11.11.2016 Views

الأكف ارتفعت بالدعاء غيثك يا رب

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

السنة (22) - الجمعة 11 من صفر ‎1438‎ه الموافق 11 نوفمبر ‎2016‎م العدد (7740) 19<br />

$<br />

آراء وقضا<strong>يا</strong><br />

رأي $<br />

alwatan@qatar.net.qa<br />

مقبرة جماعية<br />

مازالت معركة تحرير الموصل،‏ تتوالى نتاءجها،‏ ولكن ضها<strong>يا</strong>ها<br />

هم أبرز النتاءج،‏ فالجشش التي عثر عليها الجيش‏ العراقي،‏ كانت<br />

لمدنيين سنة أعدمهم تنظيم داعش،‏ <strong>رب</strong>ما لتعاونهم مع الجيش‏<br />

أو لعدم تعاونهم معه.‏ إن الجراءم التي ارتكبها التنظيم صادمة،‏<br />

لكنها ليست مفاجئة،‏ فالتنظيم كان يفتخر بتصوير الإعدامات<br />

بهق المدنيين،‏ الذين لا يمتشلون لأوامره ونظامه،‏ الذي يدعي أنه<br />

مستمد من الشريعة.‏ فلم يراع التنظيم أن بعض‏ الموصليين كانوا<br />

يعتبرونه،‏ راحة من الجيش‏ العراقي،‏ أو المليش<strong>يا</strong>ت الشيعية.‏<br />

﴾ جارش براون - التايمز<br />

الدواء المر<br />

صحافة العالم<br />

أخطأ‏ أكثر النقاد والمهللين في استنتاجاتهم وأخطأت<br />

استطلاعات الرأي،‏ مع فوز ترامب.‏ أخاف أن حالة من الجوع<br />

من أجل التغيير،‏ قد أطلقت معها حالة من القلق العنصري<br />

والعرقي والاقتصادي.‏ أصبه ترامب الرءيس‏ ال‎45‎ لهذا<br />

البلد أميركا.‏ بالنسبة لي،‏ هذا يمشل حقيقة مروعة حقا،‏<br />

وهو الدواء المر.‏ ما زلت مقتنعا بأن هذه واحدة من أسوأ‏<br />

الإنتخابات،‏ وما زلت مقتنعا بأن ترامب له طابع خطير<br />

بالمعنى الهرفي لاستقرار العالم وضار بمكانة أميركا بين<br />

الدول.‏ من الصعب علي أن أعرف على وجه التهديد،‏ كيف<br />

يمكن أن ينتخب الناس‏ رجلا بمشل هذا العداء؟،‏ يعادي<br />

المرأة ويتفاخر بقهرها؟،‏ أخشى أن تدخل أميركا عصر<br />

الأقل<strong>يا</strong>ت،‏ وأن يزداد عدوان الشرطة.‏<br />

﴾ تشارلز إم بلو - نيويورك تايمز<br />

تجاوزات إيران<br />

لايظهر أن إتفاق ايران النووي مع الدول الست الكبرى يجري كما<br />

ينبغي،‏ حيش أشارت تقارير صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة<br />

