30.07.2015 Views

الجنس والله والزواج - Plough

الجنس والله والزواج - Plough

الجنس والله والزواج - Plough

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

يوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldتقديم:‏نيافة األنبا أنطونيوسورسالة مناألم تيريزا‏»أنا سعيد بمحتويات الكتاب،‏ وبما فيه منقناعة.‏ إن مثل هذا االلتزام األدبي سوف يثيربالشك الكراهية،‏ بل واالضطهاد.‏ لكن علينا،‏وبمعونته،‏ االستمرار في محاوالتنا للتغلبعلى الشر بالخير«.‏البابا بنديكتس<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>Sex, God & Marriage


<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>Sex, God & Marriageبقلميوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldتقديمنيافة الحبر الجليلاألنبا أنطونيوس مرقسأسقف عام شؤون أفريقيادار املحراث للنشرP L O U G H P U B L I S H I N G H O U S E


ف فففي‏ ج‏مشاركة هذا الكتاب مع أصدقائمك.‏ وال ت‏لكيا أو جزئيا،‏ لكن الرجاء عدم إجراء أي تغي‏ت ددوا ي إرساهل ي ب اليد االلك‏ ي ت ن و‏ أو طبع الكتابب أ ية طريقة اكنت.‏ وإذا رغب‏ ي معل نسخ متعددة منهت ي لتوزيعه عىل نطاق واسع،‏ أو الإ عادة استنساخ أجزاء منه كرسائل إخبارية أو دورية،‏ ي ف‏ ج‏القيود التالية:‏• ال ي ج ‏وز إعادة ش نه ملاكسب مادية.‏• ي ج ‏ب إدراج عبارة ت االئن التالية:‏ ‏»حقوق الطبع ش والن‏ لدار احملراث ش للن‏- <strong>Plough</strong> Publishing House سنة ‎2007‎‏.م.‏ ت استخدامه بعد االإ ذن«.‏مراعاةهذا الكتاب ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ ونسخته االإ ي ز نلكية Marriage« »Sex, God & من منشوراتي ن عناويا التالية:‏دار احملراث للن‏ش ،<strong>Plough</strong> Publishing House Walden, New York, USARobertsbridge, East Sussex, UKElsmore, NSW, Australiawww.plough.com/arإصدار جديد معزز ب آ ال يت إدراج أرقام املراجع ب ‏للون أ االمحر داخل النصوصتت ال‏ ي ق‏ ي الدول هلذا الكتابISBN: 978-0-87486-715-2محج يع القوق حمفوظةCopyright © 2007 by <strong>Plough</strong> Publishing HouseFarmington, PA 15437 USAAll rights reserved


جدول محتويات الكتاب‏•المقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6‏•رسالة من األم تيريزا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 8‏•تمهيد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 9الجزء األول:‏ فِي الْ‏ بَدْ‏ ءِ‏1 على صورة اهلل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 14.2 ال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحده.‏ . . . . . . . . . . . . . . 20.3 فيصيران جسدا واحدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . 26.4 الخطيئة األولية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 32.5 اِستعادة صورة اهلل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 39.6 <strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 46.7 أنقياء القلب.‏ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 52.الجزء الثاني:‏ ما جَ‏ مَ‏ عَ‏ هُ‏ اهللُ‏الزواج في الروح القدس . . . . . . . . . . . . . . . . . 62.8 سِ‏ رّ‏ الزواج العجيب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 68.9 قدسية <strong>الجنس</strong> . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 75.10 . . . . . . . . . . . . . . . . . . 82.التربية ونعمة األوالد 11 12 نقاوة األطفال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 90.13 إلى الذين يعتزمون الزواج . . . . . . . . . . . . . . . . 99.14 الخدمة التي يقدمها العزاب . . . . . . . . . . . . . . . . 110.


الجزء الثالث:‏ رُوحُ‏ البَاطِلِ‏ الَّذِي يَعِيشُ‏ هُ‏ عَ‏ صْ‏ رُنا15 هل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟ . . . . . . . . . . . . 120.16 الشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟ . . . . . . . 128.17 منع الحمل واإلجهاض - الحرب الخفية . . . . . . . . . . . 139.18 ماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟ . . . . . . . . . . . . . . 149.19 فلنجاهد إذن في سبيل العِفَّ‏ ة . . . . . . . . . . . . . . 160.‏•رسالة من إحدى القارئات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 168‏•دعوة إلى حياة العِفَّ‏ ة والنقاوة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 170‏•حِكَمٌ‏ إلهية عن العِفّ‏ ة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 177‏•نبذة من سيرة المؤلف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 180‏•مراجع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1815


ففيفففبييتتييالمقدمةيمثل <strong>الجنس</strong> طاقة وقوة جبارة مقدسة نافعة وضهعا هللا ي االإ نسان الذي خلقه عىل صورتهومثاهل ي لك تكون دافعا بنّ‏ اء من أجل امتداد ملكوت هللا عىل أ االرض وحفظ النوع ش البي ول ي كتكون للإ نسان مصدر فرح وسعادة وتعزية ش وكة مع ن آخر‏ من جيل إل جيل.‏+ وقدس هللا العلقة ي ن ب‏ الرجل واملرأة ي ي ج الزة املقدس وربطهم ووحدمه ب ‏لروح القدس إلجسد واحد امك قال الرب ي ت ‏)م‏ 6-5( 19: ‏»فيَ‏ ي ُ ص‏ االثنانِ‏ جسَ‏ ً دا ً واحدا،‏ فل ن يكو‏ نِ‏ ي ن اثن‏ِ ، بلجسَ‏ د ٌ واحد ٌ «.+ وإذ وجد هللا أن االإ نسان ي ‏يل بضعفه إل اممرسة الج نس بطرق دنسة خاطئة ت مبتذهل هابطة مشتع ة لش بوة ي غ‏ مقدسة بل جسدانية حيوانية ت ‏ط ب الإ نسان إل ما هو ن أد‏ من مقدار احملب د والكرامة ال‏لكل هللا ب ‏ا.‏+ لذا أعىط هللا ي الوصا‏ ي ت ال‏ تدعوه إل الطهارة والنقاوة ي ملكات ن الهعد‏ ي القد‏ والج ديد ووعدهب لقوة من الروح القدس للهروب من االبتذال ي ن والتد‏ وأيضا للهروب من أمراض جسدية ونفسيةوروحية مصاحبة للخطيئة أ واال ن دس ي ت ال‏ ي ق تش‏ االإ نسان وتذهل وتضعف لك طاقاته الروحية والج سديةوالنفسية والعقلية ح‏ ظ ر أيضا مرض االإ يدز AIDS الذي يؤدي إل الشقاء أ واالمراض خ ال ي طة ال‏بل شفاء ث فقدان الياه.‏ت + وقد قصد هللا أن تكون ث ‏ار العلقة الج نسية ي ه أغىل ي ش ‏ء ي الوجود ومه أ االطفال ن الذ‏ مهب جة الياة ت وزينا ومستقبلها وامتدادها ليكون الطفل املولود هو ن ا‏ أ للب أ واالم وهللا ث أنلك ة عائل مقدسة ت ‏يا حياة الطهارة والنقاوة ن فإا ي ه ي ن تب‏ أوالدها وأفرادها واحملب تمع أ واالمة لكهابل االإ نسانية محج عاء.‏


قفق فيفففيفيالمقدمة<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>ن + امك أثبتت خ ال بة عىل مدى ي خ التار‏ أنه ليس هناك همرب هلؤالء الذ‏ ي ارسون الج نس الدنس من ن حماطراالمراض الج سدية ودمار العائلت وتشتت أ االطفال ب ‏ستخدام املضادات اليوية ي والكيمياوتأوالغلف ي الوا‏ إال عن طريق حياة الطهارة والنقاوة ت ز وااللام ب ‏مارسة الج نس املقدس ي نطاق العائ ة لب ورط الروح القدس.‏+ هذا الكتاب الذي ي ن ب‏ يديك ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ ليس ب كتا‏ ي صغا امك يصفه مؤلفه بل هوكتاب ي كب‏ ي عظ‏ ن حمت‏ ن جه وأسلوبه وهدفه ومعقه وتفاصيل يسىع بنا إل ف تم واكتساب ‏ارةالج سد والنفس والروح واممرسة الياة الزوجية عىل أساس ب رط الروح القدس الذي يؤدي إل نقاوةي ن فع‏ االة غ وتنا‏ الياة وبناء أ االطفال ن وومه روحيا ونفسيا وعقليا ليكونوا أعضاء مثمر‏ نأالج سد االإ ي هل .ن ب ي + هذا الكتاب ي ثل عنرصا أساسيا ي ومركز‏ ف لتم دقائق العلقات الج نسية أ االية ي ضوء ملكةهللا وحمكته ت وويل عش الزوجية املقدس إل فردوس طاهر يعيش فيه هللا ويسكن ن بيم ي ز ويد منت حمبم ث وإارمه وامتدادمه أ الجيال ي كثة.‏+ هذا الكتاب يعملنا اهلروب من خطيئة الدنس ي ت ال‏ ي ه ب أك‏ خطيئة ي نظر هللا وأيضا اهلروب مناملوت أ االبدي واملرض واملوت الج سدي ن واالراف ي النفس وأيضا اهلروب من ت ‏طم ة العائل ن وايارق ن حملوقاته.‏أر‏ علقة إنسانية وضهعا هللا ي أر‏بنعمة اهللاألنبا أنطونيوس مرقسأسقف عام شؤون أفريقيا7


ففرسالة من األم تيريزافي كتاب ‏»<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>«‏ نَجِدُ‏ رسالة ن ‏ن أحوج ما نكون ي إلا اليوم ي لك جزء منأجزاء العامل.‏ فلو أراد املرء أن يكون عفيفا ونقيا،‏ ويستمر عىل ذلك،‏ فإنه أمر ال ي ‏كن أن يتحقق إالِ ننا من معل مشيئته.‏ وسوف ي ‏بنا هللابثمن.‏ وهذا الثمن هو أن نعرف هللا وأن ن ‏به ب ‏لدرجة ي ت ال‏ ت كّ‏ي ء محج يل من أجل الرب.‏داا القوة ي ت ال‏ ن ج تاا للحفاظ عىل العِ‏ فّ‏ ة والنقاوة كسشئإن العِ‏ فّ‏ ة ي ه ث ‏رة الصلة،‏ فلو رفع أفراد العائلت الصلة معا فسوف يبقون ي وحدة وعفاف،‏ وسوفيب ض بعم بعضا،‏ مثملا ي ‏ب هللا لك واحد ن مم.‏ والقلب الطاهر والعفيف هو الامل الج يد حملبةهللا،‏ ث وحي‏ تكون احملبة تكون الوحدة والوفاق والفرح والسلم.‏كلكتا نوفمبر 1995المؤلف يوهان كريستوف آرنولد وزوجته فيرينا معاألم تيريزا8


ت فتيفيفيففنيتمهيديبحث الناس اليوم وفي كل مكان عن عالقات دائمة وذات مغزى.‏ ومازال ي ن امللي‏ يؤمنون ي ساط‏ الرومانسية أي ي روات الغرام خ اليالية،‏ وهناك جيل جديد من الشباب ب والشات مِ‏ ‏َنْ‏ سملواب أ9ي ب أ ن الرية الج نسية ي ه املفتاح املؤدي لتحقيق الغاية.‏ وهمما حاول الناس،‏ وبشلك ميؤوس منه،‏ أنيؤمنوا ب ‏»الثورة الج نسية«‏ ي العقود ة القليل املاضية،‏ فقد صار جليا للعديد ن مم من أن هناك خطأاالمر بفيض من النفوس الج ي رة ت واملعزوهل .فظيع.‏ فبدال من أن ي ‏صلوا عىل الرية املنشودة ت أن‏ أوف‏ ن ن نواجه أ االمل الشديد احمليط بنا،‏ ف ‏ن املهم لنا محج يعا،‏ ث أك‏ من ذي قبل،‏ سواء كنا ب شبا‏ أو كبارا،‏أن نتأمل مليا ي ج ااه حياتنا ونسأل أنفسنا إل أ‏ ن ن منطلقون!‏ن ش ًن إن القرن الادي والع‏ ن يعلن افتقاده ي للتعال‏ ض الواة للكتاب املقدس بهعديه ي القد‏ والج ديد،‏ب خ صوص الزواج والعلقة ي ن ب‏ الج ي ن نس‏ . لقد ت ‏ولنا ضد هللا ت و‏ ن رد‏ عىل نظامه ي خ الليقة؛ ب و‏ ن ر‏ت رد‏ ب جج ش بية.‏ ج واهلنا الكم الرب يسوع ن واحتقر‏ صوت الروح القدس.‏ لكننا مل ج ‏د ال الريةوال الغاية.‏ي ت وقد ق ُ ت ، كقسيس،‏ بعمل املشورة ي للكث‏ من الناس ب ع‏ ي ن السن‏ ، سواء للعزاب أو ت ز لمل‏ ي ن وج‏ .فوجدت أن احملب ال الج ي نس عند الكث‏ ن ن مم ال يشلك أية مساحة من الور أو الفرح،‏ بل اكنإحباطا أو ب اضطرا‏ أو ح‏ ي أ سا.‏ وإن الناس ي القيقة يتطلعون إل الوحدة ي القلب والنفس ف‏ن بيم،‏ لكن فكرة الب ي الرومانس ب تصيم ب ‏لعىم ب ‏يث أن ق أشوام السامية ت للاد ق تب‏ حمجوبةن عم.‏ ومه يعرفون أن الزواج ت واالاد الج ي نس هو نعمة من هللا تعال،‏ ي ج وب أن ي ج ‏علوه من ث أك‏العلقات ي ن ب‏ الرجل واملرأة حرمة وغالية عىل القلب ويعود ب ‏نافعه ي علم.‏ ن لكم يتعجبون ملاذاصارت مصدرا ملثل هذه ت العزهل أ واالمل الذي يعانون منه،‏ ي ن ويعا‏ منه ي الكثون.‏


ففففيفييفففيفئيفتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن أ‏ لست بعامل اج‏ ي ت ع . ولكن إن اكنت ج نتا‏ البحوث والدراسات قد بيّ‏ نت شيئا،‏ ف ‏و امك ي يىل : إنت خ ريب اج‏ ي ت ع ب ‏ت.‏ ث فأك‏ مناالطاط الذي أصابنا جراء قبول حضارتنا الإ بحية الج نس هو ننصف عدد الزواجات ي ي الوالت املتحدة أ االمريكية قد فشلت.‏ وتقريبا 40% من أطفال أمرياكي بيوت ي غ‏ بيوت آ‏ ئ م ي ن القيق‏ . والفقر،‏ ئ وجرا‏ العنف،‏ والج نوح،‏ ش واملعاة الج نسيةالبحتة - لك ة ليل مع واحدة ‏)أو واحد(،‏ واالإ دمان عىل الكحول ن واحملدرات،‏ أ واالمراض العقلية،‏واالنتحارات،‏ لكها متجذرة ي تفكك أ االة ت آ ولك ب رط الزواج.‏10ب يعيشون ي و‏ الوقت نفسه،‏ ن ‏ى ب أ ‏ن هؤالء ن الذ‏ يؤجلون اممرسة الج نس ي ن ل‏ الزواج غ ‏)ر‏ تضاؤل أعدادمهي ج تدريا(‏ ن ‏امه ن بعيد‏ لك البعد عن ئ الفضا‏ الج نسية أو حاالت الطلق،‏ ن وى أيضا مدى سعادة حياةأولئك ن الذ‏ ت ز يلمون ب ‏لعيش مدى العمر مع ش ‏يك ي ت حيا‏ واحد.‏ 1ن وبي‏ ي تش‏ حمب ي رت أ االمور الالية ب ‏ستمرارية ن االلل،‏ بدأت تظهر بوادر مشجعة ي ن ح‏ أخذ الناسب ِ رتياب شديد إل ث إرات الج نس الرخيص وإل الراحة ي ت ال‏ ت تاءى للعيان ي علقة حبي غ‏ ت ز ملمة.‏ ويصحّ‏ هذا عىل شباب الج يل املعارص.‏ ف ‏ناك اشتياق ت ز مايد لدى الشباب الإ ي جاد علقاتة أصيل ولبناء بيوت عائلية رصينة،‏ وإعطاء أمل جديد من أن أ االة املؤلفة من والد ن ت ز ماال مكنة.‏ َينظرون لقد رأيت ي مرات عديدة كيف يكون ي مقدور الناس أن يكتشفوا ن حمرجا من تعاس‏ ت م ن حي‏ ي ‏غبوني ي تسل‏ ت حيام ليسوع املسيح.‏ فبمجرد أن ي ج ‏رؤ الناس ويتواضعوا ج ليواوا دعوته هلم للتوبة،‏ ف ‏وقادر عىل أن ي قق هلم الرية والسعادة الدا‏ ئ ةي جلب لنا يسوع املسيح ثورة حقيقية.‏ ف ‏و املصدر اال ي أ صىل لملحبة،‏ أ النه احملبة ب ‏د ت ذاا.‏ وال تدعوتعاليمه إل ت ز المت من ن ‏حية وال إل االإ بحية والتسيب من ن ‏حية أخرى:‏ إنه يقدم أ التباعه طريقان حمتلفا ت ‏اما.‏ ف ‏و ي أ ‏تينا بطهارة وبنقاء قادرة عىل ت ‏ر‏ ن من خ الطيئة وتفتح لنا ب أبوا‏ لياة جديدةبصورة لكيّ‏ ة.‏ي وال ن ى ي حضارة اليوم ي الكث‏ من أ االشياء ي ت ال‏ تعمل عىل تنمية أو محاية الياة الج ديدة ي ت ال‏ ي ‏يديسوع املسيح ي تقدها لنا.‏ ي و‏ الوقت الذي يتحدث الناس ب ‏ستمرار عن أمهية الزواج ت ز امللم،‏ وعنت خ اذ االإ جراءات اللزمة لج عل هذه ي الق‏الياة العائلية السليمة،‏ لكن،‏ مك واحدا منا عىل استعداد ال‏واقع مملوس؟ ث إن ي منا ي ‏يلون إل إلقاء اللوم عىل احملب تمع عىل ي التأثات ي ت ال‏ ن تفسد‏ ، لكنماذا عنا ن ‏ن ن الذ‏ نسىم ي ن مسيحي‏ ؟ فمك منا عىل استعداد ليغلق ج ‏از التلفزيون ي ق ويل‏ نظرة ث ‏قبةّ الكث‏


يففينتيييففضففيييفيتيفيتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عىل علقاتنا الزوجية وعلقاتنا أ االخرى وعىل حياتنا الشخصية؟ ومك منا ي القيقة يتخذ خطواتت فعاهل لماية االإ خوة أ واالخوات ن الذ‏ من حولنا ي رصاهعم ي اليوم من أجل الطهارة؟ ومك منا ي ج ‏ازفليتواجه مع آ اال ن خر‏ من حولنا بشأن خ الطيئة املوجودة ي ت حيام؟ ومك منا يتحمل املسؤولية ب ّ ق ؟هنالك آالم مروعة ي ن ب‏ أولئك الذ‏يتعرضن ض للرصب والقسوة،‏ وأطفال االحتجاج العنيف ج ‏د اللمباالة!...‏ م‏11ن ّ يدعون ن أم من أتباع السيد املسيح:‏ أ‏ حمطمة،‏ وزوجاتي ملون وتساء معامل‏ ت م،‏ وعلقات خاطئة.‏ ومع ذلك وبدال منت نستيقظ وندرك أن المباالتنا ت طمنا وأن فتور‏ ن يدمر‏ ن ؟ن ن ي أمس الاجة آ االن،‏ ث وأك‏ من أي وقت م‏ ، إل العودة إل ف املوم الصحيح حول ماهيّ‏ ةالكنيسة؛ فالكنيسة محج اعة حيّ‏ ة - اكلج مس ا ي حلّ‏ الواحد - ي ت وال‏ تتألف من أعضاء ت ز مل‏ ي ن م‏ يتقامسونالياة من خلل أمعال احملبة العملية.‏ ي غ‏ أننا ي ج ‏ب أن نبدأ ب أ ‏نفسنا أوال ن ى أ‏ ي كننا أن نشجعن الذ‏ حولنا.‏ فيلزمنا أوال أن نتعرّ‏ ف جيدا عىل شباب حمب تمعنا ت ح‏ نكون ن قادر‏ عىل إرشادمه ي سعم ن ‏و العلقات ت ز امللمة وهعود الزواج املديدة العمر؛ ن وتاج أن نقدم الد‏ املتواصل أ لل‏ ال‏من حولنا؛ ن وتاج أن نسىع ن جاهد‏ من أجل الشفاء عندما ث يتع‏ أو يسقط إخواننا وأخواتنا - وعليناأن نقبل ت مساعدم عندما ن ‏ن نسقط أو ث نتع‏ كذلك.‏ث ن ‏ُظهر للعامل أن ي التعال‏ الفريدة ليسوع املسيح ورسل ي ه الل الشا‏وأمه لك ي ش ‏ء،‏ ف ‏ن واجبنا أن نّ ة . ذلك هو السبب الذي ي ن دفع‏ إل كتابة هذا الكتاب ي الصغ‏ . ن أ‏ الالوحيد لروحية ن عرص‏ الضاهلب أعت‏ ي نفس اكتبا أو عاملا من عملاء الكتاب املقدس.‏ ن وأ‏ عىل و ي عّ‏ اكمل ب أ ‏ن معظم ما دونته هنايتناقض مع المكة الشائعة ي ن ب‏ الناس؛ ي ن لكن‏ أشعر ب ‏لاجة امللحة ملقامسة آ اال ن خر‏ ي ن اليق‏ ب أ ‏ن دعوةيسوع املسيح إل حياة احملبة والعفة والنقاوة والصدق ت ز وااللام ب ‏لهعد ي ه أملنا الوحيد.‏ش خ ص – بل جاء من واقع حياة حمب تمع الكنيسة الذي أخدمه،‏ ولكأن هذا الكتاب ليس حمب رد كتاب يما فيه يعكس ت اهم أفراده ج و‏ ب ارم.‏ ي وأمىل هو أن محج يعنا - رجال ونساء ن عرص‏ عىل ّ حد سواء –نتوقف ب لهة من الزمن ونتأمل مليا قصد هللا من الج نس <strong>والزواج</strong>.‏ّ ، وببساطة،‏ الكث‏ي ي من الناس ي يومنا هذا عن إماكنية العيش العفيف ش اليف.‏ت ن خلوللسف،‏ فقد أفقد وقعوا ش اك أسطورة ‏»التحرّ‏ ر«‏ الج ي نس ، وحاولوا التعايش مع ما يسببه هذا التحرّ‏ ر منخيبات أ االمل،‏ وعندما ن تار ت علقام يلتمسون ب أسبا‏ أخرى لتي فشلهم ق وإخفام.‏ ويعجزون عنرؤية مدى روعة وعظمة نعمة العِ‏ فّ‏ ة ووصية هللا ب ‏لياة العفيفة النقية.‏ب


شفتمهيدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ومع ذلك،‏ ن فأ‏ أؤمن ب أ ‏ن هناك ي ن حن‏ ي أمعاق لك قلب إل علقات صافية وعفيفة وإل حب يدوم.‏فاالمر ي ض يقت‏ ج ‏اعة وضبطا للنفس للعيش حقا بطريقة ن حمتلفة،‏ ن ولكا مكنة.‏ ف ث ي‏ توجد كنيسةأن حملصة – أي ب ن ع‏ أية محج اعة مسيحية تَهعَّ‏ َ د أفرادها ب أ نَّ‏ ي ‏يوا بعلقات ن حملصة وصادقة - ق ستل‏ معونةش خ ص وللك زواج ي فا.‏ ولعل هذا الكتاب ي يعىط هذا االإ يان للك من يقرأه.‏وأمل للك يوهان كريستوف آرنولدJohann Christoph Arnoldمؤلف الكتاب12


الجزء األول:‏فِي الْ‏ بَدْ‏ ءِ‏13


فففئيَفيفيالفصل األولعلى صورة اهللواْ عىلّ ُِ ماَ هللاُ‏ : َ ‏»لِن َ صنع‏َّطِ االإ نسان عىل صُ‏ ورَ‏ تِنا ِ كثالِنا،‏ وليَ‏ تَسَ‏ لوقالِ يع وُ‏ حوشِ‏ أ االرض ولكمسَ‏ كِ‏ البحرِ‏ ي ِ وطَ‏ السَّ‏ ءِ‏ ب وال‏ ِ ا‏ ومحجيَدِ‏ بُّ‏ عىل أ االرض«.‏ ‏ن ن ل َ ‏َق هللاُ‏ االإ نسان عىل صورَ‏ تِه،‏ عىل صورةِ‏‏ُن‏ قَ‏ ُ خلَم.‏ ب و‏ رَ‏ ك َ هلُ‏ م:‏ ‏»أنْ‏ ُ واهللاِ‏ خلَق شَ‏ َ ، ذَ‏ َ ك رً‏ ا وأ ثَُ ُ مُ‏ هللاُ‏ ، فقالَ الب‏ثُ‏ وا وا َ ْ ك‏‏َّطوا عىل مسَ‏ كِ‏ البحرِ‏‏َسل‏َخضِ‏ عوها وتَ مْ‏ ل أ وا اال أ رض،‏ وأِ يع اليوانِ‏ الذي يَدِ‏ بُّ‏ عىل أ االرض«.‏ي ِ وطَ‏ السَّ‏ ءِ‏ ومحجتكو‏ن 28 - 26 :1في الفصل االفتتاحي لقصة الخليقة،‏ نقرأ أن اهلل خلق البشر - الك من الذكر أ واال ث ن‏ - عىلصورته،‏ ب وركم وأمرمه ب أ ‏ن يثمروا ويعتنوا ب أ الرض.‏ وقد ظ ار هللا نفسه منذ البداية أنه هو خ الالقُ أنَّه حَ‏ سَ‏ نٌ‏ ُ جدا...«‏ ‏)تكو‏ ن ى هللا،‏ ومن أول بدايةالذي رأى أن لك ما صنعه:‏ »...ن .)31 :1 هنا الكتاب املقدس يكشف لنا قلبه.‏ فلذلك نكتشف هنا قصد هللا لياتنا.‏ي والكث‏ من ي ن املسيحي‏ ي هذا القرن،‏ إن مل يكن معظمهم،‏ يرصفون النظر عن قصة خ اللق أ ال ن ‏مب يعت‏ ن وا حمب رد أسطورة.‏ ي ي ن ح‏ يرص آخرون عىل أن ي التفس‏ الدقيق،‏ ي الر‏ البحت،‏ لسفر التكو‏هو وحده ي التفس‏ الصحيح.‏ أما ن أ‏ فأكنّ‏ ي التوق‏ للكتاب املقدس امك هو عليه.‏ ف ‏ن ج ‏ة ال أنوي استبعادي ذمه ب أ ‏ن الكتاب املقدسالج دل ي أي ي ش ‏ء فيه،‏ ومن ج ‏ة أخرى،‏ أعتقد أن العملاء عىل حق تي جب أن ال يؤخذ حرفيا.‏ وامك يقول الرسول بطرس:‏َِ بّ‏ أ اكلفِ‏ سنَ‏ ةٍ‏ ، َّ وأن ألفأنَّ‏ يومً‏ ا ً واحدا عِ‏ َ ند الرَّ‏ن ،ي سنَ‏ ةٍ‏ كيَ‏ ومٍ‏ واحدٍ‏ )2 بطرس 8(. 3:14


فّففييفتفففففبييفيفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت صورة اهلل تميزناإنّ‏ الكيفية التفصيلية ي ت ال‏ ت ي فا خلق الاكئنات ش البية ق تب‏ ّ ا خفيا علينا ن ‏ن ش الب‏ وال يكشفن عا سوى خ الالق.‏ غ‏هدف ش خ ص أن ي ج ‏د أي ن مع‏ أوي ي ن أن‏ عىل ي ن يق‏ من ي ش ‏ء واحد وهو أنه ال ي ‏كن أ الي ي حياته بدون هللا.‏ فبدال من أن أول ي ج إاد معناها ي ق القي‏ ي الداخىل ، وإعادة اكتشاف مغزاها لنا ليومنا الارصض .ن فض قصة خ اللق حملب رد أننا ال ف نمها،‏ فيجب علينا من ب ‏بي و‏ ن عرص‏ الفاسد ضاع ت االحام والوقار بصورة شبه ة اكمل لقصد هللا ي ن املب‏ ي سفر ن التكو‏ . فنحن الِ نقدر ن مع‏ خ الليقة ّ حق قدره؛ وكذلك املغزى ي أن الرجل واملرأة خلقا عىل صورة هللا ب كشه.‏ ف ‏ذهب املشاة ي ز ن بصفة خاصة عن ئ سا‏ ن احمللوقات ج وعل حياة االإ نسان مقدسة:‏مَ‏ نْ‏ سَ‏ فَ‏ َ ك َ د مَ‏ االإ نسان ي ُ ‏َسف ُ ك االإ نسان َ د مَ‏ ُ ه . فعىل صُ‏ ورةِ‏ هللاِ‏ صَ‏ َ ن عَ‏ هللاُ‏االإ نسانَ . ن ‏)تكو‏ .)6 :9ت خ تلف عن ذلك،‏ ي كتقي‏ الناس ب ‏سب ت فائدم فقط وليس ب ‏سب ما ي ‏امهأما النظر إل الياة بطريقة هللا،‏ ف ‏ذا معناه احتقار ت لقيمم ش كب‏ وإمهال ت لكرامم.‏ما املقصود من أن هللا خلقنا عىل صورته؟ إن املقصود ن ما هو أن نكون صورة حية ّ تع‏ عن من هوهللا.‏ ومعناه أن نكون ي ن معاون‏ هل،‏ ف ‏و الذي يواصل معل ي خ اللق وتنمية الياة من خللنا.‏ ومعناهأيضا أننا ي ننتىم إل هللا،‏ فيجب عىل كياننا ن ووجود‏ أن يبقيا ئ دا‏ ً ا متعلقان به ومرتبطان بسلطانه.‏ و‏اللحظة ي ت ال‏ نفصل ي فا أنفسنا عن هللا،‏ نفقد الرؤية للهدف الذي من أجل وُ‏ ن جد‏ عىل أ االرض.‏نقرأ ي سفر ن التكو‏ ن وى أننا حصلنا عىل الروح اليّ‏ ة هلل:‏ً‏َمَ‏ تُ‏ ب ‏َا‏‏َُهل آدوَ‏ جَ‏ بَ‏ َ ل الرَّ‏ بُّ‏ ا إالِ‏‏)تكو‏‏َفَخَ‏مِنَ‏ اال أ رض وَ‏ ن‏َنْفِهِ‏ نَسَ‏ مَةَ‏ِ ي أحَيَاةٍ.‏ ف ‏َصَ‏ ارَ‏ آدَمُ‏ نَفْساً‏حَيَّ‏ ةً‏ .ن .)7 :2ب و‏ إعطائنا روحه جعلنا هللا اكئنات ت مسؤوهل ت ‏لك الرية ي للتفك‏ والعمل،‏ ي وتؤدا ب ‏حبة.‏لكن ت ح‏ ن ون ن ‏لك روحا حية،‏ فنحن لسنا سوى صورة للخالق.‏ ولو رأينا أن هللا هو مركزخ الليقة وحمورها وليس ش الب‏ ، أ الدركنا ن ‏ن ش الب‏ ماكننا ي ق القي‏ والصحيح ت تيبه االإ ي هل أ للمور.‏ي حياته،‏ ت فاه ‏عان ما يضيع أما الذي ينكر أن أصل من هللا،‏ والذي ينكر أن هللا واقع ي حّ‏ي 15


فئففيفيفََشَ‏فنّ‏ششَّ‏ففشَّ‏ففبففيفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن .ي فراغ رهيب.‏ ي و‏ ن الاية ي ج ‏د نفسه واقعا ي ‏ن ن ت أ ‏ليه الذات،‏ أ االمر الذي ي ج ‏لب معه احتقارا لذاتهواحتقارا لقيمة آ االخر‏كلنا يشتاق إلى ما ال يفنىماذا اكن مص‏ ن لو مل ينفخ هللا فينا نسمة حياة؟ إن نظرية التطور ب ت ما ي ت ال‏ ن ‏دى ب ‏ا دارون،‏ ي ه حد ت ذاا ي خطة وعقيمة أ ال ن ‏ا ال تتمركز حول هللا.‏ وهناك ي ش ‏ء ي داخلنا يرصخ ي وتج ضد الفكرةة القائل ب أ ‏ننا جئنا إل الوجود بواسطة كون ال هدف هل.‏ ي ف ف‏ أمعاق نفس االإ نسان عطش ملا هو ئ دا‏ وملاهو خالد ي وغ‏ فانٍ‏ .، ي وملا كنا قد ُ خلِقنا عىل صورة هللا،‏ وهللا أبديّ‏ ، فل ي ‏كن أن نتل‏ ن اية الياة،‏ اكلدخان.‏ ف ‏ياتناِ متأصّ‏ ة ل ب أ البدية.‏ ويقول كريستوف بلوهمارت Christoph Blumhardt ‏)وهو قسيس ي ن أملا‏ واكتبواش‏ ي ت اك ي ن دي‏ (: ‏»إن حياتنا ت ‏مل علمة أ االبدية،‏ علمة هللا أ االبدي الذي خلقنا عىل صورته،‏ والي‏ ن يد‏ أن َ نُبتلع إل زوال،‏ بل ن يدعو‏ إليه،‏ إل ما هو أبدي«.‏ 2 َُّ ُي قلبِ‏ هِ‏لقد غرس هللا أ االبدية ي قلوبنا،‏ ‏»فإذا لك ي ش ءٍ‏ حسَ‏ نٌ‏ ي وقتِ‏ هِ‏ . وأعىط هللاُ‏ االإ نسان يَىعي أنْ‏ي أمعاق لك منّ‏ اي ومَ‏ ةَ‏ َّ الزمانِ‏ مِ‏ نْ‏ غ ي ِ يُدرِ‏ أنْ‏ ك َ هللاِ‏ مِ‏ نَ‏ البدايةِ‏ إل ال‏اشتياق جارف إل أ االبدية،‏ أي آ االخرة.‏ وعندما نتنكر هلذه القيقة ونعيش من أجل الارصض فقط،‏فإن لك ما ي ‏دث لنا ي الياة يظل ً غامضا ً ومغلفا ب أ ‏لغاز ي حمة،‏ ق ويب‏ كياننا ي الداخىل ي غ‏ مقتنع ي وغ‏ش خ ص أو أي ي تنظ‏ ش بي قادر عىل أن يشبع أشواق نفوسنا.‏راضٍ‏ عىل حالنا.‏ فل يوجد أي ِ ايةِ‏ » ‏)جامعة ،)11 :3 و‏َ أمعالض ئ َدَ‏ يتحدث صوت أ االبدية إل ن بطريقة ش مباة جدا،‏ لذلك ي ‏كن اعتبار ي الضم‏ هو العنرص الغيوري داخلنا؛ ف ‏و ي ن ذر‏ ويوقظنا ن ويض بنا ن ويقود‏ إل العمل الذي يوصينا به هللا،‏ امك مكتوب الكتاب املقدس:‏ي يَ‏ الودِ‏ مِ‏ نَ‏ االأُ‏ م نَ‏ بل ش ‏يعةٍ‏ ، إذا مع ب لفِ‏ طرةِ‏ ما ت أْمُ‏ رُ‏ بِ‏ ه ال‏ ش يعةً‏أ النفُ‏ سِ‏ ِ م،‏ معَ‏ نَّ‏ ُ أم بِ‏ ل ‏يعةٍ‏ . فيُ‏ ثبِ‏ تون ت أ مُ‏ رُ‏ بِه اليعةُ‏ مكتوبٌ‏ ي قُلو‏ ش َ ُ د هلُ‏ م‏ُدافِ‏ عُ‏ ع ن ‏ُم.‏ وسيَ‏ ظهَ‏ رُ‏ هذا لك شِّ‏ ُ ُ مك بِ‏ ه،‏ يومَ‏ يَ‏ ي نُ‏ د‏ هللاُ‏ي مرَّ‏ ة ِ تَّ‏ مُ‏ هُ‏ م ومرَّ‏ ةً‏ تف َُ وأفاكرُ‏ مه‏َسوع ي الق‏ِب‏ ملَ‏ سيحيعةُ‏ ، اكنوا ِ ِ م وتَ‏ُ ُ ‏ُّه ، امك ُ أب‏ِ لوا ِ ، الّذ‏ما َ أنَّ‏ ََُ ، ً تِ ي َ خفا‏ ُ لوبِ‏ . ‏)رومة .)16-14 :2فغَ‏ ض ِ ‏ُمه16


فففشتفيففيينعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي إلي و‏ لك مرة تنجرح النفس وتتلوث ب خ لطيئة ب يننا ب ذا الج رح بتوجع ي أل‏ . وإن كنا نصىعغنن فإنه ي س‏ ن شد‏ وسيقود‏ ي الطريق الصحيح.‏ ولكننا ب ‏نفصالنا عن هللا،‏ يضطرب ن ت وي‏ّ ويضل وينحرف ي خ ودر.‏ وال تنطبق هذه القيقة عىل الفرد ف ‏سب بل عىل الزواج أيضا.‏ي‏ضن .)18 :2 ي‏ ن ضً يُعين17ُ ا«.‏ ن ْ يكون َ هُ‏ ، فأ ي‏ضفابتداء من االإ ‏اح ي ن الثا‏ من سفر ن التكو‏ ي ن تتب‏ لنا أمهية الزواج.‏ فعندما خلق هللا آدم،‏ قالُ ‏»أنَّه حَ‏ سَ‏ نٌ‏ جد ث خلق املرأة لتكون ً معينا ً ورفيقا للرجل،‏ أ النه رأى أنهب أ ن لك ما صنعهَ َ آدمُ‏ وحد ‏َصنعُ‏ َ هل مَ‏ ثيل ُ ه«‏ ‏)تكو‏ ف ذا ّ ذو ن مع‏ معيق:‏‏»ال ي سُ‏ نُ‏ أنفالرجل واملرأة – أي ب ن ع‏ ت الرجوهل أ واالنوثة - ي ينتىم أحدمها إل آ االخر ويشالكن صورة تعكسش خ صية هللا،‏ فيمكن ي ج إاد امست لك من ت الرجوهل أ واالنوثة فيه.‏ فلذلك يكوّ‏ ن ‏ن معا شيئا ال ي ‏كن أنيصبح ال منفصل وال وحيدا.‏هللا إن لك ي ش ‏ء خلقه هللا،‏ يعطينا رؤية داخلية عن طبيعة هللا - مثل الج بال الشاهقة واحمليطات الواسعةواال ن ‏ار واملساحات ي الكبة من املياه؛ والعواصف والرعد ب والق والكتل الج ليدية ة اهلائل والصحاريأواملروج أ واالزهار أ واال جار.‏ ف ‏ناك قوة وخشونة ت ورجوهل ، ولكن هناك أيضا رقة وأمومة ورهافةحسّ‏ . ومثملا ال توجد ن حمتلف أشاكل الياة ي الطبيعة ض بعا ب ‏عزل عن بعض،‏ ف ‏كذا أ االمر أيضا معأوالد هللا - ذكور ن وإث – فل يعيشون فرادى ض بعم ب ‏عزل عن بعض.‏ غ فبالر‏ من ف اختلم لكن لكهمحم ن لوقون عىل صورة هللا،‏ و‏ ي تاج بع‏ ض م إل بعض ليحققوا مقاصد هللا القيقية هلم.‏عندما تتشوه صورة اهلل تفقد عالقات الحياة هدفهاي هلا من مأساة ي ي الكث‏ من حمب تمعات ن عرص‏ اليوم،‏ حيث ن ‏ى أن الفروق ي ن ب‏ الرجل واملرأة ي غ‏واة ومشوهة.‏ فصورة هللا الطبيعية ش واليفة تتعرض ي للتدم‏ . وهناك الكم ال ي ت ين‏ عن ت ‏قيقضفف ة املعامل واالستغلل ث أك‏ من أي وقت ض م‏ ياملساواة لملرأة،‏ لكن ي الواقع،‏ نّ‏ يتعرضنّ‏ لسوءاالفلم والتلفزيون واحملب لت واالإ ن علت واالإ ت ننت فإن املرأة املثالية ي ج ‏)وتدريا الرجل ي املثال أيضا(‏أال تُصوَّ‏ ر سوى امكدة للجنس.‏. و‏ومعوما،‏ فمل يعد يُنظر إل الزواج نظرة مقدسة ي حمب تمعات ن عرص‏ الارصض . هذا وقد ت ز ‏ايد عدد الذ‏ينظرون إل الزواج ب أ ‏نه حمب رد ج ‏ربة أو أنه حمب رد عقد ي ن ب‏ ي ن اثن‏ من الناس ويقيسون لك ي ش ‏ء فيه وفقاملا ت ‏تئيه ت اه‏ ت مام خ الاصة.‏ وعندما تفشل العلقات الزوجية ف ‏ناك ئ داا حرية اختيار الطلق دون أنينطوي ذلك عىل ذنب أو عيب،‏ ي ويىل ذلك ت حماوهل جديدة للزواج من ش ‏يك آخر.‏ ي وكث‏ من الناس


شّ‏فثْ‏تُفثفيففففيفيفقفففففضنيتنفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>مل يعد ي ‏مهم ي تقد‏ وعود ب ‏لوفاء واالإ خلص،‏ ف ‏م يعيشون معا ليس ي غ‏ . أما النساء ي ت اللوا‏ ي ‏ملنويلدن ي و‏ ي ن ب‏ أ االطفال أو يستمررن ي الزواج من الزوج نفسه فقد أصبحن ي أحيان ي كثة موضعاحتقار.‏ ت وح‏ عندما يكون ج زوان زواجا ي سل‏ و‏ ج ا،‏ ي فكثا ما يُنظر ي إلن أ واك ن ‏ن ي ا‏ الظملي ت اللوا‏ ي ‏تجن إل ‏»االإ نقاذ«‏ من هيمنة الج نس خ الشن.‏ن وأما أ االطفال فمل يعد هناك ي ن تثم‏ هلم ككنوز ي ز عزة وغالية عىل القلوب.‏ ي ف ف‏ كتاب سفر التكو‏ي أ مر هللا:‏ ِ ‏»أَ‏ رُ‏ وا وَ‏ اكْ‏ ثُ‏ ُ ‏وا«،‏ ولكن ي يومنا هذا ن ‏ى أن الكث‏ ن يتجنبون ‏»عبء«‏ الطفال،‏ ذلكالنسل ي غ‏ املرغوب فيه،‏ وذلك ب ‏للجوء إل االإ جاض الذي صار م‏ ي عدد ت ز مايد من دول(.‏واصبح ينظر إل أ االطفال ب أ ن ‏م مصدر إزعاج ب أ ون حمب ئ يم إل العامل يلكف الكث‏ ب ا ي ذلك ت ت بيموتعليمهم ي والس‏ ي تعل‏ عاليا.‏ فصاروا ي نظر الناس يشلكون ن ز ‏يفا اقتصاد‏ ي حياتنا املادية.‏ بل ح‏ت حمبم ن ز تستف وقتا طويل.‏ي ، ش َّ عا )ي ي 18ي ن‏ ف ل من املستغرب أن الكث‏ ي ي أمنا هذه قد فقدوا أ االمل؟ وأن العديد من الناس قد يئسوا أيضامن إماكنية الب ي الو‏ املؤبد؟ فالياة فقدت ت قيما؛ وأصبحت رخيصة؛ ومعظم الناس مل يعودواي وها كبة إهلية.‏ والتقدم ي اهلندسة الطبية البيولوجية ي و‏ تقنيات ي تصو‏ الج ي ن ن‏ عىل الشاشات،‏مكنت أعدادا ت ز مايدة من أ االزواج من أن ي خ ‏تاروا االإ جاض أ السباب ن أنية.‏ وهكذا فالياة بدونهللا اممت،‏ وليس هناك ي غ‏ الظملة ي وغ‏ الج روحات البليغة من جراء االنفصال عنه.‏ب و‏ غ لر‏ من ج ‏ود ي الكث‏ من أ االفراد ي ن املتفان‏ ، إال أن الكنيسة ي يومنا هذا فشلت فشل ذريعا رصاهعا ضد هذا املوقف.‏ ف ‏هما اكن أ االمر فيجب عىل لك فرد ّ منا أن يعود إل البداية لنسأل أنفسناش خ ص عىل صورته،‏ وحدد معلمرة أخرى:‏ ‏»ملاذا خلق هللا الرجل واملرأة أساسا؟«‏ لقد خلق هللا لك ودورا خاصا ي ز متما للك رجل وامرأة وطفل عىل وجه أ االرض،‏ وهو معل يتوقع منا هللا ج إازه.‏ فلش خ صيا من دون أن ي ن يعا‏ من حاجة روحية بليغة ويدفعيقدر أحد عىل ج ‏اهل قصد هللا خ لليقته وهل ‏نا ب ‏هضا:‏ثالي ُ يتَ‏ مَ‏ خض ب الإ ي بَ‏ ل ب لفسادِ‏ ويَلِد َ فُ‏ رُ‏ حُ‏ فرَ‏ ةً‏ ويُوَ‏ سّ‏ ِ هعُ‏ ا،‏ ي و‏ اهلُ‏ وَّ‏ ةِ‏ ي ت ال‏ صَ‏ نهعَ‏ اُ اد هُ‏ عىل رأسِ‏ هِ‏ ، وعىل ن ‏فوخهِ‏ يَقعُ‏ عُ‏ ْ ن ُ ف ُ ه . ي ‏)مزام‏ 17-15(. 7:ُ َ الك ذِ‏ بَ‏ . ُ . ِ ّ ِ ُِّ تَد فسَ‏ُ يَسق ُ ط . ي إن املاديّة ي ت ال‏ تسود ن عرص‏ ، قد أفرغت الياة من لك هدف ي أخل‏ ي وروح . ي فاملادت تعوقنا عنرؤية ما ي العامل من أمور عج يبة ومدهشة ب الإ ضافة إل ن إا تعوقنا عن رؤية هممتنا القيقية.‏ وقد


فففبفَينيتَََفيعلى صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت رّ‏ ضت نفوسنا وأرواحنا من جراء ىمح ت االسلك التجاري ي ت ال‏ قد أصبنا ب ‏ا،‏ فأخذ هذا املرضي دث ت آ ‏الك فادحا ن ، ت ح‏ أن ي الضم‏ نفسه مل يعد قادرا عىل ي ز التمي‏ ي ن ب‏ خ ال ي‏ ش وال‏ . ومع ذلكت ز فلال ي داخل لك منا حاجة معيقة الج ذور ج ‏علنا نشتاق إل ب ّ ال‏ ة والفضيل .ي ض ئ ن صل عىل الشفاء إال عندما نؤمن ي إ‏ ن ا‏ خ راسا ب أ ‏ن هللا هو خالقنا ب أ ونه هو واهب الياة والبوالرمحة.‏ وهذا ما نقرأه ي االإ جيل:‏ُ هل َ الياةُ‏ُ ُّ مَ‏ نْ‏‏َل َ ح‏ َ َ بنه َ ، فَ َ ا َ بنهولن هكذا أحبَّ‏ هللاُ‏ العال تّ‏ وهَ‏ بَ‏ ا ُ أ اال وحَ‏ د يَ‏ لِكَ‏ لك يُؤمِ‏ نُ‏ بِ‏ ه،‏ بل تكون‏ِصَ‏ بِ‏ ه العالاالبدِ‏ يَّةُ‏ . وهللاُ‏ أرسَ‏ ل ُ إل ِ العامل ال نَ‏ ليد‏ َ العال ، بل ليُ‏ خلّ‏أتظهر صورة خ الالق ي ا‏ي ،ب أ ق‏ درجات وضوا وبشلك ن ا‏ ئَ ‏)يوحنا .)17-16 :3ّ ُ‏ِها.‏ ي ‏)كولوس 15(. 1:ن هللا – يسوع - ‏ّذي ال ُ ‏ى وبِ‏ كْ‏ رُ‏ الخَلئِقِ‏ لكهوَ‏ صُ‏ ورَ‏ ةُ‏ هللاِ‏ الب وعتباره صورة هللا ة الاكمل والطريق الوحيد آ للب،‏ ف ‏و يقدم لنا الياة السليمة والوحدة ئ والوموالفرح ورضا النفس.‏ وال ي ‏كننا أن نتذوق ّ الق االإ ي هل ي وخ‏ هللا علينا إالّ‏ عندما نعيش حياتنا ظل ي كننا أن ن ‏صل عىل ما قد قصده هللا لنا ّ إال فيه.‏ وهذا القصد هو أن نصبح صورة هللا؛فستسود صورة هللا عىل أ االرض ب ‏وحه القدوس،‏ الذي هو روح احملبة ن اللّق،‏ ي املعىط للحياة.‏ّ هللا،‏ وال 19


ئيفضيفبئَّففففففيفتيالفصل الثانيال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهَ َ آدمُ‏ وحد ‏َصنعُ‏ هلَ وقال الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ : ‏»ال ي سُ‏ نُ‏ أنمَ‏ ثيلً‏ ُ يُعينه«...‏ فأوق ‏َعَ‏ الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ آدمَ‏ ي نَومِ‏ معيقٍ‏ ، ي وف‏ هوَ‏ َ أخذ إحدى أضلعِ‏ هِ‏ وسَ‏ د نَ‏ ا بِ‏ لَحْ‏ مِ‏ . ن وب‏ الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ َ ا مْ‏ رأةً‏ب اءَ‏ ِ ‏ا إل آدمَ‏ . فقالِ ي ت ال‏ َ أخذها مِ‏ نْ‏ آدمَ‏ ، ‏نمِ‏ نَ‏ الضَ ول مٌ‏ مِ‏ نْ‏ َ ل ىمي هذِ‏ هِ‏ ت ‏ُسَ‏ ىمَّ‏ َ امرأةً‏‏»هذِ‏ هِ‏ آ اال نَ‏ ع ْ مٌ‏ مِ‏ نْ‏ عِ‏ ظاميَ ئٍ‏ أ َ ‏ُخذت«.‏َ مِ‏ نْ‏ امرِ‏ن ِ ٌَ آدمُ‏ :َ هُ‏ ، فأن 18 :2 وَ‏ - 21 23ْ يكونَ ماك‏َ ظِ لعتكو‏ليس هناك أصعب من تحمُّ‏ ل الوحدة.‏ لقد قيل أن ي ن املساج‏ ي ن املسجون‏ ي حبس انفرادي يفرحونعند ت مشاهدم للعنكبوت،‏ فقد رأوا عىل أ االقل ‏»شيئا«‏ ي ينتىم إل عامل أ االحياء.‏ لقد خلقنا هللا لنكوناكئنات ت اجعية متقامسة.‏ ي ي ن ح‏ ن ‏ى عاملنا املعارص حمب ردا من العلقات ج ‏ريدا فظيعا.‏ فقد معلالتقدم ج ي التكنولو‏ عىل إفساد احملب تمع وتدهوره ي حمب االت متعددة من الياة.‏ وجعل الناس يبدوني غ‏ ض رص ي ن وري‏ شيئا فشيئا.‏‏ُبدِ‏ ل معالن وبي‏ أصبح كبار السن يوضعون ي أماكن ت منعزهل أو بيوت للعناية الشخصية،‏ ن وبي‏ ُ استب الإ نسان اال ي آ ل ، ن وبي‏ صار الشباب من الج ي ن نس‏ يبحثون عاما بعد عام عن معل هادف وهلن مع‏ وقع الناس ‏ية اليأس وخيبة أ االمل من جراء ذلك.‏ وأخذ ض بعم يعتمد عىل مساعدةّ أخصا‏ العلج ي الطبيىع أو أ االطباء النفساني‏ ي ي ن ح‏ أخذ آخرون يبحثون عن سبيل للهروب منالواقع ي املر‏ اكالإ دمان عىل الكحول أو ن احملدرات أو االنتحار.‏ وبسبب القطيعة مع هللا ومع آ االخر‏يعيش آ االالف من الناس ي أ س صامت ي غ‏ منظور ي وزحون ي ت بيوم ت ‏ت وطأة الفشل.‏ن ،20ي ن ، ي املصانع


يفييفيففيفّفال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش إن العيش ت بعزهل عن آ اال ن خر‏ ، يقتل هذه الوحدة وهذا ئ الوم ويؤدي إل اليأس.‏ ويكتب الراهباال ي أ مريك توماس مرتون Thomas Merton ‏)وهو من ش أر الكتّ‏ اب ي ن الاكثوليكي‏ ي القرنالع‏ ن ) فيقول:‏إنّ‏ اليأس هو أق‏ التطرف حملبة االإ نسان لذاته.‏ ي ودث هذا عندما ي يد‏ املرء ظ ‏ره معدا للكاملساعدات ي ت ال‏ تقدم هل رغبة منه ي تذوق ق ‏ة عفونة الضياع...‏ِ تة ب فاليأس هو ذروة استفحال الك‏ ي ء لدى االإ نسان،‏ بدرجة ب ‏لغة ومتعن ب يث أنه يفضّ‏ لاِ‏ ختيار البؤس الاكمل من جراء الغضب وخيبة أ االمل عىل قبول السعادة من يدي هللا،‏ أ النهذا القبول ي ن يع‏ االإ قرار ب أ ‏ن هللا هو فوق الج ميع وليس ي ن مقدور‏ أن نقرر مص‏ ب أ نفسنا ‏)بلبعونه فقط(.‏ ي غ‏ أن االإ نسان املتواضع ب ّ ق ال ييأس،‏ أ الن االإ نسان املتواضع مل يعد فيه ماكنث لرء الذات والشفقة عىل النفس.‏ 3ي ن ن ‏ى هنا أن ب الك‏ يء لعنة تؤدي إل املوت.‏ أما التواضع فيؤدي إل احملبة.‏ واحملبة ي ه النعمة العظىماملوهوبة ش للب‏ ؛ ن إا دعوتنا االإ هلية القيقية.‏ ن إا ب ‏ثابة قول ‏»نعم«‏ للحياة،‏ و ‏»نعم«‏ لملجتمع املسي ي حي املشاركة.‏ ث إن احملبة وحدها ي ه ة الكفيل بتحقيق اشتياق إنساننا ي الداخىل .االخوي ال لكّ‏أخلقنا اهلل لنعيش مع اآلخرين ومن أجل اآلخرينلقد غرس هللا ي لك منا شوقا ي ز غر‏ ي‏ يشتاق إل ت ‏قيق شبه مقارب هل،‏ فقد غرس فينا شوقا ي ‏ثناعىل احملبة وعىل احملب تمع ي ق القي‏ وعىل الوحدة.‏ ي ويش‏ يسوع املسيح ي صلته أ اال ي خة إل أمهيةهذا الشوق:‏إجعَ‏ لْهُ‏ م ُ لك ‏َّهُ‏ م ً واحدا ليَ‏ كونوا ً واحدا فينا،‏ يُّ‏ أا آ اال بُ‏ مِ‏ َ ثملا أنتَ َّ وأ‏أرسَ‏ لْت ي َ ن‏ . ‏)يوحنا 21(. 17:َ ُ أنَّكَ‏ن فيكَ‏ ، فيُ‏ ؤمِ‏ نَ‏ العالال أحد ي ‏كنه أن ي ‏يا حياة حقيقية بدون حمبة:‏ وهذا ما ي ‏يده هللا للك فرد ب أ ‏ن يلعب دور هللاش خ ص مدعو ليحب وليساعد ن الذ‏ من حوهل نيابة عن هللا:‏‏»احملب«‏ آ للخر‏ن . فلك 21


ننُ‏يفيفنُ‏فييقففيًُيييففيبال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َوقال ي نُ‏ هلِ‏ َ ابيل أخيهِ‏ : ‏»هيَّ‏ ا َ لِنخرُ‏ ج إل القلِ‏ «. وبَ‏ نَ‏ ي‏ مه ي القلِ‏ هج مَ‏ ي نُ‏ قاي‏ عىل هابيلُ ف . أحارِ‏ سٌ‏ ن أ‏ ال ي أ خ‏ ؟«‏أخيهِ‏ فق َ الرّ‏ بُّ‏ ي نَ‏ لِقاي‏ : نَ‏ ‏»أ‏ ُ هابيل َ أخوك ؟«‏ َ قال : ‏»ال أعرِ‏ي مِ‏ نَ‏ أ االرض«.‏ ‏)تكو‏َ فقال هلُ‏ الرّ‏ بُّ‏ : ‏»ماذا ف ‏َعَ‏ ل َ ‏ْت ؟ َ د مُ‏ َ أخيك يرصُ‏ خ إ لَ‏ن .)10-8 :4ُ ا َ قاي‏َ ُ . فقالَ َ تلإن هللا ي ‏يد منا إقامة علقات قلبية منفتحة بعضنا مع بعض،‏ ومساعدة بعضنا لبعض بدافع احملبة.‏وال يوجد طبعا أي شك ي أننا لو أحسسنا ب ‏ا ينبض ي قلوب إخواننا أو أخواتنا ي حمب تمع كنيستناالمكننا عندئذ ت مساعدم،‏ أ الن ‏»املساعدة«‏ ي ت ال‏ نقدهما موهوبة من قبل هللا نفسه.‏ امك يقول القديسأيوحنا الرسول:‏نَ‏ نُ‏ُ‏َعرِ‏ فنأنَّنا انت َ لنا مِ‏ نَ‏ املوتِ‏ إل الياةِ‏ أ النِ بُّ‏ إخوَ‏ تَنا.‏ مَ‏ نْ‏ ال ِ بُّ‏ بَ‏َ ي املوتِ‏ . 1(ِ يُي‏َّنا َ قيوحنا .)14 :3ب ‏ياتنا ال تكتمل إال عندما تتوهج ي فا احملبة وتصبح حمب رَّ‏ بة ومثمرة.‏في خ و‏ ن يسوع ب أ ‏ن أعظم ي ن وصيت‏ مها أن ن ‏ب هللا بلك قلبنا ونفسنا وقوتنا،‏ وأن ن ‏ب القريب مثلنفسنا ن ‏)مع‏ القريب ن أخو‏ االإ نسان(.‏ وال ي ج ‏وز فصل ي ن هات‏ ي ن الوصيت‏ إحدامها عن أ االخرى:‏ فلبدحملبتنا هلل أن ي ن تع‏ ئ داا حمبتنا للقريب.‏ فل ي ‏كننا إقامة علقة مع هللا إن كنا نتجاهل آ اال ن خر‏ ، امكيوصينا االإ جيل:‏ن أُحِ‏ بُّ‏ هللاَ‏ » وهوَ‏ يكرَ‏ هُ‏ أخاهُ‏ اكنفعلَينا أن ِ بَّ‏ أ ال نَّ‏ هللاَ‏ أحَ‏ بَّنا أوَّ‏ الَ : مَ‏ نْ‏‏ّذي ال ِ بُّ‏ أخاهُ‏ وهوَ‏ َ ‏اهُ‏ ، ال يَقدِ‏ رُ‏ أنْ‏ ِ بَّ‏ هللاَ‏ وهوَ‏ ال َ اهُ‏ . وَ‏ صِ‏ ِ يَّ‏ ةُ‏ املَ‏ سيح لنا هِ‏ يال نَّ‏ الأأحَ‏ بَّ‏ هللاَ‏ أحَ‏ بَّ‏ أخاهُ‏ أيضً‏َ اكذِ‏ ش ، أما ً . إذا َ قال ٌ أحد : ‏»أ‏ُيا 1( يوحنا .)21-19 :4فطريقنا إل هللا عليه أن يكون عن طريق إخوتنا وأخواتنا الب‏ ش يك الياة.‏ي الزواج فيكون عن طريقإذا أ امتل ن من حمبة هللا فسوف ال نكون ن وحيد‏ ملدة ة طويل أبدا أو ي ن منطوي‏ عىل نفسنا،‏ فسنجدش خ صا نقدم هل أمعال احملبة خ والدمة.‏ وسيكون هللا ن وأخو‏ االإ نسان ئ داا ن موجود‏ ي ن قريب‏ منا.‏داا ئولك ما علينا القيام به هو البحث ن عما.‏ لقد ي ن جاء‏ منذ مدة قريبة أحد الشباب من حمب تمعنا املسي ي حي ن ليشارك‏ بفرحته ي ت ال‏ ف اكتشا حديثا ي وه مساعدة آ اال ن خر‏ . اكن شان Sean يعيش ي مدينة بولتيمور22


فيففتشييففييففففيييئيال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االمريكية ويعمل كتطوع لبناء املنازل ي ن لملحروم‏ ن الذ‏ يفتقرون إل املأوى.‏ واكن يظن أن معل هذاأي ف يك‏ لشفاء غليل.‏ ولكنه عندما اكن يعود إل بيته ن اية ن الار،‏ مل يكن يعرف ماذا يفعل،‏ فيقول:‏ي وجدت ي روح تضعف وتفرغ عند قضاء ي ت وق‏ أمام شاشة التلفزيون.‏ وعان ما أخذت ب ‏جةش خ اص وقتذاك عن وجود ن مج مسا‏الياة ي ت ال‏ ي ي داخىل تتل‏ . وقد أخ‏ ي ن أحد أ اال‏ي تدريس أ االطفال ش املد‏ ي املدينة،‏ فقد اكنوا يفتشون تفتيشا ي ‏ئسا عن ي ن متطوع‏ .لذلك قررت ج ‏ريب هذا العمل.‏ وهاءنذا آ االن أقدم املساعدة ي هذا احملب ال ي لك مساء.‏ والأصدق كيف قد ي تغت ي ت نظر‏ للحياة لكيا.‏ فمل اكن أعمل سابقا عىل االإ طلق مك اكن ت يتب ع يىلّ‏ي تقد‏ أمعال احملبة خ والدمة إل هؤالء أ االطفال.‏ب ب ن لملساعدة ش خ صيا ال ن ‏يد أنعندما ي ن نعا‏ من الشعور ب ‏لوحشة أو ت العزهل ، فالسبب ي ‏جع عىل أ االغلب إل أننا ن ب آ اال ن خر‏ بل ن ‏يد أن ي ‏بنا آ اال ن خر‏ . إن السعادة القيقية ي ت أ ت‏ من خلل إبداء احملبة آ للخر‏ي ء الذي يلزمنا هو أن نسىع إل حمب تمع من احملبة مع أخينا االإ نسان ب ‏ستمرار أي ب ن ع‏ إقامةفالسشعلقات أخوية قلبية معه،‏ ي ج وب عىل لك منا أن ي يص‏ معينا أ اكخ أو أ اكخت ي سعينا هذا.‏ فلنسأل هللاتعال ليفتح قلوبنا املغلقة عىل هذه احملبة،‏ ي ن عامل‏ أننا ال نقدر عىل الصول ي علا إال ي اتضاع الصليب.‏ن .يمكن لكل شخص أن يكون أداة لمحبة اهللي قصة خلق آدم وحواء،‏ يتضح ب ب لء أن الرجل واملرأة قد ُ خلقا ي لك ي ن يع‏ ويسند ويمكل أحدمهااالخر.‏ ت وح‏ اكنت فرحة هللا ي كبة وهو ي رصض املرأة إل الرجل،‏ والرجل إل املرأة!‏ ولكوننا محج يعناآي لنا لقاء آ االخر‏ن حم ي ن لوق‏ عىل صورة هللا ب وشه،‏ فينبىعغن ب لفرح واحملبة سواء كنا ت ز م‏ ي ن وج‏ أو عزاب.‏فبإحضار حواء إل آدم ظ أر هللا لج ميع ش الب‏ ت دعوم القيقية؛ ي وه أن يكونوا ن مساعد‏ يكشفونحمبة هللا للعامل.‏ ي وبتقد‏ ابنه البيب لنا،‏ يسوع،‏ فإن هللا آ االب ي ن يب‏ لنا أنه لن ت يكنا ن وحيد‏ أو بدونعون.‏ فقد قال يسوع بنفسه:‏‏َيمك ُ . ‏)يوحنا .)18 :14لن أ‏ ت ُ كَ‏ مك ُ يتام،‏ بل أرجِ‏ عُ‏ إل ث إن السيد املسيح يوعد‏ ن قائل:‏23


فففَيفجَفنففظيتَّفيال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهّ مَ‏ نْ‏َ ق بِ‏ ل أني ي ومعبِ‏ ا ي أحَ‏ ن بَّ‏ . ي ومَ‏ نْ‏ أحَ‏ ن بَّ‏ أحَ‏ بَّهُ‏ أبي،‏ ن وأ‏ ُ أ حِ‏ بُّهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُُ وأَ وصا‏ ِ َ ل .)21 :14َ ت ذا‏ . ‏)يوحناِ رُ‏ هل يف ن ف يم معق هذه الملكات،‏ وعظمة أ االمل الذي تقدمه إل عاملنا املضطرب؟ وعس أن يتأكد لك منهو وحيد ومن فقد ي عزته ومن خاب أمل أن هللا لن يتخىل ن عم أبدا.‏ ولن يكونوا ن وحيد‏ أبدا ح‏لو مل يتمكوا من ي ج إاد أية صداقة ش بية.‏ فإذا مل يتخلوا عن هللا،‏ فل يتخىل هللا ن عم أبدا.‏لقد محج ع هللا آدم وحواء ي ليشفما من ت العزهل وليحررمها من االنفرادية،‏ وهذا ما ي ‏يده هللا كذلك للكرجل وامرأة ي ج ‏مهعما ي الزواج.‏ ي غ‏ أن الزواج ي حد ذاته ال يقدر أن ي خ ‏لق االلتئام ئ والوم.‏ ف ‏ا ملي املسيح لن ي ن أ ت‏ ب أ ‏ي ث ‏ر.‏ فعندما ن ‏ب املسيح،‏ الذي هو وحده ن سند‏ ن ورجاؤ‏ وحياتنا،‏ سوفئ ن نطم‏ ب أ ‏ن ن أحد‏ سيتعرف عىل آ االخر وسيحبه.‏ أما إذا عزلنا أنفسنا داخليا وروحيا عن املسيح فلي ش ء،‏ وهو الذي يفتح لنا أ االبواب عىلي يس‏ أي ي ش ‏ء ي سة حسنة.‏ ف ‏و الوحيد الذي ِ يوحّ‏ د ي ج و‏ مّ‏ي مرصاعا ي ق لنلت‏ مع هللا ومع آ اال ن خر‏ ، مثملا ش يد عنه االإ جيل:‏ِ ع لك ُّ ُلكنثبت ي ش ءٍ‏ . هوَ‏ رأسُ‏ الجَسَ‏ دِ‏ ، أي رأْسُ‏ َ الك نيسَ‏ ةِ‏ ، وهوَ‏ البَدءُ‏لك ي ش ءٍ‏ وفيهِ‏ يَتكوَّ‏ نُ‏ْهللاَ‏ شاءَ‏ أني لك ي ش ءٍ،‏ أ ال نَّ‏اال وَّ‏ لِيَّةُ‏ن بَ‏ أ اال مواتِ‏ لِتكون أي ِوبِكرُ‏ مَنْ‏ قامَ‏ مِ‏ نْ‏امللءُ‏ لك ي ش ءٍ‏ ي أ االرض امك ي السَّ‏ واتِ‏ ، فبِ‏ َ د مِ‏ هِ‏ عىل الصَّ‏ ليبِ‏ حُ‏ قالسَّ‏ لمُ‏َ َّ ل فيهِ‏ي ِ ِ قّ ُ َِهلّ ُ َِّ ُُ ُ ‏ُّه ْ وأن يُصالِ‏ َ بِه لك‏)كولوس ي 20-17(. 1:َقَبلَاكناهلل منبع الحب الحقيقي وهدفهج إن الزواج هو ليس أىمس هدف للحياة ي ت ال‏ ش نعيا،‏ ن وإا حمبة هللا ي ه أ االىمس للك من العزابمتأ‏ ب حبة هللا ي ووصاه أوال ث ومن بعدها ي ت أ ت‏ حمبة االإ خوةت ز وامل‏ ي ن وج‏ . فعندما يكون ن صدر‏ جّ‏واالخوات ي حمب تمع الكنيسة فسنعكس عندئذ صورة هللا انعاكسا أك‏ ب اء ن وملعا‏ وامكال.‏ أما أالزواج ي املسيح ي ق القي‏ ، فيعمل الزوج عىل توجيه زوجته وأوالده إل هللا وليس إل نفسه.‏ ب ولطريقةنفا ستد‏ الزوجة ج زوا كعينة هل،‏ ّ فيوان معا أوالدمها إل ي توقمها مها االثنان أ اكب أ واكم،‏ن ويقودام معا إل حمبة هللا ب ‏عتباره ق خالم.‏ث 24


ييففيفففففينال يَحسُ‏ ن أن يكون آدم وحدهواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن يكون ش اليك معينا ش ليكه آ االخر نيابة عن هللا،‏ هو ليس حمب رد ت ز الام بل أيضا نعمة.‏ فيا للختلفالذي سنملسه ي علقاتنا لو ن أعد‏ اكتشاف هذه النقطة!‏ ن ‏ن نعيش ي وقت يسيطر عليه خ الوفوعدم الثقة ن أي‏ ذهبنا.‏ فأ‏ ي ن ه احملبة،‏ تلك احملبة ي ت ال‏ ي ن تب‏ احملب تمع ي املسيح والكنيسة؟هناك نوعان من احملبة:‏ أ االول،‏ حمبة تتمس بنكران الذات وتتجه بشلك ي غ‏ أ‏ ي ن ن ‏و آ اال ن خر‏ ي وخمه،‏ي ن والثا‏ ، حمبة ت ‏لكية ومقترصة عىل حمبة الذات.‏ يقول القديس أوغسطينوس Augustine ‏)أحد ب آءالكنيسة ن البارز‏ – 354 430 م(:‏ ‏»احملبة ي ه كيان روح االإ نسان،‏ ي وه يد روحه أيضا،‏ فعندما ت ‏سكي ء آخر،‏ فلو أرادت مسك شيئا يعىط هلا ي فعلا أن تضع جانباي ء ما ال ي ن كا أن ت ‏سك بسشروحه بسشي شيئا لنفا،‏ ي ي تعىط ت ذاا وتبذل نفا أ الن ي ذلك ‏ورها.‏ت سك به«.‏ 4 إن حمبة هللا ال تبتىعغن ما واحملبة تتأصّ‏ ل ئ داا ي هللا.‏ فعس هللا أن ينعم علينا بقوة حمبته لتملك علينا من جديد.‏ ي ستقود‏إل آ اال ن خر‏ لنشاركم حياتنا ي الاء والرصض اء.‏ بل ث وأك‏ من ذلك،‏ ن ستقود‏ إل ملكوت هللا.‏ فاحملبةي ه ّ ملكوت هللا اال ي آ ت‏ .25


فن فبففببّّفيفيالفصل الثالثفيصيران جسدا واحداب أ‏ هُ‏ وأُمَّ‏ ه‏َّحِ‏ دُ ويت ُ َ ‏مرأتِهِ‏ ، فيص‏ُت ُ ي‏ ُ ك الرَّ‏ جلي انِ‏َولِذلِكجسَ‏ د ً ا واحد ً ا.‏ن 24 2: تكو‏وَ‏ أَخلِنَ‏ فإن الزواج مقدس.‏ ي و‏ الهعد ي القد‏ ‏)أي قبل امليلد(‏ يستخدم أ االنبياء الزواج لوصف علقة هللا معشعبه إائيل:‏‏ُبُكِ‏ْ َ رَ‏ احِ‏ ِ . أ ْ ‏َخط‏َْق وَ‏ ا إالِ‏ حْسَ‏ انِ‏ وَ‏ امل‏ْسِ‏ ي ْ لِ‏ وَ‏ الِ‏‏َف‏ُبُكِ‏ لِن‏َخأَبَدِ‏ . وَ‏ أ‏ْسِ‏ ي إل اال‏َف‏ُبُكِ‏ لِن‏َةِ‏ ف َ ‏َت عْ‏ رِ‏ فِ‏ ي نَ‏ الرَّ‏ بَّ‏ » ‏)هوشع 20-19(. 2:ِ الأَ‏ مَ‏ انِ لْعَدِ ل ْ طْ طْ سِ‏ ي هنا يكشف هللا حمبته لج ميع الناس ب أ ‏سلوب ي ز متم‏ متمثب ب لرط الفريد ي ن ب‏ الزوج وزوجته.‏الزواج هو أكثر من مجرد العيش معا في سعادةي الهعد الج ديد ‏)أي بعد امليلد(،‏ يُستخدم الزواج كرمز للوحدة ي ن ب‏ السيد املسيح وكنيسته املقدسة.‏ي و‏ ج إيل يوحنا يُشبَّه السيد املسيح ب ‏لعريس،‏ ي و‏ سفر ي الرؤ‏ نقرأ أن:‏ ‏»...عُ‏ رسَ‏ الَمَ‏ لِ‏ جاءَ‏ وَ‏ ُ قت ُ ه ،تَزَ‏ و‏ يَّنَت َ عروسُ‏ ُ ه » ي ‏)رؤ‏ 7(. 19:أما أعج وبة ت ‏ويل املاء إل خ محر من قِ‏ بل الرب يسوع املسيح ي عرس ن قا‏ الج ليل فمل يكن أمرا بل مغزىضض ت سأهل الزواج.‏ لكن من الوا‏ أيضا أن الزواج بلتأكيد؛ ف ‏ن الوا‏ أن الرب اكن لديه فرح ي عظ‏ ب 26


فففففّنّ‏ففيففففيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>نظر يسوع أمر مقدس.‏ وقد أخذ أ االمر عىل حممل الج د إل درجة أنه يتملك ب ‏ديّة ال هوادة ي فا ضدن أد‏ خطوة ي ت م إل ي تدم‏ الزواج أو التحلل من ب رطه،‏ فامسعه يقول:‏ِ يسيُّ‏ ونَ‏ : ‏»فملِ‏ اذافل ن يكو‏ نِ‏ ي ِ ن اثن‏ ، بل جسَ‏ د ٌ . وما محج ‏َعَ‏ ُ ه هللاُ‏ ال يُفرَّ‏ ق ُ ‏ُه االإ نسان َ الفَ‏ رّ‏‏َلقٍ‏ فت ُ ‏َّق ؟«‏ بَ‏ ُ فأجام ي ‏َسوعُ‏ : ‏»لِقساوَ‏ ةِ‏ قُلوبِ‏ مكُ‏أوىص مو‏ ب أ نْ‏ يُع ي ىطَ‏ الرَّ‏ جُ‏ ل ُ ‏َه كِ‏ تابَ‏ طَ ‏َّق‏ِقوا نِساءَ‏ ُ مك . وما َ اكن أ االمرُ‏ مِ‏ نَ‏ البَ‏ دءِ‏ هكذا.‏ أمّ‏ ا ن أ‏ ُ فأقول ُ لمك : مَ‏ نْ‏ طلَ أجاز لمكُ‏ مو‏ أنْ‏ تُطلّ‏َ ن ت زَ‏ و‏ وَّ‏ جَ‏ غَ‏ ي َ ‏ها ن ز‏ » ت ‏)م‏ - 6 19: 9(.ةِ‏ حاهل الز‏َه ياُ .» وسأهلُ طلٌ واحدُ َ امرأت َِ مرأت ُ َّ إال ي كننا أن ن ‏ى من خلل حديّة يسوع وعدم مساومته،‏ مقدار بشاعة وشناعة الز‏ ي نظر هللا.‏والكتاب املقدس ب أ ‏كل ي ‏تجّ‏ عىل ذلك أ االمر ويشجبه،‏ ابتداء بكتب أ االنبياء ي ت ال‏ ت ح‏ دعت عبادةي ن ب‏ إائيل أ لل ث ون ب ن لز‏ ، امك مكتوب ي الكتاب املقدس:‏ن ‏َّكِ‏ ن ي ن ‏َسيت‏ وتوَ‏ َّ لك ‏ْتِ‏ عىل آهلِ‏ َ ةٍ‏ ب طِ‏ لةٍ.‏ ن فأ‏ أيضً‏ ا رفَعتُ‏هذا حظُّ‏ كِ‏ ونصيبُ‏ كِ‏ مِ‏ ِ ي ُ يقول الرّ‏ بُّ‏ ، أ الن‏ُكِ‏ . ُ رأيت أرجاسَ‏ كِ‏ ُ رأيت فِ‏ َ سق كِ‏ وصَ‏ يلَكِ‏ وفَ‏ي أذ‏ َ ل ثوبِ‏ كِ‏ عىل ج ِ و‏ كِ‏ فا َ ‏َنك َ ش َ فت َ عورَ‏ تي ال‏ ي أُورُ‏ ي ُ شل‏ ، أفل تَطهَ‏ نَ‏ ر‏ ؟ وإل ت م‏ ؟ ‏)إرميا 27-25( 13:ن كِ‏ عىل التّ‏َْ ش‏َكِ‏ ِ للِ‏ ب ِ ّ يَّةِ‏ . ٌ ويل لزِ‏ ت واناء بسفر ي الرؤ‏ حيث نقرأ عن غضب هللا عىل الزانية العظيمة ي ) إشارة إل ملكة ب ‏بل ي ت ال‏ اكنترمز الهعارة ن والز‏ (. وعندما يتفكك ب رط الزواج،‏ فإن احملبة - ي ت ال‏ ت ‏ثل وحدة الروح والنفس ي ن ب‏ي ن اثن‏ - تتفكك وتتمزق،‏ ليس ي ن ب‏ ش اليك ي ن الزا‏ وزوجته ‏)أو ج زوا(‏ ف ‏سب بل ت ح‏ بينه ي ن وب‏ هللا.‏ي ثقافة يومنا ي الال ، ن ‏ى أن الزواج،‏ كعرف من أ االعراف ت االجعية،‏ ت ي‏ ن عىل حافة اكرثة.‏ي فالكث‏ امم يسىم ‏»حب«‏ ما هو إال رغبة ن أنية.‏ ولكن ح‏ ي نطاق الزواج ن ‏ى أن هناك العديدمن أ االزواج يعيشون ت ‏ت سقف واحد عيشة ن أنية.‏ وينخدع الناس ب ‏عتقادمه ب أ ‏ن الزواج السعيدت يكن ت ‏قيقه بدون تضحية ووفاء،‏ ث ن إما ت ح‏ لو عاشا معا،‏ ف ‏ما ي خ ‏شيان أن ي ‏ب أحدمها آ االخرحبا ي غ‏ ش موط.‏ومع ذلك ي و‏ وسط ي ن امللي‏ من العلقات الزوجية املتخبطة واملمزقة،‏ تظل حمبة هللا أبدية وترصخوتناشد الناس ي الثبات واالإ خلص والوالء.‏ ويوجد صوت ي أمعاق لك منا،‏ همما اكن خافتا،‏ش خ ص ي ز عز‏ -ينادينا ب ‏لعودة إل الوفاء.‏ وإننا ب ‏لقيقة نتوق لكنا،‏ بدرجة أو ب أ ‏خرى،‏ إل ت االاد مع 27


فففيفجفيفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش خ ص آخر أمر مكن،‏بقلوب حرّ‏ ة ومفتوحة.‏ لكن إذا ج تونا إل هللا ي ن واثق‏ ب أ ‏ن هذا ت االاد مع فسيتحقق شوقنا.‏ش خ ص آخر.‏ لكن احملبة الإن السعادة القيقية ي ت أ ت‏ من خلل ي تقد‏ أمعال احملبة خ والدمة إل ش خ صا ب ّ ق ، أ ال ُ صبحت ت هم‏ ب ‏عرفة ماتسىع فقط إل العطاء،‏ بل تشتاق أيضا إل ت االاد.‏ فلو ُ أحببت بداخل،‏ ومستعدا للخروج من ي ت وحد‏ ي ت وانفرادي‏ . وسأساعده ب ‏حبة وتواضع لعل يصحو ت ‏اما بشأنهللا وبشأن آ اال ن خر‏ . إن الب القي‏حرية الوفاء الطوع ي والياة ال‏ي ق ال ي ‏يل أبدا إل التملك،‏ بل عىل العكس،‏ ف ‏و ي أ ن خذ‏ ئ داا إلش يفة الطاهرة الطوعية.‏إن الوفاء ي ن ب‏ الزوج والزوجة هو انعاكس للوفاء أ االبدي هلل؛ أ الن هللا هو الذي ي ‏فظ لك ب رط ج ي زو‏ي ق حقي‏ ي التئام ئ ووم.‏ ولذلك،‏ وبفضل ب ‏كة الوفاء االإ ي هل نتشجع وندع الب يتدفق من خللحياتنا،‏ ونسمح ملواهب ن أحد‏ أن تتفتح آ للخر.‏ وأيضا،‏ وبفضل ب ‏كة حمبة حمب تمع الكنيسة ووحدتهب الإ ماكن للفرد أن يكون عىل روح واحدة مع لك أخ وأخت ي الكنيسة،‏ وأن يكون أيضا قلباواحدا وروحا واحدة،‏ مثملا حصل مع ي ن املسيحي‏ أ االوائل:‏ُ ، بل اكنواما يصبح واكنَ‏ محجَ‏ ُ اعة املُ‏ ي نَ‏ ؤمن‏ قَلبً‏ ا ً واحدا ورُ‏ وحً‏ ا واحِ‏ َ د ً ة ، ال يَد ي َّ ع ٌ أحد مِ‏ ن‏ ‏ُم مُ‏ لْكَ‏يتَشاركون ي لك ي ش ءٍ‏ هلُ‏ م.‏ ‏)أمعال 32(. 4:ّ ُ ِ َالحب <strong>الجنس</strong>ي قادر على جعل محبة اهلل منظورةَ خُصُّ‏ هي ن ص‏ ن حم ي ن طوب‏ أو ت ز م‏ ي ن وج‏ ، ي ن وب‏ احملبة العامة املوجودة ي ن ب‏ الناسش خهناك فرق ي ن ب‏ الب ي ن ب‏ من رجال ونساء.‏ فل توجد أية علقة يعتمد ف‏ي ا الواحد عىل اال آ خر مثل علقة الزواج.‏ ف ناك فرحي ز متم‏ ي قلب امل‏من نوعه.‏ أ النه من خلل علقة الزواج الميمة واملليئة ب ‏لوصال أ وااللفة واملودة ي ‏صل ي ش ‏ء ي ‏كنملحظته ب ورا يظهر ت ح‏ عىل ملم ي و‏ ي ن الزوج‏ . امك يقول الطبيب ي ن النفسا‏ اال ي أ ن ملا‏ الاكثولي ي كت ز وج عندما يكون بقرب البيب؛ ولكن ت ح‏ عندما ت يفقان،‏ ق يب‏ ن بيما ب رط فريدي معظم أ االحوال،‏ ال يصبح الزوج رجل حقيقيا إال ب ز ‏وجته،‏ والتكتسب الزوجة أنوثة حقيقية إال ب ز ج وا«.‏ 5فون جاجرن :von Gagern «28


ففففنفففنفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي الزواج ي ق القي‏ يسىع لك ش ‏يك إل ت إام آ االخر.‏ وبتمكيل أحدمها آ للخر،‏ ستتقوى الوحدة ن بيماوستنمو.‏ ومن خلل الب ي ن ب‏ الزوج والزوجة ومن خلل الوفاء ن بيما ومن خلل ث ‏رمها ‏)االإ جاب(‏فسوف يعكسان بلك ذلك صورة هللا بطريقة عج يبة ورائعة.‏فإننا نكتشف ي ب رط الزواج الفريد ن املع‏ البليغ ي أن يصبح الزوجان جسدا واحدا.‏ وامم الشك فيه،‏أن ن مع‏ أن يصبح الزوجان جسدا واحدا هو أن ي يصا واحدا ي جسد‏ وجنسيا،‏ ولكنه ي ن يع‏ أيضاث أك‏ من ذلك!‏ ف ‏ذا ب الرط هو رمز ي ن لشخص‏ ارتبطا معا وانرا معا قلبيا ي وجسد‏ ونفسيا،‏ ي عطاءمتبادل ووحدة ة اكمل .عندما يصبح ش الياكن ب ‏لزواج جسدا واحدا،‏ ن فإما ال ب يُعتان بعد ي ن اثن‏ بل ب ‏لقيقة واحدا.‏ت ووحدما ي ه ث ‏رة ما هو ث اك‏ من علقة ش املعاة أو الصداقة؛ ن إا ث ‏رة ش أف وصال ي ز عز‏ يتشحبلرمة الزوجية.‏ وامك يكتب الفيلسوف اال ي أ ن ملا‏ فريدريش نيتشة Friedrich Nietzsche عن تلكش خ صيا.‏ ي وه ي توق‏العلقة الزوجية ب أ ن ‏ا تنتج عن ‏»قرار ي ن اثن‏ ي ‏يدان أن ي خ ‏لقا ت اادا ب أك‏ ن مما أحدمها آ للخر،‏ ي وتوق‏ لعملية تنفيذ مثل هذا القرار«.‏ 6فل ي املطالب ش اليفة ي لضم‏ الج نس إال ب ‏ذا ي التوق‏ والوحدة ة الاكمل . ي فبتصم‏ي كن للزواج أن ي ىصضي ن الزوج‏ عىل ج إاب أ االطفال وعىل أن يثمرا ث ويكا وأيضا ب ‏لتآزر معا الذي ي ‏ثل وحدة هللا معخليقته وشعبه،‏ ي سيعىط الزواج صورة منظورة عن حمبة هللا الفياضة.‏عندما يكون اهلل في مركز الزواج فالوحدة الكاملة للقلب والنفس والجسدتكون ممكنةوفقا ت للتيب االإ ي هل للزواج،‏ ف ‏ناك عىل أ االقل ثلثة ي مستوت ن حمتلفة ش يعيا الزوجان ي وتقيان مني ت حياما الزوجية.‏ فاملستوى أ االول – وهو أ االروع – هو وحدة الروح:‏ أي وحدة القلبي هللا.‏ فيمكننا ي هذا ت االاد ئ والوم أن يكون لنا ش ‏كة بعلقات قلبية ونقية ليس فقط معشيك حياتنا،‏ بل أيضا مع محج يع ي ن املؤمن‏ . واملستوى ي ن الثا‏ هو وحدة العواطف:‏ أي ب ن ع‏ أن ي جرنخلهلا والنفس الب من القلب إل القلب يكون ي قو‏ جدا إل درجة أن الشخص ي ‏كنه أن يسمع دقات قلب آ االخر،‏إذا جاز ي التعب‏ . أما املستوى الثالث ف ‏و الوحدة الج سدية:‏ وهو ي تعب‏ الوحدة الذي ي ‏صل عندماينر الج سدان ويندحمب ان ي ت ااد ت ‏م.‏29


فييفففيفففنففيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>للسف،‏ هناك عدد ي كب‏ من أ االزواج ي يومنا هذا يكتفون ب ‏ملستوى الثالث فقط،‏ أو ب را ب ‏ملستوىأي ن الثا‏ . لكن الزواج املؤسس عىل الج سد والعاطفة وحدمها حمكوم عليه ب الإ خفاق وخيبة أ االمل.‏ت خ لف ئ وراا‏ُعت‏ أمرا طبيعيا،‏ إال ن إا قد فبالر‏ من أن موجات الج اذبية العاطفية أو الج سدية ت بغفً‏‏ُريد للزواج أن يكون مُ‏ عا‏ ي وسل‏جروحا معيقة إن مل تكن موضوعة ت ‏ت راية السيد املسيح.‏ فإذا أفلبد من ت أ سيسه وفقا لل‏ ت تيب االإ هل ي - أي عىل وحدة الروح والقلب والنفس.‏قبل مدة ي قصة،‏ ب أخ‏ ي ن ت‏ امرأة ف أعرا ب أ ن ‏ا وزو‏ ج ا أنظمت إل كنيستنا ال من أجل تكريس حيا‏ ت ماهلل ن وإا حمب رد أ ال ن ‏ما أرادا الصول عىل ي مراس‏ زفاف كنسية.‏ فقالت:‏ ‏»مل أتملك مطلقا مع ج ي زو‏ عن مااكن هللا ي ‏يده لياتنا،‏ أو ماذا كنا ن ‏يد معل قبل وبعد الزواج«.‏ ت ودف ة قائل : ‏»مل أكن ن أ‏ ج ي وزو‏ عىلاملوجة نفا ليتفق ف ويم ن أحد‏ آ االخر«.‏ أما آ االن فقد هج رها ج زوا ي ه وأطفاهلما خ المسة.‏ وصارتّ خ وعودمها الزوجية عىل السيد املسيح،‏ فقد ت ى اال آ ن بوضوح القيقة املوجعة أنه بسبب عدم ت سافتقرا إل أساس ي ن رص‏ يبنيان ت حياما الزوجية عليه.‏ن إن الغالبية العظىم من الناس اليوم،‏ ب ‏ا ي فم ن ‏ن الذ‏ ي ن ندع ب ‏ننا مسيحيون،‏ ليس ي لدم فكرة معاقد هيأه هللا للذ‏ ي بونه ويكرمونه بلك صدق.‏ فعندما ن ‏تضن من لك قلوبنا ت ‏تيب هللا لعلقاتناب كته علينا.‏ ف ‏شاعر القلب ي ت ال‏ ي ‏كن أن ‏ب ا هللا ي خطبة أو زواج ي ن حقيقي‏ ب أك‏ ي بكث‏ اممي كن تصورها.‏ لكن،‏ أ للسف،‏ يعيش ي الكثون منا،‏ ن ‏ن الب‏ ي عامل الواس فقط،‏ املتعلق ب ‏لنوموااللك ش والب،‏ وال ي نعىط أبدا أ النفسنا فرصة لننظر إل ما هو أمه:‏ أي إل حياتنا الروحية.‏ وينطبقأهذا عىل العديد من الزواجات اليوم.‏ ن فى أن الج نس هو البؤرة ي ت ال‏ يتمحور حوهلا الزواج،‏ أما ت اادت ال يسعون ي إلا أو ن يذكروا أصل.‏ ف ‏ل من املستغرب أن ال ج ‏د سوى حفنة ة قليل مناالزواج ن الذ‏ ق يب‏ ض بعم ي و‏ لبعض مدى الياة؟أش ، ي ب ن .سنملس القلوب ف ت إن لك من عاش قرب البحر يعرف شيئا عن قوة الطبيعة ي ّ املد والج زر.‏ وهكذا الال مع الزواج،‏امك هو الال مع علقة الصداقة،‏ حيث توجد تيارات ّ املد والج زر.‏ ف ن ي‏ تكون العلقة ي ت حاهل الج زر‏)أي عند املصاعب(‏ فعان ما نفقد ص‏ ن ، ونبتعد عن ش ‏يك حياتنا،‏ بل ت ح‏ ننبذ أي ج ‏د لتجديدالب.‏ أما إذا اكن هللا ي مركز حياتنا،‏ فيمكننا التوجه إليه من أجل استمداد االإ يان والقوة ي والعزةح‏ ي أوطئ حاالت جزر‏30


