GED 2006
GED 2006
GED 2006
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ا لمو جز ا لتعليمي ا لعا لمي ٦ ٢ ٠ ٠ مقا ر نة إ حصا ئيا ت ا لتعليم عبر ا لعا لم<br />
ترسل المنطقة أعلى نسبة من الطلبة في حركية دولية<br />
إلى أمريكا الشمالية (تصل إلى النصف). ويدرس الباقون<br />
في أوروبا الغربية (٢٦٪) وشرق آسيا والهادئ (١٧٪).<br />
والواقع أن ثلاثة بلدان – الولايات المتحدة والمملكة المتحدة<br />
وأستراليا – تستقبل ثلاثة أرباع جميع هؤلاء الطلبة،<br />
مما يسلط الضوء على أهمية اللغة في اختيار المقصد.<br />
وعلى عكس ذلك فإن أقل من ١٪ (وهي أخفض نسبة بين<br />
المناطق) يتابعون دراستهم في جنوب آسيا وغربها ولكن<br />
خارج بلدهم الأصلي.<br />
أمريكا الاتينية والكاريبي<br />
توجد في أمريكا الاتينية والكاريبي ثاني أخفض نسبة<br />
اقليمية في العالم من حركية الطلبة نحو الخارج، إذ لا<br />
تزيد عن ١٪. ومن حيث الأرقام المطلقة، إن أكبر مجموعة<br />
من الطلبة في حركية دولية آتية من البرازيل وكولومبيا<br />
والمكسيك. بيد أنه من حيث النسبة المئوية لقيد الطلبة<br />
بالتعليم العالي، فإن الطلبة من الأرجنتين والبرازيل<br />
وكوبا هم أقل الطلبة حركية، إذ تبلغ نسبة التحاقهم<br />
بالتعليم في الخارج أقل من ٠٫٦٪. وعلى عكس ذلك يرجح<br />
إلى أقصى حد أن يتابع طلبة الكاريبي، وخصوصا من<br />
الدول الجزرية الصغيرة، دراستهم خارج بلدهم الأصلي.<br />
يذهب نصف الطلبة في حركية دولية من المنطقة إلى<br />
أمريكا الشمالية. والولايات المتحدة هي المقصد الأول<br />
لجميع بلدان المنطقة ما عدا ٦ من أصل ٤١ بلدا. والمقصد<br />
الثاني هو كوبا. حوالي ٣٠٪ يذهبون إلى أوروبا الغربية،<br />
معظمهم إلى فرنسا، والمملكة المتحدة وألمانيا. ومما<br />
يدعو إلى الدهشة أن اللغة لا تبدو عاملا حاسما في<br />
اختيار المقصد. أقل من خ ُ مس الطلبة في حركية دولية<br />
من المنطقة يختارون البلدان المتكلمة بالاسبانية أو<br />
بالبرتغالية.<br />
أمريكا الشمالية<br />
تمثل أمريكا الشمالية ما لا يزيد عن ٣٪ من اموع<br />
العالمي للطلبة في حركية دولية، ويبلغ عددهم ٠٠٠<br />
٤١ من الولايات المتحدة و٠٠٠ ٣٩ من كندا. والطلبة<br />
من الولايات المتحدة هم أقلهم احتمالا أن يدرسوا في<br />
الخارج، إذ تمثل نسبتهم أخفض نسبة حركية عالمية نحو<br />
الخارج إذ تبلغ ٠٫٢٪. وعلى عكس ذلك يوجد ٣٪ من طلبة<br />
التعليم العالي الكنديين في حركية دولية. وظلت نسبة<br />
حركية طلبة المنطقة نحو الخارج ثابتة عند مستوى ٠٫٤٪<br />
ما بين ١٩٩٩ و٢٠٠٤.<br />
والولايات المتحدة هي أول مقصد للطلبة الكنديين<br />
في حركية دولية، تعقبها المملكة المتحدة وأستراليا.<br />
والطلبة في حركية دولية من الولايات المتحدة يميلون<br />
إلى الذهاب إلى المملكة المتحدة ثم إلى كندا. ومرة أخرى<br />
يسلط ذلك الضوء على أهمية اللغة في اختيار البلد<br />
المقصد.<br />
الدول الجزرية الصغيرة<br />
إن الدول الجزرية الصغيرة تواجه مجموعة فريدة من<br />
التحديات في جهودها الرامية إلى توفير التعليم العالي<br />
(البنك الدولي، ٢٠٠٥). وقد يكون عدد سكانها مثلا<br />
أصغر من أن يبرر تكاليف انشاء جامعات وطنية. ويعود<br />
السبب الثاني إلى كون افتقار هذه الدول غالبا إلى أطر<br />
طنية كفأة قادرة على تدريس مجموعة المناهج المقررة<br />
بالتعليم العالي. وتبعا لذلك يلجأ حوالي ١٤٪ من السكان<br />
في سن الالتحاق بالتعليم العالي من برمودا وجزر فيرجن<br />
البريطانية وجزر كايمان ودومينيكا ومونتسرات، للدراسة<br />
بالخارج.<br />
فمعظم الدول الجزرية الصغيرة قد أنشأت جامعات<br />
مشتركة من خلال شراكات تحت اقليمية. فمثلا إن<br />
جامعة جنوب المحيط الهادئ التي مقرها في فيجي،<br />
قائمة على شراكة بين جزر كوك وفيجي وكيريباتي وجزر<br />
مارشال وناورو ونيو وساموا وجزر سليمان وتوكيلاو وتونغا<br />
وتوفالو وفانواتو. أما جامعة الهند الغربية (ولها فروعها<br />
في باربادوس وجاميكا والهند الغربية) فهي مؤسسة<br />
اقليمية مستقلة استقلالا ذاتيا، تساندها ١٥ دولة من<br />
الدول الجزرية تخدمها تلك الجامعة.<br />
وفي كلتا الحالتين يكون من التضليل تصنيف الطلبة<br />
باعتبارهم طلبة في حركية دولية. وانما هم يسلطون<br />
الضوء على الحاجة إلى ايجاد مؤشرات تصور تصويرا<br />
صادقا الجامعات المتعددة الجنسيات في الاحصاءات<br />
الدولية التي يمكن المقارنة بينها.<br />
45