الأكف ارتفعت بالدعاء غيثك يا رب
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
11<br />
اقتصاد<br />
السنة (22) - الجمعة 11 من صفر 1438ه الموافق 11 نوفمبر 2016م العدد (7740)<br />
$<br />
بسبب خططه الاقتصادية<br />
فوز «ترامب» ض<strong>رب</strong>ة لنمو الصين وباكستان<br />
ترجمة- منى عوض<br />
بعد أن حسم المرشح<br />
الجمهوري «دونالد ترامب»<br />
المعركة الانتخابية<br />
لصالحه واحتل لقب<br />
الرئيس ال45 للولا<strong>يا</strong>ت<br />
المتحدة الأميركية،<br />
<strong>رب</strong>ما يشكل ذلك الفوز<br />
ض<strong>رب</strong>ة حظ للأسواق<br />
العالمية أو قد يتسبب<br />
في تدهورها تماما، ولكن<br />
من المؤكد- بالنسبة<br />
للاقتصاد الآسيوي- أنه<br />
لن يكون سيئا للغاية<br />
بالنسبة للهند، خاصة<br />
بعد أن تعهد في خطاباته<br />
بتصحيح العلاقات التي<br />
يتخللها اختلالات بالميزان<br />
التجاري كتلك التي تتمتع<br />
بها الهند حال<strong>يا</strong> مع<br />
الولا<strong>يا</strong>ت المتحدة، ولكن<br />
على صعيد آخر فهو قد<br />
يشكل مشكلة كبرى<br />
للصين وباكستان.<br />
﴿ الأسواق المالية تترقب نتاءج فوز ترامب<br />
ويقول الدبلوماسي الأميركي السابق<br />
«ويل<strong>يا</strong>م أفيري»، إن الصين وباكستان ظلتا<br />
تستخدمان الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة على أنها مصدر<br />
دخل ثابت لعقود، فالصين حققت فاءضا<br />
تجار<strong>يا</strong> ضخما بلغ 366 مل<strong>يا</strong>ر دولار عام 2015، أما<br />
باكستان فقد كانت تعيش على المساعدات<br />
الأميركية التي بلغت قيمتها أكثر من 30 مل<strong>يا</strong>ر<br />
دولار منذ عام 2002، ولكن كافة الموءشرات تدل<br />
الآن على أن المل<strong>يا</strong>ردير الأميركي سيخفص<br />
التدفق النقدي لهذين البلدين.<br />
على الصعيد نفسه، فقدت الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة<br />
نهو 5 ملايين وظيفة في قطاع الصناعات<br />
التهويلية على مدى ال15 عاما الماضية، بينما<br />
شهدت الصين، خلال نفس الفترة، نموا<br />
سريعا في ذلك القطاع، ليقع على كاهل<br />
«ترامب»، بموجب الانتخابات الرءاسية،<br />
التزاما باستعادة عدد جوهري من تلك الوظاءف<br />
المفقودة مرة أخرى إلى الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة.<br />
وتأتي هذه الخطوة في أسوأ الأوقات بالنسبة<br />
للصين، فقد يتهول الازدهار الاستشماري<br />
المستمر منذ عقود إلى حالة كساد، فضلا عن<br />
أن هناك احتمالية اندلاع ح<strong>رب</strong> تجارية مع<br />
الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة قد تتراوه من تباطوء حاد في<br />
النمو الاقتصادي وصولا إلى ركود اقتصادي تام،<br />
ما قد يوءدي إلى إثارة الاضطرابات الس<strong>يا</strong>سية،<br />
و<strong>رب</strong>ما إحداش ثورة أيضا.<br />
أما بالنسبة لباكستان، فقد تكون أيضا واحدة<br />
من أكبر الخاسرين الآسيوين عقب مرحلة<br />
الانتخابات الأميركية، فترامب دعا باكستان<br />
على أنها <strong>رب</strong>ما تكون البلد الأكثر خطورة، ليعلن<br />
أن الهند هي الهل الأنسب أمام باكستان، وهو<br />
ما يعتبر ب<strong>يا</strong>نا ذا لهجة حادة تجاه العلاقات<br />
الهندية الباكستانية.. ومن المرجه أيضا أن<br />
يوءثر ترامب على الس<strong>يا</strong>سات الباكستانية عبر<br />
التهديد بقطع المعونة الأمريكية خلال الفترة<br />
القادمة.<br />
إجراءات جديدة لحماية الصناعة الأوروبية<br />
بروكسل– د. ب. أ- اقترحت المفوضية<br />
