mag
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
العربي والمتوسط بمدينة جنيف السويسرية<br />
ومنذ اليوم<br />
“داعش، (غير حكومي)، فإن التالي لسيطرته على الموصل، فكر في كيفية<br />
الهروب عندما تستعيد القوات العراقية<br />
المدينة، لاسيما وأن لديه سوابق مماثلة في<br />
مدن عراقية أخرى، مثل تكريت”.<br />
لكن مقاتلي “داعش” العراقيين قد يجبرون<br />
على تغيير خططهم من حرب “شبه نظامية”<br />
وحرب<br />
النظامية الحرب بين (تخلط تعتمد على محاولة التمسك<br />
العصابات) بأرض المعركة، إلى حرب عصابات<br />
محضة، تعتمد على الكر والفر دون السعي<br />
إلى السيطرة على الأرض، على غرار ما<br />
في العاصمة العراقية<br />
“داعش” يقوم به بغداد.<br />
عودة الأجانب إلى بلدانهم<br />
أحد الخيارات المطروحة أمام عناصر<br />
“داعش” الأجانب، بعد معركة الموصل، هو<br />
العودة إلى بلدانهم التي انطلقوا منها.ورغم أن<br />
المسألة تبدو نظريا شبه مستحيلة، إلا أن<br />
أعدادا غير بسيطة تمكنت بالفعل من<br />
الوصول إلى بلدانها، خاصة في أوروبا<br />
وتونس. ويستفيد عناصر “داعش”، وفق<br />
عبيدي، من “صعوبة التعرف على هوياتهم،<br />
خاصة من دخلوا منهم العراق بطريقة غير<br />
شرعية، فهم بالتالي خارج المراقبة، ويمكنهم<br />
التنقل خارج العراق.. والحكومة العراقية<br />
تحاول منعهم من التدفق على أراضيها، لكنها<br />
لا تمنعهم من الخروج”.<br />
ومؤكدا على نجاح البعض في العودة إلى<br />
بلدانهم، تابع الأستاذ في المعهد الأوروبي<br />
بجامعة جنيف، بقوله: “لاحظنا بداية ظهور<br />
خلايا لداعش في بلدان، بينها تونس، تتألف<br />
من عناصر كانت في العراق.. ومن الممكن<br />
أن تعيد هذه العناصر تنظيم أنفسها في<br />
بلدانها”.<br />
الفرار إلى مناطق هشة أمنيا<br />
أخيرا، قد تفضل عناصر “داعش”<br />
الهروب إلى مناطق صحراوية شاسعة أو<br />
جبلية وعرة في دول تشهد نزاعات داخلية<br />
واضطرابات أمنية.فهذا التنظيم، يتسم<br />
٥٨