الذرية،‏ إلى نقل كمية من بعض‏ المواد الهساسة.‏ لدى إيران<br />

130.1 طن متري من الماء الشقيل،‏ وإتفاق عام 2015 يقضي بعدم<br />

تجاوز المعدل.‏ وهذه هي المرة الشانية،‏ التي تجاوزت إيران فيها<br />

العتبة،‏ من أجل الماء الشقيل.‏ وهذا يطره التساوءلات حول ما تقوم<br />

به إيران بعد الصفقة المبرمة مع الدول الكبرى،‏ والذي بالتالي<br />

سيفته الباب للنقد،‏ في ظل وصول ترامب لمقعد الرءاسة،‏ والذي<br />

انتقد بشدة غير مرة الاتفاقية،‏ واعتبرها ‏«أسوأ»‏ صفقة تفاوض‏<br />

لأميركا.‏ والتساوءل هنا حول ردة فعل إدارة ترامب.‏<br />

﴾ كاتي فورستر - الإندبندنت<br />

من إفريق<strong>يا</strong> ..<br />

تصفه صهافة بلاده ب«البلدوزر»‏<br />

نسبة لهملته الشرسة ضد الفساد.‏<br />

فقد قلص‏ الرءيس‏ التنزاني عدد<br />

الوزارات من 30 إلى 19 وزارة،‏ وألغى<br />

كشيرا من مناصب نواب الوزراء ومدراء<br />

بعض‏ الموءسسات،‏ ومنع سفر الوزراء<br />

في مهمات خارج البلاد سوى للضرورة<br />

القصوى،‏ وبالدرجة الس<strong>يا</strong>حية<br />

العادية،‏ وألغى الاحتفالات السنوية،‏<br />

وحوّل ملايين الدولارات المخصصة لها<br />

لتهسين وضع المشافي والمدارس‏ ومدّ‏<br />

الطرق.‏ كما شنّ‏ حملة على الته<strong>رب</strong><br />

الضريبي نتج عنها جمع 500 مليون<br />

دولار خلال شهر واحد.‏ ويقوم الرءيس‏<br />

التنزاني حال<strong>يا</strong> بز<strong>يا</strong>رات مفاجئة<br />

لوزارات وموءسسات الدولة الرسمية،‏<br />

وعقب كل ز<strong>يا</strong>رة تتم إقالة عدد من<br />

كبار المسوءولين وتحويلهم للمهاكم.‏<br />

لم يمض‏ على وجود الرءيس‏<br />

ماغوفولي في السلطة سوى عام واحد.‏<br />

ويتوقع له إذا استمر في إنفاذ هذه<br />

الس<strong>يا</strong>سة حتى نهاية ولايته الرءاسية،‏<br />

ان ينتشل بلاده من فقرها،‏ وقد ينجه<br />

في نقلها إلى طريق التقدم والعصر<br />

لتصبه قوة اقتصادية راءدة في شرق<br />

إفريق<strong>يا</strong>.‏ وتنزان<strong>يا</strong> تملك مقومات وموارد<br />

طبيعية واقتصادية هاءلة توءهلها<br />

لق<strong>يا</strong>دة إفريق<strong>يا</strong> برمتها.‏<br />

وفي أول يوم له في السلطة،‏ نظم<br />

ز<strong>يا</strong>رة مفاجئة لوزارة المالية،‏ حيش<br />

وبخ وعاقب موظفي الخدمة المدنية،‏<br />

زعامة نادرة المثال<br />

برئيسها الذي يرسي قيم النزاهة ‏«من أعلى»‏ ويستدعيها لتترسخ في البلاد،‏ تبدو تنزان<strong>يا</strong> البلد<br />

الافريقي الجميل على موعد مع الحظ الذي لا <strong>يا</strong>ٔتي دول العالم الثالث إلا لماما.‏ الرئيس التنزاني جون<br />

ماغوفولي يمتثل للقول المأثور في السواحلية ‏«إذا أردت تنظيف الدرج،‏ فعليك أن تبدأ من الأعلى».‏<br />

وهو متيقن ان تطبيق القانون وحده لا يشفي من أمراض الفساد التي استقرت لدى الإدارة والجموع<br />

البشرية المرهقة بالاستبداد.‏ لذا أخذ هذا الرئيس الاستثنائي يقدم الأنموذج الذي يجب ان يكون<br />

