13.07.2015 Views

frsan

frsan

frsan

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لكي أقوم بانقلاب عسكري في مصر،‏ وذهل والده،‏ لكنه لم يستطع شيئا ً،‏ فقد كان عصام قد قبل فيالكلية الحربيةونحوهما،‏ وكانت عادة الناس وما زالت أن يفضلوا الالتحاق بالكليات العملية في الجامعة على الكلياتالعسكرية،‏لكن عصام خالف هذا العرف السائد لأمر فينفسه .حتى أنه حاول وهو هارب أن يسعى لفك أسر إخوانه الضباط المعتقلين أثناء نقلهم من محبسهم في اموعة٧٥مخابرات حربية إلى المحكمة العسكرية،‏ ولما أجبته بأن إمكانياتنا لا تسمح بذلك،‏ رد علي بغضب أننا لو بعنا كلماالأحكام اشتكى لي من أنه يريد أن يسعى في ريب كل الإخوة المحكوم عليهم بمدد طويلة،‏ ولكن بعضهممتردد،‏فنصحته بأن يسعى في ترتيب الهرب،‏ فإذا واتته الفرصة،‏ فليهرب بمن يوافقه،‏ وليدع منيتردد .الفصل الثالث : عصام القمري ‐ شهامة وشجاعة وشهادةوقد أخبرني~ أنه سأل والده بعد دخوله للكليةربيةالح : أتدري لماذا دخلت الكلية الحربية؟ فقال له والده:: لماذا؟ فقال له.وكان مجموع عصام القمري في امتحان الثانوية العامة يؤهله لدخول عدد من الكلياتالعملي ة كالطب والهندسة- ٢وفي الكلية الحربية تعرف عصامالقمري ~ على محمد مصطفى عليوة شقيق علوي مصطفى عليوة،‏الذي ضم عصام مع شقيقه إلى مجموعتنا الجهادية،‏ وهكذا انضم عصام القمري إلى ااهدين في مصر،‏ ومنذ انضمامعصام~ إلى هذا الطريق -وحتى مقتله- لم يتوقف عن العطاء المثمر والبذل الجاد في سبيل هذا الدينالقمري.وأعانه على هذا المستوى السامي طبيعته وخلقه الراقي،‏ فعصاملقمريا ~ رجل بكل ما تعنيه كلمة الرجولةمن معان،‏ وشهم بكل ما تدل عليه لفظة الشهامة منمدلولات . بل إن كثيرا ً من المتاعب التي عاناها والتضحياتبرضا واطمئنان التي قدمها- - كانت بسبب ما انطوت عليه نفسه الكريمة من شهامة ونخوة.نملك حتى ملابسنا من أجل إنقاذ هؤلاء الإخوة لما وفيناهم حقهم.وكان من أهم ما يؤرقه فيا لسجن العمل على ريب الإخوة المتوقع أن يحكم عليهم بالإعدام،‏ وبعد صدورومن شمائل عصامالكريمة ~ تواضعه ودماثة أخلاقه وحرصه على خدمة إخوانه والتودد إليهم،‏ ولكنه كانشديد الصراحة وبحسم مع أي شخص يحاول أن يراوغ معه،‏ أو يخادعه،‏ أو يبرر للتنازل عن المبادئ.كما كانت له فراسة ونظرة ثاقبة في الأمور~، أخبرني من أثق به أنه قبيل شهادته كان يقول عن قياداتالجماعة الإسلامية في السجنهؤلاء هم الإخوان : )الجدد ). هذا الكلام قاله في عام ١٩٨٨ تقريبا ً أي قبل ظهورأول مبادرة بثمانسنوات . وقد كنت أتكتم هذا الأمر،‏ ولا أذيعه،‏ أما الآن بعد أن وصلت مبادرة المبادرين لما. وصلت فلا حرجومن شمائل عصامميزة أيضا ً ثباته وهدوءه في أوقات الشدة والأزمات،‏ أخبرني أخي نبيل نعيم –فك االلهالم~ أن عصام - أسرهكان يتصرف في معركة الجمالية- وثلاثتهم محاصرون بكتيبة من الأمن المركزي وأطواقأخرى من قواتالشرطة - بمنتهى الهدوء وكأنه في عمل عادي وليس في معركة.١وقفت وما فيالم وت شك لواقفكأنك في جفن الردى وهو نائمتمر بك الأبطال كلمي هزيمةووجهك وضاح وثغرك باسم١ يتيمة- القسم الأول في ذكر محاسن شعر آل حمدان وشعرائهم- الباب الثاني في ذكر سيف الدولة- فصل في انفجار ينابيع جوده على الشعراء ج: : ١ صالدهر.٤٣42

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!