر الطلق إال أن العذاب ي النفس ظل مستمرا. وأصبحتُ مرهقا نفسيا لدرجة أنه اكنت ت رق يص . ونظرا لعجزي ي حمب اراةب ي ي أم ن أض ي الصباح ن موك القوى وال ي ي ن كن ت ح أن أزرّ ر ياالمور فقد اِ َ ستقلت من ي معىل كقسيس. واكنت ي ي ا طوال هذه املدة مدمَّ رة لكيا. وكنت أعرفأأنه اكن بودها أن تتحسن أ االمور، لكن اكن أ االمر ب لنسبة ي ل ب أك من ي ت طاق أ ال ت مل وأتعاملمعه. ب و غ لر من تهعداتنا لملسيح ن وأحد آ للخر، فقد ضعنا ن الك ت اما.وكحاوهل ت لعلج آالم ي لج أت إل العمل. فقد أدركت أني سأصبح خامل وكسوال لو اخ ت تنت البطاهل أو لو دخلت ي علقة أخرى. لذلك أخذت أمعل وأمعل وأمعل. ن وأ أعتقد ب ي أ ن ن ي ي واش خ صيا كنت أقمس يوميا ي ن بي ي ن وب نف ي سحاولنا أن نثق ب هلل ي قرارة نفسينا ونتولك عليه، ي ن لكن
ففيفنفففنففففففتينيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت أن ال أعود مهعا مرة ث نية. ي و لك مرة حاولنا ي فا التحدث لتصفية أ االمور، اكن الديث ينبملشاجرة. لقد اكن حالنا ميؤوسا منه.لقد وصلت إل حد مل أعد أستطيع فيه ت ح االلتفات إل هللا. فقد أصبح لك ي ش ء ال فائدة منه،وميتا: وتوالت ة أسئل اليأس والشك، »هل ي ق ب ي ش ء ي يستدع ت االهم؟ ث ملاذا كنت أمعل بلكهذه املشقة أساسا؟ ومن الذي كنت أحاول خداعه؟ وملاذا االستمرار ي ت حماوهل العمل ب شيئةهللا إذا اكن مل ينتج ن عا أي ي ش ء صال؟ي وقت متأخر من إحدى ي الليال ، وعندما فرغت من العمل، ّ شد نظري منظر القمرالساطع والنجوم أ املتللئة ي كبد السء. ي ش وء ما اختطف ب ي قل ، وشعرت من جديد ب ج بوتهللا ورمحته. وما ي ه إال ثوانٍ ت ح ج أشت ي الباكء. ي و وسط لك ي آالم ي و ي أ س بدأت أشعرب را أ الول مرة ي ي ت حيا ب ي ت اج القيقية ب وحبة هللا الواسعة ي غ ش املوطة. ب و غ لر من عدمي ئ وفا بوعودي هلل ي ت ولزوج ، أال أن هللا تعال أكد ي ل أنه ما زال وفيا ي ل وأنه مل يتخل ي ن ع ومليقطع أمل ّ . واكنت تلك ة الليل نقطة ت ول حقيقية ي ي ت حيا . فقد بدأ ي ش ء ي ي داخىل يتغبفضل معجزة النعمة االإ هلية.لكن وكنت أ ن لو اكنت هناك معجزات كث ي ة لتجمعنا ن أ ي ي وا ث نية. لكن مل ي دث ي ش ء منهذا القبيل. فقد عاد ن أحد إل آ االخر عن طريق بذل ي الكث من الج هود الشاقة. فمل تكن معليةن ك معاااللتئام ولّ ش مسل أ االة فورية؛ بل استغرقت ي ن عام . أ النه اكن ت يتب علينا أن ين ك مع بعضب خ صوص ي الكث من أ االمور، وأن يغفر ويسام ن أحد آ االخر ي كثا. ولكن ملكا كنا يويفتح ن أحد قلبه آ للخر اكن ي ز ول قدر ي كب من العذاب والواجز النفسية ي ت ال اكنت موجودةمن قبل. ي وأخا، ج ن ا هللا وحده، وليس سواه. ف و الذي أعاننا ي لك ي ق نب الباب مفتوحا هلن وأحد آ للخر - ب غ لر من ضعفنا ش البي. وهو الذي ج ن ا من ن ن أ االكذوبة املنصوبة لنا ي مثلش خ ص آخرظروفنا، ي ت ال مفادها أن أفضل طريقة ّ لل املشالك هو عن طريق إقامة علقة مع أك ث مل ئ ة من اال أ ول.ي ز ال زواجنا ي ر ب ع مناطق وعرة. ب ورا لن ي ت تن املناطق الوعرة. ب الإ ضافة إل أننا – أن خ تلف ي كثا ن أحد عن آ االخر. ولو ركّ زت ي تفكي ي زدة عن اللزوم ي نقاطي ت وزوج - ال ن ز ال ي ف ضع أو نقاط ضعف ي ت زوج فسوف ال ت أمل الوضع وسوف أهرب ب و ي لتال سوف ننفصل،وال 153
يففففففففففففيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>154ي ء الذي ي ج معنا ي وافظ عىل الب بيننا هو وفاء هللا وإحسانه. وهذا الوفاء االإ ي هل هولكن السشالذي ي فظ نظري مثبتا عىل مشيئته ي ج و ي ن عل ت ز ملما بوعودي.بطبيعة الال، ليس لك رصاع ج ي زو ي ت ين ن اية سعيدة مثملا حدث مع ي ن الزوج كِ نتْ ي ي وا . في ت كنيس عىل سبيل املثال، سبق وأن حدث عدة مرات أن يصبح أحد أ االزواج خائنا ويطلّق ش يكهي وجر حمب تمع الكنيسة ت ز ويوج ث نية. ي و لك مرة تقريبا اكن ش اليك ت املوك يقرر أن يب ي حمب تمعالكنيسة وفيا بهعد عضويته ي الكنيسة وبهعد الزواج. ب و غ لر من أن هذا القرار ب يعت خيارا مؤملاطبعا - ويكون أ االمل مضاعفا ي ت حاهل وجود أطفال – لكنه جزء من الثمن الباهض الذي يدفعهي املسيح عندما يس ي طريق املسيح. فإن آمنا ب هلل، فسوف ي بنا القوة عىل الثبات.ق ي عند لك زواج ي دث ي حمب تمعات كنيستنا، يُسأل ش الياكن هذا السؤال الذي صاغه جدي ب ايهاردآرنولد - Eberhard Arnold القسيس اال ي أ ن ملا الذي ن هض السياسة التعسفية للحكومة النازية ي أملانيا)وهو علمة ي ت الهو ومؤسس حركة ب ودرهوف املسيحية Bruderhof للحياة املسيحية ت املشكة(:ي خ أ ، هل ستمتنع عن إتّباع زوجتك - ي ت وأخ ، هل ي ن ستمتنع عن إتّباع زوجك - ي ف هوبطل؟ وإذا أراد أحدامك هج ر طريق يسوع املسيح وحمب تمع الكنيسة، ف ل سيضع آ االخر ئ داا االإ يانب عملنا يسوع النارصي ووحدة الروح القدس ي ت ال ي ه وحدة الكنيسة فوق مستوى زواجه،ي حال ج تواك مع السلطات الكومية؟ أسألك هذا ي لعمل ب أ نَّ الزواج يكون مبنياعىل الرمل، ما مل يُبنَ عىل خ صرة االإ يان، أي االإ يان ب لرب يسوع املسيح.وكذلك ب و غ لر من أن هذا السؤال قد يقع موقعا صعبا عند البعض إال أن فيه حمكة معيقة. ي وكننا القول أنهحمب رد ن يذكر ب لخَيار املوجود أمام لك منا، ن ن ي ن املدع أننا تلميذ يسوع: ف ل ن ن مستعدون أن نتبعيسوع همما اكن الثمن؟ أمل ي ذر ن هو نفسه قائل:ن ُمّ هِ وامرأتِهِ وأوالدِ هِ وإخوتِهِ وأخواتِهِ ، بل ثَ َ أك مِ نْي وما ي ن أحبَّ ث َ أك مِ نْ حُ ِ بّ هِ أ البيهِ وأ ِمَ نْ جاءَ إ لَّحُ ِ بّ هِ لِنَ فسِ هِ ، ال يَقدِ رُ ْ أن َ يكون ً تِمليذا ي ل . )لوقا 26(. 14:لو أخذ الزوجان هذا ي التحذ عىل حممل الج د، فقد يسبب ن بيما انشقاقا، لكن قدسية ب رط ج زواماسوف تصان حقا. فاملوضوع هنا ليس الزواج فقط ي حد ذاته، بل هو ب رط الوحدة العميق ي ن ب ي ن اثنمتحد ي املسيح ي و روحه القدوس:
ففففيفففقففففماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ولكن إنْ فارَ قولكنَّ هللاَ قد ديُّ أا الرَّ جُ لي ُ املؤمِ نِ ، فليُ فارِ قي السَّ لمِ . أ النَّهّصُ املَ رأةتُ خَ لَيسَ أ اال ُ خ أو أُ اال ُ خت مُ َ ستعبَ د ي مِ ثلِ هذِ هِ أ االحوالِ ،َتُ خَ ل ي نَ ّص الرَّ جُ َ ل ؟ أو كيفتعمل ي نَ أيَّ تُ ا املَ رأةُ ، هل ُ َتعملً ا ْ . ل َ َُ كيفَ ؟ 1( كورنثوس .)16-15 :7155َ َ غَ ن عا ُ ، هل فملكا يظل الرجل )أو املرأة( موالٍ وحمب ش ليكة حياته أو ش ليك ت حياا - برصف النظر عن عدموفاء ذاك ش اليك - قدم ي هذا ش ادة عن الوحدة ي املسيح. فبوسع الوفاء أ االبدي هلل ولكنيسته أني جدد ت ز االلام ج ي الزو ي ز ورع أمل جديدا. وقد ش دتُ ث أك من مرة كيف ت كن وفاء ش يك مؤمن أنيعيد ش يكه ي غ املؤمن إل الرب يسوع، وإل حمب تمع الكنيسة، وإل الزواج أ واالة.وقصة آن ج وزوا هاورد ي ت )ال ت ذكرا لمك ي الفصل السادس ش ع ) ب تعت مثاال عىل ذلك. ن فى أنهت ح عندما عاد هاورد وسقط ي خ الطيئة ث نية، مل ت ز ت ز الامات زوجته آن ن و املسيح والكنيسةْه. ن لكا وبدال من إدانتهمطلقا. ومع ن أا أبت االنصياع إل مساومة ج زوا هاورد، إال ن أا مل تُدِ نب دوء إل الرصاع من أجل التوبة ومن أجل القيام ببداية جديدة. لذلك ن ى أن ثباتب وص الزوجة آن اكن هلما الفضل الكب ي استعادة لك من ج زواما ي وإان ج زوا هاورد.ت ي استدرجته الوفاء الحقيقي هو ليس مجرد عدم التورط في الزنىملا اكن هللا يكره الطلق، فإنه ن سيد أيضا لك زواج خالٍ من احملبة ولك زواج هامد تي فيه ب ودةاملوت، ي ج وب أن يكون هذا ت ي ذا للك منا. فمك منا اكن ت فا القلب أو ي غ حمب ش ليك حياته ي ن بي ن ح وآخر؟ ومك آالفا من أ االزواج، بدال من أن ي ب ض بعم بعضا، يقترص أ االمر عىل ن أم يتواجدونت ت سقف واحد؟ إن الوفاء ي ق القي هو ليس حمب رد عدم التورط ي ن الز ، بل أنه ت يشط أنيكون هناك ت ز الاما قلبيا وروحيا أيضا ي ن ب ي ن الزوج . وملكا افتقر الزوجان إل ت ز االلام أحدمها ن واالخر واكن لك ن مما يعيش حياة متوازية )ال تؤدي إل ي التل (، أو اكنت القطيعة تسود ن بيما، فإنآاالنفصال والطلق يقفان هلما ب ملرصاد.وهممة لك حمب تمع من حمب تمعات الكنيسة ي ه حماربة روح ن الز ث حي تطل ب أا ي ن وتب ج وها القبيح.ن وأ ال أقصد هنا ن الز كجرد فعل جسدي؛ ي ف ف القيقة والواقع، فإن لك ي ش ء ي داخل الزواج يؤديإل ضعف الب أو الوحدة ئ والوم أو العفاف أو يعيق روح الوقار املتبادل، ب يعت ن ز ، أ النه يغذيي وينىم روح ن الز . وهلذا السبب ىمسّ هللا عدم إخلص شعب إائيل ب لز ي ن خ )مل 16-10(. 2:ي و الهعد ي القد )أي قبل مج ي ء السيد املسيح( يستخدم أ االنبياء الوفاء ي الزواج كثال عىل ت ز الام
فتفشَّي يييففَتيَّيَفماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ، ف ُ ِ ُ َ وّ لونُيَ نهي بُّ بَ ن إِائيل ي مههللا بشعبه إائيل، الشعب ن احملتار – عروسه، »...أحبِ بْ ا امك ِ بُّ الرُّخرَ ...« )هوشع 1(. 3: وبطريقة ة اممثل يقارن الرسول بولس الزواج بعلقةوُ جوهَ هُ م ع ُ إل آهلةٍ أالوحدة ي ن ب املسيح العريس وكنيسته العروس. فل يسعنا النظر بوضوح ي ت مسأهل الطلق <strong>والزواج</strong>ي ن الثا إال ي ظل روحية هذه الصور احملب ازية للكتاب املقدس.وعندما ال يفعل حمب تمع الكنيسة شيئا لرعاية ي ز وتعز العلقات الزوجية أ الفراده، فكيف إذن ي كنه أنهيد ي ّ ع ب اءته عندما ن تار هذه العلقات؟ وأيضا عندما ش يتحا حمب تمع الكنيسة ش الادة ب أ ن: »ما محج َعَ ُهللاُ ال يُفرَّ ُ قُه االإ ُ نسان » فكيف يتوقع من أعضائه ت ز امل ي ن وج أن يبقوا ت ز مل ي ن م مدى الياة؟ت أ ملنا هلذه املسائل والنظر ي فا ف ناك ن مبدأ ي ن همم ي ج ب عدم ي تناسما وإال ت وَّ ال إل ي ن مزلق منج ب نما: املبدأ أ االول، هو أننا ال ي كننا أبدا املوافقة عىل الطلق؛ ي ن والثا ، ي ج ب أن ال نعاملي الواجب وب رفية ش اليعة أو ب لقسوة الناس ن الذ يعانون من عذاب الطلق وآالمه. ي ف ف رفضنا للطلق الي كننا رفض الشخص املطلق، ت ح لو ت ز وج ث نية. ي ج وب أن نتذكر ئ داا أنه ب غ لر من أن الرب يسوعيتملك برصامة ضد خ الطيئة، لكن ال تنعدم عنده الرأفة أبدا. وملا اكن الرب يسوع يشتاق إل أن يعتقأبدا لك خاطئ من عبودية خ الطيئة ي وبه شفاء الروح والج سد والياة ف و يطلب التوبة عن لك خطيئة.وهذا ما ي يده أيضا للك علقة زوجية ّ متصدعة.ي ج ب علينا أن ال ن ند آ اال ن خر أبدا. لكن ي الوقت نفسه علينا أن نكون أوفياء مع السيداملسيح فوق لك اعتبار. وعلينا احتضان اكمل الق االإ ي هل الذي يطرحه - وليس فقط تلك أ االجزاءمن هذا الق ي ت ال تبدو مناسبة الحتياجاتنا:َ ُّ ونِ ،ِ والمكُ ْ أن ت ََ ! ت َ العُ َ أمهَّ ما ُ ُ لمك ُطبعا ُون شْ َ مِ ِ نَ النَ عْ نع والصَ عُعطِ يسيُّ َ ون املُ راؤونالوَ يل ي مُ عَ ِ ي مل اليعةِ والفَ رّشَّ اليعةِ : العَ َ دل والرَّ َ محة والصَّ َ دق ، وهذا ما اكن ج بُ علَيمك َعمَ لواولكنَّمك تُ مِ لون ف يَ القاد ةُ العُ ميانُ ! تُصَ فّ ونَ املاءَ مِ نَ البَ عوضَ ةِ ، ولكنَّمكُ تَبتَ لِعونَبِ ه مِ نْ دونِ أن تُ مِ لوا َ ذاك . يٌّ أاالج مَ َ ل . ت )م 24-23(. 23:وهلذا السبب ال ت ز ِ وّ ج كنيستنا أفرادا ي ن مطلق ي لدا )طاملا ش اليك السابق عىل قيد الياة(؛ وللسببنفسه ال تقبل كنيستنا ن س قد ت ز وجوا مرة ث نية )بعد ت حاهل طلق( ويعيشون ي علقة زوجية معشيك جديد طاملا ش يهكم السابق عىل قيد الياة. إن الزواج ي ن الثا ي ز يد من تعقيد خطيئة الطلق،156
