40-PDF
40-PDF
40-PDF
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة<br />
[ ٥٩ ] ...............................................<br />
الثامنة : وجوب اجتهاد المرء في البراءة من الدين ومن سائر حقوق<br />
الآدميين .<br />
التاسعة : اجتهاد المسلم في أن يخرج من الدنيا على أحسن حال ٍ وأتمها ظاهرا ً<br />
وباطنا ً .<br />
م تفرقات<br />
(<br />
أولا ً : ساق مالك الحديث الأول تحت :<br />
باب ما جاء في الغلول<br />
) ، وفي صحيح مسلم جاء<br />
تحت : )<br />
باب غل َظ تحر ِيم ِ ال ْغل ُول ِ وأ َنه ل َا يدخل ُ ال ْجنة َ إ ِل َّا ال ْمؤمنون َ<br />
(<br />
، وذكره أبو داود تحت :<br />
باب في تعظيم ِ ال ْغل ُول ِ )<br />
)، وابن حبان تحت : )<br />
ذك ْر نف ْي ِ دخول ِ ال ْج ِنان عن ِ الشه ِيد في سب ِيل ِ<br />
الل َّه إ ِذ َا ك َان َ ق َد غ َل َّ وإ ِن ْ ك َان َ ذ َلك ال ْغل ُول ُ شيئ ًا يسِيرا<br />
.(<br />
ثانيا ً : قال ابن عبد البر :<br />
) فكل من غل شيئا في سبيل االله أو خان شيئا من مال االله جاء به<br />
، و يوم القيامة إن شاء االله<br />
الغلول من حقوق الآدميين ولا بد فيه من القصاص بالحسنات<br />
. اه ( والسيئات<br />
، وقال الملا علي القاري :<br />
) وفيه ديد عظيم ووعيد جسيم في حق من<br />
يأكل من المال الذي يتعلق به حق جمع من المسلمين كمال الأوقاف وكمال بيت المال<br />
، فإن<br />
التوبة مع الاستحلال أو رد حقوق العامة متعذر<br />
أ و متعسر<br />
مرقاة المفاتيح : ١٢ ١٩٤ /<br />
.[ ](<br />
ثالثا ً : قال تقي الدين السبكي :<br />
) ق َال َ ال ْعل َماءُ : ال ْغل ُول ُ عظيم؛ لأ َن َّ ال ْغن ِيمة َ لل َّه تصدق ب ِها<br />
عل َينا من عنده في ق َوله تعال َى<br />
واعل َموا أ َنما غ َن ِمتم من : "<br />
" ف َمن غ َ<br />
شيءٍ ل َّ ف َق َد عاند الل َّه، وإ ِن َّ<br />
ال ْمجاهدين تق ْوى نف ُوسهم عل َى ال ْج ِهاد والث َّبات في مواقفه ِم عل ْما منهم أ َن َّ ال ْغن ِيمة َ<br />
تق َس م<br />
عل َيه ِم ف َإ ِذ َا غ ُل َّ منها خاف ُوا أ َن ْ ل َا يبق َى منها نصيبهم ف َيفرون َ<br />
إل َيها ف َيك ُون ُ ذ َلك تخذيل ًا<br />
لل ْمسلمين وسببا لانه ِزامه ِم ك َما جرى ل َما ظ َنوا يوم<br />
أ ُحد ، ف َلذ َلك عظ ُم ق َدر ال ْغل ُول ِ، ول َيس<br />
: [ ١٣٦ / ٤ فتاوى السبكي )[ ك َغير ِه من ال ْخيانة والسر ِق َة<br />
، وقوله : وليس كغيره<br />
إلخ لعله ...<br />
يقصد في شدة الحرمة وقوة المؤاخذة لا أنه لا يؤاخذ ا أصلا ً، فقد مر ما ذكره ابن عبد<br />
البر<br />
والملا القاري واالله تعالى<br />
أعلم.<br />
....................<br />
.................................. بقلم الشيخ ااهد<br />
( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )<br />
...................