04.01.2017 Views

العدد السابع - النسخة السعودية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وقال محمد الشميمري،‏ مدير عام مكتب الشميمري للاستشارات<br />

المالية،‏ إن سوق اسهم <strong>السعودية</strong> قد تعرض لضغوط قوية<br />

في بداية عام ٢٠١٦، على خلفية هبوط أسعار النفط إلى أدنى<br />

مستوياتها خلال العام،‏ عندما وصل خام برنت إلى مستويات ال<br />

٢٧ دولار للبرميل.‏<br />

وأضاف الشميمري،‏ في حديث ل مباشر»،‏ أن قرار المملكة العربية<br />

<strong>السعودية</strong> برفع أسعار الطاقة في بداية العام ٢٠١٦ قد مثل عامل<br />

ضغط على الشركات،‏ خاصة قطاع البتروكيماويات القيادي،‏ مما<br />

كان له أثره السلبي على أداء السوق في بداية العام.‏<br />

وأوضح مدير عام مكتب الشميمري للاستشارات المالية أن السوق<br />

السعودي قد بدأ التغلب على هذه العوامل السلبية في شهر<br />

فبراير ومارس،‏ في ظل ترقب اعلان عن رؤية المملكة ٢٠٣٠ وخطة<br />

التحول الوطني ٢٠٢٠، التي تم اعلان عنها رسمي في شهر أبريل،‏<br />

مما أعطى دفعة قوية السوق،‏ بعد تفاؤل المستثمرين بهذه<br />

الخطة الطموحة.‏<br />

ومن جانبه،‏ قال محلل أسواق المال محمد الميموني إن المؤشر<br />

العام للسوق السعودي قد تعرض لعدة ضغوط خلال عام ٢٠١٦،<br />

حيث تراجعت أسعار النفط دون مستويات ٣٠ دولار للبرميل،‏ مما<br />

ضغط على أسهم البتروكيماويات،‏ كما أن بعض التعثرات التي<br />

ظهرت بين شركات المقاولات مثلت ضغط على القطاع البنكي،‏<br />

مما هبط ببعض أسهم المصارف إلى ما دون قيمتها الاسمية،‏<br />

وبعضها أصبح قريب من القيمة الدفترية.‏<br />

وأضاف الميموني،‏ ل ‏«مباشر»:‏ خفض الرواتب وتقليص دعم الوقود،‏<br />

إلى جانب العوامل الجيوسياسية،‏ كل هذه العوامل كان لها أثر<br />

سلبي على أداء السوق السعودي في كثير من الفترات،‏ إلى أن<br />

إصدار السندات الدولية،‏ وقوة اقبال عليها،‏ قد خفف بشكل كبير<br />

من هذه التأثيرات السلبية،‏ إلى جانب تأقلم بعض الشركات مع<br />

خفض دعم الطاقة،‏ واتباع سياسة ترشيدية،‏ ساعدتها في تجاوز<br />

اعباء المالية.‏<br />

وأنهت وزارة المالية <strong>السعودية</strong> في أواخر شهر أكتوبر<br />

الماضي تسعير وتخصيص الطرح اول للسندات الدولية<br />

المقومة بالدولار امريكي،‏ وقالت إن المجموع اجمالي للطرح<br />

بلغ ١٧٫٥ مليار دولار أمريكي (٦٥٫٦ مليار ريال سعودي)،‏ وبلغ<br />

المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب في هذه السندات ٦٧ مليار دولار<br />

(٢٥١٫٣ مليار ريال).‏<br />

وقال محمد الشميمري إن أهم المحطات التي كانت داعمة<br />

داء السوق السعودي خلال عام ٢٠١٦، تتمثل في اعلان عن نجاح<br />

اصدار اول من السندات الدولية في أواخر شهر أكتوبر من العام<br />

٢٠١٦، والذي امتد تأثيره على مدى شهر نوفمبر،‏ مما ساعد السوق<br />

لتحقيق أعلى مكاسبه خلال العام.‏<br />

كما أشار إلى أن نجاح هذا اصدار،‏ وهذا اقبال الكبير على<br />

السندات <strong>السعودية</strong> من قبل المستثمرين العالميين،‏ كان نقطة<br />

تحول مهمة بالنسبة للوضع الاقتصادي للمملكة،‏ حيث إنه قد<br />

أعاد الثقة مرة أخرى لاقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط،‏ وخفف<br />

الضغط عن البنوك <strong>السعودية</strong>،‏ مما كان لها أثره الكبير في دعم<br />

أداء السوق السعودي خلال تلك الفترة.‏<br />

אא א‏:‏ <br />

א <br />

2016 א א<br />

15

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!