10.07.2016 Views

doc1

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

-٤<br />

ضد محاولات زعزعة أمن مصر،‏ وضد كل من یحاول أن<br />

یزعزع دولة لھا من تاریخ الأمة الإسلامیة والعربیة مكان<br />

الصدارة مع أشقائھا من الشرفاء.‏<br />

فیما قام الأمیر سعود الفیصل،‏ وزیر الخارجیة السعودي،‏<br />

بزیارات عاجلة لفرنسا ضمن جولتھ الأوروبیة لدعم<br />

مصر،‏ والتي كان لھا أثرھا الكبیر في إدراك حقیقة ما<br />

یحدث في مصر في ذلك الوقت.‏<br />

قال عدلي منصور،‏ رئیس مصر السابق،‏ عن موقف الملك<br />

السعودي الراحل عبد االله بن عبد العزیز من ثورة ٣٠<br />

یونیو:‏ ‏«موقف جلالة الملك عبد االله كان موقف رجال،‏<br />

موقف صلب أدى إلى إیقاف الھجوم الضاري الذي كانت<br />

تمارسھ بعض الدول الخارجیة ضد مصر،‏ ولن ننسى دور<br />

السعودیة في صد ھذ الھجوم،‏ فأنا أحیي خادم الحرمین<br />

الشریفین على ھذا الموقف،‏ مصر لن تنسى أبدا مواقفھ<br />

معھا.«‏<br />

تھنئة الرئیس السیسي بفوزه في الانتخابات<br />

الرئاسیة ودعوة الملك عبد االله بن عبد العزیز لمؤتمر<br />

الدول المانحة<br />

كان العاھل السعودي،‏ الملك عبد االله بن عبد العزیز،‏ من<br />

أوائل الحكّ‎ام الذین قاموا بتھنئة الرئیس عبد الفتاح<br />

السیسي بتولیھ منصبھ،‏ حتى أنھ لم ینتظر حتى یحلف<br />

الرئیس السیسي الیمین،‏ بل أرسل لھ برقیة تھنئة فور<br />

صدور نتیجة الانتخابات مباشرة،‏ یقول فیھا..‏<br />

صاحب الفخامة الأخ العزیز الرئیس عبد الفتاح السیسي<br />

سلمھ االله ، رئیس جمھوریة مصر العربیة الشقیقة<br />

السلام علیكم ورحمة االله وبركاتھ وبعد-:‏<br />

في یوم تاریخي،‏ ومرحلة جدیدة من مسیرة مصر الإسلام<br />

والعروبة،‏ یسرنا أن نھنئكم بالثقة الكریمة لشعب أودعكم<br />

آمالھ،‏ وطموحاتھ وأحلامھ من أجل غد أفضل.‏<br />

إنھا الثقة التي تتكاتف فیھا القلوب قبل الأكف،‏ بین كل<br />

شرائح المجتمع المصري،‏ بكل فئاتھ وتوجھاتھ ودیاناتھ،‏<br />

لمواجھة مرحلة استثنائیة من تاریخ مصر الحدیث.‏<br />

فخامة الأخ الرئیس:‏<br />

اسمحوا لأخیكم المحب لوطنھ الثاني،‏ الحریص على وحدة<br />

شعبھ واستقرار أمنھ،‏ أن یعبر لكم عن مشاعره بكل<br />

شفافیة تأنف الزیف،‏ لیقول لكم:‏ إن شعب جمھوریة مصر<br />

الشقیق الذي عانى في الفترة الماضیة من فوضى،‏ أسماھا<br />

البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل<br />

بالفوضى الخلاقة،‏ التي لا تعدو في حقیقة أمرھا إلا أن<br />

تكون فوضى الضیاع والمصیر الغامض،‏ الذي استھدف<br />

ویستھدف مقدرات الشعوب وأمنھا واستقرارھا.‏<br />

أخي الكریم:‏<br />

لیكن صدرك رحباً‏ فسیحاً‏ لتقبل الرأي الآخر مھما كان<br />

توجھھ،‏ وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث یدھا بسفك<br />

دماء الأبریاء،‏ وترھیب الآمنین،‏ فالحوار متى ما التقى<br />

على ھدف واحد نبیل،‏ وحسنت فیھ النوایا فإن النفس لا<br />

تأنف منھ ولا تكبر علیھ.‏<br />

إننا من مكاننا ھذا،‏ نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في ھذا<br />

العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلینا في<br />

یومھا ھذا من أمسھا،‏ لتتمكن من الخروج من نفق<br />

المجھول إلى واقع یشد من أزرھا وقوتھا وصلابتھا في<br />

كل المجالات.‏<br />

ولذلك فإني أدعوكم جمیعاً‏ إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء<br />

مصر للمانحین،‏ لمساعدتھا في تجاوز أزمتھا الاقتصادیة،‏<br />

ولیعي كل منا أن من یتخاذل الیوم عن تلبیة ھذا الواجب<br />

وھو قادر مقتدر – بفضل من االله – فإنھ لا مكان لھ غداً‏<br />

بیننا إذا ما ألمت بھ المحن وأحاطت بھ الأزمات.‏<br />

مناشداً‏ في ذات الوقت كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد<br />

والنأي بأنفسھم عن شؤون مصر الداخلیة بأي شكل من<br />

١٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!