12.07.2015 Views

40-PDF

40-PDF

40-PDF

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بابليس من العصبية قتال ُ المسلم دون نفسه أو عرضه أو حرمه أومالهالأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ١١ ] ...............................................السابعة : كون القتال في أصله مشروعا ً لا يلزم أن يكون المقتول فيهشهيدا ً ، إذ قد يكوندافعه مجرد الغضب للقوم والعصبية لهم لا نصرة َ الحق.الثامنة : الحذر من التعصب المطلق لغير الحق سواء كان قبيلة ً أو شعبا ً أو أميرا ً أو عالما ً أوجماعة ً أو اسما ً أو مذهبا ً أو رأيا ًو وطنا ً أو غير ذلك،‏ قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمهأ)) - : االلهف َمن تعصب لأ َهل ِ بل ْدته أ َو مذ ْهب ِه أ َو ط َر ِيق َته أ َو ق َرابته أ َو لأ َصدق َائه دون َ غ َير ِهمك َانت فيه شعبة ٌ من ال ْجاهلية حتى يك ُون َ ال ْمؤمنون َ ك َما أ َمرهم الل َّه تعال َى معتصمينب ِح له بوكتاب ِه وسنة رسوله صل ّى االلهُ‏ عليه وسل َّم. اه ((التاسعة : عظيم خطر أمر النية في القتال.العاشرة : ضرورة التجرد للحق والتتره عن الأهواء والمضلات.: الحادية عشرةالتمسك بالأمور الواضحات البينات،‏ وتجنب الملتبسات والمتشاات. والاستبر اء للدين والعرضمتفرقاتأولا ً : بعض تبويبات الأئمة– رحمهم االله:-أ ُدر ِج عند مسلم ٍ تحت :) باب وجوب ِ مل َازمةجماعة ال ْمسلمين عند ظ ُهور ِ ال ْفتن ِ وفي ك ُل ِّ حال ٍ وتحر ِيم ِ ال ْخروج ِ عل َى الط َّاعة ومف َارق َة( ال ْجماعة، وما ذكر في الباب أعلاه هو جزءٌ‏ من حديث أوله قول النبي صلى االله عليه وسلم) :من خرج من الط َّاعة وف َارق ال ْجماعة َ ف َمات مات ميتة ً جاهلية ً(، وذكره البيهقي تحت :)باب الترغيب ِ فى ل ُزوم ِ ال ْجماعة والتشديد عل َى من). ن زع يده من الط َّاعةالحديث الرابع : عن سعيد بن ِ زيدق َال َ : ق َال َ رسول ُ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه وسل َّممن ق ُتل َ : ((، ومن ق ُت دون َ ماله ف َهول َ دون َ أ َهله ف َهو شه ِيد، ومن ق ُتل َ دون َ دين ِه ف َهو شه ِيدشه ِيد، ومنق ُتل َ دون َ دمه ف َهوشه ِيد )) رواه أحمد،‏ وأبو داود،‏ والترمذي وقال : حديث ٌ حسن صحيح،والنسائي،‏. و أوله مروي في الصحيحينومعنى الحديث واضح وتفاصيل أحكامه تراجع فيها الشروح.‏...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!