13.01.2014 Views

2012 - Human Rights Watch

2012 - Human Rights Watch

2012 - Human Rights Watch

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المصنع من الداخل على حد قولھم.‏ بعد أن أسقطت الطائرة المقاتلة القنبلتين،‏ دارت حول المكان<br />

140<br />

وفتحت الرصاص،‏ على حد قولھم.‏<br />

قال عمال المصنع إن تلفزيون الدولة زعم أن المصنع ھو مصنع ذخائر،‏ لكنھم نفوا ھذا الزعم.‏ لم تر<br />

ھيومن رايتس ووتش أية مؤشرات على استخدام المصنع لتصنيع الذخائر أثناء الزيارة في<br />

141<br />

ديسمبر/كانون األول.‏ إنما كان العمال يرتبون ويعبئون العدس.‏<br />

31<br />

وفي الھجوم الرابع،‏ قصفت طائرة مقاتلة دواراً‏ في وسط مدينة الباب في أغسطس/آب مما أسفر<br />

142<br />

عن مقتل مدني واحد.‏ قابلت ھيومن رايتس ووتش بعض سكان المنطقة،‏ قالوا إنه لم يكن ھنالك أي<br />

143<br />

مقاتلين من الجيش السوري الحر أو مركبات تخصه في محيط المنطقة.‏<br />

اإلخفاق في اتخاذ جميع االحتياطات المستطاعة<br />

ھناك ثالث غارات أخرى من بين الغارات الجوية العشرين أصابت بنايات كان يستخدمھا المجلس<br />

المدني بالباب،‏ وھي ال تعتبر أھدافاً‏ عسكرية مشروعة.‏ في سبتمبر/أيلول قصفت طائرة<br />

مقاتلة مدرسة حليمة السعدية في الباب بقنبلتين.‏ في ذلك الوقت كان المجلس المدني يستخدم المدرسة،‏<br />

144<br />

بحسب أعضاء بالمجلس المدني الذين قابلتھم ھيومن رايتس ووتش.‏ وفي أكتوبر/تشرين األول<br />

قصفت طائرة مقاتلة بناية كان يستخدمھا المجلس المدني كموقع جديد له،‏ وھو األمر في اعتقادھم<br />

145<br />

الذي ربما كانت القوات السورية تعرفه وكان الدافع وراء الھجوم.‏ وفي نوفمبر/تشرين الثاني<br />

<strong>2012</strong> ضربت طائرة مقاتلة مدرسة أخرى بأربع قنابل،‏ وكان المجلس المدني قد انتقل إليھا بعد غارة<br />

146<br />

سبتمبر/أيلول بحسب أقوال أعضاء بالمجلس المدني . لم تنفجر إحدى قنابل غارة<br />

نوفمبر/تشرين الثاني،‏ وتعرف فيھا خبير عسكري في موقع الھجوم على قنبلة طراز ‏"أو إف آيه بي<br />

147<br />

."270-250<br />

4<br />

–<br />

<strong>2012</strong><br />

4<br />

14<br />

–<br />

14<br />

تُلزم قوانين الحرب أطراف القتال ببذل كل الجھود المستطاعة للتأكد من أن األفراد أو األعيان<br />

المستھدفة بالھجوم ھي أھداف عسكرية وليست مدنيين أو أعياناً‏ مدنية،‏ وأن تُھاجم األھداف العسكرية<br />

148<br />

فقط.‏ يبدو فيما يخص الباب أن ھناك فصل واضح بين الجيش السوري الحر والمجلس المدني<br />

المحلي.‏ زارت ھيومن رايتس ووتش المجلس المدني في أغسطس/آب عندما كان بمدرسة حليمة<br />

هيومن رايتس ووتش<br />

| أبريل/نيسان 2013<br />

43<br />

140<br />

السابق.‏<br />

141<br />

زيارة ھيومن رايتس ووتش إلى الموقع،‏ الباب،‏<br />

12<br />

142<br />

السابق.‏<br />

143<br />

144<br />

ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش،‏ الباب،‏ 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />

زيارة ھيومن رايتس ووتش للموقع ومقابلة،‏ الباب،‏ 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>. كما زارت ھيومن رايتس ووتش المجلس المدني<br />

بمدرسة حليمة السعدية في أغسطس/آب<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش،‏ الباب،‏ 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />

زيارة ھيومن رايتس ووتش للموقع ومقابلة،‏ الباب،‏ 12 ديسمبر/كانون األول<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش،‏ الباب،‏ 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />

انظر:‏ اللجنة الدولية للصليب األحمر،‏ القانون الدولي اإلنساني،‏ القاعدة 16 باقتباس من البروتوكول األول،‏ مادة 57 ‏(‏‎2‎‏)(أ).‏<br />

.<strong>2012</strong><br />

.<strong>2012</strong><br />

145<br />

146<br />

147<br />

148

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!