الأوروبية إجراءات جديدة لهماية صناعة<br />
الاتحاد الأوروبي من الواردات الرخيصة غير<br />
العادلة القادمة من الخارج، وذلك قبل أن<br />
تتمكن الصين من الاستفادة من القواعد<br />
الجديدة التي ستزيد صعوبة مواجهة<br />
ممارسات الإغراق.<br />
﴿ المنتجات الصينية تهدد الصناعة الأوروبية<br />
وتعد الصين أكبر مصدر للاتحاد الأوروبي،<br />
لكن الاتحاد يعتقد أنه يتم خفض أسعار<br />
بعض الصادرات الصينية إلى السوق<br />
الأوروبية بطريقة غير قانونية، ولمواجهة هذه<br />
الممارسات، تفرض بروكسل رسوم إغراق<br />
على العديد من المنتجات الصينية وبخاصة<br />
في قطاع الصلب.<br />
في الوقت نفسه، أصدرت منظمة التجارة<br />
العالمية قرارا بضرورة تغيير طريقة حساب<br />
الأسعار العادلة للصادرات الصينية، وهو<br />
ما سيجعل من الصعب تحديد الهالات<br />
التي تمشل إغراقا. ووفقاً للنظام الجديد، فإن<br />
المفوضية ستقارن أسعار الصادرات المباعة<br />
في الاتحاد الأوروبي بتكلفتها المهلية، لكنها<br />
ستضع في الهساب «التشوهات» مشل<br />
النفوذ الهكومي والهضور الزاءد للشركات<br />
المملوكة للدولة، والمعاملة التفضيلية<br />
للشركات المهلية وغ<strong>يا</strong>ب استقلال القطاع<br />
المالي، وبهسب ب<strong>يا</strong>ن المفوضية وهي الذراع<br />
التنفيذية للاتحاد الأوروبي فإن هذا الأسلوب<br />
سيوءدي إلى «مستوى يساوي بدرجة كبيرة<br />
رسوم مكافهة الإغراق الهالية».<br />
وتقتره المفوضية الأوروبية تطبيق الأسلوب<br />
الجديد بالتساوي على كل الدول الأعضاء<br />
في منظمة التجارة العالمية، على عكس<br />
النظام الهالي، والذي يميز بين الاقتصادات<br />
التي تطبق قواعد السوق الهرة والاقتصادات<br />
غير الهرة.<br />
«28.4 %» معدل البطالة في فلسطين<br />
صعدت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية<br />
إلى % 28.4 في ال<strong>رب</strong>ع الشالش من العام الجاري،<br />
مقارنة مع % 26.9 في ال<strong>رب</strong>ع الشاني لذات العام.<br />
وجاء في تقرير صادر عن الجهاز المركزي<br />
للإحصاء الفلسطيني أمس الخميس، أن<br />
عدد العاطلين عن العمل بلغ 384.9 ألف فرد،<br />
بواقع 218 ألفاً في قطاع غزة و166.9 ألف في<br />
الضفة الغ<strong>رب</strong>ية؛ ولايزال التفاوت كبيراً في<br />
معدل البطالة بين الضفة الغ<strong>رب</strong>ية وقطاع غزة.<br />
وبلغت نسبة البطالة في قطاع غزة %، 43.2<br />
مقابل % 19.6 في الضفة الغ<strong>رب</strong>ية، كما بلغ<br />
عدد المشاركين في القوى العاملة 1.356 مليون<br />
فرد خلال ال<strong>رب</strong>ع الشالش من العام الجاري، منهم<br />
851.3 ألف شخص في الضفة الغ<strong>رب</strong>ية و505<br />
شخصاً في قطاع غزة.<br />
ويعاني قطاع غزة للعام العاشر على التوالي<br />
من حصار إسراءيلي، وتعرض القطاع لشلاثة<br />
حروب منذ 2008؛ ووفق إحصاءية صادرة<br />
عن الأمم المتهدة خلال وقت سابق من العام<br />
الجاري، فإن % 80 من سكان قطاع غزة<br />
يهصلون على مساعدات غذاءية؛ وبلغ معدل<br />
الأجر اليومي للمستخدمين بأجر 96.6 شيكل<br />
«25.4 دولار أميركي» في الضفة الغ<strong>رب</strong>ية، مقابل<br />
59.0 شيكل «15.5 دولار أميركي» في قطاع غزة.<br />
مصر تحصل<br />
على 6 مل<strong>يا</strong>رات دولار<br />
القاهرة– أ. ف. ب أعلنت الهكومة<br />
المصرية أمس الخميس، حصولها<br />
على 6 مل<strong>يا</strong>رات دولار، عبر طره سندات<br />
دولارية دولية بقيمة 4 مل<strong>يا</strong>رات دولار<br />
والهصول على قرض بقيمة مل<strong>يا</strong>ري<br />
دولار بضمان جزء من هذه السندات.<br />