عليه المسؤول.‏<br />

الذين لم يكونوا في مكاتبهم،‏ كما<br />

أنه ألغى مظاهر البذخ في احتفالات<br />

يوم الاستقلال،‏ لتوفير الأموال من<br />

أجل محا<strong>رب</strong>ة وباء الكوليرا،‏ وخفّ‏ ض‏<br />

ميزانية المآدب الرسمية خلال الاحتفال<br />

لافتتاه البرلمان،‏ واستخدم فاءض‏<br />

الأموال لشراء أسرّ‏ ة للمستشف<strong>يا</strong>ت.‏<br />

وفي ز<strong>يا</strong>رة مفاجئة للمستشفى<br />

الرءيس‏ للدولة،‏ وجد ماغوفولي<br />

المرضى ينامون على الأرض،‏ فأقال على<br />

الفور مدير المستشفى،‏ وحل مجلس‏<br />

إدارته.‏ ونظم رءيس‏ وزراءه،‏ قاسم<br />

ماجاليوا،‏ ز<strong>يا</strong>رة غير معلنة لميناء دار<br />

السلام،‏ واكتشف وجود تجاوزات<br />

ضريبية كبيرة،‏ تصل قيمتها إلى 40<br />

مليون دولار من العاءدات المفقودة،‏ ما<br />

جعل رءيس‏ سلطة تنزان<strong>يا</strong> للإيرادات<br />

قيد الاعتقال،‏ جنباً‏ إلى جنب مع<br />

خمسة من كبار مساعديه،‏ في<br />

انتظار إجراء تحقيق جناءي.‏<br />

من الطبيعي ان يرحب التنزانيون<br />

بخطوات رءيسهم في تطهير بلادهم<br />

من الفساد المستشري منذ عقود،‏<br />

حتى ان رءيس‏ حزب التهالف<br />

من أجل التغيير والشفافية،‏ زيتو<br />

كابوي،‏ يقول:‏ ‏«لقد بنينا معارضة<br />

قوية قاءمة على أساس‏ اجتشاش<br />

الفساد،‏ والآن لدينا رءيس‏ قرر<br />

الانضمام إلينا في هذه الهملة،‏ فلماذا<br />

نعارضه؟».‏<br />

على ان تدخلات ماغوفولي<br />

سليمان قبيلات<br />

كاتب أردني<br />

الشخصية،‏ وبكل ايجاب<strong>يا</strong>تها<br />

ووقعها الموءثر،‏ فان حل مشكلة<br />

الفساد تستدعي نهجا وطن<strong>يا</strong> تنفذه<br />

موءسسات نظيفة،‏ فبقاء الجهود<br />

فردية يعني ان نهايتها ستهل برحيل<br />

صاحبها أو محركها.‏ تلك هي القضية<br />

التي يجب ان تتصدى لها الدول<br />

النامية،‏ وفي مقدمتها بلداننا الع<strong>رب</strong>ية،‏<br />

التي تتقاطع مع افريق<strong>يا</strong> بكشير من<br />

المشتركات التاريخية.‏<br />

يض<strong>رب</strong> رءيس‏ تنزان<strong>يا</strong> مشالا يمجده<br />

شخص<strong>يا</strong> ويهفر له مكانة في الوجدان<br />

الجمعي لمواطنيه.‏ سينعكس‏ نهجه<br />

بلا شك على أداء الموءسسات،‏ لكن الاهم<br />

ان يتهول هذا النهج إلى موءسسة من<br />

شأنها ان تأخذ بيد تنزان<strong>يا</strong> إلى قاءمة<br />

الدول الجادة في بناء ذاتها.‏ لا بلد في<br />

الدن<strong>يا</strong> <strong>يا</strong>ٔبى التطور ولا شعب في الدن<strong>يا</strong><br />

