frsan

لقد كان المدعي العام العسكري ينتظر ليرى بأمر من سيحقق مع من؟ ومن سيتهم من؟ ومن سيدعي علىمن؟ومن الطرائف أن العقيد محسن السرساوي مأمور سجن استقبال طره في ذلك الوقت عقب اغتيال السادات-.وكانت المحاكمة العسكرية نموذجا ً متكررا ً من المواجهات بين الحركة الإسلامية وطليعتها ااهدة بكلصفائهاونقائها وعطائها،‏ وبين العلمانية العسكرية بكل زيفها ونفاقهاوفسادها . لقد ادعت العلمانية العسكرية الديمقراطيةالفصل الأول : في يوم زينته ال فرع ون مصروعفانتفض مرعوبا ً،‏ وقال أن صلته بالمحاضر تنتهيبان تهاء التحقيق،‏ وأنه يسلمها لسكرتير النيابة،‏ ولا يدري ما. يحدث فيها بعد ذلكوخرج مسرعا ً من الغرفة وعاد وفي صحبته المستشاران ماهر الجندي١ ورجاء العربي،‏ أما م اهر الجندي فتصنع: البراءة،‏ وقالنحن ترد إلينا محاضر استدلالات من الشرطة،‏ ونحقق فيها.أما رجاء العربي فقد كلمني بطريقة أشبه بطريقة الغوغاء:جرى إيه يا. أيمن ... عذبوني وضربوني: فقلت لهإني متهم ومن حقوقي المحافظة على سرية التحقيق.: فقالهم يعرفون كل حاجة حتى أكبر رأس في الدولة،‏ وكما عرفوا ماذا فعلت،‏ يعرفون أيضا ً ماذا نفعل. المهمحتعترف ولا لأ؟لأ . : فقلتفأمر محمود مسعود بإاء التحقيق وإعادتي لسجن القلعة.بل بلغ الأمر بالمدعي العام العسكريالذي يتولى التحقيق في اغتيال أنور السادات- أنه تجاهل مسؤولياته،‏ ولم-يذهب إلى منصة العرض العسكري إلا بعد يوم كامل من وقوع الحادث،‏ رغم أن الحادثة تقع بالكامل في دائرةتصاصه،‏ إاخ ذ أن المقتول هو القائد الأعلى للقوات المسلحة،‏ والمهاجمون من أفراد القوات المسلحة،‏ والحادث وقععلى أرض عسكرية،‏ ولكنه ترقب النتائج في أعقاب الزلزال الذي أصاب النظام،‏ فأصابه بحالة من الشلل.وهو نموذج لراكبي الموجات ومنتهزيالفرص - دخل إلى عنبر السجن ذي الطوابق الأربعة والممتلئ بالمعتقلين: ) السياسيين وصاح فيهمإخوة النضال،‏ إخوة الكفاح لقد قتل الرئيس أنور السادات.(- المحكمة العسكرية ٦:وأسرعت النيابة العسكرية بتقديم المتهمين في واقعة اغتيال أنور السادات إلى القضاء العسكري. وتشكلتالمحكمة العسكرية برئاسة اللواء محمد سمير. ودارت مهزلة جديدة من مهازل إقحام العلمانية العسكريةفاضلللجيش المصري في البطش بخصومها المسلمين،‏ بعد أن أدار الجيش المصري ظهره لإسرائيل،‏ ووجه سلاحه إلى شعبهوسيادة القانون،‏ ولكن المحاكمة بإجماع كل من شاهدها كانت تمثيلية سخيفة فاسدة الإخراج لحكم أعد مسبقا ً.٢يا أيها القاضي المغفل هل تعيأني عرفت ايتي فكفانيأنا قد قتلت وسوف أقتل إن أعشالحاكمين بشرعة الشيطان١ عين بعد ذلك محافظا ً لمحافظة الغربية،‏ ثم ام بعد ذلك في قضية فسادمالي .٢ الشعر لأنور عكاشة على لسان خالد الإسلامبولي رحمهاالله.‏30