الأكف ارتفعت بالدعاء غيثك يا رب
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
السنة (22) - الجمعة 11 من صفر 1438ه الموافق 11 نوفمبر 2016م العدد (7740) 19<br />
$<br />
آراء وقضا<strong>يا</strong><br />
رأي $<br />
alwatan@qatar.net.qa<br />
مقبرة جماعية<br />
مازالت معركة تحرير الموصل، تتوالى نتاءجها، ولكن ضها<strong>يا</strong>ها<br />
هم أبرز النتاءج، فالجشش التي عثر عليها الجيش العراقي، كانت<br />
لمدنيين سنة أعدمهم تنظيم داعش، <strong>رب</strong>ما لتعاونهم مع الجيش<br />
أو لعدم تعاونهم معه. إن الجراءم التي ارتكبها التنظيم صادمة،<br />
لكنها ليست مفاجئة، فالتنظيم كان يفتخر بتصوير الإعدامات<br />
بهق المدنيين، الذين لا يمتشلون لأوامره ونظامه، الذي يدعي أنه<br />
مستمد من الشريعة. فلم يراع التنظيم أن بعض الموصليين كانوا<br />
يعتبرونه، راحة من الجيش العراقي، أو المليش<strong>يا</strong>ت الشيعية.<br />
﴾ جارش براون - التايمز<br />
الدواء المر<br />
صحافة العالم<br />
أخطأ أكثر النقاد والمهللين في استنتاجاتهم وأخطأت<br />
استطلاعات الرأي، مع فوز ترامب. أخاف أن حالة من الجوع<br />
من أجل التغيير، قد أطلقت معها حالة من القلق العنصري<br />
والعرقي والاقتصادي. أصبه ترامب الرءيس ال45 لهذا<br />
البلد أميركا. بالنسبة لي، هذا يمشل حقيقة مروعة حقا،<br />
وهو الدواء المر. ما زلت مقتنعا بأن هذه واحدة من أسوأ<br />
الإنتخابات، وما زلت مقتنعا بأن ترامب له طابع خطير<br />
بالمعنى الهرفي لاستقرار العالم وضار بمكانة أميركا بين<br />
الدول. من الصعب علي أن أعرف على وجه التهديد، كيف<br />
يمكن أن ينتخب الناس رجلا بمشل هذا العداء؟، يعادي<br />
المرأة ويتفاخر بقهرها؟، أخشى أن تدخل أميركا عصر<br />
الأقل<strong>يا</strong>ت، وأن يزداد عدوان الشرطة.<br />
﴾ تشارلز إم بلو - نيويورك تايمز<br />
تجاوزات إيران<br />
لايظهر أن إتفاق ايران النووي مع الدول الست الكبرى يجري كما<br />
ينبغي، حيش أشارت تقارير صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة<br />
الذرية، إلى نقل كمية من بعض المواد الهساسة. لدى إيران<br />
130.1 طن متري من الماء الشقيل، وإتفاق عام 2015 يقضي بعدم<br />
تجاوز المعدل. وهذه هي المرة الشانية، التي تجاوزت إيران فيها<br />
العتبة، من أجل الماء الشقيل. وهذا يطره التساوءلات حول ما تقوم<br />
به إيران بعد الصفقة المبرمة مع الدول الكبرى، والذي بالتالي<br />
سيفته الباب للنقد، في ظل وصول ترامب لمقعد الرءاسة، والذي<br />
انتقد بشدة غير مرة الاتفاقية، واعتبرها «أسوأ» صفقة تفاوض<br />
لأميركا. والتساوءل هنا حول ردة فعل إدارة ترامب.<br />
﴾ كاتي فورستر - الإندبندنت<br />
من إفريق<strong>يا</strong> ..<br />
تصفه صهافة بلاده ب«البلدوزر»<br />
نسبة لهملته الشرسة ضد الفساد.<br />
فقد قلص الرءيس التنزاني عدد<br />
الوزارات من 30 إلى 19 وزارة، وألغى<br />
كشيرا من مناصب نواب الوزراء ومدراء<br />
بعض الموءسسات، ومنع سفر الوزراء<br />
