frsan

وبعد قتل أنور السادات كان المتوقع من النظام أن يتخلص من كل الطاقم القديم الفاشل،‏ ولكن معظمهمظليقدم نفس الخدمات لنظام لا يقل عنهم غباءً‏ودناءة ً .ومن المضحكات المبكيات في تحقيقات المباحث في قضية الجهاد الكبرى،‏ تلك التقارير المتناقضة التي كانتتمطرا المباحث النيابة،‏ ثم تحولها النيابة للمحكمة بكل ما فيها منتناقض .ن معلومات فقد سبق للمحكمة أن أوضحت رأيها في هذهالتقارير بصفة عامة وعدم اطمئناا إليهاقد قتل على يد ااهدين في عام ١٩٨١ أي في بداية الجهاد الأفغاني،‏ وأن هؤلاء ااهدين هم الذين شاركوا فيماالأفغاني . بعد في الجهادإنه حدث تاريخي بكل المقاييس،‏ وقد أثبتت الأحداث ذلك،‏ فقد تصاعدت وقائع الجهاد بمقتل أنورالساداتتصاعدا ً انفجاريا ً،‏ وأذنت ببداية عهد جديد ومرحلة جديدة يحمل عبأها جيلجديد . وقد كنت أقول لزملائي فيالفصل الأول : في يوم زينته ال فرع ون مصروعوأجهزة الأمن في بلادنا مجموعات من المرتزقة الذين باعوا دينهم فيم قابل راتبهم،‏ الذي يعبدونه من دون االله.ويتميزون بانحطاط في السلوك وفي القدرات العقلية،‏ مع غرور وكبربسب ب ما أولاهم النظام من سلطة وحماية. وهمفاشلون على العموم،‏ وما أشبههم بحفاري القبور الذين يصلون دائما ً بعد وقوع المصيبة،‏ أو كما شبه به ارم محمدعبدالف تاح عمر طائفته،‏ وهو يهددني بالتعذيب في بداية التحقيق) :إحنا كالطبيب الشرعي الذي يشرح الجثة ليصل). إلى الحقيقةووسيلتهم الأساسية في الوصول لأي معلومات هي التعذيب البشع والتعدي على الحرمات،‏ والنظام ومن خلفهأمريكا يكفلان لهم الحماية التامة من أجل التصديللمق اومة الإسلامية في منطقة العالم الإسلامي.بل إن أمريكا ترسل لهم المعتقلين لكي يعذبوا بإشرافها في أرض غير أمريكية.ولم تقبل ا المحكمة حيث قالت في حيثيات حكمها:١"أن ما ورد بتقرير المباحث العامة م. "ومن مضحكام المبكيات أن أحد التقارير المقدمة بشأني من مباحث أمن الدولة لنيابة أمنالدولة : أني أعطيتأحد الأشخاص حقيبة سمسونايت للأوراق ا قاذف آر بي جي!!ومررتالن يابة التقرير بلا تعليق للمحكمة،‏ حيث كان محل سخرية الدفاع.- لقد كان قتل أنور السادات على -يد خالد الإسلامبولي ورفاقه الكرامكي ي - ضربة قوية للمخطط الأمرزالإسرائيلي في. الأمر الذي أثبت أن العداء لإسرائيل وأمركا راسخ في قلوب المسلمين يالمنطقة.وهذا يثبت مدىلافتراء والكذب في ما تردده العلمانية العربية من أن كثيرا ً من الحركات الجهادية -وخاصةاالتي شاركت في الجهادكا ي - هي صنيعة لأمرالأفغاني . وإن المرء ليعجب من هذه الجرأة في الافتراء من الكتابالعلمانيين،‏ فإم لما أسقط في أيديهم حينما شاهدوا التأييد الشعبيالكاس ح في العالم الإسلامي للحركات الإسلاميةااهدة -بعد إنزالها ضربات موجعةكا ي- اختلقوا هذه الفرية،‏ متناسين أن العميل السادات المقرب من أمركا يبأمرو - أما أهم ثمرات مقتل السادات في ظني واالله أعلم؛ أا أثبتت أن أهل مصر قد ثاروا على فرعوم فقتلوه.وهذه سابقة خطيرة في التاريخ المصري والعربي،‏ وهذه الجرأة- في التصدي لأعداء الإسلام الفاسدين المفسدين- لمتكن لتحدث لولا انتشار الصحوةالإ سلامية،‏ وانتشار مفاهيم العقيدة الصحيحة؛ مفاهيم الولاء والبراء والحاكمية،‏ولولا انتشار. رو ح الجهاد بين الأمة26ص : ١٢٣. ١ كلمة حق