12733

والعلة واحدة كما ترى في الحالتين....مع زيادة في الأولى ‏،والذي قاتل المرتدين والخوارج كلاهماإمام من أئمة المسلمين وخليفة من خلفائهم ‏....فأيهما الصحيح من أقواله فيهم ‏.....؟- أين كان هؤلاء الذين يفتون بمثل هذه الفتاوى الشاذة قبل قيام الثورة السورية المباركة ؟؟؟لماذا لم يفتوا بكفر النظام الفرعوني في سورية ووجوب الخروج عليه من قبل ؟؟؟؟أم أنه كان يحرم الخروج عليه والإفتاء بكفره قبل الثورة وصار بعد الثورة واجبا ً ؟؟؟- نحن في الشام لسنا بحاجة لمفتين من الخارج ‏،ولسنا إمعات ‏،ولا جهلة حتى نحتاج لمثل هؤلاءااهيل لكي يفتوا لنا في الدماء والأموال الأعراض والحرمات.‏بل لا يوجد أحد من أهل العلم المعتبرين اليوم قد أفتى بمثل هذا الكلاموعلى من يفتي بذلك أن يطبق هذا الحكم في بلده الذي يعيش فيه وليس في بلدنا سورية والتي تآمرعلى ثورا المباركة القريب والبعيد....ونحن منطلقنا هو المحكمات الواضحات في القرآن والسنة وأقوال أهل العلم المعتبرين من السابقينالذي سلمت لهم الأمة بالعلم والتقوى والتفاني بخدمة الأمة المسلمة ‏،وليس من المعاصرين ‏.....معاحترامنا لكل أهل العلم قدامى ومحدثين.الحادي عشر - بعد انتصار هذه الانتفاضة المباركة إن شاء االله تعالى ‏،لا يجوز قتل أحد إلا ببينة وعنطريق المحكمة المدنية العادلة التي ستشكل لهذا الخصوص ‏....قال تعالى ‏:{ول َا تق ْتل ُوا النف ْس ال َّتِي حرمالل َّه إِل َّا بِال ْحق ومن ق ُتِل َ مظ ْل ُوما ف َق َد جعل ْنا لِولِيهِ‏ سل ْط َانا ف َل َا يسرِف فِي ال ْق َتلِ‏ إِنه ك َان َ منصورا‏[الإسراء:‏{[٣٣وقال تعالى ‏:{يا أ َيها ال َّذِين آمنوا ك ُونوا ق َوامِين لِل َّهِ‏ شهداءَ‏ بِال ْقِسطِ‏ ول َا يجرِمنك ُم شنآن ُ ق َومٍ‏ عل َى أ َل َّاتعدِل ُوا اعدِل ُوا هو أ َق ْرب لِلتق ْوى واتق ُوا الل َّه إِن َّ الل َّه خبِير بِما تعمل ُو َن}‏ ‏[المائدة:‏[٨الثاني عشر - يحرم الانتقام والتشفي ‏،بل يقتل من ق َتل فقط جزاء وفاقا إلا إذا كان قد تاب وعفا عنهأولياء المقتول ‏..فيترك،قال تعالى‏[الأنعام:‏}:[١٦٤ول َا تك ْسِب ك ُل ُّ نف ْسٍ‏ إِل َّا عل َيها ول َا تزِر وازِرة ٌ وِزر أ ُخرى}‏ولكن لا يجوز العفو عمن ارتكبوا مجازر حرب لأا حق االله تعالى ‏،إلا إذا تابوا قبل القبض عليهم‏....قال تعالى:{‏ إِنما جزاءُ‏ ال َّذِين يحارِبون َ الل َّه ورسول َه ويسعون َ فِي ال ْأ َرضِ‏ ف َسادا أ َن ْ يق َتل ُوا أ َويصل َّبوا أ َو تق َط َّع أ َيدِيهِم وأ َرجل ُهم مِن خِل َافٍ‏ أ َو ينف َوا مِن ال ْأ َرضِ‏ ذ َلِك ل َهم خِزي فِي الدنيا ول َهم فِيال ْآخِرةِ‏ عذ َاب عظِيم(٣٣)[٣٤،٣٣ ‏[المائدة:‏ {(٣٤)-١٢إِل َّا ال َّذِين تابوا مِن ق َبلِ‏ أ َن ْ تق ْدِروا عل َيهِم ف َاعل َموا أ َن َّ الل َّه غ َف ُور رحِيمالحدود الشرعية لطاعة رئيس الكتيبة وغيرهلقد أمر الإسلام بوحدة الجماعة وحث عليها٣٣