في مهمات خارج البلاد سوى للضرورة<br />
القصوى، وبالدرجة الس<strong>يا</strong>حية<br />
العادية، وألغى الاحتفالات السنوية،<br />
وحوّل ملايين الدولارات المخصصة لها<br />
لتهسين وضع المشافي والمدارس ومدّ<br />
الطرق. كما شنّ حملة على الته<strong>رب</strong><br />
الضريبي نتج عنها جمع 500 مليون<br />
دولار خلال شهر واحد. ويقوم الرءيس<br />
التنزاني حال<strong>يا</strong> بز<strong>يا</strong>رات مفاجئة<br />
لوزارات وموءسسات الدولة الرسمية،<br />
وعقب كل ز<strong>يا</strong>رة تتم إقالة عدد من<br />
كبار المسوءولين وتحويلهم للمهاكم.<br />
لم يمض على وجود الرءيس<br />
ماغوفولي في السلطة سوى عام واحد.<br />
ويتوقع له إذا استمر في إنفاذ هذه<br />
الس<strong>يا</strong>سة حتى نهاية ولايته الرءاسية،<br />
ان ينتشل بلاده من فقرها، وقد ينجه<br />
في نقلها إلى طريق التقدم والعصر<br />
لتصبه قوة اقتصادية راءدة في شرق<br />
إفريق<strong>يا</strong>. وتنزان<strong>يا</strong> تملك مقومات وموارد<br />
طبيعية واقتصادية هاءلة توءهلها<br />
لق<strong>يا</strong>دة إفريق<strong>يا</strong> برمتها.<br />
وفي أول يوم له في السلطة، نظم<br />
ز<strong>يا</strong>رة مفاجئة لوزارة المالية، حيش<br />
وبخ وعاقب موظفي الخدمة المدنية،<br />
زعامة نادرة المثال<br />
برئيسها الذي يرسي قيم النزاهة «من أعلى» ويستدعيها لتترسخ في البلاد، تبدو تنزان<strong>يا</strong> البلد<br />
الافريقي الجميل على موعد مع الحظ الذي لا <strong>يا</strong>ٔتي دول العالم الثالث إلا لماما. الرئيس التنزاني جون<br />
ماغوفولي يمتثل للقول المأثور في السواحلية «إذا أردت تنظيف الدرج، فعليك أن تبدأ من الأعلى».<br />
وهو متيقن ان تطبيق القانون وحده لا يشفي من أمراض الفساد التي استقرت لدى الإدارة والجموع<br />
البشرية المرهقة بالاستبداد. لذا أخذ هذا الرئيس الاستثنائي يقدم الأنموذج الذي يجب ان يكون<br />
عليه المسؤول.<br />
الذين لم يكونوا في مكاتبهم، كما<br />
أنه ألغى مظاهر البذخ في احتفالات<br />
يوم الاستقلال، لتوفير الأموال من<br />
أجل محا<strong>رب</strong>ة وباء الكوليرا، وخفّ ض<br />
ميزانية المآدب الرسمية خلال الاحتفال<br />
لافتتاه البرلمان، واستخدم فاءض<br />
الأموال لشراء أسرّ ة للمستشف<strong>يا</strong>ت.<br />
وفي ز<strong>يا</strong>رة مفاجئة للمستشفى<br />
الرءيس للدولة، وجد ماغوفولي<br />
المرضى ينامون على الأرض، فأقال على<br />
الفور مدير المستشفى، وحل مجلس<br />
إدارته. ونظم رءيس وزراءه، قاسم<br />
ماجاليوا، ز<strong>يا</strong>رة غير معلنة لميناء دار<br />
السلام، واكتشف وجود تجاوزات<br />
ضريبية كبيرة، تصل قيمتها إلى 40<br />
مليون دولار من العاءدات المفقودة، ما<br />
جعل رءيس سلطة تنزان<strong>يا</strong> للإيرادات<br />
قيد الاعتقال، جنباً إلى جنب مع<br />
خمسة من كبار مساعديه، في<br />
انتظار إجراء تحقيق جناءي.<br />
من الطبيعي ان يرحب التنزانيون<br />
بخطوات رءيسهم في تطهير بلادهم<br />
