GED 2006

More documents

Recommendations

Info

ا لمو جز ا لتعليمي ا لعا لمي ٦ ٢ ٠ ٠ مقا ر نة إ حصا ئيا ت ا لتعليم عبر ا لعا لم • منهج أول من الدراسة العليا تدوم لمدة طويلة أو طويلة جدا ويؤدي إلى الحصول على درجة تؤهل صاحبها للدخول مباشرة إلى برامج إسكد ٦. والأمثلة على ذلك تشمل Corsi di Laurea ‏(إيطاليا)‏ وDaigaku Gakubu ‏(اليابان)‏ وDiplom ‏(النمسا،‏ ألمانيا).‏ • درجة أولى ذات مدة أقصر،‏ يمكن أن تتبعها درجة ثانية تؤدي إلى دخول إسكد ‎٦‎؛ فمثلا برامج الماجيستير في أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.‏ • ثلاثة درجات أو أكثر من المستوى ‎٥‎ألف،‏ تكون فيه الدرجة الأولى ذات مدة قصيرة جدا،‏ وهي تصنف باعتبارها درجة متوسطة،‏ ولا تؤهل صاحبها باعتباره أتم المسنوى إسكد ‎٥‎ألف.‏ مثلا دبلوم الدراسات الجامعية العامة أو المهنيةUniversitaires Diplôme d’Etudes Générales or Professionnalisées (DEUG/ Maîtrise ثم ‏(الإجازة)‏ Licence الذي تتبعه (DEUP ‏(الماجستير)‏ ‏(الجزائر،‏ فرنسا،‏ المغرب).‏ على الرغم من أن التصنيف إسكد يأخذ في الحسبان الاختلافات الوطنية في بنية الدرجات والمؤهلات،‏ إلا أن الأمر لا يزال ينطوي على مشكلات تعرقل المقارنة.‏ فنسب التخرج تحتسب في المعتاد الحصول على أول درجة بالتعليم العالي.‏ ويؤدي ذلك إلى المقارنة بين درجات اقتضت دراسة على مدى ثلاث سنوات في بعض البلدان ودرجات اقتضت دراسة على مدى خمس سنوات أو ست في بلدان أخرى،‏ وكذلك يؤدي ذلك إلى مقارنة بين درجات تفتح باب الدخول إلى برامج إسكد ٦ وبين درجات لا تسمح بذلك.‏ والبرامج المتوسطة،‏ مثل الDEUG في البلدان المتكلمة بالفرنسية،‏ لا تفي بمعيار المدة المقرر بموجب إسكد،‏ فيتم بالتالي إقصاؤها،‏ على الرغم من اعتبارها مخرجات متصلة بأسواق العمالة في بلدانها الأصلية.‏ وبالاضافة إلى ذلك فكلما قصرت مدة برامج إسكد ‎٥‎ألف كلما تزايدت نسب التخرج فيها.‏ وبعبارة أخرى،‏ إن المقارنة بين ارجات أمر يعتمد جزئيا على بنية الدرجات الوطنية.‏ إن محاولات حساب نسب التخرج بالنظر إلى المدة الإجمالية للدراسات المستكملة مع تجنب الازدواجية في حساب عدد الخريجين،‏ أمر يقتضي بيانات شديدة التفصيل،‏ لا تتاح الا في بضعة بلدان فقط ،OECD) ٢٠٠٥ أ).‏ • • واجراء التدقيق الصحيح في تنوع برامج التعلي ما بعد الثانوي،‏ وحتى في تنوع برامج المرحلة الثانية من التعليم الثانوي،‏ عبر البلدان وداخلها ، يفيد أن كثيرا من المفاهيم المألوفة المستعملة في المقارنات بين أنظمة التعليم الأساسية تقتضي تصحيحا من أجل إجراء تحاليل حول التعليم العالي،‏ أو يتعذر تطبيقها بالمرة.‏ وهذه المفاهيم تشمل:‏ فكرة فترة نظرية وحيدة لمستوى من التعليم؛ سن مألوفة لولوج المشاركين في برنامج التعليم أو للتخرج؛ أو ايجاد مسار محدد من خلال النظام.‏ وعندئذ يكون من الضروري تعزيز المؤشرات المستعملة،‏ مثل نسب الالتحاق والتخرج والقيد في التعليم:‏ • على عكس ما يحدث في التعليم الابتدائي،‏ ليست هناك نسبة وحيدة لإتمام الدراسة بالمستوى إسكد ٥ أو التخرج منه،‏ وإنما توجد فقط أرقام منفصلة للمستويين الفرعيين للتصنيف إسكد ‎٥‎ألف و‎٥‎باء.‏ إن النسب الاجمالية للقيد في التعليم لايمكن أن تحسب على اساس مدة نظرية مشتركة لمعظم البرامج في بلد معين.