الأكف ارتفعت بالدعاء غيثك يا رب
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الجمعة<br />
11 نوفمبر 2016م<br />
الطقس اليوم<br />
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس غبارا عالقا على بعض المناطق<br />
في البداية يصبه معتدل الهرارة نهارا وباردا نسب<strong>يا</strong> ليلا وأن يكون على<br />
البهر غبار خفيف مع بعض السهب، كما ستكون الر<strong>يا</strong>ه شمالية غ<strong>رب</strong>ية<br />
إلى شمالية شرقية، كما ستكون درجة الهرارة على الدوحة الصغرى 22 أما<br />
الكبرى فستكون 32 درجة مئوية مع امتداد الروءية الافقية لما بين 5 إلى 9 كم.<br />
العدد (7740)<br />
You56005@yahoo.com<br />
s3dd@hotmail.com<br />
ريشة حبر<br />
سعد المهندي<br />
نحو تمييع الهو<strong>يا</strong>ت!<br />
خولة مرتضوي<br />
لا يمكننا أن نُ نكر أن َّ هناك ح<strong>رب</strong>ً ا ضروساً<br />
تشنها الآلة الأميركية والصهيونية نهو<br />
الإسلام وأتباعه، فهذه النظرية أصبهت<br />
(منتهرة) التصديق في كل مكان، فكما<br />
تطبخ الإدارة الأميركية س<strong>يا</strong>سة العالم<br />
واستراتيجيته، تقوم بتلفيق التهم وخلق<br />
الجماعات التكفيرية والإرهابية التي خدشت<br />
صورة الإسلام والمسلمين في كل مكان،<br />
والهديش اليوم يدور حول (دين جديد) تروج<br />
له هذه الإمبر<strong>يا</strong>لية التي تهيمن على العالم<br />
لتخرج العالمين من قدسيه الإسلام وإيمانه<br />
المتجذر في نفوس الموءمنين المسلمين.<br />
الدعوة لدين جديد لم تأتِ نتاج خبط<br />
عشواء، بل جاءت بعد استقراء العم سام<br />
وأذ<strong>يا</strong>له لدور الدين الهنيف في المجتمعات<br />
الإسلامية والتي يلعب فيها دور (البطل) في<br />
سن القوانين والشراءع ومن ثمّ يخضع لها<br />
ولاة الأمر في بلاد الإسلام وشعوبها بالطاعة<br />
اليقينية الإيمانية المطمئنة، ولأن الكشير مما<br />
يدعو له الإسلام ابتداء من التوحيد المطلق<br />
للذات الإلهية السامية مرورا بالشراءع التي<br />
يمارسها المسلمون خلال اليوم والشهر والسنة<br />
انتهاء بالميزان<strong>يا</strong>ت التي يخصصها المسلمون<br />
دور<strong>يا</strong> لدعم القيم الإسلامية والإنسانية في<br />
كل مكان والتي تساهم بدورها في تزيين<br />
صورة الإسلام لدى الآخر فيقبل عليه أبناء<br />
الأد<strong>يا</strong>ن الأخرى الذين يجدونه الخ<strong>يا</strong>ر الإيماني<br />
الأصه مستنكرين أيديولوج<strong>يا</strong>تهم المتبعة<br />
أو أد<strong>يا</strong>نهم الوضعية المعتنقة بعد مقارنة<br />
معتقدنا السامي بمعتقدهم المتناقض<br />
الناقص دون شك، كل هذا وأكثر شكل<br />
هاجساً وقلقاً كبيراً أمام الإدارة العالمية<br />
الكبرى والتي وضعت جل قدراتها المتعاظمة<br />
من أجل نشر صورة نمطية سلبية عن<br />
الإسلام والترويج لدين جديد هو أق<strong>رب</strong> إلى<br />
اللادين، فيتهرر الناس من قدسية المعتقد<br />
الديني الإلهي القويم ويبهشون عن أي ملاذ<br />
دنيوي آخر يوءمنون بتوجيهاته ودستوره<br />
ويعتنقونه أيمّ ا اعتناق، وفي ذلك سعت<br />
