12733

وماذا نقول لمن يفعل هذا بدعوى اا اموال مسلمين يصرفها في حاجه المسلمين ويريد آية وحديثايحرم هذا الفعل وجزاكم االله كل خيرا؟: الجوابالذي يحق له التصرف ا هو ولي أمر المسلمين الذي انتخبه المسلمون بمحض إرادم وهو غير موجودالآن وسوف يوجد قريبافليس من حق الأفراد أن ينهبوا أموال الدولة بحجة أا ملك عامفالملك العام وقف لا يجوز بيعه ولا هبته ولا التصرف فيهوإنما الذي يجوز في الظرف الراهنوالضياع والتلف...ويجب رده للدولة المسلمة بعد سقوط النظام الفرعوني في سورية.‏هو استخدامه لمصلحة الجهاد مع الحفاظ عليه من السرقةوكل من يأخذ من الأموال العامة ويبيعها بحجة الجهاد وغيره فهو سارق وحرامي وسوف يحاسبعلى عمله هذا بعد الثورة.‏عن أ َبِي هرير َة،ق َا َل:‏ ق َال َ رسول ُ االلهِ‏ : ‏«ل َا تحاسدوا،ول َا تناجشوا،ول َا تباغ َضوا،ول َا تدابروا،ول َا يبِعبعضك ُم عل َى بيعِ‏ بعضٍ،وك ُونوا عِباد االلهِ‏ إِخوانا ال ْمسلِم أ َخو ال ْمسلِمِ،ل َا يظ ْلِمه ول َا يخذ ُل ُه‏،ول َا يحقِرهالتق ْوى هاهنا»‏ ويشِير إِل َى صدرِهِ‏ ث َل َاث َ مراتٍ‏ ‏«بِحسبِ‏ امرِئٍ‏ مِن الشر أ َن ْ يحقِر أ َخاه ال ْمسلِم‏،ك ُ ُّل٩٠ال ْمسلِمِ‏ عل َى ال ْمسلِمِ‏ حرام‏،دمه‏،ومال ُه‏،وعِرضه‏»‏وعن عدِي بنِ‏ عمِيرة َ ال ْكِندِي‏،ق َا َل:‏ ق َال َ رسول ُ الل َّهِ‏ : ‏«منِ‏ استعمل ْناه مِنك ُم عل َى عملٍ،ف َك َتمنامِخيط ًا ف َما ف َوق َه‏،ف َهو غ ُل ُول ٌ يأ ْتِي بِهِ‏ يوم ال ْقِيامةِ»‏ ف َق َام رجل ٌ مِن ال ْأ َنصارِ‏ أ َسود‏،ك َأ َني أ َنظ ُر إِل َيهِ،ف َق َا َل:‏يا رسول َ الل َّهِ،ا ْقبل ْ عني عمل َ ك،ق َا َل:‏ وما ذ َلِك؟ ق َا َل:‏ سمِعتك تق ُول ُ ك َذ َا وك َذ َا،ف َق َال َ رسول ُ الل َّهِ‏ :‏«وأ َنا أ َق ُول ُه ال ْآ َن،أ َل َا منِ‏ استعمل ْناه عل َى عملٍ‏ ف َل ْيجِئ بِق َلِيلِهِ‏ وك َثِيرِهِ،ف َما أ ُعطِي مِنه أ َخ َذ،وما نهِي عنه٩١انتهى»‏وعن عبدِ‏ الل َّهِ‏ بنِ‏ بريد َة،عن أ َبِيهِ،عنِ‏ النبِي ق َا َل:‏ ‏«منِ‏ استعمل ْناه عل َى عملٍ‏ ف َرزق ْناه٩٢رِزق ًا،ف َما أ َخذ َ بعد ذ َلِك ف َهو غ ُل ُو ٌل»‏الغلول:الأخذ من الغنائم دون إذن الإمام أي خلسة ‏(‏ب الأموال العامة)‏٩٠٩١٩٢- صحيح مسلم(٢٥٦٤) - ٣٢(١٩٨٦ /٤)-الأموال للقاسم بن سلام ‏(ص:‏- سنن أبي داود٦٥٧)(٣٣٩ ( صحيح/٣) ٢٩٤٣)(١٣٤ ( صحيح٤٧