22.07.2015 Views

نمو العلاقة بين الطفل والأم - المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة

نمو العلاقة بين الطفل والأم - المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة

نمو العلاقة بين الطفل والأم - المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مدخل<strong>الطفل</strong> بطريقة مثلى وتجنيبه ارض والانحراف وهدر الطاقات الطبيعية.‏ف<strong>الطفل</strong> الذي لا تتوفر له الفرص اللازمة <strong>لتنمية</strong> شخصيته وقواهاخملتلفة يصعب أن يصبح شابا مبدعا خلاقا.‏ إن الهدف الأساسي لكلعملية تربوية هو تهيئة الظروف التي كن الطاقات والقابليات الكامنةعند الفرد من التفتح والتحقق.‏ ويجمع علماء النفس والتربية على أهميةالسنوات الأولى في تكون الفرد ووه;‏ لذا شهدت العقود ااضية تزايدامطردا في الدراسات والبحوث التي تتناول سلوك الأمومة وعلاقة الأمبطفلها إلا أن اكتبة العربية تفتقر إلى هذه الدراسات بالرغم من أهميتهاالخاصة في مجتمعاتنا لتعرضها إلى تغيرات سريعة في ايادينالاقتصادية والاجتماعية ا ينعكس على طرق التنشئة وعلاقة <strong>الطفل</strong>بالأسرة;‏ فالأم الشابة تتنازعها من جهة الطريقة التقليدية في الأمومةومن جهة أخرى الطرائق الحديثة القادمة من الغرب;‏ من هنا تبرز مسؤوليةاخملتص العرب في تطوير الاحظة والدراسة واناقشة والبحث فيمسائل التربية في اراحل ابكرة من العمر والعمل على صياغة نظريةعربية تستبعد القوالب الجاهزة وتأخذ بع الاعتبار ثقافتنا وخصائصمجتمعنا وتضع منجزات البحث والعلم في خدمة الأمهات وارب ايضمن توفير الشروط اناسبة لتنشئة <strong>الطفل</strong> ورعاية القوى الواعدة فيوطننا العربي.‏ وتجدر الإشارة إلى مسؤولية اؤسسات الأكادية في هذااجملال إذ تفتقر إلى برامج منهجية للبحوث العلمية وإلى مراكز للمعلوماتحيث تتم عملية تجميع وتنسيق اراجع والوثائق الضرورية للبحث.‏كما يجب أن تأخذ اناهج التربوية بع الاعتبار كيف كن تهيئةأطفال اليوم كي يكونوا أمهات وآباء استقبل.‏ فتوسع اعلومات استقاةمن البحث العلمي لا يعني تحول فن تربية الأطفال إلى علم ولا يعني تحديدصيغة واحدة وجرعة سحرية إجبارية لتربية الصغار لتحل محل التعدديةفي طرائق التطبيق التربوي وفي علاقة الأهل بأطفالهم;‏ فتوسع اعارفلا يلغي فنية الفنان ولا التعبير العفوى ابدع لديه.‏13

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!