لا يرنو إلى التهضر،‏ لكنه ليس‏<br />

كل بلد موءهل للنجاه في تحويل<br />

النهج الفردي للقاءد النظيف إلى نهج<br />

عام توءمن به الموءسسات والاحزاب<br />

والناس‏ أولا وأخيرا.‏ عبء ثقيل من<br />

الترهل والكسل الذي عززه الاستعمار<br />

الاوروبي في إفريق<strong>يا</strong>،‏ لكنها قادرة ان<br />

تختط طريقها بجدارة اذا ما تسنى<br />

لها حكومات واحزاب وروءساء يرسون<br />

نهجا وطن<strong>يا</strong> نظيفا كما يفعل الرءيس‏<br />

التنزاني في بلاده.‏<br />

قطر..‏ موقف ثابت<br />

إزاء السوريين<br />

مايجري في سور<strong>يا</strong> من انتهاكات مروعة<br />

وفظاءع،‏ لا يمكن تخيله على الإطلاق.‏ هذا<br />

ما تقول به كل التقارير الشريفة من بلد<br />

القتل بالجملة للمدنيين..‏ وبلد التشريد<br />

الممنهج،‏ والجنون.‏<br />

النظام السوري،‏ بلا عقل،‏ ولا ضمير،‏ ولا<br />

وجدان سليم..‏ وهو من هنا يمكن أن يفعل<br />

ما يريد من انتهاكات وجراءم،‏ خاصة وأن<br />

هذا العالم،‏ أدار ظهره إلا قليلا،‏ إزاء كل<br />

وعيده لهذا النظام المجنون،‏ وكل بشر<strong>يا</strong>ته<br />

ان أ<strong>يا</strong>م رءيسه الملطخ بالدم،‏ أصبهت<br />

معدودة!‏<br />

في هذا الوقت من وقت إدارة الظهر هذا،‏ لا<br />

تزال قطر ثابتة على موقفها من هذا النظام،‏<br />

وثابتة على روءيتها في كيفية حلهلة<br />

الأزمة..‏ ولا يزال صوت قطر،‏ يرتفع في كل<br />

مرة أمام المهافل الدولية،‏ مطالبا بضرورة<br />

حماية ما تبقى من الشعب السوري<br />

الشقيق.‏ أمام الأمم-‏ تحديدا اللجنة الأممية<br />

الشالشة التابعة للجمعية العامة-‏ أسرعت<br />

قطر بمشروع قرار يدين جراءم النظام<br />

السوري ضد المدنيين،‏ ويطالب بهتمية<br />

حمايتهم،‏ وعدم تشريدهم القسري،‏ في<br />

إطار خطة جهنمية لتغيير التركيبة<br />

السكانية في العديد من المناطق.‏<br />

ماهو مطلوب من الأمم-‏ وفق منطوق مشروع<br />

القانون-‏ ان تنهض‏ بواجباتها،‏ لاستعادة<br />

اتفاق وقف الأعمال العداءية ووقف الهجمات<br />

على المدنيين،‏ وهو الاتفاق الذي تنكر له<br />

اكثر من مرة النظام السوري.‏<br />

في سور<strong>يا</strong>-‏ خاصة في حلب-‏ كارثة<br />

إنسانية تتفاقم بصورة مخيفة يوما<br />

بعد يوم،‏ في ظل تهديد النظام لقوافل<br />

المساعدات الإنسانية.‏<br />

ماهو مطلوب،‏ أن يتم تمرير مشروع القرار<br />

القطري بالإجماع...‏ وهذا واجب أخلاقي<br />

وإنساني،‏ بامت<strong>يا</strong>ز.‏<br />

ماهو مطلوب أن تلجم الأمم كل هذا<br />

الجنون.‏<br />

صدرت في الشالش من سبتمبر عام 1995<br />

عن دار $ للطباعة والنشر والتوزيع<br />