نفففثْ‏فيفيصيران جسدا واحداواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>فملكا عشنا ب أ ‏سلوب يليق ب ‏ستوى صورة هللا ي ت ال‏ ُ خلقنا وفقا هلا،‏ زاد إحساسنا ض برصورة إبقاء هللا مركز حياتنا ب أ ون ي وصاه مناسبة جدا لنا.‏ وسنحسّ‏ ب أ ‏ن هذه ي الوصا‏ ليست مفروضة علينا ي ن كقوان‏غريبة أو أوامر.‏ بل ب ‏لعكس،‏ ن فسى ن إا تتطابق وتنسجم مع طبيعتنا القيقية ب ‏عتبارها ن حملوقة عىلصورة هللا.‏ ولكن ملكا تنكَّ‏ ن ر‏ لصورة هللا ي داخلنا وحطمناها،‏ بدت لنا سيادته أمر غريب علينا،‏وسيسلّط موقفنا هذا ضغطا ي معنو‏ سلبيا علينا والذي سيؤدي بدوره إل ‏قنا ت ‏اما.‏فعندما يثمر الزوجان ث ‏ار العطاء أحدمها آ للخر،‏ وذلك بتمكيل ض بعما لبعض ب ‏حبة،‏ وعندمايثمران معا ب إ جاب أ االطفال – فسيصبح الزواج مباراك ومقدسا بفضل هذه أ االهداف،‏ وستجعل منهفرحا ي امسو‏ أيضا.‏ وعىل غ الر‏ من ذلك،‏ ن فى ي قصة خ اللق وقبل مج ي ء وصية هللا ِ ‏»أَ‏ رُ‏ وا«،‏ فقدت سبقا حلول ب ‏كة ي وه : نعمة هللا ب خ ‏لق ش ‏يك حياة للإ نسان أ االول.‏ ي وبتقد‏ هذه النعمة االإ هلية إلاالإ نسان،‏ أ فاكن هللا ي ‏يد أن يقول:‏ ي ت ‏»صور‏ ت ‏يا فيمك«.‏ فملكا ت اقبنا من الزواج وجب علينا أن ننظرش خ ص ي و‏ لك زواج تمكن االإ ماكنية ي للتعب‏ ي ق القي‏ أ االصيلإل هذه القيقة بوقار ي عظ‏ ؛ ي ف ف‏ لك عن صورة هللا.‏ 731


يفبيتَْشَ‏يششَ‏فْفينالفصل الرابعالخطيئة األوليةُ َّ ُ ِّ َُ ُ ك وتِ يعً قَ‏َالَ نَ حَ‏ يَوَ‏ نَ‏ ا‏ تِ‏ الْ‏ ‏ِيَّةِ‏ ِ ي الَّ‏ ِ مع لَهَ‏ ا الرَّ‏ بُّ‏ ا إالِ‏ هلِْ ُ ‏َيَّة أ ‏َحْ‏ يَل محجَ‏‏َتِ‏ الوَ‏ اك‏ّا هللا الَ‏ ُ َ تَأْالك مِ‏ نْ‏ لك جَ‏ رِ‏ ال جَنَّةِ‏ ؟«...‏‏َةِ:‏ ‏»أ ‏َحَ‏ قْ ‏َرْ‏ ألِمل‏َالَتْ‏فَقفقالتِ‏ الَيَّ‏ ةُ‏ لِملَ‏ رأةِ‏ : ‏»ل ‏َنْ‏ تَُ‏ تَ‏ و‏ ! ولَكِ‏ نَّ‏ هللاَ‏ يعرِ‏ ف أنكُ‏ يومَ‏ ُ ت أ ُ الك نِ‏‏َصانِ‏ مِ‏ َ ثل هللاِ‏ تعرفانِ‏مِ‏ نْ‏ ثَ‏ َ رِ‏ تِلكَ‏ َّ الشجرَ‏ ةِ‏ َ تنف تِ‏ حُ‏ أعين يخ ال ي َ شَّ‏ َّ وال‏ .«تكو‏ن 1 :3 وَ‏ - 4 5عندما خلق اهلل العالم،‏ رأى أن كل شيء خلقه كان حسنا.‏ فقد اكنت أ االرض ملكوت هللا ب ق ّ ،واكنت الياة ّ تسها روح السلم.‏ ولك ي ش ‏ء،‏ ب ‏ا ي ذلك الرجل واملرأة،‏ اكن يسكن ي وحدة ئ وومت ويبج أحدمها ب آ الخر وأيضا بلك ما خلقه هللا.‏ واكن يقف آدم وحواء أمام ج ‏رة الياة ي وسطجنة عدن ب ‏رتعاش وخشوع من شدة ي التوق‏ والتعجب.‏ ولكن بعد ذلك ضللت الية آدم وحواء.‏وعان ما دخل ش ّ ال‏ إل خليقة هللا،‏ وحاول ي تدمها ت ‏اما.‏ّ ُ ِلقد أغوى الشيطان حواء بسؤال بسيط واحد:‏ ‏»أَحَ‏ ق َ ‏َال هللاُ‏ ال تَ‏ ُ َ أْالك مِ‏ نْ‏ لك جَ‏ رِ‏ ال جَنَّةِ‏ ؟«‏ ‏)تكو‏ْ بوعد بسيط واحد:‏ ‏»ل تَُ‏ تَ‏ و‏ !« ن ‏)تكو‏ 4(. 3: ومن ض الرصوري جدا أن ندرك‏ِل،‏ أغوى حواء مستخدما الكم هللا،‏ ت ‏اما امك حاول إغواء يسوع املسيح ي ف‏ن مع‏ هذا.‏ فالشيطان املُ‏ ضلّ‏بعد بالكم هللا.‏ّ ً ا ق َ ‏َنْ‏ 1( 3: وقد أُغويت32


ن ففففففففَب ِفففجفيالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب الكبرياء تفصلنا عن اهلل وبعضنا عن بعضماذا اكنت ي غ‏ الك‏ ي ء ي ت ال‏ حركت حواء عندما نظرت إل الشجرة ت واشت ث ‏رها،‏ راغبة ي جعلنفا مثل هللا تعال؟ أمل تكن ت ‏تحن هللا ت لى ما إذا سيحفظ ملكته ب ‏ق؟ لقد زرعت الية الشك قلب حواء،‏ ي ت ال‏ أنصتت ي إلا بفضول شديد.‏ واكن ذلك ي حد ذاته غدر وخيانة هلل،‏ وهذا يفتحعيوننا عىل الكيفية ي ت ال‏ ي ز الال الشيطان يعمل ب ‏ا إل اليوم.‏ي ز والال الشيطان ي ‏يد أن يفصلنا عن هللا وعن إخوتنا وأخواتنا وعن قريبنا ‏)أيْ‏ ن أخو‏ االإ نسان(.‏ وإذامل نكن عىل حذر وانتباه فإنه ي ‏كنه أن يفعل ذلك ببساطة،‏ ف ‏و يوجه سؤاال ب ‏يئا ي مظهره،‏ ي لك ي ز ‏رعبذور عدم الثقة واالنقسام ي قلوبنا.‏ ث إن ي كنه التنكّ‏ ر ي هيئة ملك نور،‏ ‏»وال عفالش ‏َفسُ‏ ه َ ظهَ‏ رِ‏ مَ‏ لكِ‏ النُّورِ‏ » )2 كورنثوس 14(، 11: لكنه ي القيقة هو ت املفي الذييلوي عنان الق ويشوهه،‏ وأبو أ االاكذيب،‏ والقاتل منذ البداية،‏ وهو ي ‏اول أن يطيح بنا إل الفو ض ىص‏َبَ‏ ،ّ الشيطان َّ ُ يطان ن ُ يَظهَ‏ رُ‏ وااللتباس والشك - وغالبا ما ينجح ي ذلك.‏نقرأ ي ج إيل ت م‏ أن الشيطان حاول أن ي ج رّ‏ ب يسوع املسيح ش مباة بعد معموديته وبعد أن ذهبإل ب الية من أجل خ اللوة.‏ وملا اكن الشيطان يعمل أن يسوع املسيح متعب ن ومك ي جسد‏ بعد صومهي ن أربع‏ يوما هناك ي ب الية،‏ ت اقب منه الشيطان بوجه ملئه الشفقة ومظهرا وقارا زائفا هل من خللاالإ ياء هل بوجوب ت انء محج يع امملك العامل هل.‏ّ ‏)املُ‏ حج رّ‏ومع ذلك فقد كشف يسوع الشيطان منذ أول التجربة عىل أنه املُ‏ ضل ‏ِلِ ب(‏ ِ واملشوّ‏ ه للحقيقة.‏وقد وضع السيد املسيح ثقته ب ‏هلل بصورة ة اكمل وبل ش ‏وط ومل يبالِ‏ ب الإ صغاء إل احملب رب وال ت ح‏للحظة،‏ بل واصل طريق الثقة والطاعة واالتاكل عىل هللا.‏ فمل يستطع الشيطان أن يدنو من قلبه.‏مل تكن الثمرة احملرمة وحدها ي ه ي ت ال‏ أغرت آدم وحواء،‏ ت وجذبما إل العصيان،‏ بل اكنت ب الك‏ يءوالرغبة الذاتية أ اال ن ‏نية ي أن يصبحا مثل هللا.‏ أ وال ن ‏ما ن اك‏ يفتقران إل الثقة والطاعة واالتاكل عىلهللا فقد فصل ي نفسما عن هللا.‏ وبسبب ف توقما عن ي تقد‏ االإ كرام هلل،‏ جعل أحدمها إالَ‏ ً ها من آ االخر.‏إن اللعنة العظىم ي ت ال‏ أصابت ي املص‏ ش البي ي ه ت حماوهل ش الب‏ أن يصبحوا مثل هللا.‏ ويقول القسيسش خ صية معروفة سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرني ت اللهو‏ اال ي أ ن ملا‏ ن بووفر Bonhoeffer ‏)وهو ذو ي (: ب ‏»النسياق وراء إغراءات الشيطان للب‏ ي ش لك يكونوا مثل هللا ولكن ي ن مستقل‏ عنه،‏ أصبحاملاىصض33


فِّبفيبففَِّّبفي يفنفيثبفَ‏فالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االإ نسان إالها ضد هللا«.‏ 8 والنتيجة ي ه املرض املتجذر ي الروحانية ش البية.‏ إن صورة هللا آ االن ي هصورة موقة ت شوها الوثنية وعبادة أ االصنام والتمرد ضد هللا،‏ وأصبحت ت ‏مل ي ت طياا الظملةالالكة وأشاكل اهلوان ن واملعاة.‏ ف ‏ا هو الكتاب املقدس يفضح هذه أ االمور:‏َّ حّ‏ افاتِ‏ .34االإ نسان ي ن الفا‏ والطُّيورِ‏ َّ والدوابِ‏ والز‏َهةوا ‏َبْ‏ د َ جدِ‏ هللاِ‏ خ الالِدِ‏ صُ‏ وَ‏ رً‏ ا عىل شالكِ‏ ِتَّ‏ خَ‏ ذوا الباطِ‏ َ ل بَ‏ َ د الً‏ مِ‏ نَ‏َ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ شَ‏ َ بِواتِ‏ ِ ِ قُلوم إل جورِ‏ الفُ‏ يُ‏ ‏ينونَ‏ بِ‏ ه أجسادلذلِكَ‏ أسملِ الق االإ ي هل وعَ‏ بَ‏ دوا املَ‏ خ حلوق َ موهُ‏ مِ‏ نْ‏ ُ دونِ‏ خ الالِقِ‏ ، ت ‏َبارَ‏ َ ك إل أ االبدِ‏ ي ن آم‏ . وهلِ‏ ذا أسمل‏َت ب لوِ‏ صالِ‏ ِ الطَبي يىعّ‏ الوِ‏ صال ي َ الطَّبي يىعّ‏هللاُ‏ إل شَّ‏ َ الواتِ‏ الد ‏َبْ‏ دِ جال الفَ‏ حْ‏ شاءَ‏ ُوال‏ ‏َبَ‏ بَ‏ ضُ‏ ُ عم شَ‏ وَ‏ ةً‏ لِبَ‏ عضٍ‏ . وفعَ‏ َ ل الرّ‏‏َّبيىعي ِ ساءِ‏ تَ‏ُ صالت َ ك الوِ‏ِ جالِ‏ ن ولوا ي أنفُ‏ سِ‏ ِ مِ‏ الجَزاءَ‏ العادِ‏ ل َ لهلِ‏ ِ م أ والنَّ‏ ‏ُم رَ‏ فَضوا أن َ عرِ‏ فَةِ‏ هللاِ‏ ، أسمل‏ِبلرّ‏ُ َ َ أ لوا ب أ ‏نواع ِ والطَّمَ‏ عهللاُ‏ إل فسادِ‏ عُ‏ قوهلِ‏ ِ م ُ يَقودمه إل لك ‏َلٍ‏ شا‏ّ ‏امونَ‏ ، أعداءُ‏ هللا،‏ َ شتّامونَ‏‏َت ً وخِ‏ صامً‏ ا ومَ‏ ْ ك رً‏ ا وف ً ‏َسادا.‏ مه ث رونَ‏‏ُفوسُ‏ ُ م حَ‏ سَ‏ ً دا وقَ فَفاضت ن‏ُقون شَّ‏ َّ ويتَنك ي ِ م.‏ مه فَ‏ مٍ‏ وال وَ‏ فاءٍ‏ وال حَ‏ نانٍ‏ والَ خ لمُ‏ تَ‏ ِ كونَ‏ مُ‏ َ ت عَ‏ جْ‏ رِ‏ فونرَ‏ محَةٍ‏ ، ومعَ‏ نَّ‏ ُ أم يَعرِ‏ فونَ‏ أن حك ب ملوتِ‏ عىل مَ‏ نْ‏ يَعمَ‏ ُ ل مِ‏ َ ثل هذِ‏ هِ‏ أ االمعالِ‏ ، ي َ تَ‏ نِ‏ عونَ‏َ بَ‏ ل َ ضَ‏ ون َ نِ‏ ال نَ‏ ‏ّذ‏ يَعمَ‏ نَ‏ لوا.‏ ‏)رومة 32-23(. 1:عَ‏ نْ‏ مع ‏َلِها،‏َ َ هُ‏ مُ‏ِ ، وكذلِكَ َ هُ‏ مُ‏َ والفسادِ‏ ،ُِ م ال َ ُ مه . ا‏َ َ وخدَ َ غ‏َّ َ نيئ ةِ‏ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنْ َ َ ت فِ‏ ظوا َ لِضِ االإ ِ شَّ‏ ّ وال‏ِ ٍ ، َ وامتُ ّ ئِ معُ ْ ثَ‏ ْ لَ ، َ ال‏ َّ َ رون لِوالِد‏ ُ بِ‏ ل هللاَ‏ َّ َ َ َ ع َْ ست َ لوا ِ جال َ الرّ‏الحب الزائف يعوق فرح العطاء الكامللقد أخطأ آدم وحواء ب ‏ق الب.‏ أ ال ن ‏ما قد ُ خ دِ‏ عا ب ‏ب زائف.‏ فمك ي ش ‏ء ي ‏دث اليوم ب ‏مس البت خ ريب وقتل ما بداخل النفس!‏ولكنه ليس سوى ش خ ص هللا تعال من خلل احملبوب:‏ أيّ‏ ب ن ع‏ أن يظل هللا هو القيمةي يد الب ي ق القي‏ أن يتألق واملعيار الذي يقاس به الب،‏ واهلدف ال‏ ي ن ئ ا‏ الذي يسىع من أجل الب.‏ ي غ‏ أن االإ نسان ي حبهالزائف لملحبوب،‏ ض يرصب ب أ ‏ىمس ة فضيل عرض الائط،‏ وبذلك سيعمل هذا االإ نسان عىل استحا ت هل‏لّق وجه هللا من خلل احملبوب.‏ 9ت أي ج وب أن يكون هذا لكه ت ي ذا ي خطا لنا،‏ سواء كنا ت ز م‏ ي ن وج‏ أو ن أ ‏مل ي الزواج.‏ فاهلل وحده ي ج ‏بأن يكون أ االول ي حياتنا،‏ وليس ش ‏يكنا أو ن أوالد‏ . فقد تعملتُ‏ أ‏ ي ن ت وزوج‏ من حياتنا الشخصية أنهعندما مل يكن هلل املاكن أ االول ي والرئيس ي علقتنا الزوجية،‏ وعندما مل نلتفت إليه ت للسشاد ت ح‏ي أ االمور ي الصغة،‏ فعان ما ت فت علقتنا وفقدت ت حرارا.‏ وقد ث أ‏ هذا أ االمر عىل ن أوالد‏ أيضا


فشفّنّ‏تبففينفففَختََُُيئبتَََّييفيييالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ودا‏ الشجار.‏ وقد رأيت السيناريو نفسهت ‏)ح‏ لو مل يكونوا عىل ي وع بذلك(‏ ب أ ‏ن جعلهم ي غ‏ ي طائع‏ ي ن ئي دث ي عائلت ي كثة:‏ فعندما يفقد الزوجان ت علقما الشخصية أحدمها مع آ االخر فسينعكس هذاعىل أوالدمها ب ‏يث ي ‏كن ملحظة عدم وجود أ االمان والطمأنينة واالستقرار ي سلوك أ االوالد.‏ و‏ن ن - امك ي ه الال مع ي الكث‏ من أ االزواج - فبمجرد عودتنا أ‏ ي ن ت وزوج‏ إل هللا وسعينا الإ عادةبناء علقتنا الزوجية،‏ ج ‏اوب ن أوالد‏ وعاد االستقرار.‏35 ِحالتنا أو عندما نُؤهل ش يك حياتنا أو ن أوالد‏ سيصبح حبنا مزيفا.‏ وال يعود ب إ ‏ماكننا أن نتحدث باكمل الريةوبرصاحة عن عيوبنا ونقائصنا أو نقائص أفراد أتنا.‏ ي ونص‏ مثل آدم،‏ فل نعود ن ‏ب هللا حمبة صادقةن ى نور حمياه؛ فل ن ‏ى ي غ‏ الزوج ‏)أو الزوجة(‏ أو أ االوالد.‏ وبدال من معالج ة ي القضا‏ ج وا لوجه،‏ش ن الاية علقتنا مع هللا وعلقة بعضنا مع بعض.‏ أ واالسوأت ن ا‏ تّ‏ نتس‏ ي علا.‏ ب وذه الطريقة تتل‏ يمن ذلك هو أننا سنفتح الباب للعديد من ش الور لتدخل حياتنا،‏ وخاصة ي أ االمور الج نسية،‏ وال‏ستؤدي إل موت ي روح وانعزال وتقوقع.‏ لقد فقد آدم وحواء ب ت اءما أ ال ن ‏ما فقدا ش ت كما مع هللاتعال.‏ وبسبب الفراغ ي الروح الفظيع الذي نتج عن ذلك،‏ فقد أ‏ الرجل ب ئ للة عىل املرأة ش وعي فرض اهليمنة،‏ واملرأة ي ه أيضا،‏ وبعد استيا‏ ئ ا من الرجل،‏ ألقت ب ‏للوم عىل الشيطان.‏ فتفككتالوحدة ن بيما ت وطمت لكها،‏ وصار الرجل واملرأة أحدمها منافس آ للخر ّ وحل الج فاء ومل يبقياواحدا.‏ فلنقرأ الكتاب املقدس:‏ن وصَ‏ نَعا هلُ‏ ما مآزِ‏ رَ‏ . ِ ومس عَ‏ آدمُ‏ي ِفانْف نُ‏ ما فعَ‏ رفا نَّ‏ ُ أما عُ‏ ر‏ نَ‏ نِ‏ ، ‏ن ن اطا مِنْ‏ وَ‏ رَ‏ قِ‏ التّ‏ِ بّ‏ ا إالِ‏ هلِ‏ بَ‏ ي نَ‏ي الجَنَّةِ‏ عِ‏ ند ْ تبأَا مِ‏ نْ‏ وَ‏ جهِ‏ الرّ‏ِ بّ‏ االإ هلِ‏ وهوَ‏ يتمسشَّ‏الرّ‏‏ُه صوتَ‏وامرأت‏َكَ‏‏َّةِ‏ ، ‏فَ‏فأجابَ‏ مس صوت ي الجَنجَ‏ رِ‏ الجَنَّةِ‏ . َ فنادى الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ آدمَ‏ وقال هل نَ‏ أنتَ‏َّمِ‏ نَ‏ الش جَ‏ رَ‏ ةِ‏ الي عُر‏ ٌ ن هل ألكتَ‏‏َرَّ‏ فَكَ‏ أنَّكَ‏ٌ اختَ‏ بأت الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ مَ‏ نْ‏ عوال ِ ي‏ عُ‏ ي رنأي ن أعطت‏ مِ‏ نَ‏ َّ الشجرَ‏ ةِ‏َ مَ‏ ىع ي هَ‏َ ت ن أعطَيت‏ لِتَكون يُ َ ن ‏ا فقال آدمُ‏ املرأةُ‏ ال ي ي‏ُكَ‏ أنْ‏ ال ت أ ‏لك مِ‏أوصَ‏ يتفألك َ الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ لِملرأةِ‏ ملِ‏ اذا ف ‏َعَ‏ لتِ‏ هذا فأجابَ‏ تِ‏ املَ‏ ُ رأة الَيَّ‏ ة ي ن فألكْتِ وُ‏ حوشِ‏ ال‏‏ْتِ‏ هذا فأنتِ‏ مَ‏ لعون ٌ ‏َة مِ‏ نْ‏ بَ‏ ي ِ ن‏ محج يع بَ‏ ا‏الرّ‏ بُّ‏ االإ هلُ‏ لِلحَ‏ يَّةِ‏ أ ال نَّكِ‏ فعَ‏ لَ ّ أ‏ مِ‏ حياتِكِ‏ . بَينَكِ‏ ي نَ‏ وبَ‏ املَ‏ رأةِ‏ ي ُ أُق‏ عَ‏ داوة ي نَ‏ نسلِكِ‏عىل بَطنِك تَ‏ ز ي نَ‏ حف‏ تُ‏ وا‏ ت أ ُ لك ي نَ‏ طُولُ أزيد تعَ‏ بَ‏ كِ‏ ي نَ‏ ح‏ف وَ‏ تَ‏ ي‏ قَّبُ‏ مِ‏ نكِ‏ الرّ‏ أسَ‏ وأنتِ‏ تَ‏ تق ي نَ‏ ‏َّب‏ مِ‏ نْ‏ ه العَ‏ قِ‏ بَ‏ . َ وقال لِملَ‏ رأةِ‏‏َيكِ‏ ُ يسود . َ وقال آ ال دمَ‏‏ُكِ‏ ، وهوَ‏ علتَ‏ نَ‏ ، ب و‏ أ الوجاع نَ‏ ‏َلِد‏ البَ‏ ي نَ‏ ن‏ . إل َ ز وجِ‏ كِ‏ يكون بَ‏ ي ل‏ُ َ ن ا تكونُ‏ أ االرضالنَّك ِ عتَ‏ الكمَ‏ امْ‏ رأتِك مِ‏ نَ‏ الش رَ‏ ةِ‏ ال ي ت ّ أوصَ‏ يتُكَ‏ أنْ‏ ال ت أ ‏لكأ‏َوسج ً ا تنبِ‏ تُ‏ لكَ‏ ، ومِ‏ نْ‏َ ّ أ‏ مِ‏ حياتِكَ‏ . َ ش ً واك وعمِ‏ ن ‏ا طول‏َد ط ‏َعامَ‏ كَ‏مَ‏ لعونَةِ فتِّ عت ْ ُ . فقالُ أغوتِ ال‏ ِ ِ ومحج يع ِ َ ّ .ً وبَ‏ مِ‏ َِ املساءِ‏ ، فاخُ اشتياقَ أ‏َّّ جَ‏ي َُ . فقال ًَ ، َ فألك ‏ْتَ‏ُ ُ ت أ لكَ َ تحت أعيُ‏ َ ُ ‏ْت . فقالونسلِها ِ تَ مسً َ بِسبَبِك . بِك ِ ك


شّ‏ففففَ‏يفيفففيَب ِيينالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُ تقتات . بِ‏ عَ‏ رَ‏ قِ‏ جبينِ‏ كْعُ‏ ش بِ‏ القلِ‏فأنتَ‏ تُ‏ ‏ابٌ‏ ، وإل تُّ‏ الابِ‏ تعُ‏ ودَ ُ ُ ُ خ‏ ت أ لكُ . ن ‏)تكو‏ .)19-7 :336ب زَ‏ َ ك تّ‏ ح‏ تَعودَ‏ إل أ االرض أ ال نَّكَ‏ ّي مع مِ‏ ن ا أُخِ‏ ذ ْ ت َ .عندما تنفصل علقتنا الزوجية عن هللا،‏ فعان ما ّ تتجذر املنافسة ي ف‏ بيننا،‏ وتس‏ ن أ اال ن ‏نية.‏ وبتنافسناش يك حياتنا للسيطرة عىل البيت،‏ فإننا نسىع خ للق فردوس ي صغ‏ أ النفسنا ش بوطنا خ الاصة،‏ لكنق ن مرتبط‏ ن أحد‏‏عان ما نغرق ي فراغ ي روح واستياء معيق.‏ ويتحطم ب رطنا ي الروح ، لكننا ال نب‏ يب‏ آ الخر إالّ‏ بسبب االفتتان واهليام ي السطح . ب الإ ضافة إل أن بعضنا يلوم بعض بصفة مستمرة ت وىلك منا يبحث عن مصلحته خ الاصة واستقلليته.‏ أما فرح العطاء الاكمل فقد تبخر،‏ ومل َ يبق سوى لعنةالقلب املنقمس ت الفا‏ .إن عدو ‏»الياة ي ت ال‏ ي ‏يدها هللا«‏ يتمثل ن ز عة االإ نسان ن ‏و االستقللية ش والوة.‏ وامك يكتبجدي ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold ‏)وهو مؤسس حركة ب ‏ودرهوف Bruderhof للحياةاملسيحية ت املشكة(:‏إن هذه ال‏ ن ز عة ه ي الروح التجارية لعبادة املال،‏ والروح القانونية ‏)الج افية الخُلُق(‏ للعلقاتالقا‏ ئ ة عىل امللكية،‏ وه ي أيضا انفصال ال‏ ش وة الج نسية عن روح االإ نسان وعن وحدة و‏ ش كة10الروح...‏ ف ‏ذا لكه هو املوت بعينه؛ فمل يعد أ االمر ي ‏ت إل الياة بِ‏ ة صل .فلك ما يقاوم الياة واحملبة ‏)ويتعارض مهعما(‏ هو ي حد ذاته ي ج ب علينا ن ‏ن ي ن املسيحي‏أالّ‏ نستخف بقوة ش ّ ال‏ أبدا.‏ خ فالطيئة تؤدي ئ داا إل االنفصال،‏ وأجرة خ الطيئة ئ داا موت،‏ أ ‏»ال نَّ‏أُجرَ‏ ة َ ةِ‏ ي هَ‏ املوتُ‏ ، وأمَّ‏ ا هِ‏ بَ‏ ة َ الياةُ‏ أ االبدِ‏ يَّة ي املسيح ‏َسوعَ‏ ربّ‏الك‏ ي ء أ اال ي ث‏ يثمر ث ‏اره املرّ‏ ة اكلقطيعة واالنفصال عن هللا وعن إنساننا ي ق القي‏ ي الداخىل وعن آ االخر‏ن علقاتنا أ االساسية ي ز العزة ي الياة.‏وعن أ االرض.‏ فالشيطان خ والطيئة ي ِ سشّ‏ِ نا«‏ ‏)رومة 23(. 6: إنش ّ ، و‏ِ ي ُُ هللاِ‏ ، َ الخَطيئب لقد صوّ‏ ر املسيحيون الشيطان،‏ من ي قد‏ الزمان آ وللن،‏ كخلوق هل حوافر وقرون.‏ ولكن مثل هذهالفكرة ليس هلا سند ي الكتاب املقدس؛ فالشيطان وأجناده ي ‏يطون ب أ الرض كقوة ش ّ لل‏ ، مثلالغلف الج وي امك يقول الكتاب املقدس:‏ي وف‏ مَ‏ ض‏ كُ‏ تُ‏ ن‏ أموا‏ زَ‏ الَّ‏ تِمك ي ك ي ت كُ‏ تُ‏ ن‏ ي تَس‏ ونَ‏ ي فا سِ‏ ي‏ ةَ‏ هذا العامل ي نَ‏ لِرَ‏ ئيسِ‏َّ ُ آ اال َ ن ب ملُ‏ تمرّ‏ نَ‏ عىل هللاِ‏ . ‏)أفسس 2-1( 2:‏ّذي َ يَتحكِ وح الُ الق وّ‏ اتِ‏ ال‏ ي الفَ‏ ضاءِ‏ ، أيِ‏ الرُّ‏ِ ، خاضِ‏ ع‏ِ د‏ُّ ُ ، الُ َ وخطا‏تً‏ ي َ ةِ‏ ّ ِ ِ


يَيفشّ‏فففففيفففيتتففالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وَ‏ كذلك:‏فنَ‏ حنُ‏ارِ‏ نُ‏ بُ‏ أعداءً‏ مِ‏ نْ‏ َ ل مٍ‏ ودَِ ئ سَ‏ ةِ‏ والسُّ‏ لطانِ‏ ِ والسّ‏ يادَ‏ ةِ‏ عىل هذا ِ العامل ،أابَ‏ الرّ‏37َْ مٍ‏ ، بَلي َ ةِ‏ ّ ِ ِال ِ عامل الظَّ‏ لمِ‏ أ واالرواح ال‏ي اال أ جواءِ‏ السَّ‏ وِ‏ يَّةِ‏ . ‏)أفسس 12(. 6:ث إن ت اهم الشيطان الوحيد هو أن ي يعىم أذهان ش الب‏ ب ‏ملصلحة الذاتية ب و‏ أ ال ن ‏نية:‏ ي ‏»وتَصانِ‏مِ‏ ثل ن 5(. 3: وبدال من أن نس‏ ي طريق طاعة هللا ببساطة قلب،‏ ت ‏ا‏ ن ن ش الب‏ نسمحللشيطان أن يغري أنفسنا.‏ن ي َ هللاِ‏ » ‏)تكو‏نحن كلنا مثل آدم وحواء نعيش في انقسامات وقطيعة بسبب خطيئتناإنّ‏ خطيئة آدم وحواء أ االولية ت ‏مز ب ‏لقيقة إل سقوط لك فرد فينا.‏ وال ي ‏كننا ج ‏اهل القيقة ب أ ‏ن‏ن نعكس صورة هللا،‏ ن أخذ‏صورة هللا أ االصلية فينا قد تشوهت تشوها فظيعا.‏ فبدال من أن ن ىصض ب أنسىع من أجل أن نساوي أنفسنا ب ‏هلل.‏ لقد وَ‏ جّ‏ نا أىمس ما ي داخلنا من امست ضد إرادة هللا.‏ وبسببف موم ‏»الرية«‏ ي العامل املقلوب مل يعد ح‏ ي منا هللا أو صورته أ االصلية.‏ لقد رص‏ ي قطيعة معهوال تس‏ ن سوى أمور الدنيا ومتاهعا.‏ فنحن الب‏ ي خصام مع أنفسنا،‏ وقد وقعنا ي ‏ن ن ال ن حمرج هلبسبب ذنوب انقساماتنا.‏ن ت ش ّوعند استئصالنا هلل من حياتنا ب ‏ذه الطريقة،‏ فإننا نضع أنفسنا ي بؤرة الكون بدال من هللا،‏ ن واولي ج إاد سلم الروح ي املمتلاكت ي و‏ مُ‏ تَ‏ ع الياة.‏ لكن هذه أ االمور ي ت ال‏ ي ه ب ‏ثابة آهلة وثنية ال تسبب لناي غ‏ االضطراب ب ‏لقلق والعذاب.‏ عندئذ ت ‏يج علينا أ االسئل ي ة ت ال‏ تتمس ب ‏لشك،‏ فنتساءل أوال:‏ ‏»ملاذا؟«‏والسؤال ي ن الثا‏ : ‏»هل هللا موجود حقا؟«‏ فنبدأ ب ‏لتشكيك ي إرشاد الروح القدس،‏ ونسأل:‏ ‏»ملاذاتبدو الياة ي مىع صعبة للغاية؟«‏ ‏»وملاذا ن أ‏ ب ‏لذات؟«.‏إن ة أسئل مثل هذه ن تش بثقتنا ب ‏هلل وتولكنا عليه وأيضا بثقتنا ب آ ال ن خر‏ ج وعلهما تتلشيان،‏ ب وجردأن نبدأ بطرح هذه أ اال ة سئل ف ‏عناه أننا ب ‏لتأكيد لسنا ن بعيد‏ عن ت اقاف خ الطيئة.‏ لكن الثقة الاكم ة لب هلل ي ن تع‏ املسك بيده ي ت ال‏ ي ‏دها إلينا ي ض وامل‏ ي الطريق الذي ج يونا إليه هو.‏ أ الن ثقتنا ب ‏لرب سوفن تساعد‏ عىل أن نتبعه ت ح‏ وإن اكن طريقه ي رّ‏ ب ع‏ الظلم أو آ االالم أو ب ع‏ أماكن قاسية أو فوق خ صورواري.‏ فإذا مسكنا بيد هللا فل ي ض‏ علينا.‏ ولكن ب ‏جرد أن نتخىل عن هللا ونستجوبه،‏ فسوف ننحدرإل اليأس.‏ لذلك فالتحدي الصعب الذي أمامنا هو ئ داا:‏ التمسك ب ‏هلل.‏


فبففنيت فف تضب ِ يفَََِّيالخطيئة األوليةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لقد اكن عىل الرب يسوع أن يتحمل محج يع آ االالم ش البية؛ ومل ف يُع‏ من ي ش ‏ء - ال الج وع وال العطشوال الوحدة وال التعذيب.‏ لكنه مل ي ‏اول اهلرب من شقائه.‏ وها هو قريب من لك فرد فينا،‏ ومستعدداا ملساعدتنا،‏ وأن ي ‏بنا القوة ي لك ننترص،‏ امك يقول االإ جيل:‏ئ‏َسوع ي ِ ِ طَبيعم هذِ‏ هِ‏ لِيَ‏ ق‏ َ وتِهِ‏ عىلوملَّ‏ ا اكنَ‏ أ االبناءُ‏ شُ‏ ‏اكءَ‏ ي اللَّحمِ‏ والدي يدِ‏ هِ‏ سُ‏ لطانُ‏ املَ‏ وتِ‏ ، أي إبليسَ‏ ، و‏ ِ رَ‏ نَ‏ الّذ‏ اكنوا َ طَوال حَ‏ يا‏ ي العُ‏ بودِ‏ يَّةِ‏ َ خ وفًا مِ‏ نَ‏‏َه ي لك‏ُشابِ‏ ه‏َيهِ‏ أن‏َسل ب ي َ اه‏ . فاكنَ‏ علاملَ‏ وتِ‏ . جاءَ‏ ال ليُساعِ‏ َ د املَ‏ لئك ْ ليُساعِ‏ دَّ ، أ ال نَّهُ‏ هوَ‏ي ش ءٍ‏ ، تَّ‏ ح‏ يكونَ‏ رئيسَ‏ كنةٍ،‏ رَ‏ ي ح‏ مً‏ ا أمينً‏ ا ي خِ‏ دمَ‏ ةِ‏ هللاِ‏ ، فيُ‏ ك ِ رَ‏ عَ‏ نْ‏ خ ي الشعبِ‏نَفسُ‏ ه ت أ ل ِ لتَّجرِ‏ بَ‏ ةِ‏ ، َ فأمكن ُ ه ْ أن ي نَ‏ يُع‏ املُ‏ حجَ‏ رَّ‏ ي نَ‏ ب‏ . ب ‏)ع‏ ي ن اني‏ 18-14(. 2:ّ ُ ََ إخوت ُ ِ ِ م ْ يَ طا‏ُ َ كذلِك َ فّ‏َ إ‏َ ُ م يَّ مِ‏ ، شاركُ َ رّ‏يَ َ ة ، بَ‏ ل َ نِ إِهل َالّذي ُ‏ِك تَسْ‏ جُ‏ ُ د وَ‏ َّ إِهُ‏ وَ‏ حْ‏ َ دهُ‏ ت ‏َعْ‏ ُ بُد » ت ‏)م‏ 10( 4: يسعنا التغلب ت ح‏وبفضل الكم يسوع هذا:‏ ‏»لِلرَّ‏ بّ‏عىل ب أك‏ التجارب واالإ غراءات الشيطانية،‏ وعىل أفظع ساعات الظملات.‏ ف ‏ذا هو الّ‏ . ف ‏ا هنا يفقدالشيطان لك سلطة وهيمنة علينا،‏ خ والطيئة أ االصلية ال تعود تقيّ‏ ن د‏ .38


بتَََُِيفنّ بِِّب ِببالفصل الخامساِستعادة صورة اهللفالرَّ‏ بُّ‏ هوَ‏ الرُّ‏ وحُ‏ ، وحَ‏ يثُ‏ يكونُ‏ رُ‏ وحُ‏ الرَّ‏ بّ‏ِ بّ‏ بِ‏ وُ‏ جوهٍ‏ مكشوفَةٍ‏ ، فن َ حوَّ‏ ل‏َعكِ‏ سُ‏ صُ‏ ورَ‏ ة ج دِ‏ الرَّ‏و‏ نُ‏ محج يعً‏ ا ننَ الرَّ‏ بّ‏إل تِلكَ‏ الصّ‏ ورَ‏ ةِ‏ ِ ذاا،‏ و ي هَ‏ تَ‏ ز ‏دادُ‏ ج حم ً دا عىل ج حم دٍ‏ ، بِ‏ فضلِ‏الذي هوَ‏ الرُّ‏ وحُ‏ .... وإذا اكنَ‏ أحَ‏ د ي ِ املَ‏ سيح ، ف وَ‏ َ خليق ةٌ‏ جَ‏ ديدةٌ‏ ََ زال َ الق ي ُ د‏ وها هوَ‏ الج ُ ديد .ِ يَّةُ‏ .ِ ، ُ تكون الُرّ‏َ ت2 كورنثوس - 17 :3 18 وَ‏ 17 :5 ٌَ حمإن عالقتنا باهلل أقوى من أية عالقة بشرية.‏ ولك العلقات أ االخرى ي ه حمب رد رموز هلا.‏ ولكن أوالوقبل لك ي ش ‏ء فنحن ش الب‏ ، لكنا صور هلل،‏ ي ج وب علينا أن نكنّ‏ الوقار هلذه القيقة ئ داا.‏وهناك ب أك‏ أمل للك من يبحث،‏ وللك علقة أو زواج وهو أن نعمل ب أ ‏ن صورة هللا،‏ ت ح‏ لو كنا قدشوهناها ن وابتعد‏ ب أ ‏فعالنا عن هللا،‏ إال أن انعاكسا ب ‏هتا لصورته ال ي ز ‏ال ب ‏قيا فينا.‏ فعىل غ الر‏ من ن فساد‏فأن هللا ال ي ‏يد لنا أن نفقد نصيبنا كخلوقات ن حملوقة عىل صورته.‏ لذلك أرسل ابنه الوحيد يسوعاملسيح - آدم ي ن الثا‏ - ليقتحم قلوبنا،‏ ب ‏سب ما ش يد عنه االإ جيل:‏فإذا اكن املوتُ‏ ِ خ ‏طيئَ‏ ةِ‏ إنسانٍ‏ واحدٍ‏ ساد شَ‏ َ بِسبَبِ‏ ذلِكَ‏ االإ نسان الواحدِ‏ ، فبِ‏ االأَ‏ ول أنْ‏ تَسودَ‏َ ‏َيض ِ النعمَ‏ ةِ‏ وهِ‏ ِ بَ‏ ةَ‏ ال‏ . فك أنَّ‏ َ خطيئَ‏ ةَ‏‏َئِ‏ ك نَ‏ ‏ّذ‏ يَنالونَ‏ فُ ‏َسوع املَ‏ سيحُ‏ أولالياةُ‏ بواحدٍ‏ هوَ‏ يإنسانٍ‏ واحدٍ‏ قادَ‏ تِ‏ شَ‏ َ الب‏ محج يعً‏ ا إل اهلَ‏ لكِ‏ ، فكذلِكَ‏ ُّ إنسانٍ‏ واحدٍ‏ ِ يُ‏ رُ‏ شَ‏ َ الب‏ محج يعاً‏ فينالونَ‏‏َّه َ عصِ‏ يَ‏ ةِ‏ إنسانٍ‏ واحدٍ‏ صارَ‏ شَ‏ ُ الب‏ خاطِ‏ ي نَ‏ ئ‏ ، فكذلِكَ‏ بِ‏ َ طاع ةِ‏ إنسانٍ‏ واحدٍ‏ ي ُ يص‏الياةَ‏ . وامك أنشَ‏ ُ الب‏ ب أارً‏ ا.‏ ‏)رومة 19-17(. 5:ّ ََ الب‏َ ال ُ39


فنيفشَ‏فيبنفيفيب ييييفيََّّنجففضاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ويقول االإ جيل أيضا:‏ُفالكِ‏ تابُ‏ يَقول ُ : ‏»اكن َ آدمُ‏ االإ نسان اال أ وَّلُ ي ي . 1(ً ،» واكن40كورنثوس .)45 :15نَفسً‏ ا حَيَّ‏ ةَ آدمُ‏ أ اال ي ُ خ‏ رُ‏ وحً‏ ا فبفضل الرب يسوع ي ‏كن استعادة صورة هللا إل لك رجل وإل لك امرأة وإل لك علقة.‏الرب يسوع يفتح الطريق إلى اهلل وبعضنا إلى بعضإنّ‏ الرب يسوع هو املُ‏ صالِ‏ االإ ي هل : لقد جاء ليصالنا مع هللا ومع آ اال ن خر‏ ، ي ض ويق‏ عىل التنافري الروح ي حياتنا،‏ امك يقول االإ جيل:‏، ِِ . أمَّ‏ اُ وال إِهلَ‏ ُ ُ كن‏ي َ االيدي ي الجَسَ‏ دِ‏ ال يَعتَ‏ أبَ‏ نَ‏ عيد‏ عَ‏ نْ‏ رَ‏ عِ‏ يَّ‏ ةِ‏ إِائيلاال نَ‏ ، ف ي ِ املَ‏ سيح ي َ ‏َسوع رصِ‏آجعَ‏ ل يَ‏ ودَ‏ وغ ي َ يَ‏ الودِ‏ شِ ونَمكَ ، ُ غ رَ‏ َفاذكُ‏ روا تُ‏ ُ أن‏ نَ‏ الّذ‏ اكنوا غَ‏ يَ‏ ودٍ‏ ي أصلِهِ‏ م،‏ أنَّ‏ يَ‏ الودَ‏ ال نَ‏ ‏ّذ‏ يَعتَ‏ ِ ونَ‏ ُ أنف سَ‏ ُ م َ أهل ا لِ‏ خ تانِ‏ بِ‏ فِ‏ علِ‏ي ف‏ مَ‏ ض‏ مِ‏ نْ‏ دُ‏ ونِ‏ املَ‏ سيح‏َّمك تُ‏ُ مِ‏ نْ‏ أهلِ‏ ا لِ‏ خ تانِ‏ . واذكُ‏ روا أنب ءَ‏ عَ‏ نْ‏ ُ هعودِ‏ هللا ووَ‏ عدِ‏ هِ‏ ، ال رجاءَ‏ لمك ي هذا العاملِ املَ‏ سيح بَ‏ َ عدما ُ ك تُ‏ ن‏ بَ‏ نَ‏ عيد‏ . فاملَ‏ سيحُ‏ هوَ‏ سلمُ‏ نا،‏تُ‏ ق ي نَ‏ ‏َريب‏ بِ‏ َ د مِ‏ي‏ ‏ُما،‏ أيِ‏ العَ‏ داوَ‏ ةَ‏ ، وأل غ ىع‏ّذي يَفصِ‏ ُ ل بَ‏ نَ‏َ عبً‏ ا ً واحدا َ وهد مَ‏ الاجِ‏ زَّشَ‏ خ صِ‏ هِ‏ مِ‏ نْ‏ هات ي ن ي ن َ ما أحَ‏ لِ جَ‏ ب‏ سَ‏ دِ‏ هِ‏ ‏يعَ‏ ةَ‏ ب أ حاكهمِ‏ ا ووَ‏ ي صاها لِيَ‏ خلُقي‏ ‏ُما وبَ‏ ي نَ‏ هللا بِ‏ صَ‏ ليبِ‏ هِ‏ ، فق ض عىل العَ‏ داوةِ‏ وجعَ‏ لَهُ‏ ماي‏ ‏ُما،‏ نً‏ إنسا‏ ً واحدا جَ‏ ً ديدا ويُصْ‏ لِحَ‏ بَ‏ نَ‏السَّ‏ لمَ‏ بَ‏ نَ‏جسَ‏ ً دا ً واحدا.‏ جاءَ‏ وب شَّ‏ َ مك ب لسَّ‏ لمِ‏ تُ‏ ُ أن‏ نَ‏ الّذ‏ كُ‏ تُ‏ ن‏ نَ‏ بعيد‏ ، امك بَ‏ ب لسَّ‏ لمِ‏ نَ‏ الّذ‏ اكنوا ي نَ‏ قَريب‏ ، أ النْ‏ًا،‏ بَ‏ للنا بِ‏ ه محج يعً‏ ا سَ‏ َ بيل الوُ‏ صولِ‏ إل آ اال بِ‏ ي الرُّ‏ وح ف ا تُ‏ أن‏ بَ‏ َ عد اليومِ‏ غ ب ءَ‏ أو ضُ‏ يوفتُ‏ أن‏ معَ‏ القِ‏ د ي نَ‏ رَ‏ عِ‏ يَّ‏ ةٌ‏ َ واحد ٌ ة ومِ‏ نْ‏ أهلِ‏ بَ‏ يتِ‏ هللاِ‏ . ‏)أفسس 19-11(. 2:ِ َ ِ الجَماعتَ‏ ، بَ‏ عد َُ ر‏شَّ‏ َ َ الَ ي ِ الواحِ‏ دِ‏ . ُ َ َمو‏ ِ يس‏َ ال‏وعندما ت خ ور ي عزتنا أو نكتئب،‏ فيجب علينا أن نسىع إليه ث أك‏ من أي وقت م‏ . ولك من يبحثسيجد هللا.‏ إن هذا وعد.‏ ويقول هللا ي إرميا ب ي الن‏ :‏ُبون ي ن فتَ‏ جدون ي ن إذا طلَبتوتَطلي بِ‏ ِ ن لك قُلوبِ‏ مكُ . ‏)إرميا .)13 :29ّ ُُ مو‏ََوإليك ملكات االإ جيل الرائعة:‏‏َسألف َ نْ‏ يْ ، ومَ‏ نْ‏ يَطلَ ْ د ، ومَ‏ نْ‏ ُ يَد ّ ق البابَ‏ َ يُفت حْ‏ َ هل . ‏)لوقا 10(. 11:ْ َ يَنل ‏ُبْ‏ ي ِ


ففف فففيففنفبيفياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن هذه الملكات ال ت ز ‏ال صادقة وسارية املفعول ح‏ي قلوبنا.‏هللا ي حّ‏ت 41ن ي يومنا هذا،‏ وإذا ن أخذها ب ج ‏ديّة،‏ فسيصبحش خ ص.‏ وال ن يستث‏ أي ش ب‏ من هذه النعمة،‏ أ الن يسوع املسيح جاءإن الطريق إل هللا مفتوح للك ش كب‏ . وقد أرسل هللا ليستعيد صورته فينا.‏ وبه حصلنا عىل آ االب.‏ لكن هذا ال ي ‏دث إال عندما يص‏اختبار يوم خ ال ي ن مس‏ ‏)يوم حلول الروح القدس عىل الكنيسة أ االولية(‏ حقيقة متوهج ة ي حياتنا؛ ب ن ع‏ب ت‏ التوبة الشخصية واهلداية واالإ يان.‏ن خعندما َيإن أعج وبة يوم خ ال ي ن مس‏ ، حي‏ ن ز ل الروح القدس إل أ االرض باكمل القوة وباكمل احملبة،‏ ي ‏كن هلا أنت دث ي أي ماكن ي العامل ي و‏ أي زمان.‏ ي وكن هلا أن ت ‏دث ن أي‏ يوجد ن ‏س يرصخون،‏ ‏»ماذا ج بُ‏علَينا أن ‏َعمَ‏ ل يُّ‏ ا االإ خوةُ‏ ؟!«‏ ‏)أمعال 37( 2: ‏)مثملا رصخ الناس ي يوم خ ال ي ن مس‏ ) ن وأي‏ يكونون‏َمسِ‏عىل استعداد لسع الج واب العريق للقديس بطرس الرسول:‏ ‏»تُوبوا وليَ‏ تعَ‏ مَّ‏ د ُ ُّ واحدٍ‏ مِ‏ نمك‏َّصوا مِ‏ نْ‏ هذا ا جلِ‏ يلِ‏ الفاسدِ‏ !« ‏)أمعالتَ‏ خَ‏ ل‏َيمك ب لرُّ‏ وحَ يَسوع املَ‏ سيح َ رَ‏ ي خطا‏ ُ مك ويُنعَ‏ مَ‏ علْ لك ُ ُ الق ُ د سِ‏ ...، ِ ُْ ن َ ، أ‏ِ ، ُ فتغف38 :2 وَ‏ .)40ال املوت التحرّر يأتي بفضل تسليم الحياة هلل وليس بفضل االجتهاد البشريي كننا الصول عىل الغفران ن واللص إالّ‏ عند الصليب.‏ فإننا عند الصليب ج ‏تاز ب ‏ملوت.‏ وهذاي ن رر‏ من أي ي ش ‏ء يعوق ش ‏كتنا مع هللا ومع آ اال ن خر‏ ي ج ودد علقتنا مهعم.‏ ت وبكنا للخطيئةش وال‏ الذي قد استعبد‏ ي الرب يسوع.‏ فل ي ‏كننا أبدا ت ي ر‏ أنفسنا أو إصلح أنفسناب‏ ت ج‏ ن اد‏ ش البي.‏ ولك ما ي ‏كن أن نفعل هو أن نسمل أنفسنا لكيا للرب يسوع املسيح وحملبته،‏ ب ‏يث التعود حياتنا ي تنتىم إلينا بعد ن وإا إليه هو.‏ن ، سنتحرر يكتب والدي ج.‏ ن هاييش آرنولد .J Heinrich Arnold ‏)واكن من أحد خدام الملكة كنيستنا(‏ فيقول:‏ي لو ن أرد‏ لج راحاتنا ي ت ال‏ ب تسبا ماكيد إبليس وامه أن ئ تلت‏ ... لوجب علينا أن يكون لدينا الثقةاملطلقة نفا ب ‏لرب يسوع ي ت ال‏ اكنت لديه هو ب ‏هلل.‏ فنحن ب أ الساس ال ن ‏لك شيئا ي غ‏ خ الطيئةي وتطه‏ الروح وسلم القلب؛ ن وستقود‏ هذه النعم إل حمبة ال توصف.‏ 11 ي واملعاىص . ولكن ي ج ‏ب علينا أن نطرح خطا‏ ن أمام الرب يسوع ي ثِقة.‏ عندئذ سيمنحنا الغفران


فتتيففففتفففتيفففت ففيفياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي‏ضي ي ف اذا ي ن يع‏ قول ‏))طرح خطا‏ ن أمام الرب يسوع ي ثقة((؟...‏ إن معلية التحرر من قيود خ الطيئةوإماكنية املصالة تبدآن ملكا ت اعفنا ب ت الامات ج املوة لنا من قبل ن . إن خ الطيئة تعيش نُ‏ خ رِ‏ ج خطا‏ ي ن ت ال‏ تثقل اكهلنا إل النور ت ونعفالظلم خ والفية وتود البقاء هناك.‏ ولكن عندما ب ا بدون ت ّ فظ،‏ فسوف نتطهّ‏ ر ونتحرر.‏ والقصة ي ت ال‏ ت ي كا لنا ي ن دارل‏ Darlene ي ت ال‏ ف أعرا معرفةضش خ صية،‏ تو‏ذلك،‏ فتقول ي ن دارل‏ :ي دف‏ي الصف التاسع ث عت عىل ‏»زوج املستقبل«.‏ وقضيت ساعات ة طويل أكتب ب ‏لّ‏ي ت يوميا‏ ، ورصت أحمل به وأراقب بيته أمل ي أن أراه من خلل النافذة.‏ ولكنه وبعد مرور عدةسنوات ت ز ‏وج من فتاة أخرى،‏ ن فاار ي عامل ال ي خ يال الذي كنت أعيش فيه.‏وأثناء ي ت دراس‏ ي املدرسة الثانوية،‏ حاولت أن أكون جزءا من التيار املل‏ما أقول وأفعل وألبس.‏ لكن ب ‏رور الوقت،‏ ولغاية غ إحساس ب ‏لذنب ج ‏اه هذا بسبب نشأ‏مع فتيان كث‏ ن ، ور‏ يأن ج أاهل هذا االإ حساس.‏ خ فأمحدت ‏ي ي احملتج وأقنعت ي نفس أي موقف اكن.‏ض ي ت ز م،‏ حريصة دا‏ ئ ا عىلت خ ج ي ر‏ ، ي تغت ي ج تدريا،‏ ولج أت إل العبثي اخ‏ ت ت حمب ردي ، إال أن‏ ني و‏ ت بي‏ تتي قادرة عىل التعامل معب أ نوبعد ة املرحل الثانوية،‏ سافرت إل إائيل،‏ رغبة ي ن م‏ ي أن ي ض أق‏ عاما ي ال ‏»كيبوتس«‏ ‏)وهوج مع ي ن سك‏ ي ن تعاو‏ ض ي‏ محج اعة من ي ن املزارع‏ أو العمال ي الود ن الذ‏ يعيشون ويعملون معا(.‏ البداية صُ‏ دِ‏ مْ‏ تُ‏ بسبب الفلت املستمرة ي ن لملراهق‏ هناك وانغمام ي الج نس،‏ ولكن ‏عانما وجدت ي نفس أندمج ي أ االجواء ت وأرد غرف الشباب وأذهب إل حفلت ش الب ومراقصش خ ص آخر.‏ وقلت ي لنفس : ي » ي ن كن‏ أن أنسحب من هذا الج و ي أي وقتالديسكو مثل أي ن خ دعت ي نفس مع ت ف‏ قال ي ل إنه ي ي ن ب‏ حبا حقيقيا.‏ وكنتأشاء«.‏ لكن ما ي ه إال أسابيع ت ح‏ ا‏غ عمل ب أ ‏نه اكن ‏»دون جوان«‏ ة احملل . وبدأتأريد أن أصدقه ح‏ ي ت ن أن‏ وقعت ي غرامه،‏ ر‏ يأحسّ‏ ب ‏لذنب ث أك‏ ث فأك‏ ؛ ورأيت ي ن أ‏ أفعل ب ‏لضبط ما كنت أز‏ أن لديّ‏ القوة عىل مقاومته.‏ ي ث ن إن‏ أصبت ب ‏لذعر عندما رأيته بعد عدة ي ليال مع فتاة أخرى.‏فرجعت إل بلدي،‏ ي و‏ خلل ي ن العام‏ ي ن التالي‏ ، ظننت ي ن أ‏ ج ‏اوزت ي ت مشلك‏ وتغلبت ي علا،‏لكن أ االمر مل يكن كذلك فقد سقطت ث ‏نية.‏42


فيفففيففففففتنييتياِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لقد ي ن وعد‏ رجل ب ‏ستقبل رائع،‏ وظل ي ‏دد عىل ي مسامىع مك اكن ي ي ن ب‏ ، ومك كنت محج ة يل . وكنتال أريد شيئا سوى تصديقه.‏ وعان ما تشابكت أ اال يدي،‏ ث اكن العناق والقبلت والملسات -ي ش ء يستدرج آ االخر.‏ وملكا أراد املزيد ي ن م‏ أغلقتُ‏ ب إحاكم ت ‏م عىل محج يع مشاعر الذنب والفظاعةالشنيعة ي ت ال‏ ي ي داخىل . واستسملت عندما طلب ي ن م‏ الج نس.‏ ت اخت أن أغوص ي خ الطيئة،‏بدال من ج مواة الفوىصض املطلقة ي ت ال‏ كنت ي فا.‏ وأردت اهلروب من ي ت بي‏ أ العيش معه،‏ ووعدتهب ي ي وإخلىص ، ت ح‏ وإن اكن قد هدد ي بقتىل لو ب أخت أي إنسان عن علقتنا.‏ أما ي اليومي التال فقد ف اخت‏ ، ومل أره ث ‏نية مطلقا.‏ب‏ش وبعد أن ابتليتُ‏ ب ‏الكتئاب والزن،‏ فكرت ب ‏النتحار.‏ واكن لدي أمل مستمر ي رأ ي سي الج نس؛ ومل أرى كيف ي ‏كن‏ي ت ومعد‏ . وشعرت ي ن أ‏ ي ي ق طري‏ إل الج نون.‏ لقد استحوذ ع ىلّ‏أن أواصل ي ت حيا‏ بدون رجل ي » ي ن ب‏ «. فأخذت أنتقل من ت ف‏ آ الخر؛ ت ح‏ اكن اثنانن مم ي ن مرتبط‏ بعلقة خطوبة مع فتيات ي أخرت.‏ ي ن فانتاب‏ اليأس،‏ وبكيت ساعات طوي ة لب لّ‏ . ب و‏ غ لر‏ من ي ن أن‏ كنت أحس ي بداخىل واك ي أ ن ن‏ عاهرة إال ي ن أن‏ حاولت أن ظ أر لعائل‏ش خ صية سعيدة وواثقة...‏ي ئ وأصدقا‏ لكن ي ت حيا‏ املزدوجة ما اكن هلا أن تدوم إل أ االبد،‏ ي وأخا انفضح ب ي كذ‏ . ي ن لكن‏ أحسست آنذاك‏ن هللا اكن ي ن يعطي‏ فرصة أخرى.‏ وقد ال أجد ث ‏نية فرصة مثل هذه،‏ للإ قلع عن ي ت خطيئ‏ .ب أوبعد ي استسلم هلل تعال،‏ ج توت إل والديّ‏ ، ت واعفت هلما بلك ي ش ‏ء.‏ لكن مل يكن الشيطاني ي ن يد‏ االإ فلت من قبضته ب ‏ذه العة فاكن ي ن يعذب‏ ي النوم،‏ ي ن لكن‏ بدأت أملس حمبة وحنانهللا ي ج تدريا ي أ االسابيع ش والور التالية.‏ واكنت هناك حمبة وصلوات ة متواصل من جانب أ‏ي ت وكنيس‏ ، ن الذ‏ مل يفقدوا أ االمل ّ مطلقا.‏ ن وأ‏ أؤمن أن الصلة قد طردت ي الكث‏ من أ االرواحالي ة ي ت ال‏ اكنت ت ‏وم ي حول خصوصا ي تلك أ االسابيع أ االول.‏وبعد ش أر من الرصاع ي الروح الشاق،‏ ت انت ي أخا ي ت عبود‏ ش ّ لل‏ . ث جاءت اللحظة ي ت ال‏ التُنس عندما أعلن ي راع الكنيسة ب ‏مس الرب أن محج يع ي خطاي قد غُ‏ فرت.‏ إن قوة تلك اللحظةت وفرحا مل يكن هلما حدود.‏ش خ ص ن ‏ادثه عن محل خ الطيئة ي ن املثقل‏ به هو فعل نعمة عظيمة.‏ ف ن ي‏ يفتح املرء قلبهإن ي ج إاد لشخص آخر فإن هذا أ االمر ي ‏كن ي تشبه بفتح بوابة قناة ي سد - فيجري املاء متدفقا إل خ الارج،‏43


نففففنففففّففن ئاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ز وول الضغط.‏ فلو اكن ت االعاف ي رصا ومن القلب أ الحدث إحساسا معيقا ب ‏الرتياح،‏ أ النه خ الطوةاالول عىل طريق الغفران.‏ لكننا ي ن الاية علينا املثول أمام هللا.‏ فل حمب ال للهروب أو االختباء عنه امكأفعل آدم وحواء عندما عَ‏ صَ‏ ياه.‏ فلو كنا عىل استعداد لملثول أمام هللا ب ‏سب نور ابنه يسوع املسيح،‏لرق هللا لك ذنوبنا وجعلها ن دخا‏ منثورا.‏ومثملا وهب هللا الرجل أ االول واملرأة أ االول سلما وفرحا ي جنة عدن،‏ فإنه ي ‏ب آ االن لك مؤمنويسمله هممة ي السىع وبذل الج هود ي سبيل النظام الج ديد مللكوته املسامل والوديع.‏ ولتنفيذ هذه املهمةعلينا قبول سيادة هللا ي حياتنا،‏ وأن نكون عىل استعداد ي ض لمل‏ ي طريق الرب يسوع باكمل،‏ أي بدءب ملذود الوضيع ي بيت لم ت واناء عىل خشبة الصليب ي جبل الجُلْجُ‏ ة ل . ن إا ي مسة وضيعة جدا،‏ومتواضعة.‏ ن لكا السبيل الوحيد الذي يؤدي إل النور الاكمل وإل أ االمل.‏ي إن الرب يسوع هو وحده القادر عىل أن يغفر خطا‏ ن ت وإزاهل ث آمنا،‏ أ النه وحده ال ي خ ال من لك عيب.‏وهو قادر عىل أن يوخز ن ي وررها من الج نس الدنس ومن مرارة استياء بعضنا من بعض ومنالتنافر وعدم ئ الوم الذي بيننا،‏ امك ش يد االإ جيل:‏ِ رَ‏ ضَ‏ ِ َض ئ ِ وح أ االزلِ‏ ي‏َد ن ‏َفسَ‏ ه ب لرُّ‏‏ّذي قَ د مُ‏ املَ‏ سيح‏َولف ا أِ تَ‏ ةِ‏ َ لِنعبُ‏ َّ د هللاَ‏ ا ي حلَ‏ . ب ‏)عاني‏مِ‏ نَ‏ أ االمعالِ‏ املَ‏ يّ‏‏ُر‏ نً‏ ال عَ‏ يبَ‏ فيهِ‏ ، أنْ‏ يُطَهّ‏ي‏ضِ ق ب ي ن 14(. 9:َّ مَ‏ ُ إل هللا ِ الوهمما اكنت درجة ن فساد‏ وهمما كنا ي ن ملوث‏ ب آ ال ث ‏م فلن تكون ة مشلكه لو قبلنا بوخز ن ، ولو رحبنابدينونة هللا ب ومحته.‏ ي فالضم‏ الذي اعتاد عىل أن يكون عدوا لنا،‏ يصبح ي املسيح صديقا.‏ ي الغفران له المقدرة على تغيير حياتناإنّ‏ غفران خ ال ي طا‏ ي ت ال‏ يقدهما الرب يسوع حمب ن ا‏ هلا طاقة ث مؤة جدا إل درجة ن أا ي تغ‏ حياة الشخصً. فإذا سملنا أنفسنا هل فسوف يستسمل ي و‏ ن جر‏ لك ما ي ج ‏علنا ي ن خائف‏ أو ي ن منعزل‏ أو ن حم ي ن ادع‏ أولكياي ن يف‏ . وسوف ي ‏دث انقلب وتتعدل أ االمور؛ فلك ما هو فوق سيصبح ت ‏ت،‏ وماج ي ن س‏ غ‏ شت ت سيصبح فوق.‏ وسيبدأ هذا ي التغي‏ وهذا التحوّ‏ ل ي أمعاق ي كياننا،‏ ث بعد ذلك سوفتتحول وتتبدل لك من حياتنا الروحية خ والارجية،‏ ب ‏ا ي ذلك محج يع علقاتنا.‏هو 44


يففففييفيفاِستعادة صورة اهللواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي ن ويتب‏ بوضوح ما إذا اكن الشخص قد ي تغ‏ ب ‏ذه الطريقة أم ال،‏ عندما يواجه املرء ‏)هو أو ي ه ) املوت.‏ش خ ص ي ‏ترصض عىل فراش املوت،‏ رأوا أ االمهية البالغة للعلقة الروحية للإ نسانن فالذ‏ قد اكنوا بقرب ي ءمع هللا.‏ ويعملون ب أ ‏ن ن اية أ االمر،‏ وعندما يسحب االإ نسان نفسه أ اال ي خ‏ ، فأن هذه العلقة ي ه السشالوحيد الذي يتلك عليه.‏إن هممة االإ نسان ي الياة ي ه إعداد نفسه للقاء هللا.‏ ويعملنا الرب يسوع كيف نفعل ذلك بقوهل:‏ُ َّ ملكا صَ‏ تُ‏ نع‏ َ ش ً يئا مِ‏ ن ذلك لِواحِ‏ دٍ‏ مِ‏ ن ي ت إِخو‏ ُ هؤالءِ‏ ِ الصّ‏ غار،‏ ي فىل قد صَ‏ نَ‏ ُ عتموه.‏ ت ‏)م‏ 40(. 25:ويقول كذلك:‏هنيئً‏ ا ي ن لملساك‏ ِن َّ مَ‏ َ لكوت السَّ‏ واتِ‏ . ت ‏)م‏ 3(. 5:ِ وح ، أ الن هلُ‏ مي الرُّ‏ش خ اص.‏ فوجدت أنش خ صيا قد ب اختت هذا عند فراش املوت ي الساعات أ اال ي خة لبعض أ اال‏وأ‏الشخص الذي عاش أ الجل آ اال ن خر‏ ، مثملا فعل الرب يسوع،‏ يكون هللا قريبا جدا منه ي ساعتهاال ي خة وينعم ب ‏لسلم.‏ ي ن ولك‏ رأيت ً أيضا عذاب وآالم أولئك ن الذ‏ عاشوا حياة ن أنية ئ ملا خ الطيئة،‏أعند غصة املوت.‏ي وتاج لك فرد فينا،‏ سواء اكن ت ز موجا أو ب أعز‏ ، إل أن يستوعب بعمق،‏ الملكات أ االبدية الشافيةللرب يسوع:‏وها أ‏ ن مَ‏ عمكُ‏‏َوالَ اال أ طّ مِ‏ ، إل َ انقِ‏ ضاءِ‏ َّ الدهرِ‏ . ت ‏)م‏ 20(. 28:ف ناك حياة وحمبة ونور ي يسوع.‏ وبفضل ي ‏كن لياتنا وعلقاتنا أن ق تتن‏ من لك ما يثقل اكهلنا،‏وتتخلص امم يتعارض مع احملبة،‏ ت وتُسد صورة هللا فينا.‏45


تفتشَ‏ّفّبففيالفصل السادس<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةجِ‏ بُ‏ رَ‏ فضُ‏ هَ ‏َق هللاُ‏ حسَ‏ نُ‏ ف ا مِ‏ ي نْ‏ ش ءٍ‏ يَ‏فلكلك ي ش ءٍ‏ َ ‏مدٍ‏ ، أ ال نَّ‏ الكمَ‏ هللا والصَّ‏ لةج بُ‏ قيَ‏َُ بولُ ، بَ‏ ل ْ1 تيمو‏ ث وس - 4 :4 5َ ِ يُقدسانِهِ‏ .ُ ُّ ما َ خل ، ّ ُِ ‏ِبيتحدث الكتاب المقدس عن القلب باعتباره مركز الحياة الروحية لإلنسان.‏ ي ف ف‏ القلب تتخذمحج يع القرارات،‏ ويثبّت ج االاه الذي ي خ ‏تار نوع الروح الذي سنتبعه وسنعيش وفقا هل:‏ن الرّ‏ بُّ‏ أف َ صُ‏ نيَّ‏ اتِ‏ ُ القلوبِ‏ َ وأمت حِ‏ نُ‏ مشاعِ‏ رَ‏ الب‏ِ ، فأُجازي االإ نسان أ‏ ث َ رَ‏ ةِ‏ أمعاهلِ‏ ِ . ‏)إرميا .)10 :17ُّ ذ ِ سَ‏ بِ‏ طُرُ‏ قِ‏ هِ‏ ، ‏ِب سَ‏ بِ‏لكن قد خلقنا هللا أيضا كاكئنات ت ‏ب املُ‏ تع واللذات.‏ فلك ي ش ‏ء ندركه ب ‏واسنا ي ينتىم إل ئ داةالس واللذة،‏ ب ‏ا ي ذلك الج اذبية الج نسية.‏ ُ خذ مثل ي ج أر‏ زهرة أو ي نس‏ عذب أو ابتسامة الطفلاالول فلكها ج ‏لب لنا الور.‏ لقد وهبنا هللا نعمة عظيمة ي حواسنا،‏ وإذا استخدمناها ي محدهأي وتقد‏ االإ كرام واحملب د هل،‏ فبوسهعا أن تقدم لنا سعادة عظيمة.‏ولكن مثملا يقدر التمتّ‏ ع ب ‏للذة عىل أن يقرّ‏ بنا من هللا فإنه يقدر أيضا عىل أن يضل ‏ِلنا ي أ و‏ ن خذ‏ عن جادةالصواب،‏ بل ت ح‏ يقدر عىل أن ي ي أ ت‏ بنا إل الظملات الشيطانية.‏ فغالبا ما ن ‏يل إل ما هو ي سطح ،ويفوتنا ما قد ي ‏به هللا من ب جوت وقوة إذا اكن لدينا نظرة معيقة.‏ وغالبا،‏ ن وحي‏ نتعلق ش باهتنا التلذ ب واسنا وملذاتنا،‏ ننس ما ي خ صّ‏ هللا،‏ وتفوتنا إماكنية أن نعيش العمق الاكمل الإ رادته املقدسة.‏46


فففّفشَ‏ففَي‏َقففيفيفئيف<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الفرح الدائم ال يكمن في حواسنا بل في اهلللو رفضنا الواس اليّ‏ ة ي ت ال‏ ن عند‏ وكرهناها،‏ أ الصبحنا كن ي ‏فض هللا وما صنعته يداه،‏َالنّ‏ اسِ‏ ي ان ي أ االزمِ‏ نَ‏ ةِ‏ أ اال ي َ خ‏ ةِ‏ ، ويَتبَ‏ عونواجِ‏َت،‏ ن يَ‏ ‏َوْ‏ ن عَ‏ نِ‏ َّ الزً ، لِقومِ‏ مُ‏ ي نَ‏ رائِ‏ كَ‏ ذ ي نَ‏ اكَ‏ توَ‏ ت ُ ف ‏اتا هللا ليَ‏ تناوَ‏ َ هلا َ و‏ مَ‏ َ د هُ‏ علي ا نَ‏ الّذ‏ آمنوا وعَ‏ رَ‏ فوا الَق1( . َضَ‏ ِ ‏ُمهَ ُّ تد َ ون َ ع نِ‏ االإ ّ اب‏َعضبَ‏ َّ ََ يطانِيَّةََ لوالرُّ‏ وحُ‏ رصَ‏ ي قَوهلِ‏ ِ إنَ ةً‏ وت ي َ ‏َعال‏ شأرواحً‏ ا مُ‏ ضل ‏ِلِ أنواع مِ‏ نَ‏ أ اال طعِ‏ مَ‏ ةِ‏ خوعَ‏ نْ‏ث تيمووس 3-1(. 4:ي ٌ ي فل ي ‏يد الروح القدس أن ن ‏فض الج سد أو طاقاته العاطفية.‏ لكن ي ج ‏ب علينا أن ال ننس أن الشيطانيسىع لتخريب لك ي ش ‏ء طيب ّ وخ‏ ؛ إنه كذاب يلوي عنق ّ الق ، ويتقنص ئ داا أية فرصة الإ خداعنا،‏والس‏ي هذا احملب ال.‏ي ن غ‏ عن البيان،‏ أن النفس تنجذب إل هللا بواسطة الروح،‏ لك‏مادي بواسطة الج سد.‏ وأمور الج سد ليست ي عداء مع الروح،‏ و‏ي ق القي‏ هو الشيطان،‏ الذي ي ‏اول جاهدا وبصفة مستمرة أن تعال.‏ فإرادة هللا ي ه أن لك جزء ي الياة - روح ونفس وجسد - نضهعا فإذا ألكتُ‏ أو تُ‏ ، أو همَ‏ ما معِ ب‏ ِ ل‏ َن ا ئ داا تكون مرتبطة ب ‏ا هو ي طبيىع أوي ج ب أن ال تُ‏ تقر أبدا.‏ لكن العدوي ارب النفس ش البية ويفصلها عن هللات ت سلطانه أ الجل خدمته،‏ي ءٍ‏ ملِ‏ َ حج دِ‏ هللاِ‏ . )1 كورنثوس 31(. 10:تُ‏ ، فامعَلوا لك ُ َّ شي واللذة أي ي ش ‏ء خطأ ي حد ذاته.‏ ب الإ ضافة إل ذلك،‏ فإن لك ي ش ‏ء نفعل،‏ال يوجد ي احملب ال السّ‏ي بدرجة ما.‏ ولكن،‏ ولكوننا ي ن مصنوع‏ عىل صورة هللا،‏ ولسناي أو النوم هو اختبار حسّ‏سواء املسشحمب رد ن حيوات،‏ فاملطلوب منا هو ث أك‏ من ذلك.‏ت ي ت عندما يقع اثنان ي الب،‏ فإن الفرح الذي يع‏ ي ما ب دئ أ االمر يكون عىل صعيد أ االحاسيس:‏فينظر أحدمها إل ي ن عي‏ آ االخر،‏ ويسمع أحدمها صوت آ االخر وهو يتملك،‏ والكمها ي ج ‏دان ب ‏جة ي ملسيد آ االخر أو ح‏ ي دفء ت اقاب أحدمها من آ االخر.‏ وطبعا يذهب ما يعيشانه إل ما هو أبعد منحمب رد النظر أو السمع أو املشاعر،‏ لكنه ومع ذلك فإن بدايته تكون عىل صعيد أ االحاسيس.‏47


فيئفجففشتفبفيففتنيفيفففي<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي هل أن يذهب إل ما هو أمعقعىل أن الب ش البي ال ي ج ‏وز هل أبدا أن يظل عند هذا املستوى،‏ وينبىعغي كثا من ذلك.‏ أ النه عندما تصبح اللذة غاية ي حد ت ذاا،‏ فإن لك ي ش ‏ء يبدو ب عاا ووقتيا،‏ ت و‏ ن ا‏ نندفعي للسىع الإ شباع ذواتنا ج ارب أزيد ث وأك‏ متعة،‏ امك ي ن ذر‏ االإ جيل:‏ ْ ُِ رونَ‏ 48ي ‏َسوا بَ‏ َ عد آ االن ي َ ةَ‏ الوَ‏ ثَنيّ‏ ي نَ‏ نَ‏ الّذ‏ يُفكّ‏ِ بّ‏ أنْ‏ ال ت يفأقول ش َ د ي الرَّ‏‏ُلو‏ ب ءُ‏ عَ‏ نْ‏ حَ‏ ياةِ‏ هللاِ‏ . فملَّ‏ ا َ فقدوا لك حِ‏ سّ‏َ م وقَساوَ‏ ةِ‏ قظَ‏ لمِ‏ بَ‏ ِ صا‏ ‏ِمهِ‏ و‏ لِهِ‏جورِ‏ الفُ‏ ، فانغ ي ِ لك فِ‏ سقٍ‏ وال يَشبَ‏ عونُ ُ لمك وأ‏ ُ ب طِ‏ لً،‏ ومهٍ استَسمل َ وا إلَّ َُ سِ‏ ِ ِ ِ م غُ‏ رَ‏ َ . ‏)أفسس .)19-17 :4ّ َُ مَ‏ سوا ن ن خ رّ‏ ب مقدرتنا عىل استلم الطاقةوعندما نبذل ج ‏ود‏ ي ي تسم‏ أحاسيسنا،‏ فإننا ‏عان ما ن نك و‏ض الرصورية للحياة.‏ وسنفقد أيضا قدرتنا عىل تذوّ‏ ق أية ج ‏ربة روحية سامية.‏ وقد ب أخ‏ ي ن‏ رجل أعرفه،‏وهو ت ز موج منذ ث أك‏ من 30 عاما،‏ قال:‏ي عندما ت ز وجتُ‏ من ي ت زوج‏ ، أردت ن ما ب دئ أ االمر أن ت ‏تدي ملبسا أنيقة ومغرية.‏ واكني ي أم انتشار ‏»موضة«‏ ي ن املي‏ جيب،‏ حيث اكنت ي نظري تبدو رائعة فيه.‏ ومل أدركش خ صيا.‏ فكنت ب ‏لقيقة ومنحينذاك أ االذية ي ت ال‏ ب سبا ي ف موق‏ هذا،‏ هلا ي ولغها من الرجال ي ول خلل ي معىل هذا ج أع النظرة ش الوانية ي ت ال‏ ن أداا الرب يسوع املسيح بشلك قاطع.‏ ومل ندركهذا ال ن أ‏ وال ي ت زوج‏ إال بعد ت فة الحقة،‏ فتحرّ‏ ن ر‏ عندئذ من التشديد املريض عىل املظهرذلك خ ال ج ي ار‏ الج سدي،‏ وتطلعنا إل املزيد من العلقات أ اال ة صيل .لن نكون ن قادر‏ عىل أن نعيش أمور هذه الدنيا بلك ئ ملا ما مل نسمل أنفسنا،‏ ب ‏ا ي ذلك حواسنا،‏ن خ ضهعا بوقار هلل.‏ لقد رأيت ة أمثل ي كثة كيف أن الناس الذ‏ ي كزون ت اههمم ي إمتاع حوامو‏تكون ت حيام ض ة ل وبل هدف.‏ فعندما تتحمك حواسنا فينا،‏ ن ‏َتدمَّ‏ رُ‏ نفسيا ونصاب ب ي لة وااللتباس.‏ولكننا مع هللا،‏ ي ‏كننا رؤية وتملُّ‏ س ما هو أبدي ي أ االحاسيس.‏ وبفضل يسعنا إشباع أمعق اشتياقللقلب ملا هو أصيل ئ ودا‏ .ن عندما نسلم الناحية <strong>الجنس</strong>ية هلل فإنها تصبح نعمة.‏إن اللذات واال أ حاسيس،‏ بكو‏ ن ا هبة من عند هللا،‏ تظل ّ ّ ا غامضا؛ أما بدون هللا فتفقد ّ ي‏ ت اوتتنجس.‏ وهذا ينطبق ب أ الخص عىل حمب ال الج نس ب ‏مته.‏ فلك ما يتعلق ب ‏لياة الج نسية هل حرمتهالبالغة،‏ ي ت وال‏ ي خ ي فا لك واحد منا عن آ اال ن خر‏ بصورة ي ز غرية.‏ إن الج نس هو لك إنسان،‏ وهو


نّ ففيتَِّبّ‏ييفيففي ييفينَ‏<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ش ء ث يؤ‏ عىل الكيان ي الداخىل للإ نسان ب ويع‏ عنه أيضا.‏ وإن كشف أي ي ش ‏ء ي هذا احملب ال ن إا يكشفش خ ص آخر للتدخل ي االإ نسان.‏ منش خ ص ، ويفسح الطريق أمام النقاب عن حرمة الفرد وما هو يهنا ن ‏ى أن موضوع الج نس - غ ر‏ أنه إحدى ي العطا‏ االإ هلية العظىم - فإنه أيضا يكون موضوعا للعاروالعيب.‏ فنحن ي نستح من أن نكشف ن آ لل ن خر‏ . وهناك سبب هلذا:‏ ف ‏ثملا استح آدم وحواء مني عرما أمام هللا تعال أ ال ن ‏ما عملا ن أما قد سقطا ي خ الطيئة،‏ فنحن كذلك،‏ لك واحد فينا يعمل بطبيعتهخ الاطئة.‏ إن ت االعاف ب ‏ذا ال ب يع‏ عن خلل اضطراب ي عقىل ي غ‏ ي سل‏ امك ي ن كث‏ ن من عملاء النفس.‏بل هو الردّ‏ ي ز الغري ي لك ت نس‏ ما هو مقدس وموهوب من قبل هللا،‏ وهو ت اعاف ي ج ‏ب أن يقود لكش خ ص إل التوبة.‏ي إن املقصد من ت االاد الج ي نس هو أن يكون ي تعبا ج وسيدا ب لرط الب ئ الدا‏ الذي ال ينف.‏ إنهش خ ص آخر،‏ أ النه يشتمل عىل الكشف املتبادل أ ال ث ك‏ أ االارش خ ص إل يثل أىمس ي تسل‏ اكمل من عزة وحرمة من جانب لك الزواج ب فيعت‏ تدنيسا و‏قبل الزواج،‏ ت ح‏ مع الزواج ي املستقبىل بشدة.‏ فل ي ‏قإطار الزواج:‏ن خ راط ب أ ‏ي نشاط ي جنس همما اكن نوعه بدون ت االاد ب بطش يك.‏ أما اال‏ج اسة ت وانااك لتلك الرمة.‏ واملمارسة الشائعة خ الاصة ب ‏»لتجربة الج نسية«‏ش يك قد عزم الشخص الزواج منه،‏ ليست أقل هوال وفظاعة،‏ ب إ و‏ ن ماكا تدم‏ّ إزاهل ت ُُِّ يع ّ الناسِ‏ ، وليَ‏ ُ ك نْ‏ فِ‏ راشلِيَ‏ كُ‏ نِ‏ َّ الزواجُ‏ مُ‏ َ ك رَّ‏ مً‏ ا عِ‏ َ ند محجوالز ن ةَ‏ . ب ‏)ع‏ ي ن اني‏ 4(. 13:ب قع الرمة ي ن ب‏ أي رجل وامرأة بدون ب ‏كة هللا والكنيسة َّ هللاَ‏ سَ‏ يَ‏الز َّ وجِ‏ يَّ‏ ةِ‏ طاهِ‏ رً‏ ا،‏ ال أ ننُ‏ د‏ الفاجِ‏ ر‏ي وضع موضوع الرمة الج نسية لكه ت ‏ت سلطان السيدولكن ت ح‏ ض ‏ن إطار الزواج،‏ فإنه ينبىعغاملسيح،‏ إذا أريد هل أن يثمر ث ‏ارا طيبة.‏ ث إن التناقض ي ن ب‏ الزواج الذي مركزه املسيح،‏ <strong>والزواج</strong> الذييكون الج سد بؤرة ت ي ز كه،‏ موصوفا عىل أفضل وجه من قبل القديس بولس الرسول ي رسالته إلأهل غلطية،‏ يقول:‏ُوأمَّ‏ ا أمعال َ ظاهِ‏ رَ‏ ةٌ‏ : الز ن َّ والدعارَ‏ ُ ة والفجورُ‏ وعِ‏ باد ُ أ اال ث و‏ نِ‏ ِ والسّ‏ حرُ‏ والعَ‏ داوَ‏ ةوالش ي َ ةُ‏ والغ َ بُ‏ َّ والد سُّ‏ وا لِ‏ خ صامُ‏ ُّ والتَّحز بُ‏ والسَ‏ د ِ كرُ‏ والعَ‏ ربدةُ‏ وما أشبَ‏ ه‏َبل نَ‏ ‏ّذ‏ يَعمَ‏ لونَ‏ هذِ‏ هِ‏ أ االمعال ‏ِثونَ‏ مَ‏ َ لكوت هللاِ‏ . أمَّ‏ ا ث َ رُ‏وأُن‏ ‏ُكُ‏ آ اال نَ‏ ، امك نبَّ‏ ‏ْتُ‏ كُ‏ مِ‏ نْ‏ قالرُّ‏ وح ف وَ‏ املَ‏ حبَّة َ رَ‏ حُ‏ والسَّ‏ لمُ‏ والصَّ‏ والصَّ‏ لحُ‏ أ واالمانَة. ُُ ، والوَ‏ داع َ ة ُ والعَ‏ فاف ُ .َ ةُ والسّ‏َ ال ُب ُ واللُّطف ُِ ، َّ أن الُ الجَسَ‏ دِ‏ ِ ي ِ ُ قاق َ والغ‏ َ ضَِ ُ والف49


تيففبشَ‏شَ‏شَ‏نفّتشَّ‏ّفشَّ‏ينفنف<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>‏َبوا جَ‏ سَ‏ َ د ُ مه بِ‏ ِ لك ما فيهِ‏ مِ‏ نْ‏ ُ ُّ لِملَ‏ سيح ي َ ‏َسوع صلِوما مِ‏ نْ‏ ‏يعَ‏ ةٍ‏ ن ت‏ عَ‏ نْ‏ هذِ‏ هِ‏ أ االشياءِ‏ . وال نَ‏ ‏ّذ‏ مهأهواءٍ‏ شَ‏ وواتٍ‏ . ‏)غلطية 24-19(. 5:إن ن الذ‏ ينظرون إل ش الوة الج نسية ت كنظرم إل ن الم ش والاهة ي حمب ال أ االلك،‏ ال ف يمون أ االمهيةي ز املتمة الاكمنة ي احملب ال الج ي نس . فعندما نستسمل الإ غراءات ش الوة والنجاسة الج نسية،‏ فأننا نتنجست خ تلف ت ‏اما ش اهة البطن،‏ ب غ لر‏ من أن هذه ش الاهة قد ن أداا الرسول بولس أيضا.‏ش فالوة والنجاسة الج نسية ج ‏رحاننا ي القلب والكيان.‏ ن إما ت ‏امحج ان القلب ي اللب والصم‏فملكا سقطنا ج اسة جنسية،‏ وقعنا فريسة لل‏ ي ش ن الشيطا‏ وفسد كياننا لكه.‏ وال ي ‏كننا أن نتحرر عندئذإال بتوبة نصوحة واهتداء.‏ي .ي ً معا تسببه ي بطريقة عكس النجاسة هو ليس التزمّ‏ تأن نقيض النجاسة الج نسية وال‏ ش وانية الج نسية هو ليس تلكُّف الشمة واالستعفاف املفرط أوت ز ال‏ مُّ‏ ت ال ي خ ق ل‏ أو التقوى الاكذبة.‏ ف ‏ا أشد ت ي ذ‏ الرب يسوع لنا من هذه أ االمور!‏ط‏ ‏ُماِ تُطَهّ‏ رونَ‏ ظاهِ‏ رَ‏ الاك سِ‏ أ والصَّ‏ حنِ‏ ، ب و‏ نُ‏الويل ي مُ‏ عَ‏ ِ ي مل اليعةِ‏ والفَ‏ رّ‏ يسيّ‏ ونَ‏ املُ‏ راؤونَ‏َ أوَّ‏ ً ال ب ‏طنَ‏ الوِ‏ عاءِ‏ ، فيَ‏ ي َ ص‏ الظَّ‏ اهِ‏ رُ‏ِ ي ي سُّ‏ أ االىمع ِّ ط رْ‏م ِ ا حصَ‏ تُ‏ ل‏ علَيهِ‏ ب نَّ‏ ل‏ بِ‏ والطَمَ‏ ع يُّ‏ ا الفَ‏ رّ‏ُ املبيَ‏ َّ ض ةِ‏ ، ظاهرُ‏ هاَ ُ طاهرً‏ ا.‏ الويل ي مُ‏ عَ‏ ِ ي مل اليعةِ‏ والفَ‏ رّ‏ يسيّ‏ َ ون املُ‏ راؤون تُ‏ اكلقبورِ‏مِ‏ ثلت املو‏ وبلك تُ‏ كذلِكَ‏ ، ت ‏َظهَ‏ َ رون ّ لِلناسِ‏ ي نَ‏ صال‏ ب و‏ طِ‏ نُ‏ ُ مك ُ لك ‏ُّهُ‏محج يل ب طِ‏ نُ‏ ‏ا م َ ىلأٌ‏ بعِ‏ ظامِ‏ي ءٌ‏ و‏َ أن‏ِ . أ‏ّ ُِ فسادٍ‏ . وأن‏ُ ُ لمك ُ تلِئٌ‏ ُ ُ لمك ّ و‏ ُ ترِ‏ ٌّ . ت ‏)م‏ )28-25 :23من ض الرصوري أن يكون فرحنا ب ‏ا تتلذذ به أحاسيسنا صادقا وحرّ‏ ا.‏ ويقول عامل ي ز الف‏ يء ي والرضياتوالفيلسوف ي الفرنس ب ‏ساكل :Pascal ‏»إن مشاعر العشق ج ‏دها أقوى عند من ي ‏يد التّ‏ ُّ نكر هلا«.‏فعندما تُكبح ش الوانية الج نسية ب الإ كراه ال ي خ ق ل‏ وليس ب ‏لتأديب النابع من فيض القلب،‏ ف ‏ا هلا إال أنج د سُ‏ بل جديدة من الكذب والتقنُّع ن واالراف،‏ امك ي ن يب‏ لنا ذلك االإ جيل:‏تَ‏ ز ول‏»ال تَملَ‏ سْ‏ ، ال ت هذا،‏ ال تُ‏ سِ‏ كْ‏ َ ذاك «، وهِ‏ ي‏َواضي ُ وتَعال‏ ِ ب‏ يَّةٌ‏ ، هلا َ ظواهِ‏ رُ‏ الِ‏ مكَ‏ ةِ‏ ملِ‏ ا ي فا مِ‏ نْ‏ عِ‏ بادَ‏ ةٍ‏ خاصَّ‏ ةٍ‏ وتي ضَ‏ بطِ‏ أهواءِ‏ الجَسَ‏ دِ‏ ي ‏)كولوس 23-21(. 2:َ أحاكمٌ‏ ُُ ع و‏َِ ُ لك ‏ُّها أشياءُ‏ ُْ ‏َذقهلا ب الستِ‏ عمالِ‏ ؟ نعَ‏ مْ‏ ، هِ‏ يرٍ‏ قَ‏ لِلجَ‏ سَ‏ دِ‏ ، ولكِ‏ نْ‏ ال قِ‏ يمَ‏ ةَ‏50


فتتفففففنفي<strong>الجنس</strong> وعالم اللّذّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي زماننا الفاسد الذي ال يعرف العيب،‏ ت ز ‏داد صعوبة تنشئة أ االوالد عىل توق‏ ب لغ الس هلل سبحانهتعال وللك ما خلقه.‏ لذلك،‏ ت يتح‏ علينا أن نبذل ما ي وسعنا ث أك‏ من ذي قبل لتنشئة أوالد‏ب لطريقة ي ت ال‏ ج ‏علهم ينمون ي ليصوا رجاال ونساء ت ز مل‏ ي ن م‏ ب ‏ياة الطهر والنقاء - سواء ت ز ‏وجوا ي ن كبالغ‏أو مل ت ز يوجوا.‏ي ج وب أن ن ‏رص عىل أن ال يتحدث ن أوالد‏ بدون وقار أو ت احام عن أ االمور الج نسية.‏ لكننا الوقت نفسه ال ي ‏كننا ج ‏نب املوضوع.‏ ن وتاج ب أ الحرى إل تنمية روح الوقار ت واالحام لدى أوالد‏ي علينا تعليمهم عىل ف ‏م مغزى وقداسة الج نس وفقا ت للتيب االإ ي هل ، ن وكز بشدة عىل أمهية حفظفينبىعغن .أجسادمه طاهرة ي وغ‏ دنسة،‏ من أجل هدف وحيد وهو الزواج.‏ فيجب أن يتعملوا االإ حساس - مثلما نتعمله ن ‏ن آ اال‏ ب أ ن الج نس ال تتحقق محج يع أبعاده إال ي زواج طاهر ومقدس ب ‏سب ت التيباالإ ي هل ، وعندئذ ي يعىط أعظم متعة.‏ب ء - يفرح هللا عندما ي خ ب ت‏ أي ي ن زوج‏ شابّ‏ ي ن ت اادا اكمل:‏ أوال،‏ ت ااد الروح ث القلب ث النفس ث الج سد.‏ي فع الرجل واملرأة النقاب عن الج نس ي وقار أمام هللا تعال،‏ ي و‏ علقة معه،‏ ي و‏ ظلالوحدة املوهوبة منه،‏ فإن ت اادمها ي ‏جد هللا.‏ ي ن ويتع‏ عىل لك ي ن زوج‏ أن يسعيا إل هذا الوقار أ النه‏»هنيئً‏ ا أ النقياءِ‏ ُ القلوبِ‏ ، أ ال نَّ‏ ‏ُم يُشاهِ‏ َ دون هللاَ‏ » ت ‏)م‏ 8(. 5:وعندما 51


