12733

אאول אאא لقد جاءت الثورة السورية على غير ميعاد من الناس ‏،وعمت سائر القطر العربي السوري،وواجهاالنظام الفرعوني في سورية بالحديد والنار والبطش والإرهاب ‏،وأهلك الحرث والنسل.‏فكان لزاما ً أن يدافع الثوار عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ودينهم.‏ومع الأسف فإن الغالبية العظمى من علماء سورية...‏،أو دخلوا فيها على استحياء،دون أن يكونوا قادة لها ‏،أو ضابطين لأحكامهاإما أم فروا من سورية أو ابتعدوا عن الثورة..والسبب في ذلكغياب فقه الجهاد وفقه السياسة الشرعية عن الحياة العلمية في سورية ردحا ً طويلا ً من الزمن.‏وقد اختلفت الأنظار في التكييف الفقهي لهذه الثورة المباركة...وذلك بسبب الجهل بأحكام الشرعوالجهل بأحكام الواقع.وسوف نستعرض الاحتمالات الممكنة لها ونبين الصحيح منهاאאول JدوWدولة إسلامية ودولة كافرة......ولاسيما أن النظام الفرعوني في سورية قد استعان بمجوس إيرانوالحرس الوثني وبحزب اللات اللبناني وبالأحزاب الشيعية الرافضية في العراق،وبالعديد من دول الكفروالرد على هذا الزعم بما يلي:-١-٢-٣-٤الحرب في سورية ليست بين دولتين ‏،دولة إسلامية ودولة كافرة ‏....لأنه لا يوجد دولةإسلامية قائمة أص ًلا ‏،فكيف تكون بين دولتين ؟النظام الفرعوني في سورية هو من أبناء سورية...والحرب بين دولتين كما في أفغانستان حيث قام الأمريكان وأعوام من كفرة العربوالعجم باحتلالها ظلما وعدوانا ‏...فالحرب فيها بين دولة طالبان الإسلامية وبين دولالكفر بيقين ‏،ومثلها الشيشان ‏،والعراق....وعلى ضوء ذلك تنطبق الأحكام الشرعية المتعلقة بالجهاد في الإسلام على ما حصل فيتلك الدول ‏،ولكنها لا تنطبق على الوضع في سورية للاختلاف الكبير بينهماوقد ترتب على الوقوع بمثل هذا الخطأ الفاحش أخطاء فاحشة جدا في التطبيق ‏...حيث زعمأصحاب هذا الاتجاه أن الحرب بين دولة الإسلام – غير الموجودة أص ًلا-‏ وبين دول الكفر...٣