العضو المنتدب<br />

عادل علي بن علي<br />

عضو مجلس الإدارة<br />

المدير العام<br />

أحمد علي<br />

نائب رئيس التحرير<br />

سنان المسلماني<br />

مساعد رئيس التحرير<br />

عبد الرحمن القحطاني<br />

مدير التحرير<br />

عبدالله غانم المهندي<br />

مدير التحرير التنفيذي<br />

فهد اسماعيل العمادي<br />

هاتف : 44652244<br />

E-mail.: news@al-watan.com<br />

ص.‏ ب:‏ 22345 الدوحة قطر<br />

الإصدارات<br />

شارع بروة التجاري مبنى الصفوة<br />

هاتف:‏ ٤٠٠٠٢٢٢٢<br />

<br />

تبدي الق<strong>يا</strong>دة الفلسطينية،‏<br />

ومن موقعها الرسمي المسوءول،‏<br />

اهتماماً‏ ملهوظاً‏ وبهدودٍ‏ جيدة<br />

لمسار الانتخابات الأميركية<br />

ونتاءجها التي رست عليها بصعود<br />

دونالد ترامب،‏ حيش بَ‏ ينّ‏ َ الب<strong>يا</strong>ن<br />

الرءاسي الفلسطيني ‏«أن السلطة<br />

الفلسطينية ترحب بفوز الرءيس‏<br />

الأميركي الجديد،‏ وتنتظر منه<br />

العمل من أجل حل الدولتين».‏ فيما<br />

ساد الشارع الفلسطيني في الداخل<br />

والشتات اهتمام متواضع بعملية<br />

الانتخابات منذ تحضيراتها الأولى<br />

وصولاً‏ لخواتيمها بفوز دونالد ترامب،‏<br />

وهو أمَ‏ رٌ‏ يعكس‏ في جوهره <strong>يا</strong>ٔس‏<br />

الشارع الفلسطيني من سلوك ونهج<br />

الإدارات الأميركية المُتعاقبة،‏ التي<br />

برهَ‏ نَ‏ ت كل واحدة منها على تماسكها<br />

في تحالفها الأعمى مع ‏«إسراءيل»‏ وفي<br />

التغطية على س<strong>يا</strong>ساتها العدوانية<br />

تجاه الفلسطينيين،‏ وموءازرتها في<br />

مسار عملية التسوية المتوقفة أصلاً‏<br />

منذ وقتٍ‏ طويل.‏<br />

فقد ج<strong>رب</strong> الفلسطينيون مراراً‏<br />

التعويل على أحد المُرشهين في<br />

كل دورة للانتخابات الرءاسية<br />

الأميركية،‏ فكان التعويل والرهان<br />

استهلاكا للوقت،‏ فقد جرّ‏ ب<br />

الفلسطينيون الديمقراطيين<br />

والجمهوريين على مدار العقود<br />

الماضية وكلاهما كانا يساندان<br />

‏«إسراءيل»‏ بكل شيء على حساب<br />

الهقوق الفلسطينية.‏<br />

وعليه،‏ فقد بيّ‏ نت نتاءج أحدش<br />

ق<strong>يا</strong>س‏ واستطلاع للرأي العام<br />

الفلسطيني نفذه معهد العالم<br />

الع<strong>رب</strong>ي للبهوش والتنمية<br />

‏«أوراد»،‏ قبل يومين من العملية<br />

الإنتخابية وفوز دونالد ترامب،‏ أن<br />

غالبية فلسطينية قوامها (74%)<br />

من المُستَ‏ طلَعين الفلسطينيين<br />

منقسمون حول الإلتزام بهل<br />

الدولتين وكذلك بالنسبة للعودة<br />

لعملية التسوية مع الإدارة الأميركية<br />

القادمة،‏ كما صره (29%) من<br />

المُستطلَعين بأنهم يتابعون الأخبار<br />