من الفساد المستشري منذ عقود،<br />
حتى ان رءيس حزب التهالف<br />
من أجل التغيير والشفافية، زيتو<br />
كابوي، يقول: «لقد بنينا معارضة<br />
قوية قاءمة على أساس اجتشاش<br />
الفساد، والآن لدينا رءيس قرر<br />
الانضمام إلينا في هذه الهملة، فلماذا<br />
نعارضه؟».<br />
على ان تدخلات ماغوفولي<br />
سليمان قبيلات<br />
كاتب أردني<br />
الشخصية، وبكل ايجاب<strong>يا</strong>تها<br />
ووقعها الموءثر، فان حل مشكلة<br />
الفساد تستدعي نهجا وطن<strong>يا</strong> تنفذه<br />
موءسسات نظيفة، فبقاء الجهود<br />
فردية يعني ان نهايتها ستهل برحيل<br />
صاحبها أو محركها. تلك هي القضية<br />
التي يجب ان تتصدى لها الدول<br />
النامية، وفي مقدمتها بلداننا الع<strong>رب</strong>ية،<br />
التي تتقاطع مع افريق<strong>يا</strong> بكشير من<br />
المشتركات التاريخية.<br />
يض<strong>رب</strong> رءيس تنزان<strong>يا</strong> مشالا يمجده<br />
شخص<strong>يا</strong> ويهفر له مكانة في الوجدان<br />
الجمعي لمواطنيه. سينعكس نهجه<br />
بلا شك على أداء الموءسسات، لكن الاهم<br />
ان يتهول هذا النهج إلى موءسسة من<br />
شأنها ان تأخذ بيد تنزان<strong>يا</strong> إلى قاءمة<br />
الدول الجادة في بناء ذاتها. لا بلد في<br />
الدن<strong>يا</strong> <strong>يا</strong>ٔبى التطور ولا شعب في الدن<strong>يا</strong><br />
لا يرنو إلى التهضر، لكنه ليس<br />
كل بلد موءهل للنجاه في تحويل<br />
النهج الفردي للقاءد النظيف إلى نهج<br />
عام توءمن به الموءسسات والاحزاب<br />
والناس أولا وأخيرا. عبء ثقيل من<br />
الترهل والكسل الذي عززه الاستعمار<br />
الاوروبي في إفريق<strong>يا</strong>، لكنها قادرة ان<br />
تختط طريقها بجدارة اذا ما تسنى<br />
لها حكومات واحزاب وروءساء يرسون<br />
نهجا وطن<strong>يا</strong> نظيفا كما يفعل الرءيس<br />
التنزاني في بلاده.<br />
قطر.. موقف ثابت<br />
إزاء السوريين<br />
مايجري في سور<strong>يا</strong> من انتهاكات مروعة<br />
وفظاءع، لا يمكن تخيله على الإطلاق. هذا<br />
ما تقول به كل التقارير الشريفة من بلد<br />
القتل بالجملة للمدنيين.. وبلد التشريد<br />
الممنهج، والجنون.<br />
النظام السوري، بلا عقل، ولا ضمير، ولا<br />
وجدان سليم.. وهو من هنا يمكن أن يفعل<br />
ما يريد من انتهاكات وجراءم، خاصة وأن<br />
هذا العالم، أدار ظهره إلا قليلا، إزاء كل<br />
وعيده لهذا النظام المجنون، وكل بشر<strong>يا</strong>ته<br />
ان أ<strong>يا</strong>م رءيسه الملطخ بالدم، أصبهت<br />
معدودة!<br />
في هذا الوقت من وقت إدارة الظهر هذا، لا<br />
تزال قطر ثابتة على موقفها من هذا النظام،<br />
وثابتة على روءيتها في كيفية حلهلة<br />
الأزمة.. ولا يزال صوت قطر، يرتفع في كل<br />
مرة أمام المهافل الدولية، مطالبا بضرورة<br />
حماية ما تبقى من الشعب السوري<br />
الشقيق. أمام الأمم- تحديدا اللجنة الأممية<br />
الشالشة التابعة للجمعية العامة- أسرعت<br />
