12.07.2015 Views

40-PDF

40-PDF

40-PDF

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ٢٩ ] ...............................................الرابعة : علو مترلة بعض ِ الشهداء في البرزخ حيث يكون مأوى أرواحهم قناديل معل َّقة. با لعرش نسأل االله من فضلهالخامسة : إكرام االله للشهداء ومخاطبته لهم وترغيبه عز وجل إياهم في سؤاله وتكرارهذلكعليهم .السادسة : أن الشهداء في غاية التنعم والهناءِ‏ حيث قالوا :" إلخ وأي شيء نشتهي ..."السابعة : أن للشهادة في سبيل االله تعالى لذة ً وكرامة ً يتمنى معها الشهيد تكرار القتلمراتومرات .متفرقاتأولا ً : بعض تبويبات الأئمةرحمهم االله- : جاء في صحيح مسلم تحت : )ن َّ باب في بيان أ َ–(ون َ ق ُ ز ر هم ي ب هم أحياءٌ‏ عند ر ة وأن أرواح الشهداءِ‏ في، و بوب الترمذي على الحديثالجن). م يد ه ِ واب ِ الش اءَ‏ في ث ا ج بقوله : ) بابثانيا ً : قال الإمام النوويرحمه االله– - في قوله : " هل تشتهون شيئا ًهذا مبالغة في " قال : )إكرامهموتنعيمهم ؛ إذ قد أعطاهم االله ما لا يخطر على قلب بشر ثم رغبهم في سؤال الزيادة،فلم يجدوا مزيدا على ما، فسألوه حين رأوأعطاهم ا أنه لابد من سؤال أن يرجع أرواحهمإلى أجسادهم ليجاهدوا ويبذلوا أنفسهم في سبيل االله تعالى ويستلذوا بالقتل في سبيل االله،. اه ( واالله أعلمثالثا ً : قال ابن القيم– رحمه االله) : -وكل من خرج عن شيءٍ‏ منه اللهح ه االله عليه أو ظ َ فأعاضه االله ما هو أجل؛ ولهذا لما خرج الشهداء عن نفوسهم الله جعلهم االله أحياء عندهمنهيرزقون ، وعوضهم عن أبدام التي بذلوها له أبدان طير خضر جعل أرواحهم فيها تسرح فيالجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش،ولما تركوا مساكنهم له عوضهممساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم. اه (– رحمه االله رابعا ً : وقال أيضا ً) : -والظاهر - واالله أعلم - أن المسئول عن هذه الآية الذيأشار إليه ابن مسعود : هو رسول االله صلى االله عليهوسلم ، وحذفه لظهور العلم به، وأنالوهم لا يذهب إلىسواه ، وقد كان ابن مسعود يشتد عليه أن يقول : قال رسول االله صلىاالله عليه، وتغير لونه د ، وكان إذا سماه أرع، وكان كثيرا ما يقول ألفاظ الحديثوسلم، وإذا رفع منها شيئا تحرى فيه، وقال : " أو شبه هذا ، أو قريبا من هذا " فكأنهموقوفة-...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!