الأكف ارتفعت بالدعاء غيثك يا رب
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
السنة (22) - الجمعة 11 من صفر 1438ه الموافق 11 نوفمبر 2016م العدد (5401) 5<br />
حوار<br />
<strong>يا</strong>سين إسماعيل يستعيد الذكر<strong>يا</strong>ت في حوار خاص ل$ الر<strong>يا</strong>ضي قبل الاعتزال:<br />
السلة لعبت<br />
بالصدفة!<br />
حوار – موسى عبدالله<br />
لاشك أن هناك نجوما كثيرة في ملاعبنا الر<strong>يا</strong>ضية أثرت ح<strong>يا</strong>تنا الر<strong>يا</strong>ضية وشاركت<br />
في تحقيق الانتصارات.. ولكن القليل منهم من صنع إرثا يدوم طويلا!<br />
تج<strong>رب</strong>ة احترافي<br />
في أميركا<br />
تستحق أن<br />
تكون درسا<br />
للأج<strong>يا</strong>ل القادمة<br />
حققت الرقم<br />
الق<strong>يا</strong>سي<br />
باللعب<br />
مع أ<strong>رب</strong>عة أج<strong>يا</strong>ل<br />
من اللاعبين<br />
سجلت «30»<br />
نقطة في أول<br />
مباراة لعبتها مع<br />
الر<strong>يا</strong>ن<br />
و<strong>يا</strong>سين إسماعيل «أسطورة» السلة<br />
القطرية يعد من أبرز هوءلاء النجوم.. ليس<br />
فقط من خلال ما قدمه من عطاء حافل<br />
بالانتصارات والبطولات على امتداد ما يق<strong>رب</strong><br />
من <strong>رب</strong>ع قرن سواء مع المنتخب الوطني<br />
لكرة السلة أو نادي الر<strong>يا</strong>ن.. ولكن لأن هذا<br />
النجم ومن خلال مسيرته الهافلة ومشواره<br />
الطويل في الملاعب وصموده أمام كل<br />
الصعوبات والعقبات.. قدم نموذجا راءعا<br />
من الكفاه والعطاء.. لتتعلم منه الأج<strong>يا</strong>ل<br />
القادمة وليكون ملهما لها في طريق تحقيق<br />
النجومية والبطولات.<br />
أسطورة السلة القطرية يستعيد شريط<br />
الذكر<strong>يا</strong>ت لهذا المشوار الطويل من خلال<br />
حواره الخاص مع الوطن الر<strong>يا</strong>ضي.. فماذا<br />
قال؟<br />
وعلى طريقة «الفلاش باك» السينماءية<br />
يستعيد <strong>يا</strong>سين إسماعيل شريط<br />
الذكر<strong>يا</strong>ت من البداية ويقول: لم أكن أحلم<br />
في سنوات عمري الأولى بأن أكون لاعبا في<br />
كرة السلة.. ولكن حلمي أن أكون لاعبا<br />
مشهورا في لعبة كرة القدم.. وجسد هذا<br />
الهلم تعلقي بنجوم كرة القدم العالميين<br />
ومتابعتي للدوري الإيطالي.<br />
ثم تحولت بعد ذلك لألعاب القوى وتحديدا<br />
في نادي الوكرة، وقد كانت هذه المهطة<br />
هامة جدا في ح<strong>يا</strong>تي الر<strong>يا</strong>ضية لأنها كان لها<br />
الفضل في اعدادي بدن<strong>يا</strong> وبالفعل تفوقت في<br />
ألعاب القوى مع نادي الوكرة وحققت العديد<br />
من الانتصارات، بل تم اخت<strong>يا</strong>ري ضمن<br />
منتخب الشباب.<br />
وقال <strong>يا</strong>سين إسماعيل إن الصدفة وحدها<br />
كانت سببا في اكون لاعب سلة من خلال<br />
انضمامي للر<strong>يا</strong>ن ونجهت بسرعة في أن<br />
ألفت انتباه الجميع.<br />
ففي أول مباراة رسمية لعبتها مع الر<strong>يا</strong>ن<br />
وتحديدا بعد خمسة أشهر.. سجلت 30<br />
نقطة وكانت المباراة أمام فريق الأهلي في<br />
بطولة دوري الناشئين بملعب الرعاية<br />
المفتوه بشارع الخليج.. وبعد فترة زمنية<br />
قصيرة.. فوجئت باستدعاء مد<strong>رب</strong> الفريق<br />
الأول بنادي الر<strong>يا</strong>ن الأميركي ستيف لضمي<br />
لصفوف الفريق الأول خلال معسكره<br />
استعدادا لمشاركة الفريق في بطولة كأس<br />
الخليج بالمدينة المنورة، بهدف اكتساب<br />
الخبرة.<br />
وقال <strong>يا</strong>سين إسماعيل ان المد<strong>رب</strong> الأميركي<br />