ييفتيييفففَب ِييفييينننيفيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ُ ول دون إماكنية املصالة مع ش اليك أ االول. ف وقفنا ي الزواج هو موقف الوالء والوفاء مدىوالياة. وال يوجد موقف آخر يتوافق مع الب ي ق القي ومصداقية الزواج سوى هذا املوقف.ي تاج أ االمر إل إعادة اكتشاف املغزى من ي تقد ت ز االلامات ي الزواج. ف ا ن ن آ االن قد بدأنتواجه ن وى أ اال رصض ار ي ت ال ب يسبا الطلق أ الوالد ي نظر أ االوالد، دع عنك الراشدن مم، ب يُعت شيئا ال ي كن »الشفاء منه« ت بوهل . فقد ظ أرت الدراسات الديثة أن معظم أ االوالدن الذ يلجأ ي والدم إل الطلق يعانون من القلق والفشل ي الدراس وعدم الثقة ب لنفس. وتستمرمعا ت م من املشالك النفسية خ اكلوف آ والاكبة والسلوك املعادي لملجتمع ت ح بعد ش ع سنوات منن . فالطلق ن انفصال ي والدم.إن العائلت البديل ي ة ت )ال تتضمن زوجة أب أو زوج أم( ال تقدم ّ حل شافيا. فالبنية أ االصلية ة للعائل الي كن ت اسدادها، عىل غ الر امم يبذهل املرء من حماوالت شاقة لتقليدها. ي و القيقة فإن أ االوالد الذي عائلت ة بديل تظهر ي علم بوادر عدم أ االمان ي النفس ب ملقارنة مع أ االوالد ن الذ يعيشون بيوت ليس ي فا سوى أحد ي أبوم ي ن القيقي . 38ي ن ن يعيشون ن ى أن جيل من أ االوالد ينشؤون بدون ن والد يكونون مثاال صالا هلم - بل إن كث ن مناالطفال ت ح ليس هلم ن والد ي ن حقيقي أساسا. وعندما ي يص أ االوالد ب شبا ويعقدون النية السنةأعىل الزواج مثل ي غمه من الشباب اليوم، فأ ي ن كم الصول عىل الد واملساندة عندما ي ي ن ت وقمللزواج ت أ وسيس أة؟لذلك كل شيء مستطاع عند اهللبطبيعة الال، لو أرد ج نب الطلق، لوجب عىل حمب تمع الكنيسة أن يقدم أ الفراده التوجيه واالإ رشادب الإ ضافة إل الد ي العمىل قبل ت فة ة طويل من ن ايار ج زوام:ْ الصَّ الِ َ ةِ ...ْ َ حَ بَّةِ وَ أَ االمع َالَِا بَعْ ضا املبَعْ ضُ نَبِ َ ه آ لِلخ نَ ، لِنَحُ ثَّْتَنَ وَ احِ دٍ مِ نَّا أوَ عَ ىل ِ لكَ ةً ، وَ يُ نَيُسَ بّ بَ بَ ل ْبَ لْ ارَ ةٍ ، ف ُِ ْ جَ ذ رُ مَ رَُ ْ مِ نْ نِ عْ مَ ةِ هللاِ ، حَ تَّ الَ يَ ت َصَّ َ ل بَ َ يْنكانْت ُوا أَال ق َ حَ دكَ ثِ نَ مِ نْ كَ ِ جّ سًَ َ عىلَ أْ يَن َ رِ يَسْ َّ ُ َ ط أ ُ كُ ْ . ب )ع ي ن اني 24 :10 وَ .)15 :12ّ َُي ِ 157
يفنفبففففثُفََّْشَينففيفيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ولو الحظنا أن الزواج عليل ي و خطر ت ح وإن مل يكن هناك سوى إشارات طفيفة ّ تدل عىل ذلكف ن أ االفضل أن يكون املرء صادقا ي ورصا بشأنه. أما إذا ب كت اهلُ وَّ ة ي ن ب ي ن الزوج ي كثا، فقد يتطلباالمر إل ي توف ماكن هلما ووقت اكفٍ ت السجاع العلقة القلبية ن بيما. ي و وضع كذا، أو الوضعأالذي يصبح فيه أحد ش ال ي ن يك ي متعد ي ومؤذ ي جسد ، فإن االنفصال املؤقت قد يكون ض رصوري عىل حمب تمع الكنيسة الس ي هذه أ االوضاع أن ي ج د وسائل معلية ملساعدة الك الطرفوينبىعغي السىع إل التوبة أوال، ث الصول عىل الثقة ت املتبادهل والغفران املتبادل ض الرص ي ن وري الستعادة الزواج.ي .ي ن - ي ن من احملزن أن ج د أن الوفاء )أو أ االمانة( ي حمب تمع اليوم قد صار ة معل ن درة جدا ت ح أصبح يُنظر إليهي هل أن يكون أمر مُ سَ َّ مل به ب عتباره حج ر أ االساس الإ ياننا؟عىل أنه ة فضيل »بطولية«. أال ينبىعغَُرَ حُ والسَّ لمُ والصَّ ب ُ واللُّطفوَ املَ ُ حبَّة والفوح فِأمَّ ا ث َ رُ الرُّ)غلطية .)22 :5والصَّ لحُواال أ مانَة ُ .ي للك منا أن يكون راغبا ي البقاء وفيا وأمينا – ي الاء والرصض اءي ن بع لملسيح، أال ينبىعغب وعتبار ت– ت وح املوت، لملسيح وحملب تمع كنيسته، ولزوجته أو ج لزوا؟ ب ثل هذا العزم ي والتصم فقط ي كنناأن ن جو أن ق نب أوفياء لوعود زواجنا.إن طريق املسيح طريق ضيق، لكن بفضل الصليب يتمكن لك من يسمع الكم يسوع أن يضعه ي ز ح التطبيق:فاتُكَكَب قُرناملَ ذَ بْ ً أوال وصالِحْ أخاكِ وقَدم قُرَ ، َّ تَعال ب نَك َ .ُ ه َ ناك ، َ واذهََِ عِندت )م 24(. 5:لو اكن ي تعل الرب يسوع بشأن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا يبدو صعبا، فالسبب الوحيد وراء ذلك هو أنالكث ي ي أمنا هذه مل يعودوا يؤمنوا ب ج بوت قدرة التوبة واملغفرة ودورمها ي ي تغي الياة. وكذلكالننا ن ن ي ن املسيحي مل نعُ د نؤمن ب أ ن ما محج عه هللا ي كن بنعمته أن يظل ت مساك؛ ومل نعُ د نؤمن أيضاأبقول يسوع، »لك ْ ءٍ مُ سْ تَ طَاع ٌ عِ ن ْ د َ الل َّ «. َّ ُي ن ي أن ال يكون هناك أي ي ش ء شاقا علينا، لو اكن من متطلبات االإ جيل:وينبىعغ158
نَّينٌِِّّب ِبيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟َ محجَ تَعَ ال َوْ ا إِلِيعَ امل يأَمحْ ، وَ أنَ َي نَ وَ الثَّقِيىلِ ي اال َالَِجِ دَتْبِ فَلْقواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َعَملِلُوا ي نِ ِي عَل َيْ كي نِ ِي نٌ هَ وَ محِ ْىلِ ي خَّ ُ واُ ْ وَ تَ فِيف .ُ .ْ اِمحْْ ُ ْ ت عَ بِ َّمِ ِ ي ، الأَت )م 30-28(. 11:ِ ي وَ دِيعٌ وَ مُتَوَ اضِ عُ الي ُ أُرِكُ ْ . الأَنَُّوسِ كُفُ وا رَ احَ ً ة لِنفلو ن نظر إل ي تعال الرب يسوع بشأن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا ب ذا االإ يان لرأينا أنه ي تعل ينطوي عىلوعد ي عظ ، وأمل ي كب ، وقوة مقتدرة. ث إن ّ هذا ي التعل أعظم ي بكث من ي عملاء أ االخلقّ تعلِبوالفلسفة ش البية. إنه ّ ملكوت هللا، وهو مؤسس عىل حقيقة القيامة والياة الج ديدة.159
ففبفُففَفففيفففففالفصل التاسع عشرفلنجاهد إذن في سبيل العِفَّ ةَ ةَّحوا َ . بَ ْ ل ت. َ فلْنط ُتَناه ال ُ َّليل تَ َ واق بَ نَّ الارُ ْرَ حْ َ أمعال َّ الظلمِ نَ و مِ ْ ل سِ لحَُك امك ُ يَليق السُّ لوك ي نَّ ال ارِ : ال عَ ربَ د َ وال سُ كرَ ، والَسلالنّ ورِ . لِنَسوعَِ بّ يج ورَ وال فَ ش ، وال خِ صامَ وال حسَ د َسَ ل ب لرَِّ املَ سيح ، وال ت َ َنش غِ لوا ب لج سَ دِ إالِ ِ شباع شَ َ واتِه.رومة 14-12 :13160ت بالرغم من قلة الحياء واإلباحية <strong>الجنس</strong>ية التي يتسم به عصرنا، فإننا نؤمن ب أ ن حياة العِ فّ ةوالب ي الو ال ت ز ال مكنة ح ي يومنا هذا. وعىل غ الر من أن الكنائس الرمسية قد أمهلت املناداةب أ ن السعادة الج نسية ال تتوفر إال ي إطار ت ز الامات الزواج، لكننا ال ن ز ال عىل ي ن يق ب ذه القيقة.وال ي كن أ الحد أن ينكر أن ي الكث من الناس اليوم ي لدم اشتياق ي كب إل حياة العِ فّ ة والوفاء. لكناالشتياق وحده ال ي ف يك . أ النه ليس ب ن قدور أن نملس ب اكت الروح القدس العظيمة وتقديس حياتناِباع وإطاعة ارشاد الروح القدس همما لكف أ االمر. لكن هل نؤمن من أمعاقيوميا إال عندما ن يد اِ تّكياننا بقدرة الروح القدس؟ وهل ن يد أن ي يغ هللا قلوبنا لكيّ ا ب يث يقلب حياتنا رأسا عىل عقب؟َغوال تتَشبَّ وا ي هذِ هِ ُّ الدنيا، بل تهوَ مَ ر ض ٌّىص ، وما هوَ اكمِ ل ٌَ . )رومة .)2 :12ِ ا َِ يَّ وا بِ تَ جديدِ ُ ع ُ قولِمك َ لِتعرِ فوا مَ َ شيئ َ ة هللاِ : ما هوَ صالِ ٌ، وماالصراع في سبيل العِفّ ة يتطلب تصميما يوميالكنا نعرف التجربة وإغواء إبليس، ولكنا استسملنا لتجربة ما. ولكنا فشلنا ي وقت ما ي علقاتناسواء اكنت ي العمل أو ي البيت أو ي الزواج أو ي حياتنا الشخصية. وملكا أعنا ي ج مواة هذه
ففففتبنتُْففينفَتفينَفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>القيقة اكن أفضل لنا. ومع ذلك ي كننا الصول عىل تعزية روحية ت ح لو كنا نصارع ي النجاحاتأو االإ خفاقات، ت وح لو تبعت أوقات النرصة أوقات من الشك. فل ننس أن يسوع نفسه قد جُ رّأيضا، امك ش يد االإ جيل:ّذي خُشفِ َ ق عىل َ ضعفِ نا، وهوَ الورَ ئيسُ ك َ تِنا ي ُ غ عاجِ زٍ عَ نْ أنالخَطيئَ َ ة . ب )ع ي ن اني 15(. 4:ِ بَّ َُ ض ِ 161ْ يَ نرِ بَ ةَنا لِلكَ عَ مِ ثلج رِ بَ ةٍ ما عَ داب وعونته ي كننا الصول عىل العِ فّ ة ي ت ال ت مينا من لك ج ربة وإغراء. يقول القديس يعقوب الرسول:َ طُو لِلرَّ جُ لِ الَّذِ ي يَ ْ َ ت مِ ليََّ ذا تَ زَ كأَ ن ُ َّه إِِيل يَنَ الَّذِ ي وَ ع َ بِ هِ الرَّ بُّ لِلْ َيَ اةِ » الَّذِ َّ جْ َ ، ال ُ »إِلك َ ال َ دُ التِ ُ بُّونَه . )يعقوب .)12 :1فاملهم هنا هو الرغبة خ الالصة لقلوبنا أي ما نتمناه من ي قلوبنا – تلك أ االمنية ي ت ال تتملك ي داخلناُل أمام هللا ب لصلة.ي لك مرة ن ثي و رصاعنا ي الروح ي سبيل العِ فّ ة وحياة العفاف والنقاوة، ف ن ض الرصوري جدا أن تكون إرادتناكلها مصممة عىل العِ فّ ة. فالقلب املنقمس – ت املرب ت واملدد - لن يتمكن من الصمود أبدا:ب أولْيَ طلبْ ا ب إ يانٍ ال ارتيابَ فيهِ ، أ ال نَّ الَّه ُ مِ نَ الرَّ بّيَظُ نَّ أحَ ٌ د كذا أنّذي َ ُُ ه مَ وجَت بُ يُشبُِ يَنال ِ شيئً ا، )يعقوب 7-6(. 1:ف َ يَّ جَ ْ ت ُ ه . والِ ي ُ َعِ بَ ْ ت بِ ه الرّالبحرِ إذا لي غ أن قوة االإ رادة الشخصية وحدها ال تقدر عىل ت قيق ذهن موحد ي كز عىل هدف واحد. أما لوي ء واستطعنا رفع رؤوسناأرهقنا أنفسنا داخليا ي جنون مطبق، ت ح لو ت كنا من املواكبة بعض السشفوق املاء والعوم إذا جاز ي التعب ، فسوف نتعب حاال ونغرق. لكن إذا سملنا حياتنا ليسوع فعندئذفقط ي كن لقوة نعمته االإ هلية أن ت أ ل ن ، وتعطينا قوة جديدة وعزما جديدا.ي علينا أن ال ج اهد فقط خ ال ي طا ض الواة مثل خطيئةي و معركتنا مع روحية ن عرص ة الباطل فينبىعغش خ ص يقولن الز خ والداع والقتل خ ...إل ، بل أيضا اللمباالة والفتور ب ن والجُ . وطبعا، ليس هناك أي أنه ضد الوفاء وضد الب، أو أنه يعارض العدل والسلم، لكن مك واحدا منا عىل استعداد للجهادي سبيل هذه أ االمور قوال وفعل؟ إن روحية ن عرص ة الباطل قد شلّتنا روحيا ووجدانيا وألبستنا ت ن اوهملاك ج اه الوضع الراهن الفاسد، ب يث أننا ن اعتد عىل إدارة ظ ن ور هل وعدم ثُّ التأ . لكن لو مل نتملك
