12.07.2015 Views

12733

12733

12733

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قال الإمام النووي:"‏ ق َال َ أ َصحابنا:ال ْجِهاد ال ْيوم ف َرض كِف َاية،إِل َّا أ َن ْ ينزِل ال ْك ُف َّار بِبل َدِ‏ ال ْمسلِمِين ف َيتعينعل َيهِم ال ْجِهاد،ف َإِن ْ ل َم يك ُن فِي أ َهل ذ َلِك ال ْبل َد كِف َاية وجب عل َى من يلِيهِم تتمِيم ال ْكِف َاية٢٢"وقال أبو بكر الجصاص:"ق َال َ أ َبو حنِيف َة َ وأ َبو يوسف ومحمد ومالِك‏،وسائِر ف ُق َهاءِ‏ ال ْأ َمصارِ:"إ َّنال ْجِهاد ف َرض إل َى يومِ‏ ال ْقِيامةِ،إل َّا أ َنه ف َرض عل َى ال ْكِف َايةِ‏ إذ َا ق َام بِهِ‏ بعضهم ك َان َ ال ْباق ُون َ فِي سعةٍ‏ مِ نتركِهِ".،وق َد ذ َك َر أ َبو عبيدٍ‏ أ َن َّ سف ْيان َ الث َّورِي ك َان َ يق ُو ُل:ل َيس بِف َرضٍ،ول َكِن ل َا يسع الناس أ َن ْ يجمِعواعل َى تركِهِ،ويجزِي فِيهِ‏ بعضهم عل َى بعضٍ،ف َإِن ْ ك َان َ هذ َا ق َول َ سف ْيان َ ف َإِن َّ مذ ْهبه أ َنه ف َرض عل َىال ْكِف َايةِ،وهو موافِق لِمذ ْهبِ‏ أ َصحابِنا ال َّذِي ذ َك َرناه‏.ومعل ُوم فِي اعتِق َادِ‏ جمِيعِ‏ ال ْمسلِمِين أ َنه إذ َا خاف٢٣أ َهل ُ الث ُّغورِ‏ مِن ال ْعدو‏،ول َم تك ُن فِيهِم مق َاوِمة ٌ ل َهم ف َخاف ُوا عل َى بِل َادِهِم وأ َنف ُسِهِم وذ َرارِيهِ‏ م"‏ .وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه االله:"‏ وإِذ َا دخل َ ال ْعدو بِل َاد ال ْإِسل َامِ‏ ف َل َا ريب أ َنه يجِب دف ْعه عل َىال ْأ َق ْربِ‏ ف َال ْأ َق ْربِ‏ إذ ْ بِل َاد ال ْإِسل َامِ‏ ك ُل ُّها بِمنزِل َةِ‏ ال ْبل ْدةِ‏ ال ْواحِدةِ،وأ َنه يجِب النفِير إل َيهِ‏ بِل َا إذ ْنِ‏ والِدٍ‏ ول َاغ َرِيمٍ،ونصوص أ َحمد صرِيحة ٌ بِهذ َا وهو خير مِما فِي ال ْمختصراتِ.‏ل َكِن هل ْ يجِب عل َى جمِيعِ‏ أ َهلِ‏ ال ْمك َانِ‏ النفِير إذ َا نف َر إل َيهِ‏ ال ْكِف َاية ُ ك َل َام أ َحمد فِيهِ‏ مختلِف وقِتا ُلالدف ْعِ‏ مِث ْل ُ أ َن ْ يك ُون َ ال ْعدو ك َثِيرا ل َا ط َاق َة َ لِل ْمسلِمِين بِهِ‏ ل َكِن يخاف إن ْ انصرف ُوا عن عدوهِم عط َ فال ْعدو عل َى من يخل َّف ُون َ مِن ال ْمسلِمِين ف َهنا ق َد صرح أ َصحابنا بِأ َنه يجِب أ َن ْ يبذ ُل ُوا مهجهم ومهج م نيخاف عل َيهِم فِي الدف ْعِ‏ حتى يسل َموا ونظِيرها أ َن ْ يهجم ال ْعدو عل َى بِل َادِ‏ ال ْمسلِمِين وتك ُون َ ال ْ مق َاتِل َ ُةأ َق َل َّ مِن النصفِ‏ ف َإِن ْ انصرف ُوا استول َوا عل َى ال ْحرِيمِ‏ ف َهذ َا وأ َمث َال ُه قِتال ُ دف ْعٍ‏ ل َا قِتال ُ ط َل َبٍ‏ ل َا يجو زالِانصِراف فِيهِ‏ بِحالٍ‏ ووق ْعة ُ أ ُحدٍ‏ مِن هذ َا ال ْبابِ"‏متى يصِير ال ْجِهاد ف َرض عينٍ‏ ؟٢٤ذ َهب جمهور ال ْف ُق َهاءِ‏ إِل َى أ َنه يصِير ال ْجِهاد ف َرض عينٍ‏ فِي ك ُل ٍّ مِن ال ْحالا َتِ‏ الآْتِيةِ:‏أ - إِذ َا ال ْتق َى الزحف َانِ،وتق َابل الصف َّانِ،حرم عل َى من حضر الاِنصِراف‏،وتعين عل َيهِ‏ ال ْمق َام‏،لِق َولِهِ‏تعال َى:{‏ يا أ َيها ال َّذِين آمنوا إِذ َا ل َقِيتم فِئ َة ً ف َاث ْبتوا واذ ْك ُروا الل َّه ك َثِيرا ل َعل َّك ُم تف ْلِحو َنورسول َه ول َا تنازعوا ف َتف ْشل ُوا وتذ ْهب رِيحك ُم واصبِروا إِن َّ الل َّه مع الصابِرِي نوأ َطِيعوا الل َّه (٤٥)(٤٦) ‏[الأنفال/‏‎٤٥‎‏-‏.{[٤٦ب - إِذ َا هجم ال ْعدو عل َى ق َومٍ‏ بغتة ً،ف َيتعين عل َيهِم الدف ْع ول َو ك َان َ امرأ َة ً أ َو صبِيا،أ َو هجم عل َى منبِق ُربِهِم‏،ول َيس ل َهم ق ُدرة ٌ عل َى دف ْعِهِ،ف َيتعين عل َى من ك َان َ بِمك َانٍ‏ مق َارِبٍ‏ ل َهم أ َن ْ يق َاتِل ُوا معهم إِن ْ عجز٢٢٢٣٢٤- شرح النووي على مسلم(٩ /١٣)-أحكام القرآن للجصاص ط العلمية(١٤٦ /٣)-الفتاوى الكبرى لابن تيمية(٥٣٩ /٥)١٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!