المُتعلقة بالانتخابات الرءاسية<br />

الأميركية الهالية،‏ مقابل (71%)<br />

لا يتابعونها على الإطلاق.‏ ومن<br />

حيش المنطقة الجغرافية،‏ أظهرت<br />

نتاءج الاستطلاع وق<strong>يا</strong>س‏ الرأي العام<br />

الفلسطيني أن سكان الضفة الغ<strong>رب</strong>ية<br />

ومنطقة القدس‏ هم الأكثر متابعة<br />

لهذه الإنتخابات بواقع (34%) مقارنة<br />

علي بدوان<br />

كاتب فلسطيني<br />

مع سكان قطاع غزة بواقع (24%)،<br />

والباقي لا رأي عندهم.‏ كما أشارت<br />

نتاءج ق<strong>يا</strong>س‏ الرأي أن (44%) من<br />

أصوات أصهاب العينة المُستطلعة<br />

في فلسطين،‏ يرون أن هيلاري<br />

كلينتون هي الأنسب للرءاسة<br />

الأميركية،‏ بينما صره (8%) بأن<br />

دونالد ترامب هو الأنسب،‏ و(‏‎43%‎‏)‏ لا<br />

يفضلون أي منهما.‏<br />

وعندما طره السوءال على العينة<br />

المُستطلعة،‏ عن أي المرشهين أفضل<br />

لتهقيق حل عادل وشامل للقضية<br />

الفلسطينية،‏ َ ص‏ رَّ‏ هَ‏ (24%) بأن<br />

هيلاري كلينتون هي الأفضل لتهقيق<br />

حل عادل للقضية الفلسطينية،‏<br />

مقابل (2%) صرحوا بذلك لدونالد<br />

ترامب،‏ في حين صرحت غالبية<br />

قوامها (70%) بأن كلا المرشهين لن<br />

يهققا حلاً‏ عادلاً‏ للقضية الوطنية<br />

الفلسطينية.‏ بل وصبت نتاءج<br />

الاستطلاع بالقول ‏«أن المُرش‏<br />

الإثنين دونالد ترامب وهيلاري<br />

كلينتون غير مناسبين لفلسطين»،‏<br />

حيش لا يوجد خلاف نوعي بين<br />

كلينتون وترامب،‏ وأن كليهما موءيدان<br />

قو<strong>يا</strong>ن للاحتلال ‏«الإسراءيلي»،‏ ولا<br />

مكاسب فلسطينية.‏<br />

الشركات<br />

َ هين<br />

باختصار<br />

الخدعة الروسية .. والكارثة<br />

المتوقعة ! 2) – (2<br />

ظهور ترامب على شكل تمشال الهرية،‏ حاملاً‏ كتاباً‏<br />

عنوانه ‏«اله<strong>رب</strong> العالمية الشالشة»،‏ يوءشر إلى ولع فعلي<br />

بالسلاه يسيطر على ذهنية هذا المل<strong>يا</strong>ردير الذي<br />

سيبقى معنا أ<strong>رب</strong>ع سنوات على الأقل.‏ غير أن مواقف<br />

الرءيس‏ الخامس‏ والأ<strong>رب</strong>عين ستهظى بالكشير من<br />

التهليل والتأويل في الأسابيع المقبلة،‏ وما يهمنا في<br />

هذا المقال أن نكمل الجزء الأول الصادر الأ<strong>رب</strong>عاء تحت<br />

هذا العنوان،‏ وأن نكشف في الجزء الشاني استعدادات<br />

روس<strong>يا</strong> والنظام السوري لشن هجمات واسعة وشاملة<br />

على حلب وغير حلب.‏<br />

ما نشر من تفاصيل مروعة عن استعداد الأساطيل<br />

الروسية لض<strong>رب</strong> سور<strong>يا</strong> بالصواريخ المجنهة من البهر<br />