ف ففشّ‏ففففيَّّشَ‏تيالفصل السابعأنقياء القلبهنيئً‏ ا أ النقياءِ‏ الق نَّ‏ ُ م يُشاهِ‏ َ دون هللاَ‏ .... هذِ‏ هِ‏ الوُ‏ عود بَ‏ اهللاُ‏ لنا،‏ يُّ‏ أا االإ خوة ِ رْ‏ أنفُ‏ سَ‏ نا مِ‏ ِ نْ‏ لك ما يُدن ‏ِسُ‏ الجَسَ‏ د‏َةِ‏ هللاِ‏َ خ افوالرُّ‏ وحَ‏ ، ي نَ‏ ساع‏ إل َ القداسَ‏ ةِ‏ الاكمِ‏ ل ي حمُ َ وه‏م‏ ت 8 :5 وَ‏ 2 كورنثوس 1 :7ّ َُ ةِ‏ ُ لوبِ‏ ، أ ال‏ُ ، فلنُ‏ طَهّ‏يقول سورين كيركغارد Søren Kierkegaard ‏)فيلسوف ي ت والهو‏ د‏ ي ن ارك ي كب‏ ) أن نقاء القلبي ن يع‏ أن يشاء الشخص أمرا واحدا.‏ وهذا أ االمر الوحيد هو هللا سبحانه تعال وإرادته.‏ أما العيشبعيدا عن هللا،‏ فتظل قلوبنا منقسمة وال أمل هلا ي االلتئام.‏ ف ‏ا ي ه النجاسة الج نسية إذن؟ ن إااالنفصال عن هللا.‏ ي و‏ احملب ال الج ي نس ي إساءة استخدام الج نس،‏ أ االمر الذي ي ‏دث عندما يستخدم‏ية طريقة ي ‏رهما هللا.‏ب أإن النجاسة الج نسية ال تنجسنا أبدا من خ الارج.‏ وال يسعنا مسحها ت وإزالا سطحيا ت وق‏ نشاء.‏ فتأصلهايكون ي ن حميلتنا،‏ ي تنطلق من داخلنا مثل القرحة،‏ امك قال يسوع املسيح:‏ف َ االإ نسان نْ‏ ز يَ‏ ُ إل الج وفِ‏ ،‏َعرِ‏ فون َّ ما يَدخفأجابَ‏ : تُ‏ ‏»أأن‏ ت ح‏ آ اال نَ‏ ال ت فْ‏ َ مونَ‏ ؟ أال تَ خ رُ‏ جُ‏ ، وهوَ‏ ِ يُنجّ‏ سُ‏ االإ َ نسان . أ ال نَّ‏ مِ‏ نَ‏ِ خارج الج سَ‏ دِ‏ ؟ وأمّ‏ ا ما يَ‏ خ رُ‏ جُ‏ مِ‏ نَ‏ الفومِ‏ نهُ‏ إل‏َة ادَ‏ ة ُّ ورِ‏ والن ُ ‏َّميمة ، و ي هَ‏ ال‏تَ‏ خ رُ‏ جُ‏ أ االفاكرُ‏ الي ةُ‏ : الق ن والفِ‏ ُ سق والسَّ‏ قالقتُنَ‏ ِ جّ‏ سُ‏ االإ نسانَ‏ . أمّ‏ ا أ االلك ب أ يدٍ‏ ي ِ غ‏ مَ‏ غسوهلتٍ،‏ فل ِ يُنجّ‏ سُ‏ االإ نسانَ‏ .« ت ‏)م‏ 20-16(. 15:ِ لَ أن ُ ُ ل ََ مِ‏ ، ِ نَ‏ القلبِ‏ ُ و‏ ُ الزُ والز‏َ تل ِ ّ ِ َُ لبِ‏ 52


فّفففن فييفييفييينأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن النفس ي غ‏ الطاهرة ي وغ‏ العفيفة ال تشبع أبدا وال ف تش‏ أبدا:‏ ي ئ داا ت ‏يد ‏قة ي ش ‏ء ما لنفا،‏ت وح‏ بعد ذلك تظل ي ت تش‏ املزيد.‏ والنجاسة تلطخ النفس وتفسد ي الضم‏ ، ت وطم ت ‏اسك الياة،‏ي وأخا تقود إل املوت ي الروح .القلب غير العفيف ال يشبع وال يتحررملكا مسحنا للجنس الدنس أن ي ‏س نفوسنا،‏ فتحنا الباب لقوى شيطانية هلا القدرة عىل بسط ت سيطرات خ اذ أشاكال ن حمتلفة؛عىل محج يع احملب االت ي حياتنا،‏ وليس عىل احملب ال الج ي نس فقط.‏ فيمكن للنجاسة ا‏مثل ق تفا‏ اهليام ي أنواع ن حمتلفة من ي الرضة ت احملفة وجعلها اكإ هل؛ وقد تكون ب ‏يئة الىم ت امللبةاملتطلعة إل الصول عىل هيبة أو تسلط عىل الناس آ اال ن خر‏ . فلو سيطر علينا وس‏ ن أي ي ش ‏ء آخرعدا السيد املسيح لعشنا ج اسة جنسية.‏ ّ53 َي ش خ ص آخر حملب رد إشباع ي ز الغرة.‏ ن فاها ث حي‏ يدخلإن النجاسة ي احملب ال الج ي نس تتضمن استخدام الناس ي مواقف الرمة الج نسية دون أية نية ن لتكو‏ ب رط ئ دا‏ .ش خ ص ي محج اع ي جنس ‏)أو أي معل ي جنس آخر(‏ منومن أبشع أشاكل النجاسة ي ه عندما يتورط ش خ صا كذا ي ‏»يص‏ واحدا مع العاهر أو العاهرة«،‏ امك ف يصا القديسأجل الصول عىل املال.‏ فإن بولس الرسول:‏تَّ‏ ادمَنِ‏أمْ‏ إن ‏َّمكُ‏ ال تَعرِ‏ فونَ‏ أنَّ‏االثنانِ‏ جسَ‏ ً دا واحِ‏ ً دا.‏ )1 كورنثوس 16(. 6:بمرأةٍ‏ زانيةٍ‏ صارَ‏ وإ‏َّ ها جسَ‏ ً دا واحِ‏ ً دا فالكِ‏ تابُ‏ ُ يَقول ي ُ يَص‏والسبب هو أ النه يستخدم جسد ئ ن اك‏ ش بي آخر،‏ عىل إنه حمب رد ي ش ‏ء،‏ وحمب رد ة وسيل الإ رضاء الذات.‏وبفعلته هذه فإنه ت يقف ي جرة ب ّ ق الشخص آ االخر،‏ بل ب ّ ق نفسه أيضا،‏ امك يقول االإ جيل،‏ ‏»ولكِ‏ نالز ي ّ ن ا‏ يُذنِبُ‏ إل جَ‏ سَ‏ دِ‏ هِ‏ «:ُ ن ا أعضاءَ‏ امرأةٍ‏وأجعَ‏ لُ هَ‏ أعضاءُ‏ املَ‏ سيحأما تَعرِ‏ فون يتَّ‏ اد بمرأةٍ‏ زانيةٍ‏ صارَ‏ َّ وإها جسَ‏ ً دا واحِ‏ ً دا فالكِ‏ تابُ‏زانِيَ‏ ةٍ‏ ال،‏ ً أبدا أمْ‏ إنَّمكُ‏ ال تَعرِ‏ فونَ‏ أنَّ‏ مَ‏ نِ‏ِ بّ‏ صارَ‏ َّ وإ‏ هُ‏ رُ‏ وحً‏ ا واحِ‏ ً دا.‏ اهرُ‏ بوا مِ‏ نَ‏تَّ‏ َ د ب لرَّ‏يَقول ي ُ االثنانِ‏ جسَ‏ ً دا واحِ‏ ً دا.‏ ولكِ‏ نْ‏ مَ‏ نِ‏ ا‏الز ن ، فلك َ ةٍ‏ غ ي ُ هذِ‏ هِ‏ بُ‏ ا االإ نسان ي هَ‏ خارِ‏ جَ‏ ةٌ‏ َ ع نْ‏ جَ‏ سَ‏ دِ‏ هِ‏ . ولكِ‏ ن الز ي ّ ن ا‏ يُذنِبُ‏ إلمِ‏ ُسيحف َ ْ ل ُ آخذ أعضاءَ‏ املَ‏ ِ ِ َ ََ تكِ‏ َ َّ أن َ أجسادمك َُ يَص‏ِ ُ ُّ َ خطيئ


يف‏َتنفف‏َتفففففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>جَ‏ سَ‏ دِ‏ هِ‏ . أال تَعرِ‏ فونبَ‏ ْ ل هللِ‏ . هوَ‏ تَ‏ اشامكِ وح القَ َّ أن َ أجسادمك َ َ ُ يلك الرُّ‏ُ َ ودف ‏َّمنَ‏ . ت ‏َعَ‏ الثُ هِ‏ يَ‏ هف َ ِ جّ‏ دوا هللاَ‏ إذً‏ ا ي أجسادِ‏ مك.‏ ‏)‏‎1‎كورنثوس 20-15(. 6:ُ ُ د سِ‏ الذي ُ فيمك هِ‏ بَ‏ ً ة مِ‏ نَ‏ هللاِ‏ فَ‏ ‏ا تُ‏ أن‏ أ النفُ‏ سِ‏ ُ مك ،وح‏ ي الزواج،‏ يكون الج نس ت املسدف لذاته هو جنس منفصل عن هللا.‏ وامك كتبت أستاذة الفلسفةالج امعية الاكثوليكية فون ب هيلدااند von Hildebrand أن الج نس ي هذه ت الاهل يكون حلوة سامةتؤدي إل الشلل واهللك.‏لكن من ن ‏حية أخرى،‏ ن ستكب خطأ فادحا لو ن تصور‏ ب أ ‏ن مضاد الفحشاء هو غياب املشاعرالج نسية.‏ ي و‏ القيقة والواقع،‏ فإن انعدام وعينا الج ي نس ال يكون ب ض لرصورة أرضا خصبة للعفةف ن يفتقر إل الشعور املرهف للجنس هو ي القيقة ليس ن إنسا‏ اكمل:‏ ف ‏و ينقصه ‏)أوينقا(‏ شيئا ليس ي الترصفات الطبيعية ت وكيبته الداخلية ف ‏سب بل أيضا ي ما يعطيه ن لو‏ وشالكي ز متما للكيان ي اللك للشخص.‏والنقاوة.‏ إن ن الذ‏ يسعون إل العِ‏ فّ‏ ة والنقاوة ال ي ‏تقرون الج نس.‏ ن إم،‏ وبلك بساطة،‏ ن متحرر‏ من خ الوف مناالستعفاف املفرط ومن مظاهر ي الرء املقززة.‏ ي غ‏ ن إم ال يفقدون أبدا الوقار لّ‏ الج نس،‏ ي وافظون‏َه ب ‏جلهم إل أن يدعومه الرب للدخول إل أرضه بواسطة الزواج.‏عىل مسافة منه وال ُ يَطَؤوني ن ولملسيحي‏ ي غ‏ ت ز امل‏ ي ن وج‏ ، ّ فالل هو ليس كبت املشاعر الج نسية؛ ف ‏م لن ي ‏صلوا عىل الطهارة إالإذا ّ سملوا أنفم لكيا للسيد املسيح.‏ ي ف ف‏ الزواج ي أ ت ‏ن أحد ش ال‏ ي ن يك‏ آ االخر عىل القدسية الثمينةملوضوع الج نس.‏ ي غ‏ أن هذه النعمة،‏ ب ‏عناها العميق،‏ ليست نعمة جاءت من فضلهما مها ب يوهاأحدمها إل آ االخر بل نعمة هللا سبحانه تعال الذي خلقنا كاكئنات جنسية.‏ ومع ذلك،‏ فملكا استسملناللتجربة واالإ غواء - ت ح‏ وإن اكنت حمب رد ي ن أفاكر‏ – ن أخطأ‏ ب ّ ق هللا،‏ الذي خلق الج نس لدينا لتحقيقمقصده اال وهو قدسية الزواج.‏يشاء هللا أن ينعم عىل قلب لك إنسان انسجاما روحيا ووضوحا قاطعا.‏ ف ‏ناك تمكن الطهارة،‏ امكيوصينا االإ جيل:‏ِ اقبوا مِ‏ نَ‏ هللاِ‏ ِ ليَ‏ ق‏ بَ‏ مِ‏ نمكُ‏ . اغسِ‏ لوا أيدِ‏ يَمكّ َُ ، أ‏‏)يعقوب .)8 :4‏ْيِ‏ .يُّ‏ ا خ الاطِ‏ ئونَ‏ ، ِ وطر قَلبَ‏ َ ك ي لك مُ‏ ُ َّ َ نق مسِ‏ ِ الرَّ‏ أ54


ت‏َتفيفففشتأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وامك يكتب ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold ‏)وهو علمة ي ت الهو‏ ومؤسس حركة ب ‏ودرهوفاملسيحية Bruderhof للحياة املسيحية ت املشكة(،‏ فيقول:‏ض أ االمر وأيضا منقمس – ي وغ‏ ‏»بسيط«‏ امك يصفهإذا اكن القلب ي غ‏ وا‏ ي طريقه وملتبس عليهت خ اذالرب يسوع - فسيكون ضعيفا ت ومهل،‏ وكسوال وعاجزا عن قبول إرادة هللا تعال،‏ أو ا‏قرارات هممة،‏ أو القيام بعمل ي قد‏ . فلهذا السبب علق يسوع أ االمهية العظىم عىل لك منوحدانية القلب والبساطة ئ والوم والتعاضد والمس.‏ إن نقاء القلب ما هو إال ن ز ‏اهة مطلقة،‏ج االاه،‏ ليكون متفتحا،‏ صادقا ي ومستق‏ ، واثقا ج واعا،‏ ث ‏بتا ي وقو‏ . 12 ي ت وال‏ تتغلب عىل ش الوات ي ت ال‏ تضعف وتقمس.‏ فإن ما ي ‏تاجه القلب هو ي عزة قوية أحاديةمفتاح العفاف هو التواضعي ،) ني ب رك يسوع املسيح ي التطويبات ت ‏)الا‏ ي املوعظة عىل الج بل،‏ أ االنقياء والودعاء؛ وقال ن أمي ثون أ االرض ويشاهدون هللا.‏ إن النقاء والوداعة ي تنتىم إحدامها إل أ االخرى،‏ أ الن لكتامهاة حصيل ي تسل‏ االإ نسان نفسه لكيا هلل.‏ ن إما ي القيقة يتوقفان عليه.‏ لكننا ال ن ‏صل عىل ة فضيل النقاءوالوداعة ب ‏لوالدة؛ بل ي ج ‏ب علينا أن نصارع رصاعا روحيا ي مرا من أجلهما ب ‏ستمرار.‏ فليس هناكسوى فضائل ة قليل أروع من النقاء والوداعة من ي ت ال‏ ي ج ‏ب عىل ي املسيح ي السىع من أجلها.‏سوف إن الرصاع ي الروح الذي ي خ ‏وضه االإ نسان ضد النجاسة الج نسية ي واملغرت ن والز‏ ليس مقترصا عىلالشباب.‏ ف و لدى الكث‏ ن ال يتناقص مع جر‏ي ن العمر أو ي ازدد النضوج بل ق يب‏ رصاعا شديداملدى العمر.‏ ب ‏لتأكيد أن االشتياق القل‏ ب ي إل الياة ش اليفة أمر حسن ض ورصوري،‏ ولكن أن ي ج ‏»زم«‏الفرد بعدم استسلمه للإ غراءات مرة ث ‏نية ق يب‏ أمرا مستحيل.‏ فلذلك ال توهب نعمة الياة ش اليفةإال عندما يعيش االإ نسان نعمة الغفران.‏ لكن معركتنا مع هذه االإ غراءات ستستمر ت ح‏ بعد حصولناعىل هذه النعمة.‏ ولكن الفرق هو أننا سنستمد ي العزة والشجاعة من عند هللا.‏ وال ي ‏م عدد املراتي ت ال‏ ن أغوا‏ ي فا الشيطان،‏ أو مدى بشاعة التجارب ي ت ال‏ وقعنا ي فا؛ أ الن الرب يسوع سوف يتشفع لناإل هللا ب ‏لنيابة عنا إذا طلبنا منه ذلك.‏ وبيسوع سننال النرصة عىل لك ج ‏ربة:‏‏َقدِ‏ رونَ‏‏َّجارِ‏ بِ‏ غ ي َ ما تَّ ٌ ُ ‏ِفُمك مِ‏ نَ‏ التما أصابَ‏ تمكُ‏ ج رِ‏ بَ‏ ةٌ‏ َ فوق طاقةِ‏ االإ نسانِ‏ ، أ الن هللاَ‏ صادِ‏ ق فل يُلك‏َّجاةِ‏ مِ‏ ن ‏ا ُ والقدرَ‏ َ ة عىل تِ‏ اح‏ هلِ‏ ا )1 كورنثوس 13(. 10:َ ةَ‏ الن‏َّجرِ‏ بَ‏ ةِ‏ وَ‏ سيلعلَيهِ‏ ، بَ‏ ْ ل ي َ بُ‏ مكُ‏ معَ‏ الت َّ َ55


فييفففففيتفففيففيففففففيننأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن 56ب ن لكن االإ نسان املتواضع هو وحده القادر عىل اختبار طيبة هللا الواسعة واللحمدودة.‏ أما ب املتك‏ فلي كنه ذلك أبدا.‏ فاملتك‏ ن يفتحون ب قلوم لج ميع أنواع ش الور:‏ ن ز‏ ، وكذب،‏ وقة،‏ وروح القتل.‏ن وحي‏ توجد واحدة من هذه خ ال ي طا‏ فستكون أ اال ي خرت عىل مقربة ن ما.‏ والذ‏ ي اولون ي السىع إلالياة ش اليفة ت بقوم ش البية احملدودة ث سيتعون ئ داا.‏ش خ ص فينا إغواء ج وارب جنسية،‏ وأملنا الوحيد ي التغلب عىل هذه التجارب يمكنيواجه لك ي رغبتنا ي ت االعاف برصاعنا ي هذا احملب ال لشخص نثق فيه.‏ وعندما نفعل ذلك ج ‏د اننا لسناالوحيد‏ ي هذا الرصاع.‏ي يقول:‏ب أخ‏ ي ن‏ شاب يدع فرانك Frank عن رصاعه ي الروح من أجل حياة الطهر والنقاوة فكتب إ لّ‏ي ، تث ّ خ هذهش خ صا ‏»روحيا«‏ متدينا.‏ ب وجرد ت ‏سش خ صا ي ز متما و‏لقد كنت ب اعت‏ ي نفس ، ومنذ طفول‏ش خ ص آخر ب ي شالك . ن وبي‏ي ي داخىل ، بدأت أستصعب إخبار ومصارحة والديّ‏ أو أي كنت ب أك‏ استنفذت ي ت طاق‏ لكها ي ي ت حماول‏ أ الن أكون ولدا ‏»فاضل«.‏ اكن ي ن يعجب‏ مراقبة الناسش خ صية قوية ومسيطرة ومن ث ت حماوهل تقليدمه.‏ وقد استمر لديّ‏ن الذ‏ يبدون ي نظري ذوي هذا اهلوس ب ‏لذات طوال سنوات ي ت دراس‏ ي املهعد.‏ وقد ت اخت أن أتبع الج مهور ج وأرفإل حيث ي ت أ ن خذ‏ حياة املهعد.‏الشخصية ي ن وح‏ ب كت،‏ رأيت ي ئ نظرا‏ يصبحون ب شبا‏ ب ي ن لغ‏ ، بلك ما تعنيه الملكة،‏ أي رجال ي ن حقيقي‏ .ت خ ف ل‏ عن الركب،‏ ق ‏ت ت بذيب ج ‏ودي ال ي أ ف خ‏ ي إحساس العميق بعدم الثقةوحيث فزعت من يب لنفس،‏ أ االمر الذي تطور ن حيا إل اضطراب ي ن ذه‏ . وبدال من البحث عن من هو حسنالخُلق،‏ ج توت ن ‏و أولئك ن الذ‏ اكنوا ي نظري ي ن موهوب‏ روحيا،‏ وحاولت تقليدمه.‏ب ورور ي ن السن‏ ، ازداد ي خو‏ من وجود خطأ مزمن ي ي ت حيا‏ . وبسبب ب ك‏ ي‏ ي ئ‏ ، ي ن عذب‏ أ االملوابتليت بسوء الظن والشكوك والكراهية.‏ ي و‏ الوقت نفسه اكن لدي علقة ي غ‏ ش ‏يفة ّ ا.‏ي ن لك‏ أخفيت لك هذا وعشت ي خوف مستمر من أن ينكشف أمري.‏لقد الحظت ي ي كث‏ من أ االحيان عىل ن الذ‏ اكن ي ‏كن ت مساعدم ب ة رحل مبكرة كيف يفقدون أ االملب لشفاء ومن ث يغرقون ث أك‏ فأك‏ ي خ الطيئة الج نسية،‏ أي ن الز‏ . أ الن مشالكهم ت تامك كجبل من الثلجالذي ن يار الحقا.‏ ووصل البعض ن مم ت ح‏ إل درجة السقوط ي حياة الج ي رة ن واحملدرات واالإ دمان


فففففبقففتجقيفبفنأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عىل املسكرات،‏ حملب رد ن أم ال ي ‏ون أي ن حمرج من ‏ن ن الج نس الدنس.‏ وغالبا فإن لك ما ي ‏تاج إليهش خ ص مثل هذا هو صديق أو قسيس ي ‏شده إل هللا ويشجعه للعمل من أجل حياة الطهر والنقاوةي ت ال‏ يتشوق ي إلا حقا.‏ ي ن ‏)فات‏ القول أن فرانك ي القصة السابقة تواجه ي أخا مع حالته الشخصيةاملزرية وطلب املساعدة(.‏ إن ن االماك الشديد ب ‏لذات،‏ ي ت وال‏ ي ه عىل أ االغلب ب ك‏ يء ت متسة،‏ ت ‏جبعنه الوعد ي العظ‏ من أن لك إغراء ي ‏كن هل أن يندحر وأية ج ‏ربة جنسية دنسة ي ‏كن أن ي ت تن‏ - لو انهحمب رد اكن راغبا ي ت االعاف بسقطاته والكف عن االنشغال ب ‏لذات.‏أما املتواضعون فيستلهمون ت قوم من هللا.‏ ب فرا يسقطون،‏ لكن ي ‏د هللا يده ي إلم ئ داا ي لفهعم ي وينجممن الدوامة املنحدرة.‏والبد من وضع لك ي ش ‏ء ي حياتنا ت ‏ت لواء الرب يسوع وليس رصاعاتنا الروحية فقط.‏ فالرب‏ّك روحه القدوس علينا،‏يسوع قادر عىل التغلب عىل ش الوات ي ت ال‏ ت ‏زقنا وتبدد ن قوا‏ . فملكا ت ‏لش خ صيتنا عىل ت حقيقا.‏اكتشفنا من هم أنقياء القلب؟ن ى ي املوعظة عىل الج بل،‏ كيف يتناول يسوع ب ‏زم احملاربة اليومية من أجل العفاف والنقاء.‏ويقول:‏ ‏»مَ‏ نْ‏ نظَ‏ رَ‏ إل َ امرأةٍ‏ لِيَشيَ‏ ا،‏ ز ي قلبِ‏ هِ‏ » وهذه آ االية مأخوذة من هذا املقطع االإ ج‏ ي يىل :ن ‏ا ِ َن ‏ا تَ‏ َ ُِ لمكْ ُ َ خ‏ ْ ت َ عْ ُ َ خ‏ُ، فاْ َ ك ُ يدك نَ‏ ُ َ ك ُ لك ‏ُّه إل َ َ ‏نَّ‏ َ . ت ‏)م‏ .)30-27 :5تَ‏ ومسِ‏ تُ‏ ْ ع‏ أنَّه تَ‏ ز نِ‏ . أمَّ‏ ا ن أ‏ فأقول ُ : مَ‏ نْ‏ َ نظ رَ‏ إل َ امرأةٍ‏ لِيَشيَ‏ ا،‏ ز ي قلبِ‏ هِ‏ . فإذا‏َفقِ‏ د ُ ضوً‏ ا مِ‏ نْ‏ أعضائِك‏َّه ي ٌ لكَ‏ أن‏َقل ‏َهعْ‏ ا وأل ِ ا عَ‏ َ نك ، أ الن‏َأ،‏ فاتَ‏ خْ‏ طجَ‏ عَ‏ لَت ُ ك اليُ‏ م‏‏َّه ي ٌ لك‏َقط ‏َهعْ‏ ا وأل ِ ا عنكَ‏ ، أ النتَ‏ خ طأيُل‏ جَ‏ سد نَّ‏ َ . وإذا جَ‏ عَ‏ لَت َ اليُ‏ م‏قَ‏َ يذه بُ‏ جسَ‏ دتَفقِ‏ َ د ُ عضوً‏ ا مِ‏ نْ‏ َ أعضائِك والَ والَْ أنُ َ قيل : ال ْ َ ك َ عين نَ‏ ُ َ ك ُ لك ُ ‏ٌّه ي جَ‏ َ ب وجرد حديث الرب يسوع عن أ االفاكر ش الوانية – دع عنك أ االفعال ش الوانية – فإن ذلك وحدهي ينا مدى أمهية املوقف الازم للقلب ي هذه املعركة.‏يكتب ن بووفر Bonhoeffer ‏)وهو القسيس اال ي أ ن ملا‏ املعروف الذي سج نه هتلر ي الثلثينيات مني ) فيقول:‏ ‏»من مه أنقياء القلب؟...ال يوجد أنقياء قلوب سوى ن الذ‏ قد سملوا ب قلوم لكياالقرن املاىصض57


ففف فيففّّييييئَّفب نت فأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>للرب يسوع ي لك يظل وحده القدوس الساكن ي ب قلوم؛ وسوى ن الذ‏ مل تتنجس ب قلوم ال ش بورمه -وال ت ح‏ بفضائلهم ش البية العاجزة«.‏ 13ش 58ب إن أ االنقياء القلوب من رجال ونساء يكون ب ‏قدورمه ي ز التمي‏ ي ن ب‏ لك ما هو ّ خ‏ ولك ما هو ‏ي ب وطلي احملب ال الج ي نس . ومه متن‏ ي ن إل ي مزاه القيقية،‏ وعىل ي وع ت ‏م ب خ يه ومحج اهل كنعمة إهلية.‏ ن ولكمعىل ي وع أيضا ب أ ‏ن ن أد‏ ت اناك هلذه النعمة سيفتح الباب أ للرواح الي ة ب ‏لدخول إل ب قلوم،‏ ومهيعملون بعجزمه عن ت ي ر‏ أنفم من هذه أ االرواح ت بقوم الذاتية ش البية.‏ فلهذا السبب،‏ يتجنبون أيوضع يدنس النفس،‏ ي وقتون فكرة جرّ‏ آ اال ن خر‏ إل خ الطيئة.‏ش من ض الرصوري جدا ي معركتنا ي سبيل العِ‏ فّ‏ ة والنقاوة أن ن ‏فض أي ي ش ‏ء ي ينتىم إل ميدان الفحشاء،‏ب ا ي ذلك الج شع ي والتباه واكفة أشاكل ش الاهة.‏ وال ي ج ‏وز ملوقفنا من هذه أ االمور أن يشوبه أي ‏ورب‏ ش لوة الدنسة ت ح‏ لو اكن قليل،‏ بل أن ن ض فا رفضا ت ‏ما.‏ فإن اكنت قلوبنا نقية وعفيفة،‏ فسنقاومتلقائيا أي ي ش ‏ء ي ‏دد صفاء موقفنا هذا.‏وهنا تقع مسؤولية عظىم عىل اكهل حمب تمع الكنيسة ي احملاربة اليومية من أجل أن تسود أجواء نقيةعفيفة ي ن ب‏ محج يع ئ أعضاا،‏ مثملا أوصت الكنيسة املقدسة الرسولية أ االولية:‏ ِ ، َأمَّ‏ ا الز ن والفِ‏ سْ‏ ُ ق والفجورُ‏ عىل أنواهعِ‏ ا فل يَليقُ مك ، بَ‏ لِ‏ التوال هَ‏ زل ف ذا ال ُ يَليق بِ‏ُ ِ يس‏ ب لقِ‏ د‏َّسبيحُ‏ ‏ِب َ ‏مدِ‏ هللاِ‏ . ‏)أفسس 4-3(. 5:َ خ افَةَ‏ي نَ‏ تّ‏ ح‏ ذِ‏ كرُ‏ ِ أامسا.‏ ال سَ‏ فاهَ‏ َ ة وال سفالج هاد من أجل حياة النقاوة والعفاف ي ج ‏ب أن ي يس‏ جنبا إل جنب مع الج هاد من أجل العدل ومنأجل حمب تمع متضامن،‏ أ النه ال يوجد أي نقاء ي ق حقي‏ للقلب من دون أي مشاعر اشتياق للعدل،‏نٌ‏ وهوَ‏ومَ‏ نْ‏ َ ظ نَّ‏ أن ُ ‏َّه مُ‏ ت يَ أنْ‏ يَعتعِ‏ َ ند هللاِ‏ أبينا هِ‏ يالعامل‏َت دِ‏ َ ‏نتُ‏ ه ب طِ‏ ل ي ن ‏َةُ‏ الطّاهِ‏ رَ‏ ةُ‏ النَّقيَّ‏ ةُ‏‏َه ‏َفسَ‏ ه‏َسِ‏ي ضِ‏ يقِ‏ ِ م،‏ وأنْ‏ َ يَصون ن ‏َفسَ‏ ُ ه مِ‏ نْ‏ َ دنيَ‏ االإ نسان ِ أ اليتامِ‏ واالراملِ‏ أَ ةَ‏ . ِ فالد‏ ُ َال َ َ ف ُ ظ لِسان ُ ، َ خد َ ع ن ُ واكن َش َ َ د ِِّ » ‏)يعقوب .)27-26 :1 ثإن ة فضيل العفاف والياة ش اليفة ال ت ‏تبط ب حملب ال الج ي نس فقط،‏ فإذا عرفت أن جارك جائع،‏ ومنن ت دون إعطائه طعام،‏ ف ‏ذا أمر ينجس القلب.‏ فلهذا السبب وضع املسيحيون أ االوائل لك مااكن ي لكونه ي صندوق ت مشك – مألكهم وم‏ ب م،‏ وحاجيا‏ ت م،‏ وطاقا‏ ت م وح‏ ت نشاطا‏ ت م الفكريةت خ لوا عن لك هذه أ االشياء وقدموها هلل.‏ أ وال ن ‏م اكنوا قلبا واحدا وروحا واحدةواالإ بداعية - و‏


فففففيفّّفففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ء عندمه مش‏ ت اك،‏ ت كنوا عندئذ كجماعة واحدة من خوض املعركة مع لك هذه اال أ موروجعلوا لك شح‏ ت النرص.‏الزواج ال يضمن حياة العفافمن الومه أن نظن أن الرصاع من أجل النقاء والعفاف ي ت سين‏ حاملا ت ز يوج املرء.‏ ذلك أن الزواج نفسهمكن أن يكون ‏ن ن ا.‏ ويظن ي الكث‏ من الشباب أن محج يع مشالكهم سوف ّ تنحل ب ‏جرد أن ت ز يوجوا،‏ لكني القيقة أن ي الكث‏ من مشالكهم ال تبدأ إال بعد الزواج.‏59امم الشك فيه أن ت االاد ج ي الزو‏ ي ن ب‏ الزوج والزوجة هو نعمة عظيمة.‏ فل أن ي يعىط ت أ ي ثا شافيا،‏ت خ فيف التمركز حول الذات.‏ لكن ت أ ي ث‏ الزواجخصوصا ي ف‏ يتعلق ب ‏لتخفيف من حدة ال ن ‏»أ‏ » أي الشا‏ ب د ذاته ال ي ف يش‏ شفاء اكمل أبدا.‏ فل ي ‏كن أبدا أ الي ش ب‏ أن ي ّ ل ة مشلكه عذاب ش يكهاملثقل ب آ ال ث ‏م.‏ إن الشفاء الاكمل ال ي ‏كن الصول عليه إال ب ‏لرب يسوع.‏ي‏ ضَ تض ي لذلك فإن وثيقة الزواج ليست ن لياة العفاف والنقاء.‏ فملكا فُقِ‏ د ْ العلقة القيقية مع هللا،‏فَق َ الج نس بعة مسوه ي ق القي‏ وكرامته وأصبح هدفا وغاية ي حد ذاته.‏ أ النه ح‏ ي الزواج،‏ فإنت خ رّ‏ ب ال‏ العجيب ب للرط ي ن ب‏ الرجل واملرأة.‏ي احملب ال الج ي نس ي ن تع‏ الدمار أ ال ن ‏ا ت ي ب َ دالسطحية ي‏ن ى ي يومنا هذا مأساة حقيقية حيث أن الكث‏ ن ، ت ح‏ من ي ن ب‏ ي ن املسيحي‏ ، يستخدمون وثيقة الزواجكرخصة الإ شباع لك ش ‏وة.‏ لقد حك ي ل ي زوج‏ ي ن متوسىط العمر ت قابلما مرة،‏ كيف يشاهدان من وقتالخر ي حج ت رما خ الاصة أفلم فيديو خليعة لتساعدمها عىل ‏»إبقاء علقة ب حما حية«‏ امك ي ز ‏معان.‏ وملآي أي ي ش ‏ء خطأ ي ذلك.‏ واكن تي مها:‏ ‏»أال ي ‏يد هللا ي ن للزوج‏ أن ي ‏ِتع أحدمها آ االخر؟«.‏ مل يتمكنامن أن ي كيف ن ارفت علقة ب حما وصارت رخيصة.‏ ت وحماولما استبدال ت حياما ب ‏ياة آ االخر‏مل ِ تؤد إال إل اشتعال عدم ت قناعما أحدمها ب آ الخر.‏ن ،ي ال ي ش ء ي الدنيا ي تاج إل معونة ب وكة هللا ث أك‏ من العلقة الزوجية.‏ لذلك عندما ت يقن رجلبمرأة،‏ ي ج ‏ب أن يكون هلما املوقف نفسه الذي اكن ملو‏ عندما جاء إل العليقة ي ت ال‏ اكنت تتوقد‏َّذِ‏ يْ َ وْ‏ ضِ‏ عَ‏ الب لنار ي وه ال ت ق،‏ فقد قال هل هللا سبحانه تعال:‏ ‏»اخ ‏َعْ‏ حِ‏ َ ذاءَ‏ َ ك مِ‏ نْ‏ رِ‏ جْ‏ ل ‏َيْ‏ َ ك أَ‏ ال َّ ن املْ ل ت ‏َنْتَ‏أٌوَ‏ اقِفض‏َيْهِ‏ أ ‏َرْ‏ ٌعَلَّ سَ‏‏َدمُ‏ قي والتوق‏ خ ل ق الما،‏ ول‏ الزواج.‏ٌ ة !« ‏)خروج 5(. 3: ي ج وب أن يكون ئ داا ف موقما موقف التبجيل


فن ففيأنقياء القلبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لو اكن ت اقان ي ن الزوج‏ موضوعا ت ‏ت أمر هللا،‏ لتمكن الج نس من ت ‏قيق وظيفته املرتبة من هللا ت ‏قيقاوافيا:‏ ف ‏و ي مىلء رقة وسلم وّ‏ عج يب.‏ وحاشا هل أن يشابه ترصفا حيوانيا ّ اكلتعد ‏)ساديّة(‏ ش والوانية،‏لكنه ي خ ‏لق ب ويع‏ عن رابطة فريدة من الب ب ي القل‏ والباذل للذات.‏عندما يعيش الزوجان اال أ مور الج نسية ب ذه الطريقة،‏ فسوف يشعران ب أ ‏ن ت اق‏ ن اما ال ي ‏كن أن يكوناملقصود منه التناسل فقط.‏ ولكن ي الوقت نفسه عل‏ ي ما أن يتذكرا أنه بفضل ت اق‏ ن اما ب فرا تولد نفسجديدة إل هذا العامل.‏ وإن ن اك‏ ي ن ورع‏ حقا ي خ وافان هللا،‏ فسوف يكنان العجب لقدسية هذه القيقةبيث يصبح ت اق‏ ن اما ب ‏ثابة صلة هلل.‏ف ن دون السيد املسيح ال يستطيع أي رجل أو امرأة عاشا ج اسة جنسية ن وز‏ أن يستوعبا ن املع‏ي السام والعجيب لملجال الج ي نس . لكن مع املسيح ي ‏كن هلما أن ي ‏صل عىل شفاء اكمل.‏ي ت نَ‏ ُ‏َعرِ‏ ف املَ‏ سيحَ‏ م‏ نُ‏ نِ املَ‏ سيح َّ رَ‏ ن ‏َفسَ‏ ُ ه امك أن املَ‏ سيحَ‏ ََّّأن‏َّنا س‏ نَ‏ اهُ‏َ ُ ال أ نظ َ رَ‏ نكون ُ مِ‏ ثلطاهِ‏ رٌ‏ )1 يوحنا 3-2(. 3:امك هوَ‏ . ومَ‏ نْ‏ اكنَ‏ َ هل هذا الرَّ‏ جاءُ‏ 60


الجزء الثاني:‏ما جَ‏ مَ‏ عَ‏ هُ‏ اهللُ‏61


فبففف ‏َتبيالفصل الثامنالزواج في الروح القدس‏َليق ةِ‏‏َيمك ن السَّ‏ ي نَ‏ ج‏ ي الرَّ‏ بّ‏ ‏َعيشوا عِ‏ يشفأطلُبُ‏ إل‏َفاءَ‏ وصَ‏ي ت الّ‏ دَ‏ عاك ي ا،‏ وأنْ‏ تكونوا مُ‏ تواضِ‏ ي نَ‏ ع‏ ولُطي املُ‏ َ حافَظ ةِ‏ عىل وَ‏ حدفاحتَ‏ مِ‏ لوا بَ‏ عض ُ بَ‏ عضالرُّ‏ وح ب طِ‏ السَّ‏ لمِ‏ .َّ لدعوَ‏ ِ ُبورِ‏ نَ‏ .َ ةِ‏أفسس - 1 :4 3ِ ، أنْ‏ ت َ ً ة تً ا ‏ِب َ ‏حبَّةٍ‏ ، ِ واجدوا ُ ، أ‏َُ ُ هللاُ‏ إلُ مكِ ِ ِال يوجد زواج ال يمر بامتحانات وأزمات،‏ غ‏ ي أن لك هذه أ االمور ي ‏كن هلا أن ت ‏هد السبيل ملزيد منالب،‏ ت ز واملوجون الشباب ي علم أن ال ينسوا هذا.‏ أ الن الب ي ق القي‏ ي ز ن ود‏ ب ‏لقوة اللزمة ج ملواةي أمعال صالة،‏ أي أمعال معاونة أحدمها لل آ خر بتواضع و‏ ب خ ضوع متبادل.‏ إنأي امتحان.‏ وهو يع‏ ني يولد من الروح القدس.‏الب القي‏ قي كثا ما نتغاىصضن ي ال أ ننا نعتقدعن مسو هذه القيقة.‏ و‏ ن يل أحيا‏ ن إل رصف النظر عن الب القي‏ قانه حمب رد خرافة واهية ن وأحيا‏ أخرى نبذل ج ‏ودا ة طائل الستكشافه ب ‏يث يفوتنا لكيا.‏ عىل إن البي ق القي‏ املنبثق من الروح القدس ال ي ‏كن الصول عليه ب ‏جهود ش بي.‏ وسيلحظ الزوجان اللذانب تان ب ‏اكته،‏ ب أ ‏ن ب حما ت ز يايد عىل مر أ اال يم ي ن والسن‏ ، ب غ لر‏ من التجارب ي ت ال‏ ج يوا‏ ن اا.‏ ب و‏ ت جماي خي إسعاد آ االخر ق تب‏ حيّ‏ ة ت ح‏ حي‏ ت رّ‏ عقود من ي ن السن‏ عىل ج زواما.‏ هذا ما ب عت عنه هايديHeidi ابنة ي ىمع ي ت ال‏ ت ز ‏وجت منذ ي ن أربع‏ عاما،‏ ي تقول أن ي تعبات الب ال تتطلب ي الكث‏ منب الرجة والتطبيل.‏ وغالبا ما ب تع‏ ي إاءة واحدة بسيطة عن لك ي ش ‏ء.‏ ت ودف ة قائل :62


فففيتيفففففتيالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>63ن أ‏ ج ي وزو‏ الكوس Klaus قد ن مرر‏ ي بكث‏ من الرصاعات الروحية واحملب اهدات ي علقتناالزوجية،‏ ي و‏ علقتنا مع أبنائنا.‏ ومع ذلك،‏ ب و‏ غ لر‏ من لك هذه أ االمور،‏ فقد ن ‏ا حبنا وصار أقوى.‏وكنا نتعجب ي مرات ي كثة من روعة عطية هللا ي لك منا.‏ ن وأ‏ أعتقد ب أ ‏نه لوال الرومانسيةالعاطفية ملا استمرت علقتنا - فاملفاجئات أ واالفراح ي الصغة ي ت ال‏ يعملها الواحد آ للخر ي ه ال‏ف ي تثبيت ج وديد حبنا ي العديد من املرات.‏ واكنت ي ن تصيب‏ الدهشة ئ داا عندما يكتبي ل الكوس قصيدة جديدة أو ي ‏مس ي ل رامس ي صغا عىل قطعة من الجر وجدها ي الطبيعة.‏ ومكاكن يفرح هو عندما كنت أضع ب ‏معا من الزهر أو ب ‏قة ورود نظِ‏ رة ب ج ‏انب ي ‏ه أو ت ي ض‏ قدحشاي هل عند حمب يئه إل البيت بعد العمل!‏سامهت لقد اكتشفنا إنه ال ي ش ‏ء ث أك‏ إنعاشا للحب ي غ‏ الضحك عىل ما نصادفه يوميا من اختباراتبيننا،‏ أو عندما ي ي ن ازح‏ ب ‏يلِ‏ الشقيّ‏ ة...‏ غ فبالر‏ من أن الزواج ت ز الام ي ت حيا‏ جاد،‏ ي غ‏ ي ن أ‏ أعتقدأنه ن ب إ ماكننا أن نكون أ اكالطفال أحيا‏ ي الطريق؛ ونق‏أك‏ ث من ذي قبل.‏ن وه ونتولك عىل هللا وإرشاده،‏ ي ن متقدم‏ خطوة خطوة.‏ ث فنتع‏ن خ تلف ونتشاجر،‏ لكن بعد هذا لكه،‏ ي ‏ب ن أحد‏ آ االخرت ف أ االخطاء؛ و‏يكشف الروح القدس عن مستوى مختلف تماما من االختبارعندما يسىع أي رجل وامرأة إل إقامة علقة ن بيما،‏ ن فإما يفعلن ذلك عادة بلغة املشاعرت املتبادهل ي والق‏ ت املشكة ومقامسة أ االفاكر واال ي أ ن ما‏ الطيبة أحدمها ن ‏و آ االخر.‏ لكن وبدون التقليلمن هذه أ االمور فيجب أن ندرك أن الروح القدس يكشف عن مستوى ن حمتلف ت ‏اما من االختباري ن ب‏ الزوج وزوجته.‏ن ّامم الشك فيه،‏ أن الب ج ي الزو‏ ئ القا‏ عىل أساس االندفاع ي ف العاط‏ يكون رائعا،‏ لكنه أيضا ي ‏كن أنيصبح ي ‏ئسا وتعيسا بعة جدا.‏ وهو أساس ت ز معزع عىل املدى البعيد.‏ فالب ال ي ‏صل عىل ي ن اليق‏والثبات إال عندما يس‏ ب لروح القدس.‏إذا سعينا إل الوحدة والب اللذ‏ ي كن ت ق قيما عىل املستوى ش البي فقط،‏ فإننا نظل مثلالسحب نندفع ث نتوقف وتلعب بنا ي الرح امك تشاء.‏ أما إذا سعينا إل الوحدة ي الروح القدس،‏ فإنهللا يستطيع أن يوقد فينا حبا وفيا بوسعه أن يدوم إل ن الاية.‏ فسيحرق الروح القدس ويبدد لك ي ش ‏ءفينا ال يسعه الصمود.‏ إنه ي ق ين‏ حبنا.‏ فالب أ االصيل ال تولده أنفسنا بل يوهب إلينا.‏


ففففيف فيفففالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إن الزواج ب ‏لروح القدس ي ن يع‏ الوفاء.‏ ف ‏يث ال يوجد والء ال يوجد حب ي ق حقي‏ . ي و‏ احملب تمع الا ي لن لبلد‏ ن ‏ى أن ي ج الزات تتعرض ن المتحات شديدة ت ور ب ‏حن عصيبة،‏ ي غ‏ أن هذه ما ي علا إال أنتصقل ت ز ويد من وفاء الواحد آ للخر.‏ إن الوفاء ينبع من يقيننا ي الداخىل لدعوة هللا لنا.‏ و‏ ي ت أ ت‏ نتيجةخ الضوع ي والتسل‏ للنظام الذي وضعه هللا.‏ن ً ا«‏ 1( كورنثوس .)17 :6 واملستوى َيصف خادم الملكة ت بي‏ َ ريدمان Peter Riedemann ‏)وهو من املناد‏ ب عمودية ي ن املؤمن‏ ي ن البالغ‏ي كتابه ش ‏»ادة االإ يان ي املسيح »Confession of faith - ‎1540‎م - أن النظام الذيوضعه هللا للزواج يشمل ثلثة ي مستوت:‏ أ االول هو زواج هللا مع شعبه واملسيح مع كنيسته والروحِ بّ‏ صارَ‏ َّ وإ‏ هُ‏ رُ‏ وحً‏ ا واحِ‏ دتَّ‏ َ اد ب لرَّ‏القدس مع أرواحنا،‏ ‏»ولكِ‏ نْ‏ مَ‏ نِ‏ي ن الثا‏ هو احملب تمع ي خ املتآ‏ لشعب هللا حيث العدل – ت وعلقم ت املشكة ي الروح والنفس.‏ واملستوىالثالث هو الوحدة ي ن ب‏ رجل واحد وامرأة واحدة،‏ ب ‏يث تكون ‏»مرئية ف ومومة من قبل الج ميع«،‏‏َّحِ‏ ُ د ب ‏مرَ‏ أتِهِ‏ فيَ‏ ي ُ ص‏ االثنانِ‏ جَ‏ سَ‏ ً دا ً واحدا«‏ ‏)أفسس 31(. 5: 14‏»ولذلِكَ‏ تْ‏ ُ يَ‏ ُ ك الرَّ‏ جُ‏ ُ ل ب أ‏ هُ‏ وأُمَّ‏ ُ ه ويت )Anabaptistوحدة اإليمان هي أضمن أساس للزواجَ َ تهي ومس الرسول بولس صورة متوازية ي ن ب‏ الزواج والوحدة الروحية عندما يطلب من أ االزواج أنيبوا ت زوجام:‏فالزواج ضَ‏ َّ بِ‏ ن َ فسِ‏ هِ‏ مِ‏ نْ‏ أجلِها.‏ ‏)أفسس 25(. 5:مِ‏ ثمل َ ا أحَ‏ بَّ‏ املَ‏ سيحُ‏ الكنيسَ‏ ة َ و‏ي نظر ي ن املسيحي‏ يعد انعاكسا لوحدة سامية ي ه وحدة هللا مع كنيسته املقدسة.‏ لذلك فإني ش ء ي الزواج ي املسيح هو وحدة ملكوت هللا ي املسيح ي و‏ الروح القدس.‏ ي و‏ ن الاية فالوحدةي ه أ االساس الوحيد املضمون الذي ي ‏كن أن ن يب‏ عليه الزواج.‏أمه ‏َطلبوا أوَّ‏ ً ال مَ‏ َ لكوت هللاِ‏ ومشيئفاُ ُ هللاُ‏ هذا ُ لك ‏َّه.‏ ت ‏)م‏ 33(. 6:ُ ، ي ز ف‏ َ يدكئ داا عىل الزواج أن يقرّ‏ ب ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ ي ن املؤمن‏ والرب يسوع وملكوته.‏ فل ي ف يك‏ ي ن للزوج‏ أنيينبىعغت ز يوجا ي كنيسة أو عىل يد قسيس.‏ ولكن ي لك ب يتقر‏ ث أك‏ إل املسيح فيجب ي علما أوال أن يكرساي نفسما لكيا أ اكفراد لروح ملكوت هللا وحملب تمع الكنيسة الذي ي خ ‏دم الروح القدس ويضعان ي نفسما64


ففففففنفيففففففينالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>رهن إرشاده ي وتوجه.‏ فيجب أن يكون هناك أوال وحدة خالصة ي االإ يان والروح وسنحصل بعدئذ.ًعىل وحدة حقيقية للنفس والج سد أيضاوهلذا السبب ت ‏فض ي الكث‏ من الكنائس ‏)والس‏ليس هل ي إان ي مسيح ، امك ي يوىص االإ جيل:‏شَّ‏ ّي ال ت ِ تَ‏ ‏َقنوا بِ‏ غي ِ املُ‏ ي نَ‏ ؤمن‏ ي ي ٍ نِ‏ واحدٍ‏ . أيُّ‏ صِ‏ لش خ صي ي ن السن‏ املاضية(‏ أن ت ز وّ‏ ج أحد أفرادها من َ ةٍ‏ بَ‏ 65 َكورنثوس .)14 :6‏ُّورِ‏ ‏ِب لظَّ‏ لمِ‏ ؟«‏ )2ي نَ‏ ي ِ الخَ‏ ِ وال‏ ؟ وأيُّ‏ علقَةٍ‏ لِلني ‏)و‏ سفر عزرا إاح 9 و 10 نقرأ كيف أن ب ي الن‏ اكن عليه أن ي ي أ ت‏ أمام هللا ويتوب توبة نصوحةب لنيابة عن محج يع رجال شعب إائيل ن الذ‏ أخذوا ت ز يوجون نساء من أم وثنية(.‏ ف ‏ن ج ‏ة،‏تؤمن الكنائس ب أ ‏ن لك من ينجذب حقا ب ‏وح احملبة والعدل لن ق يب‏ ‏»غريبا«؛ ولكن من ج ‏ةش خ ص مل ينجذب إل حياة حمب تمع الكنيسة والأخرى،‏ ت ‏ى أيضا أن الزواج ي ن ب‏ أحد أفرادها و‏إل فرائض ت معتقداا أ االساسية سيحرم الك ش ال‏ ي ن يك‏ من الصول عىل الوحدة الروحية ي ت ال‏ ي هأعىل مستوى للزواج.‏ش خ ص هل اعتقادات ي مغاة،‏ فيجبأما من رغب ي ض االنم إل حمب تمع الكنيسة واكن ت ز موجا من علينا أن نفعل املستحيل للحفاظ عىل ج زواما،‏ طاملا مل ث يتع‏ ي إان هذا العضو الج ديد ب ش ليكي غ‏ املؤمن.‏عندما يكون الب ي ن ب‏ ش ي ن يك‏ ي ‏غبان ي الزواج مكرّ‏ سا للروح القدس وموضوع ت ‏ت سيادتهي خ دم هذا الب وحدة ت وعداهل ملكوت هللا - فل يوجد أي سبب ي ‏نع هذ‏ش ال‏ ي ن يك‏ من ت اقان أحدمها ب آ الخر.‏ لكن إن اكن ش الياكن تنقما الوحدة الروحية،‏ فإن ت االقاني كنيسة أمر ي ي غ‏ حمل.‏ أ النه لو اكنت الكنيسة ي ه حقا جسد املسيح،‏ لوجب عىل الوحدة املباركةي ن ب‏ ئ أعضاا أن ي ت أ ت‏ قبل لك ي ش ‏ء آخر وتكون ي املرتبة أ االول واملقام أ االول ي حياة لك فرد ي فا.‏وإرشاده - وعندما هنا،‏ البد من القول أنه ال ي ‏كن أبدا للحلول ش البية أن ي تو‏ متطلبات الزواج الصحيح ي الروحالقدس،‏ وال ي ‏كن حلها بواسطة مبادئ وأحاكم وقواعد.‏ وليس ب الإ ماكن ف ‏م واستيعاب هذه املتطلباتش خ صيا،‏ وابتدأ يعيشي ضوء الوحدة،‏ أي ب ن ع‏ من اكن قد ب اخت‏ روح الوحدة وآمن به وقبل وفقا هل سلفا.‏سوى


يفففَّّييففينففففَّنتتفيالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong> ث ‏)وإذا وضعنا املوضوع ب ‏نطق أ اال ي ولوت فيمكننا القول أن االإ يان ي ي أ ت‏ أوال واختبار الروح القدسث نيا ي ي أ ت‏ اختبار الوحدة ي الج ماعة املسيحية ي ظل الروح القدس ب وكته ومن بعدها ي ي أ ت‏ الزواج.(‏إن أمه ما ي مشيئة هللا هو الوحدة،‏ فلنقرأ صلة السيد املسيح ي االإ جيل:‏‏َبِ‏ لوا الكهمَ‏ ُ م فآمنوا ب ي . إجعَ‏ لْهُ‏ م ُ لك ‏َّهُ‏ م واحد‏ُصىل أيضً‏ ا الجلِ‏ أ مَ‏ نْ‏ قال ِ ي أُصىل أ الجلِهِ‏ م وحد ِ يأعطَي‏ ‏ُمُ‏‏ْت ي ن . ن وأ‏ تُ‏ليَ‏ كونوا ً واحدا فينا،‏ يُّ‏ أا آ اال بُ‏ مِ‏ َ ثملا أنت ف ي ن فيكَ‏ ، فيُ‏ ؤمِ‏ نَ‏ العال َ أرسَ‏ لي ِ فم وأنتَ‏ وِ‏ َّ لتكونَ‏ حد‏َيت ي ن ليكونوا ً واحدا مِ‏ َ ثملا أنت ن واحد ن‏ّذي أعطاملَ‏ حج د‏ْت ي ن وأنَّ‏ ك بُّ‏ ‏ُم مِ‏ ثمل تُ‏ بُّ‏َ َ أرسَ‏ لَ ةً‏ ف العالاكمِ‏ ل ويَعرِ‏ً اَ تُ‏ ُ مت ُ أنَّك َ ٌَ : أ‏ي ن . ‏)يوحنا 23-20(. 17:َ َّ وأ‏َ وأ‏َ تُ‏ َ ا ََ ُ مه ، بل أَُ أنَّكَ الإن مشيئة هللا لزرع الوحدة ي صفوف الناس ي ه ي ت ال‏ صنعت يوم خ ال ي ن مس‏ وجاءت به إل العامل‏)وهو يوم حلول الروح القدس عىل التلميذ ي ي أورشل‏ (. ذلك أنه ب ‏لول الروح القدس توجعتقلوب الناس فتابوا وتعمدوا.‏ ومل تقترص ث ‏ار ت وحدم عىل الج انب ي الروح فقط.‏ فقد ت أ ث ‏ت أيضااملظاهر املادية والعملية ت ليام،‏ بل حدثت ي فا ثورة.‏ فصارت الاجيات ج ‏مع وتباع ويؤ‏ ب أ ث ن ااوتوضع عند أقدام الرسل.‏ لقد أراد لك واحد ي فم أن ي يعىط لك ما لديه بدافع احملبة.‏ ومع ذلك مليتعرض أي واحد ي فم للحاجة أو العوز،‏ بل ق تل‏ لك ن مم ما اكن ي ‏تاجه أو ت ‏تاجه.‏ ومل يقتطع أحدي ش ء لنفسه.‏ ومل تكن هناك ي ن قوان‏ أو مبادئ ت ‏مك هذه الثورة.‏ ت ح‏ أن يسوع نفسه مل يقل لنا كيفي ج ب علينا ت أ ت ديا ب ‏لضبط،‏ ولكنه قال فقط...‏ ‏»بِ‏ عْ‏ ما ت ‏لِك ُ ووَ‏ ز ث َ نَ‏ ُ ه عىل ُ الفقراءِ‏ » ت ‏)م‏ 19:21(. وقد حصلت هذه الثورة فعل ي يوم خ ال ي ن مس‏ : فقد ّ حل الروح القدس عىل الناس ووحد قلوبن الذ‏ آمنوا،‏ ي وف‏ ي يىل ن ‏ى كيف ش يد لنا االإ جيل عن هذه الثورة:‏ُ ه ِ عْ‏ أي ‏َعل‏ الرُّ‏ سُ‏ لِ‏ وعىل الياةِ‏ املُ‏ تَ‏ ش‏ كَ‏ ةِ‏ وكَ‏ سْ‏ ب ِ ز والصَّ‏ لةِ‏ . تَ‏ َّ وتِ ع إل ت ي ِواكنوا يُداوِ‏ مونَ‏ عىل تِ‏ االس‏َ واكن املُ‏ ؤمِ‏ نونُ‏ُّفوسِ‏ .عج ائِبُ‏ ي وآ‏ تٌ‏ ي كث‏ ةٌ‏ عىل أيدي الرُّ‏ سُ‏ لِ‏ ، فا َ ‏َستول الخَوف عىل محج يعن اي‏ ‏ُم،‏ يَبيعونَ‏ أملك ي ا‏‏َّحِ‏ د‏ ج عَ‏ لونَ‏ ُ َّ لك ما عِ‏ ند ُ مُ‏ تَ‏ ش‏ ً اك بَ‏ نَ‏لك ‏ُّهُ‏ م مُ‏ تَُ واحدٍ‏ ، ويكسِ‏ ون ب زَ‏عىل قَدرِ‏ حاجَ‏ ةِ‏ لك ن ‏ُم.‏ واكنوا يَلتَ‏ قون ي ِ اهلَ‏ يلك بِ‏ قلبٍ‏َ ىصض ّ الناسِ‏ لك ‏ِهِ‏ م.‏‏َساطةِ‏ قَلبٍ‏ ، ِ ويُسبّ‏ حونَ‏ هللاِ‏ ، وينالون رِ‏ي البُ‏ يوتِ‏ ، ويَتَناولون ‏َّعامَ‏ بِ‏ فرَ‏ حواكنَ‏ الرَّ‏ بُّ‏ لك َ ز يد نَ‏ ‏ّذ‏ أنعمَ‏ ي ِ علَم ب ن للصِ‏ . ‏)أمعال 47-42(. 2:ِ الخُ‏ِ النَ ُ م َ وخ‏ ِ ِ م َ ويَتقامس َ ون ثَ‏ َ َ الخُ‏ّ َُ ُ َّ لك يومٍ‏ َ مهِ وبَنَ‏ ، ي ّ ُِ واحدٍ‏ مِ‏ َ الطُ َ يومِ‏ ُ َ ع َ دد ال66


فففّتفثالزواج في الروح القدسواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الروح القدس يحررنا من التفاهة وينعم علينا بتوحيد القلوبإن الوحدة القيقية،‏ مثلها مثل الفرح أو احملبة،‏ ال ي ت أ ت‏ ب الإ كراه أو ب خ ق لا بصورة مصطنعة.‏ ث إنالروح القدس وحده القادر عىل أن ي خ ‏لق الوحدة.‏ فل يقدر عىل ت ‏ر‏ ن من تفاهاتنا ومن قوى االإ واملعصية ي ت ال‏ تفصلنا عن هللا وبعضنا عن بعض سوى الروح القدس.‏ الشك أنه ي ‏كننا أن ن ‏اولب إ رادتنا الذاتية أن ن ‏رر أنفسنا من هذه القوى الي ة،‏ وقد نتغلب ي علا بدرجة معينة ت ولفة معينةمن الزمن.‏ لكن علينا أن نتذكر أنه ي ن الاية ليس سوى الروح القدس،‏ روح احملبة،‏ هو وحده القادرأن ينترص عىل الج سد.‏ي ش 67مرة أخرى علينا أن ال ننس أبدا اع‏ ت د‏ ن عىل إرشاد الروح القدس،‏ِ وح . ‏)غلطية .)25 :5‏َسل َ ‏ُك َ طريق الرُّ‏‏َينا ْ أن نِ وح ، فعلفإذا كُ‏ ّ نا نَ‏ ‏يا ب ‏لرُّ‏ت فإن اكنت وحدتنا - ح‏ ي الزواج - قد بنيت حمب رد عىل املشاعر ت املتبادهل أو عىل ي الق‏ ت املشكة وليسعىل الروح القدس،‏ ن فإا تكون عرضة أ الن يبتلهعا الج نس والعواطف البحتة.‏ فنحن ش الب‏ ال نقدرمن ذاتنا عىل صنع وحدة الروح القدس القيقية ي ت وال‏ ج ‏عل من ي ن قلب‏ قلبا واحدا.‏ فل ن ‏صل عىلي ء أعظم منا أن ي ج ‏تاح أنفسنا ي ويغها لكيا.‏الوحدة القيقية إال بعدما نسمح لسشي ن ح‏ ت ي‏ خ س الزواج عىل الروح القدس،‏ سيعمل لك من ي ن الطرف‏ أن ب حما ليس ملاك خاصا ب ‏ما بل ي ه‏رة وعطية حمبة هللا املوحِّ‏ دة.‏ ب ورا يستمر رصاهعما ي الروح بوجه أ اال ن ‏نية والشقاق والسطحية أوثبوجه أي اضطراب آخر،‏ لكن لو أبقيا ي قلبما ي ن مفتوح‏ ، لتمكن الروح القدس من رفع ن أعيما إلهللا وإل معونته ئ داا.‏ي ج ب أن ي ز ‏ور الروح القدس لك فرد فينا ب ‏ستمرار،‏ سواء كنا ت ز م‏ ي ن وج‏ أو ي غ‏ ت ز م‏ ي ن وج‏ . أ النه ي ‏يد أنيبدل لك ي ش ‏ء ي قلوبنا ي وبنا القوة لنحب.‏ ويقول بولس الرسول ي رسالته أ االول إل كورنثوسعن احملبة:‏املَ‏ حبَّةُ‏ ت َ ‏َصف حُ‏ َ ع نْ‏ لك ي ش ءٍ‏ ، وتُصَ‏ دال تَ‏ ز ُ ول أبَ‏ ً دا.‏ )1 كورنثوس 8-7(. 13:ي ش ءٍ‏ ، تَ‏ وجو لكي ش ءٍ‏ ، ُ وتَص‏ عىل لكّ ُُ َّ ‏ِب ِ ِ ُ ق ُ َّ لك ّ ُ ِي ءٍ‏ . املَ‏ حبَّةُ‏شواحملبة تولد من الروح القدس،‏ وال ي ‏كن للزواج ي ق القي‏ أن يثمر ويدوم إال بفضل الروح القدس.‏


فَّبي‏َتبَُْْف فييُّالفصل التاسعسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبَ ضَ‏ َّ و‏َِ لملك ةِ‏ ، ح‏ِِ رَ‏ ها َ ةَ دً حمَ ا ُ َ بُّون َ أجسادمهْ ِ يُغذيهِ‏ ويَعتَ‏ ِ جال . َُ زُ‏ يُّ‏ أا الرّ‏ ُ ، أحِ‏ بُّوا نِساءَ‏ ُ مك مِ‏ َ ثملا أحَ‏ بَّ‏ املَ‏ سيحُ‏ الكنيسَ‏ ة‏َهّ‏ اءِ‏ االغتِسالِ‏ و‏ تّ‏بِ‏ نَ‏ فسِ‏ هِ‏ مِ‏ نْ‏ أجلِها،‏ ليُ‏ ق ِ سَ‏ ا ويُط ِ‏َفسِ‏ هِ‏ كنيسَ‏ ة ج يد ً ال َ عيبَ‏ ي فا وال جَ‏ عُّ‏ َ د وال ما أشبَ‏ هَ‏ي‏ فَّ‏ ا إل نِ جالِ‏ أنَّ ‏َد سَ‏ ً ة ال َ عيبَ‏ ي فا.‏ وكذلِكَ‏ ج بُ‏ عىل الرّ‏ذلِكَ‏ ، بَل مُ‏ قُ . مَ‏ نْ‏ أحَ‏ بَّ‏ امرأتَهُ‏ أحَ‏ بَّ‏ِ ي‏ بُّوا نِساءَ‏ ُ مه مِ‏ ثملنَفسَ‏ ه ف ا مِ‏ نْ‏ أحدٍ‏ يُبغِ‏ ض جَ‏ سَ‏ َ د هُ‏ ، بَ‏ ل ي ن بِ‏ ه اعتِ‏ ناءَ‏ُنَ‏ املَ‏ سيح . َ ‏»ولذلِك تْ‏ ُ يَكِ املَ‏ سيح ب ‏لكنيسَ‏ ةِ‏ . و‏ نُ‏ أعضاءُ‏ جَ‏ سَ‏ دِ‏ ِ‏َّحِ‏ ُ د ب ‏مرَ‏ أتِهِ‏ فيَ‏ ي ُ ص‏ االثنانِ‏ جَ‏ سَ‏ ً دا ً واحدا«.‏الرَّ‏ جُ‏ ُ ل ب أ‏ هُ‏ وأُمَّ‏ ُ ه ويتِ َّ املَ‏ سيح والكنيسَ‏ ةِ‏ .هذا السِّ‏ ُّ عَ‏ ي ظ‏ ٌ، ي ن وأع‏ بِ‏ ه سِ‏أفسس - 25 :5 32وفقا لترتيب اهلل تعالى،‏ يتأصل الزواج واألسرة في الكنيسة.‏ فالكنيسة ي ه ي تعب‏ هللا أ االسا ي سعن حمبته وعدالته ي العامل.‏ ي و‏ الكنيسة ي ‏كن للزواج أن يكتمل باكمل أبعاده ي وبه هللا قيمتهالقيقية.‏ أما بدون الكنيسة ف ‏حكوم عليه أن ق تره قوى احملب تمع املهيمنة ن واحملربة.‏الزواج هو أكثر من مجرد رباط بين زوج وزوجةليس سوى القل ي ي أمنا هذه من ن الذ‏ يدركون أن الزواج يتضمن ب ‏لقيقة ّ ا أىمس ي بكث‏ منحمب رد ب الرط ي ن ب‏ زوج وزوجة،‏ وذلك ال‏ هو الوحدة أ االبدية للسيد املسيح مع كنيسته املقدسة.‏ي ف ف‏ الزواج ي ق القي‏ تكون الوحدة ي ن ب‏ الزوج والزوجة انعاكسا هلذه الوحدة أ االىمس ي ن ‏)ب‏ املسيح68ّ ة


ئفبٌفففبفففشّ‏نفففسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب والكنيسة(.‏ فالوحدة ي ه ليست حمب رد ب رط ي ن ب‏ رجل واحد وامرأة واحدة،‏ ن لكوا ن حمتومة ب بطي علينا أن نضع هذا ب الرط ي الطليعة ئ داا.‏أعظم ن ما أال وهو ب رط الوحدة مع هللا ومع شعبه.‏ فينبىعغف و ب الرط الذي قطعنا هعدا عىل أنفسنا ي املعمودية ت ز لللام به،‏ والذي ي ج ‏ري التأكيد عليه ي لك مرةن تفل ب ‏لعشاء الر‏ ي ن ، وهو الذي ي ج ‏ب ي تذك‏ أنفسنا به ي لك عرس يكن ت ح‏ أ السعد زواج أن ي ‏مل ث ‏ارا ئ داة.‏ي صل.‏ وبدون هذا ب الرط الما أشد تفاهة ب رط الزواج،‏ لو مل يكن سوى وعد أو عقد ي ن ب‏ ي ن اثن‏ من الناس!‏ ي و‏ للتحسُّ‏ ن الذي ي ‏كنهل أن يطرأ عىل العائلت املعارصة لو أن ي ن املسيحي‏ ي و‏ لك ماكن اكنوا عىل استعداد لوضع الوالءلملسيح وحملب تمع كنيسته فوق ي ج ز‏ ت ام.‏أما ب ‏لنسبة إل ي ن املؤمن‏ ، فاملسيح - ذاك الذي ِ يوحّ‏ د الناس بوحدة حقيقية ي غ‏ زائفة - يكون ئ دااحارصض ا ي ن ب‏ احملب واحملبوب.‏ أ الن روحه القدوس هو الذي ي بما انفتاحا اكمل ليتعرف أحدمها عىلاالخر.‏ لذلك فإذا حدث أن تسللت خ الطيئة إل علقة زوجية معينة،‏ ولوَّ‏ ثَت املع‏ ي ن ق القي‏ لملحبة،‏آفإن التمليذ أ اال ي ن م‏ سوف يتبع يسوع ي الكنيسة،‏ ولن يتبع ش ‏يكه أو ش ‏يهكا املتمرد ي وغ‏ أ اال ي ن م‏ .ي عن ّ الق . بل إنه قد ي ‏اولوسوف ت يعض عىل هذا الفكر الب ي ف العاط‏ ، أ النه لديه ن ز ‏عة للتغاىصضت ح‏ إعاقة النور ي الصا‏ الذي ي ي أ ت‏ من هللا.‏ ف ‏و ي غ‏ قادر ي وغ‏ راغب ي ن إاء علقة ما ت ح‏ عندماتصبح زائفة ي وغ‏ صادقة.‏ لكن ال يتبع الب ي ق القي‏ ش ال‏ أبدا:‏ إنه يفرح ب ‏لق،‏‏َفرَ‏ حُ‏ ِ ‏لظُّ‏ ملِ‏ ، بَ‏ لاملَ‏ حبَّةُ‏ ال تلَق . 1( كورنثوس .)6 :13‏َفرَ‏ حُ‏ ب ِ ّْ تي ن فيتع‏ عىل لك من ش ال‏ ي ن يك‏ أن يدراك أن وحدة االإ يان ث أك‏ أمهية من ب الرط ي ف العاط‏ . ي ج وب علينان ن ي ن املدع‏ أننا تلميذ الرب يسوع أن نسأل أنفسنا هذا السؤال:‏ ‏»إن مل يكن ي ئ وال‏ أ االول لملسيحوللكنيسة،‏ فملن يكون إذن؟«‏ ن لى ماذا يقول يسوع املسيح ي االإ جيل:‏‏َسوعُ ، أتبَ‏ عُ‏ ك نَ‏ َ تَذه بُ‏ «. فأجابَ‏ هَوبَ‏ نَ‏ ي‏ مه َ هل رَ‏ جُ‏ ل ي سيّ‏‏ُسنِ‏ ُ د إليه رأسَ‏ هَ ُ مَ‏ وضِ‏ عٌ‏ ي‏ُيورِ‏ السَّ‏ ءِ‏ أعشاش ، وأمَّ‏ ا ا نُ‏ االإ نسان ف ‏ا هلأوجِ‏ رَ‏ ةٌ‏ ، ولِطي ن أذهَ‏ بُ‏ أوَّ‏ اللِرَ‏ جُ‏ لٍ‏ آخ ي ن !« فأجابَ‏ هُ‏ الرَّ‏ جُ‏ ل ي سيّ‏يَسوع ت كِ‏ املَ‏ ت و‏ َ يَدفُنون مَ‏ ت و‏ ُ مه . وأمَّ‏ ا أنت َ ‏َذه بْ‏ وبُ ي ُ : ‏»لِلثي الطَّريقِ‏ : « ِ د َ أي‏ٌُ .» َ وقال يَسوعُ‏ َُ : « ِ ُ د َ د ْ ع‏َ ، فا ِ ْ َ ‏ِب َ ‏لكوتِ‏ هللاِ‏ » ‏)لوقا .)60-57 :9ُ ِ ساونَ‏ ، قالَ رَ‏ : ‏»إِتبَ‏ عْ‏ ُُ : ‏»أ‏َّعالِبِ‏ًَ وأدفِ‏ نُ‏ أبي«.‏ َ فقال هل69


فففففففففففتنفيييسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عندما توضع الوحدة الزوجية ي الصغة ش ل‏ ي ن يك‏ ت ز م‏ ي ن وج‏ ت ‏ت سلطان الوحدة أ االعظم للكنيسة،‏فإن ج زواما يصبح خ راسا وآمنا عىل مستوى جديد ث أك‏ مسوا أ النه سيكون موضوعا ض ‏ن وحدةمحج يع ي ن املؤمن‏ . ومن املستغرب جدا أن هذه الفكرة ليست معروفة لدى معظم الناس،‏ مع ن إا تتضمنش ت دا مرات عديدة ي ي ت حيا‏ . ولنأخذ عىل سبيل املثال قصة هاري ي وبَ‏ ت‏ Harry & Bettyومها زوجان تعرفت ي علما جيدا ي ت سنواما أ اال ي خة معا.‏ تكتب ي بَ‏ ت‏ فتقول:‏70حقيقة ت ز وجنا ن أ‏ وهاري ي ي حزان ‎1937‎م ي ت إنلكا.‏ وعىل غ الر‏ من أننا كنا نعتقد ي البداية ب أ ‏نزواجنا اكن أساسه االإ يان ب ‏هلل،‏ لكن مل ي ضِ‏ وقت طويل ت ح‏ بدأت رصاعاتنا.‏ وصار ج ي زو‏هاري الذي اكن يصارع طوال حياته ضد ميول الشذوذ الج ي نس ي غ‏ ي و‏ ي ل وهج ي ن ر‏ وهج ر حمب تمعالكنيسة.‏ غ ور‏ أنه حاول عدة مرات أن يصحح مساره ي ويس‏ ب ‏ستقامة،‏ إال أنه بدا ئ داا ي غ‏قادر عىل ت ‏ك خ الطيئة ي ت ال‏ اكنت قد كبلته وقيدته.‏ ي و‏ سنوات انفصالنا الطوال،‏ وقف إلّجانب لك منا ي الكث‏ من أ االصدقاء ي ن املقرب‏ ، وشلك ذلك دمعا ي كبا لنا.‏ي ت خ ور عز‏ ي ت ، ن وأحيا‏ أكف عنوعندما اكنت ت ‏د ي ل رسائل مُ‏ ّ كدِ‏ رة من ج ي زو‏ هاري اكنت الصلة من أجل،‏ ي ن لك‏ كنت ئ داا أعود إل الصلة أ ال ن ‏ا اكنت السبيل الوحيد لدي أ الساعده.‏كنت أعمل ب أ ‏ن لك ي ش ‏ء مستطاع لدى هللا،‏ وإنه قد يعود يوما إل املسيح وإل الكنيسة...‏ي ي معره املتقدم.‏ فمل نكنواالن ما زلت أتعجب لملعجزة ي ت ال‏ حدثت بعودة ج ي زو‏ هاري ا لّ‏آت ت سقف واحد أ ال ث ك‏ من 40 سنة.‏ ي و‏ السنوات أ اال ي خة ت ‏دثنا ي كثا،‏ وأحببت عِ‏ شته،‏فقد اكن ن حمتلفا ت ‏اما.‏ اكن متواضعا ي ورصا وهل روح طفولية ب ‏يئة.‏ فأخذ ي ‏ب ي كثا ي ئ أصدقا‏ الكنيسة ي وج‏ ي ن ا‏ وأحبوه مه كذلك.‏ وكنا،‏ ن أ‏ وهاري،‏ نقرأ الكتاب املقدس و‏ ت انيمه املفض ة لمعا.‏ وقد اكن قريبا جدا من الرب يسوع ش وره أ اال ي خة.‏ن ن ي وال ي ر يوم دون أن أذكره،‏ ث وسأن الوقت الذي كنا فيه معا طوال معري.‏ وأعتقد أنه اكن قريبامن امللكوت أك‏ ي ث ن م‏ . ن فأ‏ أفشل ي أمعال احملبة خ والدمة ب ‏ستمرار وبطيئة القلب وتنقص‏حرارة احملبة،‏ وأرى بعد فوات أ االوان أمورا قرصَّ‏ ت ي فا واكن ي ج ‏ب ي عىل ت أ ت ديا.‏ لكن هللا ي ن أم‏ي وفظ مواعيده.‏ ي ف ف‏ هذا ئ ن يطم‏ ي إ‏ ي ن ا‏ ، ومنه أحصل عىل السلم.‏ن وى هنا تواضع الزوجة ي ت ب‏ ت واع‏ ف اا ف بضعا.‏ لكن ب ‏لقيقة لوال ت صلا املستمرة ت وأمانا ليسوع مااكن ي كن ج لزوا هاري أن ي ج ‏د طريق العودة إل هللا والكنيسة،‏ ي وإلا.‏ إن ي ن السنت‏ أ اال ي خ‏ ي ن ت‏ ال‏


فجفففففففيّسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>قضياها معا اكنت ش ‏ادة عن االإ يان وعن القدرة الشافية للحب ال ي خ ال من املساومات.‏ ولكن ي هل منتناقض مع حضارة اليوم،‏ حيث يظن ي الكثون أنه ملكا أزداد بناء الزواج عىل االستقللية،‏ اكن ث أك‏ت ثبا‏ ومتانة.‏ بل أن البعض يذهب إل االعتقاد ب أ ‏نه ملكا اكن ش الياكن ن متحرر‏ من ‏»قيود«‏ ت ز االلامن و آ االخر،‏ أصبحا ث أك‏ سعادة.‏ لكنه ت افاض زائف ت ‏اما.‏ أ النه ال يدوم الزواج إال إذا اكنمؤسسا عىل ت التيب االإ ي هل ، وعىل أساس حمبته.‏ ف ‏ا مل يكن الزواج مبنيا عىل خ صرة االإ يان فسوفيكون مبنيا عىل الرمل.‏71أحدمها للرجل والمرأة مهام مختلفة ويجب أن يكمل أحدهما اآلخرإن االإ يان بوجوب إعطاء أ االولوية حملبة املسيح وحمبة كنيسته وجعلهما فوق لك ي ش ‏ء آخر هو هممن مما طبيعة ن حمتلفةضف م أوجه االختلف ي ن ب‏ املرأة والرجل.‏ ف ‏ن الوا‏ أن هللا قد وهب لكوهماما ن حمتلفة،‏ وعندما ي ج ‏ري العمل ب ‏ذه أ االمور بطريقة سليمة ي زواج داخل نطاق الكنيسة،‏ي ز فسهر الب واالنسجام.‏ يكتب والدي ج.‏ ن هاييش آرنولدأحد خدام الملكة ي كنيستنا(،‏ فيقول:‏J. Heinrich Arnold ‏)واكن منأيضا ي ي ن غ‏ عن البيان،‏ هناك فروق ي البنية البيولوجية الج سمية ي ن ب‏ الذكر أ واال ث ن‏ . لكن لو كنا نظنأن الفرق ي ن ب‏ الرجل واملرأة هو حمب رد فرق ج ي بيولو‏ لاكن هذا ي التفك‏ مادي ب ‏ت.‏ فاملرأة تشتاقالن ت ‏تلك ب حمبوا ي داخل نفا.‏ ت وطبيعا مصممة ق لتتل‏ ب ولتص‏ ؛ ولتحبل وتلد،‏ ت ولضع،‏أليبادر ويتخلل بدال من ي ق التل‏ . 15 ي ولتحىم . أما الرجل ي فغب ي الدخول إل حمبوبته ي و‏ أن يصبح واحدا مهعا؛ ف ‏و ن حملوقلقد قيل أن الج سد يتشلك بواسطة النفس،‏ وهذه فكر ة بليغة.‏ فالنفس ي ت ال‏ ي ه نفخة من هللا،‏ والج وهري الداخىل للك اك‏ ي ئ ن حّ‏ ، تشلك جسدا ن حمتلفا للك من الرجل واملرأة.‏ واملسأهل ي ت ه ليست:‏ من هو أىمسدرجة من آ االخر؟ ال،‏ أبدا.‏ إن لك من الرجل واملرأة ن حملوق عىل صورة هللا،‏ ف ‏ل هناك أعظم منذلك؟ لكن مع هذا هناك اختلف:‏ فالرسول بولس يشبّ‏ ه الرجل ب ‏لسيد املسيح ويشبّ‏ ه املرأة ب ‏لكنيسةاملقدسة،‏ امك ي يىل :تَ‏ خ ضَعْنَّ‏ ِ لِلرَّبّ‏ ، أ ال نَّ‏ الرَّ‏ جُ‏ َ ل رأْسُ‏ املرأةِ‏ امك أنَّ‏تُ‏ أيَّا ِ النّ‏ ساءُ‏ ، اخضَ‏ عنَ‏ أ الزواجك‏ْتتَ‏ خ َ ض عُ‏ الكنيسَ‏ ُ ة لِملَ‏ سيح‏ِصُ‏ الكنيسَ‏ ةِ‏ وهِ‏ يَ‏ جَ‏ سَ‏ ُ د هُ‏ . وامك ُ خ لّ‏رأْسُ‏ الكنيسَ‏ ةِ‏ ، وهوَ‏ حمالزوا‏ ي لك ي ش ءٍ‏ ‏)أفسس 24-22(. 5:أُ نَّ‏ امك املَ‏ سيحَ‏َ ع ِ النساءُ‏ِِ ، فل َ خضّ ُِ ِ نَّ‏ ِ


نّ‏تيفُيضفففَّْفبيبنففسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ثل الرجل-‏ كرأس - خ الدمة ي ت ال‏ يقدهما املسيح.‏ ت وثل املرأة – كجسد – ي ن التفا‏ الذي تقوم بهالكنيسة.‏ لذلك هناك اختلف ي الدعوة،‏ لكن ليس هناك اختلف ي القيمة.‏والسيدة ي مر‏ العذراء القديسة ي ه رمز للكنيسة.‏ ي وكننا أن نتعمل ن ما الطبيعة القيقية لملرأةوللمومة.‏ فاملرأة ي ه مثل الكنيسة أ ال ن ‏ا ق تتل‏ ت ومل الملكة االإ هلية ي داخلها،‏أفقالَت مَ‏ ر‏ن خادِ‏ مَ‏ ةُ‏ الرَّ‏ بّ‏ُ نْ‏ ل امك‏ْيك ي‏َقوليَ‏ ُ : ‏’أ‏ ِ : فَل َ ت .‘ ومَ‏ مِ‏ نْ‏ عِ‏ ندِ‏ ها املَ‏ لك ُ . ‏)لوقا 38(. 1:ث إن املرأة ج ‏لب أيضا حياة إل العامل ت ‏اشيا مع إرادة هللا عندما تضع مولودا جديدا.‏ وهذا أىمس ماقد قيل عن االإ نسان.‏ت خ تلف احملبة لدى املرأة عن احملبة لدى الرجل.‏ ف ت حبا ث أك‏ استقرارا ت وت‏ ش‏ ث أك‏ مع ت طبيعاو‏الوفية ن واحمللصة.‏ ي وه حمبة متفانية لماية وإرشاد محج يع الذ‏ ي ت رعايا.‏ أما حمبة الرجل ي تسىعجاهدة إل اكتشاف آ اال ن خر‏ ت ومعاتبم عىل ت ترصفام وأيضا مناشدة ئ مه.‏ ن إا احملبة الرائدةللرسول،‏ مثل املسيح:‏‏َملذوا محج يعَ‏ االأُ‏ مَ اذهبوا وت ِما أوصَ‏ يْ‏ تُ‏ ُ مك بِ‏ ه،‏ وها ن أ‏ مَ‏ عمكُ‏ض ن َ ّ ُ دومه ِ ، ِ ومع‏َوال َ أ اال‏ط‏َمسِ‏ آ اال بِ‏ ِ واال‏ والرُّ‏ وحّ مِ‏ ، إل َ انقِ‏ ضاءِ‏ الدلكن هممة الرجل مثل هممة املرأة،‏ ي مرتبطة ئ داا ب ‏همة الكنيسة.‏ُ الق ُ د سِ‏ ، ِ وعملومهَِّ هرِ‏ . ت ‏)م‏ .)20-19 :28ّ ُُ أن يَعمَ‏ لوا بِ‏ ‏ِلكي يش‏ لك من الرسول بولس والرسول بطرس إل أن الرجل هو رأس املرأة،‏ ليس بذاته بل ب ‏ملسيح:‏‏َعرِ‏ فوا أن املَ‏ سيحَ‏ َُّ أُريد ْ أن تِ يلكِ‏ كورنثوس .)3 :11قي أن الرجل ‏»أر‏هذا ال يع‏ ن‏ْسُ‏ املَ‏ ِ سيح . )1رأ ‏ْسُ‏ الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ ، والرَّ‏ جُ‏ َ ل رأ ‏ْسُ‏ املرأةِ‏ ، وهللا رأدرجة«‏ من املرأة؛ فعىل ضوء حقيقة أن املرأة مأخوذة من الرجل،‏والرجل مولود من املرأة ي ن يتب‏ لنا أن ي لكما معتمد عىل آ االخر ي لك جوانب الياة:‏ي ف ف‏ الرَّ‏ بُّ‏ ال تكون املرأةُ‏ مِ‏ نْ‏ دونِ‏ الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ ، وال الرَّ‏ جُ‏ ُ ل مِ‏ نْ‏ دون املرأةِ‏ . أ ال نَّهُ‏ إذا اكنَتِ‏ املرأةُ‏ مِ‏ نَ‏ُ ُّ ش ءٍ‏ مِ‏ نَ‏ هللاِ‏ . 1( كورنثوس .)12-11 :11الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ ، فالرَّ‏ جُ‏ ُ ل ت ُ ‏َلِد هُ‏ ُ املرأة ، ولك ي72


فف شفففففففن ييسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وهنا نؤكد أيضا مرة ث ‏نية عىل أن مواهب ومسؤوليات لك طرف ليست ث أك‏ قيمة امم لدى الطرفاالخر؛ ف ‏ما حمب رد ن حم ي ن تلف‏ ال ي غ‏ . ي و‏ ت التيب الصحيح للزواج،‏ سيحصل لك من الزوج والزوجةآعىل ن ماكما ي ن الصحيح‏ ، لكن لن ي ‏مك أحدمها عىل آ االخر.‏ ن وإا سوف ت ‏مك احملبة والتواضع.‏إنّ‏ تنصُّ‏ ل الرجال والنساء من املسؤوليات ي ت ال‏ ألقاها هللا عىل ق عاتم هو من امست زماننا ش ال‏ ي‏ .فالنساء يتمردن عىل ازعاج المل وآالم الوالدة،‏ ويتمرد الرجال عىل عبء ت ز االلام بشؤون أوالدمهوعبء ت ز االلام ب ‏ملرأة ي ت ال‏ تلدمه.‏ إن مثل هذا التمرد ب يعت‏ لعنة عىل ن عرص‏ الارصض . وسوف يؤديبلتأكيد إل ن اراف أجيال املستقبل عن الطريق السوي.‏ فقد خلق هللا املرأة لتنجب أ االطفال،‏ وهلذاالسبب فإن الرجل ي ق القي‏ ت سيحم زوجته ب وسيحا ث أك‏ من قبل.‏ ي و‏ ن ذر‏ الرسول بطرس قائل:‏تُ‏ وأن‏ ، يُّ‏ أا الرّ‏شَياكتٌ‏ لمكَُ خ ٌ لوق أضعَ‏ فُ ي نَ‏ ف‏ أنَّ‏ املَ‏ َ رأة حمُ ، عيشوا معَ‏ نِسائِمك عارِ‏73ِ جال ُي م‏ُ ش ءٌ‏ . 1( بطرس .)7 :3‏َواتِمك يي اثِ‏ نِعمَ‏ ةِ‏ الَياةِ‏ ، فَل َ يُعيق صَ‏ لمِ‏ نمكُ‏ ، وأكرِ‏ موه ُ نَّ‏ ال أ نَّ‏ ُ نَّ‏ومن أ االمور ض الواة أن االختلف ي ن ب‏ الرجل واملرأة ليس اختلفا مطلقا.‏ ي ف ف‏ املرأة القيقية توجدت رجوهل ج ‏اعة،‏ ي و‏ الرجل ي ق القي‏ يوجد خضوع وتواضع القديسة ي مر‏ العذراء.‏ لكن مع ذلك،‏والن الزوج هو الرأس ورب أ االة،‏ فلذلك تكون هل قيادة أ االة ي الزواج ي ق القي‏ ت ح‏ لو اكنأضعيف البنية.‏ ي ج وب أن ال يؤخذ هذا امك لو أن الرجل هو السيد املتسلط واملرأة ي ه خ الادمة.‏ فلو ملّ أ الصبحت قيادتهَّ يتول الرجل زمام أمور أ االة ب ‏حبة وتواضع – ولو مل يتحىل دوره ب ‏وحية يسوع -استبدادا.‏ فالرأس هل ماكنه ي الج سد،‏ ولكنه ال ي ‏يمن عىل الج سد.‏ي اكفة أ االعراس ي ت ال‏ تقام ي حمب تمعات كنيستنا – حمب تمعات ب ‏ودرهوف املسيحية - Bruderhofنعتاد أن نسأل العريس:‏ ‏»هل ت ‏يد أن تكون مثاال صالا لزوجتك ي لك ما هو ّ خ‏ ؟«‏ وهذا يع‏ببساطة:‏ ب تقريا إل يسوع املسيح لتتعمّ‏ ق ت حياا فيه وتسمو.‏ وعىل املنوال نفسه نسأل العروس:‏فف أ الحرى حول ض امل‏ ي طريقت ‏»أ‏ ي ن ض‏ ب إ ‏تباع زوجك ي لك ما هو صال؟«.‏ وعليه فاملوضوع يدور ب يسوع،‏ معا.‏القيادة الحقيقية لرب األسرة تعني الخدمة بمحبةيّ‏ ي يش‏ الرسول بولس ي رسالته إل أهل أفسس إل احملبة ت الباذهل املضحية ي ت ال‏ تنطوي ي علا القيادةالقيقية،‏ فيقول:‏


يففففففففّت فيسِ‏ رّ‏ الزواج العجيبُُ جال ، أحِ‏ بُّوا نِساءَ‏ مكِيُّ‏ أا الرّ‏‏)أفسس .)25 :5‏َامِثملأحَبَّ‏ املَ‏ سيحُ‏ الكنيسَ‏واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ضَ‏ َّ بِ‏ ن َ فسِ‏ هِ‏ مِ‏ نْ‏ أجلِها.‏ة َ و‏ف ذه املهمة،‏ أي ب ن ع‏ هممة احملبة وبذل الذات،‏ ي ه ي الواقع هممة لك رجل ولك امرأة سواء اكنوات ز م‏ ي ن وج‏ أو ب عزا‏ .عندما نفتح قلوبنا لالكم الرسول بولس ي ن املب‏ أعله،‏ فسوف ن ‏ى توحيد ي روح ي ق حقي‏ ي العلقة ال‏ّ تسها احملبة – تلك الوحدة ي ت ال‏ ي ه الكم القلب ي الروح هلل من ش ال‏ ي ن يك‏ معا.‏ ي ف ف‏ هذه ت الاهل فقط ّ ت ل ب كة هللا عىل علقاتنا الزوجية.‏ وسنسىع ئ داا إل حمبوبنا من جديد،‏ وسنبحث ب ‏ستمرار عنطرق خ لدمة ش ‏يك حياتنا باكمل احملبة.‏ أ واالحىل من لك هذا لكه هو أننا سنحصل عىل ب ‏جة ئ داة.‏ امككتب ت ‏تليان Tertullian ي ‏)حوال 160 إل 220 م(‏ وهو من أحد ب آء الكنيسة أ االولية:‏ َ ُت من ي كنه أن يصف سعادة زواج عُ‏ قد ي ض حرصة الكنيسة وخ ت ب ب‏ ت كا؟ فيا هل من نِ‏ ي ٍ ه ‏ِّي ن ومحج يلي ن ص‏ ي ن مؤمن‏ ي ‏بط ن بيما ب ‏جاء واحد،‏ ب أ وسلوب واحد للحياة،‏ ب وعاهدةش خيوضع عىل عنق واحدة عىل الوالء،‏ ب خ ودمة واحدة هلل!‏ ف ‏ما أخ وأخت ي كنيسة املسيح،‏ والكمها ن مماكنب خ لدمة نفا،‏ وبدون أي انفصال ي ن ب‏ الروح والج سد،‏ بل مثل ي ن اكئن‏ ي جسد واحد.‏ وحيث‏ِيان معا،‏ ي وكعان معا:‏ ِ ويعمل أحدمها آ االخر،‏يوجد جسد واحد ف ‏ناك روح واحدة.‏ ن إما يُصلّ‏ويتحمل أحدمها آ االخر.‏ وقد اق‏ ن معا ي كنيسة هللا،‏ ت ويشاكن ي مائدة الرب،‏ ويتقاامسنالرصاعات الروحية واالضطهاد مثملا يتقاامسن الفرج بعد الشدائد.‏ ب الإ ضافة إل ن أما يتنافساني خدمة ب رما.‏ ث إن املسيح ي ‏ى ويسمع،‏ ويسعده أن ي ‏ب سلمه ي إلما،‏ أ النه ث حي‏ اجتمعاثنان ب مسه ف ‏ناك يكون هو ي وسطهما.‏ 1674