أميركا وأذنابها سعيً ا عظيما!<br />
وفي مقال للدكتور أنيس طه بعنوان:<br />
(حوار الأد<strong>يا</strong>ن بين بناء جسور التفاهم<br />
وحفظ الهوية) جاء فيه: إن َّ هُ في الس<strong>يا</strong>ق<br />
الأميركي تم تصميم استراتيجية سميت<br />
(استراتيجية الوصول للعالم الإسلامي) و َّتم<br />
طرحها واعتمادها وهذه الاستراتيجية إنما<br />
هي في الهقيقة عبارة عن إعادة ص<strong>يا</strong>غة<br />
الصفهات– مع شيء من التعديل هنا<br />
وهناك طبعاً لملفات ح<strong>رب</strong> أميركا الباردة<br />
ضد الاتحاد السوف<strong>يا</strong>تي طوال ثلاثة عقود<br />
قبيل نهاية القرن العشرين، ومن هنا دخل<br />
الهوار بين الأد<strong>يا</strong>ن طوره الجديد ليوءدي دوره<br />
الفعال، جنبا إلى جنب مع الوساءل الأخرى<br />
المتاحة، في كسب ح<strong>رب</strong> الأفكار، ولم تبخل<br />
الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة وحلفاوءها بإنفاق البلايين<br />
من الدولارات وصرفها من أجل الانتصار على<br />
العقول والقلوب، وذلك عن طريق تمويل<br />
حلفاءها، أو بالأحرى عملاوءها، من رجال<br />
الس<strong>يا</strong>سة والمفكرين المنتسبين إلى الموءسسات<br />
الهكومية وغير الهكومية المهلية والدولية،<br />
وخاصة الفرقاء منها المنتسبين إلى الإسلام،<br />
أو ما يدعونه ويزخرفونه كشيرا ب(الإسلام<br />
مختصر مفيد جداً<br />
ترامب ..<br />
والجدل<br />
يوسف بوزية<br />
واصل «المعلقون الجدد» في مواقع التواصل، حملات<br />
السخرية المشهونة بالخيبة المعجونة بالصدمة،<br />
أمس، من إعلان فوز ترامب على هيلاري. فيما أبدى<br />
ع<strong>رب</strong> آخرون وعجم، أقل حماساً، عدم اكتراثهم بفوز<br />
الأشقر المتشدد على الشقراء الدبلوماسية الناعمة،<br />
رافعين بهذه المناسبة الموسمية العابرة للقارات أسمى<br />
آ<strong>يا</strong>ت التهاني والتبريكات، خصوصاً إلى حضرة رءيس<br />
الوزراء الإسراءيلي الذي ينتعل «الهذاء» الأميركي<br />
الطبي المريه ّ والمُوسد، ما يساعد قدم اسراءيل على<br />
الاستقرار والتوازن خلال اندفاعها الصاروخي إلى هاوية<br />
الجهيم!<br />
لا خوف من دونالد ترامب وعليه. سيكون رءيساً لكل<br />
المتعجرفين. أميناً على معلومات الأمن القومي عالية<br />
السرية التي سيبدأ إطلاعه عليها، أولاً بأول، قبل<br />
تنصيبه رءيساً لمجلس إدارة شوءون العالم السفلي.<br />
لا خوف كذلك من تسليمه الشفرة النووية. فالتهرش<br />
بالدول أشد وطئاً من التهرش بعارضات الأز<strong>يا</strong>ء.<br />
مسكينة السيدة كلينتون. ض<strong>رب</strong>تان انتخابيتان<br />
في الرأس توجعان. جمهورها سيفتقد الموهبة التي<br />
أبدتها في صناعة «القفشات»، وإطلاق النكات أكثر<br />
من موهبتها في كسب المزيد من الأصوات!.. وحين<br />
تعرضت لنوبة من السعال المتوالي خلال تجمع<br />
انتخابي في كليفلاند، خرجت منها بمزحة ان «لديها<br />
حساسية من التفكير في دونالد ترامب».<br />
لعلها قد «شفيت» الآن. لكن العدوى انتقلت إلى<br />
أشخاص كشيرين حول العالم.<br />
العالم كله تقريباً «متهسس» من التفكير في دونالد<br />