‏ وبدلا من ذلك ترتكز تلك النسب على أساس فترة معيارية لخمس سنوات وتؤدي إلى وزن أعلى للبرامج الجامعية الطويلة المدة،‏ بمقارنتها ببرامج إسكد ‎٥‎باء القصيرة نسبيا.‏ وباستعمال نسب القيد الاجمالية كدليل على التغطية السكانية هو أمر أقل صلاحية للتعليم العالي منه لمستويات التعليم الأدنى.‏ فمثلا إن بلدا ذا تغطية سكانية واسعة بالبرامج ‎٥‎باء قد تكون النسبة الاجمالية للقيد الطلابي لديه أخفض بكثير من نسبة بلد توجد فيه برامج جامعية طويلة المدة،‏ على الرغم من أن عددا من الطلاب أكبر يتخرجون في البلد الأول.‏ إن المؤشرات القائمة على اساس الحسابات الاجمالية تكون أقل موثوقية،‏ وذلك بسبب النسبة العالية لوجود طلاب لا يدرسون الا لدوام جزئي فقط.‏ 9
لتعليم ا لعا لي : ا فسا ح حد و د ا لمعر فة ا ٢. قياس مخرجات التعليم العالي أظهرت البحوث أن وقع رأس المال البشري على النمو الاقتصادي قد يكون أكبر في البلدان ذات الدخل المتوسط،‏ منه في البلدان الأكثر تقدما.‏ وبالفعل فقد ساهم ارتفاع المستويات التعليمية لدى السكان في الثمانينات والتسعينات بأكثر من نصف نقطة مئوية في النمو الاقتصادي السنوي في تلك البلدان ‏(معهد اليونسكو للاحصاء/‏OECD‏،‏ ٢٠٠١). وبالاضافة إلى ذلك فإن منافع راس المال البشري بالنسبة للبلدان الغنية والبلدان الفقيرة على السواء تتجاوز كثيرا اال الاقتصادي.‏ فهذه المنافع تتجلى في صميم الصحة الجماعية والفردية والخدمات الاجتماعية.‏ يوجد قدر هائل من البحوث التي تدل على أن العائد الاجتماعي عن التعليم الأساسي أكبر من العائد الناتج عن المستويات الأعلى للتعليم.‏ بيد أن أنظمة التعليم ما بعد الثانوي والتعليم العالي توفر المهارات اللازمة لأي مجتمع أو اقتصاد بالبلدان النامية ،OECD) ٢٠٠٥). وبدون تعليم عالي ملائم،‏ فإن البلدان النامية لا يكون لديها الا قليل من الحظ للاقتراب من – وبالأحرى إنجاز ‏–الأهداف الانمائية للألفية المتعلقة بالتعليم والصحة ) البنك الدولي،‏ ٢٠٠٢). ونظرا للرهان الذي يمثله الرأس المال البشري،‏ يكون من المهم جدا قياس مخرجات أنظمة التعليم.‏ وسيقوم هذا القسم بتبين الاتجاهات المرتكزة على أساس ثلاثة قياسات بصفة خاصة هي:‏ المستوى التعليمي،‏ نسب الالتحاق والتخرج،‏ والتخرج حسب حقل الدراسة.‏ والبيانات الخاصة بالتخرج بالتعليم العالي متاحة من طائفة واسعة من البلدان.‏ غير أنه لا يوجد الا بيانات قليلة نسبيا من البلدان النامية فيما يتعلق بالمؤشرين الأول والثاني.‏ وتبعا لذلك فإن التحاليل الأتية مقصورة إلى حد بعيد على البلدان ذات الدخل المتوسط والدخل العالي.‏ ويحث ذلك بالحاجة إلى مزيد من استنباط مؤشرات مماثلة للبلدان النامية.‏ المربع الأول.‏ قياس مخرجات التعليم العالي المقصود من قياسات ارجات للتعليم العالي هو بيان النسبة المئوية من السكان الذين استفادوا من مستويات التعليم العالي أو الذين اتموه إلى النهاية.‏ ومؤشرات المستوى التعليمي – وهي ترتكز على اساس بيانات التعداد السكاني وكذلك على اساس المسوحات الخاصة بالأسر وبالقوى العاملة–‏ هي مؤشرات تقيس حصة الاشخاص الذين لديهم درجة بالتعليم العلي حسب السن.‏ وهي تبين التقدم المحرز نحو تحقيق المستويات العليا لاتمام التعلبم العالي،‏ بتقديم التغيرات التي حدثت خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية ‏(باستعمال البيانات المتعلقة بالسكان الذين تتراوح اعمارهم في الوقت الحاضر ما بين ٢٠ و‎٦٤‎ سنة).