ففي يففنيالفصل العاشرقدسية <strong>الجنس</strong>ُِ يع ّ الناسِ‏ ، وليَ‏ ُ ك نْ‏ فِ‏ راشلِيَ‏ كُ‏ نِ‏ َّ الزواجُ‏ مُ‏ َ ك رَّ‏ مً‏ ا عِ‏ َ ند محجطاهِ‏ رً‏ ا،‏ أ ال نَّ‏ هللاَ‏ سَ‏ يَ‏ نُ‏ د‏ الفاجِ‏ نَ‏ ر‏ والزُّ ن ةَ‏ .الز َّ وجِ‏ يَّ‏ ةِ‏ب ع‏ ي ن اني‏ 4 13:ت يوجد نوعان من الخطر في <strong>الجنس</strong>:‏ أ االول هو التّ‏ خوُّ‏ ف من ي تسل‏ الذات آ للخر أو التقرّ‏ بالشديد الذي تستلزمه العلقة الج سدية،‏ والتّ‏ خوُّ‏ ف من أن الج نس أمر قذر ومُ‏ عيب؛ أما خ الطر الثا‏ضي اطلق العنان ش للوة الج نسية بشلك جام وأيضا ي ت اقاف خ الطيئة.‏ ومن الوا‏ أن احملب الالج ي نس قابل للفساد.‏ ي وكن ح‏ ي الزواج أن تتحول ب ‏اكته ت املأموهل إل أخطار إذا دخل الزوجانبعزل عن هللا الذي خلق الج نس.‏ ّ فتحل حمل عواطف الب ش ‏وة حمب ردة،‏ وحمل الرقة والنانفيتمثل اعتداء بل ت ح‏ وحشية،‏ وحمل بذل الذات املتبادل ش ‏وة جاحمة ال ي ‏كن السيطرة ي علا.‏ومن الواجب عىل الكنيسة أن ال تسكت عن هذه أ االمور،‏ مثملا اكنت الكنيسة الرسولية تفضح ب ج ‏رأةخ ال ي طا‏ ن احملتبئة ‏)راجع 1 كورنثوس - 1 5: 5(. أ الن روح الفحشاء ن وشياطيا واقفة لنا ب ‏ملرصاد طوالالوقت الإ غوائنا،‏ وسوف تدخل خِ‏ لسة إل مَ‏ ْ ق دِ‏ س الزواج فور فتحنا الباب هلا.‏ ب وجرد دخول روحالنجاسة أ الية علقة زوجية،‏ ت ز ‏داد ي ج تدريا صعوبة ت ال‏ ي ز ك‏ عىل حمبة هللا،‏ ت ز وداد ي ج تدريا ت ‏وهل تغافُلش ال‏ ي ن يك‏ أحدمها عن آ االخر واالستسلم لتجارب إبليس ش ال‏ ية.‏ي ج وب عدم االستخفاف أبدا بقوة أ االرواح النجسة ي ت ال‏ تسوق الناس لفعل ش ال‏ ، ح‏ ي الزواج.‏ ت ب وجرد أن ي يص‏ الناس ت ‏ت ت سيطرم،‏ يفقد الج نس امسته ة النبيل ويتدهور ويتحول إل سلعة رخيصة75


يييفتتفففيفتفتفيفيفففقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش ت ومبتذهل . وتصبح النعمة الرائعة ي ت ال‏ ق خلا هللا ج ‏ربة ‏ي ة غادرة ومدمرة للحياة.‏ ي غ‏ أن التوبةوحدها ة كفيل ب ‏لشفاء وقادرة عىل استعادة كرامة الج نس ش وفه.‏يحصل في الزواج اتحاد فريد ال نظير لهن سيتس‏ لنا استيعاب الطبيعة القيقية للجنس ب أ ‏ق‏ وضوا ن حي‏ ن ‏ى قدسية الج نس اكإ ت ‏ام للحبالعذري امللكل ب ‏لزواج واملقدس من قبل هللا سبحانه تعال.‏ وينطبق موضوع التقديس أيضا عىلاممرسة الج ماع الج ي نس نفسه،‏ ي اللحظة ي ت ال‏ يصل ي فا الب ج ي الزو‏ إل أكل ي تعب‏ جسدي هل.‏ وملااكن الج ماع الج ي نس ج ‏ربة قوية ة ومذهل ، ف ‏ن ض الرصوري جدا ت ‏سيخه ي هللا.‏ فلو مل ينظر إل الج نسكنعمة إهلية ولو مل ت ي‏ إخضاعه هلل،‏ لصار هو إهلا ب ‏د ذاته.‏ أما دخوهل بوقار فسوف ‏»يوقظ ي داخلقلب االإ نسان أعز وأقدس ي ش ‏ء وكذلك ث أك‏ املواضيع السّ‏ اسة ة القابل ثُّ‏ للتأ‏ ي والتجر‏ «. 17ّ الج نس إن ما يُس‏ ي الزواج القي‏ ي ق هو ث أك‏ من ت مسأهل ش الوة الج نسية لدى لك من ي ن الزوج‏ : إنهّ يُس‏ بواسطة الب الذي ي ‏بطهما معا.‏ فعندما يسمل لك ش ‏يك نفسه لكيا آ للخر،‏ فسيحصل ن بيما ت اادال ي نظ‏ لعمقه.‏ ولن يكون أ االمر حمب رد ‏»حب جسدي«‏ بل يكون ي تعبا ت وإاما للحب الاكمل،‏ الذيهو معل من العطاء ي غ‏ ش املوط والفرح ي ن الوجدا‏ .ش خ ص آخر ج ‏ربة مدهشة ورائعة.‏ وإن هزة الج ماع ي ت ال‏ ي ه ذروةب يُعت‏ ي تقد‏ االإ نسان جسده إل االاد الج سدي ي ه ج ‏ربة قوية ت وز الكيان،‏ وهلا ت أ ي ث‏ قوي عىل الروح.‏ ن فى هنا أن اختبار الج سدتقوي لدرجة أنه يصعب ت ي ز يه عن اختبار الروح.‏ ي و‏ ئ وم غ متنا‏ للقلب والج سد،‏ يصل الشخصانش خ ت صيما ض وهما معا ي أقربإل ذروة ب ‏جة الب.‏ ي و‏ غ معرة ت اادمها الاكمل،‏ ي ج ‏ري رفهعما من وأعز علقة وُ‏ جدت.‏ ي و‏ لظة رعشة الج ماع يُكتَسح الشخص من فرط النشوة،‏ وينغمر لكيا،‏ ب ‏يثش خ ص مستقل ي ي خ ف ت‏ للحظة.‏أن االإ حساس ب أ ‏نه يجب على الوحدة الجسدية أن تعبر دائما عن وحدة القلب والنفسن همما حاولنا إكرام ي وتوق‏ الياة الزوجية فل ي نو‏ ق حا.‏ ف ت‏ إذا رفضنا ظاهرة التلكُّف ي الشمةفسوف يعمل شعور من التحفظ ي داخلنا عىل جعلنا ن حذر‏ من التحدث عن القائق الزوجية معاال ن خر‏ . أما الرجل واملرأة اللذ‏ ض هما الزواج فلبد أن ن يكو‏ طبعا ن قادر‏ عىل التحدث برصاحةآ76


ففففيففففففيبقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ف‏ ن بيما ت ح‏ عن ث أك‏ أ االمور حرمة ي الزواج.‏ ي غ‏ ن إما لن يفعل ذلك بدون الوقار النابع من حبأحدمها آ للخر.‏وهناك نقطة ي غاية أ االمهية ي وه أن ي ن الزوج‏ ي ج ‏ب ي علما أن ال يناما ي لك ة ليل قبل أن ج يتوا إلالرب يسوع ب ‏لصلة.‏ وليس من ض الرصوري استخدام ي الكث‏ من العبارات؛ أ الن يسوع يعرف ئ داا ماذاي ن نع‏ وما ن ‏تاج إليه.‏ ي ج وب أن ال نشكره ف ‏سب بل نسأل عن إرشاده أيضا - فإذا مل نقرع ب ‏به فلي كنه ن إرشاد‏ . ويصح هذا أ االمر،‏ طبعا،‏ ح‏ ي استفتاح لك يوم.‏77ت لو اكن الزواج مؤسسا عىل الرب يسوع وعىل حمبته وعفته،‏ لصل الزوجان عىل العلقة الصحيحةي ت ال‏ ي ف‏ ن بيما ي و‏ محج يع احملب االت.‏ هنا علينا أن ننتبه ي لتحذ‏ الرسول بولس:‏‏ُعطوا إبليسَ‏ ماك‏ نً‏ . ‏)أفسس‏َغرِ‏ بِ‏ الش َّ مسُ‏ عىل غ َ ض َ بِ‏ مك ُ . ال تتُ‏ خ طِ‏ ئوا وال توإذا غَ‏ ضِ‏ ب‏ تُ‏ ال .)27-26 :4ي ن ص‏ ي جسد‏ش خأن الصلة أمر حامس ي تسوية ن اللفات ي ت ال‏ تنشأ ي العلقة الزوجية.‏ أما ت ااد عندما ال يكون ن بيما وحدة ي الروح ب فيعت‏ ي رء.‏ إنه ت اناك ب لرط الب.‏ي ج ب أن ب تع‏ الوحدة الج سدية ئ داا عن الوحدة ة الاكمل للروح والنفس ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ ؛ فل ي ج ‏وز أبداأن تكون ة وسيل الإ شباع الج سد وحده.‏ وإن لك اممرسة جسدية للحب – ي إطار الزواج ت وت لواءالسيد املسيح - هو بذل متبادل للذات،‏ وعلمة عىل صدق ي تصم‏ الفرد للعيش من أجل آ االخر.‏والوحدة الج سدية ال شأن هلا ب ‏لتسلط ب وإاز العضلت أو ب ‏لفكرة ة القائل أن الج نس هو مثل معليةإخضاع الطرف آ االخر أو ق ‏ره.‏أن لك من يستعمل ش ‏يكه حملب رد إشباع نفسه ي ي ن كرامته وكرامة ش ‏يكه.‏ ت فاه يستغل الج نسالغراض ن أنية.‏ وهلذا السبب ن يد‏ الكتاب املقدس انسحاب الرجل عن زوجته قبل أن يبلغ الذروةأالج نسية ويسمح ي ن لمل‏ أن يسقط عىل أ االرض ب ويعتها خطيئة،‏ ‏)راجع سفر التكو‏إذا حدث هذا عىل ي غ‏ إرادته قبل أ االوان أو ي حمل ال ي ‏تسب خطيئة.‏ ولكن وللسبب نفسه،‏ يعت‏أي اتصال للفم مع العضو ي التناسىل أمرا ي أث‏ أيضا.‏ أ الن ش الوة أ اال ن ‏نية للإ ث ‏رة الج نسية ي ه وحدهاي ت ال‏ تدفهعم ملثل هذا العمل،‏ ف ‏ذه أ االشاكل من املمارسات الج نسية ي ه ب ‏لقيقة نوع من أنواع العادةالية ت املتبادهل .ن 10-9(. 38: طبعا،‏


ففففففقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يكمن اإلشباع <strong>الجنس</strong>ي الحقيقي في الخضوع المتبادلقد تكون الرغبة الج نسية عند ي زوج‏ ي ن ث حدي‏ الزواج ساكنة،‏ ي الس‏ عندما ن يكون قد حافظا عىلي نفسما من التورط ي علقات جنسية قبل الزواج،‏ أو االإ دمان عىل العادة الية.‏ ي و‏ الواقع،‏ ب فرايلزم عىل العريس أن يوقِ‏ ظ ت ح‏ الافز للجماع الج ي نس لدى عروسه.‏ وملا اكنت هذه العملية ت ‏تاجن أحيا‏ إل وقت،‏ فعليه أن يكون صبورا جدا وال يبدأ ب ت الاد الج ي نس إال عندما تكون زوجتهمستعدة لذلك.‏ وقد يكون االتصال أ االول مؤملا للعروس العذراء،‏ ب ورا يسبب ن ز ‏يفا بسيطا.‏ وهذاي ء من عدمأمر ال يدعو إل القلق،‏ لكن ي ج ‏ب عىل الزوج أن يكون عىل ي وع بشعور عروسه بسشالراحة والتضايق.‏ومن الواجب عىل الزوج ي ق القي‏ أن ي ‏ب زوجته إل درجة ب ‏يث ي أ ‏خذ بنظر االعتبار ت حاهل االستعدادي لدا وال يستعجل ب ‏التصال بسبب نفاد ب صه.‏ ولكونه ليس ت هم‏ ب إ ‏شباع نفسه فقط،‏ ي فس‏ ي اع أن املرأةت تاج ي معظم أ االحيان إل وقت أطول امم ي ‏تاجه الرجل للوصول إل الذروة،‏ وكذلك،‏ ومن بعدت ي ن ح‏ زوجته مل تصل بعد،‏ فل ي ‏ق للزوج أنش املعاة وعندما يكون الزوج قد وصل الذروة وان‏ يينام فرحا ن بي‏ ت ‏قد زوجته مستيقظة ب ‏شاعر ي كبة من االإ حباط وخيبة أ االمل.‏تتوقف غالبا السعادة الج نسية لدى املرأة عىل الظروف املصاحبة لل‏ت اد الج نس ي وبصورة أك‏ ث حساسيةمن الرجل؛ ي تتوقف عىل إحساا ب ‏لوحدة ي ت ال‏ ن بيا ي ن وب‏ ج زوا،‏ وعىل بعض الملسات اللطيفةوالملكات الرقيقة.‏ أ فاالمر عندها ال ينحرص فقط ي الوصول إل الذروة.‏ فبمجرد أن تكون مع ب حبيافقد ت ‏صل عىل أمعق إحساس ب ‏لسعادة.‏ي جب أن ال ي ن خش الزوجان من إعداد أحدمها آ للخر ت للاد الج ي نس . فإن االإ ث ‏رة املليئة حمبة ي ه ت أ ‏كيدقوي عىل الوحدة ت املتبادهل ، ب الإ ضافة إل أن هذا ي ز ‏يد ت اليئة واالستعداد،‏ ويعزز الثقة ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ي ي ن للزوج‏ أن يتعملا ما يعجب ش اليك آ االخر وماي ويطهما ب إحساس من أ االمان واالطمئنان.‏ وينبىعغي يثه.‏ وقد كتب الطبيب ي ن النفسا‏ اال ي أ ن ملا‏ ي الاكثوليك فون جاجرن von Gagern معا ي يث‏ املرأة فقال:‏78


فففففَّّيييفيتفيقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>توجد مناطق من الج سد ‏يعة االستجابة بصفة خاصة لملداعبة - الفم والصدر وما ت تي ن الذراع‏ ة وسلسل الظهر - لكن الب الفريد ي ز املتم‏ ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ سوف ي ‏شدمها ب ‏ستمرار إلما هو جديد.‏ 18من أمور ضبط النفس االمتناع عن المعاشرة،‏ الذي يمكنه أنيعمّ‏ ق حب الزوجينإن الج ماع الج ي نس ب ‏د ذاته مكن أداءه ي أي وقت،‏ لكن ي ج ‏ب عىل الزوج أن يكون عىل استعدادللإ مساك عنه أ الجل ‏ة زوجته،‏ ي الس‏ قبل الوالدة وبعدها.‏ ب وعتباري قسيسا يقدم املشورةت ز لمل‏ ي ن وج‏ ، ي فأوىص ئ داا ب ‏المتناع عن ش املعاة أثناء مدة الطمث،‏ وأيضا ملدة ستة أسابيع قبل الوالدةاالم ي جسد‏ ونفسيا.‏ وملاف أي أ االقل.‏ امك ي أوىص ي ن الزوج‏ ب أ ‏ن ي ‏تنعا أ الطول ت فة مكنة بعد الوالدة لتتعا‏اكن لك ي ن زوج‏ ي خ ‏تلفان عن ي غمها،‏ ف ‏ن الصعب ت اقاح إطار ي ن زم‏ حمدد،‏ ف ‏ا ي ‏م هو املراعاة.‏ فلو اكنالزوج حقا مراعيا لظروف زوجته،‏ ي فسغب ي ضبط نفسه ب ‏المتناع أ الطول ت فة مكنة،‏وهل مشيئةُ‏ هللاِ‏ إاليصونُ‏ جسدي الق َِّ أن ِ يس‏ْ تكونوا قِ‏ د‏َيهِ‏ شَّ‏ الوةُ‏َ داسَ‏ ةِ‏ والكرامَ‏ ةِ‏ ، فل ي تستول علي نَ‏ ، فتَ‏ متنِ‏ عوا َ ع نِ‏ الز ن ، ويعرِ‏ فاكلوثنيّ‏َُ ُّ لك واحدٍ‏ مِ‏ ُ نمك كيفِ ي نَ‏ نَ‏ الّذ‏ ال يعرِ‏ فونَ‏ هللاَ‏ )1َ هُ‏ تسالونيك ي 5-3(. 4:ي و‏ أوقات االمتناع هذه ي ج ‏ب عىل املرأة وانطلقا من ت حمبا ج لزوا،‏ أن ت ‏رص عىل أن الي تثه جنسيا.‏بطبيعة الال،‏ إن االمتناع ب ‏لنسبة ي ن للزوج‏ اللذ‏ ي ب أحدمها آ االخر ن واللذ‏ يعيشان معا وينامانش خ ص عازب.‏ فلذلك ي علما أن ب ينتا لئل ت يقبمعا ي وينتىم أحدمها آ للخر أصعب ي بكث‏ من امتناع أحدمها من آ االخر ب أ ‏سلوب ي جنس ، ب وذا ي ج ‏تنبان الج ماع.‏ن ب هناك فكرة سائدة لكن مغلوطة وليس هلا أي أساس من الصحة مفادها أن االمتناع عن املضاجعة الزواج ينطوي عىل نظرة سلبية ويسبب أيضا االمتعاض واالستياء.‏ لكن لو اكن هذا االمتناع مولودامن احملبة أ المكنه ب ‏لقيقة أن ي خ ‏لق علقة أىمس ويعمل عىل ث إاء العلقة الزوجية،‏ بل أمكنه ح‏أن يكون هل ت أ ي ثا شافيا.‏ ي خ و‏ ن جون ي كبىل John Kippley ي مد‏ االستشارة القومية ت ز لمل‏ ي ن وج‏ 79


ينفففيفجف‏َّق‏َت ففج يفثُ‏قدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي الوالت املتحدة أ االمريكية عن امرأة قد ي أُسء ت معاملا من قبل والدها عندما اكنت ي صغة،‏ ن لكاشفيت بفضل مراعاة ج زوا ف لظروا وآالهما النفسية.‏ وقد ب عت عن ذلك بقوهلا:‏80بفضل ت ‏فظ ج ي زو‏ وضبطه لنفسه،‏ أصبحت قادرة عىل أن أكتشف أ الول مرة ي ن أن‏ ث أك‏ منحمب رد جسد.‏ ي وكن أن أُحبّ‏ دون أية عروض جنسية.‏ وأن ي ل قيمة حقيقية اكإ نسانة،‏ وليسحمب رد مادة للإ شباع.‏أما املرأة ي ت ال‏ ت تقب من خريف معرها،‏ فإن ت مسأهل تضاؤل ‏ورها ت واههما ب ‏ملضاجعة الج نسيةي ه ت مسأهل طبيعية ومألوفة،‏ وإن اكن هذا يصعب عىل الرجل ت ‏مل،‏ لكن ومع ذلك ف ‏ن الواجبعليه أن ال ّ تقل حمبته لزوجته.‏ والزوجات،‏ من ب جانن،‏ ي علن أن يسملن أنفن أ ال ج زوان بقدرت استطاعن،‏ ت ح‏ لو اكن ‏ورهن ي فعل هذا ليس ذات الور الذي اكن هلن ي السنواتالسابقة،‏ امك ي يوىص االإ جيل:‏وجِوعىل َّ الزعىل جَ‏ سِ‏ دأنْ‏ يو‏ف وَ‏ لِزا،‏ امك عىل املرأةِ‏ أنْ‏ تو‏‏َّوجُ‏ ال سُلطَةَ‏ِ ا.‏ وكذلِكَ‏ الزَ َ زو‏َهلَ ُ امرأتَه حَ‏ َ و‏َ ها،‏ كورنثوس -3 :7 .)4ُيُ. ال سُ‏ لط َ ‏َة لِملرأةِ‏‏َّهَ ا حَ‏ قعىل جَسَدِهِ،‏ ف وَ‏ المرأتِهِ‏ )1وإال فقد ج ‏رب الزوج ب ‏لبحث عن منافذ أخرى لدوافعه الج نسية.‏ عىل أن أ االمر الج وهري هوض رصورة وجود الوحدة ئ والوم ي ب‏ ي ن روح ي ن الزوج‏ ي ونفسما قبل ت االاد الج سدي،‏ ومن املهم أيضاعندما يكون االإ مساك عن املضاجعة الج نسية أمرا ض رص ي ور‏ أن ال ي يص‏ فرصة ب لود الب.‏ يكتبالرسول بولس:‏‏ِفاقٍ‏ بَ‏ ينَ‏ مكُ‏ ا وإل ي ن ح‏‏َنِعْ‏ أحد عَنِ‏ آ االخ رِ‏ َ إالَّ‏ عىل اتّ‏‏َّفسِ‏ ، فتالياةِ‏ َّ الزوجِ‏ يَّ‏ ةِ‏ العادِ‏ يَّةِ‏ لِئٍ ، ح‏َ َّ ل َ يُعوز ُ مك َ ض ُ بط الن َ َ قعوا ي ي ُال َ ‏ت ُ امكلذلك تّ‏ تتَ‏ َ ف رَّ‏ غا لِلصَّ‏ لةِ‏ . َّ عودا إلج رِ‏ بَ‏ ةِ‏ إبليسَ‏ . )1 كورنثوس 5(. 7:ي ج ب أن نعيش ي وقت االمتناع ب ‏لصوم والصلة،‏ كضبط للنفس.‏ فلو تقبّ‏ ل الزوجان هذااملوضوع ب ‏حابة صدر،‏ أ المكنه تعميق الوحدة ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ ث أك‏ من ذي قبل.‏خلصة القول،‏ أن لك ي ش ‏ء ي الزواج يتوقف عىل ت ز الام لك من ي ن الزوج‏ ب ‏لرب يسوع،‏ وعىل رضامهاب إ تباع إرشاده ي وتوجه.‏ ي ج وب أن ال ينس الزوجان أن هللا هو الذي محج هعما،‏ وإنه وحده القادر عىلأن ي فظهما معا والس‏ ي أ االوقات الصعبة.‏ يقول الرب يسوع:‏


ي يفيفقدسية <strong>الجنس</strong>واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن‏ِصَ‏ حَ‏ ياتَهُ خَ‏ لّ‏َ ُ ها،‏ ومَ‏ نْ‏ خ‏َهَ سِ‏ َ حيات ُ َ ن ُمَ‏ نْ‏ أرادَ‏ ْ ‏ِصُ‏ ا.‏ ‏)لوقا 24(. 9:ُ خَ‏ لّ‏ي ي سَ‏ بيىل وينطبق أ االمر نفسه عىل الزواج ي املسيح : فبقدر ما يكون ش الياكن ي ن راغب‏ ي ي تسل‏ وإخضاع ي نفسماداا أحدمها آ للخر وللسيد املسيح فسوف ي ‏صلن عىل االإ ت ‏ام ي ق القي‏ للوحدة والرية.‏ئ81


فنفيفففيفبتنفتالفصل الحادي عشرالتربية ونعمة األوالد ُِ بّ‏ ، ف ‏ذا َ ع ي نُ‏ الصَّ‏ وابِ‏ . ‏»أكرِ‏ مْ‏ي الرَّ‏ي ً اَ تَبِ‏ ط ِ ا وَ‏ عدٌ وهوَ‏ : َ ‏»لِتنال َ خ‏ ُةٍ‏ َ ُ د ، أَ وأ َ ،» تِلكَ أ‏ ُ ْ ، بَ‏ ل‏َطيعوا والديمكيُّ‏ أا االأَ‏ وْ‏ الب أك ‏ُمَّ‏ ك َ أوَّ‏ ل وَ‏ صيَّ‏ ُوتَطول َّ مُ‏ كَ‏ ي أ االرض«.‏ تُ‏ وأن‏ يُّ‏ أا آ اال‏ت أ وديبِ‏ هِ‏ .ُِ بّ‏أَوْ‏ َ ال دِ‏ ك ْ رَ‏ بُّومه حسَ‏ بَ‏ ي وصا‏ الرَّ‏ب ءُ‏ ، ال ي تُثوا َ غض بَ‏أفسس - 1 :6 4ج إننا نعيش في عالم حيث تمر بنية الحياة األسرية بتغيرات جسيمة،‏ ي البلدان الغنية ي والفقةعىل حد سواء.‏ فإن ف موم أ االة كوحدة ث ‏بتة ت مسكة ينحدر آ االن بعة ليصبح ف موما عتيقا عفان ن خش ت ح‏ من أن نعرّ‏ ف أ االة،‏ أ الننا ال ن ‏يد أن ج ‏رح أحدا.‏عليه الزمن.‏ بل إننا لقد حذر عملاء النفس عىل مدى سنوات ة طويل من ت أ ي ث‏ أ اال‏ املفككة وحاالت المل لدىاملراهقات،‏ والعنف ي البيوت،‏ ي وغها من أ االمراض ت االجعية،‏ ولكن ت ي ذ‏ ت ام قد ذهبت أدراجي الرح.‏ آ واالن ن ‏ن ي ن حصادا مرّ‏ ا.‏ ولك هذه أ االمور ج ‏عل أ االمر ملحا بشلك ي غ‏ مسبوق الإ عادةاكتشاف القصد اال ي أ صىل هلل ي خلقه للرجل واملرأة،‏ ي و‏ ت مباركم بعطية أ االوالد.‏ 19يحتاج إنجاب األطفال اليوم إلى شجاعةأن احملب تمع املعارص ي ‏تقر أ االة.‏ لقد أصبح من الصعب عىل أة مكونة من عدة أوالد أن ج ‏د ن ز مالتسكن فيه،‏ ي و‏ أماكن ي كثة يستحيل استئجار شقة ت ح‏ لو مل يكن لدى أ االة سوى طفل واحد.‏فيمكن القول ببساطة أن أ االطفال أصبحوا ي غ‏ ي ن مرغوب‏ . ي وى ي كث‏ من الناس أنه من ي دواع أ االسف82


ففنفيففنضنشفييفففتيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن ت يكوا ف وظائم أو أشغاهلم من أجل ج إاب أ االوالد،‏ ي وكثا ما ينظرون ب ‏زدراء إل النساء الل‏ي خ ت ‏ن أن ي ث ن ك‏ ب ‏لبيت ت لبية أ االطفال،‏ بدال من ي السىع وراء همنة ت ‏»مقبوهل ت اجعيا«.‏83ي ي إن ج إاب أ االطفال ي هذه أ االوقات يتطلب ب ‏لتأكيد ج ‏اعة عظيمة،‏ ولكن أليس هذا ما يعنيه االإ يان؟أال ي ن يع‏ أنه ب غ لر‏ من عدم معرفة ما ي خ ‏بئه املستقبل،‏ يظل االتاكل عىل هللا مستمر؟ والثقة ب أ ‏ن لكي ش ء ي الوجود موضوع ي ن ب‏ يديه؟ وستكون هل الملكة أ اال ي خة؟ آ فاال بء ي ‏تاجون آ االن إل التولكعىل هللا ث أك‏ من أي وقت م‏ . فصحة احملب تمع ‏)وة أية كنيسة أو أية حركة ت اجعية(‏ تتوقف عىلمدى متانة العلقات الزوجية فيه.‏ ف ث ي‏ يكون هناك ي توق‏ هلل سنجد عائلت ذات علقات متينةومستقرة،‏ ولكن حاملا يضيع هذا ي التوق‏ فعان ما ي ّ ل التفكك والتدهور.‏إن ن الذ‏ يعرفون ن مع‏ رؤية طفل يبتمس لملرة أ االول،‏ ن ومع‏ إبداء الب هل،‏ ومن ث ملس حبه كصدىت حملبم،‏ ف ‏م يعرفون شيئا عن عظمة هللا ومدى ت اقاب السء لنا ت وقداسا ي لك طفل.‏ ن إم يعرفونأن طفلهم ال يشبه أي طفل آخر،‏ وانه ليس هناك ي الوجود طفل ي ‏كن أن ي ‏ل حمل ي ب قلوم.‏وسوف يدركون أيضا أن ج ااب طفل إل العامل ن إا هو مسؤولية ي كبة ف يلا العجب والدهشة - و ي همسؤولية تنمو بنمو الطفل – امك سيحسون ب ‏دى حقيقة ف ضعم ت وبطبيعم خ الاطئة ب أ و‏ ن ‏م ي غ‏ ي ن مؤهل‏ت لبية ت ح‏ ولو طفل واحد بقوامه ش البية وحدها.‏لكن ي ج ‏ب أن ال ي أ ن خذ‏ وعينا بعدم الكفاءة إل اليأس،‏ بل ي ج ‏ب أن ي ج ‏علنا ندرك مدى ت اع‏ ن د‏ عىلالنعمة االإ هلية.‏ فل يصلح ت لبية أ االطفال سوى ي ن البالغ‏ ن الذ‏ يقفون أ اكالطفال أمام نعمة هللا.‏على أي أساس يجب أن تُبنى األسرة؟عندما نفكر ت أ سيس أة،‏ فإن سؤالنا أ االول ي ج ‏ب أن يكون:‏ عىل أي أساس ي سنبنا؟ أن التكريسالاكمل للسيد املسيح ولكنيسته هو أ االساس الوحيد الذي ي ‏كن ت االعد عليه.‏ فعىل الرب وحده ي ‏كننابناء حياة أية ن جة وغنية روحيا ب ‏يث ي ن كا الصمود أمام القوى ي ت ال‏ ت ‏امحج ها من خ الارج.‏ويقع عىل عاتق لك من ي ن الزوج‏ مسؤولية تنشئة أوالدمها نيابة عن هللا،‏ لتمثيل خ الالق.‏ أ فاالب أ واالمي نظر الطفل الصغ‏ ي ثلن هللا.‏ وهلذا السبب ب تعت‏ وصية إكرام ن الوالد‏ هممة جدا ت لبية الطفلمنذ نعومة أظفاره.‏ ن وبدوا ال يكون للوصية ن احملتصة ب إ ‏كرام هللا أي مع‏ ي ن ق حقي‏ . ويوجد ي القيقةي داخل لك طفل اشتياق فطري إل أمان وطمأنينة أ االب أ واالم وهللا.‏ ي و‏ لفظاعة أ االمر ي ن ح‏ ال


ففييييفيففيففيفففيففيفينالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي قق ن الوالد‏ هذا االشتياق،‏ عندما ينظرون إل ت البية عىل ن أا حمب رد دور يلعبونه ي ي ن ح‏ ن أما ليساأب وأم ي ن حقيقي‏ . وسوف ي ‏س أ االطفال ب ‏ذا ي الرء ت م‏ ما حدث،‏ وبعدها سوف ي ‏تلهكم االستياءواالمتعاض والتمرد ومه ب يكون.‏84ي ودث ة املشلكه نفا إذا اكن ي حياة ي ن الزوج‏ خلفات - وكثال عىل ذلك،‏ ي ن ح‏ ال تد‏ املرأةتج زوا كربّ‏ أ للة بل تعارض الكمه وإرشاداته أمام أ االوالد،‏ أو ي ن ح‏ ال ي ‏ب الرجل زوجتهويكرهما و‏ ت هما أمام أ االة.‏ فعندما ال ي ‏ى أ االوالد صورة هللا ي ي والدما،‏ فسوف يصعب ي علمالصول عىل أساس ئ ن مطم‏ ي وسل‏ ت ليام املستقبلية.‏ ال بل ن إم ت ح‏ قد ي رّ‏ ون ب أ ‏زمات نفسية.‏ق ت مؤخرا ب إ ‏سداء املشورة إل أة كنت ف أعرا منذ اكن أطفاهلا أ االربعة صغارا جدا.‏ لقد اكنلل ن بو‏ لك ي النوا‏ السليمة،‏ ومع ذلك ن اك‏ ي ن منقسم‏ حول ي أما يكون هل دور القيادة ي أ االة.‏أي و‏ ي ن ح‏ اكنت أ االة ي تعىط للزوار ب والغرء انطباعا مليئا ب ئ لوم والسلم ن عا،‏ إال أن ت التواتوالتنافسات اكنت تستفحل ي داخلها.‏ وعندما اكن أوالدمها ب يكون،‏ اكن الوالدان ي ن منقسم‏ جدا توجيه أوالدمها ي توجا ‏يحا،‏ وهذا بدوره أعىط أ االوالد مثاال سيئا ليقتدوا به.‏واالن صار أوالدمها ب ي ن لغ‏ . ومحج يهعم حمبوبون وأذكياء وموهوبون،‏ إال ن أم متخبطون نفسيا.‏ أ والنآاال ن بو‏ مل يتعامل قط مع عنارص عدم الثقة ن بيما ن واللفات ي ت حياما الزوجية،‏ فأخذ يستصعبأهؤالء أ االوالد الشباب أن يثقوا ب أ ‏حد آ االن.‏ وكذلك يصعب ي علم – مثل ي والدم - أن يكونواي ن صادق‏ ي ورص‏ ي ن مع أنفم،‏ ت وامه ي ن قلق‏ ي ويدون ئ داا معرفة ماذا ي ‏دث من ي حوالم.‏ أ وللسفن فإم ال يعملون أن ذلك يعزهلم عن آ اال ن خر‏ ي ج وعلهم ن وحيد‏ ب ي وخائ‏ أ االمل.‏ أ واالسوأ من لك ذلكهو ن ام أصبحوا ي غ‏ ي ن واقعي‏ ي ت توقعام ي الياة،‏ ويبدو أ واك ن ‏م يظنون أن العامل ن مد‏ هلم ب ‏لنجاح.‏من ض الرصوري جدا أن ُ ‏اط الطفل منذ اليوم أ االول ي حياته ب ‏حملبة ب أ وجواء مليئة ي بتوق‏ هللا.‏فبقدر ما ي ‏ى أ االوالد الب ي ن ب‏ ي والدما،‏ سيحصلون ب ‏لدرجة نفا عىل االطمئنان ي الروح الذيش خ ت صيام وتطورها.‏يتاجونه من أجل ن ‏و ي و‏ ما ي خ صّ‏ مسائل ت أ ‏ديب أ االوالد،‏ ف ‏ن أ االفضل أن يكون الزوج والزوجة عىل اتفاق ت ‏م ت ديد ي نوع السلوك الذي يتوقعانه من قبل أوالدمها وال يناقض أحدمها آ االخر.‏ فيجب أن ال ي نعىط فرصةللوالد ليقرروا أي من ن الوالد‏ عىل صواب.‏ ف ‏وقف أ االوالد ي ج ‏ب أن يكون موقف الثقة ب ‏لوالد‏أوليس موقف االدانة.‏ فأروام تتطلع ب ‏لقيقة إل حدود ث ‏بتة للسلوك ي ‏مسها هلم ي والدم امك تتطلع


نففففيففيففيينالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أيضا إل االطمئنان الذي ي ي أ ت‏ بفضل الوحدة ئ والوم واحملبة ت واالحام املتبادل ي ن ب‏ الوالد‏االمور ي ه أساس احملبة الصحيحة ي ت ال‏ تقدهما إل أ االوالد من أجل ت ت بيم.‏أيحتاج األطفال إلى أمثلة حيّة ال إلى كلمات دينيةن . 85ف ذهإن السنوات خ المس أ االول من حياة الطفل هلا دور كب‏ ي تكوينه،‏ لذلك ي أفضل وقت للوالد‏ي لك يقدما يسوع واالإ جيل ي تقدا حيّ‏ ا إل أطفاهلما.‏ وهذا ي ‏كن ت أ ‏ديته ببساطة ب أ ‏خبارمه عن ميلد يسوعوموته وقيامته.‏ فلك هذه أ االمور تؤ‏ ي قلوب أ االطفال ومه بعمر ي صغ‏ ال يصدق،‏ وتوقظ ي فم حباهلل وليسوع.‏ي ث ي غ‏ إننا ال ي ‏كننا ي تقد‏ يسوع أ الطفالنا إذا اكن هو حمب رد كصورة ي كتبنا املقدسة.‏ أ واالطفال ي ‏يدونداا أن ي ج ‏يئوا إل يسوع،‏ ن لكم يتمردون ي فطر‏ ضد التقوى الزائفة والتد‏ ي البيئة احمليطةئبم.‏ امك قال مرة القسيس اال ي أ ن ملا‏ بلوهمارت :Blumhardtّ ن الزائف لو حاولنا جرّ‏ أبنائنا إل امللكوت بواسطة أساليبنا الدينية الزائفة،‏ فسوف يفرون من بيوتنااملرائية ب أ ‏ع وقت مكن.‏ 20لذلك ي ج ‏ب أن ن ‏رص عىل أن ال نضع أطفالنا ت ‏ت أي ضغط ي ن دي‏ ، أو ن ز عج هم ب ‏لديث عن خ ال ي طا‏ي ت ال‏ ال ي ن كم ف ‏مها أو ب ارتاكا.‏ وما ن ‏يده هو أن يكون ي لدم موقف ي طفول ب ‏يء ن ‏و هللا ن وو يسوعوو الكتاب املقدس.‏ فل فائدة من تعليمهم ت ح‏ ولو أصغر ي آت أ االسفار،‏ عىل سبيل املثال،‏ إذا اكننهللا ال يتملك ش مباة إل ب قلوم ي الصغة.‏ وبدال من ت حماوهل الوالد‏ ي ي ن ‏»تلق‏ » أوالدمها االإ يان ف ‏ناالفضل هلما ي كثا أن ن يكو‏ مثاال صالا ويعيشان ي إ‏ ن اما بطريقة عفوية وصادقة.‏ فعندما ي ن ا‏ ن أوالد‏أب أ ننا،‏ ن ‏ن آ اال بء،‏ نتلك عىل هللا ي لك ي ش ‏ء،‏ وعندما ي ‏وننا نشكره ونتبع ي وصاه،‏ فسوف يشعرونب إ لاح ي داخىل للصلة والإ تّباع الرب ي ت حيام طواعية ودون إكراه.‏ن واجبنا هو توجيه أوالدنا وليس السيطرة عليهم‏تاج ت البية إل ت أ ‏ديب ي يوم ، لكن ي ج ‏ب علينا أن ال ننس أن رعايتنا هلم ب ‏لنيابة عن هللا ي ن تع‏ ي توجهمتوليس السيطرة ي علم.‏ ي ج وب علينا تشجيهعم عىل التغلب عىل ش نفم بنفم،‏ وأن ي وّ‏ لوا نظرمهإل خارج نطاق عاملهم ي الصغ‏ منذ صبامه وأن ال يتقوقعوا،‏ ي ج وب أن يتعملوا أيضا أن ي ‏بوا ي و‏ ت ‏موا


فيّففنففب‏ُقففينفينيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االخر‏ ي ج وز أن ت يك أ االطفال ج يتأرون ي مزاج ي نفس متقلب،‏ ويتبعون لك ن ز ‏وة ن أنية بدونآضابط.‏ ي فالتوجات ض الواة والدود الثابتة للسلوك ض رصورية ئ داا.‏ والق أن التأديب هو أعظم حمبةي كن ي تقدها هلم،‏ امك ي ن يب‏ لنا االإ جيل:‏ن . فل ُ مه اكنوا يُؤ ِ بونَنا لِوَ‏ قتٍ‏ قيَبدو ي ساعَ‏ تهِ‏ أْديبٍ‏ تَ‏لكبِ‏ ثَمَ‏ رِ‏ ِ ال‏ والسَّ‏ لمِ‏ . ‏)ع‏َ ي ٍ ص‏ وامك ي ‏َستَ‏ حسِ‏ نونَ‏ ، وأمَّ‏ ا هللاُ‏ فيُ‏ ِ ؤدّ‏ بُ‏ نا لِ‏ب عِ‏ ثًا عىل الُزنِ‏ ، ال عىل َ الف رَ‏ حن فنُشارِ‏ ك ي ق ‏َداسَ‏ تِ‏ ه.‏ ولكِ‏ نْ‏ي بَ‏ ُ عد عىل ال نَ‏ ‏ّذ‏ عانوهُ‏ُ ُ ه خَ‏ ي ِ ِ . َّ إال أن ُ ُ يَعود ف‏َ دّ‏‏ِب ُّ ُب ي ن اني‏ 11-10(. 12:أما قمه أو ق م بفظاظة ف ما ليسا حمبة أبدا.‏‏َّه ي ج ب علينا أن نتذكر أن لك طفل هو عبارة عن فكرة لدى هللا،‏ امك يقول لنا الكتاب املقدس:‏َِ ي . أمحَد ُ ك َ‏ُكٌ ه أمعالَ يبٌ‏ . عج يبة يالنَّك رَ‏ هيبٌ‏ وعجأنتَ‏ مَ‏ لك ب ي ، وأدخلْت ي ن بَ‏ طْنَ‏ أُمّ‏ أي الرَّ‏ حِ‏ ِ ، وأبد ي ن هُ‏ ناك‏َيك َ صَ‏ َ ن عْ‏ ت ي نُ ُ َ لك املَ‏ عرِ‏ فةِ‏ . ما خفِ‏ يَ‏ ت عِ‏ ي ظام علأعرِ‏ ف هذاي نٌ‏ جن‏ ، ي و‏ سِ‏ ف رِ‏ ف ْ ك ُ تِ‏ بَت ي أ‏ ي ّ م ُ لك ‏ُّها ِ وصُ‏ وّ‏ رَ‏ ت قَبل ن ا ي ش ءٌ‏ .خ الفاءِ‏ . ي ن رأتْ‏ عيناك نما أكرَ‏ مَ‏ أفاكرَ‏ ك ي هللاُ‏ . ما ث َ أك‏ عديدَ ، وأ‏َ ْ ع َ ت‏ َ َ ْ أن َ يكون مِ‏ َ ، فأنت َ َ كَ ها.‏ ‏)مزمور .)17-13 :139َ وأ‏َ عِ‏ ندي ْ َ ت قل‏ن ن آ اال بءي ٌ يَسُ‏ و‏ت م ب ‏سب ن مبتغا‏ أو خططنا ش البية.‏ فلَ ا...«‏ ‏)إشعيا .)6 :11 ِ ي ٌّ صَ‏ غِ‏ ّ لنا أثناء ولنحاول ال ف م ملاذا قيل ي الكتاب املقدس،‏ ‏»...وَ‏ صَ‏ ي كننا وال ي ‏ق ت بيتنا أ ال ن والد‏ أن ن ‏اول صياغ‏ي لنا فرض ي علم أي ي ش ‏ء مل يلِد من داخلهم أو مل يستيقظ ي فم أو مل يوهب من قبل هللا.‏ فلدىينبىعغهللا قصد حمدد للك طفل،‏ ولديه خطة للك واحد ن مم،‏ ت ز وسيلم ب ‏ا.‏ لذلك،‏ فإن هممتنا ت البوية ي همساعدة الطفل عىل اكتشاف قصد هللا هل ومن ث الوفاء به.‏ويتطلب القيام ب ‏ذه املهمة ت البوية التدريب املستمر عىل نكران الذات ي والتخىل عن ج ن ود‏ ش البيةي توجيه الطفل.‏ وقد ي ن يع‏ هذا ن أحيا‏ الكف عن تشتيت أفاكر أ االطفال.‏ وقد كتب القسيس أ االملا‏بلوهمارت Blumhardt عن أ االذية ي ت ال‏ ّ ستحل عىل علقتنا مع أ االوالد عندما نقطع ي علم حبل أفاكرمهونعكر ج مزام الج ميل ب ‏حاولتنا ي ي التأث‏ ي علم ب أ ن فاكر‏ أو ئ نصانا،‏ ويقول:‏عندما ن‏ ت ك اال أ طفال بل مقاطعة،‏ فإ‏ ن م سوف يتعملون أمحج ل طاعة وأمحج ل اح‏ ت ام.‏ 2186


بفففففففئفيتفيَالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من ي الطبيىع أننا ي ج ‏ب أن نكون ي ن متيقظ‏ ضد التسيّب.‏ إال أن رخاوة الطبع وامليوعة لدى أ االطفالغالبا ما يكون ث ‏رة مشاعر واهية ي غ‏ سليمة من قبل أحد الوالد‏ ج اه الطفل.‏ أ الن مشاعر كذهتُ‏ خ ضِ‏ ع الطفل إل رخاوة ذاك البالغ الذي فقدت جب عن أ االطفال روح ب الاءة ت والطفوهل ، أ ال ن ‏ا وضوح طريق السيد املسيح وفقد امللوحة ي ت ال‏ أكد ي علا السيد املسيح لنتحىل ب ‏ا ‏)امللوحة ي تش‏ إلالج دية ي الياة واتباع ي الوصا‏ (. فعلينا أن ن ‏رص ئ داا عىل أن يكون أطفالنا ن متحرر‏ من مثلهذه أ االوارص الزائفة.‏ن السلطة الوالدية الحقيقية تقوّ‏ ي وتحفز الطفلش خ ص ما عىل ئ أخطام أوي ج ب أن ال يشعر أ االطفال أبدا أن ت معاملم قد ي أسء ي إلا ي حال بَّ‏ نهم َّ خ هم توبيخا الذعا.‏ ي فعلم أن يتداركوا أنفم ج ويتواوا مع ج نتا‏ ما حدث عندما ي م ئ أخطام.‏و‏ن ي ج وب أن ال يقدموا أنصاف ب إجات ت ‏تمل ث أك‏ من ن مع‏ . ب و‏ غ لر‏ من أن شيئا من الزم مع أ االطفالأمر مفيد،‏ لكن نفاد ب الص‏ ليس مفيدا،‏ ي الس‏ عندما يؤدي إل عقاب ي ن بد‏ . أ الن هذا يُعد ش ‏»إارإفلس«‏ امك يصفه العلمة ي ت اللهو‏ ب ايهارد آرنولد Eberhard Arnold ‏)مؤسس حركة ب ‏ودرهوفللحياة املسيحية ت املشكة .)Bruderhofن ن ن ‏فض الك من قسوة العقوبة البدنية وقوة السيطرة أ واالوامر واالإ كراه عىل حد سواء:‏ فالكمها منأساليب الغاشية ‏)التسلط(‏ اللتان تفشلن ي أخذ ت ‏بية الطفل مأخذ الج دية ب ‏عتباره حامل لصورةهللا.‏ أ فاالول يفشل ي الرمحة،‏ ي ن والثا‏ ي الرصاحة.‏ والكمها يفشلن ي احملبة.‏ فالسلطة ت البوية القيقيةت فز وتعزز لك ما هو صال ي لك طفل ي بتوجه إل صنع قراراته بنفسه ليختار من ي ن ب‏ الصحّ‏ والغلط.‏ولن ي ‏س أ االوالد ب ‏لرغبة للرصاع ضد ش ال‏ الذي ي ‏يد العمل بداخلهم - مثملا بداخل لك منا - إالعندما ن ي بم عن طريق منحهم الثقة والب.‏أشكر هللا عىل والدي الذي اكن حازما جدا معنا ن ‏ن أ االوالد،‏ ملكا استدعت ض الرصورة.‏ ن وأ‏ مثلبقية أ االوالد كنت ت أرد ي بعص أ االحيان ضد حزمه،‏ ي ن لك‏ كنت أحس ي بضمي ن إا اكنت علمةمن علمات حبه ي ل . لقد غرس والدينا فينا ن ‏ن أ االوالد،‏ ومنذ ن صغر‏ ، أمهية الوصية خ الامسة مني وصا‏ هللا ش الع‏ بشأن إكرام أ االب أ واالم.‏ وكنا نعمل ب أ ‏نه لو مل ‏ب ما ونكرهمما لكنا ي الواقع كن ي ي ن‏هللا وال يكرمه.‏ن 87


ففففتيفففتيييفتفتففنيالتربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب لنسبة ال ي أ م ، فاكن يرص والدي عىل أننا أ االوالد ي ج ‏ب علينا أن ت هما.‏ فمل يتسام ي عدمطاعتنا هلا.‏ ومل ف أم حمكته إال ي السنوات أ اال ي خة.‏ أ النه من واجب أ االب أن يعزز ت االحام ج ‏اه أ االمال ن ‏ا تتحمل العبء أ االك‏ ت بية أ االوالد،‏ ي الس‏ عندما يكونون صغارا ومرىصض .أن ب ي وكذلك ب و‏ غ لر‏ من أن والدي اكن يبدو صارما ن أحيا‏ ، إال ي ن إن‏ مل أحس ولو مرة ب أ ‏ي خوف منه عىل أ االطلق.‏ملاذا؟ أ النه عندما اكن ي ن يؤنب‏ عىل ما ارتكبته من أخطاء،‏ كنت أدخل ي ب ي حسا‏ عفوه الاكمل وحبهالاكمل حاملا أقرّ‏ بتحمّ‏ ل ي ت مسؤولي‏ وإصلح ما حصل ي ن م‏ . لقد كنت متأكدا من أنه سيعفو ع‏وسينس لك ي ئ أخطا‏ وسنقلب ‏فة جديدة.‏لقد ي ن أرا‏ ب ي أ‏ أمهية احملبة عند اممرسة السلطة ت البوية،‏ تلك السلطة ي ت ال‏ توهب من هللا وحده.‏ ي ف ف‏ قلبلك طفل اشتياق إل أن يسمع ملكة « ال « عندما تكون ملكة « ال « ض رصورية،‏ ي و‏ قلبه أيضا رغبةصادقة ي لك يصلّح املوقف عندما يعمل ب أ ‏نه قد فعل شيئا خطأ.‏ إن السلطة الوالدية القيقية ت ‏نح الطفلن اطمئنا‏ روحيا،‏ أ ال ن ‏ا ت ز ‏ود الطفل ب ‏الستقرار ي النفس عند وضع حدود للسلوك.‏امم ال شك فيه،‏ ان معظم آ اال بء أ واالهمات ال يسيئون ت ‏بية أطفاهلم معدا.‏ وعندما يفشلون ي هذابدون قصد،‏ فسيعانون عىل أ اال ج ر‏ مه أيضا من تبعات املوضوع ث أك‏ من أطفاهلم.‏ ي وكن للك ي ن زوج‏الصول عىل إرشاد هللا وعفوه ب ت لس ذلك ي الصلة،‏ ي و‏ ن كما أيضا طلب املساعدة من بعضت إخوم ي املسيح من ن الذ‏ يثقان ب ‏م.‏ وعندما يسامه حمب تمع الكنيسة ت ببية الطفل ب ‏ذه الطريقة،‏فإن ذلك ي ج ‏ب أن ال ي ‏صل عىل حساب العلقة ي ن ب‏ ن الوالد‏ والطفل.‏ بل ب ‏لعكس،‏ ي ف ف‏ حمب تمعاتكنيستنا،‏ عىل سبيل املثال،‏ حيث لدينا معملون يقامسوننا االإ يان ن وجد‏ أن تظافر حمب تمع الكنيسة ب أ ‏هي ي تعل‏ وتنشئة الطفل غالبا ما يقوي هذه العلقة ‏)أي علقة ن الوالد‏ مع الطفل(؛ أ النه ي يعىط الطفلاطمئنان احملبة الذي هو أمعق وأقوى امم ي ‏كن أن تعطيه أة منفردة بدون وقوف االإ خوة إل ب جانمت ومساعدم.‏ ي و‏ ن الاية ن ‏ن نسمل طبعا أننا لسنا ن ‏ن ن القادر‏ عىل ت ‏بية أطفالنا بل هللا.‏ يكتب والديي شأن هذا املوضوع فيقول:‏ن يدعو‏ املسيح ي لنص‏ أ اكالطفال،‏ وهذا ي ن يع‏ أنه ي ج ‏ب علينا أن نتخىل عن لك ي ش ‏ء ونصبح ي ن متلك‏ ت ‏اماعىل هللا،‏ وبعضنا عىل بعض.‏ فلو كنا ن ‏ن آ اال بء ن ‏ب هللا من لك قلبنا ومن لك نفسنا،‏ لصل أطفالناعىل ي التوق‏ الصحيح ج ‏اهنا،‏ وحصلنا أيضا عىل التوق‏ ج اه أطفالنا،‏ وأيضا ج ‏اه ال‏ العجيب عندماي 88


التربية ونعمة األوالدواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يتحول االإ نسان ي ويص‏ اكلطفل.‏ أن ي توق‏ الروح الذي يتحرك ي ن ب‏ أ االب والطفل أ واالم والطفل هوالعنرص اال ي أ ساس للحياة أ االية السعيدة.‏ 2289


يففيففبففففَالفصل الثاني عشرنقاوة األطفالي مَ‏ لكوتِ‏‏َّضعَ‏ وصارَ‏ مِ‏ َ ثل هذا الطّ‏ ف وَ‏ أ االعظمُ‏‏َتمَن ا‏َىمس ُ يكون قبِ‏ ل ي ن . مَ‏ نْ‏ أوقعَ‏ أحَ‏ دَ ل طِ‏ ً فل مِ‏ ثل يالسَّ‏ واتِ‏ . ومَ‏ نْ‏ قَ‏ بِ‏‏َّق ي عُ‏ ني ٌ نَ‏ هلُ هؤالءِ‏ ِ الصّ‏ غارِ‏ ي نَ‏ املؤمن‏ بي ي الخَطيئةِ‏ ، ‏نحج ‏َرُ‏ طَحْ‏ نٍ‏ ي ٍ كب‏ ؟ و‏ ي أمعاقِ‏ البحرِ‏ .ُ قهِ‏ََ ْ أن يُعل َ م‏ ت - 4 :18 6ِ فلِ‏ ، ُ َُ م توضح لنا كلمات الرب يسوع عن القيمة العظمى لروح طفل صغير في نظر اهلل.‏ إن لك طفلهو قريب من عرش هللا تعال من الناحية الروحية،‏ وقريب من فؤاد هللا،‏ ولك طفل هل ملك حارس:‏تَ‏ تقروا ً أحدا مِ‏ نْ‏ َ هؤالءِ‏ الصَّ‏ غارِ‏ . أقولَّ َُ لكُ ُ لمك : َّ إن َ ملئِك‏90إ‏ َّ ُ مك ْ أن ي ٍ ن وجهَ‏ أبي الي السَّ‏ واتِ‏ . ‏)م‏‏ّذي ت .)10 :18حِ‏ تَ‏ ‏ُم ي السَّ‏ واتِ‏ يُشاهِ‏ دونعندما يولد أي طفل ي هذا العامل،‏ فاك ي أ ن‏ به ي ج ‏لب معه هواء السء ي ق الن‏ والطاهر والعفيف.‏ ومع ميلدأي طفل نشعر أن شيئا من هللا قد وُ‏ لد،‏ وأن شيئا من أ االبدية قد ن ز ‏ل إلينا.‏ لذلك فإن ب ‏اءة الطفل ي هبكة عظيمة علينا!‏وجوب حماية روح الطفولة بل وتنميتها‏َدِ‏ ...«‏َق ُ بِ‏ قلبِ‏ الول‏َعلعىل غ الر‏ من ب ‏اءة لك طفل،‏ يوجد ميل للخطيئة ي لك واحد،‏ ‏»الماقةُ‏ ت‏)أمثال 15(. 22: وهلذا السبب ب يُعت‏ اِ‏ قْتِ‏ ياد أي طفل إل الضلل خطيئة شنيعة.‏ وال يفسد أ االطفالبجرد اِ‏ قْتِ‏ ن ياد‏ املتعمد هلم إل خ الطيئة ف ‏سب،‏ بل أيضا ض بتعريم أ الي ي ش ‏ء يدنس جو ب الاءة حوهلم


فيفففففيفففيففش فيففففففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن ي ورهمم من روحيّ‏ ت ‏م الطفولية.‏ ف ‏ناك ي كث‏ من الصور أ واالفلم ي ت ال‏ ال تليق،‏ ويتعرض هلا أ االطفالي البيوت عن طريق التلفزيون والفيديو واالإ ت ننت واحمللت التجارية ي و‏ أسواق املول و‏املدرسة،‏ والذي يقوم ش بن‏ مثل هذه الصور أ واالفلم مه ن ‏س ب ‏لغون قد استحوذ ي علم الج نس أوالعنف أو القوة أو املال.‏ ف ‏ل من عج ب ي أن يفقد أ االطفال روح ب ت اءم بل ت وطفولم نفا ومه الي زالون أطفاالً‏ ؟اليوم،‏ إن أحسن صنيعة نقدهما أ الطفالنا هو أن ن ‏رص عىل أن تكون أ االجواء ي ت ال‏ يعيشون ي فا،‏ متلئة ب أ ‏كلهاب وح النقاوة والعفاف،‏ وتسودها احملبة.‏ إن ت البية الروحية أ للطفال،‏ ة املتمثل ي ي توجهم إل ت احامهللا وحمبة ي والدم ي معملم ولك من حوهلم،‏ ي ه امتياز مقدس ومعل مقدس.‏ ومن املهم ً جدا هنا أنض نترصع إل روح هللا القدوس ي لك يوقظ ي أبنائنا وبناتنا االإ رادة ملا هو عفيف وصادق وصال.‏ أنإرشاد أ االوالد ليعملوا ب ‏ا هو صال ب يعت‏ أمه من تعليمهم عىل ‏د ي آت أو ت ‏ديد صلوات قد ال تصدرمن القلب.‏ وهلذا السبب تتجنب كنيستنا أية ي تعال‏ دينية صورية كذه.‏ أ الننا ن ‏ى أن أ االطفال ي ن كمُّ تعمل حمبة هللا عىل أحسن وجه من خلل ن أشيد أ االطفال ن وأشيد الطبيعة ت وال‏ ي ان‏ البسيطة ومنخلل قراءة قصص من الكتاب املقدس،‏ ومن خلل مثالنا الصال عىل الصعيد ي اليوم ، ن ‏ن الكبارن الذ‏ حوهلم والذ‏ ي ب بعضنا بعضا.‏من املهم ي ن اقتياد‏ أ للطفال إل يسوع أن يكون لنا ن ‏ن أنفسنا موقف ي طفول بسيط من ي وصاهوأقواهل،‏ ومن عامل امللئكة،‏ ومن الكتاب املقدس كلك.‏ ف ‏ا أع وما أبسط قبول أ االطفال هلذهاالمور ي ب قلوم!‏أي وكننا أيضا إرشاد أطفالنا إل هللا من خلل العامل ي حوالم،‏ ب ت ساعدم عىل التحسس ب ‏هلل ي لكي الشمس والقمر والنجوم؛ ي و‏ الطيور ن واليوات؛ ي و‏ أ اال جار أ واالزهار؛ ي الج بالوالصحارى والعواصف الرعدية.‏ ث إن لك طفل ي ‏يد أن يعيش ي الطبيعة ومع الطبيعة،‏ ويوجدي لك طفل حب أ للرض،‏ ب وجة ب ‏لسء املرصعة ب ‏لنجوم،‏ وولع ب ي قل‏ بلك ي ش ‏ء ي حّ‏ . أن عامل هللاي نظر الطفل،‏ أقرب إليه امم ن ‏ن نتصور ث وأك‏ واقعية.‏ما ي ‏ونه - وامللئكة سيتواجه أ االوالد ومنذ صغرمه مع أ االمل واملوت ن اللذ‏ ن يصادفوما ي الطبيعة ي و‏ الكتاب املقدس.‏ب و‏ غ لر‏ من أنه من ض الرصوري أن نعملهم عىل التعاطف مع آالم ومشالك آ اال ن خر‏ ، لكنه من ض الرصورين خ ف يم.‏ وإمحج اال،‏ فإن طرح حقائق ي كثة زائدة عن اللزومأيضا أن ال ن مّ‏ لهم ث أك‏ من ت طاقم وأن ال 91


فيففيتتفينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عن دورة الياة – تتعلق ب ‏لتناسل والوالدة واملوت – قد تؤذي االإ حساس ي الروح للطفل عن العاملالذي خلقه هللا.‏ أ الن الوالدة واملوت مها من أ االار ي ت ال‏ ال ي ‏كن ف ‏مها إال ي إطار العلقة مع هللا،‏وهناك خطر فقدان الوقار ت واالحام لو ت ‏دثنا ن عما ي زدة عن اللزوم.‏ن تاج ي هذا الصدد إل أن يكون لدينا وقار وهمابة ي ن عظيم‏ ج ‏اه ت مسأهل المل والوالدة.‏ وعندماشبَّه يسوع املسيح أ اال يم أ اال ي خة ب ‏خاض المل وكذلك عندما شبَّه مج ي ء العامل الج ديد ب ‏لفرح اهلائلبوالدة مولود جديد بعد آ االالم والعذاب فمل يكن ي تشبه هذا أمرا بل مغزى وبدون ن مع‏ . فعند لكت حاهل محل ن وحي‏ ينتظر ي فا الوالدان مولودا،‏ يتجىل ّ سامٍ‏ يستوجب ن وقار‏ . وسنلحق ض رصرا روحياب لغا ملكا جعلنا من المل موضوعا لملزاح والسخرية،‏ أو ملكا لفتنا انتباها زائدا إليه.‏ غ‏اهلادئ واملتواضع سيطبع ي نفوس أ االطفال وقارا طبيعيا ج ‏اه نعمة هللا خ الاصة ب ‏ولود جديد.‏ي ان ال‏ ت قبي وف‏ يتعلق ب لج نس،‏ عىل وجه خ الصوص،‏ نقول ببساطة أنه ليس من ض الرصوري للطفل وال ت ح‏لملراهق أن يعرف عنه لك ي ش ‏ء.‏ ف ‏ن الل جدا ي تدم‏ إحساس ن أوالد‏ بقداسة و‏ الياة،‏ عنطريق االإ كثار من املناقشة واملاكشفة.‏ ي ج وب عىل ن الوالد‏ اليوم أن يكونوا عىل حذر بشلك غ‏مسبوق من ن احملاطر الاكمنة ي ثقافتنا احملب نونة ب لج نس،‏ تلك ن احملاطر ي ت ال‏ ي ن كا أن تتسلل ت بوهل إلبيوتنا،‏ بواسطة ما ن ‏اه ونسمعه ونقرأه ن ‏ن ن وأوالد‏ .ال ت أقح هنا ب أ ‏ي حال من أ االحوال أن يشبّ‏ ن أوالد‏ ي ن جاهل‏ ب ‏لقائق أ االساسية للحياة.‏ ولك ماي ء ي الرئيس هو أنه ال ي ج ‏وز لنا ي تعك‏أقصده هو أن هذه أ االمور ي ج ‏ب عدم فصلها عن عامل هللا.‏ فالسشصفاء ونقاء وعفاف ت الطفوهل – ي ت ال‏ ي ه علقة طبيعية للك طفل ب خ ‏القه.‏التربية تعني تحفيز األوالد الختيار الصح بدال من الغلظإن محاية العفاف لدى أوالد‏ ي ن ن تع‏ ب كسم ملا هو صال.‏ أ النه من خ الطأ االعتقاد ب أ ‏ن أ االوالد ال ي يغومش ّ ال‏ . ومن واجبنا ن كوالد‏ أن نكون عىل استعداد ئ دا‏ حملاربة ش ال‏ لدى ن أوالد‏ ، سواء اكن يتخذصيغة كذب أو ‏قة أو عدم ت احام أو ن دسة جنسية.‏ ي ج وب علينا فعل ذلك بدون عدد هائل منالقواعد واال أ حاكم امك يقول الكتاب املقدس:‏92


فَيفييقشَ‏تفففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ِ و‏َ عونَتُ‏ مِ‏ نْ‏ قِ‏ وى الكَ‏ ونِ‏ أ اال وَّ‏ لِيَّ‏ ةِ‏ ، فكيفَ رائضِ‏ : ‏))ال ت ‏َملَ‏ سْ‏ ، ال ت‏َّص‏ت خَ‏ لفإنْ‏ ُ ك تُ‏ ن‏ مُ‏ تُّ‏ معَ‏ املَ‏ سيحتَ‏ خ ض َ ملِ‏ ِ ثلِ‏ هذِ‏ هِ‏ الفِ العامل ؟ ملِ‏ اذا َ أحاكمٌ‏ ي ُ وتَعال‏ ب‏أشياءُ‏ تَ‏ ز ُ ول ب ‏الستِ‏ عمالِ‏ ؟ نعَ‏ مْ‏ ، هِ‏ ي‏َنت َ مون َ إل هذا‏َّمك ُ تتَعيشون َ اك أ نَ ُ لك ‏ُّهاُ ‏َذ ْ ق هذا،‏ ال تُ‏ سِ‏ ْ ك َ ذاك ((، وهِ‏ يِ يَّةٌ‏ ، ‏)كولوس ي .)22-20 :2ي أما املِثاليات أ االخلقية ت ز املمتة ي ت ال‏ ب تصاحا ئ داا الشكوك وعدم الثقة ب أ الوالد،‏ ي تفسد روحش خ صية الطفل.‏ ف ‏ن ج ‏ة،‏ ال ي ‏كننات الطفوهل عندمه.‏ فالطاعة ي غ‏ اكفية أبدا.‏ أ الن خ الضوع وحده ال ي ن يب‏ ت ‏ك أ االطفال ي غ‏ ي ن حممي‏ ليقعوا فريسة ش ‏ور ن حمتلفة ت تعض ق طريم.‏ ومن الج هة أ االخرى،‏ ي ج ‏ب عدمك‏ معنو‏ ت م عن طريق انتقاد أخطا‏ ق عه ي قالب مع‏ئ م ب ‏ستمرار.‏ إن ت البية الصحيحة ال ي ن تع‏ تشكيل الطفل أوي ن ب ‏لنقد املستمر،‏ بل ي ن تع‏ ت ي ز ف‏ الولد أو البنت عىل اختيار الصح بدال من الغلط.‏ن خ رّ‏ ب أوالد‏ ب لدالل،‏ ت ح‏ ومه ال ي ز ‏الون ي سن مبكرة جدا.‏ومن ض الرصوري أن ن ‏رص عىل أن ال فالدالل يؤدي إل أ اال ن ‏نية وعدم القدرة عىل ضبط النفس واالستياء العميق؛ أي بعبارة أخرى إنهيؤدي إل خ الطيئة.‏ أ واالهل الذ‏ ي خ ربون أوالدمه ب ‏لدالل،‏ ت ‏امه غالبا ما ي خ ‏لطون ي ن ب‏ احملبة واملشاعراملفرطة،‏ ويظنون ن أم سيكسبون أوالدمه عن طريق التعلُّق ب ‏م،‏ ن لكم ي واقع أ االمر ال يعملون إالش خ صية ة مستقل . إن ة معامل آ اال بء أ الوالدمه عىلش خ اص ي ن سليم‏ نفسيا وذوي عىل إعاقة ن ‏ومه إل أ‏أساس ن أم متلاكت نفسية هلم ف ‏ذا معناه ن أم ينقم ي التوق‏ الواجب ج ‏اه أوالدمه ب ‏عتبارمه صورةهللا،‏ ب ‏مك ق حم ي الشخص ، ومعناه أيضا استعباد أوالدمه.‏ن ث ن من أ االمور املألوفة لدى أ االوالد أ اال ب ك‏ سنا،‏ ي ه ة خصل ة قل ت االحام ن ‏و ن أقرام و ي مربم ي ووالدم.‏وتظهر ة خصل ة قل ت االحام هذه بعدة طرق.‏ ي ن فب‏ الفتيان،‏ قد تتخذ شلك ي التباه ب ت لرجوهل ب ن ع‏ب لعضلت ي ت ‏)وال‏ ي ه ي الغالب معلية ت تس‏ ب ن للج‏ ، وتعرض فقط عند تواجد آ اال ن خر‏ ) أوُ خ ّ رِ‏ بة.‏ وقد ينظرونتتخذ شلك عدم مراعاة مشاعر آ اال ن خر‏ ، أو سلوك ينقصه ت االحام أو ترصفات حمإل ت ال‏ ي ن‏ نظرة احتقار ب معتيه أمر ي خ ‏ص االإ ن ‏ث،‏ وقد يسخرون من إشارات ي التعب‏ عن احملبةللطفال الصغار،‏ ولك ي ش ‏ء ي ن دي‏ أو ي أخل‏ معرض للهزء والسخرية من ب جانم.‏ أما ي ن ب‏ الفتياتأفغالبا ما تظهر ة خصل ة قل ت االحام عىل شلك ث ة ونفاق ي ن فظيع‏ أو عىل شلك اغتياب أو انطواء عىلالذات أو حساسية زائدة للنقد.‏املغاالة والن أ االوالد والبنات ن الذ‏ يُظهرون مثل هذه ن ز العات يفتقرون إل أ االمان ي النفس ، ف ‏م عرضةأي عىل آ اال بءللضغوط من قبل ئ رفقام،‏ وغالبا ما يلتفتون إل ة الشل للبحث عن د‏ ومساندة.‏ لكن ينبىعغ93


فئففنَ‏جففتنينيتينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ّ ة املنغلقة ي ت ال‏ تتمس ب إ ‏قصاء آ اال ن خر‏ وإبعادمه ن عا - ت ح‏ي ن واملعمل‏ أن ب يتنوا هلذا أ االمر أ الن طبيعة الشللو اكنت ة الشل تبدو لطيفة - ي ه ليست ظاهرة سليمة أبدا.‏ وأفضل دواء لعلج ظاهرة الشِ‏ لّت هوالتوجيه االإ ي ج‏ ب ي ا‏ والرعاية وإبداء ت االهم الصادق بلك ولد وبنت ومن ي القلب.‏كل ولد ‏)أو بنت(‏ لديه شوق فطري إلى ضمير حيّ‏‏تاج ت مسأهل التعامل مع ن الدسة الج نسية لدى أ االوالد إل حساسية خاصة وإل ي ش ‏ء من ي البصة.‏تيكتب والدي فيقول:‏ث ة سؤال ي غاية الصعوبة،‏ وهو كيف ن ‏ارب خ الطيئة لدى ن أوالد‏ ؟ فإذا حصلت بعضالبذاءات،‏ ي ت اكل‏ عندما يبدأ أ االوالد بكشف أجساد ض بعم لبعض،‏ عىل سبيل املثال،‏ ن وأحيا‏ملس ض بعم لبعض،‏ فسيحس الولد ‏)أو البنت(‏ فطر‏ ب أ ن هذا أ االمر ي غ‏ ‏يح.‏ وغالبا مايغلف الكذب هذه أ االمعال البذيئة.‏ وواجبنا أن ن ‏رص عىل عدم جعل مثل هذه أ االشياء ي ن ب‏االوالد ة مشلكه ب أك‏ من حج مها.‏ ف ‏ذا ال ينتج عنه سوى شد انتباههم ث أك‏ إل الناحية الج نسية.‏أولعل أفضل ي ش ‏ء هو توبيخهم ي ن حيا ومن ث إغلق املوضوع،‏ وبعدئذ ت مساعدم عىلالتفك‏ ي أشياء أخرى.‏ي ي ن ن ي ن البالغ‏ ننس ت بوهل جدا أن أشياء ي كثة ال ي ن تع‏ للطفل مثملا تعنيه لنا،‏ وأنه ي ج ‏ب عليناأن ال نستعرض ن أفاكر‏ ن ومشاعر‏ ج واربنا عىل ذهنية الطفل،‏ امك يقول االإ جيل:‏َ ُ م ي ش ءٍ‏ طاهِ‏ رٌ‏ لِلارِ‏ أ ، وما مِ‏ ي نْ‏ ش ءٍ‏ طاهِ‏ رٍ‏ أ لِل ج‏ اسِ‏ ي ِ وغَ‏ املُ‏ ْ ؤ مِ‏ ي نَ‏ ن‏ ، تّ‏ ح‏ إنَّ‏ ُ عقوهلضَ‏ ِ َ ُ مه ِ سَ‏ ةٌ‏ . ‏)تيطس .)15 :1ُّ ُلكو‏لكن من ض الرصوري أيضا أن ال ننس أبدا أن مرور أ االوالد ب ة رحل من الفضول الج ي نس ي ه مسأ ت هلي ب احتساا خطيئة.‏ لكن واجبنا هو توجيه أوالد‏ ب لطريقة ال‏طبيعية إل حد ما.‏ وال ينبىعغتظل نفوم ب ‏ا طاهرة وعفيفة ب ويئة.‏ ث إن االإ كثار من ب االستجوات ي ‏كن هل أن يؤذي الولد؛النه ب خ لوف ي ز ‏داد تورطه ي الكذب.‏أن وسنظمل ن أوالد‏ - من أطفال أو ي ن مراهق‏ – لو ومسنامه وامس ئ دايا ب ‏لعار،‏ ي الس‏ أولئك ن الذ‏ قاموابعمل ئ ن شا‏ ي احملب ال الج ي نس . وعند تقييمنا للإ ساءات الصبيانية ي ت ال‏ ت ‏صل من قبل أ االوالد،‏94


ييتييييفففينقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>95ض ش خ صية الولد أو البنت أو تطورت خ اذ استنتاجات قاسية ب ‏ق فعلينا ي خ تو‏ الذر من التع وا‏‏ومها ي املستقبىل ، بل ي ج ‏در بنا ب أ الحرى أن ّ نقدم العون هل أو هلا ي لك ي ‏صل عىل ت اهمات جديدةنولصنع بداية جديدة مفرحة.‏ون نعمل أنه ب إ ‏ماكننا الوصول إل قلب أي ولد عن طريق مناشدة ض يه.‏ فلك طفل لديهنشوق فطري ب ي وقل‏ إل ‏ي ي ق ن‏ وعفيف،‏ ي ج وب علينا د‏ هذا الشوق ت ح‏ ال ي ن يعا‏ من ض ي‏مثقل ب آ ال ث ‏م.‏توجد نقطة معينة ال ق يب‏ عندها أ االطفال أطفاال بلك ما تعنيه الملكة.‏ ي ف ف‏ اللحظة ي ت ال‏ يذنبوني فا عن ي وع ، ال يبقون بعد أطفاال.‏ ويكون من واجب ن الوالد‏ ي ن واملعمل‏ وقتذاك ت مساعدمعىل اكتشاف التوبة،‏ والتعرّ‏ ف عىل ما قا‏ منه الرب يسوع عىل الصليب،‏ ومن ث االهتداءالذي يؤدي إل غفران خ ال ي طا‏ . فيمكن ت اسداد ت الطفوهل الضائعة بفضل الصليب.‏ 23العفاف مثل الزنى،‏ يمكن تعلّمه بفضل مثال صالحب لنسبة إل آ اال بء،‏ فإن بناء علقة ثقة مع أ االوالد ومنذ مراحل ت طفولم املبكرة هممة للغاية وال نو‏ق حا ب ت لم همما ن شدد‏ ي علا.‏ فيجب أال ننتظر بلوغ أطفالنا سن خ الامسة أو السادسة لنبدأ ب ‏لتعامل معاملشالك ي ت ال‏ قد ت ‏دث.‏ فإذا مل نقم ببناء علقات مع أطفالنا منذ الصغر فقد ال ن ‏صل أبدا عىل الثقةت واالحام ض الرص ي ن وري‏ لل املشالك أ اال ث ك‏ خطورة ي ت ال‏ سوف ي ت أ ت‏ مع سن املراهقة.‏امم الشك فيه،‏ إن السنوات ما ي ن ب‏ معر الثالثة ش ع‏ والادي والع‏ ن ب تعت‏ حامسة،‏ ذلك أنه ي أثناءهذه ة املرحل يصبح الفتيان والفتيات عىل ي وع ت ز مايد ب ي ز لغرة الج نسية.‏ لكن ما أل أن يغض أين والد‏ ‏)وكذلك كنائس ب أ ‏كلها(‏ الطرف عن ي ن املراهق‏ ن الذ‏ امام نصب ن أعيما،‏ ي خ وذلومه خذال ذريعاب جرد ج ‏اهلهم.‏ فمك ستكون مدارسنا الثانوية أ االمريكية ن حمتلفة لو أن الوالد ن رصفوا وقتا منأجل أوالدمها ي ن املراهق‏ ! ‏)وهذا يشمل مدارسنا العربية أيضا(.‏ َش َوذلك ّ ن احملدرات أو التجاربهناك ي كث‏ من آ اال بء من ي ‏ِذرون أوالدمه من مغبة ي التعاط مع الكحول أوالج نسية،‏ ولكن مك واحدا ن مم يرصف مهعم وقتا بشلك منتظم ي لع ت اه‏ ت مام ويشجهعم عىل استخدامت وقم بشلك خلق ومفيد،‏ والقيام ب أ ث ك‏ من حمب رد مشاهدة آخر أفلم الفيديو أو التسكع ي أ االسواق؟إن الوالد ن ت ز املل‏ مَ‏ ي ن يبقيان عىل ة صل وثيقة مع أوالدمها ي ن املراهق‏ طوال ة مرحل املراهقة ب ‏ا تتخللها


ينيففَّففتينفجنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من مات ب وصعوت.‏ عندئذ لن يكون آ اال بء حمب رد ب آء أ ال ئ بنام،‏ بل سيكونون رفقاء وأصدقاء هلمأيضا،‏ وهكذا الال مع أ االهمات.‏ش خ ص يكون موضع ت ثقم سواءيتاج الشباب دوما إل من يفضون ب ‏شالكهم إليه.‏ فلبد من وجود اكن أحد أ اال ن بو‏ أو ي الراع ي الكنس أو ي املش‏ أو صديق ي لك يفتحون ب قلم هل ي وكون معه عن أفرامت ورصاعام باكمل الرية ويستطيعون أن يتحدثوا معه عن الج نس دون ب ‏ل أو حرج.‏يواجه املراهقون اليوم خيارات محج ة زائدة عن اللزوم.‏ وتعتقد ثقافتنا أن التنوع هو مفتاح الرية؛لكنه عىل النقيض من ذلك،‏ فقد يكون مفتاحا اللتباس أ االمور.‏ ويوجد قليل جدا من الناس منن الذ‏ مه عىل استعداد ي لتحذ‏ ي ن املراهق‏ من آ اال ث ‏ر النفسية املؤملة ي ت ال‏ تسفر عن املمارسات الج نسيةي غ‏ ت ز امللمة ب ط ي ش ع . ويوجد ت ح‏ عدد أقل ن مم من هو راغب ي ش الادة هلم عن القدرة الج بارةلنعمة الغفران ي قلب الياة رأسا عىل عقب عندما يتوب االإ نسان ويؤمن ب ‏لرب يسوع.‏96ب فلهذا السبب،‏ ب تز الاجة إل وجود ة أمثل حية موثوق ب ‏ا لتكون قدوة للشباب أ وللوالد معوما.‏لكن واقع الال ي ‏ينا أن أ االوالد يقضون وقتا ث أك‏ من السابق ن وحيد‏ ب ويدون أمورمه بنفم؛وأصبحت ظاهرة محل مفاتيح البيوت من قبل أ االوالد شائعة ي طبقات احملب تمع بتعدد ف أطياا.‏ وليسمن قبيل الصّ‏ دف أن يطلق بعض خ ال باء عىل أوالد اليوم تسميات ن ما ‏»الج يل املعزول«‏ أو ف تصمالدراسات ت االجعية ب أ ‏وصاف ن ما:‏ املنبوذون واملقطوعون والوحيدون.‏لئل ننس،‏ فإن العفاف مثل ن الز‏ ، فيمكن ّ تعمله ب ‏لدرجة أ االساسية بفضل مثال صال،‏ مثملاي يوىص االإ جيل:‏وكذلِكَ‏ عِ‏ ظِ‏ الش َ ان ليكونوا مُ‏ َ ت عَ‏ ق ي نَ‏ . وكُ‏ نْ‏ أنت ‏َفسُ‏ ك ‏ُدوَ‏ ة ي العَ‏ مَ‏ لِ‏ الصّ‏ الِ‏ُ سُ‏ وءً‏ ا فِ‏ ينا.‏ (ُ يحً‏ ا ال يَناهل ‏َومٌ‏ ، فيَ‏ َ خزى َ خصمُ‏ كن زَّ‏ هً‏ ا ي تَعليمِ‏ َ ك . وليَ‏ ك نْ‏ الكمُ‏ كِ ، ورَ‏ ً زيناَ ُ م ً هلََ وال ي ِ ‏دَ ن َ قُ ُ لِ ل‏َ صُّ بّ‏ومُ‏ تيطس .)8-6 :2لذلك ف ‏ن ض الرصوري أن ي ‏ى أ االوالد أن الب ي ن ب‏ ي والدما هو حب وثيق ال ّ ينحل ، وأن يعرفوا أنبعض النظرات أو الملسات أو ملكات الب ال تكون الئقة ة وحملّل إال ي ن ب‏ زوج وزوجته.‏ ومه ب ‏اجةإل أن ف يموا أن أ االلفة الج سدية ال ي تنتىم إال للزواج فقط،‏ وأن خوض ج ‏ارب من أي نوع اكنت قبلن أواا ال تؤدي إال إل تلطيخ الزواج الذي قد ي ‏صل الحقا.‏ ومه ي ‏تاجون ب ‏لتأكيد إل أن ن ‏افظ ي علم


نيفتففيفففففظففيففنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من خوض االضطراب وااللتباس ي النفس آ واالالم الناشئة عن علقات ي أهالم املفككة وأيضا الناشئةعن أ اال ن دس الج نسية لدى بعض الكبار ن الذ‏ من حوهلم أو املتفشية من ي حوالم.‏هلذا السبب،‏ ي ن يتع‏ عىل احملب تمع املقدس للكنيسة أن يشغل ن ماك‏ مركز‏ ي حياة أ االة.‏ والبد أنن يتس‏ أ للوالد رؤية ة أمثل حية من العِ‏ فّ‏ ة ليس ي ي والدم ف ‏سب،‏ بل ي لك من ي ‏يط ب ‏م أيضا،‏ سواءاكن ت ز موجا أو ب عاز‏ .ي المحبة هي الضمان األمثل ضد الخطيئة97ال ي كن أبدا ي ز تعز‏ وإنعاش حياة العفاف ي جوٍ‏ من فراغ.‏ فيحتاج ن أوالد‏ وشبابنا أن ي ‏صلوا عىلقلوب ن ‏بضة ليسوع املسيح ولقضية السلم وعدالته ت االجعية ي ت ال‏ جاء من أجلهما.‏ فعندما ت ‏ت أىلب قلوم ب ‏هلل ومن ث ج ج تتأ‏ لقضيته،‏ فسيقاومون ش ال‏ تلقائيا.‏ ولو ن أرشدمه عىل االنفتاح عىل ن معاةوآالم آ اال ن خر‏ ، وألفتنا نظرمه إل رؤية هذه أ االمور،‏ وجعلنامه يتقربون من الال املزري ي ن لملتأمل‏ي ن واملعدم‏ ، لتشوقوا إل إبداء احملبة واملساعدة هلم.‏ لكن الفكرة ة القائل ب أ ‏ن أ االوالد ليس هلم ض ي‏اج‏ ي ت ع ، وليس هلم إحساس ج ‏اه ن معاة الناس أو الظمل االج‏ ي ت ع والطبقية،‏ أو ذنوب عاملنا ن إا ي هفكرة ال أساس هلا من الصحة – وال ي ‏دث هذا إال إذا نشأوا ي بيئة تعيش حياة سطحية وال تفكرب ت احا ت ومتعا الذاتية.‏ أما عندما يتواجه أ االوالد الصادقون مع ن معاة آ اال ن خر‏ ج وا لوجه،‏ أوي ون ي غمه يساعد ي ن احملتاج‏ ، فسوف ي ‏سون ب إ ‏لاح ي داخىل يدفهعم إل وضع ت حمبم ي ي ز ح‏التطبيق بوسائل معلية.‏إال عندما إن احملبة ي ه ض الن أ االمثل ضد خ الطيئة ئ داا.‏ فاحملبة ت ‏بط محج يع الفضائل ي وحدة ة اكمل ، امكيعملنا االإ جيل:‏والبَسُ‏ وا َ فَوق هذا لك ‏ِهِ‏ املَ‏ حبَّةَ‏ ، ي رِ‏ َِّ ُب ط ُ الك َ لِ‏ . ‏)كولوس ي 14(. 3:واحملبة ي ه الرساهل ي ت ت ال‏ ن ‏تاج ي تقدها إل ن أوالد‏ وشبابنا،‏ عن طريق إار احملبة ي لك ما نقوهل أون ن أنفسنا قبل لك ي ش ‏ء،‏ ف ‏ذا أمه ما ي املوضوع.‏ أ الننا ن ‏ى اليوم إن عددا ي كبا جدا منالشباب،‏ ال يعيشون إال من أجل أنفم ومن أجل ت اه‏ ت مام خ الاصة.‏ ف ‏م ي ج ت ‏دون ي كثا للحصولعىل درجات جيدة ي الدراسة،‏ وليتفوقوا ي أ االلعاب ي الرضية،‏ ي ولك ي ‏وزوا عىل منحة دراسية –ي وه محج يهعا أمور ي جدة ب ‏لثناء.‏ لكن مك واحدا ن مم ت بقريبه ‏)أخيه أ االنسان(‏ أو ب ‏اجة العامل احمليطي نفعل


يّّفيففييييفنفنقاوة األطفالواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي به؟ فلبد أن ن ّ ث شبابنا ونوسّ‏ ع مداركم عىل أمهية التفاعل مع آ اال ن خر‏ ، ي والس‏ التفاعل مع أولئكن الذ‏ من خلفيات ي وأدن أخرى.‏غالبا ما يقلق أ االهل ي واولون محاية ئ أبنام ي ن املراهق‏ عن طريق ت اليلوهل ن بيم ي ن وب‏ مواقف الج نس أوالعنف،‏ وخاصة ي املدارس الثانوية واملعاهد.‏ لكن ب را ي ‏تاجون ب ‏لقيقة إل ما هو العكس:‏ فرصةليقفوا ي فا عىل أقداهمم ش ويدوا ملا يؤمنوا به مه أنفم وليس فقط ملا يؤمن به ب آ‏ ئ ‏م.‏ي تاج ن أوالد‏ إل التواصل مع آ اال ن خر‏ والتعرف عىل ما ي ‏س وما يفكر فيه الناس ي ن زمام.‏ ف ‏مي تاجون إل أن يكونوا عىل اتصال مع نظ‏ ي م ومع ي قضا‏ الساعة ت امللبة من أمور ت اجعية وسياسيةواقتصادية.‏ ي وتاجون إل أن يتحسّ‏ سوا ب ‏ليأس الذي ابتىل به أولئك ن الذ‏ التجئوا إل االإ دمانعىل الكحول أو عىل ن احملدرات،‏ وأن يتحسّ‏ سوا ب ن عاة أولئك الذ‏ ي رون ب إ ‏ساءة ة املعامل ي ت بيوم.‏فبدون ت قدرم عىل ف تم ما يدور خارج حميطهم وإقامة روابط معه،‏ فلن يكون هلم أية ة صل حقيقيةبلعامل حوهلم ولن تتاح هلم أية فرصة الختبار ت قناعام الشخصية.‏ن ن ال يسعنا أبدا أن ب ي ن أوالد‏ ليصبحوا أوالدا ي ن اكمل‏ ، لكننا نعتقد اعتقادا جازما أنه من املمكن ت ‏بيةأوالد يستجيبون الإ ن رشاد‏ ت أ وديبنا،‏ ب غ لر‏ من الفساد الرهيب والظلم الدامس الذي يكتنف ن عرص‏ ،امك يوصينا الكتاب املقدس:‏هَ‏ ‏ِذ بِ‏ الطي أوَّ‏ لِ‏ طريقِ‏ هِ‏ ، ت شاخ ال يَبتَ‏ عِ‏ دن ، فسوف ُ مِ‏ نه ُ . ‏)أمثال .)6 :22ِ َ فل ف ف ادمنا ن قادر‏ عىل الفاظ عىل علقة من ت االحام والوقار املتبادل بيننا وأوالد‏ ج د السبيلالصحيح ي ت بيتنا أ ال ن والد‏ . وسيلكف أ االمر خوض معركة،‏ وقد تكون ي خطة ن أحيا‏ ، ومع ذلك ومنأجل مصلحة روح الولد،‏ فاملعركة تستحق ئ داا خوصض ا.‏ وبطبيعة الال،‏ ب فرا ي خ ‏تار ن أوالد‏ عندمان خ تاره هلم.‏ لكن إن كنا ض نترصعب يكون طريقا ي مغاا للحياة عن الطريق الذي اكن ن بود‏ ن ‏ن آ اال بء أن للرب يسوع املسيح لك يوم من أجل إرشاده لنا،‏ فسنكون عىل ثقة ب أ ‏نه ن سيقود‏ ي وإمه.‏98


ففففَّالفصل الثالث عشرإلى الذين يعتزمون الزواجعض الخَ‏ ي ف التَّقوى لك ي ِ أ النِ ي‏ ضَ‏ ةِ‏ البَ‏ دنِيَّ‏ ةِ‏ بَ‏ ُي الرّ‏فإذا اكنَ‏َُّ َ ‏َد ْ ع أحَ‏ ً دا ي َ ‏َست خِ‏ فَ هلا الوَ‏ عد ب لياةِ‏ الا ِ ض ‏َرص ةِ‏ واملُ‏ ستقبَ‏ ةِل .... ال تبِشبابِ‏ كَ‏ ، بَ‏ ل ُ نْ‏ ق ‏ُدوَ‏ ً ة لِملُ‏ ؤمِ‏ ي نَ‏ ن‏ ي الالكمِ‏ والتَّرصَ‏ ُّ فِ‏ واملَ‏ حبَّةِ‏واالإ يان والعَ‏ فاف.‏ُ ُّ ال خَ‏1 تيمو‏ ث وس 8 4: وَ‏ 12ي ِ ، ف‏ َْ كما أفظع حال الشباب اليوم حينما يندفعون بعشوائية ب و‏ ت ن‏ي للشباب التعامل مع الج اذبية الطبيعيةالعلقات الج نسية،‏ بل ت ح‏ إل الزواج.‏ لكن كيف ينبىعغ99اال أ ن نية والسذاجة إل إقامةوالصداقات ي ت ال‏ تنشأ ن بيم؟ وما هو أ االسلوب االإ ي هل ش اليف؟ وكيف ي ‏فظ الشباب ب والشاتأنفم من االإ ث ‏رة الج نسية السطحية لزماننا هذا،‏ والصول عىل علقات طبيعية صادقة ب وطلقالرية،‏ ومن دون ضغوط الج نس من ج ‏ة أو التقاليد احملب حفة من ج ‏ة أخرى؟ وكيف هلم أن ّ يعدواأنفم عىل أفضل وجه ملسؤوليات ومطالب الزواج؟تُرخِّص ظاهرة المواعيد الغرامية الدارجة معنى االلتزام في العالقاتي علينا أن ت نبج فعل ن حي‏ تكون هناك علقات صداقة ب ‏يئة ي ن ب‏ الشباب ب والشات،‏ وكذلكينبىعغن حي‏ تكون هناك فرص تعامل ي ج إ‏ ب ي ا‏ متبادل ن بيم ي ت حيام اليومية.‏ أما التخوّ‏ ف من ت احليةحدوث أي ن ز االق فل ب مر هل ي الغالب،‏ وهو علمة تدل عىل عدم الثقة ب م.‏ فالشباب ي تاجون إلفرص للتواصل ي ف‏ ن بيم عىل صعيد محج ي اع حيث ن يتس‏ هلم العمل معا أو التحدث عن ما ي خ ‏الج هممن أفاكر أو ت ال‏ ي ن‏ أو الراحة واالستجمام.‏ أما االنقسام إل حمب موعات متكونة من ي ن اثن‏ - ي ن اثن‏ أو


فففيففبفففففيفنإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن تكو‏ تكتلت ض ‏ن الج ماعة ف ‏و أمر ي غ‏ ي سل‏ وال حمل هل هنا:‏ أ النه ي حمب تمعات الكنائس ي ج ‏ب عىلالشباب ب والشات التعرّ‏ ف ض بعم عىل بعض قبل لك ي ش ‏ء بصفة إخوة وأخوات ي املسيح.‏ ي ج وبأن تكون هلم الرية ي لامه الناس معا دون أن يتعرضوا أ الي نوع من النفاق أو التهكنات حول طبيعةت خ نق ي الرت،‏ وتتلف وتشوه لك ي ش ‏ء محج يلت صداقم.‏ فإن الضغوط ي ت ال‏ ب تسبا مثل هذه أ االقاويل ي العلقة ش اليفة.‏إنَّ‏ عدم النضج لدى بعض الشباب ن ‏اه ّ يع‏ عن نفسه من خلل أنَّ‏ ‏»يقع ي حب«‏ شابة ‏)أو شاب(‏ب دئ أ االمر ث مع أخرى ‏)أو آخر(،‏ وهكذا ينتقل مثل النحل ي ة ت ال‏ تنتقل من زهرة إل أخرى.‏ش خ ص مناسب أمر ي طبيىع جدا؛ إال أن ت تمل الكنيسة هو ن التكو‏ املتواصلإنَّ‏ البحث عن لعلقات جديدة ث ن إ‏ ئ اا.‏ إنَّ‏ املوقف ي ئ العشوا‏ لدى بعض الشباب أو ب الشات ي القفز من فتاةإل أخرى أو من شاب إل آخر ال ي ‏كن هل أن يكون ‏يحا أبدا.‏ أ النه ي خ ّ در ي الضم‏ ي وخص مع‏ت ز االلام ي العلقات.‏ ب و‏ غ لر‏ من أن موجات الج اذبية العاطفية املصاحبة للك صداقة ي ن ب‏ أي ت ف‏َّ ما ال َ َ دلَ نَ نض ي‏ وأية فتاة ي ه أمر ي طبيىع جدا،‏ ن لكا إن مل تكن موضوعة ت ‏ت ب ‏كة السيد املسيح ومشيئته،‏ فقد تسببجراحات قد تطول مدى العمر.‏فلهذا السبب ب ‏لتحديد،‏ ت ‏فض كنيستنا ظاهرة املواعيد الغرامية الدارجة.‏ وبصورة عامة،‏ فقد أصبحتهذه املواعيد ي ن بلد‏ حمب رد ض رصب من ض رصوب اللهو – وعادة ت اجعية ت للقان مع صديق أو صديقةعىل أساس الج اذبية الج سدية والعاطفية.‏ وقد بُ‏ نيت عىل ف موم مغلوط عن الصداقة ي و‏ معظماالحيان ال يكون هلا ن أد‏ علقة ب ‏لب الصادق وال ب ‏لوفاء.‏ ي و‏ حاالت ي كثة ت ‏كز ظاهرة مواعيدأت خ لفالغرام عىل انشغال مريض ب ‏»مظهر«‏ الفرد.‏ أما عندما تتضمن املواعيد اممرسة الج نس،‏ ن فإا ئ وراا ‏ي ا مثقل ب آ ال ث ‏م إل درجة ي كبة ب ‏يث ي ‏تاج إل ي ن سن‏ طوال لشفائه.‏ي ويس‏ لك من ي التباه ب ‏ملظهر وسطحية العلقات جنبا إل جنب مع ظاهرة مواعيد الغرام الدارجة.‏‏ُّل ي وإاءات ت املغازهل ) – فالفرد يود لفت االنتباه إل نفسه ي لك يغري‏ُّج ‏)أي التوهكذا الال مع التَ‏ غ‏ُّج هذا ن ّ ي‏ عن التعاسة الداخلية للفرد وفقدانه للطمئنان والسلمالشخص آ االخر جنسيا.‏ فالتَ‏ غالروح ي ، وهو إهانة هلل.‏ي السنوات أ اال ي خة أزداد عدد آ اال بء وعدد الكنائس ي ت ال‏ تبحث عن بدائل لظاهرة مواعيد الغرامالدارجة.‏ ي واول البعض – عىل سبيل املثال – إحياء عادة ي ‏»قدة الطراز«‏ تتضمن وضع مدة100


يففييفيفيتيفيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>تعارف وديَّة خ ‏)اكلطوبة(‏ ي ت وال‏ تؤكد عىل املشاورات واملشاراكت االأُ‏ سَ‏ يّة،‏ ت وكز عىل أوجه النشاطي ت ال‏ ث تي الشخصية وتقوي ما ي فا من عنارص طيبة.‏ هذا ي وتش‏ االإ حصائيات إل أن ظاهرة مواعيدالغرام آخذة ب ‏لتضاؤل ي حياة املعاهد أ االاكد‏ ي ية.‏ ي وكث‏ من املعاهد ن احملتلطة تفضل آ االن ت أ ‏دية ت فعاليااالدراسية بنطاق محج ي اع للتشديد عىل فعالية الج ماعة كلك وعىل ي تقد‏ مشاركة الفرد ض ‏ن الج ماعة.‏وهذه ش مؤات مشجعة حقا،‏ ي وعلا تشجيع آ اال بء والقساوسة ورعاة الكنائس ليكونوا ث أك‏ نشاطاث وأك‏ انشغاال ب ‏ذه أ االمور.‏ال تكفي المشاعر المتبادلة لبناء عالقة دائمةي للشاب أو للشابة اختيار ش اليك املناسب؟ إن العامل الامس ب ‏لنسبة ي لملسيح ي ج ‏ب أنكيف ينبىعغيكون ئ داا وحدة القلب والنفس ي الروح القدس بينه ي ن وب‏ ش ‏يكه.‏ ي وتاج لك من ش ال‏ ي ن يك‏ إل أنب أ نَّ‏ ت علقما تُقرّ‏ بما إل الرب يسوع،‏ أ الن مشيئته وحدها ي ه القادرة عىل ج ‏ميع أي ي ن اثن‏ن اللذ‏ سيكون أحدمها من نصيب آ االخر.‏ فبدون يسوع املسيح وبدون الوحدة ّ ز املتمة ي ت ال‏ ‏ب ا ي ن ب‏ي ن ص‏ ، لن يستطيع ش الياكن عىل أ اال ج ر‏ التغلب عىل أ االزمات والرصاعات الروحية ي ت ال‏ ت ‏صل ش خلك علقة زوجية،‏ وخصوصا عندما ب أ طفال.‏ي 101ُ َ زقان َيتحسسا ت وح‏ عندما يكون أي شاب وشابة متأكد ن من ت رغبما ي الدخول إل علقة ت ز ملمة خ اكلطوبة عىلسبيل املثال،‏ ي فعلما امتحان ب حما ملدة من الزمن للتأكد؛ هل ب حما حمب رد هلبة قش من الج اذبيةالعاطفية أو هو ي ش ‏ء أىمس من ذلك؟ مرة أخرى نقول أنَّ‏ الج اذبية الج سدية والعاطفية أمر ي طبيىع ،ن لكا ال تشلك أساسا اكفيا للزواج ت أ وسيس أة،‏ وال ي ن كا أبدا أن تكون العامل الامس الإ قامةعلقة ت ز ملمة مديدة الياة.‏ فالعلقة ي ت ال‏ تقوم فقط عىل هذه أ االمور ي ه ب ‏لتأكيد علقة ض ة ل ي ومصهاالتمزق.‏ ي ج وب أن يكون السؤال ي ق القي‏ ئ داا هو اكال ي آ ت‏ : ماذا ي ‏يد هللا لياتنا ومستقبلنا معا؟ أ النإرادته ي ه أ االساس املضمون.‏لقد مسع لك منا ب ‏لقول املتداول:‏ ‏»ما ي داخل االإ نسان هو املهم«،‏ لكن،‏ هل ّ نصدق ن ‏ن ذلكفعل؟ أ الننا محج يعا قد حمكنا عىل آ اال ن خر‏ عىل أساس مظهرمه،‏ ب ‏عرفة أو ي بغ‏ معرفة.‏ ي ف ف‏ احملب تمعاتي ت ال‏ نسمع ي فا عبارات مثل ي » هلا من شابة جذابة جدا«،‏ أو ي » هل من شاب ي وس‏ «، وما إلذلك،‏ ت فيفض بنا التوقف ب لهة للتمعُّ‏ ن ب أ ‏ية رسائل مبطنة نقوم ب إ ‏رساهلا أ الولئك ن الذ‏ ال يوصفونبذه أ االوصاف.‏


ففففيشَ‏يفنيفيفففففضفففففيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ش ن وى ظاهرة المك عىل الناس عىل أساس املظهر ‏)أو ما يعرف ب ي ز لتمي‏ املظهري(‏ شديدة ي الس‏ لدىالشباب ن الذ‏ ت ز يعمون الزواج.‏ فقد ي ق تنت‏ الفتاة ث أكمه وسامة من حوهلا،‏ وقد ي ق ينت‏ الشاب أمحج ل فتاةي احملب موعة،‏ لكن ماذا عن ت علقما بعد ش ع‏ أو ع‏ ن سنة من ة رحل الياة؟ هل سيواظبان عىلب حما عندما ي يص‏ الرجل أصلع،‏ أو عندما ي تص‏ املرأة بدينة أو تكسو التجاعيد ج وها؟ من املؤكدأن الج اذبية الج سدية جزء من أية علقة،‏ ن لكا ال ي ‏كن أن تكون أساسا لهعد من الوالء والب يطولمدى الياة.‏ وقد ب ع‏ عن ذلك ب ي الن‏ إشعيا عندما قال:‏‏َسمةٍ‏ تَُ‏ بُّ‏ٍ لكُّ‏ ب‏ عُ‏ شبٌ‏ َ وكزهرِ‏ القلِ‏ بَ‏ ُ قاؤ هُ‏ . ييبَسُ‏ ويذوي مِ‏ ثل ‏َهُ‏ ما بنِ الرّبّ‏ .مِنَ‏‏)إشعيا .)7-6 :40ليس من الل أن ن ‏ى ي ن بعي‏ الفؤاد،‏ خصوصا عندما نكون ي مقتبل ن معر‏ . لكن مع ذلك عليناض الترصع هلل ي لبنا مثل هذه ي البصة املهمة.‏ فلو فتحنا قلوبنا لمكة الله،‏ لرأينا محج اال ي لك إنسان نقابل،‏ش خ ص كرفيق ن حملوق عىل صورة الله.‏وأحببنا لك لقد عرفتُ‏ روز Rose منذ اكنت ما ت ز ‏ال صبية ي صغة.‏ فعندما بلغتْ‏ سن الشباب قابلت ْ توم Tomدماع شديد،‏ وقد ق‏ حياته لكها ي كر ي سي غرامه.‏ وتوم هذا مُ‏ قعد ي ن يعا‏ من اختلل ي غمتحرك،‏ غ ور‏ ذلك ت ز ‏وجا،‏ وهلما آ االن طفلن رائعان.‏ فقد اكن توم ي نظر روز أروع رجل ي العامل.‏فقد ال ي ‏ى آ االخرون سوى ي نواح عج زه،‏ لكن روز رأت محج ال نفسه.‏ّ الوالدة ووقعت وهناك زوجان آخران ب ‏يطا‏ ض ن حمب تمعات كنيستنا ب ‏ودرهوف مها فيكتور وهيلدا Victorن معّرا لغاية التسعينيات من معرمها،‏ ن واك‏ قد ت ز ‏وجا ي معر ش العينيات،‏ وقد أحبأحدمها آ االخر حبا ي كبا إل ن الاية.‏ مل تكن هيلدا محج ة يل ب ن ملع‏ السائد ي العامل:‏ وقد أحدودب ظ ‏رهابشلك حاد عندما بلغت ي ن السبع‏ ، وأصيبت ب ‏عشة عصبية شوه الج انب أ اال ين من ج وها.‏ ومع ذلكاكنت ئ داا ي نظر فيكتور امك يقول هو ي ‏»أم‏ ي ت‏ «. فقد ت أ ‏سس ب حما عىل ي ش ‏ء أىمس ي بكث‏ من املظهر.‏and Hilda اللذ‏ي غضون السنوات ي الثلث‏ ي ن ت ال‏ ت قضيا ي معل ي تقد‏ املشورة ت ز لمل‏ ي ن وج‏ الشباب،‏ أخ‏ ي ن الكث‏ن مم عن أفرام ت ورصاعام،‏ ومع ذلك ف ‏ا أزال ت أ أ‏ ث ي كثا ي لك مرة ي ي أ ن تي‏ أحد الشباب ي ثقةبها عنت خليفتح قلبه ي ل ب ‏ا ي رّ‏ به ي حياته.‏ ومنذ وقت قريب ي كتبتْ‏ ت لزوج‏ امرأة تدع كيت Kateن و ت علقا مع أحد الشباب ويدع آندي Andy ومها من أفراد حمب تمع كنيستنا ت ويشاكن ي نشاطاتب 102


فيففففتفيففبإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ن ص‏ ي ز متم‏ ن‏ ، ولكن عندما اكنت ت علقما تنمو فقد وُ‏ هِ‏ بَ‏ اش خحمب موعة الشباب ي ت ال‏ ن عند‏ . ومل يكو‏عطية ّ ز متمة،‏ أال ي وه أساس ي ن رص‏ ي لسعما ت املشك.‏ تكتب كيت فتقول:‏103ن ن اكن سعينا ب وثنا عن مشيئة هللا ج ‏ربة روحية حامية منذ البداية.‏ وقد تقرّ‏ ب ن أحد‏ من آ االخرروحيا،‏ خصوصا عن طريق قراءة الكتاب املقدس والصلة معا.‏ ومع ذلك ي ي ن كن‏ القول أنَّ‏رصاعنا أ اال ب ك‏ اكن ي حماولتنا ي للتخىل عن ف مومنا ي ف العاط‏ ي والرومانس عن الب،‏ أ النه يشغلي ز حا ي صغا ب ‏لقيقة.‏ واكن حديثنا ن أحيا‏ ن ز يل ملستوى الج اذبية ش البية،‏ لكن ت أ ي ثاته اكنتمدمرة أ النه اكن يقوّ‏ ض ما قد ب اخت‏ ن ‏ه معا عىل املستوى ي الروح ... لكن عندما حرصنا عىلإبقاء هللا وأجوائه ي حمور لقاءاتنا صار ف يم ي وس لك منا ب آ الخر ب أ و‏ ث ك‏ وجدانية.‏ي و‏ الوقت الذي أخذ أحد‏ ي التعرّ‏ ف عىل آ االخر بشلك أفضل ورؤية الرصاعات الروحيةّ خ آ االخر ويشجّ‏ عه كذلك.‏ ب ولتا ي لللك يوم وإخفاقاته للك منا،‏ صار أيضا ب ‏قدور ن أحد‏ أن يو‏صار ي ‏س لك منا بتقربه من الله.‏ ي ن وإن‏ أرى آ االن وبوضوح كيف أن العلقة ال تتأسسمرة واحدة وإل أ االبد،‏ بل ي ج ‏ب ن بنياا يوميا – حج رة حج رة – ب إ و‏ يان ث ‏بت.‏ ن وأ‏ منونة جدان لنا بناء أساسعىل الوقت الذي قضيناه ن أ‏ وآندي ي تبادلنا للرصاحة ي الديث،‏ ليتس‏ي ن رص‏ فعل.‏ وأشكر هللا أيضا عىل أن الطريق مل يكن مفروشا ب ‏لورود،‏ أ الن ال ي ش ‏ء ذو قيمةي‏ ي أ ت‏ بدون رصاع.‏إن قصة آندي وكيت قصة مشجعة؛ إذ ن ‏ى أنه ح‏ ي زماننا هذا ما ي ز ‏ال مكنا للشباب أن ي أ ‏خذوات مسأهل العلقة ن بيما مأخذ الج دية للدرجة ي ت ال‏ يسعون ي فا لوضع الله فوق أي ي ش ‏ء آخر.‏ وهنا عليناتذكّ‏ ر قول الرب يسوع ي هذا الصدد:‏‏َطلبوا أوَّ‏ ً ال مَ‏ َ لكوت هللاِ‏ ومشيئفات َ َ تهض ُ ُ هللاُ‏ هذا ُ لك ‏َّه.‏ ت ‏)م‏ 33(. 6:ُ ، ي ز ف‏ َ يدكإذا اكن االإ يان هو أ االساس ي ن املت‏ الوحيد للزواج ي املسيح ت فيتب عىل ذلك وجوب ي تقد‏ ش ال‏ ي ن يك‏هعود ب ت ز اللام ن ‏و املسيح ن وو الكنيسة أوال قبل ي تقد‏ أي هعد ب ت ز لام أحدمها ن ‏و آ االخر.‏ ن وى هناأنه همما ن شدد‏ عىل أمهية دور املعمودية فل ي نوفا ق حا.‏ أ الن املعمودية تُعد واحدة من أعظم النعماالإ هلية ي ت ال‏ ي ‏كن لملرء اختبارها،‏ ن لكوا ن إعل‏ عن توبة االإ نسان عن الذنوب ن ولكوا هعدا مع اللهالإ نسان ذي ‏ي نظيف ت ومرح،‏ بل ي ي ن كن‏ ت ح‏ القول أنه بدون املعمودية ال يوجد أساس آمنلزواج مسيح ي .


يفيببففففففن فإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وطبعا ال ي ج ‏وز تعميد أحد من أجل زوج أو زوجة أو أطفال،‏ امك قال الرب يسوع املسيح ي االإ جيل:‏‏ُمّ‏ هِ‏ َ وامرأتِهِ‏ وأوالدِ‏ هِ‏ وإخوتِهِ‏ وأخواتِهِ‏ ، بل ثَ‏ َ أك‏ مِ‏ نْ‏ي وما ي ن أحبَّ‏ ث َ أك‏ مِ‏ نْ‏ حُ‏ ِ بّ‏ هِ‏ أ البيهِ‏ وأ ِمَ‏ نْ‏ جاءَ‏ إ لَّ‏حُ‏ ِ بّ‏ هِ‏ لِنَ‏ فسِ‏ هِ‏ ، ال يَقدِ‏ رُ‏ ْ أن َ يكون ً تِمليذا ي ل . ‏)لوقا 26(. 14:ش خ ص للزواج.‏ ي ولك ت أ ‏خذت خ تلط الرغبة ي املعمودية ب ‏شاعر الرغبة ي ي ج إاد كذلك ال ي ج ‏وز أن املعمودية معناها ي ق القي‏ ، ن فإا ي ج ‏ب أن تكون علمة عىل توبة نصوحة،‏ وعىل اِ‏ هتداء،‏ وعىل ي إان.‏تتطلب العالقة السليمة الوقت والعناية‏َّنا عندما نثق ي الله وحده،‏يقول يسوع أننا ال نقدر عىل خدمة ن سيد‏ ‏)م‏ ّ نا أنونتلك عليه اتاكال اكمل فسوف يسد ب ا ي ذلك حاجتنا إل ش ‏يك حياة أو ش ‏يكة حياة.‏ُ ُ هللاُ‏ هذا ُ لك ‏َّه«‏ ت ‏)م‏ 33(. 6: ب وتعت‏ هذه النصيحة هممة‏َطلبوا أوَّ‏ ً ال مَ‏ َ لكوت هللاِ‏ ومشيئ ُ ، ي ز ف‏ َ يدك‏»فاجدا ليس أ الولئك ن الذ‏ قد انشغلوا ب ت سأهل الزواج بطريقة ي غ‏ سليمة ف ‏سب بل ت ح‏ لنا لكنا.‏ت 24(. 6: ويعملّ لك حاجاتنا،‏ 104َ َ تهن وأ‏ ال أريد أبدا من ي قول هذا أن يتخىل الشباب عن الزواج امك فعل الرسول بولس؛ أ الن الدعوةاالإ هلية إل حياة العزوبة ‏)التَ‏ بَت ي ج ب أن ي سّ‏ ب ‏ا االإ نسان ي داخل.‏ لكن لو مل يكن الزواجهو مشيئة هللا لنا ‏)وهذا يصعب ت ي ز يه غالبا(‏ لوجب عىل لك منا أن يكون عىل استعداد للتخ ي ىلعن الزواج:‏بَ‏ ل أحسُ‏ بُ‏ َْ خ سِ‏ ت ِ‏ُّل(‏ ُ َّ ش ءٍ‏ َ خ سارةً‏ مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ الرّ‏لك يي ش ءٍ‏ وحَ‏ سَ‏ بتُ‏ لكي ءٍ‏ نِفايَةً‏ ال أ ر‏شُ املَ‏ سيح ي َ ‏َسوع رَ‏ ب ي ّ . مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ ِِ‏َةِ أ اال َ عظ مِ‏ ، وهوَ‏ مَ‏ عرِ‏ فَ َ املَ‏ سيحَ‏ ‏)فيل‏ب ي 8(. 3: َّ ُُ ُ َّ لك فعندما يقتحم نور الرب يسوع حياتنا،‏ ن ‏صل عىل القوة اللزمة ي لتسل‏ أنفسنا إليه ب ت ن‏ الج ديةونعيش حياة مسيحية ة اكمل لك يوم ولك ساعة ب ‏يث ي ‏صل لك ي ش ‏ء ي حياتنا عىل نسبته الصحيحةّ وحقه املناسب.‏وعىل خلف ما هو مقبول عىل نطاق واسع من أن ث أك‏ العلقات سلمة ي ه تلك ي ت ال‏ تكون ث أكهاخصوصية ‏)أي ال يعرف ب ‏ا أحد(،‏ إال أننا ن ‏ى أن خ الطوبة <strong>والزواج</strong> مها من ت اهمات حمب تمع الكنيسةب أ كل،‏ وال تقترص عىل أ االفراد ي ن املعني‏ . لذلك عندما يشعر الشباب ب والشات ي كنيستنا ب أ ن بع‏ ض مت يقب من بعض فأنصحهم ب ‏لتوجه أوال إل ي والدم ومن ث إل قسيس الكنيسة.‏ ف ‏نذ تلك اللحظة


ففييففتففففففففففففنيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>توضع ت علقما ت ‏ت رعاية الكنيسة.‏ وال ي ‏سب شبابنا هذه خ الطوة ن أا عبء ثقيل مفروض ي علم،‏وال يشعرون ت ح‏ ن أم ت ‏ت وصاية أحد،‏ بل عىل العكس،‏ ف ‏م ي ‏مدون هللا ويشكرونه عىل إماكنيةالصول عىل االإ رشاد والتوجيه ي هذا احملب ال الساس أ الن ة قل خ ال بة فيه والنجاسة الج نسية تسبباني املآس للكث‏105ي ن‏ .وبطبيعة الال،‏ فإن هذه الطريقة ال ي ‏كن العمل ب ‏ا إال ي طائفة أو محج اعة تسودها احملبة والثقة،‏وعىل لك ي ن زوج‏ أن َ ‏تئِيا كيفية تطبيق هذا عىل ف موقما.‏ وقد يكون من الصعب عىل قمس من الناساستيعاب الغرض من طلب االإ رشاد والتوجيه.‏ وقد ينفر آخرون من الفكرة لكيّ‏ ا.‏ لكن مع ذلك فإندرس انفتاح املرء عىل من يثق ي فم،‏ هو درس ي جد‏ ب أ نَّ‏ ينال ما يستحقه من ت اهم.‏لقد تقابل رَ‏ يّ‏ Ray وخطيبته هِ‏ ل‏ي ن Helenي كنيستنا.‏ ي و‏ ي ك لنا رَ‏ يّ‏ ت قصما فيقول:‏ش ي ي ليال يوم السبت،‏ وعندما مل أكن أمعل لساعات متأخرة ي حمل امللبس ال‏ ي أرما‏،Armani Exchange كنت أذهب إل النوادي مع بعض أ االصدقاء.‏ أو ب را كنت أذهب إلالشارع الثالث ي مدينة سانتا مونياك ي والية اكليفورنيا ‏)وهو حمب مع ي سياح من أ االسواقواملطا‏ وأماكن ت الفيه القريب من احمليط اهلادئ(،‏ أو حمب رد أقود ي ت سيار‏ إل منطقة الرصيفالبحري ‏)املمتد ملسافة معينة إل البحر(‏ للتسكع هناك.‏ اكن هذا ش املد ن ‏درا ما ي يتغ‏ ، عداالبنات.‏ ومل يكن لديّ‏ ال علقات جدية وال سيئة – ن وإا حمب رد من ي ن تقامس‏ دفع حساب ش املوبش خ ص ي ز متم‏ ،ن كنت أقابل من ت ظننا ن أا ن ت أو من ت ‏قص ي مىع ي ت صاهل الرقص.‏ وأحيا‏ي الا‏من وددت رؤيته ث أك‏ من مرة.‏ وكنا نتبادل أرقام هواتفنا،‏ ن وتب لعشاء ن وسي‏ . واكن لك ي ش ‏ءيبدو ب ‏يئا وهيّ‏ نا ي وعفو‏ إل حد ي كب‏ .‏ذه اكنت ي ت نظر‏ إل أ االمور وقتذاك قبل ثلثة سنوات قبل أن أبدأ ب ‏لتعرف عىل هِ‏ ي ن ل‏ .في ن ) لقد نشأ لك منّا ن ‏)أ‏ وهِ‏ ل‏ ي الكنيسة نفا.‏ وقد تعرف ن أحد‏ عىل آ االخر ي سن املراهقة،‏ب و‏ غ لر‏ من أنه اكن لدى لك منا مشاعر ن ‏و آ االخر،‏ إال إننا مل نكشف عن هذه املشاعر.‏ وبعدالدراسة الثانوية ت افقنا.‏ ج فاهت ي ه إل املهعد،‏ ومن بعدها معلت كعملة؛ أما أ‏ ف جرتالكنيسة ج وتوت إل ‏»العامل«،‏ لكن بعد ستة ش أر من التقشف والعمل كتطوع ي دولأخرى،‏ ومن ث دراسة ي ن فصل‏ ي الج امعة ش ق أمرياك،‏ ومن ي ث انشغال لسنة ي جنوبب لعمل ببعض املهن بدون أي هدف يُذكر ي الياة،‏ ي ن حارص‏ ي أخا االإ حساس الذين ي اكليفورنيا


شففففنفييففيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت ي االإ قرار ب ‏ا حاولت إناكره ملدة طوي ة لاكن يُناكِ‏ ي ن د‏ طويل ب أ ‏ن ي ت حيا‏ أصبحت ت همزهل . واكن ع ىلّ‏– وهو أن فراغا هائل وفتورا ن اك‏ يتقنعان وراء ي ف موق‏ املتصلب الاكذب.‏ ومل يتمكن أسلوبي ت حيا‏ من إشباع شغف ي نفس للتوبة،‏ أ الن ي ت مقابل‏ مع آ اال ن خر‏ ، ب و‏ أ الخص النساء،‏ اكنتسطحية ي أفضل أ االحوال.‏ وغالبا اكنت مدمرة.‏وأدركتُ‏ بوضوح أول مرة ي ي ت حيا‏ ي ت حاج‏ املاسة إل القوة الشافية ي ت ال‏ ال يقدر عىل منحهاسوى السيد املسيح.‏ وعرفت أنه ال ي ي ن كن‏ الصول ي علا من ي ت ذا‏ ن وأ‏ أعيش مستقل عنالكنيسة بل أحتاج إل مساندة آ اال ن خر‏ من أثق ي فم.‏ لذلك رجعت إل البيت - إل والديّ‏ .وبعد ي اقتناع ب ي أ ن ن‏ مصمم عىل جعل الله تعال حمورا ي ت ليا‏ ، فقد هعدت ي نفس للرب وللإ خوةواالخوات ي ي ت كنيس‏ .أعندئذ ب أخت ي والديّ‏ وراع ي ت كنيس‏ ب ‏شاعري العاطفية ن ‏و هِ‏ ي ن ل‏ ، ي ن فنصحو‏ أنَّ‏ أدع أ االموري تس‏ ي سا طبيعيا ح‏ ي ي أ ت‏ الوقت ي ن املع‏ من الله.‏ فاكنوا يؤكدون عىل النقطة التالية ويقولون:‏‏»لو شاء هللا هذه العلقة،‏ لصلت،‏ وما اكن ب ‏قدور أحد الوقوف كحجرة ث عة ي ق طريا«،‏ن لكم ج ي ن عو‏ عىل ش املباة والتحدث مهعا.‏وفعلت امك قالوا ي ل . ومل يستغرق أ االمر وقتا طويل ت ح‏ أحسس ن الك‏ ب ‏نبثاق ي ش ‏ء جديد بيننا.‏ وملي ج رؤ أحد منا عىل تسميته ‏»حب«‏ ي ذلك الوقت – لكنه اكن فعل حبا جديدا ث وينا للغاية.‏ب ورور أ االسابيع أ واال ش ‏ر،‏ ن شعر‏ ب ‏ابطة معيقة تنمو بيننا.‏ كنا ي ض نق‏ أوقات ي كثة معا،‏ ن أحيا‏ب صاحبة أة لك منا،‏ ن وأحيا‏ ن لوحد‏ وعىل مسؤوليتنا.‏ كنا نتأمل مواضيع االإ يان،‏ أو نقرأالكتاب املقدس أو ي نصىل ، أو حمب رد ج ‏لس معا إل ماكن آخر صار يكتب ن أحد‏ الرسائل آ للخر لك يوم تقريبا.‏ي معىل ي إل االنتقالب دوء.‏ بعدئذ،‏ وعندما اضطر‏ نن وبي‏ اكنت صداقتنا تتوطد وتتعمق،‏ زادت رصاحتنا.‏ لكننا تعملنا أن الثقة ت ‏تاج إل وقت.‏ ف‏بداية أ االمر،‏ تكشّف لنا ي ش ‏ء أ واكنه ي رؤ‏ إهلية صدمتنا عندما أدركنا أنَّ‏ لك منا عنده نقائص.‏فقد آذى ن أحد‏ آ االخر،‏ ن وأحيا‏ كنا ت ح‏ نتنكر للحب الذي أخذ يتشلك بيننا.‏ ومع ذلك،‏ ملكااكن ن أحد‏ يتقوقع ي ضيق أفقه ويتعنّ‏ ت مع آ االخر،‏ اكن أهالينا ورعاة الكنيسة ي ‏دون لنا يداملساعدة ويعملون عىل ي توجنا لنجتاز أزماتنا.‏106


فجفأففففيفيتننينيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>107ش خ ص آخر اكن ن أحيا‏ أمراالشك أن االإ فضاء ب ن كنوت النفس وبطبيعة العلقة الج ارية إل مؤملا بل وحمرجا خصوصا عندما ال ي تس‏ أ االمور بسلسة.‏ ومل تكن ئ لنصا‏ أهالينا أو ي غمه منأفراد الكنيسة وقع حسن ن عند‏ ئ داا.‏ لكن ب ‏جرد اكتشافنا القيمة العظيمة لوجود ن ‏س جد‏ب لثقة ن أ ن م ن أار‏ ، أدركنا أن الله اكن يقدم لنا فرصة ذهبية ي لك تُكشف علقتنا عىل ت حقيقاي بيئة هميأة ي لتقد‏ املساندة والعون لنا.‏ي ي ي ت َّ و‏واالن ومع ت اقاب عرسنا ن أ‏ وهِ‏ ي ن ل‏ ، فنحمد هللا ونشكره عىل مساعدة آ اال ن خر‏ لنا،‏ الذ‏آو‏ ن إل الرب يسوع املسيح.‏ ف ‏ن ن دوم مل نكن،‏ عىل أ اال ج ر‏ ، ال ن أ‏ وال هِ‏ ي ن ل‏ قد وجد أحد‏سبيل إل قلب آ االخر.‏ لقد أدركنا أنه عندما تتعمّ‏ ق علقتنا ب ‏ذا الشلك وبدون الضغوط ال‏تفرصض ا أمور الج نس ن إا ي ه نعمة ن ‏درة والس‏ ي ن عرص‏ هذا.‏ ونعمل أيضا أن السيد املسيحسوف يظل ن مرشد‏ همما اكن املستقبل ي خ ‏ب ئ‏ لنا.‏ض رَ‏ يّ‏ وهِ‏ ي ن ل‏ أ االمهية اليوية للك ي ن اثن‏ ت ز يعمان ت االقان،‏ ي أن تو‏ لنا قصةالوقت ليصل إل معرفة أحدمها آ االخر وجدانيا قبل أن يقدما أية ت ز الامات ن بيما.‏ فعندما يسىعي أ خذا قدرا ي كبا مناثنان إل الزواج،‏ ف ‏ن أ اال ي ولوت أ االساسية ي ت ال‏ ي ج ‏ب ي علما ي السىع من أجلها ي ه اكتشاف لك ما هوي إهل ومقدس لدى آ االخر.‏ وهناك فيض من الفعاليات السليمة واملفيدة ي ت ال‏ ن يتس‏ هلما أداؤها هلذاالغرض:‏ اكلقراءة أو رحلت ي الس‏ ة الطويل أو تبادل ي الزرات أ االية أو ت االشاك معا ي مشاريعخ الدمة حملب تمهعما ي الكنس وحملب تمع بلدمها.‏ أما ة املراسل ن بيما،‏ ي ة وسيل طيبة أيضا للتعرف عىلي ن الطرف‏ ب ‏ستوى أىمس.‏ عىل أنَّ‏ ة املراسل ب دئ أ االمر ي ج ‏ب أن ال يتخللها أية ت ز الامات أو هعود،‏بل امك من أخ أ الخته أو العكس ‏)أي أخوة ب ‏ملسيح(.‏ والسبب هو أن الالكم عن مشاعر غزل البي ف العاط‏ ت وانء أحدمها إل آ االخر يعمل معل معاكسا ي خ و‏ رّ‏ ب وال ي يعىط أساسا لملستقبل.‏ أ الن الكماكذا ليس هل سوى التشويش عىل فطنة االإ نسان ي ت ال‏ ي ج تاا ي ز للتمي‏ ي ف‏ إذا اكن ت ز االلام ي املستقبىل هومشيئة هللا هل أو ال.‏وكنيستنا تشجع الشباب ليس عىل كتابة الرسائل ن بيما ف ‏سب بل أيضا عىل أن ي خ با ي والدما أو رعاةت كنيسما ب ‏سائلهما.‏ وقد يبدو مثل هذا االنفتاح مبالغ فيه إال أنه ب ‏لقيقة يسمح الد‏ واالرشاد والي ج ري االستياء منه،‏ ي خ ولق حمبة عارمة ي ن ب‏ محج يع أ االطراف.‏ ب ‏لطبع ال ي ن يع‏ هذا أن رعاتنا ي ن الكنسي‏ي العلقة أو ي ‏ددون ب نتاها،‏ ن وإا مه يقدمون الزاد والد‏ واالإ رشاد ي الروح . وال يسعاملرء إال أن يتعجب مك علقة اكن ي ‏كن إنقاذها وإرشادها إل الطريق ي السل‏ وتلكيلها ب ‏لزواج،‏ لو أنيتحمكون


فففييففتفتفففففتفيإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الشباب ب والشات ي و‏ لك ماكن اكن ي لدم التواضع للتوجه إل ي والدم ‏)أو إل أي ي ن زوج‏ ب أك‏ سنان مم يثقان ب ‏ما(‏ طلبا للنصح واالإ رشاد،‏ ت ح‏ لو مل تكن ب ‏ذه الطريقة احملددة ي ت ال‏ ن ذكرها.‏نقول مرة أخرى أن العلقة السليمة ال ي ‏كن االستعجال ب ‏ا.‏ أ ال ن ‏ا مثل الزهرة ي ت ال‏ ي ج ‏ب إعطاءهاالوقت ي ن املع‏ من الله ي لك تتفتح،‏ وليس ب إجبارها عىل أمل االإ زهار مبكرا.‏ فإذا ن أرد‏ للزواج أن يدومفعلينا بنيانه عىل أساس ي ن مب‏ بعناية مرهفة.‏أكثر ما يهم في قرار الزواج هو مشيئة اهلل108ي ت إن الصدق أمر جوهري ي لك علقة حقيقية.‏ فإذا مل يشعر لك من ي ن الشخص‏ ب ي زدد تقرّ‏ ب أحدمهامن آ االخر،‏ ومن الله،‏ فيجب أن ن يكو‏ رص‏ ي ن بشأن هذه العلقة.‏ وهنا ي ج ‏ب عىل الكنيسة أيضا أنت ت اهما اكفيا ب أ ‏ن تكون صادقة ي ورصة مع ئ أعضاا – ملساعدة ي ن الشخص‏ ي التبرصّ‏ : هل أحدامكمن نصيب آ االخر أو ال؟ وأيضا التمعّ‏ ن مليّا:‏ هل ي ن صداقتهم ث ‏ارا صالة؟ الشك أنه ت ح‏ لو مليُعطَ‏ أي وعد،‏ فإن ن إاء علقة ما أمر مؤمل،‏ لكن ن ‏اية مؤملة عند هذه ة املرحل أفضل ي كثا من أمل الن اية هل،‏ ي علقة بل جدوى.‏ج َوال يكون أي ي ن اثن‏ من الشباب جاهز ن للخطوبة إال ي ت حاهل واحدة ي وه عندما يتأكد لك ن مما عىلحدة وبعد وقت من الزمن أنَّ‏ أحدمها فعل ي ينتىم إل آ االخر ملدى الياة،‏ ي ظل ئ نصا‏ أ االهل ورعاةالكنيسة.‏ وال ن يكون ن جاهز‏ فعل لعقد ب رط ئ دا‏ للحياة ما مل يشعرا ب أ ‏معاق ي قلبما أنَّ‏ ش اليك آ االخرهو من ب نصيما،‏ وأنَّ‏ الله سبحانه تعال وحده هو الذي ي ج ‏مهعما.‏فإذا ت َّ ت خ الطوبة،‏ فسوف ي ‏يد لك خطيب وخطيبة املشاركة التامة ي ب حما ي والتعب‏ عنه بنشاط االخذ والعطاء.‏ وينوي ي قلبما عىل جعل آ االخر سعيد وراضٍ‏ عىل ب أك‏ قدر مكن،‏ ومها عىل استعدادألعمل أي ي ش ‏ء لتحقيق هذا أ االمر.‏ لكن ي ج ‏ب عىل خ ال ي ن طيب‏ أن يدراك ث وأك‏ من ذي قبل أن قوة البش خ صيا،‏ ي ن ويتع‏ ي علما ض الترصع هلل يوميا ي ليقوما،‏ وليحافظا عىل ضبط أنفما.‏أقوى ي بكث‏ ن مما أما العناق الطويل واملداعبة وتقبيل أ االفواه فلبد من ج ب نا،‏ ب الإ ضافة إل وجوب ج ‏نب لك ي ش ‏ءآخر قد يؤدي إل ت اليج الج ي نس . فالرغبة ي ت االقاب الج سدي ي ن ب‏ ي ن خطيب‏ أمر ي طبيىع ، لكن بدال مني وما حول هذه الرغبة،‏ أ فاالجدر ب خ لطيبين ت ي ز ك‏ ج ي دما ي ش الوع ي معرفة أحدمها آ االخروتعميق ت مودما عىل املستوى ي الروح ، ي و‏ تنمية ت حمبما ليسوع وحملب تمع الكنيسة.‏أن


فيففجفتضففففإلى الذين يعتزمون الزواجواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>عندما يبدأ ي ن اثن‏ ي التعرف أحدمها عىل آ االخر،‏ فإن سيطرة املشاعر الج نسية ت ‏نع تطور العلقة عىلأساس ي سل‏ . ب وجرد ظ ‏ور الج نس عىل املح فأنه يق ش املد.‏ ث إن ث رة الج نسية ي هي ن ص‏ش خاالستفحال ت ز والايد ي ج ي التدر‏ ؛ فبمجرد أن يبدأ املرء فل ي ىصض ب ت لاجع أبدا.‏ وعندما يُهيّج أحدمها آ االخر جنسيا،‏ ن فإما يتورطان ي نوع من أنواع املقدمات ي ت ال‏ تسبق الج ماع.‏ وسواء ت اعفابذلك أو مل ت يعفا،‏ ن فإما يعدان أنفما نفسيا ي وجسد‏ للتصال الج ي نس . عندئذ سيكون أماهممان خيار‏ فقط:‏ إما إامكل الس‏ ي هذا الطريق إل ن ‏ايته،‏ أو أن يتوقفا عند تلك النقطة والتخبطب إحباط املشاعر ج النا‏ عن عدم االستمرار ي االإ ث ‏رة إل درجة االإ شباع.‏ فل ي ‏كن للرغبات املشتع ة لي داخلهما أن تَشبع دون ت اقاف خطيئة.‏ وعليه،‏ فإن الذهاب إل منتصف الطريق أمر ضار ومؤذ؛النه يتعارض مع بناء حرمة زوجية ي ز عزة ئ وداة.‏أّ طبيعة االإ ي <strong>والزواج</strong> الذي يبدأ ي بضم‏ مثقل ب خ ‏طيئة ي غ‏ ت معف ب ‏ا هو زواج يقام عىل أساس ي غ‏ ي ن رص‏ ، والي كن تصحيحه إال ي فا.‏ فإذا ز رِ‏ ُ عَ ي ب ت العاف ب خ لطيئة والتوبة.‏ أ الن سلمة الزواج تتوقف عىل نوع ت البة ي ت ال‏ ينموت بة العفاف واالإ يان،‏ فسوف ي ‏مل ث ‏را صالا وينال ب ‏كة الله.‏ي أا أ االعزاء،‏ حاوال ف ‏م الروح وليس الرف من الذي أكتبه.‏ وليسىع لك منك إل ف ‏م ما ي أمعاققلب آ االخر،‏ ّ وتوا إل السيد املسيح بثقة مطلقة ت اللس أ االجوبة لج ميع تساؤالتك.‏ فلن يفشل السيداملسيح ي إرشادامك إرشادا واا أبدا.‏109


فبفنيففنييََّبيينّ‏َّشَ‏ب‏َّتنَ‏ييالفصل الرابع عشرالخدمة التي يقدمها العزابَ َ هل تلميذن ٌ هل‏َت هذِ‏ هِ‏ ُ حال الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ معَ‏ املرأةِ‏ ، ‏ي نَ‏فقال ُ هُ‏ : ‏»إذا اكن‏ّذ‏أنْ‏ ال تَ‏ ز ي‏ وَّ‏ جَ‏ «. بَ‏ ُ فأجام يَسوع ُ هذا الالكمَ‏ إال‏َد تْ‏ ُ م أ ‏ُهمَّ‏ تُ‏ ُ ام عاجِ‏ نَ‏ ز‏ عأُعطِ‏ يَ‏ هلُ‏ م أن يَقبَ‏ لوهُ‏ . ي ف ف‏ النّ‏ اسِ‏ مَ‏ نْ‏ ولالز ي ِ م مَ‏ نْ‏ جَ‏ علَهُ‏ مُ‏ ّ الناسُ‏ هكذا،‏ ي ِ وفم مَ‏ نْ‏ ال ت زَ‏ يَ‏ وَّ‏ جونَ‏ف َ نْ‏ قدِ‏ رَ‏ ْ أن يَقبَ‏ ل فليَ‏ قبَ‏ ْ ل «.مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ مَ‏ لكوتِ‏ السَّ‏ واتِ‏ .َ نِ‏َّ الم‏ ت 12-10 19:ُ : ‏»ال يَقبل ََّ واج ، وف‏ِنعمة الوحدة والوئام سواء كانت مع اآلخرين أو مع اهلل،‏ ال تتوقف ب أ ‏ية حال من أ االحوال عىلالزواج.‏ ي و‏ القيقة فأن الهعد الج ديد ‏)أي االإ جيل(‏ يعمل ب أ نه ي ‏كن الصول عىل تكريس أمعق للسيدب ي لتخىل عن الزواج ي سبيل ملكوت هللا.‏ وقد أعىط الرب يسوع وعدا ي عظ‏ ن للذ‏ يتخلونعن لك ي ش ‏ء ي سبيل،‏ ب ‏ا ي ذلك هبة الزواج:‏ ف ‏و سيكون قريبا ن مم بصفة خاصة عند رجوعه،‏مثملا ش يد االإ جيل:‏ ِ110املسيح ظَ‏ َ رَ‏ امسُ‏ ُ ه وامسُ‏ أبيهِ‏ونَظ ُ فرَ‏ ُ أيت محَ‏ ً ‏َل عىل جَ‏ بَ‏ لِ‏ صِ‏ َ يون ومعَ‏ ُ ه مِ‏ ٌ ئة وأربَ‏ عةمَ‏ ً كتو‏ عىل جِ‏ باهِ‏ هِ‏ م،‏ ِ ومسعتُ‏ صَ‏ تً‏ و‏ مِ‏ نَ‏ السَّ‏ ءِ‏ مِ‏ ثل ي ِ املِياهِ‏ الغَ‏ ي َ ز‏ ةِ‏ أو د ِ الرَّ‏ عدِ‏ اهلائِلِ‏ ،ً وأمامَ‏ الاكئناتِ‏فُ‏ ‏ا العِ‏ بون ِ لقيثارَ‏ ةِ‏ ، ومه تَ‏ نيمَ‏ ةً‏ جَ‏ ديدة أمامَ‏ العَ‏ رشِ‏واك نَّ‏ ‏ا هوَ‏ أنغامٌ‏ يعزِ‏أِ ، وما مِ‏ نْ‏ أحَ‏ دٍ‏ يَقدِ‏ رُ‏ أن َ عَ‏ مل نيمَ‏ ة إالَّ‏ املِئةُ‏ َ أ واالربعةُ‏ أ واالربعونَ‏اليَّ‏ ةِ‏ أ االربَ‏ عَ‏ ةِ‏ وأمامَ‏ الشف ُ م أباكرٌ‏ . ه ُ الءِ‏ مه نَ‏ ‏ّذ‏ يَتبَ‏ عونَ‏ألفً‏ ا املُ‏ فت َ مِ‏ نَ‏ أ االرض.‏ ه ُ الءِ‏ مه نَ‏ ‏ّذ‏ ما تَد‏َق ‏ِب لكذِ‏ بِ‏ ،‏َطتَ‏ َّ افتِ‏ داؤ ُ مِ‏ نْ‏ بَ‏ ي ن‏ ب كورَ‏ ةً‏ هللِ‏ والَمَ‏ لِ‏ . ما نالَمَ‏ ل ن سارَ‏ ، والّذ‏وال عَ‏ يبَ‏ ي ِ فم.‏ ‏)رؤ‏ُ ُ الَ ؤَ نُ‏ ُ لِسام ٌ َ وأربعون ً ألفا َ ويّ‏َ َ هد‏َّ َ ال‏ِ ونَ‏ ُ ُْ يتنَّسوا ِ ِ لنساءِ‏ ، ِ ِ البَ‏ ُ ُ الُ مه َُّ يوخَ ؤنَ‏ ي .)5-1 :14َ دونَ رتَ أي‏


ييفَففففيبفنَ‏فففييييفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>والعزوبة سواء اكنت بسبب هج ران ش اليك أو وفاته أو غياب فرص ن ساة للزواج،‏ فيمكن من خلهلاَ ل العزاب ت فردانيم ي أمعاق ب قلوم.‏ فبوسهعمالصول عىل دعوة إهلية أعظم ي بكث‏ من الزواج،‏ لو قَبِ‏تكريس ت حيام بطريقة خاصة للخدمة القلبية ة الاكمل ي سبيل ملكوت هللا.‏أن تحيا الحياة بمعنى الكلمة هو أن تحيا للمسيحي عىل لك رجل أو امرأة عىل وجه أ االرض من ي ‏يد إتباع املسيح أن يكون قد تغ‏ ّ ا اكمل ّ تغ‏ينبىعغبواسطته.‏ ويتخذ هذا التحدي ن مع‏ أمعق للعزاب – همما اكن سبب ت عزوبم – وأيضا ن للذ‏ يتحملونش خ ص كذا عىل علقة ي ز متمة مع الرب.‏ت عزوبم ي سبيل املسيح.‏ وسيحصل إن الياة ي ت ال‏ ش يعيا االإ نسان ي سبيل املسيح ي ه حياة ب ‏عناها الاكمل،‏َّ َ ق ُ ويَقت َ ل يَ‏ و‏ دِ‏ مَ‏ . أمَّ‏ ا ن أ‏ ‏نُ ق إال ليَِ‏ج ي ءُ‏ السّ‏ ارِ‏111ب ال ‏)يوحنا .)10 :10ِ ئْ‏ تُ لِتكون َ هلُ‏ مُ‏ الياة ُ ، بل مِ‏ لءُ‏ الياةِ‏ .ي ج وب علينا ن ‏ن ي ن املسيحي‏ أن ال ننس ذلك أبدا؛ ي أىمس دعوة إهلية لنا.‏ فإذا كنا ن ‏ب املسيحالعريس حقا من لك قلوبنا،‏ فسوف ننغمر فيه ت ‏اما امك ننغمر ي مياه املعمودية.‏ وإذا كنا ن ‏يا ي املسيح،‏فإن حمبتنا هل سوف ت ‏شد حمبتنا ش اليفة الإ خوتنا وأخواتنا ي ن املسيحي‏ ولج ميع ن الذ‏ حولنا.‏إن قصة فرنسيس أ اال ي ز سي Francis of Assisi وصداقته مع أ االخت ي لك‏ ّ Clare ن تب‏ بشلك رائع أمهيةوعظمة احملبة أ االخوية ي املسيح – ت ح‏ لو مل تؤدِ‏ إل زواج.‏ وعندما هج ره محج يع االإ خوة أ واالصدقاء،‏التجأ إل ي لك‏ . ي وفا وجد الصديق الذي أمكنه ت االعد عليه.‏ وظلت ي لك‏ عىل ئ وفاا هل ت ح‏ بعد وفاته،‏واستمرَّ‏ ت ت ‏مل رسالته،‏ غ ما لقيته من معارضة.‏ ن ‏ى هنا علقة ال شأن هلا ب ‏لزواج،‏ ن لكا ظلتمحيمة بصدق – ي وه علقة صداقة ذات عفاف ي ق حقي‏ ووحدة حقيقية ي هللا.‏وسوف ق يب‏ هناك رجال ونساء مثل ي لك‏ وفرنسيس ن اللذ‏ بقيا بل زواج ي سبيل املسيح.‏ ومع ذلك،‏علينا أن ندرك أن العطية خ الاصة بعلقة مثل هذه ال توهب للجميع:‏ ‏َا آ اال نَ‏نَّ‏وَ‏ إِ‏ُ‏ُولأَقَ‏َىلهَذ َ ا عِ إِنْسَ‏ انٍ‏ مَ‏ وْ‏ هِ‏ بَةَ أَ‏ تََ‏ نَّ‏ أَنْ‏َح السَ‏ بِيلِ‏ النُّصْ‏ َِ اصَّ‏ ً ة بِهِ‏ مِ‏ نْ‏ عِ‏ ن‏َأاالأَمْرِ‏ ؛ فَ‏ْدِ‏ هللاِ‏ : ف ‏َبَعْ‏ ضُ‏ ُ مْ‏ عَ‏ ىل‏ُونَ‏يَك‏ْىلِ‏ ي .‏ِيعُ‏ النَّاسِ‏ مِ‏ ثمحجَ‏َالْ‏ ‏َالِ‏ وَ‏ بَعْ‏ ضُ‏ ُ مْ‏ عَ‏ ىلتِلْك َ . 1(ً خّ ُغَ‏ ْ َ َّ أَن لِلككورنثوس )7-6 :7


ي‏َتيففتفففب ِبتن فففيفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن ال ي خ ‏تلف معظم الناس العزاب عن ي غمه من ت ز امل‏ ي ن وج‏ ي ت مسأهل الرصاع ي الروح من أجلالعفاف.‏ ذلك أن العزوبة ليست ن ضد النجاسة الج نسية – أ الن العفاف يتطلب يقظة مستمرة 112ض لك قلب،‏ ويتطلب معركة روحية يومية ضد الج سد،‏ وموقفا حازما بوجه ال خ طيئة.‏يسوع قادر على مَلءِ‏ كل فراغ إذا سمحنا له بذلكمل تعِ‏ ن د‏ الكتب املقدسة مطلقا ب أ ‏ن ج ‏ارب إبليس ت ز سول عنا.‏ لكن لدينا فعل ت أ ‏كيد ي االإ جيل عىلأنه ليس من ض الرصوري أن يكون هلا القابلية عىل التغلب علينا:‏‏َقدِ‏ رونَ‏‏َّجارِ‏ بِ‏ غ ي َ ما تَّ ٌ ُ ‏ِفُمك مِ‏ نَ‏ التما أصابَ‏ تمكُ‏ ج رِ‏ بَ‏ ةٌ‏ َ فوق طاقةِ‏ االإ نسانِ‏ ، أ الن هللاَ‏ صادِ‏ ق فل يُلك‏َّجاةِ‏ مِ‏ ن ‏ا ُ والقدرَ‏ َ ة عىل تِ‏ اح‏ هلِ‏ ا.‏ )1 كورنثوس 13(. 10:َ ةَ‏ الن‏َّجرِ‏ بَ‏ ةِ‏ وَ‏ سيلعلَيهِ‏ ، بَ‏ ْ ل ي َ بُ‏ مكُ‏ معَ‏ الت َّ َفلو ثبتنا ب بص‏ وأمانة فسوف يعيننا هللا.‏ وال نقصد هنا ب أ ‏نه ي ‏كننا حفظ أنفسنا بعفاف بفضل حمب ن هود‏ش البي.‏ أ النه ال ي ‏كننا الصول عىل التحرّ‏ ر والنرصة إال بفضل قوة الروح القدس،‏ ومن خللمساعدة أ االصدقاء ن الغيور‏ ومساعدة أفراد أ االة.‏ِ الوَ‏ َ داع ةِ‏ . وانتَبِ‏ هْ‏ لِنَ‏ فسِ‏ كَ‏ لِئَ‏ لَّ‏ُ َ خطأٍ،‏ فأقيموهُ‏ تُ‏ ُ أن‏ الرُّ‏ وحيّ‏ ي نَ‏ ‏َعَ‏ أحَ‏ ُ دمك يي ي إخوَ‏ ت‏ ، إنْ‏ وق‏ُتمّ‏ مونَ‏ العمَ‏ َ ل ش بِيعَ‏ ةِ‏‏َّجرِ‏ بَ‏ ةِ‏ . ساعِ‏ دوا بَ‏ عض ُ بَ‏ عض ي محَ‏ لِ‏ أثقالِمكُ‏ ، ِ وذا ت ِض أنتَ‏ ً أيضا لِلتَ تَت عَ‏ رَّ‏ َُ وح ُِ مك ً ا ي ِ املَ‏ سيح . ‏)غلطية .)2-1 :6 ِت أما ن الذ‏ ال ي ج ‏دون ش ‏ياك للزواج،‏ ي و‏ الوقت نفسه ال ي ‏سون ب أ ‏ية دعوة إهلية خاصة للبقاء ي عزوبةن ن مرارة االستياء واالغتياظ.‏ فلو ي ق ب‏ ي ن الن‏ الشديد للزواجمن أجل املسيح،‏ ف ‏ناك خطر وقوهعم ف ي ي القلب.‏ عندئذ ليس هناك ي غ‏ نعمة هللا القادرة عىلت قيق،‏ ي والس‏ لوقت طويل،‏ فيمكن أن يقسّ‏محاية النفس ت و‏ كّ‏ ن ا من ة مواصل مس‏ ت ا بفرح ب ي لتخىل عن الزواج والصول عىل سلم الروح آن واحد.‏بل سنثيا Cynthia ي وه امرأة عازبة ي معر أ االربعينيات،‏ تقدم لنا ت رؤيا عن كيفية ج ‏نب حياة الفراغوالصول عىل سعادة ئ داة،‏ فتقول:‏ي » ت ‏ى هل سأظل بتوال إل ن ‏اية معري؟«‏ ي فالكث‏ منا ي ج ‏ب أن يواجه هذه القيقة،‏ لكن ملاذا؟ت خ دمه.‏- أ الننا أخ‏ ن أن نكرس حياتنا هلل أوال.‏ فاهلل ي ‏تاج إل أدوات ليست مقيدة ب أ ‏ة ي لك


ففنفيفتفيفيفتفيفففيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن هل ي ن يع‏ هذا سعادة أقل،‏ أو توقفا عن النمو أو ب انسحا‏ من االتصال الاكمل ب ‏لياة؟ الك،‏ف ذا ال ي ‏صل إذا اكن الفرد قادرا عىل احتضان خطة هللا لياته بدال من أن يثور ي علا.‏ و‏القيقة،‏ فإن حياة من خ الدمة املتفانية تنتظر أولئك ن الذ‏ يضحون أو ي ‏فضون الزواج ي لهنوات حيام هلل ويبقوها ت ‏ت ترصفه لكيا.‏ن ي لنتأمل حياة بعض العزاب أمثال الاكتبة ي ي إ‏ اكرمايلك Amy Carmichael ي ت ال‏ سافرت إلاهلند مكُ‏ ة رسل شابة،‏ ومل تعرف أي نوع من خ الدمة ي ت ال‏ اكن هللا ي ‏يد ن ما.‏ وعان ما صارهلا ت مي‏ ت ز يايد عدده،‏ وقوامه اكن من أ االطفال الذ‏ ت إنقاذمه من عبودية حقيقية ومن ب ث ن ا‏كنة املعابد اهلندوسية.‏ أو لنتأمل أ االم ت‏ ي ز ا ي ت ال‏ أسست نظام رهبنة أ للخوات لرعاية أفقري لككتا ي اهلند.‏ وقد ش انتت ت رهبنا ي اكفة ن أاء العامل.‏ أو لنتأمل الرسول بولسي وغه من الرسل ن الذ‏ عاشوا حياة العزوبة،‏ فقد اكنت ي لدم إماكنية السفر املتواصل ش لن‏ش بى االإ جيل.‏الفقراء بطبيعة الال،‏ أنت لست ب ‏اجة إل أن تصبح مرسل أو راهب أو رسول للحصول عىلش خ صيا،‏ اكن من املمكن أن أشعر ب ‏رارة االستياء وخيبة أ االملي حياة العزوبة.‏ ن فأ‏ ال ي أ ن‏ مل ت ز أوج،‏ لكن بدال من ذلك وجدت فرصا ي وفة خ لدمة آ اال ن خر‏ عىل الصعيد اليو ي من وأي‏ كنت.‏السعادة ن فأ‏ أزور ن ز ‏الء السجن ي احملىل لك أسبوع تقريبا.‏ ي و‏ ي ز‏ ي ت ر‏ أ اال ي خة وجدت النساءمتحمسات لقراءة ت أ ومل الكتاب املقدس،‏ ن فقرأ‏ قصة السامري الصال ت ودثنا عنت تطبيقاا اليومية.‏ وبعد مناقشة معن تقدر أو ال تقدر أن ن ، ت اشكنا محج يعنا ت ي ن‏ت ال‏ ي ان‏ الروحية لزنوج أمرياك ت والاتيل الكنسية مثل ‏»الرب ي الغال »Precious Lord وي ت ‏»النعمة املدهشة .»Amazing Graceوال ي داع إل أن أذكر أنه ليس لك مساء اكن مُ‏ رضيّ‏ ا ب ‏ذه الطريقة.‏ فالشعور ب ‏لوحدانية ي ‏كنش خ ص عازب.‏ وقد يقع من ئ جراا ي ‏ن ن االإ شفاقاالإ حساس به كواقع مملوس ي حياة أي الكئيب عىل الذات،‏ لكنه مثل أية ج ‏ربة أخرى من ج ‏ارب إبليس،‏ حيث ي ‏كننا ض رفا.‏وتنصحنا الاكتبة املسيحية ي ز الابيث اليوت Elisabeth Elliot ي ب كتاا ‏»العاطفة والعفاف،»Passion and Purity فتقول:‏ ‏»اِ‏ قبىل ي وحدانيتكِ‏ . ي مرحل ة واحدة،‏ وما ه ي سوى مرح ة ل113


فنففيفنّ‏نبفف فييفّ فَُف َبفبالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ي واحدة عىل طريق الرحل ي ة ت ال‏ ت ض رصك إل هللا.‏ ي وه ال تدوم ئ داا.‏ ي قدم وحدتك ب كقرن إلهللا،‏ مثملا قدم ب ي الص‏ ي الصغ‏ أ االرغفة خ المسة ي ن والسمكت‏ إل يسوع.‏ أ الن هللا قادر عىل ت ‏ويلهاإل ما هو صال آ لل ن خر‏ . وأمه من لك ي ش ‏ء،‏ ي افعىل أي ي ش ‏ء ي لغك!«‏ج د الل هلذه ة املشلكه : وهو خ الدمة املقدمة إل آ اال ن خر‏ . خ فالدمة همما اكن نوهعا ي ن كاأن تؤدي إل حياة سعيدة ت ح هلا ي الضم‏ سواء اكنت ي تعل‏ أو ت ‏ريضا أو ي تقد‏ النصح واملشورةأو ي زرة ي ن املسجون‏ . وهناك فيض ي كب‏ من ي ن املتأمل‏ ي العامل ي حاجة ماسة إل ملسة إضافية منّ ت خدمم.‏أمعال احملبة،‏ ن ون العزاب أحرار بطريقة فريدة ي لتول هممةوهنا أن معلية نكران أ االمنيات الشخصية ليست ة ‏ل أبدا،‏ وأحيا‏ ي ن ق تل‏ عبئا ثقيل للغاية عىل الشخص.‏لكن عندما يتنازل العزاب عن ت أمنيام وأحلهمم لكيا ي سبيل هللا،‏ فسوف ي أ ل الرب يسوع الفراغالذي قد يشلك عبئا ي علم.‏ أ ال ن ‏م سوف يتذكرون كيف ت اخت‏ يسوع املسيح حياته عىل الصليبي ج دون عندئذ ‏ورا ت مل العزوبة ب كقرن هل.‏ أما ن الذ‏ يستمرون ي ق اشتيام إلب غ لر‏ من أن هللا مل ي ‏به هلم،‏ فل ي ن كم الصول عىل هذا الور أبدا.‏ إن الزواج نعمةعظيمة،‏ لكن ت االنء لكيا لملسيح وبقلوب ي غ‏ منقسمة ي ه نعمة أعظم.‏وسوف الزواج،‏ ي‏ ن اية املطاف،‏ علينا أمحج ي ن ع‏ أن نكون عىل أهبة االستعداد ليستعملنا هللا كيفما يشاء وأن يكون لناقناعة ورضا ي لك حال نكون ي فا،‏ امك يعملنا االإ جيل:‏َ ع نْ‏ حاجَ‏ ةٍ،‏ أ ال ِ ي تَعَ‏ مل ِ ا ن أ‏ علَيهِ‏ . ن فأ‏ أَعرِ‏ ف أنْ‏ أعيش ي الضوال ُ أقول هذاَّ وعَ‏ ، والفَ‏ رَ‏ جَ‏ والضّ‏ُ أنْ‏ أعيش ي السَّ‏ عةِ‏ ، ي و‏ محج يع ُّ روفِ‏ اخت َ تُ‏ الش بَ‏ عَ‏ والجأعرِ‏ في ن . ‏)فيلي‏‏ّذي يُقوّ‏تَ‏ ش ءٍ‏ قادِ‏ رٌ‏ عىل مُّ‏ لِ‏ لك يِ َ يق ةِ‏ ، امكِ َ يق ، ن وأ‏ َب ي 13-11(. 4:َّ ُ ت ْ أن َ أقن عَ‏ ِ الظِ ل ِ ي‏ّ ُ ِ ي ج ب أن ال نظنّ‏ أبدا أن هللا ال ي بنا.‏ ف ثل هذا الظنّ‏ هو من الشيطان.‏امم الشك فيه،‏ أنه بغض النظر عن مقدار التكريس الذي يقدمه العازب،‏ ف و ‏)أو ه ي ) سوف يظلي خ ب ت‏ لظات ي وأم بل ت ح‏ أسابيع من الزن والرصاع ي الروح . أ الن إدراك الشخص ب أ ‏ن لك منالزواج أ واالوالد صاروا بعيدي املنال بدال من املكوث ي هذه املشاعر،‏ ي ج لب معه ئ داا غصة الشوق وطابعا من الشعور ب خ لسارة.‏ لكنف ن اال أ فضل ‏)ح‏ ت لو اكن أصعب(‏ التطلع إل هللا وااللتفات إل114


فففففقيي يفيففتفففتَََفببجيٌَََُالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>االإ خوة أ واالخوات ي الكنيسة.‏ يكتب ن بووفر Bonhoeffer ‏)وهو القسيس اال ي أ ن ملا‏ املعروف الذيي ) فيقول:‏سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرن املاىصضإن أ االمل هو ملك مقدس،‏ وهو ي ‏ينا الكنوز ي ت ال‏ لواله لظلت مدفونة إل أ االبد؛ فبفضل أصبحي كث‏ من الرجال والنساء أعظم امم لو اكنوا قد مرّ‏ وا بلك أفراح العامل.‏ فلبد أن يكون أ االمرن ن ‏ُذكّ‏هكذا،‏ وهذا ما أ ِ ر به ي نفس ب ‏ستمرار ي والس‏ وأ‏ ي ي ظرو‏ الالية.‏ أمل ن املعاة وأمل ي ن الن‏ ن موجود‏ اللذ‏ ي كن االإ حساس ب ‏ما غالبا ح‏ي حاجة إل تلطيفه ب ‏لالكم.‏ لكننا ن ‏تاج إل أن ننترص عليه ي لك مرة،‏ و‏ت ح‏ ملك ث أك‏ قداسة من ملك أ االمل؛ أال وهو ملك ب الجة ب ‏هلل.‏ 24ولسنا يمكن تقبّل العزوبة إما كعبء أو كدعوة ساميةف ن ض الرصوري أن ق يب‏ت ي جسد‏ ، وال ي ‏كننا بلب لتال ي ف ناكي عىل ي ن العازب‏ ب والعازت أن ال يقعوا ي ‏ن ن القطيعة مع الناس وإبعاد أنفم عن الياة وعنينبىعغحمبة الناس بسبب مرارة االستياء.‏ ي وعلم أن ال ي خ ‏نقوا أطيب خ الصال ي نفوم،‏ وال يستسملواللحلم أو ش الوات ي ت ال‏ ال ي ‏كن إشباهعا.‏ ي ج وب ي علم أن ال يدعوا أ االوهام والتخيّ‏ لت ي ت ال‏ تدورأحول الذات أن تعيق لك ما وهبه هللا هلم من أن ي ز ‏هر ي ت حيام.‏ فلو ن أمكم أن يقبلوا ت عزوبمكنعمة إهلية أو كدعوة إهلية ي ز متمة،‏ ملا مسحوا أ الي قدر من ت طاقم أو ت حمبم أن يضيع سدى من دونأن يستعملوه.‏ فستشبع ق أشوام ب ‏لعطاء:‏ وبسيول احملبة ي ت ال‏ ج ‏ري بعيدا عن ت ذوام،‏ و‏ ج اه السيداملسيح والكنيسة.‏ امك يقول الرسول بولس:‏ي الرَّ‏ بَّ‏ ، واملُ‏ وِّ‏ تَزَ‏ جُ‏ غَ‏ وِّ‏ تَز ج ب مورِ‏ أ الرَّ‏ بّ‏ ُ ىصضت ال زَُ امرأتَه ، وَ‏ مُ‏ ف َ نق مسِ‏ ٌ . وكذلِك العَ‏ ذراءُ‏ واملرأة يأُ‏ العاملتَناالنِ‏ َ القداسَ‏ َ ة جسَ‏ ً دا ورُ‏ وحً‏ ا،‏ وأمَّ‏ ا املُ‏ وِّ‏ تَز جةُ‏ ف‏ مورِ‏ْ لِتَعمَ‏ لوا ما هوَ‏ الئِقأُل‏ ُ ق ً ‏َيدا،‏ بَلهذا لِ‏ خَ‏ ي ِ ‏مكب ب مورِ‏ أ العاملأُمورِ‏ الرَّ‏ بّ‏ِ وكيفيَ‏ تَ‏ ُّ َ وجَ‏ هلا انِ‏ ِ وكيف ِ يَ‏ ‏ت ُّ ي ُ املُ‏ تَ‏ تَ‏ مّ‏ُ ض ىصيِ وكيفَ و‏ِ وكيف ُّ التَ‏ تَ‏ ُّ ُ ، ال ال َ علَيمك1( كورنثوس .)35-32 :7ي ز َ ا.‏ أقولتُ‏ ىصضتَ‏ خ ُ دموا الرَّ‏ بَّ‏ مِ‏ نْ‏ دونِ‏ ارتِباكٍ‏ .و‏ي و‏ ت الرساهل نفا ي و‏ آية سابقة،‏ ي يش‏ الرسول بولس إل ب ‏كة أخرى للعزوبة:‏ ي وه التحرر منالرعاية والقلق عىل الزوج أو الزوجة أ واالطفال،‏ خصوصا ي أوقات الضيق.‏ فيقول:‏115


فففييففففففظينّففففالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>تَ‏ زَ‏ وَّ‏ جْ‏ تَ‏ فأنتتُ‏ ن خطِ‏ ئُ،‏ ولكِ‏ نَّ‏ ال نَ‏ ‏ّذ‏ تَ‏ ز يَ‏ وَّ‏ جونَ‏ ج دِ‏ ونَ‏ مَ‏ شقَّ ً ة َيوإذا َ ال أُبعِ‏ َ دها َ ع ُ نمك 1( كورنثوس .)28 :7ي ُ مهومِ‏ الياةِ‏ ، ن وأ‏ ُ أُريد أنواالرامل ن شأن ي ذلك شأن ي غ‏ ت ز املوجات،‏ ن فإن قادرات أيضا عىل خدمة الكنيسة ي ن واحملتاج‏أي أحيان ال يسع ت ز لملوجة فعلها.‏ ويقول بولس الرسول:‏ً، وهِ‏ ي‏ّاَ ةُ‏ حَ‏ قأمَّا أ اال رمَ‏ ل1( ث تيمووس .)5 :5َي ال مُ‏ عيلَ الّ‏ تت ن هلا،‏ فرَ‏ جاؤها عىل هللاِ،‏ تُصَ‏ ِ ي ىل وتَترصضَ‏ َّ ُ ع إليه ً ليل ن و‏ ارً‏ ا.‏ي و‏ الكنيسة أ االولية ي ي أورشل‏ ، عُ‏ ينت أ االرامل خ لدمة الفقراء أو هعدت ي إلن ب ‏سؤوليات أخرى،‏مثملا هو مدون ي أحد ب كتات ي ن املسيحي‏ أ االوائل:‏لكن ي عىل ش املف ح‏ ي أصغر حمب تمع من حمب تمعات الكنيسة أن يكون رفيقا للفقراء،‏ والبد أنينبىعغيكون هناك ة أرمل واحدة عىل أ االقل لتتحمل مسؤولية التأكُّ‏ د – ليل ن وارا – من أنه ال يوجدت ّ إمهاهل.‏ 25ش خ ص مريض أو حمتاج قدي هل من أمر حمزن عندما ن ‏ى اليوم أن أ االرامل والعزاب من رجال ونساء،‏ مه ي حد ت ذامهممَ‏ ي ن ل‏ ووحيد‏ ي ث أك‏ أ االوقات!‏ ولعل الكنيسة تكون ئ داا عىل استعداد لتلبية حاجات مثلهؤالء الناس:‏‏ُضوٌ‏ َّ َ عت أ ل فإذا 1( كورنثوس .)26 :12ِ ُ سا‏ أ االعضاءِ‏ .‏َرِ‏ حَ‏ ْ ت معَ‏ ُ ه ئُ مَ‏ ُ عضوٌ‏ فَّ َ ت معَ‏ ُ ه محج يعُ‏ أ االعضاءِ‏ ، وإذا أكرِ‏ت أ ملي ي ج وب علينا آ االن الس‏ ي ظل ن ايار أ االة وتفكهكا أن ج ‏د وسائل جديدة ي لك نظهر للعزابواالرامل ي حمب تمع الكنيسة حمبة وعناية إضافية وأن نفتح أبواب أ‏ ي ن لك ت ن تضم وتضمّ‏ هم ي إلا ل ي كأال يبقون ن وحيد‏ بدون أة ينتمون ي إلا،‏ ب الإ ضافة إل ض رصورة جعلهم ينخرطون ي فعاليات أ االةوالكنيسة بشلك فعال ث ومؤ‏ . وال ي ن يع‏ هذا الضغط ي علم الإ ي جاد ش ‏يك حياة،‏ ي ث هلم إذا مل ي ج ‏دوهف ذا لن يؤدي إال إل ي زدة آالهمم.‏ لكن إار احملبة هلم ي ن يع‏ ت الحيب ب ب واهم ت وخدمام ي حمب تمعالكنيسة،‏ وتسليمهم همام مفيدة،‏ ّ وشد ئ عزاهم إل الياة الروحية للكنيسة ي لك ي ‏سوا بسعادة الروح.‏ث ن –116


فيفقينيفففيبيَِفيفيفيََينَ‏فيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>كلنا مدعوون إلى المحبة مهما كانت أحوالنا الشخصيةي علينا ن ‏ن ت ز امل‏ ي ن وج‏ أن ندرك أن سعادتنا ي ه نعمة إهلية حمب انية ي ت ال‏ ي ج ‏ب أن نقامس آ االخر‏ ب ا.‏ ن ينبىعغلذلك علينا أن نتشوّ‏ ق إل إبداء احملبة ملن يصارع مع مشاعر الوحدة ت والعزهل . وأمه من لك ي ش ‏ء هوي علينا أمحج ي ن ع‏ ، سواء كنا ت ز م‏ ي ن وج‏ أو عزاب،‏ أن نتذكّ‏ ر أن فرح روحنا ي ق القي‏ ورضا النفسأنه ينبىعغ‏صل ي علما عن طريق خدمة بعضنا لبعض ب ‏وحية املؤازرة ي خ والتآ‏ واحملب تمع أ االخوي.‏ فنحننمدعوون إل حمبة ي تعىط بل قيد أو ش ‏ط - وليس إل حمبة ب خ ة يل يتصف ب ‏ا زواج ي مر‏ ، وال إل حمبةب الإ شفاق عىل ّ الذات ي ت ال‏ يعزل االإ نسان ي فا نفسه عن آ االخر‏ن .منغمسة ون ي ن كسيحي‏ ، نعمل أن احملبة القيقية ي أكل صورها وُ‏ جِ‏ دت ي يسوع.‏ ي وكثون منا ت أ ث ‏وا ب ‏لسيدنش خ صيا -املسيح أو دعامه أو خ سرمه.‏ لكن هذا ال ي ف يك‏ . فعىل لك فرد منا ض الترصع هلل الختبار املسيح ي و‏ أمعاق قلوبنا.‏ وعلينا أن نضعه نصب أعيننا،‏ وننظر إليه وحده،‏ ي لك نتمكن من رؤيته عىل حقيقته،‏ي ولك ال ي أ ن خذ‏ االإ عياء ت وبط ي عزتنا ي ومعنوتنا:‏تَ‏ َ مَّ‏ ل الصَّ‏ ليبَ‏ مُ‏ َ َ ست خِ‏ ف ِ لعارِ‏ ، مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ الفَ‏ رَ‏ حن ظِ‏ نَ‏ ر‏ إل رَ‏ أسِ‏ ي إانِنا ومُ‏ مكي هذا الّذي َ احت مَ‏ َ ل مِ‏ نَ‏ خ الاطِ‏ ي نَ‏ ئ‏ مِ‏ َ ثل هذِ‏ هِ‏بَلَسَ‏ عنْ‏ ي ن َ رشِ‏ هللاِ‏ . فكّ‏‏ّذي يَنتَ‏ ظِ‏ رُ‏ هُ‏ ، ‏نال‏َسوا وت ‏َضعُ‏ ف نُفوسُ‏ ُ مك . ب ‏)ع‏ ي ن اني‏ 3-2(. 12:‏َيأالعَ‏ داوَ‏ ةِ‏ لِئَ‏ لّ ً ا ‏ّذي َ ّ لِ‏ ِ ، َ يَسوع الِِ َ ع ِ روا َّ تإن الياة أمدها ي قص‏ عىل أ االرض،‏ امك ي ن ذر‏ الرسول بولس من أن العامل ي هيئته ض الارصة زائل:‏َّ َّ الز َ مان يَقرصُ‏ ُ . فلُأقول‏ّذ‏ُ ال نَ‏ ‏ّذ‏ هلُم نِساءٌ‏ أ اك نَّ‏ ال نِساءَ‏ هلُ‏ م،‏ وال‏ْيك نِ‏لمكُ‏ ، يُّ‏ أا االإ خوةُ‏ ، إن ‏ُم ال يَفرَ‏ حونَ‏ ، وال نَ‏ ‏ّذ‏ تَ‏ يَشون نَُّم ال ‏ُم ال يَبكونَ‏ ، وال نَ‏ ‏ّذ‏ يَفرَ‏ حونَ‏ أ اك نَّ‏يَبكونَ‏ أ اك نَّ‏ي‏ نَ‏ ‏ّذ‏ يَتعاطَوْ‏ ن ‏ُمورَ‏ هذا العامل نَُّم ال يَتعاطَوْ‏ َ ن ، أ الن َ ة هذا العاملز َِ اك أ َّ صورَ‏َ َ لِكون ، وال َ أ ِ اك أ َ والٍ‏ . 1( كورنثوس .)31-29 :7فالذي ن ن ي أمس الاجة إليه ي وقتنا هذا هو السيد املسيح،‏ ولكن ليس كجرد مرشد أو صورةأمام أعيننا.‏ فيجب علينا أن ج ‏عل منه قوة حيّ‏ ة ي حياتنا اليومية.‏ فقد قال:‏َ أُ‏ ل جِ‏ ئْ‏ تنَ‏ را ً ع َ ىلاالرض،‏ وَ‏ كْ‏ أ‏ نَّ‏ أنّ‏ تأ‏َكون َ إشت َ علت ْ ! ‏)لوقا .)49 :12ت َُْ ال ِ ي117


يّتفيالخدمة التي يقدمها العزابواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن فأ‏ هو املاكن الذي يتجىلضفيه املسيح عىل حقيقته ب أ ‏و‏ج لٍ‏ ، امك اكن وامك ق سيب‏ ؟ فيجب عليناّالبحث عنه مع إخوتنا وأخواتنا ي ن املسيحي‏ . ي ج وب علينا أن ض نترصع ي لك يتجىل ي وسطنااليوم ولك يوم.‏ ب الإ ضافة إل أنه ي ج ‏ب علينا أن ي نصىل من أجل الجُرأة ش للادة عنه أمام آ اال ن خر‏ امكهو عىل حقيقته،‏ الذي فيه رقة ووداعة وتواضع،‏ لكن أيضا ّ حق ووضوح وعدم مساومة.‏ ي ج ‏ب علينااملسيح ي ء.‏ ذلك هو جوهر فضيل ة القلب املوحد ‏)غ‏ ي احملب زأ(‏ وجوهر ال خ دمةأن ال نضيف أو ن ذف أي شي يقدهما العزاب.‏ال‏ ت118


الجزء الثالث:‏رُوحُ‏ البَاطِلِ‏الَّذِي يَعِيشُ‏ هُ‏ عَ‏ صْ‏ رُنا119


نفُّّفئفففيف نئفالفصل الخامس عشرهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟‏ّذيفاقتَ‏ دوا ب هللِ‏ أ اكبناءٍ‏ أحبّ‏ اءَ‏ ، وسِ‏ يوا ي املَ‏ حبَّةِ‏ سِ‏ ي َ َ ة املَ‏ سيحِ بةَ‏ الرّ‏ ا‏‏ُر‏ نً‏ وذَ‏ بيحَ‏ ةً‏ هللِ‏ طَيّ‏ضَ‏ َّ َ نفسِ‏ هِ‏ مِ‏ نْ‏ أجلِنا ق بأحَ‏ بَّنا و‏ بِ‏أمَّ‏ ا الز ن والفِ‏ سْ‏ ُ ق والفجورُ‏ عىل أنواهعِ‏ ا فل يَليق ب لقِ‏ د ي نَ‏ ‏ّت ح‏َ خ اف َ ‏َة وال ه ف ذا ال يَليق بِمكُ‏ ، بَلِ‏ذِ‏ كرُ‏ ِ أامسا.‏ ال سَ‏ فاهَ‏ َ ة وال سَ مدِ‏ هللاِ‏ . تُ‏ فأن‏ تَعمل ي ن والفاسِ‏ َ ق والفاجِ‏ رَ‏ ، وهوَ‏‏َو‏ نٍ‏ ، ال ي ماث ف ي مَ‏ لكوتِ‏ املَ‏ سيح يَ‏ خ دعابِ‏ د ثِ يُسبّ‏ َّ بُ‏ غَ‏ َ ض بَ‏ هللاِ‏ عىل أبناءِ‏ املَ‏ عصيَ‏ ةِ‏ .‏ِبلالكمِ‏ الباطِ‏ لِ‏ ، أ الن ذلِكَ‏ِ الِ َ ةِ‏ .أحدٌ ُِ يس‏ َُ َ زل ، ِ وهللاِ‏ . ال َ ْ عمكأفسس 6-1 :5َ َ ون َّ أن ّ الزا‏َ َ هل ِالتَّسبيحُ‏ ‏ِب ُ أنرى من خالل أسفار الكتاب المقدس أن عهد اهلل مع شعبه ووحدة السيد املسيح مع كنيستهي ج ري ي تشبهما بوحدة العلقة الزوجية.‏ لكننا ج ‏د ي حضارتنا الالية أن الزواج - الذيي ء الوحيد الذي ي ج ‏ب ي تكره واالِ‏ حتفاء به،‏ مثل ي ذلك مثل البت يفض به أن يكون ب ‏د ذاته السشج ده قد هُ‏ وحج ، ي ق وأل‏ به ي الوحل،‏ ودمرته أرواح ن الز‏ وعدم ي التوق‏ .120املقدسة –الحب في نظر الكثيرين اليوم ما هو إال وهم خادعإن تدنيس الب هو أحد ي املآس ب الكى ي عرص‏الب هو ليس ث أك‏ من حمب رد ش ‏وة ن أنية،‏ الناس عن التحرر الج ي نس ن لكم ب ‏قون ي ق القي‏ ن لكم يعيشون ي قطيعة مع آ اال ن خر‏ بسبب انشغاهلم بذوا‏ن . وأخذ م‏ ف وم زائغ عن الب ينت‏ ش ومفاده أنث إن إشباع هذه ش الوة صار ي ُ ‏تسب سعادة.‏ ويتحدثي ش ك العبودية ل‏ ش وا‏ ت م الج نسية؛ ويتحدثون عن البت م.‏ إن عرص‏ ن هو عرص اِ‏ نعدام


يتفيففييففففيفففينهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ت الب:‏ فقد تفككت العلقات وانقبضت القلوب ي لك ماكن،‏ ونُبذت حياة ي ن امللي‏ من ش الب‏ب الإ جاض ت ح‏ قبل أن تبدأ،‏ وقد ي أسء ة معامل آ االالف من أ االطفال أو ي ت التخىل ن عم،‏ وزاد خ الوف‏َّت قيمة الب إل درجة جنسوعدم الثقة ح‏ ي العلقات الزوجية ي ت ال‏ اكنت ب تعت‏ سليمة.‏ ن واطي ن دء.‏ فبسبب لك هذا،‏ مل يعد الب عند الكث‏ ن سوى ومه خادع – وهو حمب رد علقة محيمة ش يعيااثنان ت لفة ي قصة أ االمد يتبهعا فراغ ينخر ي النفس وعذاب.‏ي كننا إذن إعادة اكتشاف املع‏ ي ن ق القي‏ للحب؟ هناك أشياء ي كثة ي عامل اليوم ت ز ‏يل قناعتناب لب ئ الدا‏ ي وغ‏ ش املوط.‏ ي والكث‏ امم يتعلق ب ‏ل«حب«‏ ي هذه أ اال يم ت ‏اه يدور ي القيقة حولث رة الج نسية والولع ب ش لوة الج نسية.‏ إننا نعيش ي حمب تمع همووس جنسيا،‏ وحمب نون جنسيا،‏ ئ وراتهن اها تفوح من لك ي ش ‏ء - سواء اكن من وسائل الدعاية أو من الكتب واحملب لت أو من املوضةتد‏ شأنه إل درجة أنه فقدواال ي زء أو من أماكن اللهو واملتعة.‏ وصار الزواج الضحية أ االول؛ فقد نّ‏أمعناه ي ق القي‏ .ن .فكيف االإ النتنة فل مهش خ ص ي رص‏ مع نفسه أن ينح ب ئ للة ي لك هذا عىل وسائل االإ علم فقط،‏ أوب ولطبع،‏ ال ي ‏كن أ الي عىل بعض القوى الغامضة ي احملب تمع.‏ طبعا ال نستطيع أن ننكر أن وسائل االإ علم قد ث أت ي ب إركوتشويش آالف الناس وقسَّ‏ ت ب قلوم.‏ لكن املسؤولية تقع علينا ن ‏ن – عىل لك واحد منا – ن ‏ن الذ‏قد تلوثت نفوسنا ب آ ث ‏م ش ‏وتنا الج نسية،‏ ن ‏ن ن الذ‏ قد تفككت علقاتنا الزوجية،‏ ن وارف أوالد‏ي كننا ج ‏اهل ترصفاتنا السيئة؛ بل ي ج ‏ب أن نتحمل مسؤولية أفعالنا عند لك مرة كنا قد قبلنا ي فاروح الفحشاء ومسحنا ش لل‏ ب ‏لدخول إل قلوبنا.‏ لقد خ س ن ر‏ من صورة هللا وشوهناها وفصلنا أنفسناعن خالقنا.‏ ي ج وب أن نتعظ من هذا لنعاود االإ صغاء إل رصاخ أمعاق قلوبنا لنتوب ن وجع إل هللا.‏لقد مرت ث أك‏ من ي ن ثلث‏ سنة عىل بداية الثورة الج نسية،‏ والبد أن تكون ث آرها املدمرة ض واة للعيانللك إنسان:‏ ف ‏ناك االإ بحية الج نسية الواسعة االنتشار ‏)أي تعدد ش الاكء(؛ واملعدالت املرتفعة منحاالت المل عند املراهقات؛ ت ز وايد حاالت االنتحار؛ ش وعات ي ن امللي‏ من حاالت االإ جاض؛ي أ االمراض الج نسية املعدية؛ ت آ ولك أ االة والياة البيتية أ للة؛ ونشوء جيل جديد عنيف:‏وتفسشَ ز رَ‏ عونَ‏ الرّ‏ٌي َ َ و‏ صُ‏ َ دون العاصِ‏ َ فة ، فل قِ‏ يامَ‏ هلُ‏ م.‏ ُ مه سُ‏ نبُلال ِب يُّ‏ . ‏)هوشع 7(. 8: ُاال أ جنَ‏ ُ خ رِ‏ ج ق حً‏ ا،‏ ْ وإن أخرَ‏ ج ابتَ‏ لَعَ‏ َهُ‏121


يففتفضففففيفففيهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أن ن عرص‏ يقوم ت بويل أمهية الج نس بشلك فظيع.‏ ي ج وري املبالغة التامة ب ‏غزاه بصورة مريضة ي غ‏ي ن ي الصغة أو عىل رفوف ب السو‏ ماركتسليمة سواء اكن ي أكشاك الج رائد واحملب لت أو ي الداكك‏ي ء مقدس أو نبيل؛ فصار حمب رد سلعةواملراكز التجارية.‏ فالب ي ن ب‏ الرجل واملرأة مل يعد ينظر إليه كسشيُنظر إليه ب ‏ع‏ ي ن ن حيوا‏ ن ز كوة ي غ‏ منضبطة البد من إشباهعا.‏ي إن التثقيف الج ي نس الديث،‏ الذي صار أداة من أدوات الثورة الج نسية،‏ هو املسؤول عن هذاثلكه ث أك‏ من ي غه.‏ فاكن من ت املفض أن ي ج ‏لب التثقيف الج ي نس لنا ت رّ‏ را ومواقفا ي مستنة ش ‏يفةومسؤولية ت ز والاما ن وأما‏ . لكن أليس واا آ االن أنه قد فشل فشل ذريعا؟ أال ن ‏ى آ االن أن الثقافةي ه ليست وقاية مضمونة،‏ وأن التثقيف الج ي نس امك يدرّ‏ س ي أغلب املدارس مل يعمل إال عىل ي زدةاملمارسات الج نسية ي غ‏ ش اليفة؟التثقيف <strong>الجنس</strong>ي الحقيقي يغرس الوقار في النفوسي إن الكث‏ ن من آ اال بء أ واالهمات ليست ي لدم سوى معلومات ة قليل – إن مل تكن معدومة – معاي ج ري تعليمه أ الوالدمه ي فصول التثقيف الج ي نس ي املدارس.‏ فالتثقيف الج ي نس معره ما اكن حمب ردعرض بسيط للحقائق البيولوجية العملية.‏ ي ف ف‏ ي الكث‏ من املناهج الدراسية ي ج ‏ري تدريس الطلب عنطريق الرسوم والصور أ ‏)واالفلم ن أحيا‏ ) ي ت ال‏ تعرض هلم اممرسات جنسية متنوعة ب ‏ا ي ذلك العادةالية،‏ وَ‏ ‏»الج نس آ االمن«‏ ‏)وهو اممرسة النشاط الج ي نس بطريقة تقلل من ن حماطر االإ صابة ب أ المراضت املنقوهل جنسيا(.‏ ي و‏ مناهج أخرى يناقش الشذوذ الج ي نس عىل املكشوف ومن غ‏ ت فظ ي ج وريش ح تفاصيل،‏ ويُقدم عىل أساس أنه طريقة عادية للحصول عىل ‏»االإ شباع«‏ الج ي نس . ي و‏ بعضي املد‏ يت املدرسية ي ج ‏ري تشجيع التلميذ عىل ي تقي‏ وإبداء ف التم ن لج حياة ‏»الج نسية املثلية«‏ي ‏)وه ش ‏وة الج نس املماثل،‏ أي اللِواط والسِ‏ حاق(:‏ ف ‏ؤالء مه ن أوالد‏ من الذ‏ ي ج ري ن تلقيم ب أ ‏نالزواج من الج نس املماثل خيار مقبول ت ‏اما يوازي الزواج من الج نس آ االخر.‏ بل أن بعض املدارسب ت شاك حمب اميع ثنائية من الصف ‏)طالب وطالبة معا(‏ ي مناقشة موضوعات مثل املداعباتالتمهيدية وهزة الذروة الج نسية.‏ ي ج وري ي تقد‏ املضادات اليوية واالإ جاض ي كتدب‏ ي ئ وقا‏ ي ج إ‏ ب ي ا‏ ن ت تسمح ت حاهل فشل إجراءات منع المل واممرسات الج نس آ االمن.‏ أما موضوع العِ‏ فّ‏ ة ونبذ الرام فل يُذكر إالبشلك ب عا‏ إن مل ي‏ ج اهل لكيا.‏ وامك يكتب ي وز‏ ت البية ي والتعل‏ اال ي أ مريك السابق وِ‏ ليام بَ‏ نيت WilliamBennett فيقول:‏122


ففبنفففيفيفففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>123توجد فظاظة وقساوة واستخفاف وتفاهة وابتذال ي زماننا هذا.‏ ف ‏ناك علمات ي كثة جدالضارة قد تعفنت.‏ ومن أسوأ ما ي أ االمر هو ما يتعلق ب أ ن والد‏ : فنحن نعيش ي حضارة تبدوي أحيان ي كثة أ واك ن ‏ا مكرسة الإ فساد الصغار،‏ ض ولن فقدان ب ت اءم قبل ن أوام.‏ 26إن التثقيف الج ي نس هو ث أك‏ من ت مسأهل تدريس اممرسات الج نس آ ‏»االمن«.‏ لقد ت ش تيع هذا النوع منت البية ي البداية ت كحاوهل الحتواء ي نان الج نس لدى ي ن املراهق‏ ؛ لكنه – بدال من ذلك – مل يفعل شيئاسوى أنه ج ج أ‏ هذه ي النان وزاد من ي سعها.‏ 27 ويبدو أن معظم الناس صاروا يسملون ب أ ‏ن ي ن املراهق‏ي ي علم ذلك.‏ وأصبح ما ي ز عرص‏سوف ّ يعون عن أنفم جنسيا بل ينبىعغي االإ ج اض،‏ أ واالعداد ت املهوهل من أ االهمات غ‏ضالشديدة العدوى.‏ ومن الوا‏السلوك املسؤول لدى أ االوالد،‏ ي ه ليست سوى هراء ي كب‏ .ن هو ي ن ملي‏ حاالتت ز املوجات ب ‏ساندة رمسية وعلنية،‏ أ واالوبئة الج نسيةيي مفادها أن املعرفة الج نسية التفصيلية تشجع وتعززأن الفكرة ال‏ تبوجه عام،‏ ي فالكث‏ امم يُدرّ‏ س اليوم ب ‏مس التثقيف الج ي نس هو ي ش ‏ء مروّ‏ ع،‏ ي ج وب علينا - ي ن كسيحي‏ -االحتجاج عليه.‏ أ النه عىل أ االغلب ليس ث أك‏ من حمب رد تدريس ي رىمس عىل عدم الوقار ن والز‏ والتمردعىل حم ن طط هللا.‏ما أما التثقيف ي ق القي‏ عن أ االمور الج نسية فيحصل عىل أحسن وجه ي ن ب‏ أحد ن الوالد‏ والولد ي بيئةش خ صيةمن الوقار والثقة.‏ ي غ‏ أن التثقيف الج ي نس أ الي ولد اكن عن طريق صور ب ممة ومعلومات ال لن يؤدي إال إل إيقاظ الس الج ي نس لديه قبل أوان بلوغه،‏ ث ويؤ‏ أيضا عىل ي تفكه ي فصل الج نسعن الب ت ز وااللام.‏ن خ اف من التحدث ب ‏رية ‏)وبصورة منفردة(‏ مع ن أوالد‏ عن أ االمور الج نسية،‏وطبعا ي ج ‏ب أن ال خصوصا ومه ت يقبون من سن املراهقة.‏ وإال فأول ما سيتعملونه سيكون من أصدقاءمه حيث ن ‏دراي صل ذلك ي جو من الوقار.‏ ب و‏ غ لر‏ من ذلك ف ‏ناك خطر ي إعطاء الولد حقائق بيولوجية زائدةعن اللزوم عن الج نس.‏ أ الن تقريب الوقائع الج نسية غالبا ما يق ال‏ االإ ي هل املقدس للجنس.‏أن التثقيف الج ي نس ، ب ‏لنسبة أ الي والد ي مسيح أو والدة مسيحية،‏ ي ن يع‏ توجيه ي الضم‏ الج ي نس لدىأبناءه أو ت بناا ليحسّ‏ وا ت بكرامم الشخصية وبكرامة آ اال ن خر‏ . ي ن ويع‏ ت مساعدم عىل أن ف يموا أناملتعة أ اال ن ‏نية،‏ سواء اكنت تسبب أ ‏»االذى«‏ لشخص آخر أو مل تسببه،‏ ي ه أمر مناقض لملحبة،‏ مثملايوصينا االإ جيل:‏


نيففيففتيفي‏َتفنفُفففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>شَ‏ َ ‏واتِ‏ِ يَّةَ‏ ج ح ‏َّةً‏ الإ رضاءِ‏فأن‏ ي ي إخوَ‏ ت‏ ، دَ‏ عاك َ كونوا أحرارً‏ ا،‏ ولكِ‏ نْ‏ ال ج عَ‏ لوا هذِ‏ هِ‏ الُرّ‏الج سَ‏ دِ‏ ، بَ‏ لِ‏ ُ اخدموا بَ‏ ُ عض ُ مك بَ‏ ً عضا ‏ِب ملَ‏ حبَّةِ‏ . ‏)غلطية 13(. 5:ُ ُ هللاُ‏ لتي تُ‏ ، ث إنه ي ن يع‏ ي تعل‏ أ االوالد أنه ي ت حاهل االنفصال عن هللا،‏ يكون االتصال الج ي نس أو أي نشاط جن ي سآخر أمرا ّ يثقل ي الضم‏ ب آ ال ث ‏م ويضعضع العلقات الصادقة.‏ ي ن ويع‏ أيضا فتح ن أعيم عىل دور الفراغي الروح ي الكب‏ الذي ب ‏قدوره أن ي ج رّ‏ الناس إل الفحشاء - والذي ب ‏قدوره أن ي ج رّ‏ مه مه أيضا.‏ي كن للولد أن يكتسب موقفا سل‏ ن و جسده ن وو الج نس بطريقة طبيعية جدا؛ وذلك ب ‏جرد تعليمهي ن يب‏ب أ ن جسده هو مقدس أ النه هيلك للروح القدس،‏ وأن أي تدنيس هلذا الج سد يُعد خطيئة.‏ امك ّلنا االإ جيل:‏ْ‏ّذي ُ فيمك هِ‏ بَ‏ ً ة مِ‏ نَ‏ هللا؟ فَ‏ ‏ا تُ‏ أن‏ أ النفُ‏ سِ‏ ُ مك ، بَ‏ لِ وح ُ الق ُ د سِ‏ الَ هَ‏ َ ُ يلك الرُّ‏َ فون َّ أن َ أجساد ُ مك هِ‏ يأال تَعرِ‏هللِ‏ . 1( كورنثوس )19 :6ي ن ب ولن أنس أبدا االنطباع العميق الذي أحدثه ّ والدي ن وأ‏ شاب مراهق عندما ي ن أخذ‏ ن ز هة معه،‏وأخ‏ ي ن عن الرصاع ي الروح من أجل حياة عفيفة،‏ وعن أمهية حفظ ي نفس عفيفا من أجل املرأةي ت ال‏ قد تكون من ب ي نصي‏ ي يوم من أ اال يم أ الت ز‏ ج وا.‏ لقد قال ي ل : ‏»لو قدرت أن تعيش آ االن حياةنقية وعفيفة،‏ لتّ‏ ل أ االمر معك ي بقية حياتك.‏ لكن لو استسملت آ االن للنجاسة الج نسية ي حياتكالشخصية،‏ لصعبت عليك مقاومة ج ‏ارب إبليس الج نسية،‏ ت ح‏ عندما ت ز توج«.‏ي ج وب أن يتذكر آ اال بء الذ‏ ي يدون أن يصونوا أوالدمه من الوقوع ي الج نس الدنس،‏ أن تدريباالوالد وتعويدمه عىل العمل واالنضباط فيه – سواء اكن من خلل املساعدة ي أ االمعال ن ز امللية أوأي أو من خلل أي نشاط آخر – هو من أفضل ال‏ ن ت ي هذا الشأن،‏من خلل التدريب ي الر‏ ىصضالنه ي وّ‏ ض النفس والج سد.‏ أ واالوالد ن الذ‏ جرى تعليمهم عىل إلزام نفم ب ج إاز معل ي ن مع‏ وعدمأت كه ت ح‏ ت إامه،‏ سوف يكونون ي ن مسلح‏ بشلك أفضل للتعامل مع التجارب الج نسية ب ‏ملقارنة معاالوالد ن الذ‏ عاشوا ي دالل ت و‏ ي تقد‏ لك ض رصوب التسلية هلم ت وقيق لك الرغبات هلم.‏أض 124


ففيففيففيفيهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>أي تدنيس للجنس يفصلنا عن إنساننا الداخلي العفيف،‏وبعضنا عن بعضيستخف الشباب بقدرة القوة الشيطانية ي ت ال‏ يسمحون هلا ب ‏لدخول إل ت حيام عندما يسملون أنفمللنجاسة الج نسية ت بش‏ أنواهعا.‏ خذ العادة الية مثل.‏ ف ي ن ينمو أ االطفال ب ويكون إل فتيانت ز داد ش ت وم الج نسية،‏ وأول ما تدفهعم ش ت وم ي طلب االإ شباع الج ي نس يكون غالبا عنطريق اممرسة العادة الية.‏ ي و‏ ي أمنا ت ز يايد عدد آ اال بء ت وال‏ ي ن بوي‏ والقساوسة الذ‏ ي ز معون أن العادةالية أمر ي طبيىع ي وسل‏ ؛ ي و‏ نظر الكث‏ ف ا ي ه سوى أسلوب من أساليب ت االسخاء من االإ جاد.‏بل إن املمارسات الج نسية أ االثيمة ي ت ال‏ غالبا ما تؤدي ي إلا هذه العادة،‏ ت ح‏ ي ن ب‏ أ االطفال ن الذ‏ مليَكودوا يبلغوا سن البلوغ،‏ ب يعته ي الكثون أمرا ي عاد‏ .ن 125ي ن‏ وفتيات ن خ اف ي كثا ن ‏ن آ اال بء ت وال‏ ي ن بوي‏ من قول القيقة – ت و‏ ي ذ‏ ن أوالد‏ ليس من خطر االإ بحيةملاذا الج نسية فقط بل من العادة الية أيضا؟ ‏)اقرأ سفر أ االمثال الفصل خ الامس وما بعده(.‏ أليس الكمهامن أمراض النفس؟ أليس الكمها من أ االفعال ي ت ال‏ تدنس صورة هللا وتتنكر هل،‏ وتضعضع أوارصالزواج؟ فل ي ‏كن للعادة الية أن تؤدي إل إشباع ي ق حقي‏ . ن إا معل انفرادي.‏ ث إرة ذاتية،‏ إرضاءي ت ذا‏ ، ت اناك االإ نسان لنفسه - ي وه تغلق علينا ي عامل أ االحلم،‏ وتفصلنا عن العلقات الصادقة.‏ وعندماي ج ري االإ دمان ي علا ي ‏)وكثا ما ي ‏دث هذا(‏ ي ز ‏داد ميل االإ نسان إل االنعزال واالنفراد بنفسه،‏ ويشتدعنده أيضا شعور عدم الج دوى واالستياء ي النفس واالمتعاض.‏ ي وه ي أسوأ ت حاالا تشابه ن الز‏خ واليانة الزوجية ب ‏عتبارها خرق وهتك لرمة ب رط الوحدة الزوجية والب ج ي الزو‏ ش اليف الذيُ خلق الج نس من أجل.‏ وقد ق ‏ت بعمل خدمة املشورة ي لكث‏ من الشباب املُ‏ ستعبد للعادة الية:‏واكنوا يتمنون حقا التحرر من هذه العادة،‏ ن لكم اكنوا يقعون ي فا املرة تلو أ االخرى.‏ش خ ص آخر.‏ لكن منإن الشخص الذي يصارع مع العادة الية ي خ ‏جل غالبا من الديث ع‏ ن ا مع أي املهم أن ندرك أنه ملا اكنت أ االمعال ن احمل ة جل ت ‏صل ي ال‏ فإن شوك‏تظهر إل النور.‏ ب ‏لتأكيد أن مصارحة مرشد أو قسيس ب أ ‏عباء االإ نسان الروحية ب وشاعره الداخلية قدتكون أمرا مؤملا هل،‏ لكن هذا هو امللذ الوحيد أ الي إنسان ي ‏يد التحرر حقا ن ما.‏ت ت ا ال ي ‏كن أن تنك‏ إال عندماش خ اص ي ث النينياتوقد يصارع الناس مع العادة الية ح‏ ن اية ت حيام.‏ فقد ق ‏ت ب خ ‏دمة املشورة أ ال‏من معرمه ومل يتحرروا بعد من هذه العادة.‏ والسؤال الذي يطرح نفسه هو:‏ هل هناك أي ي ش ‏ء ي ‏كنمعل للتخلص من هذه اللعنة؟ إن ي ت نصيح‏ ن لملستعبد‏ هلا ي ه استلهام القوة ب ‏لصلة.‏ فل ي ‏كنك ق ‏ر


فضففيفَ‏ُتفففضتهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>إدمانك هذا بقوة االإ رادة وحدها.‏ لذلك،‏ وقبل أن تنام ي الليل،‏ توجه ب أ ‏فاكرك إل هللا،‏ وأقرأ شيئاروحيا.‏ وقد تثور التجربة ملمارسة هذه العادة ت ح‏ هناك.‏ فإذا حدث ذلك،‏ أ فاالجدر بك أن ج ‏د شيئاقُ‏ ْ ببعض أ االمعال ن ز امللية.‏ فغالبا ما ي ‏دكن ز يع ذهنك ن عا - ت فأك فراشك وأخرج إل ن ز ‏هة مثل أوأي معل ي ن بد‏ طفيف ب أ ‏فضل سبيل للتغلب عىل هذه التجارب القوية.‏ي وكثا ما يكون االستعباد للعادة الية مرتبطا بشلك آخر من أشاكل العبودية،‏ ي وه الصور خ الليعة.‏ة والقل فقط من ن الذ‏ يقرّ‏ ون املطرد هلذه الصناعة ال‏ب إ ن دمام عىل مشاهدة هذه الصور،‏ ي غ‏ أن القائق ي ت ال‏ ي تش‏ إل النموي ت تدرّ‏ ي ن ببلي‏ الدوالرات ت ‏ينا مدى سعة انتشارها ت ح‏ ي ن ب‏ ي ن ‏»املسيحي‏ «.ي أن ال ج رَّ‏ م قانونيا؛ أ ال ن ‏ا ‏»بل ي ا‏ «، أي ب ن ع‏ أنهي ن و‏ ي الكثون أن هذه الصور االإ بحية ينبىعغليس هلا ي ا‏ ي تسء ي إلم.‏ إال أن أي ي ش ‏ء يشجع النجاسة الج نسية،‏ ح‏ ي صيغة االإ ث ‏رة الج نسيةاالنفرادية،‏ هو ي القيقة ي جرة؛ أ النه ي ي ن الج سد ش البي ي وط من قدره،‏ ذلك الج سد ن احمللوق عىلصورة هللا كيلك لروح االإ نسان:‏أال تَعرِ‏ فونت َ َّ أن َ أجسادمك1( كورنثوس .)19 :6‏ّذي ُ فيمك هِ‏ بَ‏ ً ة مِ‏ نَ‏ هللا؟ فَ‏ ‏ا تُ‏ أن‏ أ ال نفُ‏ سِ‏ ُ مك ، بَ‏ ْ ل هللِ‏ِ وح ُ الق ُ د سِ‏ الُ هِ‏ يَ‏ َ ه َ ُ يلك الرُّ‏واكملعتاد،‏ فإن ت حماوهل الناس ي التفريق ي ن ب‏ الصور االإ بحية والعادة الية والج نس ة لليل واحدةوالبغاء ي ه ي الواقع ومه خادع.‏ أ الن محج يهعا تُستخدم ة كوسيل للإ شباع الج ي نس بدون ‏»عبء«‏ االرتباطت ز وااللام.‏ ولكها ت ‏ط من قيمة ّ الج نس وتصل به إل حمب رد أسلوب الإ شباع ش الوة.‏ ومحج يهعا أفعالمشينة – أ الن ي ن املنغمس‏ ي فا ي ‏ارسوها ب خ لفية،‏ وهذا وحده يفضح ما ي ز ‏معونه تفريقا ّ أشد فضحا:‏ُ‏ُك امك ُ يَليق السُّ‏ لوك‏َسل‏َّليل تَ‏ َ بَ‏ نَّ‏ الارُ‏ ‏ْرَ‏ حْ‏ أمعال َّ لمِ‏ نَ‏ و‏ مِ‏ ْ ل سِ‏ لحَ‏ ّ النورِ‏ . لِنتَناه الج ورَ‏ وال ‏فَ‏ ش ، وال خِ‏ صامَ‏ وال حسَ‏ دي نَّ‏ ال‏ ارِ‏ : ال عَ‏ ربَ‏ َ د َ ة وال سُ‏ كرَ‏ ، وال ‏فُ‏َ . ‏)رومة .)13-12 :13ُ واق‏ . َ فلْنط َ الظالصالة واالعتراف بالخطايا قادران على تحريرنا من عبء النجاسة <strong>الجنس</strong>يةال أحد يستطيع أن ي ‏رر نفسه من النجاسة الج نسية أو من أي خطيئة أخرى بقوته ش البية.‏ فالتحرراء.‏ أ الني ي أ ت‏ بفضل موقف الفقر ي الروح للإ نسان،‏ وبفضل االِ‏ لتجاء ئ الدا‏ إل هللا ي السّ‏ اء والرصضّ‏126


فففتنفنففنيشّ شَ‏ففهل نريد أن نعيش مع اهلل أو بدونه؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الرصاع ي الروح مع التجارب الج نسية الدنسة موجودة ي داخل لك إنسان ق وستب‏ موجودة هناكداا،‏ لكن التغلب عىل خ الطيئة ي ي أ ت‏ عن طريق الصلة ت واالعاف ب خ ل ي طا‏ .ئفملكا ت خ لينا عن تيقظنا ي الرصاع من أجل العفاف - وملكا مسحنا أ للهواء ش والوات التغلب علينا -ي خطر تضييع أنفسنا ت ‏اما.‏ فل نستطيع عندئذ طرد أ االرواح الي ة ي ت ال‏ مسحنا هلا ب ‏لدخول،‏لذلك سنحتاج إل تدخل السيد املسيح نفسه ي لك ي ن رر‏ . فبدون تدخل،‏ لن يكون هناك سوى فقدانش أصبحنا االمل واليأس ب أ ‏شد وطاءته.‏أي معظم أ اال ة مثل املتطرفة ج ‏د أن اليأس الذي تسببه حياة ‏يّة من الفحشاء ي ت ين‏ ب ‏النتحار.‏ ومااالنتحار إال ت ‏رد عىل هللا،‏ أ واكنه بيان يقول:‏ ‏»لقد ُ فقدت أ االمل – أ الن ي مشالك ي كبة جدا ت ح‏ عىل هللاللتعامل مهعا«.‏ إن االنتحار ينكر أن نعمة هللا أعظم من ضعفنا.‏ فإذا ن وجد‏ أنفسنا ي هاوية اليأس،‏فإن ّ الل الوحيد هو أن نسىع إل هللا ونسأهل العطف والرمحة.‏ ت وح‏ عندما نصل إل طريق مسدودوتضيق بنا الياة،‏ فلنعمل ب أ ‏ن هللا – ن أبو‏ السوي – بوده أن ي ‏بنا أمل جديدا ج واعة متجددة،‏ هممااكن إحساسنا بعصيانه ي كبا.‏ فاهلل مستعد ئ داا ليغفر لك خطيئة،‏ امك ش يد عن ذلك القديس يوحناي االإ جيل:‏ّ ُِ ٍ . 1( يوحنا .)9 :1ِ رُ‏ الرسول أمَّ‏ ا إذا اع‏فَ‏ وَ‏ خَ‏ طا‏‏َنا خطا‏ ن ويُطَهّ‏ي نٌ‏ أم‏ وعادِ‏ ٌ ل ، يَغفِ‏ رُ‏ لي تَ‏ َ فنا ‏ِب ي ن ن مِ‏ نْ‏ لكش خ اص بفكرةن تاج إال أن نكون ي ن متواضع‏ جدا لنطلب منه ذلك.‏ وعندما يؤخذ أحد أ اال‏ِ ره ب أ ‏ن لك واحد منا قد خلقه‏ُظهر هل احملبة - وأن نذكّ‏االنتحار،‏ فإن أمه ي ش ‏ء ي ‏كننا أن نفعل هو أن نهللا لنحيا من أجل هللا،‏ وأن لك واحد منا لديه هدف الإ جازه.‏فل عندما ت يك االإ نسان حياة خ الطيئة ويتوب توبة نصوحة ويدرك أنه ن حملوق ليحيا ي سبيل هللا،‏ ف ‏اش خ صيا أ واكنه وجد ن ز كا دفينا فضل عن فرحة الروح والفؤاد ي ت ال‏ الأحلها من ج ‏ربة ي خ ب تها االإ نسان توصف.‏ ولو ج وانا هللا بلك أمانة ي حياتنا هنا عىل أ االرض،‏ أ الدركنا عظمة هممتنا الرائعة،‏ ي وه فتحقلوبنا حملبة هللا ت والحيب ب ‏ا ومن ث مقامسة هذه احملبة مع آ اال ن خر‏ . وليس هناك دعوة أروع من هذه.‏127


فففففففيّففالفصل السادس عشرالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي –هل نخجل حتى من ذكره؟ي وا سِ‏ ي َ ةَ‏ أبناءِ‏بالمسِ‏ أ كُ‏ تُ‏ ن‏ ظَ‏ لمً‏ ا،‏ تُ‏ ُ وأن‏ اليومَ‏ نُورٌ‏ ي الرَّ‏ بّ‏‏َقوى ٍ وحَ‏ ق . فتَ‏ عَ‏ َّ ملوا ما‏ُّورِ‏ يكون ي ِ لك صَ‏ لحالنُّورِ‏ ، فث ‏َمَ‏ رُ‏ النَ بَ‏ ْ ل االأَ‏ ول أنْ‏ي الرَّ‏ بَّ‏ ، وال تُشاركوا ي أمعالِ‏ الظَّ‏ لمِ‏ الباطِ‏ ةِل ،ُ ي‏ ىصضنَ‏ خ جَ‏ ُ ل تّ‏ ح‏ مِ‏ نْ‏ ذِ‏ كرِ‏ هِ‏ .‏َه ي ا لِ‏ خ فيَ‏ ةِ‏ تَكشِ‏ فوها.‏ فَ‏ ‏ا يَعمَ‏ لونأفسس - 8 :5 12ِ . فَس‏ٍ وتّ ُ ُ ُي نبذأوصت لجنة من المستشارين في كنيسة إنكلترا في يونيو من عام ‎1995‎م ب أ ‏نه ينبىعغعبارة ‏»يعيشون ي خطيئة«،‏ أما ب ‏لنسبة إل ش الاكء ي غ‏ ت ز امل‏ ي ن وج‏ ، سواء اكنوا ي علقة ي مغاة أوي عىل الناس أن ‏»يقدموا هلم التشجيع والد«‏ عىل أسلوبمثلية ، 1 فأوصت تلك اللجنة ب أ ‏نه ينبىعغت حيام،‏ وأن يكون هناك املزيد من االستعدادات ت للحيب ب ‏م ي أ اال بشيات أ االنلكياكنية ‏)أيالكنائس االإ ي ز نلكية الرمسية ي ت انلكا ج وخارا(.‏وقد ت افضت هذه اللجنة أن ‏»علقات واممرسات املثلية الج نسية ي ت ال‏ ي فا حمبة«‏ ي ه ليست أقل قيمةمن ي املغاة الج نسية ي جوهر‏ ، لذلك ت اقحت محج اعة ن املستشار‏ أن يسمح ب ي لتعب‏ عن الب ‏»بعلقاتب و‏ غ لر‏ من أن ن بيا‏ كذا مل يعد مستغر‏ ي عامل اليوم،‏ إال أن ما ي يث‏ الدهشة هو امسعهمتنوعة«.‏ 28من كنيسة رمسية،‏ وامم ي ز ‏يد من هذه الدهشة أن كنائس طوائف أخرى قد أكدت أفاكرا ب مشاة.‏ب 1 المغايرة <strong>الجنس</strong>ية - أو <strong>الجنس</strong> الغيري - هي ممارسة <strong>الجنس</strong> مع <strong>الجنس</strong> المغاير،‏ أي بين رجل وامرأة،‏ والمثلية <strong>الجنس</strong>ية- أو <strong>الجنس</strong> المثلي - هي بين رجلين أو بين امرأتين أي اللِّواط والسِ‏ حاق.‏128


فيفئفشَ‏ففتففيفنفالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>يجب أن نحب الخاطئ،‏لكن يجب أيضا أن نتكلم جهرا ضد الخطيئةق ت ب خ لدمة حديثا ي لج نة من آ اال بء ي ن واملعمل‏ ي مدرسة ث ‏نوية حملية هنا ي والية نيويورك أ االمريكية،‏وكنت قادرا عىل ملحظة القوة ي ت ال‏ وصلت ي إلا حركة قبول املثلية الج نسية ‏)أي اللواط والسحاق(‏- وكيف ن أا تسللت تقريبا إل لك مظهر من مظاهر الياة العامة.‏ واكنت اللجنة االستشارية للصحةي منطقة املدرسة ت م‏ دّ‏ دة ي تعريف ف موم أ ‏»االة«‏ خوفا من أن ي ‏جرها اللواطيون والسحاقيات،‏ت خ اذ موقف بشأن ما يسىم ب ي لق‏ أ االية.‏ ي وأخا استقر الرأي عىل تعريف ف موم أ االةدع عنك ا‏بالكتفاء بقوهلم أن أ االة ي ه ‏»اثنان من الناس ي ‏تبطان معا«‏ ‏)دون االإ شارة إل ض رصورة أن يكونهذان االثنان رجل وامرأة(!‏ي خ شون من قول أي ي ش ‏ء ضد مثل هذاف م.‏ وال يوجد سوى قليلن ي إن كث‏ ن من ي ن السياسي‏ ، ونفر ت ز مايد من رجال الد‏التعريف عن ف موم أ االة،‏ خوفا من أن يفقدوا أصوات ي ن الناخب‏ أو وظائ‏من الناس مَ‏ نْ‏ ي ج ‏رؤ عىل الوقوف لملعارضة ليقول ‏»ك‏رجل واحد وامرأة واحدة،‏ ف ‏م ال يشككون فقط ي أ االة برصاحة ت لتيب هللا للخليقة.‏ ف ‏م ي ‏سلون إل ن أوالد‏ ت رساهل مفادها أن لك خ اليارات ‏يحة،‏ وأنف !«. لكن ب إ ‏ناكرمه تعريف الزواج ب أ ‏نه هعد ي ن ب‏ت ز االلام املؤبد ش بيك من الج نس ي املغا‏ هو حمب رد خيار من ي ن ب‏ خيارات ي كثة.‏ب م‏ ت ا كؤسسة اج‏ ت عية،‏ وإ‏ ن ا يتنكرونقد يبدو لبعض القراء ي ن أن‏ أؤيد الكراهية ج ‏اه أاب املثلية الج نسية – أي ‏»ق ي ن املثلي‏ » امكي العملن يسموا.‏ لكن ي ن دعو‏ أؤكد لمك ي ن أ‏ ال ن أدي ت بكراهيم.‏ أ الن لك واحد منا هو خاطئ ويقرصّ‏ي بوصا‏ هللا لك يوم،‏ وال يوجد أي أساس ي الكتاب املقدس ي ج ‏عل من خطيئة ت اشاء الج نس املماثلأسوأ من ي غها من خ ال ي طا‏ . بل أن السخرية والتندر عىل أاب املثلية الج نسية أو إدانة سلوك املثليةش خ ص آخر قد ارتكب خطيئة أخرى،‏ أو ت ح‏ النظر إل الرجلالج نسية بطريقة ث أك‏ خشونة من أي ي املثىل أو إل املرأة املثلية بنظرة إدانة واحتقار،‏ تُعد خطيئة ب ‏د ت ذاا:‏ وقد عملنا االإ جيل أنه ال توجدأية خطيئة جنسية همما اكنت بشعة ال ي ‏كن ن غفراا أو ئ شفاا،‏ فلنقرأ هنا:‏وكُ‏ ن نُ‏ نَ‏ ُ لك ‏ُّنا مِ‏ نْ‏ َ هؤالءِ‏ ن شَ‏ َ واتِ‏ جَ‏ سَ‏ دِ‏ ت بِ‏ ي نَ‏ ع‏ رَ‏ غَ‏ باتِهِ‏ وأهواءَ‏ هأبناءَ‏ الغَ‏ َ ض بِ‏ ك ِ . ولكِ‏ نَّ‏ هللاَ‏ بِ‏ واسِ‏ ِ ع رَ‏ محَتِ‏ هِ‏ وفائِقِ‏ َ حم بَّتِ‏ هِ‏ لنا ن أحيا‏ معَ‏ املَ‏أموا‏ زَ‏ الّ‏ تِنا.‏ فبِ‏ نِ‏ عمَ‏ ةِ‏ هللا تُ‏ ُ نِل‏ ن اللصَ‏ . ‏)أفسس 5-3(. 2:ُ ، َ ولذلِك ُ كني ن ُ‏َعيشَ ِ ِ سا‏ الب‏‏َّا ‏ِب تً‏‏َّا بِ‏ ط ‏َبيعَ‏ تِ‏ ناِ سيح بَ‏ َ عدما ُ ك ّ نا129


نفنبيففففنبيئفيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ومع ذلك فنحن نعمل أيضا ب أ ‏ن يسوع يكره خ الطيئة ب غ لر‏ من أنه ي ‏ب خ الاطئ ي ويد ت ي ره وافتدائه.‏تأييد المثلية <strong>الجنس</strong>ية معناه إنكار لقصد اهلل بشأن موضوع اإلنجابأن سلوك املثلية الج نسية هو خطيئة.‏ أ ال ن ‏ا ‏»ضد الطبيعة«،‏ وضد ما خططه هللا بشأن موضوعج اب،‏ بل ي ه شلك من أشاكل عبادة الذات وعبادة أ اال ث ون،‏ امك يقول االإ جيل:‏َّ َ نيئ ةِ‏ ، فاست َ ل130االإ َ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ إل شَّ‏ َ الواتِ‏ الدوهلِ‏ ذا أسملالطَّبي يىعّ‏ِ . ‏)رومة .)26 :1ب َ صال َ غ ي َ‏َبْ‏ د ْ ‏َت ُ نِساؤ ُ مه ب ‏لوِ‏ صالِ‏ ِ الطَبي يىعّ‏ الوِ‏ن ولكوا اممرسة جنسية ي ن ب‏ ي ن اثن‏ من الج نس نفسه،‏ ي ذات خ ‏»الطيئة املُ‏ فجِ‏ عة«‏ ي ت ال‏ اكنت لقومي سدوم ومعورة،‏ فيخ‏ ن الكتاب املقدس ب ‏ذا امك ي يىل :ِ ِ ماُ ، و‏ي ِ مهِ‏ ،َّ الش َّ كوىَ غََ َ علُ .» فألَ وأغلق َُ أسوأ َ َ ُ م«.‏ َ وقالَ َ نْ‏ َ حُ‏ َ .» َ فاكن مكَ مرأت َ َ وابنت َ َ املوجودت‏َ الغ َ ل« : َُ «. فقاال:‏ ‏»ال،‏ بل ًِ وخ‏ّ ُُ بَّا‏ ُ يوخا،‏ وأحاطوا ِ َ َ ك اللُ جال الذ‏َِْ ي ٌ وأقر‏لوط ب اءَ‏ املَ‏ لاكنِ‏ إل سدومَ‏ عِ‏ ند ُ روبِ‏ واكن َ ‏ُوط جالسً‏ ا بِ‏ بابِ‏ املدينةِ‏ ، َّ فملا ُ رآمها قامَ‏ لِلقا‏‏َكوسج َ د بِ‏ ج ِ و‏ هِ‏ إل أ االرض وقال ي سيّ‏ ديَ‏ ، ميل إل بَ‏ يتِ‏ عبدِ‏ ُ امك وبيتا وا ْ سِ‏ ل أرجلي السَّ‏ احَ‏ ةِ‏ نَبيت ي ِ ما ي ً كثا ت ح‏ ماالالصَّ‏ باح ب كرً‏ ا تَستأنِفانِ‏ سَ‏ َ ف رَ‏ امكُ جال سدومَ‏ محج يعً‏ ا،‏إليه ودَ‏ خل بَ‏ َ يته،‏ فعَ‏ مِ‏ َ ل هلُ‏ ما وليمة ب زَ‏ ي ً فطا فأالك.‏ َ وقَبل ْ أن يناما جاءَ‏ رِ‏‏ًا وقالوا هلُ‏ : نَ‏ ‏»أ‏ الرَّ‏ جلنِ‏ اللَّذانِ‏ب لبَ‏ يتِ‏ مِ‏ نْ‏ لك ج ةٍ‏ ، فنادوا لُوطش نً‏ وشَ البابَ‏ وراءَ‏ هن ن رج ي ِ إلم لُوطدَ‏ خل بَ‏ يت يل َّ ةَ‏ ؟ أخرِ‏ ج ُ ‏ما إلينا ت ح‏ نُضاجهعَ‏ ُ ما«.‏ ‏ُخرِ‏ جما إليمكُ‏ فا ‏َفعَ‏ لوا ب ‏ما ماَ وقال : ‏»ال تفعَ‏ لوا سُ‏ وءً‏ ا ي ي ت إخو‏ . ي ل بِ‏ نتانِ‏ ما ضاجعَ‏ تا رَ‏ جلً،‏ أَ ُ : َ ‏»ا َ بت عِ‏ ْ د مِ‏ نْ‏ ُ هنا!‏ي لو لمكُ‏ . وأمَّ‏ ا الرَّ‏ جلنِ‏ فل تفعلوا ب ‏ما شيئً‏ ا،‏ أ ال نَّ‏ ‏ما ي ضِ‏ ي ت ياف‏ «. فقالوا هل‏ًاَّ َ فينا.‏ آ اال َ ن نفعَ‏ ُ ل بِ‏ ك َ مِ‏ ‏ّا نفعَ‏ ل ِ ِ ما«.‏ ودفعوا لُوطجئتَ‏ يُّ‏ أا الغريبُ‏ لِتُ‏ ي َ ق‏ بَ‏ ينَنا وتتحك‏ًا إل البَ‏ يتِ‏ وأغلقاف َ َ د الرَّ‏ جلنِ‏ يَ‏ أيدما وجذ ب لُوطإل الوراءِ‏ َّ وتقدموا إل البابِ‏ لِيَ‏ كسِ‏ ُ وه.‏البابَ‏ . وأمَّ‏ ا الرّ‏ نَ‏ عىل ب بِ‏ البَ‏ يتِ‏ ض فرص بَ‏ ُ مُ‏ الرَّ‏ جلنِ‏ ب ‏لعَ‏ ىمَ‏ ، مِ‏ نْ‏ ي ِ صغ‏ مهِ‏ إل كب‏أصارٌ‏ُ فعجزوا َ ع نْ‏ أن ج دوا البابَ‏ . َ وقال الرَّ‏ جلنِ‏ للُوطٍ‏ : ‏»مَ‏ نْ‏ لكَ‏ أيضً‏ ا هُ‏ نا؟ إنْ‏ اكنَ‏ لكَ‏ي هذِ‏ هِ‏ املدينةِ‏ ، فأخرِ‏ ج ُ ‏م مِ‏ ن ‏ا.‏ ف ‏ذا ُ املاكن سَ‏ نُ‏ لِكُ‏ ه،‏ أ النوبَ‏ نونَ‏ وبَ‏ نات ب ءُ‏ آخرونَ‏‏ُوط َ لِرَ‏ يهِ‏ خ ال ي ِ ن اطب‏ بِ‏ نتَيهِ‏ : ‏»ق ‏ُومَ‏ ان ن رج لِ بّ‏ فأرسلَنا نُ‏ لِلِهكعىل أهلِ‏ بلغَ‏ ت مَ‏ سامعَ‏ الرّ‏َ اخرُ‏ جا مِ‏ نْ‏ ُ هنا،‏ أ ال َّ ن الرّ‏ بَ‏ سَ‏ يُ‏ لِكُ‏ املدينة يَ‏ ز ي نظ رِ‏ ف َ صِ‏ رَ‏ يهِ‏ . فملَّ‏ ا طلَعَ‏ الفَ‏ جرُ‏ اكنَ‏‏َيك ي ِ ن هُ‏ نا،‏ لِئل تَ‏ لَكُ‏ وا معَ‏‏َكقُ‏ ْ » خذِ‏ ا‏ًا ويقوالنِ‏ هلُ‏ :امللاكنِ‏ يستعجلنِ‏ لُوطاملدينةِ‏ عِ‏ ً قا‏ هلا«.‏ فملَّ‏ ا تباطأ َ لُوط أمسَ‏ َ ك الرَّ‏ جلنِ‏ بيدهِ‏ وبيدِ‏ َ امرأتهِ‏ َ وابنتَيهِ‏ ، لشفقةِ‏ الرّ‏ بّ‏ِ علَيهِ‏ ، َ


ففَي‏َتفففييَبَ‏ ْنيفيبَ‏ئ نننْ‏نّ‏بفيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُ خ رجانِهِ‏ مِ‏ نَ‏ املدينةِ‏ قال ُ ا:‏ ‏»أ ج بنفْ‏ سِ‏ كوأخرَ‏ جاهُ‏ مِ‏ نَ‏ املدينةِ‏ ت واكهُ‏ هُ‏ ناك نَ‏ مهَ لِئل تَ‏ َ لِك » َ فقال ل ٌ ‏ُوط : ‏»ال ي ْ السَّ‏ ْ لِ‏ لك ‏ِهِ‏ ، َ واهرُ‏ بْ‏ إل الج بلِ‏‏َقِ‏ ف يال َ تَلت فِ‏ ْ ت إل َ ورائِك وال تب ‏محتِ‏ كَ‏ فأنقذت ي ت . ي ن ولك‏ ال أقدِ‏ رُ‏ أنْ‏ أهرُ‏ بَ‏ إل الج بلِ‏ ، فرُ‏ سيّ‏ دي.‏ ُ نِلْت رِ‏ ضاك غ رْ‏ ت ي نل ي ن السُّ‏ وءُ‏ فأموتُ‏ . أمَّ‏ ا تِلك َ قريبةٌ‏ ي وصغ‏ ةٌ‏ ، فد ي ن أهربُ‏ ي إلا،‏ ج فأ‏ وَ‏ لصِ‏ رِ‏ غَ‏ هاي املدينةَ‏ ت ال‏ ذَ‏ كرْ‏ ت ب هلرَ‏ بِ‏ إل هُ‏ ناك ِ ي لنَ ُ : ‏»إكرامً‏ ا لكَ‏ لن ِ أُدمّ‏ رَ‏ب ي ت يا‏ «. فقالأفعَ‏ ل ً ا ت ح‏ تَصِ‏ ل ي ا«.‏ ولذلِكَ‏ ِ مسيتِ‏ املدينةُ‏ صُ‏ وغرَ‏ . فملَّ‏ ا ش أقتِ‏ َّ الشمسُ‏ عىل أ االرض‏ُوط َ صُ‏ وغرَ‏ . أمطرَ‏ الرّ‏ بُّ‏ عىل سدومَ‏ ومع ب يتً‏ ا ن و‏ رً‏ ا مِ‏ نَ‏ السَّ‏ ءِ‏ ، َ فد مَّ‏ رَ‏ ها معَ‏ودَ‏ خل‏ُوطٍ‏ إل الوراءِ‏ فصارت مع‏ْتفتتِ‏ امرأةِ يع سُ‏ َّ اك نِ‏ املُ‏ ُ د نِ‏ ونباتِ‏ أ االرض.‏ واالوادي ومحجمِ‏ لح َّ رَ‏ ب إاه‏ ي الغدِ‏ إل املاكنِ‏ الذي وقف فيهِ‏ أمامَ‏ الرّ‏ بّ‏ ج ةِ‏ سدومَ‏ ومعوالوادي لك ‏ِهِ‏ ، فرأى دُ‏ َ خان أ االرض ً صاعدا ُ كدخانِ‏ أ االتونِ‏ . وملَّ‏ ا أهلك هللاُ‏ مُ‏ َ ُ د َ ن الوادي ي ت ال‏ اكنَ‏‏ًا مِ‏ نْ‏ وسَ‏ طِ‏ الدلُوط ب ا،‏ تذ َّ رَ‏ ب إ‏ ي َ اه‏ ، فأخرج لُوط. ََّ اَ ودَ‏َ ورةَ‏َ ، ال أ َُ َ هل ُ أحدمهَ ْ ع‏َ . أِ‏ ْ ع ِ ، وتطلَّعَ‏ إل َ َ ورة كِ‏ ُ لَّ مارِ‏ . ن ‏)تكو‏ .)29-1 :19َ حيا‏َ لُ ا ّ َُ . وبَ‏ ي‏َ ُ املدينة ّ ََُ ومعَ إل‏ِ َ ق‏ َ هلَ شيئَ ل َ مدينةي ُ َ ك. وبكّ ُ َِ ي ُ يُق‏ ي و‏ سفر ي ن اللوي‏ من الكتاب املقدس ي يسىم هللا محج اع اللّواط ب أ ‏نه رِ‏ جس،‏ فيقول:‏‏َةٍ‏ . إِن ُ ‏َّه رِ‏ جْ‏ سٌ‏ . ( ي ن الوي‏ 22(. 18:وَ‏ الَ‏ ت َ ‏ُضاجِ‏ عْ‏ َ ذ َ ك ً را مُ‏ َ ضاجَ‏ عَ‏ َ ة اِ‏ مْ‏ رَ‏ أًَ. إِ‏ ْ َ ت َ ل نِ‏ . د َ لَ مهي سفر اللوي‏ُ َ ا رِ‏ جْ‏ سانَّ‏ ُ مَ‏ ا يُقِ مَ‏ ا.‏َ همُ‏ ُ مَ‏ ا ع يْ‏َ ْ د في ن 13: 20:َ كونقرأ وَ‏ إِذَ‏ ا ْ اضط جَ‏ عَ‏ رَ‏ جُ‏ ل مَ‏ عَ‏ َ ٌ‏َق‏َةٍ‏ فَ ْ اض طِ‏ جَ‏ َ اع امْ‏ رَ‏ أذ رٍ‏‏َعَ‏ ل َ الكِ‏وأما ن الذ‏ يقللون من شأن هذا التحر‏ت ت الناموس بل قرابة رح(،‏ أو ن الز‏ ، أو ب اليمية ‏)االتصال الج ي نس مع اليوا‏كضحية(.‏ أما ب اليمية فقد ت ‏ت ت إدانا ي الكتاب املقدس امك ي يىل :ي وهذه ي التحذات عن طريق ي تفسمه أ للمر:‏ ب أ ‏ننا آ االن ‏»مل نعدت ت النعمة«،‏ فلندهعم ي‏ ش حوا لنا إذن ملاذا مل يتجاهلوا ناكح احملارم ‏)من هلم ص ة لوَ‏ الَ‏ جْعَل ‏ِيمَةٍ‏ ْ مَض جَ‏ عَكَ‏ي ن ‏)الوي‏ 23(. 18:‏َة‏َقِفِ‏ امْرَ‏ أ‏َن ‏َجَّ‏ سَ‏ ‏َا.‏ وَ‏ الَ‏ ت‏َتفَتن ت(،‏ أو ي تقد‏ ش الب‏ كذبيحة ب قرن ‏)أي‏ِيمَةٍ‏ ِ زَ‏ لِا‏‏َاحِ‏ َ ش ٌ ة .ِ َ ا.‏ ُ إِنَّه فٌ أ ‏َمَامَ‏ ‏ِب مَعَ‏ والهعد الج ديد ‏)أي االإ جيل(‏ ن يد‏ أيضا اممرسة الشذوذ الج ي نس . فيكتب القديس بولس الرسول رسالته إل أهل رومة 28-26 1: فيقول:‏131


فبفَِّففّيبنفينضبيالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>‏َت ب لوِ‏ صالِ‏ ِ الطَبي يىعّ‏ الوِ‏ صال َ َ غ ي ََ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ إل شَّ‏ َ الواتِ‏ الد ‏َبْ‏ دوهلِ‏ ذا أسملَوال‏ ‏َبَ‏ بَ‏ ضُ‏ ُ عم شَ‏ وَ‏ ةً‏ لِبَ‏ عضٍ‏ . وفعَ‏ ل‏َّبيىعي ِ ساءِ‏ تَ‏ُ صالالطَّبي يىعّ‏ ت َ ك الوِ‏ن ولوا ي أنفُ‏ سِ‏ ِ مِ‏ الجَزاءَ‏ العادِ‏ ل َ لهلِ‏ ِ م.‏ أ وال نَّ‏ ‏ُم رَ‏ فَضوا أن َ فِ‏ ظواَُ جال الف حْ‏ شاءَ‏ ِ جالِ‏ِالرّ‏ََ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ إل فسادِ‏ ُ عقوهلِ‏ ِ م يَقود ُ إل لك ‏َلٍ‏ شا‏َ بعرِ‏ فَةِ‏ هللاِ‏ ، أسملْ َ ‏تَّ َ نيئ ةِ‏ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنَ لِض. ٍ ُِ ّ ئُ مه ِ معِ جالِ ، َ وكذلِك َ الرّ‏ِ ‏لرّ‏ي و‏ رسالته أ االول إل أهل كورنثوس 10-9، 6: يقول القديس بولس الرسول أيضا:‏أمَ‏ ا تَعرِ‏ فون ي نَ‏ ال ‏ِثونَ‏ مَ‏ لكوتوال الفاسِ‏ قونَ‏ وال املُ‏ بت ب ُّ لشذوذِ‏ ا جلِ‏ ن ي سّ‏الش َ وال السّ‏ الِبون ‏ِثونَ‏ مَ‏ُ ، فل ُّ الز‏َ َّ أن َّ الظاملِ‏ َ َ لون ي َّ ّ تامون َ َتَ‏ خ َ دعوا ُ أنف سَ‏ مك ن ةُ‏ وال ُ ع بّ‏ ُ اد أ اال ث و‏ نِ‏َ هللاِ‏ ؟ ال َ قون وال الفُ‏ جّ‏ ارُ‏ وال السّ‏ ي ونَ‏ والِ وال السّ‏ ارِ‏ِ كّ‏ لكوت َ هللاِ‏ .ي والكث‏ من الناس يعيدون ي تفس‏ هذه آ اال يت الكتابية ويقولون ن أا حمب رد إدانة االغتصاب املث ي ىل‏)أي اغتصاب رجل لرجل أو امرأة المرأة(،‏ وإدانة االإ بحية الج نسية،‏ وإدانة ش الوة أو السلوكي املثىل ي ‏»غ‏ ي الطبيىع » لرجل ي غي أو امرأة ي غية.‏ ي ز ومعون أن ما يدينه الكتاب املقدس هو السلوك‏»الظامل«‏ فقط،‏ سواء اكن جنس ي مثىل أو ي غي.‏ لكن،‏ أليس أ االمر واا عندما يتحدث الرسولبولس عن ‏»مضاجعة الذكور«‏ ب أ ‏نه ي يش‏ ب ‏لقيقة إل الظمل أ ‏)االذى(‏ الذي يسببه الشذوذ الج ي نس ب ‏دذاته؟ فلو اكن ظمل الشذوذ الج ي نس وحده هو ال‏ ف اذا إذن عن بقية الظمل الذي ذكره القديسبولس الرسول ي الفقرة نفا:‏ ن الزة،‏ عباد أ اال ث ون،‏ خ الفاسقون...إل .ضوما عساه أن يكون أو‏‏)أي اللواط والسحاق(‏ ب أ ‏نه ش ‏»وة دنيئة،‏ ونالقاطع بشأن ي تسل‏ االإ نسان نفسه إل ‏»الفساد«؟ي‏ ، شمن الكم القديس بولس ي رسالته إل أهل رومة حي‏ ي ن يسىم الج نس املث ي ىلب ور«‏ ويضيف ب أ ‏نه ‏»إهانة ف وشاء«؟ ث ماذا عن الكمهتَّ‏ خَ‏ ذوا الباطِ‏ َ ل بَ‏ د ً مِ‏ نَ‏ القَ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ شَ‏ َ بِواتِ‏ ِ ِ قُلوم إل جورِ‏ الفُ‏ يُ‏ ‏ينونَ‏ بِ‏ ه أجسادلذلِكَ‏ أسملَ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏االإ ي هل وعَ‏ بَ‏ دوا املَ‏ خ حلوق َ موهُ‏ مِ‏ نْ‏ ُ دونِ‏ خ الالِقِ‏ ، ت ‏َبارَ‏ َ ك إل أ االبدِ‏ ي ن آم‏ . وهلِ‏ ذا أسمل‏َت ب لوِ‏ صالِ‏ ِ الطَبي يىعّ‏ الوِ‏ صال ي َ الطَّبي يىعّ‏إل شَّ‏ َ الواتِ‏ الد ‏َبْ‏ دُ جال الف حْ‏ شاءَ‏ َِوال‏ ‏َبَ‏ بَ‏ ضُ‏ ُ عم شَ‏ وَ‏ ً ة لِبَ‏ عضٍ‏ . وفعَ‏ َ ل الرّ‏‏َّبيىعي ِ ساءِ‏ تَ‏ُ صالالرّ‏ الوِ‏َ َ هُ‏ مُ‏ هللاُ‏ن ولوا ي أنفُ‏ سِ‏ ِ مِ‏ الجَزاءَ‏ العادِ‏ ل َ لهلِ‏ ِ م.‏ أ وال نَّ‏ ‏ُم رَ‏ فَضوا أن َ عرِ‏ فَةِ‏ هللاِ‏ ، أسملَإل فسادِ‏ عُ‏ قوهلِ‏ ِ م يَقود ُ إل لك ‏َلٍ‏ شا‏ََِّ ت َ ‏كَ الِ ، وكذلِكِ جالِ‏ِ ‏لرّ‏َ ُ مه . ا‏َ َ وخدَ َ غ‏َّ َ نيئ ةِ‏ ، فاست َ ل ْ ُ نِساؤ ُ مه َ الط َّ لِلنْ َ َ ت فِ‏ ظوا ‏ِب َ لِضِ ٍ . ‏)رومة .)28-24 :1ُ ّ ئُ مه ِ معِ جال132


يففييتف‏َتيففييشييففففينالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن جديدة الإ بحة الزواج ي املثىل - ب الإ ضافة إل الج هود الرامية إل إجبار الج ماعات الدينية عىل قبولالناس الذ‏ ي ارسون الشذوذ الج ي نس أ اكعضاء ي محج ت اعام بل ت ح‏ كقساوسة وأساقفة:‏‏َيمك ُ ْ أن ال لكنِ‏ آ اال نَ‏ أكتبُ‏ إلسِ‏ كّ‏ ي ٌ أو سَ‏ ّ اق ُ هذا الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ ال ج ‏لِسوا معَ‏ هُ‏ لِلطتُ‏ خ الِطوا مَ‏ نْ‏ يُدع ً أخا وهوَ‏ زانٍ‏ أو فاجِ‏ رٌ‏ أو عابِ‏ ُ د ث أو‏ نٍ‏ أو شتَّامٌ‏ أو‏َّعامِ‏ . 1( كورنثوس .)11 :5ٌ . ِ ‏ثلمن املهم هنا أيضا أن ن أ ‏خذ بنظر االعتبار الفرق ي ن ب‏ امليول أو ‏»التوجه«‏ ي املثىل من ج ‏ة ي ن وب‏املمارسة املثلية الج نسية ن كج ي ت حيا‏ فعال من ج ‏ة أخرى.‏ فقد تنشأ امليول املثلية بسبب ث مؤاتنفسية أو بيئة ت اجعية بل ب را يكون سببه ب ‏)سب رأي بعض العملاء(‏ ن تكو‏ ت وكيب ي ن جي‏ ي ث ورا‏ ،ت خ اذ الشذوذ الج ي نس ن كج ي ت حيا‏ فعال هو من اختيار الشخص نفسه.‏ أما الج دال ب أ ‏ن التقاليدلكن ا‏أو أ االة أو الج ينات ي ه ي ت ال‏ ج ‏علنا ال حول لنا وال ة حيل ن وعاجز‏ عن اختيار أن نكون ي جانبخ الطيئة أو ضدها،‏ ف ‏ذا معناه إناكر ف ملوم حرية االإ رادة.‏والشذوذ الج ي نس هو ت حاهل خاصة ي ز تتم‏ بتعمق جذورها ت ح‏ لو اكنت ‏»توجه«،‏ ويستحق الذ‏ي علينا أن نكون ئ داا ن مستعد‏ لقبول الرجل ‏)أو املرأة(‏ن يصارعوا الشفقة واملساعدة.‏ لذلك ينبىعغاملبتىل ب لشذوذ الج ي نس ي كنائسنا وأن نقف معه - ب بص‏ ب وحبة،‏ ولكن باكمل الوضوح الذي ي ‏فضي علينا ي تذك‏ أولئك ي ن املبتل‏ ب لج اذبيةالتساهل مع استمرارية ارتاكب خ الطيئة.‏ وعلوة عىل ذلك،‏ ينبىعغ‏و الج نس املماثل ب خ ‏طة هللا أ االصلية للخليقة،‏ ت ومساعدم عىل رؤية أن ال رجل اكمل وال امرأة اكم ة لنحقا بدون اال آ خر.‏ي ق ت بعمل املشورة لكث‏ ن من قد صارعوا مع إغواء الشذوذ الج ي نس . ي ف ف‏ بعض أ االحيان اكنيبدو موقف الشخص ميؤوسا منه،‏ ي ن لك‏ ش ‏دت أنه ت ح‏ الذ‏ ت خ سوا ملدة ة طويل ن ج حياة اللواط،‏ب الإ ماكن ت مساعدم.‏ وسواء وقع الشخص ي املثىل الذي يصارع مع خ الطيئة ي ‏ن ن التجربة أو مل يقعف ناك أمر أكيد واحد ال ّ يتغ‏ وهو أنه:‏ لو التجأ الشخص إل الرب يسوع من لك فكره لصل عىلالعون والتحرّ‏ ر؛ أما إذا اكن منقس ي أمعاق قلبه،‏ فسوف تشل ت ج أع الج هود ي مقاومة التجربة،‏وتقيّ‏ ده روحيا.‏ بل أنه ت ح‏ النظرة ش الوانية ّ ن تب‏ لنا أن الشخص ليس عازما عزما أكيدا عىل االإ قلعدا‏ئعن خ الطيئة - ويقول يسوع أن مثل هذه النظرة تُعد ز‏ ي القلب.‏ وعليه،‏ فل ن ‏صل عىل ت رّ‏ رإال بعد ي تصم‏ قاطع.‏ي ن ّ ح‏ن لقد فإنه 134


فنفشيييفففففففيتنييالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>136ش وعند ي وصول إل سن الادية والع‏ ن ، كنت قد فعلت ي الواقع لك أفعال الج نس املث ي ىلاملمكنة.‏ لكن مل ي ن يشبع‏ أي ي ش ‏ء.‏ اكنت ي ت لقاءا‏ مع الرجال فارغة وعقيمة؛ فكنت أفضلمشاهدة الصور الداعرة وأخلق ن ز ‏وات خاصة ي لنفس . ومل أحاول مطلقا أن أتواجه مع مسأ ت هلج ا‏ ب ي ذا‏ ن ‏و الرجال،‏ ب مرا ذلك ب أ ‏نه ي ش ‏ء ‏»ال ي ي ن كن‏ ي تغيه«.‏ وعندما دفع ي ن التأم‏ الص ي حتاكليف مراجعة طبية أ الحد أ االطباء ي ن النفسي‏ بسبب بعض االإ جاد ي العمل،‏ مل أذكر هل كذلكش خ ص؛ فسوف ال ف يم‏ش خ ص . فكنت مقتنعا:‏ ب أ ‏نه ال فائدة من التحدث مع أي ي ش ء يأحد،‏ ث إنه ال ي ي ن كن‏ أن ي أغ‏ ي ّ سلوك عىل أية حال.‏أي ت ز ووجت من أول امرأة جامَ‏ ت عا.‏ وقد ي ن أحبت‏ ي ت زوج‏ آن وقبلت ما عرفته ي ن ع‏ . لقد ت ‏دثنا عنن مشاعر‏ الشخصية.‏ لكن مل أ‏ت كن من أن أبوح بّ‏ ي هلا إال بعد ي ض م‏ ي ن سنت‏ من زواجنا وإالّ . لكن معض ن ب ‏َت ي ْ ت زوج‏ آن من فرط الدهشة.‏ هل هذابعد استجماع لك ج ي ت اع‏ هلذا املوضوع.‏ طبعا ذُ‏ هِ‏ لمعقول؟ وأخ‏ ت ا عن ي ت طفول‏ وعن أ االفاكر ش والوات ي ت ال‏ أثقلت ‏ي ي ب ‏ملها.‏ ض وأوت هلاي ن أن‏ أريد التخلص من هذه أ االشياء،‏ وقد قبلت هذا الالكم وبدا هلا أمل ي أن أتغ‏ذلك سقطتُ‏ ي لقاءات متفرقة مع رجال آخر‏ ي أوقات متعددة،‏ أما ي ت زوج‏ فاكنت تغفري ل ئ داا.‏ي ذلك الوقت رأيت ي كثا من ي ن املصاب‏ ب ن الراف الج ي نس ي خ ‏رجون من ‏»سْ‏ ت يّم«‏ ليكشفواعن أسلوب ت حيام أ للة أ واالصدقاء ي واولون الصول عىل القبول.‏ أما ن أ‏ فكنت مفزوعامن هذا،‏ ال ي أ ن‏ كنت متأكدا ي ن أن‏ لن أجد قبوال.‏ والواقع ي ن أن‏ مل أرغب ي القبول من ي ب ي قل‏ ؛بل كنت أريد معونة للتغلب عىل ي ت مشلك‏ . ي أخا حكيت ي ت قص‏ لقسيس ي ن عملا‏ وثقت فيه.‏ وقدي ن ساعد‏ عىل استلهام القوة ي والعزة أ العلن عن ي ف موق‏ ضد الج نس ي املثىل أمام محج اعة ي صغة منالناس كنت ف أعرا وأشعر ي ن أن‏ قريب ن ما.‏ وقد صُ‏ دِ‏ مت هذه الج ماعة ي البداية،‏ لكن ما لبثأفرادها أن قدموا ي ل دمعا ي كبا،‏ ي ن عامل‏ ب أ ‏ن لك فرد ن مم لديه أيضا رصاعات ضد ت ش‏ أنواعخ ال ي طا‏ . واكن هذا بداية ي ق طري‏ إل الشفاء،‏ لكن حمب رد بداية.‏واِ‏ نضمَ‏ مْ‏ نَ‏ ا الحقا أ‏ ي ن ت وزوج‏ إل أحد حمب تمعات حركة ب ‏ودرهوف املسيحية Bruderhof ال‏تعيش حمب ت تمعاا حياة مسيحية ت مشكة معتقد‏ ب أ ننا قد وصلنا إل ماكن ي ‏كن أن ن ‏صل فيهعىل الشفاء ي ق القي‏ ي ت وتن‏ مشالكنا تلقائيا.‏ واكن هذا ‏يحا إل حد ي بعض أ االحيانعندما كنت أشعر ب ‏لضعف آ والاكبة،‏ كنت أستسمل أ للفاكر والنظرات ش الوانية،‏ ي ت وال‏ اكدتّ ما،‏ لكن ن


شفيففقفففضفيففضفتتتيتينييالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>137ب ي إل ي طر‏ ي القدة ن أحيا‏ . وصار واا ي ل ي ن أن‏ ال أستطيع التغلب عىل ي مشالك بقو‏ش البية الذاتية.‏ لكن ب غ لر‏ من لك ذلك فقد أومهت ي نفس ب ‏العتقاد ب ي أ ن ن‏ قادر،‏ وأقنعت زوج‏ب ي أ ن ن‏ عىل ما ي ‏ام.‏ ي و‏ تلك أ االثناء كنت أحج ب ي ن ع‏ الكم يسوع املسيح بشأن النظرة ش الوانية.‏ت خ ّ در ث أك‏ ث فأك‏ . وغلظ ب ي قل‏ ث أك‏ ث فأك‏ .ي ي ن . لكن تعود لكن ض غرقتُواستمرت ي ت زوج‏ آن ي ت ثقا ب ي ، ورزقنا هللا بولد‏ ب غ لر‏ من هذه ب الاكتأمعق وأمعق ي خ الطيئة.‏ ث حدث ي أحد أ اال يم أن صديقا ي ن ضبط‏ ن وأ‏ أنظر إل صور خليعة.‏ب و‏ غ لر‏ من ي ن أن‏ ي البداية حاولت الكذب للتخلص من املوقف،‏ ي ن لكن‏ تشجّ‏ عت ي أخا أ ال ت عفب ي خ ت طيئ‏ ، أمام لك من ي ت زوج‏ وأمام االإ خوة أ واالخوات ي حمب تمع أخويتنا.‏ ولكن ماذا آ االن؟فقد أصبح ‏»لك واحد يعرف«‏ ب ي ت قيق‏ ، وتوقعت ي ن ب‏ لظة وأخرى أن ي ن ‏»يطردو‏ من حمب تمعي أحد عن ي سلوك ، إال ي ن أ‏ مل أحس ب ي أ ن ن‏ كنت مُ‏ دانْ‏ . والرجالالكنيسة«.‏ ب و‏ غ لر‏ من عدم تغاىصضن الذ‏ ظنن‏املتحجر ي ن يل‏ ...ي ، نظروا إل ي ‏نت م أ‏ ن م سيشم‏ أ ن ون م‏ نب أة ي ن بعي‏ احملبة أ االخوية القيقية.‏ وابتدأ ب ي قل‏ي لنا انفصلنا أ‏ ي ن ت وزوج‏ آن لعدة أسابيع ي لك ت أكن من العودة إل الطريق القو‏ ث نية.‏ ي و‏ غضونهذه ة املرحل ظلّت ي ت زوج‏ آن أمينة عىل هعدها الذي قدمته ب ت ز اللام ب ‏لكنيسة وبعلقتنا الزوجية.‏لقد قالت ي ل ي ف‏ بعد:‏ ‏»عندما ت ز ‏وجنا مل يكن لدينا أية فكرة معا ج سيوانا ي املستقبل.‏ لقد تهعد‏ب أ ن ّ نظل أمناء هلل وللكنيسة ن وأحد‏ آ للخر،‏ ي الاء والرصض اء.‏ ومل يكن لدينا أية فكرة عنالوعد الذي نعد به،‏ ي ن لكن‏ متيقنة من أن هذا الوعد هو الذي ت س‏ ن . وهذا الوعد هو الذي لّ‏مس ث نية«.‏واكنت آن عىل حق طبعا.‏ أ النه بفضل نعمة هللا وحدها،‏ رصت قادرا عىل أن أرى مك اكنتي ت حاج‏ شديدة إل أن أكون نظيفا عفيفا لكيا،‏ وإل أن أفتح ب ي قل‏ بصورة واسعة ث وأك‏ من أيي . لقد رأيتوقت ض م‏ ، وإل أن أّ‏ ح لك فعل خاطئ أو لك موقف ب ‏طل متأصل من املاىصضكيف اكنت أ‏ ي ن ت ني‏ ت ‏قد عند جذور ي ت مشلك‏ . وأصبحت أحسّ‏ ب أ ‏ن ي ت عبودي‏ للظلم أخذتت زول ي ج تدريا.‏ي و‏ أثناء تعمُّ‏ ق ي ت توب‏ ، اكن ب ي قل‏ ي ز ‏داد فرحا،‏ واكن فكري ي ز ‏داد ت ‏ررا.‏ ي وأخا عدت إل زوج‏وأوالدي.‏ وأصبح آ االن بعضنا أقرب إل بعض أ اكة ث أك‏ من أي وقت م‏ . واللعنة ال‏


ففقففّيفيفئينالشذوذ <strong>الجنس</strong>ي – هل نخجل حتى من ذكره؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ب عشت مهعا لك ي ت حيا‏ قد ت ‏ولت آ االن إل ب ‏جة عارمة.‏ فقد ي ن وهب‏ السيد املسيح نعمة الضم‏ي الصا‏ – وال توجد نعمة أعظم ن ما.‏ ي ي ن تعطي‏ الشجاعة ج ملواة أي ي ش ‏ء قد ي ي أ ت‏ ي املستقبل.‏ّ ن يغوي‏ طوال ي أم ي ت حيا‏ ، ي ن لك‏ أعمل أيضا ب أ ‏ن ي ل سبيل الجتيازوأعمل ب أ ‏ن الشيطان سوف يظل يالتجربة.‏ ي ن فبإماك‏ ي ق تل‏ املعونة من خارج نطاق ت اجادي ي ت وقدر‏ ش البية.‏أن التحرر ي ق القي‏ مكن للك رجل وللك امرأة،‏ إال أن أ االمر ت موك لنا:‏ أنؤمن ب ‏ذه القيقة أم ال؟‏َعودوا إل ي ِ نِ‏ العُ‏ بودِ‏ يَّةِ‏ . ‏)غلطية 1(. 5: 30فاملَ‏ سيحُ‏ حَ‏ رَّ‏ رَ‏ ن‏ لِنكونَ‏ أحرارً‏ ا.‏ فاثبُتوا،‏ ً إذا،‏ وال تي جب أن ن تذكر‏ قصة ي ن الزوج‏ هاورد وَ‏ آن ب أ ‏ن ال نتصوّ‏ ر أن النرص أمر ‏ل املنال وطريقه مُ‏ عبّ‏ د.‏النه قد ال يكون كذلك.‏ ف ‏قابل لك من أنعم هللا عليه ب ‏لشفاء،‏ هناك ش العات من ن الذ‏ ي علم أنأيصارعوا مع التجارب لعدة سنوات،‏ والبعض عليه أن يصارع إل ن ‏اية معره.‏ لكن،‏ هل ي خ ‏تلف أ االمري دث مع ي الناس؟ فل يوجد ي الكث‏ من ي ن املسيحي‏ من ن الذ‏ يشتاقون إل التحرّ‏ ر من عبوديةبعض خ ال ي طا‏ ومل ي ‏صلوا عىل نتيجة بعد ت صلم هلل.‏ لذلك ي ج ‏ب علينا أن ال نشكّ‏ أبدا ي وجود أملللك منا للشفاء واستعادة صورة هللا فينا وذلك أ الننا ن حملوقون عىل صورة هللا:‏ِ رَ‏ ضَ‏ ِ َمعا ِ وح أ االزلِ‏ ي‏َد ن ‏َفسَ‏ ه ب لرُّ‏‏ّذي قَ د مُ‏ املَ‏ سيح‏َولف ا أِ تَ‏ ةِ‏ َ لِنعبُ‏ َّ د هللاَ‏ ا ي حلَ‏ . ب ‏)عاني‏مِ‏ نَ‏ أ االمعالِ‏ املَ‏ يّ‏‏ُر‏ نً‏ ال عَ‏ يبَ‏ فيهِ‏ ، أنْ‏ يُطَهّ‏ِ ق ب ي ن 14(. 9:َّ مَ‏ ُ إل هللا ِ الي‏ ن اية املطاف،‏ سيحرر‏ ن السيد املسيح إذا سملنا أنفسنا هل:‏ورَ‏ جاؤن ال يَ‏ خ يبُ‏ ، أ ال نَّ‏ هللاَ‏ َ سك بَ‏ حمَ َ بَّت ُ ه ُ‏ّذي وهبَ‏ ُ ه لنا.‏ ‏)رومة 5(. 5:ِ وح ُ الق ُ د سِ‏ الي قُلوبِ‏ نا ب ‏لرُّ‏138


ييففنّ‏فييفث ن فئالفصل السابع عشرمنع الحمل واإلجهاض - الحرب الخفيةأنتَ‏ أخرَ‏ جْ‏ ت ي ن مِ‏ نَ‏ الرَّ‏ حِ‏ ِ ، وطَمأنت ي ن عىل ثَديِ‏ أُمّ‏ ن مِ‏ نَ‏ الرَّ‏ حِ‏ي ي أنتَ‏ إهل . ت َ اق‏ بَ‏ الضّ‏حمسُ‏ وبٌ‏ علَيكَ‏ ، ومِ‏ نْ‏ بطنِ‏ ِ أمّ‏ي نَص‏ ي ٌ ل ، فل تَتباعِ ُ يق والِ ي . فأ‏مزمور - 9 :22 11ََ ْ د ِ ي ع‏ . َقبل تسعين سنة تقريبا،‏ واستجابة لفكرة التخطيط األسري ‏»الديث«،‏ كتب ب ايهاردآرنولد Eberhard Arnold ‏)وهو علمة ي ت الهو‏ ومؤسس حركة ب ‏ودرهوف املسيحية Bruderhofللحياة املسيحية ت املشكة(‏ يقول:‏139ي ي‏ ن تتم‏ عائلتنا أن تُ‏ ‏زق ب أ ب ك‏ عدد من أ االوالد يشاءه هللا.‏ ن وجد قوة هللا ن اللقة ي االإ جاب.‏ إننا ن ‏حب ب ‏لعائلت ي الكبة ب ‏عتبارها واحدة من ي عطاه الثمينة.‏ 31تُ‏ ى ماذا اكن سيقول اليوم ي عرص صار فيه منع المل اممرسة مألوفة ي ن وملي‏ أ اال جِ‏ نَّة يقتلون قانونيالك عام قبل ت والدم؟ فأ‏ ي ن ه فرحتنا ب أ الطفال ب ولياة العائلية؟ ن وأ‏ هو اِ‏ متناننا ب ‏ا ي ‏زقنا هللا مني عطا‏ ؟ ن وأ‏ هو توق‏ ن للحياة ورمحتنا عىل أولئك ي غ‏ ن القادر‏ عىل الدفاع عن أنفم؟ أما يسوعاملسيح فيعلن ب أ ّ جل وضوح أنه ال أحد ي ‏كنه دخول امللكوت ما مل يصبح هو أو ي ه مثل طفل.‏<strong>الجنس</strong> دون اعتبار لهبة الحياة أمر باطلإن روحية ن عرص‏ ال تتعارض فقط مع الروحية الطفولية – روحية ب الاءة - بل مع أ االطفال أنفمأيضا.‏ ن إا روح املوت،‏ ي وكن ت رؤيا ي لك ماكن ي احملب تمع العرصي:‏ ن فاها ي ارتفاع معدالت جرا‏


ففتفنفتفيفففننمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ج القتل واالنتحار،‏ ي و‏ العنف امل‏ ي ن ز ل واالإ ساءة الزوجية الواسعة االنتشار،‏ ي و‏ االإ جاض،‏ ي و‏ عقوبةاالإ عدام،‏ ي و‏ ما يسىم ب ‏لقتل ي الرح‏ ‏)أي قتل املرىصض أاب أ االمراض املستعصية بدعوى ت إراحممن أ االمل(.‏ وتبدو حضارتنا ن أا مصممة عىل ي ض امل‏ ي طريق املوت،‏ وعىل بسط يدها عىل ما هو أمرهللا.‏ والذنب هو ليس ذنب ت الدوهل فقط.‏فمك كنيسة ي ز قتل أ االجنّ‏ ة ب ‏جة د‏ حقوق املرأة؟ إن ‏»التحرّ‏ ر«‏ الج ي نس الذي ي حمب تمع بلد‏قد زرع دمارا هائل.‏ إنه ت ‏رر زائف ي ن مب‏ عىل ي السىع أ اال‏ ي ن ن‏ إل إشباع أ ن الغرا‏ واملُ‏ تع.‏ ف ‏ويتجاهل التأديب وضبط النفس ت و‏ مُّ‏ ل املسؤولية وما ج ‏لبه هذه الفضائل من ت ‏رر ي ق حقي‏ . ووفقاملا يصفه أستاذ اللهوت الج امىع ي اال أ مريك ي ستانىل ي هاورواز Stanley Hauerwas فأن هذا التحرري ء صال إل الج يل الج ديد...‏الزائف يعكس ‏»عدم وجود أية قناعة لدينا برص ض ورة توريث شي املوت«.‏ 32فنحن نش‏ توالقيقة بلك بساطة ي ه أن الغالبية الساحقة من الناس ي يومنا هذا ليست ي لدا وخز ‏ي حي‏ي ج ري منع أو ي تدم‏ حياة إنسان ي صغ‏ جدا.‏ أ واالطفال ن الذ‏ اكنوا سابقا أعظم ب ‏كة ي با هللا،‏ صاريُنظر ي إلم آ االن نظرة ماديّة عىل أساس ف تاكليم:‏ ف ‏م ب يُعتون آ االن مثل ‏»عبء«‏ و ت ‏»ديد«‏ لريةوسعادة الفرد.‏ض ي الزواج الصال ال ّ يتجزأ الب ج ي الزو‏ عن ج إاب حياة جديدة ملولود جديد بل هناك ة صل وثيقةي ن ب‏ ي ن االثن‏ :ِئَ لق ُ ً اكئنا ً واحدا هلأمَ‏ ا هوَ‏ هللاُ‏ الّذي خ َ مِ‏ نك َ جسَ‏ ٌ د وروحٌ‏ وماذا يَطل ‏ُبُ‏ هذا الاك‏يَطلُبُ‏ ن ً ‏َسل َ هل مِ‏ نَ‏ هللاِ‏ . فاحذرُ‏ وا وال ُ يَغد رْ‏ ٌ أحد بمرأةِ‏ شبابِ‏ هِ‏ . ي خ ‏)مل‏ 15(. 2:‏َّهنُ‏ ُ الواحد إنعندما يصبح الزوج والزوجة جسدا واحدا،‏ فلبد هلذا الزواج أن يصاحبه ئ داا إدراك وقور ب أ ‏نهمن خلهل قد يولد مولود جديد.‏ ب وذا يصبح الزواج ي تعبا عن الب ن اللق الذي ينجب،‏ وهعداي خ ‏دم الياة.‏ لكن مك ت ز موجا اليوم ينظر إل الج نس ب ‏ذه الطريقة؟ لقد جعلت حبة منع الملّ وخالٍ‏ من املسؤولية وخالٍ‏ من العواقبأغلب الناس ي ‏ون االتصال الج ي نس أنه حمب رد أمر عر ض ىصيبسب اعتقادمه.‏140


نفننففففنيففففننفتفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي ون كسيحي‏ ي ج ب أن نكون ي ن راغب‏ ي التملك ج ‏را ضد عقلية منع المل ي ت ال‏ أصابت بلد العامل.‏نالن ي كث‏ من أ االزواج اليوم ت اس‏ ت وم العقلية السائدة بشأن االنغماس ي امللذات الج نسية وبشأنأالتخطيط ي العائىل ‏)الذي يتضمن استخدام وسائل منع المل ن احملتلفة للحد من االإ جاب(،‏ ي ن ضارب‏بفضائل ضبط النفس والتولك عىل هللا عرض الائط.‏ إن اممرسة الج نس من أجل املتعة الج نسية فقطت ح‏ لو اكنت ب ‏للل ض ‏ن الزواج فإن الج نس ي هذه ت الاهل سوف ي خِ‏ ّ ص من شأن نعمة الزواجُ ة فضيل التضحية ب ‏لنفس والنفيس لدى ي ن الزوج‏ من الج هة أ االخرى،‏من ج ‏ة وسوف يعمل عىل ت آ ‏لكوهذه الفضيل ي ة ه ض رصورية جدا ت بية أ االوالد.‏ ن فاالماك ي امللذات الج نسية أ واك ن ‏ا ي ه اهلدف ب ‏دذاته دون اعتبار هلبة حياة مولود جديد هو أمر ب ‏طل.‏ وهذا معناه غلق الباب أمام أ االطفال،‏ ب ولتا ي لاحتقار لك من اهلبة والوهاب.‏ وهو عكس ما ينطق به هللا بلسان ب ي الن‏ أيوب:‏وقالامسُ‏ الرّ‏ بّ‏ي ي ن ، َ : ُ ‏»ع ي ر‏َي وعُ‏ ر‏ ن ً أعودُ‏ إل ُ ه َ ناك . الرّ‏ بُّ‏ أعىط والرّ‏ بُّ‏ َ أخذ ، تبارَ‏ كن ً خرَ‏ جْ‏ تُ‏ مِ‏ نْ‏ بَ‏ طنِ‏ ِ أُمّ‏ِ .» ‏)أيوب .)21 :1امك قالت أ االم ي تي زا ذات مرة:‏إن إتلف قوة االإ جاب بواسطة منع المل معناه أن لك من الزوج والزوجة يفعل شيئا لذاتههو أو ي ه . وهذا ي ‏ول االنتباه إل الذات،‏ وعليه ف ‏و يتلف نعمة احملبة والعطاء ي داخلي داخلها.‏ أما احملبة ي ن فتع‏ أن عىل لك من الزوج والزوجة أن ي ‏ول االنتباه من أحدمهاإل آ االخر،‏ امك ي ‏صل ي التخطيط ي الطبيىع ال‏ ي ش ع أ للة،‏ وليس إل الذات امك ي ‏صل منع المل.‏أو إن منع المل بوسائل احملرمة ي ‏نع ي ن الزوج‏ ن اللذ‏ صارا جسدا واحدا من إامكل ت ‏قيق هدف ج زواماج وإ‏ ب اما أ للطفال،‏ وبناء عىل ذلك ي ج ‏ب أن تتقزز نفسنا من السلوك الذي يدفعنا ب ‏ستمرار إل ج ‏نبمسؤولية المل واالإ جاب.‏وال ي ن م من لك هذا إل دعوة الناس إل االإ جاب بصورة ي غ‏ ت مسؤوهل ، أو االإ جاب عىل حساب ‏ةاالم ت وعافيا.‏ ث إن حج م أ االة ومباعدة املدة ي ن ب‏ الوالدات ي ه ت مسأهل ي غاية أ االمهية.‏ ويقع عىلأعاتق لك ي ن زوج‏ مسؤولية النظر ي هذه ت املسأهل أمام هللا ب ‏لصلة والوقار ت السشاد القرار الصائبهلما.‏ أ الن الوالدات املتقاربة جدا قد تشلك محل ثقيل جدا عىل أ االم.‏ وهنا ي ج ‏ب عىل الزوج أن يظهر141


ففففففف‏َتجتفيفتنففيفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت احاما ملوء ب ‏حملبة ف ُّ والتم لزوجته ي هذا املوضوع.‏ ومرة أخرى علينا التشديد عىل ض رصورة التفاتي ن الزوج‏ إل هللا ب إ يان ليضعا لديه لك ن حم ف اوما وحمب هولية مستقبلهما،‏ امك يوصينا الرب يسوع املسيح:‏‏َوا،‏ إطل‏ُعطإسألُوا تالبابَ‏ يُفتَ‏ حْ‏‏ّوا البابَ‏ يُفتحْ‏ لمكِ دوا،‏ دُ‏ قَُّ قَْ َ يَنل ‏ُبْ‏ ي . ُ142‏ُبوا َ هل . ت ‏)م‏ .)8-7 :7‏َسألف َ ن يفإذا كنا ي ن منفتح‏ عىل إرشاد هللا لنا،‏ ن فأ‏ عىل ي ن يق‏ ب أ ‏نه سوف ي ‏ينا الطريق.‏ْ ، ومَ‏ نْ‏ يَطلإن إجهاض أي طفل هو سخرية من اهللجِ‏ ْ د ، ومَ‏ نْ‏ يَدإن عقلية منع المل ما ي ه سوى ج ‏سيد لروح املوت ي ت ال‏ ج ‏عل من الياة الج ديدة ملولود جديد غ‏ب ا ي بيوت ي كثة جدا.‏ فاليوم توجد حرب خفيّ‏ ة يدور رحاها ي لك بقعة من بقاع العامل،‏ي وه حرب معادية للحياة.‏ ي فالكث‏ من أ االرواح ي الصغة ي ج ‏ري ت اناكا ب وإ‏ ت دا.‏ ومن ي ب‏ ي ن ت ال‏ مل ت ي‏منهعا من الدخول إل العامل عن طريق وسائل منع المل،‏ ف ‏ناك عدد همول ن ما ي ج ‏ري القضاء ي علابدون رمحة عن طريق االإ جاض!‏مرحب ي االإ جاض ي حمب تمعات البلد قد وصل إل درجة ي كبة،‏ ب ‏يث صارت ت ح‏ ب مذة ي هودسإن تفسشللطفال أ اال‏ ي ء ي ) زمن والدة السيد املسيح(‏ تبدو ف ة أماهما.‏ إن االإ جاض هو ي جرة قتل – بدونأن .ت ب ت أية استثناءات.‏ فلو اكنت هناك استثناءات لصارت ت رساهل االإ جيل متناقضة مع نفا وبدون مع‏ن وى ح‏ ي الهعد ي القد‏ من الكتاب املقدس ‏)وهو عن زمن ما قبل مج ي ء السيد املسيح(‏ ن ‏اه يذكربوضوح أن هللا يكره سفك الدم ب اليء:‏‏َّةهُ‏ َ ناك سِ‏ تَّ الد مَ‏ضُ‏ ا الرّ‏ بُّ‏ ، بل سَ‏ بعةٌ‏ تَ‏ ‏ق ٌُ يُبغِ‏ ب اليءَ‏ ، ‏)أمثال 17-16(. 6:تُ‏ ا نفسُ‏ ُ ه عينانِ‏ مُ‏ تعاليتانِ‏ ٌ ولِسان اكذبٌ‏ ، ويَدانِ‏ ت ُ ‏َسفاكنِ‏إن االإ جاض ي ض يق‏ عىل الياة ويسخر من هللا الذي عىل صورته ي خ ‏لق هللا لك ي ن جن‏ .وتوجد ي آت عديدة ي الهعد ي القد‏ من الكتاب املقدس تتحدث عن حضور هللا الفعال ي لك حياةش بية،‏ ح‏ ي ت وه ت ز الال ي طور ن التكو‏ ي ن كجن‏ ي الرح.‏ جاء ي سفر ن التكو‏ 1 4: أن حواء بعدً«، ومل تقل ي ن رزق‏ آدم بل ‏»رَ‏ ز ي ن الرّ‏ بُّ‏ «. ونقرأأن محلت وولدت ي ن قاي‏ قالت:‏ ‏»رَ‏ ز ي ن الرّ‏ بُّ‏ ابناي مزمور 139:ََ قََ ق


ففبفففن ن‏َتففبنََِّبَتففن فففننفييالخفيةالحرب – واإلجهاض الحمل منع 143<strong>والزواج</strong> واهلل <strong>الجنس</strong>‏ُكأمعاله ٌ ييبة عج . يبٌ‏ َ وعجهيبٌ‏ رَ‏ ‏َّك النأ ك َ ُ ‏ُمّ‏ أنَ‏ طْ‏ بَ‏ ن ي ‏ْت وأدخقلبي،‏ َ لك مَ‏ أنتَ‏ ناكهُ‏ ن ي وأبد ، ِ حِ‏ الرَّ‏ ي ني ت عْ‏ ن َ صَ‏ َ ‏َيك علظام ي عِ‏ ت يَ‏ فِ‏ خ َ َّ ُ ُ ما. فةِ‏ عرِ‏ املَ‏ لك هذا ف أعرِ‏ .ءٌ‏ ش ي ا ن قَبل ت رَ‏ وّ‏ وصُ‏ ِ ‏ُّها لك ُ م ّ ي أ‏ ي بَت تِ‏ ُ ك ْ ف رِ‏ ف سِ‏ و‏ ي ، ن‏ نٌ‏ ي جَ‏ ن عيناك رأتْ‏ ن ي . الخَفاءِ‏ وأ‏، َ َ ت‏ َ ع ْ َ مِ‏ يكون َ أن ْ َ َ فأنت ، َ أمحَد. ي ِ كَ َ ل َ وأ‏َ تْ .)16-13 :139‏)مزمور قائل:‏أيوب وتف ي تُ‏فِ‏ تَلتَ‏ فملاذا ، تا‏ ن عَ‏ وصنَ‏ ي ‏َتا‏ ن ي ن وَّ‏ َ فيَداك... ؟ ِ حِ‏ الرَّ‏ ي رَ‏ وَّ‏ صَ‏ د ٌ وواحِ‏، هُ‏ صانِعُ‏ طنِ‏ البَ‏ ي صانِىع ي ا أمَ‏ لتَ‏ وجعَ‏ الليبِ‏ اكللَّ‏ ِ سكبتَ‏ ن ي . ن ي ‏ُعيد تالابِ‏ تُّ‏ إل ن َ واال آ رْ‏ َّ تَذ ، ن ن ي ي الطّ‏نَ‏ مِ‏ ؟ ن ي ق حَ‏ و‏ تَ‏ كَ‏نايَتُ‏ وعِ‏ ، محةً‏ ورَ‏ حياةً‏ ن ي حت منَ‏ . بٍ‏ وعصَ‏ ظامٍ‏ عِ‏ بِ‏ ن ي بكت وحَ‏ ً لْدا جِ‏ ن ي رائِبا نَ َكَ ُ ن َكَ لتَ‏ جبَ‏ ِ ِ ُ ولماَ ً وتَ‏ كسَ‏ . اكلجُ‏ ن ْ ً ِ12-8(. 10:وَ‏ 15 31: ‏)أيوب . ي وح رُ‏ ت ظَ‏ فِ‏ حَ‏ إرميا:‏للن‏ ي ب هللا وقال كرَ‏ أُصوّ‏ أنْ‏ َ ِقَبل اختُكطْنِ‏ البَ‏ ي ‏َبل.ِ أُم للا نبيًّ‏ َ لت وجعَ‏ َ ست ‏َرَّ‏ كِ حِ‏ الرَّ‏ نَ‏ مِ‏ جَ‏ رُ‏ خ تَ‏ كُ ك ُ أن ْ َ وق ، َ ن َ.)5 :1‏)إرميا هللايدعوها ة االجنّ‏ أ أن املسيح(‏ السيد زمن عن ‏)وهو املقدس الكتاب من ديد الج الهعد ي أيضا ونقرأ تولد:‏أن قبل من وأ‏ي‏ اختارَ‏ هِ‏ تِ‏ عمَ‏ نِ‏ بِ‏ هللاَ‏ نَّ‏ ولكِ‏ 15(. 1:‏)غلطية هِ‏ تِ‏ دمَ‏ خِ‏ إل عا‏ ن َ ي فد ‏ُمّ‏ يِ أ طنِ‏ بَ‏ ي ‏دج ورا ب أهمم.‏ بطن ي ‏الون ز ي ال ومه ‏ا ب التنبؤ ت قد الفريدة الناس مواهب فإن ذلك إل ضافة الإ ب لوقا:‏إيل ج ي ن‏ ن ي الج عن يت اال آ أروع وحالرُّ‏ نَ‏ مِ‏ تُ‏ أليصا‏ ب وامتلت أ طا،‏ ِ بَ‏ ي نُ‏ ي ك رَّ‏ ت ر‏ مَ‏ سلمَ‏ تُ‏ أليصا‏ ب ت عَ‏ مس ِ ا فملَّ‏ أ‏نْ‏ مَ‏ ! كِ‏ طنِ‏ بَ‏ رة ُ ثَ‏ ك بارَ‏ ومُ‏ النساءِ‏ ِ ي ة باركَ‏ مُ‏ وا:‏ ِ صَ‏ أَعىل تفَ ف ط‏بَ‏ ي ح الفرَ‏ نَ‏ مِ‏ نُ‏ ي ك رَّ‏ تَ‏ ح‏ كِ‏ لمِ‏ سَ‏ صوت َ مسعتُ‏ ِ إنْ‏ ما ي؟ بّ‏ رَ‏ ،سِ‏ د ُ الق ُ ِ كِ‏ ابن ُ ّ الجَن‏َ ، َ يَ‏ أنتِ‏ ٌ ت َ أُمُّ‏لَّ‏ ي إ ءَ‏ ي تَج ت ح‏ ن .)44-41 :1‏)لوقا . ي ن ِ الجَن‏َ ت هنا أليصاتب أمه بطن ي يتحرك املسيح،‏ ليسوع بشا ي اكن الذي املعمدان،‏ يوحنا وهو جنينا ى ن ردحمب القدس الروح بقوة القديسة العذراء مر‏ ي السيدة والدته به لت بِ‏ حَ‏ الذي بيسوع،‏ اعاف ت ي


فييفَ‏يبُْْفييففيينمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>قبل أسبوع أو ي ن أسبوع‏ من لقاء ب أليصات مع ي مر‏ العذراء.‏ فلذلك أمامنا هنا جنينان:‏ أحدمها لديهالقدرة عىل التجاوب مع الروح القدس،‏ آ واالخر – املسيح بنفسه – حبلت به أمه بقوة الروح القدس:‏وبَ‏ نَ‏ ي‏ هوَ‏ يُ‏ فأن ت أ خشعْ‏ بَ‏ هُ‏ مِ‏ نْ‏ خًابْ‏ نا، ال ُ خَلّ‏ َُُ َ هل : ي « يوسفَ ُ لِد ً ابنا تِ وقالُ الرَّ‏ بِّ‏ ُ القدَِ ‏ِّك رُ‏ ًمَ‏ رْ‏ ي َ امرأةلكَ‏ . ُ حَ‏ َ دثَ طا‏ .»َُْ ذظَ‏ َ رَ‏ َ هل مَ‏ لك ف ي الُملف ي هذا أ اال مْ‏ رِ‏ ،َ حُ‏ بْ‏ ىل مِ‏ نَ‏ الرّ‏ وح ُ سِ‏ ، وسَ‏ ت‏َّبيّ‏ي مه َ هذا ُ لك ‏ُّه لِيَ‏ تِ‏ َّ ما َ قال الرَّ‏ بُّ‏ بلِسانِ‏ النيُد ْ ع معِ‏ ‏ّانوئيل َ «، أي هللاُ‏ مَ‏ عَ‏ نا.‏ ‏)م‏ ت 22-20(. 1:نَ‏ ا‏ داودَ‏ ت خَ‏ ف‏َّه ‏ِصُ‏‏ُسمّ‏ يهِ‏ ي َ ‏َسوع ، أ النلِدُِ : ‏»سَ‏ تحْ‏ بَ‏ ُ ل العَ‏ ْ ذراءُ‏ ، َ فتت مفادها أن الياة ي الصغة الج ديدة ال تتشلك وال تتكون إال من خللضمن الوا‏ أن الفكرة ي ال‏ي ش ء مادي أو جسدي ي ه فكرة زائفة ت ‏اما.‏ أ الن هللا سبحانه تعال هو الذي يعمل عىل إحلل الياةي الرح:‏استَن َ د ْ تُ‏أنتَيِ مّ‏مِ‏ نَ‏ الرَّ‏ حِ‏ ِ ، ومِ‏ نْ‏ أحشاءِ‏ أُ‏ي ، ولكَ‏كِفايَ‏ ت‏ُهَلُّ‏ي لك أ ‏ِلُِّ ٍ ين ح‏ .َإليك‏)مزمور .)6 :71أما االإ جاض ف ‏و يدمر ئ داا معل هللا هذا.‏ب وهلذا السبب رفضت الكنيسة أ االولية االإ جاض عامليا،‏ وأطلقت عليه امس ‏»قتل الوليد«.‏ وكتابي خ ديدا‏ - Didache ومعناه ي تعل‏ الرسل ي ن االث‏ ش ع‏ - ‏)الذي ض ي‏ ي التعال‏ أ االول للكنيسة ي لتعل‏ي ن املسيحي‏ ن املهتد‏ الج دد،‏ ي حوال سنة ‎100‎م(‏ ال ت يك أي حمب ال للشك ي ذلك،‏ فيقول:‏ ‏»ال تقتلب الإ جاض،‏ وال تقتل طفل حديث امليلد«.‏ ويكتب إلكيمندس االإ سكندري Clement ofAlexandria ‏)وهو من ب آء الكنيسة أ االولية ي حوال ‎150‎م - ي حوال ‎215‎م(‏ ت ح‏ أنه يقول أن لك الذ‏ت يشكون ي االإ جاض ‏»يفقدون ت إنسانيم لكيا مع الج ي ن ن‏ «. 33طفل ن فأ‏ صار وضوح الكنيسة اليوم إذن؟ أن حرب الوحشية واملوت ي ت ال‏ تشن ضد أ االطفال أ اال ب‏ يءن الذ‏ مل يلِدوا بعد،‏ قد أصبحت – ت ح‏ ي ن ب‏ ن الذ‏ يسمون ي ن مسيحي‏ – حقيقية واقعة بفظائهعااملروّ‏ عة ب وأساليا ال‏ ب ية ت املتسة ت ‏ت قناع الطب والقانون أو ح‏ ي ت ت ال‏ ي ج ‏ري ب ‏»ت‏ يها«‏ بسببش‏ ت أنواع الظروف.‏144


ففيفتنفّفمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>من نحن لنحكم فيما إذا كانت الحياة مرغوب فيها أو ال؟ن أ‏ أعمل ب أ ‏نه من ي غ‏ املستحب قول أن االإ جاض ي جرة قتل.‏ وأعمل ب أ ‏ن الناس سيقولون ب ي أ ن ن‏ بعيدعن الواقع - وأنه ت ح‏ بعض ي ن اللهوتي‏ ي ن املسيحي‏ قد مسحوا ببعض أ االعذار ي ت ال‏ تبيح االإ جاض.‏ي ن لك‏ أؤمن ب أ ‏ن هللا ال يسمح بذلك أبدا.‏ فناموس هللا هو ن ‏موس حمبة.‏ ق ويب‏ ث ‏بتا إل أ االبد همما ي تغت‏َقاالزمنة والظروف:‏ ‏»الَ‏ تأْ ُ ت ْ ل .» ‏)خروج .)13 :20إن الياة ش البية مقدسة من المل إل املوت.‏ فلو آمنا ب ‏ذا حقا،‏ ملا وافقنا عىل االإ جاض مطلقاهمما اكنت أ االسباب؛ ولن يثنينا عن موقفنا هذا ت ح‏ ث أك‏ الجج إقناعا سواء اكنت حج ة التقليلمن ‏»نوعية الياة«‏ خ ‏)الاصة ب ‏فاهية أ اال ن بو‏ ) أو التشوه الج سدي الشديد للطفل أو التخلف العق ي ىلي هلذه الروح ي الصغة أن ت ‏ى النور أم ال؟ أ النه وفقا لفكر هللا فأن االإ عاقةف ن ن ‏ن لنقرر:‏ أينبىعغالج سدية والعقلية ي ‏كن أن َّ تُسخر حملب د هللا،‏ امك يعملنا االإ جيل:‏ُ أمَ ُ ُ تلميذ هُ‏ ُ أخط145للطفل.‏ وبَ‏ نَ‏ ي‏ هوَ‏ ي الطَّريقِ‏ ، رأى أىمع مُ‏ ُ نذ مَ‏ ولِدِ‏ هِ‏ . فسأهلوالداهُ‏ ، ت ح‏ وُ‏ َ لِد أىمع.‏ فأجابَ‏ ي ُ ‏َسوع ال هذا الرَّ‏ جُ‏ لتَظهَ‏ رَ‏ ق ُ ‏ُدرة هللاِ‏ و ي هَ‏ تَعمَ‏ ُ ل فيهِ‏ . ‏)يوحنا 3-1(. 9:وقال هللا أيضا ي الكتاب املقدس:‏َ للإ نسانِ‏ َ هلي مُ‏ عَ‏ ِ ‏ُمل ، مَ‏ نْ‏ أخطأَ‏ أهذا الرَّ‏ جُ‏ لَ ‏َأ وال والداهُ‏ . ولكن ُ ‏َّه وُ‏ َ لِد أىمع ت ح‏‏ّذي خل َ ‏َق أ االخرسَ‏ أوِ‏ أ اال مصَّ‏ أوِ‏ البَ‏ ي َ ص‏ أوِ‏‏َق فَ‏ ً ا ومَ‏ نِ‏ الفقال َ الرّ‏ بُّ‏ مَ‏ نِ‏ الذي خلاالىمع أما هوَ‏ ن أ‏ الرّ‏ بُّ‏ . ‏)خروج 11(. 4:أكيف نتجرّ‏ أ عىل أن ن ‏مك ونقرر من هو املرغوب فيه ومن هو ي غ‏ املرغوب فيه؟ إن ئ جرا‏ ي خ الرا‏الثالث ‏)أو االإ ب ماطورية الثالثة ي ت ال‏ ي ه أملانيا النازية من – 1933 ‎1945‎م(‏ - ي ن ح‏ اكن يُسمح أ للطفالالرضع من العرق النوردي ‏»الصال‏ ب أ ن ج ‏ري ت ت بيم ي ن حضات خاصة،‏ ي ي ن ح‏ اكن املعاقونذوو العاهات ا لِ‏ خ لقية من أ االطفال الرضع أ واالوالد ي ن والبالغ‏ ي ج ‏ري إرساهلم إل غرف الغاز السام -ي ذا اكفيا لنا.‏ وامك يكتب ت دييش ن بووفر Dietrich Bonhoeffer ‏)وهوف ذه الج را‏ ي ج ب أن تص‏ تي (:القسيس اال ي أ ن ملا‏ املعروف الذي سج نه هتلر ي الثلثينيات من القرن املاىصضي ن » ئ ي إن أي ت ي ز ي‏ ي ن ب‏ الياة ي ت ال‏ تستحق ة مواصل الوجود والياة ي ت ال‏ ال تستحق سيعمل ال ت حماهل عىلي تدم‏ الياة نفا،‏ عاجل أو آجل.‏ 34


فنيييفيفيََََّفبفمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>والق أنه ت ح‏ عندما تكون حياة أ االم الامل ي خطر،‏ فإن االإ جاض هو ليس الل أبدا.‏ ي ف ف‏ نظرهللا تتساوى قدسية حياة لك من الج ي ن ن‏ أ واالم.‏ أما ت اقاف ش ال‏ ن ‏»ليتس‏ ي للخ‏ أن ي ي أ ت‏ » ف ‏ذا معناهأننا نضع سيادة هللا وحمكته ي قبضتنا:‏146َ لل‏ُنا يُظهِ‏ رُ‏ صلحَ‏ هللاِ‏ ، ف ‏اذا ن ُ ‏َقول ؟ ُ أيكون هللاُ‏ ظاملِ‏ ً ا إذا نْ‏ زَ‏ أ‏ َ ل بِ‏ نا غضَ‏ بَ‏ ه؟ وهُ‏ نا أتَملكَّ‏ ُوإذا اكنَ‏ ضاكإ نسان.‏ الكّ‏ وإال نُ‏ يَد‏ هللاُ‏ َ العال ؟ وإذا اكنَ‏ ك َ ز يد صِ‏ دقِ‏ هللاِ‏ مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ ج حم دِ‏ هِ‏ ،‏َيناُ ُ عىل خ الاطِ‏ ئِ‏ ؟ وملِ‏ اذا ال ن ‏َعَ‏ مل شَّ‏ َّ ليَ‏ حج ي ءَ‏ مِ‏ ُ نه ي ُ الخَ‏ ؟ امك تَ‏ يَفي علفَملِ‏ اذا يَّ‏ هللاُ‏ امك يَ‏ ‏ك‏َّنا ن ُ ‏َقول بِ‏ ه َ هؤالءِ‏ عِ‏ بُ‏ ُ قام عادِ‏ ّ ل . ‏)رومة 8-5(. 3:بَ‏ ضُ‏ ُ عم،‏ َ ز فمعونَ‏ أنظُ‏ ورَ‏ َُ ذِ‏ بي ُ ال‏ََّ َ فكيفَُ ُ عىلَ كي و‏ مثل هذه املواقف العصيبة،‏ ي ج ‏ب عىل ي ن الزوج‏ أن ج يتوا إل شيوخ ت كنيسم،‏ مثملايوىصي االإ جيل:‏ْ فليُسَ‏ بّ‏ بِ‏ َ مدِ‏ هللاِ‏ . هَ‏ ل ُ مَ‏ ّ ريض ؟ فليَست‏َليُ‏ صَ‏ ل فيمكُ‏ مَ‏ ‏ورٌ‏ ؟هَ‏ ْ ل ُ فيمك َ حم ٌ زون ؟ ف‏ِصُ‏ املَ‏ ريض ، والرَّ‏ بُّ‏تُ‏ خَ‏ لّ‏ِ بّ‏ . فالصَّ‏ لةُ‏ معَ‏ االإ يان ‏َيهِ‏ ويَدهنوهُ‏ بمسِ‏ الرَّ‏‏ُّوا علالكَ‏ نيسَ‏ ةِ‏ ليُ‏ صَ‏ ليُعافيهِ‏ . وإنْ‏ اكن َ بَ‏ خَ دع ُ شيوخِْ فيمكِ حْ‏ َ ف َ رَ‏ ها هل َ ‏)يعقوب 15-13(. 5:ِ . هَ‏ لِ َّ لز يتِ‏ َ َ طيئ ً ة غي َ ارتكهناك قدرة عظيمة ت وس‏ كب‏ب ياة لك من أ االم وجني‏مَ‏ شيئَ‏ُ ت َ ك »... ت ‏)م‏ .)10 :6ي صلة الكنيسة املتوحدة،‏ وأيضا ي االإ يان ت لت‏ مشيئة هللا ي ف‏ يتعلقن ا.‏ ي ف ف‏ ن ‏اية املطاف - أقوهلا ب ‏رتعاد - فان ي إان كذا هو ما ي ‏م؛ َ ‏»...لت كُ‏ نْ‏يجب أن نقدم بدائال وليس إدانة أخالقيةال ي ‏كننا ي ن كسيحي‏ أن نطالب ببساطة وضع ّ حد للإ جاض دون ي تقد‏ بديل ي ج إ‏ ب ي ا‏ . ويكتب ب ايهاردآرنولد Eberhard Arnold ‏)وهو علمة ي ت الهو‏ ومؤسس حركة ب ‏ودرهوف املسيحية Bruderhofللحياة املسيحية ت املشكة(‏ فيقول:‏قد يطالب فلسفة أ االخلق – ذوو املنطق ش البي - أن تكون الياة الج نسية عفيفة عن طريقاالإ رصار عىل العِ‏ فّ‏ ة قبل الزواج وبعده.‏ لكن ت ح‏ أفضل هؤالء الفلسفة سيكون مراءٍ‏ وظاملمامل ّ ن يب‏ بوضوح أ االساس ي الفعىل ملثل هذه املطالب.‏ فعندما ال يؤمن الناس ب ‏لكوت هللاق تب‏ ي كث‏ من أ االشياء ي غ‏ آمنة ب ‏ا ي فا حياة الج ي ن ن‏ االبتدائية.‏ وحضارتنا املعارصة ي ت ال‏ ب تُعت‏


ففففظيفيضفيييبمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>147راقية ستستمر ي اممرسة هذه احملب زرة طاملا بقيت الفوىصضقاة.‏ فل ي ‏كن ف ماكة االإ جاض ما مل ّ ي نغ‏ أسلوب حياتنا خ الاصة والعامة عن أسلوبنا الا ي لئي .املتقوقع واال أ ن ناالج‏ ت عية وعدم املساواة االج‏ ت عيةفلو ن أرد‏ حماربة الج شع والتاكلب عىل ي املادت والغش خ والداع وظمل ي ز التمي‏ االج‏ ي ت ع ، لوجبعلينا ت حماربا بوسائل معلية من خلل إار أن ب أسلو‏ ن حمتلفا من الياة ليس فقط قابل للتحقيق،‏ي الواقع موجودا أيضا.‏ وإال فإنه ال ي ‏كننا املطالبة ال ب ‏لعفاف ي الزواج وال بوضع حدج اض؛ بل ال يسعنا ت ح‏ أن ن نتم‏ خ ل ية العائلت أن تتبارك ب أ ‏طفال كث‏ ي ت م إليهقوى هللا ن اللقة.‏ 35ي ن‏ ، مثملا بل للإ هنا قد فشلت الكنيسة فشل ذريعا.‏ ف ‏ناك ي الكث‏ من أ االهمات املراهقات ي ت اللوا‏ ج يتوان مع هذهت املسأهل يوميا،‏ ومع ذلك ال ي ‏صلن عىل أي إرشاد ي روح ، وال أي د‏ معنوي أو مادي.‏ ي وكثاتب أ نه ليس ي لدن خيار آخر سوى االإ جاض:‏ أ الن ض بعن اكن ‏ية املضايقات الج نسية؛ض وبعن ي ن خش غضب الصديق Boyfriend؛ أو ضغوط ن الوالد‏ ن الذ‏ يقولون هلن ن أن إذا ئ ن ج‏بلطفل فل ي ن كن العودة إل ن ز املل.‏ن Fredericaيشعرن عندما ت ْ دثت الاكتبة أ االمريكية من الطائفة أ االرثوذكسية فريدرياك ماثيوس–جر‏Mathewes-Green مع محج اعات من النساء اكنت هلن حاالت ج إاض،‏ اكتشفت الاكتبة جوا‏أمحج عت عليه تلك النساء بشأن السبب الاكمن وراء ت اق‏ ف ان للإ جاض،‏ أال وهو الضغط الناحج عنُيُيالعلقات ي لك ت حاهل تقريبا.‏ فإن النساء – امك تقول – ال ‏ِدن االإ جاض بل ‏ِدن الد‏ أ واالمل،‏و‏ ت دف فريدرياك قائل ة :ت ىم الناس الذ‏ ت ت‏ي أو يلقد وجدتُ‏ أن املرأة ت ‏يل ي الغالب إل اختيار االإ جاض ي لك ت ىصضش خ ص آخر هل ي علا ت ز الامات،‏ وهوب م.‏ فغالبا ما تكتشف املرأة بعد فوات أ االوان أنه يوجد ن جنيا.‏ والزن الذي ي يىل االإ جاض ينبع من ت قناعا ب أ ن ‏ا قد غدرت بطفلها غدرا ميتا عندمااكنت تعيش أزمة وقتذاك.‏ن إن ي تقد‏ الد‏ واملساندة إل النساء ي ت الل‏ ي ج ‏دن أنفم ي محل ي غ‏ متوقع ي ن يع‏ االستمراربفعل لك ما تفعل مراكز رعاية المل:‏ أي ي توف‏ السكن والرعاية الطبية وامللبس واملشورةوما إل ذلك.‏ لكننا ي ج ‏ب أن نتذكر أيضا ب أ ‏ن نصبح ب ‏ثابة الصديق ن احمللص الذي يكرس


فففففيفيمنع الحمل واإلجهاض – الحرب الخفيةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لكن نفسه خ ل ت دمن،‏ ي وه أمه مساعدة نقدهما هلن،‏ ب الإ ضافة إل أن نفعل لك ما ي وسعنا الإ صلحالعلقات ض ‏ن ت عائلن.‏ 36ي التحدث ج ‏را ضد االإ جاض،‏ علينا أن ال ننس أن هناك ي خطا‏ أخرى تسبب الزنوالعذاب أك‏ ث من االإ جاض.‏ وعدد قليل جدا من النساء اليوم يُقدم هلن حلوال ة بديل عن االإ جاضسدّة قابل للتطبيق،‏ وينعدم تقريبا ي ن ب‏ تلك البدائل أي بديل ي يش‏ إل هللا الذي هو وحده القادر عىلت حاجن.‏ واملرأة ي ت ال‏ قد قامت ب الإ جاض ي ن تعا‏ من عذاب ب مح ي للضم‏ ، وال ي ‏كن شفاء ت عزلا وأملهاي غ‏ احملدود إال عند الصليب – إال ت مل ي الكث‏ من النساء ي قلو‏االول؟ مثملا قال الرب يسوع:‏أب ملسيح.‏ ي وتاج املسيحيون إل أن يتحسسوا ب ‏ذا أ االمل الفظيعب ن عىل أطفاهلن املفقود‏ن . الذي فملَّ‏ ا ألُّوا علَيهِ‏ ي السُّ‏ ؤالِ‏ ، رفَعَ‏ رأسَ‏ ُ ه َ وقال هلُم مَ‏ نْ‏ اكنَ‏ف ن منا يتجرّ‏ أ عىل أن ي ي م الجرمِ‏ نمكُ‏ بِل خ‏َل‏‏َةٍ،‏ فَ طيئ َ ‏ْهمِ‏ ا ‏)يوحنا )7 :8ويل لنا لو صار تعاملنا ي يوم من أ اال يم ت فاا ي وقاس القلب مع امرأة ت اقفت ج إاض!‏ب أ وّ‏ لِ‏ حج ‏َرٍ‏ .إن هللا ي ‏ب الج ي ن ن‏ حبا ي ز متما جدا.‏ وفوق لك هذا،‏ فإن هللا أرسل ابنه الوحيد،‏ يسوع املسيح،‏إل أ االرض ب ‏يئة طفل،‏ من خلل رح أم.‏ ومثملا أشارت أ االم تي ز ا ة قائل أنه ت ح‏ لو انقلبت أ االمعىل ن جنيا فلن ينساه هللا.‏ فقد جَ‏ بَ‏ ل هللا لك طفل ب ‏احة يديه،‏ ولديه خطة للك حياة،‏ ليس فقط عىلاالرض بل ي أ االبدية أيضا.‏ أما أ الولئك ي ن اليائس‏ ب ‏لدرجة ي ت ال‏ تدفهعم إل ة عرقل خطة هللا فنقول هلمأمع أ االم ي تي زا:‏ي الوليد.‏أرجوك ال تقتل الطفل،‏ فأ‏ ن أريده.‏ أرجوك أعط‏ ني 148


فجيفالفصل الثامن عشرماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟َّ طَل قَ‏َ ‏َّقمَنْ‏ طَلز ُ ا ز‏َهُ‏امرأتتَ‏ ز و‏ وَّجَ‏ غَ‏ يَها ز ن َ ، ومَنْ‏ تزَوَّ‏ جَ‏ امرأةً‏اَ و‏ َ ن .لوقا 18 :16مسألة الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني تُعتبر على األرجح من أصعب القضايا ي ت ال‏ تواجه الكنائسي ن عرص‏ هذا.‏ لقد أصبح من الصعب ي ج إاد ن ‏س ت ز م‏ ي ن وج‏ ي أ ‏خذون الالكم ي التال عىل حمملِ ُ قُه االإ ُ نسان » – أي ب ن ع‏ ت ز م‏ ي ن وج‏ يؤمنون ب أ ‏ن الزواج ي ن يع‏ الوفاء ي ن ب‏ رجلالج د:‏ ‏»ما محج ‏َعَ‏ هُ‏ هللاُ‏ ال يُفرّ‏واحد وامرأة واحدة،‏ إل أن يفرّ‏ ق املوت ن بيما،‏ امك يقول الرب يسوع:‏149املسيحية ِ ُ قُه االإ ُ نسان . ت ‏)م‏ .)6 :19فل ن يكو‏ نِ‏ ي ِ ن اثن‏ ، بل جسَ‏ ٌ د ٌ واحد . وما محج ‏َعَ‏ هُ‏ هللاُ‏ ال يُفرّ‏قد يتصدّ‏ ع رباط الزواج،‏ لكن ال يمكن حلّه أبدايؤمن غالبية ي ن املسيحي‏ اليوم ب أ ‏ن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا‏ أمران مسموح ب ‏ما أخلقيا وكتابيا.‏ ي ج وادلون‏نه غ ر‏ أن هللا يكره الطلق،‏ إال أنه يسمح به من قبيل التنازل نظرا لالتنا ش البية خ الاطئة.‏ ويفونب أب لقول:‏ أنه بسبب قساوة قلوبنا ي ‏كن أن يُفسَ‏ خ الزواج أو ّ . وبعبارة أخرى،‏ أن هللا يعرفضعفنا ويقبل حقيقة أننا ال ي ‏كننا ت ‏قيق املثالية ئ داا ن ون نعيش ي عامل ساقط.‏ وأنه بفضل غفرانهللا ي ‏كن لملرء ئ داا أن يبدأ من جديد،‏ ت ح‏ لو اكن زواجا جديدا.‏ُ َ لذلك لكن ماذا عن ب الرط املتهعَّ‏ د به ي ن ب‏ ي ن اثن‏ واملعقود أمام هللا،‏ سواء اكن ب ‏عرفة أو ي بغ‏ معرفة؟ هلسبق أن عَ‏ نَ‏ غفران هللا إماكنية التنكر هلذا الهعد؟ هل سبق أن مسح هللا ب خ ليانة؟ أ النه مثملا وحدة


ففيّفنَ‏ييماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>الكنيسة أبدية وال ي تتغ‏ ، ف ‏كذا الال مع الزواج ي ق القي‏ ، ف ‏و يعكس هذه الوحدة وال فاكك منه.‏ن وأ‏ أؤمن،‏ مثل ي إان ي ن املسيحي‏ أ االوائل،‏ ب أ ‏نه طاملا اكن الزوجان عىل قيد الياة فل ي ج ‏وز أن يكونهناك زواج ث ‏ن بعد الطلق.‏ إن ما محج عه هللا ي وحدة الروح القدس ال ي ‏كن أن يفرقه إال املوت.‏خ واليانة الزوجية سواء اكنت من أحد ي ن الزوج‏ أو من ي لكما ال ي تغ‏ من هذا شيئا.‏ فل يوجد أيش خ ص آخر مادامت قرينته ‏)أو ن قريا(‏ ال ت ز ‏ال حية.‏ ب فرطش خ ص ي مسيح هل الرية ت ز ليوج من الوحدة الزوجية ّ همدد ب ‏لضياع.‏مَ‏ نْ‏ي ن يب‏ الرب يسوع بوضوح أن ب ي الن‏ مو‏ قد مسح ب ‏لطلق ي ظل الناموس بسبب قساوة القلب:‏‏ِقوا نِساءَ‏ ُ مك . وما َ اكن أ االمرُ‏ مِ‏ نَ‏ البَ‏ دءِ‏ هكذا.‏ُ مك َ أجاز لمكُ‏ مو‏ أنْ‏ تُطلّ‏‏ُلوبِ‏بَ‏ ُ فأجام ُ يَسوع لِقساوَ‏ ةِ‏ قت ‏)م‏ 8(. 19:لكن آ االن،‏ ي ن ب‏ تلميذ السيد املسيح - أولئك ن املولود‏ من الروح القدس - مل تعد قساوة القلب عذرامقبوال.‏ لقد قال ب ي الن‏ مو:‏‏َلقٍ‏ .طَل َ ‏َّق امرأت ُ ‏َه ، فل ‏ْيُ‏ عطِ‏ ها كِ‏ تابَ‏ ط ِإالَّ‏ لكن الرب يسوع قال:‏ُأمّا أ‏ ن فأقول‏)م‏ ت 32-31(. 5:َ ‏َّقلمكُ‏ مَنْ‏ طل‏َهُ‏امرأتَةِ‏ حاهل الزيي ، ومَنْ‏ تَ‏ زوَّ‏ جَ‏ مُ‏ طلَّقة ً ز‏ نَ‏ . ي ج علُها تَ‏ زْ‏ نوقد ف ‏م التلميذ هذا الالكم القاطع ليسوع ف ‏ما اكمل،‏ امك يتضح من ب تعقيم:‏فقالن ٌ َ هل ْ أن ال تَ‏ ز ي‏ وَّ‏ جَ‏ . ت ‏)م‏ 10(. 19:‏َت هذِ‏ هِ‏ ُ حال الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ معَ‏ املرأةِ‏ ، ‏ي نَ‏ُ هُ‏ إذا اكن150َ َ هل تلميذلقد أذِ‏ ن مو‏ ب ‏لطلق انطلقا من ض رصورة حمضة،‏ لكن هذا ال ي ‏كنه أن ّ يغ‏ القيقة ي وه أنه منذالبدء اكن املقصود من الزواج أن يكون مؤبدا ال ينف.‏ أن الزواج ال ي ‏كن أن ّ ت ‏)ح‏ لو َّ تصدع(،‏ال من قِ‏ بل الزوج الذي ي ‏جر زوجته خ الائنة،‏ وال من قِ‏ بل الزوجة ي ت ال‏ ت ‏جر ج زوا خ ال ئ ن ا‏ . فنظام هللا‏َيش.‏ 37ال ي ‏كن أن يُلىعغ ت بِوهل أو بِ‏ طويكتب القديس بولس الرسول ب ‏لوضوح نفسه إل أهل كورنثوس فيقول:‏ُ َ ل


ففففيشَ‏فنّ‏ي بجيجفَ‏يننّ‏جيَّ‏َتيفجنّ‏ماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي جونَ‏ فوَ‏ صيَّ‏ ت‏ هلُ‏ م،‏ و ي هَ‏ مِ‏ نَ‏ الرَّ‏ بّ‏وأمَّ‏ ا املُ‏ ِ تَ‏ ز وّ‏ٍ أو ف ُ ‏َلتصالِحْ‏ ز َ ا،‏ وعىل الزفلْت َ بِ‏ غ ي ِ زِ ال مِ‏ َّ وج أنِ151‏ُفارِ‏ قِ ي ، أنْ‏ ال تْ ال يُطَلّ‏‏َتَ ا،‏ وإنْ‏ فارَ‏ قَ ُ املرأة َ زو‏ ْ ُ ه ،َ ‏ِق امرأت ُ ‏َه . 1( كورنثوس .)11-10 :7َ وج َ و‏َ بق َ ويكتب أيضا:‏تَ‏ تَبِ‏ طزيعةِ‏ الزِ ما دامَ‏ ز ُ ُ املرأة بِ‏ َّ واج َ و‏َ واجً‏ ا ِ . 1( كورنثوس .)39 :7ويقول ي الرَّ‏ بّ‏ي الرساهل ت إل رومة:‏وإنْ‏ صارَ‏ ْ ت إل رَ‏ جُ‏ ل َ آخ رَ‏ َ وز ‏ُج وا حَ‏فل تكونُ‏ زانِية ْ صارَ‏ ْ ت إل رَ‏ جُ‏ ل آخُ ا حيّ‏ ا،‏ فإنْ‏ َ مات َ عاد ْ ت حُ‏ رَّ‏ ً ة ت زَ‏ ت‏ وَّ‏ جُ‏ مَ‏ نْ‏ تَشاءُ‏ ، ولكِ‏ نْ‏َ زانيةٌ‏ . ولكِ‏ نْ‏ إذا ماتَ َ ز ُ وا ، ٌَّ رَ‏ . ‏)رومة .)3 :7ً إنتَ‏ رَّ‏ رَ‏ ت ْ مِ‏ نَ‏ ال‏ ش يعةِ‏ ،والن ن الز‏ هو خيانة ت للاد العجيب ي ن ب‏ رجل واحد وامرأة واحدة ن اللذ‏ صارا جسدا واحدا،‏أف و يشلك أسوأ أشاكل خ الداع.‏ وعىل حمب تمع الكنيسة أن يتواجه بصلبة مع ن الز‏ ، ي ج وب أن يدعوي ن الزا‏ للتوبة وكذلك ي ج ‏ب أن يؤدب،‏ ب ‏سب توجيه االإ جيل:‏ّ ال مَ‏ ثيل ت َ عند الوَ‏ ثنيّ‏ ي نَ‏ رجُ‏ لي ِ لك ماكن خ ُ عِ‏ ُ ندمك مِ‏ نْ‏ زِ‏ نً‏ ، وهوَ‏ زِ‏ نً‏‏َنوحوامِ‏ نمكُ‏ شِ‏ ُ يُعا‏ َ زوجَ‏ َ ة أبيهِ‏ . ومعَ‏ َ ذلِك تُ‏ فأن‏ مُ‏ نتَ‏ فِ‏ َ خون مِ‏ نَ‏ الكِ‏ ي ءِ‏ واكنَ‏ أ االول بِ‏ مكُ‏ أنَ ارتك بَ‏ هذا الفِ‏ عل ن ، فغائِبّ‏ عَنمكُ‏ بلجَسَ‏ دِ‏ ِ ي ولكِ‏ حا ض رصح‏ تُ‏ ز يلوا مِ‏ نْ‏ بَ‏ ينِ‏ مكُ‏ مَ‏ نِ‏ف َ مك ِ ي حا ِ ض ‏ٌرص عىل الذي فعَ‏ َ ل هذا الفِ‏ عل ج تَ‏ مِ‏ عون ن مَ‏ عمكُ‏ ب لرُّ‏ وحب لرُّ‏ وحِ نا يَسوع ‏ُدرَ‏ تِهِ‏ ، سَ‏ ‏ِملوا هذا الرَّ‏ جُ‏ َ ل إل َّ الشيطانِ‏ ، ت ح‏ يَ‏ لِكَ‏ جَ‏ سَ‏ ُ د هُ‏ ، فتَ‏ خلُصَ‏ رُ‏ وحُ‏ هُ‏بمسِ‏ رَ‏ بّ‏ي يومِ‏ الرَّ‏ بّ‏ٌ ِ، ِْ تَ ، وأ‏َ َ هل ح‏ب َ . أمَّا أ‏َ . فعِ‏ َ ندما َ َ ُ ما َ ُ دثِ . 1( كورنثوس .)5-1 :5ّ ُشاعَ‏ ت َ ْ ُ ت أ اك‏ ، ِ َ وقالوفاء والمحبة هما العالج لرباط الزواج المتصدِّعمن الج ي د‏ ب ‏لذكر أنه ت ح‏ لو اكن الرب يسوع يسمح ب ‏لطلق لسبب ن الز‏ أو الفحشاء،‏ إال أن ذلكي ج ب أن ال يكون أبدا نتيجة حتمية أو ذريعة للزواج مرة ث ‏نية.‏ أ الن حمبة الرب يسوع املسيح تصالوتغفر.‏ أما ن الذ‏ يسعون إل الطلق فسوف ي ‏سون ئ داا بغصة استياء مرّ‏ ة اال أ مل النفس ي الذي يسببه ال‏ولن يكون لنا رجاء ي مغفرة هللا خ لطا‏ي ي يمه.‏ وهمما يبلغضش يك خ ال ئ ن ا‏ ي ج ‏ب عىل ش اليك احملب روح أن يكون مستعدا ليصفح ويغفر.‏ن الشخصية إال عندما نغفر آ لل ن خر‏ ، امك قال لنا الرب يسوع:‏


تفّفشفففتفففففيتفييماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>فإنْ‏ كتُ‏ تَغفِ‏ رونَ ّ ال‏ ّ اسِ‏ زُ ُ السَّ‏ ويُّ‏ ّ زال ُ تِمك . ت ‏)م‏ .)15-14 :6ِ ِ م،‏ يَغفِ‏ رْ‏ لمكُ‏ أبوك152ُ ن‏ َ لِلنزالّ‏ ِ ِ م،‏ ال يَغفِ‏ رُ‏ لمكُ‏ أبوكِ ع.‏ُ ُ السَّ‏ ويُّ‏ ّ زال ُ تِمك . ْ وإن ُ ك تُ‏ ن‏ ال تَغفِ‏ َ رون ّ لِلناسِ‏إن احملبة الوفيّ‏ ة ليك الياة،‏ ولكن ب أ الخص للسيد املسيح،‏ ي ه العلج الوحيد ب لرطالزواج املتصدي خ دمان حاليا معا ض ‏ن كنيسة واحدة ي واليةإن ي ن الزوج‏ كِ‏ نتْ‏ وا‏كولورادو أ االمريكية،‏ ن اك‏ مرة أحدمها مطلّق من آ االخر.‏ واكن وضهعما ي ‏ئسا إل أق‏ درجة ي ‏كن أني ي Kent & Amy اللذان يصل ي إلا زواج.‏ لكن أ ال ن ‏ما أبقيا الباب مفتوحا أمام املسيح فقد ت ‏كن أحدمها أن يعود إل آ االخرث ‏نية.‏ ي و‏ ي ك لنا كِ‏ نتْ‏ قصته فيقول:‏منذ اليوم أ االول،‏ اكن زواجنا ينطوي عىل مشالك ة هائل ، ن وبدأ‏ ثلث ي ن سن‏ من ن االدار دوامة من االضطراب ي اللك . وكنت أظن أن الزواج حمب رد فرصة ن ز للته معا واالستمتاع معا.‏ فمليكن لدي أية فكرة عن العمل الشاق الذي يتطلّبه الزواج.‏ ي أخا أصبحتُ‏ حمب رد هيلك إنسان،‏بل ي ن إن‏ ي بعض أ االحيان كنت أحتقر الياة.‏ وحاولت القيام ب ج ‏ميع أ االمور ‏»الروحية«‏ ال‏ت يُفض أن يقوم ب ‏ا املرء ي ي ظرو‏ : مثل قراءة الكتاب املقدس والصلة واستشارة آ االخر‏لكن محج يهعا بدت بل جدوى.‏ فلقد جئنا ن أ‏ ي ي وا‏ من خلفيات متناقضة ت ‏اما،‏ غ ور‏ حماوالتنااملضنية مل نقدر أن نتفامه.‏ن .وتفا‏ أ االمل بدرجة ي كبة ت ح‏ أننا ن قرر‏ أن ننفصل،‏ ونبدأ ي إجراءات الطلق.‏ واكن هذا عكسقي أن أخرج منه.‏ ب و‏ غ لر‏ من أننات بية ي ت كنيس‏ ت ‏اما،‏ ي ن لكن‏ شعرت ب ي أ ن ن‏ حمارص ي ‏ن ن ي ‏ئس وع ىلّ‏ن قرر‏ الطلق إال أن العذاب ي النفس ظل مستمرا.‏ وأصبحتُ‏ مرهقا نفسيا لدرجة أنه اكنت ت ‏رق يص . ونظرا لعجزي ي حمب اراةب ي ي أم ن أض ي الصباح ن موك القوى وال ي ي ن كن‏ ت ح‏ أن أزرّ‏ ر ياالمور فقد اِ‏ َ ستقلت من ي معىل كقسيس.‏ واكنت ي ي ا‏ طوال هذه املدة مدمَّ‏ رة لكيا.‏ وكنت أعرفأأنه اكن بودها أن تتحسن أ االمور،‏ لكن اكن أ االمر ب ‏لنسبة ي ل ب أك‏ من ي ت طاق‏ أ ال ت ‏مل وأتعاملمعه.‏ ب و‏ غ لر‏ من تهعداتنا لملسيح ن وأحد‏ آ للخر،‏ فقد ضعنا ن الك‏ ت ‏اما.‏وكحاوهل ت لعلج آالم ي لج أت إل العمل.‏ فقد أدركت أن‏ي سأصبح خامل وكسوال لو اخ‏ ت تنت البطاهل أو لو دخلت ي علقة أخرى.‏ لذلك أخذت أمعل وأمعل وأمعل.‏ ن وأ‏ أعتقد ب ي أ ن ن‏ ي ي وا‏ش خ صيا كنت أقمس يوميا ي ن بي‏ ي ن وب‏ نف ي سحاولنا أن نثق ب ‏هلل ي قرارة نفسينا ونتولك عليه،‏ ي ن لكن‏


ففيفنفففنففففففتينيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت أن ال أعود مهعا مرة ث ‏نية.‏ ي و‏ لك مرة حاولنا ي فا التحدث لتصفية أ االمور،‏ اكن الديث ين‏بملشاجرة.‏ لقد اكن حالنا ميؤوسا منه.‏لقد وصلت إل حد مل أعد أستطيع فيه ت ح‏ االلتفات إل هللا.‏ فقد أصبح لك ي ش ‏ء ال فائدة منه،‏وميتا:‏ وتوالت ة أسئل اليأس والشك،‏ ‏»هل ي ق ب‏ ي ش ‏ء ي يستدع ت االهم؟ ث ملاذا كنت أمعل بلكهذه املشقة أساسا؟ ومن الذي كنت أحاول خداعه؟ وملاذا االستمرار ي ت حماوهل العمل ب ‏شيئةهللا إذا اكن مل ينتج ن عا أي ي ش ‏ء صال؟ي وقت متأخر من إحدى ي الليال ، وعندما فرغت من العمل،‏ ّ شد نظري منظر القمرالساطع والنجوم أ املتللئة ي كبد السء.‏ ي ش وء ما اختطف ب ي قل‏ ، وشعرت من جديد ب ج بوتهللا ورمحته.‏ وما ي ه إال ثوانٍ‏ ت ح‏ ج أشت ي الباكء.‏ ي و‏ وسط لك ي آالم ي و‏ ي أ س بدأت أشعرب را أ الول مرة ي ي ت حيا‏ ب ي ت اج‏ القيقية ب وحبة هللا الواسعة ي غ‏ ش املوطة.‏ ب و‏ غ لر‏ من عدمي ئ وفا‏ بوعودي هلل ي ت ولزوج‏ ، أال أن هللا تعال أكد ي ل أنه ما زال وفيا ي ل وأنه مل يتخل ي ن ع‏ ومليقطع أمل ّ . واكنت تلك ة الليل نقطة ت ‏ول حقيقية ي ي ت حيا‏ . فقد بدأ ي ش ‏ء ي ي داخىل يتغ‏بفضل معجزة النعمة االإ هلية.‏لكن وكنت أ‏ ن لو اكنت هناك معجزات كث‏ ي ة لتجمعنا ن أ‏ ي ي وا‏ ث ‏نية.‏ لكن مل ي ‏دث ي ش ‏ء منهذا القبيل.‏ فقد عاد ن أحد‏ إل آ االخر عن طريق بذل ي الكث‏ من الج هود الشاقة.‏ فمل تكن معليةن ك معاااللتئام ولّ‏ ش مسل أ االة فورية؛ بل استغرقت ي ن عام‏ . أ النه اكن ت يتب علينا أن ين ك مع بعضب خ ‏صوص ي الكث‏ من أ االمور،‏ وأن يغفر ويسام ن أحد‏ آ االخر ي كثا.‏ ولكن ملكا كنا يويفتح ن أحد‏ قلبه آ للخر اكن ي ز ول قدر ي كب‏ من العذاب والواجز النفسية ي ت ال‏ اكنت موجودةمن قبل.‏ ي وأخا،‏ ج ن ا‏ هللا وحده،‏ وليس سواه.‏ ف ‏و الذي أعاننا ي لك ي ق نب‏ الباب مفتوحا هلن وأحد‏ آ للخر - ب غ لر‏ من ضعفنا ش البي.‏ وهو الذي ج ن ا‏ من ‏ن ن أ االكذوبة املنصوبة لنا ي مثلش خ ص آخرظروفنا،‏ ي ت ال‏ مفادها أن أفضل طريقة ّ لل املشالك هو عن طريق إقامة علقة مع أك‏ ث مل‏ ئ ة من اال أ ول.‏ي ز ال زواجنا ي ‏ر ب ع‏ مناطق وعرة.‏ ب ورا لن ي ت تن‏ املناطق الوعرة.‏ ب الإ ضافة إل أننا – أ‏ن خ تلف ي كثا ن أحد‏ عن آ االخر.‏ ولو ركّ‏ زت ي تفكي ي زدة عن اللزوم ي نقاطي ت وزوج‏ - ال ن ز ‏ال ي ف ضع‏ أو نقاط ضعف ي ت زوج‏ فسوف ال ت أمل الوضع وسوف أهرب ب و‏ ي لتال سوف ننفصل،‏وال 153


يففففففففففففيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>154ي ء الذي ي ج ‏معنا ي وافظ عىل الب بيننا هو وفاء هللا وإحسانه.‏ وهذا الوفاء االإ ي هل هولكن السشالذي ي ‏فظ نظري مثبتا عىل مشيئته ي ج و‏ ي ن عل‏ ت ز ملما بوعودي.‏بطبيعة الال،‏ ليس لك رصاع ج ي زو‏ ي ت ين‏ ن ‏اية سعيدة مثملا حدث مع ي ن الزوج‏ كِ‏ نتْ‏ ي ي وا‏ . ف‏ي ت كنيس‏ عىل سبيل املثال،‏ سبق وأن حدث عدة مرات أن يصبح أحد أ االزواج خائنا ويطلّق ش ‏يكهي وجر حمب تمع الكنيسة ت ز ويوج ث ‏نية.‏ ي و‏ لك مرة تقريبا اكن ش اليك ت املوك يقرر أن يب‏ ي حمب تمعالكنيسة وفيا بهعد عضويته ي الكنيسة وبهعد الزواج.‏ ب و‏ غ لر‏ من أن هذا القرار ب يعت‏ خيارا مؤملاطبعا - ويكون أ االمل مضاعفا ي ت حاهل وجود أطفال – لكنه جزء من الثمن الباهض الذي يدفعهي املسيح عندما يس‏ ي طريق املسيح.‏ فإن آمنا ب ‏هلل،‏ فسوف ي ‏بنا القوة عىل الثبات.‏ق ي عند لك زواج ي ‏دث ي حمب تمعات كنيستنا،‏ يُسأل ش الياكن هذا السؤال الذي صاغه جدي ب ايهاردآرنولد - Eberhard Arnold القسيس اال ي أ ن ملا‏ الذي ن ‏هض السياسة التعسفية للحكومة النازية ي أملانيا‏)وهو علمة ي ت الهو‏ ومؤسس حركة ب ‏ودرهوف املسيحية Bruderhof للحياة املسيحية ت املشكة(:‏ي خ أ‏ ، هل ستمتنع عن إتّباع زوجتك - ي ت وأخ‏ ، هل ي ن ستمتنع‏ عن إتّباع زوجك - ي ف‏ هوبطل؟ وإذا أراد أحدامك هج ر طريق يسوع املسيح وحمب تمع الكنيسة،‏ ف ‏ل سيضع آ االخر ئ داا االإ يانب عملنا يسوع النارصي ووحدة الروح القدس ي ت ال‏ ي ه وحدة الكنيسة فوق مستوى زواجه،‏ي حال ج تواك مع السلطات الكومية؟ أسألك هذا ي لعمل ب أ نَّ‏ الزواج يكون مبنياعىل الرمل،‏ ما مل يُبنَ‏ عىل خ صرة االإ يان،‏ أي االإ يان ب ‏لرب يسوع املسيح.‏وكذلك ب و‏ غ لر‏ من أن هذا السؤال قد يقع موقعا صعبا عند البعض إال أن فيه حمكة معيقة.‏ ي وكننا القول أنهحمب رد ن يذكر‏ ب ‏لخَيار املوجود أمام لك منا،‏ ن ‏ن ي ن املدع‏ أننا تلميذ يسوع:‏ ف ‏ل ن ‏ن مستعدون أن نتبعيسوع همما اكن الثمن؟ أمل ي ذر‏ ن هو نفسه قائل:‏ن ‏ُمّ‏ هِ‏ وامرأتِهِ‏ وأوالدِ‏ هِ‏ وإخوتِهِ‏ وأخواتِهِ‏ ، بل ثَ‏ َ أك‏ مِ‏ نْ‏ي وما ي ن أحبَّ‏ ث َ أك‏ مِ‏ نْ‏ حُ‏ ِ بّ‏ هِ‏ أ البيهِ‏ وأ ِمَ‏ نْ‏ جاءَ‏ إ لَّ‏حُ‏ ِ بّ‏ هِ‏ لِنَ‏ فسِ‏ هِ‏ ، ال يَقدِ‏ رُ‏ ْ أن َ يكون ً تِمليذا ي ل . ‏)لوقا 26(. 14:لو أخذ الزوجان هذا ي التحذ‏ عىل حممل الج د،‏ فقد يسبب ن بيما انشقاقا،‏ لكن قدسية ب رط ج زواماسوف تصان حقا.‏ فاملوضوع هنا ليس الزواج فقط ي حد ذاته،‏ بل هو ب رط الوحدة العميق ي ن ب‏ ي ن اثن‏متحد‏ ي املسيح ي و‏ روحه القدوس:‏


ففففيفففقففففماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ولكن إنْ‏ فارَ‏ قولكنَّ‏ هللاَ‏ قد ديُّ‏ أا الرَّ‏ جُ‏ لي ُ املؤمِ‏ نِ‏ ، فليُ‏ فارِ‏ قي السَّ‏ لمِ‏ . أ النَّه‏ّصُ‏ املَ‏ رأةتُ‏ خَ‏ ل‏َيسَ‏ أ اال ُ خ أو أُ‏ اال ُ خت مُ‏ َ ستعبَ‏ د ي مِ‏ ثلِ‏ هذِ‏ هِ‏ أ االحوالِ‏ ،َتُ‏ خَ‏ ل ي نَ‏ ‏ّص‏ الرَّ‏ جُ‏ َ ل ؟ أو كيفتعمل ي نَ‏ أيَّ‏ تُ‏ ‏ا املَ‏ رأةُ‏ ، هل ُ َتعملً ا ْ . ل َ َُ كيفَ ؟ 1( كورنثوس .)16-15 :7155َ َ غ‏َ ن عا‏ ُ ، هل فملكا يظل الرجل ‏)أو املرأة(‏ موالٍ‏ وحمب ش ليكة حياته أو ش ليك ت حياا - برصف النظر عن عدموفاء ذاك ش اليك - قدم ي هذا ش ‏ادة عن الوحدة ي املسيح.‏ فبوسع الوفاء أ االبدي هلل ولكنيسته أني جدد ت ز االلام ج ي الزو‏ ي ز ورع أمل جديدا.‏ وقد ش ‏دتُ‏ ث أك‏ من مرة كيف ت ‏كن وفاء ش ‏يك مؤمن أنيعيد ش ‏يكه ي غ‏ املؤمن إل الرب يسوع،‏ وإل حمب تمع الكنيسة،‏ وإل الزواج أ واالة.‏وقصة آن ج وزوا هاورد ي ت ‏)ال‏ ت ذكرا لمك ي الفصل السادس ش ع‏ ) ب تعت‏ مثاال عىل ذلك.‏ ن فى أنهت ح‏ عندما عاد هاورد وسقط ي خ الطيئة ث ‏نية،‏ مل ‏ت ز ت ز الامات زوجته آن ن ‏و املسيح والكنيسة‏ْه.‏ ن لكا وبدال من إدانتهمطلقا.‏ ومع ن أا أبت االنصياع إل مساومة ج زوا هاورد،‏ إال ن أا مل تُدِ‏ نب دوء إل الرصاع من أجل التوبة ومن أجل القيام ببداية جديدة.‏ لذلك ن ‏ى أن ثباتب وص‏ الزوجة آن اكن هلما الفضل الكب‏ ي استعادة لك من ج زواما ي وإان ج زوا هاورد.‏ت ي استدرجته الوفاء الحقيقي هو ليس مجرد عدم التورط في الزنىملا اكن هللا يكره الطلق،‏ فإنه ن سيد‏ أيضا لك زواج خالٍ‏ من احملبة ولك زواج هامد تي فيه ب ‏ودةاملوت،‏ ي ج وب أن يكون هذا ت ي ذا للك منا.‏ فمك منا اكن ت فا‏ القلب أو ي غ‏ حمب ش ليك حياته ي ن ب‏ي ن ح‏ وآخر؟ ومك آالفا من أ االزواج،‏ بدال من أن ي ‏ب ض بعم بعضا،‏ يقترص أ االمر عىل ن أم يتواجدونت ت سقف واحد؟ إن الوفاء ي ق القي‏ هو ليس حمب رد عدم التورط ي ن الز‏ ، بل أنه ت يشط أنيكون هناك ت ز الاما قلبيا وروحيا أيضا ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ . وملكا افتقر الزوجان إل ت ز االلام أحدمها ن ‏واالخر واكن لك ن مما يعيش حياة متوازية ‏)ال تؤدي إل ي التل‏ (، أو اكنت القطيعة تسود ن بيما،‏ فإنآاالنفصال والطلق يقفان هلما ب ‏ملرصاد.‏وهممة لك حمب تمع من حمب تمعات الكنيسة ي ه حماربة روح ن الز‏ ث حي‏ تطل ب ‏أا ي ن وتب‏ ج وها القبيح.‏ن وأ‏ ال أقصد هنا ن الز‏ كجرد فعل جسدي؛ ي ف ف‏ القيقة والواقع،‏ فإن لك ي ش ‏ء ي داخل الزواج يؤديإل ضعف الب أو الوحدة ئ والوم أو العفاف أو يعيق روح الوقار املتبادل،‏ ب يعت‏ ن ز‏ ، أ النه يغذيي وينىم روح ن الز‏ . وهلذا السبب ىمسّ‏ هللا عدم إخلص شعب إائيل ب ‏لز‏ ي ن خ ‏)مل‏ 16-10(. 2:ي و‏ الهعد ي القد‏ ‏)أي قبل مج ي ء السيد املسيح(‏ يستخدم أ االنبياء الوفاء ي الزواج كثال عىل ت ز الام


فتفشَّ‏ي يييفف‏َتيَّيَفماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ، ف‏ ُ ِ ُ َ وّ‏ لونُيَ نهي بُّ‏ بَ‏ ن‏ إِائيل ي مههللا بشعبه إائيل،‏ الشعب ن احملتار – عروسه،‏ ‏»...أحبِ‏ بْ‏ ‏ا امك ِ بُّ‏ الرّ‏‏ُخرَ‏ ...« ‏)هوشع 1(. 3: وبطريقة ة اممثل يقارن الرسول بولس الزواج بعلقةوُ‏ جوهَ‏ هُ‏ م ع ُ إل آهلةٍ‏ أالوحدة ي ن ب‏ املسيح العريس وكنيسته العروس.‏ فل يسعنا النظر بوضوح ي ت مسأهل الطلق <strong>والزواج</strong>ي ن الثا‏ إال ي ظل روحية هذه الصور احملب ازية للكتاب املقدس.‏وعندما ال يفعل حمب تمع الكنيسة شيئا لرعاية ي ز وتعز‏ العلقات الزوجية أ الفراده،‏ فكيف إذن ي ‏كنه أنهيد ي ّ ع ب ‏اءته عندما ن تار هذه العلقات؟ وأيضا عندما ش يتحا‏ حمب تمع الكنيسة ش الادة ب أ ‏ن:‏ ‏»ما محج ‏َعَ‏ ُهللاُ‏ ال يُفرَّ‏ ُ قُه االإ ُ نسان » فكيف يتوقع من أعضائه ت ز امل‏ ي ن وج‏ أن يبقوا ت ز مل‏ ي ن م‏ مدى الياة؟ت أ ملنا هلذه املسائل والنظر ي فا ف ‏ناك ن مبدأ‏ ي ن همم‏ ي ج ‏ب عدم ي تناسما وإال ت وَّ‏ ال إل ي ن مزلق‏ منج ب نما:‏ املبدأ أ االول،‏ هو أننا ال ي ‏كننا أبدا املوافقة عىل الطلق؛ ي ن والثا‏ ، ي ج ‏ب أن ال نعاملي الواجب و‏ب رفية ش اليعة أو ب ‏لقسوة الناس ن الذ‏ يعانون من عذاب الطلق وآالمه.‏ ي ف ف‏ رفضنا للطلق الي كننا رفض الشخص املطلق،‏ ت ح‏ لو ت ز ‏وج ث ‏نية.‏ ي ج وب أن نتذكر ئ داا أنه ب غ لر‏ من أن الرب يسوعيتملك برصامة ضد خ الطيئة،‏ لكن ال تنعدم عنده الرأفة أبدا.‏ وملا اكن الرب يسوع يشتاق إل أن يعتقأبدا لك خاطئ من عبودية خ الطيئة ي وبه شفاء الروح والج سد والياة ف ‏و يطلب التوبة عن لك خطيئة.‏وهذا ما ي ‏يده أيضا للك علقة زوجية ّ متصدعة.‏ي ج ب علينا أن ال ن ند‏ آ اال ن خر‏ أبدا.‏ لكن ي الوقت نفسه علينا أن نكون أوفياء مع السيداملسيح فوق لك اعتبار.‏ وعلينا احتضان اكمل الق االإ ي هل الذي يطرحه - وليس فقط تلك أ االجزاءمن هذا الق ي ت ال‏ تبدو مناسبة الحتياجاتنا:‏َ ُّ ونِ‏ ،ِ والمكُ ْ أن ت ََ ! ت َ العُ‏ َ أمهَّ‏ ما ُ ُ لمك ُطبعا ‏ُون شْ‏ َ مِ‏ ِ نَ‏ النَ‏ عْ‏ نع والصَ‏ ع‏‏ُعطِ يسيُّ‏ َ ون املُ‏ راؤونالوَ‏ يل ي مُ‏ عَ‏ ِ ي مل اليعةِ‏ والفَ‏ رّ‏شَّ‏ اليعةِ‏ : العَ‏ َ دل والرَّ‏ َ محة والصَّ‏ َ دق ، وهذا ما اكن ج بُ‏ علَيمك ‏َعمَ‏ لواولكنَّمك تُ‏ مِ‏ لون ف يَ القاد ةُ‏ العُ‏ ميانُ‏ ! تُصَ‏ فّ‏ ونَ‏ املاءَ‏ مِ‏ نَ‏ البَ‏ عوضَ‏ ةِ‏ ، ولكنَّمكُ‏ تَبتَ‏ لِعونَ‏بِ‏ ه مِ‏ نْ‏ دونِ‏ أن تُ‏ مِ‏ لوا َ ذاك . يٌّ‏ أاالج مَ‏ َ ل . ت ‏)م‏ 24-23(. 23:وهلذا السبب ال ت ز ِ وّ‏ ج كنيستنا أفرادا ي ن مطلق‏ ي لدا ‏)طاملا ش اليك السابق عىل قيد الياة(؛ وللسببنفسه ال تقبل كنيستنا ن ‏س قد ت ز ‏وجوا مرة ث ‏نية ‏)بعد ت حاهل طلق(‏ ويعيشون ي علقة زوجية معشيك جديد طاملا ش ‏يهكم السابق عىل قيد الياة.‏ إن الزواج ي ن الثا‏ ي ز ‏يد من تعقيد خطيئة الطلق،‏156


ييفتيييفففَب ِييفييينننيفيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ُ ول دون إماكنية املصالة مع ش اليك أ االول.‏ ف ‏وقفنا ي الزواج هو موقف الوالء والوفاء مدىو‏الياة.‏ وال يوجد موقف آخر يتوافق مع الب ي ق القي‏ ومصداقية الزواج سوى هذا املوقف.‏ي تاج أ االمر إل إعادة اكتشاف املغزى من ي تقد‏ ت ز االلامات ي الزواج.‏ ف ‏ا ن ‏ن آ االن قد بدأ‏نتواجه ن وى أ اال رصض ار ي ت ال‏ ب يسبا الطلق أ الوالد‏ ي نظر أ االوالد،‏ دع عنك الراشد‏ن مم،‏ ب يُعت‏ شيئا ال ي ‏كن ‏»الشفاء منه«‏ ت بوهل . فقد ظ أرت الدراسات الديثة أن معظم أ االوالدن الذ‏ يلجأ ي والدم إل الطلق يعانون من القلق والفشل ي الدراس وعدم الثقة ب ‏لنفس.‏ وتستمرمعا‏ ت م من املشالك النفسية خ اكلوف آ والاكبة والسلوك املعادي لملجتمع ت ح‏ بعد ش ع‏ سنوات منن . فالطلق ن انفصال ي والدم.‏إن العائلت البديل ي ة ت ‏)ال‏ تتضمن زوجة أب أو زوج أم(‏ ال تقدم ّ حل شافيا.‏ فالبنية أ االصلية ة للعائل الي كن ت اسدادها،‏ عىل غ الر‏ امم يبذهل املرء من حماوالت شاقة لتقليدها.‏ ي و‏ القيقة فإن أ االوالد الذ‏ي عائلت ة بديل تظهر ي علم بوادر عدم أ االمان ي النفس ب ‏ملقارنة مع أ االوالد ن الذ‏ يعيشون بيوت ليس ي فا سوى أحد ي أبوم ي ن القيقي‏ . 38ي ن ن يعيشون ن ى أن جيل من أ االوالد ينشؤون بدون ن والد‏ يكونون مثاال صالا هلم - بل إن كث‏ ن مناالطفال ت ح‏ ليس هلم ن والد‏ ي ن حقيقي‏ أساسا.‏ وعندما ي يص‏ أ االوالد ب شبا‏ ويعقدون النية السنةأعىل الزواج مثل ي غمه من الشباب اليوم،‏ فأ‏ ي ن كم الصول عىل الد‏ واملساندة عندما ي ي ن ت وقمللزواج ت أ وسيس أة؟لذلك كل شيء مستطاع عند اهللبطبيعة الال،‏ لو أرد‏ ج نب الطلق،‏ لوجب عىل حمب تمع الكنيسة أن يقدم أ الفراده التوجيه واالإ رشادب‏ الإ ضافة إل الد‏ ي العمىل قبل ت فة ة طويل من ن ايار ج زوام:‏ْ الصَّ‏ الِ‏ َ ةِ‏ ...ْ َ حَ‏ بَّةِ‏ وَ‏ أَ‏ االمع ‏َالِ‏‏َا بَعْ‏ ضا املبَعْ‏ ضُ‏ ن‏َبِ‏ َ ه آ لِلخ نَ‏ ، لِنَحُ‏ ثَّ‏‏ْت‏َنَ وَ‏ احِ‏ دٍ‏ مِ‏ نَّا أوَ‏ عَ‏ ىل ِ لكَ ةً‏ ، وَ‏ يُ‏ ن‏َيُسَ‏ بّ‏ بَ‏ بَ‏ ل ‏ْبَ‏ لْ ارَ‏ ةٍ‏ ، ف ُِ ْ جَ‏ ذ رُ‏ مَ‏ رَ‏ُ ْ مِ‏ نْ‏ نِ‏ عْ‏ مَ‏ ةِ‏ هللاِ‏ ، حَ‏ تَّ‏ الَ‏ يَ‏ ت ‏َصَّ‏ َ ل بَ‏ َ يْنكانْت ‏ُوا أَال ق َ حَ‏ دكَ‏ ثِ‏ نَ‏ مِ‏ نْ‏ كَ ِ جّ‏ سَ‏ً َ عىلَ أْ يَن َ رِ‏ يَسْ‏ َّ ُ َ ط أ ُ كُ ْ . ب ‏)ع‏ ي ن اني‏ 24 :10 وَ‏ .)15 :12ّ َُي ِ 157


يفنفبففففثُ‏فََّْشَ‏ينففيفيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟واهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ولو الحظنا أن الزواج عليل ي و‏ خطر ت ح‏ وإن مل يكن هناك سوى إشارات طفيفة ّ تدل عىل ذلكف ن أ االفضل أن يكون املرء صادقا ي ورصا بشأنه.‏ أما إذا ب كت اهلُ‏ وَّ‏ ة ي ن ب‏ ي ن الزوج‏ ي كثا،‏ فقد يتطلباالمر إل ي توف‏ ماكن هلما ووقت اكفٍ‏ ت السجاع العلقة القلبية ن بيما.‏ ي و‏ وضع كذا،‏ أو الوضعأالذي يصبح فيه أحد ش ال‏ ي ن يك‏ ي متعد‏ ي ومؤذ‏ ي جسد‏ ، فإن االنفصال املؤقت قد يكون ض رصور‏ي عىل حمب تمع الكنيسة الس‏ ي هذه أ االوضاع أن ي ج ‏د وسائل معلية ملساعدة الك الطرف‏وينبىعغي السىع إل التوبة أوال،‏ ث الصول عىل الثقة ت املتبادهل والغفران املتبادل ض الرص ي ن وري‏ الستعادة الزواج.‏ي .ي ن - ي ن من احملزن أن ج ‏د أن الوفاء ‏)أو أ االمانة(‏ ي حمب تمع اليوم قد صار ة معل ن ‏درة جدا ت ح‏ أصبح يُنظر إليهي هل أن يكون أمر مُ‏ سَ‏ َّ مل به ب ‏عتباره حج ر أ االساس الإ ياننا؟عىل أنه ة فضيل ‏»بطولية«.‏ أال ينبىعغُ‏َرَ‏ حُ‏ والسَّ‏ لمُ‏ والصَّ‏ ب ُ واللُّطف‏وَ‏ املَ‏ ُ حبَّة والفوح فِأمَّ‏ ا ث َ رُ‏ الرُّ‏‏)غلطية .)22 :5والصَّ‏ لحُ‏واال أ مانَة ُ .ي للك منا أن يكون راغبا ي البقاء وفيا وأمينا – ي الاء والرصض اءي ن بع‏ لملسيح،‏ أال ينبىعغب وعتبار‏ ت– ت وح‏ املوت،‏ لملسيح وحملب تمع كنيسته،‏ ولزوجته أو ج لزوا؟ ب ‏ثل هذا العزم ي والتصم‏ فقط ي ‏كنناأن ن ‏جو أن ق نب‏ أوفياء لوعود زواجنا.‏إن طريق املسيح طريق ضيق،‏ لكن بفضل الصليب يتمكن لك من يسمع الكم يسوع أن يضعه ي ز ح‏ التطبيق:‏فاتُك‏َكَ‏ب قُرناملَ‏ ذ‏َ بْ‏ ً أوال وصالِحْ‏ أخاكِ وقَدم قُر‏َ ، َّ تَعال ب نَك َ .ُ ه َ ناك ، َ واذهََِ عِندت ‏)م‏ 24(. 5:لو اكن ي تعل‏ الرب يسوع بشأن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا‏ يبدو صعبا،‏ فالسبب الوحيد وراء ذلك هو أنالكث‏ ي ي أمنا هذه مل يعودوا يؤمنوا ب ج بوت قدرة التوبة واملغفرة ودورمها ي ي تغي‏ الياة.‏ وكذلكالننا ن ‏ن ي ن املسيحي‏ مل نعُ‏ د نؤمن ب أ ‏ن ما محج عه هللا ي ‏كن بنعمته أن يظل ت مساك؛ ومل نعُ‏ د نؤمن أيضاأبقول يسوع،‏ ‏»لك ْ ءٍ‏ مُ‏ سْ‏ تَ‏ ط‏َاع ٌ عِ‏ ن ْ د َ الل َّ «. َّ ُي ن‏ ي أن ال يكون هناك أي ي ش ‏ء شاقا علينا،‏ لو اكن من متطلبات االإ جيل:‏وينبىعغ158


نّ‏َينّ‏ٌِِّب ِبيماذا عن الطالق <strong>والزواج</strong> الثاني؟َ محجَ‏ تَعَ‏ ال ‏َوْ‏ ا إِل‏ِيعَ‏ امل يأَمحْ‏ ، وَ‏ أنَ‏ َي نَ‏ وَ‏ الثَّقِيىلِ‏ ي اال ‏َالِ‏‏َجِ‏ د‏َت‏ْبِ‏ ف‏َل‏ْقواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>‏َعَمل‏ِلُوا ي نِ‏ ‏ِي عَل ‏َيْ‏ كي نِ‏ ‏ِي نٌ‏ هَ‏ وَ‏ محِ‏ ‏ْىلِ‏ ي خَّ ُ واُ ْ وَ‏ تَ فِيف .ُ .ْ اِمحْ‏ْ ُ ْ ت عَ‏ بِ‏ َّمِ‏ ِ ي ، الأَ‏ت ‏)م‏ 30-28(. 11:ِ ي وَ‏ دِيعٌ‏ وَ‏ مُتَوَ‏ اضِ‏ عُ‏ الي ُ أُرِكُ ْ . الأَنَّ‏‏ُوسِ‏ ك‏ُفُ وا رَ‏ احَ‏ ً ة لِنفلو ن نظر‏ إل ي تعال‏ الرب يسوع بشأن الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا‏ ب ‏ذا االإ يان لرأينا أنه ي تعل‏ ينطوي عىلوعد ي عظ‏ ، وأمل ي كب‏ ، وقوة مقتدرة.‏ ث إن ّ هذا ي التعل‏ أعظم ي بكث‏ من ي عملاء أ االخلقّ تعل‏‏ِبوالفلسفة ش البية.‏ إنه ّ ملكوت هللا،‏ وهو مؤسس عىل حقيقة القيامة والياة الج ديدة.‏159


ففبفُ‏ففَفففيفففففالفصل التاسع عشرفلنجاهد إذن في سبيل العِفَّ‏ ةَ ة‏َّحوا َ . بَ‏ ْ ل ت. َ فلْنط ُتَناه ال ُ ‏َّليل تَ‏ َ واق‏ بَ‏ نَّ‏ الارُ‏ ‏ْرَ‏ حْ‏ َ أمعال َّ الظلمِ‏ نَ‏ و‏ مِ‏ ْ ل سِ‏ لحَ‏‏ُك امك ُ يَليق السُّ‏ لوك ي نَّ‏ ال‏ ارِ‏ : ال عَ‏ ربَ‏ د َ وال سُ‏ كرَ‏ ، وال‏َسلالنّ‏ ورِ‏ . لِن‏َسوعَ‏ِ بّ‏ يج ورَ‏ وال ‏فَ‏ ش ، وال خِ‏ صامَ‏ وال حسَ‏ د ‏َسَ‏ ل ب لرَّ‏ِ املَ‏ سيح ، وال ت َ ‏َنش غِ‏ لوا ب لج سَ‏ دِ‏ إالِ‏ ِ شباع شَ‏ َ ‏واتِه.‏رومة 14-12 :13160ت بالرغم من قلة الحياء واإلباحية <strong>الجنس</strong>ية التي يتسم به عصرنا،‏ فإننا نؤمن ب أ ‏ن حياة العِ‏ فّ‏ ةوالب ي الو‏ ال ت ز ‏ال مكنة ح‏ ي يومنا هذا.‏ وعىل غ الر‏ من أن الكنائس الرمسية قد أمهلت املناداةب أ ن السعادة الج نسية ال تتوفر إال ي إطار ت ز الامات الزواج،‏ لكننا ال ن ز ‏ال عىل ي ن يق‏ ب ‏ذه القيقة.‏وال ي ‏كن أ الحد أن ينكر أن ي الكث‏ من الناس اليوم ي لدم اشتياق ي كب‏ إل حياة العِ‏ فّ‏ ة والوفاء.‏ لكناالشتياق وحده ال ي ف يك‏ . أ النه ليس ب ن قدور‏ أن نملس ب ‏اكت الروح القدس العظيمة وتقديس حياتنا‏ِباع وإطاعة ارشاد الروح القدس همما لكف أ االمر.‏ لكن هل نؤمن من أمعاقيوميا إال عندما ن ‏يد اِ‏ تّ‏كياننا بقدرة الروح القدس؟ وهل ن ‏يد أن ي يغ‏ هللا قلوبنا لكيّ‏ ا ب ‏يث يقلب حياتنا رأسا عىل عقب؟‏َغوال تتَشبَّ‏ وا ي هذِ‏ هِ‏ ُّ الدنيا،‏ بل تهوَ‏ مَ‏ ر ض ‏ٌّىص ، وما هوَ‏ اكمِ‏ ل ٌَ . ‏)رومة .)2 :12ِ ا َِ يَّ وا بِ‏ تَ‏ جديدِ‏ ُ ع ُ قولِمك َ لِتعرِ‏ فوا مَ‏ َ شيئ َ ة هللاِ‏ : ما هوَ‏ صالِ‏ ٌ، وماالصراع في سبيل العِفّ‏ ة يتطلب تصميما يوميالكنا نعرف التجربة وإغواء إبليس،‏ ولكنا استسملنا لتجربة ما.‏ ولكنا فشلنا ي وقت ما ي علقاتناسواء اكنت ي العمل أو ي البيت أو ي الزواج أو ي حياتنا الشخصية.‏ وملكا أعنا ي ج مواة هذه


ففففتبنتُْففينف‏َتفينَ‏فلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>القيقة اكن أفضل لنا.‏ ومع ذلك ي ‏كننا الصول عىل تعزية روحية ت ح‏ لو كنا نصارع ي النجاحاتأو االإ خفاقات،‏ ت وح‏ لو تبعت أوقات النرصة أوقات من الشك.‏ فل ننس أن يسوع نفسه قد جُ‏ رّ‏أيضا،‏ امك ش يد االإ جيل:‏‏ّذي خ‏ُشفِ‏ َ ق عىل َ ضعفِ‏ نا،‏ وهوَ‏ الورَ‏ ئيسُ‏ ك َ تِنا ي ُ غ‏ عاجِ‏ زٍ‏ عَ‏ نْ‏ أنالخَطيئَ‏ َ ة . ب ‏)ع‏ ي ن اني‏ 15(. 4:ِ بَ‏ّ َُ ض ِ 161ْ يَ نرِ‏ بَ‏ ة‏َنا لِلكَ عَ‏ مِ‏ ثلج رِ‏ بَ‏ ةٍ‏ ما عَ‏ داب وعونته ي ‏كننا الصول عىل العِ‏ فّ‏ ة ي ت ال‏ ت ‏مينا من لك ج ‏ربة وإغراء.‏ يقول القديس يعقوب الرسول:‏َ طُو‏ لِلرَّ‏ جُ‏ لِ‏ الَّذِ‏ ي يَ‏ ْ َ ت مِ‏ لي‏ََّ ذا تَ‏ زَ‏ ‏كأَ‏ ن ُ ‏َّه إِ‏‏ِيل يَنَ‏ ال‏َّذِ‏ ي وَ‏ ع َ بِ‏ هِ‏ الرَّ‏ بُّ‏ لِلْ ‏َيَ‏ اةِ‏ » ال‏َّذِ‏ َّ جْ‏ َ ، ال ُ ‏»إِلك َ ال َ دُ التِ ُ بُّونَه . ‏)يعقوب .)12 :1فاملهم هنا هو الرغبة خ الالصة لقلوبنا أي ما نتمناه من ي قلوبنا – تلك أ االمنية ي ت ال‏ تتملك ي داخلنا‏ُل أمام هللا ب ‏لصلة.‏ي لك مرة ن ‏ثي و‏ رصاعنا ي الروح ي سبيل العِ‏ فّ‏ ة وحياة العفاف والنقاوة،‏ ف ‏ن ض الرصوري جدا أن تكون إرادتنا‏كلها مصممة عىل العِ‏ فّ‏ ة.‏ فالقلب املنقمس – ت املرب ت واملدد - لن يتمكن من الصمود أبدا:‏ب أولْيَ‏ طلبْ‏ ا ب إ يانٍ‏ ال ارتيابَ‏ فيهِ‏ ، أ ال نَّ‏ ال‏َّه ُ مِ‏ نَ‏ الرَّ‏ بّ‏يَظُ‏ نَّ‏ أحَ‏ ٌ د كذا أن‏ّذي َ ُُ ه مَ‏ وجَ‏ت بُ‏ يُشبِ‏ُ يَنال ِ شيئً‏ ا،‏ ‏)يعقوب 7-6(. 1:ف َ يَّ‏ جَ‏ ْ ت ُ ه . والِ ي ُ ‏َعِ‏ بَ‏ ْ ت بِ‏ ه الرّ‏البحرِ‏ إذا لي غ‏ أن قوة االإ رادة الشخصية وحدها ال تقدر عىل ت ‏قيق ذهن موحد ي ‏كز عىل هدف واحد.‏ أما لوي ء واستطعنا رفع رؤوسناأرهقنا أنفسنا داخليا ي جنون مطبق،‏ ت ح‏ لو ت ‏كنا من املواكبة بعض السشفوق املاء والعوم إذا جاز ي التعب‏ ، فسوف نتعب حاال ونغرق.‏ لكن إذا سملنا حياتنا ليسوع فعندئذفقط ي ‏كن لقوة نعمته االإ هلية أن ت أ ل ن ، وتعطينا قوة جديدة وعزما جديدا.‏ي علينا أن ال ج ‏اهد فقط خ ال ي طا‏ ض الواة مثل خطيئةي و‏ معركتنا مع روحية ن عرص‏ ة الباطل فينبىعغش خ ص يقولن الز‏ خ والداع والقتل خ ‏...إل ، بل أيضا اللمباالة والفتور ب ن والجُ‏ . وطبعا،‏ ليس هناك أي أنه ضد الوفاء وضد الب،‏ أو أنه يعارض العدل والسلم،‏ لكن مك واحدا منا عىل استعداد للجهادي سبيل هذه أ االمور قوال وفعل؟ إن روحية ن عرص‏ ة الباطل قد شلّتنا روحيا ووجدانيا وألبستنا ت ن او‏هملاك ج اه الوضع الراهن الفاسد،‏ ب ‏يث أننا ن اعتد‏ عىل إدارة ظ ن ور‏ هل وعدم ثُّ‏ التأ‏ . لكن لو مل نتملك


ففففففيفففي يفِِيينفيفيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ج را ضد ش زماننا من خلل أسلوب حياتنا،‏ أ الصبحنا عندئذ ي ن مذنب‏ ت ‏اما مثل أولئك ن الذ‏ يذنبونعن معد.‏ فيجب علينا لكنا أن ي نتغ‏ ، ي ج وب علينا أن نبدأ ب ج واة اللمباالة ي ت ال‏ ي حياتنا الشخصيةقبل لك ي ش ‏ء.‏قبل حمب رد نصف قرن من الزمان،‏ اكن ب يعت‏ الناس أن الج نس قبل الزواج والطلق واممرسات الشذوذالج ي نس وما شابه ذلك ي ه ب ة طل أخلقيا.‏ أما اليوم فتُ‏ ب عت‏ هذه أ االمور أسلوب حياة بديل ومقبول.‏وللسف،‏ فإن ي الكث‏ من الكنائس ن تتب‏ هذا املوقف أيضا.‏ آ واالن أصبحت ب اليمية ‏)االتصال الج ن ي سأمع ن اليوات(‏ واممرسة الج نس مع أ االطفال ‏)الغملانية:‏ أو ت االشاء والوَ‏ لَع ب أ الطفال(‏ والساديّة ّ ‏)التلذذبلعنف الج ي نس (، لكها أصبحت ت ىطظعقود ة قليل فقط مل نكن نسمع معا يسىم ن ب ‏لد‏ واملساندة ة كوسيل من وسائل ي ‏»التعب‏ الج ي نس «. ومنذب ي لتغي‏ الج ي نس ‏)إجراء معليات جراحية للتحول من ذكر إلب ي ي‏ ث أن‏ أو ب ‏لعكس(.‏ أما اليوم فإن هذا االإ جراء الاكفر ينال زمحخ ا ي كبا ي الغرب.‏ والتاكليف الباهظةهلذه العمليات الج راحية ي ه ي حد ت ذاا ي جرة ضد االإ نسانية إذا ما ن أخذ‏ ي ن بع‏ االعتبار احملب اعاتش املنتة والفقر السائد ي العامل الثالث ي و‏ حاراتنا أ االمريكية ي الفقة.‏ي عىل آ اال بء أن ال ي خ ‏افوا من ت ي ذ‏ أوالدمه منب و‏ غ لر‏ من أن لك هذه ج التوات مرعبة،‏ لكن ينبىعغهول هذه ن االرافات،‏ وذلك لتجنب الج راح ي ت ال‏ قد تنشأ.‏ أ النه ب و‏ غ لر‏ من أن الرب يسوع يقول أنمحج يع خ الطا‏ ي كن أن تُغفر،‏ إال أن خ‏ ي ت من ي معىل ي ي تقد‏ املشورة والنصح قد بيّ‏ نت ي ل أن الذ‏ي لدم ضلوع ي مثل هذه أ االمعال ي ج ‏رحون نفوم ب ج ‏راح ئ داة.‏ّ ة الياء ي ت ال‏ يتمس ب ‏ا زماننا؟ ن ‏ى ي الرواية ش ال‏ ية ‏»االإ خوةت ى ما رأي هللا سبحانه تعال بِ‏ قلاكرامازوف«‏ للاكتب فيودور ي دوستويفسك Dostoevsky Fyodor ‏)واحد من ب أك‏ الكتاب الروسومن أفضل الكتاب العاملي‏ ب أ نه يذكر‏ ب ا ي يىل : ‏»لو مل يكن هللا موجودا لصار لك ي ش ‏ء مُ‏ باحا«.‏ن ى آ االن انفلت عيار ‏»لك ي ش ‏ء«؟ ت م‏ سنتوقف ي لك ن ‏ى روح التمرد املروعة الاكمنة حياتنا أ االثيمة؟ ت وم‏ سنتذكر ت ي ذات هللا بشأن غضبه عىل خ الطأة ن اية أ االزمنة؟ ولنتذكر الكمبولس الرسول:‏. َّ هُ‏ ي َ ُ أ بِه،‏ وما ي ن ) ال أال ُ: هوَ‏ هللاُ‏ ال ي تَ‏ ‏ُسزتَ‏ خ َ دعوا أنف ‏ُسَ‏ مكَالجَسَ‏ دِ‏ حصَ‏ د‏)غلطية .)8-7 :6َ، ومَنْ‏ ز َ رَ‏ عَ‏مِنَ‏ الجَسَ‏ دِ‏ الفَساد ‏َنْ‏ َ ز رَ‏ عَ‏فاالإ نسان فإ‏ َ صُ‏ ُ د :‏َزرَ‏ عُهُ‏د مِنَ‏ الرُّ‏ وح الياةَ‏ أ اال بدِ‏ يَّةي الرُّ‏ وح حَصَ‏ َ162


ن فيفففففجََنيف شّ‏فيثْ‏جبن فيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>لنسأل هللا رمحته ي يوم الساب قبل فوات أ االوان.‏ ولنسأهل ي لزحياة جديدة.‏ّ ض ئ ي 163ن امليتة وينقينا ي وبنان ن ي أمس الاجة ي هذه أ اال يم إل ن ‏س كث‏ ن من أمثال يوحنا املعمدان.‏ لكن ن أ‏ هؤالءالناس؟ أ‏ ي ن ه أ ‏»االصوات الصارخة ي ب الية«‏ واملنادية ب ‏لتوبة واالهتداء واالإ يان والياة الج ديدة؟ُ وت السَّ‏ وَ‏ اتِ‏ !« ت ‏)م‏ 2(. 3: ومل‏َدِ‏ اقتَ‏ َ بَ‏ مَ‏ ل ُ ‏َك‏َّهاكنت ت رساهل املعمدان بسيطة ض وواة:‏ ‏»ت ‏ُوبُ‏ وا،‏ أَ‏ الني ن خش من ج مواة أي إنسان،‏ ب ‏ا ي ذلك الزمعاء ي ن الروحي‏ وقتذاك،‏ بل إنه ت ح‏ واجه امللك ي هودس‏َك تَ‏ ز وَّ‏ ‏َا«،‏ امك هو مكتوب ي االإ جيل:‏نفسه بشأن زواجه الفاحش،‏ قائلً‏ هل:‏ ‏»ال ُْ قَِ ُّ ل ل َ ْ أن تَيَ يوحنََ ُّ ل ل َ ْ أن تُ َ هل : ‏»ال ي ِ وها واكنَ‏ ي هودُ‏ سُ‏ أمسَ‏ ك‏َكاكنَ‏ يقول‏َّا‏َّا وق َ ‏َيَّدهُ‏ جَ‏ وسنَ‏ ُ ه مِ‏ نْ‏ أجلِ‏ ي هودِ‏ يَّةَ‏ امرأةِ‏ أخيهِ‏ فيلبُّسَ‏ ، أ ال َّ ن يوحنتَ‏ ز وَّ‏ ‏َا«.‏ ‏)م‏ت .)4 -3 :14ولعل أمه معل قام به املعمدان هو حماسبته وتوبيخه للناس أ االتقياء ي ن واملتدين‏ والناس ي ن ‏»الفاضل‏ «:ورأى يوحَ‏ نَّا أناال أ فاع ي ، مَ‏ نْ‏ عملَِ ‏ يُّ وقيّ‏َّ كث‏َّ ُ مك ْ أن ي ً ا مِ‏ نَ‏ الفَ‏ رَّ‏ ي نَ‏ يسيّ‏ والصَ‏ د ي نَ‏ ج ‏يئونَ‏ إليه ليَ‏ عتتَ‏ رُ‏ بوا مِ‏ نَ‏ الغ َ بِ‏ اال ي آ ت‏ ؟ أ‏ ث َ رً‏ ا َ ْ يُ‏ هِ‏ نُ‏ عىل تَوْ‏ بتِ‏ مكأوالدََ ُ م:‏ ي «َ مِ‏ دوا،‏ َ فقال هلُ . ‏)م‏ ت .)8-7 :3َ ض ِ روا ّفنَ‏ حنُ‏ال تكفي األعمال الصالحة عند الجهاد في سبيل ملكوت اهللي ج إيل م‏ ت ، يقول يسوع لتلميذه:‏ ‏»الَصادُ‏ ي ٌ كث‏ ، ولكنَّ‏ العُ‏ مَّ‏ َ ال ق َ ‏َليلون .« ت ‏)م‏ 37(. 9: ف ‏ا أصدقهذا الالكم اليوم!‏ أ الن ي الكث‏ من الناس يشتاقون إل التحرّ‏ ر الذي ي ‏به السيد املسيح ن لكم ب ‏قوني ن مكبل‏ ب خ ي طامه.‏ وال ي ج ‏رأ عىل احملب ازفة ش والادة هلم عن ب جوت السيد املسيح سوى القليل مني ن املسيحي‏ . فاملهمة جسيمة.‏امم ال شك فيه أن أغلبنا لدينا ي نوا‏ حسنة؛ ونشتاق بشغف إل أن نعمل أمعاال صالة.‏ لكن هذا الي ف يك‏ . أ النه هناك حقيقة إ‏ ن أن ننساها ي وه أن الج هاد ي سبيل ملكوت هللا هو ليس حمب رد معركة ضدالطبيعة ش البية:‏ فإننا نتعامل مع ي ش ‏ء أقوى ي بكث‏ جدا من ش الب‏ ، إننا نتعامل مع الرؤساء ي ن والسلط‏ووالة العامل،‏ ف ‏ا هو االإ جيل ي ن يب‏ لنا ذلك:‏ارِ‏ نُ‏ بُ‏ أعداءً‏ مِ‏ نْ‏ َ ل مٍ‏ ودَْ مٍ‏ ، بَلي َ ةِ‏ ِّ ِال ِ عامل الظَّ‏ لمِ‏ أ واالرواح ال‏َِ ئ سَ‏ ةِ‏ والسُّ‏ لطانِ‏ ِ والسّ‏ يادَ‏ ةِ‏ عىل هذا ِ العامل ،أابَ‏ الرّ‏ي اال أ جواءِ‏ السَّ‏ وِ‏ يَّةِ‏ . ‏)أفسس 12(. 6:


فففيفبففففشيبفففيفتيففنفففٍَفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُإننا نتعامل مع الروح الشيطانية املدمرة،‏ ي ت ال‏ ي يسما القديس يوحنا الرسول،‏ ‏»الْوَ‏ حْ‏ شْ َ اوِ‏ يَةِ‏ » ي ‏)رؤ‏ .)7 :11اهلالصَّ‏ اعِ‏ د ُ مِ‏ نَ‏إن الوحش ي ‏مك سيطرته عىل لك بلد وعىل لك حكومة،‏ وعلمته موجودة وآخذة ب ‏النتشار ي لكي زماننا هذا:‏ ن فاها ي ض احلل علقات الصداقة ئ الداة،‏ ي ش وتل‏ العِ‏ شْ‏ ‏ة أ االخوية الطيبةوالعلقات القلبية وزوال املقامسة واملشاركة واحملب تمعات أ االخوية،‏ ي و‏ ظمل الفقراء،‏ ي و‏ استغللالنساء أ واالطفال.‏ ن واها ي ئ جرا‏ القتل ب لج ة مل أ للجنّ‏ ة،‏ ي و‏ إعدام ي ن املسجون‏ . امك ن ‏اها عىل أ اال ث ك‏ي اليأس املطبق ي ن مللي‏ ي كثة من الناس ن الذ‏ يعيشون وحيد‏ن . َي ماكن ن ن نعيش ن اية أ االزمنة.‏ ن إا الساعة أ اال ي خة )1 يوحنا 18(. 2: ي ج وب علينا أن نكون ي حذر،‏ي و‏ يقظة مستمرة إن كنا ن ‏يد أن ال نقع ت ‏ت الدينونة ي ساعة التجربة أ اال ي خة.‏ فيلزمنا أن نسأل هللامن أجل أن تتقوى روحنا ت وتىلأ ي عزة ج واعة لنتملك ج ‏را عن هللا وعن قضيته ومقاصده،‏ ت ح‏ لوبدا لنا أنه ال يوجد من ي ‏يد ت االسع إلينا.‏ومَ‏ ُ ثَل يسوع عن العذارى ش العة بشأن يوم الساب ي ج ‏ب أن يكون ت ي ذا ت و‏ ي د‏ لنا لكنا ن ‏ني ن املسيحي‏ . أ الن يسوع ال يتحدث ي هذا املثل عن عامل ضال ي جانب،‏ وعن كنيسة ي الج انباالخر:‏ أ الن محج يع النساء ش العة ي القصة عذارى،‏ ومحج يهعن يستعدن ملقابلته – العريس.‏ لذلك ف ‏وآي خ ‏اطب الكنيسة،‏ فتعالوا نتأمل معا:‏ويُشبِ‏ ُ ه مَ‏ ُ لكوت السَّ‏ واتِ‏ ع ش َ عَ‏ ذارى محَلْنَ‏ مَ‏ صابيحَ‏ هُ‏ نَّ‏ وخرَ‏ جْ‏ نَ‏ لِلقاءِ‏ العَ‏ ريسِ‏ . واكنَ‏ محخَ‏ سٌ‏َ ً ا.‏ وأمَّ‏ اُ لت مَ‏ صابيحَ‏ هُ‏ نَّ‏ ، وما َ أخذن مهعَ‏ نَّ‏ زن ‏ُنَّ‏ جاهِ‏ لتٍ‏ ومحخَ‏ سٌ‏ عاقِ‏ لتٍ‏ . ‏ف َ مَ‏ لتِ‏ الج اهِ‏َ نَّ‏ ز ي وِ‏ عاءٍ‏ . وأبطأَ‏ العَ‏ ريسُ‏ ، َ فن عِ‏ سنَ‏ محج يعً‏ ا ِ و‏ نَ‏ . وعِ‏ ندالعاقِ‏ لتُ‏ ، فأخ معَ‏ مَ‏ صابيحِ‏ هِ‏نِصفِ‏ اللَّيلِ‏ عَ‏ ل ِ الصّ‏ ياحُ‏ : جاءَ‏ العَ‏ ريسُ‏ ، فا ْ ‏َخ رُ‏ جْ‏ نَ‏ لِلقائِهِ‏ ! فقامَ‏ تِ‏ العَ‏ ذارى العَ‏ شْ‏ ُ وهيَّ‏ أْنَ‏َّ ئُ‏ . فأجابَ‏ تِ‏‏َنطفِ‏‏َنا من َ ز يْتِ‏ ُ ك نَّ‏ ، أ الن مَ‏ صابيحَ‏ نا تمَ‏ صابيحَ‏ هُ‏ نَّ‏ . فقالَتِ‏ الج اهِ‏ ُ لت لِلعاقِ‏ لتِ‏ : أعطين‏َذه ْ نَ‏ إل البَ‏ يّ‏ ي نَ‏ اع‏ وا نَ‏ حاجَ‏ تَ‏ ُ ك نَّ‏ . وبَ‏ نَ‏ ي‏ هُ‏ نَّ‏ ذاهباتٌ‏العاقِ‏ لتُ‏ : رُ‏ َّ ‏ا ال ي ف يك‏ لنا وَ‏ لكُ‏ نَّ‏ ، فاليَش‏ نَ‏ ، وصَ‏ َ ل العَ‏ ريسُ‏ . فد ْ ‏َت معَ‏ ُ ه املُ‏ ستعِ‏ د ُ إل ماكنِ‏ العُ‏ رسِ‏ وأ َ ‏ُغلق البابُ‏ . وبَ‏ عد ي نرجَ‏ عَ‏ تِ‏ العَ‏ ذارى االأُ‏ َ خ رُ‏ فق ي سيّ‏ ي سيّ‏ َ حْ‏ لنا!‏ بَ‏ ُ فأجا‏ نَّ‏ العريسُ‏ : الق نَ فون اليومَ‏ وال السّ‏ َ اع َ ة . ت ‏)م‏ 13-1(. 25:‏َعرِ‏ُ فُك نَّ‏ . فا ََ روا،‏ ً إذا،‏ أ الن ُ ‏َّمك ال تال أعرِ‏َ يتَ ح‏َّ ُ أقول ُ لك نَّ‏ : أ‏َ ش‏ِّ اتِ ُ د ، َ افتَ ً يتا َِ ُ د ، َ خلُ لنَ‏ : َ ْ ذنت مِ‏ 164


فظففيّب ِفففيففييفيتيفيفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>هل نحن على استعداد لتقديم برهان منظور للناسعن وجود طريق جديد؟ال يسعنا ببساطة أن نتغاىصض عن ي التحدت ة املتمثل ي خ الطيئة ت ونرب ن ما.‏ لكن ي ج ‏ب علينا بدال منذلك أن نعيش ي احتجاج فعال ضد لك ما يقاوم هللا.‏ ي ج وب أن ن ‏ارب ج ‏را لك ما ي ‏ِخص من قيمةالياة أو يدمرها،‏ ولك ما يؤدي إل االنفصال واالنقسام.‏ لكن ي ج ‏ب أن ندرك أيضا أن االحتجاجوحده – والذي غالبا ما يؤدي إل العنف – ي غ‏ اكفٍ‏ . أما اللجوء إل هج ر العامل أو ي التخىل عن الزواجأو رفض ت ش‏ أنواع املتع ب اليئة ف ‏و بل جدوى أيضا.‏ي ج ب علينا أن ب نهن عىل أن طريقا جديدا موجود فعل عىل أرض الواقع،‏ ّ ن ونب‏ للعامل واقعاجديدا،‏ أال وهو واقع ّ هللا وقداسته،‏ الذي يتعارض مع روح هذا العامل.‏ فيجب أن ّ ن نب‏ من خللحياتنا أن الرجال والنساء ي ن كم أن يعيشوا حياة العفاف والنقاوة والسلم والوحدة واحملبة ي أيماكن يكرسون فيه ت طاقام للعمل من أجل الصال العام؛ ليس من خلل خلق حمب تمع ي روح ف ‏سب،‏165لذلك بل أيضا من خلل تشييد وتنمية حياة معلية منظورة من املقامسة واملشاركة.‏ فأمه ما ي املوضوع هوأن ش ند لج بوت قدرة احملبة.‏ أ الن لك منا ي ‏كنه بذل حياته ي بتقد‏ خدمات احملبة إل آ االخر‏ ف ذهي ه مشيئة هللا ي ن لب‏ ش الب‏ :ن . أُعطيمك وَ‏ صيَّ‏ ُ ً ة جَ‏ ً ديدة : أحِ‏ بُّوا بَ‏ ُ عض ُ مك بَ‏ ً عضا.‏ ومِ‏ َ ثملا ن أ‏ أحبَ‏ بْتُ‏ ُ مك أحِ‏ بُّوا تُ‏ أن‏ بَ‏ عضُ‏ ُ مك بَ‏ ً عضا.‏ فإذاُ يعً‏ ا أن ُ ‏َّمك تلميذي.‏ ‏)يوحنا 35-34(. 13:أحبَ‏ تُ‏ بْ‏ بَ‏ عضُ‏ ُ مك بَ‏ ً عضا،‏ يَعرِ‏ ف النّ‏ اسُ‏ محجومن أجل إار وتوضيح مشيئة هللا،‏ فيجب عىل حمب تمع الكنيسة أوال أن يتخذ إجراءات معليةمملوسة لتأسيس ‏»حضارة جنسية ش ‏يفة معاكسة لضارة الفساد«.‏ وهذه تتطلب ج ‏ودا ت ز ملمةيكرّ‏ س املسيحيون ي فا أنفم ي سبيلها.‏ ب وامج العِ‏ فّ‏ ة Chastity programs ي ت ال‏ تقدهما بعض الكنائسمن قبل اال ي أ هال أو القساوسة ي سبيل ي زدة ي وع أ االوالد عن أمور الج نس ليست اكفية ي ه أ االخرى.‏ي ما مل يقم حمب تمع الكنيسة بتشكيل ‏»حياةوستستمر العلقات الزوجية والعائلت ب ‏لتفرّ‏ ق والتشىطظّ‏أخوية ت مشكة«‏ ئ قاة عىل ي ق‏ ومبادئ ن حمتلفة ت ‏اما.‏ ي ن ويتع‏ عىل العائلت املسيحية جنبا إل جنبمع القساوسة أن يتهعّ‏ دوا ب أ ‏ن يعيشوا ت حيام الشخصية ت واالجعية عىل نقيض أساليب الياة ال‏ش يعيا العامل.‏ فلو مل تكن علقات بعضنا مع بعض عىل مستوى ن حمتلف عن مستوى العلقات ي ت ال‏ العامل ملا اكن لدينا سوى القليل الذي ن ‏تج عليه أو نقوهل.‏ فلو ن أرد‏ أن نكون جاد‏ ت قيق العفةش ونها ي هذا العامل،‏ ت لتب علينا إذن اكإ خوة أ واكخوات ي املسيح أن يتحمل بعضنا مسؤولية تقو‏ي ن