قطر بمشروع قرار يدين جراءم النظام<br />
السوري ضد المدنيين، ويطالب بهتمية<br />
حمايتهم، وعدم تشريدهم القسري، في<br />
إطار خطة جهنمية لتغيير التركيبة<br />
السكانية في العديد من المناطق.<br />
ماهو مطلوب من الأمم- وفق منطوق مشروع<br />
القانون- ان تنهض بواجباتها، لاستعادة<br />
اتفاق وقف الأعمال العداءية ووقف الهجمات<br />
على المدنيين، وهو الاتفاق الذي تنكر له<br />
اكثر من مرة النظام السوري.<br />
في سور<strong>يا</strong>- خاصة في حلب- كارثة<br />
إنسانية تتفاقم بصورة مخيفة يوما<br />
بعد يوم، في ظل تهديد النظام لقوافل<br />
المساعدات الإنسانية.<br />
ماهو مطلوب، أن يتم تمرير مشروع القرار<br />
القطري بالإجماع... وهذا واجب أخلاقي<br />
وإنساني، بامت<strong>يا</strong>ز.<br />
ماهو مطلوب أن تلجم الأمم كل هذا<br />
الجنون.<br />
صدرت في الشالش من سبتمبر عام 1995<br />
عن دار $ للطباعة والنشر والتوزيع<br />
العضو المنتدب<br />
عادل علي بن علي<br />
عضو مجلس الإدارة<br />
المدير العام<br />
أحمد علي<br />
نائب رئيس التحرير<br />
سنان المسلماني<br />
مساعد رئيس التحرير<br />
عبد الرحمن القحطاني<br />
مدير التحرير<br />
عبدالله غانم المهندي<br />
مدير التحرير التنفيذي<br />
فهد اسماعيل العمادي<br />
هاتف : 44652244<br />
E-mail.: news@al-watan.com<br />
ص. ب: 22345 الدوحة قطر<br />
الإصدارات<br />
شارع بروة التجاري مبنى الصفوة<br />
هاتف: ٤٠٠٠٢٢٢٢<br />
<br />
تبدي الق<strong>يا</strong>دة الفلسطينية،<br />
ومن موقعها الرسمي المسوءول،<br />
اهتماماً ملهوظاً وبهدودٍ جيدة<br />
لمسار الانتخابات الأميركية<br />
ونتاءجها التي رست عليها بصعود<br />
دونالد ترامب، حيش بَ ينّ َ الب<strong>يا</strong>ن<br />
الرءاسي الفلسطيني «أن السلطة<br />
الفلسطينية ترحب بفوز الرءيس<br />
الأميركي الجديد، وتنتظر منه<br />
العمل من أجل حل الدولتين». فيما<br />
ساد الشارع الفلسطيني في الداخل<br />
والشتات اهتمام متواضع بعملية<br />
الانتخابات منذ تحضيراتها الأولى<br />
وصولاً لخواتيمها بفوز دونالد ترامب،<br />
وهو أمَ رٌ يعكس في جوهره <strong>يا</strong>ٔس<br />
الشارع الفلسطيني من سلوك ونهج<br />
الإدارات الأميركية المُتعاقبة، التي<br />
برهَ نَ ت كل واحدة منها على تماسكها<br />
في تحالفها الأعمى مع «إسراءيل» وفي<br />
التغطية على س<strong>يا</strong>ساتها العدوانية<br />
تجاه الفلسطينيين، وموءازرتها في<br />
مسار عملية التسوية المتوقفة أصلاً<br />
منذ وقتٍ طويل.<br />
فقد ج<strong>رب</strong> الفلسطينيون مراراً<br />
التعويل على أحد المُرشهين في<br />
كل دورة للانتخابات الرءاسية<br />
الأميركية، فكان التعويل والرهان<br />
استهلاكا للوقت، فقد جرّ ب<br />
الفلسطينيون الديمقراطيين<br />
والجمهوريين على مدار العقود<br />
الماضية وكلاهما كانا يساندان<br />
«إسراءيل» بكل شيء على حساب<br />
الهقوق الفلسطينية.<br />
وعليه، فقد بيّ نت نتاءج أحدش<br />
ق<strong>يا</strong>س واستطلاع للرأي العام<br />
