frsan

وقد توسعت في هذه الطبعة في عدة مواضع من الكتاب،‏ وخاصة فيما يتعلق بالغزوات المباركات علىواشنطنونيويورك وبنسلفانيا،‏ وتوقفت عندها،‏ وآثرت ألا أكمل التعرض للإحداث التي تلتها،‏ لأن المعركة ما زالتمحتدمة،‏والعدو يتسقط أية معلومة،‏ كما أن العديد من الإخوة المسلمين في أسر العدو،‏ وربما يؤثر عليهم ما أذكره،‏ولهذاوغيره آثرت أن أكتفي في السرد بالغزوات المباركات،‏ وكما ذكرت في مقدمة الطبعةالأولى :مقدمة الجزء الأول من الطبعة الثانيةالرحيمالرحمن ا بسم ليس في أعواد غابيسقط١هي للمنبر أو أعواد صلبإن الحمد اللهمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ باالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدهنح﴿ يا أَيها ال َّذين آمنواْ‏ ات َّقُواْ‏ اللّه حق تُقَ‏ اته ولاَ‏ تَموتُن إِلا َّ وأَنتُم مسلمونيا أَيها الناس ات َّقُواْ‏ ربكُم ال َّذي خلَقَكُم مناالله فلا مضل، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا االله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ً عبدهله. ورسولهن َّفْسٍ‏ واحدة وخلَق منها زَوجها وبث منهما رِجالاً‏ كَثيراً‏ ونساء وات َّقُواْ‏ اللّه ال َّذي تَساءلُ‏ ون بِه و الأَرحام إِن اللّه كَان﴿ .﴾علَيكُم ﴾. يا أَيها ال َّذين آمنوا ات َّقُوا الل َّه وقُولُوا قَولاً‏ سديداً‏ } ٧٠ { يصلح لَكُم أَعمالَكُم ويغْفر لَكُم ذُنُوبكُم ومن ﴿ رقيباً‏يطع الل َّه ورسولَه فَقَد فَازَ‏ فَوزاً‏ عظيماً‏.﴾وبعد فهذا هو الجزء الأول من الطبعة الثانية من كتابفرسان تحت راية النبي صلى االله عليه وسلم( آثرت أن)أخرجه أولا ً،‏ ولا أنتظر إتمام الطبعة الثانية،‏ نظرا ً للظروف التي تمر بااهدين،‏ وإن مد االله سبحانه في العمر،‏ وأمدبعون منه،‏ ويسر الأحوال،‏ فأرجو أن أتمم. ا لطبعة الثانية"وقد يتوقع القارئ أن يجد في هذا الكتاب تأريخا ً لفترة أو سردا ً لأحداثمرحلة ، وقد يتوقع أنيجد فيه تحليلا ًسات أو تقييما ً لمناهج أو نقدا ً لنظم، ولكني أنبه القارئ الكريم أن الكتاب -وإنلسياكان فيه شيء منذلك - إلا أنه ما كتب لذلك،‏ ولا يستطيع كاتبه أن يوفي بذلك.١ محمد إقبال رحمه االله.‏1