frsan

:"" دافعت النيابة عن معاهدة الصلح بين مصر وإسرائيل،‏ ولن أرد على النيابة،‏ فقد كتبت في رديعلى لجنة شيخ الأزهر ما هو كاف في ذلك،‏ إنما أرد على استدلال العالم الجهبذ في النيابةالذي.........................إنني مطالب أمام ديني وأمام ضميري أن أدفع الظلم والجبروت،‏ وأرد الشبهةوالضلالات،‏ولست أبالي حين أ ُقتل مسلما ً على أي جنب كان في الل ّهمصرعيإنني مسلم أحيا لديني،‏ وأموت في سبيله،‏ ولا يمكن بحال أن أسكتوالإ سلام يحارب في كلالجزء الأول : التفاتة للماضي / الباب الثاني : السادات مقتولاً‏ ثم مداناً‏فَما استَقَامواْ‏ لَكُم فَاستَقيمواْ‏ لَهموإِنجنحواْ‏ للسلْمِ‏ فَ‏ اجنح لَه﴿ :استدل على صحة المعاهدة بقوله تعالى﴿ :﴾، وبقوله سبحانها﴾،‏نقول : هل استقام اليهود لنا؟ وهل جنحوا للسلم؟ أم أننا الذين جنحنا١واستقمنا؟ نبئوني بعلم إن كنتم صادقين؟. "ويقول أيضا ًوختاما ً : فجريمتي أنني نقدت الدولة،‏ وأظهرت ما في اتمع من مفاسد ومعاداة لدين االله،‏ووقفت في كل مكان أصدع بكلمة الحق،‏ا لتي هي من صميم ديني واعتقادي.وأكشف الزيغ والانحراف،‏ وأفضح الظالمين على أعين الناس،‏ وإن كل ّفني ذلك حياتي وما أملك.أنا لا يرهبني السجن ولا الإعدام،‏ ولا أفرح بالعفو أو البراءة،‏ ولا أحزن حين يحكم علي بالقتل،‏فهي شهادة في سبيل االله،‏ وعندئذأقول : فزت ورب الكعبة،‏ وعندئذ أقول أيضا ً:٢" . مكان: ويقول أيضا ً فرج االله كربه"أيها المستشار رئيس محكمة أمن الدولةالعليا : لقد أقيمت الحجة،‏ وظهر الحق،‏ وبان الصبحومن ل َّم يحكُم بِما أَنزلَ‏ اللّه فَأُولَئك هم الْكَافرونلذي عينين،‏ فعليك أن تحكم بشريعة االله،‏ وأن تطبق أحكام االله،‏ فإنك إن لم تفعل فأنت الكافر﴿ ومن ل َّم يحكُم بِما أنزلَ‏ اللّه فَأُولَئك هم الظ َّالمونومن ل َّم يحكُم بِما أَنزلَ‏ اللّه فَأُولئك همالظالم الفاسق،﴾، لأنه يصدق فيك قول االله﴿ :الْفَاسقُون﴿ ،﴾﴿ يوم تُبدلُ‏ الأَرض غَير الأَرضِ‏ والسماوات وبرزُواْ‏ للّه الْواحد﴾. وليس الحكم بمنته في هذه القاعة ولا في هذه الدنيا،‏ بل الحكم هناك ينتهي أمره فيالْقَهارِ‏الآخرة يحكم فيها الحكم العدل:.﴾لَن ن ُّؤثركَ‏ علَى ما جاءنَا من الْبينات وال َّذي فَطَرنَا فَاقْضِ‏ ما أَنت قَاضٍ‏ إِن َّما تَقْضي هذهوإننا لا نخشى سجنا ً ولا إعداما ً،‏ ولن نرهب بأي تعذيب ولاإيذاء ا قاله السحرة . ونقول مالْحياة الدنْيا: ﴿ لفرعون.﴾١ كلمة حق ص: . ١٠٠٢ كلمة حق ص34و .١٠٢ : ١٠١