ترامب.<br />
ما كان يظنه نكتة قبل أشهر أصبه حقيقة.<br />
فوزه بش الرعب في أوصال مواطني جمهورية الشبكات<br />
الاجتماعية الديمقراطية المستقلة العظمى.<br />
دعوات للانفصال في بعض الولا<strong>يا</strong>ت. الفنانة أر<strong>يا</strong>نا<br />
مرعوبة من جانبها و«غارقة في الدموع».<br />
لن نذهب بعيداً لو قلنا إن ترامب يليق بهذه المرحلة<br />
الصعبة. الأمور تزداد تعقيداً في كل يوم والعالم<br />
يصبه أكثر سخونة وإ<strong>رب</strong>اكاً.<br />
ألا إن العالم بدأ يدخل في الإيقاع الخطير.<br />
ألا إلى االله تصير الأمور.<br />
إن االله بصير بالعباد.<br />
khawlamortazawi@gmail.com<br />
الوسط) والتي تركز نشاطها الأساسي<br />
على تعزيز ما يسمى ب(الأفكار الإسلامية<br />
الليبرالية) وترويجها. وهي تلك الأفكار<br />
التي تحاول جاهدة أن تبرر الأيديولوجية<br />
واُلمشل الديمقراطية، من المساواة والتعددية<br />
والليبرالية والعلمانية وحقوق المرأة وحقوق<br />
الإنسان، تبريرا لاهوت<strong>يا</strong> إسلام<strong>يا</strong> بدون أدنى<br />
تحفظ، بل هي مستعدة لارتكاب أي تحريف<br />
أو إساءة تأويل في سبيل ذلك.<br />
وكذلك يقول تقرير كابلن في هذا الصدد:<br />
إن الذي يشير الذهول أن المبلغ الأكبر له<strong>رب</strong><br />
أميركا للأفكار لا <strong>يا</strong>ٔتي من وكالة المخابرات<br />
المركزية، ولا من وزارة الخارجية، وإنما من<br />
الوكالة الهادءة للولا<strong>يا</strong>ت المتهدة للتنمية<br />
العالمية، فكانت هذه الوكالة الممول الأكبر<br />
لدى الهكومة للمساعدات الخارجية في<br />
ثلاش سنوات إثر أحداش الهادي عشر من<br />
سبتمبر 2001، فقد تضاعف ما قدمه<br />
ثلاثة أضعاف فبلغ أكثر من 21 بليوناً من<br />
الدولارات، حيش صرف أكثر من نصف هذا<br />
المبلغ في العالم الإسلامي.<br />
قارءي العزيز، نظرا لخلفيتي الأكاديمية<br />
الشانية في مجال الإعلام، فإني أذكر أن َّ هُ من<br />
بين نظر<strong>يا</strong>ت الاتصال التي درسناها كانت<br />
نظرية (رصاصة تحت الجلد) والتي تعد<br />
من نظر<strong>يا</strong>ت التأثير السريع على الجماهير<br />
في كل مكان، وهذه النظرية شبهت الرسالة<br />
الاتصالية هنا بالمهلول الذي يهقن به الوريد<br />
ويصل في ظروف لهظات إلى كل اطراف<br />
الجسم عبر الدورة الدموية ويكون تأثيره<br />
قو<strong>يا</strong> ولا يمكن الفكاك منه، وما أود الوصول<br />
إليه هو أن ما تقوم به الإدارة الأميركية في<br />
عالم اليوم وبشكل صريه ومباشر هو دس<br />
ُ الس مّ بالعسل والسعي لبلوغ مآ<strong>رب</strong>ها من<br />
خلال ض<strong>رب</strong> المسلمين ببعضهم البعض<br />
وخلق نماذج إسلامية سيئة وتسليط الضوء<br />
عليها واشهارها إعلام<strong>يا</strong>، وزرع الفساد من<br />
خلال تمويل العقول المهسوبة على ديننا<br />
ومدّ هم بكل أنواع الأسلهة والمعدات كي<br />
يظهروا على سطه الجغراف<strong>يا</strong> الدولية كأعداء<br />
للسلام العالمي وهكذا أصبه الإسلام هو العدو<br />
الأكبر والمسلمون هم مناط الإرهاب في أي<br />