الفلسطيني نفذه معهد العالم<br />
الع<strong>رب</strong>ي للبهوش والتنمية<br />
«أوراد»، قبل يومين من العملية<br />
الإنتخابية وفوز دونالد ترامب، أن<br />
غالبية فلسطينية قوامها (74%)<br />
من المُستَ طلَعين الفلسطينيين<br />
منقسمون حول الإلتزام بهل<br />
الدولتين وكذلك بالنسبة للعودة<br />
لعملية التسوية مع الإدارة الأميركية<br />
القادمة، كما صره (29%) من<br />
المُستطلَعين بأنهم يتابعون الأخبار<br />
المُتعلقة بالانتخابات الرءاسية<br />
الأميركية الهالية، مقابل (71%)<br />
لا يتابعونها على الإطلاق. ومن<br />
حيش المنطقة الجغرافية، أظهرت<br />
نتاءج الاستطلاع وق<strong>يا</strong>س الرأي العام<br />
الفلسطيني أن سكان الضفة الغ<strong>رب</strong>ية<br />
ومنطقة القدس هم الأكثر متابعة<br />
لهذه الإنتخابات بواقع (34%) مقارنة<br />
علي بدوان<br />
كاتب فلسطيني<br />
مع سكان قطاع غزة بواقع (24%)،<br />
والباقي لا رأي عندهم. كما أشارت<br />
نتاءج ق<strong>يا</strong>س الرأي أن (44%) من<br />
أصوات أصهاب العينة المُستطلعة<br />
في فلسطين، يرون أن هيلاري<br />
كلينتون هي الأنسب للرءاسة<br />
الأميركية، بينما صره (8%) بأن<br />
دونالد ترامب هو الأنسب، و(43%) لا<br />
يفضلون أي منهما.<br />
وعندما طره السوءال على العينة<br />
المُستطلعة، عن أي المرشهين أفضل<br />
لتهقيق حل عادل وشامل للقضية<br />
الفلسطينية، َ ص رَّ هَ (24%) بأن<br />
هيلاري كلينتون هي الأفضل لتهقيق<br />
حل عادل للقضية الفلسطينية،<br />
مقابل (2%) صرحوا بذلك لدونالد<br />
ترامب، في حين صرحت غالبية<br />
قوامها (70%) بأن كلا المرشهين لن<br />
يهققا حلاً عادلاً للقضية الوطنية<br />
الفلسطينية. بل وصبت نتاءج<br />
الاستطلاع بالقول «أن المُرش<br />
الإثنين دونالد ترامب وهيلاري<br />
كلينتون غير مناسبين لفلسطين»،<br />
حيش لا يوجد خلاف نوعي بين<br />
كلينتون وترامب، وأن كليهما موءيدان<br />
قو<strong>يا</strong>ن للاحتلال «الإسراءيلي»، ولا<br />
مكاسب فلسطينية.<br />
الشركات<br />
َ هين<br />
باختصار<br />
الخدعة الروسية .. والكارثة<br />
المتوقعة ! 2) – (2<br />
ظهور ترامب على شكل تمشال الهرية، حاملاً كتاباً<br />
عنوانه «اله<strong>رب</strong> العالمية الشالشة»، يوءشر إلى ولع فعلي<br />
بالسلاه يسيطر على ذهنية هذا المل<strong>يا</strong>ردير الذي<br />
سيبقى معنا أ<strong>رب</strong>ع سنوات على الأقل. غير أن مواقف<br />
الرءيس الخامس والأ<strong>رب</strong>عين ستهظى بالكشير من<br />
التهليل والتأويل في الأسابيع المقبلة، وما يهمنا في<br />
هذا المقال أن نكمل الجزء الأول الصادر الأ<strong>رب</strong>عاء تحت<br />
هذا العنوان، وأن نكشف في الجزء الشاني استعدادات<br />
روس<strong>يا</strong> والنظام السوري لشن هجمات واسعة وشاملة<br />
على حلب وغير حلب.<br />
ما نشر من تفاصيل مروعة عن استعداد الأساطيل<br />
الروسية لض<strong>رب</strong> سور<strong>يا</strong> بالصواريخ المجنهة من البهر<br />
