12.07.2015 Views

40-PDF

40-PDF

40-PDF

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ٣٦ ] ...............................................: بعض فوائد الحديثالأولى : فضل الشهادة في سبيل االلهتعالى .الثانية : أن تمنيالر جوع للدنيا طلبا ً للقتل مرات هو من خصال الشهيد لا يشاركه فيها أحد. غيرهالثالثة : كون الشهادة في سبيل االله طريقا ً مضمونا ً لبلوغ الجنة.الرابعة : التحريض على طلب الشهادة والحرص عليها والبحث عنها في مظانها،‏ فماذ ُكرهذا الفضل إلا لأهل الإيمان الباقين في الدنيا ليعرفوا قدرها ويتنافسوا في تحصيلها،‏ قالابن(( رحمه االله بطال ٍ –: -هذا الحديث أجل ما جاء في فضل الشهادة والحض عليها والترغيب(( رحمه االله – اه،‏ وقال النووي )) فيها:-هذا من صرائح الأدلة فى عظيم فضل. اه )) الشهادةالخامسة : خف ّة آلام القتل وسكراتالمو ت على القتيل في سبيل االله؛ إذ لو كانت ب ِك ُربااوشدائدها لما تمنوا إعادة ذوقها ومعالجة أهوالها.السادسة : أن للشهادة من الفضل والكرامة– مع كل ما ذ ُكر عنها في الكتاب والسنة- مالا عين رأت ولا أذن ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر،‏ وأن شأا فوق ما يتصوره عقل ٌ،‏فلما عاينوا تلك الكرامةالتي لم تكن لهم على بال ٍ– - تمنوا المزيد منها بتكرار القتل.السابعة : أن تمني عودم للدنيا لا لزيارة حبيب،‏ ولا لرؤية قريب،‏ ولا لطلب ملك،‏ ولا، ولا لجمع ِ مال ٍ،‏ تحصيلجاه وإنما فقط لنيل القتل مرة بل مرات‏،‏ فما عاينوه من الكرامةأنساهمكل َّ ذلك وجعل همتهم في طلب القتلالشهادة) ( والذي صار بعد ملابستهم له لايعدله شيءٌ‏ عندهم،‏ قال الملا على القاري: ))وفيه إيماء إلى أنه لا يتمنى شيئا ً من شهواتالدنيا إلا، وهي ليست منها فيكون من قبيل: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهمالشهادة. اه ((متفرقاتأولا : بوب عليه البخاري بقوله) :باب تمني ال ْمجاهد أ َن ْ يرج ِع إ ِل َى الدنيا، فالظاهر من (تبويبه أن هذا الفضل ليس خاصا ً بالشهيد وإنما يعم كل مجاهد سواء مات أو قتل،‏ مع أنلفظ الحديث مصرح بالشهيد يؤكد ذلكزيادة ً على ذكر لفظ الشهيد- - التنصيص علىصفة القتل عند تمني الرجوع إلى الدنيا،‏ فيمكن حمل المعنى على ما ذكره العيني بقوله : ‏(أي...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!