<strong>يا</strong>ٔتي ذلك عشية اجتماع صندوق النقد<br />
الدولي الذي ينتظر أن يقر اتفاقا مبدء<strong>يا</strong><br />
وقع في أغسطس الماضي لمنه مصر<br />
قرضا قيمته 12 مل<strong>يا</strong>ر دولار على ثلاش<br />
سنوات.<br />
وقالت وزارة المالية المصرية، في ب<strong>يا</strong>ن،<br />
إنها قامت الأ<strong>رب</strong>عاء بإصدار سندات<br />
ببورصة إيرلندا بقيمة 4 مل<strong>يا</strong>رات دولار<br />
من خلال طره خاص لصاله البنك<br />
المركزي المصري، وذلك في إطار حرص<br />
الوزارة على تنويع مصادر تمويل عجز<br />
الموازنة، وإيجاد موارد مالية من خلال<br />
وساءل تمويل متنوعة وجديدة تساهم<br />
في سد الاحت<strong>يا</strong>جات التمويلية المطلوبة<br />
وبالأخص خلال الفترة الهالية التي<br />
ترتفع فيها تكلفة الاقتراض من السوق<br />
المهلي.<br />
واضاف الب<strong>يا</strong>ن، أن البنك المركزي المصري<br />
قام باستخدام جزء من هذا الطره<br />
الخاص للسندات الدولية المصدرة من<br />
قبل وزارة المالية كضمانة لإجراء عملية<br />
إعادة شراء لهذه السندات مع عدد من<br />
البنوك العالمية، مقابل الهصول على<br />
تدفقات جديدة من النقد الأجنبي تصل<br />
إلى مل<strong>يا</strong>ري دولار وبما يساهم في ز<strong>يا</strong>دة<br />
رصيد الاحت<strong>يا</strong>طي النقدي الأجنبي<br />
للبلاد.<br />
بلغ «46.46» دولار للبرميل<br />
رغم التراجع.. سعر النفط يتماسك<br />
﴿ النفط يتماسك مع تعافي الأسواق من صدمة فوز ترامب<br />
تماسكت أسعار النفط أمس الخميس، مع<br />
تعافي الأسواق من صدمتها الأولية بعد إعلان<br />
فوز الجمهوري «دونالد ترامب» في انتخابات<br />
الرءاسة الأميركية- على غير المتوقع،<br />
وعوضت غالبية الأسواق الخساءر التي<br />
تكبدتها بعد الانتخابات وعادت للصعود<br />
مجددا أمس.<br />
لكن سوق النفط تعاني من تخمة كبيرة<br />
في المعروض بينما يركز المستشمرون<br />
على اجتماع أوبك المقرر عقده في 30<br />
نوفمبر الجاري الذي قد يوءدي لخفض<br />
الإنتاج؛ وصعد خام الق<strong>يا</strong>س العالمي مزيج<br />
برنت في العقود الآجلة 10 سنتات إلى<br />
46.46 دولار للبرميل في حين نزل الخام<br />
الأمريكي الخفيف 10 سنتات إلى 45.17<br />
دولار للبرميل. وتراجعت السوق بسبب<br />
ز<strong>يا</strong>دة 2.4 مليون برميل في مخزونات الخام<br />
الأميركية لتصل إلى 485 مليون برميل في<br />
الأسبوع الماضي وفقا لتقرير إدارة معلومات<br />
الطاقة أمس الأ<strong>رب</strong>عاء.<br />
هذا وشهدت أسعار النفط تراجعاً في اسواق<br />
آس<strong>يا</strong> مع عودة القلق من العرض المفرط في<br />
العالم، حيش تراجع سعر النفط الخفيف<br />
«لايت سويت كرود» المرجع الاميركي للخام<br />
تسليم ديسمبر 29 سنتاً ليقفل على 44.98<br />
دولار في المبادلات الالكترونية في آس<strong>يا</strong>،<br />
أما برميل برنت المرجع الاوروبي، تسليم<br />
فتراجع 18 سنتا وبلغ 46.18 دولار.<br />
انطلاق منتدى الأعمال الدولي في إسطنبول<br />
ارتفاع الإسترليني بنسبة «0.8 %»<br />
ترجمة - آلاء الح<strong>يا</strong>ري<br />
<strong>ارتفعت</strong> قيمة الجنيه الإسترليني بنسبة<br />
% 0.8 لتصل إلى 1.244 دولار أميركي، بعد<br />
حكم المهكمة العل<strong>يا</strong> البريطانية وقف عملية<br />
خروج بريطان<strong>يا</strong> من الاتحاد الأوروبي المعروفة<br />
بالبريكسيت. وذكر حكم المهكمة العل<strong>يا</strong><br />
البريطانية– حسب ما نقلت صهيفة<br />
الإندبندانت- أن رءيسة الوزراء البريطانية<br />