ففففففيفففي يفِِيينفيفيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ج را ضد ش زماننا من خلل أسلوب حياتنا، أ الصبحنا عندئذ ي ن مذنب ت اما مثل أولئك ن الذ يذنبونعن معد. فيجب علينا لكنا أن ي نتغ ، ي ج وب علينا أن نبدأ ب ج واة اللمباالة ي ت ال ي حياتنا الشخصيةقبل لك ي ش ء.قبل حمب رد نصف قرن من الزمان، اكن ب يعت الناس أن الج نس قبل الزواج والطلق واممرسات الشذوذالج ي نس وما شابه ذلك ي ه ب ة طل أخلقيا. أما اليوم فتُ ب عت هذه أ االمور أسلوب حياة بديل ومقبول.وللسف، فإن ي الكث من الكنائس ن تتب هذا املوقف أيضا. آ واالن أصبحت ب اليمية )االتصال الج ن ي سأمع ن اليوات( واممرسة الج نس مع أ االطفال )الغملانية: أو ت االشاء والوَ لَع ب أ الطفال( والساديّة ّ )التلذذبلعنف الج ي نس (، لكها أصبحت ت ىطظعقود ة قليل فقط مل نكن نسمع معا يسىم ن ب لد واملساندة ة كوسيل من وسائل ي »التعب الج ي نس «. ومنذب ي لتغي الج ي نس )إجراء معليات جراحية للتحول من ذكر إلب ي ي ث أن أو ب لعكس(. أما اليوم فإن هذا االإ جراء الاكفر ينال زمحخ ا ي كبا ي الغرب. والتاكليف الباهظةهلذه العمليات الج راحية ي ه ي حد ت ذاا ي جرة ضد االإ نسانية إذا ما ن أخذ ي ن بع االعتبار احملب اعاتش املنتة والفقر السائد ي العامل الثالث ي و حاراتنا أ االمريكية ي الفقة.ي عىل آ اال بء أن ال ي خ افوا من ت ي ذ أوالدمه منب و غ لر من أن لك هذه ج التوات مرعبة، لكن ينبىعغهول هذه ن االرافات، وذلك لتجنب الج راح ي ت ال قد تنشأ. أ النه ب و غ لر من أن الرب يسوع يقول أنمحج يع خ الطا ي كن أن تُغفر، إال أن خ ي ت من ي معىل ي ي تقد املشورة والنصح قد بيّ نت ي ل أن الذي لدم ضلوع ي مثل هذه أ االمعال ي ج رحون نفوم ب ج راح ئ داة.ّ ة الياء ي ت ال يتمس ب ا زماننا؟ ن ى ي الرواية ش ال ية »االإ خوةت ى ما رأي هللا سبحانه تعال بِ قلاكرامازوف« للاكتب فيودور ي دوستويفسك Dostoevsky Fyodor )واحد من ب أك الكتاب الروسومن أفضل الكتاب العاملي ب أ نه يذكر ب ا ي يىل : »لو مل يكن هللا موجودا لصار لك ي ش ء مُ باحا«.ن ى آ االن انفلت عيار »لك ي ش ء«؟ ت م سنتوقف ي لك ن ى روح التمرد املروعة الاكمنة حياتنا أ االثيمة؟ ت وم سنتذكر ت ي ذات هللا بشأن غضبه عىل خ الطأة ن اية أ االزمنة؟ ولنتذكر الكمبولس الرسول:. َّ هُ ي َ ُ أ بِه، وما ي ن ) ال أال ُ: هوَ هللاُ ال ي تَ ُسزتَ خ َ دعوا أنف ُسَ مكَالجَسَ دِ حصَ د)غلطية .)8-7 :6َ، ومَنْ ز َ رَ عَمِنَ الجَسَ دِ الفَساد َنْ َ ز رَ عَفاالإ نسان فإ َ صُ ُ د :َزرَ عُهُد مِنَ الرُّ وح الياةَ أ اال بدِ يَّةي الرُّ وح حَصَ َ162
ن فيفففففجََنيف شّفيثْجبن فيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لنسأل هللا رمحته ي يوم الساب قبل فوات أ االوان. ولنسأهل ي لزحياة جديدة.ّ ض ئ ي 163ن امليتة وينقينا ي وبنان ن ي أمس الاجة ي هذه أ اال يم إل ن س كث ن من أمثال يوحنا املعمدان. لكن ن أ هؤالءالناس؟ أ ي ن ه أ »االصوات الصارخة ي ب الية« واملنادية ب لتوبة واالهتداء واالإ يان والياة الج ديدة؟ُ وت السَّ وَ اتِ !« ت )م 2(. 3: وملَدِ اقتَ َ بَ مَ ل ُ َكَّهاكنت ت رساهل املعمدان بسيطة ض وواة: »ت ُوبُ وا، أَ الني ن خش من ج مواة أي إنسان، ب ا ي ذلك الزمعاء ي ن الروحي وقتذاك، بل إنه ت ح واجه امللك ي هودسَك تَ ز وَّ َا«، امك هو مكتوب ي االإ جيل:نفسه بشأن زواجه الفاحش، قائلً هل: »ال ُْ قَِ ُّ ل ل َ ْ أن تَيَ يوحنََ ُّ ل ل َ ْ أن تُ َ هل : »ال ي ِ وها واكنَ ي هودُ سُ أمسَ كَكاكنَ يقولَّاَّا وق َ َيَّدهُ جَ وسنَ ُ ه مِ نْ أجلِ ي هودِ يَّةَ امرأةِ أخيهِ فيلبُّسَ ، أ ال َّ ن يوحنتَ ز وَّ َا«. )مت .)4 -3 :14ولعل أمه معل قام به املعمدان هو حماسبته وتوبيخه للناس أ االتقياء ي ن واملتدين والناس ي ن »الفاضل «:ورأى يوحَ نَّا أناال أ فاع ي ، مَ نْ عملَِ يُّ وقيَّّ كثَّ ُ مك ْ أن ي ً ا مِ نَ الفَ رَّ ي نَ يسيّ والصَ د ي نَ ج يئونَ إليه ليَ عتتَ رُ بوا مِ نَ الغ َ بِ اال ي آ ت ؟ أ ث َ رً ا َ ْ يُ هِ نُ عىل تَوْ بتِ مكأوالدََ ُ م: ي «َ مِ دوا، َ فقال هلُ . )م ت .)8-7 :3َ ض ِ روا ّفنَ حنُال تكفي األعمال الصالحة عند الجهاد في سبيل ملكوت اهللي ج إيل م ت ، يقول يسوع لتلميذه: »الَصادُ ي ٌ كث ، ولكنَّ العُ مَّ َ ال ق َ َليلون .« ت )م 37(. 9: ف ا أصدقهذا الالكم اليوم! أ الن ي الكث من الناس يشتاقون إل التحرّ ر الذي ي به السيد املسيح ن لكم ب قوني ن مكبل ب خ ي طامه. وال ي ج رأ عىل احملب ازفة ش والادة هلم عن ب جوت السيد املسيح سوى القليل مني ن املسيحي . فاملهمة جسيمة.امم ال شك فيه أن أغلبنا لدينا ي نوا حسنة؛ ونشتاق بشغف إل أن نعمل أمعاال صالة. لكن هذا الي ف يك . أ النه هناك حقيقة إ ن أن ننساها ي وه أن الج هاد ي سبيل ملكوت هللا هو ليس حمب رد معركة ضدالطبيعة ش البية: فإننا نتعامل مع ي ش ء أقوى ي بكث جدا من ش الب ، إننا نتعامل مع الرؤساء ي ن والسلطووالة العامل، ف ا هو االإ جيل ي ن يب لنا ذلك:ارِ نُ بُ أعداءً مِ نْ َ ل مٍ ودَْ مٍ ، بَلي َ ةِ ِّ ِال ِ عامل الظَّ لمِ أ واالرواح الَِ ئ سَ ةِ والسُّ لطانِ ِ والسّ يادَ ةِ عىل هذا ِ العامل ،أابَ الرّي اال أ جواءِ السَّ وِ يَّةِ . )أفسس 12(. 6:
فففيفبففففشيبفففيفتيففنفففٍَفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُإننا نتعامل مع الروح الشيطانية املدمرة، ي ت ال ي يسما القديس يوحنا الرسول، »الْوَ حْ شْ َ اوِ يَةِ » ي )رؤ .)7 :11اهلالصَّ اعِ د ُ مِ نَإن الوحش ي مك سيطرته عىل لك بلد وعىل لك حكومة، وعلمته موجودة وآخذة ب النتشار ي لكي زماننا هذا: ن فاها ي ض احلل علقات الصداقة ئ الداة، ي ش وتل العِ شْ ة أ االخوية الطيبةوالعلقات القلبية وزوال املقامسة واملشاركة واحملب تمعات أ االخوية، ي و ظمل الفقراء، ي و استغللالنساء أ واالطفال. ن واها ي ئ جرا القتل ب لج ة مل أ للجنّ ة، ي و إعدام ي ن املسجون . امك ن اها عىل أ اال ث كي اليأس املطبق ي ن مللي ي كثة من الناس ن الذ يعيشون وحيدن . َي ماكن ن ن نعيش ن اية أ االزمنة. ن إا الساعة أ اال ي خة )1 يوحنا 18(. 2: ي ج وب علينا أن نكون ي حذر،ي و يقظة مستمرة إن كنا ن يد أن ال نقع ت ت الدينونة ي ساعة التجربة أ اال ي خة. فيلزمنا أن نسأل هللامن أجل أن تتقوى روحنا ت وتىلأ ي عزة ج واعة لنتملك ج را عن هللا وعن قضيته ومقاصده، ت ح لوبدا لنا أنه ال يوجد من ي يد ت االسع إلينا.ومَ ُ ثَل يسوع عن العذارى ش العة بشأن يوم الساب ي ج ب أن يكون ت ي ذا ت و ي د لنا لكنا ن ني ن املسيحي . أ الن يسوع ال يتحدث ي هذا املثل عن عامل ضال ي جانب، وعن كنيسة ي الج انباالخر: أ الن محج يع النساء ش العة ي القصة عذارى، ومحج يهعن يستعدن ملقابلته – العريس. لذلك ف وآي خ اطب الكنيسة، فتعالوا نتأمل معا:ويُشبِ ُ ه مَ ُ لكوت السَّ واتِ ع ش َ عَ ذارى محَلْنَ مَ صابيحَ هُ نَّ وخرَ جْ نَ لِلقاءِ العَ ريسِ . واكنَ محخَ سٌَ ً ا. وأمَّ اُ لت مَ صابيحَ هُ نَّ ، وما َ أخذن مهعَ نَّ زن ُنَّ جاهِ لتٍ ومحخَ سٌ عاقِ لتٍ . ف َ مَ لتِ الج اهَِ نَّ ز ي وِ عاءٍ . وأبطأَ العَ ريسُ ، َ فن عِ سنَ محج يعً ا ِ و نَ . وعِ ندالعاقِ لتُ ، فأخ معَ مَ صابيحِ هِنِصفِ اللَّيلِ عَ ل ِ الصّ ياحُ : جاءَ العَ ريسُ ، فا ْ َخ رُ جْ نَ لِلقائِهِ ! فقامَ تِ العَ ذارى العَ شْ ُ وهيَّ أْنََّ ئُ . فأجابَ تَِنطفَِنا من َ ز يْتِ ُ ك نَّ ، أ الن مَ صابيحَ نا تمَ صابيحَ هُ نَّ . فقالَتِ الج اهِ ُ لت لِلعاقِ لتِ : أعطينَذه ْ نَ إل البَ يّ ي نَ اع وا نَ حاجَ تَ ُ ك نَّ . وبَ نَ ي هُ نَّ ذاهباتٌالعاقِ لتُ : رُ َّ ا ال ي ف يك لنا وَ لكُ نَّ ، فاليَش نَ ، وصَ َ ل العَ ريسُ . فد ْ َت معَ ُ ه املُ ستعِ د ُ إل ماكنِ العُ رسِ وأ َ ُغلق البابُ . وبَ عد ي نرجَ عَ تِ العَ ذارى االأُ َ خ رُ فق ي سيّ ي سيّ َ حْ لنا! بَ ُ فأجا نَّ العريسُ : الق نَ فون اليومَ وال السّ َ اع َ ة . ت )م 13-1(. 25:َعرُِ فُك نَّ . فا ََ روا، ً إذا، أ الن ُ َّمك ال تال أعرَِ يتَ حَّ ُ أقول ُ لك نَّ : أَ شِّ اتِ ُ د ، َ افتَ ً يتا َِ ُ د ، َ خلُ لنَ : َ ْ ذنت مِ 164
فظففيّب ِفففيففييفيتيفيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>هل نحن على استعداد لتقديم برهان منظور للناسعن وجود طريق جديد؟ال يسعنا ببساطة أن نتغاىصض عن ي التحدت ة املتمثل ي خ الطيئة ت ونرب ن ما. لكن ي ج ب علينا بدال منذلك أن نعيش ي احتجاج فعال ضد لك ما يقاوم هللا. ي ج وب أن ن ارب ج را لك ما ي ِخص من قيمةالياة أو يدمرها، ولك ما يؤدي إل االنفصال واالنقسام. لكن ي ج ب أن ندرك أيضا أن االحتجاجوحده – والذي غالبا ما يؤدي إل العنف – ي غ اكفٍ . أما اللجوء إل هج ر العامل أو ي التخىل عن الزواجأو رفض ت ش أنواع املتع ب اليئة ف و بل جدوى أيضا.ي ج ب علينا أن ب نهن عىل أن طريقا جديدا موجود فعل عىل أرض الواقع، ّ ن ونب للعامل واقعاجديدا، أال وهو واقع ّ هللا وقداسته، الذي يتعارض مع روح هذا العامل. فيجب أن ّ ن نب من خللحياتنا أن الرجال والنساء ي ن كم أن يعيشوا حياة العفاف والنقاوة والسلم والوحدة واحملبة ي أيماكن يكرسون فيه ت طاقام للعمل من أجل الصال العام؛ ليس من خلل خلق حمب تمع ي روح ف سب،165لذلك بل أيضا من خلل تشييد وتنمية حياة معلية منظورة من املقامسة واملشاركة. فأمه ما ي املوضوع هوأن ش ند لج بوت قدرة احملبة. أ الن لك منا ي كنه بذل حياته ي بتقد خدمات احملبة إل آ االخر ف ذهي ه مشيئة هللا ي ن لب ش الب :ن . أُعطيمك وَ صيَّ ُ ً ة جَ ً ديدة : أحِ بُّوا بَ ُ عض ُ مك بَ ً عضا. ومِ َ ثملا ن أ أحبَ بْتُ ُ مك أحِ بُّوا تُ أن بَ عضُ ُ مك بَ ً عضا. فإذاُ يعً ا أن ُ َّمك تلميذي. )يوحنا 35-34(. 13:أحبَ تُ بْ بَ عضُ ُ مك بَ ً عضا، يَعرِ ف النّ اسُ محجومن أجل إار وتوضيح مشيئة هللا، فيجب عىل حمب تمع الكنيسة أوال أن يتخذ إجراءات معليةمملوسة لتأسيس »حضارة جنسية ش يفة معاكسة لضارة الفساد«. وهذه تتطلب ج ودا ت ز ملمةيكرّ س املسيحيون ي فا أنفم ي سبيلها. ب وامج العِ فّ ة Chastity programs ي ت ال تقدهما بعض الكنائسمن قبل اال ي أ هال أو القساوسة ي سبيل ي زدة ي وع أ االوالد عن أمور الج نس ليست اكفية ي ه أ االخرى.ي ما مل يقم حمب تمع الكنيسة بتشكيل »حياةوستستمر العلقات الزوجية والعائلت ب لتفرّ ق والتشىطظّأخوية ت مشكة« ئ قاة عىل ي ق ومبادئ ن حمتلفة ت اما. ي ن ويتع عىل العائلت املسيحية جنبا إل جنبمع القساوسة أن يتهعّ دوا ب أ ن يعيشوا ت حيام الشخصية ت واالجعية عىل نقيض أساليب الياة الش يعيا العامل. فلو مل تكن علقات بعضنا مع بعض عىل مستوى ن حمتلف عن مستوى العلقات ي ت ال العامل ملا اكن لدينا سوى القليل الذي ن تج عليه أو نقوهل. فلو ن أرد أن نكون جاد ت قيق العفةش ونها ي هذا العامل، ت لتب علينا إذن اكإ خوة أ واكخوات ي املسيح أن يتحمل بعضنا مسؤولية تقوي ن
