40-PDF
40-PDF
40-PDF
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
التاسعة : التحريض على طلب العلو في درجة الشهادة بإصلاح الظاهر والباطن معالصبروالصدق .العاشرة.الحاديةالأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة[ ٤٠ ] ...............................................الثامنة : خير دواء لمن أسرف على نفسه بالذنوب والخطايا القيام بالجهاد والصبر عليه، عكسما يظن البعض من أن العاصي لا مكان له في الجهاد، قال شيخ الإسلام– رحمه االلهومن - : )ك َان َ ك َثير الذ ُّنوب ِ ف َأ َعظ َم دوائه ال ْج ِهاد ؛ ف َإ ِن َّ الل َّه عز وجل َّ يغفر ذ ُنوبه ك َما أ َخبر الل َّه في كتاب ِهب ِق َوله سبحانه وتعال َى :" اه يغفر ل َك ُم ذ ُنوبك ُم ").: أن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعةعشرة : أن المنافق قد يخرج للقتال بنفسه وماله، ويقتل ولا يكون ذلك كفارة له بل هو. الن ار والعياذ باالله فيالثانية عشرة : خطر النفاق والحذر منه.الثالثة عشرة : عظم أمر النية وأن النجاة والخسران معلق عليها، فالمسرف على نفسهبالذنوبصدق قلبه فنجا، والمنافق كذب وخادع فهلك وكلاهما مقاتل ٌ ثممقتول ٌ .متفرقات: الحديث الأول ذكره ابن حبان تحتأولا ً) :ذك ْر ال ْبيان ب ِأ َن َّ ال ْأ َنب ِياءَ ل َا يف ْضل ُون َ الشهداءَ إ ِل َّا، وساقه البيهقي تحت ( ب ِدرجة النبوة ف َق َط ْ) :باب ف َضل ِ الشهادة فى سب ِيل ِ الل َّه عز وجل َّ.(ثانيا ً : اختلف العلماء في معنى الحديث الثاني، وهو كون بعض الشهداء على بارق ٍ- ر ببابالجنة - حيث قد يفهم منه أن بعض الشهداء ليسوا وسط الجنة وإنما عند باا، فقال ابن كثير –الشهداء وك ن أ - : ) رحمه االلهأقسام : منهم من تسرح أرواحهم في الجنة، ومنهم من يكون علىهذا النهر بباب الجنة، وقد يحتمل أن يكون منتهى سيرهم إلىه ذا النهر فيجتمعون هنالك،ويغدى عليهم برزقهم هناك ويراح، واالله أعلم]( تفسير ابن كثير : ٢ ١٦٤ /[.، وقال المناوي–رحمه االله – تبعا ً للقرطبي :) وهذا في الشهداء الذين حبسهم عن دخول الجنة تبعة فلا ينافي ما][ أحاديث أخرى أن أرواحهم في أجواف طيور خضر تسرح في الجنة أو في قناديل تحتفيبن رجب وقال .، قال السيوطي : ) اه ( العرشا : لعل هذا في عموم الشهداء والذين هم فيالقناديل تحت العرش خواصهم، قال: أو لعل المراد بالشهداء فيهم ن هو شهيد غير من قتل في...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................