40-PDF
40-PDF
40-PDF
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
.وروى الحاكم، والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي الدرداء قالالأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ١٦ ] ...............................................الثالثة عشرة : فيه مشروعية الصمود للعدو استقتالا ً وطلبا ً للشهادة في مثل هذه الصورة.الرابعة عشرة : قد يكون الحق في غير جانب الكثرة الكاثرةفيصي به المرء الواحد ويخطئه الجم. الغفيرمتفرقاتأولا ً : بعض تبويبات الأئمة– رحمهم االله-: ذكره أبو داود تحت :) باب في الرجل ِ يشر ِي)، والبيهقي تحت : ) نف ْسهباب ف َضل ِ الشهادة في سب ِيل ِ الل َّه عز وجل َّباب ما ( وكذا تحت : )جاءَ في ق َول ِ الل َّه عز وجل َّ" :وأ َنفق ُوا في سب ِيل ِ الل َّه ولا َ تل ْق ُوا ب ِأ َيديك ُم إ ِل َى التهل ُك َة" ، وعند (ابن حبان تحت :) ذك ْر ال ْإ ِخبار ِ عما يستحب لل ْمرءِ الاجتهاد في ل ُزوم ِ التهجد في سوادالل َّيل ِ، والث َّبات عند إ ِق َامة ك َلمة الل َّه ال ْعل ْيا(، وحديثه فيه ذكر الرجل الذي ثار لصلاته بالليل. من بين أهله وحبه-: ) رحمه االله – ثانيا ً : قال المناويفيه أن نية المقاتل في الجهاد طمعا ً في الثواب وخوفالعقاب على الفرار معتبرة لتعليله الرجوع بالرغبة (. فيه اهثالث رحمه االله ا ً : قال ابن القيم –) : -ويضحك من رجل هرب أصحابه عن العدو فأقبل إليهوباع نفسه الله ولقاهم نحره حتى قتل في محبته ورضاه(اه قلت الذي جاء في هذا الحديثعجب الرب سبحانه، وقال البيهقي في الأسماء والصفات : رواه أبو عبيدة ، عن ابن مسعودمن قولهموق وفا عليه رجلان يضحك االله عز وجل إليهما فذكرهماقال النبي صلى االله عليه :: ) وسلمثلاثة يحبهم االله ويضحك إليهم ويستبشرم : الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءهابنفسه الله عز وجل فإما أن يقتل وإما أنصره االله عز وجل ويكفيهين ، فيقول انظروا إلىعبدي هذا كيف صبر لي بنفسه( الحديث ...، قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ورجالهثقات . وحسنه الشيخ الألباني.فيكون صاحب هذا العمل قد اجتمع له ضحك االله له وعجبه منه، وأكرم ا من فضيلة.– حمه االله ر رابعا ً : قال ابن حجر) : -وأما مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدوفصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته،وظنه أنه يرهب العدو بذلكأو يجرئ ،المسلمين، أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة -فهو حسن، ومتى كان مجرد ورعليهم، ولا سيما إن ترتب على ذلك وهن في المسلمين واالله أعلم (اه.فممنوع...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................