الأسود أو بهر قزوين، يسبب<br />
القشعريرة لأنني أتساءل عن<br />
الهاجة إلى كل ذلك للتعامل<br />
مع مدن مدمرة، مازالت تغص<br />
بمئات الآلاف من المدنيين<br />
المهاصرين الجاءعين وعشرات<br />
الآلاف من الشوار الهقيقيين<br />
الرافضين بإباء الانسهاب<br />
وتفضيل الموت تحت القصف<br />
الروسي – السوري الرسمي<br />
المشترك.<br />
هذه التفاصيل لا تلغي حقيقة<br />
أن بشار الأسد تحول بالتدريج<br />
كاتب أردني<br />
إلى مجرد موظف لدى الكرملين<br />
يُ ستدعى ويُ صرف بتعليمات<br />
من وزير الدفاع الروسي، وهو<br />
ما أثار غضب الموالين لبشار في دمشق، لكن الأمر<br />
الأهم هو ما جاء في تقرير أميركي أمس عن مجموعة<br />
كبيرة من سفن ح<strong>رب</strong>ية روسية تقودها حاملة طاءرات<br />
وطراد نووي، قال التقرير إنها ستوجه في الأ<strong>يا</strong>م المقبلة<br />
ض<strong>رب</strong>ات إلى مواقع «المتمردين» في الأراضي السورية.<br />
ويبدو أن الهملة الروسية القادمة المدججة بالعتاد<br />
اله<strong>رب</strong>ي المتطور تهدف إلى انتزاع النصر بالقوة وبدرجة<br />
تدميرية لا تراعي إطلاقاً وجود مدنيين، في وقت تبجه<br />
فيه بشار بأنه سيبقى رءيساً حتى عام «2021».<br />
مجنون هذا الرجل.. ولكن من هو العاقل هذه الأ<strong>يا</strong>م<br />
خاصة مع تدخلات بوتين المفعمة بالعظمة المريضة<br />
ومجيء عدو المسلمين واللاتينيين والسود دونالد<br />
ترامب إلى البيت الأبيض.<br />
وكما أوضهنا في الهلقة الأولى من المقال، فإن إعلان<br />
موسكو وقف الإمدادات العسكرية عن بشار، هي<br />
خدعة تزامنت مع قرارات إجراءية تسعى إلى الدفاع<br />
عن «شرعية» هجوم الروس على الدولة السورية.<br />
ولكن يجب تذكير القارئ الكريم بأن هَ م بوتين الأول<br />
من حشوده البهرية وض<strong>رب</strong>اته المقبلة لسور<strong>يا</strong>، هو أن<br />
يظهر للعالم، والغ<strong>رب</strong> بشكل خاص أن موسكو مازالت<br />
قوة هاءلة قادرة على التهرك عسكر<strong>يا</strong>ً عن بُ عد تماما<br />
ًمشل الولا<strong>يا</strong>ت المتهدة.<br />
الرجل معقد وقد حمَ ل عقده إلى سور<strong>يا</strong> حيش يتسلى<br />
هناك على بشار كما كان يتسلى أصهاب الإقطاع<strong>يا</strong>ت<br />
البيض على قاطفي القطن السود في أميركا تحت<br />
وطأة الس<strong>يا</strong>ط. وروس<strong>يا</strong> اليوم توسع رقعتها وصارت لها<br />
حصة في القرار العراقي المرهون أصلاً لرغبات طهران،<br />
ولها نفوذ ونشاطات ملهوظة في كل من اليمن وليب<strong>يا</strong>،<br />
وهو ما يغضب إيران التي يبدو أن موسكو لن تتركها<br />
تهنأ بفريستها!<br />
صورة تتحدث<br />
باءع للصهف بأحد شوارع العاصمة الكينية نيروبي، يطالع مانشيتا على احدى الصهف حول الفوز الذي حققه<br />
دونالد ترامب، بنيله ثقة الناخبين الاميركيين في انتخابات الرءاسة.<br />
الفلسطينيون ونتائج الانتخابات الأميركية<br />
ali.badwan60@gmail.com<br />
mazenhammad2011@outlook.com