12.07.2015 Views

40-PDF

40-PDF

40-PDF

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الخامسة : حرص شهداء الصحابة على إيصال الخير لإخوام حتى أخبر االله عنهموبل َّغرسالتهم .السادسة:"الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ٣٠ ] ...............................................واالله أعلم - جرى على عادته في هذا، وخاف أن لا يؤديه بلفظهالحديث ، فلم يذكر رسولاالله صلى االله عليه، والصحابة ُ إنما كانووسلم ا يسألون عن معاني القرآن رسول َ االله صلى االله/ ]. ٢٦ ذيب ٢ : سنن أبي داود )[ عليه وسلمالحديث السابع عشر : عن ابن ِ عباس ٍ رضي االله عنهماق َال َ : ق َال َ رسول ُ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه(( وسل َّم:ل َما أ ُصيب إ ِخوانك ُم ب ِأ ُحد جعل َالل َّ ه أ َرواحهم في جوف ط َير ٍ خضر ٍ تر ِد أ َنهارال ْجنة تأ ْك ُل ُ من، وتأ ْو ِي إ ِل َى ق َناديل َ من ذ َهب ٍ معل َّق َة في ظل ِّ ال ْعرش ِ، ف َل َما وجدواثمار ِهاطيب مأ ْك َله ِم ومشرب ِه ِم ومقيله ِم: من يبل ِّغ ُ إ ِخواننا عنا أ َنا أ َحياءٌ‏ في ال ْجنة نرزق؛ لئ َل َّاق َال ُوايزهدوا في، ول َا ينك ُل ُوا عند ال ْحرب ِال ْج ِهاد ، ف َق َال َ الل َّه سبحانه أ َنا أ ُبل ِّغهم عنك ُم ق َال َ ف َأ َنزل َالل َّه : ‏﴿ول َا تحسبن ال َّذين ق ُتل ُوا في سب ِيل ِ الل َّه أ َمواتا بل ْ أ َحياءٌ﴾‏ إ ِل َى آخر ِ ال ْآية )) رواه أحمد،‏وأبو داود،‏ والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم ولميخرجاه رواه ، ووافقه الذهبي،‏ والبيهقي،‏ والضياء المقدسي بألفاظ متقاربة.: بعض فوائد الحديثالأولى : ثبوت حياة الشهداء وأملون ويشربون ويكل ِّمون ويكل َّمون.يأكالثانية : أن القناديل المعل َّقة في ظل العرش من الذهب.الثالثة : استمتاعهم بأار الجنة وثمارها وظلالها،‏ قال الملا القاري : )ترد أار الجنة من الماء )واللبن والعسل والشراب الطهور. اه ((الرابعة : عظم عبادة الجهاد وفوز سالكط ريقه وغ ُبن الزاهد فيه الناكل عنه المضيع له.: استيقان المرء بعاقبة الشهادة تقويه على عبادة الجهاد وتخفف عنه شدائده لقولهمليت إخواننا يعلمون بما صنع االله." إلخ ...السابعة : فضل شهداء أحد وعلو مترلتهم.‏...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!