زمان ومكان. الهقيقة إن الوعي العميق<br />
لهذه النتيجة مهم جدا من أجل التهرك<br />
وبشكل جماعي لإجهاض هذه المساعي التي<br />
تحصلَت على ترحيب عالمي كبير، فهناك<br />
أج<strong>يا</strong>ل متواترة طعّ مَ ت هذه الأفكار في أذهانها<br />
دون أي تكلف، فنظرة واحدة منهم على ما<br />
ينشر عن إسلامنا في الإعلام وما يظهر على<br />
الأفق من مجازر يقوم بها المسلمون نهو<br />
مجتمعاتهم أو نهو الأبر<strong>يا</strong>ء حول العالم<br />
تكر ِّس لهذا الفكر دون أن تتكبد الإدارة العالمية<br />
الإمبر<strong>يا</strong>لية أي جهود إلا تلك المبالغ البسيطة<br />
في خلق أعداء غنوصيين في صفوف البيت<br />
الإسلامي الواحد والذي أصبه مفككا اليوم<br />
للأسف الشديد.<br />
إن الموقف يستدعي تدخلاً إسلام<strong>يا</strong>ً واضهاً،<br />
فالموضوع يتعدى مرحلة الوعي بهجم<br />
الدسيسة الكبير إلى مرحلة العمل من أجل<br />
اجهاض الدسيسة في الهال، قبل أن يتكبد<br />
الإسلام أكثر مما تكبده من شتات عظيم!<br />
﴾ كاتبة وباحشة أكاديمية<br />
بالتزامن مع حملة «فزعتكم لأهل الموصل»<br />
قطرالخيرية تغيث نازحي الموصل<br />
﴿ توزيع مساعدات سابقة في الانبار<br />
شرعت قطر الخيرية في بناء مخيم موءلف من<br />
100 خيمة كاملة التجهيز، ومرافق صهية لفاءدة<br />
النازحين بالتزامن مع اطلاق حملتها «فزعتكم<br />
لأهل الموصل» لإغاثة النازحين من سكان مدينة<br />
الموصل عن د<strong>يا</strong>رهم بسبب اله<strong>رب</strong> الداءرة هناك،<br />
والتي أدت إلى نزوه كشيف للعاءلات العراقية<br />
نهو المناطق العراقية الأكثر أمنا.<br />
وقد وجد النازحون من الموصل أنفسهم في العراء<br />
بلا مأوى في ظروف قاسية زادت من معاناتهم،<br />
مما يجعلهم في أمس الهاجة إلى المساعدات<br />
الإنسانية، خصوصا المواد الغذاءية والخ<strong>يا</strong>م<br />
والمرافق الصهية التي توءمن لهم أبسط مقومات<br />
اله<strong>يا</strong>ة.<br />
واجب أخوي وإنساني<br />
وفي تصريه صهفي قال السيد فيصل الفهيدة<br />
المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمل<strong>يا</strong>ت<br />
بقطر الخيرية: إن الوضع الإنساني الصعب في<br />
مدينة الموصل بسبب الأحداش الداءرة هناك،<br />
والذي تسببت في نزوه الآلاف عن د<strong>يا</strong>رهم، مع<br />
نقص حاد في احت<strong>يا</strong>جاتهم الأساسية من م<strong>يا</strong>ه<br />
وغذاء ودواء وأغطية، كما تشير تقارير الأمم<br />
المتهدة، قد دفع قطر الخيرية لإطلاق حملتها<br />
«فزعتكم لأهل الموصل» من أجل الق<strong>يا</strong>م بواجبها<br />
الأخوي والإنساني تخفيفا من معاناتهم،<br />
وإسهاما في تلبية احت<strong>يا</strong>جاتهم الاساسية.<br />
وأضاف أنه بناء على هذا الوضع الكارثي<br />
تسعى قطر الخيرية من وراء هذه الهملة<br />
إلى بناء مخيم موءلف من 100 خيمة كاملة<br />
التجهيز، ومرافق صهية لفاءدة النازحين في<br />
منطقة بارداش التي تبعد عن مدينة الموصل<br />
40 كم وعن بعشيقة 20 كم على الطريق<br />
القديم بين أ<strong>رب</strong>يل ودهوك بدعم وتمويل من<br />
أهل قطر الكرام.<br />
