40-PDF
40-PDF
40-PDF
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
متفرقات<br />
أولا ً : قال المناوي :( حمزة سيد شهداء<br />
دنيا والآخرة<br />
ال ، والرجل المذكور سيد الشهداء في<br />
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة<br />
[ ٥٢ ] ...............................................<br />
التاسعة : قوة اليقين بالمآل يخف ِّف الرهبة في الحال، فنط َق الآمر الناهي بالحق جهارا ً لما<br />
استيقن<br />
منقلبه . حسن عاقبته وطيب<br />
العاشرة : ليس وصف الشهيد خاصا ً بمن يقتله الكف َّار في<br />
الحرب ، فرب مقتول ٍ ظلما ً يعد<br />
. شهيدا ً وإن كان قاتله مسلما ً<br />
الحادية عشرة : أن الأخذ بالعزائم للقادر عليها أولى من الترخص وإن كان جائزا ً، ولهذا قال<br />
(( : ابن حجر<br />
قال ابن<br />
بطال : أجمعوا على أن من أكره على الكفر واختار القتل أنه أعظم<br />
أجرا ً عند االله ممن اختار الرخصة<br />
. اه ((<br />
الآخرة لمخاطرته بأنفس ما عنده وهي نفسه في ذات االله تعالى<br />
. اه (<br />
وقال الملا علي القاري :<br />
سيد الشهداء<br />
" أي بعد الأنبياء أو سيد شهداء أحد "<br />
يوم القيامة<br />
")<br />
"<br />
أي ظهور سيادته في شهادته وسعادته يوم يقوم الناس لرب العالمين<br />
. اه (<br />
ثانيا ً : قال ابن الأخوة بعد قصة ذكرها :<br />
) فهذه كانت سيرة العلماء، وعادام في الأمر<br />
بالمعروف، والنهي عن المنكر، وقلة مبالام بسطوة الملوك لكنهم اتكلوا على فضل االله<br />
أن<br />
يحرسهم، ورضوا بحكم االله أن يرزقهم الشهادة فلما أخلصوا الله النية أثر كلامهم في<br />
القلوب<br />
ال قاسية فلينها، وأزال قساوا، وأمالها للخير، وأما الآن فقد استولى عليهم حب الدنيا، ومن<br />
استولى عليه حب الدنيا لم يقدر على الحسبة على الأراذل فكيف على الملوك<br />
]( .[ معالم القربة : ٢١ والأكابر<br />
ثانيا ً : سئل النبي صلى االله عليه وسلم أي الجهاد أفضل<br />
؟ فأجاب : )<br />
كلمة حق عند سلطان<br />
( جائر<br />
، والحديث رواه أحمد، والترمذي، والنسائي، والضياء وصحح إسناده<br />
.<br />
قال ابن العماد وهو يعدد الشهداء الذين ذكروا في الأحاديث :<br />
ط َ ن ن محب آل ِ المصطفى<br />
ق .... عند إمام ٍ جائر ٍ يقول ُ ح<br />
ق<br />
وم<br />
– رحمه االله ثالثا ً : قال الخطابي<br />
وإنما صار ذلك أفضل - : )<br />
ا لجهاد ، لأن من جاهد العدو كان<br />
مترددا ً بين الرجاء والخوف لا يدري هل يغلب أو<br />
يغلب . وصاحب السلطان مقهور في يده<br />
،<br />
فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض<br />
، وأهدف نفسه للهلاك<br />
للتلف ، فصار ذلك<br />
أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف<br />
اه. .)<br />
....................<br />
.................................. بقلم الشيخ ااهد<br />
( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )<br />
...................