frsan

فبعد انتهاء تحقيقاا حولتللقضاء ثلاثمائة واثنين متهما ً باعتبارهم قيادات في تنظيم الجهاد،‏ وهي القضية المعروفةالجزء الأول : التفاتة للماضي / الباب الثاني : السادات مقتولاً‏ ثم مداناً‏:" أيها المستشار رئيس محكمة أمن الدولة العليا : لقد أقيمت الحجة،‏ وظهر الحق،‏ وب انالصبح لذي عينين،‏ فعليك أن تحكم بشريعة ا‏،‏ وأن تطبق أحكام ا‏،‏ فإنك إن لم تفعلفأنت الكافر الظالم الفاسق ..........أيها القاضي المستشار : الحساب من ورائك سوط بسوط وغضب بغضب،‏ وابالمرصاد " .ذكرنا فيما سبق ما قامت به النيابة العسكرية،‏ أما النيابة ا( نيابة أمن الدولة لمدنية ))، وهي بقضية الجهاد الكبرى )أكبر قضية في تاريخ القضاء المصري،‏ كما حولت للقضاء أيضا ً مائة وثمانية وسبعين متهما ً للقضاءب تهمة الانتماءلتنظيم الجهاد،‏ وبدأت إجراءات المحاكمتين بعد قرابة سنتين من قتل أنور السادات.أما المحاكمة فيقضية الجهاد الكبرى) ( فكانت فريدة في نوعها مليئة بالأحداث والمفاجآت،‏ لكن كان أهمحدثين في هذه المحاكمة هما؛ إلقاء الدكتور عمر عبد الرحمن لبياناتهالشه يرة على مدى ثلاثة أيام،‏ بالاضافة للشهادةالتاريخية التي أدلى ا الشيخ صلاح أبو إسماعيل. ~أما أهم مفاجئتين فيها فكانتا؛ اكتشاف القاضي أن مباحث أمن الدولة تتجسس عليه وعلىمد ولاته مع االقاضيين المشاركين له،‏ وأثبت ذلك في أوراق القضية،‏ أما المفاجأة الأكبرفكا نت الحكم في القضية،‏ وكانتحيثيات الحكم أقوى وأهم من الحكم.وقد سجل الدكتور عمر عبد الرحمن بياناته في ما بعد في كتابه) كلمة حق.(١ الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمنفك االله أسره- في بياناته أمام المحكمة في القضية ٤٦٢/ ٨١ أمن دولة عليا المعروفة بقضية الجهاد الكبرى: كلمة حق ص . ]-32.[١٠٤