تيريزا ماي لن تستطيع المضي قدما بعملية<br />
الخروج من الاتحاد الأوروبي، نظرا لعدم عمل<br />
تصويت برلماني على الخروج من الأساس،<br />
والتي توقف بموجبها المادة 50 التي تنظم<br />
عملية خروج بريطان<strong>يا</strong> من الإتحاد الأوروبي.<br />
ويقول كريس سكيسونا، رءيس قيم البهش<br />
في شركة ديوا لأسواق المال، في تصريه<br />
للصهيفة، إن قرار المهكمة سيكبل يدي<br />
الهكومة البريطانية عن المضي في مفاوضات<br />
الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما يعني فرصة<br />
أكبر للسوق المهلية البريطانية لضمان<br />
بقاء المستشمرين فيها. وتجدر الإشارة إلى<br />
منه الهكومة الضوء الأخضر لاستئناف قرار<br />
المهكمة، إذ يجب على النواب التصويت قبل<br />
أن تترك بريطان<strong>يا</strong> الاتحاد، ويتوقع المهللون<br />
المزيد من التقلبات والتوتر. وعلق محافظ بنك<br />
إنجلترا مارك كارني على قرار المهكمة العل<strong>يا</strong><br />
المتعلق ببريكسيت، قاءلا إنه مشال قوي على<br />
حالة عدم اليقين، التي تطغى على اقتصاد<br />
المملكة المتهدة بأكملها، وأضاف أن الانخفاض<br />
في قيمة الجنيه الإسترليني ستكون له نتاءج<br />
سلبية على العلاقات التجارية مع دول الاتحاد<br />
الأوروبي.<br />
﴿ فرصة للسوق المهلية لضمان بقاء المستشمرين<br />
إسطنبول- الأناضول - انطلقت في مدينة<br />
إسطنبول التركية، أمس الخميس،<br />
فعال<strong>يا</strong>ت منتدى الأعمال الدولي ال20،<br />
ومعرض التكنولوج<strong>يا</strong> الفاءقة، تحت<br />
رعاية جمعية رجال الأعمال والصناعيين<br />
المستقلين التركية «موس<strong>يا</strong>د»، وافتته<br />
الرءيس التركي رجب طيب أردوغان منتدى<br />
الأعمال للجمعية، وسط حضور رجال أعمال<br />
من مختلف البلدان الع<strong>رب</strong>ية والعالمية.<br />
وحملت فعال<strong>يا</strong>ت المنتدى، موضوع «الاقتصاد<br />
الابتكاري والاقتصاد الاستشماري»، ويهدف<br />
إلى إيجاد حل للمشاكل الاقتصادية<br />
بوساءل مختلفة، وطره مشاريع جديدة<br />
من أجل تعزيز العلاقات بين دول الأعضاء<br />
في الجمعية، وستقام على هامش المنتدى<br />
4 جلسات بعناوين مختلفة، بينها:<br />
«كيف يمكنكم توسعة عملكم»، و«التجارة<br />
الإلكترونية ونجاحها في الأسواق».<br />
ويُ ركز المنتدى، في نسخته الهالية على<br />
إفريق<strong>يا</strong> كما أشار الرءيس أردوغان في<br />
كلمته الافتتاحية التي دعا فيها أعضاء<br />
الموس<strong>يا</strong>د إلى التعاون مع الهكومة التركية<br />
لإعادة إعمار الدول الإفريقية، موءكدًا أنه<br />
سيواصل ز<strong>يا</strong>رة الدول الإفريقية برفقة وفود<br />
تضم رجال أعمال لهشهم على الشراكة<br />
مع رجال الأعمال الأفارقة. و<strong>يا</strong>ٔتي معرض<br />
الموس<strong>يا</strong>د الهالي بعد عامين من النسخة<br />
الخامسة عشرة للمعرض التي استضافت<br />
746 شركة محلية ودولية من 24 دولة و7<br />
آلاف و246 رجل أعمال من 123 دولة، تزامنا<br />
مع منتدى الأعمال الدولي الشامن عشر وأول<br />
معرض للتكنولوج<strong>يا</strong> الفاءقة من موس<strong>يا</strong>د<br />
على مساحة 100 ألف متر. وقد نال المعرض<br />
بنسخته الخامسة عشرة رضا رجال<br />
الأعمال المشاركين والزوار الذين فاق عددهم<br />
150 ألف زاءر. ويضم المعرض بنسخته<br />
السادسة عشرة زوا<strong>يا</strong> خاصة بالصناعات<br />
الراءدة مشل الطباعة والنشر والإعلام<br />
والاستشارات والتدريب والسلع المستدامة<br />
والأغذية والخدمات والبناء والخدمات<br />
اللوجستية والآلات والصهة والصناعات<br />
الدفاعية والنسيج.