‏ بيد أن هذه البيانات لا تعكس حتما الاتجهات الحالية.‏ فمثلا إن بلدا ذا سكان صغار السن نسبيا قد يكون لديه أعداد هائلة من طلبة الدراسات العليا الذين يوشكون على التخرج،‏ وهو احتمال لا يمكن أن يتراءى في مؤشرات المستوى التعليمي هته.‏ وفي سبيل تقييم مخرجات أنظمة التعليم العالي الحالية،‏ يقدم هذا التقرير نسب التخرج الحالية كقياسات تقريبية حول نسبة السكان الذين يتمون التعليم العالي.‏ ونسبة اتمام التعليم الاجمالية تبين عدد الخريجين بالقياس إلى السكان الذين يبلغون سن التخرج.‏ بيد انه من المهم التسليم بأن هذه القياسات ليست معصومة من الخطأ.‏ فمثلا يوجد في المعتاد في أنظمة التعليم العالي مستويات مختلفة من البرامج الدراسية العليا،‏ مثل إسكد ‎٥‎ألف و‎٥‎باء.‏ ويمكن للطلاب أن يتخرجوا من أكثر من نمط واحد من البرامج خلال حياتهم.‏ ونظرا للاجراءات المعمول بها في الوقت الحاضر في مجال تبليغ البيانات،‏ إن هؤلاء الطلبة سوف يحسبون مرتين في عداد الخريجين.‏ وهذا الحساب المزدوج يؤدي تبعا لذلك إلى تضخيم حجم السكان الذين يتمون درجة بالتعليم العالي.‏ ونتيجة لذلك فإن نسب الاتمام تحسب تبعا لمستوى البرنامج.‏ وتجب الإشارة أنه لا يمكن ببساطة جمع نسب إسكد ‎٥‎ألف و‎٥‎باء مستقلة عن بعضها لحساب نسبة اتمام التعليم العالي بصفة عامة.‏ 10
Page 3 and 4: ا ليو نسكو لقد تم اع
Page 5 and 6: ير تصد وفي قلب المو
Page 7 and 8: كلمة شكر يرتكز هذا
Page 9: لتعليم ا لعا لي : ا ف
Page 13 and 14: لتعليم ا لعا لي : ا ف
Page 51 and 52: ٢ دليل القارئ الرم
Page 53 and 54: دليل القارئ التمو
Page 56 and 57: ٣ الجداول الاحصائ
Page 58 and 59: ا لمو جز ا لتعليمي ا
Page 60 and 61:
ا لمو جز ا لتعليمي ا
Page 62 and 63:
Page 64 and 65:
Page 66 and 67:
Page 68 and 69:
Page 70 and 71:
Page 72 and 73:
Page 74 and 75:
Page 76 and 77:
Page 78 and 79:
Page 80 and 81:
Page 82 and 83:
Page 84 and 85:
Page 86 and 87:
Page 88 and 89:
Page 90 and 91:
Page 92 and 93:
Page 94 and 95:
Page 96 and 97:
Page 98 and 99:
Page 100 and 101:
Page 102 and 103:
Page 104 and 105:
Page 106 and 107:
Page 108 and 109:
Page 110 and 111:
Page 112 and 113:
Page 114 and 115:
Page 116 and 117:
Page 118 and 119:
Page 120 and 121:
Page 122 and 123:
Page 124 and 125:
Page 126 and 127:
Page 128 and 129:
Page 130 and 131:
Page 132 and 133:
Page 134 and 135:
Page 136 and 137:
Page 139 and 140:
ا لجد و ل : ١١ التعلي
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
: معدل سنوات الدراس
Page 151 and 152:
Page 153:
Page 156 and 157:
Page 158 and 159:
Page 161 and 162:
الإنفاق على التعل
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
ا لجد و ل : ١٥ القراي
Page 173 and 174:
Page 175:
Page 179 and 180:
مسرد المصروفات الج
Page 181 and 182:
مسرد التعليم التقن
Page 183 and 184:
الملحق ب ٥ تعريف ال
Page 185 and 186:
تعريف المؤش ّ رات
Page 187 and 188:
‏الملحق ج ٦ التصني
Page 189 and 190:
الملحق د ٧ المناطق
Page 191 and 192:
٨ الموارد الإلكتر
Page 193:
منشو ر ا ت معهد ا لي
show all

GED 2006

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?