frsan

أن هناك مرحلة جديدة في تاريخ هذه المنطقة قد بدأت،‏ مرحلة لها انعكاساا العميقة فيصراعالقوتين الأعظم في الشرقالأو سط،‏ ولها انعكاساا في الوطن العربي ولها نتائجها ومتطلباا،‏ ولعلأهمها تغيير نظام الأمن فيالمنطقة ، ليكون نظام الأمن في الشرق الأوسط تلعب فيه الولاياتالفصل الأول : في يوم زينته ال فرع ون مصروعإسرائيل في الموقف العسكري الاستراتيجي الأقوى ، ووضعت اية لمرحلة من مراحل الصراع بينمصر وإسرائيل،‏ هذه المرحلة التي بدأت بحرب أكتوبر١٩٧٣ م ثم زيارة القدس ١٩٧٧ وانتهتباتفاقية كامب ديفيد، ١٩٧٨ وقد كان واضحا ًُ‏ بعد إعلان الاتفاقية ثم المعاهدة بعد ذلك بنصوصها١المتحدة الأمريكية الدور الرئيسي. "أي أن الجمسي يريد أن يقول أن الاتفاقية حققت لإسرائيل التفوق،‏ وفرضتعل ى مصر العجز عن مقاومتها،‏وباتفاق كامب ديفيد ثم بمعاهدة السلام التي تلته بدء عصر سيطرة الولايات المتحدة على بلادنا.- اعتقالات سبتمبر عام ١٩٨١مج.وهي الحملة الاعتقالات الواسعة التي أمر السادات ا،‏ ووصل عدد المعتقلين فيها إلى ١٥٠٠ معتقل على حدزعمالحكومة . وكانت الأغلبية العظمى من هؤلاء المعتقلين من التيار الإسلامي.وقد حاول السادات ذه الاعتقالات أساسا ً أن يتخلص من كل معارضي سياسته تجاه إسرائيل،‏ وكان منهمفضيلة الشيخ أحمد المحلاوي،‏ الذي وصفه السادات بأنه) مرمي في السجن زي الكلب.(وكانت هذه الاعتقالاتوما تم فيها من تعديات وخاصة على الشيخ أحمد المحلاوي- من أهم الأسباب-المباشرة في قتل أنور السادات.وقد أودع المعتقلين سجنا ً جديدا ً هو سجن استقبال طرة،‏ الذي خصص للمعتقلين السياسيين ومن التيارالإسلامي بالذات،‏ مما يدل على أن هذه الاعتقالات كان السادات يخطط لها. من ذ مدة٢- انفجار قضية الجهاد في مصر:وبقتل أنور السادات انفجرت قضية الجهاد في مصر والعالم العربي،‏ بل أصبحت ممارسة ميدانية يومية،‏ وأضحتمواجهة النظامالمحارب للشريعة والمتحالف مع أمكا وإسرائيل ي ر- معركة متصلة الفصول لم تتوقف حتى اليوم،‏ بل-على العكس تزيدحد ا يوما ً بعد يوم،‏ ويتسع ميداا فترة بعد فترة،‏ ويزيد أنصارها مرحلة بعد مرحلة،‏ ويشتدديدها لأعدائها في واشنطن وتل أبيب طورا ً بعد. وأصبحت القضايا التي فجرها قتل أنور السادات -وماطورصاحبه من- قضايا أساسية في فكر الشباب المسلم. وهكذا أصبحت قضايا حاكمام ية الشريعة،‏ وردة النظأحداثعن الإسلام،‏ وعمالة الحكمي رلأم كا وإسرائيل،‏ مسلمات يقاتل عنها الشباب المسلم في الميدان،‏ بعد أن فجرها محمدعبد السلام فرج وإخوانه رحمهم االله،‏ وبعد أن أجاب خالد الإسلامبولي- حينما سئل رحمه االله- : لماذا قتلت أنورالسادات؟بقوله : لأنه لم يحكم بالشريعة،‏ ولأنه عقد صلحا مع إسرائيل،‏ ولأنه أهان علماء الإسلام.- تمرد ذي الحجة ٣١٤٠١ ه الإسلامي:دارت أحداث تمرد ذي الحجة١٤٠١ ه الإسلامي )أكتوبر ١٩٨١: م ( في مصر على محورين24١ مذكرات الجمسيص : .٥٦٤