ففنّ‏ييفَ ففََََتفنفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>وحماسبة بعض.‏ وهذا ينطبق عىل الياة اليومية:‏ ملبسنا ونظراتنا،‏ وما نسمح ب إ ‏دخاهل ي بيوتنا،‏وكيفية تعاملنا ن ‏ن ن وأوالد‏ مع الج نس آ االخر.‏وسيكون ش للادة اليّ‏ ة اململوسة ي ت ال‏ يقدهما حمب تمع ي مسيح كذا ت أ ي ثا ي كبا ي إقناع حمب تمعات بلد‏إل درجة أن ت أ ي ثها ب أك‏ ي بكث‏ من ت أ ي ث‏ مليون كتيب حول موضوع االمتناع عن امللذات.‏ فبإماكنناش ‏ح املُ‏ ثل املسيحية،‏ إال أن املبادئ أ االخلقية وحدها ال ي ف تك‏ أبدا.‏ أ الن الناس سوف ال ي ‏حبونبذه ي الق‏ ي واملعاي‏ املسيحية إال عندما ي ‏ى العامل دليل حيّ‏ ا تكون فيه الياة الج نسية ي ت ال‏ حمورهااملسيح أمرا مكنا – أي ب ن ع‏ الياة ي ت ال‏ ي يس‏ ي فا التحرر ي ق القي‏ من خ ال ي طا‏ جنبا إل جنب معالوقار واملسؤولية.‏لكن من ن ‏حية أخرى،‏ ن ‏ى أنه ن أي‏ ي ج ‏ري العمل ب ‏شيئة هللا ب مّ‏ ة عالية،‏ فإنه سوف يُساء ف ‏مها،‏ ويُنظري إلا عىل ن أا استفزاز:‏ََ بون مِ‏ ُ نمك كيفُ ُ آ اال َ ن ي َ ‏َستغرِ‏ومهال َ تَنساقون مَ‏ هعُ‏ م ي ج حمرى الخَلعَ‏ ةِ‏ ِ ذاا ف‏يُ‏ ينونَمك ُ ،1661( بطرس .)4 :4وألفا عام مل تتمكن من ت ي ن س‏ عاملنا الارصض وجعل ث أك‏ تساحما مع ت رساهل يسوع املسيح معا اكن عليهحال العامل ي زمانه.‏ وأولئك ي غ‏ ي ن الراغب‏ ي قبول طريقه سوف يكونون ئ داا ي ن مستائ‏ و‏ ي ني ن وانتقامي‏ من ن ‏و ن الذ‏ ش يدون هلذا الطريق،‏ والتصادم أمر ي حتىم وال مفر منه:‏‏َض ي ن قَبل يُبغِ‏ ضَ‏ مك‏َّهَّ روا أنإنْ‏ أبغاك هلِ‏ ِ . أ وال ِ ي ا تَ‏ ْ تُمك مِ‏ نْ‏ هذا ِ العامل وما تُ‏ أن‏ مِ‏ نهُ‏ ، لذلِكأ‏َمك‏َهَ‏ ن دو‏ يَضطَهِ‏ دونِ دِ‏ هِ‏ . فإذا ا ياكنَ‏ خادِ‏ مٌ‏ أعظَ‏ مَ‏ مِ‏ نْ‏ سيّ‏‏َو ك تُ‏ ‏ُن‏ مِ‏ نَ‏ ِ العامل ، أ الحبَّكن ق ُ َُ ُ العالُ . لُ ُ العالَ َ أبغ َ ضكُ ، وإذا مسَْ ُ ، َ فتذك ُ أبغ َ أنُ ُ العالَ َ ضكَ خ‏‏ُلت ُ ه ُ لمك ُ : ما‏َذك َّ روا ما قَ ُ . تِ عوا الكم ي يَسمَ‏ عونَ الكمَ‏ مك ُ .َ ضط‏)يوحنا .)20-18 :15ن ن خ اف أن نعيش وفقا ي لوصاه خشية االضطهاد،‏ ف ‏نلكن لو كنا ن ‏ن الذ‏ ي ن ندع أننا من أتباع املسيح سيعمل ب ا إذن؟ ولو مل تكن هممة الكنيسة احملب ي ‏ء بظملة العامل إل نور املسيح،‏ فملن تكون هذه املهمة؟يمكن رجاؤ‏ ي ملكوت هللا آ اال‏ ي ت ، الذي هو وليمة عرس الَمَ‏ ل ‏)الَمَ‏ ل هو خروف ي صغ‏ ي ومزي للك ملكة نقوهلا،‏ وللك ي ش ‏ء نفعلإل يسوع املسيح(.‏ فلننتظر ذلك اليوم بلك وفاء وإخلص.‏ وينبىعغًي للك علقة وللك زواج أن يكون رمزاأن يكون مُ‏ ستَ‏ لهما ث ومتأا ب ن جاؤ‏ هذا عن املستقبل.‏ وينبىعغ


فينيفَّ‏َي جيييبَ‏بَ‏تب ب‏َتي‏َتتثُ‏فنيينفلنجاهد إذن في سبيل العفةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>هلذا الرجاء.‏ ويسوع،‏ العريس،‏ يتوقع ً عروسا همُ‏ يأة ومنتظرة هل.‏ لكن عندما ي ي أ ت‏ ، هل سنكون ن ‏ن‏َقِ‏ يصَ‏ ةٍ‏ » ؟ امك يقول االإ جيل:‏‏َيَّة‏َش بُ‏ َ ا عَ‏ يْ‏ بٌ‏ أ جَ‏ عُّ‏ د ‏َوْ‏ أن مستعد‏ ؟ هل سنكون ‏»كَ‏ نِ‏ يسَ‏ ة ِ يَّ‏ ةً‏ الَ ا إل ْ نَف سِ‏ هِ‏ َ ك نِ‏ يسَ‏ ة‏ْعُ‏ يُ‏َ خالِيَ‏ ً ة مِ‏ نَ‏ ال‏ِب ا‏َُ نُ نٌ أٌ أ‏َوْ‏ ‏َوْ‏ َ ي ُ و‏َ ي ُ و‏ ً ًحَ‏ تَّ‏ َ زُ‏ ‏َش ِ يَّ‏ ةً‏ الوبِ‏ . ‏)أفسس .)27 :5بُ‏ َ ا عَ‏ يْ‏ بٌ‏ أأم،‏ هل سنكون ي ن متلئ‏ ب أ العذار والجج؟ امك ن حذر‏ الرب يسوع:‏‏َقِ‏ يصَ‏ ةٍ‏ مُ‏ ش‏َيَّةجَ‏ عُّ‏ د ‏َوْ‏ أَ ةٍ‏ بَ‏ لَّ سَ‏‏َك ُ ون ُ مُ‏ ق َ دْ تَُ ةِ‏ ُ : إِ‏ ش‏َ فَلََ َ لِيسوع : َ ‏»ه ً نيئا ملِ‏ َ ن ي َّ أرسَ‏ًَ كب‏ َ عتذ َ هلَ ْ أن ت ُ رَ‏ َ َ آخ رُ‏ : إِش‏ْ ت ُ رَ‏ َ آخرُ‏ : ُّ ُ‏َوا،‏ فلك ِ ِةً‏نَ‏ ،ُ نا.‏ُ : أَ َ هُ‏ ََّ بِ‏ ه ِج لِسُ‏ إل املائِد ي مَلكوتِ‏د املَ‏ دعُ‏ وّ‏ نَ‏ هذا الالكمَ‏ قالفملَّ‏ ا مسِ‏ عَ‏ أحَ‏ ُهللاِ‏ !« فأجابَ‏ هُ‏ : ‏»أقامَ‏ رَ‏ جُ‏ ٌ ل وَ‏ ليمة ي ةً‏ ، َ ودعا إلي ا ي ً كثا مِ‏ نَ‏ النّ‏ اسِ‏ . خادِ‏ مَ‏ ُ ه ساعَ‏ ةَ‏الوَ‏ ليمةِ‏ ُ يَقول لِملدعُ‏ وّ‏ نَ‏ : تَعال ي ش ءٍ‏ همُ‏ يَّ‏ أٌ!‏ فا َ رُ‏ وا ُ لك ‏ُّهُ‏ م.‏ قال َ أ اال وَّ‏ ل تَ‏ يَ‏ ت‏َداد‏‏َعذ ي ن . وقال تَ‏ َ ُ يت محخَ‏ سةحَ‏ قلً‏ ِ و‏ بُ‏ أنْ‏ َ أذه بَ‏ أ الراهُ‏ ، أرجو مِ‏ نك‏َعذ ي ن . وقال تَ‏ ز وَّ‏ جْ‏ تُ‏ َ امرأةً‏ ، فل أقدِ‏ رُ‏ أنْ‏ن وأ‏ آ اال نَ‏ ذاهِ‏ بٌ‏ الأُ‏ جرّ‏ بَ‏ ا،‏ أرجو مِ‏ نكَ‏ أنِ دهِ‏ وأخ‏ ِ ا جَ‏ رى،‏ فغَ‏ ضِ‏ بَ‏ رَ‏ بُّ‏ البَ‏ يتِ‏ َ وقال لِ‏ خ ادِ‏ مِ‏ ه:‏ أُخرُ‏ جْ‏ج ي أ‏ ءَ‏ . فرجَ‏ عَ‏ خ الادِ‏ مُ‏ إل سَ‏ يّ‏َ نَ‏ والعُ‏ رجَ‏ والعُ‏ ميانَ‏ إل هَ ع املدينةِ‏ وأزِ‏ قِ‏ ا وأدخِ‏ لِ‏ الفُقراءَ‏ واملُ‏ شوَّ‏ ي ه‏مُ‏ ِ عً‏ ا إل شوارِ‏ ِ‏ُخرُ‏ جْ‏ إل‏ِدِ دي،‏ وبَ‏ قِ‏ يَ‏ ت مَ‏ قاعِ‏ ُ د فارِ‏ غَ‏ ةٌ‏ . فأجابَ‏ هُ‏ السَّ‏ يّ‏َ فقال خ الادِ‏ مُ‏ : جَ‏ رى ما أمَ‏ رْ‏ ت ي سَ‏ يّ‏د‏َن َ يَذوق ع ي َ ئ شا‏ أحَ‏ ٌُ لمكُ‏ : لالطُّرُ‏ قاتِ‏ ُّ والدروبِ‏ وألزِ‏ مِ‏ الناسَ‏ ب ُّ لد خولِ‏ ح‏ ي ‏َىلأَ‏ ت بَي‏ . أقولمِ‏ نْ‏ أولئِ‏ كَ‏ املَ‏ دعُ‏ وّ‏تّ‏ َ ‏تِ نَ‏ »! ‏)لوقا .)24-15 :14ن خ اف أبدا من اهلزء والسخرية ت واالفاء الذي سوف ج ‏لبه علينا ش ‏ادتنا املسيحية.‏ وينب غ ىعيي ج ب أن ال علينا أن ج ‏عل املستقبل االإ ي هل – ذلك املستقبل الرائع مللكوته - هو الذي ي ‏لك عىل قلوبنا ويس‏ي الياة،‏ وليس ‏»واقع«‏ احملب تمعات الدنيوية ش البية الالية.‏ أ الن هللا ماسك بيده الساعة أ اال ي خةي خ للتار‏ ، ولك يوم من حياتنا ي ج ‏ب أن يكون استعدادا لتلك الساعة.‏ ّ167


ففففففرسالة من إحدى القارئاتعزيزي القارئ،‏ أنت انتهيت اآلن من قراءة كتاب ‏»<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>«،‏ لكن ماذا بعد ذلك؟االإ جابة تتوقف عىل مقدار ا جلِ‏ ّ ديّة ي ت ال‏ أخذت به هذا التحدي لتكون أنت جزءامن ‏»حضارة جنسية ش ‏يفة معاكسة لضارة الفساد«،‏ أي ب ن ع‏ حضارة تُتاح ي فاي ز عزي سيد آرنولد،‏الفرص للعلقات السليمة ن ز وال‏ ية ي لك تنمو ت ز ودهر.‏ وهذا ليس حمب رد الكم نظري.‏ن وى ب ‏سب ما ض توه ت الرساهل التالية من إحدى ئ القارت،‏ أنه ليس من املفروضعىل االإ نسان أن يصارع رصاعاته الروحية لوحده.‏ أ الننا بتظافر ج ن ود‏ معا ي ‏كننا أني من قيودي ه ي حياة الفرح والتحرر القي‏ قنن‏ ش الرساهل ت أن حياة العفة والنقاوة – ال‏ تال خ طيئة - متاحة للك واحد منا،‏ لو أرد‏ ن السىع ي من أجلها.‏ وإليك نص الرساهل ت :ث ن بي‏ كنت ي إجازة اكتشفت ي إحدى املكتبات كتابك ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«.‏ ومل أمسع مطلقاعنك أو عن حمب تمعات كنيستك من قبل،‏ لكن عنوان الكتاب لفت نظري،‏ ي ت ورؤي‏ المس أ االم ي تي زاي ء ي ن الثا‏ الذي أتذكره هو ي ن أن‏ أخذتي ن أقنع‏ ش بائه.‏ ‏)فقد اكن هلذه أ االم ت أ ي ثا ي قو‏ عىل ي ت حيا‏ (. والسشي قراءة هذا الكتاب بل توقف واتصلت هاتفيا مع لك فرد من ي ئ أصدقا‏ أ ال ب خمه،‏ ‏»هذا الكتابي سيغ‏ حياتك«.‏أعرف أن الكتب تؤ‏ ي الناس بطرق ن حمتلفة،‏ وهو ت أ ي ث‏ يتوقف عىل أي درجة من درجات سملالياة ي ت ال‏ قد وصلوا ي إلا ي ي مسة ت حيام ‏)أي مدى نضجهم ب واستيعام أ للمور(.‏ أما ن أ‏ فقد ولدتي أة اكثوليكية قوية االإ يان،‏ وكنت قادرة طوال ي ت حيا‏ لكها عىل أن ش أد لزواج والديّ‏املستقر ي واملىلء سلم ئ ووم واملُ‏ تمحور حول السيد املسيح.‏ لقد جعل الياة لنا ن ‏ن أ االوالد سعيدةونشأت بل ت ح‏ ب ‏يئة.‏ ومنذ الوقت الذي بلغنا فيه ن وأخذ‏ ف نم،‏ عملنا ن والدا‏ أن ن ‏فض لك ما يتعلق ب ‏سلك168


فيقييففتفففقفيتينيرسالة من إحدى القارئاتواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ُّ هل ذلك 169ن ن .االإ ج اض ت وديد النسل،‏ وأن نتمسك ب ‏لق ي ف‏ يتعلق ب ‏ذه املواضيع الياتية.‏ وقد بذال لك ما وسهعما لتعليمنا أن ن ‏يا من أجل السيد املسيح وحده.‏ي الوقت الذي ث عت عىل كتاب ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ كنت قد وصلت إل حال احتجتفيه مرة أخرى إل بعض االإ ب جات ض الواة والدقيقة.‏ إن كتابك أنقذ ي ت حيا‏ - أنقذ ي ت عذري‏ ، أنقذي ت قناعا‏ الروحية،‏ وأنقذ ي ت كرام‏ . لقد قررت قرارا مؤبدا أن ي رصاع من أجل حفظ العِ‏ فّ‏ ة ي حيا‏لن يصبح بعد اليوم ة مشلكه عندي،‏ فلو أحببتُ‏ يسوع حقا،‏ أ الثبت ب ل‏ ي ت ز ام ب ‏ياة العفاف.‏ وأ‏متأكدة من أننا سوف ق نب‏ نصارع ئ داا مع ش الوة الج نسية؛ وأعمل أيضا أن التجارب ت ‏يط إحاطةلكن ة اكمل ب أ ‏ولئك الذ‏ ي ج اهدون ي لك يصبحوا ي ن قديس‏ . لكن يبدو ي ن أن‏ مل أكن ب ‏اجة إال إل رؤية هذهي أن أتورط ي مآزق جنسية أ ال ف ‏م أ االمور.‏ ف ‏ذه املآزق ي ‏كنب أ ث ك‏ وضوح:‏ فل ي ن يتع‏ ع ىلّ‏ف توقيا قبل أن تبدأ.‏ وكنت ئ داا عارفة بذلك،‏ إال أن كتابك أكد ي ل هذه القيقة ت أ ‏كيدا مؤبدا.‏القائق ي ومنذ ذلك ي ن ال‏ بدأت بتوزيع كتاب ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ عىل محج يع ي ئ أصدقا‏ . خ وال ب طاتواملاكملات اهلاتفية ي ت ال‏ ت تلقيا اكستجابة لذلك اكنت حقا شيئا ال يُصدق،‏ أذكر ن ما:‏ ‏»إن ي ت حيا‏ ن حمتلفةاالن.«‏ أو،‏ ‏»لقد ي ن ساعد‏ هذا الكتاب ي ي ت علق‏ الزوجية.«‏ ت ح‏ أن أحدهن قالت،‏ ‏»سأرسلآنسخة من هذا الكتاب ش مباة إل ي ت والد‏ وإل محج يع أفراد أهل ج ي زو‏ «. ولقد عرضتْ‏ إحدى البناتهذا الكتاب عىل ت صديقا ي ت ال‏ قرأته من الغلف إل الغلف وقالت:‏ ي ج ‏»ب أن أذهب إل الكنيسةال ت عف بذنو‏ ن ا مل تكن قد ت اعفت ب بذنوا ملدة تسعة سنوات.‏ ب الإ ضافة إل ي ن أن‏ قد أعطيتأب ي .« أ ال‏هذا الكتاب ت لش‏ أنواع أ االصدقاء من - اكثوليك ي ن ومعمداني‏ ي ن وأسقفي‏ – لكن القوة ي ت ال‏ هل ي ربطالج ماعة املسيحية لكها معا بدت قوة ة مذهل .أما أ االمر ب ‏لنسبة ي ل ، ن فأ‏ أعرف آ االن،‏ ب أ ث ك‏ قوة من ذي قبل،‏ أن لك ي ش ‏ء أفعل ي ج ‏ب أن يكونمن أجل يسوع املسيح.‏ إن ي ت قراء‏ لكتاب ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ بينت ي ل أن ي ت علق‏ بصدي‏Boyfriend اكن ي ن يتع‏ ي علا أن ي ت تن‏ . وقد حزنتُ‏ ل‏ ي ت ك هل،‏ ي ن لك‏ أعتقد ي ن أن‏ قدمت هل بذلك معلي عظ‏ من احملبة ال ي أ ن ن‏ مل أفعل شيئا يقوده،‏ أو ي ج ‏عل ي ن يقود‏ إل موقف ي أث‏ . وكتابك قد زاد أيضامن ي شو‏ لقراءة الكتاب املقدس.‏ وصار ي ل آ االن ث أك‏ ي توقا وهمابة ملعجزة الياة ومعجزة الج نسبشلك ي غ‏ مسبوق.‏ ي وبتقد‏ معيق أشكرك عىل هذه اهلدية،‏ هدية ج ‏ديد الشباب ي ت ال‏ ت أعطيا ي ل ،ولكث‏ ن آخر‏ي املسيح أختمك م.‏ ب.‏


تفيتيفففدعوة إلى حياة العِفَّ‏ ة والنقاوةبيان مشتركألبرشية نيويورك الكاثوليكية وحركة برودرهوف المسيحيةإن الحركة المسيحية برودرهوف Bruderhof ‏)ال‏غالبا ما ج ‏د نفا ي تعيش حمب تمعا‏ ت ا حياة مسيحية مش‏ ت كة(‏ت‏َيناض ن أ االقلية ي ف‏ ي خ ‏ص ي قضا‏ الزواج والج نس،‏ إالّ‏ أننا قد القتشجيعا ي كبا من قناعة واه‏ ت م العديد من ي ن الاكثوليكي‏ من يقامسوننا ذات املوقفوذات االإ يان ي هذه املواضيع املهمة.‏ ‏)فعىل سبيل املثال،‏ تستعمل العديد مناال بشيات كتابنا ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ ي دروس ت البية الدينية ي معاهدها(.‏ أماأالوثيقة ن أده فقد جاءت نتيجة حوار دام عدة سنوات مع رعاة أ اال بشية ي إقليمنا –والية نيويورك.‏ ي وف‏ ي يىل نص البيان ت املشك:‏ف ت ي خ ر‏تؤمن أبرشية نيويورك الكاثوليكية وحركة برودرهوف المسيحية ب أ ّ ن هللا قد تتدخل ش البية ُ تدخل حاامس وشافيا من خلل والدة ابنه الوحيد يسوع املسيح،‏ ومن خلل حياته أ االرضيةوتعاليمه وصلبه وقيامته.‏ ث إننا ن ‏ى أنّ‏ هذا التدخل هو املرتكز الذي تدور حوهل ت ي خ ر‏ ش البية محج عاءوإنه لظة النرص ال ن لىص ي من الظملة إل النور.‏ لقد قال يسوع املسيح:‏أَ‏ نَ‏ هُ‏ وَ‏ُّ وَ‏ْ ‏َق‏َّرِ‏ يق ُ وَ‏ الالطْ ‏َيَ‏ اةالب ي . ‏)يوحنا .)6 :14َِّ ي أَحَ‏ ٌ د إل آ اال بِ‏ إِال ِي أْ‏ُ . َ ال َ القّفلذلك تؤمن أ اال بشية الاكثوليكية وحركة ب ‏ودرهوف بيسوع املسيح ت وتضنان نعمته أ النهوتسعيان للِ‏ ت سشاد به.‏ن خ دم آ اال ن خر‏ . فقد قال يسوع املسيح:‏ن خ دم أنفسنا و‏لقد خلقنا هللا لكنا من أجل أن 170


‏ُتفُُُُِِِِففبفتييففففيفففنٌدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>َ ولك َ ولك171‏َفسِ‏ ك ّ فِ‏ كرِ‏ ك ّ قُدرتِكَ‏ . والوصيَّ‏ ةُ‏ الثَّانِيةُ‏ : أحِ‏ بَّ‏‏َلبِ‏ كفأحِ‏ بَّ‏ الرَّ‏ بَّ‏ إهلَ‏ كَ‏ بِ‏ لكقَريبَ‏ ك ِ بُّ‏ نَفسَ‏ َ ك . وما مِ‏ نْ‏ وصيَّ‏ ةٍ‏ َ أعظ مَ‏ منْ‏ هات ي ِ ن الوَ‏ صيَّ‏ ت‏َ ي نَ‏ . ‏)مرقس .)31-30 :12ّ ق َ ّ ولك نَ مِ‏ ثملا ن ي ف ف‏ لكتا ي ن هات‏ ي ن الوصيت‏ ن ‏ى أنّ‏ الفعل هو ‏)أحِ‏ بَ‏ ) واملفعول به هو آ ‏)االخر(.‏ آ واالخر هو هللا وأخو‏االإ نسان.‏ لقد ولد‏ ن ن ش الب‏ لنحب بطهارة قلب.‏ ف ‏ياة الطهارة والعِ‏ فّ‏ ة ي ن ب‏ الناس - سواء ي حا ت هلالزواج أو العزوبية - ي ه مشيئة هللا،‏ ج ولب مهعا ب الجة والور.‏ إالّ‏ ّ أن العفة تتطلب الوفاءواالستعداد للتضحية ب ‏لذات.‏ فقد قال يسوع املسيح:‏ْْ ن ، فلْيُ‏ نكِ‏ رْ‏ ن ‏َفسَ‏ ه َ مِ‏ ل صَ‏ ليبَ‏ همَ‏ نْ‏ أرادَ‏ أن يَتبَ‏ عَ‏ يُ خَ‏ لِ‏‏َه ي ي سَ‏ بيىل ي‏ َ ُ ها،‏ ومَ‏ نْ‏ خي . مَ‏ نْ‏ أرادَ‏ أنن ُْ ُ َّ لك يومٍ‏ ويَتبَ‏ عْ‏ ‏ّصُ‏ ا.‏ ( لوقا 24-23(. 9:ي ، نُ و‏َ سِ‏ َ حيات ُ ْ عَ ن ي وف‏ ي خ ص الزواج،‏ فقد كتب ب البا‏ السابق،‏ ب البا‏ يوحنا بولص الثا‏النساء ت ودعو‏ نّ‏ االإ هلية«‏ امك ي يىل :منذ البدء،‏ مل يَد‏ّصَ‏ حَ‏ ياتَهُ‏ُ خَ‏ لِ‏ي رسالته الرسولية عن ‏»كرامةُ هللا الرجل واملرأة ليعيشا حمب رد جنبا إل جنب أو معا ف سب بل أيضا ليعيشاوبصورة تبادلية ‏»أحدمها ي سبيل آ االخر«...‏ فعىل أساس مبدأ التعايش املتبادل ي ‏»خدمة«‏االخر ض ‏ن علقة ‏»االِ‏ ت ‏اد«‏ الشخصية،‏ ي ت ق ت‏ ي االإ نسانية عندئذ معلية التاكمل ي ن ب‏ ما هوآذكري وما هو أنثوي،‏ وبتوافق مع مشيئة هللا.‏)Mulieris Dignitatem, no.7(لمّ‏ ا حاول أحد ي ن الفريسي‏ أن ي ج رّ‏ ب يسوع ي موضوع الزواج ش مستدا ب ‏ا قاهل مو‏ ي ما ي خ ‏صالطلق،‏ فردَّ‏ يسوع املسيح قائل:‏ . َُ ك‏ُن‏ . ولذلِكَ‏لِقساوَ‏ ةِ‏ قُلوبِ‏ مك َ تبَ‏ ُ لمك مو‏ هذِ‏ هِ‏ الوصيَّ‏ ة ِ نْ‏ بَ‏ دءِ‏ َ الخَليق ةِ‏ جَ‏ عل ‏َهُ‏ ما هللاُ‏ َ ذك رً‏ ا وأ ث‏َمرأتِهِ‏ ، فيَ‏ ي ُ ص‏ االثنانِ‏ جسَ‏ ً دا ً واحدا.‏ فل ن يكو‏ نِ‏ ا ي ِ ن ، بل جَ‏ سد‏َّحِ‏ دت ُ يَ‏ ُ ك الرَّ‏ جُ‏ ل ب هُ‏ ُ وأ مَّ‏ هٌ واحد . وما محجَ‏ ‏َعَ‏ ُ ه هللاُ‏ ال يُف ُ االإ نسانَ َ ثن‏ُ . ‏)مرقس .)9-5 :10ُ ويت ُ َ ّ رِ‏ قُهُ أ‏لقد قال الرب يسوع ي التطويبات،‏ ي املوعظة عىل الج بل:‏هنيئً‏ ا ال أ نقياءِ‏ الق ُ لوبِ‏ ، ال أ نَّ‏ ُ م يُشاهِ‏ دون َ هللاَ‏ . ‏)م‏ ت 8(. 5:


فييففففيفنفففبففيقيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ي و‏ ن نظر‏ ، فإنّ‏ هذه آ االية ي ن تع‏ حمبة هللا من لك قلب االإ نسان ي ن وتع‏ أيضا النقاوة الج نسية وحياةالعفاف.‏ بعد ذلك ي ‏دف يسوع قائل ي تلك املوعظة:‏ُومسِ‏ ع‏ تُْ‏ أنَّه ُ قيل َ : ال تَ‏ زنِ‏ . أمَّا أ‏ ن فأقول‏)م‏ ت 28-27(. 5:‏َمرأةٍ‏ لِيَشيَ‏ ا،‏ زلمكُ‏ : مَنْ‏ َ نظ رَ‏ إل ان ‏ا ِ َتَ‏ ي قلبِهِ.‏إنَّ‏ موضوع الج نس معرّ‏ ف بصورة ض واة للك من يتبع يسوع املسيح ي حياة مسيحية سواء اكنت ت حاهل الزواج أو العزوبة.‏ لكنه من ض الوا‏ لنا أن ن ‏ى مك قد تعرّ‏ ضت ة فضيل العفة إل االِ‏ ن ‏لل والفسادخلل النصف القرن أ اال ي خ‏ . وامك نعمل،‏ أنّ‏ خ الطيئة ي ه جزء من الطبيعة ش البية،‏ ولكنا معرضونللتجربة وإغواء إبليس،‏ وقد جُ‏ ربنا فعل سلفا.‏ لكن ي الضارة الغربية عىل وجه خ الصوص،‏ إعطاء ش الوة سيادة ث أك‏ ب إحية.‏ وغالبا ما ي ج ‏ري ت ي ج و‏ ي وتسخ‏ ش الوة لملنافع املادية بشلك ي كب‏من قِ‏ بل وسائل االإ علم.‏ فالفساد الج ي نس ت بش‏ أنواعه اكالستمناء ب ‏ليد ‏)العادة الية(،‏ واممرسةت ّن ، الشذوذ الج ي نس ‏)اللواط والسِ‏ حاق(،‏ وصور الدعارة،‏ واممرسة الج ماع الج ي نس قبل الزواج،‏ ب الإ ضافةإل الطلق <strong>والزواج</strong> ي ن الثا‏ ، أصبح مقبوال بشلك ت ز مايد.‏ ي ج وري ت أ ‏ييده بصورة علنية والدفاع عنه،‏وغالبا ما ي ي مم القانون ي ن املد‏ . ومن أحدى ث ‏ار هذا الفساد هو ضعف ة فضيل الوفاء ي الزواج.‏ هذاوتكشف لنا البحوث والدراسات ت االجعية ب خ ‏صوص موضوع ت ‏ك أ االوالد لملدرسة أثناء الدوامب خ صوص الصبيان ي ن املنخرط‏ ي أمعال إجرامية متكررة،‏ عن الج روح النفسية ي ت ال‏ ي ن يعا‏ ن مااالوالد ن الذ‏ ينتمون إل العوائل املفككة.‏ أ الن العديد من أ االوالد ينحرفون ي سلوكم أ االخل‏أبسبب إحسام ب أ ن ‏م ّ أقل قيمة من آ االخر‏ ب الإ ضافة إل أنّ‏ االِ‏ عتداد ب ‏لنفس يضعف عندمه.‏ ومنأحدى ث الر السيئة أ االخرى ي ه ي االزدد ي فظائع االإ جاض،‏ ذاك القتل املتعمد أ لل جِ‏ نّ‏ ة أ اال ب‏ يء.‏وأيضا أما العناد وإرضاء الذات ي والسىع وراء املتعة الذاتية فيقوِ‏ ّ ض ويُضعِ‏ ف شيمة التضحية ب ‏لنفس واملباالةب آ ال ن خر‏ بدهاء المثيل هل.‏ أ الن ي السىع وراء امللذات الج نسية ال يؤدي إالّ‏ إل ش ‏وة ت ز مايدة ب ‏ستمرارت خ يّ‏ ب أ االمل ئ داا،‏ ومكتوب هلا أن ي ت تن‏ ب ز ‏وال الومه واليأس.‏المر ث أك‏ ث إرة – وال ي ت تن‏ أبدا،‏ بل و‏أي ء الذي يواجه هذا ن االطاط ي ي الق‏ أ االخلقية هو الكم يسوع املسيح:‏والسشت َ بَ‏ مَ‏ لكوتُ‏ هللاِ‏ . فتب الإ ُ وبوا وآمنوا ج يلِ‏ . ‏)مرقس 15-14(. 1:َّ ُ مان َ واق‏تَ‏ َّ الز 172


نفففنفضفيفيّفيندعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ت خ صُّ‏ج يل هو أخبار سارَّ‏ ة!‏ ش وبى سارَّ‏ ة!‏ فنحن ننادي ب ج إيل ش ‏يف ي خ صُّ‏ الياة،‏ ش وبى سارَّ‏ ة الياة.‏ فقد قال يسوع املسيح:‏173َفاالإ َ ‏َفيض ي ِ فم.‏ ‏)يوحنا 10(. 10:‏َّاس وت‏َت ُ ‏َيت َ لِت َ كون ُ الَياة لِلنأَمَّ‏ ا أ ن َ فقد أن خ وصض ا،‏ ي فبنا التوجيه والقوةإن الرب يسوع املسيح يعمل جيدا ب ‏لتجارب ب واكيد إبليس ي ت ال‏ والنعمة للتغلب ي علا.‏ ي و‏ الزواج ي ق القي‏ ، تعكس الوحدة ي ن ب‏ الزوج والزوجة الوحدة ي ن ب‏ السيداملسيح وكنيسته املقدسة.‏ فوعود ج زواما ت املتبادهل حصلت ي حضور السيد املسيح وكنيسته املقدسة.‏‏َّت عليه ب ‏كة هللا تعال والكنيسة املقدسة،‏ وقد رأى<strong>والزواج</strong> مقدس وهو الِ‏ مَ‏ أَ‏ ُ د الياة أي مؤبد.‏ وقد حلالزوجان هذه ب الكة بصيغة خ الدمة ت املتبادهل ن بيما والعيش الطاهر العفيف والج مال وور القلب.‏ إنّ‏ الزواج مُ‏ وَ‏ حِّ‏ د ومُ‏ نجِ‏ ب أيضا.‏ فاالِ‏ ثنان ي يصان جسدا واحدا ث ّي نظر هللا.‏ ويعرف الزوجان حقاملعرفة – وعندما يُكنَّانِ‏ ي توقا وجدانيا للزواج - ب أ ‏نّه من خلل الب ي السام وبذل النفس سيفتحاني نفسما ي ليصا ي ن خالق‏ مع هللا لج لب حياة جديدة ونفس جديدة إل العامل.‏ فلك طفل يولد هلما ن إا هوعطية إهلية مباركة ب الإ ضافة إل مسؤولية جديدة.‏ ومن خلل احملبة ي ن ب‏ ن الوالد‏ سيحصل أ االطفالعىل أول إحساس حملبة هللا.‏ ب الإ ضافة إل ي أنّ‏ ن التفا‏ التام ي ن للزوج‏ ي الياة الزوجية،‏ أحدمها منضدّأجل آ االخر،‏ ي سبيل ي دومة الزواج،‏ ت وت سيادة هللا،‏ سينعش ي إ‏ ن اما وقوة ت ‏ملهما ليصمداأي ضعف ي روح قد ي ‏امحج هما أو ّ ضد أي خطيئة أو مرض أو فاجعة.‏ي إنّ‏ السىع ُّ للتلذذ الج ي نس ي ت الذا‏ ت بش‏ أشاكهل هو إهانة لطهارة الزواج،‏ ومن الواجب التغلب عليهب عونة هللا.‏ فالبذاءة الج نسية تُفسِ‏ د العلقة الزوجية وت ف ا ن حي‏ يستخدم أحد ي ن الزوج‏ ‏)أو الكمها(‏االخر امكدة للجنس.‏ ويعطينا القديس بولس الرسول دليل واا عىل لك من الياة الزوجية والياةآاملسيحية عىل ّ حدٍ‏ سواء،‏ فيقول:‏‏ُضعِ‏ ُِ وح ف ‏وَ‏ املَ‏ ُ حبَّة َ والف رَ‏ حُ‏ والسَّ‏ لمُ‏ والصَّ‏ ب ُ واللُّطفأمَّ‏ ا ث َ رُ‏ الرُّ‏والعَ‏ ُ فاف . ‏)غلطية .)23-22 :5والصَّ‏ لحُ‏‏َةُ‏ والوَ‏ داعَ‏واال أ مانةُ‏‏ُّل والعزوبة وهناك هبة إهليَّ‏ ة ي ز متمة توهب للك رجل أو اِ‏ مرأة يدعومها هللا ليعيشا حياة التَ‏ بَ‏ تن خ تارها،‏ لوجد‏خدمة هللا وأخينا االإ نسان.‏ ولو أخذتنا الظروف ن أحيا‏ إل حياة العزوبة دون أن أنفسنا أمام ت دٍ‏ ي ز متم‏ ش لند للعِ‏ فّ‏ ة والنقاوة وأيضا خ لدمة آ اال ن خر‏ . هذا ي وتاج هؤالء الرجالوالنساء ي مثل هذه ت الاهل إل ف ُّ تم ود‏ لك ي ن املسيحي‏ هلم.‏


ننفففتتف ضتفيفتففبفففتفيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ا االإ غالبا ما يفقد ت ز املوجون إكراهمم وفرم ب ‏لقيقة املقدسة للجماع الج ي نس وللزواج،‏ وكذلك ب ‏عنامهاي الروح . فالتحرُّ‏ ق لملُ‏ تع وامللذات ج الناة عن إطلق العنان ش للوة ّ لتع‏ عن ت ذاا وكذلك التطلّعث للاء املادي سيعمل عىل إغراء ت ز امل‏ ي ن وج‏ العتناق أسلوب حياة وذهنية منع المل واالِ‏ بتعاد عنج اب.‏ ي و‏ هذه أ االلفية الج ديدة،‏ فلبد لرعاة الكنائس املسيحية أن يشجعوا ي ن املسيحي‏ ي ن املؤمن‏ليكون هلم موقفا وا‏ ي هذا املوضوع َّ ويشددوا عىل ة فضيل العفة.‏ فبمثل هذه الروحية يعملمعا لك من أ اال بشية الاكثوليكية لوالية نيويورك واالإ خوة أ واالخوات من حمب تمعات ب ‏ودرهوفمن أجل هذا اهلدف.‏ ي ف ف‏ ي ماثنا ي املسيح ت املشك نتقبل لك منا ب ت حام ب وقامسة احملبة،‏ وإبداءت االهم ت املشك ب ‏جتمعات بلد‏ ي ن ت ال‏ قد اِ‏ ف ك‏ رَّ‏ ت وعبَست بسبب لك ما قد أفرزته خ الطيئة منمآسٍ‏ . ب و‏ غ لر‏ من حقيقة وجود بعض االختلفات بِ‏ مس االإ جيل لتطلق دعوة ت مشكة إل لك خ ال‏ش اليف ي ت حيام الج نسية.‏ي ي ي التعال‏ ، ي غ‏ أنّ‏ حمب تمعاتنا املؤمنة تقف معان الِ‏ حتضان قوة العفة والشمة آ واالداب والعيشب وسب الكتاب ي التعليىم للكنيسة الاكثوليكية ،Catechism of the Catholic Church ب تُعت‏ العِ‏ فّ‏ ةواالِ‏ حتشام ونعمة هللا ي ن متمم‏ للحياة املسيحية.‏ أما ض ‏ن الفصل الذي ي ‏مل عنوان ‏»املعركة سبيل العِ‏ فَّة«‏ فتعلن الكنيسة فيه ما ي يىل :تتطلّب العِ‏ ّ فة االِ‏ حتشام،‏ ‏)االِ‏ حتشام ي امللبس والترصفات(،‏ ف ‏و جزء متمم لضبطالنفس.‏ وهو ت يس‏ ّ أعز ما لدى االإ نسان.‏ امك ي ن يع‏ رفض كشف النقاب عن ما ي ج ‏ب أن يكونمستورا...‏ فاالِ‏ حتشام يصون سِ‏ ّ الناس ب وحم.‏ إنه يشجع ب الص‏ واالعتدال ي علقاتالب؛ وهو يطالب الزوج والزوجة بتنفيذ ما وَ‏ عَ‏ داه من وفاء وعطاء ي ن اكمل‏ أحدمها ج ‏اهاالخر...‏ هذا ت وتاج العفة املسيحية إل تنقية أ االجواء ت االجعية.‏ ن إا تطالب وسائلآاالإ علم أن ي تعىط ب احمب ها أمهية قصوى ت ملسأهل االِ‏ حتشام والتحفُّظ...‏ وما يدع ب الإ بحيةاالخلقية ي ت مسأهل مبنية عىل ف موم مغلوط لرية االإ نسان؛ ش والط ض الرصوري ي لتطو‏أالرية القيقية هو أن يتعمل املرء ي الق‏ أ االخلقية...‏ أما ش البى السارَّ‏ ة ي ت ال‏ ن يعلا املسيحفتعمل عىل ج ‏ديد حياة االإ نسان الساقط ج وديد تقاليده بصفة مستمرة؛ ت اربت ز ويل آ اال ث ‏م ش والور املتدفقة من الج اذبية املوجودة ئ داا ي خ الطيئة.‏ ي وه ال تكف أبداعن تنقية ت وذيب أخلق الناس.‏ ن إا ن تتب‏ لك ي السجا‏ واملواهب الروحية للك جيلولك أمة،‏ ج وعلها تُ‏ ز هِ‏ ر ت ز ودهر،‏ أ واك ن ‏ا تسكن ي دواخلهم؛ والفضل ي ذلك يعود إلي 174


فففنففففضفففيفيدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>175‏ّحهم وتمكَّ‏ لهم وتعيدمه‏ُسلِ‏خصوبة ش البى االإ جيلية المُ‏ ث ية ذات القدرة خ الارقة،‏ ي تداا إل جادة الصواب ي املسيح.‏ئ)CCC, nos 2521-2527(ي و‏ كتاب ‏»الج نس وهللا <strong>والزواج</strong>«‏ يناشد فيه املؤلف يوهان كريستوف آرنولد Johann ChristophArnold ‏)وهو أحد رعاة كنيسة ب ‏ودرهوف )Bruderhof يناشد محج يع الناس الِ‏ حتضان حياة عفيفة،‏فيكتب قائل:‏ن ن ي أمس الاجة آ االن،‏ ث وأك‏ من أي وقت م‏ ، إل العودة إل ف املوم الصحيح حولماهيّ‏ ة الكنيسة؛ فالكنيسة ي ه محج اعة حيّ‏ ة - اكلج مس ا ي حلّ‏ الواحد - ي ت وال‏ تتألف من أعضاء‏ُظهر للعامل أن ي التعال‏ت ز مل‏ ي ن م‏ يتقامسون الياة من خلل أمعال احملبة العملية...‏ ف ‏ن واجبنا أن نّ ة ... أ وللسف،‏ فقدالفريدة ليسوع املسيح ورسل ي ه الل ي الشا‏ الوحيد لروحية ن عرص‏ الضاهلي من الناس ي يومنا هذا عن إماكنية العيش العفيف ش اليف.‏ فقد وقعوات ن خلش اك أسطورة ‏»التحرّ‏ ر«‏ الج ي نس ، وحاولوا التعايش مع ما يسببه هذا التحرّ‏ ر من خيباتاالمل،‏ وعندما ن تار ت علقام يلتمسون ب أسبا‏ أخرى لتي فشلهم ق وإخفام.‏ ويعجزون عنأب ّ ، وببساطة،‏ الكث‏ي‏ رؤية مدى روعة وعظمة نعمة العِ‏ فّ‏ ة ووصية هللا ب ‏لياة العفيفة النقية...‏ ف ث ي‏ توجد كنيسةن حملصة – أي ب ن ع‏ أية محج اعة مسيحية تَهعَّ‏ َ د أفرادها ب أ نَّ‏ ي ‏يوا بعلقات ن حملصة وصادقة - ق ستل‏ش خ ص وللك زواج ي فا.‏معونة وأمل للك كتاب ‏»<strong>الجنس</strong> واهلل <strong>والزواج</strong>«‏ ‏)ص 12-11(إنَّ‏ ي ماثنا ي املسيح ت املشك ورغبتنا لتشجيع ذوي ي النوا‏ السنة ي لك ي ‏يوا ي عفاف ونقاء يعملعىل توحيد محج يع حمب تمعاتنا املؤمنة،‏ سواء اكنت احملب تمعات الاكثوليكية أو حمب تمعات ب ‏ودرهوف.‏ هذات ويب ب أشية نيويورك وحركة ب ‏ودرهوف،‏ ب ج ‏ميع الناس وخصوصا ب أ ‏ولئك املتعمد‏ ب ِ مس يسوعاملسيح – أن يعشوا حياة العِ‏ فّ‏ ة والنقاوة.‏ امك تلتمس بدورها حمب تمعات كنيستينا حياة العفة والنقاوةالفرادها من خلل مناشدة القوة ي القدة لنعمة هللا.‏ هذا ت ويتح‏ عىل الج ماعات املؤمنة ي ج إاد طرقأمعلية ومملوسة لتشكيل وصياغة حضارة قواهما الوفاء واالإ خلص ي العلقات ب ‏يث ي تص‏ حضارةعفيفة معاكسة لياة الفواحش والرذائل السائدة ي البلد.‏ ث إننا ن أ ‏مل ت ون‏ ج‏ هللا سبحانه تعال ب أ ن يفتح الناس ب قلوم ن أي‏ اكنوا إل قوة احملبة القيقية القادرة عىل ي تغي‏ النفوس.‏ ن ون أيضان صلواتنا


فدعوة إلى حياة العفة والنقاوةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>ن عىل دراية ت ‏مة ب أ ‏ننا لو ن فقد‏ الشجاعة لج عل أفراد كنائسنا تتواجه مع حقيقة السيد املسيح أو توقفناعن إهلاهمم لصارت ج ‏ود‏ ي سبيل أ االخلق ذات ت أ ي ث‏ شبه معدوم.‏ فالفكر العفيف والج سد العفيفوالنفس العفيفة من املتطلبات الرئيسية لياة الور والسلم.‏ ب و‏ غ لر‏ من العقبات املوضوعة منقبل ي املعاي‏ أ االخلقية املتضعضعة إالّ‏ ّ أن بناء تقاليد من الياة التقيَّ‏ ة ي ت ال‏ ي ‏يدها هللا أمر مكن جدا.‏ي ء مستطاع مع هللا.‏و‏ ي ج ب أالَّ‏ ننس أن ّ لك شوُقِع البيان بتاريخ 19 أغسطس ‎2003‎م من قِبلاألخت ماري اليزابيثمكتب الحياة العائلية-‏ أبرشية نيويوركوَ‏يوهان كريستوف آرنولدعن مجتمعات برودرهوف المسيحية176


ن‏َتبتتَ تْفيبينفَّّيََّب ِفب بُّْْبَ‏ئ تبِِب ن ي بّ‏نَ‏يحِكَ‏ مٌ‏ إلهيةمن سفر األمثال في الكتاب المقدسعن العِفّ‏ ةُ نَ ابْ‏ ْ َ رْ‏ أَ فَ‏ تحذير من الزنىْ َ . الأَنَّ‏ع َ َ ف َ ت َ اك الَِ ي َ . ْ لِك تَد َ ، وَ‏ تَ‏ ْْ َّ يْتِ‏ ، ل َ اقِبَ‏ ٌ َ اكلَ ط َ َ ت َ ش ُ بَّث َ َ ت َ تأَ أ‏ ُ َ ون ، وَ‏ َ ال َ ِ َ اتِ‏ ْ ط َ َ ك َ ع‏يَّ َح ُ، ف ‏َيَسْ‏ ُ رَ‏ َ ءُ‏َ ْ َرِ‏ َ َ . ف ‏ُوحَ‏ َ ، عِ‏ نِ ِ يْ َ‏َملِ ، ف ِْ يَ : ‏»ك ُّ الت َ َ خفي . حَ‏ ْ ُ ت أ ةِ‏ .»َّ ِ ِ‏ْعِ‏ مل‏َة ش‏ْن‏ْفِ‏ ط‏ْن َّ خِ‏ رَ‏ الي‏ ِ ي ِ أَصْ‏ غ إل حِ‏ مكِ‏ ي ، وَ‏ أَرْ‏ هِ‏ ف أُذ َ ‏َك إل ق ‏َوْ‏ لِ‏ فِ‏ ط‏َكِ‏ نَّ‏ ع تَ‏ ‏َا مُ‏ رَّ‏ ة ‏ْعَ‏ ل َ ‏ْق مِ‏ ، حَ‏ ادَّ‏ ةٌ‏ي‏ ‏َا أَكثَ‏ ُ نُعُ‏ ومَ‏ ً ة مِ‏ نَ‏ الزشَ‏ ْ ً دا ، وَ‏ حَ‏ دِ‏ ثَ‏‏ُرَ‏ انِ‏‏َق‏َةِ‏ ال ‏ْعَ‏ اهِ‏ رَ‏ ةِ‏ تتَيِ‏ ش املنَّ‏ ُْ ‏َيَ‏ اةِ‏ ؛ تَ‏ تََ‏ ‏َرِ‏ َ يق الْ َ هل اوِ‏ يَ‏ ةِ‏ . ال َ مَّ‏ ُ ل طْ َ وْ‏ تِ‏ ، وَ‏ خ ْ وَ‏ تُ‏ َ اا ت بِ‏كَ‏ سَ‏ يْ‏ فٍ‏ ذِ‏ ي حَ‏ د يْ‏ ن ْ حَ‏ دِ‏ رُ‏ ق َ مَ‏ َ اها إل املَ يق نْ‏ َ ا،‏فَِ‏ ي . َ أ بْ‏ عِ‏ د رِ‏خ ْ وَ‏ تُ‏ َ اا وَ‏ هِ‏ يَ‏ الَ‏ ت ْ رِ‏ ك َ . وَ‏ آ االن َ صْ‏ ُ غوا إِ‏ ل يُّ‏ َ ا ال ‏ْبَ‏ ن تَ‏ ْ جُ‏ رُ‏ وا ملكالْغُ ‏ْرَ‏ ك ملِ‏ َ نْ‏ الَ‏ تَ‏ ‏ْلِكَ‏لِلخ نَ‏ ، وَ‏ سِ‏ ِ ي معَ رَ‏ امَ‏ تَكَ‏ آ‏َق ‏ِبْ‏ مِ‏ نْ‏ َ بِ‏ ِ بَيْ‏ ‏َا،‏ لِئَل ‏ُعْ‏ ىطِ‏ يوَ‏ الَ‏ ت‏َن ِ ي أَوَ‏ اخِ‏ رِ‏ حَ‏ يَ‏ اتِك َ ‏ْد فَنَاءِ‏ لَ‏ ‏ْمِ‏ كَ‏‏َتِ ي بَيْتِ‏ االأَجْ‏ نَّ ةُ‏ أَتْعَ‏ ابِكَ‏ِ الش بَ‏ ع ْ ‏َض حَ‏ غثَ‏ ْ وَ‏ تَكَ‏ تَّ‏‏ْدِ‏ يبَ‏ ، وَ‏ اسْ‏ ت قَل ِ لتَّوْ‏ بِ‏ يخ‏َّأ‏َت‏َيْف مَ‏ ق‏ُول‏َقوَ‏ جَ‏ سَ‏ دِ‏ َ ك ، إالِ‏ صَ‏ ابَ‏ تِ‏ كَ‏ أَمْ‏ رَ‏ اضٍ‏ مُ‏ عْ‏ دِ‏ يَةٍ،‏ وَ‏ ت‏َف ِ ي وَ‏ سَ‏ طِ‏ ال جُمْ‏ هُ‏ ورِ‏ وَ‏ ال جَمَ‏ اعَ‏‏ْل‏َتِ أُصْ‏ غ إل ت ‏َوْ‏ جِ‏ يهِ‏ مُ‏ رْ‏ شِ‏ دِ‏ يَّ‏ ، وَ‏ َ ال اسْ‏ َ ت مَ‏ عْ‏ ُ ت إل مُ‏ عَ‏ مل تَّ‏ كِ‏ دَ أَ ك َ ْْ طِ َّ . َ تن َ دُ د ُ َ ذ لِكَّ تِ ، وَ‏ ت َ لحَ‏ َْ ط.)14-1 :5(َ ا‏ بْ‏ مَ‏ اءً‏ مِ‏ نْ‏ جُ‏ بّ‏شْ‏الش وَ‏ َّمسرات الزواج ومسئولياتهيض إل الْ‏ خَارِ‏ ج ارِ‏ نْ‏ َ مِ‏ يَ‏ اهٍ‏ ف ََ يَ‏ َ ن ابِ‏ يعِ‏ َ ك َ أ ْ ن َ ت فِ‏ِ ي غىع َ عىل‏ْبَ‏ َ . َ أ يَ‏ نئْ‏َ ، وَ‏ مِ‏ يَ‏ ً اها جَ‏ ارِ‏ يَ‏ ً ة مِ‏ نْ‏ بِ‏َ َ بِ‏ ط‏َّتِ‏ ك مُ‏ بَ‏ ارَ‏ اك‏ْغ َ ب ءِ‏ مَ‏ عَ‏ ك ي ِ مْ‏ . لِيَ‏ كُ‏ نْ‏ يَ‏ ن ‏ْبُ‏ ُ وع عِ‏ ف‏َصِ‏ يبَ‏ لِلد‏ْنِ‏ ‏َا،‏ وَ‏ تَظ ِ دَااً‏ أ‏َيْضِ‏ فِت‏َوِ‏ يَ‏ مِ‏ نْ‏ ففَ‏ ‏ْتَ تَ‏ْ َ حْ‏ بُ‏ وبَ‏ ةِ‏ وَ‏ ال ‏ْوَ‏ ع ةِ‏ ال ِ يَّةِ،‏َّ بْيَةِ‏ امل‏َمَ‏ امَ‏ ع‏َاتِ‏ االإ نسان مَ‏ ْ ك ُ شوف ٌ ‏َة أ‏َرصَ‏ ُّ فَّ ن ت‏َإِ‏َ يبَ‏ َ ة ؟ ف‏ْغ رِ‏تَ‏ ْ َ ت ضِ‏ نُ‏ الال ‏ْعَ‏ اهِ‏ رَ‏ ةِ‏ أَ أَ‏ ِ ياكْ ًِ ، وَ‏ ْ اغتَ َّ‏َسِ‏ ي‏َ لَ يْ‏ َ فِ‏ ُ رَ‏ ْْ لِ كَ َ ك ، َ ال نِ ك‏َك وَ‏ حْ‏ َارِ‏ ِ ع ؟ لِيَ‏ ُ ك نْ‏ َ أ وْ‏ َ ال ُ د َ ك ل‏َت‏ِب‏ مْ‏ رَ‏ أَةِ‏ ش َ بَ‏ ابِ‏ ك‏َا.‏ ملِ‏ َ اذَ‏ ا ت ‏ُوْ‏ لََ ، ف َ ُ ك َ ون َ اكلظ ‏َوْ‏ ْ َ رْ‏ أحُ‏ ‏َعُ‏ َ ابْ‏ ِ ي ِ ‏مل177


فنّ‏بينتشْ‏فيشَ‏ئيِْْفييتنشْ‏ِِب ِب بيينبفبشَّ‏فيَََُّْبنَ‏يبف‏ّتتتضيتتنب ييفبتُِففجفَ‏ تحكم إلهية من سفر األمثال عن العِفّ‏ ةِ يعَ‏ طُ‏ رُ‏ قِ‏ هِ‏ . ثَ‏ آ‏ مُ‏الرَّ‏ بِّ‏ ، وَ‏ ُ ه وَ‏ يُ‏ بْ‏ رصِ‏ ُ محجَ‏ُ مْ‏ قِ‏ هِ‏ يَتَ‏َ صَ‏ يَّ‏ امل َ افِ‏ قِ‏ تَ ت‏َق بِ‏ ِ بَ‏ الِ‏ َ خ طِ‏ يئُ د هُ‏ ، وَ‏ يَ‏ عْ‏ ل‏َتِ‏ هِ‏ . َ ُ ‏وتُ‏ اف ُ178ْ ُ نوَ‏ ‏ِب‏ شَ‏ َّ دُ‏ . )5: 23-15(.تحذير من الزنىواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>‏ْدِ‏ يبِ‏ ،‏َّأ‏ْتِ‏ ق َ ارا ً إل الت‏َّد ِ ي عُن‏َق‏ْبِ‏ ك‏َا د قَل‏ْقِ‏ د‏َل ِ يعَ‏ ة‏َت ‏َجَ‏ اهي‏ ِ ي احْ‏ فَظ وَ‏ صَ‏ ا‏ وَ‏ الَ‏ ت‏َال ‏ْوَ‏ صِ‏ يَّ‏ ُ ة مِ‏ ِ صْ‏ بَ‏ احٌ‏ وَ‏ اليعَ‏ ةُ‏ ن‏َيْقِظعِ‏ َ نْد مَ‏ ا ت ‏َسْ‏ تَ َ ، وَ‏ تُنَاجِ‏ يَكَ‏ُ َّ مَ‏ ش تَ‏ ‏ْعَاك ملكتَْ‏ دِ‏ يَ‏ ك ‏َاَ تَ‏ قِ‏ يَ‏ َ ك مِ‏ نَ‏ امل َ ةِ‏ ال‏ ي َ ةِ‏ وَ‏ مِ‏ نْ‏ لِ‏ سَ‏ انِ‏ الْعَ‏ اهِ‏ رَ‏ ةِ‏ املَ ُ يق حَ‏ يَ‏ اةٍ‏ ، لِ‏ يْكوَ‏ التَّوْ‏ بِ‏ يخ ِ ي سَ‏ بِ‏ يلِ‏ التَّ‏ أْ‏ دِ‏ يبِ‏ ُ ه وَ‏ ط رِ‏‏َةِ‏ ال ‏ْعَ‏ اهِ‏ رَ‏ ةِ‏ يَف َ قِ‏ رُ‏ االإ نسان إل رَ‏ غِ‏ يفِ‏أَه َ ا.‏ الأَ‏ ن ُ ‏َّه بِسَ‏ بَبِ‏ امل‏ُبَّكأْسِ‏ ْ ل‏َلْبِ‏ كَ‏ وَ‏ ال تَ‏‏َهِ‏ محجَ‏ ‏َاهل ِ ي ق‏َشالَ‏ ت‏َن نَ‏ را ِ ي حِ‏ ْ ض نِهِ‏ وَ‏ الَ‏ْ َ رْ‏ ءِ‏ أ‏ْك ي َ ةَ.‏ أخ ة وِّ‏ تَزَ‏ جَ‏ ةُ‏ تَْ‏ ق تَ‏ نِ‏ صُ‏ َ أَاكِ‏ َ ا ْ النَّف سَ‏ الَ ‏َد مَ‏ اهُ‏ ؟ ه َ ا مَ‏ ا يُصِ‏ يبُ‏ لك مَ‏ نْ‏ ِ مْ‏ رَ‏ أَةِ‏ غ ‏ِهِ‏ ؛ حَ‏ تًْ‏‏َوِ‏ يَ‏ ق‏َك‏َن َ عَ‏ ىل محجَ‏ ‏ْرٍ‏ وَ‏ الَ‏ تَ ق ثِ‏ يَ‏ ابُ‏ هُ‏ ؟ أ ‏َوْ‏ أتَِ‏‏ُبِ‏ ض عَ‏ ل ‏َيْ‏ هِ‏‏ْن ُ وَ‏ ُ ه وَ‏ جَ‏ ائِعٌ‏ ‏َكِ‏ نْ‏ َ إِذا قتَ‏ ْ َ ت قِ‏ رُ‏ لِصّ‏ ا َ ا سَ‏ َ ق ْ بِ‏ عَ‏ بَ‏ ط‏َد‏َن ‏َّاسَ‏ ق‏ْعِ‏ َ ق ابُ‏ . وَ‏ مَ‏ عَ‏ أي‏ ُّ بِ‏ هِ‏ الض سَ‏ بْ‏ عَ‏ ة تَّ‏ وَ‏ ل ‏َوْ‏ لك ا يَ‏ ق َ نِ‏ يهِ‏ . َ أ مَّ‏ ا الز ِ ي فَيَ‏ ف َ قِ‏ رُ‏ إل ا إالِ‏ دْ‏ رَ‏ اكِ‏مُ‏ ت ‏َبّ‏ بِ‏ لْجَرِ‏ ي َ ةِ‏ يُ‏ عَ‏ وِّ‏ ُْ َ وَ‏ انِ‏ ، وَ‏ َ عارُ‏ هُ‏ الالسَّ‏ يِ‏ لِ‏ ، وَ‏ لك مَ‏ نْ‏ َ ‏ْتَكِبُ‏ الز يُدِ‏ رُ‏ نَف ‏ْسَ‏ ه ‏َعَ‏ رَّ‏ ض لِلرصضَّ‏ ْ بِ‏ وَ‏ اهلُ ْ ضَ‏ اءَ‏ همَ‏ ْ مَ‏ اَ َ االنْتِق امِ‏ . َ ال ْ يَق بَ‏ ل الْفِ‏ د َِ ُ عِ‏ ن َ ‏ْد مَ‏ ا ْ يُق دِ‏ مُ‏ َ عىل‏َلالْغْ‏ َ ةَ‏ تُفَ‏ ِ جّ‏ رُ‏ غَ‏ َ ض بَ‏ الرَّ‏ جُ‏ لِ‏ فأَكثَ‏ ْ تَ‏ الرّ‏‏ُقِ‏ َ ك ،‏ُورٌ‏ ،ْ َ عْ‏ سُ‏ ولِ‏ .َ ، وَ‏ ت َ ل ْ ‏َا ْ تْ َ يَض عَ‏ ً ََ ِ ي زْ‏ ، لَّ ا‏ ْ تً. الأَنَّ‏َ ُ ْ حَ‏ أَبَداْ َ يَة ، وَ‏ َ َ أْ‏ االسْ‏ َ‏َىلَّ ُ َ ِ أُمّ‏ كَ‏ . اع ْ ه َ ِ ا‏ ً ا عَ ابْ‏ َ أَبِيكَ‏ُ . فُ َّ َ ا ِ ْ ‏تفَ‏ َ ملك َ َ يْت ، وَ‏ ْ َ رْ‏ أ شِّ‏ ِّ ُْ َ رْ‏ أَ ْ َ دا‏َ َ ا ْ تَ ُ ْ َ كِنُ‏ لِملٍ ُ ْ ز‏ ، وَ‏ َّ الزانِيَ‏ ُ ُْ امل‏ رِ‏ْ ت َ ذتَْ‏ ْ َ ْ ِ ش يسَّ الن ْ َ ال ً إِذ َ لِيُش َ هَ ُ لَ َ أ ْ ض عَ‏ افٍ‏ ، حَ‏ َ َ ‏َّف ُ ه َ ذ َ لِك لك مَ‏ ُ َّ ْ تً سا َ لِ‏َ مّ‏ ُ، ْ إِذ يَتُّ ُ َِ َ ْ ‏ح َْ ش وَ‏ َ ة . :6( .)35-20ِ ْتحذير من إغواء الزانيةبْ‏ َ اُ مَ‏ اَ . ْ اع صِ‏ ِ ي . َ قِ يعَ‏ َْ مَ‏ ل ُ ‏َّق بِ‏ َ َ الك همِ‏ َ ا.‏ )7: 5-1(.ََّ . أْ‏ُلَ . قْ خَ ‏َت حْ‏ يَ‏ ا،‏ وَ‏ صُ‏ نْ‏ ِ ي شَ‏ ت َ ك حَ‏ د َ ةِ‏ َ ع يْ‏ نِ‏ كي‏ ِ ي ن احْ‏ ف ْ وَ‏ الِ‏ ي وَ‏ اذ َ رْ‏ وَ‏ صَ‏ َ ي ا‏ يَ‏ مَ‏ عَ‏ ك َ طِ‏ عْ‏ وَ‏ صَ‏ َ ي ا‏ يَ‏ ف‏َرِيبَ‏‏ْتِ‏ ق‏َن‏َةِ:‏ أ‏ْنْ وَ‏ لِلْفِط‏ُخِ‏ ي ،‏ْتِ‏ أ‏َن‏ْبِك لِلْحِ‏ مك ‏َةِ:‏ أ‏َل‏ْتبْ‏ ‏َا عَىل صَ‏ فَحَ‏ اتِ‏ قأَصَ‏ ابِعِ‏ ك‏َةِ‏ ال ‏ْعَ‏ اهِ‏ رَ‏ ةِ‏ ، وَ‏ َّ الز وْ‏ جَ‏ ةِ‏ ال َ ‏ْفاسِ‏ َ ق ةِ‏ الِ‏ ي تَتْ َ رْ‏ أتَ‏ ْ َ ف َ ظ َ انِك مِ‏ نَ‏ املَ ْ ظ َ أقَُ ، وَ‏ اكَ ابْ‏ َعَىلاالبن الغبي والزانية‏َطْلَلْتُ‏ نْ‏ خِ‏ لَلِ‏ نَ‏ ‏فِذ َ اه ْ ‏َد تُ‏ ْ نَ‏ بَ‏ ي نَ‏ الْبَنِ‏ الَْمْ‏ ‏َق‏ ش ‏َرَّ‏ ً دا مِ‏ نَ‏ِ ي فَإِ‏ أَ‏ مِ‏ نْ‏ كُ‏ وَّ‏ ةِ‏ ِ ي بَيْ‏ ، وَ‏ أ مِ‏تَ‏ْغ ِ ي امل اءِ‏ تَْ‏ َّ ع ِ ي إل ِ بَيْ‏ ‏َا.‏ عِ‏ نْديق صَ‏ وْ‏ بَ‏ امل ْ عَ‏ ط ِ جَ‏ اهِ‏ الشارِ‏‏َّرِ‏ َالْ‏ جْ‏ تَ‏ ُ از الط‏َقِ‏ رُّ‏ ق َ ‏َد مَ‏ اهٌ ‏َسْ‏ تَ خَّ‏ ابَة وَ‏ جَ‏ احمِ‏ ‏َةُ خَ‏ ادِ‏ ع‏ْبٍ‏ حم‏َل‏َإِذ ِ مْ‏ رَ‏ أَةٍ‏ ت ‏َسْ‏ ت ْ ‏َق بِ‏ ل ِ ي زِ‏ يّ‏ َ انِيَةٍ‏ وَ‏ ق‏َّيْ‏ وَ‏ الظجُ‏ نْ‏ ح لِ‏ْ ُ نُ‏ عِ‏ ن ِ مُ‏ ْ ن عَ‏ طَفٍ‏ . فَأَمْ‏ سَ‏ كَ‏ تْ‏ هُ‏ وَ‏ قَبَّلَتْ‏ هُ‏‏َمكِ ي بَ‏ يْ‏ تَ‏ َ اهَ‏ ا تَ‏ رَ‏ ة ِ ي الْ‏ خَارِ‏ ج ‏َوْ‏ را ِ ي سَ‏ احَ‏ اتِ‏ االأَ‏ سْ‏ وَ‏ اقِ‏ ، تُ ي.‏ وَ‏ ق َ رَ‏ جْ‏ ُ ت الِ‏ سْ‏ تِ‏ ْ ق بَ‏ الِ‏ َ ك ،ئ َ سَ‏ لَ‏ مٍ‏ ، ف َ ‏َأ وْ‏ ف ‏َيْ‏ ُ ت الْيَ‏ وْ‏ مَ‏ ن ورِ‏ِّ مَ‏ ذ ب ِيَّ‏ أَ ُ بِ‏ وَ‏ جْ‏ هٍ‏ وَ‏ ‏قوَ‏ قَ اَ ّ ً ا‏ حمَْ سَ‏َ ال َ سَ‏ قِ‏ ٌ َ ال تَ ْ د خ. صّ ُ ٍْ َ د لكُ ذِ ي ، فَشَْ ُ ْ ف‏ِ املِ ز‏َفِ‏ ، ِ ْ ُ ن ُ ُ‏َا ْ َ ةِ.‏ فُّ ملِ ، وَ‏ ط ً ًَ َ ْ ن ُ أ َ قد َ َ ٍ : َ ‏»اك َ ن َ عىلَ فْتُ‏َفَ‏ ْ مِ‏ ، ي ِ الل ِ ‏َا.‏ َ ْ الَت هل


بنشفففبِ‏َِفنبٍَْبقيتج‏َتنتفخفَ‏َْب ِ‏َتفيجبِ‏فبج بجِ‏فبيثْ‏شَ‏تَ‏ّ َ تُِ ََِّّّبييَُْتببٌُِّْْببفَ‏تتبيْ‏فبحكم إلهية من سفر األمثال عن العِفّ‏ ةواهلل <strong>والزواج</strong> <strong>الجنس</strong>‏َرَ‏ ش ي ‏ِي ْ أَغ طِ‏ يَ‏ ةٍ‏ ك ‏َّانِيَّ‏ ةٍ‏ مُ‏ وَ‏ َّ شاةٍ‏ مِ‏ نْ‏ مِ‏ رصْ‏ َ ، وَ‏ عَ‏ طَّرْ‏ تُ‏‏ُكبَ‏ عْ‏ د بَ‏ َ ث َ وْ‏ قٍ‏ ع تَّ‏ وَ‏ جَ‏ دَّ ن َ ز وْ‏ ‏ِج ي‏‏َإِ‏‏َذ ُ تَ‏ ع َ ‏ْغ رَ‏ امِ‏ . ف‏َت‏َت ‏َعَ‏ ال نَ‏ ْ لِ‏ تَوِ‏ يَ‏ مِ‏ نَ‏ الْ‏ ‏ُبّ‏ تَّ‏ الصَّ‏ بَ‏ اح‏َةِ.‏ ففِ‏ رَ‏ ِ ي ا‏ بِ‏ طِ‏ يبِ‏ امل ِ وَ‏ الْقِ‏ رْ‏ ف‏ْد تِ‏ مَ‏ الِ‏‏َنْ‏ يَعُ‏ ود َّ عِ‏ نَ ً مُ‏ كَ بَ‏ عِ‏ َ يد ةٍ‏ . وَ‏ أ َ ‏َخذ مَ‏ عَ‏ هِ ي الْبَ‏ يْتِ‏ ، ق ْ ‏َد مَ‏ ضَ‏ ِ ي رِ‏ حْ‏ ةٍل‏َوْ‏ مَ‏ سُ‏ وقٍ‏ إلِ ي إِ‏ ‏ِهَ‏ ا،‏ ك رٍ‏‏ُّقِ‏ ش يْ‏ ‏َا.‏ ضَ‏ عَ‏ ىل التَّوّ‏نَّ‏ َ ت َ مَ‏ ل‏َأ ْ ‏َغ وَ‏ ت ُ ‏ْه بِ‏ كثْ‏ َ ةِ‏ أَف ي ن ‏َانِ‏الْبَ‏ دَ مُ‏ ن َ ‏ْد فِ‏ ع َ كٍ‏ ، الَ‏ ْ يَد رِ‏ ي أَنَّهُ‏‏ُورٍ‏‏ُذ ِ ي كَ‏ بِ‏ دِ‏ هِ‏ ، وَ‏ ُ يَك َ ون ك عُ‏ صْ‏ ف‏ْف‏َنّ. إل أ‏َيّ‏ وَ‏ قَعَ‏ الذ ‏َوْ‏ أ ‏ِلٍ‏فَِ‏ ي : ال جْ‏ َ ن حْ‏ ق ‏ُوبُ‏ ك‏َك‏ْق َ اءِ‏ ع ‏َيْ‏ هِ‏ . وَ‏ آ االن َ صْ‏ ُ غوا يَّ‏ إِل أيُّ‏ َ ا االأَ‏ بْ‏ َ ناءُ‏ ، وَ‏ أ ‏َرْ‏ هِ‏ ُ فوا آذ‏ُصِ‏ بَ‏ لِلق‏َق َ ي ءُ‏ . إِنَّ‏‏ْخ ي نَ‏ ِ رَ‏ اح ِ يعُ‏ رصَ‏ ْ عَ‏ َ اها أ ‏ُمْ‏ مُ‏ ث‏َك نَ‏ طَرَ‏ حَ‏ تْ‏فَ‏ َ ا أِ ي دُ‏ رُ‏ و‏تُ‏ َ وّ‏نَ‏ ْ وَ‏ طَ خَ‏ ادِ‏ عْ َ اوِ‏ يَةِ‏ امل ِ ي إل حم‏َرِ‏ يقيْ‏ ‏َا ُ ه وَ‏ طبَ‏ تَ‏ْ ُِ َ تَ َ أن ْ ْ ُ ت بِش َ ْ ن َ ك حَ‏ ْ ت َ . َ ق ْ د ف ْ ُ ت سَ‏ِ الِ ، وَ‏ ن َ ل َّ َ ذ ِ حَ‏ ْ ُ رّ‏ْ َ الِ‏ ، وَ‏ ل َ إِال َ ْ اك‏ُ رصُ‏ َّ ة ْ َ تِ‏ زَ‏ ةً‏ ِ ‏مللَيْسَ‏ فَ‏ َ ِ َ ثَ َ الك همِ‏ َ ا،‏ وَ‏ رَ‏ ْ ُ ه بِت َ َ ف َ ت‏ْ رِ‏ .» ف َ ٍِ إل َّ ، أ ِ ي ْ يَن َ سَ‏ ْ مٌ‏ ُِ ْ إل َ أ ْ ق وَ‏ الِ‏ َ ُ لَ انَ ْ د ن َ ض َ ل َ أ َ ِ ، وَ‏ محجَ‏ ‏ْوِ‏ ‏ُرُ‏ ِ ‏َا،‏ وَ‏ الَ‏ ِ مْ‏ َ ا.‏ ْ ثَ‏ َ الَّذِ‏ َ نِ‏ ِ لْ َ وْ‏ تِ‏ . :7( .)27-6ِ املْ ُ َ ؤ دّ‏ُ اهلالمرأة الفاضلة‏َف َّ آ لِ‏ ي ءَ‏ . َ ‏ا يَثِ‏ قَ تَ‏ ‏َا تَ َ ‏ْفاضِ‏ ةِل ؟ إِن‏َةِ‏ المَ‏ نْ‏ يَعْ‏ ثُ‏ ُ عَ‏ ىل امللك َّ ي مِ‏ حَ‏ يَ‏ تِ‏ َ اا.‏ ت َ ‏ْت مِ‏ سُ‏ صُ‏ ً وفا وَ‏ ك نً‏ وَ‏تُسْ‏ بِ‏ غ ‏َيْ‏ هِ‏ ال يْ‏ َ ‏ْخَ‏ د ِّ شَّ‏‏ْلِ‏ ِ بَيْ‏ ‏َا،‏ وَ‏ تُدأَه‏ُعِ‏ د طَعَ‏ اماُ مَ‏ ا ‏ِحَ‏ حمُ ‏َض وَ‏ اللَّيْلتَ‏التَّاجِ‏ رِ‏ ال جْلِبُ‏ طَعَ‏ اهمَ‏ ‏َا مِ‏ نْ‏ بِل نَ‏ ئِيَةٍ‏ . نْ‏‏ُشْ سُ‏ َ ك رْ‏ ما حَ‏ ق يْ‏ ‏َا ُ وَّ‏ ةِ‏ وَ‏ ت‏َش ‏ِيهِ،‏ وَ‏ مِ‏ نْ‏ مَ‏ كْسَ‏ بِ‏ يَديْ‏ ‏َا تَغ رِ‏ْ َ َ ا تَت َ حَّ‏ صُ‏ حَ‏ ق ً وَ‏ تأَمع ‏َال جَ‏ وَ‏ ي‏ْطِ‏ ي ءُ‏ سِ‏ َ ا‏ ِ ي اللَّيْلِ‏ . ت ْ ‏َق بِ‏ ض بِيَديْ‏ ‏َا عَ‏ ىل امل ‏ِغْ‏ ز تُْ‏ سِ‏ ك‏َن تَ‏ ‏َا رَ‏ ا‏ ‏َةٌ،‏ وَ‏ الذِ‏ رَ‏ اعَ‏ يْ‏ ‏َا.‏ وَ‏ ْ تُد رِ‏ كأَنَّ‏‏ْج ، الِ‏ْلِ‏ ِ بَيْ‏ ‏َا مِ‏ نَ‏ الثَّلأَهتَ‏ خْسشَ‏‏ْبَائِسِ‏ . َ ال ‏َةِ‏ ال‏ْفَلَكَةِ.‏ تَبْسُ‏ طُ‏ كَ‏ فيْ‏ ‏َا لِلْف تَُ‏ د يْ‏ ‏َا إالِ‏ غَاث‏َّاهكَ‏ فُ َ ا‏َّانٍ‏ وَ‏ أ رْ‏ جُ‏ وَ‏ انٍ‏ . ز جُ‏ً ً ، وَ‏ ثِ‏ يَ‏ بُ‏ َ اا حم ٌ مِ‏ نْ‏ ك‏ْقِ‏ رْ‏ مِ‏ زِ‏ يَّة ‏َصْ‏ َ ن عُ‏ لِن ْ سِ‏ َ ا َ أ ْ غ طِ‏ يَ‏ ة مُ‏ وَ‏ ش‏َلمحجَ‏‏َبِ‏ يهعُ‏ َ ا،‏ وَ‏ تُ‏ زَ‏ وّ‏قِْ‏ صَ‏ ةً‏ كَ‏ ت ‏َّانِيَّ‏ ً ة وَ‏ ت‏ْبِ‏ ل ‏َصْ‏ َ ن عُ‏ أف جَ‏ حم الِسِ‏ بَ‏ وَّ‏ َ ب ا‏ تِ‏ امل َ ةِ‏ ، حَ‏ يْ‏ ث يَ‏ جْ‏ لِسُ‏ بَ‏ ي جَ‏ َ اءِ‏ المَ‏ عْ‏ رُ‏ وف ِ يفَ‏ ‏ُهَا َ ُ ‏ْطِق‏ْبِل ةِ.‏ يَن‏ْعِ‏ ز ُ وَ‏ شَّ‏ َ الف تَِ‏ جُ‏ َّ مِ‏ امل‏ْك ْ عَ‏ ا‏ َ نَ‏ اطِ‏ َ ق . كِ‏ سَ‏ اؤ َ ا الالتَّاجِ‏ رَ‏ ال‏َاؤ َ ا وَ‏ ْ يَغ بِ‏ ط نَ‏ َ ‏ُوا،‏‏َبْنأْلك خْ‏ زَ‏ َ الْك سَ‏ لِ‏ . ُ يَق ومُ‏ أَ نَ‏ ايَةٍ‏ ش ْ ‏َه لِ‏ ِ بَيْ‏ ‏َا،‏ وَ‏ الَ‏ تَ‏لِسَ‏ ِ َ اا سُ‏ نَّة تَْ‏ ع بِ‏ عِ‏ً«. الْ‏ ‏ُسْ‏ نُ‏ِ يعا‏ْتِ‏ ع ِ نَّ‏ محجَ‏‏َّكِ‏ ت َ ‏َف وَّ‏ ق‏َكِ‏ نَ وَ‏ لً: ‏»نِسَ‏ اءٌ‏ َ ك ثِ‏ ي َ ‏اتٌ‏ قُْ‏ نَ‏ بِأَ‏ َْ مع الٍ‏ جَ‏ لِيل ةٍ،‏‏َائِلوَ‏ يُطْرِ‏ ي ‏َا ز ً قْ ُ َ ا‏َمع ‏َاهل‏َع َ ‏ُوها مِ‏ نْ‏ ثَ‏ َ رِ‏ يَديْ‏ َ ا،‏ وَ‏ لْت ُ ‏َك نْ‏ أتُ‏ ْ د‏َّقِ‏ يَّ‏ ة‏َةغِ‏ ش وَ‏ ال جَمَ‏ ال َ طِ‏ ل ‏َمَّ‏ ا املمَ‏ صْ‏ َ د رَ‏ الث َ ‏َّناءِ‏ ع‏َفِ‏ يسٌ‏ .‏ْبُ‏ ز َ ا فَل َ اجُ‏ إل مَ‏ ا ُ ه وَ‏ نِ ن رَ‏ اضِ‏ يَ‏ ت ي ‏َت َ سُ‏ فتَش َ غِ‏ ُ ل بِ‏ يَ‏ د يْ‏َ ْ تْ َ رْ‏ أ َّ قِ‏ يمَ‏ ُ ُ وق الل ُ َ قل َ وْ‏ َ ُ َ عل ُ َ ون ال‏ ُ َّ َ أ‏ َ ل َ َّ تا‏ ْ ت َ َ نِ‏ ْ ، ف َ ُ ك ُ ون ك ُ نِ‏ً ال َ ًُ، لِت‏َدٍ‏ خَ‏ َِّ يق َ وَ‏ ِ لْق َ ‏ِددَ ً ِ تُنَطّ‏ ُارِ‏ َ ف ْ ل ْ َُ َ لِ‏ وَ‏ َ ُ َ ا ُ أ َّ ِ جَارَ‏ ‏ِب َ يَنَعَىل‏َقِ‏ ي ِ وَ‏ ُّ َ يَد‏َّ‏َا ِ ‏لُ َ َ اكة َ ت َ وْ‏ ْ َ ال َ . ت َ ف َّ اةِ يهعَ‏ ُ مْ‏ َ ْ ُ تَد َ ون ال ‏ُلدُ َِْ َ دِ‏ ين ُ ْ نَ‏ وُ‏ َ دِ‏ . تَ ٌْ وَ‏ ِ ي‏ْ ُ ق ِ ‏ِلمك ‏َةِ،‏ي ُ ه َّ ة ُ ، وَ‏ تَ‏ بْ‏ ِ الأَ‏ََّ ن ُِ ه ُ ُ ُُ َْ امل عْ‏ رُ‏ وفِ‏ . ُ ُ ؤ َ ون أََ لَ وْ‏ ُ َ ‏ا أَيْضا ي ِ ي الَّ‏ َ حُ‏ . أ ْ ط َ َْ ُ ت ُ الرَّ‏ بَّ‏ ِْ َ رْ‏ أ ُ امل ٌ ، أَ ليْ‏ َ ‏َا.‏ :31( .)31-10179


فففيتفففففففففينبذة من سيرة المؤلفوصلتْ‏ مبيعات كتب المؤلف ‏»يوهان كريستوف آرنولد »Johann Christoph Arnold ي مواضيعت بية أ االوالد <strong>والزواج</strong> واملوت وصنع السلم والغُ‏ فران إل ث أك‏ من 400 000 نسخة فضل عن النسخش خ صية.‏ وهواملنشورة ب للغات ن احملتلفة.‏ ف ‏و اكتب ذو ج ‏ارب غنية بصورة ي غ‏ مألوفة وذو ي بصة ش خ اصقسيس أيضا،‏ حيث قد قدم املشورة والنصح مع زوجته ي ‏»فينا »Verena آ للالف من أ اال‏خلل ي ن الثلث‏ السنة املاضية،‏ من ت ز م‏ ي ن وج‏ وأطفال ي ن ومراهق‏ ؛ ي ن ومدمن‏ ن ز والء السجون وضباطالقوات املسلحة؛ ي ن ومعمل‏ وطلب؛ ي ن واملريض‏ ب أ ‏مراض مزمنة.‏ي وغالبا ما ي ج ‏ري دعوة ‏»آرنولد«‏ كضيف ي الندوات التلفزيونية وهل شعبيته كتحدث ي املدارسواملؤرات الدولية ف‏ ي خ ص دور الغُ‏ فران ي معالج ة الرصاعات ب ‏للعنف،‏ وأمهية دور الغفرانتي طريق املصالة.‏ امك يد‏ ن حمب ه خ الاص املعروف ب ‏مس ‏»ك‏ الدا‏ي حمب الس املدارس والذي يتخصص ي معالج ة انتشار العنف ي احملب تمع ت و‏ ي ج و‏ املغفرة ي ن ب‏ صفوفالطلب ي ن واملواطن‏ . ب وعتباره ن ‏قدا ت اجعيا،‏ فقد ت اشك ي مبادرات الإ حلل السلم والعدل مناطق ن حمتلفة من العامل.‏ وقد أخذته رحلته ي املدة أ اال ي خة إل ب أورو‏ ش والق أ االوسط وأمرياكالوسىط وجنوب ش ‏ق آسيا وأفريقيا – وإل مدارا ت ومستشفياا وسج ن وا ومعسكرات ي الجئا.‏ئ ة »Breaking the Cycleي ب كخطوة ولدى ‏»آرنولد«‏ وزوجته ي فينا ن ولد‏ وست بنات خ ومح ي ن س‏ حفيدا،‏ ويسكنون ي ش امسل واليةنيويورك أ االمريكية.‏180


مراجع1 For a summary of current data on the effects of non-marital sex, read Why Marriage Matters: Reasons to Believe inMarriage in Postmodern Society, by Glenn T.Stanton (Colorado Springs, CO: Pinon Press, 1997.(2 Johann Christoph and Christoph Friedrich Blumhardt, Now is Eternity (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1976), 13.3 Thomas Merton, New Seeds of Contemplation (New York: New Directions, 1972), 180.4 Quoted in Eberhard Arnold, Love and Marriage in the Spirit (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1965), 102.5 Friedrich E.F.von Gagern, Der Mensch als Bild: Beiträge zur Anthropologie.2nd ed.(Frankfurt am Main: Verlag JosefKnecht, 1955), 32.6 Quoted in Hans Meier, Solange das Licht Brennt (Norfolk, CT: Hutterian Brethren, 1990), 17.7 Der Mensch als Bild, 33–34.8 Dietrich Bonhoeffer, Ethics (New York: Macmillan, 1975), 19.9 Der Mensch als Bild, 58.10 Love and Marriage in the Spirit, 152.11 J.Heinrich Arnold, Discipleship (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1994), 42.12 Eberhard Arnold, Inner Land (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1976), 55–56.13 Dietrich Bonhoeffer, The Cost of Discipleship (New York: Macmillan, 1958) 95–96.14 Cf.Peter Riedemann, Confession of Faith (1540), (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1974), 98.15 Discipleship, 160–161.16 Ernst Rolffs, ed., Tertullian, der Vater des abendländischen Christentums: Ein Kämpfer für und gegen die römischeKirche (Berlin: Hochweg, 1930), 31–32.17 Jean Vanier, Man and Woman He Made Them (New York: Paulist, 1994), 128.18 Friedrich von Gagern, Man and Woman: An Introduction to the Mystery of Marriage (Cork, Ireland: Mercier, 1957),26–27.19 I explore this theme in greater depth in my book A Little Child Shall Lead Them: Hopeful Parenting in a ConfusedWorld (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1997.(20 Johann Christoph and Christoph Friedrich Blumhardt, Thoughts About Children (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1980), 29.21 Thoughts About Children, 9.22 Discipleship, 169.23 Discipleship, 177–178.24 Dietrich Bonhoeffer, The Martyred Christian: 160 Readings (New York: Collier Macmillan, 1985), 170.25 Eberhard Arnold, The Early Christians (Rifton, NY: <strong>Plough</strong>, 1972), 18.181


26 The Wall street Journal, Dec.10, 1993.27 Numerous studies, including those conducted by Planned Parenthood, conclude that teens who have been througha typical sex education course have a fifty percent higher rate of sexual activity than those who have not.For moreinformation on teenage sexual activity contact: Center for Parent/Youth Understanding, P.O.Box 414, Elizabethtown,PA 17022 Tel: 001(0)7178429-361-.28 ”Church report accepts cohabiting couples.” The Tablet, June 10, 1995.29 Thomas E.Schmidt, Straight and Narrow? Compassion and Clarity in the Homosexuality Debate (Downers Grove,IL: Inter Varsity, 1995), 131159-.30 In Straight and Narrow? (pp.153159- in particular), Schmidt discusses various programs and organizations formen and women seeking a way out of the homosexual lifestyle.31 Eberhard Arnold, God’s Revolution (Farmington, PA: <strong>Plough</strong>, 1992), 151.32 Stanley Hauerwas, Unleashing the Scripture: Freeing the Bible from Captivity to America (Nashville: Abingdon,1993), 131.33 Michael J.Gorman, Abortion and the Early Church: Christian, Jewish, and Pagan Attitudes in the Greco-RomanWorld (New York: Paulist, 1982), 4762-.34 Ethics, 164.35 Inner Land, 155.36 Frederica Mathewes-Green, “Perspective.” The <strong>Plough</strong> 56 (Spring 1998), 33.37 If divorce and remarriage are never justified, then why does Jesus allow marital unfaithfulness as an exception?(Matt.5:32,19:9) Without going into great detail, two things can be said.First, in Jesus` day a husband was required, byJewish Law, to divorce an adulterous wife (e.g.Matt.1:19).Thus, in Matt.5:32, Jesus is saying that a man who divorceshis unfaithful wife (which the law required he do) is not responsible, by this action, for her adultery.In any other kindof divorce, he is the culpable one; the adulterer.This does not mean that divorce is ever justifiable or required.Whenwe come later to Matt.19:9, then, the exception of marital unfaithfulness should be read to apply to divorce only andnot to remarriage.38 For a detailed account of how divorce affects children, see chapter 5 of Glenn T.Stanton`s Why Marriage Matters:Reasons to Believe in Marriage in Postmodern Society.(Colorado Springs, CO: Pinon Press, 1997).182


فتكتب أخرى من دار المحراثلماذا يهمنا األطفالبقمل يوهان كريستوف آرنولد ،Johann Christoph Arnold وفيه لك ما ي خ ‏ص أمور ت البية املسيحية.‏التحرّ‏ ر من األفكار األثيمةبقمل ن هاييش آرنولد ،Heinrich Arnold حيث يدلّنا عىل سبل ت ي ط‏ قيود أ االفاكر أ االثيمة ج واربإبليس ي ت ال‏ ت ‏اود لك إنسان.‏لماذا نغفر؟قصص حقيقية عن الشفاء من ‏طان البغض والكراهية.‏ إن الغُ‏ فران هو السبيل اال أ كيد للخروج بنامن مأزق االستياء والضغينة،‏ إال أن القول أل من الفعلمسيرتي في البحثقصة حقيقية عن رجل ي ‏ودي مل يعرف امللل وال اللكل ب ثه عن الياة أ االخوية القيقية ب غ لر‏ منلك االضطهاد ت وال‏ ي ج‏ الذي القاه إل أن وجدها.‏ي المسيحيون األوائلكتاب ّ أعده العلمة ي ت اللهو‏ اِ‏ ب يهارد آرنولد Eberhard Arnold مؤسس حركة ب ‏ودرهوفاملسيحية Bruderhof حول حياة ي ن املسيحي‏ أ االوائل ي ت ال‏ تعرّ‏ ي فتور وعوملة حياتنا املعارصةوتضعنا أمام الرهان.‏ثورة اهللش يد كتاب ‏»ثورة هللا«‏ عن االإ يان ي املسيح أ االصيل،‏ ويتطابق مع ‏ي لك إنسان عىل أ االرض هممااكن معتقده.‏ أ النه وبلك بساطة ش يد عن ملكوت هللا وعدهل الذي ينشده محج يع خلق هللا.‏ وهو ش ‏ادةالعلمة ي ت اللهو‏ اال ي أ ن ملا‏ اِ‏ ب يهارد آرنولد.‏ض 183

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!