ففنّييفَ ففََََتفنفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وحماسبة بعض. وهذا ينطبق عىل الياة اليومية: ملبسنا ونظراتنا، وما نسمح ب إ دخاهل ي بيوتنا،وكيفية تعاملنا ن ن ن وأوالد مع الج نس آ االخر.وسيكون ش للادة اليّ ة اململوسة ي ت ال يقدهما حمب تمع ي مسيح كذا ت أ ي ثا ي كبا ي إقناع حمب تمعات بلدإل درجة أن ت أ ي ثها ب أك ي بكث من ت أ ي ث مليون كتيب حول موضوع االمتناع عن امللذات. فبإماكنناش ح املُ ثل املسيحية، إال أن املبادئ أ االخلقية وحدها ال ي ف تك أبدا. أ الن الناس سوف ال ي حبونبذه ي الق ي واملعاي املسيحية إال عندما ي ى العامل دليل حيّ ا تكون فيه الياة الج نسية ي ت ال حمورهااملسيح أمرا مكنا – أي ب ن ع الياة ي ت ال ي يس ي فا التحرر ي ق القي من خ ال ي طا جنبا إل جنب معالوقار واملسؤولية.لكن من ن حية أخرى، ن ى أنه ن أي ي ج ري العمل ب شيئة هللا ب مّ ة عالية، فإنه سوف يُساء ف مها، ويُنظري إلا عىل ن أا استفزاز:ََ بون مِ ُ نمك كيفُ ُ آ اال َ ن ي َ َستغرِومهال َ تَنساقون مَ هعُ م ي ج حمرى الخَلعَ ةِ ِ ذاا فيُ ينونَمك ُ ،1661( بطرس .)4 :4وألفا عام مل تتمكن من ت ي ن س عاملنا الارصض وجعل ث أك تساحما مع ت رساهل يسوع املسيح معا اكن عليهحال العامل ي زمانه. وأولئك ي غ ي ن الراغب ي قبول طريقه سوف يكونون ئ داا ي ن مستائ و ي ني ن وانتقامي من ن و ن الذ ش يدون هلذا الطريق، والتصادم أمر ي حتىم وال مفر منه:َض ي ن قَبل يُبغِ ضَ مكَّهَّ روا أنإنْ أبغاك هلِ ِ . أ وال ِ ي ا تَ ْ تُمك مِ نْ هذا ِ العامل وما تُ أن مِ نهُ ، لذلِكأَمكَهَ ن دو يَضطَهِ دونِ دِ هِ . فإذا ا ياكنَ خادِ مٌ أعظَ مَ مِ نْ سيَّو ك تُ ُن مِ نَ ِ العامل ، أ الحبَّكن ق ُ َُ ُ العالُ . لُ ُ العالَ َ أبغ َ ضكُ ، وإذا مسَْ ُ ، َ فتذك ُ أبغ َ أنُ ُ العالَ َ ضكَ خُلت ُ ه ُ لمك ُ : ماَذك َّ روا ما قَ ُ . تِ عوا الكم ي يَسمَ عونَ الكمَ مك ُ .َ ضط)يوحنا .)20-18 :15ن ن خ اف أن نعيش وفقا ي لوصاه خشية االضطهاد، ف نلكن لو كنا ن ن الذ ي ن ندع أننا من أتباع املسيح سيعمل ب ا إذن؟ ولو مل تكن هممة الكنيسة احملب ي ء بظملة العامل إل نور املسيح، فملن تكون هذه املهمة؟يمكن رجاؤ ي ملكوت هللا آ اال ي ت ، الذي هو وليمة عرس الَمَ ل )الَمَ ل هو خروف ي صغ ي ومزي للك ملكة نقوهلا، وللك ي ش ء نفعلإل يسوع املسيح(. فلننتظر ذلك اليوم بلك وفاء وإخلص. وينبىعغًي للك علقة وللك زواج أن يكون رمزاأن يكون مُ ستَ لهما ث ومتأا ب ن جاؤ هذا عن املستقبل. وينبىعغ
فينيفََّي جيييبَبَتب بَتيَتتثُفنيينفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>هلذا الرجاء. ويسوع، العريس، يتوقع ً عروسا همُ يأة ومنتظرة هل. لكن عندما ي ي أ ت ، هل سنكون ن نَقِ يصَ ةٍ » ؟ امك يقول االإ جيل:َيَّةَش بُ َ ا عَ يْ بٌ أ جَ عُّ د َوْ أن مستعد ؟ هل سنكون »كَ نِ يسَ ة ِ يَّ ةً الَ ا إل ْ نَف سِ هِ َ ك نِ يسَ ةْعُ يَُ خالِيَ ً ة مِ نَ الِب اَُ نُ نٌ أٌ أَوْ َوْ َ ي ُ وَ ي ُ و ً ًحَ تَّ َ زُ َش ِ يَّ ةً الوبِ . )أفسس .)27 :5بُ َ ا عَ يْ بٌ أأم، هل سنكون ي ن متلئ ب أ العذار والجج؟ امك ن حذر الرب يسوع:َقِ يصَ ةٍ مُ شَيَّةجَ عُّ د َوْ أَ ةٍ بَ لَّ سََك ُ ون ُ مُ ق َ دْ تَُ ةِ ُ : إِ شَ فَلََ َ لِيسوع : َ »ه ً نيئا ملِ َ ن ي َّ أرسًََ كب َ عتذ َ هلَ ْ أن ت ُ رَ َ َ آخ رُ : إِشْ ت ُ رَ َ آخرُ : ُّ َُوا، فلك ِ ِةًنَ ،ُ نا.ُ : أَ َ هُ ََّ بِ ه ِج لِسُ إل املائِد ي مَلكوتِد املَ دعُ وّ نَ هذا الالكمَ قالفملَّ ا مسِ عَ أحَ ُهللاِ !« فأجابَ هُ : »أقامَ رَ جُ ٌ ل وَ ليمة ي ةً ، َ ودعا إلي ا ي ً كثا مِ نَ النّ اسِ . خادِ مَ ُ ه ساعَ ةَالوَ ليمةِ ُ يَقول لِملدعُ وّ نَ : تَعال ي ش ءٍ همُ يَّ أٌ! فا َ رُ وا ُ لك ُّهُ م. قال َ أ اال وَّ ل تَ يَ تَدادَعذ ي ن . وقال تَ َ ُ يت محخَ سةحَ قلً ِ و بُ أنْ َ أذه بَ أ الراهُ ، أرجو مِ نكَعذ ي ن . وقال تَ ز وَّ جْ تُ َ امرأةً ، فل أقدِ رُ أنْن وأ آ اال نَ ذاهِ بٌ الأُ جرّ بَ ا، أرجو مِ نكَ أنِ دهِ وأخ ِ ا جَ رى، فغَ ضِ بَ رَ بُّ البَ يتِ َ وقال لِ خ ادِ مِ ه: أُخرُ جْج ي أ ءَ . فرجَ عَ خ الادِ مُ إل سَ يَّ نَ والعُ رجَ والعُ ميانَ إل هَ ع املدينةِ وأزِ قِ ا وأدخِ لِ الفُقراءَ واملُ شوَّ ي همُ ِ عً ا إل شوارِ ُِخرُ جْ إلِدِ دي، وبَ قِ يَ ت مَ قاعِ ُ د فارِ غَ ةٌ . فأجابَ هُ السَّ يَّ فقال خ الادِ مُ : جَ رى ما أمَ رْ ت ي سَ يّدَن َ يَذوق ع ي َ ئ شا أحَ ٌُ لمكُ : لالطُّرُ قاتِ ُّ والدروبِ وألزِ مِ الناسَ ب ُّ لد خولِ ح ي َىلأَ ت بَي . أقولمِ نْ أولئِ كَ املَ دعُ وّتّ َ تِ نَ »! )لوقا .)24-15 :14ن خ اف أبدا من اهلزء والسخرية ت واالفاء الذي سوف ج لبه علينا ش ادتنا املسيحية. وينب غ ىعيي ج ب أن ال علينا أن ج عل املستقبل االإ ي هل – ذلك املستقبل الرائع مللكوته - هو الذي ي لك عىل قلوبنا ويسي الياة، وليس »واقع« احملب تمعات الدنيوية ش البية الالية. أ الن هللا ماسك بيده الساعة أ اال ي خةي خ للتار ، ولك يوم من حياتنا ي ج ب أن يكون استعدادا لتلك الساعة. ّ167
ففففففرسالة من إحدى القارئاتعزيزي القارئ، أنت انتهيت اآلن من قراءة كتاب »<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>«، لكن ماذا بعد ذلك؟االإ جابة تتوقف عىل مقدار ا جلِ ّ ديّة ي ت ال أخذت به هذا التحدي لتكون أنت جزءامن »حضارة جنسية ش يفة معاكسة لضارة الفساد«، أي ب ن ع حضارة تُتاح ي فاي ز عزي سيد آرنولد،الفرص للعلقات السليمة ن ز وال ية ي لك تنمو ت ز ودهر. وهذا ليس حمب رد الكم نظري.ن وى ب سب ما ض توه ت الرساهل التالية من إحدى ئ القارت، أنه ليس من املفروضعىل االإ نسان أن يصارع رصاعاته الروحية لوحده. أ الننا بتظافر ج ن ود معا ي كننا أني من قيودي ه ي حياة الفرح والتحرر القي قنن ش الرساهل ت أن حياة العفة والنقاوة – ال تال خ طيئة - متاحة للك واحد منا، لو أرد ن السىع ي من أجلها. وإليك نص الرساهل ت :ث ن بي كنت ي إجازة اكتشفت ي إحدى املكتبات كتابك »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«. ومل أمسع مطلقاعنك أو عن حمب تمعات كنيستك من قبل، لكن عنوان الكتاب لفت نظري، ي ت ورؤي المس أ االم ي تي زاي ء ي ن الثا الذي أتذكره هو ي ن أن أخذتي ن أقنع ش بائه. )فقد اكن هلذه أ االم ت أ ي ثا ي قو عىل ي ت حيا (. والسشي قراءة هذا الكتاب بل توقف واتصلت هاتفيا مع لك فرد من ي ئ أصدقا أ ال ب خمه، »هذا الكتابي سيغ حياتك«.أعرف أن الكتب تؤ ي الناس بطرق ن حمتلفة، وهو ت أ ي ث يتوقف عىل أي درجة من درجات سملالياة ي ت ال قد وصلوا ي إلا ي ي مسة ت حيام )أي مدى نضجهم ب واستيعام أ للمور(. أما ن أ فقد ولدتي أة اكثوليكية قوية االإ يان، وكنت قادرة طوال ي ت حيا لكها عىل أن ش أد لزواج والديّاملستقر ي واملىلء سلم ئ ووم واملُ تمحور حول السيد املسيح. لقد جعل الياة لنا ن ن أ االوالد سعيدةونشأت بل ت ح ب يئة. ومنذ الوقت الذي بلغنا فيه ن وأخذ ف نم، عملنا ن والدا أن ن فض لك ما يتعلق ب سلك168
فيقييففتفففقفيتينيرسالة من إحدى القارئاتواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُّ هل ذلك 169ن ن .االإ ج اض ت وديد النسل، وأن نتمسك ب لق ي ف يتعلق ب ذه املواضيع الياتية. وقد بذال لك ما وسهعما لتعليمنا أن ن يا من أجل السيد املسيح وحده.ي الوقت الذي ث عت عىل كتاب »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« كنت قد وصلت إل حال احتجتفيه مرة أخرى إل بعض االإ ب جات ض الواة والدقيقة. إن كتابك أنقذ ي ت حيا - أنقذ ي ت عذري ، أنقذي ت قناعا الروحية، وأنقذ ي ت كرام . لقد قررت قرارا مؤبدا أن ي رصاع من أجل حفظ العِ فّ ة ي حيالن يصبح بعد اليوم ة مشلكه عندي، فلو أحببتُ يسوع حقا، أ الثبت ب ل ي ت ز ام ب ياة العفاف. وأمتأكدة من أننا سوف ق نب نصارع ئ داا مع ش الوة الج نسية؛ وأعمل أيضا أن التجارب ت يط إحاطةلكن ة اكمل ب أ ولئك الذ ي ج اهدون ي لك يصبحوا ي ن قديس . لكن يبدو ي ن أن مل أكن ب اجة إال إل رؤية هذهي أن أتورط ي مآزق جنسية أ ال ف م أ االمور. ف ذه املآزق ي كنب أ ث ك وضوح: فل ي ن يتع ع ىلّف توقيا قبل أن تبدأ. وكنت ئ داا عارفة بذلك، إال أن كتابك أكد ي ل هذه القيقة ت أ كيدا مؤبدا.القائق ي ومنذ ذلك ي ن ال بدأت بتوزيع كتاب »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« عىل محج يع ي ئ أصدقا . خ وال ب طاتواملاكملات اهلاتفية ي ت ال ت تلقيا اكستجابة لذلك اكنت حقا شيئا ال يُصدق، أذكر ن ما: »إن ي ت حيا ن حمتلفةاالن.« أو، »لقد ي ن ساعد هذا الكتاب ي ي ت علق الزوجية.« ت ح أن أحدهن قالت، »سأرسلآنسخة من هذا الكتاب ش مباة إل ي ت والد وإل محج يع أفراد أهل ج ي زو «. ولقد عرضتْ إحدى البناتهذا الكتاب عىل ت صديقا ي ت ال قرأته من الغلف إل الغلف وقالت: ي ج »ب أن أذهب إل الكنيسةال ت عف بذنو ن ا مل تكن قد ت اعفت ب بذنوا ملدة تسعة سنوات. ب الإ ضافة إل ي ن أن قد أعطيتأب ي .« أ الهذا الكتاب ت لش أنواع أ االصدقاء من - اكثوليك ي ن ومعمداني ي ن وأسقفي – لكن القوة ي ت ال هل ي ربطالج ماعة املسيحية لكها معا بدت قوة ة مذهل .أما أ االمر ب لنسبة ي ل ، ن فأ أعرف آ االن، ب أ ث ك قوة من ذي قبل، أن لك ي ش ء أفعل ي ج ب أن يكونمن أجل يسوع املسيح. إن ي ت قراء لكتاب »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« بينت ي ل أن ي ت علق بصديBoyfriend اكن ي ن يتع ي علا أن ي ت تن . وقد حزنتُ ل ي ت ك هل، ي ن لك أعتقد ي ن أن قدمت هل بذلك معلي عظ من احملبة ال ي أ ن ن مل أفعل شيئا يقوده، أو ي ج عل ي ن يقود إل موقف ي أث . وكتابك قد زاد أيضامن ي شو لقراءة الكتاب املقدس. وصار ي ل آ االن ث أك ي توقا وهمابة ملعجزة الياة ومعجزة الج نسبشلك ي غ مسبوق. ي وبتقد معيق أشكرك عىل هذه اهلدية، هدية ج ديد الشباب ي ت ال ت أعطيا ي ل ،ولكث ن آخري املسيح أختمك م. ب.
