2012 - Human Rights Watch
2012 - Human Rights Watch
2012 - Human Rights Watch
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
غارة جوية ثانية شماليّ قاعدة الجيش السوري الحر مباشرة. لم تصب قاعدة الجيش السوري الحر<br />
153<br />
نفسھا مطلقاً.<br />
14<br />
عصر ومساء يوم سبتمبر/أيلول قامت طائرات مقاتلة بإسقاط عدة قنابل على مدرسة حليمة<br />
السعدية وإلى جوارھا، في حي برار، وكانت تستضيف المدرسة في ذلك الحين المجلس المدني<br />
المحلي. طبقاً لسكان قابلتھم ھيومن رايتس ووتش فإن إحدى الغارات األولى أصابت منزالً سكنياً<br />
154<br />
شمالي المدرسة مباشرة، مما أودى بحياة رجل. ثم وعلى حد قولھم، أصابت طائرة مقاتلة بناية<br />
سكنية جنوبي المدرسة مباشرة، مما أودى بحياة خمسة مدنيين بينھم ثالث سيدات، وإصابة نحو<br />
156 155<br />
مدنيين آخرين. وأخيراً أصابت قنبلتان المبنى وفناء المدرسة.<br />
10<br />
14<br />
4<br />
وفي ھجوم مماثل بتاريخ نوفمبر/تشرين الثاني، يبدو أن طائرة مقاتلة استھدفت مدرسة أخرى كان<br />
المجلس المدني قد انتقل إليھا بعد غارة سبتمبر/أيلول على مدرسة حليمة السعدية. طبقاً للسكان،<br />
أصابت القنابل األولى أربعة منازل ودمرتھا، كانت تقع إلى جنوب المدرسة، حوالي الساعة<br />
157<br />
صباحاً، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين. وبعد ساعة تقريباً أصابت قنبلة أو أكثر شمال ّي<br />
المدرسة، ولم تسفر عن خسائر بشرية. وأخيراً أسفرت أربع قنابل لم تنفجر لكن أصابت المدرسة<br />
158<br />
نفسھا عن مقتل رئيس المجلس المدني. كان من األرجح أن تؤدي الغارات التي استھدفت<br />
المدرسة إلى عدد أكبر من الخسائر البشرية لوال أن إدارة المدرسة أخرجت الطالب في ساعة مبكرة<br />
159<br />
ذلك اليوم بسبب قصف الطائرات، على حد قول أعضاء من المجلس المدني. تعرف مقاتل من<br />
المعارضة قام بتفكيك قنبلة لم تنفجر على أنھا من طراز "أو إف آيه بي<br />
10:30<br />
160<br />
."270-250<br />
–<br />
–<br />
عزاز<br />
في عزاز، وھي بلدة قريبة من الحدود مع تركيا يقطنھا نحو ألف شخص، فحصت ھيومن رايتس<br />
161<br />
ووتش ثالث مواقع لغارات جوية. ھاجمت الطائرات المقاتلة عزاز ما ال يقل عن ست مرات.<br />
50<br />
هيومن رايتس ووتش<br />
| أبريل/نيسان 2013<br />
45<br />
153<br />
154<br />
زيارة ھيومن رايتس ووتش للموقع ومقابالت، الباب، 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
الرجل القتيل ھو شكير بكري الديبو. مقابلة ھيومن رايتس ووتش في الباب، ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
القتلى ھم: نديمة محمد التمرو، أمل محمد التمرو، محمد بن علي الجواد الطاح، وزوجته نسرين والطفل أحمد عبد الجواد الطاح، مقابلة<br />
ھيومن رايتس ووتش في الباب، ديسمبر/كانون األول<br />
زيارة ھيومن رايتس ووتش للموقع ومقابلة في الباب، 12 ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
القتلى ھم: عبد اللطيف سكر (56)، محمد سكر (22)، سھير سكر (نحو 24)، ولطيف سكر. مقابلة ھيومن رايتس ووتش في الباب،<br />
12<br />
12<br />
.<strong>2012</strong><br />
12<br />
155<br />
156<br />
157<br />
ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
158<br />
اسم رئيس المجلس المدني ھو: عدنان حزه، مقابلة ھيومن رايتس ووتش، الباب،<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش في الباب، ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
12<br />
159<br />
ديسمبر/كانون األول <strong>2012</strong>.<br />
12<br />
160<br />
السابق.<br />
161<br />
انظر: لوس أنجلس تايمز:<br />
“Syria rebel-captured town Azaz lies mostly in ruins,” Los Angeles Times, Sept. 4, <strong>2012</strong>,<br />
http://articles.latimes.com/<strong>2012</strong>/sep/04/world/la-fg-syria-azaz-rebels-<strong>2012</strong>0905<br />
(تمت الزيارة في 1<br />
فبراير/شباط 2013)