29.01.2018 Views

mag

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

واستخدمت التفويض المصرفي المزور<br />

وأوراق هوية والدتها المزورة لشراء تذكرة<br />

إلى اسطنبول،‏ وسافرت من فرانكفورت إلى<br />

تركيا،.‏ قبل أن تواصل طريقها إلى<br />

سوريا،وكانت ‏“ليندا”‏ التي غيرت اسمها إلى<br />

‏“مريم”،‏ تنشر أحيانا صورا لنفسها على<br />

صفحتها بفيسبوك،‏ تظهرها وهي ترتدي<br />

الحجاب.‏<br />

تعتقد الشرطة الألمانية أن ‏“ليندا”‏ وقعت<br />

في علاقة رومانسية مع داعشي قابلته عبر<br />

الإنترنت،‏ وأقنعها بالانتقال إلى سوريا<br />

للانضمام لهم والعيش بجواره،‏ وكانت ‏“ليندا”‏<br />

تحت مراقبة مسئولي المخابرات الألمانية<br />

ضمن دائرة المشتبه فيهم بالتخطيط لجرائم<br />

خطيرة ضد الدولة،‏ قبل أن تهرب إلى<br />

الخارج وتسقط مع الجماعات التابعة لتنظيم<br />

‏“داعش”،‏ ومن ثم تهريبها إلى العراق.‏<br />

وعبرت الفتاة الألمانية”‏ ليندا”‏ في مقابلة<br />

مع جريدة ‏“زود دويتشه تسأيتونغ”‏<br />

وتلفزيونيNDR و<br />

WDR<br />

الألمانيان عن<br />

ندمها على فعلتها،وقالت ‏“أريد العودة لبيتي<br />

ولعائلتي،‏ أريد الابتعاد عن الحرب والسلاح<br />

والضجيج”.،ومن غير الواضح حتى اللحظة<br />

كيف تم تجنيد ليندا وجرها لبراثن التطرف،‏<br />

كل ما قالته حتى الآن أنها وصلت العراق<br />

عن طريق تركيا فسوريا للزواج من أحد<br />

مقاتلي داعش،‏ الذي ق ُتل بعد وصولها بفترة<br />

قصيرة.‏<br />

المقاتلين الألمان مع ‏“داعش”‏ خلال عام<br />

٢٠١٧<br />

سافر أكثر من ٩٠٠ متطرف إلى مناطق<br />

الحرب في العالم للالتحاق في صفوف تنظيم<br />

‏“داعش”‏ أو للتدريب في المعسكرات<br />

الإرهابية،‏ عاد ثلثهم إلى ألمانيا أو إلى دول<br />

أوروبية أخرى،‏ وقدر المكتب الاتحادي<br />

لمكافحة الجريمة في الوقت الراهن عدد<br />

٥٧٠ من الإرهابيين المحتملين.‏<br />

من جانبه تحدث رئيس المكتب الاتحادي<br />

لحماية الدستور الألماني ‏(المخابرات<br />

الداخلية)”هانس جورج ماسن ‏“عن<br />

١٦٠٠<br />

إسلامي من الإرهابيين المحتملين،‏ وسبب<br />

الاختلاف في تقدير العدد هو أن المكتب<br />

الاتحادي لحماية الدستور يضع معايير<br />

مختلفة لمراقبة الأشخاص ذوي الميول<br />

الإرهابية عن معايير الشرطة.‏<br />

يوجد في ألمانيا العديد من الحملات<br />

والبرامج للحماية من التطرف،‏ إلا أن عدد<br />

الإسلاميين في تزايد مستمر في ألمانيا،‏ حيث<br />

بلغ في الوقت الراهن ١٠ آلاف سلفي،‏ مقابل<br />

٨٦٠٠<br />

عام ٢٠١٦، بحسب إحصائيات<br />

المكتب الاتحادي لحماية الدستور.‏<br />

ويراقب مكتب حماية الدستور الألماني<br />

حوالي ٩٠ مسجدا ً بالإضافة إلى مجموعات<br />

صغيرة ممن يمكن تسميتهم ب ‏“الإرهابيين<br />

المحتملين”.‏ وهذا لا يعني بالضرورة أن<br />

تشكل ٩٠ خلية إرهابية خطر ًا.‏<br />

٤٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!