تفيتيفففدعوة إلى حياة العِفَّ ة والنقاوةبيان مشتركألبرشية نيويورك الكاثوليكية وحركة برودرهوف المسيحيةإن الحركة المسيحية برودرهوف Bruderhof )الغالبا ما ج د نفا ي تعيش حمب تمعا ت ا حياة مسيحية مش ت كة(تَيناض ن أ االقلية ي ف ي خ ص ي قضا الزواج والج نس، إالّ أننا قد القتشجيعا ي كبا من قناعة واه ت م العديد من ي ن الاكثوليكي من يقامسوننا ذات املوقفوذات االإ يان ي هذه املواضيع املهمة. )فعىل سبيل املثال، تستعمل العديد مناال بشيات كتابنا »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« ي دروس ت البية الدينية ي معاهدها(. أماأالوثيقة ن أده فقد جاءت نتيجة حوار دام عدة سنوات مع رعاة أ اال بشية ي إقليمنا –والية نيويورك. ي وف ي يىل نص البيان ت املشك:ف ت ي خ رتؤمن أبرشية نيويورك الكاثوليكية وحركة برودرهوف المسيحية ب أ ّ ن هللا قد تتدخل ش البية ُ تدخل حاامس وشافيا من خلل والدة ابنه الوحيد يسوع املسيح، ومن خلل حياته أ االرضيةوتعاليمه وصلبه وقيامته. ث إننا ن ى أنّ هذا التدخل هو املرتكز الذي تدور حوهل ت ي خ ر ش البية محج عاءوإنه لظة النرص ال ن لىص ي من الظملة إل النور. لقد قال يسوع املسيح:أَ نَ هُ وَُّ وَْ َقَّرِ يق ُ وَ الالطْ َيَ اةالب ي . )يوحنا .)6 :14َِّ ي أَحَ ٌ د إل آ اال بِ إِال ِي أُْ . َ ال َ القّفلذلك تؤمن أ اال بشية الاكثوليكية وحركة ب ودرهوف بيسوع املسيح ت وتضنان نعمته أ النهوتسعيان للِ ت سشاد به.ن خ دم آ اال ن خر . فقد قال يسوع املسيح:ن خ دم أنفسنا ولقد خلقنا هللا لكنا من أجل أن 170
ُتفُُُُِِِِففبفتييففففيفففنٌدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ولك َ ولك171َفسِ ك ّ فِ كرِ ك ّ قُدرتِكَ . والوصيَّ ةُ الثَّانِيةُ : أحِ بََّلبِ كفأحِ بَّ الرَّ بَّ إهلَ كَ بِ لكقَريبَ ك ِ بُّ نَفسَ َ ك . وما مِ نْ وصيَّ ةٍ َ أعظ مَ منْ هات ي ِ ن الوَ صيَّ تَ ي نَ . )مرقس .)31-30 :12ّ ق َ ّ ولك نَ مِ ثملا ن ي ف ف لكتا ي ن هات ي ن الوصيت ن ى أنّ الفعل هو )أحِ بَ ) واملفعول به هو آ )االخر(. آ واالخر هو هللا وأخواالإ نسان. لقد ولد ن ن ش الب لنحب بطهارة قلب. ف ياة الطهارة والعِ فّ ة ي ن ب الناس - سواء ي حا ت هلالزواج أو العزوبية - ي ه مشيئة هللا، ج ولب مهعا ب الجة والور. إالّ ّ أن العفة تتطلب الوفاءواالستعداد للتضحية ب لذات. فقد قال يسوع املسيح:ْْ ن ، فلْيُ نكِ رْ ن َفسَ ه َ مِ ل صَ ليبَ همَ نْ أرادَ أن يَتبَ عَ يُ خَ لَِه ي ي سَ بيىل ي َ ُ ها، ومَ نْ خي . مَ نْ أرادَ أنن ُْ ُ َّ لك يومٍ ويَتبَ عْ ّصُ ا. ( لوقا 24-23(. 9:ي ، نُ وَ سِ َ حيات ُ ْ عَ ن ي وف ي خ ص الزواج، فقد كتب ب البا السابق، ب البا يوحنا بولص الثاالنساء ت ودعو نّ االإ هلية« امك ي يىل :منذ البدء، مل يَدّصَ حَ ياتَهُُ خَ لِي رسالته الرسولية عن »كرامةُ هللا الرجل واملرأة ليعيشا حمب رد جنبا إل جنب أو معا ف سب بل أيضا ليعيشاوبصورة تبادلية »أحدمها ي سبيل آ االخر«... فعىل أساس مبدأ التعايش املتبادل ي »خدمة«االخر ض ن علقة »االِ ت اد« الشخصية، ي ت ق ت ي االإ نسانية عندئذ معلية التاكمل ي ن ب ما هوآذكري وما هو أنثوي، وبتوافق مع مشيئة هللا.)Mulieris Dignitatem, no.7(لمّ ا حاول أحد ي ن الفريسي أن ي ج رّ ب يسوع ي موضوع الزواج ش مستدا ب ا قاهل مو ي ما ي خ صالطلق، فردَّ يسوع املسيح قائل: . َُ كُن . ولذلِكَلِقساوَ ةِ قُلوبِ مك َ تبَ ُ لمك مو هذِ هِ الوصيَّ ة ِ نْ بَ دءِ َ الخَليق ةِ جَ عل َهُ ما هللاُ َ ذك رً ا وأ ثَمرأتِهِ ، فيَ ي ُ ص االثنانِ جسَ ً دا ً واحدا. فل ن يكو نِ ا ي ِ ن ، بل جَ سدَّحِ دت ُ يَ ُ ك الرَّ جُ ل ب هُ ُ وأ مَّ هٌ واحد . وما محجَ َعَ ُ ه هللاُ ال يُف ُ االإ نسانَ َ ثنُ . )مرقس .)9-5 :10ُ ويت ُ َ ّ رِ قُهُ ألقد قال الرب يسوع ي التطويبات، ي املوعظة عىل الج بل:هنيئً ا ال أ نقياءِ الق ُ لوبِ ، ال أ نَّ ُ م يُشاهِ دون َ هللاَ . )م ت 8(. 5:
فييففففيفنفففبففيقيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي و ن نظر ، فإنّ هذه آ االية ي ن تع حمبة هللا من لك قلب االإ نسان ي ن وتع أيضا النقاوة الج نسية وحياةالعفاف. بعد ذلك ي دف يسوع قائل ي تلك املوعظة:ُومسِ ع تُْ أنَّه ُ قيل َ : ال تَ زنِ . أمَّا أ ن فأقول)م ت 28-27(. 5:َمرأةٍ لِيَشيَ ا، زلمكُ : مَنْ َ نظ رَ إل ان ا ِ َتَ ي قلبِهِ.إنَّ موضوع الج نس معرّ ف بصورة ض واة للك من يتبع يسوع املسيح ي حياة مسيحية سواء اكنت ت حاهل الزواج أو العزوبة. لكنه من ض الوا لنا أن ن ى مك قد تعرّ ضت ة فضيل العفة إل االِ ن لل والفسادخلل النصف القرن أ اال ي خ . وامك نعمل، أنّ خ الطيئة ي ه جزء من الطبيعة ش البية، ولكنا معرضونللتجربة وإغواء إبليس، وقد جُ ربنا فعل سلفا. لكن ي الضارة الغربية عىل وجه خ الصوص، إعطاء ش الوة سيادة ث أك ب إحية. وغالبا ما ي ج ري ت ي ج و ي وتسخ ش الوة لملنافع املادية بشلك ي كبمن قِ بل وسائل االإ علم. فالفساد الج ي نس ت بش أنواعه اكالستمناء ب ليد )العادة الية(، واممرسةت ّن ، الشذوذ الج ي نس )اللواط والسِ حاق(، وصور الدعارة، واممرسة الج ماع الج ي نس قبل الزواج، ب الإ ضافةإل الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا ، أصبح مقبوال بشلك ت ز مايد. ي ج وري ت أ ييده بصورة علنية والدفاع عنه،وغالبا ما ي ي مم القانون ي ن املد . ومن أحدى ث ار هذا الفساد هو ضعف ة فضيل الوفاء ي الزواج. هذاوتكشف لنا البحوث والدراسات ت االجعية ب خ صوص موضوع ت ك أ االوالد لملدرسة أثناء الدوامب خ صوص الصبيان ي ن املنخرط ي أمعال إجرامية متكررة، عن الج روح النفسية ي ت ال ي ن يعا ن مااالوالد ن الذ ينتمون إل العوائل املفككة. أ الن العديد من أ االوالد ينحرفون ي سلوكم أ االخلأبسبب إحسام ب أ ن م ّ أقل قيمة من آ االخر ب الإ ضافة إل أنّ االِ عتداد ب لنفس يضعف عندمه. ومنأحدى ث الر السيئة أ االخرى ي ه ي االزدد ي فظائع االإ جاض، ذاك القتل املتعمد أ لل جِ نّ ة أ اال ب يء.وأيضا أما العناد وإرضاء الذات ي والسىع وراء املتعة الذاتية فيقوِ ّ ض ويُضعِ ف شيمة التضحية ب لنفس واملباالةب آ ال ن خر بدهاء المثيل هل. أ الن ي السىع وراء امللذات الج نسية ال يؤدي إالّ إل ش وة ت ز مايدة ب ستمرارت خ يّ ب أ االمل ئ داا، ومكتوب هلا أن ي ت تن ب ز وال الومه واليأس.المر ث أك ث إرة – وال ي ت تن أبدا، بل وأي ء الذي يواجه هذا ن االطاط ي ي الق أ االخلقية هو الكم يسوع املسيح:والسشت َ بَ مَ لكوتُ هللاِ . فتب الإ ُ وبوا وآمنوا ج يلِ . )مرقس 15-14(. 1:َّ ُ مان َ واقتَ َّ الز 172
نفففنفضفيفيّفيندعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت خ صُّج يل هو أخبار سارَّ ة! ش وبى سارَّ ة! فنحن ننادي ب ج إيل ش يف ي خ صُّ الياة، ش وبى سارَّ ة الياة. فقد قال يسوع املسيح:173َفاالإ َ َفيض ي ِ فم. )يوحنا 10(. 10:َّاس وتَت ُ َيت َ لِت َ كون ُ الَياة لِلنأَمَّ ا أ ن َ فقد أن خ وصض ا، ي فبنا التوجيه والقوةإن الرب يسوع املسيح يعمل جيدا ب لتجارب ب واكيد إبليس ي ت ال والنعمة للتغلب ي علا. ي و الزواج ي ق القي ، تعكس الوحدة ي ن ب الزوج والزوجة الوحدة ي ن ب السيداملسيح وكنيسته املقدسة. فوعود ج زواما ت املتبادهل حصلت ي حضور السيد املسيح وكنيسته املقدسة.َّت عليه ب كة هللا تعال والكنيسة املقدسة، وقد رأى<strong>والزواج</strong> مقدس وهو الِ مَ أَ ُ د الياة أي مؤبد. وقد حلالزوجان هذه ب الكة بصيغة خ الدمة ت املتبادهل ن بيما والعيش الطاهر العفيف والج مال وور القلب. إنّ الزواج مُ وَ حِّ د ومُ نجِ ب أيضا. فاالِ ثنان ي يصان جسدا واحدا ث ّي نظر هللا. ويعرف الزوجان حقاملعرفة – وعندما يُكنَّانِ ي توقا وجدانيا للزواج - ب أ نّه من خلل الب ي السام وبذل النفس سيفتحاني نفسما ي ليصا ي ن خالق مع هللا لج لب حياة جديدة ونفس جديدة إل العامل. فلك طفل يولد هلما ن إا هوعطية إهلية مباركة ب الإ ضافة إل مسؤولية جديدة. ومن خلل احملبة ي ن ب ن الوالد سيحصل أ االطفالعىل أول إحساس حملبة هللا. ب الإ ضافة إل ي أنّ ن التفا التام ي ن للزوج ي الياة الزوجية، أحدمها منضدّأجل آ االخر، ي سبيل ي دومة الزواج، ت وت سيادة هللا، سينعش ي إ ن اما وقوة ت ملهما ليصمداأي ضعف ي روح قد ي امحج هما أو ّ ضد أي خطيئة أو مرض أو فاجعة.ي إنّ السىع ُّ للتلذذ الج ي نس ي ت الذا ت بش أشاكهل هو إهانة لطهارة الزواج، ومن الواجب التغلب عليهب عونة هللا. فالبذاءة الج نسية تُفسِ د العلقة الزوجية وت ف ا ن حي يستخدم أحد ي ن الزوج )أو الكمها(االخر امكدة للجنس. ويعطينا القديس بولس الرسول دليل واا عىل لك من الياة الزوجية والياةآاملسيحية عىل ّ حدٍ سواء، فيقول:ُضعِ ُِ وح ف وَ املَ ُ حبَّة َ والف رَ حُ والسَّ لمُ والصَّ ب ُ واللُّطفأمَّ ا ث َ رُ الرُّوالعَ ُ فاف . )غلطية .)23-22 :5والصَّ لحَُةُ والوَ داعَواال أ مانةُُّل والعزوبة وهناك هبة إهليَّ ة ي ز متمة توهب للك رجل أو اِ مرأة يدعومها هللا ليعيشا حياة التَ بَ تن خ تارها، لوجدخدمة هللا وأخينا االإ نسان. ولو أخذتنا الظروف ن أحيا إل حياة العزوبة دون أن أنفسنا أمام ت دٍ ي ز متم ش لند للعِ فّ ة والنقاوة وأيضا خ لدمة آ اال ن خر . هذا ي وتاج هؤالء الرجالوالنساء ي مثل هذه ت الاهل إل ف ُّ تم ود لك ي ن املسيحي هلم.
ننفففتتف ضتفيفتففبفففتفيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ا االإ غالبا ما يفقد ت ز املوجون إكراهمم وفرم ب لقيقة املقدسة للجماع الج ي نس وللزواج، وكذلك ب عنامهاي الروح . فالتحرُّ ق لملُ تع وامللذات ج الناة عن إطلق العنان ش للوة ّ لتع عن ت ذاا وكذلك التطلّعث للاء املادي سيعمل عىل إغراء ت ز امل ي ن وج العتناق أسلوب حياة وذهنية منع المل واالِ بتعاد عنج اب. ي و هذه أ االلفية الج ديدة، فلبد لرعاة الكنائس املسيحية أن يشجعوا ي ن املسيحي ي ن املؤمنليكون هلم موقفا وا ي هذا املوضوع َّ ويشددوا عىل ة فضيل العفة. فبمثل هذه الروحية يعملمعا لك من أ اال بشية الاكثوليكية لوالية نيويورك واالإ خوة أ واالخوات من حمب تمعات ب ودرهوفمن أجل هذا اهلدف. ي ف ف ي ماثنا ي املسيح ت املشك نتقبل لك منا ب ت حام ب وقامسة احملبة، وإبداءت االهم ت املشك ب جتمعات بلد ي ن ت ال قد اِ ف ك رَّ ت وعبَست بسبب لك ما قد أفرزته خ الطيئة منمآسٍ . ب و غ لر من حقيقة وجود بعض االختلفات بِ مس االإ جيل لتطلق دعوة ت مشكة إل لك خ الش اليف ي ت حيام الج نسية.ي ي ي التعال ، ي غ أنّ حمب تمعاتنا املؤمنة تقف معان الِ حتضان قوة العفة والشمة آ واالداب والعيشب وسب الكتاب ي التعليىم للكنيسة الاكثوليكية ،Catechism of the Catholic Church ب تُعت العِ فّ ةواالِ حتشام ونعمة هللا ي ن متمم للحياة املسيحية. أما ض ن الفصل الذي ي مل عنوان »املعركة سبيل العِ فَّة« فتعلن الكنيسة فيه ما ي يىل :تتطلّب العِ ّ فة االِ حتشام، )االِ حتشام ي امللبس والترصفات(، ف و جزء متمم لضبطالنفس. وهو ت يس ّ أعز ما لدى االإ نسان. امك ي ن يع رفض كشف النقاب عن ما ي ج ب أن يكونمستورا... فاالِ حتشام يصون سِ ّ الناس ب وحم. إنه يشجع ب الص واالعتدال ي علقاتالب؛ وهو يطالب الزوج والزوجة بتنفيذ ما وَ عَ داه من وفاء وعطاء ي ن اكمل أحدمها ج اهاالخر... هذا ت وتاج العفة املسيحية إل تنقية أ االجواء ت االجعية. ن إا تطالب وسائلآاالإ علم أن ي تعىط ب احمب ها أمهية قصوى ت ملسأهل االِ حتشام والتحفُّظ... وما يدع ب الإ بحيةاالخلقية ي ت مسأهل مبنية عىل ف موم مغلوط لرية االإ نسان؛ ش والط ض الرصوري ي لتطوأالرية القيقية هو أن يتعمل املرء ي الق أ االخلقية... أما ش البى السارَّ ة ي ت ال ن يعلا املسيحفتعمل عىل ج ديد حياة االإ نسان الساقط ج وديد تقاليده بصفة مستمرة؛ ت اربت ز ويل آ اال ث م ش والور املتدفقة من الج اذبية املوجودة ئ داا ي خ الطيئة. ي وه ال تكف أبداعن تنقية ت وذيب أخلق الناس. ن إا ن تتب لك ي السجا واملواهب الروحية للك جيلولك أمة، ج وعلها تُ ز هِ ر ت ز ودهر، أ واك ن ا تسكن ي دواخلهم؛ والفضل ي ذلك يعود إلي 174
فففنففففضفففيفيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>175ّحهم وتمكَّ لهم وتعيدمهُسلِخصوبة ش البى االإ جيلية المُ ث ية ذات القدرة خ الارقة، ي تداا إل جادة الصواب ي املسيح.ئ)CCC, nos 2521-2527(ي و كتاب »الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>« يناشد فيه املؤلف يوهان كريستوف آرنولد Johann ChristophArnold )وهو أحد رعاة كنيسة ب ودرهوف )Bruderhof يناشد محج يع الناس الِ حتضان حياة عفيفة،فيكتب قائل:ن ن ي أمس الاجة آ االن، ث وأك من أي وقت م ، إل العودة إل ف املوم الصحيح حولماهيّ ة الكنيسة؛ فالكنيسة ي ه محج اعة حيّ ة - اكلج مس ا ي حلّ الواحد - ي ت وال تتألف من أعضاءُظهر للعامل أن ي التعالت ز مل ي ن م يتقامسون الياة من خلل أمعال احملبة العملية... ف ن واجبنا أن نّ ة ... أ وللسف، فقدالفريدة ليسوع املسيح ورسل ي ه الل ي الشا الوحيد لروحية ن عرص الضاهلي من الناس ي يومنا هذا عن إماكنية العيش العفيف ش اليف. فقد وقعوات ن خلش اك أسطورة »التحرّ ر« الج ي نس ، وحاولوا التعايش مع ما يسببه هذا التحرّ ر من خيباتاالمل، وعندما ن تار ت علقام يلتمسون ب أسبا أخرى لتي فشلهم ق وإخفام. ويعجزون عنأب ّ ، وببساطة، الكثي رؤية مدى روعة وعظمة نعمة العِ فّ ة ووصية هللا ب لياة العفيفة النقية... ف ث ي توجد كنيسةن حملصة – أي ب ن ع أية محج اعة مسيحية تَهعَّ َ د أفرادها ب أ نَّ ي يوا بعلقات ن حملصة وصادقة - ق ستلش خ ص وللك زواج ي فا.معونة وأمل للك كتاب »<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>« )ص 12-11(إنَّ ي ماثنا ي املسيح ت املشك ورغبتنا لتشجيع ذوي ي النوا السنة ي لك ي يوا ي عفاف ونقاء يعملعىل توحيد محج يع حمب تمعاتنا املؤمنة، سواء اكنت احملب تمعات الاكثوليكية أو حمب تمعات ب ودرهوف. هذات ويب ب أشية نيويورك وحركة ب ودرهوف، ب ج ميع الناس وخصوصا ب أ ولئك املتعمد ب ِ مس يسوعاملسيح – أن يعشوا حياة العِ فّ ة والنقاوة. امك تلتمس بدورها حمب تمعات كنيستينا حياة العفة والنقاوةالفرادها من خلل مناشدة القوة ي القدة لنعمة هللا. هذا ت ويتح عىل الج ماعات املؤمنة ي ج إاد طرقأمعلية ومملوسة لتشكيل وصياغة حضارة قواهما الوفاء واالإ خلص ي العلقات ب يث ي تص حضارةعفيفة معاكسة لياة الفواحش والرذائل السائدة ي البلد. ث إننا ن أ مل ت ون ج هللا سبحانه تعال ب أ ن يفتح الناس ب قلوم ن أي اكنوا إل قوة احملبة القيقية القادرة عىل ي تغي النفوس. ن ون أيضان صلواتنا
فدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن عىل دراية ت مة ب أ ننا لو ن فقد الشجاعة لج عل أفراد كنائسنا تتواجه مع حقيقة السيد املسيح أو توقفناعن إهلاهمم لصارت ج ود ي سبيل أ االخلق ذات ت أ ي ث شبه معدوم. فالفكر العفيف والج سد العفيفوالنفس العفيفة من املتطلبات الرئيسية لياة الور والسلم. ب و غ لر من العقبات املوضوعة منقبل ي املعاي أ االخلقية املتضعضعة إالّ ّ أن بناء تقاليد من الياة التقيَّ ة ي ت ال ي يدها هللا أمر مكن جدا.ي ء مستطاع مع هللا.و ي ج ب أالَّ ننس أن ّ لك شوُقِع البيان بتاريخ 19 أغسطس 2003م من قِبلاألخت ماري اليزابيثمكتب الحياة العائلية- أبرشية نيويوركوَيوهان كريستوف آرنولدعن مجتمعات برودرهوف المسيحية176
نَتبتتَ تْفيبينفَّّيََّب ِفب بُّْْبَئ تبِِب ن ي بّنَيحِكَ مٌ إلهيةمن سفر األمثال في الكتاب المقدسعن العِفّ ةُ نَ ابْ ْ َ رْ أَ فَ تحذير من الزنىْ َ . الأَنَّع َ َ ف َ ت َ اك الَِ ي َ . ْ لِك تَد َ ، وَ تَ ْْ َّ يْتِ ، ل َ اقِبَ ٌ َ اكلَ ط َ َ ت َ ش ُ بَّث َ َ ت َ تأَ أ ُ َ ون ، وَ َ ال َ ِ َ اتِ ْ ط َ َ ك َ عيَّ َح ُ، ف َيَسْ ُ رَ َ ءَُ ْ َرِ َ َ . ف ُوحَ َ ، عِ نِ ِ يْ ََملِ ، ف ِْ يَ : »ك ُّ الت َ َ خفي . حَ ْ ُ ت أ ةِ .»َّ ِ ِْعِ ملَة شْنْفِ طْن َّ خِ رَ الي ِ ي ِ أَصْ غ إل حِ مكِ ي ، وَ أَرْ هِ ف أُذ َ َك إل ق َوْ لِ فِ طَكِ نَّ ع تَ َا مُ رَّ ة ْعَ ل َ ْق مِ ، حَ ادَّ ةٌي َا أَكثَ ُ نُعُ ومَ ً ة مِ نَ الزشَ ْ ً دا ، وَ حَ دِ ثَُرَ انَِقَةِ ال ْعَ اهِ رَ ةِ تتَيِ ش املنَّ ُْ َيَ اةِ ؛ تَ تََ َرِ َ يق الْ َ هل اوِ يَ ةِ . ال َ مَّ ُ ل طْ َ وْ تِ ، وَ خ ْ وَ تُ َ اا ت بِكَ سَ يْ فٍ ذِ ي حَ د يْ ن ْ حَ دِ رُ ق َ مَ َ اها إل املَ يق نْ َ ا،فَِ ي . َ أ بْ عِ د رِخ ْ وَ تُ َ اا وَ هِ يَ الَ ت ْ رِ ك َ . وَ آ االن َ صْ ُ غوا إِ ل يُّ َ ا ال ْبَ ن تَ ْ جُ رُ وا ملكالْغُ ْرَ ك ملِ َ نْ الَ تَ ْلِكَلِلخ نَ ، وَ سِ ِ ي معَ رَ امَ تَكَ آَق ِبْ مِ نْ َ بِ ِ بَيْ َا، لِئَل ُعْ ىطِ يوَ الَ تَن ِ ي أَوَ اخِ رِ حَ يَ اتِك َ ْد فَنَاءِ لَ ْمِ كََتِ ي بَيْتِ االأَجْ نَّ ةُ أَتْعَ ابِكَِ الش بَ ع ْ َض حَ غثَ ْ وَ تَكَ تَّْدِ يبَ ، وَ اسْ ت قَل ِ لتَّوْ بِ يخَّأَتَيْف مَ قُولَقوَ جَ سَ دِ َ ك ، إالِ صَ ابَ تِ كَ أَمْ رَ اضٍ مُ عْ دِ يَةٍ، وَ تَف ِ ي وَ سَ طِ ال جُمْ هُ ورِ وَ ال جَمَ اعَْلَتِ أُصْ غ إل ت َوْ جِ يهِ مُ رْ شِ دِ يَّ ، وَ َ ال اسْ َ ت مَ عْ ُ ت إل مُ عَ مل تَّ كِ دَ أَ ك َ ْْ طِ َّ . َ تن َ دُ د ُ َ ذ لِكَّ تِ ، وَ ت َ لحَ َْ ط.)14-1 :5(َ ا بْ مَ اءً مِ نْ جُ بّشْالش وَ َّمسرات الزواج ومسئولياتهيض إل الْ خَارِ ج ارِ نْ َ مِ يَ اهٍ ف ََ يَ َ ن ابِ يعِ َ ك َ أ ْ ن َ ت فِِ ي غىع َ عىلْبَ َ . َ أ يَ نئَْ ، وَ مِ يَ ً اها جَ ارِ يَ ً ة مِ نْ بَِ َ بِ طَّتِ ك مُ بَ ارَ اكْغ َ ب ءِ مَ عَ ك ي ِ مْ . لِيَ كُ نْ يَ ن ْبُ ُ وع عِ فَصِ يبَ لِلدْنِ َا، وَ تَظ ِ دَااً أَيْضِ فِتَوِ يَ مِ نْ ففَ ْتَ تَْ َ حْ بُ وبَ ةِ وَ ال ْوَ ع ةِ ال ِ يَّةِ،َّ بْيَةِ املَمَ امَ عَاتِ االإ نسان مَ ْ ك ُ شوف ٌ َة أَرصَ ُّ فَّ ن تَإَِ يبَ َ ة ؟ فْغ رِتَ ْ َ ت ضِ نُ الال ْعَ اهِ رَ ةِ أَ أَ ِ ياكْ ًِ ، وَ ْ اغتَ ََّسِ يَ لَ يْ َ فِ ُ رَ ْْ لِ كَ َ ك ، َ ال نِ كَك وَ حْ َارِ ِ ع ؟ لِيَ ُ ك نْ َ أ وْ َ ال ُ د َ ك لَتِب مْ رَ أَةِ ش َ بَ ابِ كَا. ملِ َ اذَ ا ت ُوْ لََ ، ف َ ُ ك َ ون َ اكلظ َوْ ْ َ رْ أحُ َعُ َ ابْ ِ ي ِ مل177