وأوضه أن قطر الخيرية تتبنى هذا المشروع<br />
بالتعاون مع محافظة دهوك، وهيئة الإغاثة<br />
التركية، والرابطة الإسلامية الكردية،<br />
وستكلف المرحلة الأولى من المشروع أكثر من 1<br />
مليون ر<strong>يا</strong>ل، بهسب التقديرات الأولية.<br />
ودعا الفهيدة المهسنين الكرام في دولة قطر<br />
لدعم مشاريع هذه الهملة وتقديم التبرع<br />
لمنتجاتها المختلفة، إسهاما منهم بواجب التكافل<br />
الذي حشّ عليه ديننا الهنيف تجاه أشقاء لهم<br />
اضطرتهم ظروفهم لترك د<strong>يا</strong>رهم قسرا، والوقوف<br />
إلى جانبهم في لهظات محنتهم الإنسانية<br />
الصعبة.<br />
طرق التبرع<br />
وتفسه الهملة للمهسنين والباذلين<br />
الكرام أبوابا متعددة للخير، من أجل<br />
دعم إخوانهم من نازحي الموصل، وذلك<br />
بالتبرع ودعم أحد منتجاتها السابقة، على<br />
الهساب التالي في بنك بروة-:IBAN<br />
.QA39BRWA000000000200000007489<br />
كما يمكن التبرع للهملة من خلال الرساءل<br />
النصية SMS (عبر شركتي فودافون وأوريدو)<br />
وذلك بإرسال «GI» أو ويكون التبرع بمبلغ 500<br />
ر<strong>يا</strong>ل، على الرقم 92428، وبمبلغ 100 ر<strong>يا</strong>ل<br />
على الرقم 92642، وبمبلغ 50 ر<strong>يا</strong>لا على الرقم<br />
.92632<br />
كما يمكن إضافة لذلك التبرع للهملة عبر<br />
المقر الرءيس لقطر الخيرية، أو من خلال<br />
فروعها المنتشرة داخل الدولة، أو لدى محصليها<br />
المتواجدين في المجمعات التجارية، أو عن طريق<br />
موقعها الالكتروني والخط الساخن:44667711.<br />
يشار إلى قطر قد أطلقت سابقا حملة إغاثة<br />
لمدينة الفلوجة العراقية استهدفت فيها 120<br />
ألف شخص شملت سلالا غذاءية ومستلزمات<br />
صهية لمتضرري المدينة جراء الهصار والنزوه<br />
من الفلوجة الكاءنة في محافظة الأنبار.<br />
السجائر الإلكترونية مدخل للتدخين<br />
لندن - قنا-كشف بهش جديد أن المراهقين<br />
الذين يدخنون السجاءر الإلكترونية هم أكثر<br />
عرضة لتدخين التبغ لاحقا. وجاءت نتاءج<br />
البهش، استنادا إلى دراسات شملت 3 آلاف<br />
مراهق يبلغون من العمر 15 عاما في الولا<strong>يا</strong>ت<br />
المتهدة.<br />
وذكرت صهيفة دايلي ميل البريطانية أن هذه<br />
النتاءج وضعت حدا للجدل الشديد الداءر بشأن<br />
ما إذا كانت السجاءر الإلكترونية يمكن أن تمهد<br />
الطريق للتدخين، إذ يهرص العديد من خبراء<br />
الصهة على الترويج للسجاءر الإلكترونية<br />
باعتبارها وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين،<br />
إلا أن آخرين يوءكدون أن هذه السجاءر يتم<br />
الترويج لها غالبا أيضا وكأنها حل مكمل لنمط<br />
اله<strong>يا</strong>ة. فيما يرى البعض أنها يمكن أن تكون<br />
مدخلا للترويج للتدخين نفسه بين الشباب.<br />
بحضور بروفيسور من «هارفارد»<br />
«جامعة تكساس» تفتتح<br />
«المحاضرات المتميزة»<br />
افتتهت «جامعة تكساس إيه آند<br />
أم قطر» University) (Texas A&M<br />
(الشلاثاء 8 نوفمبر 2016) «سلسلة<br />
المهاضرات المتميزة 2017-2016»،<br />
وذلك بمهاضرة قيّ مة ألقاها<br />
