frsan

تطهير الجيش المصري من كل الشرفاء المؤمنين المعتزين برم؟ حتى بقي كل من هو مستسلم أو مرغم لنفسهعلىالاستسلام من أجل الراتب ومزيد منالترقيات . هل يمكن أن يكون السبب إلا حملات البطش المستمرة،‏ التييقودها الحكام العلمانيون في مصر ضد كل مسلم مؤمن غيور على دينه وأمته وعرضه من الأربعينيات حتىاليوم؟إن حملات البطش والتنكيل المستمرة لم تترك للشرفاء إلاخيا را ً واحدا ً؛ هو أن يحملوا سلاحهم ويقاتلوا،‏وعن نفس هذه الاتفاقية يقول محمود رياض الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر من قبل:" وكان هذا الاتفاق الخطوة الأولى في سلسلة الاتفاقات التي سيوقعها السادات باسم السلام،‏الناحية العسكرية،‏ عندما أنقذ الجيب الإسرائيلي،‏ ومكن إسرائيل من التمسك بالمضايق،‏ أمافضالاشتباك الثاني في سبتمبر ١٩٧٥ فكان أكبر إنجاز يحققه لصالح إسرائيل سياسيا ًوشمل :الفصل الأول : في يوم زينته ال فرع ون مصروعلقد بلغ الأمر بالجمسينفسه كما روى هو ب- - أنه خرج من المباحثات باكيا ً من شدة المهانة،‏ مما يراه أمامه مناستسلام لإسرائيل وخنوع للتكبر الأمريكي،‏ الذي جاء كيسنجر ممثلا ً له،‏ ليعلم الوزراء المصريين ما يجب تنفيذه،‏وما اتفق مع السادات. ورغم هذا الرفض فقد وقع الجمسي بصفته رئيسا ً للأركان على هذا الاتفاقعليه، الذيترك القاعة باكيا منه رافضا ً له.وهنا تثور أسئلةكثيرة : لماذا بلغ الأمر بنا كأمة إلى هذا الحد من الانصياع واجترار الهوان والرضا بالمذلة؟ لماذ تمويتحملوا تبعات مقاومتهم؛ الأسر أوالقتل . أما البديل الذي لا يمكن أن يقبله أي شريف؛ فهو هذه الوقائع التيجرت،‏ ولازالت تجري على أرضمصر . تباع فيها البلاد،‏ ويطأطئ عباد الراتب رؤوسهم للصفقة تلو الصفقة،‏ بل. إ تمامها ويشاركون في١وكان كل اتفاق يحمل مزيدا ً من التنازلات. "٢ )( المعاهدة الثانية لفض الاشتباك في سبتمبر ١٩٧٥:ويقول عنها محمد فوزي وزير الحربية الأسبق:"وكان فض الاشتباك الأول في يناير ١٩٧٤ هو أكبر إنجاز قام به كيسنجر لصالح إسرائيل منمن الجانبالإسرائيلي : تعهد بإجراء انسحاب محدود إلى خط شرق المضايق.: ومن الجانب المصريتعهد في المادةالأولى : بأن التراع بين مصر وإسرائيل في الشرق الأوسط لا يتم حله بالقوةالمسلحة وإنما. بالو سائل السلميةوفي المادةالثانية : يتعهد الطرفان بعدم استخدام القوة أو التهديد ا أو الحصار العسكري ضد. الطرف الآخر٢: وفي المادة السابعةتتعهد مصر بحرية مرور الشحنات غير العسكرية المتجهة إلى إسرائيلوالصادرة منها بالمرور في قناة السويس.١ مذكرات محمود رياض ص: . ١٠٩٢ ما كان يعتبره محمد فوزي عارا ً وفضيحة على أنور السادات أصبح اليوم يعتبر عبقرية سياسية وحكمة،‏ فقد مرت سفن العدوان الصليبي علىا لعراق بكل عتادهامن قناة السويس.‏22