فنّبينتشْفيشَئيِْْفييتنشِِْب ِب بيينبفبشَّفيَََُّْبنَيبفّتتتضيتتنب ييفبتُِففجفَ تحكم إلهية من سفر األمثال عن العِفّ ةِ يعَ طُ رُ قِ هِ . ثَ آ مُالرَّ بِّ ، وَ ُ ه وَ يُ بْ رصِ ُ محجَُ مْ قِ هِ يَتََ صَ يَّ امل َ افِ قِ تَ تَق بِ ِ بَ الِ َ خ طِ يئُ د هُ ، وَ يَ عْ لَتِ هِ . َ ُ وتُ اف ُ178ْ ُ نوَ ِب شَ َّ دُ . )5: 23-15(.تحذير من الزنىواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ْدِ يبِ ،َّأْتِ ق َ ارا ً إل التَّد ِ ي عُنَقْبِ كَا د قَلْقِ دَل ِ يعَ ةَت َجَ اهي ِ ي احْ فَظ وَ صَ ا وَ الَ تَال ْوَ صِ يَّ ُ ة مِ ِ صْ بَ احٌ وَ اليعَ ةُ نَيْقِظعِ َ نْد مَ ا ت َسْ تَ َ ، وَ تُنَاجِ يَكَُ َّ مَ ش تَ ْعَاك ملكتَْ دِ يَ ك َاَ تَ قِ يَ َ ك مِ نَ امل َ ةِ ال ي َ ةِ وَ مِ نْ لِ سَ انِ الْعَ اهِ رَ ةِ املَ ُ يق حَ يَ اةٍ ، لِ يْكوَ التَّوْ بِ يخ ِ ي سَ بِ يلِ التَّ أْ دِ يبِ ُ ه وَ ط رَِةِ ال ْعَ اهِ رَ ةِ يَف َ قِ رُ االإ نسان إل رَ غِ يفِأَه َ ا. الأَ ن ُ َّه بِسَ بَبِ املُبَّكأْسِ ْ لَلْبِ كَ وَ ال تََهِ محجَ َاهل ِ ي قَشالَ تَن نَ را ِ ي حِ ْ ض نِهِ وَ الَْ َ رْ ءِ أْك ي َ ةَ. أخ ة وِّ تَزَ جَ ةُ تَْ ق تَ نِ صُ َ أَاكِ َ ا ْ النَّف سَ الَ َد مَ اهُ ؟ ه َ ا مَ ا يُصِ يبُ لك مَ نْ ِ مْ رَ أَةِ غ ِهِ ؛ حَ تًَْوِ يَ قَكَن َ عَ ىل محجَ ْرٍ وَ الَ تَ ق ثِ يَ ابُ هُ ؟ أ َوْ أتَُِبِ ض عَ ل َيْ هِْن ُ وَ ُ ه وَ جَ ائِعٌ َكِ نْ َ إِذا قتَ ْ َ ت قِ رُ لِصّ ا َ ا سَ َ ق ْ بِ عَ بَ طَدَن َّاسَ قْعِ َ ق ابُ . وَ مَ عَ أي ُّ بِ هِ الض سَ بْ عَ ة تَّ وَ ل َوْ لك ا يَ ق َ نِ يهِ . َ أ مَّ ا الز ِ ي فَيَ ف َ قِ رُ إل ا إالِ دْ رَ اكِمُ ت َبّ بِ لْجَرِ ي َ ةِ يُ عَ وِّ ُْ َ وَ انِ ، وَ َ عارُ هُ الالسَّ يِ لِ ، وَ لك مَ نْ َ ْتَكِبُ الز يُدِ رُ نَف ْسَ ه َعَ رَّ ض لِلرصضَّ ْ بِ وَ اهلُ ْ ضَ اءَ همَ ْ مَ اَ َ االنْتِق امِ . َ ال ْ يَق بَ ل الْفِ د َِ ُ عِ ن َ ْد مَ ا ْ يُق دِ مُ َ عىلَلالْغْ َ ةَ تُفَ ِ جّ رُ غَ َ ض بَ الرَّ جُ لِ فأَكثَ ْ تَ الرُّقِ َ ك ،ُورٌ ،ْ َ عْ سُ ولِ .َ ، وَ ت َ ل ْ َا ْ تْ َ يَض عَ ً ََ ِ ي زْ ، لَّ ا ْ تً. الأَنََّ ُ ْ حَ أَبَداْ َ يَة ، وَ َ َ أْ االسْ ََىلَّ ُ َ ِ أُمّ كَ . اع ْ ه َ ِ ا ً ا عَ ابْ َ أَبِيكَُ . فُ َّ َ ا ِ ْ تفَ َ ملك َ َ يْت ، وَ ْ َ رْ أ شِّ ِّ ُْ َ رْ أَ ْ َ داَ َ ا ْ تَ ُ ْ َ كِنُ لِملٍ ُ ْ ز ، وَ َّ الزانِيَ ُ ُْ امل رِْ ت َ ذتَْ ْ َ ْ ِ ش يسَّ الن ْ َ ال ً إِذ َ لِيُش َ هَ ُ لَ َ أ ْ ض عَ افٍ ، حَ َ َ َّف ُ ه َ ذ َ لِك لك مَ ُ َّ ْ تً سا َ لَِ مّ ُ، ْ إِذ يَتُّ ُ َِ َ ْ ح َْ ش وَ َ ة . :6( .)35-20ِ ْتحذير من إغواء الزانيةبْ َ اُ مَ اَ . ْ اع صِ ِ ي . َ قِ يعَ َْ مَ ل ُ َّق بِ َ َ الك همِ َ ا. )7: 5-1(.ََّ . أُْلَ . قْ خَ َت حْ يَ ا، وَ صُ نْ ِ ي شَ ت َ ك حَ د َ ةِ َ ع يْ نِ كي ِ ي ن احْ ف ْ وَ الِ ي وَ اذ َ رْ وَ صَ َ ي ا يَ مَ عَ ك َ طِ عْ وَ صَ َ ي ا يَ فَرِيبَْتِ قَنَةِ: أْنْ وَ لِلْفِطُخِ ي ،ْتِ أَنْبِك لِلْحِ مك َةِ: أَلْتبْ َا عَىل صَ فَحَ اتِ قأَصَ ابِعِ كَةِ ال ْعَ اهِ رَ ةِ ، وَ َّ الز وْ جَ ةِ ال َ ْفاسِ َ ق ةِ الِ ي تَتْ َ رْ أتَ ْ َ ف َ ظ َ انِك مِ نَ املَ ْ ظ َ أقَُ ، وَ اكَ ابْ َعَىلاالبن الغبي والزانيةَطْلَلْتُ نْ خِ لَلِ نَ فِذ َ اه ْ َد تُ ْ نَ بَ ي نَ الْبَنِ الَْمْ َق ش َرَّ ً دا مِ نَِ ي فَإِ أَ مِ نْ كُ وَّ ةِ ِ ي بَيْ ، وَ أ مِتَْغ ِ ي امل اءِ تَْ َّ ع ِ ي إل ِ بَيْ َا. عِ نْديق صَ وْ بَ امل ْ عَ ط ِ جَ اهِ الشارَِّرِ َالْ جْ تَ ُ از الطَقِ رُّ ق َ َد مَ اهٌ َسْ تَ خَّ ابَة وَ جَ احمِ َةُ خَ ادِ عْبٍ حمَلَإِذ ِ مْ رَ أَةٍ ت َسْ ت ْ َق بِ ل ِ ي زِ يّ َ انِيَةٍ وَ قَّيْ وَ الظجُ نْ ح لِْ ُ نُ عِ ن ِ مُ ْ ن عَ طَفٍ . فَأَمْ سَ كَ تْ هُ وَ قَبَّلَتْ هَُمكِ ي بَ يْ تَ َ اهَ ا تَ رَ ة ِ ي الْ خَارِ ج َوْ را ِ ي سَ احَ اتِ االأَ سْ وَ اقِ ، تُ ي. وَ ق َ رَ جْ ُ ت الِ سْ تِ ْ ق بَ الِ َ ك ،ئ َ سَ لَ مٍ ، ف َ َأ وْ ف َيْ ُ ت الْيَ وْ مَ ن ورِِّ مَ ذ ب ِيَّ أَ ُ بِ وَ جْ هٍ وَ قوَ قَ اَ ّ ً ا حمَْ سََ ال َ سَ قِ ٌ َ ال تَ ْ د خ. صّ ُ ٍْ َ د لكُ ذِ ي ، فَشَْ ُ ْ فِ املِ زَفِ ، ِ ْ ُ ن ُ َُا ْ َ ةِ. فُّ ملِ ، وَ ط ً ًَ َ ْ ن ُ أ َ قد َ َ ٍ : َ »اك َ ن َ عىلَ فْتَُفَ ْ مِ ، ي ِ الل ِ َا. َ ْ الَت هل
بنشفففبَِِفنبٍَْبقيتجَتنتفخفََْب َِتفيجبِفبج بجِفبيثْشَتَّ َ تُِ ََِّّّبييَُْتببٌُِّْْببفَتتبيْفبحكم إلهية من سفر األمثال عن العِفّ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َرَ ش ي ِي ْ أَغ طِ يَ ةٍ ك َّانِيَّ ةٍ مُ وَ َّ شاةٍ مِ نْ مِ رصْ َ ، وَ عَ طَّرْ تُُكبَ عْ د بَ َ ث َ وْ قٍ ع تَّ وَ جَ دَّ ن َ ز وْ ِج يَإَِذ ُ تَ ع َ ْغ رَ امِ . فَتَت َعَ ال نَ ْ لِ تَوِ يَ مِ نَ الْ ُبّ تَّ الصَّ بَ احَةِ. ففِ رَ ِ ي ا بِ طِ يبِ امل ِ وَ الْقِ رْ فْد تِ مَ الَِنْ يَعُ ود َّ عِ نَ ً مُ كَ بَ عِ َ يد ةٍ . وَ أ َ َخذ مَ عَ هِ ي الْبَ يْتِ ، ق ْ َد مَ ضَ ِ ي رِ حْ ةٍلَوْ مَ سُ وقٍ إلِ ي إِ ِهَ ا، ك رٍُّقِ ش يْ َا. ضَ عَ ىل التَّوّنَّ َ ت َ مَ لَأ ْ َغ وَ ت ُ ْه بِ كثْ َ ةِ أَف ي ن َانِالْبَ دَ مُ ن َ ْد فِ ع َ كٍ ، الَ ْ يَد رِ ي أَنَّهُُورٍُذ ِ ي كَ بِ دِ هِ ، وَ ُ يَك َ ون ك عُ صْ فْفَنّ. إل أَيّ وَ قَعَ الذ َوْ أ ِلٍفَِ ي : ال جْ َ ن حْ ق ُوبُ كَكْق َ اءِ ع َيْ هِ . وَ آ االن َ صْ ُ غوا يَّ إِل أيُّ َ ا االأَ بْ َ ناءُ ، وَ أ َرْ هِ ُ فوا آذُصِ بَ لِلقَق َ ي ءُ . إِنَّْخ ي نَ ِ رَ اح ِ يعُ رصَ ْ عَ َ اها أ ُمْ مُ ثَك نَ طَرَ حَ تْفَ َ ا أِ ي دُ رُ وتُ َ وّنَ ْ وَ طَ خَ ادِ عْ َ اوِ يَةِ امل ِ ي إل حمَرِ يقيْ َا ُ ه وَ طبَ تَْ ُِ َ تَ َ أن ْ ْ ُ ت بِش َ ْ ن َ ك حَ ْ ت َ . َ ق ْ د ف ْ ُ ت سَِ الِ ، وَ ن َ ل َّ َ ذ ِ حَ ْ ُ رّْ َ الِ ، وَ ل َ إِال َ ْ اكُ رصُ َّ ة ْ َ تِ زَ ةً ِ مللَيْسَ فَ َ ِ َ ثَ َ الك همِ َ ا، وَ رَ ْ ُ ه بِت َ َ ف َ تْ رِ .» ف َ ٍِ إل َّ ، أ ِ ي ْ يَن َ سَ ْ مٌ ُِ ْ إل َ أ ْ ق وَ الِ َ ُ لَ انَ ْ د ن َ ض َ ل َ أ َ ِ ، وَ محجَ ْوِ ُرُ ِ َا، وَ الَ ِ مْ َ ا. ْ ثَ َ الَّذِ َ نِ ِ لْ َ وْ تِ . :7( .)27-6ِ املْ ُ َ ؤ دُّ اهلالمرأة الفاضلةَف َّ آ لِ ي ءَ . َ ا يَثِ قَ تَ َا تَ َ ْفاضِ ةِل ؟ إِنَةِ المَ نْ يَعْ ثُ ُ عَ ىل امللك َّ ي مِ حَ يَ تِ َ اا. ت َ ْت مِ سُ صُ ً وفا وَ ك نً وَتُسْ بِ غ َيْ هِ ال يْ َ ْخَ د ِّ شَّْلِ ِ بَيْ َا، وَ تُدأَهُعِ د طَعَ اماُ مَ ا ِحَ حمُ َض وَ اللَّيْلتَالتَّاجِ رِ ال جْلِبُ طَعَ اهمَ َا مِ نْ بِل نَ ئِيَةٍ . نُْشْ سُ َ ك رْ ما حَ ق يْ َا ُ وَّ ةِ وَ تَش ِيهِ، وَ مِ نْ مَ كْسَ بِ يَديْ َا تَغ رِْ َ َ ا تَت َ حَّ صُ حَ ق ً وَ تأَمع َال جَ وَ يْطِ ي ءُ سِ َ ا ِ ي اللَّيْلِ . ت ْ َق بِ ض بِيَديْ َا عَ ىل امل ِغْ ز تُْ سِ كَن تَ َا رَ ا َةٌ، وَ الذِ رَ اعَ يْ َا. وَ ْ تُد رِ كأَنَّْج ، الِْلِ ِ بَيْ َا مِ نَ الثَّلأَهتَ خْسشَْبَائِسِ . َ ال َةِ الْفَلَكَةِ. تَبْسُ طُ كَ فيْ َا لِلْف تَُ د يْ َا إالِ غَاثَّاهكَ فُ َ اَّانٍ وَ أ رْ جُ وَ انٍ . ز جًُ ً ، وَ ثِ يَ بُ َ اا حم ٌ مِ نْ كْقِ رْ مِ زِ يَّة َصْ َ ن عُ لِن ْ سِ َ ا َ أ ْ غ طِ يَ ة مُ وَ شَلمحجََبِ يهعُ َ ا، وَ تُ زَ وّقِْ صَ ةً كَ ت َّانِيَّ ً ة وَ تْبِ ل َصْ َ ن عُ أف جَ حم الِسِ بَ وَّ َ ب ا تِ امل َ ةِ ، حَ يْ ث يَ جْ لِسُ بَ ي جَ َ اءِ المَ عْ رُ وف ِ يفَ ُهَا َ ُ ْطِقْبِل ةِ. يَنْعِ ز ُ وَ شَّ َ الف تَِ جُ َّ مِ املْك ْ عَ ا َ نَ اطِ َ ق . كِ سَ اؤ َ ا الالتَّاجِ رَ الَاؤ َ ا وَ ْ يَغ بِ ط نَ َ ُوا،َبْنأْلك خْ زَ َ الْك سَ لِ . ُ يَق ومُ أَ نَ ايَةٍ ش ْ َه لِ ِ بَيْ َا، وَ الَ تَلِسَ ِ َ اا سُ نَّة تَْ ع بِ عًِ«. الْ ُسْ نُِ يعاْتِ ع ِ نَّ محجََّكِ ت َ َف وَّ قَكِ نَ وَ لً: »نِسَ اءٌ َ ك ثِ ي َ اتٌ قُْ نَ بِأَ َْ مع الٍ جَ لِيل ةٍ،َائِلوَ يُطْرِ ي َا ز ً قْ ُ َ اَمع َاهلَع َ ُوها مِ نْ ثَ َ رِ يَديْ َ ا، وَ لْت ُ َك نْ أتُ ْ دَّقِ يَّ ةَةغِ ش وَ ال جَمَ ال َ طِ ل َمَّ ا املمَ صْ َ د رَ الث َ َّناءِ عَفِ يسٌ .ْبُ ز َ ا فَل َ اجُ إل مَ ا ُ ه وَ نِ ن رَ اضِ يَ ت ي َت َ سُ فتَش َ غِ ُ ل بِ يَ د يَْ ْ تْ َ رْ أ َّ قِ يمَ ُ ُ وق الل ُ َ قل َ وْ َ ُ َ عل ُ َ ون ال ُ َّ َ أ َ ل َ َّ تا ْ ت َ َ نِ ْ ، ف َ ُ ك ُ ون ك ُ نًِ ال َ ًُ، لِتَدٍ خَ َِّ يق َ وَ ِ لْق َ ِددَ ً ِ تُنَطّ ُارِ َ ف ْ ل ْ َُ َ لِ وَ َ ُ َ ا ُ أ َّ ِ جَارَ ِب َ يَنَعَىلَقِ ي ِ وَ ُّ َ يَدََّا ِ لُ َ َ اكة َ ت َ وْ ْ َ ال َ . ت َ ف َّ اةِ يهعَ ُ مْ َ ْ ُ تَد َ ون ال ُلدُ َِْ َ دِ ين ُ ْ نَ وُ َ دِ . تَ ٌْ وَ ِ يْ ُ ق ِ ِلمك َةِ،ي ُ ه َّ ة ُ ، وَ تَ بْ ِ الأَََّ ن ُِ ه ُ ُ ُُ َْ امل عْ رُ وفِ . ُ ُ ؤ َ ون أََ لَ وْ ُ َ ا أَيْضا ي ِ ي الَّ َ حُ . أ ْ ط َ َْ ُ ت ُ الرَّ بَّ ِْ َ رْ أ ُ امل ٌ ، أَ ليْ َ َا. :31( .)31-10179