الأسود أو بهر قزوين،‏ يسبب<br />

القشعريرة لأنني أتساءل عن<br />

الهاجة إلى كل ذلك للتعامل<br />

مع مدن مدمرة،‏ مازالت تغص‏<br />

بمئات الآلاف من المدنيين<br />

المهاصرين الجاءعين وعشرات<br />

الآلاف من الشوار الهقيقيين<br />

الرافضين بإباء الانسهاب<br />

وتفضيل الموت تحت القصف<br />

الروسي – السوري الرسمي<br />

المشترك.‏<br />

هذه التفاصيل لا تلغي حقيقة<br />

أن بشار الأسد تحول بالتدريج<br />

كاتب أردني<br />

إلى مجرد موظف لدى الكرملين<br />

يُ‏ ستدعى ويُ‏ صرف بتعليمات<br />

من وزير الدفاع الروسي،‏ وهو<br />

ما أثار غضب الموالين لبشار في دمشق،‏ لكن الأمر<br />

الأهم هو ما جاء في تقرير أميركي أمس‏ عن مجموعة<br />

كبيرة من سفن ح<strong>رب</strong>ية روسية تقودها حاملة طاءرات<br />

وطراد نووي،‏ قال التقرير إنها ستوجه في الأ<strong>يا</strong>م المقبلة<br />

ض<strong>رب</strong>ات إلى مواقع ‏«المتمردين»‏ في الأراضي السورية.‏<br />

ويبدو أن الهملة الروسية القادمة المدججة بالعتاد<br />

اله<strong>رب</strong>ي المتطور تهدف إلى انتزاع النصر بالقوة وبدرجة<br />

تدميرية لا تراعي إطلاقاً‏ وجود مدنيين،‏ في وقت تبجه<br />

فيه بشار بأنه سيبقى رءيساً‏ حتى عام «2021».<br />

مجنون هذا الرجل..‏ ولكن من هو العاقل هذه الأ<strong>يا</strong>م<br />

خاصة مع تدخلات بوتين المفعمة بالعظمة المريضة<br />

ومجيء عدو المسلمين واللاتينيين والسود دونالد<br />

ترامب إلى البيت الأبيض.‏<br />

وكما أوضهنا في الهلقة الأولى من المقال،‏ فإن إعلان<br />

موسكو وقف الإمدادات العسكرية عن بشار،‏ هي<br />

خدعة تزامنت مع قرارات إجراءية تسعى إلى الدفاع<br />

عن ‏«شرعية»‏ هجوم الروس‏ على الدولة السورية.‏<br />

ولكن يجب تذكير القارئ الكريم بأن هَ‏ م بوتين الأول<br />

من حشوده البهرية وض<strong>رب</strong>اته المقبلة لسور<strong>يا</strong>،‏ هو أن<br />

يظهر للعالم،‏ والغ<strong>رب</strong> بشكل خاص‏ أن موسكو مازالت<br />

قوة هاءلة قادرة على التهرك عسكر<strong>يا</strong>ً‏ عن بُ‏ عد تماما<br />

‏ًمشل الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة.‏<br />

الرجل معقد وقد حمَ‏ ل عقده إلى سور<strong>يا</strong> حيش يتسلى<br />

هناك على بشار كما كان يتسلى أصهاب الإقطاع<strong>يا</strong>ت<br />

البيض‏ على قاطفي القطن السود في أميركا تحت<br />

وطأة الس<strong>يا</strong>ط.‏ وروس<strong>يا</strong> اليوم توسع رقعتها وصارت لها<br />

حصة في القرار العراقي المرهون أصلاً‏ لرغبات طهران،‏<br />

ولها نفوذ ونشاطات ملهوظة في كل من اليمن وليب<strong>يا</strong>،‏<br />

وهو ما يغضب إيران التي يبدو أن موسكو لن تتركها<br />

تهنأ‏ بفريستها!‏<br />

صورة تتحدث<br />

باءع للصهف بأحد شوارع العاصمة الكينية نيروبي،‏ يطالع مانشيتا على احدى الصهف حول الفوز الذي حققه<br />

دونالد ترامب،‏ بنيله ثقة الناخبين الاميركيين في انتخابات الرءاسة.‏<br />

الفلسطينيون ونتائج الانتخابات الأميركية<br />

ali.badwan60@gmail.com<br />

mazenhammad2011@outlook.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!