ستيف يعد واحدا من المد<strong>رب</strong>ين الذين تركوا<br />
بصمة على مسيرتي في ملاعب السلة، فقد<br />
كانت له نظرة ثاقبة وتنبأ لي بمستقبل<br />
كبير في ملاعب السلة.<br />
أول بطولة مع الر<strong>يا</strong>ن<br />
كان موسم 94.. / 93 هو البداية الهقيقية<br />
لانضمامي للعب مع الفريق الأول لكرة السلة<br />
بالر<strong>يا</strong>ن، مع احتفاظي باللعب أيضاً في<br />
صفوف الشباب، فكنت ألعب أسبوع<strong>يا</strong><br />
مباراتين مع فريق الشباب ومباراتين مع<br />
فريق الدرجة الأولى.. ولم يكن وقتها فريق<br />
الر<strong>يا</strong>ن الأول هو المنافس على بطولة الدوري<br />
القطري، ولكن كان التنافس وقتها محصورا<br />
بين ناديي الع<strong>رب</strong>ي وقطر.<br />
وشهد موسم /95 94 أول بطولة أحققها مع<br />
الر<strong>يا</strong>ن بالر<strong>يا</strong>ن، عندما فزنا بكأس قطر<br />
وكان يد<strong>رب</strong> الفريق آنذاك المد<strong>رب</strong> الكولومبي<br />
خوليو.<br />
اللقب لأول مرة<br />
ويقول <strong>يا</strong>سين: كان أول لقب لبطولة الدوري<br />
يفوز به الر<strong>يا</strong>ن في موسم 96 / 95 وكان يد<strong>رب</strong><br />
الفريق الكولومبي خوليو.. وشهد هذا الموسم<br />
مشاركة لاعب محترف واحد مع كل فريق<br />
من الفرق المشاركة في بطولة الدوري.<br />
قصة الاحتراف في أميركا<br />
ويتوقف <strong>يا</strong>سين إسماعيل عند قصة<br />
احترافه في أميركا قاءلا: لا شك أنني وقعت<br />
في بعض الاخطاء ولا شك أن هذه التج<strong>رب</strong>ة<br />
تصله لأن تكون درسا مهما يستفيد منه<br />
الاج<strong>يا</strong>ل القادمة.<br />
فبعد أن نجهت في التألق في موند<strong>يا</strong>ل<br />
الشباب لكرة السلة بالبرتغال كان هذا<br />
سببا في أن تتجه انظار وكلاء اللاعبين<br />
لي.. ولم أكن في تلك الفترة لدي أية<br />
معلومات عن شروط ولواءه عالم الاحتراف..<br />
وفي هذا الوقت تلقيت عروضا سواء للالتهاق<br />
بالدراسة بالجامعات الأميركية من بينها<br />
جامعة «لوضج بيتش» و«نورش كنتاكي»<br />
و«نورت ديم» في اند<strong>يا</strong>نا نابوليس. بالإضافة<br />
إلى الاحتراف في فرق: هيوستن روكتس<br />
ودالاس ديم مافريكس واند<strong>يا</strong>نا باسريس<br />
بدوري المهترفين الأميركي لكرة السلة<br />
...«NBA» ولكني اخترت عرض احد وكلاء<br />
اللاعبين.<br />
ويقول: كنت في حيرة من أمرى.. بين<br />
اخت<strong>يا</strong>ر عروض تلقيتها للهصول على<br />
منهة دراسية كاملة في جامعات أميركية<br />
أو العروض التي سمعت عنها من وكيل<br />
الأعمال ديفيد مارفيلا الذي وضعني تحت<br />
ضغوط شديدة عندما أخبرني بضرورة<br />
تواجدي في أميركا قبل يوم 15 سبتمبر في<br />
هذا العام حتى يتم اختباري في أكثر من<br />
فريق.. والأكثر من هذا أنه اشترط حتى<br />
يرسل لي تذاكر السفر أن أقوم بالتوقيع<br />
معه على العقد بشكل نهاءي!<br />
كان من أفضل العروض التي تلقاها <strong>يا</strong>سين<br />
إسماعيل من الجامعات الأميركية هو<br />
عرض من جامعة هاواي.. و<strong>رب</strong>ما كانت هي<br />
الطريق الأكثر أمانا لأنها كانت ستهقق له<br />
أكثر من هدف.. بداية من الهصول على<br />
موءهل علمي متميز والظهور من خلال دوري<br />
الجامعات الأميركية ليلعب فيما بعد في<br />
دوري المهترفين .«NBA»<br />
وأمام هذه الضغوط التي وضعها وكيل<br />
الأعمال أمام <strong>يا</strong>سين جعله لا يهسن<br />
التفكير واتخاذ القرار السليم في هذا<br />