فففيتفففففففففينبذة من سيرة المؤلفوصلتْ مبيعات كتب المؤلف »يوهان كريستوف آرنولد »Johann Christoph Arnold ي مواضيعت بية أ االوالد <strong>والزواج</strong> واملوت وصنع السلم والغُ فران إل ث أك من 400 000 نسخة فضل عن النسخش خ صية. وهواملنشورة ب للغات ن احملتلفة. ف و اكتب ذو ج ارب غنية بصورة ي غ مألوفة وذو ي بصة ش خ اصقسيس أيضا، حيث قد قدم املشورة والنصح مع زوجته ي »فينا »Verena آ للالف من أ االخلل ي ن الثلث السنة املاضية، من ت ز م ي ن وج وأطفال ي ن ومراهق ؛ ي ن ومدمن ن ز والء السجون وضباطالقوات املسلحة؛ ي ن ومعمل وطلب؛ ي ن واملريض ب أ مراض مزمنة.ي وغالبا ما ي ج ري دعوة »آرنولد« كضيف ي الندوات التلفزيونية وهل شعبيته كتحدث ي املدارسواملؤرات الدولية ف ي خ ص دور الغُ فران ي معالج ة الرصاعات ب للعنف، وأمهية دور الغفرانتي طريق املصالة. امك يد ن حمب ه خ الاص املعروف ب مس »ك الداي حمب الس املدارس والذي يتخصص ي معالج ة انتشار العنف ي احملب تمع ت و ي ج و املغفرة ي ن ب صفوفالطلب ي ن واملواطن . ب وعتباره ن قدا ت اجعيا، فقد ت اشك ي مبادرات الإ حلل السلم والعدل مناطق ن حمتلفة من العامل. وقد أخذته رحلته ي املدة أ اال ي خة إل ب أورو ش والق أ االوسط وأمرياكالوسىط وجنوب ش ق آسيا وأفريقيا – وإل مدارا ت ومستشفياا وسج ن وا ومعسكرات ي الجئا.ئ ة »Breaking the Cycleي ب كخطوة ولدى »آرنولد« وزوجته ي فينا ن ولد وست بنات خ ومح ي ن س حفيدا، ويسكنون ي ش امسل واليةنيويورك أ االمريكية.180
مراجع1 For a summary of current data on the effects of non-marital sex, read Why Marriage Matters: Reasons to Believe inMarriage in Postmodern Society, by Glenn T.Stanton (Colorado Springs, CO: Pinon Press, 1997.(2 Johann Christoph and Christoph Friedrich Blumhardt, Now is Eternity (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1976), 13.3 Thomas Merton, New Seeds of Contemplation (New York: New Directions, 1972), 180.4 Quoted in Eberhard Arnold, Love and Marriage in the Spirit (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1965), 102.5 Friedrich E.F.von Gagern, Der Mensch als Bild: Beiträge zur Anthropologie.2nd ed.(Frankfurt am Main: Verlag JosefKnecht, 1955), 32.6 Quoted in Hans Meier, Solange das Licht Brennt (Norfolk, CT: Hutterian Brethren, 1990), 17.7 Der Mensch als Bild, 33–34.8 Dietrich Bonhoeffer, Ethics (New York: Macmillan, 1975), 19.9 Der Mensch als Bild, 58.10 Love and Marriage in the Spirit, 152.11 J.Heinrich Arnold, Discipleship (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1994), 42.12 Eberhard Arnold, Inner Land (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1976), 55–56.13 Dietrich Bonhoeffer, The Cost of Discipleship (New York: Macmillan, 1958) 95–96.14 Cf.Peter Riedemann, Confession of Faith (1540), (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1974), 98.15 Discipleship, 160–161.16 Ernst Rolffs, ed., Tertullian, der Vater des abendländischen Christentums: Ein Kämpfer für und gegen die römischeKirche (Berlin: Hochweg, 1930), 31–32.17 Jean Vanier, Man and Woman He Made Them (New York: Paulist, 1994), 128.18 Friedrich von Gagern, Man and Woman: An Introduction to the Mystery of Marriage (Cork, Ireland: Mercier, 1957),26–27.19 I explore this theme in greater depth in my book A Little Child Shall Lead Them: Hopeful Parenting in a ConfusedWorld (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1997.(20 Johann Christoph and Christoph Friedrich Blumhardt, Thoughts About Children (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1980), 29.21 Thoughts About Children, 9.22 Discipleship, 169.23 Discipleship, 177–178.24 Dietrich Bonhoeffer, The Martyred Christian: 160 Readings (New York: Collier Macmillan, 1985), 170.25 Eberhard Arnold, The Early Christians (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1972), 18.181
26 The Wall street Journal, Dec.10, 1993.27 Numerous studies, including those conducted by Planned Parenthood, conclude that teens who have been througha typical sex education course have a fifty percent higher rate of sexual activity than those who have not.For moreinformation on teenage sexual activity contact: Center for Parent/Youth Understanding, P.O.Box 414, Elizabethtown,PA 17022 Tel: 001(0)7178429-361-.28 ”Church report accepts cohabiting couples.” The Tablet, June 10, 1995.29 Thomas E.Schmidt, Straight and Narrow? Compassion and Clarity in the Homosexuality Debate (Downers Grove,IL: Inter Varsity, 1995), 131159-.30 In Straight and Narrow? (pp.153159- in particular), Schmidt discusses various programs and organizations formen and women seeking a way out of the homosexual lifestyle.31 Eberhard Arnold, God’s Revolution (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1992), 151.32 Stanley Hauerwas, Unleashing the Scripture: Freeing the Bible from Captivity to America (Nashville: Abingdon,1993), 131.33 Michael J.Gorman, Abortion and the Early Church: Christian, Jewish, and Pagan Attitudes in the Greco-RomanWorld (New York: Paulist, 1982), 4762-.34 Ethics, 164.35 Inner Land, 155.36 Frederica Mathewes-Green, “Perspective.” The <strong>Plough</strong> 56 (Spring 1998), 33.37 If divorce and remarriage are never justified, then why does Jesus allow marital unfaithfulness as an exception?(Matt.5:32,19:9) Without going into great detail, two things can be said.First, in Jesus` day a husband was required, byJewish Law, to divorce an adulterous wife (e.g.Matt.1:19).Thus, in Matt.5:32, Jesus is saying that a man who divorceshis unfaithful wife (which the law required he do) is not responsible, by this action, for her adultery.In any other kindof divorce, he is the culpable one; the adulterer.This does not mean that divorce is ever justifiable or required.Whenwe come later to Matt.19:9, then, the exception of marital unfaithfulness should be read to apply to divorce only andnot to remarriage.38 For a detailed account of how divorce affects children, see chapter 5 of Glenn T.Stanton`s Why Marriage Matters:Reasons to Believe in Marriage in Postmodern Society.(Colorado Springs, CO: Pinon Press, 1997).182
فتكتب أخرى من دار المحراثلماذا يهمنا األطفالبقمل يوهان كريستوف آرنولد ،Johann Christoph Arnold وفيه لك ما ي خ ص أمور ت البية املسيحية.التحرّ ر من األفكار األثيمةبقمل ن هاييش آرنولد ،Heinrich Arnold حيث يدلّنا عىل سبل ت ي ط قيود أ االفاكر أ االثيمة ج واربإبليس ي ت ال ت اود لك إنسان.لماذا نغفر؟قصص حقيقية عن الشفاء من طان البغض والكراهية. إن الغُ فران هو السبيل اال أ كيد للخروج بنامن مأزق االستياء والضغينة، إال أن القول أل من الفعلمسيرتي في البحثقصة حقيقية عن رجل ي ودي مل يعرف امللل وال اللكل ب ثه عن الياة أ االخوية القيقية ب غ لر منلك االضطهاد ت وال ي ج الذي القاه إل أن وجدها.ي المسيحيون األوائلكتاب ّ أعده العلمة ي ت اللهو اِ ب يهارد آرنولد Eberhard Arnold مؤسس حركة ب ودرهوفاملسيحية Bruderhof حول حياة ي ن املسيحي أ االوائل ي ت ال تعرّ ي فتور وعوملة حياتنا املعارصةوتضعنا أمام الرهان.ثورة اهللش يد كتاب »ثورة هللا« عن االإ يان ي املسيح أ االصيل، ويتطابق مع ي لك إنسان عىل أ االرض هممااكن معتقده. أ النه وبلك بساطة ش يد عن ملكوت هللا وعدهل الذي ينشده محج يع خلق هللا. وهو ش ادةالعلمة ي ت اللهو اال ي أ ن ملا اِ ب يهارد آرنولد.ض 183