03.03.2015 Views

ضغط هنا لتحميل المجلة

ضغط هنا لتحميل المجلة

ضغط هنا لتحميل المجلة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

8 تحت المجهر<br />

لبن الإبل<br />

تركيبته وقيمته الغذائية<br />

د معز اال‏سالم عزت فارس<br />

جامعة البا – االأردن<br />

يعد ل االبل غا متكامال اأي اأن<br />

ي االحتياجات الائية للكائن<br />

احل كاملة ولكن ليس لالنسان بل لسار<br />

االبل الرسيعة وهو مع ذل يعد غا<br />

ذا قيمة غائية وسحية عالية لالنسان<br />

وان يكن غا كامال<br />

وقد اهتم العلما والباحون بدراسة<br />

مكو نات ل االبل وركيب واأهرت<br />

نتائ الدراسات باينا واختالفا واسح ا<br />

يف قيم التحليل وذل الختالف روف<br />

االنتا كالعوامل البيية وارافية<br />

واملوسمية السيف والستا ووفرة<br />

املا ونو العلف املقدم لالبل يف كل<br />

دراسة وكا بعا لر التحليل واآلية<br />

اأخ العينات<br />

أبرز مكوناته<br />

بالنظر اإىل جممل الدراصات املنصورة،‏<br />

حصبما اأوردتها دراصة املراجعة العلمية للعامل ني<br />

احلاج والكنهل،‏ واملنصورة يف الدورية العاملية<br />

لبحو الألبان للعام ، فاإن متوصط قيم<br />

التحليل الغذائي لل الإبل كان على النحو<br />

التايل:‏<br />

▯ الو :)( يتفاوت حمتوى ل<br />

الإبل من الربوتني تبعاً‏ لالختالف يف نو<br />

الصاللة التي ينتمي اإليها،‏ وتبعاً‏ للموصم الذي<br />

يتم فيه الرعي،‏ حيث اأهرت الدراصات احتواء<br />

‏صاللة جمال ‏"املجاهيم"‏ كميات من الربوتني<br />

اأكرب من تلك التي يف غريها من الصاللت،‏<br />

كما اأهرت الدراصات اأن كمية الربوتني<br />

تقل يف فصل الصيف يف حني ترتفع يف فصل<br />

الربيع.‏<br />

ولعل اأبرز ما مييز بروتني ل الإبل<br />

احتواوؤه على كميات كبرية من نو الربوتني<br />

املعروف بالكازيني ،Casein والذي ميثل<br />

اأك من نصف اأنوا الربوتني املوجودة يف<br />

الل ( من كمية الربوتني(،‏ يف حني<br />

ميثل النو الخر املعروف بربوتني الص رس<br />

Whey اجلزء الأقل املتبقي منه.‏ ومن<br />

خصائس بروتني الكازين التي تكصب ل<br />

الإبل ميزة اإصافية اأنه النو الأصهل هصماً‏<br />

والأقل تصبباً‏ بالتحصس لأمعاء الطفل<br />

الرصيع،‏ وهو ما يجعل ل الإبل اأقر واأك<br />

‏صبهاً‏ بل الإنصان من ل البقر،‏ واأك اأماناً‏<br />

‏صد التحصس.‏<br />

وبالنظر اإىل نوعية الأحماس الأمينية<br />

املكونة لربوتني ل الإبل،‏ فقد اأهرت<br />

الدراصات تصابهاً‏ بني اأنوا الأحماس الأمينية<br />

يف كل من ل الإبل والبقر،‏ مع اختالف<br />

بصيط يتمثل يف انخفاس حمتوى الأول من<br />

الأحماس الأمينية اجلاليصني والصيصتيني<br />

باملقارنة مع الثاين.‏ اأما عن املكون الخر من<br />

الربوتني،‏ اأي بروتني الصرس،‏ فاإنه يتواجد<br />

بكميات اأقل مما هو عليه يف بروتني ل البقر.‏<br />

‏▯الدهون :)( يرتاوح حمتوى الدهون<br />

يف ل الإبل ما بني ، وتوصط<br />

مقداره . ويقرتن الختالف يف حمتوى<br />

الدهون بل الإبل حتوى الربوتني فيه،‏<br />

كما يقل حمتوى الدهون بصكل كبري يف حالت<br />

اجلفاف وعطس الإبل،‏ ويصل النخفاس<br />

اإىل عن املحتوى الأصلي.‏ ويعزى اللون<br />

الأبيس الأقل اصفراراً‏ لل الإبل باملقارنة مع<br />

ل البقر،‏ الأك اصفراراً،‏ اإىل تدين كمية<br />

مركبات الكاروتني يف الأول مقارنة بالثاين.‏<br />

وميتاز ل الإبل باحتوائه على كميات<br />

اأكرب من الأحماس الدهنية طويلة الصلصلة<br />

مقارنة بدهون ل البقر،‏ فصالً‏ عن احتوائه<br />

على كميات اأكرب من الأحماس الدهنية غري<br />

املصبعة بنصبة تصل اإىل ، وكميات اأقل من<br />

الأحماس املصبعة باملقارنة مع ل البقر<br />

ما يجعل من ل الإبل خياراً‏ مناصباً‏ ملرصى<br />

القلب وارتفا دهون وكولصرتول الدم.‏ ويف<br />

املقابل،‏ فاإن ل الإبل يحوي كميات متفاوتة<br />

من الكولصرتول ترتفع اأو تنخفس اأحياناً‏<br />

باملقارنة مع ل البقر،‏ تبعاً‏ لعوامل الرعاية<br />

املختلفة.‏<br />

▯ ‏سكر الل ‏)الالكتو‏(‏ :)( يعد<br />

حمتوى ‏صكر الل الأقل تاأراً‏ بظروف الرعي<br />

واملنا الصائد وطبيعة العلف والأك باتاً‏<br />

بخالف غريه من العناصر الغذائية.‏<br />

وبالنظر اإىل جداول الرتكيب الغذائي،‏<br />

د اأن حمتوى ‏صكر الالكتوز يف ل الإبل<br />

،)( البقر اأقل من مثيله يف ل )(<br />

الأمر الذي يجعل من ل الإبل اأك اأماناً‏<br />

وفائدة للمرصى الذين يعانون من حالة عدم<br />

مل ‏صكر الالكتوز،‏ وهي حالة مرصية تنتصر<br />

يف عدد من بلدان العا وخاصة دول ‏صر<br />

ا‏صيا،‏ وينتج عنها حصول اصطرابات معوية<br />

بعد تناول الل‏.‏ ويحصل هذا املرس نتيجة<br />

لغيا اإنزمي الالكتيز املحلل لصكر الل يف<br />

الأمعاء بصبب اختاللت جينية لدى املرصى<br />

املصابني به.‏<br />

▯ االأمال :)( مثل غريها من مكونات<br />

الل‏،‏ تختلف كمية الأمالح املعدنية باختالف<br />

الصاللة والظروف البيئية.‏ ويعد ل الإبل<br />

مصدراً‏ مميزاً‏ لعنصر الكلوريد،‏ وذلك نتيجة<br />

لرتفا حمتوى هذا املعدن يف النباتات التي<br />

يعتمد عليها اجلمل يف غذائه.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!