الأمر.. وهو الأمر الذي دفع <strong>يا</strong>سين وبسرعة<br />
إلى التوقيع على العقد مع السيد ديفيد<br />
مارفيلا..<br />
وكان هذا هو الخطأ الذي وقع فيه <strong>يا</strong>سين<br />
إسماعيل.. لأنه لم يكن يعلم أن هذا<br />
التوقيع سيهرمه من أي عروض أخرى<br />
مستقبلا للهصول على منه دراسية في<br />
الجامعات الأميركية، واللعب في دوري<br />
الجامعات الأميركية.. خاصة وأن لواءه<br />
اتحاد الجامعات الأميركية تحرم أي<br />
لاعب وقع مع وكيل أعمال بغرض اللعب<br />
في دوري المهترفين من المشاركة في دوري<br />
الجامعات!<br />
أ<strong>رب</strong>عة أج<strong>يا</strong>ل رقم ق<strong>يا</strong>سي<br />
ويقول <strong>يا</strong>سين إسماعيل: أعتقد أنني<br />
حققت الرقم الق<strong>يا</strong>سي من خلال اللعب مع<br />
أ<strong>رب</strong>عة أج<strong>يا</strong>ل.. فقد ضم الجيل الأول كلا<br />
من: إبراهيم عبيد الصديقي وصلاه عتيق<br />
وإبراهيم بشير الكرتوني وعبدالرحمن<br />
الهتمي ومفتاه سعد الكواري وإسماعيل<br />
حا<strong>رب</strong>.<br />
أما الجيل الشاني من اللاعبين فضم كلا<br />
من: مرزوق بوصبار وخالد سليمان ومساعد<br />
رسلان وصاله المهندي وخالد مسعود النصر<br />
وخالد المغني وسعيد مبارك ومحمد عرابي.<br />
أما الجيل الشالش فضم كلا من اللاعبين:<br />
هاشم زيدان ومحمد سليم وعرفان سعيد<br />
وعمر عبدالقادر وسعيد عبدالرحمن وخالد<br />
سليمان عبدي وداود موسى وعلي تركي<br />
وبكر أحمد وحسام عمر وهمام عمر ومالك<br />
سليم.<br />
وأما الجيل الرابع والأخير فضم كلا من<br />
اللاعبين: منصور الهضري ومحمد حسن<br />
عبدالمعطي وعبداالله شاهر وسليمان نداو<br />
وحسينو.<br />
ويضيف <strong>يا</strong>سين: لكل جيل من الأج<strong>يا</strong>ل<br />
الأ<strong>رب</strong>عة خصوص<strong>يا</strong>ته وما يميز الجيل الأول<br />
أن معظم لاعبي هذا الجيل أكبر سنا مني..<br />
ولم يكن في هذا الوقت عقود بين اللاعبين<br />
وأنديتهم.. وما يميز هذا الجيل انه كان<br />
يعشق لعبة كرة السلة من القلب.<br />
أما الجيل الشالش من اللاعبين فهو يعد<br />
الجيل الذهبي خلال الفترة من عام 2000<br />
وحتى 2007.. خاصة مع بداية تطبيق نظام<br />
الاحتراف في كرة السلة.<br />
الإصابات<br />
ويقول <strong>يا</strong>سين إسماعيل: خلال مشواري<br />
الطويل تعرضت للعديد من الإصابات<br />
التي كادت تجبرني على الاعتزال أكثر من<br />
مرة.. وخلال الاستعداد للبطولة الاسيوية<br />
بالدوحة 2005 الموءهلة لكأس العالم بال<strong>يا</strong>بان<br />
تعرضت للاصابة في الركبة وتم عرضي<br />
على اكثر من طبيب وكانت الاجابة واحدة<br />
أن الاصابة تتطلب اجراء عملية جراحية<br />
الا انني رفضت كل هذه النصاءه وكنت<br />
اتد<strong>رب</strong> بالمسكنات حتى قبل موعد البطولة<br />
بخمسة أ<strong>يا</strong>م.<br />
وفي مشهد لا يمكن أن انساه عندما<br />
كنا عاءدين من التدريب على طريق<br />
الكورنيش.. طلب اللاعب علي تركي<br />
من ساءق الباص التوقف فجأة لينزل<br />
متجها إلى شجرة الصبار ثم يقطع أجزاء<br />
منها ويعطيها لي<br />
قاءلا: هذا سيكون<br />
علاج ركبتك،<br />
وبالفعل<br />
أخذت<br />
بنصيهة<br />
زميلي<br />
ووضعت في<br />
اليوم الأول<br />
ورق الصبار<br />
على ركبتي<br />
المصابة وفي اليوم<br />
التالي شعرت<br />
براحة واستطعت<br />
التدريب بدون<br />
المسكنات!<br />
كنت أحلم بأن<br />
أكون نجما<br />
في كرة القدم<br />
وحققت بطولات<br />
في ألعاب القوى<br />
الإصابات<br />
كادت تهددني<br />
بالاعتزال أكثر<br />
من مرة