الدكتور بيتر إل. جاليسون<br />
من «جامعة هارفارد» Harvard)<br />
(University في «مبنى الهندسة»<br />
ضمن الهرم الجامعي، الواقع في<br />
«المدينة التعليمية» في الدوحة.<br />
وحملت محاضرة الدكتور بيتر<br />
جاليسون عنوان «الأراضي البور<br />
والبرية.. الأراضي النووية»،<br />
حيش تناول خلالها كيف<br />
أصبهت أكثر المواقع الملوثة<br />
بسبب الهوادش والنفا<strong>يا</strong>ت<br />
النفا<strong>يا</strong>ت النووية من الأراضي<br />
الأكثر تنوعاً، مشيراَ إلى أنّ<br />
المفارقة تكمن في أنّ الأراضي<br />
البور والأراضي البرية، اللتين<br />
تعكسان مفهومين متناقضين<br />
تماماً، تتواجد في المواقع ذاتها.<br />
وناقش جاليسون تأثير النشاط<br />
الإشعاعي الذي يعتبر جيداً<br />
لله<strong>يا</strong>ة البرية، لافتاً إلى أنّ<br />
الكارثة النووية في فوكوشيما<br />
وغيرها من الهوادش الأخرى<br />
السابقة تسببت في تزايد القلق<br />
العالمي حول تخزين والتخلص<br />
من النفا<strong>يا</strong>ت الناجمة عن الطاقة<br />
النووية، والتي يجب أن تستمر<br />
لآلاف السنوات في المستقبل<br />
لتجنب التلوش. مضيفاً: «كيف<br />
يمكننا التهذير ل 10.000 عام<br />
مقبلة؟. إنّ النفا<strong>يا</strong>ت النووية<br />
تدفعنا بلا شك نهو التفكير في<br />
التهذير المستقبلي وفي إعادة<br />
بناء علاقتنا مع المستقبل ».<br />
وشارك الدكتور بيتر جاليسون<br />
الهضور روءاه المعمقة وخبرته<br />
﴿ الدكتور بيتر جاليسون<br />
الواسعة التي اكتسبها خلال<br />
مسيرته الأكاديمية والمهنية<br />
الهافلة بالنجاه، والتي توّجت<br />
بمنصبه الهالي كبروفيسور<br />
في «جامعة جوزيف بيليغرينو»<br />
ورءيس «مجموعة الأدوات العلمية<br />
التاريخية» في «قسم تاريخ<br />
العلوم» في «جامعة هارفارد».<br />
ويُ عنى جاليسون بقضية تقاطع<br />
المساءل الفلسفية والتاريخية،<br />
حيش تتركز جهوده في المقام الأول<br />
حول استكشاف التفاعل المعقد<br />
بين أبرز الشقافات الفرعية الشلاش<br />
للقرن العشرين، والمتمشلة في<br />
التجريب والأجهزة والنظرية. وقام<br />
جاليسون برفد المكتبة العالمية<br />
بعدد من الموءلفات والكتب، أهمها<br />
كتاب «الصورة والمنطق» الهاءز<br />
على «جاءزة فايزر» من «جمعية<br />
تاريخ العلوم» في العام 1998.<br />
وأطلق الدكتور جاليسون العديد<br />
من المشاريع الراءدة التي تستهدف<br />
دراسة التقاطع والتداخل القوي<br />
بين العلم وغيره من المجالات<br />
الهيوية. وبهش جاليسون<br />
أيضاً في الهد الفاصل بين<br />
العلم والم<strong>يا</strong>دين الأخرى، عبر<br />
سلسلة من المجلدات التي تدرس<br />
طبيعة العلاقات بين العلم والفن<br />
والهندسة المعمارية.<br />
وتقديراً لإنجازاته الأكاديمية<br />
والبهشية والعلمية، حاز<br />
جاليسون على زمالة في «موءسسة<br />
جون وكاثرين ماك آرثر» في العام<br />
1997. كما فاز أيضاً ب «جاءزة<br />
ماكس بلانك» Planck) Max<br />
(Prize التي منهته إ<strong>يا</strong>ها جمعية<br />
Max Planck Gesellschaft and)<br />
( Humboldt Stiftung في العام<br />
.1999